أخر الاخبار

زينه الفهـد ( ج2 ) الـحـلـقـه الاولـي والتانيه بقلمي فاطمـه ابـراهيـم ﴿ الـلـؤلـؤه ﴾




زينه الفهـد ( ج2 )

 الـحـلـقـه الاولـي والتانيه

بقلمي فاطمـه ابـراهيـم ﴿ الـلـؤلـؤه ﴾

_________________________________________


في صباح يوم جديد 

___________________


في قصـر الجارحـي ، الذي تمتمت بـِه تعديلات كثيـره وتوسيع به نظـراً لـ العائلـه التي كبـرت وقد ملئ القصـر بالحياه بسبب احفاد الجارحـي فقد مرت عشـره سنوات تغير فيها الكثير والكثيـر


بدايهً من فهـد الذي تحولت حياتـه كليـاً بعدمـا رزقـه الله بثلاثـه اطفال آخريـن مع توأمـه البكري ..اصبح لديـه اربع امراء واميره صغيره مدللـه ..فقد زرقه الله بعد التوأم قاسم وزين بغيث يصغرهم بعام واحد وحمزه يصغرهـم بثلاثـه اعوام وبالاخيـر جنـه مدلله والدهـا وطفلتـه الثانيـه فزينـه كانت ولاتزال وستظـل طفلتـه الاولي وعشقـه الاوحـد 


طول تلك الاعوام كان فهد يغدق صغيرتـه بعشقـه وحنانـه بل صغيرتيـه " زينتـه " و "جنتـه " ، كلاهمـا مدللتـان عند فهد كثيـراً


طلاباتهـم مجابـه حتي دون ان يطلبـوا 


اما ليـث فقد توج عشقـه هو والورده خاصتـه بالزواج ، وبالرغم من تأخرهم في الانجاب الا ان كلاهمـا كان راضٍ بقضـاء ربـه بالرغم من القلـق والخوف الذي كان ينهـش في صـدر ليـث كل يوم خشيـه ان تتركـه وردتـه وهذا ما لم يكن ليتحمـله ابداً 


والان وبعد خمسـه سنوات من الحرمـان رزقهـم الله بثلاث اميـرات تؤام اغنوهم عن الدنيا وما فيهـا ،وهم "رغد" و "موده" و " رحيق " ، بعمـر الخامسـه 


اما مازن فقد تزوج اخيراً بهنـاه ، والذي كان لها عوضاً وسنداً عن كل ما آستـه في حياتهـا و لم يجعلها يوماً تنام حزينـه لانه ولا لمرهٍ واحده احزنها حتى بدون قصـد ..


وقد رزقـه الله بثمرتي عشقـه يوسـف وشـروق 


اما معاذ فقد تزوج من شذي اميرتـه ومدللتـه الصغيره وحاول جاهداً اسعادها بكل الطرق التي يمكنه فعلهـا وهي تطير فرحاً من تدليلـه لها وعشقـه الظاهـر بعيونـه اولاً وبأفعالـه ثانيـاً


وانجبا اياد ثمره عشقهـم

واخيراً وبعد عناء كبير بسبب رياض تزوج محمـود وشاهي وختم عشقهم بالزواج


و رزقهمالله بـ اسلام ونيره وقد انشاء محمود مكتبه الهندسي الخاص بـه هو وشاهي 



في جناح فهـد ، كان فهد نائـم بسلام وبهدوء وهو يضـم زينـه في احضانـه بحنان ويحيطها بكلتا يديـه بحنان



قد يعجبك أيضاً

"شهرزاد الصعيد" بقلم user90757737

"شهرزاد الصعيد"

387K

11.7K

مغرور متكبر يري الكون كله خاطئ وهو ذا التفكير السليم يكره النساء ككرهه للعلقم يري أن جميعهم متشابهون في الصفات السيئه ولا يؤمن باختلافهن كاختلاف اصابع اليدين ......... ...

حبك انقذ حياتي (صعيدي) بقلم هاله محمد (مكتمله) بقلم hala4mohamed

حبك انقذ حياتي (صعيدي) بقلم هاله محمد (مكتمل...

75.1K

1.9K

انت من انقذ حياتي وانا من وقعت في حبك رغم كل شئ بطلنا صعيدي جميع الحقوق محفوظه للكاتبه هاله محمد وجروب الفيس روايات وحكايات للكاتبه هاله محمد رابط جروب الفيس 👇https:...

عهد الليل  بقلم MeeroGhonem

عهد الليل

161K

5.4K

قالت : ايها الظالم حبيب الظلام عدو الحياه شوهت سحر الارض و نشرت الاسي في رباه فلماذا تفعل هذا و تغطي كفك بدماه قال: و لما تساليني اسالي الزمان الذي احرق قلبي و هدم...

ندمت علي حبي لك بقلم rrtrrftg

ندمت علي حبي لك

182K

3.4K

جميع حقوق الملكيه للكاتبه // حبيبة محمد

طفله حطمت حصونه  بقلم bosysh

طفله حطمت حصونه

1.3M

4.9K

حبها وعشقها من اول عينه ماجت عليها خطفته لعالم تاني وبرقتها وطيبتها قدرت تدمر حصونه اللي حاوط نفسه بيها

الحب فى الصعيد (جزء اول.... بسيط)  بقلم user32632285

الحب فى الصعيد (جزء اول.... بسيط)

42.7K

1.7K

حافظ على قلبك ...الورد بيدبل 🖤 (مواعيد النشر ...كل يوم جزء )

بنات الحديدي (( # بقلم_ الورده _ البيضاء 🌼🌼)) بقلم lekkaa_alaa

بنات الحديدي (( # بقلم_ الورده _ البيضاء 🌼�...

559K

19.9K

الانتقام نار تحرق صاحبها هذا ما يقوله الناس ولكن من رأئي انا أنها تبرد نار تشتعل في القلب ...؟! قتلت عائلتها أمامها أو هذا ما تظنه ..!! وراء كل حقيقه هناك بعض الأسرار...

استيقظ فهد وهو يشعر بثقـل علي صـدره وآخر علي زراعـه ، فتح عينيـه بنعـاس فوجـد صغيرتـه جنـه ذات الاربعـه اعوام نائمـه علي صـدر بالكامـل وتحيطـه بكلتا يديهـا وقدميهـا ورأسهـا علي صـدره وشعرها الحريري علي وجهها ، وزينـه نائمـه بجواره وهي تضع رأسهـا علي كتفـه وهي تمسك بذراعـه وقدمها علي قدمـه

ضحك بخفـه علي صغيرتيـه وازاح شعـر جنـه الاحمر الناري عن وجههـا فإكتمل البدر في عينيـه بعد رؤيتـه لوجههـا الجميـل تشبـه زينتـه بدرجـه كبيـره بشـره بيضـاء صافيـه مختلطـه بإحمـرار طبيعيـي انف صغير وشفاه صغيره اعين زرقـاء مائلـه للخضـره ذات لمعـه خاصـه تُـذهـب العقـل ، غمـازه عميقه علي خـد واحـد ودقـه الحسن والجمال المشابهه لوالدتهـا ..

نظـر في الساعـه المعلقـه علي الحائـط وجـد الساعـه الثامنـه فتنهـد بإرهـاق اليوم يوم الجمعـه وهو بأمس الحاجـه للراحـه بسبب عنـاء باقي الاسبـوع في الشـركـه واليوم يوم التجمع العائلـي وبالتأكيـد سيأتـي مالـك وزوجتـه واطفالـه ..


نظـر لزينتـه النائمـه بسلام وملس علي وجنتها برقـه وحب وهو يهمـس برفق وصوت حنون ..


فهـد بحنان وهو يربت علي وجنـه زينـه برفق : زينـه حبيبتـي يلا صحي النوم ، زينـه !! همهمت زينه بنعاس وهي تضمـه اكثر بأرياحيـه وتعاود النوم فأكمل هو بمنغاشـه وهو يقرص انفهـا ، ما تصحي بقا يا كسولـه

فتحت زينـه عينيهـا بنعاس وتمتم بصوت منحشرج اثر النوم : ااي يا سي فهد ما تسبني انام انت اللي كسول علي فكره مش انا

فهـد ببسمـه مشاكسـه : يا بت انا بردو اللي كسول

زينـه بدلال وبسمـه : ااه انت اللي كسول عندك مانع

فهـد بهيام وبسمـه واسعـه وهو يجذبهـا اليـه : تؤ تؤتؤتؤ معنديش مانـع ما تجيبي ..

