أخر الاخبار

زينـه الفهد 2 الحلقـه التاسـعـه عشـروالعشرون والحادي والعشرون (ج2) بقلمـي فاطمـه ابـراهيـم ﴿ اللؤلؤه ﴾ كامله على مدونة النجم المتوهج للروايات

زينـه الفهد 2

الحلقـه التاسـعـه عشـروالعشرون والحادي والعشرون (ج2)

بقلمـي فاطمـه ابـراهيـم ﴿ اللؤلؤه ﴾

_________________________________________


كانت جالسه في احدي الكافيهات المطّلـه علي النيـل بإنتظار صديقتهـا ، وهي تعبث بهاتفها بملل


كانت تُقّلب في الصور بملل حتي وقعت انظارها علي صوره تجمعهـا مع اسلام حين كانت بالخامسـه وهو بالثالثـه عشـر .. شقت بسمـه شفتيهـا وهي تملس علي الصوره بإبهامهـا كان اسلام يحملهـا علي ظهـره وهي متعلقه برقبتـه و تضحك بسعاده طفوليـه وهو ممسك بقدميها ويضحك مثلهـا

ابتسمت وهي تقلب في الصور اكثـر وتري كم الصور التي التقطتها معه وهم صغـار بوضعيات مختلفها وصور لهم مع العائلـه

شقت بسمـه واسعه شفتيهـا ودق قلبهـا بعنف لاول مره بتلك الطريقـه وهي تنظـر لإسلام بصوره تجمعهم مع العائلـه بأكملهـا وقد كان ينظـر لهـا ، رفرف قلبها بطريقه غريبها وشعرت بدغدغات في روحها وهي تري اعينه اللامعـه وهي تنظـر لهـا

ابتسمت بخجـل متعجبـه من سعادتها ودقات قلبهـا تلك ولاول مـره تدرك ان لإسلام مكانه خاصه بقلبها وليست اخـوه كما تعتقـد بل شئ آخـر لا تعلمـه ...

******


جلست زينـه امام شاهـي الذي يبدو علي ملامحها الحزن بوضوح

امسكت زينـة كفها قائلـه بهدوء : احكيلي بقا يا شاهي ، مالك ؟

ابتسمت شاهي بحزن : زمان كنت انسان وحشـه وبشعه من جوا ومن بـره كنت اسوأ بنت في الدنيا في نظـر الكل حتي في نظـر نفسي عملت غلطات كتيـر ، بس تبت وربنا عوضني بمحمود وولادنــا وبهنا اختي وبابا وبيكوا كلكوا ، حسستوني اني معملتش اي حاجه ولا اذيـت حـد عمر ما حد فيكوا عايرني باللي حصل زمان والي كنت بعملـه او معاملتي الوحشه ليكي كلكوا وقفتوا جمبـي وساندوتي كأنكوا اخواتي من ابويا وامي ، مش بس ولادك عمـامي وعمتي ، لما اتجوزت انا ومحمود حسيت ان خلاص الدنيا ابتسمتلـي وخاصـه بوجود زهره الطفله الوحيده اللي قلبي رقلها من اول ما شفتها واعتبرتها بنتي وعمري ما عاملتها وحش وحتي لما خلفت اسلام كنت براعيهـا واهتم بيخا اكتـر منه علشـان متحسش اني بفضل ابني عليهـا وحتي لما جـت نيره ، ربنا يشهـد اني عمري ما فرقت بينهم في المعاملـه لانها اختهم من دمهم ومن صلب بعض ولازم يبقوا مع بعض وايد واحدة ، وحاولت اعوضها ولو شويـه عن غياب مامتهـا ، وفي النهايه اي هه وضحكت ساخـره ، بتقولي متمثليش عليا دور الأم الطيبـه اللي بتحب بنت جوزها انتي مرات ابويـا وهتفضلي مرات ابويا ودي حقيقه مش هتعرفي تزيفيهـا ، وابتسمت بحزن ... اتغيرت عن الاول كتيـر اووي يا زينـة ، زهره مبقيتش البنت الرقيقه الحنينه بقت واحده تانيه معرفهاش ، واكملت بألم ودموع تتساقط بغزاره ، شايفه فيها نفسي زمان ، بس خايفه .. خايفه لـ يجي الوقت اللي تندم فيه بس يكون فات الاوان خايفه متستغلش الفرص اللي قدامها انها تبقي احسن ، خايفـه متلحقـش تصلح اللي بتعملـه خايفـه تندم وقـت مينفعش فيه النـدم وانا تعبت من الكلام والمناهده معاهـا


قد يعجبك أيضاً

اعشق مدللتي بقلم rrtrrftg

اعشق مدللتي

678K

14.1K

جميع حقوق الملكيه للكاتبه // ياسمين عادل

"شهرزاد الصعيد" بقلم user90757737

"شهرزاد الصعيد"

388K

11.7K

مغرور متكبر يري الكون كله خاطئ وهو ذا التفكير السليم يكره النساء ككرهه للعلقم يري أن جميعهم متشابهون في الصفات السيئه ولا يؤمن باختلافهن كاختلاف اصابع اليدين ......... ...

