![]() |
زينـه الفهد 2
الحلقـه السـادسـه عشـر والسابعة عشر والثامنه عشر (ج2)
بقلمـي فاطمـه ابـراهيـم ﴿ اللؤلؤه ﴾
_________________________________________
بعد أسبوعين ...
مرت الايام بدون احادث تُذكر سوي محاولات انس المستميته للحصول علي فرصه للحديث مع نورسين التي بالكاد يراها ولاكن لم تنقطع عادته اليوميه كي يكون اول من يصبح عليها بطريقته الخاصه وهي يومياً تستيقظ وبجوارها كارت جديد مع ورده رائعـه ورساله جديده وهي اكثـر من سعيده بحق ... وها قـد عادت الدراسه مجدداً ، وقد انتقلت ليلي لجامعـه القاهـره ...
في قصـر الجارحي
خاصـه بجنـاح فهـد ... انتهي من ارتداء ثيابـه ووقف يعدل الجرافت الخاصـه بـه فتقدمت زينـة الواقفه تتابعـه من بعيـد ووقفت امامـه وارتفعت بقدميها عن الارض قليلاً حتي تصل لطولـه او علي الاقل لتستطيع تعديلهـا ...
عدلت الجرافـت خاصتـه ونظـرت لـه : مالك يا فهـد ؟
ابتسم واحاط خصرها يضمها اليـه : مالي يا قلـب فهـد ؟
زينـه بغيظ : فهـد ما تردش علي السؤال بسؤال لو سمحت .. وكوبت وجهه بين كفيـهـا ونظـرت داخل عينيه بقـوه ... انت مخبي عليا اي يا فهـد هـا ؟ مخبي عليـا اي انا مش غبيه انت فيك حاجه متغيـره
تنهد وابتسم وهو ينظـر لعينيها بحب : هخبي عليكي اي يا زينتـي ...
زينـه : معرفش بس انت مخبي عليا حاجه ومهمه يا فهـد انت مش شايف نفسك متغير ازاي ، وبعديـن تعالالي هنا انت عرفت مين اللي ضرب نار علي جنـه ... انهت جملتهـا بنبره مرتجفه دليل علي رغبتها في البكـاء
تغيرت تعابيـر وجهه للتهجم وتمتم بجمود : لسه معرفتش يا زينـة وبعدين الموضوع دا متشغليش دماغك بيه انتي مش واثقه في قدرات جوزك ولا اي
زينـة بتنهيـده : لا طبعاً واثقه فيك يا فهـد بس .. بس انا امهم يا فهـد والمفروض اعرف عنهم كل حاجه واحل مشاكلهم معاك انت لازم تشاركني مشاكلهـم واحنا نحلها سوا
فهـد : زينـة يا حبيبتي انا بشاركك كل حاجه في حياتي ... انتي حياتي كلهـا بس افهميني الحاجات دي اكبر من انك تستوعبيها ومينفعش عقلك الصغير دا يتشغل بـ حاجات اكبـر منـه .. انتي امهم واحلي واحن ام في الدنيا وعارف ومقـدر خوفك عليهم بس متقلقيش انا موجود ومحدش يقـدر يقرب ناحيتهم خطوه واحده واللي حصل كان تقصير مني انا وانا هصلحه واللي عمل كده هياخد جزاته بس في الوقت المناسب ... وانتي متشغليش بالك خليكي معايا بس ماشي يا روحي ......
اومئت زينـة بقلـه حيلـه وابتسامـه هي واثقه انك هناك شيئاً ما يخفيها عنهـا وان لم يخبرهـا بنفسه فلن يفعل تحت اي ضغـط ....
قد يعجبك أيضاً
اعشق مدللتي بقلم rrtrrftg
اعشق مدللتي
678K
14.1K
جميع حقوق الملكيه للكاتبه // ياسمين عادل
"شهرزاد الصعيد" بقلم user90757737
"شهرزاد الصعيد"
388K
11.7K
مغرور متكبر يري الكون كله خاطئ وهو ذا التفكير السليم يكره النساء ككرهه للعلقم يري أن جميعهم متشابهون في الصفات السيئه ولا يؤمن باختلافهن كاختلاف اصابع اليدين ......... ...
بنات الحديدي (( # بقلم_ الورده _ البيضاء 🌼🌼)) بقلم lekkaa_alaa
بنات الحديدي (( # بقلم_ الورده _ البيضاء 🌼�...
559K
19.9K
الانتقام نار تحرق صاحبها هذا ما يقوله الناس ولكن من رأئي انا أنها تبرد نار تشتعل في القلب ...؟! قتلت عائلتها أمامها أو هذا ما تظنه ..!! وراء كل حقيقه هناك بعض الأسرار...
حبك انقذ حياتي (صعيدي) بقلم هاله محمد (مكتمله) بقلم hala4mohamed
حبك انقذ حياتي (صعيدي) بقلم هاله محمد (مكتمل...
75.2K
1.9K
انت من انقذ حياتي وانا من وقعت في حبك رغم كل شئ بطلنا صعيدي جميع الحقوق محفوظه للكاتبه هاله محمد وجروب الفيس روايات وحكايات للكاتبه هاله محمد رابط جروب الفيس 👇https:...
زعيم حكم قلبى بقلم NorhanLabib
زعيم حكم قلبى
476K
12.1K
كتب كتابهم فى الماضى دون معرفتها... ولكن حين قيلت لها الحقيقه رفضته بقسوة شديده نتج عنها تهشم قلبه العاشق لها حد النخاع بلا رحمه...ولكنه قرر الهرب تاركا كل شئ خلفه لعله...
آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ .. هاجر محمد 🌸 حبيبة بقلم user04965995
آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ .. هاجر محمد 🌸 حبيبة
2.3M
37.4K
بين التمرد... والقسوه... وقعت آسيرته... أذاقها العذاب ألوان.. تمردت عليه... عاندته... كان يقابل... عندها... بالتعذيب.. لكنها لم تستسلم... الا عندما حولت قسوته لعشق.....و...
عشقت بنت البواب﴾♡ بقلم Marwa1642
عشقت بنت البواب﴾♡
19.3K
381
انتي بنت بواب ولكن صدقيني لقد وقعت بحبك تعالي نتزوج لنهرب لعالمنا الذي نعشقه ﴾### انت يا سيدي العاشق احبك بجنون ♡♡♡꧁ كلماتك هذه هي من تجعلني اقع بحبك ♡♕
وضم هو كفيهما معـاً للنزول لاسفل لتناول الفطـور مع الجميـع ....
******
اجتمع الجميع علي مائـده الطعام لتناول الافطار ومن بينهـم احمـد وكذلك رعـد وبالإضافه الي انـس الذي قرر بداخله تسويه الامـور اليوم قبل الغـد ... !!!
بدأ الجميع بتناول طعامهم في جو هادئ ... ورحلت الفتيات للجامعـه ...
كانت زينـة جالسـه بجوار فهـد تتناول طعامها بهـدوء وغجأه غص الطعام بحلقهـا عندما استمعت لكلمـه غيث الاخيـره
نظـرت زينـة بشراسه علي غير عادتها : عيد تاني كده يا غيث انت قولت اي ؟
ابتلع غيث طعامه وهو يضحك بغباء : مالك يا زينـة انتي بتتحولي ولا اي
صكت اسنانها بغيظ وتمتمت بحنق واعين مشتعله : سمعني قولت اي يا غيث احسنلك
غيث بعدم فهم وهو ينظـر لوالده الذي علم ان منصه اعدامه تبني حالياً : كنت بقول اني هحضـر مكان قاسم عشاء عمل مع صاحبه شركه الفيروز البنانيه
زينـة بغيظ شديـد وقد احمر وجهها من غيظها : فيروزه اااه ونظـرت لفهـد بغيظ تطلب تفسيـر فرفع كفيـه بإستسلام وهمس لها
فهـد بهمـس : زينـة يا حبيبتي وربنـا
زينـة بغضب وغيـره : فيروزه يا فهـد واي اللي لم الشامي علي المغربي
غيث متدخلاً : مالها فيروزه دي واي سر الكره الرهيب دا يا زوزه اول مره اشوفك بتحقدي علي حـد
وقفت بحـده ونظـرت لفهد بنظـرات غاضبه حانقه : تبقي حب ابوك القديـم .... !!!
وتركتهم ورحلـت بغضب ورحلت خلفها ميـار بعدما القت فهـد وليث بنظـرات غاضبـه
ليث بغباء : طب وانا مال امي انا اي العيله دي ...
وقف فهـد بضيق مما حدث واتجـه خلفهـا لمصالحتها بالرغم من انه لم يخطئ ولم يفعل شئ ورغم حزنه من كلامتها فـ بالنهايـه هي صغيـرتـه
******
في الجامعـه
خاصه بكفتيريا كليـه اداره الاعمـال ...
جلست جنه بتعب وبجوارها رحيق
جنـه بتذمـر وتعب : انا بدعم تستيت المرأه
رحيق بموافقه : وانا كمان يا اخوتشي .. وتمتمت بحالميه الواحد بيحلم باليوم اللي يتجوز فيه واقعد انا وقره عيني علي سفره كليانه بط ووز وفراخ وحمام محشي وامسك الفرخه بأيديا اللي مليانين غوايش واقسمها نصين واشخشخ بالغوايش كده هييييح يا جدع
صفعتها جنه علي رقبتهـا وهي تضحك بسخريه : احلام ماتت ودفنوها يا عنيـا ... قومي يلا هاتيلنا فرختين .. قصدي سندوتشين فزي يا بت هاتيلنا ناكـل ...
رحيق بغيظ وهي تفرك رقبتها : ايدك زي المرزبـه يا بجره يا حلـوب ... وبعدين مليش فيه انا المره اللي فاتت اللي روحت جبت اكل الدور عليكي هيه بس مليش فيـه
وقفت جنه والقت حقيبتها عليهـا بغيظ : ماشي ياختي هتزفـت انــا ...1
ورحلت بغيظ وتذمـر بين ضحكات رحيق عليهـا ..
امسكت رحيق بهاتفها تعبث بـه قليلاً حتي تأتي جنه بالطعـام ... فجأه شعرت باحد يجذب الكرسي ويجلس نظـر بإستغراب ثواني وتحولت ملامحها للبـرود وهي تجده الشاب الذي يلاحقها دائمـاً بطريقـه مستفـزه ..
رحيق ببرود وهي تكتف ذرايعها حول صدرها : نعميـن
ابتسم الشاب وهو يطالعها بنظـراته هاتفاً بسماجه : مالك يا قمـر ما تفكي كده عايزين نتكلم مع بعض شويه
انتفضت بحـده وجمعت اشيائهـا وحقيبـه جنـه وقررت المغـادره من وجه ذلك الحقيـر السمـج فبحركـه مباغتـه امسك الاخـر يدها بلهفـه يمنع ذهابهـا ، لم تعطيـه فرصـه فهو تجـرأ وامسك ما لا سحل لـه فنفضت كفـه بعيداً عنهـا ورفعت كفها وهوت بصفعـه قويه علي وجهه كرد فعل مناسب لتجرأه مسك كفهـا
رفعت سبابتها في وجهه بتحذير وهي ترمقه بنظـرات مشتعله : دا اخر تحذير ليك لو قربت ناحيتي تاني انا هطبع علي وشك مقاس 37 يا روح طنط ..
وتركتـه ورحلت تجاه جنه واخذتها وغادرت سريعاً بين نظـرات جنه المستفهمه والمشدوهه من فعلتها الغريبـه ... اما هو فنظـر في اثرها بغل وتوعد وهو يضع كفـه علي وجنتـه مكان صفعتها لـه
تمتم بغل وتوعـد : ورحمه امي ما هرحمك علي القلم دا وهدفعك تمنه غالي اووي .........
