![]() |
زينـه الفهد 2
الحلقـه 31/32/33/34/35
(ج2)
بقلمـي فاطمـه ابـراهيـم ﴿ اللؤلؤه ﴾ ________________________________________
كانت نائمـه علي فراشهـا تنظـر للسقف بسرود وبسمه بلهاء مرتسمه علي شفتيها وهي تتذكـر ما حدث منذ يومين وحديثها الاخيـر مع رعـد…
Flash back
انهي رعد حديثه وهو ينظـر لها بتحدي وكأنه يتحداها ان تنفي ما يقول او ان تعترض فهي شآت ام أبت لـه وليس لغيره
اما هي فكانت تنظـر له فاغره شفاهها بصدمـه وعدم تصديق كم الوقاحه التي استمعت لها الان ، وقصح واحمق لا يدري كيفيه الاعتراف بمشاعره بطريقه اكثر رومانسيه ورقه تناسب فتاه برقتها وهدوئها كما حدثت نفسها ساخره ولن تنكر بالتأكيد فرحتها العامره ان " لوح الثلح " كما تلقبه تحرك بخوطه اكثر جديه للامام واخيراً
ربعت جنـه ذراعيها امام صدرها وهي تنظـر له : وهي دي الطريقه اللي تعترفلي بيها انك بتموت فيا ، وعندما لاحظت تعجبه ونظرات التساؤل في عينيه اكملت ، امال فين الورد والبلالين الطايره في الهوا والقلوب اللي بتتنطط حوالينا ومشهد السلو موشن وانت تركع علي ركبه واحده وعينيك تفيضان بعشقٍ جارف وقد تحققت اعظم انتصاراتك وتقولي تقبلي تتجوزيني احبعمري وانا اكثف واحمر واقولك ايوا يا قلب قلبي وتلبسني الخاتم وتيراراراراااااا
نظـر لها بتعجب وصدمـه وضحك بعدم تصديق : يا شيخه ! احبمري !! وانتي تتكثفي وكده !! انتي عبيطه يا بنتي
ضيقت عينيها وهي تنظـر له بغضب : اي مشبهش ولا مشبهش يا اخويا
سخر وهو ينظـر لها : لا تشبهي طبعاً اومال ؟!
نظـرت له بعند : طب اي رأيك بقا اني مش هوافق الا لما تركع علي ركبه واحده وتقولي تقبلي تتجوزيني احبعمري ولا لاء وانا وقتها افكر اوافق او لاء بس هيييييه
رعـد بسخريه وهو يحرك رأسه بإيمائه : كمان هتكوني لسه بتفكري
نظـرت له بتكبر وغرور : اومال هو انا اي حد ولا اي ؟
رعد بسخريه : وانا اللي قولت هتخزليني لمره واحدة في حيااك وتتكثفي زي البنات ما بتتكثف ؟؟
جنـه بقرف : اسكت والنبي بطني بتقلب من الحاجات دي بلا نيلـه ، وبعدين يا اخويا هو انت طلبت ايدي زي بقيه البشـر بلا وكسـه
رعد بإيمائه : فعلاً انا غلطان اني بتكلم معاكي اساساً ، تنهد بهدوء وهو ينظـر لعينيه بجديه مكملاً ، بعد اسبوعين اما ارجع من المهمه اللي انا فيها هعمل حاجه هتعجبك اوي يا جنتي وهاخد اهم قرار في حياتي
جنه بتوتر وترقب : هتعمل اي يعني ؟
ابتسم بهدوء وهو يحاوطها بنظراته : ما انتي عارفه يا جنـه ، ولزياده المعرفه ، واقترب منها فجأه بطريقه ارعبتها واربكتها وهمس بجوار اذنها ، هخطفك للابـد …………… احبعمري
قد يعجبك أيضاً
أسيرة الشيطان الجزء الأول + الجزء الثاني بقلم DinaGamal634
أسيرة الشيطان الجزء الأول + الجزء الثاني
10.5M
275K
بريئة اوقعها القدر بين براثن شيطان لا يرحم ، حاول ايذائها فتأذي هو
غرام الفارس بقلم FatmaMohmed890
غرام الفارس
5.9M
135K
رومانسيه صعيديه المركز الاول في عشق علي الواتباد بتاريخ 2019/12/13 المركز الاول عائلي بتاريخ 2019/12/13 المركز الاول اثاره بتاريخ 2019/12/14 المركز الاول صعيدي بتاريخ20...
ذبحني معشوقي بقلمي (شيماء سعيد) بقلم ShimaaSiad
ذبحني معشوقي بقلمي (شيماء سعيد)
1.2M
29.1K
عشقته فأعطيه كل شي روحي قلبي حتى سلمت له نفسي و لكن ذبحني بسكين بارد و دمر كل شي في حياتي تحت مسمى العشق.
اليتيمة🔞🔞🔞 بقلم AliAlaerji
اليتيمة🔞🔞🔞
416K
17.5K
قصة قصيرة تتحدث عن فتاة يتيمة عاشت معضم حياتهة بالمؤتمر وراح اصير ضروف تجبرهة علة الخروج من الميتم ياترا شراح اسوي وشنو راح يكتبلهة قدرهة تابعو للمعرفة أكثر
سأنتقم لاخى بقلم SomaElaraby8
سأنتقم لاخى
5.6M
16.9K
هى؛ جميله وبريئه مرحه ونقيه ولكنها تحمل داخلها حزن كبير واقسمت على الانتقام وسلب الراحه ممن قتل اخيها هو؛ كبير عائلته صلب قاسي كلمته لا ترد تحمل الكثير من اجل عائلته ولك...
اغتصاب مع سبق الاصرار بقلم SarahAli_1997
اغتصاب مع سبق الاصرار
5.5M
112K
جلست على سريرها وهي تشعر بالالام المبرحة تغزو جسدها بالكاملة .... لقد ضربها ضربا مبرحا كما اعتاد ان يفعل ... ولم يكتفِ بهذا بل مارس نزواته الحيوانية معها بكل شهوة مقززة...
وجع الهوى بقلم EmyNour920
وجع الهوى
7M
25.1K
جعلوا من رفضه لها مستحيلا حين وضعوا زواجه بها سبيلا لتحقيق هدفه فارتضى بها زوجة فلا فرق لديه بمن تكون سوى انها تحمل مفتاح الطريق لهدفه اما هى فبلا حيلة لا تملك حق الرفض...
وابتعد عنها وهو يضحك ضحكات مرتفعه بوسلمه مهلكـه وغمز لها قبل ان يرحل ..
خرجت من شرودها وذكريااها تلك وهي تضحك بخفوت وفرحه ، ولن تنكر ان بداخلها جزء مرتاب وخائف من القادم الذي لا تعلم ماهيته…
*****
دلف كلاً من احمد وزهره ونيره ويوسف و شروق واسلام وبالتأكيد انس ونورسيـن مول كيبر لشراء مستلزمات الفرح الذي سيكون بعد يومين بالاضافه ان نورسين اصرت علي المجئ معه ولم يعترض احدهم وبالتأكيد لم يتركها انس بمفردها وهي تعللت انها تريد شروق معها هي واخيها ( اسلام ) لتجمع بينهم بفرص اكثر ... متعلله لهم انهم بحاجه لثياب جديده للفرح ...
لم يُعـِرهم احمد اهتمام وامسك بيد زهره وذهب بعيداً عنها بإتجاه اخر وهو يهديها ارق واهدي ابتساماتـه وهي تنظـر له بتوهان كطفله صغيره وهو يعلم مقدار التشتت الذي تشعـر بـه
بين نمرات الاخرين المبتسمـه خاصه نيره ويوسف السعيدان بتحسن شقيقتهم قليلاً ...
توقف احمد امام قسم خاص بالبدل وابتسم وهو ينظـر له قائلاً بهدوء ونبره مشاكسه
احمـد : تعالي بقا اختاريلي بدله حلوه كده علي زوقك علشان اعجب البنات اللي في الفرح
لا تعلم لما تضايقت من حديثه ونظرت له بغيظ : والله علشان تعجب البنات اه ؟ والفت حقيبتها في وجهه بغيظ وهي تستدير ، طب روح بقا نقي مع نفسك يا اخويا
ضحك احمد بعنف وجذبها له سريعاً فإصتدمت بصدره اما هو فأحاطها بمكـر وابتسامه ماكره خبيثه تحتل وجهه بالاضافه الي قلبه الذي يتراقص فرحاً فالك الحمقاء تغار عليه
احمد بمكـر : بتغيري عليا يا ورده
نظـرت له بخجل شديد وقد احمرت وجنتيها ولاول مره تختبر مشاعر كتلك ونظـرت له بخجل واحراج وهي تحاول الابتعاد عنه خاصه بنظـرات العامليـن حولهم
زهره بخجل : احمـد عيب الله الناس تقول علينا اي وبعدين اي ورده دي انا اسمي زهره
ابتسم ابتسامته المهلكه : تؤتؤ انتي ورده وردتي انا واهربي اهربي مسيرك يا ملوخيه ....
ابتعدت عنه سريعاً بخجل وقلبها يطرق بعنف لاول مره وسعاده كبيره تحتلها وهي تشعر بتغير معامله احمد الجافه معها وهو ما اسعدها كثيراً
اما هو كان يتابعها ببسمه وحب هو متأكد ان لديها قلب رقيق نقي مثلها تماماً فهي كالاطفال فعلياً وهو سيكون المسؤل عن ابعاد اي بقعه سوداء من قلبها وروحها البريئـه وسيطلق العنان لها ....
ابتسمت نيره بسعاده وهي تتابع شقيقتها وهي بداخلها سعيده جداً من اجلها انها واخيراً حصلت علي حب نقي وشخص رائع مثل احمـد وهي متأكده انه سيكون قادر علي اسعادها
شعرت بيوسف وهو يمسك كفها فنظرت اه بخجل وبسمه واسعـه ...
يوسف بحنان وفرحه حقيقيه : تعالي يلا نقي معايا البدله علشان نخلص ونروح الاتيليه نجيب فستانك يا اميرتي
نظرت له ببسمه وخجل وفرححه تضاهي فرحته : احم يلا بينا
شبك ايديهم معاً وسار للداخل ينتقي بدلته لفرحه الذي بعد يومين وهو غير مصدق فعلاً ان تلك الصغيره ستكون معه وللابـد واخيراً ...
*****
نظر انس لنورسين بغيظ وهي تأكل من الايس كريم امامها بتلذذ وتتعمد اغاظتـه
انس بغيظ وضيق : بت متعصبنيش هو انتي جيباني هنا علشان تاكلي ولا اي ؟
نورسين ببرود وبسمه : امال انت جاي هنا ليه يا انوستـي
نظـر لها بغيظ وحنق : انوستي في عينك يا جذمه انا ميتقليش يا انوستي دي والا والله
قاطعته وهي تغمز له بمشاكسه قائله برقه ودلال : ولا اي يا انوستي
انس بهيام : قلب انوستك من جوا
ضحكت بصوت مرتفع وقالت من بين ضحكاتها : يعجبني فيك ثباتك علي المبدأ
ابتسم وهو يطالعها بحب : طول عمري يا نوصـه
ضحكت مجدداً بعنف وبعد قليل اتجه كلاهما لإنتقاء ثياب لهم ...
****
ابتسم اسلام وهو يتابع شروق وهي تنظـر للفساتين حولها ولم يعجبها اياً منها
بحث بعينيه معها علي فستان يناسبها حتي وقعت عينيه علي فستان باللون الذهبي ضيق من الخصر بحزام ذهبي رقيق وينزل بإتساع ونعومه شديده بالاضافه الي انه مطرز من الصدر بطريقه ساحره اعجبه الفستان كثيراً وشعر انه يلائمها بشده وكأنه قد رسم عليها
اشار اسلام وشروق بنفس الوقت عليه قائلان : اي رأيك في دا ...
نظـر كلاهما للاخر وضحا بشـده
اسلام ببسمـه وضحكه خفيفه : امم حلو اووي
شروق بخجل وبسمـه : امممم ، وقالت بخجل ، احم طب انا عايزه اجربـه
سقطت بسمته وتهجمت ملامحه وتمتم برفض قاطع : لا طبعاً يا شروق انتي هتشتريه لو مجاش علي مقاسك في البيت نيجي ونغيره لاكن انك تقلعي وتلبسي في اي محل لو كان اي مش هيحصـل احنا بقينا في زمن ما يعلم بيه الا ربنا انتي مش ضامنه في كاميرا هنا ولا هنا ولا لاء الناس بقت بتتاجر بعرض وشرف البنات بالرخيص انسس انك تغيري هنا1
نظـرت له ببسمه ولم تعترض بالمـره فهي مدركه انه بالفعل محـق فيما يقول ، وابتسمت وهي تؤمي لـه بإيجاب
ابتسم له بحب واشار لاحدي العاملات بهدوء ان تأتي ...
بعد قليل كانت تمسك بحقيبه بها الفستان التي انتقتـه وهي تبتسم بخجل وتنظـر كل ثانيـه لإسلام وهي تشعر بإنجذاب كبير تجاهه علاوه علي ان قلبها يطرق بعنف في حضرتـه ، كانت ترتبك عندما تلتقي اعينهم معاً وتحمـر وجنتيها بخجـل ...
لمعت عينيها وهي تتطلع لانسيال رقيق عندما كانوا بجوار محل للذهـب بالمول من خلف الزجاج وقد لاحظ اسلام نظراتها تجاهه كاد ان يخبرها ان كانت تريده وسيشريه لها لاكن قاطعه قدوم نورسين التي جذبت شروق سريعاً معها لتساعدها في انتقاء فستان لها فرحلت شروق معها وهي تنظـر للخلف علي الانسيال الذي اعجبها
نورسين بضيق وهي تنظـر لإسلام بإستعجال : مش هتيجي يا اسلام
اسلام بهدوء : لا روحوا انتوا انا هجيب حاجة واجي
نورسين بإستعجال : طيب ابقي تعالي في الكافيه تحت ماشي هنستناك هناك
اومئ بهدوء وانتظـر رحيلهم واتجـه هو لمحل الذهـب ...
*****
دلف فهد غرفته هو وزينـه ووضع الصندوق المزين الذي بيده ووضعه علي الفراش وهو يبتسم بهدوء
قاطعه فتح الباب ودخولها وفوراً ابتسمت عندما وجدته قد اتي واتجهت له سريعاً وهي تبتسم بإتساع وحب كبير
زينـة ببسمـه : فهـد انتي جيت يا حبيبي ، غريبه اول مره تيجي بدري كده .. اي الصندوق دا ، دا ليا مش كده ..
واتجهت له سريعاً وهي تبتسم كطفله صغيـره فاجأها والدها بحلوي عند مجيئه من العمـل
شهقت بفرحه وانبهار عندما فتحت الصندوق ووجدت بداخله فستان اقل ما يقال عنـه رائع ..
زينـة بسعاده : الله يا فهد دا حلو اووي
ابتسم بحب وهو يتقدم منها : امم عجبك يا حبيبتي
زينه بسعاده وهي تضع الفستان عليها : اووي اوووي يا فهـد
فقد كان اسود اللون مُطرز بـ لألئ سوداء ضيق من الخصر بحزام ذهبي ويهبط بإتساع وتصميمه رائع يخطف الانظار ومعه خمار ذهبي كلون الحزام وحذاء ذو كعب ليس بالطويل لانها لا تحبذه لونه ذهبي ايضاً ..
ابتسم فهد وهو يقبل جبينها : فرحان انه عجبك يا روحي
ابتسمت بحب وهي تقبل وجنته : اي حاجه منك بتعجبني يا فهدي
ابتسم واجلسها جواره علي الفراش : نتفق بقا علي شويه حاجات كده الاول يا حبيبتي ماشي ، اومئت بهدوء وهي تحاول كبت بسمتها فهي تعلم ما سيقول الان ، اما هو فأكمل بهدوء يحاول اخفاء غيرته وضيقه ، اولاً لو شميت بس ريحه برفان في هدومك ها او لو حطيتي نقطه مكياچ علي وشك الحلو دا همم هعلقك يا زينتي وهحبسك هنا في الاوضه مفيش خروج نهائي ومش رايحين في مكان مفهوم ، ثانياً تنطيط في الفرح ورقص مش هيحصـل ومتصقفيش ولا تعلمي حركات العيال دي انتي في كل فرح ولا مناسبه نروحها بتجذبي الانظار ليكي والناس بتقعد تتفرج عليكي انتي ، ثالثاً والاهم ضحك لاء بصي بسمه بسيطه كده لاء اضحكي هنا في اوضتنا زي ما انتي عاوزه لاكن هناك لاء اللهم بلغت اللهم فاشهد
زينـة بغيظ وتذمر : ما تلبسني النقاب بالمـره
استحسن الفكره وقال ببسمه : تصدقي فعلاً انا كنت بفكر في كده
زينـة بغيظ وهي تضربه علي صدره بقوه : فهـد متعصبنيش بقا الله
فهد بهدوء وتحذير : زينـة انا مبهزرش متختبريش غيرتي علشان انا عندي استعداد اقتل اي حد يبصلك
ضحكت برقـه وهي تنظـر له بيأس : مش هتتغيـر عمرك يا فهـد
ابتسم وهو يضمها وهمس : بغير عليكي وكل مادا غيرتي بتزيد يا زينتي بغير من ولادنا ومن اخوكي بس مقدرش ابعدهم عنك بس بغير ، وبحبك اوي
ابتسمت بحب كبيـر وعشق وقبلت وجنته برقه : بحبك اكتر بكتير اوي يا فهدي
ابتسم بحـب ، وقالت هي : صحيح عملت اي في موضوع ساره
تنفس بتعب وهو ينام علي الفراش بعدما ربعت قدميها ووضعت رأسه عليهم وهي تعبث في خصلاته برقـه.
فهـد بشرود : ليه يا حبيبتي لسه ببذل اقصي جهدي اني الاقي بنتها
مسحت علي جبينه بهدوء وحنان وقبلته عليه قائله : ان شاء الله تلاقيها يا حبيبي ، عارف هي صعبانه عليا اوي وقلبي واجعني عليها اتحرمت من بنتها كتير اوي
همهم بإيجاب وهي يمسك كفها وقبله : سلامه قلبك يا روحي ، صدقيني ان شاء الله هعمل كل حاجه علشان اجمعها ببنتها من تاني ان شاء الله ..
*****
دلفت جنـه غرفتها فوجدت صندوق كبير نسبياً مزين بطريقه جميلـه وفوقه باقه ورد حمراء رائعـه
اتجهت لها بإنبهار وتمتمت ضاحكه : الله اي جو الافلام دا دا انا ملحقتش اشرب واجي
اتجهت لها وفتحت الصندوق وابتسمت بإنبهار وفرحـه عندما وجدت داخله دُب باندا كبير نسبياً رائع فضمته وهي تضحك بسعاده بالغـه ، شهقت بإنبهار عندما وجدت فستان جميـل رائع اسفـل الدب ، رفعته سريعاً فإنبهرت بجماله اكثر فقد كان فستان من اللون الاوف وايت ضيق من الخصر ويهبط بإتساع مطرز بـ لألئ بيضاء واكثر من كونه رائع وجدت جواره حذاء ذو كعب عالي ذهبي اللون وحجاب بنفس لون الحذاء
جنـه ببسمه وسعاده بالغه : الله اي الحاجات الحلوه دي ، امسكت باقه الورد لتجد من المُرسل بعدما لم تجـد اي رسالة تدل علي من راسلهم ، فتحت الكارت بهدوء واتسعت بسمتها بحـب كبيـر وضحكت بغير ارادتها عندما وجدت
" هفرح اوي لو لبستِ الفستان دا احبعمري
بحبك ... "
ضحكت جنه بعنف وهي تضم الفستلن بسعاده بالغه وفرحه شديده فـ بالتأكيد علمت من الراسل ومن غيره رعد ، ابتسمت بحب وضحكت في نفس الوقت علي جنونه ، وابتسمت وهي تتجه لتقيس الفستان عليها ....