جنـه بمقاطعـه : تجيب اي يا استاذ يا محتلم ( محترم ) يا قدوه

نظـر لها فهد بخضـه وزينه تضحك بشده وتمتم ببـراءه وهو يغض وجنتهـا بقـوه : تجيب بوسـه اخويـه علي خدي هنا ( وهو يشير علي وجنتـه ببراءه مصتنعـه )


اعتدلت جنـه في جلستـها ونامت في المنتصـف بينهـم وتمتمت وهو تأشـر بإصبعهـا السبابـه في وجه فهد

جنـه بتحذيـر مضحك : اوعي تكون مفكل اني بنت سهله وبيضحك علي يا سي فهد لا انا عالفه تويس اوي انت كنت حايس تعمل اي

فهـد بإصتناع الخـوف : كنت عايز اعمل اي

جنًه بغضـب : كنت عايس تتغلغل بمامتي

انتفض فهد بصدمـه ورفعها من ياقتها وتمتم وهو يهزهـا بقـوه : اااااااااااااي !! يا بنت زينـه اتغرغر بيهـا جبتي الكلمـه دي منين يا بت هااااا

ربعت جنـه يديها الي صدرهـا وهي تزم شفتيهـا : من ابنك السافل اللي متلباس ومسافس بلبع كنيه تلبيه ( من ابنك السافل اللي مترباش ومشافش بربع جنيـه تربيـه )

فهـد بزهول وهو ينظـر لزينـه التي تضحك بشده : بت انتي طالعه كده لمين هااا لا امك كده ولا انا كده انتي مش بنتي ابداً

جنـه بسخريـه وبرود مشابه لـه : فعلاً انا مس بنتك انا بنت الجيلان ( الجيران )

فهد بسخريـه : انهي جيران

جنـه بضجـر وهو تحرك قدميها في الهواء : يوووه انت لسه هتحقق معايا يا فهـد ما تسيني يا جدع بقا سيبنيييييي


القاها فهد علي الفراش بقرف مصتنـع فصرخت هي بوجع ..


جنـه بصراخ وغيظ : بتحدفني علي السليل يا فهد افلض مت واتكسلت لقابتي طب والله والله والله لهـ ...

فهـد بسخريـه ومقاطعه : اجري يا بت العبي بعيد قال مت واتكسرت رقابتي قال دا انتي زي القطط بسبع ارواح

جنـه بشـر طفولي : بقا كده طااااااايب والله لهلوح اقول اجدو ان حفيده المحتلم كان بيتغلغل بمامتي وتمان لما خالو مالك يجي هقولـه وفضحك يا فهد


وركضت للخارج سريعاً فركض فهد خلفهـا بسرعـه وهو يصرخ بهـا

فهد بصراخ وهو يركض خلفها : خدي يا بتتتتتتتت طب هقولك حاجه طيب يا بتتت

ولاكن كانت هي قد رحلـت سريعـاً .. عاد فهد وجلس علي الفراش بجوار زينه التي تضحك عليه بعنـف فشاركها الضحـك وهو يحرك رأسهـه بيأس وتعب من تلك الشقيه الصغيرة


ضحك فهد بصوت عالي وتمتم بيأس : بنتك هتفضحنا علشان بوسه بريئـه

ضحكت زينـه بشـده وتمتمت وهي تهبط من علي الفراش : لالا متقلقـش هي بتقول كلام وبس مش هتعمـل حاجـه ، يلا ادخل خد شاور يا حبيبي علشان انزل افطر الاولاد زمانهم لسه مفطروش

فهد ببسمـه عابثـه وهو يجذبهـا اليـه : مش مهم يفطروا جوعيهم يا قلبي دول ولاد ك ... اصلاً فكك منهم خليكي معايا انـا

شهقت زينـه بصدمـه مصتنعـه : اخص عليك يا فهـد بتشتم نفسك كده تؤتؤتؤتؤ انا مربيتكاش علي كده يخصاره تربيتي فيك

فهد ببسمـه واسعه وهو يشدد من ضمها اليـه : تربيتك انتي ولا تربيتي انا يا قلب فهد هاا مين اللي مربي مين يا زينتي همم انا ولا انتي

رفعت زينـه يديها وحاوطت عنقـه بدلال مفرط ، ورفعت كفها برقـه تعبث في لحيتـه المشذبـه بإتقـان وهمسـت برقـه لا متناهيـه ودلال تخفي خلفهـم مكـر طفولي لن ينتهـي


زينـه بدلال رقـه كبيـره : هممم انا اللي ربيتك ولا عندك مانع يا فهـدي ؟؟؟

فهـد بهيـام وحـب : لا طبعاً ما عنديش مانع هو انا اقـدر

"ما انا قولت كده بردو " تمتمت بجملتها بصوت عالي وهي تدفعه علي الفراش بقوه وهي تضحك بشده وركضت للمرحاض سريعـاً واغلقت الباب بسرعه وهي تضحك اكثـر بين ذهولـه بما فعلـت ..


اعتدل فهد علي الفراش وتمتم بغيظ وصوت عالي خبيث : بقا كده مااااااشي مسيرك يا ملخويااااا تيجي تحتط المخرطـه وساعتهـا بقا مش هرحمـك


ازدادت ضحكاتهـا من خلف الباب فأشعلت غيظـه اكثـر وتوعـد لهـا بالكثيـر تلك الصغيـره التي جننتـه واضاعـت هيبتـه وهو مستمتع وبشـده ..


فهـد بتعجـب يشوبـه القلـق : يا تري البت جنـه هتفضحنـا ولا لاء ... لالالا دي بنتي وتربيتي متعملش كده ابداً ..


وعلي جانب آخـر دلفـت جنـه غرفـه جدهـا الحبيب

وهي تلهـث وتضحك بطفولـه علي والدهـا

وتمتمت بصوت عالي لمنصـور الجالس يقرأء الجريـده كعادتـه ..


جنـه بخبـث طفولـي وهو تركض لمنصـور : جدووو

متعلفس بابتي عمـل اي انهـالده ؟؟؟؟؟؟؟


……..…...........……..


هبـط ليث الـدرج وهو يحيط بخصـر ميـار وهو يبتسـم بحب ، كاد يتحدث ولاكن لمح ما جعـل حدقتيـه تتسعان علي وسعهمـا ..


فـ اسفـل الـدرج كان العابث المشاغب ابن فهـد وزينـه

" غيـث " يغازل ابنتـه رحيق اصغر التوأم واكثر شغـب وكان يمسك بيديهـا ويقبلهم بحنـان

غيـث بغزل وهو يقبل يدي الصغيره الخجوله : يا خارجه من باب الحمام وكل خد عليه خوخـه

تقدم منه ليث بسرعه البرق ورفع من ثيابه من الخلـف ( علقه من قفاه يعني 😂😂 )

ليث بغضـب : ولاااااااا انت بتقول اي لبنتي يا ابن فهـد هااااا ، وبجنون ، بتقول لبنتي يا خارجه من باب الحمام ..

غيث ببـرود وهو يربع زراعيه لصـدره : وكل خد عليه بوسه قصدي خوخـه

صـرخ ليث بجنون : عايز تبوس بنتي يا ابن فهـد ، ونظـر لإبنته التي تنظـر ارضاً بخجل ووجـه محمـر ، وانتي يا هاااانم سيباه يقولك كل خد عليه خوخـه يخصـاره تربيتي فيكي اخرتها ابن فهـد

غيث بغيظ وهو يحرك قدميه بعنف : جراااا ايه يا عمي هو كل حاجه ابن فهد ابن فهـد هو انا مليش اسم اما اسمي غ.ي.ث غيث ، وهو يضغط علي حروف اسمـه

ليث بجنون وهو يلقيه ارضـاً ولاكن برفق حتي لا يتأذي : هعمل اي بحاول اثبت لنفسي انك ابن فهـد ، فهد اخويا عمره ما كان كده مكنش سافل زيك كده

غيث بتذمـر : يوووه يا عمي بقـا وبعدين ما انت بتسيب زيـن اخويـا يشيل موده بنتك ويلعب معاها ويبوس فيها ويجبلها ورد ومتتكلمش اااااي شيمعنا اآآني

ليث بسخريه وتهكـم ونبره تحدي : هه وانت بتقارن نفسك بزين يلااا دا زين دا زين الرجال كلهـم ومحترم ومؤدب وبيحب موده وطلبها من وانا بقا موافق هلاقي فين شاب محترم ومؤدب وبيحب بنتي زيه

غيث بسخريه اشد : عمي !!!!!  هيا راحت منك ولا ايه دول عيال وزين عنده 10 سنيـن يعني حب طفوله هيناسهـا لما يكبر اصلاً

ليث بسخريه وهو يدفعـه بقرف : غور يلا انت مش فاهم حاجه ، وبهمس هو انا اقدر اقول لزين باشا حاجه يقوم مطلعلي الوحش اللي جواه واروح فطيس انا ماهو ابن فهد .. هه قصه فهد وزينه بتتعاد هييييه ربنا يجعل كلامنا خفيف عليهـم ..


نظـر لإبنتـه الوافق تنظـر ارضاً بخجل ، ورفعها من ياقتها بحـده ..