******
في قصـر الجارحـي
اتجه فهـد للمطبخ فوجد زينـه جالسه علي احد الكراسي تبكي بقوه وميار بجوارها تحاول تهدئتهـا
ضم قبضتـه بغضب منها ومن نفسـه
ميـار بغضب : متعيطيش يا حبيبتي هم رجاله عايزه الحرق وربنا لهجبلك حقك منه
فهـد بتهكم : والله
ميـار بتحدي وهي تنظـر له بغيظ وغضب : والله
صاح فهـد بغضب وصوت عالي : لللللللليــث
دلف ليث سريعاً فهو كان واقف احتساباً لان تتمادي ميار كالعاده فهي وفهد ناقـر ونقيـر معاً
واتجه لميار واخذها معه وهو يضع كفه علي فمها حتي لا تتحدث
نظـر فهـد لزينـه بعد رحيـل ليث وميـار وجدهـا تبكي بصمت وهي تغطي وجهها بكفيهـا
صك فهد علي اسنانه بعنف والم من بكائهـا تمتم بحـده وصوت قوي مُحـذر
فهـد بحده وصوت قوي : زينـة تعالي هنـا ..... حالاً
انهي جملتـه بصوت عالي فنهضت سريعاً كـ الطفلـه الصغيـره ووقفت امامه وهي تبكي بصمت وتنظـر له بغضب
نظـر لها قليلاً بهدوء وجمود قبل ان تشهق هي بصدمه عندما وجدتـه حملها علي كتفه كشوال البطاطا رأسها علي ظهـره وقدميه علي صدره
صرخت بغضب وي تركله بقدميه وذراعيها وهو يسير بها غير مبالي لما تفعله واتجه للسلم الجانبي حتي لا بعبر امام احد ويراها وهي كذالك .. وذهب لغرفته
القاها فهـد علي الفراش ووقف وهو يضع يده في خصـره ويسير مجيئاً وذهباً بغضب وهي تنظـر له بغيظ والم وتبكي كما تفعل دائماً ...
نظـر لها فهـد بغضب تبخـر فور رؤيته لدموعها وعينيها اللامعـه بسبب دموعها وقد تحول لون عينيها ليصبح اكثـر قتامـه ..
اتجه لها وهو يسب ويلعن في قلبه الصغيف امامها لا يستطيع ان يثبت امامها علي موقفه لخمسه دقائـق
جلس جوارها علي الفراش وامسك وجعلها تجلس امامه وقربها اليـه ورفع مفيه يمسح دموعها برفق
فهـد بتنهيده : اقـدر اعرف بتعيطي ليه دلوقتي هـا ؟؟ نظـرت له بغضب وضيق ولم تتحدث فتنهد بتعب وهو يفك حجابها وجذبها له واستند بظهره علي الفراش ووضع رأسها علي صـدره ورفع كفه يملس علي عرها ووجنتهـا ... ممكن دلوقتي اعرف انتي بتعيطي ليه يا زينـة ها ونظـر لها بعتاب ، بتعيطي ليه وانتي عارفه ان دموعك بتوجعني كل دا علشان اي وبعدين مين المفروض يزعل من التاني هــا انا بردو اللي شبت الاكل وعليت صوتي قدام الموجودين .. وبعتاب شديد ، وبعدين بتقوليلي حبيبتك القدميه انا ليا حبيبه غيرك يا زينـة بتشكي فيا بعد العمـر دا كلـه ...
عضت علي شفتيها بحرج وخجـل استطاع بمهاره وهدوء قلب الطاوله عليها تقسم انها لا تشك بـه يستحيل ان تفعلها من شك بروحـه وقطعه منـهُ
زينـه بخجل وصوت محبوح : علشان غيرانـه يا فهـد ، ورفعت كفها تملس علي تفاصيل وجهه ، انت قمور اوي يا فهـد مش بتبص في المرايه انت اللي يشوفك يقول من سن ولادك يقول هم اللي ابوك مش انت اللي ابوهم وبعدين ان بكره الزفتـه دي علشان بتحاول تاخدك منـي حاولت زمان ومعرفتش وجايه دلوقتي تاخدك مني ، تفكر بس وانا اقطع كبدها واكله بسناني
ضحك فهـد بتعب وهو يسند رأسه علي رأسها : انتِ هتعملي فيا اي اكتر من كده يا زينتي ها ....
وفيها اي لما تغيري دا حقـك وانا عارف انك واثقه فيـا وان الغيره وحشـه بس مش كل حاجه عايط يا قلبي بدل ما تزعلي في نفسم اعملي اللي يرضيكي يا حبيبتي
نظـرت له ببراءه : يعني اكل كبدها براحتي
ضربها برفق علي مقدمه رأسها برأسه : هتجنينيني يا زينـة علي اخر العمـر
كوبت وجهه بلهفه : بعد الشـر عليك يا فهـدي .. وصمتت قليلاً وهي تضع رأسها علي صدره وتحتضنـه ، ثوانِ ورفعت رأسها تنظـر له بشراسـه .. لا استني انتي هتنسيني وتضحك عليا ولا اي
فهـد بإستنكار : انسيكي واضحك عليكي
زينـة : ااه مقولتليش بنت الذين آمنوا دي اي اللي رجعها تاني بعد كل دا وانت ازاي تعمل صفقه معاها ها
جذبها له مجدداً وهو يضع رأسها علي صدره وينظـر امامه بجمود : اولاً التعامل مش معاها التعامل مع بنتها
زينه بصدمه : بنتها
اومئ بهدوء وهو يملس غلي خصلاتها : همممم بنتها وانا كمان مليش تعامل معها كله مع ولادك يعني ارتاحي ومتشغليش بالك ماشي وبعدين انا سبق وقلتلك ان في حاجات انتي متعرفيهاش ومش هتفهميها يا حبيبتي علي الاقل حاليـاً بس صدقيني انا بعمل الصح
تنهدت بتعب وهي تضع راسها علي صدره : وانا واثقه فيك يا فهدي ، مع اني حاسه ان هيجي اليوم اللي هتبقي عايز تفهمني وتعرفني كل حاجه بس مش هتعرف
رفع رأسها له ونظـر بعينيها وهو يشعـر بإنقباضه في قلبه : ليه بتقولي كده يا حبيبتي
ابتسمت بإطمئنان واسندت رأسها علي صدره بدون حديـث ، فشدد هو من ضمها بقوه يكاد يدخلها بأضلعـه محاولـه لابعاد ذلك الشعور المقيت بداخلـه والذي لا يعرف ماهيته لاكن بشـع ...
******
في احدي الاحياء الراقيـه
توقف يوسف بسيارتـه امام احدي العمارات الراقيـه وهبط منها يسير بشموخ وقوه لداخل المبني واستقـل المصعـد وضغط علي الدور الذي يريـده ...
ثوانٍ معدوده وتوقـف المصعـد واتجه هو لاحدي الشقق وضغط علي الجرس ... لحظات وفتحت له فتاه اقل ما يقال عنهـا فاتنـه
ابتسمت الفتاه بإتساع وافسحت له المجال للدخول بدلال وهي ترمقـه بنظـراتها الخبيثـه المغريـه فبادلها البسمـه بأخـري غامضـه ودلف واغلقت هي الباب خلفـه ..... !!!!
*******
في الصعيـد
بمكان نذهب اليـه لاول مـره في احدي المنـازل المتطرفه في آخـر البلـده
كان يجلـس بتلك الغرفـه المظلمـه الا من شاشه تظهـر بها صور مختلفه لنفس الفتاه لمن عشـق طيله حياته للفتاه المهووس بها حد اللعنـه عوضاً عن صورها التي تملأ ارجاء المنزل
وقف وتقدم من شاشـه العرض الكبيـره ورفع مفه يملس علي وجنتها برقه كأنها امامـه حقيقـهً وليست مجرد صوره
همس بجنون وتملك : كده !! كده يا ليلتي تتخطبي لغيري وكمان يتكتب كتابك عليه .. طب وانا !!! وانا يا ليلي انا اللي فضلت عمري كله احبك !! ليه ترفضيني وتقبلي بيه هو هــا !! في اي ازيد مني بس لاه مش بعد ما فضلت عمري كله احبك هتخلي عنك بالسهوله دي مستحيل هتبقي ليا بمزاجك او غصب عنك وهو هو اللي هيرميك ليا بنفسه وهتشوفـي ....
ورفع هاتفـه طالباً احد الارقام متمتماً بحـده وخبث : نفــــذ ...... !!!
******
في احد النوادي الشهيـره
توقفت سيـاره احمـد امام النادي وركنهـا في مكانها المخصص لهـا ، واولج خارجهـا واتجـه للداخل بخطي واثقه قويـه واتجه لاحد الاماكـن ثوانِ واتسعت بسمتـه عندمـا وجد مقصـده واتجه للكفتيريا الموجود بالنـادي وتقدم من احدي الطاولات مبتسماً
وربت علي كتفه احدهـم فرفعت الجالسه علي الطاوله نظـرها سريعـاً لحظه وصرخت بحماس وهي تقفز عليه تحضتنه بسعاده فضمها الاخـر وهو يضحك علي طفولتها المحببه لقلبـه ..
الفتاه ببسمه محبه وسعاده : وحشتني اووي اووي يا احمـد
جلس علي المقعد امامها وهو يمسك بكفها : وانتي وحشتيني اكتـر يا سمسمتـي ... ابتسمت " نسمه " بخجل لـ لقبهـا المحبب فأكمـل هو ببسمه كبيـره المهم انتي عامله اي وحشتيني يا بت ووحشتني ايامك
نظـرت له بحب كبيـر : وانت والله يا احمـد ....
ظل يتحدث مع تلك بسمـه بألفه كبيـر وكلاهما يضحك علي بعض المواقف الطريفه التي قضوها معاً في طفولتهم ... غيـر منتبـهين لتلك الواقفه من بعيد مشدوهه متصنمه ارضاً بصدمه كبيـره مما تـراه ..!!
كانت زهـره قد اتت للنـادي كعادتها وظلت تتحدث مع صديقاتهـا من مثل طبقتهـا حتي تحدثت احدي صديقاتهـا بما صدمهـا
اروي بتسأول : هو مش دا احمد رئيس الحرس بتاعكوا يا زهـره !! ومين البنوته الحلوه اللي قاعده معاه دي
نظـرت زهـره سريعاً حيث اشارت فتصنمت مكانهاً وهي تري احمد جالـس مع فتاه اقل ما يقال عنها فاتنه باهـره الجمال جمالها طفولي جميل لا تضع مستحضرات تجميليه كما تضع هي .. بيضاء ببشـره يشوبها حمره طبيعيـه انف صغيره شفاه ورديـه تمتلك بسمه ولا اروع بأعين خضراء لامعـه خصلاتها شقراء تعصكها علي هيئه ذيـل حصـان وترتدي سلوبت طفولي يتناسب مع ملامحهـا الملائكيـه رأت كيف احتضنهـا احمـد بذلك الحـب وضحكاتهم سوياً اشتعلت عينيه فور رؤيتـه يعبث بخصلات الاخـري وهو يهديها ضحكاتـه التي تزيده وسامه فوق وسامتـه ... من يراهم يعتقد انهما زوجان يعشقا بعضهم البعـض اشتعلت عينيها وشعرت بألـم حاد ينخـر في قلبهـا لاول مـره اعتقاداً منها انهم حبيبان بالطبع حبيبته او ربما خطيبتـه فهي تعلم انه ليس لديه اخـوه ...
نظـرت امامه بكبـر مخالف للغصه المريره بحلقها والم قلبهـا : ايوه يا اروي وانا مالي بيـه هو مجرد حارس هو انا مسؤلـه عن خط سيره ..
اروي بمكر وهي تلف خصلـه من شعرها حول اصبعها : امممم اصلي استغربت الحقيقـه لان نظـراته ليكي غير كـده
نظـت لها زهـره ببرود ولم تعلق فقط تنظـ كل لحظه والاخـري بطرف عينيهـا لاحمـد والجميلـه جواره ...!!
*******
ف
ي احد المستشفيات
خرج زيـن بخطي بطيئـه متعبه والـم يكاد ينهار ..
ابتسم بالم وهو يتذكر حديث الطبيب بتأخـر حالتـه لم يعد له سوي القليـل القليل فقـط ...