******
د
لف غيث للمطبخ بحثاً عن والدتـه فهو يعلم انها في الوقت الحالي تتواجد بالمطبخ من اجل طهي الطعام مع زوجات عمامه ..
نظـر غيث حوله بحثاً عنها ولم يجدها
ميار ببسمـه وهي تلقي بثمره تفاح عليه : عايز اي ياض
التقطها غيث سريعاً وهو يضحك بخفه : عايز امي يا ريري متعرفيش هي فين
غمزت له : ابوك جي بدري وهي طلعته يا اخويا ، لاحظت وجود حقيبه بيده فتسألت بخبث وهي تغمز له ، اي اللي في ايدك دا ياض هممم انطق
غيث بإحراج وهو يغادر سريعاً : دي دي البدله بتاعتي اه ، انا همشي بقا سلام
وغادر سريعاً بإحراج لاول مره فهو يشعر وكأنـه كطفل صغير اذنب ويتخفي عن والدته فكيف يخبرها انه اتي بفستان لرغـد علي ذوقه من اجلها
اصتدم اثناء سيره برغد التي كانت تهبط الدرج بسرعـه
تأوهت رغد ونظـرت له بضيق : مش تحاسب يا اخويا راعي ان في بشـر علي قيد الحياه زيك
غيث ببرود ليستفزها : تك خوت انا مش اخوكي يا عنيا ، وبعدين انتي ارحه فين كده
رغد بدلال لتغيظه : راحه اقابل هيهيهيهييي
وضحكت بعنف لتضايقـه فجز علي اسنانه بعنف وغيره يعلم انها لا تفعل شئ كهذا ولاكنها تتعمد اغاظتـه ومن حسن حظه ان هاتفه رن في نفس الوقت فوجده حمـزه ابتسم بخبث وهو ينظـر لها ولتضايقها عندما خبئ الهلتف ختي لا تري الاسم
ورد وهو يتحدث بصوت هادئ وغزل : الو ازيك يا نانسي عامله اي
اشتعلت نظرات الاخري وهي تنظـر له بضيق وغضب وغيره شديده
حمزه من الجهه الاخري بتعجب : نانسي مين يا قذر انا اخوك
اكمل غيث ببسمه : وانتي اكتر والله يا نونو
حمزه بضحكه : هي وصلت لنونو يا قذر يا حقير ، يتخلع من مين يا واطي بقا كده دا انا اخوك يا زباله واللي ياكل لواحده يزور
ضحك غيث بشده ليغيظ رغد اكثر : طبعاً هو انا عندي اغلي منك
حمزه بضحكات مرتفعه وهو يمثل صوت انثي : هيهيهيي ودا العشم بردو يا سي غيث بيه
غيث ببسمـه : سلام يا نونو
حمزه بضحكات عاليه وهو يمسك بطنه من الالم من شده ضحكاته : سلام يا عمررري
اغلق غيث الخـط ونظـر لرغد بخبث وجد وجهها قد احمر من شده انفعالاتها وغضبها ، لاحظ تجمع الدموع بعينيها فشعر انه تمادي قليلاً خاصه وانه يعلم انها تبادله مشاعره
اسرع غيث قائله بضحكه وهو يرفع الهاتف في وجهها : وربنا كنت بكلم حمزه دماغك متروحش لبعيد حتي شوفي
هبطت دموعها رغماً عنها ونظـرت له بضيق وغضب فقد حرق دمها دون داعي : وانا مالي تكلم حمزه ولا نانسي ولا اي حـد
وركضت عائده لغرفتها وهي تضحك ودموعها تهبط بنفس الوقت
حك رقبتـه : هو انا زودتها ولا اي اووف !!
واتجه لغرفه والدته وطرق الباب حتي فتحت له والدته فجذبها سريعاً للخارح وهو يقول سريعاً بإحراج
غيث بسرعه ليداي خجله : ماما بقولك اي ، ادي الفستان دا لرغـد وقوليليها ان انتي اللي جيباه او بابا او اي حد بلاش انا ماشي يلا باي
وقبل جبينها وغادر بسرعه بخجل واحراج حتي لا تستفسر والدته اكثر
نظرت زينـة في اثره بتعجب فهي حتي لم تستطيع التحدث ودلفت وهي تضرب كف علي الاخر بيأس من ابنها
فهـد بتعجب وهو يجفف خصلاته بعدما خرج من المرحاض : في اي يا زوزو ، واي الشنطه دي
ضحكت بيأس وهي تضع الحقيبه علي احد الكراسي : ابداً يا سيدي دا ابنك الاهبل غيث جايب فستان لرغد وجابهولي علشان ايدهولها وقال اي بيقول اقولها ان انا اللي جيباه مُحرج !
ضحك فهد بعنف وهو يسرح شعره : غيث ومُحرج في نفس الجمله جرالم اي يا دنيا
تقدمت زينـة منه سريعاً وهي تقول بحماس : شكل غيث بيحب رغد يا فهد
اومئ بضحكه قائلاً : همم شكله جداً
زينـة بحماس : واي رأيك
فهد بضحكه واسعه ويأس من زينـة : والله يا بشمهندسه زينـة انا معنديش مانع ابداً بالعكس دا انا فرحان فيه رغـد هي اللي هتربيه من جديد وغير كده انا عارف انها بتحبـه وواثق ان محدش هيحفظ ويشيل اسم ابني زيهـا
زينـة ببسمه واسعه : الله يبقي نجوزهم بقا
ضحك فهد بيأس وقبل جبينها : نجوزهم يا قلب فهد ومالوا
*****
مـر يومين كانت تقوم فيهم كل التجهيزات من اجل حفل الزفاف المشترك ، علي قدم وساق من اجل اتمامه علي اكمل وجـه ..
وقد دعي قاسم جويريه علي امل ان تأتي ويشبع عينيه من رؤيتهـا ...
واليوم هو يوم الزفاف ....
*****
اسند زيـن موده التي تستفرغ بالمرحاض بتعب شديد يلازمها بكثره الفتره الماضيـه والحاليـه ..
وعندما انتهت حملها خارج المرحاض وجعلها تجلش الفراش وجلس جوارها فوضعت رأسها علي صدره بتعب وهي تتنفس بعمـق
زين بقلق : بقيتي احسن يا حبيبتي ، نروح للدكتور
موده ببسمه باهته : الحمدلله يا حبيبي ، لا مفيش داعي دا امر طبيعي
ربت برفق علي بطنها المتنفخه قليلاً وهو يتحدث بعتاب : كده يا حبيبه بابا ينفع تتعبي مامي كده
ابتسمت موده وضحكت : مش عارفه انت ليه مقتنع انها بنت ممكن تكون ولد
نفي برأسه : تؤ بنت انا متأكد ان شاء الله هتطلع بنت قلبي اللي بيقولي ، ويلا نامي شويه وارتاحي يا حبيبتي
نفت برأسها : لا يا زين انا بقيت كويسه وعايزه اقوم البس بقا علشان اروح للبنات
حرك رأسها بنفي وهو يستلقي علي الفراش جوارها ويجذبها لصدره : لسه بدري يا موده الفرح بليل نامي وارتاحي شويه والا مفيش افراخ وهنفضل في البيت يلا انا هنام معاكي
وافقت علي مضض حتي لا ينفذ تهديده لحظات وهذبت في نوم عميق لشده تعبها فقبل جبينها ونام واغلق عينيه وهو يشدد من ضمها ...
بعد ساعات قليله اتجه الجميع للقاعـه العملاقه التي تضم رجال ونساء اعمال واصدقاء العائلتين والاقرباء
*****
في القاعه
كان احمد واقف علي الاستيدج متألق بحلتـه السوداء الملائمـه لجسده المعضـل وهو يبتسم بقلبه قبل شفتيـه وبالرغم من اي شئ الا سعادته كانت لا يضاهيها شئ ...
وبالطبع كان معـه وسف المتألق بحله سوداء قاتمـه لا تلائم غيره وابتسامه واسعه تشق وجهه بسعاده بالغه لا متناهيه
كانا بإنتظار مجئ عرائسهم ...
خرج قلب احمد من موضع عندما وجـد ورده حياته هبطت من السياره مع والدهـا هي ونيـره ، وهي متألقه بفستان زفافها الابيض ولم يختلف الامر عند يوشف الذي ارتفعت دقات قلبه وخرج قلبه من موضعه وهو يري نيره بفستان زفافهـا الآثـر تهبك من سياره زفافهم المزينـه وهو معلقه بيد والدها فإتجه لهم سريعاً ومعه احمد ووقف امامهم اخذ نيره من والدها وقبل جبينها بعشق بين صفقات الجميع وصفير الشباب بحماس
يوسف بسعاده بالغه وحب : مبروك عليا انتي يا اميرتي
نظـرت ارضاً بخجل فشبك يوسف ايديهم معاً وشكر محمود ولتجه لمكان جلوسهـم ..
اما احمد فوقف قليلاً امام زهره وهو لا يصدق عينيه انها الان له ومعًه وما اسعده اكثر هو ارتدائها للحجاب وشعر ان تلك مكافأه ربه لـه
نظـر لمحمود مره اخري وهو يقول : هو فين المأذون بقا انا خللت
ضحك الجميع بشده عليهم ...
بعد قليل صدحت كلمه المأذون الشهيره وهو يقول
" بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكم في خير"
ابتسم احمد بسعاده وازاح المنديل عن يده سريعاً واتجه لزهره وحملها ودار بها بسعاده حقيقيه بين تصفيق الجميع
همس بأذنها : مبارك يا ورده حياتي
ابتسمت زهره بصدق وسعاده كبيره وهي تتجه معه لمكان جلوسهم بفرحه حقيقيه وسعاده لا مثيل لها
كاد المأذون ان يرحل فقاطعـن انس الذي صاح بسرعه
انس بسرعه : عندك والله ما انت ماشي الا لما تكتب كتابي علي البت دي انا الوقتي كان المفروض نكون مخطوبين رسمي مليش فيه مش كل شويه تخصل حاحه تعطلني
ضحك الجميع وقال مالك : يلا يا شيخنا بسم الله خلينا نخلص من الزنان دا
انس بسعاده وهو يقبل وجنته : حبيبي يا مالك يا قمر انت
التمعت اعين نورسين بالدموع التي بدأت بأخذ مجراها علي وجهها فقد تعلل ووالديهـا بالعمل وان لن يستطيعوا المجئ وسيأتوا علي الفرح فقط ..
هي تعلم انها اخر اهتماماتهم ولاكن ليس بتلك الدرجه فهذا زواج ، علي الاقل ليأتوا مجامله لها ..
نظـرت حولها بضياع لاول مره وكادت ترفض فمن سيكون وكيها ووالدها ليس موجود
ضمتها شاهي بحنان وهي تربط علي ظهرها برفق وحب ، واشارت له علي محمود الذي جلس امام انس وشبك يديهم معاً
شاهي بحنان : انا امك يا نور ومحمود ابوكي ، وبعدين دا يوم تعيطي فيه بردو فكي كده لـ الواد يخلع ويقول نكديه
ضحكت نورسين بتعب ...
بعد قليـل صدح كلمه المأذون وتم عقد قرانهـم
اتجه انس لها سريعاً وضمها بقوه لقلبـه وهو يدور بها بسعاده
انس بهمس وهو يمسح دموعها : هشش مش عايز اشوف دموعك دي تاني ابداً يا قلب انس من انهارده مفيش دموع في فرح وبس مفهوم
اومئت بحب وسعاده لا متناهيـه ... وقد عوضها الله اخيراً عن صبرهـا ...
بدأ كل ثنائي من العرائس فقره الرقص ( السلو )
اما في علي احدي الطاولات كان قاسم واقف بهدوء يتابع الجميع ببسمه بسيطه وهو ينظـر لباب القاعه منتظـر قدومها ، لحظات وتهللت ملامح عندما وجدها ...
_________________
#زينـه الفهد 2
#الحلقـه الثانـيـه والثلاثـون (ج2)
#بقلمـي فاطمـه ابـراهيـم ﴿ اللؤلؤه ﴾ ________________________________________
ارتفعت دقات قلبـه بقوه داخل صـدره وظهرت ابتسامه صادقه بفرحـهٍ كبيرة علي شفتيه عندمـا وجدها قد اتت ...
نظـر لها وهي تدلف وتنظـر حولها كأنها تبحث عن شئ ما بالإضافه اي توترها البادي علي وجهها بوضوح
ابتسم بهدوء واقترب منها ..
اما هي فكانت تسير بتوتر وخجل شديد فقد كانت مقرره انها لن تأتي ولن تحتك بقاسم ابداً ولاكن مجئ زينـة لها احرجها وجعلها تأني مرغمـه فقبل يومين اتت زينـة بنفسها لزيارتها بمنزله ودعوتها لحفل الزفاف فلم تقدر علي الفرض ..
ازداد خجلها وارتباكها اكثـر عندما لمحت قاسم أتٍ بإتجاهها
ابتسم قاسم بسمه هادئه وهو يتطلع لها بإعجاب بفستانها الاسود المطرز بحباب لؤلؤ سوداء ضيق من الخصر ويهيط بإتساع ، مع حجاب لونه احمـر كحذاءها ذو الكعب متوسط الطول
ابتسم قاسم وهو ينظـر بعينها : مبسوط انك جيتي يا جوري
ارتبكت وازداد احمرار وجنتيها : شكرا انا .. انا جيت علشان طنط زينـة
قاسم بمكـر : وانا اي وطنط زينـة اي ما انا ابنها بردو
ارتبكت اكثر ولم تعرف ماذا تقول ولم ينقذها الا جنـه التي اتت لها بسرعه عندما لمحتخا وضمتها بحب وسعاده لمجيئها
جنـه بفرحه وحماس : بت اجويريه انتي جيشتي ، ونظـرت لها بعتاب ، الواطيه اللي مبتسألش ، كادت جويريه تتحدث لاكن قاطعتها جنـه وهي تجذبها معها ، والله ما انتي قايله حاجه امشي بسرعه علشان البوفيه هيفتح وانا مكلتش حاجه بقالي اسبوع
ضحكت جويريـه بقوه وهي تسير معها وتباعهم قاسم بنظـراته بغيظ من شقيقه فلم يتسطيع فتح اي حديث مع جويريه بسببها ....
****
احاط احمد خصر زهره وهو يبتسم بفرحـه ويتمايل معها بهدوء علي انغام الموسيقي الهادئـه وهي كانت تنظـر اسفل بخجل شديد ولاول مره تشعر بمثل هذا الشغور ، كانت خائفـه وسعيده ، كانت متعجبه من شعور السعاده الذي داهمها يالرغم من الخوف الشديد الذي تشعر به وكامن داخلها بعدما سيغلق غليهم باب واحد وخائفه من ان تتغير معامله احمد معها والتي تحسنت في الفتره الاخيره وتخشي ان يدخلها مصحه وينفذ تهديده
رفع احمد رأسها بإصبعه برفق وتمتم بهدوء : متفكريش في حاجه يا زهره متسبقيش الاحداث سيبي كل حاجه لوقتهـا
قد يعجبك أيضاً
أسيرة الشيطان الجزء الأول + الجزء الثاني بقلم DinaGamal634
أسيرة الشيطان الجزء الأول + الجزء الثاني
10.5M
275K
بريئة اوقعها القدر بين براثن شيطان لا يرحم ، حاول ايذائها فتأذي هو
غرام الفارس بقلم FatmaMohmed890
غرام الفارس
5.9M
135K
رومانسيه صعيديه المركز الاول في عشق علي الواتباد بتاريخ 2019/12/13 المركز الاول عائلي بتاريخ 2019/12/13 المركز الاول اثاره بتاريخ 2019/12/14 المركز الاول صعيدي بتاريخ20...
ذبحني معشوقي بقلمي (شيماء سعيد) بقلم ShimaaSiad
ذبحني معشوقي بقلمي (شيماء سعيد)
1.2M
29.1K
عشقته فأعطيه كل شي روحي قلبي حتى سلمت له نفسي و لكن ذبحني بسكين بارد و دمر كل شي في حياتي تحت مسمى العشق.
اليتيمة🔞🔞🔞 بقلم AliAlaerji
اليتيمة🔞🔞🔞
416K
17.5K
قصة قصيرة تتحدث عن فتاة يتيمة عاشت معضم حياتهة بالمؤتمر وراح اصير ضروف تجبرهة علة الخروج من الميتم ياترا شراح اسوي وشنو راح يكتبلهة قدرهة تابعو للمعرفة أكثر
سأنتقم لاخى بقلم SomaElaraby8
سأنتقم لاخى
5.6M
16.9K
هى؛ جميله وبريئه مرحه ونقيه ولكنها تحمل داخلها حزن كبير واقسمت على الانتقام وسلب الراحه ممن قتل اخيها هو؛ كبير عائلته صلب قاسي كلمته لا ترد تحمل الكثير من اجل عائلته ولك...
اغتصاب مع سبق الاصرار بقلم SarahAli_1997
اغتصاب مع سبق الاصرار
5.5M
112K
جلست على سريرها وهي تشعر بالالام المبرحة تغزو جسدها بالكاملة .... لقد ضربها ضربا مبرحا كما اعتاد ان يفعل ... ولم يكتفِ بهذا بل مارس نزواته الحيوانية معها بكل شهوة مقززة...
وجع الهوى بقلم EmyNour920
وجع الهوى
7M
25.1K
جعلوا من رفضه لها مستحيلا حين وضعوا زواجه بها سبيلا لتحقيق هدفه فارتضى بها زوجة فلا فرق لديه بمن تكون سوى انها تحمل مفتاح الطريق لهدفه اما هى فبلا حيلة لا تملك حق الرفض...