بنات الحديدي (( # بقلم_ الورده _ البيضاء 🌼🌼)) بقلم lekkaa_alaa

بنات الحديدي (( # بقلم_ الورده _ البيضاء 🌼�...

559K

19.9K

الانتقام نار تحرق صاحبها هذا ما يقوله الناس ولكن من رأئي انا أنها تبرد نار تشتعل في القلب ...؟! قتلت عائلتها أمامها أو هذا ما تظنه ..!! وراء كل حقيقه هناك بعض الأسرار...

حبك انقذ حياتي (صعيدي) بقلم هاله محمد (مكتمله) بقلم hala4mohamed

حبك انقذ حياتي (صعيدي) بقلم هاله محمد (مكتمل...

75.2K

1.9K

انت من انقذ حياتي وانا من وقعت في حبك رغم كل شئ بطلنا صعيدي جميع الحقوق محفوظه للكاتبه هاله محمد وجروب الفيس روايات وحكايات للكاتبه هاله محمد رابط جروب الفيس 👇https:...

زعيم حكم قلبى بقلم NorhanLabib

زعيم حكم قلبى

476K

12.1K

كتب كتابهم فى الماضى دون معرفتها... ولكن حين قيلت لها الحقيقه رفضته بقسوة شديده نتج عنها تهشم قلبه العاشق لها حد النخاع بلا رحمه...ولكنه قرر الهرب تاركا كل شئ خلفه لعله...

آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ .. هاجر محمد 🌸 حبيبة  بقلم user04965995

آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ .. هاجر محمد 🌸 حبيبة

2.3M

37.4K

بين التمرد... والقسوه... وقعت آسيرته... أذاقها العذاب ألوان.. تمردت عليه... عاندته... كان يقابل... عندها... بالتعذيب.. لكنها لم تستسلم... الا عندما حولت قسوته لعشق.....و...

عشقت بنت البواب﴾♡ بقلم Marwa1642

عشقت بنت البواب﴾♡

19.3K

381

انتي بنت بواب ولكن صدقيني لقد وقعت بحبك تعالي نتزوج لنهرب لعالمنا الذي نعشقه ﴾### انت يا سيدي العاشق احبك بجنون ♡♡♡꧁ كلماتك هذه هي من تجعلني اقع بحبك ♡♕

انهت حديثها وهي تبكي بقـوه والم علي من ربتها كإبتها ويشهـد الله انها فعلت كذلك لاكن الاخـري لا تري سوي انها زوجه والدهـا

نظـرت لها زينـة بحزن شديـد علي ابنـه خالهـا ومن اعتبرتها كشقيقتهـا ولم تكرهها يومـاً بالرغم من كل شئ

ضمتها زينـة بقوه وهي تربـت علب ظهـرها برفق ومواساه

زينـة بصوت حزين وهي تربت علي ظهرهـا : اهدي يا شاهي ، بإذن الله زهره هترجع زي الاول ، انتي عارفه ان اللي حصل معاها زمان هو اللي عمل فيها كده وكلامها معاكي دا لأنك كنتي بتقوليلها متزعلش وانها احسن منهم وبس ؛ لما البنات كان بيتنمورا عليهـا ، متخافيش هي هترجع زي الاول واحسن صدقيني هي كويسـه وطيبـه اووي وغلبانـه مش متكبره ومغروره زي ما بتوضح للناس هي اطيب خلق الله ، انتي اهدي بس وانا هتكلم معاها ، ومتخافيش مش هعرفها انك قولتيلي حاجه او اتكلمتي معايا عليهـا انا هكلمهـا متقلقيـش وان شاء الله خيـر ...

******


كانت تسير في الرواق متجه لاسفـل وهي تضع كفيها في جيبي الجيب سلوبت الذي ترتديـه وتصفـر بإستمتاع وتدندن احد الاغاني التي تحفظهـا

فجأه شعرت بيد تسحبهـا بقوه لاحدي الغرف وتكمم فهما فصرخت بصوت مكتوم وهي تحاول التملص من بين يدي الذي يمسكها ..