دلف لسيارتـه واستنـد برأسـه علي المقعـد بإهمال وتعـب وهو يفكـر بألم بعائلتـه ابتي اوشك علي ان يتركها ... للابـد
ابيـه احن اب في العالم بالرغم من شدته وقسوته في بعض الاحيان الا انه افضل اب علي الاطلاق فعل الكثيـر والكثيـر من اجله هو واخوتـه
ووالدتـه احن واجمل وارق ام بالعالم ام التي اغدقته بحنانهـا حتي الان ولازال ينعم بـه بالرغم من انه كبـر واصبح يفوقها قوه وحجم الا انه بنظـره ذلك الرضيع التي حملته لاول مره
نصفه الاخـر قطعه من روحـه " قاسم " توأمه الذي لا يتخيل الحياه بدونه لطالما كانوا سنداً لبعضهم البعض لطالما كان قاسم بالنسبه له ابيه الثاني وليس اخيه فقط
اخوته الصغار بل ابناءه ومدللته الصغيره كم يعشقهم ولا يتخيل حياته بدونهم وهم كذالك
مودتـه زوجته وابنتـه من ترعرت علي يديـه نبض قلبه وروحـه عشقه الاوحـد
عائلته بأكملها يحبهم جميعاً هل سيتحملوا فقدانـه لا يدري ولاكن بالنسبه له فكره فقدان احدهم مجرد الفكـره فقط تمزق روحه بلا رحمـه
خرج من شروده علي صوت رنين هاتفـه لم يرد يعلم من المتصل بالتأكيد مـودتـه لن يـرد فهو ليس بحاله تسمـح له ان يتحدث حالياً ...
تنهد بوجع وهو يتضرع لربـه ان يخفف عنه قليلاً فليس له سواه ...
*******
في الشركه
دلف غيث بثقـه وهو يضع كفـه في جيب بنطالـه ويصفـر بإستمتـاع ليس وكأنه القي قنبله في المنزل قبل قليل ...
واتجه للمصعـد وضغـط علي زر الصعـود كاد المصعد ان يتحرك الا ان احدهم وضع قدمـه نظـر غيث بعينـه وهو رافع حاجب لمن فعل ذلك وجد فتـاه في نهايه العشرينـات شقـراء تمتلك اعين خصراء بشرتها بيضاء اللون لم يستطيع تميز لون بشرتها من كثـره مساحيق التجميل التي تضعهـا ببذخ ترتدي فستان اسود قصيـر ملتصق بجسدها كجلد ثانٍ بطريقه تُثيـر الاشمئـزاز وكعـب عالي
دلفت الفتاه وهي تتهادي في مشيتها وتبتسم بمكر واغواء
غيث بقرف ليس كعادته مع الفتيـات : يلا يا شاطره من هنا قفلنـا
الفتاه بعدم فهم وتكبر : نعـم !! شو بيك انت كيف بتتكلم هيك معي ما بتعرف مين بكون !!!!
غيث بقرف واشمئزاز : لا لسه محصليش القرف علشان اتعرف بسيادتك واظن كلامي واضح يلا علشان مينفعش يتقفل باب واحد علينا علشات عمو شوشو ميبقاش ثالثنـا يلا ماما يلا بلا قرف
خرجت الفتاه بغضب وغيظ شديد وهي تطرق بكعبها من الغيظ
نظـر غيث في اثرها بقرف واشعل المصعـد : اي يا ربي البلاوي اللي بتتحدف علينا دي ...
******
ب
مكان آخـر
كانت نورسيـن تصرخ بغضب وصوت عالي في انـس الجالس جوارها في السياره ويقود ببرود دون الالتفات لهـا بعدما سحبها خلفه كالماشيـه ووضعها بسيارتـه واغلق الاقفال وقاد بسرعه عاليـه
ضربت نورسين بغل عده مرات متتاليه وبقوه علي كتفـه ان يتوقـف وهي نصيح بصوت عالي
نورسين بغضب وغل شديد : نزلني يا انـس احسنلك
نظـر لها اخيراً بهدوء استفزها : اهدي يا نورسين شويه وهنوصل
جن جنونها فجذبت خصلاتها بحده وهي تركله بقدمها : متقوليش اهددددي متقوليش اهدي مش ههدي غير لما تبعد عني بقـا يا اخي انا بكرهك انت اي معندكش كرامـه ..
نظـر لها بألم اوجع قلبهـا ونظـر امامه مجدداً بجمود مخالف لما يشعر به من انكسارات داخلـه وعواصف تفتك بـه
نظـرت له بغضب الم ضيق حزن .. مساعر كثيـره مختلطه بداخلها وعندما لم تجـد مفـر من ان يتركها فصمتت واسندت رأسها بتعب علي زجاج الشرفـه جوارهـا ...
وبعد ثلاث ساعات وازيد من القياده السريعـه توقف امام احد الاماكن
رفعت نورسين رأسهـا تنظـر حولها ثوان واتسعت حدقتيها بصدمتها الجمتهـا وحرك رأسها بعدم تصديـق والم وقد اجتمعت الدموع بعينيهـا وهي تجد نفسهـا في نفس المكان الذي سبق وحطمها بـه ......
******
في كليه الطب
خرجت ليلي من الكليـه وهي تسير بتعب من ارهاق اليوم بأكملـه ..
ووقفت علي جانب الطريـق بإنتظـار سيـاره تقُلهـا او عندمـا يأتي السائق خاصتها فهي الان بحاجه لشفراشها وبشـده ..
فجأه توقفت امامها سيـاره فنظـرت لهـا بتعجب لم يدم طويلاً ولم تعرف ما الذي حدث ، لم تستوعب اي شئ فـ فجأه جُذبت داخلها بقوه ، كادت تصرخ بأعلي صوتهـا لولا تلك اليد التي منعتهـا من ذلـك ووضعت المخدر علي انفها فسقـط معشي عليها لا تظري بشئ ولا بتلك السياره التي هربت سريعاً بعدما اخذتهـا ....
______
#زينـه الفهد 2
#الحلقـه السابعـه عشـر (ج2)
#بقلمـي فاطمـه ابـراهيـم ﴿ اللؤلؤه ﴾
_________________________________________
هبطت نورسين من السيـاره بملامح جامـده وبرود طغي علي كامل جسدها وليس مشاعرهـا فقـط ...
لم تكن تدري بدموعها التي تهبط علي وجنتيهـا من مقدار الالم الذي تشعر بـه بقلبهـا ..
خرج انـس من السيـاره وهو ينظـر لها بقلب متألم ، مجـروح لاكن يجب تسويـه الامـور وبنفس المكـان الذي سبق وجرحهـا بـه
توقف امامـه ورفع اناملـه ليمسح دموعها ولاكنها عادت خطوه للخلـف بجمـود ورفعت كفها تحذره ان يقتـرب ..
نورسيـن ببـرود : قول اللي عندك علشان امشي من هنا
نظـر لها بتعب والم ينخـر بقلبـه بسببهـا وبسبب دموعها تلك التي هو سببهـا ايضـاً
انـس بألـم وبسمـه موجوعـه : نور ، صدقيني اللي حصـل قبل كده كان غصب عنـي والله .. مكانش بأيدي حاجـه اعملها غيـر كده ، كنتِ عيزانـي اعمـل اي هـا ؟؟! كنتِ عيزاني اعمـل وانا كنت رايح اتقدملـك يجيلي صور زي دي .. وقبض علي كفـه بعنف وهو يغمض عينيه بغضب محاولاً ازاله تلك الذكريات البشعـه من رأسـه ، من واحنا عيال صغيـره كنت بستني اليوم اللي بتيجي فيه من ايطاليـا بفارغ الصبـر ، حبيتك من واحنا قد كده ، حبيت جنانك وشقاوتك وروحك الحلـوه كنت شايفك نصي التاني واليينت اللي هكمل حياتي معاها وام ولادي ، ولما جيت اللحظـه اللي خلاص هنتجمع سوا اي اللي حصـل ؟ كل خاجه اتدمرت بالصور اللي اتبعتتلي كنتِ عيواني اعمل اي وانا شايف حب عمـري واللي شايفها شرسكه حياتـي في صور بالطريقـه دي انتـي مش عارفـه انا حسيت بأيـه وقتهـا انا راجل وصعيدي ومقدرش استحمل حاجه زي دي ، صدقيني يا نورسين انتي لو كنتِ وقتها مرلتي او خطيبتي كان هيبقي رد فعلي حاجه تانيـه انا كان ممكن اموتك من غيـر حتي ما اسأل ، بس دا مش حقـي ، انا كنت واثق فيكي لاخـر لحظـه ، والله روحت علشان اتأكد اذا كانت حقيقيه ولا لاء ومش واحد لا اتنين ومن جوايا كنت بتمني انها تطلع فوتوشوب لاكن للاسف الاتنين قالـوا انها حقيقيـه ، وقتها حسيتها ان الدنيا كلها بتغدر بيا حسيت بوجع عمري ما حسيتـه يا نورسين ، وصوره وحشه عنك اتنسجت في دماغي ، مكانش فارق معايا في الاول انك محجبه او لاء ولا اي حاجـه ، واللي أكدلـي الصوره دي علاقتك بإسلام اللي مفيش حد يقبلهـا ولا يرضي بيهـا ؛ وزفر بتعب مشوفتش قدامي يومها ، ولما قولتيلي انك بتحبيني وقتها كان نفسي اقتلك واقتل نفسـي كان نفسي اسمعها منـك من زمان بس مش بالطريقـه دي ولا في الوقت دا ومدريتش بنفسي ولا باللي بقولـه يومهـا ، ومسح دمعه حارقه جرت علي وجنتـه من قهـر شعوره بالالم ، وانتي بعدها اتختفيتي ، مهتميتش ليكي في الاول لحـد .. لحـد ما عرفـت انك ملكيش زنب في كل اللي حصل وانك ضحيـه ،، ضحيـه صاحبـي اللي كنت بحكيله كل حاجـه عني اللي كنت بعتبره اخويـا هو اللي عمل فيا وفيكي كده لما عرف اني هتقدملك خلاص ، هو اللي عمل فيا كل دا هو اللي عمل الصوره الزبالـه دي وهو اللي ادي رشـوه لبتوع الصـور لانه كان معايا كان مرتب لكل حاجه بالمللي وانا وقعت بكل سذاجـه اقسم بالله كان غصب عني ، وضعط علي كفـه بعنف حتي ابيضت مفاصله من الالم الذي يشعـر بـه بداخلـه .. تنهـد بتعـب ، انا اسـف والله اسف علي كل اللي عملته وصدقيني انا زيي زيك بالضبـط احنا اللتنين ضحايـا بس ارجوك سامحيني عارف اني جيت عليكـي بس والله غصب عنـي كل اللي حصـل اديني فرصـه واحدة بس نصلح سوا كل اللي فات ونبدأ من جديد ونقطع صفحه الماضـي ، انا بحبك بحبك اوي يا نورسين ومحبيتش ولا هحب في حياتي غيرك ، وتعبت من اللي احنـا فيه دا ارجوكِ اديني فرصـه واحـده نبدأ من جديد .
قد يعجبك أيضاً
اعشق مدللتي بقلم rrtrrftg
اعشق مدللتي
678K
14.1K
جميع حقوق الملكيه للكاتبه // ياسمين عادل
"شهرزاد الصعيد" بقلم user90757737
"شهرزاد الصعيد"
388K
11.7K
مغرور متكبر يري الكون كله خاطئ وهو ذا التفكير السليم يكره النساء ككرهه للعلقم يري أن جميعهم متشابهون في الصفات السيئه ولا يؤمن باختلافهن كاختلاف اصابع اليدين ......... ...
بنات الحديدي (( # بقلم_ الورده _ البيضاء 🌼🌼)) بقلم lekkaa_alaa
بنات الحديدي (( # بقلم_ الورده _ البيضاء 🌼�...
559K
19.9K
الانتقام نار تحرق صاحبها هذا ما يقوله الناس ولكن من رأئي انا أنها تبرد نار تشتعل في القلب ...؟! قتلت عائلتها أمامها أو هذا ما تظنه ..!! وراء كل حقيقه هناك بعض الأسرار...
حبك انقذ حياتي (صعيدي) بقلم هاله محمد (مكتمله) بقلم hala4mohamed
حبك انقذ حياتي (صعيدي) بقلم هاله محمد (مكتمل...
75.2K
1.9K
انت من انقذ حياتي وانا من وقعت في حبك رغم كل شئ بطلنا صعيدي جميع الحقوق محفوظه للكاتبه هاله محمد وجروب الفيس روايات وحكايات للكاتبه هاله محمد رابط جروب الفيس 👇https:...