اومئت بهدوء وهي تضع رأسها علي كتفـه فإبتسم بهدوء واكمل رقصتهم سؤياً
****
وعلي جانب اخـر كانت يوسف يرقص مع نيـره وهو ينظـر لها بفرحه ممزوجه بمكـر ليخجلها اكثـر
يوسف بخبث : اخيراً يا ملوخيـه
نيره بخجل شديد : يوسف الله
يوسف بضحكات مرتفعه : اي يا قلب يوسف ، يا ملخويه يا حياتي مش قادر اصدق اننا خلاص اتجوزنا دا انا خللت جنبك يا شيخه
ابتسمت نيره بخجل ولم ترد فأكمل هو باسماً وبمشاكسه ... وبعدين اي الحلاوه دي كلها دا احنا مشفناش حلاوه زي كده قبل كده علشان مفيش حلاوه جيت قبل كده زي كده ( بصوت محمد طاهر )
ارتفعت ضحكات نيـره وقالت بسعاده : بجد حلوه الفتسان حلو عليا
اومئ يوسف ببسمـه واعين لامعه : مينفعش الا ليكي يا قلب يوسف .. وبمكر ، اي رأيك في البدله قمر مش كده هعجب البنات
سقطت بسمتها ونظـرت له بغيظ شديد وهي تقضم علي شفتيها بغيره : اممم والله هتعجب البنات اه ماشي يا يوسف ماشي وضربته علي صدره بغل وغيره
ضحك يوسف بقوه وامسك كفها سريعاً : يخرب عقلك يا مجنونه اهدي الناس هتقول اي ، واحم قبضته عليها وهو يتمايل برفق مع الاغاني بها وقبل وجنتها بعمق وحب وابتعد قائلاً بحب ، مفيش واحده تملي عيني غيرك يا قلب يوسف ويوسف مبيحبش غير نيره ومبيهموش غير نيره ويوسف بيعشق نيره
ابتسمت نيره ووضعت رأسها علي كتفه براحه : ونيره بتموت في يوسف
ابتسم يوسف بحب وهو يتمايل مع الموسيقى ..
*****
انتهت رقصه العروسين بين تسقيف من الحاضريـن وبدأ الجميع في التوجه والمباركه للعروسين ومن ثم بدأت الاغاني الشعبيه كحركه مجنونه قام بها حمـزه ليتحرر من الجو الكئيب فهو في فرح وليس مئتـم واتجه يوسف واحمد يرقصوا مع اصدقائهم والشباب بحملس وفرحـه متسمتعين باللحظـه وكلاً من نيره وزهره محاطتنان من الفتيات وبنات العائله والاصدقاء ممثلين دائـره والفتيات تسفق بحماس
جذب زين موده وجعلها تجلس جواره واحاط خصرها يقربها منه وهو ينظـر لها بغضب وغيظ وغيره شديده
موده بضيق : يا زين عايزه اسقف مع البنات يووه
زين بضيق وغيره : ايدك ما وجعتكيش من كتر التسقيف والتنطيط دا منظـر واحده حامل وتعبانه
موده بدلال : ما انا كويسه اهو يا زيزو قول بقا انك بتغير عليا يا زيني
زين بغيره وهو يشدد من ضمها اليه : اه بغير عليكي عندك شك يا مدام موده
موده بدلال : تؤتؤ معنديش غير براحتك
ابتسم زين مرغماً وهو يخفف من قبضته قليلاً حتي لا يؤلمها : طب اقعدي جنبي بقا ومتتحركيش من مكانك تاني
موده تبذمر : يا زين بقا
زين بصرامه : هي كلمه ، مفيش تنطيط وخليكي مرزوعه جمبي
نظـرت له بحنق وغيظ وهي تتمتم بعبارات حانقـه وتابعها هو وهو يبتسم ببرود ...
*****
خارج القاعه بمكان هادئ قليلاً مطلع علي النيـل…
ضم انس نورسين بقوه وهو يتنهـد براحـه وها قد كُتبت علي اسمه واخيراً اصبحت لـه ..
انس ببسمه وحب : مش مصدق نفسي يا نورسين انك خلاص بيقيتي مراتي
نورسين ببسمه : تؤ صدق يا انس خلاص اتجوزنا
صمت كلاهما اما هي لم تشعر بعباراتها التي تساقطت علي وجنتيها تحرق قلبها بألم شديد من والديها الذان لم يُكلفا نفسهم عناء محادثتها والمباركه لها حتي
اكملت بأكيه بعدما ابتعدت عنه وهي تضع رأسها بين كفيها : ليه يا انس يعملوا كده ليه ؟ ها رد عليا لنا مطلبتش حاجه كبيره اوي عليهم يعني ؟! هو انا مش بنتهم ودا حقي عليهم ؟؟ ازاي جالهم قلب يعملوا فيا كده انا مقهوره اوي يا انش مش قادره افرح بكتب كتابنا من زعلي من ابويا وامـي ، قال ايه اكتبي كتابك عادي وهننزل يوم الفرح وخلاص طب ازاي ازاي دول اهلي اصلاً انا مطلبتش كتير يا انس والله مطلبت كتير ؟؟
ضمها انس بقوه وهو يمنع نفسه بصعوبه من البكاء علي حالها الذي مزق نياط قلبه : هشششش اهدي يا قلب انس اهدي محدش يستاهل دمعه واحده من عيونك ، من هنا ورايح وانا ابوكي وامك واخوكي وجوزك وابنك وسندك وكل حاجه انا هبقي كل حاجه ليكي ، بس بلاش دموعك دي اللي بتموتني ، وبعدين اي مقهوره دي انتي قهرتي قلبي انا يا نوري باللي قولتيه ارجوك كفايه مش عايز اشوف دموعك دي تاني ابداً طول ما انا عايش
ورفع وجهها ومسح دموعها برفق وقبل جبينها وعينيها
انس بمزاح : ما تفكي التكشيره دي بقا يا بت
مسحت انفها في كمها وهي تقول بحنق : بت اما تبتك
ابعدها عنه بقرف : ابعدي يا جايفـه بتنفي في كمك
نورسين بضحكات عاليه : خلاص انف في كمك انت
ضحك وهو يبتعد قليلاً : امشي يا بت بلا جرف
نورسين بغيظ : جرف اما يجرفك يا بعيد
جذبها لحضنه مره اخري قائلاً : بحبك يا تفاحه حياتي
ابتعدت عنه وهي تشهق بإصتناع وغضب : قصدك اني كذابه ؟!!
قضب جبيه بعدم فهم : نعم ياختي ؟
لكزتك في صدره بإتهام : التفاح ثمره كاذبه يا خريج زراعه يا خاين
نظـر لها بعدم تصديق وهو يضحك : بتهزري لا بتهزي بجد انتي عبيطه يا بت انتي هل انتي عبيطه ؟! لا ونكد كمان بتعشقي النكد كده بيجري في دمك انا ماشي يا عديمه الرومانسيـه
ورحل وهو يضرب كف علي الاخر
اسرعت نورسين خلفه ضاحكه بعنف وهو تقول : طب خُد هقولك ؟ استني بس ....
****
انتهي حفل الزفاف بسلام وغادر العرسان بعد توديع حار من العائلـه ...
توقفت سياره احمد امام عماره راقيـه وهبط كلاهما منها فصدمت زهره عندما وجدتخت بأكملها مزينه من الخارجه بطريقـه رائعـه وتوجد فرقه مزماز اسفل البنايه وتم زفهم حتي وصلوا لشقتهم في الدور الرابع بالطبع بعدما صعدوا بالاسناسيـر ..
فتح احمد باب شقتـه بهدوء ودلف ودلفت خلفـه ، نظـرت للشقه الواسعه بأعجاب بأثاثها الراقي فهي لاول مره تأتي وتراها فلم تأتي قبل الزفاف ولا مـره واحده ... ولم تتوقع ان تكون بذاك الجمال فهي سابقاً كانت تتوقع اقل من القليل من احمـد ..
احمد بهدوء : ادخلي غيري هدومك علي ما اغير انا كمان ونقعد نتكلم شويه في شويه حاجات مهمه
ازدرءت ريقها بتوتر واتجهت تبدل ثيابها بغرفه نومهم الاساسيه اما هو فأخذ ثياب من دولابه واتجه لغرفه اخري وابدل ثيابـه لاخري بيبته مريحـه ...
بعد قليـل كان جالس علي الفراش منتظـراً اياها بعدما علم انها تبدل ثيابها في المرحـاض بعدما طرق علي الباب ولم يجد رد واستمع لصوت مياه بالمرحاض ...
مرت دقائق قبل ان تخرج زهـره بتوتر وهي ترتدي منامـه حريريه سوداء وتقدمت منه بتوتر
اشار احمد لجواره بهدوء : تعالي ..
ارتبكت وتخبطت داخلها بخوف وتوجس منـه واومئت بهدوء وجلست جوراه مبتعده عنه قليلاً
احمد بهدوء : انا مش جايبك هنا علشان اعذبك يا زهره زي ما انتي مفكره
زهره بتوتر : امال انت متجوزني ليه ؟ علشان تنتقم مش كده
ابتسم بهدوء وهو ينظـر لعينيها : سبب جوازي منك هتعرفيه بعدين اما دلوقتي في حاجات اهم لازم تحصل انتي لازمي تتعالجي من الا انتي فيه دا ، عندك استعداد يا زهره تتعالجي علشان نفسك اولاً وعلشان عيلتك
اجتمعت الدموع بعينيها وهي تنظـر ارضاً وتحرك رأسها ببطئ بإيجاب
زهره بنبره باكيه وهي تشعر يتحطم كبير داخلها : بس بس انا مش عايزه ادخل مصحه
ابتسم احمد وهو يرفع رأسها ويمسح دموعها برقه : ومين قالك اني هدخلك مصحه يا زهره انتي هتتعالجي هنا في بيتك ومعايا انا هبقي معامي ومش هسيبك لحظه ، اي رأيك نبدأ معاهده جديده ونكون اصدقاء ، اومئت بأعين دامعه وخجل ، تنهد بقوه وهو يقول اول خاجه هنبدأ بيها هي انك هتديني اكياس البودره اللي معاكي
رفعت رأسها بصدمه تجاهه ، فإبتسم بهدوء قائلاً ، اه يا زهره انا عارف انك اشتريتي اكياس تاني ودلوقتي تقومي تجبيهم ليا علشان تتخلصي منهم بنفسك مستعده
مسحت دموعها بوجع واصرار واومئت وهي تتطه لحقيبتها الكبيره وفتحتها بعدما وضعت رمز القفل الالكتروني واخرجت ما معها
نظـرت له بإرتباك والم وهي تطرق رأسها بإحراج وخجل فإتجه لها بهدوء وقادها للمرحاض ووقف امام الحوض
احمد بهدوء : يلا يا زهره
ترددت قليلاً ، ولاكن لم يدوم ترددها كثيراً فهي تريد ان تشفي وتعود لحياتها الطبيعيه وسكلت محتويات ما معها في الحوض ففتح احمد الصنبور وبقيت هي تطالعهم بإرتباك
احمد بهدوء ويسمه مطمئنه : الفتره الجايه هتكون صعبه شويه يا زهره بس انتي لازم تستحملي ومترجعيش تاني ، انا جبتلك مسكنات مفعولها قوي جداً وهيسعادك تخفي بس انتي لازم تستحملي مهما حصل اوعي تضعفي ماشي يا زهـره
اومئت بخوف قائله بنبره متحشرجه : حاضر
ابتسم بهدوء : طب اي مش لا ننام ولا اي
اومئت بهدوء واتجه كلاهما للفراش وقد كان سينام احمد علي الاريكه حتي لا يتركها بمفردها بالغرفه ولاكن اخبرته ان ينام جوارها فلا داعي ان يتحنل كل تلك الفتره وهو نائم علي الاريكه الغير مريحه بالمره ..
تابع احمد بعينيه زهره وهي نائمه حتي اطمئن انها نامت بعد شعوره بإنتظام انفاسها فإقترب منها قليلاً وقبل جبينها بحب لن يتسطيع اخفاءه فمهما حدث ستظل هي عشقه الاول والاخير ظل بنظـر لها بهدوء وتأمل وهو لا يصدق انها بالفعل اضبحت زوجته وفي بيته وعلي فراش فقط مده قليله وستصبح بين احضانـه فهو لن يتركها ابداً .......
*****
دلفت نيره الغرفه في شقتيهم الراقيه التي اُعجبت بها كثيراً بإرتباك وخجل شديد
ابتسم يوسف واقترب منها وقبل جبينها بعمق وهو يحضتنها بقوه وحب
يوسف بسعاده وحب : مش مصدق نفسي يا نيرتي اننا خلاص بقينا سوا
نيره بخجل وسعاده مماثله : لا صدق يا حبيبي
ابعتد عنها بهدوء وقال باسماً : طب يلا روحي غيري هدومك واتوضي وانا هغير برود واتوضي في حمام تاني واجيلك
اومئت بخجل واتجهت للمرحاض
بعد قليل طرق يوسف بهدوء علي باب المرحاض فقد تأخرت نيره كاد يتحدث ولاكن قاطعه فنح الباب وخروج نيره وهي ترتدي منامه حريريه سوداء وقد اسدلت شعرها الرائع علي كول ظهرها ابتسم بحب وهو ينظـر لها وسألها قائلاً
يوسف ببسمه : اتوضيتي يا حبيبتي
اومئت بخجل فأكمل هو : طب يلا نصلي
بعد مده بسيطه وقف كلاهما وطوي يوسف سجاده الصلاه ووضعها بهدوء فوق احد الكراسي ونظـر لنيره التي تنظـر ارضاً بخحل شديد وهي تفرك اصابعها بتوتر
ابتسم يوسف وهو يقترب منها وامسك كفيها بهدوء : اهدي يا نيره ايدك بتصوت من الوجع
ضحكت رغماً عنها وفجأه شهقت بخوف عندما رفعها يوسف بخفه بين يديه واحاطت هي عنقه
نيره بخوف : حرام عليك وقعت قلبي
قبل وجنتها وهو يتجه لفراشهم قائلاً بضحكه : سلتمه قلبك يا قلبي وبعدين انتي خفيفه كده ليه هو انت شايل طفله
نيره بتذمر : اوف انا مش طفله
وضعها علي الفراش برفق وهو يجلس جوارها : احلي طفله شافتها عنيا .....
*****
مر اسبوع سافر كلاً من يوسف ونيره لقضاء شهر العسل خاصتهم ..
وبدأت زهره رحله علاجها وقد ازدادت حالتها سؤاءً لحاجتها الشديده للبودره ولاكن كان احمد حوارها لحظه بلحظه داعماً لها ولم يدعها تستسلم ..
ما زال فهد مستمر بالبحث عن ماسه ابنه ساره
استعد كلاً من رعد وقاسم من اجل مهمتهم ..
وفي صباح يوم جديد استيقظت زهره وهي تشعر بثقل علي جسدها فوضعت يدها علي رأسها التي تؤلمها وتأوهت بوجع ، وادركت ان من فوقها هو احمد
شهقت ببكاء عندما نظـر له وانضحت ثيابته الممزقه واثار ادافرها البائنه بوضوح علي وجهه ورقبته وتذكرت ما حدث بالامس فقد ازدادت خالتها سؤاء وحطمت الغرفه رأساً علي عقب وهي تضرخ كالمجنونه ولم تجد امامها احد تطلق به عنان غضبها وما تشعر به من الم الا احمد فظلت تضربه وتلكمه وتمزق ثيابه وهي تترجاه ان يرحمها ويتركها تأخذ جرعتها لاكنه لم يفعل بالتأكيد وبعد كتير من المحاولات البائسعه بهدئت ثورتها بعدما تعبت وتعب كلاهما وسقطا في نوم عكيق بتعب بعد ما رأوها أمس
استقيظ احمد علي صوت بكائها واسرع مبتعداً عنها وعندما ادرك لما تبكي جذبها لها سريعاً وضمها بقوه وهو يحاول تهدئتها
زهره ببكاء حاد وهي تكوب وجهه بين كفيها وتنظـر له : انا اسفه انا اسفه والله
قاطعها وهو يجذبها له مقبلاً كفيها برقه : هشش اهدي يا زهره اهدي يا حبيبتي هلنت كلها فتره وكل دا هيعدي ، وعندما لاحظ ازدياد بكائها قال بمساكشه ليخرجها من حالتها تلك ، قولي بقا انك بتعملي حركاتش علشان متشتريش قميص بدل اللي قطعتيه دا ها قولي ..
ضحكت رغماً عنها ومن ثم عادت تبكي مره اخري وهي تعتذر منه فتنهد بحزن وتعب وشدد من ضمها قائلاً بنبره هادئه لينه
احمد : اهدي بقا يا زوزتي علشان خاطري الله لو بطلتي عياط هجبلك شوكولاته
زهره بأعين دامعه وهي تنظـر له بوجهها المحمر من البكاء : ومارشميلو
ضحك بعنف قائلاً : امم ومارشميلو يا مارشميلو
ابتسمت بخجل فأكمل : طب يلا قومي غيري كده واغسلي شوك الحلو دا علشان نفطر بقا انا جعان مووت
اومئت ببسمه واعين دامعه وهي تتأمله بتعمق لاول مره وتشعـر بدقات قلبها الهادره داخل صدرها من قربه منهـا ....
*****
استيقظت زينـة مبكراً وهي تشعر بتعب لاول مره في قلبها تشعر وكأن شئ سئ سيحدث تنهدت بوجع تُري اهو لقرب مهمه قاسم التي علمت بها مؤخراً اما لشئ اخر لا تعلم كل ما تعلمه انها خائفه من شئ لا تدرك ما هو ...
نظرت لفهد النائم جوارها بسلام وخصلاته متدليه علي جبينه بوسامه بالغرم من بعض خصلاته البيضاء الا انه زادته وسامه وجمال اكثر
رفعت كفها تزيح خصلاته عن وجهه برقه وقبلت جبنيه بحب ...
كادت تبتعد لاكن تفاجأت بفهـد يجذبها تجاهه ينظـر لها بعينيه الناعستان
فهـد بنبره متحشرجه اثر النوم : صباح النور يا حبيبتي
ابتسمت بتعب قائله : صباح الورد يا روحي
اعتدل فهد قليلاً وهو ينظـر لها بعدما ضمها اليه : مالك يا قلب فهـد
زينـة بتعب وبسمه متعبه : مفيش يا حبيبي انا كويسه
فهد بعتاب وهو ينظـر لها بينما يضع كفه علي وجنتها : يعني انا مش عارفك وحافظك صم يا زينـة
زينـة ببسمه باهته وهي تقبل باطن كفـه الذي علي وجنتها : صدقني يا حبيبي انا كويسه ، قلقانه اوي علي قاسم
فهد بهدوء ليطمئنها وهو يقبل جبينها : متشيليش هم يا روحي وسيبيها علي ربنا
زينـة : ونعم بالله ، وثمتت قليلاً قبل ان تدمع عينيها بلا اراده وهي تنظـر له بينما دموعها قد هبطت وقالت فهد هو انا لو مت اا
قاطعها فهد بسرعه وخوف وقد تمزق قلبه رعباً من مجرد كلمه : زينه انتي بتقولي اي بعد الشر غليكي يا روحي
قاطعته زينه بحزن ودموعها تهبك ولا تعلم لما تقول مثل هذه الكلمات : فهد اسمعني ارجوك ، الموت مش شر كلنا هنموت ، انا بس عيزاك لو جرالي حاجه تتوجع او تتعب عيش حياتك عادي يا فهـد الحياه مبتقفش علي حد بس متبقاش تنساني وادعيلي دايماً
نفي فهد برأسه بضعف وقد سقطت دموعه التي لم تظهـر منذُ وفاه جده ، فكره تخيل ان زينـة ستتركه تمزقه لاشلاء بلا رحمه ، لا يتحمل الحياه دونها ولو للحظه سيموت من شده وجعه عليها هو لا يتحمل ان تصاب بخدش بسيط فكيف ان تموت وتتركـه يشعر بإختناق شديد من مجرد الفكـره ..