ليث بشـر وهو يضغط علي اسنانه : اسمعي يا بت الواد دا لو قرب منك تاني هشمطك هـ هـ .. هعلقك كده لحد ما يبانلك صاحـب

وضعت الصغيره يدها في خصرها متمتمه بدلال وهي لاتزال مرفوعه من ياقتها : جرا اي يا بابي انا معملتش حاجه هو سافني خالجه من الحمام مسي ورايا لحد السلالم وقالي كل خد عليه بوسه احم قصدي خوخـه

صر ليث علي اسنانـه بعنـف ووضعها ارضاً متمتماً : غوووري يا بنت الـ .. من هنا وانا اللي بقول البنت مكسوفه وهتتهد بكلمتين لاكن ازاي دي بنت ميـار

ميار بغضب وهي تضع يدها بخصرها : نعممممممم يا عووومـر ملها ميـار يا اخويـا ؟؟؟ اشحال ما انا مستحملـه القوارض اللي انت مخلفهوملي

اشار ليث علي نفسه بغباء : انا اللي مخلفهـم

ميـار بغضب وهو تدفعـه : اااه انت اومال انـا يا اخويا


رفع ليث حاجبيه بمكـر وابتسم بسمه خبيثه لم ترتاح لها ميـارو نظـر حوله بتقرب لم يجد احـد فتقـدم منها بخطي بطيئـه ونظـره ذئـب فعادت هي للخلف بتوتـر

ميـار بتوتـر : باشا ، اي يا باشا في اي يا برنـس اي النظـره دي ها 

التصقت في الحائط خلفهـا وهي تنظـر له بتوتـر ، فإقترب منهـا ووضع يده علي الحائط خلفهـا وهو ينظـر في عمـق عينيهـا وبيده الاخري احاط خصرها ..


ليث ببسمـه عابثـه : همممم انا بقا اخوكي يا وردتـي

ميـار بسماجـه وتوتر بسيط : ااه اخويا هو انت تطول

ضغط علي خصرها بيده وهمس بنبره عاشقـه : بزمتك يا ام العيال بعد المقاريض الثلاثه دول وتقوليلي اخوكي لا دا انا لازم اسبتلك عملي بقا اني مش اخوكي

ميـار بخجل وهي تلكمه بصـدره المعضـل : بطل قلـه ادب يا ليث والا ..

ليث بمقاطعه وهو يقبل وجنتها برقـه : والا اي يا قلب ليث

غيث بسخريه من الخلف : هالله هالله هالله بتحرموه علينا وبتحللوه لنفسكوا ، طب حتي كنت اختشي يا عمي مش فالطريق العام كده الحاجات دي ليها مكان1

سبـه ليث في سره وكتمت ميـار ضحكاتها بصعوبـه فنظـر لها بشـره فإبتسمت بمكـر ودفعتـه وركضت لاسفل وهي تضحك بعنـف

التفت له ليث وهو يبتسـم بشـر فإرتعـد غيث وعاد للخلـف برعـب

شمـر ليث ساعديـه وهو يبتسـم بسوداويـه فعاد غيث للخلـف برعب وهو يفرك رقبتـه بتوتـر

غيـث بسماجـه وهو يعود للخلـف : طيب يا عمي اجيلك وقت تاني شكلك مجنون دلوقتـي

وركض لأسفل كالصـاروخ فركض خلفه ليث صارخاً بشـر ..

ليث بشـر وصراخ : مش هرحمك يا ابن فهــد


..........


هبط فهـد الدرج بعدما ابدل ثيابـه لبنطال اسود اللون وقميص ازرق مشدود علي صـدره ..


وجد الجميع علي طاوله الطعام ،وزينه تدور حول اطفاله بنشاط و تضع الاطعمـه امامهـم ، تطعمهم بحب وبإنتظاره كالعاده ابتسـم بحب عليهـا فهي كما توقع كانت افضل زوجـه وافضل ام علي الإطلاق بالرغم من تحملها المسؤليه في سن صغير الا انهـا كانت قادره علي تحمـل كل شئ ، تربيه ابناءه تربيه صحيحة ، علمتهـم الدين القيم والاخلاق ، تخلت عن حلمها بالعمـل وتأسيس كيان خاص بها بعد تخرجهـا بإمتيـاز من الجامعـه ، تذكـر كلاماتها يوم اخبرها ان لها حريه الاختيار في العمـل وتأسيس كيان ومكانه خاصـه بها اذا اردادت او لم تريـد

( زينه ببسمـه وهو تمسك بيديـه : انت وولادنـا كياني يا فهـد والعالم بتاعي ، انا هعمـل اي بشغلي لما ابعد عن ولادي واسيبهـم لداده تربيهـم وتبقي اقرب منهم عني الشغل مش هيعملي حاجـه لما ولادي يتحرموا من حضني ، وانا مقدرش ادمرهم بأيدي علشان نفسي لازم اكون معاهم هـم ، وبعدين انا مش زيك يا فهد انا مش هعرف اوفق بين شغلي وبين بيتي ، انا مش عايزه ابقي ألـه عمـل واضيع ولادي ، انا كنت محتاجـه لامي تبقي معايا فمش هحرم ولادي من امهم يا فهدي ، انت كنت امي وابويا وكل حاجه ومازلات بس هم هيبقي ليهم مين ، انا ميهمنيش في الدنيا كلها غيرك انت وولادنـا يا فهـد انتو عيلتي وحياتي ومقدرش اقصر في حق حد فيكو )

خرج من شـروده وهو يبتسـم بحب وتقدم منهم والقي التحيـه علي الجميع وجلس علي رأس الطاوله

وجذب زينـه بجـواره

فهـد ببسمـه وهو يقبل يدهـا بحب : يلا يا زينتـي علشان تاكلي


ابتسمـت زينـه بحـب واومئت لـه ، وبدأت في تناول الطعـام معـه

نظـر فهـد لأبناءه وابتسم بشـر لغيث الذي بأدله بسماجـه يعلم بما يفكـر والـده .. دار بعينيه علي ابنائه لحظـه و جعد حاجبيـه عندما لم يجـد بينهـم جنـه


فهـد بهدوء : زينـه حبيبتي فين جنـه

زينـه ببسمـه وهي تربت علي كفـه : جنـه مع جدو يا حبيبي زمانهم جاييـن

اومئ فهد ببسمـه هادئـه واكمل تناول طعامـه ، دقائق واتي منصـور وبصحبتـه جنـه التي تبتسم بخبـث ..


مـر منصـور بجـوار فهد ودني منـه وهمس بأذنيه بما جعل حدقتي فهد تتسع علي وسعهمـا


منصـور ببسمـه خبيثه : ابقي خف شويه يا فهد باشا ومتتغرغرش بحفيدتي قدم جنتي


سعل فهـد بقـوه وهو يضع يده علي صـدره وقد توقف الطعام في حلقه ، فناولتـه زينـه ماء بسرعه وهي تربت علي ظهره بخوف

وضع فهـد كوب الماء وقد اصبحت عينيه حمراء وحمحم يجفف حلقـه

زينـه بخوف : انت كويس يا فهد

فهـد بغيط وبصوت متحشرج قليلاً : ااه يا حبيبتي انا كويس متقلقيش

ونظـر بشـر لجنـه التي رمشت له ببـراءه مصتنعـه فتوعد لها بنظـراتـه

جلس منصور علي رأس المائـده الاخـر وعلي قدميـه جنـه يطعمهـا بحنان وحب وهو يبتسم بخبث لفهد بين اللحظـه والاخـري وفهد يقضم الطعام بغيظ وكان ما تحت اضراسه هي جنـه وليس الخبـز

مازن بحاجب مرفوع : اي حرب النظـرات دي

ليث ببسمـه غبيه وهو ينظـر لزين الذي يطعم ابنته بحنان : اسنتي يا ابني مش دا الموضوع ، باشا البشوات هو انا شفاف مش واكله معاك العضلات دي ولا اي

نظـر له زين بهدوءه المعتاد واعاد النظـر لمودتـه التي تبتسـم له ببراءه وحب طفولي فإبتسم لها بحنان وقبل يدهـا واكمل اطعامها بلامبالاه بأحد غيرهـا ..


ليث ببسمـه : عيش يا برنس ولا كأني هنـا

ضحك فهـد بخفـه وتمتم بنظـره تحـدي : ااي يا ليث يا حبيبي زعلان ليه ، كلنا عارفيـن زين لموده وموده لزيـن صح يا ريري ، وهو ينظـر لميـار

ميار ببسمـه واسعه وهي تلاعب حاجبيها لليث المشتعل من الغيره علي ابنته وحبيبتـه : صح طبعاً يا فهـود ، مين يقـدر يعترض

وقف ليث بحده وهو ينظـر بشر وغيره لزين : انا هعترض ، ولاااا ابعد عن بنتي


وقـف زين بحـده فظهر جسـده العريض بالرغم من ضغر سنـه ونظـر له بشـر ينافي هدوء ملامحـه

ليث بتراجع وهو يجلـس : مش بكلمك انت يا باشا انا بكلام الكلب اللي اسمه غيث دهون اللي مش عاتق بناتي ، وبحده لغيث الذي ابتسم بتهكم ، حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا كلب يا خسيس

جلس زين مره اخري بغرور واكمل يطعم في صغيرتـه ..