زعيم حكم قلبى بقلم NorhanLabib
زعيم حكم قلبى
476K
12.1K
كتب كتابهم فى الماضى دون معرفتها... ولكن حين قيلت لها الحقيقه رفضته بقسوة شديده نتج عنها تهشم قلبه العاشق لها حد النخاع بلا رحمه...ولكنه قرر الهرب تاركا كل شئ خلفه لعله...
آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ .. هاجر محمد 🌸 حبيبة بقلم user04965995
آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ .. هاجر محمد 🌸 حبيبة
2.3M
37.4K
بين التمرد... والقسوه... وقعت آسيرته... أذاقها العذاب ألوان.. تمردت عليه... عاندته... كان يقابل... عندها... بالتعذيب.. لكنها لم تستسلم... الا عندما حولت قسوته لعشق.....و...
عشقت بنت البواب﴾♡ بقلم Marwa1642
عشقت بنت البواب﴾♡
19.3K
381
انتي بنت بواب ولكن صدقيني لقد وقعت بحبك تعالي نتزوج لنهرب لعالمنا الذي نعشقه ﴾### انت يا سيدي العاشق احبك بجنون ♡♡♡꧁ كلماتك هذه هي من تجعلني اقع بحبك ♡♕
كانت تستمتع لـه بقلب متألم ينزف الماً وقهـراً مما عاشتـه وقاستـه بسببـه ، وغير مصدقـه ما حدث ايوجد اشخاص بتلك الحقـاره فهي تعلم صداقته القديمـه مع المدعـو عمـر فقد كانوا مصل الاخـوه وهو من فعل بهم ذلك ، لم تستطيع التحكمم بدموعهـا فهي لم تفعل شئ بحياتها ليحدث لها ذلـك هو كان يجب ان يثق بها اكثـر من ذلـك ، هي الضحيه الوحيده هنـا ، لو كانت مكانـه لما صدقـت وكانت ستثق بـه ولاكنها لم يصدقها ، حجدها قلبها محذراً انه مظلوم مثله مثلها فهو وقع ضحيه صديق سوء استطاع اللعب بـه ، اغمضت عينيها بوجع والـم وضياع .. ضياع كبيـر تشعـر بـه يمزق كل انشاً بهـا لا تعلم ماذا تفعل فبما قاله الان ليس امامها سوي مسامحتـه فهو ليس مذنـب ضحيه مثلهـا تماماً ، لاكن كرامتها تأبي المسامحه وجرحها لازال ينزف .. وبغزاره لازال يولم كأول مره حتي وانا كانت لا تُظهـر ذلـك ، لاكن لن تنكـر ان بحديثـه ذلـك برد ولو قليل من نيران قلبهـا التي لم تخمـد بعـد
مسحت دموعها بأيد مرتجفـه وهي تكاد تسقط ارضاً مغشي عليهـا وهمست بصوت يكاد يُسـمـع
_ روحنــي
لم تقول غيـر ذلـك فقط واتجهت للسياره وجلست بالخلف واستدت راسها علي الزجاج مغمضه العينين بتعب والم نفسي كبيـر ، اما هو فنظـر لاثـرها بتعـب والـم شديد يعلم انها حائـره وبدوامه كبيـره وهو يعذرها وسيترك لها الفرصه لترتاح وبعدها تقرر ماذا ستفعـل حتي وانا ارادت الابتعاد عنه نهائياً ... لن يسمح لهـا بالتأكيد لن يسمح لها فهي حقـه بالدنيا ولن يتخلي عنه مهما حـدث ...
رن هاتفـه فنظـر له بإستغراب وهو يري اسم اخيـه يزين شاشه الهاتف رد علي المكالمـه ثواني وصاح برعـب وهو يستمع للجانب الاخـر
صرخ انـس برعب وهو يركض للسياره : انت بتقول ايــه !!!!
******
استيقظت وهي تشعـر بألم حاد في راسها ، نظـرت حولها بخـوف وفزع وتحسست ثيابهـا سريعاً حمدت ربها عندما وجدت ثيابها كما هي نظـرت حولها وجدت نفسها بمخـزن قديـم .. جلست ارضـاً وربعت قدميها تضمهم لصـدرهـا وهي تنظٕر امامها بجمـود يخالف خوفها الداخلي بل رعبها وهي لا تعلم من اخطفها او من له مصلحـه بأذيتها لاكن لن تُظهـر ضعفها امام احـد حتي لا يستغله عدوها فهي ابنـه مالك الجبالـي ، فتاه صعيديـه وفتيات الصعيد اذا اقترب منهم احد يكونن اقوي من رجالهـم ، تذكـرت تدريبات الدفاع عن النفس التي علمها اياها اباها واخاهـا الاكبـر .. هي واثقـه انهم سيأتوا لهـا ولحين ذلك يجب ان تصمـد ولا تشعف امام احـد ..
شعرت بالباب يفتح مصدراً صريراً مزعج وطّل من خلفـه آخـر شخص توقعت ان يكون
ليلي بعدم تصديـق وصدمـه : عمــر !!!!
ابتسم المدعوا عمـر وهو ينظـر لها بنظـرات مجنونـه حبيبته امام انظاره اخيـراً
عمـر ببسمـه لم ترتاح لها : ايوا عمـر يا قلب عمـر
وقفت ليلي وصاحت بإستنكار : نعـم ؟!! قلب اي !!
عمـر بحب وهو يتقدم منها ببطئ : قلب عمـر ، عمر اللي عاش عمره كل يحبـك ومخلص ليكي ليكي انتي وبس ، وتحولت نظـرلته للغضب والكره ، ولما جيت اتقدملك علشان نكون سوا طول العمـر انتي عملتي اي رفضتيني واخوكي المحترم صاحب عمـري رفضني رفض صاحبه وعشـره عمـره ودني منها وهو ينظـر لها بجنـون ، رفضني رفض يجوزك ليا ، وضحك بشـر ، وانا دمرتله حياته بعد مـا فكٕر ان الموضوع مش هاممني وانتِ اصلاً كل حياتي ، تقومي تيجي بعد كل دا وتروحي تتجوزي غيـري دا بقا اللي انا مش هسمحلك بيـه انتِ فاهمـه انتُ ليا انا وبس انا وبس يا ليلي بالرضا بالغصب انتي ليا والكلب اللي اتكتب كتابك عليا انا هخليه يطلق بنفسـه
لم تدري بنفسها الا وهي ترفع كفها وتصفعه بعنف وهي تدفعه عنها قائله بتحذير وهي ترفع اصبعها في وجهه
ليلي : اخرص .. اخرث يا زبالـه يا حيوان ، مفيش ك ** غيرك هنـا اياك اسمعك بتتكلم عنـه ..
امسك من كتفيها بعنف وهو يغرز اظافره بلحمها وصاح بجنون : انتي بتضربيني انا ،، بتضربيني انا علشانـه ، انا هعرفك معني كلامك دا كويس اووي يا ليلي ودفعها ارضـاً بعنـف ورجع صافعاً بالباب خلفه بعنف تاراً اياها ساقطه ارضـاً ...
******
دلف انس قصـر الجارحي ركضـاً وهي يسير بخطي تحرق الارض اسفلهـا وجد والده واقف يدور حول نفسه كالاسـد الجريح ووالدتـه تبكـي في احضان عمتـه زينـة التي تحاول تهدئتهـا واخيـه واقف بجسد مشدود وهو يتحدث في الهاتـف اما اياد فهو لاول مـره يراه بتلك الحالـه جسده ينتفض من الغضب واعين تحاكي الموتـي مظلمـه بوميض مرعـب وايضـاً يتحدث بالهاتـف
ركض لوالده بسرعـه وتمتم بخـوف : بابا ليلي .. ليلي فيـن واي اللي حصـل
فهـد بجمـود : ليلي اتخطفـت ؟؟!
انـس بصدمه وقلب يرتجف من الغضب والخوف بأنٍ واحد : اااي ؟؟! وازاي دا يحصل ؟ وعرفتوا ازاي
اخبره فهـد ان سائق السياره الذي كان سيقلهـا رأهـا عندما سحبتها احدي السيارات المصفحـه وحاول اللحاق بهم لاكن لم يستطيـع
ساعات مرت وهم يبحثوا عن ليلي بكل الطرق وبإستخدام معارف فهـظ في الجيش والشرطـه وقد اعطي بياناتها بكل كمين بالمحافظـه وممنوع دخول او خروج احد الا بعد تفتيش كامـل
اما آيـه التي شارفت علي الانهيـار وهي لا تدري اين ابنتها وفلذه كبدهـا ، وحال مالك لم يختلف عنها بل يزيـد ، واياد الذي يكاد يُجـن وهي لا يعرف كيف حال زوجتـه
فهـد ببسمـه تدل علي خروج شيطانـه : عرفت ليلي فين ؟
******
في المخزن
دلف عمـر للمحزن الموضوعـه بـه ليلي وهو يمسك عده اوارق بيديـه ، نظـرت لـه ليلي بجمود وكـره شديد
دني منها مبتسماً وهو يعطيها الاوراق ، فنظـرت له بتعجـب واستغراب
ليلي بتعجب : اي دا ؟
عمـر بجنون وبسمـه مختلـه : دا ورق طلاقك يا قلبي مش متبقي غير توقعيك حبيب القلب وقع
ليلي بصدمه : اي اللي انت بتقولـه دا ؟؟ مستحـيـل ؟؟
امسكها من ذراعها بقوه : يقولـك اي يلا اخلصـي وقعي هنـا من غير اي كلام
نفضته عنها بعنف وهو تقف وتمتمت بقـوه : في احلامك انا واياد استحاله نبعد عن بعض انت فاهم ولا لاء وانا مستحيل ابقي لواحد زيك مهما حصـل .. وحبيبي هيجي يخلصني منك وانت هتشوف اللي عمرك ما شوفتـه
نظـر لها قليلاً قبل ان ينفجـر ضاحكاً بعنف وقال من بين ضحكاتـه : ههههه ضحكتيني يا لي لي والله انتي في مكان العفريت الازرق ميترفش يوصلـه دلوقتي هتبقي مراتي ومفيش قوه في الارض تقدر تمنعني
رفعت رأسها بشموخ : تبقي غلطان ، انت متعرفش انا مين ولا اي ، انا بنت مالك الجبالي فاهم يعني اي مالك الجبالي كبيرك وكبير البلد كلها وقت ما يطرقع بصبعه كده هيلاقي البلد كلها جمبـه ، واخويا لواحده يرجعني من غير اي حد انت متعرفش عيلتي عامله ازاي ، لو اتخبيت بيا تحت الارض جيش مامل هيجي يحفر ويطلعني ويدفنوك مكانك وحبيبي وجوزي هو اللي هيعملها بنفسه ، انت لعبت مع الشخص الغلط مع حد انت مش قـده يا عمـر
******
كان كلاً من فهـد ومالك وقاسـم ورعد وانس واياد وبالتأكيد احمد في سياراتهم وبطريقهـم لإستعاده ابنتهم وشقيقتهم وزوجتـه ، فـ فهـد يعتبر كل ابناء عائلتـه ابناءه كما لو كانوا من صلبـه ...1
كان ايـاد جالس بملامح وجه لا تفسـر عينيه تحاكي الموتي وهو يتوعد بداخله باقصي العذاب لمن تجرأ واقترب من زوجتـه وحبيبتـه
ورعـد وانس كحاله تماماً بخلاف ان رعـد جتمد صامـت هدوءه يكس ما بداخلـه من براكين مشتعلـه فتلك ليست شقيقته فقط بل ابنتـه ، طفلته الصغيره التي تربت علي يديـه اختـه وقطعه من روحـه هي اغلي واثمن كنوزه هي شقيقته التي يدفع عمره فدائاً لها وانس مثله تمام فتلك الصغيـره هي اخته التي يفديها بروحها مقابل بسمه منهـا هي تلك الصغيره التي يعشق مشكساتهم معاً تلك التي تربي علي انها ابنتـه وجوهرتـه الغاليـه التي يجب المحافظه عليهـا
اما اصعبهـم في شعوره هو مالك ، ذلك الاب الذي يتمزق بداخلـه علي ابنتـه ، فلذه كبده تلك التي لا يتحمل ان تُصاب بخدش بسيـط ..