احضتنها بقوة كبير ويود ان يدخلها داخل اضلعـه وهمس بصوت ضعيف : لا يا زينـة اوعي تقولي كده انا مقدرش .. مقدرش اتحمل اعيش من غيرك لحظه واحده ، ربنا ياخد من عمري ويديكي انا مقدرش علي بعدك يا زينـة مقدرش
احتضنته بقوه وهمست آسفه وهي تدفن وجهها في عنقه : انا اسفـه مش عارفه قولت كده ليـه
فهـد بألم : متقوليش كده تاني يا زينـة مفهوم
اومئت ببسمه لتخفف عنه قليلاً : مفهوم يا قلب زينـه ، ضمها فهد بقوه وهو يسند رأسها علي كتفها بتعب اما هي فقالت بمشاكسه ولتغير الموضوع ، قوم يلا علشان نصلي وننزل نفطر علشان تروح الشغـل
اومئ فهـد بحب وطبع قبله حنونه اعلي رأسها واتجه للمرحاض اما هي فتنهدت بألم ووقفت لتبدل ثيابها لاخري تناسب الخروج من غرفتهم ...
****
استيقظت نيره وهي تتثائب بنعاس لحظه وادركت اين هي فإتسعت بسمتها بفرحه وهي تتذكر مجيئها هي ويوسف لجزر المالديف لتقضيه شهر العسـل
وتذكرت فرحتها آن ذلك فهي كانت توق ان تأتي المالديف وها قد حُققِ حلمها ..
نظـرت بجانبها ليوسف النائم ورفعت كفها تسير به برقه علي تقاسيم وجهه بحب شديد
نيره بحب : بحبك اوي يا يوسف
جذبها في حضنـه ووضع رأسه في عنقها قائلا بصوت اجش وحب : ويوسف بيعشقك يا نيـره ..
ابتسمت بخجل اما هو فأغمض عينيه مجدداً بعدما طبع قبله علي رقبتـها فظلت هي تلعب بخصلاته بحب حتي ذهبت في نوم عميق .....
*****
مر اسبوع اخر وقد استطاع فيهم يوسف في اسعاد نيره بكل جهده وقضوا اوقات ممتعه في جزر المالديف الباهره الجمـال وها هم علي متن الطائره التي ستُقلهم لارض الوطن ...
ازدادت حاله زهره سوء اكثر وقد قل وزنهـا وازاد السواد أسفل عينيها بشـده ...
وها قد اتي اليوم الذي سيسافر فيه كلاً من رعد وقاسم للخارج ....
****
انتهت زينـة من توضيب حقيبه قاسم ودموعها تأخذ مجراها علي وجهها بغزاره ...
احتضن قاسم والدته بحب ومسح دموعها وقال بعدما طبع قبله علي كفها : ماما يا حبيبتي انا مش مهاجر والله وبعدين ني دي اول مهمه اروحها يعني
زينـة ببكاء : اه اول مهمه من زمان انت بثالك خمس سنين سايب الشغل وانا خايفه عليك
احضتنها قاسم وهو يضغط علي شفتيه بحزن فلو تعلم والدته انه لم يترك العمل سوا عام واحد فقط وهو اخفي عليها الموضوع حتي لا تتعب ولولا الظروف ما علمت من الاساس
زينـة : كلمني اول ما توصل الفيوم يا حبيبي وطمني عليك
اومئ قاسم بهدوء فهو قد اخفي عليه سفره واخبرها انها متجه للفيةم وهي لا تدرك انه سيغادر مصر بأكملها بل القاره بأكملها ايضاً ولا تعلم انه متجه للبلد التي كان سيلقي حتفه بها مسبقاً والاسوء انه ذاهب لنفس المهمه ايضاً لاكن الوضع اختلف ولن يعود بمشيئه الله الا منتصراً وبيده رأس الحقير روبيرتو ...
ارتدي حقيبته وودع اخوتـه وابيـه وخرج حيث سكون الليـل وقاد سيارته قليلاً حتي توقف امام فيلا رعد دقائق قبل ان يفتح رعد باب السياره ويجلس جواره فنظـر له قاسم للحظات بهدوء وبرود قبل ان ينطلق بسيارته بسرعه في عمق الليـل ......
*****
جلست جنه علي فراشها تحتضن قدميها الي صدرها وهي تبكي بعنف وخوف شديد علي قاسم ورعـد ..
من جهه اخيها وسندهـا قاسم ومن جهه رعـد عشق طفولتها وشبابها ...
جنـه بنبره باكيه : يارب احميهم يارب يارب ...
*****
وفي يوم جديد بعد مرور يومين علي سفر قاسم ورعـد كانت زينـة بمفردها بالقصر فاليوم توجد اختبارات نصف العام بالكليه للفتيات ، وجميع الشباب والرجال بالعمل حتي حمزه الذي قرر منذ اسبوع ان يذهب للعمل ليثبت للجميع انه رجل يُعتمد عليه حتي يستطيع الزواج من رحيـق ...
وذهبت كلاً من هنا وميار وشاهي وشذي للنادي وقد حدثت زينـة فهد وطلبت منه الذهاب معهم لاكنه رفض رفض قاطع لانه يخاف عليها ان تخرج بدونه والافضل ان تظل في المنزل حتي لا تتأذي فبعد ماقالته موخراً وهو يخشي عليها كثيراً ، وقد وعدها انه سيأتي مبكراً ويعوضها فلم تحزن كثيراً ...
وبينما هي في حديقه القصر تسقي الازهار كعاده محببه لها اهتز هاتفها في جيب فستانها ...
نظـر للهاتف وتعجبت من وجود رقم غريب كادت ان تضع الهاتف ولا تهتم ولاكن شئ ما داخلها حثها علي الرد فردت علي الخط
زينـة بهدوء : الو مين معايا ؟
الطرف الاخر : حضرتك مدام زينـة الجارحي
انقبض قلبها بخوف شديد وقالت بخوف : ايوا انا مين حضرتـك ؟
رد : فهد بيه زوج حضرتك موجود عندي في شقتي لاني خبطه بعربيتي ، وكلمت ولاده بش محدش بيرد
هبطت دموع زينه بعنف وقالت بخوف ورعب : طب انت فين قولي العنوان انا جايه حالا ؟ طب هو كويس جراله حاجه ...
ردد الاخر بنبره خبيثه : تعبان جداً وعايزم انا هبعتلك العنوان حالا في رساله ..
واغلق معها الخط اما هي فسقطت ارضاً تبكي وتشهق بعنف وخوف علي فهـد وهي تشعر بقبضه تعتصر قلبها
زينـة ببكاء : فهـد ...
لحظات قبل ان يهتز هاتفها وقد ارسل لها ذلك الشخص الرساله فأسرعت للخارج تركض ولم تهتم ان تخبر احك من الحرس المنشغلون بعيداً يتسامرون فعقلها قد ذهب وقد شُل تفكيرهـا بعدما علمت ما حدث مع فهـد واشارت لاول سياره اجره قابلتها واملتها العنوان وغادرت سريعاً بينما هي تبكي برعب وقد نست هاتفها ارضاً في الحديقـه ....
اما علي الجانب الاخر ابتسمت ديجا بخبث وقد نجحت خطتها في استدراج زينـة واخيراً فتلك الحمقاء اقتنعت بخدعه لا تقنع طفل في السابعه من عمره وبادلها معتز البسمه بنصر وها هو سينتقم اخيراً من فهد وسيكسره كما حدث معه…
****
اما في الشركه عند فهد فقد انهي عمله سريعاً واتجه للمصعد وقرر مغادره الشكره والذهاب لكي يمضي باقياليوم مع زينتـة كما وعدها ...
ابتسم بحـب وهو يتكلع لصورتها الموضوع خلفيه علي هاتفه ، وقرر محادثتها ...
مره اثنان ثلاته ولم ترد ازداد قلقله ولم ينتبه ان المصعد له مده قد توقف
فهد بقلق : هي مبتردش ليه ؟
ارتجف قلبه بخوف شديد خاصه بعدما جالت في رأسها كلماتها السابقه واسرع ركضاً خارج الشركه ليذهب للمنزل بأقصي سرعه وهو يكاد يموت رعباً ان يكون قد اصابها مكروه
نادي غيث بصوت عالي علي والده عندما لمحه يركض بتلك الطريقه : باباا
ولاكنه كان قد ذهب ولم ياسمع له
حمزه بقلق : في اي يا غيث بابا ماله
غيث بقلق مماثل وتوجس : مش عارفه كان خارج بسرعه كأن في حاجه حصلت
حمزه بسرعه وهو يرفع هاتفه ليحدث اخيهم زين : يلا بسرعه انت مستني ايه ممكن ماما تعابنه انا هكلم زين يحصلنا علي البيت بسرعه
غيث بفزع لتلك الفكره : يلا بسرعه .
واسرعوا خلف والدهم ....
*****
توقفت سياره الاخر في العنوان المطلوب وهبطت زينـة من السياره بسرعه بعدما حاسبت السائق وصعدت للشقه المراده ودموعها تغرق وجهها ..
توقفت امام الشقه في الدور الثالث وهي تلهث بعنف فقد صعدت ركضاً عندما كان الاسانسير مشغولاً
تعجبت عندما وجدت باب الشقه موارباً وليس مغلق بالكامل ترددت قليلاً ولاكن خوفها علي فهد ولهفتها عليه منعها من التفكير ودقعت الباب برفق ودخلت
زينـة بخوف : فهد .. فهظ انت هنا ، اااااه
صرخت برعب عندما اغلق الباب خلفها بعنف التفتت سريعاً برعب ، فشعرت وكأن الارض تهتز تحت اقدامها وهي تجد ديجا التي لن يغيرها الزمن واقفه خلفه تمظـر لها بخبث وشر وقد علمت الان انها وقعت بمصبيه بسبب غباءها وتسرعها
ديجا بخبث وشر : اخيراً الفار وقع في المصيده
التفتت زينه برعب عندما سمعت ضحكات رجوليه خلفها : الفار طول عمره غبي وبيقع في المصيده بسرعه
زينـة بصدمه : معتـز
اقترب منها معتز بغضب وشر : اه معتز ، معتز اللي جوزك قتل مراته ومخاظش علي الامانه ، اللي بسببه مراتي وابني اللي مجاش علي الدنيا لسه ماتو وحرمتوني منهم
قبضت ديجا علي ذراعها بقوه آلمتها : بسببك يا ست الحسن حياتي ومستقبلي ادمر ، قضيت شبابي في السجن بين المجرمين والقتله بسببك انتي وفهد الكلب
صفعتها زينـة بقوه قائله والدموع تغرق وجهها : مفيش كلب وحيوان هنا غيرك متجبيش سيره فهد علي لسانك يا زباله ، انتي تستاهلي كل اللي حصل ليكي كل من اعمالك
كادت ديجا ان تنقض عليها لاكن اوقفها اشاره من معتز الذي نظـر لزينـة بغضب قائلاً : والله لا برافو بتعرفي تدافعي عن جوزك كويس وبتطلعيه مظلوم وهو ظالم ولنفترض انها تستاهل الحرق ، وهو يشير الي ديجا التي شهقت بغضب وغيظ شديد واكمل هو ، ذنبهم اي مراتي وابني اللي مشافش النور ها ذنبهم اي
اقتربت زينـة من معتز بسرعه قائله وهي تمسح دموعها : معتز ، صدقني اقسم بالله فهد معملش فيهم حاجة ، انا طول عمري بتعبرك ابني زيك زي قاسم بالضبط والله ، صدقني انا مش هكذب عليك فهد حماهم لاخر لحظـه اقسملك ومتخلاش عنهم فهد اتخان زيه زيك بالضبط انا عارفه كل حاجه انا عارفه اللي حصل صدقني والله ما بكذب عليك يا معتز فهد طول عمره بيعتبرك ابنه ء صدقني يا معتز غهد ملهوش ذنب في موتهم واحد من رجالته عمته الفلوس وخدع فهد وقاله انك جيت ومع مراتك دلوقتي والحراسه مشيت زي ما انت امرت ، ومكانش يعرف ان كل دا هيحصل ، فهد لحد انهارده فهد محمل نفسه زنب موتها صدقني يا معتز انا مش هكذب عليك
صمتت وهي تنظـر ولاحظت دموعه التي بدأت تهبط علي وجنتيه فهو لطالما اعتبر زينـة كوالدته والتمس الصدق في حديثها فهو يعلم انه لا تكذب ابداً ، وشعر برغبه ملحه ان يبكي ويشكي لها ما يشعر به وقد استجاب الجزء الصالح بداخله لحديثها ...
اما ديجا فعندما لاحظت دموع معتز جن جنونها فقد علمت انه صدق حديث زينـة واقتنع بها كما يحدث مع الخرقاء تلك في العاده بسحرها الطاغي الذي يسيطر علي الجميع ...
لا لا لن تسمح لزينـة ان تنتصر عليها مجدداً ليس في كل مره تنتصر زينـة مستحيل ، ليس تلك المره جن جنونها وتلبسها شيطانها وقررت ان تقضي عليها بنفسها وليس بمساعده اي احد
نظـرت حولها بجنون حتي وقع نظـرنا علي عصاه حديديه صلبه فإبتسمت بشر والتقفتها سريعاً واتجهت لزينـة بشر وحذر من الخلف ورفعتها سريعاً وهوت بها بعنف شديد علي رأسها
شهقت زينـة بألم وهي تضع يدها رأسها قبل ان تسقط ارضاً غارقه في بركه دماء متدفقه بغزاره من رأسها
________________
#زينـه الفهد 2
#الحلقـه الثالثـه والثلاثـون (ج2)
#بقلمـي فاطمـه ابـراهيـم ﴿ اللؤلؤه ﴾ ________________________________________
صرخ معتز بصدمه ورعب وهو يسقط ارضاً بجوار زينـه يصرخ في الاخري بصدمه : انتي عملتي اي انتي عملتي اي ؟؟ لالا مش ممكن
القت ديجا الحديده ارضاً وهي تبتسم بشـر وانتصار وهي تري زينـة تحتضر ارضاً امامها ودمائه اغرقت الارضيه وهي تبتسم بشر وبلا اي ذره رحمـه ولا شفقـه قالت
ديجا بإنتصار وهو تجذبه من ذراعه : يلا بسرعه يا معتز نمشي من هنا فهد زمانه جاي
معتز بخوف وقد سقط دموعه علي زينـة التي يعتبرها كوالدته تماماً : انتي انتي قتلتيها ، وقبض علي رقبتها بعنف وهو يحركها بقوه ، انا هقتلك زي ما قتلتيها هي عملتلك اي حرام عليكي
دفعته ديجا بقوه عنها وهي تتنفس بعنف وقالت بغضب : حقي وخدته لو عايز تفضل هنا لحد ما البوليس يجي وتشربها انت انا معنديش مانع انت حر ...
لحظات واستجاب لها معتز وخرجوا الاثنين من الشباك بعدما القي نظـره حزينـه اسفه علي زينـة وغادر
وبنفس الوقت كان فهـد يقود السياره بسرعه تنافس الرياح وقلبه يكاد يخرج من موضعه برعب وخوف شديد علي زينـة
فقد عاد اللي القصر سريعاً وجن جنونه عندما لم يجدها بأي مكان في القصر وانتهي الامر عندما وجد احد حراسه هاتفها ملقي ارضاً في الحديقـه وبعدما فتح فهد ووجد اخر شئ هو رساله بها عنوانه وبها ان تأتي من اجل زوجها ، فعلم انه فخ وقد وقعت زينـة به بسهوله وسذاجه كبيره ...
ضغط علي المقود بعنف وقد اسود عينيه بظلام مرعب وبرزت عروقه من شده عصبيته وخوفه عليها وهو يدعوا ربه ان لا يكون قد اصابها اي شئ ..
دقائق معدوده وتوقف بسيارته امام البنايه التي في العنوان واتجه بسرعه للداخل وهو يحرق الارض تحت قدميـه ..
توقف امام باب الشقه المراده بخوف وقد راوده شعور سئ موجع ، ودفع باب الشقه الذي كان موارب وليس مغلق بهدوء ينافي ما داخله ...
ودلف بأقدام هلاميـه للداخـل ، وبنفس الوقت كان قد وصل ابناءه الاثنين زين وغيث ومعهم مالك الذي كان قد جاء للقصر بنفس الوقت الذي علموا به بإختفاء زينـة ...
سار فهـد بسرعـه للداخل ، قبل ان يتوقف وقد تخشب جسده ارضاً بصدمه وهربت الدماء من عروقه وهو يري زينـة غارقه في دمائها ارضاً بلا حول ولا قوه
قد يعجبك أيضاً
أسيرة الشيطان الجزء الأول + الجزء الثاني بقلم DinaGamal634
أسيرة الشيطان الجزء الأول + الجزء الثاني
10.5M
275K
بريئة اوقعها القدر بين براثن شيطان لا يرحم ، حاول ايذائها فتأذي هو
غرام الفارس بقلم FatmaMohmed890
غرام الفارس
5.9M
135K
رومانسيه صعيديه المركز الاول في عشق علي الواتباد بتاريخ 2019/12/13 المركز الاول عائلي بتاريخ 2019/12/13 المركز الاول اثاره بتاريخ 2019/12/14 المركز الاول صعيدي بتاريخ20...
ذبحني معشوقي بقلمي (شيماء سعيد) بقلم ShimaaSiad
ذبحني معشوقي بقلمي (شيماء سعيد)
1.2M
29.1K
عشقته فأعطيه كل شي روحي قلبي حتى سلمت له نفسي و لكن ذبحني بسكين بارد و دمر كل شي في حياتي تحت مسمى العشق.
اليتيمة🔞🔞🔞 بقلم AliAlaerji
اليتيمة🔞🔞🔞
416K
17.5K
قصة قصيرة تتحدث عن فتاة يتيمة عاشت معضم حياتهة بالمؤتمر وراح اصير ضروف تجبرهة علة الخروج من الميتم ياترا شراح اسوي وشنو راح يكتبلهة قدرهة تابعو للمعرفة أكثر
سأنتقم لاخى بقلم SomaElaraby8
سأنتقم لاخى
5.6M
16.9K
هى؛ جميله وبريئه مرحه ونقيه ولكنها تحمل داخلها حزن كبير واقسمت على الانتقام وسلب الراحه ممن قتل اخيها هو؛ كبير عائلته صلب قاسي كلمته لا ترد تحمل الكثير من اجل عائلته ولك...
اغتصاب مع سبق الاصرار بقلم SarahAli_1997
اغتصاب مع سبق الاصرار
5.5M
112K
جلست على سريرها وهي تشعر بالالام المبرحة تغزو جسدها بالكاملة .... لقد ضربها ضربا مبرحا كما اعتاد ان يفعل ... ولم يكتفِ بهذا بل مارس نزواته الحيوانية معها بكل شهوة مقززة...
وجع الهوى بقلم EmyNour920
وجع الهوى
7M
25.1K
جعلوا من رفضه لها مستحيلا حين وضعوا زواجه بها سبيلا لتحقيق هدفه فارتضى بها زوجة فلا فرق لديه بمن تكون سوى انها تحمل مفتاح الطريق لهدفه اما هى فبلا حيلة لا تملك حق الرفض...