غيث بسماجـه وتهكـم : جبت ورا في ثانيـه مبتلاقيش غيري ترمي عليه همومـك

نظـر له ليث بتذمـر وضيـق واكمل تناول طعامه بحنق بين ضحكات الجميـع ..

نظر اسلام " ابن محمود " بغضب وغيره مغلفـه بحزن عميق لشروق " ابنه مازن الصغري " التي تطالع قاسم بهيام وحب تمني لو اتجه له مره واحده فقط ، يعشقها ويعلم بعشقهـا لقاسم وقاسم لا ينتبه لها من الاساس وهي لا تري غير قاسـم معادلـه صعبـه لن يستطيع حلهـا

نظـرت نيره " ابنه محمود " ليوسف "ابن مازن الاكبر "  ببسمـه كبيره وامسكت يده فنظـر لها بإستغراب .. فتمتمت هي ببسمـه بريئـه نالت منـه في الحال

نيره ببسمـه واسعـه وبراءه : اكلني يا ثو ( جو ) زي زين وموده


ابتسم يوسف بشـده وملس علي شعرها الحريري بحب واومئ لهـا ببسمـه كبيره ، وبدأ في اطعامهـا وقلبه الصغيـر يرتجف من شده دقاتـه ..


نظرت رغـد بغيظ وحزن لغيث الذي ينتبه للجميع الا هي ، لما هي لا شئ عنده بجانب انها تحبـه كثيراً كما يحب والدها والدتها ..

نظـر حمزه ابن فهد للجميع بتحسـر ووضع يده علي خده وتمتم بنبره علي وشك البكـاء

حمـزه بنبره باكيـه مصتنعه : كل الاحبه اتنين اتنين وانت يا قلبي حبيبك فين ، اااه يا قلبي يا مسكين مش لاقيني واحده حلوه تطري علينا اهئ اهئ اهئ

ضحك الجميع عليه بشده فنظـر لهم بتذمـر وهو يكمل طعامـه ..

وعلي جانب آخر كانت زهره البالغه من العمر الرابعه عشر جالسه تنظـر للجميع ببرود وطول تلك السنوات قد تغيرت كلياً ولاكن للاسواء وليس للاحسن اصبحت متكبره بدرجه كبيره جداً اختفت برأئتهـا لا بل دفنت بداخلهـا لم تعد تلك الفتاه الصغيره صاحبه القلب الابيض فقد تغير كل شيئ ، وليس فقط من اختفي هو جمالها الداخلي بل والخارجي ايضـاً

فقد صبغت شعرهـا حتي تخفي غرتهـا البيضـاء التي تشمئـز منها كثيراً ، تضع مستحضرات تجميل كثيره كباقي الفتيات من سنها من يعتقدوا انفسهم فتيات بالغات والاسواء نسيانهم للدين الذي نهي عن زِينـه المرأه الا لزوجها فقـط ترتدي تربون علي شعرها معتقدمـه بذلك انها ترتدي حجاب ترفع اكمام بلوزتها حتي الكوع وترفع جزء من بنطالها الضيق لاعلي قليلاً ، غير مدركه انها من الكاسيات العاريات من لا يدخلن الجنـه ولا يجدن رايحها كما قال

رسول الله ﷺ بحديثه الشريف1

__ عن أبي هريرة رضي الله عنه في حديث طويل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « صنفان من أهل النار لم أرهما: قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات، مائلات مميلات، رؤوسهن كأسنمة البخت العجاف. لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا » . [رواه مسلم].


كانت تأكل ببرود وهي تعبث بهاتفهـا بين نظـرات والدها المتحسره علي ابنتـه وفلذه كبده اول فرحتـه التي لا يعلم سبب تغيرها حتي الان ، حاول مراراً وتكراراً التقرب منها وإعادتها للطريق الصحيح ولاكن لم يفلح بذلك ، اكثر ما يؤلم قلبه هو ما تفعله بنفسها لا يدري كيف يردها عما تفعل بحالهـا تغيرت صغيرتًه كثيراً وهو لا يدري السبب ، شاهـي تعاملها افضل مما تعامل ابنائهـا تهتم بها اكثر مما تهتم بطفلتهـا ولاكنها لا تبالي بها ودائما ما تجرحها بكلامها تحت مسمي انها زوجه اباهـا ، شاهي لا تخبره بشيئ لاكنـه يري بعينيه ما يحدث ..


فاق من شرود علي لمسه حنونه علي كفـه ، فنظـر وجدها ومن غيرها شاهـي ، ابتسمت له شاهي بحنان واطمئنان ..


شاهي بهمـس ونبره مطمئنـه : متقلقش يا حبيبي كل حاجه هتبقي تمام بإذن الله متقلقـش انت بس

سيبها علي ربنـا

اومئ محمـود ببسمـه مهزوزه وقبل كفها بحـب كبيـر


بعد قليل جلس الجميع في بهو القصـر كل منهم مشغول في افكـاره ..

هبطت جنه من علي الكرسي وذهبت بجوار اخيها الكبير الذي ابتسم بحنان وحب لهـا وقد انصهـر بروده

حملها قاسم ووضعها علي قدميـه وقبل وجنتها بحب

قاسـم ببسمـه لا تظهـر الا لها ولعائلتـه الصغيره :

عايزه اي يا ضعنن

جنه بتذمـر : انا مث صغنن يا قاسومي انا انسه كبيله كبيله اووووي تمان

عض وجنتهـا مبتسماً بإتساع : ياختي علي القمر بتاعي اللي بقي انسه كبيره اووي كمان

تعلقت جنه في رقبتـه وقبلت وجنتـه متمته بحب اخوي : انا بحبك اووي اووي يا ابيه

قاسم ببسمـه : وابيه مبيحبش غيرك يا قلب قاسم

جنـه بنظـره ثاقبه : حتي بعد ما تتدوز هتحبني انا اكتل من ملاتك

ضحك قاسم بشده : انا مش هتجوز اصلاً يا حبيبتي ولو اتجوزت مش هبقي بحبها هتجوز علشان الحياه تستمر وبس

زمـت شفتيها وتمتمت بسخريـه وهي تربت علي كتفه : اما نسوف يا اخويا بكله تيجي اللي تملمطـك ولاهـا ثي الكلب ( اما نشوغ يا اخويا بكره تيجي اللي تمرمطك وراهـا زي الكلب )


اتسعت عيني قاسم بصدمـه من حديثها الذي يكبر سنها بكثيـر وامسك اذنيهـا يجذبهـا برفق

قاسم بغيظ : الف وراها زي الكلب ، بت انتي عندك كام سنه هااا

جنـه بوجع وهي تحاول التملص منه : اي ،اي بلاحه يا قاسم الله متملصليس وداني طب نتفاهم تيب (  براحه يا قاسم متملصليش وداني ، طب نتفاهم طيب )

قاسم بغيظ : مفيش تفاهم يا بت

جنه بغيظ. شديد وهي تعد علي اصابعها  : طب بص انا عندي تده ، وهي ترفع اربعه اصابع ، عندي واحد ، اتنين ، تلاته ، البعه ، وعند تده تمان وهي تخرج سته اصابع ، وعدت في سرها واكملت ، تده يبقي عندي البع سنين ونص

قاسم بغيظ وهو يترك اذنيها : متأكده ، يخصاره وانا اللي فاكرك عندك عشرين سنه

جنه بسخرية وهي تربع يديها : ليه يا اخويا انت سايفني عجوزه اوي تده

قاسم ببسمـه تهكميه : لا كفالله الشـر

جنه بنظـره بريئـه : ما انا عالفه ، بقولك ، ورمشت بعينيها ببراءه شديده ، عايزه العب لعبه علي فونك

القاها قاسم بجواره علي الاريكه متمتماً بغيظ : اجري يا بت للعبي بعيد بقا ، قال العب لعبه قال

جنه بغضب وهي تهبط من علي الاريكه : دا انت بالرد اقسم بالله

نظـر لها بشـر ، فركضت سريعاً بين ضحاتـه عليها ، اما هي فذهبت سريعاً لتوأمه الذي اعطاها هاتفـه سريعاً فهي مدللتـه تطلب ما تريـد

وعلي جانب آخر بضحك فهد بخفـه وهو يتمتم في اذن زينه بصوت منخفض


فهـد بسخريه وهو ينظـر لإبنه الذي يشبهه كثيراً : قال اي ابنك بيقول مش هتجوز ولا هحب هههه كنت بقول كده بردو بيفكرني بنفسي اووي