وصـل الجميع لمكان عمـر فإبتسم فهـد ببرود
انـس بجمود : هو دا المكـان
اومئ فهـد مبتسماً وتقدم الجميع للداخـل مستعدين لمعركـه ضاريـه مع من تجرأ علي فتاه من العائلـه ..
وعكس المتوقـع كان المكان ملئ بالرجال اقوياء البنيـه ويحملوا اسلحـه مختلفـه ، ونشب بين الطرفين عراك قوي ، كان فهـد يقاتل بطريقتـه الوحشيـه متعمداً سفك دمائهـم ورعـد الذي كان يقاتل كالجزار او بإستخدام سكاكين صغيره حاده يذبحه ويقتل بهـا بوحشيـه ولم يختلف الحال عند قاسم الذي كان اكثرهم وحشيـه في ضربـه وقضاءه علي الاخريـن وكذالك احمد المدرب علي تلك الاشيـاء ومالك الذي يتعمد الضرب بدون القتل بطرق مدروسـه تسبب الاغماء فقط وتبعه في طريقته انس ، اما ايـاد الذي يقاتل بوحشيـه من اجل صغيرتـه ..
بغرفه المخزن
جذب عمـر ليلي من شعـرها بعنف وهو لا يصدق انهم وصلوت قبل ان يحقق غايتـه ويحصل علي حبيبتـه
كان بيده زجاجه بيضاء تخرج دخناً ويبدو كأنها ماء نـار بل هي كذلك
عمـر بشـر : لو مش هتكوني ليا مش هتكوني لغيري يا ليلي انا هخليه يكره يبصلك العمـر كلـه
ورفع الزجاجـه ناويـاً سكبها علي وجههـا فصرخت برعب بنفس لحظـه دخول الجميـع ....
*******
بقصـر الجارحـي
وضعت آيـه كفها علي قلبها برعب : بنتي ، بنتي .. ينتي يا زينـة ، ليلي ،، ليلي مش كويسـه يا زينـة بنتي جرالهـا حاجـه
ضمتها زينـة ودموعها تسقط بعنف عليها فهي ادري من يشعر بها فهي ام مثلها : اهدي يا آيـه يا حبيبتي ليلي كويسـه وهترجعلك بخيـر يا حبيبتي متقلقيش
ضربت آيه علي صدرها موضع قلبها بعنف وهي تبكي بقوه : لا بنتي مش كويسه بنتي هيجرالها حاجه بنتـي ...........
******
بالمخزن
توقفت يد عمـر بالهواء وضحك بجنون وهو يراهم امامـه
انـس بصدمه وعدم استوعاب : عـ عمـر ... مستحيـل !!!
لم يقل رعـد ومالك وكذالك احمد صدمه عن صدمته فهم يعرفون عمـر تمام المعرفـه فهو كان صديق بل اخ انس المقرب
عمـر بضحكات بلا حياه او مرح : ايوا عمـر ، عمر اللي رغضت تجوزني اختك زمان
انـس بكره شديد لمن دمّر حياته : لانك زبالـه متستاهلهاش ، عايزني اديك اختي وانت قدامي بتشرب وتسكـر ، بص قولت بكره يعتدل دا صاحب عمرك
عمر بغضب وقبصته تشتد علي شعر ليلي : كنت هرجع زي الاول علشانها بس انت رفضتني وانا ... انا دمرتلك حياتك وهدمرلها حياتهـا حتي لو هموت بعدها بس هبقي ارتحت
ورفع الزجاجـه لشكبها علي وجه ليلي التي انكمشت علي نفسهـا بخوف واغمضت عينيهـا
لم تشعر بشئ سوا صرخه الحقير بجانبهـا ، فتحت عينيهـا بسرعـه وجدته ساقط ارضاً علي ركبتيـه وسكين موضوع بقدمـه ، كان قد القاه رعـد عليه بمهـاره ...
ركضت ليلي سريعاً بعيداً عنـه لوالدهـا وسندهـا ، ضمهـا مالك بقوه وهو لا يصدق ان طفلتـه بخيـر
كوب وجهها بين كفيه : انتي كويسه يا حبيبتي ، الكلب دا اذاكي
حركت رأسها بنفي فضمها مجدداً
اما ايـاد الذي انقض علي عمـر يضبره يكل عنف وهستيريـه شديده وهو يري امامـه من تسبب في اذيته واذيـه حبيبتـه والاخـر يصرخ وهو يحاول لكمـه وابعاده عنه لاكن اياد كان كالوحش
التعد عنه وهو ينهج بعنف والاخـر كان قد فقد وعيه من شده الضرب ولا يوجد بوجهه مكان يُري
بعد مده القي احمـد بعمـر المكبـل داخل صندوق سيـارتـه واغلق البـاب ، وصعد الجميع لسياراتهـم ومعهم ليلي التي استكانت بأحضـان والدهـا ...
بعد مـده توقفت السيارات امام القصـر واحمـد الذي اتجه لمكان آخـر ومعـه ذلك الذي قد وضع نهايتـه بنفسـه بعد فعلتـه تلك ...
******
جنـه بلهفه وهي تهبط الدرج بسرعه بعدما رأت سياراتهم قد اتت : ماما بابا جي ومعاهم ليلي
لم تنتظـر آيـه اكثـر من ذلك وركضت للخارج بسـرعـه وهي تبكي وتضحك بأنٍ واحد وجدت ابنتها مع والدها وجميعهم سالمين
ضمتها ابنتها وهي تبكي وتضحك وقلب اخيراً اطمئن وامطرتها بوابل من القبلات وهي تحمد ربها انها سالمـه واخيراً
بعد مده كان الجميع يجلس في بهو القصـر
فهـد بهدوء : يلا يا جامعه علشان ترتاحوا .. ووجه حديثـه لمالك ، مترجعش البلد انهارده يا مالك اطلع ارتاح في اوضتـك انت ومراتـك ، ويلا كله علي اوضتـه ..
امتثـل الجميع لما قال وايضاً مالك الذي لم يكن ليقدر علي السفر اليوم كما قال فهـد
******
مـر يومين بلا جديـد سوي عوده مالك وزوجتـه وليلي البلد مـره اخري كما ان انـس قد ذهب معهم وطوال اليومين لم يري نورسيـن ولم يعلـم ردها علي كلامـه حتـي ...
******
في صباح يوم جديـد
هبط اسلام الـدرج وهو يرفع ذراعي قميصـه الاسود
كان بطريقـه للخـارج فسمع رنين الجرس فإتجـه لفتح الباب فوجد امامـه عليـاء صديقـه شروق
اتسعت بسمـه علياء بقـوه ونبض قلبها بعنف داخل صدرها وهي تراه امامها بطلتـه الاثـره
نظـر لها ببرود فهو لا يرتاح لها : اهلاً .. اتفضلي
عليـاء بصوت حاولت جعله رقيق لاقصي درجه : ازيك يا اسلام
اسلام ببرود وإقتضاب : بخيـر ، شروق لسـه نايمه استنيها في الصالون
جزت علي اسنانها بغضب وغل من بروده معها وحديثـه عن غريمتها : بس انا مش جايه لشروق وتقدمت منـه بجرأه ووضعت يدها علي صدره ، انا جايـه ليك انت اسلام انا بـ .... ااااااه
صرخت بوجع عندما لوي ذراعها خلف ظهرها وهو يضغط عليه بعنـف
اسلام بفحيح مرعب : لاول واخـر مـره بحذرك اوعي ايدك ال **** دي تقرب مني ، مكنتش اعرف انك ***** للدرجادي انا هعتبر ان اللي حصل دا محصلش بس وعزه وجلاله الله لو فكرتِ تعمليها تاني انا هخليكِ تودعي ايدك دي نهائي ، ووعد مني انا هبعدك عن شروق عاجلاً ام اجلاً
ودفعها بعنف فسقطت ارضاً وهي تكتم تهأوهها وتألمها وتضم ذراعها لصدره وهي تدلكه ، نظـر له بإشمئزاز وتركها ورحل بشموخ وقـوه
نظـرت في اثـره بغـل وغيظ شديد : ماشي يا اسلام انا هعرفك نتيجه اللي عملته دا وانتةبنفسك اللي هتتمني لمستي
ووقفت تعدل من ثيابها وتهندم منظرهـا
غافلـه عن تلك الاعين التي شاهدت ما حـدث ولم تكن الا ميـار التي نظـرت لها بغضب وكره
هنـا في نفسها وهي تطالعها بإشمئزاز وكره وغضب : مغلطش في نظـرتي عنك ، بس وحياه اغلي حاجه عندي لو قربتي من بنتي لهشرب من دمك وهقطعك بسناني ، بس لا انا مش هستني لما تعملي حاجه انا هبعدك عنها وبنفسي ...
******
ب
كليه الهندسـه
كانت نيـره جالسـه في الكفتيريا تراجع دروسهـا بهدوء ، خرجت من دوامه تفكيرها علي اهتزازه هاتفها دليل علي وصول رسالـه
فتحت هاتفهـا بعدم اكتراث ثوان واتسعت عينيها بصدمـه والتمعت بها الدموع وشعرت بالم قوي بصدرها موضع قلبها وهي تقرا الرساله من رقم مجهول ومحتواهـا كـ الاتي
" جـوزك اللي عامل نفسه بيحبك بيخونك وكل يوم في حضن واحـده "
قبضت علي الهاتف بوجع شديد يعتصر قلبها ، فمشكله نيره الوحيده انها تصدق كل ما تراه بسهولـه
نفت برأسها بعنف قائله بقوه واهيـه : كذب يوسف مستحيل يخوني مستحيـل ، دا اكيد حد عايز يفرق بينا ، انا مش هصدق مستحيل مستحيل يوسف يخوني انا واثقه فيـه واثقـه فيـه ...
******
في غرفه نورسين بالقصـر
كانت جالسه علي الفراش تضم ركبتيها لصدرهـا وهي تستنـد بذقنها عليهم وانظـر امامها بشـرود وتفكيـر عميق وحولها جميع الورود والكروت التي سبق واعطاها لها انـس
عالقه بدوامه تفكيرهـا ولا تدري ما الذي تفعله في لازالت مجروحه وبنفس الوقت تعشقه ، لا اري سواه مهما حاولت الانكـار ولاكنها ايضاً مجروحه لا تستطيع مسامحتـه ولا تدري ماذا تفعل ..
ساعات وهي بتلك الحاله وبنفس الشرود ذكريات الماضي تعاد امامها كشريط سينمائي .. ما حدث قبل يوميـن هي بدائـره لا بدايه ولا نهايـه لها
بعد ساعات من التفمير العميق لم نجد امامها سوي ان تفعل شئ بداخلهـا حيث ستخرج فائـزه بكلتا الحالتين .....
******
بغرفه زين وموده
ضم زين موده الواقفه تعدل حجابها من الخلف واسند ذقنه علي كتفهـا وهو يبتسم بحـب فبادلته البسمـه بأخري مماثلـه اكثـراً عشقاً ...
ادارها له واحاط خصرها وقال باسماً : عندي مفاجأه هتعجب مودتي
احاطت رقبته بذراعيه قائلـه بدلال : واي هي يا تري
داعب انفه بأنفها وقال مشاكساً : تؤتؤتؤ مش هقول
موده بغيظ مصتنع وهي تلكمه علي ظهره : قول بثا متبقاش رخم يا زين
زين بحاجب مرفوع : مبقاش رخم !! ماشي ياستي امممم هنروح اسبوعيـن شرم اغير المود الخنيق دا انا وحبيبتي
موده بفرحه : بجد يا زين
زين بحب وبسمه : بجد يا قلب زين من جوا
موده بتذكـر : اه صحيح بس الجامعـه يا زين
زين بمكـر : والجامعـه اهم مني
ابتسمت وغمزت لـه قائلـه بمشاكسـه : طبعاً اهم منك
زين بحنق وهو يبتعد : واطيـه بصحيح
اقتربت منه مجدداً وهي تضحك بشده : بهزر ياض تولع الجامعـة باللي فيهـا
نظـر لها بشـر مصتنع وشمـر ساعديـه قائلاً بخبث : ياض !!! انا يتقالي ياض دا انتي ليله امك عسل انهارده
ضحكت وهي تعود للخلف قائلـه بتحذيـر وهي ترفع اصبعها في وجهه : لو قربت هصوت والم ايجبت كلها عليـك
لم يعير كلامها اهميه وتقدم منها بشـر فضحكت بشده ..