سقط علي ركبتيه ارضاً بضعف امامها وهو يهتف بإسمها بضياع وعدم تصديق : زينـة… زينـة لالا ارجوكي ....
قربها اليه ورفعها يضع رأسها علي قدميه وهو يحركها بضياع كطفل صغير فقد والدته ، ضمها اليه بقوه وهو يقول ببسمـه بينما يشدد من ضمها
فهـد : زينـة حبيبتي يلا .. يلا وكفايه دلع وهزار بقا انتي عارفه اني مبحبش الهزار دا صح مش انتي عارفه كده ها قومي يلا وردي علي فهد حبيبك زينـة يلا روحي ردي عليا
وعندما لم يتلقي رد ، صرخ بتلك اللحظه بصوت لزلزل العماره بأكملها واسري الرعب في قلوب ولديه ومالك الذين دخلوا لتوهم الشقـه
انهار غيث ارضاً بجوار والده الذي يضم والدته التي تنزف الدماء من رأسها بغزاره وقد اتسخت الارضيه البيضاء بدماءها وفهد يضم زينه بجنون وهو يصرخ بها ان تستيقظ والا تتركه ...
فاق مالك بسرعه وقرر انقاذ ما يمكن انقاذه وابعد فهـد بصعوبه عن زينـة وهو يصرخ به بعنف ان يفوق ....
مالك بصراخ وهو يحاول ابعاده : فوق يا فهـد زينـة بتموت
حمـل فهـد زينـة وهو يشدد من ضمها اليها واسرع لاسفل وهو يركض بها ووضعها بسيارته بسرعه ودار حول السياره حتي مقعد السائق وساق بأقصي سرعه للمشفـي
وخلفه مالك وزين الذي بصعوبه استطاع اسناد اخيه الذي انهار تماماً بعد رؤيته لوالدته بتلك الحالـه ..
****
كان جالس ارضاً بجوار غرفه العمليات وهو يسند ظهره علي الحائط وينظـر بضياع ليده المليئه بدماء زينـة ...
كان قلبه ينزف الماً علي معشوقتـه ، لم يكن يتخيل بحياته ان يوضع بذلك الوضع ، لن يتحمل ولو لثانيه فقدانها هي كل حياتـه ...
كان جالس بضياع كطفل صغيـر فقد والدتـه يشعر بألم شديد ينخر في قلبـه وكأن يموت بالبطئ يتألم ويعلم انها تتألم بالداخل بدونه بدون ان يكون معهـا منذ اللحظه التي رأها فيها غارقه بدمائها شعر وكأن الحياه توقفت بالنسبه اليـه …..
كان الجميع قد اتي والكل بحاله صدمه مما حدث فمن كان يصدق ان يحدث مثل هذا الشئ لزينـة ..
كانت جنـه واقفـه بركن بعيد تنظـر حولها بضياع وصدمه كبيره ودموعها تهبط علي وجنتيها بغزاره لم تصدق ما حكث لوالدتها وكل ما تملك تتخمل اي شئ الا فقدان احد من عائلتها وخاصه والدتها ، جلست ارضاً تبكي بعنف وهي تنظـر لوالده بصدمها وبكاء حاد فهي لاول مره تراها بهذا الضعف والضياع لاول مره تراه مشتت لتلك الدرجه فهو دائماً ما كان الحائط الذي يستندون عليـه في اوقات تعبهم وقلـه حيلتهم ظلت تبكي بتعب شديد وقد شعرت بنغزات شديده في قلبها لاول مره تشعر بها وقد بدأ يثل تنفسها بصوره واضحـه لم يراها سوي موده التي صرخت بخوف عندما وجدتها بتلك الحالـه وقد فقدت جنـه وعيهـا
حملها زين بسرعـه ووضعها بإحدي الغرف وطلب من احدي الممرضات ان ترسل له طبيبه علي وجه السرعـه ، وبعد قليـل كانت قد انتهت الطبيبه من الكشف علي جنـه وخرجت لهم قائلـه
الطبيب بعمليه : جالها انهيار عصبي حاد ومحتاجه راحه تامه وتبعد عن اي شئ يزعلها علشان متتعبش ساعتين تلاته وتفوق ومره تلنيه ياريت تبعدوها عن اللي يضايقها ...
لم يكن فهـد يدري ما يحدث حولـه فكل حواسه مع تلك التي لا يعلم عنها شئ ولا يعلم ما بهـا او كيف حالها ، شعـر بألم حاد يمزق قلبـه فوقف بسرعه واتجه بجنون لغرفه العمليات يطرق علي الباب بعنف وهو يصرخ بألم ودموعه تهبط علي وجهـه ولم يعد يتحمل اكثر من ذلك
فهـد بصراخ والم قلبه يزداد : افتحوا بقا ، يا زينـة متسيبينش ارجوكي انا مقدرش اعيش من غيرك يا زينـة ...
وصرخ بصوت عالي رج المشفي بأكملها في اخر حديثه منادياً بإسمها وقد مزق قلوب الجميع علي حالته تلك وقد سقطت دموع الجميع ولاول مره يروا فهد منهار لذلك الحـد دائماً ما كان متماسك قوي ولاكنه الان شخص اخر ضعيف دونهـا دائماً ما كان سنـد وعمود منزلهم ولاكن الواضح الان ان زينـة هي الاساس الذي يسند عمود منزلهم بدونها ينهار العمود والمنزل بأكملـه ..
اسرع ليث لاخيـه وجذبه بصعوبه بعيداً عن غرفه العمليات وضمه بقوه ودموعه تهبط بغزاره لاول مره يري اخاها بتلك الحالـه
ليث بنبره باكيه وهو يربت علي ظهره بقوه : اهدي يا فهـد علشان خاطري ، اهدي زينـة هتبقي كويسه ان شاء الله اهدي يا فهد ارجوك علشان زينـة مش علشان حد تاني
فهـد بإنهيار وتعب : انا بموت مش قادر مثدرش اعيش من غيرها قولها اني مقدرش اعيش من غيرها يا ليث قولها تقوم ومتسبنيش
هبطت دموع ليث اكثـر بوجع علي اخيه : هبتقي كويسه يا فهـد هتبقي كويسه ان شاء الله ، ربنا كبير وحاسس بيـك هتبقي كويسه ان شاء الله ، دا ابتلاء من ربنا وانت طول عمرك قوي وبتستحمل معلش يا فهد استحمل علشان ربنا يجازيك خير وزينـة تبقي كويسه ان شاء الله خليك راضي بقضاء ربنا وهو هيعوضك خير عن صبرك
فهـد بوجع وهو يغمض عينيه بقوه ولازالت صوره زينـة وهي غارقه في دمائها عالقه بعينيه : يارب يارب
مـر الوقت ببطئ علي الجميع قبل ان ينتفض الجميع بلهفه وسرعه عندما وجدوا الطبيب اخيراً وبعد طول انتظار قد خرج من غرفـه العمليات ، اما فهد فاغمض عينيه بعنق وهو غير مستعد لسماع اي خبر يؤلمه الان شعر بإنقباض عنيف في صدره ووقف بصعوبـه وكأنه كهـل ضعيف جال عليه الزمن واتجه ببطئ وقلبه يرتجف خوفاً علي حبيبتـه لم تسعفه الكلمات ليقول اي شئ وقد جف حلقه وتوقفت الكلمات فيـه فتحدث مالك بلهفـه وخوف علي شقيقته الوحيده
مالك بخوف وقلق شديد : طمنا يا دكتور ؟؟؟
نظـر لهم الطبيب بحزن ونظـر لفهـد فهو يعلم انه زوجها بالتأكيـد وقد اشفق علي حالتهم كثيراً
الطبيب بهدوء واشفاق : انا للاسف مش عارف اقولكوا اي بس لازم تبقوا جاهزين للي هتسمعوه ، وتنهد قائلاً ، للاسف الضربه كان قويه جداً واثرت علي منطقه حساسه جداً في الدماغ دا غير انها فقدت دم كتير وبصعوبه قدرنا نتحكم في الوضع لانها عندها سيوله في الدم والحمدلله ان مفيش اي نزيف داخلي لان الوضع كان هيبقي اصعب وزي ما قلت لحضرتك الضربه في منطقه حساسه جداً وانا للاسف مش هقدر احدد اي اللي ممكن يحصل او نتيجه الاصابه دي اي غير لما تفوق من الغيبوبه المؤقته اللي دخلتها بسبب فقدها للدم بصوره كبيره ومره واحده ادعولها تعدي ال48 ساعه الجايين علي خيـر ...
وتركهم ورحل بعدما فجـر قنبلته في وجوههم بدون رحمـه ، حزن الجميع علي ما حدث لزينـة وخاصه ابنائها وحمزه الذي انهـار ارضاً يبكي بعنف وبجوار شقيقه غيث لا يعلم ايهدئه ام يهدء نفسه وزين الواقف بصدمة والم حادي ينخر بقلبه لا يعلم ماذا يفعـل ..
نظـر ليث بحزن لاخيه الواقف بصمت وجمود ولم يكن يتوقع ان يكون ذلك رد فعله علي ما حـدث او ان يكون بذلك الهدوء ، كان يعلم ان الهدوء اشد قسوه والم من البكاء او اخراج ما يشعر بـه
***
بعد مده كان فهـد واقف خلف الزجاج في غرفه العنايه المركـزه بعدما اخبرهم بصمت تام انه يريد رؤيتها بين اعتراض تام من الطبيب لانه سيؤثر عليها ولاكن اشفاقاً علي حاله فهـد وافق ان يراها من خلف الزجاج دقائق قليله فقـط
وقف بثيابه الملطخه بدمائها ينظـر لها من خلف الزجاج الذي بات يفصل بينهم وهو يراها نائمه بلا حول ولا قوه اسلاك واجهزه موصله بهـا بطريقه آلمت قلبـه وشاش كبير ملفوف علي رأسها ، استطاع بوضوح رؤيه شحوب وجهها وذبولـه
قبض علي كفه بعنف وهو ينظـر لها بألم حاد ووجع شديد يمزق قلبه بلا رحمه وقد هيطت دموعه بغزاره وهو ينظـر لها بألم شديـد وقال بنبره متألمه نادمه
فهد بدموع وندم : يا ريتني سبتك تروحي معاهم مكانش جرالك حاجه يا روح فهد ، انا السبب انا السبب حقك عليا يا روحـي .. ظل يتابعها بألم وقهر قبل ان يقول بنبره مظلمه وهو ينظـر لحالتها الضعيفه تلك ، مكانش لازم يجرالك حاجه يا زينـة انتي بالذات مكانش لازم يجرالك حاجـه ..
تمتم بجملته بوعيد واعين مظلمه مرعبـه وهو يتابعها قبل ان تخبره الممرضه بضروره خروجـه فذهب علي مضض بعدما القي عليها نظـره متألمه موجوعـه ..
***
انهارت جنـه انهيار تام بعدما علمت ما حدث مع والدتهـا ولم تنكف عن البكء عليها ولم يستطيع احد تهدئتها وظل اخاها زين جوارها يحاول تهدئتها حتي ذهبت في نوم عميق بتعب ودموعها تغرق وجهها الذي ظهر علي الالم بوضوح واخبره موده ان تظل جوارها ولا تتركها بالمره قائلاً
زين بتعب وحزن : خليكي جمبها يا موده ومتسبيهاش خالص ولو فاقت وتعبت تاني اتصلي عليا بس اوعي تسبيها لوحدها
موده بحزن وهي تربت علي ظهره بحزن بعدما ضمته بقوه : حاضر يا حبيبي متقلقش ان شاء الله هتبقي كويسه وطنط زينـة هتكون كويسه وبخير ان شاء الله
زين بتعب وهو يشدد من ضمها وهو يدفن وجهه في عنقها بتعب : يارب يا حبيبتي يارب
****
وفي مكان اخر خاصه في ايطاليا كان قاسم ورعـد متوتجدان في مقـرهم هناك يخططون للقضاء علي عدوهم اللدود وايقافه عما يريد ان يفعل بوضع خطه محكمه عن طريقه يستطيعوا دخول قصـره وكان معهم فريق عملهم الذي قام اللواء بإدخالهم المهمه مسبقاً وهم نادين واسامه ( مذكورين في البارت الحادي والعشرين )
رعـد بهدوء : وبكده هنقدر ندخل القصر وناخد الميكروفيلم بهدوء
نادين ساخره : مش عارفه حاسه ان الخطه دي مش كافيه علشان نقدر ندخل قصر واحد زي روبيرتو
رعـد بغموض وهو ينظـر في عمق عينيها : متقلقيش خالص يا انسه ناديـن انا عارف شغلي ولو عندك خطه تانيه اتفضلي سمعينا .. انهي كلمته وهو يربع ذراعيه تحاه صدره ببرود
نظـر نادين لهم بإحراج قائله : لا بس
قاسم ببرود وهو يقف ويولهم ظهره : طالما لاء يبقي متتكلميش تاني وافتكري كويس ان رتبه اقل يعني تسمعي كلام الاعلي منك
واتجه لغرفته ببرود ولحقه رعد متجه لغرفته هو الاخـر ، اما اسامه فكتم ضحكته عليها بصعوبه واتجه لغرفته هو الاخر
اما هي فظلت جالسه مكانها تنظـر في اثره بغل وكره شديد وقالت بتوعد : ومالوا ومالوا اتبسط براحتك دلوقتي يا قاسم باشا بكره نشوف ...
واتجهت لغرفتها بصمت تتحدث مع احدهم بهدوء تام
اما في غرفه رعـد ...
فرفع هاتف يرن برقم سري علي هاتف جنـه ولا يعلم لما شعر بإنقباض كبير في قلبه عليها يشعر انها ليست بخيـر
مره .. اثنتان ... ثلاثه .. بلا رد ازداد قلقـه عليها اكثـر خاصه وهو بعيد عنها لا يعلم ما بهـا ..
جلس بهدوء يحاول اخماد توتره وانه لا شئ بها .. ورفع هاتفه مره اخري يحادثها بلا جدوي فاق علي دخول قاسم بدون استأذن وجولسه جواره قائلاً ببرود وهو يضع ذراعه اسفل رأسه بعدما استلقي علي فراشـه ..
قاسم بهدوء : بتكلم مين ؟
رعـد ببرود : اختـك ...
انتفض قاسم بغضب وضيق شديد والقي الوساده عليـه بقوه
قاسم بغيظ : ينعل ابو شكلك ياخي مالك ومال اختي
رعد ببرود : بيقولوا انها مراتي علي ما اعتقد يعني
قاسم بضيق : بس مفيش بنكوا رابط رشمي علي الاقل قدامها علشان تكلمها وتكلمك
رعد بهدوء : انا اللي رانن ياخويا ريح نفسك وبعدين هي ردت اصلاً ، وريح نفسك هي في العاده مبتكلمنيش اصلا انا اللي برن دايماً وهي مبتطولش
قاسم بهدوء : انا واثق في اختي وعارف تربيتها كويس يا رعـد دي بنتي مش اختي وبس
ابتسم رعـد بهدوء ولم يرد اقلاقه علي شقيقته ولم يخبره بكثر إتصاله دون اجابه منها فقـد تكون تتدلل عليه وليس بها شئ كما تفعل دائماً ...
وظل يتبادل الاحاديث مع قاسم بهدوء وبعدها اتجه قاسم لغرفتـه لينام ونام كلاهما منتظرين يوماً ملئ بالاحداث
****
مـر اليوم الاول ببطئ شديد وقلق من الجميـع علي زينـة ان لا تحدث ايه مضاعفات وخاصه فهـد الذي كان قلقـاً بطريقـه مخيفـه ولم يكن بحالته الطبيعيه ليفكر من فعل هذا علي الاقل حالياً فقط لتصبح بخيـر ... وزينـه التي لاتزال في غيبوبتـه الموقته لا تدري بما يحدث حولها
وقد ظل فهد كمرافق لزينـة ومعه مالك الذي بعلاقاته استطاع ان يبقي مع اختـه ..
مالك بهدوء وهو يضع بعض الاطعمه السريعه امامه : كل يا فهـد علشان تقدر تقف علي رجليك بقالك يومين مأكلتش حاجه
فهـد نافياً : مش جعان يا مالك
مالك بضيق : يا فهد حرام عليك نفسك كل اي حاجه لو مش علشان علي الاقل علشان زينـة لما تفوق متزعلش منك
فهـد بألم : عايزني اكل وزينـة جوا بين الحيا والموت وانا مش عارف اي اللي ممكن يحصلها بكرا
مالك بحزن : زينـة ان شاء الله هتبقي كويسـه ومش هيحصلها حاجه بإذن الله وكل دا هيعدي بس انا كل حاجه علشان تقدر تقف علي رجلك لو بتحب زينـة بجد تهتم بنفسك يا فهـد
وتحت اصرار من مالك وافق فهد علي مضض ان يأكل ولاكن لم يتسطيع وقع لقمه واحده في فمـه فمنذ متي وتناول طعامه دون زينـة طيله حياته لم يأكل أيـه لقمه دونها فكيف سيأكل الان وهي ليست جوارها تبتسم له ابتسامتها الجميلـه ، تشاركه طعامه وتأكل من طبقـه ويفعل المثـل يطعمه بيديه وتطعمه بيدها ... ابعد الطعام من امامـه ولم يقدر علي ادخل اي لقمه في فمـه بين نظـرات مالك الحزينـه علي صديقـه والذي بمثابه اخيـه ...
في ذلك الوقت كانت قد اتت جنـه لرؤيه والدها ليكي تكون بجواره وشاهدت كل ما حدث بأعين حزينـة دامعـه
رسمت بسمه بسيطه علي وجهها وتقدمت منهم والقت التحيه علي خالها وجلست بجوار ابيها واخذت قطعـه من كعكعه المولتو التي امامها وقربتها من والدها قائله ببسمـه
جنـه ببسمه تنافي انهيارها الداخلي : يلا يا بابا علشان خاطري انا
فهـد بتعب والم : انا مش قادر يا جنـه يا حبيبتي ارجوك متضغطيش عليا
جنـه بحزن : حاول علشاني يا بابا بس كده هتتعب
وبصعوبه شديده استطاع فهد ابتلاع عده لقيمات بسيطه تعد علي الاصابع من اجل جنـه حتي لا تحزن بعدما ضغط علي نفسه كثيراً من اجلهـا ...
جلست جنه مع والدها وهي تبتسم بحزن وتحاول اخراجه من حالته تلك قليلاً ...
مرت الاربعه وعشرون ساعه الاخري ببطئ تام وقد تخطت زينـة مرحله الخطر ونقلت لغرفه عاديه لاكنها لم تفق بعـد ..
دلف فهـد بخطي بطيئه للغرفه المتواجد بها زينـة بعدما نقلت لغرفه عاديه وقلبه يطرق بعنف الماً عليها اقترب من الفراش وجلس ارضاً جوار فراشها ..
وجال بنظـر عليتقاسيم وجهها الذي يظهر عليه التعب بشكل واضـح وشحوب وجهها الظاهر رفع كفه المرتجف ووضعـه علي وجنتها برقه ولم يكن يدري بدموعه التي تغرق وجهها وهو يراها بتلك الحاله مجدداً مجدداً كما حكث بالماضي وكاد يخسرها عندما سُمِمَت سابقاً ...