ابتسمت زينه بدلال : كنت بتقول كده امتي بقا

فهـد بهيام وحب وهو يقبل يدها : قبل ما بنوتي تيجي وتنور الدنيا وحياتي كلهـا


ابتسمت زينـه بخجل لم ولن ينتهي مهما مر علي زواجها منه او مهما كبـرت زينـه ستظل زينـه ، برقتها وخجلها وطيبه قلبهـا


فهـد ببسمـه ليرحم خجلهـا : بس اي رأيك نجوز الواد البارد دا للبت شروق هي اللي هتعرف تدوب التلج اللي علي قلبه

زينـه بهدوء وبسمـه : لا يا فهـد شروق مش لقاسـم ، قاسم مش بيحبهـا

فهـد بعدم فهم : ايش دراكي مش ممكن لما يكبر يحبها وهيا باين عليها بتحبه جداً

زينه ببسمـه هادئـه : انت شايف الموضوع من جانب واحد يا فهد ، قاسم ابني وانا عارفـه ،نظـرتـه لشـروق مش نظـر حب او انه ممكن يحبها ويتجوزها لما يكبر نظـرته ليها نظـره اخوه بيحبها زي اخته بالضبط ، حتي هيا مش شايفه حبها الحقيقي ، علي رأي المثل القط مبيحبش الا خناقه ، هي طفله صغيره عايزه لعبه بس مش عارفه تاخدها علشان كده ماسكـه فيها ، لاكن لو ركزت شويه هتلاقي الطرف الاول د في القصه دي هو دا ، واشارت لإسلام البالغ من العمر تسعه سنوات الذي ينظـر لشروق بحزن شديد ، واكملت ، الواد اسلام بيحب البت شروق ههه وهيتجوزها لما يكبر وبكره تقول زينـه قالـت

فهـد ببسمـه مشاكسـه : يسلام يسلام علي حبيبي العاقل اللي بيبص من كل الجهات

ضحكت زينه بشده وتمتمت : اعمل اي ما انتو عيله كلها حبيبه كاتوا نيلـه ، كل واحد قافش واحده من قفاها وبيقولها احبعمري وهم لسه في ابتدائي


شاركها فهد الضحك بشـده

وضعت جنه رأسهـا بينهـم وتمتمت وهي تضع كفهـا علي خدها بهيـام

جنـه بهيام : هييييه علي الحب يا ناس ، طب وانا يا اخت زينـه مس هحب ولا هتحب في عيله الحبيبـه دي


ضحكت زينه بشـده ، اما فهـد فجذب الصغيره له وهو يضحك بشده وجذب اذنيهـا بشـده

ضحك فهـد وهو يجذب اذنيها بشده متمتماً من بين اسنانه : لا والله يا هانم عايزه تحبي وتتحبي

جنه بتذمر : لا بقا هو ااااي مالها وداني يا راجل كل واحد يجي يسد في وداني اي دا بقا

فهـد بسخريه وهو يجذب اذنها أكثر : معلـش بقـا اصلهـا ملظـلـظـه كده يا اختي ، وبعدين يا هانـم هو انا مخلفك علشان تقوليلي يا راجل

جنـه ببسمـه مستفـزه : اومـاااال اقولك اي يا سي فهد

فهـد بغيظ : بابا مثلاً يا اختي

اخفضت جنه نظـرها ارضاً ووضعت يديها علي وجنتيهـا بمسكنـه : اقولك يا بابا بأماره اي ، دا انت عمرك ما حسستني اني بنتك ، اهئ اهئ اهئ

فهـد بسخريـه وتقليد : اهئ اهئ اهئ

جنـه بضيق : يوووه بقا متخلجنيس ( متخرجنيش ) عن النص الله

فهـد بتهكم وبسمه بارده : يخرابي اخص عليا لا والله مليش حق اتفضلي يا فنانه كملي الـدور

جنـه بمسكنـه مجدداً : احم احم ، دا حتي اهئ ومسحت دمعه وهميه ، دا حتي يا ناس الظلم وصل لدلجـه انه جاب لتول ( لكل ) ولاده تليفونات الا انا .. انا المسكينه الوحيده الاي مسمتس ليحه ( مشمتش ريحه ) تليفون الا سفقه ( شفقه ) من اخواتها وامهـا وساعات تده ابوها الظالم


صفق مالك بحـراره الذي دخل مع ابنائه وزوجته للتو وهو يضحك بشده متمتماً بصوت عالي وتصفير


صفر مالـك وهو يضحك بشده : هاااااايل يا فناااانـه

صرخت جنه بفرحـه وركضت لخالها بسرعه : ماااااااالـت ( مالك )

والقت نفسها في أحضانه فإلتقتها هو سريعاً وهو يضمه لها مقبلاً وجنتهـا بحـب

حملها مالك متمتماً بحب : قلب مالك وحياته

جنه ببسمـه : وحستني اووي اووي يا مالوتي

مالك بإبتسامـه واسعـه : انتي وحشتيني اكتر يا قلب مالوكك

آيـه بتذمـر : بت هو مالوكي انا لوحدي

اخرجت لها جنه لسانهـا وهي تحيط برقبه مالك : هيييي موتي بنارك هو مالوتي انا وبس مس تده يا مالوتي


ابتسم رعـد بسمـه لا تظهر كثيراً وذهب ناحيه قاسم صديقه الحميم بالرغم من فرق العمر بينهم الا انهم اكثر من اصدقاء

بينما ضحك مالك متمتماً : طبعاً انا مالوكك انتي وبس

غمزت جنه لايه التي ضحكت عليه بشده : مش هتتغيري يا جنـه ابداً

جنه ببسمـه واسعه : انا مبحبس التغييل اصلاً المهم ونظـرت لفهـد بخبث لم يرتاح لـه ابداً واكملت بشر وضحكه ماكره ، متعرفس يا مالوتي فهد عمل اي انهالده+

نظـر فهد بحسره لزينه التي تكتم ضحكتها بصعوبه وهو يضع قبضتـه اسفـل رأسـه : بنتك هتفضحني قدام الخلق علشان بوسه بريئه مبوستهاش اصلاً ، طب والله والله لهقفل الباب بالمفتاح بعد كده


______________________


#زينـه الفهد 2

#الحلقـه الثانيه (ج2)

#بقلمـي فاطمـه ابـراهيـم ﴿ اللؤلؤه ﴾

_________________________________________


في قصـر الجارحي


___________________


لم يهمل فهـد جنه الفرصـه لقول شيئ فقد ركض لها سريعـاً وجذبها من مالك وحملها ووضع كفه علي فهما قبل ان تقول شئ

في حين تسللت زينـه خفيه من فهـد تضم اخيها الذي اشتاقت له كثيراً فله اكثر من اسبوعان لم تراه بسبب اشغالـه

اما عند فهد وجنه ، نظـر لها بشـر وتوعـد لم يؤثـر بها من الاساس نظـراته ترعب اعتي الرجال الا تلك الصغيره فهي نسخه منه لا تخاف ولا تخشي الا الله فقط وهذا اكثر ما يطمئنـه عليهـا فالمؤمن القوي خيراً من المؤمـن الضعيـف


فهـد بهمـس وقله حيلـه فنظرات التوعد لم تجدي نفعاً : لو مقولتيش حاجه هجيبلك شوكولاته كتير زي اللي في التلاجه بتاعت مامي واكتر كمان هااا موافقه


تحولت نظراتها المشاكسـه لاخري تخرج قلوب حرفياً فهي تعشق شئ اسمه شوكولاتـه


حركت رأسها سريعاً دليل علي الموافقـه فأشر لها بنظـراته بمعني "سأرفع يدي ولا تتحدثي بشيئ "

فأومت له بجديـه مصتنعه وهي تأشر بعينيها بمعني " اطمن يا كبير "

فأزاح يده بحذر وهي لم تتحدث بشئ كما اخبرت والدها فهي ليست ساذجها لتضيع صفقه رابحه جداً كتلـك


مالـك بحاجب مرفوع : كنتِ عايزه اي يا بت اجنـه

جنـه بهدوء وهي تغمز لفهـد : خلاث يا مالوتي مفيس

مالك ببسمـه جانبيه : ماشي يا اختي


دلف الجميع وجلسوا في البهو مره اخري بإختلاف وجود مالك وعائلتـه الصغيره زوجته وأبنائه رعد انس ، وليلي بعمر جنـه

علي جانب آخر ذهب الاطفال جميعهم للحديقـه ..

....