هدأت حركتها عندما استمعت لصوت من خلفها والذي لم يكن الا حمـزه ، التفتت بغضب وغيظ وهي تدفعـه بعيداً عنها

رحيق بغيظ : اي الهزار السخيف دا يا حمزه الطين انت وقعت قلبي

نظـرت لها وجدته هادئ وملامحه جامده بطريقه تراها لاول كان عكس عادتـه المرحـه مما جعله تتوجس قليلاً من حالته تلك

اكملت بتساؤل : مالك يا ابني مقتولك قتيـل ؟

ضرب الحائط خلفها بعنف مما افزعها وهمس بفحيح : احكيلي اي اللي حصل في الجامعـه يا رحيق بالتفصيل مفهوم ؟

ازدرءت ريقها بتوتر وقررت استغلال الفرصه لإغاظـه السمج الذي تحبه كثيراً وتعلم انه يعتبرها شقيقتـه

عبثت بخصلاتها بدلال وتمتمت بنبره مستفزه وهي تتعمد ترفيع صوتها لإغاظته : ابداً ، كان في شاب وسيم وسيم وسيم بيعاكسني وحاول يمسك ايدي لا سوري هو مسكهـا فطبعاً اديته العلقـه التمام وبوظت وشه الي زي القمـر ، وهمست لنفسها سارب سامحني علي الكدب دا ، واكملت بصوت مسموع ، مش عارفـه والله اروح فين بجمالي دا المعجبين بقوا بالكوم الواحد مش ملاحق .... ااااااه

صرخت بخوف وفزع عندما جذبها حمزه من ثيابها من الخلف كالمخبريـن وتمتم بصوت غاضب مغتاظ والغيره تشع من عينيـه وهو يحركها يميناً ويساراً بقوه


حمزه بغيره وغيظ وغضب : سمعيني كده يا ريري هممم مسك ايدك ااه ، ووشه زي اي معلش سمعيني كده تاني

رحيق بسماجه : زي القمـر

حركها اكثـر بقوه : امممم والله

رحيق ببرود : ااه والله وبعدين نزلني كده علشان برستيجي ميضيعـش

دفعها بعيداً واقترب منها وهمس بفحيح ارعبها : احكي اللي حصـل بالضبط يا رحيق احسن ليكي لاني مش ضامن اعمل اي فيكي وفيـه فـ يلا زي الشاطره كده تقوليلي اللي. حصل بالتفصيل

ابتلعت ريقهـا بخوف وقصت عليـه ما حـدث ومع فعله الاخـر وحديثـه القذر لها وحكت له ملاحقتـه المستمره لهـا وهي تلاحظ تغيـر معالم وجهه بطريقه ارعبتها وجعلتها تندم علي ما قالت وعلي احبارها له بما حدث فهي لا تري حمزه كثير المزاح ذا الظل الخفيف والروح المرحـه الامباليه بل تري شيطان علي هيئـه انسان

كادت تتحدث ولاكنه لم يترك لها الفرصـه وابعدهـا عنـه واتجـه للخارج بخطي تحرق الارض اسفلهـا ...


******


كانت تسير وهي تنظـر في هاتفهـا فإصتدمت بشقيقتها التي كانت متجه لاسفل تسيـر بشرود حزين فسقط هاتـف زهـره ارضاً

نظـرت نيره بخوف لشقيقتها وهي تبهط وتمسك بالهاتف : ااا انا اسفـه والله مكنتش اقصـد مخدتش بالي

نظـرت لها زهره بهدوء ولاول مره تشعـر بقرضه تعتصر قلبها وهي تري شقيقتها الصغـري تنظـر لها بذلك الخوف وجال بذاكرتها ما فعلتـه بها مسبقاً وهي لم تخبر احـد وبالمقابل لم تكلف نفسها عنـاء الاعتذار

تمتمت بهدوء صدم نيـره : عادي محصلش حاجـه وحمحمت بتوتـر تشعر كأنها تتحدث لاحد غريب وليس شقيقتها ، هو انتي مالك في حاجه مزعلاكي

لتسعت اعين نيـره بصدمه من شقيقتها وهزت رأسها بنفي قائله بخفوت : لا مفيش .. عن اذنك

متجعدت متجه لاسفل فتصمت اقدامها ارضاً وهي تستمع لكلمه شقيقتها

زهـره بهدوء : انتي بتكرهيني يا نيـره ؟

*******


بشـركـه رعـد


نظـرت جنـه بغيظ لاوراق حسابات الشركه بالخمس سنوات الماضيه والمطلوب منها فرزهـا واكتشاف الغلطات ان وجدت ونقلها علي فلاشـه بدلاً من الاوراق

تمتمت بغيظ وهي تشعر ان عظامها تفتت : كان يوم اسود يوم ما اتشكيت في لساني وقولت اني هشتغل علشان اراقب فهـد باشا وفي الاخـر يعرف ويرمي امي هنا علشان يطلعوا عينها

ونظـرت لكم الاوراق امامهـا والتي تغطي مكتبها من الجهتين : لا بقا ودوني علي بيت حبيبي نعيش مع بعض فيـه بلا قرف