صرخت بفزع عندما امسكها من ذراعهـا وقام بدغدغتها فإنطلقت ضحكاتها بقوه وهو تحاول ابعاده وهو يضحك ويكُثـر من دغدغتها مستمعاً لضحكاتها التي تُطرب أذنـه وتدغدغ اوصالـه
******
بالمطبـخ
دلفت جنـه للمطبخ وهي تتسحب ببطئ كـ اللصوص وهي تنظـر لزينـة التي منشغله بالطعام الذي تطهوه رأتها شذي فإبتسمت وهي تكتم ضحكاتها عندما غمزتها جنـه واشارت لها بالصمت
قرصت جنـه خصـر زينـة علي غفلـه قائلاً : هـو دا
صرخت زينـة بخضه وخوف وسقطت الاواني ابتي بيدهـا
استدارت لحنه ترمقها بغضب وهي تضع يدها علي قلبها : حرام عليكي يا جزمه كنت هتوقفي قلبـي
قرصت جنه وجنتيها : سلامتك يا ام غمزات تهبل انتي
نظـرت لها بيأس والتفتت تكمل الطهي بعدما جمعن ما سقط منها : عايزه اي يا أخـره صبري
لوت شدقهـا وجلست علي الرخامه الكبيره وامسكت جذره : جعانـه يا زينـة انتوا اي انتوا اي ؟؟ اهئ اهئ اهئ
زينـة ببرود : والله
جنـه بسماجه وهي تقضم من الجذره وتمضعها بإستفزاز : اه والله
زينـة : لسـه مطبختش ياختي وبعدين لسه بدري علي الغدا ، روحي كُلي عيش بايت وجبنه قديمـه
جنـه بقهـر مصتنع وهي تكاد تبكي : انتي ام انتي
زينـة ببرود واستفزاز : لا انا اب
جنـه بغيظ : ماشي يا زيـة ماشي ، وانا اللي كنت ناويـه اروح اشتغل في للشركه علشان اراقبلك زفتوته هانم
استدارت زينـة بلهفـه : بجد يا جنـه يا حبيبتي
جنـه بغرور : طبعاً ، واللي متعرفيهوش بقا اني قلت لبابا وهو وافق علشان اكسب خبـره ومش هبقي لواخدي دي عصابه علي بابا معايا وهنراقبلكوا فهد وعمو ليث وعمو معاذ وعمو مازن وعمو محمود متخافوش ابو الهول في ايد امينـه
ابتسمت الفتيات وتمتمت زبنـة ببسمـه هي تتجه للبراد : تصدقي يا بت يا جنـه ستاهلي تاكلي اكل حلو تحبي تاكل جبنـه رومي لا استني عندنا كل انواع الجبن وفي لانشون ومربي توت وفراوله زي ما بتحبي وفي قُرص لسه عاملينها امبارح+
نظـرت لها جنـه بأعين متسعه : اي الام المصلحنجيه دي بس يلا اهو ناكل لقمه حلوه في البيت دا صحيح اغنيـه علي الفاضشي ..
_________________________________________
#زينـه الفهد 2
#الحلقـه الثامـنـه عشـر (ج2)
#بقلمـي فاطمـه ابـراهيـم ﴿ اللؤلؤه ﴾
_________________________________________
بقصـر الجارحي
بغرفه زهـره ، كانت واقفه في شرفـه غرفتهـا تتحدث مع احدي رفيقاتهـا وهي تضحك ..
ثوانِ واتختفت بسمتهـا وهي تري نفس الفتاه التي رأتهـا مع احمـد بالنـادي ، دارت بحدقتيها معها وهي تتجـه لغرفـه الحرس حيث كان احمـد بها في الوقت الحالـي ، اتسعت عينييها وصكت اسنانها بعنف وهي تراه يضم الاخـري ويعبث بخصلاتهـا ..
انهت مكالمتهـا مع رفيقتها واتجهت لاسفل بخطي تحرق الارض اسفلهـا وهي تفكـر بتلك الفتاه التي اخذت اهتام الاخـر منها فمن تلك التي تضع نفسهـا بمكانه زهـره محمود فهي حتي وان لم تكن تحب احمد ولا تبادله مشاعره التي تعلم هي بهـا ، لاكنها تريد هكذا لا يري سواها يتجرع مراره بعده عنهـا وهي تتجاهله لكي تشعـر بلذه الانتصار الذي تحاول الاخـري سلبهـا منهـا ...
اتجهت لغرفـه الحرس فعت الباب بقدمهـا فنظـر بها احمد بإستغراب وحاجب مرفوع
احمد بسخريـه مبطنه : زهـره هانم بنفسها في اوضه الحرس دا اي التواضع دا كله ؟؟!!!
تجاهلت كلامه وهي تنظـر للاخـري بغل وكره : امم اقدر اعرف من امتي البيت بقا كورنيش للعشاق
انتفضت الفتاه بغض وتدعي جميله : نعم ؟؟
زهـره بإشمئـزاز وقرف : زي ما سمعتي البيت دا نضيف مينفعش الو **** تدخلـه ، اتفضل خد الاشكال الزبالـه دي من هنا بلا قرف ، اوعي تكون مفكـر ان الحركات الزباله دي هتدخل عليا انا فاهمه كويس اوي ان بتعمل كده ليه ، مفكرني هغير من حتت بت زي دي ولا اصلاً انا هغير من مين وعلي مين اصلاً دا انت حتت خدام لا راح ولا جي
اشتعلت عينيه بغضب حارق فيكفي دعست علي كرامته بما فيه الكفايه
رفع كفه ناوياً صفعها وتلقينهـا درساً لن تنساه ولاكن توقف عند آخر لحظـه عندما رأي انكماشه ملامحهـا
نظـر لها بسخريـه قائلاً : وانتي اي ؟ زهـره هانم بنت الحسب والنسب ؟ وضحك بسخريـه ، انتي مجرد واحد تافهه بتتباهي بفلوس ابوها ، نسيتي اصلك ولا اي بتتمسخري علي شغلتي واني حارس وابوكي كان اي اتولد باشا وصاحب شركات ، نسيتي ان ابوكي كان شغال ويتر اووه سوري جرسون بيقدم الطلبات ، انا مش فاهم انتي شايفه نفسك علي اي ولا فيكي اي حاجه تخلي تتكبري علي خلق ربنا ..
انتي مجرد واحده عامله شبه عروسه المولـد بل ياريتك زيها حتي اقصي طموحاتك تحطي ميكب ولبس جديد واحده متنفعش لحاجه في الدنيا غير انا تعرضي جسمك علي الناس ، بتعملي جسمك عرض مجاني بالمحزق واللملزق والقرف اللي بتلبسيـه ، انتي ولا حاجه بني آدمه تافهه الحيوانات ليها فايده عنـك ، عقلك صورلك انك احسن واحده في الدنيا والناس كلها هتموت عليكي وكله بيشمئز منك ، اوعي تكوني مفكره انك في دماغي او اني معجب بيكي انتي مجرد واحده للتسليـه ميشرفنيش في يوم من الايام انك تكوني مراتي او علي اسمي بأي شكل من الاشكال حطيه حلقه في ودنك انتي واحده فاضيه من جوا متصلحيش لشئ اقل من اقل بنت في الدنيا كلها واحده ... وشملها بنظـره ساخره مشمئـزه ورحل وهو يحسب جميله معـه ...1
قد يعجبك أيضاً
اعشق مدللتي بقلم rrtrrftg
اعشق مدللتي
678K
14.1K
جميع حقوق الملكيه للكاتبه // ياسمين عادل
"شهرزاد الصعيد" بقلم user90757737
"شهرزاد الصعيد"
388K
11.7K
مغرور متكبر يري الكون كله خاطئ وهو ذا التفكير السليم يكره النساء ككرهه للعلقم يري أن جميعهم متشابهون في الصفات السيئه ولا يؤمن باختلافهن كاختلاف اصابع اليدين ......... ...
بنات الحديدي (( # بقلم_ الورده _ البيضاء 🌼🌼)) بقلم lekkaa_alaa
بنات الحديدي (( # بقلم_ الورده _ البيضاء 🌼�...
559K
19.9K
الانتقام نار تحرق صاحبها هذا ما يقوله الناس ولكن من رأئي انا أنها تبرد نار تشتعل في القلب ...؟! قتلت عائلتها أمامها أو هذا ما تظنه ..!! وراء كل حقيقه هناك بعض الأسرار...
حبك انقذ حياتي (صعيدي) بقلم هاله محمد (مكتمله) بقلم hala4mohamed
حبك انقذ حياتي (صعيدي) بقلم هاله محمد (مكتمل...
75.2K
1.9K
انت من انقذ حياتي وانا من وقعت في حبك رغم كل شئ بطلنا صعيدي جميع الحقوق محفوظه للكاتبه هاله محمد وجروب الفيس روايات وحكايات للكاتبه هاله محمد رابط جروب الفيس 👇https:...
زعيم حكم قلبى بقلم NorhanLabib
زعيم حكم قلبى
476K
12.1K
كتب كتابهم فى الماضى دون معرفتها... ولكن حين قيلت لها الحقيقه رفضته بقسوة شديده نتج عنها تهشم قلبه العاشق لها حد النخاع بلا رحمه...ولكنه قرر الهرب تاركا كل شئ خلفه لعله...
آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ .. هاجر محمد 🌸 حبيبة بقلم user04965995
آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ .. هاجر محمد 🌸 حبيبة
2.3M
37.4K
بين التمرد... والقسوه... وقعت آسيرته... أذاقها العذاب ألوان.. تمردت عليه... عاندته... كان يقابل... عندها... بالتعذيب.. لكنها لم تستسلم... الا عندما حولت قسوته لعشق.....و...
عشقت بنت البواب﴾♡ بقلم Marwa1642
عشقت بنت البواب﴾♡
19.3K
381
انتي بنت بواب ولكن صدقيني لقد وقعت بحبك تعالي نتزوج لنهرب لعالمنا الذي نعشقه ﴾### انت يا سيدي العاشق احبك بجنون ♡♡♡꧁ كلماتك هذه هي من تجعلني اقع بحبك ♡♕
بقيت واقفه متيبسه بمكانهـا عده دقائق وحديثه يعاد في ذاكرتها مراراً وتكراراً ، نظـرت في اثـره بغضب حـارق ولم تكن تدري بدموعها التي هبطت علي وجنتيها من كلامه الذي حطمتا بعنـف ..
مسحت دموعها بقـوه وتوعدت له بالكثيـر والكثيـر واتجهت للخارج حيث وجهتهـا ...
******
امام احد الفنادق بشرم الشيخ
هيطت موده من السياره وابتسمت مغمضه العينين عندما لفحت نسمات الهواء وجههـا
ابتسم زيـن بحب وشبك اصابعهم معاً وهو يسحب الحقيبتين خاصتهم بيد واحـده
مـوده بمزاح : طب ما تجيب اساعدك يا راجل ، لا والله تجيب ، مش عايز طب خلاص براحتك
ضحك بيأس : هو انا لسه قولت حاجه
موده بدلال : ما انا عارفه انت هتقول اي يا زيني
ابتسم وهو يجذبها له اكثـر : قلب زينك انتي ...
******
اسنـد رأسه علي مقود السياره وقد هبطت دموع حارقه من عينيه وقلبه يعنفه بعنف ويؤلمه بقوه علي ما قاله لها لاكنه لم يكن يري امامه فهي جرحت مبريائه بما فيه الكفايه ولم يجد امامه سوي تلك الطريق للإنتقام منها ولم يكن يدري ان سيتألم بتلك الدرجه من اجلهـا1
نظـرت له جميله بحزن والم وربتت علي ظهره برفق تحاول مواساتـه فهو لا يستحق مع يحدث معه ولا يستحق ان يكون قلبه لفتاه كتلك المتكبره والمغروره ... ولاكن ما بيدها لتفعله لـه فليس لديها سلطان علي قلبـه ولا حتي هو ..... !!!!!!