جلس رعـد وقاسـم امام المسبـح يتبادلوا اطراف الحديث

قاسـم بهـدوء : وانت هتفضل معانا الاجازه دي ولا هتروح البلد يا رعـد

رعـد ببسمـه هادئـه : لا هروح البلد ما انت عارف ان دا الوقت الوحيد اللي بقضيه معاهم في السنـه وعلطول بفضل هنـا

فرعد يدرس في القاهـره بنفس مدرسه قاسـم والاطفـال الانترناشونال ، واثنـاء اقامته هنا في ايام الدراسه يمكـث في قصـر الجارحي مع عائلـه عمتـه

تحت رغبتها الملحـه واصرار فهـد لكي لا يجلس بمفرده بمنزل مالك هنـا ، وبالطبـع وافق مالك لانه لن يطمئن علي ابنـه الا مع شقيقتـه وان يكون امام عينيها لتطمئنـه عليـه ، ومالك يأتي كل يومين من اجل ابنـه حتي يطمئـن عليـه بالرغم من ادارته لشكرته من الصعيـد ولا يأتي الا لحضور الاجتماعات المهمه فقط لاكن كله يهون من اجل ابنـه


قد يعجبك أيضاً

اعشق مدللتي بقلم rrtrrftg

اعشق مدللتي

678K

14.1K

جميع حقوق الملكيه للكاتبه // ياسمين عادل

"شهرزاد الصعيد" بقلم user90757737

"شهرزاد الصعيد"

388K

11.7K

مغرور متكبر يري الكون كله خاطئ وهو ذا التفكير السليم يكره النساء ككرهه للعلقم يري أن جميعهم متشابهون في الصفات السيئه ولا يؤمن باختلافهن كاختلاف اصابع اليدين ......... ...

بنات الحديدي (( # بقلم_ الورده _ البيضاء 🌼🌼)) بقلم lekkaa_alaa

بنات الحديدي (( # بقلم_ الورده _ البيضاء 🌼�...

559K

19.9K

الانتقام نار تحرق صاحبها هذا ما يقوله الناس ولكن من رأئي انا أنها تبرد نار تشتعل في القلب ...؟! قتلت عائلتها أمامها أو هذا ما تظنه ..!! وراء كل حقيقه هناك بعض الأسرار...

حبك انقذ حياتي (صعيدي) بقلم هاله محمد (مكتمله) بقلم hala4mohamed

حبك انقذ حياتي (صعيدي) بقلم هاله محمد (مكتمل...

75.2K

1.9K

انت من انقذ حياتي وانا من وقعت في حبك رغم كل شئ بطلنا صعيدي جميع الحقوق محفوظه للكاتبه هاله محمد وجروب الفيس روايات وحكايات للكاتبه هاله محمد رابط جروب الفيس 👇https:...

زعيم حكم قلبى بقلم NorhanLabib

زعيم حكم قلبى

476K

12.1K

كتب كتابهم فى الماضى دون معرفتها... ولكن حين قيلت لها الحقيقه رفضته بقسوة شديده نتج عنها تهشم قلبه العاشق لها حد النخاع بلا رحمه...ولكنه قرر الهرب تاركا كل شئ خلفه لعله...

آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ .. هاجر محمد 🌸 حبيبة  بقلم user04965995

آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ .. هاجر محمد 🌸 حبيبة

2.3M

37.4K

بين التمرد... والقسوه... وقعت آسيرته... أذاقها العذاب ألوان.. تمردت عليه... عاندته... كان يقابل... عندها... بالتعذيب.. لكنها لم تستسلم... الا عندما حولت قسوته لعشق.....و...

عشقت بنت البواب﴾♡ بقلم Marwa1642

عشقت بنت البواب﴾♡

19.3K

381

انتي بنت بواب ولكن صدقيني لقد وقعت بحبك تعالي نتزوج لنهرب لعالمنا الذي نعشقه ﴾### انت يا سيدي العاشق احبك بجنون ♡♡♡꧁ كلماتك هذه هي من تجعلني اقع بحبك ♡♕

فاق من شروده علي يده تربت علي كتفـه من الخلـف فإلتفت بإستغـراب تحول لبسمـه سعيده في الحال

وقف رعـد بسرعـه وجذب صديقـه احمد "ابن صالح رئيس الحرس " في احضانه وهو يبتسـم بإتساع وهكذا اكتمل المثلث قاسم ورعد واحمد ، بالرغم من ان احمد ورعد اكبر من قاسم فكلاهما بنفس العمر الا انهم اكثر من اصدقاء واخوه صداقـه لن ولم تنتهـي


جلس احمد بجانبهـم

احمـد ببسمـه اظهرت غمازتـيه : اي يا عم رعـد مكنتش اعرف اني واحشك للدرجادي

رعـد ببسمـه وهو يربت علي كتفه : وحش اما يلهفك يا حبيبي

قاسـم بإصتناع الحزن : كده يا رعـد كده معقول دا احمد طول ما انت مش هنا ملوش سيره غيرك

احمد بمسكنـه وهو يضع رأسـه بين كفيه : اااه يا قاسم يا ابني اااه عرفه المر اللي انا عايشه من غير حبيبي اهئ اهئ اهئ

رعـد بسخريه وتقليد : اهئ اهئ اهئ

احمد بسماجه : ااه عندك مانع


كاد رعد ان يرد عليه ولاكن قاطعهم صوت انثوي يتحدث برقه بالغـه ..


جلست زهـره بجوار رعـد ملتصقـه بـهِ بعدما القت التحيه علي قاسـم فقط فهي تري احمد نكـره مجرد ابن حارس او خادم لديهـم كما تعتقـد


زهره ببسمـه : هااي رعودي

رعد ببـرود وإقتضـاب : اهلاً


نظـرت له بغيظ من اقتضابـه في الردود معها والافعال ايضـاً ، رفعت نظـرها لاعلي وجدت احمد يناظـرها بأعين لامعـه فإبتسمت بمكـر وخبـث فهي تعلم بمشاعـر احمد لها ، لاكنها لا تنظـر له من الاساس فهو ابن خادم لديهم والعين لا تعلي عن الحاجب كما يقولون

زهره بخبـث ونبره بـارده : انت قاعد ليه يا احمد روح هاتلي حاجه اشربهـا ، اعمل شغلتـك

انتفـض قاسـم بحـده وقد تخلي عن بروده ككا رعـد الذي احمرت عينيه من الغضـب ، اما احمد فأطرق رأسه ارضاً بحزن والم كبير من اهانتهـا له

قاسـم بحـده : زهره انتي اتجننتي

زهره ببرود : اتجننت ليه يا قاسم انا بقول الحقيقـه هو خدتم هنا يبقي يعمب شغلتـه وميقعدش مع اسياده

رعـد بغضب وهو يحاول الا يأذيها لانها بالاخير فتاه : زهـره احسنلك اعتذري من احمد علي اللي قولتيه دا انتي فاهمـه والا

زهره ببرود وهي تلتف لترحل : والا اي هه اعلي ما في خيلك اركبـه

وما كادت ترحل الا وقبض قاسـم علي ذراعهـا بعنـف واوقفها امامه مره اخري فشهقت هي بالم من شده قبضته عليـه

قاسم بحـده : لاخر مره بقولك يا زهره اعتذري لاحمد والا واقسم بالله ما هيهمني اي حد انتي فاهمـه

احمد بنبره حزينـه والم ينخر بقلب وشعوره بكبرياءه يدعس تحت اقدامهم : خلاص يا قاسم مفيش داعي للكلام دا هي معاها حق انا ...

قاسم بمقاطعه وغضب حارق : اخرص يا احمد انا موجهتش كلام ليك انت فاهم ، وضغط بكفه اكثر غلي يدها واصابعه تغرز في جسدها بعنف وهي تبكي بشـده وتحاول تحرير نفسها فاكمل هو ، اعتذري يا زهره احسنلك

زهـره ببكـاء حاد والم من قبضته : خلاص سيبني سيبني بالله عليك ، ونظـرت لاحمد بكره آلم قلبـه اكثر من اهانتها ، انا اسفـه يا احمـد اسفـه


تركها قاسم فأمسكت بزراعها تلذي احمر من شده قبضته وهي تبكي بعنـف وتمتم هو بصوت حاد غاضب


قاسم بحـده : انا مكنتش عايز أأذيكي او اخليكِ تبكي بس انتي اللي عملت كده ، انت السبب اتفضلي امشي ودي اخر مره تهيني فيها احمد لانه مش شغال عند اللي خلفوكي يلاااااا

نظـرت لهم بكـره شديـد ، وتوعدت لهم بالشـر ، وركضت للداخل سريعاً وهي تبكـي ..