همس بإسمها بتبره متألمه موجوعه : زينـة ... كده يا زينتي عايزه تسيبني هونت عليكي تعملي فيا كده ها هونت عليكي ، وامسك كفها المتصل به كانيولا وقبلـه برقـه ووضعه علي وجنتـه واعاد تقبيله من باطن كفها بحنان قائلاً ودموعه تهبط بغزاره ولم يكن يستطيع التحكم بنفسه وهو يراها هكذا ، هموت يا زينـة وانا شايفك كده ارجوك ارجعيلي بقا معدتش قادر استحمـل بعدك عني اكتر من كده ... رفع نفسه قليلاً وقبل الشاش الملتف حول رأسها وهو يقول بتوعد وغضب ، مكانش لازم يجرالك حاجه يا زينـة مكانش لازم ابداً ، انتي بالذات لاء صدقيني مين ما ما كان اللي عمل فيكي كده هقتله بأيدي .. هنتقملك علي كل لحظه وجع حسيتي بيها وحسيت بيها علي الالم اللي حسيتي بيـه علي نومتك دي وغلاوتك عندي يا اغلي ما املك لهجيبلك حقك وبنفسي .... انتي بس فوقي وارجعيلي
__________________
#زينـه الفهد 2
#الحلقـه الرابـعـه والثلاثـون (ج2)
#بقلمـي فاطمـه ابـراهيـم ﴿ اللؤلؤه ﴾ ________________________________________
كانت تدور حول نفسها برعب وقلق شديـد خوفاً مما هي مقدمه عليـه لا تعلم ما ان يعلم فهد انها من فعلت ذلك بزينـة ماذا سيحدث لها ؟
نظـر ليديها التي ضربتها بها قائله : احسن تستاهل ياكش تموت علشان اخلص منها بقـا
ظلت تفكـر كثيراً بخوف فحتي وزينـة علي فراش الموت لازالت تشكل خطر عليها ، قبضت علي كفها بغل تجاهها لم ولن يخمـد مهمـا حـدث ، ولاكن بعدما اشفت غليلها قليلاً بما فعلته بها ارتاحت كثيراً وقد اخذت بثأر جزء بسيط منها ولو عاد بها الزمن مره اخري ستفعل ذلك مراراً وتكراراً بدون اي ذره ندم او شفقـه فما تشعر به الان افضل بكثير من اي شئ
طمئنت نفسها ان فهد لن يعرف انها هي من فعلت ذلك بهـا فمن اين سيعلم وكيف سيصل تفكيره اليها بالاساس وزينـة بغيبوبـه ولن تستطيع اخباره ، ارتجف قلبها برعب فقد تفيق زينـة ويعلـم ، دقائق مرعبه توقف بها عقلها عن العمـل قبل ان يهديها شيطانهـا لفكرهٍ ما ووقتها فقط لن تكون فقط اخرصت زينـة بل ستكون انتهت منها نهائياً اخرصتها وللابـد
ابتسمت بثقـه واطمئنان وقررت الاحتفـال قليلاً بنصرها العظيم تجاه زينـة وتأجيل مخططاتها قليلاً لازال الوقت امامها باكراً ، وخرجت من غرفتهـا ووجدت معتـز كما حاله منذ ما حـدث ، كان جالس علي الاريكه في الصاله ينظـر امامه بشرود وحزن كبيـر لن يسامح نفسه مهما حدث انه تركها غارفه بدمائها وركض ...
كان مشتت بطريقه كبيـره فمن جهه زوجته وابنـه الذين فقدهم والحقيقه التأهـه عن عينيـه والتي لا يعلم ايصدق كل ما يدل علي ان فهـد ليس سبب موت زوجته وابنـه ، هو انتقم ممن فعلوا ذلك اشد انتقام ولم تخمد نيرانه الا بالانتقام الذي حصل عليه ولاكن انتقامه الاكبر من السبب الاساسي وهو فهد فلو لم يرسله بتلك المهمه لكان الان مع زوجته واابنه او ابنتـه يحيي حياه سعيده او لو كان حافظ عليهم بصدق لاكانوا معه الان
والان وبعد كل ما حدث يبدو انه كان مخطئ وفهـد ليس السبب في موتهم علي الاقل بتلك الصوره المباشره كما يعتقد هو
مشتت من جميع الجهات والان لا يدري حقاً ما سيفعله او ما يريده بالاساس
لم تشأ ديجا ان تتحدث معه علي الاقل حالياً حتي لا يثور عليها ويؤذيها ولاكن قررت بطريقه ما ان تعيده كاسبق عهده بحقده تجاه فهـد فقد رأت تأثره وتصديقه الكبير لكلام زينـة ويبدوا ايضاً انها محقـه وهو الاخر قد صدق الامر ولذلك فهو مشتت ، ولا يجب ان يحدث ذلك الامر الان فيجب ان تأمن نفسها وتهرب خارج البلد بأكملها بعيداً عن اي شئ قبل ان يعلم فهد بوجودها مره اخري او ان يعلم انها هي السبب بكل ما حدث لزينـة ، وورقتها الرابحه الان هي معتـز ....
قد يعجبك أيضاً
أسيرة الشيطان الجزء الأول + الجزء الثاني بقلم DinaGamal634
أسيرة الشيطان الجزء الأول + الجزء الثاني
10.5M
275K
بريئة اوقعها القدر بين براثن شيطان لا يرحم ، حاول ايذائها فتأذي هو
غرام الفارس بقلم FatmaMohmed890
غرام الفارس
5.9M
135K
رومانسيه صعيديه المركز الاول في عشق علي الواتباد بتاريخ 2019/12/13 المركز الاول عائلي بتاريخ 2019/12/13 المركز الاول اثاره بتاريخ 2019/12/14 المركز الاول صعيدي بتاريخ20...
ذبحني معشوقي بقلمي (شيماء سعيد) بقلم ShimaaSiad
ذبحني معشوقي بقلمي (شيماء سعيد)
1.2M
29.1K
عشقته فأعطيه كل شي روحي قلبي حتى سلمت له نفسي و لكن ذبحني بسكين بارد و دمر كل شي في حياتي تحت مسمى العشق.
اليتيمة🔞🔞🔞 بقلم AliAlaerji
اليتيمة🔞🔞🔞
416K
17.5K
قصة قصيرة تتحدث عن فتاة يتيمة عاشت معضم حياتهة بالمؤتمر وراح اصير ضروف تجبرهة علة الخروج من الميتم ياترا شراح اسوي وشنو راح يكتبلهة قدرهة تابعو للمعرفة أكثر
سأنتقم لاخى بقلم SomaElaraby8
سأنتقم لاخى
5.6M
16.9K
هى؛ جميله وبريئه مرحه ونقيه ولكنها تحمل داخلها حزن كبير واقسمت على الانتقام وسلب الراحه ممن قتل اخيها هو؛ كبير عائلته صلب قاسي كلمته لا ترد تحمل الكثير من اجل عائلته ولك...
اغتصاب مع سبق الاصرار بقلم SarahAli_1997
اغتصاب مع سبق الاصرار
5.5M
112K
جلست على سريرها وهي تشعر بالالام المبرحة تغزو جسدها بالكاملة .... لقد ضربها ضربا مبرحا كما اعتاد ان يفعل ... ولم يكتفِ بهذا بل مارس نزواته الحيوانية معها بكل شهوة مقززة...
وجع الهوى بقلم EmyNour920
وجع الهوى
7M
25.1K
جعلوا من رفضه لها مستحيلا حين وضعوا زواجه بها سبيلا لتحقيق هدفه فارتضى بها زوجة فلا فرق لديه بمن تكون سوى انها تحمل مفتاح الطريق لهدفه اما هى فبلا حيلة لا تملك حق الرفض...
****
مرت الايام ببطئ شديد علي الجميع ولازالت زينـة بغيبوبتها المؤقته تلك وقد عاد الجميع لحياته السابقـه ولاكن ليس بشكل كلي عدا فهد الذي لم يترك المشفي للحظه وقرر عدم الذهاب للشركه او لاي مكان حتي تستيقظ زينـة ، لكي يكون اول شخص تراه لكي لا يتركها لحظه واحده ...
استمرت زهـره وبصعوبه كبيـره في البيت بمساعده من احمد محاوله محاربه وتخطي الادمان دون الحاجه لمصحـه ، وقـد حاول احمد قدر المستطاع ان يساعدها بأقصي قوه يمتلكها ليدعمها ويظل بجوارها ويشجعها علي ان تكمـل ، وهي تحاول بالرغم من تعبها الشديد الا انها تثابـر من اجل بدايه جديده وحياه جديده معـه هو فقط ... احمــــد ..
كان جويريه مستمره ببحثها عن عمل جديـد فقد تركت العمل بشركه قاسم نهائياً ، حتي تبعده عنها فهو فتره ويمل منها بالتأكيد وقد حدث فهو لم يعد يسأل عنها كالسابق لم يعد يحاول من اجلها كالسابق ولم تكن تعلم بسفـره خارجاً وقد علمت من الشركه وهي تقدم استقالتها نهائياً ما حدث مع زينـة وقد حزنت لاجلها كثيراً فهي المرأه الوحيده التي جعلتها تشعـر بالحنان ولاول مره بحياتها كانت تشعر بحنان اموي افتقدته منذُ الصغـر وقد هاتفت جنـه و واستها في محنتها وهي تشعر باشفاق كبير عليها وتتمني ان تشفي زينـة قريباً ..
علم رعـد ما حدث مع عمتـه اثناء حديثه مع والده وحزن كثيراً من اجلها فهي بمثابه والدتـه واكثـر من ذلك ولم يخبـر قاسم بما علم حتي لا تتأثر مهمتهم التي اوشكت علي الانتهاء وان لا يتشتت تركيز قاسـم من اجل والدتـه ...
قررت ديجا تنفيذ خطتها في مساء اليوم والانتهاء من زينـة نهائياً ....
****
كان جالس امام في الممـر علي احد الكراسي وهو يرتشف كوب من القهوه قبل ان ينتفض بخوف عندما وجد الاطباء يهرولوا تجاه غرفـه زينـة فسقط قلبه بين قدميـه وسقط ما بيده ارضاً واقترب منهم بسرعه وقلق وقبل ان يتحدث قاطعـه الطبيب قائلاً ببسمه اصحت قلبـه المتألـم
الطبيب بهدوء وبسمـه : مدام زينـة بدأت تفوق ...
كانت كلمات بسيطه كافيـه لاسعاد قلبه وبث الطمأنينه داخلـه ولاكن لازال هنالك جزء مرتاب مرتعب مما هو قادم وهو لا يعلم ما قد يحدث لها من اثار جانبيـه ...
كان جالس علي كرسي بجوار الفراش ملتسق بفراشها وهو يقبض علي كفهـا بين يديه بخوف وهو ينظـر لها بينما هي تستيقظ وتخاول فتح عينيها بتعب وصعوبـه والجميع ملتف حولها بعدما علموا بإستياظها ...
رمشت زينـة عده مرت ببطئ ، وأنت بألم كبير من رأسها الذي شعرت كم انه ثقيـل الان ...
كان الجميع يتابعها بترقب واولهم الطبيب الذي كان بداخله استنتاج ما ولم يشأ اخبارهم بـه حتي لا يفزعوا عليها حتي يتأكد عند استيقاظها
شدد فهـد من قبضته علي كفها قائلاً بحنان ولهفه وهو لا يصدق انها فتحت عينيها اخيراً : زينـة يا حبيبتي انا معاكي ...
زينـة بدموع تهدد بالهبوط : فهـد انت فين .. انا ... انا مش شايفه حاجه !!!
هوي قلبه بين قدميه ورفع نظـره للطبيب الذي نظـر له بحزن واسف وقد علم فهـد الاجابـه ....
احتضنها فهـد بقوه وهو يغمض عينيه بعنـف يحارب الا تسقط دموعـه حتي لا يؤثر عليها بالسلـب
همس بصوت ضعيف والم : هشش اهدي يا حبيبتي اهدي يا زينـة علشان خاطري خليكي قويه علشاني وعلشان ولادنا ، دا اختبار من ربنا وانتي قدها يا زينـه خليكي قويه ارجوكي
ظلت زينـة تبكي وتبكي بصوت عالي وهو يشدد من ضمها بقوه ولم يعد يتحمل حالتها تلك فهبط دموعه بغزاره والم علي حالها ، وكان قد خرج جميع من في الغرفـه ....
****
ردت بعصبيه وغضب وهي تري مخططتها يسقط ارضاً : يعني اي يا غبيه معرفتيش تحطيلها المخدر
ردت الممرضه بخوف وهي تنظـر حولها بقلق : يا هانم كنت لسه راحه انفذ واحطلها المخدر اللي هيطول في الغيبوبه في المحلول بس هي فاقت والدكتور دخل معرفتش اعمل حاجة
صرخت بها بعنف الاخري بعنف وغضب وعصبيه شديده متوعده لها بأقصي العذاب والقت الهاتف ارضاً بعنف ودارت حول نفسها برعب وقلق فكانت قد خططت ان تضع لزينـة منوم يطول من بقائها في الغيبوبه ومن ثم تتخلص منها ببطئ بعدما تخرج من البلد وتضمن نجاتها ولاكن بإستيقاظ زينـه قبل تنفيذ خطتها كان بمثابه باب من الجحيم فتح عليها فإذا علم فهـد انها من فعلا بها ذلك فستكون تلك نهايتها
*****
كانت جويريه تسير بتعب وارهاق كبير تكاد تسقط ارضاً في اي لحظه من شده ارهاقها وتعبها فهي لها يومين لا تأكل جيداً ومنذ طلوع النهار يومياً وهي تبحث عن عمل في كل مكان سيراً علي قدميها والنتيجه واحدة
كانت تحاول الاسراع في خطواتها بخوف بسبب الظلام الذي حل علي الارجاء وسكون الليل التام
توقفت فجأه امامها سياره ولم تكد تدرك حتي ما يحدث وكانن قد جذبت بعنف للداخل بعدما كمم احدهم فمها بمنديل مخدر وسقطت مغشي عليها وانطلقت السياره بسرعه مختفيـه في ظلام الليل
****
في اليوم التالي
اسند فهـد زينـة الصامتـه بطريقه اقلقته لغرفتهما في القصر بعدما رفضت ان يحملها معللها انها تستطيع السير وليست طفله ..
اجلسها علي فراشهم برفق ونزع عنها حجابها بهدوء وتروي خوفاً علي جرحها ونزع عنها حذائها فإستلقت زينـة علي الفراش والولته ظهرها بصمت وهي تغمض عينيها بقوه حتي لا ترا احد ابتسمت بسخريه علي حالها فسواء كانت فاتحه او مغلقه عينيها فالنتيجه واحده ظلام حالك فقط ..
دثرها فهـد بالغطاء بهدوء وهو متفهم ما تشعر به الان ولم يريد ان يضغط عليها اكثر فصمت وابدل ثيابه واستلقي جوارها بهدوء وجذبها تجاهه وضمها بقوه ورفع كفه يملس علي شعرها برفق وحنان وقد لاحظ ضغطها علي عينيها بقوه حتي يظهر انها نائمـه فتنهد بحزن وشدد من ضمها وقلب يتمزق عليها وقبل اعلي رأسها بحنان ولم يشأ ان يضغط عليها حالياً لمعرفه من فعل ذلك فهو عاجلاً ام آجلاً سيعلم ولن يهدأ الا عندما يأخذ بثأره ...
****
اما في منزل احمـد ..
كانت زهره نائمه علي الفراش بتعب وهي تنظـر للسقف بحزن وضيق شديد مما هي فيـه ..
وقفت واتجهت للمرأه تنظـر لنفسها ، اعينها التي احاطها السواد من شده تعبها وزنها الذي قل للنصف وبشرتها الشاحبـه نظرت لخصلاتها والتي قد اختفت الصبغه السوداء المؤقته من عليها وها قد ظهر لون شعرها الاصلي ، خصلاتها البندقيه المموجه وقع نظـرها علي مقدمه جبهتها وخصلاتها البيضاء من غرتها وشددت علي كفها بضيق وكره فأكثر ما تكره بنفسها هي تلك الغره البيضاء التي كانت تعاني بسببها كثيراً في طفولتها ومراهقتها من زملائها
ضغطت علي رأسها بعنف بعدما داهمها صداع حاد كانت تحاربه بصعوبه الا يتملك منها ، ركضت سريعاً للكومود تبحث في الادراج عن المهدء خاصتها بسرعه وقد سقطت دموعها من شده الالم الذي تعاني منه ...
القت الادراج ارضاً بعنف بعدما لم تجد اي شئ وصرخت بخوع وهي تدور بالغرفه كالمجنونه وهي تبكي بعنف من شده الم رأسها
صرخت بغضب والم وهي تلقي بيدها بعنف كل ما علي طاوله الزينـه : ااااااااه هم فين هم فين احمــــد
صرخت بإسمه بصوت عالي وهي تجذب خصلاتها بجنون بعدما حطمت المرأه بعنف بكفيها في نفس الوقت الذي عاد منه احمد من عمله
ركضت تجاهها بسرعه بعدما القي كل ما بيده محاوطاً وجهها بكفيه : في اي يا زهره ؟ مالك يا حبيبتي
صرخت بإلم وهي تسقط ارضاً وتبكي بعنف : فين الدوا فين الدوااا
ركض سريعاً لدولابه مخرجاً من احد الادراج به شريط دواء احطياتي كان قد وضعهم علي جنب لحين انتهاء الاخرين وقد علم انهم نفذو من حاله الغرفه
بعد قليل نظـر لها وهي جالسه ارضاً جورا الفراش تضم قدميها لصدرها بعدما انهكها البكاء والصراخ وقد خفف الدواء من حد الالم قليلاً فقط ولاكن لم يزيله نهائياً وهي تحارب نفسها بصعوبه
جلس جوراها ارضاً وجذبها لحضنـه بقوه وقد سقطت دموعه بألم علي حالها ذلك وشدد من ضمها وهو يهمس لها بكلمات اسفه واعتذاره
احمد ببكاء والم : حقك عليا يا زهره . استحملي استحملي شويه بس وكل حاجه هتروح استحملي علشاني
رفعت زهره رأسها بتعب ومسحت دموعه بألم وقد ازداد بكائها فهو لا يستحق ان يعاني كل ذلك بسببها : انا اسفـه انا....
منعها من استكمال حديثها وشدد من ضمها وقبل جبينها بقوه
وهمس بنفي وصوت متحشرج : متقوليش حاجه انتي بس استحملي استحملي علشاني يا زهره هانت معدش كتير وكل دا هيعدي صدقيني بس انتي استحملي علشانك وعلشاني
****
طرقت رحيق برفق وتردد علي باب غرفـه حمزه وهي تضم الاوراق التي بيدها بقوه لحظات وفتح الباب وظهر من خلفه حمزه بحالته المرهقه وقد ظهر علي وجهه علامات الحزن والارهاق فازداد حزنها عليه وهي تعلم ما يشعر به وما يعاني منه بسبب ما حدث لوالدته وهو متعلق بها كثيراً
مدت يدها بالاوراق قائله بتوتر : دي محاضرات الاسبوع اللي فات انا عارفه انه معرفتش تحضر فـ جبتهملك
اخذهم منها بهدوء قائلاً بصوت متحشرج : شكراً
نظـرت له بحزن وقالت : متقلقش يا حمزه ان شاء الله طنط زينـة هترجع تشوف تاني
اومئ بحزن شديد وهو لا يصدق ما حدث مع والدته الحبيبه حتي الان ولا تخرج من ذاكرته صورتها وهي غارقه بدمائها ذلك اليوم ....