******
هبطت جنـه من سيـاره الاجـري ونظـرت للصرح العملاق امامهـا ببسمـه واسعـه وانبهـار شديـد ، فوالدها سبق وارسل كل فتاه منهن لفرع مختلـف
جنـه ببسمه بلهاء : مكنتش اعرف ان في فرع عندنا بالحلاوه والطعامه دشي ( دي ) كلها دا اي السكر دا هيييح
واتجهت للداخل وهي تتطلع للشركـه ببسمـه واسعـه وانبهـار
اتجهت لها احدي الفتيات قائلـه بقرف وهي تتطلع لها : نعم يا سكـر هي تكيه من غير بواب
هزت جنه رأسها ببسمـه وهي تحدث نفسها بصوت مسموع : هي البت دي بصتلي بقرف ولا انا بتخيـل ؟ والسؤال الاهم هل معني كلامها انها بتطردني من شركه ابوهـا مثلاً ؟؟!
الفتاه بغيظ وهي تنظـر لها بحقد لجمالها الطفولي الاثـر : ما تردي يا بتاعـه انتي
امسكتها جنـه من ثيابها من الكتف : مالك يا عروسه داخله عليا حاميه كده ليـه ؟! لا خفي سيكا يا سكـر علشان انا بعّض ... ويلا يا شوشو قوليلي فين مكتب رئيس مجلس الاداره في المخروبه دي
الفتاه بخوف : فـ في الدور الاربعين
ابعدتهـا جنـه ورفعت رأسها بشموخ وسارت بهيبه واتجهت للمصعد : صحيح ناس تخاف متختشيش ..
بعد قليل توقف النصعد في الدور الاربعـون وخرجت جنـه من المصعـد ورأت مكتب السكرتاريـه فارغ فإتجهت لباب المكتب وفتحت بلا استأذن ودخلت
جنـه ببسمـه : السلام عليـ .... اي داااا احيييييييييـه
******
كانت واقفه في الحديقه الخليفه للنادي وهي تنظـر حولها بغضب تبحث عن ذلك الاخرق فقد تأخر كثيراً وهي تلتفت حولها خشيه ان ياتي احـد
ثوانِ ووجدتـه قد اتي فأسرعت قائلـه
زهـره بلهفه : جبت الحاجـه
بايو ببسمه قذره : ااه بس ايدك يا علي الفلوس
زهـره بغيظ وهي تصك اسنلنها بعنف : نعم يا روح امك دا انا مدياك سلسلـه بأكتر من 200 الف جنيـه ومخدتش منك غير 3 مرات هتستعبط
وضع كفيه في جيبي بنطال وهو يناظرها ببرود : خلاص انتي حـره انا قولت اللي عندي وبعدين السوق شاحح اليومين دول الحكومـه مش سايبه حد في حالـه ولو مفيش فلوس مفيش حاجه
صحكت اسنانها بغل وغيظ شديـد وفتحت حقيبتها والقت في وجهها رزمـه من الاموال
زهره بكره : بالسم الهاري ؟
ابتسم وهو يلقي لها ما تريد : ليا وليكي يا قمـر
اخذت ما تريد ووضعته في حقيبتهـا واسرعت للخارج سريعاً
نظـر في اثـرها بحقـد : خلاص يا زهـره ... هانم نهايتك قربت اووي اوووي ... وعلي يدي
******
في الفرع الرئيسي
بغرفـه الاجتماعات ... كانت جويريـه تنظـر بغيظ مكبوت وغضب شديـد لتلك الفتاه التي تتحدث بكل رقه العالم التي ايقنت اصتناعها ، ودلال مستفـز وهي تتعمد التقرب منـه من حين لاخـر
جويريـه بنفسها بغيظ وغيره : شوف بنت المركوب بتبص للواد ازاي
ابتسم قاسم بجانبيـه فقد استطاع سمـاع همسهـا بوضوح وابتسم بداخلـه بحـب فورده الجوري خاصتـه تغـارُ عليـه
نيروز بدلال ورقـه مصتنعه : كتير منيح قاسم بيـه اتشرفت كتير بالتعاكل ما شكرتكم وبعرف اني راح اخد شغل كتير منيح ..
اومئ لها قاسم ببرود ولم يعقـب
دني اسلام من غيث وهمس بمزاح : مالك يا غيثوا اي ياض قدامك صاروخ لبناني ارض جو ومشفتش معاكسه ولا يحزنون هو اسم علي الفاضي ولا اي دنجوان
غيث بقرف : شوف يا اخي شفت كتير وقليل مزز مزز يعني ، وبالرغم من انها موزه بس لزجه واذا اجتمعت المزازه مع اللزاجـه تختفي المزازه
اسلام بقرف : شوف ياخي انا اصلاً زباله اني اتكلم معاك عيل سمج
غيث بضحكه رقيعه ونبره رفيعه منخفضه : هيهي كده يا قاسي تجرح احساسي
همس اسلام بمزاح وهو يدفعه بقدمه من اسفل الطاوله : يلا يا واطيـه
نيروز ببسمه مغريـه وهي ترفع كفهـا لقاسم : سلام قاسم بيه بشوفك بكره انشالله بموقع الشغـل
وضع كفيه في جيبي بنطالـه وهو يطالعه ببرود صقيعي : تمام
اتسعت عينيها حرجاً بقوه من احراجه لها بتلك الطريقه امام الموجوديـن ، اما جويريه فإبتسمت بتشفـي وانتصار وغمزت لنيروز الذي احمّر وجهها من الغيـظ وخرجت وهي تطرق بكعبها بعنف ارضاً من شده غيظهـا ...
******
عند جنـه
اتسعت عينيها وهي تري رعـد جالس امامها بكل هيبـه وشومخ علي كرسيه الوثيـر يطالعها بملامح جامـده واعين تطلق سهام خبيثه ماكـره ..
ابتسم ببرود وهو ينظـر لها واشار بيده قائلاً : اطلعي برا واستأذني قبل ما تدخلي زي الناس ما بتعمل
اتسعت عينيها وصاحت : نعمين يا عنيا
رعـد ببرود وهو يضع قدماً فوق الاخري مما زاده هيبه : زي ما سمعتي .... وحالاً يا جنـه
جنه بغيظ وهي تجلس امامه علي احد الكراسي وتضع قدم فوق الاخـري : بتقي بتحلم يا ابن خالي والسؤال اللهم انت بتعمل اي هنا ؟! وانا مش هتزحزح من مكاني الا لما تقولي بتعمل اي هنا
بعد عشـر دقائق كانت واقفـه امام غرفه المكتب وهي تشتعل غيظاً وحنقً وتبرطم بغضب بسبب ذلك الرعـد المستفـز لولا وتسب وتلعن فيـه
طرقت الباب برفق وتمتمت بغيظ ظهر بنبرتها : ممكن ادخل
تمتم بضحك مكتومه وهو يطالعه في اللاب توب امامه : اتفضلي
دلفت وهي تزرع الارض بعنف ووقفت امام مكتبـه : ينفع اقعـد
تمتم بصوت اجش لكتمه ضحكه : احم اتفضلي
جلست امامه ونظـت له بحنق : اقدر اعرف بقا سياده السفير بيعمل اي في شركـه بابي
رعد بحاجب مرفوع : شركه اي ؟
رددت بحنق وهي ترفع نبرتها بدرجه كبيره : بابي
وضع قدم فوق الاخـر وعاد للخلف بزهو : انتي مش في شكره بابي يا جيجي انتي في شركتي انا في شركه الـرعــد للاقتصـاد والاستيراد والتصديـر
اتسعت عينيها وقالت بصدمه : نعم يا اخويا ، وهمت بصوت مسموع وغيظ ، بقا كده يا فهد بنتقم مني علشان سبب تافه تقوم تحطني في شركـه سي رعـد ، وتظـر حولها وقالت بغباء ، ما انا قولت بردو الشغل العالي البرتغالي دا مش تبع الجارحي ابداً
ابتسم رعد بداخله وهو يكتم ضحكته : باين اني هتسلي اوي الايام الجايه يا جنتـي
******
ب
كليه اداره الاعمال
خرجت رحيق من المحاضره وهي تبرطم بغضب : بقا كده يا جنـه الكلب تدبسيني انا في الكليه ، وقلدت نبره جنه ، معلشي يا ريري ابقي اكتبي المحاضرات بخط حلو واديهالي لان مش جايه ، واكملت بغيظ ، بنت اللظينـه ( اللذينـه ) بتتشرط عليـا
اعترض طريقها ذلك الشاب مجدداً فنظـرت له بشـر
رحيق بشـر : هو انا مش قولتلك قبل كده لو شفتك تاني هبطع علي خلقه امك مقاس 37
الشاب بغيظ وحقـد : اممم طب اسمعي بقا يا كتكوته انتي هتيجي معايا دلوقتي بمزاجك او غصب عنك نقضيلنا يومين حلوين
رحيق بشـر وقرف : ااه هي وسعت منك بقا ؤ وانا هضيقها وهفصلهالك علي الاخـر متقلقـش
والقت بحقيبتها وكتبها ارضاً وامسكت بحذائهـا قائلـه بشـر : استعنا علي الشقـا بالله ، وجذبته من شعره وهي تهوي بالحذاء علي وجهه بعنف ، تعالالي بقا يا قلب ماما ..
ضربته بالحذاء بعنف علي رأسه وهو يصرخ بوجع وسقط ارضاً فهوت بالحذاء علي وجهه ورأسـه حول الاخـر دفعها ولاكنها استمرت بشراسه في ضربـه بعنف واقصي قوه تمتلكهـا
اجتمعت الجامعه بأكملها حولهما ومن بينهم رغـد التي كانت قادمه لشقيقتها حتي يذهبوا سوياً للمنزل
استعت عيني رغد وهي تري شقيقتها منقضه علي شاب تضربه بعنف بحذائها ، ولم تترك لنفسها فرصه للتفكيـر وقلعت حذائهـا وتوجهت حيث شقيقتهـا وانقضت معها علي الشاي المسكيـن يضربوه سوياً ...
اتي الامن وفصل بين الطرفين واتجه بهم لغرفه العميـد .....