احمد بحزن والم : انا اسف سببتلكوا مشاكل

قاسم بهدوء : احمد انت اخويا وهنا زيك زي اي احد مفيش حد اعلي من حد هنا ، والمفروض متسمحش لحد يهينك مهما حصل انت مش خدام عندها

احمد بسخريه والم : هعمل اي يا قاسم ما انت عارف اللي فيهـا ، عن اذنكوا هروح علشان ارتاح شويه


اومئ له كلاهمـا فهم خير من يعلمون حالته وما به الان وربـت قاسم علي كتفـه بقـوه ، اما رعد فجذبه لاحضانه وربت علي ظهره برفق وهمس في اذنـه بنبره هادئـه

رعـد بهمـس ونبره هادئـه : متزعلش يا صاحبي ، الباب اللي يجيك منه الريح سده واستريح وانت فاهمني ، اقفل علي قلبك من دلوقتي لان اللي زي زهره ميستاهلش حد زيك مفهوم

اومئ لـه احمد ببسمـه مهزوزه وغادر سريعاً بحزن والم شديـد

رعـد بضيق بعد رحيله : انا بجد مش عارف زهره بتتعامل معاه كده ليه ، مكانتش كده واحنا صغيرين

ودي مش اول مره تدايق احمد بكلاهما وخاصه قدامنا

زفـر قاسم بضيـق شديـد : مش عارف والله يا رعـد انا مليت منها والمشكله ان احمد مبيردش عليهـا سايبها تقول اللي هي عايزاه

رعد بسخريه : علشان وللاسف مشاعره مياله نحيتها

قاسم بهدوء : بكره ينساهـا ويشوف اللي احسن منها

اومئ له رعـد بشـرود ..


قاسم بهدوء وهو يقف : شويه وجاي عن اذنك

رعد بهدوء : اتفضل


اعاد رعد رأسـه للخلـف واغمض عينيه بهـدوء ..

شعـر بمن يجذب قدمـه من اسفل ففتح عينيـه ونظـر لاسفـل فإصتدمـت زرقاوتيـه مع اعين زرقـاء مائلـه للخضـره ذات لمعـه خاصـه تُـذهـب العقـل تناظـره ببراءه تأثـر القـلوب

جنـه ببسمـه واسعـه : ازيك يا لعد مسلمتس عليا ليه انا زحلانه منك اووي علثان مسلمتس عليا

رعـد بفتـور : اهلاً يا جنـه

جنه بعبـوس : اهلاً بس

رعـد ببرود وملل من تلك الطفلـه : انتِ عايزه اي يا جنـه

جنـه بحزن شديـد : مث عايزه حاجه يا لعـد ، انا عايزك تلعب معايا وتحبني زي ما بحبك انت بطلي

ضحك رعـد بعنـف وهو يمسك ببطنـه وقد ادمعت عينه وتمتم بنبره ساخره من بين ضحكاته : ااه .. هه حقيقي ضحكتيني .. احبك اي يا جنـه .. روح يا عسل حلبي واجب الحضانـه .... قال بطلي قال

ادمعت عينيها بحزن من سخريته وتمتم بنبره غاضبه : انت اثلاً وحس وانا مس عايزاك تحبني علثان انت وحس جداا جداااا وانت مس بطلي تمان هـه


ابتسم رعـد بسخريـه وبرود ، فضربت هي الارض بقدميها ورحلت من امامه بتذمر وحزن ..


سارت بحزن وضيق من رعـد ، وبينما هي تسير إصتدمت قدمها في شئ علي الارض فسقطت ارضـاً وتأوهت بالـم

جنـه بالـم وهي تمسك بقدمها : اااي ، اي الحظ دا بس يا لبي ( ربي )


ونظـر لما تعرقلت به ثواني وابتسمت بخبـث كبيـر وهي تمسك به بشـر ، وضحكت ضحكتهـا عند المصائـب1

كان قاسـم في طريقـه للحديقـه مـره اخـري فأوقفـه نداء طفولي بإسمـه إلتفت بهدوء وجد شروق تناديها بتلهـف

شروق بلهفـه وطفوليـه : استني يا قاسـم

قاسـم ببـرود : نعم يا شروق عايزه اي !!؟

شروق ببسمـه واسعـه : حايزه العب معاك يا قاسم

قاسم ببسمـه بارده : لا مينفعـش يا شروق ، وانا اسمي ابيه قاسم علشان انا اخوكي مفهوم ، ودلوقتي بقا روحي العبي مع جنه او حد من ولاد عمك ليث

وتركها ورحل ببرود شديـد ، غير عابئ بنظـراتهـا الحزينه ولا بدموعها التي تشكلت بحدقتيهـا اللامعتـان

شهقت شروق بالم وقد اجتمعت الدموع بعينها عندما جذبها اسلام من ذراعها بعنـف آلمهـا كثيـراً

شروق بنبره باكيـه : في اي يا اسلام سيب ايدي انت بتوجعني

ترك إسلام يدها سريعاً وضمها لصـدره بحنان يلعن نفسـه لانه تسبب بجعلهـا تبكـي ، وتمتم بنبره حنونه وهو يملس علي ظهرها برقـه حتي تهدأ


اسلام بحنـان وغضب من نفسه ومنها : هششش خلاص يا شوشو انا اسف معلشي ، انا اتضايقت لما شوفتك مع قاسم متزعليش مني انا اسف

خرجت شروق من احضانه ومسحت دموعها مبتسمه بطفوليه : خلاص مس زحلانه منك تيجي تلعب معايا علسان قاسم مس راضي ..


انهت جملتها بحزن وقد ارتجفت شفتيها دليل علي رغبتها في البكاء فأسرع اسلام بفرحه قفزت في قلبه

اسلام بفرحـه وحب : ماشي يلا نلعب سوا واجيبلك ورد كتير كمان

قفزت شروق بفرح متمتمه بسعاده : هييييي انت احست اخ وصديق في الدنيا


ابتسم لها بسمه مهزوزه بالرغم من شعوره بوخزات والم حاد في قلبـه الذي لا يري سواها وهي تراه اخ وصديق ولاكن ذلك الجزء يكفيه ..


والسوال الاهم هل سيظل يكفيه طيله حياتـه !!!؟ هل سيظل الطرف الثالث بالنسبه لها ام ماذا ..!!!!!!!



تجمع الجميع في بهو القصـر يتسامرون معاً في جو اسري رائـع ..


نظـر مالـك لقاسـم ببسمـه وتمتم : وانت لما تكبـر يا قاسـم عايز تطلع اي

قاسـم بهدوء وبسمـه فخـوره : عايز اطلع زي بابا بالضبط ابقي زيه في كل حاجـه

ابتسم فهـد بسمـه واسعه وشعـر بفخـر كبير وهو ينظـر لإبنـه ونسج يديـه


كاد فهـد يتحديث ولاكن قاطعهـم قدوم التوأم الثلاثي ، رحيق وموده تبكيان ورغد تطالعهـم ببرود وملل  ..!


انتفض ليث بخوف علي صغيراتـه وجثي بركبتيه امامهـم

ليث بخـوف وهو يمسح دموعهم واحد تلو الاخري : اي يا حبيبه قلبي انت وهي بتعيطوا ليه

جذب زين مودتـه لاحضانـه بخوف متمتماً : موده حبيبتي بتعيطي ليه يا روحـي

مود بشهقات متقطعـه : رحيق .. رحيق السبب .. يا .. يا زين

نظـر زين بغضب لرحيق وتمتم بحده : رحيق !!! انتي مزعلـه مودتي ليه هاااا

وضعت رحيق يدها في خصرها متمتمه بردح : نعمممم يا عموووومر ، قال مودتي قال ، ما تفوق يلا كده ومتبقاس عيل سيس


كان الجيمع يتابعهم بإستمتاع وهم يكبتون ضحكاتهم بصعوبه ..


زين بزهول : عيل سيس !!!!! واشار علي نفسه .. انا عيل سيس اناااااا .. !

رحيق بسخريـه : ااه انت

ليث بغضب ومقاطعه : بسسسسسسس انت وهو  انا عايز اعرف في اي ..! حالاً ..


واشـار لرغد مكملاً ، تعالي انتي يا عاقله يا راسيه عرفيني في اي


وقفت رغد امامه وهي ترفع انفها بغرور : اولاً كده يا بابي ، انا دخلت الاوضه علي بناتك دول

ليث بملل وهو يجلس علي الكرسي : ها وبعدين ..!

رغد بهدوء : قوم ايه بقا يا اخويا الاقي دي بتشد في شعر دي ودي بتعض دي ، قوم انا بقا بعدتهم عن بعض ، قوم اي بقا .. !!

ليث ببسمـه غبيه : قوم اي ياختي ..!