****
في ايطاليا مساءً
ارتدي رعـد ثيابه الخاصه بالمهمات وهو يبتسم بسمـه مرعبـه وها قد حان الوقت لتفيذ مهمتـه ...
وبنفس الوقت كان قاسم قد انتهي من وضع سلاحه في ثيابه واتجه بهدوء وخواط قويه تجاه غرفه رعـد وهو يبتسم بسوداويه وها قد حانت لحظه الانتقام والثأر
قاسم : هنتحرك كمان 10 دقائق جهزت
رعـد ببسمه مظلمه تضاهيه تماماً : جاهز يا صاحبي
بعد مرور نصف ساعه توقفت سيارتهم علي بعد بسيط نسبياً من المكان المراد وقد كانت منطقه مباني مهجوره نائيه مبتعده في اقصي المدينـه بالقرب من الريف الايطالي والظلام يسود المكان ونظـر كلاً منهما للاخر بهدوء ونظرات سوداويه تحكي الكثير والكثير
رعـد ببسمه : عايزك تاخد راحتك علي الاخر يا صاحبي ...
بادله قاسم البسمه بأخري مماثله وها قد حانت اللحظه التي كان ينتظرها بفارغ الصبـر ...
****
شهقت بعنف عندما القي دلواً من المياه البارده عليها ، نظرت حولها برعب وخوف شديد وصرخت بخوف عندما وقع نظـرها علي رجلان ضخام الجثه امامها
جويريه بخوف وهي تحاول التحلي بالشجاعه : انتو مين وعايزين مني اي ؟؟ حاولت تحريك جسدها بعنف من علي الكرسي المقيده عليه بقوه ، وصرخت بصوت عالي الرعب بدأ يتمكن منها ، الحقوني يا نااااس حد يلقحني يا قاااااسم
سمعت ضحكات من خلفها وصوت يقترب منها قائلاً بلكنه إيطاليه استطاعت فهمهت فهي تتنقن الايطالي : اووووه ابنتي العزيزه تستنجد بشخص غير اباها كم تألم قلبي الصغير لذلك .. توقف امامها وهو يرمقها بخبث شديد وتمتم قائلاً وهو يضع كفه علي وجنتها ، لم اكن اعلم ان لدي ابنه بذلك الجمال لاكن كان يجب ان اتأكد انك جميله كوالدتك تماماً
حركت جويريه رأسها بعنف وهي تحاول ابعاد يده عنها : ابعد ايدك الزباله دي عني
ابتسم روبيرتو بهدوء وابتعد قليلاً خطوتنان للخلف ومن ثم رفع كفه وهوي بصفعه قويه علي وجهها ادت لسقوطها ارضاً بالكرسي بعنف وصرخت هي بوجع وهي تشعر بتخدر في كامل جسدها من شده الالم الذي تشعر به حالياً
رفعها روبيرتو من شعرها بعنف وهو ينظـر لها ببسمه لم تهتز : كده ازعل منك يا ماستي كده تزعلي بابي
جويريه بصراخ وكره وهي تبكي بعنف : ابعد ايدك عني انت مش ابويا انا مليش اب
ملس برفق علي وجنتها قبل ان يصفعها بقوه مجدداً : الم اقل لكِ انني لا احبذ الصوت العالي صغيرتي
بكت بعنف والم وهي تنادي ربها ان ينجدها من ذلك المجنون الذي امامها
تقدم احد الرجال من روبيرتو وهمس بأذنه ببعض الكلمات ان بدأ تنفيذ العمليه فتغيرت ملامح روبيرتو وابتسم وهو ينظـر لها
وقف بهدوء وعدل ثيابه وربت علي وجنتها برفق : حديثنا لم يتنهي بعد صغيرتي ...
ورحل واغلق رجاله خلفه وتقدم أحدهم منها وعدل من وضع الكرسي ووضع لاصق علي فمها يمنعها من الحديث اما هي فظلت تبكي بصمت وقد ازرق كامل وجهها من شده قوه ضربته وهي تشعر بالم بكامل جسدها والذي لا يضاهي المها النفسي من حديثه ذلك
ازدادت دموعها بقوة وهي تتذكر حديثه انها ابنته وهي لا تعلم ايقول الحقيقه اما لاء شردت بالم وهي تتذكر انها استمعت لاسم ماسه ذلك مسبقاً ولاكن هل تلك هي فعلاً هل هو اباها وهل يوجد اب يفعل ذلك بإبنتـه واذا كانت ابنته فأين والدتها وكيف ابتعدت عنهم والكثير والكثير من الاسئله التي تأتي ببالها لا إجابها لها .....
همست بإسم قاسم بداخلها وهي تبكي بعنف وتتمني ان يأتي ينقذها مما هي فيه ..
****
استيقظت زينـة وتحركت في الفراش وهي تمد يدها تبحث عن فهد فلم تجده جوارها فقطبت جبينها بتعجب فلما ليس معها كما توقعت اما هو فكان قد استيقظ قبلها وقرى تحضير طعام الافطار لكلاهما حتي يتناولاه سوياً في شرفه غرفتهم وتركها نائمها وهبط لتحضير الطعام ..
اعتدلت زينـة في الفراش ووضعت قدميها برفق علي الارض ووقفت مقرره التوجه للمرحاض حتي تغسل وجهها لتستفيق قليلاً وكانت تسير برفق حتي لا تسقط بالرغم من انها تحفظ ارجاء الغرفة التي عاشت بها حياتها بأكملها ..
استندت علي الجدار برفق وهي تحرك كفها ببطئ تتحسس الحائط حتي وصلت لباب المرحاض وقبضت بيدها علي اوكره الباب وفتحته ابتسمت لنجاحها في مهمتها واتجهت للداخل بعدما اوصدت الباب خلفها برفق
بعد قليل خرجت من المرحاض وسارت برفق عده خطوات بسيط ولم تنتبه لخطواتها لانها لا تري وسقطت ارضاً بقوه في نفس وقت دخول فهد الذي فزع عندما رأها تسقك ووضع ما بيده علي الطاوله الصغيره واسرع تجاهها بسرعه وساعدها علي الوقوف
قال بعتاب بعدما اجلسها علي احد الكراسي : مش تخلي بالك يا حبيبتي ؟ وبعتاب قومتي من مكانك ليه اصلاً اي حاجه تعوزيها قوليلي وانا اعملهالك يا حبيبتي
انفعلت زينـة لاول مره امام فهد وابعدت يده التي يضعها علي كفها بقوه وهي تري كم هي عاجزه عن خدمه نفسها ولا تري سوي انها عاله عليه : انا ما اتشليتش يا فهـد واعرف اخدم نفسي كويس مش علشان اتعميت خلاص مش هقدر اخدم نفسي مفيش داعي تحس بالشفقه عليا
نظر فهـد لها بصدمه من حديثها الذي مزقه فلم يتوقع منها ذلك ابدا بعد كل تلك السنوات بينهم تقول هكذا حديث ...
صمت للحظات يستوعب حديثها الذي مزقه قبل ان يمسكها من كتفيها بقوه ويقربها اليه وهو يقول بصوت قوي وعنف وخزلان منها
فهـد بخزلان وعتاب : انا انا هشفق عليكي يا زينـة انا هشفق عليكي فهـد حبيبك هيعمل كده بتقولي الملام دا بعد العمر دا كله ما بينا يا زينـة قدرتي تقوليها ، يعني انا لو مكانك هتبقي بتشفقي عليا ؟؟ هااا انطقي !!!! انا بشفق عليكي ؟!!!
هبطت دموع زينـة بعنف ولامت نفسها بعنف علي حديثها ذلك فكيف تقول مثل تلك الكلمات لفهد الذي يمثل كل شئ بالنسبة اليها ...
وضعت رأسها علي صدره وهي تبكي بعنف فهي اصبحت حساسه جداً بسبب ما حدث معها خوفاً ان يشفق عليها احدهم وبلا اراده منها قالت ذلك الكلام له ...
هبطت دموعها بغزاره وهي تشدد من ضمه وازاد بكائها اكثر عندما لم يبادلها : حقك عليا ... انا اسفه يا فهـد ... انا اسفه .. انا مش عارفه انا قولت كده ازاي ارجوك سامحني انا اسفـه
لم يقدر ان يقسو عليها اكثى من ذلك علي الرغم من اي شئ الا انها تظل طفلته وصغيرته وهو يشعر بها ويتفهم ما تمر به وتعانيه وشدد من ضمها بقوه وهو يملس علي ظهرها برفق ورقـه
فهـد بحنان : هششش خلاص اهدي اهدي يا روحي خلاص يا حبيبتي
تمتمت من بين شهقاتها بألم : متزعلش مني يا فهد .. انا .. انا تعبانه وموجوعه ... خايفه اضايقك
قاطعها بألم وهو يشدد من ضمها ويمسح دموعها بحنان : هشش اهدي ، انسي يا حبيبتي كل دا هيعدي يا قلب يا فهد كله هيعدي والله اوعدك
اسندت رأسها علي صدره وهي تتنفس بتعب وشددت من ضمه وهي تغمض عينيها بتعب وقبل هت اعلي رأسها بحنيه قائلاً : يلا علشان ناكل يا حبيبتي بقا ولا انتي مش جعانه
ابتسمت وهي تنظـر تجاهه : امم انا جعانه اووي اووي
تمتم مشاكساً : اووي اووي
ضحكت برقه : امم اووي اووي اوووي
ابتسم واتي بالطعام ووضعه علي الفراش وجلس كلاهما جوار بعضمها البعض وبدأ فهـد إطعامها بحنان ...
قبل ان ينتفض كلاهما علي دخول زين دون استأذان والذي صاح بخوف شديد ارعب كلاهما
زين برعب : بابا جنـه مختفيه من امبارح ومش موحود في اي مكان وتليفونها مقفول !!!!!!!
__________________
#زينـه الفهد 2
#الحلقـه الخامسـه والثلاثـون (ج2)
#بقلمـي فاطمـه ابـراهيـم ﴿ اللؤلؤه ﴾ ________________________________________
ازداد بكاء زينـة بعنف وهي تستمع لحديثهم بعدما فحصوا الكاميرات ووجدوا ملثـم قد اختطف جنـه وحملها وهي مغشي عليها وغادر ، فين حين كان فهـد يدور حول نفسه بعصبيه وقلق شديد في بهو القصـر وهو يكاد يجن فمن فعل ذلك وهو ليس له عداوه واضحه مع احد ، جذب خصلاته بعنف وغصبيه والقلق والخوف يكادان ينهشا بقلبه علي ابنته الوحيده ..
جثي فهـد علي ركبتيـه امام زينـة التي لم تتوقف للحظـه عن البكاء منذ علمت بإختفاء جنـه واختطافها وهي منهاره من البكاء ولم تتوقف للحظه ... امسك كفيها بقوه قائلاً بألـم فيكفيه ما يشعر به الان بعد اختطاف ابنته ولا يعلم ما تواجهه الان او اين هي ...
فهـد بالم وضيق شديد والقلق يكاد ينهش به : ابوس ايدك يا زينـة اهدي كفايه علشان خاطري ، اهدي علي الاقل علشان عينك
ازداد بكائها وهي تقول بنبره متقطعه وقلب منفطر : جنـه يا فهـد ... بنتي ... انا عايزه بنتي ...
مسح دموعها برفق قائلاً : اهدي يا حبيبتي انا مش هسكت ... جنـه هتبات انهارده في البيت وفي حضنك
اومئت زينـة بالم وهي تحاول تهدئه نفسها احتضنتها ميـار بحزن وهي تهدئها
تمتم ليث بهدوء وهو يضع كفه علي كتف فهـد : اهدي يا فهـد ان شاء الله خيـر
كاد فهـد ان يتحدث ولاكن قاطعه اهتزازه هاتفه في جيب بنطاله فأسرع بلهفـه وخوف يخرجه من جيبه فقد يكون له علاقه بإبنتـه ..
قطب جبينـه عندما وجده الشخص الذي كلفه بجمع المعلومات عن ابنـه ساره
غيث بتساؤل وقلق : مين يا بابا
اشار له فهـد ان يهدء ورد علي الاخـر اتسعت عينيه بصدمه وهو يستمع لحديث الاخـر بمعرفته بهويه والـد ماسه ومعرفته ايضاً من هي والتي لم تكن غير جويريـه التي هي نفسهـا ماسه روبيرتو ريتشـي ...
قبض فهـد علي الهاتف بعنف وقد اتضحت الصوره امامه الان ...
واتجه خارجاً فاقطعه ليث المتعجب من حالته تلك قائلاً : رايح فيني ا فخد ومين اللي كلمك ؟؟
فهـد بغضب واعين تحاكي الجحيم : رايح تجيب بنتي ، ووجع حديث لميار قائلاً خليكي مع زينـة يا ميار متسبيهاش ولا لحظه
ميار بحزن : حاضر متقلقـش
......
بعد مده بسيطـه كان فهـد جالساً بسيارته متجهاً للمطار بعدما امر تحضير رحلته الجويه وتجيهز طائرته الخاصـه ناوياً احضار ابنتـه لحضنه مره اخري ...
قد يعجبك أيضاً
أسيرة الشيطان الجزء الأول + الجزء الثاني بقلم DinaGamal634
أسيرة الشيطان الجزء الأول + الجزء الثاني
10.5M
275K
بريئة اوقعها القدر بين براثن شيطان لا يرحم ، حاول ايذائها فتأذي هو
غرام الفارس بقلم FatmaMohmed890
غرام الفارس
5.9M
135K
رومانسيه صعيديه المركز الاول في عشق علي الواتباد بتاريخ 2019/12/13 المركز الاول عائلي بتاريخ 2019/12/13 المركز الاول اثاره بتاريخ 2019/12/14 المركز الاول صعيدي بتاريخ20...
ذبحني معشوقي بقلمي (شيماء سعيد) بقلم ShimaaSiad
ذبحني معشوقي بقلمي (شيماء سعيد)
1.2M
29.1K
عشقته فأعطيه كل شي روحي قلبي حتى سلمت له نفسي و لكن ذبحني بسكين بارد و دمر كل شي في حياتي تحت مسمى العشق.
اليتيمة🔞🔞🔞 بقلم AliAlaerji
اليتيمة🔞🔞🔞
416K
17.5K
قصة قصيرة تتحدث عن فتاة يتيمة عاشت معضم حياتهة بالمؤتمر وراح اصير ضروف تجبرهة علة الخروج من الميتم ياترا شراح اسوي وشنو راح يكتبلهة قدرهة تابعو للمعرفة أكثر
سأنتقم لاخى بقلم SomaElaraby8
سأنتقم لاخى
5.6M
16.9K
هى؛ جميله وبريئه مرحه ونقيه ولكنها تحمل داخلها حزن كبير واقسمت على الانتقام وسلب الراحه ممن قتل اخيها هو؛ كبير عائلته صلب قاسي كلمته لا ترد تحمل الكثير من اجل عائلته ولك...
اغتصاب مع سبق الاصرار بقلم SarahAli_1997
اغتصاب مع سبق الاصرار
5.5M
112K
جلست على سريرها وهي تشعر بالالام المبرحة تغزو جسدها بالكاملة .... لقد ضربها ضربا مبرحا كما اعتاد ان يفعل ... ولم يكتفِ بهذا بل مارس نزواته الحيوانية معها بكل شهوة مقززة...
وجع الهوى بقلم EmyNour920
وجع الهوى
7M
25.1K
جعلوا من رفضه لها مستحيلا حين وضعوا زواجه بها سبيلا لتحقيق هدفه فارتضى بها زوجة فلا فرق لديه بمن تكون سوى انها تحمل مفتاح الطريق لهدفه اما هى فبلا حيلة لا تملك حق الرفض...
صعد درجات الطائره والهواء يضرب في الارجاء بقوه اتسعت عينيه وهو يري مالك جالساً علي احد الكراسي بهدوء وهو يعيـد راسه للخلف فإبتسم بهدوء وهو يجلس ميقناً ان صديقه معه وبجواره كما كانوا طيله حياتهم
****
نظر رعـد بخبث لقاسم قائلاً : اي رأيك نتراهن ؟
قاسم بتعجب : علي اي ؟
اشار رعـد بخبث للقصر المبتعد عنهم مسافه قليله نسبياً حتي لا يراهم احد من الحراس : مين فينا اللي يجيب الميكروفيلم الاول ؟ ولا انت خايف لاكسبك
نظـر له قاسم ببرود قائلاً بثقـه : مش قاسم اللي يخصـر ، موافق بس اللعب علي اي ؟
رعـد بمكـر : علي جنـه ..
زفـر بغضب : ما تحترم نفسك يا ابني وربنا اللي بتتكلم عليها دي اختي
رعد ببرود ليغيظه : ومراتي متنساش ، المهم، لو انا كسبتك ودا شئ اكيد طبعاً هتقف معايا وفي صفي لما اختك المجنونه تعرف اننا مكتوب كتابنا
قاسم بمكـر : وانا موافق لاني انا اللي هكسب وانت مش عارف انا مستني اللحظه اللي اقلب جنه عليك فيها ازاااي يااااه يا جدع ؟
رعـد ببرود : هنشوف .....
****
فتحت عينيهـا بتعـب ونظرت حولها بتعجب فأين هي !!
شهقت بصدمه وخوف عندما تذكرت ما حدث مساء الامس عندما كانت جالسه بحديقه القصـر مساءً وكمم احدهـم فمها بمنديـل به ناده مخدره ومن ثم فقدت الوعي ولم تعي شئ الا وهي مستيقظه الان
نظرت حولها بضيق فقد تيقنت انها الان مخطوفـه ...
جنـه بضيق : اووف الواحد مش فاضي للحوارات دي !!
وقفت ونفضت ثيابها التي اتسخت من الارض التي يبدو انهم لم تنظف من القرن الماضي كما حدثت نفسها ساخـره
اتجهت تجاه الباب تطرق عليه بعنـف وهي تصيح بصوت عالي : يللي هنااا افتحولي البااااب داااااا
سمعت صوت خطوات تقترب من الباب ودلحظات وارتدت للخلف بسبب الباب الذي فتح بقـوه علي مصرعيـه وظهر من خلفـه رجلان ضخمام الجثه بطريقه مرعبـه كملامحهم تماماً
جنـه بغبـاء وهي تفرك رقبتها من الخلف : اي دا هي الجاموسه والده ولا ااي !!!
تحدث احدهم للاخر قائلاً بصوت غاضب وبلكنه ايطاليه : ايها الاحمـق لِما لم تُكْبِّـل تلك الفتاه اتريد ان يقلتنا السيـد !!
رد الاخر بحنق من الاخر وهو ينظـر لجنه متعجباً : لم اتوقع ان تستيقظ الان فالمخـدر الذي استنشقته قوي جداً علي ان تستيقظ الان ؟!!
جنـه بملل وهي تنظـر لهم ببرود : شوف ياخي انا اتخطفت كتير وقليل في حياتي البائسه دي اول مره اشوف مجرمين بالوقاحه دي !! فين جو الاكشن يا واطي منك ليـه !!!