*******
بقصر الجارحي
كانت النساء جالسات معاً في حديقه القصـر يتحدثون في امور عـده ويمزحوا سوياً
غمزت هنـا لزينـة بمشاغبه : الا قوليلي يا زوزه هتقضي انت وفهد شهر اسبوع العسل المليار فين الشهر دا
نظـرت لها زينـة بخجل : بس يا رخمـه
ميار بهيام : هييييح اهو فهد وزينة طول حياتهم غايشين في محن محن محن وغرقتنين في العسل وانا وليوثي غرقانين في البصل
شذي بإستهزاء : لا يا شيخـه دا انتي ليث مش بيبطل يفسحك وبيأجل شغله علشان يسفرك ويفسحك ويخليكي مبسوطه
خمست ميار في وجهها قائله بمزاح : خمسه وخميسه يا جزمـه
نظـرت زينـة لشاهي الصامته منذ البدايه : مالك يا شوشو
نظـرت لها شاهي بحزن : مفيش يا زينـة سرحانه شويه
غمزتها ميار : سرحانه في حوده يا بت
قذفتها شاهي بقطعه بسكويت التقطتها الاخـر قائله بمزاح : حوده في عينك يا جزمـه
قضمت ميار البسكويت ببرود : احدفي واحده كمان الهي تنستري يا اوخشتي
همست زينـة بأذن شاهي : احنا لازم نتكلم سوا مفهوم
اومئت لها شاهي ببسمـه وحب اخوي كبيـر .. صدح صوت هاتف ميار فردت عندما وجدتها ابنتها ثواني وانتفضت بغضب فنظروا لها بإستغراب
زينه بتساول وقلق : في اي يا ميـار
ميار بشـر : في واحد ابن جزمه ضرب رحيق في المليه فهروح اطلع روح امه في ايدي
زينـة بقلق : انا هاجي معاكِ
ميار برفض : لا انا هروح لواحدي علشان هتشوفي مناظـر أكبر من سنك لاني سأشرحن امـه
******
بعد مده توقفت سياره ميار امام الجامعـه ومعها زينه ابتي اصرت علي المجئ معها بعدما ارسلت رساله لفهد تخبره انها ذاهبه للجامعـه مع ميار
دلفت ميار لغرفه العميـد بعدما دفعت القاب بقوه فوجدت ابنتيها واقفتان ببرود والعميد يصرخ بهم
اندفعت ميار بحده تجاه العميد وهي تصرخ بغنف : لا عندك انت بتزعق لبناتي اقسم بالله لـ اممم
نظـر لزينه التي وضعت كفها علي فمهـا وهو تحدجها بنظـرات تحذيريـه
وتحدثت هي بهدوء : بعتذر يا حضره العميد بس حضرتك تقدر تفهمنا اي اللي حصل وازاي في واحد يتجرأ ويضرب بنتي احنا مش هنسكت علي حقنا
العميد بتهكم ومقاطعه : حق اي يا مدام المعلومات اللي وصلتلك غلط بصي لبناتك اهم مفيهمش خدش بصي بقا وراكي
نظـرت زينـه وميار للخلف فإتسعت اعينهن وصاح بصوت واحد : احيــه
******
بالفرع الرئيسي
بمكت رئيس مجلس الاداره ( فهــد )
كانت جالس علي كرسي مكتبه الوثيـر بهيبه وشموخ وهو يرتجع اوراق الصفقـه الحاليـه
رفع يده يمسك بفنجان القهوه خاصتـه فلفت نظـره صوره لحبيبتـه فإبتسم تلقائياً بحب وعشق جارف يزداد مع مرور الزمن لتلك المرأه التي عشقها منذ نعومه اظافرها منذ كانت بلفتها وحملها علي ذراعيـه ، نظـر لصوره جانبها تجمعـه مع حبيبته وابناءه ، فكان واقف في منتصف ابناءه يضم زينـة بحب ويحيط خصرها بيده ويبتسم بسعاده باديه علي ملامحـه وعلي ظهره تلك المشاغبه الصغيره جنـه يمسكها بذراعه الاخـر وبجواره علي اليمين قاسم وحمزه وعلي اليسار زيـن وغيث كان ابناءه الاربعه واقفون بشمـوخ وقوه وابتسامه دافئه تزين وجوههم ابتسم بحب لعائلته الصغيؤه التي يعشقخا ولا يتخيلي نفسه لحظه بدون احدهم
رفع هاتفـه ورن علي احد الارقام ثواني واتاه الرد
فهـد بهدوء : الـو
زين بصوت متحشرج اثـر النوم : الو ايوا يا بابا
فهـد بهدوء وبسمه : وصلتوا يا زين
زين ببسمه وهو يفرك عينه اثـر النوم : ايوا يا حبيبي بقالنا شويه وانا كنت نايم حتي ماما كلمتني لما وصلنا علي طول
فهد ببسمه هادئـه واطمئنان : ماشي يا حبيبي لا روح كمل نوم ، وخلي بالك من مراتك واوعي تزعلها مفهوم
ابتسم زين : متقاقش يا باباةمش هتوصيني علي روحي وحته مني
ابتسم فهـد وانهي المكالمه مع ابنه بعدما اطمئن انه وصل وبخيـر ، كاد ان يضع الهاتف مكانـه مجدداً الا ان صوت تنبيه برساله جعلته يقتحه مره اخري
ثواني واتسعت عينيه وصك اسنانه بغضب وغيظ شديـد ........
******
بالجامعـه
نظـر كلاً من زينـة وميار بأين متسعه وفك يصل للارض للشاب الواقف في الخلف وملامحـه تكاد تظهـر وجهه ملئ بالكدمات الزرقاء والبنفسجيـه وقميصه متشقق علي جسده من شده الضرب
نظـر ميار لإبنتيها بغضب فنظـروا لاعلي وهن يبسموا بسماجه
ميار بصوت يكاد يسمع : نهار اسود شلفطوا الواد
ونظـر للعميد ، لا حضرتك متفهمش غلط اكيد اكيد عمل حاجه انا بناتي اُمَرا وميعملوش كده اكيد في سبب مش كده ، وهي تنظـر لرحيق ورغـد
حكت رغـد رقبتها وهي تبتسم بسماجه : الحقيقه انا معرفش السبب اما لقيت اختي بتتشاكل وبتضرب فقولت اساعدها
صاحت رحيق بصوت عالي : يا ماما انا مش غلطان الحيوان دا كان بيقولي تعالي نقضي يومين واروح معاه من سكات بالزوق او بالغصب
نظـرت زينـة وميار للشاب بغضب فبادلهن بحقد وغل وصاح العميد : ناصـر الكلام دا حصل
ناصـر المعداوي ابن رجل اعمال وفاسد : لا محصلش دي كذابه وهي اللي عرضت نفسها عليا
تقدمت منه ميار وصفعته علي وجنته بقوه : اخرص يا حيوان تتكلم بأدب وراسك تحت وانت بتتكلم عن بنت ليث الجارحي
اصفـر وجه العميد وقال بتلجلج : للللليث الجارحي رجل الاعمال اخو فهد الجارحي
ميار بسخريه : بالضبط يا عنيا ، واشارت لزينه ، وانا ميار هانم الجارحي مرات ليث باشا الجارحي واللي قدامك دي تبقي حرم فهد بيه الجارحي يا .. يا حضره العميد
توتر العميد بشده واصفر وجه وتعرق ففهد الجارحي بمفرده قادر علي هدم الجامعه بمن فيها : انا بتعذر جداً. فندم اللي ما يعرفك يجهلك
صاح ناصـر بغضب : انت بتقول اي
العميد بمقاطعه وغضب : اخرص خالص احسنلك
زينـه بهدوء : يا فندم احنا مش جايين نهدد حضرتك بإسم العيله ، مش ضروري نكون من عليه كبيره وولاد رجال اعمال ولواءات علشان تتعامل معانا بإحترام وابن الفلاح والموظف البسيط تتدوس عليه برجلك احنا كلنا بشـر ولازم نتعامل نفسةالمعامله مفيش فرق ما بين غني وفقير كلنا هنموت والارض ملك الله ونفس القبر هيلم الغني والفقير مش هيبقي في فرق ، وعلشان مخرجش عن الموضوع ، اظن ان البنات مغلطوش دا دفاع عن النفس والشاب هو اللي غلط فإحنا هنكتفي بفصل من الجامعـه علشان يتعلم الدرس ، واظن ان دا ابسط شئ ممكن يحصله لان الموضوع لو كان وصل لفهد بيه او ليث بيه كان هيحصل الاسوء من كده بتكير فياريت الموضع يتلم علي كده احسن ما يكبر ومنعرفش نلمـه
بعد قليل كانت الفتيات وزينـة وميار بالسياره متجهين للمنزل بعدما فضّ الموضوع حسب ما قالت زينـة ، غافلين عن ذلك الذي ازداد حقده وقرر الانتقام بأكثـر الصور بشاعـه ..
رن هاتف زينـة فوجدته فهد فإزدرءت رمقها بتوتر وردت : الوو ، فهد حبيبي
سمعت الجانب الاخـر فتوترت اكثـر وابتسمت بقلق قائله : احم احنا رايحين البيت تعالي علي هناك احسن ....... حاضر حاضر
واغلقت الهاتف معـه وهي تبتسم بتوتـر وقلق
******
ب
شـركه رعـد
كانت جنـه جالسـه بمكتب رعــد العملاق علي احدي الارائك وامامها مجموعه كبيـره من الدوسيهات وملفات الصفقات وحسابات الشركة تقوم بمراجعتها لحين يُجَهِـز مكتبها
جنـ بحنق وتذمـر : كان يوم اثود ( اسود ) يوم ما فكرت اني اتزفت واشتغـل مالها الكليه بس هووووف يا ربي حسبي الله
ابتسم رعـد ببـرود وهو يستمع احديثها ورفع شماعه هاتفه وطلب السكرتيره خاصته ، دقايق ودلفت السكرتيره والتي لم تكن الا نفس الفتاه التي اوقفت جنـه لحظـه دخولها وشدت معها بالحديث
رعد ببرود : هاتيلي القهوه بتاعتي وعصير لمون للانسه علشان يروق دمهـا
ونظـر لجنـه التي حدجتـه بنـرها الحارقه المغتاظه فإبتسم بإستمتاع واشار بحده للفتاه ان تغادر
فخرجت وهي تصك اسنانها بغضب وغيظ من مديرها المرعب الذي تراه لاول مره يبتسم فقد كادت تعتقد من ملامحه الجامده البارده دائماً انه شبح او لا يمتلك اسنان اصلاً
******
توقفت سياره ميار امام القصر في لحظه توقف سياره فهد الذي هبط بملامح متهجمـه غاضبـه فإتجهت له زينـة بتوتر فأخذها معه وصعد بهدوء
دلف فهد جناحه مع زينـة ووقف امامه وهو يضع كفيه في جيبي بنطاله وينظـر لها مطالباً بتفسيـر
نظـرت له بتوتر وابتسمت : فهـد انا
ا
سرع لها وجذبها له بقوه وكشر عن انيابه صائحاً بغيره : امممم والله عال زينـة كبـرت وبقت تخرج من غير فهد لا وبتبعتلي رساله تعرفني فيها بدل ما تكلمني وتعرفني لا وبنخرج متشيكه وآخـر اناقه مش كده ، وهو يحدجها بنظـراته الناريـه من رأسها حتي اخنص قدميها خاصه بفتسانها السماوي الذي يناسب لون عينيها المليئ بورود سوداء وحجابها الملفوف برقه علي وجهها الفاتن بدت جميله بحق بالرغم من انها بمنتصف الاربعينات الا انها لاتزال تختفظ بجمالها الاخـذ كفتاه الثامنه عشـر كما كانت دوماً جميله رقيقـه آثـره
احاطت رقبته وقالت بخجل : فهدي انا اسفه والله عارفه اني غلط بس مكانش ينفع اسيب ميار لوحدهـا ، حقك عليا عارفه اني غلطانه ، سامحني بقا هتزعل من زينتك يا فهدي ، وقبلت وجنتيه كلاً علي حدا قائلـه ببسمتها الخلابه التي تظهر جمال غمتازتيها واعينها اللامعه بوميضه الخاص به وحده وقد اشتعلت الخضره بعينيها كما يعشق دوماً ، خلاص بقا قلبك ابيض
تنهد وارتخت معالمه المتهجمه وشقت بسمه واسعه وجنتيـه وقال بحب
فهـد بحب وهو يقبل عينيها : خلاص يا قلب فهد ، بكلمـه بتنسيني اي زعـل بس اوعي تعملي كده تاني مفهوم
ابتسمت قائله : مفهوم يا فهدي
ابتسم بحب واتجه معها للفراش : تعالي بقا احكيلي اي اللي حصل انهارده ...........
******
توقفت سياره قاسم بالحاره التي تقطن بها جويريه وهبطت الاخـري التي مانت جالسه بالمقعد الخلفي
فقد اثـر قاسم علي ايصالها بنفسه لانه اخرها اليوم بالعمل لمراجعه الصفقـه الخاصه بنيروز فقد تأخروا حتي العاشره مساءً وهو لن يستطيع تركهـا تعود بمفردها لن يطمئن عليها بمفردها ابداً
ابتسمت بخجل تشكره قائله : شكراً يا قاسم بيـه مكانش ليه لازمه تتعب نفسك
ابتسم بحب : تعبك راحه يا جوري ، ابتسم عندما نظـرت ارضاً بوجنتين متوردتين وقال ، احم بكره اجازه لو مش هتقدري تيجي القوت اتأخر ومش هتقدري تصحي بدري
ابتسم بإمتنان : شكراً جداً يا قاسم عن اذنك
ابتسم قائلاً : اتفضلي .. وتبعها بنظره حتي رحلت فتنهد قائلاً ، مش عارف بكره هيعدي ازاي وانتي مش معايا .....
وادار محرك السياره وغادر .. عافلاً عن المعلم سيد الذي شاهد كل ما حدث منذ البدايـه
سيد بغل وهو يعبث بشاربـه الكثيف : الله الله الله طب ما انتي حلوه اهو وبتركبي عربيات اخر شياكه مع رجاله في نصاص اليالي وعمالالي فيها خضره الشريفه بس معلش ورحمه امي لطلعك منها بفضيحه يا جويريـه هانم .... هأهأو
❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️💙💙💙💙💙