رغد بشرح : بعد ما بعدتهم عن بعض يا الدلعدي بسألهم في أي ، قوم الحاجه رحيق تقولي وبتقليد لرحيق ، الهانم اختك بقولها انا لما اكبر هبقي رقاصه قد الدنيا وهفتـح اجدعها كباريه في يا الجامهوريه ( الجمهوريه ) وهبقي الومن نبمر وان ، فترد عليا الاخت موده بكهن كده وتقولي بسهكنه ، وقلدت نبره موده الرقيقه المسهكنه كما تقول ، والله يا رغد يا حبيبتشي انا قولتلها ان دا حلمي انا وانا مجهزه بدله الرقص من دلوقتشي ( دلوقتي ) ، فانا بقا عملت اي طبعاً انا كرغد لما عرفت بموضوع الرقاصات دا لقيتها فكره وقولت ليه لاء ما استفاد من الموضوع قولتلهم انا اللي همسك الميزانيه ، وبغضب ، قالولي انتي حراميه وهتسرقي الفلوس يرضيك كده هاا ، فضربتهم انا هم الاتنين .. وهم جايين يشتكوا مني ليك دلوقتي ، وحالياً شوفلنا حل في الموضوع دا يا داد4


صمت خيم علي المكـان ، وليث فقط ينظـر لها ببلاهـه شديـد يحاول تجميع شتات عقلـه بسبب ذلك التوام ، دقائق مرت بصمت حتي استوعب ما يحدث فنهض بعنف وهو يصرخ بهـم بصوت ارتعد علي اثـره الصغيرات

ليـث بصراخ وهو يكاد يجن : نعممممممظ ياختي انتي وهيااااا رقاصـه ، ولاد ليـث الجارحي رقاصات

غوازي هههه ولادي غوازي يا ناس


انفجر الجميع بالضحك عليهم بعنـف وفهد يضحك بشـده وهو يطابعه ببعض الشفقـه


اكمل ليث بصوت انثوي وهو يهز خصره : وانا بقا اللي هلم النقطـه يا اخوتشي انتي وهيـا

ضحك فهد بعنف وتمتم من بين ضحكات الشامته : ااي يا ليث الرقص فن يابني ههههه

جلس ليث علي الكرسي وهو يجذب شعره بعنف : الرقص فن ... !!!!!! هييهيهيهيهيهييييي يا اخوياااا هيهيهي1

وقف ليـث بحده واخرج حزامه من جيب بنطالـه وهو يبتسم بشـر

ليث ببسمـه مختلـه وشـر : انا بقي هرقصكوا علي واحده ونـص

هرع الفتيات يركضن في كل مكان وليث خلفهم يصرخ عليهم ويتوعد لهم بالكثير والكثير والجميع يضحك عليهـم بشـده ..


فجأه سقط ليث ارضـاً اثـر اندفاع الميـاه لوجهه بشـده ، نظـر الجميع ناحيـه جهه المياه وجدوا جنـه تمسك بخرطوم مياه كبير والذي يسقي به الزرع وتنظـر لهم بخبث وشـر وهي تضحك بشـده ..

اندفعت المياه بشـده فهرع الجميع يركضون هنا وهناك صرخ فهد بشده وهو يركض ويجذب زينه معه : مش هرحمك يا جنه مش هرحمككككككك


سقط فهد ارضاً بعنـف اثر اندفاع المياه له وسقط زينه فوقـه

نظـر رعد لجنه وتمتم بحده : جنه سيبي البتاع دا حالاً والا ....

لم يكاد يكمل جملته الا وسقط ارضـاً بعنـف بسبب اندفاع المياه في وجهه ..

ركضت ميـار بعيداً وهي تبتسم بشده لإبتعادها عن المياه ، ولاكن لم تكتمل فرحتها فجنه صوت المياه نحوها فسقط علي وجهها بعنف وهي تسب زينه بكل اللغات ، ركض غيث بسرعه تجاه جنه وهو يصرخ بها : هجيبلك شكولاته لو بطلتي .. لم تمر ثانيه الا وسقط ارضـا بعنف علي ظهره وجنه تضحك بعنـف

تسلل قاسم بخفـه وقفز من نافذه صغيـره تطل علي الحديقـه ..


وجهت جنـه الخرطوم تجاه مازن الذي انكمش علي نفسه وهو يصرخ بخوف ، فجأه لم يجد شئ فتح عينه وجد جنه تطالع الخرطوم بإستغراب بسبب توقف المياه فإبتسم براحه كما حال الجميع ..


وجهت جنه الخرطوم لوجهها تبحث بعينها عن المياه

وبحركه غير متوقه اندفعت المياه بعنف من الخرطوم في وجهها فسقط ارضـاً بعنف وهي تصرخ ..


ضحك الجميع عليه بشـده ، وفهد اسرع لها وهو يضحك واوقفها من علي الارض


نظـرت جنه لفستانها الذي ابتل كحال شعرها وكامل ثيابها وجسدها

ونظـرت لفهد نظـره يعلمها مع ارتجاف شفتيها دليل علي رغبتها في البكـاء ..

فأسرع فهد يمسح علي وجهها متمتما ويبعد شعرها الملتصق بوجهها ..

فهـد بلهفـه وهو يمسح وجهها : خلاص خلاص اهـدي

جنه بنبره علي وشك البكاء : انا اتبليت جامد اوووي يا بابتي

ضحك فهـد وهو يحملها : يا قلب بابتك ، دا انتي بلتينا كلنـا يا قرده وفي الاخر تعيطي

ليث بغيظ وهو يمسك ثيابه المبتلـه : بتحضنها بدل ما ترزعها قلمين ياض

فهـد ببرود وهو يضمها اكثر : بس يلاا ، دي جنتي وتعمل اللي هيا عايزاه ، صح يا حبيبتي

جنه ببسمـه واسعه : صح يا بابتي

فهـد ببسمه خبيثـه : بس دا مينعش انك محتاجه عقاب


نظـرت له بعدم فهم لم يدم طويلا عندما وجدته يحملها علي ظهره ويركض بها للحديقه بسرعـه

صرخت بفزع وهي تضحك بشده عندما وجدته يتجه ناحيه المسبح : لالالالالا يا بابتي متعملس تده

القاها فهـد في المسبح فشهقت هي بعنـف وهي تصعد لاعلي المياه فهي تجيد السباحـه الاي علمها فهد اياها

ازال فهد قميصه الذي يرتدي فظهرت عضلاته العملاقـه وقفز وارأهـا في المياه ، وحملهـا يقذفها لاعلي وهي تضحك بشـده


جنه بضحكات مرتفعه : احلي عقاب دا ولا اي !!!


مازن بضحكات صاخبـه : شوف الراجل يا ولاد قال وانا اللي فكرته هيعاقبها بجـد

ضحك مالك وهو ينظـر لثسابه بتحسـر : يعاقبها يا اهبـل هه دا انت علي نياتك اووي ، فهد يعاقب الكل الا ست جنه بتاعته

زينه بضحكه خفيفه : تعالي يا مالك اجيبلك هدم من عند فهد علشان تغير وانتي كمان يا ايـه وهاتي ليلي معاكي

انس ببسمـه : طب وانا اي النظام هفضل كده لحد ما انشف ولا اي

ضحكت زينه بشـده : لالالا ميرضينيش روح مع غيث انتوا من حجم بعض


ذهب الجميع لغرفهم لتبديل ثيابهـم ، ورعد ذهب لغرفتـه بالقصـر ..

...........................


ذهب الرجال وابنائهم الذكور لتأديه صلاه الجمعـه بأحد الجوامع القريبـه ، بينما ادت السيدات والفتيات الصلاه في القصـر ..


تجمع الجميـع الجميع علي مائـده الطعام لتناول الغداء في جو اسري دافئ

فهد كالعاده يأكـل وهو يطعـم صغيرتـه وعشقـه الاوحـد ، وهي بالرغم من خجلهـا الا انها تعودت علي ذلك لا تستطيع تناول الطعام الا معه وبتلك الصوره عندما يطعمها هو ..

قلبها الذي يخفق بجنون وفرحـه جواره افعالـه تسعدها بشـده تجعلها تشعـر انها المرأه الوحيـده علي وجه الارض ، وهي بالفعل كذلـك بالنسبـه لـه ..

هبطت جنه من علي كرسيهـا وهناك اعين تتبعهـا


ذهبت جنه لوالدهـا وجذبت بنطالـه فنظـر لها وجدها تنظـر له بعينيها البريئـه التي تخفي خلفها مكـر طفولي

حملها فهـد ووضعها علي قدميها متمتما بحب : عايزه اي يا جنتي

جنه ببراءه مصتنعه وهي ترمش بعينيها : اتلني يا بابتي زي ما بتأتل مامتي ( اكلني يا بابتي زي ما بتأكل مامتي )

ضحك فهـد بشـده متمتماً : يخرابي علي حبيبي الغيور

جنـه ببسمـه وهي تضع كفها علي ذقنـه : بس انا مس غيلانه .... انا حاقـده يا بابتي 

صمت خيم علي المكان لم يدوم كثيراً فقد انطلقت ضحكات الجميع عليهـا


حرك فهـد رأسـه بيأس منها وهو يضحك ، واكمل تناول الطعام واطعام زينتـه بإختلاف إطعامـه لجنتـه هي الاخـري ، وهكذا هي حياتهـم مستمره بعيده عن اي حقـد فقد انتهي الحاقدون من حياتهـم ، ولاكن هل انتهو للابـد ... !!!!!!!!!!

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
CLOSE ADS
CLOSE ADS
close