سمعت صوت ضحكات خبيثه من الخلف : الاكشن كله جاي دلوقتي يا بنت فهـد ولا اقول يا مدام رعـد مالـك الجبـالـــي !!!
نظـرت جنه بتعجب وصدمه مما سمعت فوجدت رجل خمسيني يظهر عليه الشر والخبـث ....
روبيرتو ببسمه خبيثه وباللغه العربيه التي يطقنها : اي يا جيجي هو انتي متعرفيش انك متجوزه رعـد ولا اي ؟ لا اخص عليا ازاي معرفكيش ؟ بس اي رأيك مش شئ مثيـر !!
جنـه بجمود وثبات ظاهري : الشئ الوحيد المثير في الموضوع هو انت يا اسمك اي حقيقي اثرت اشمئزازي
تقدم منها بشر وهو ينظـر لها بغل وحقـد : اخوكِ الـ ..... زمان حاول بس يتحداني ويدخل في شغلي واديكي شفتي حصله ايـه وانا سبته بمزاجي لانك عارفه اني رحيم جداً
انطلقت ضحكاتها فقد علمت الان هويته وقالت بخبث : اممم الا عارفه يا رورو دا انا عارفه وعارفه وعارفه كمان واقتربت منه تهمس بشـر ، عارفه اللي ابويا عمله فيـك وابنك اللي اتقتل علي ايـده ما هو مش اي حد بردو دا الشيطان
قبض علي كفه بعنف واظلمت عينيه بغل وغضب وهو يتذكر كيف انتقم فهـد فيه عما فعله بقاسم سابقاً وقتل ابنـه الوحيده
رفع كفـه وهو به بعنف علي خدها فسقطت ارضاً بقوه اثر الصفعه القويه التي تلقتها منه بغته اما هو فهبط بجسده تجاهها وجذبها من حجابها بقوه هامساً بفحيح
روبيرتو بشر : وانا بقا هحسره علي ولاده الاتنين وهبعت جثتك الحلوه دي لابوكي في شوال زي ما بتقولوا بس الاول لما رجالتي تستمتع شويه ...
اعتدل في وقفتـه والقي عليها نظرات كارهه خبيثه وحاقده قبل ان يشير لرجاله الذين ينظرون لها بخبث
ابتسمت جنه وهي تعدل من وضعيه حجابها قائله بأعين مظلمه وغضب : استعنا علي الشقا بالله .. تعاليلي يا بيضـه !!!!1
****
كان قاسم يتابع بعينيه الحاده من مكان مخفي عن الانظار بحيث يري ما يحدث ولا يراه احـد ، تسلق بخفه سور القصـر العالي وقفز في الحديقـه مختبئاً خلف احد الاشجار الكبيـره لاحظ تقدم احد الحراس فأخفي جسده سريعاً خلف الشجره بخفه دقيقتين وكان قد رحل الحارس فتقدم هو بخفه ولم يعبأ بالكاميرا التي امامه لان " اسامه " وهو الضابط المسئول عن البرمجيات استطاع بسهوله اختراق شبكه القصـر وتعطيل الكاميرات موقتاً حتي يدخلوا بسلام وكما استطاعت " نادين " ان تعلم بطرقها الخاصـه تحديد مكان الميكروفيلم في القصـر وكانت تلك مهمتها ، تسلق قاسم بخفه علي ما يسمي بـ المأسوره ودخل الطابق الثالث والذي بـه الخزنـه ، سار في الممر بهدوء فهو يحفظ ذلك القصر الذي سجن به مسبقاً
توقف عندما استمع لصوت احد الحراس خلفـه يقول بحده وبلكنه ايطاليه : انت توقف !!
ابتسم قاسم ببرود ولم ينظـر خلفه حتي تقدم منه الاخـر ووضع يده علي كتفه فإلتفت قاسم سريعاً وباغته بلكمه قويه جعلته يعود للخلف عده خطواط ولم يمهله قاسم الفرصه لإستعاب شئ وكسر عنقه في لحظه وسقط الاخر جثه هامـده
سارت قاسم عده خطوات وفتح احدي الغرف بهدوء واتجه بخفه واقفاً امام احد الحوائط وضغط بإصبعه علي احد المناطق بهدوء فعاد حجر كامل للخلف وظهر جهاز بصمـه ليفتـح الباب السري ، كتب قاسم الرمز الذي اعطته لهم نادين وفتح الباب بهدوء
رعـد بخبـث وهو ينظـر لقاسم بينما هو يجلس علي احدي الارئك ينتاول تفاحه ببرود وبيده الميكروفيلم الصغير قائلاً ببرود ومكر وهو ينظر في ساعه يده : اي التاخير دا كله ؟ دا انا كنت قربت اخلل هنا يا قاسومي
قاسم بملل قائلاً : ماشي انت كسبت ؟
اتسعت بسمـه رعـد بخبث : يبقي هـ ... قاطعه ضوت انفجار قوي بالخارج فنظـر لقاسم الذي ابتسم بمكـر قائلاً ... قولت نتسلي شويه ونصفي حسابات قديمـه ...
لحظات وارتفع صوت انذار قوي بالخارج دليل علي وجود دخيل بالقصـر .....
****
قبل ذلك بقليـل
كانت جويريه جالسه في احدي الاركان تضم قدميها الي صدرها وهي تبكي بقهـر وخوف شديـد وذكرياتها المريره تضرب رأسها بقـوه ، كل ما عانته في الميتم علي يـد مديرتـه ...كم من مره ناداها احدهم باللقيطه ، كل لحظه شعرت بها انها ابنه حرام ...
كل الم ووجع عانته بحياتها السيئه تلك ، قاسم ... قاسم وكان الشئ الوحيد الجيـد بحياتها ولاكنه ذهب ككل جميـل لا يدوم .. وبالنهايه ذلك الرجل الذي يخبرها انه والدها ، ويبدو ايضاً ان حظها تلك المره سئ ايضاً فلطالما تمنت ان يكون لديها اب ، ان يمون سند وظهر اليها ، ان تشعر بالامان جواره ، ولاكن يبدوا انها لا يجب ان تخاف سوا من ابيها فكم من آباء لا يسحقون اللقـب ؟!
انتفضت برعب عندما دلف روبيرتو للغرفـه
روبيرتو بكره وبسمه مقيته : اووه صغيرتي تبكي
تقدم منها بخبث وجثي بركبتيه امامها ورفع كفـه فإنكمشت علي نفسها بخوف فإتسعت ابتسامته بقـوه اما هو فقبض علي فكها بكفه بقوه وهو يجعلها تنظـر في عمق عينيه ، قائلاً بغل وكره شديد ،عندك مفس عنيها بالضبط عيون بريئـه وجميله تجذب اي حد وجذبتني زمان لما شفتها وعجبتنـي بقا بزمتك حك يشوف واحده بالجمال دا ومتعجبهوش
ورفع هاتفه امام عينيها والذي يعرض صوره لشابه في بدايه حياتها تمتلك قليلاً من ملامح جويريه بالإضافه الي عينيها التي تشبه عين الاخري ، كانت جميله هادئه رقيقـه ، شعرت بدقات قلبها تتعالي وسقطت دموعها بعنف فقد علمت من تلك والتي يبدوا انها بالتأكيد والدتها
ابتعد روبيرتو عنها وجلس علي احد الكراسي قائلاً : ها مس تخطف العقل بردو يا ماسه ولا اقول يا جوري . انهي كلمته ساخراً فأغلقت عينيها بوجع وهي تتذكر قاسم فهو من يناديها بذلك الاسم المحبب لقلبها ، ابتسم روبيرتو واتجه اليها قائلاً وهو يضحك بسخريه ... كانت زيك كده بالضبط طيبه وبريئـه وهبله ذنبها الوحيد انها عجبتني وانا مفيش حاجه تعجبني وماخدهاش ، بس امك كانت عنيده شويه بس علي مين ، وضحك ساخراً تعرفي اني اتعلمت العربي علشانها مش حباً فيها تؤتؤتؤ بالعكس علشان افهمها كويس .. ابتسم بشـر وحقـد ، مكنتش ناوي اظهر في حياتك ولا باي شكل لانك متعنيش ليا شئ انتي اممم زي ما تسميها غلطه بقا ولا طفره .. بس شوفي القدر يا شيخـه بردو عايز يجمعنا تاني امك رجعت تاني وعامله زي الدبور اللي زن علي خراب عشـه بتدور ورايا ارتفعت ضكاته اكثر قائلاً وشوفي القدر راحه تستعين بميـن بـ فهـد الجارحي دا الدنيا دي اوضه وصاله وحمام فعلاً بس انا طبعاً مش هكست علشتن جبتك يا جيجي ومش انتي وبس لاء وجنـه كمان علشان الضربه توجع اكتـر
اتسعت عينيها بصدمه وارتفع بكائها اكثـر اما هو فلم
يكد يكمل حديثه ولاكن قاطعـه صوت انفجار قوي صدح في الارجاء فإرتفع صراخ جويريه برعب وهي تنكمش علي نفسها بخوف اما روبيرتو ابتسم ونظـر لها ببسمـه تتسع شيئاً فشئ ..
روبيرتو بمكـر : يبدوا ان حبيبك قد اتي يا صغيره ...
****
اشتد القتال بين قاسم ورعـد ورجال روبيرتو ، فكان قاسم يقاتل بشراسه وقته كأسد حل وثاقه للتـو ولم يختلف الامـر علي رعـد الذي كان يقاتل بقوه ومهاره شديده كانا يقتلان كل من يقابلهما ، وبنفس الوقت كان قد وصل فهـد ومالك لاراضي ايطاليا واتجهوا لقصـر روبيرتو فعندما علم فهـد ان جويريه ابنه روبيرتو اتضحت الامور امام عينيه فروبيرتو يعتقد انه يلوي ذراعه بإختطافه لإبنته لاكنه لم يكن يعلم بعد مع من يعبث ففهـد لا يرحم اي احد يقترب من ابنائها كما فعل سابقاً مع روبيرتو عندما احتجز ابنه سابقاً لمده عشره ايام واخد ثأره من ابنـه وبطريقه قانونيه عندما كان يقوم بإحدي الصفقـات لتهريب السلاح والمخدرات عوضاً عن والـده .. والان قد عبث روبيرتو بعداد عمره عندما فكر فقط ان يأذي صغيرته جنـه ... اتجه كلاً من فهـد ومالك بسياره فهـد الذي يقود بأقصي سرعته ليصـل لإبنتـه
اما عند قاسم ورعـد فهبطا الدرج ووقفا بصدمه عندما وجدوا روبيرتو جالس علي احد الكراسي وحوله رجاله وكانت صدمتهم عندما وجدوا جويريه مكبله من قدميها وذراعيها ويوجد لاصق علي فمها وهي ملقاه ارضاً امام اقدام روبيرتو واكثر ما صدمهم هو وجود نادين جالسه بجوار روبيرتو وهي تضع ساق علي الاخري وتطالعهم بمكـر ..1
اتسعت عيني قاسم وهو يري جويريه اسفل قدمي ذلك الحقيره وهي بتلك الحالـه انفعل قاسم وجن جنونه وهو يتجه اليه ناوياً قتله الان دون رحمـه فقد تخطي حدوده تلك المره
ولاكن منعته يد رعـد التي جذبتـه بقوه فإنفعل قاسم وهو يحاول ابعاده
رعـد بقوه وصرامه : اهدي يا قاسـم الانفعال مش هينفع علشان جويريه ...
نادين بضحكان مرتفعه : ايوا يا قاسم اسمع كلامه علشان جويريه
اطلق قاسم سبـه نابيه من شفتيه وهو ينظـر لها بإشمئزاز
ابتسم روبيرتو وهو ينظـر له : اوووه يبدو ان الصغير غاضب
ابتسم قاسم بغضب وهو ينظـر له بأعين سوداويه : بعد قليل فقط وستري ما سيفعاه الصغير يا ..... ولتبعد قدمك اللعينه تلك عنها
ابتسم روبيرتو وهو يبعد قدمه التي كان يضعها فوق جويريه ليخرج اسوء ما عند قاسم وقال ببرود : ما رأيك ان نعقد صفقـه يا عزيزي ، الميكروفيلم مقايل تلك الـ .... الصغيره ، كاد قةسم ان يتحدث لاكن قاطعه روبيرتو عتدما اكمل ، وقبل ان تقرر يجب ان اعرفك علي تلك الصغيره بالدايه ولاكن بالطريقه التي لا تعلمها انت ..ابتسم روبيرتو ببرود ورفع جويريه من شعرها فأنت بالم ودموعها تهبط علي وجنتيها وهي تنظـ لقاسم بوجع اما الاخر فقال ببرود اقدم لك ابنتي العزيزه ماسه او كما تعلمها انت جزيريه
اتسعت عيني قاسم بصدمه ولم يختلف ااحال عند رعد الذي صدم من حديثـه ولاكن حاول التماسك وتخطي تلك الصدمـه فحياه جويريه اهم من اي شئ
وضع قاسم كفه في جيب بنطاله وهو يخرج منه شيئاً وقبض علي كفه به بقوه واتجه بخطي هادئه بطيئه تجاه روبيرتو بعدما اخد الميكروفيلم من رعـد بعدما اشار له بعينيه علي شئ ما
وقف روبيرتو وابتسم وهو يمد كفه لقاسم ليعطيه الميكروفيلم اعطاه له قاسم بهدوء وبرود شديد فتفحصـه روبيرتو بهدوء واعطاه لنادين التي ابتسمت بخبث ودلال وهي تغمز لقاسم الذي نظـر لها بإشمئزاز ووضعت هي الميكروفيلم في صندوق صغير واغلقته بعدما وضعت بصمه اصبعها رمز عليـه ...
ابتسم روبيرتو ببرود قائلاً : فتي مطيـع
ابتسم قاسم ببرود وهو يحمل جويريه ويضعها علي احدي الارئك بهدوء وبضغط علي الزر الذي يوجد بالجهان الصغير الذي بيده فصدح صوت انفجار قوي هز اركان المكان بين صراخ نادين ، اما قاسم لم يمهل روبيرتو الفرصه لإستيعاب اي شئ فقد انهال عليه بالضرب بقوه وعنف شديد وهو يلكمه بقوه شديده ومع كل لكمه كان يصدح صوت انفجار في المكان فهرع رجال روبيرتو لينجوا بحياتهم اما رعـد فأسرع تجاه نادين التي حاولت الهرب وضربها علي رأسها بقوه واخذ الصندوق الذي يحتوي علي الميكروفيلم وفتحه ببصمه يدها واخذ الميكروفيلم وخبئه في ثيابه
حاول بصعوبه ابعاد قاسم عن روبيرتز الذي يكاد يفقد وعيـه من شده ضربات قاسم العنيفه وهو يصرخ به : يلاي ا قاسم مفيش وقت النار في كل مكان
ابتعد عنه قاسم وهو يلهث بعنف وبصق عليه واتجـه سريعاً لجويريه وحملها واسرع كلاهما للخارج بنفس الوقت الذي وصل به كلاً من مالك وفهـد القصـر وصعقوا عندما نجدوا السنه النيران تأكل القصـر
وضع قاسم جويريه ارضاً بعدما ابتعدوا عن القصـر وهو يريح اللاصق عن فمها بعدما حل وثاق قدميها وذراعيها وضمها بقوة لحضنـه بعدما كاد يموت من خوفه عليها
ابعد قاسم جويريه عن حضنه وهو يقول بخوف : انتي كويسه حد عملك حاجه
رفع رعـد عينيه بتعجب هو يلهث عندما زجد مالك وفهـد امامه : بابا ... عمي بتعملوا اي هنا ؟
حركت جويريه رأسها بالنفي تقول من بين شهقاتها بما جمد اطراف الجميع : جنـه ... جنـه لسه جوا يا قاسم ... جنـه في النـار ... الحقها هتموت ...
توقف العالم بالنسبه لرعـد وهو يستمع لحديثها بعدم تصديق وقد تصنم جسده من هول الصدمه التي باغتته الان .... لم يمهلها الفرصه لتكمل حديثها او ان يستمع لأي شئ آخر ولم يفكر للحظه وهو يركض بسرعه للداخل مجدداً يلقي نفسه بين السنه النيران لينقظ نفسه الحقيقـه التي دونها لا وجود له
***
اما عند جنـه التي قضت علي الرجلين بإستخدام المهارات التي علمها لها فهـد مسبقاً
نفضت كفيها تقول بفخـر : خمسه عليا والله
لم تكد تكمل حديثها حتي ارتفع صوت انفجار قوي في المكان فصرخت برعب وهي تلتصق بالحائط بخوف شديد ، حاولت تهدئه نفسها وركض للخارج تبحث عن مخرج ولم تمر خمسه دقائق الا وقد صدحت عده انفجارت في المكان وارتفعت النسه النيران بكل مكان حولها ..
شهقت ببكاء ورعب وه يتدخل احدي الغرف وهي نحاول تفادي السنه النيران ، جلست ارضاً بركن في الغرفة وهي تضم قديمها لصدرها وهي تبكي بعنف وتغمض عينيها بقوه فهي تخشي النيران وتخاف منها
ارتفع بكاءها بعنف عندما وجدت النيران بدت تلتهم سقف الغرفة التي توجد به وتتجه لها سريعاً : بابا الحقنـي .... يا بابا ... رعـد انت فيـن حد يلحقنـي ..
****
دفع رعد الباب بقدمـه بعنف وعاد للخلف بسرعه عندما واجهتـه السنه النيران القويه لم يهتم للامر تهو يلقيونسفه بين النيران يبحث عنها برعب وهو يركض هنا وهناك يحاول تفادي ما يسقط بسبب النيران التي تآكل كل ما يقابلها
استمع رعـد لصوت بكاء عالي جهه اليمين فاسرع جهته بسرعه وهو يميز صوت جنـه الذي بدء بالتراخي شيئاً فشئ ، عاد للخلف بغتهوعندما فتح الباب وسقط لوح كبير خشبي محترق بالكاملوالنيران تشتعل به بقوه ، اتسعت عينيه بخوف عندما وجد جنـن جالسه باحد الاركان مغشي عليها او بين النوم واليقظه اتجه لها بسرعه غير عابئ بأي شئ سوي انقاذها فقط
حمها بين احضانها وهو يشدد من ضمها لقلبه بقوه وركض بها للخارج بسرعه خوفاً من ان تتأذي او يصيبها مكروه سقط ارضاً بعنف عندما هوي علي ظهره لوح خشبي كبير مشتعل بالنيران ابتي التصقت بظهره فوقت بصعوبه وحمل جنـه مجدداً يحاول تجاهل الالم ظهره التي تكاد تفتـك به دقائق وكان قد خرج من القصر وابتعد عنه وسقط ارضاً مغشي عليه بنفس الوقت الذي صدح صوت انفجار قوي جداً بالمكان معلناً نهايه روبيرتـو ...
اغلق رعـد عينيه بألم واخر ما رأه هو فهـد وهو يحمل جنـه وصراخ والده بإسمه وهو ينزع عنه سترته التي تحترق عليه واحرقت جزء كبيـر من جسده ولاكن لا يهم لا يهم اي شئ في سبيل ان جنتـه بخير