سمعت قهقهات رجوليـه تصدح بالمكان فنظـرت لاتجاه الصوت بسرعه فوجدت شاب في بدايه الثلاثينات وسيـم بدرجه كبيـره يضحك بشـده

نظـرت له ساخره : ما خلاص يا سكـر مش فرح امك هو

نظـر لها بحاجب مرفوع بعدما توقف عن الضحك : انتي بتكلميني انا كده ؟

جنـه بسخريه لاذعه : لا خيالك


كاد يرد عليها لاكن قاطعه خروج رعـد بملامح متهجمه جامده وبارده بنفس الوقت والذي كان يتابع جنـه من الكاميرات حتي رأي قدوم صديقه وحديثهم السخيف جداً بالنسبـه لـه فخرج حتي ينهيـه

رعـد بجمـود وبرود : ادخل يا خالد حالاً

نظـر خالد للأجواء المشتحنه بإستغراب وتلك النظـرات الحارقه المتبادله من الطرفين خاصه من صديقـه الذي يعرفه جامد بارد طيله حياته ودلف كما قتل بلاةمجادله فهو غير مستعـد ان يكون كيس ملاكمه لصديقـه

نظـر رعـد لجنـه بنظـرات حارقه متوعـده وتحذيريـه ودلف للمكتب وصفع الباب خلفـه بعنف

جنـه بتسأؤل : ماله دا ؟ اتجنن ولا اي ؟!

وحركت رأسها بلا اهتمام وعادت تكمل عملها الاخرق من وجهه نظـرهـا ....

******


د


اخل غرفه المكتب


نظـر خالد لصديقـه الجالس ببرود وهاله مرعبـه وهيبـه طاغيه تحيـط بـه

رعـد ببـرود : خيـر يا خالد اول مره تيجي الشركه في حاجه ولا اي ؟؟؟

استووب

( خالـد سيف الديـن ، شاب في بدايه الثلاثينات ضابط بالجيش صديق رعـد واحمـد منـذ الدراسـه شاب مرح ويعشق الحياه والمزاح ، متزوج ولديـه طفـل صغيـر في عمله يكون جاد جداً وسيم ذو ملامح شرقيـه بشـره برونزيـه شعر اسود غزيـر انف مدبب فك حـاد وجسـد رياضي قوي )

ابتسم خالـد وتمتم بمرح : ابداً يا قلبي وحشتني قولت اجي اشوفك

رفع رعـد حاحبـه : والله ؟

خالد ببراءه مصتنعـه : اه والله

رعد بسخريـه وبرود : محسسني اننا مكانش مع بعض اول امبارح، المهم زياد عامل اي ( ابن خالد )

خالد بضحكه خفيفه : الله بتوحشني يا راجل ، والواد زيزو فل الفل كل شويه انا حايز اعيس مع عمو لعد انا حايز اعيس مع عمو لعد ياخي خده وخلصني

رعد ببسمـه : وانا موافق حد يطول يبقي عنده ابن زي السكر زي ابنك والله خصاره فيك ، ربنا يباركلك فيه

خالد ببسمـه : يارب ، المهم انا عايزك في موضوع تبع الشغـل

رعـد بهدوء : موضوع اي ؟

خالد بجديـه : مهمه جديده

رعد ساخراً : والواء ميعرفش يطلبني علشان وانا اروحلـه مثلاً وانت حمامه السلام اللي بتوصل الرسايل

خالد بجديـه متغاضياً عن سخريتـه : المرادي غيـر وشغل جديدـد بعيد عن الشرطـه مهمتك المرادي مع الجيش ومقدرش احكي تفاصيل هنا لان الموضع غايه في السريـه والخطوره بكره هكلمك من الرقم دا واعرفك المكان والزمان

نظـر له رعـد بهدوء وجمود يفكر بتلك المهمه الجديده التي تحتاجـه وتدمج الشرطه مع الجيـش وبطريقه سريـه ابتسم بسمته المرعبـه وبسوداويه شديده وهو يأخذ الورقه من صديقـه وينظـر لها حسناً فها قد بدأ المرح فهو لم يستمتـع منذ اخـر مهمه لـه والان المرح قادم له وبقدميـه .... !!!!؟

******


بالقصـر


التفتت نيـره تطالع شقيقتها بهدوء غريب ثواني وابتسمت وهي تقترب منهـا

نيـره ببسمـه هادئـه وهي تنظـر بعيني شقيقتها : تفتكري يا زهره ان في اخت بتكره اختها مهما حصل ومهما احتها عملت فيها ، انا لو كان في فقلبي ذره كره واحده نحيتك كنت قولت لبابا انك انتي اللي وقعتيني من علي السلم يومها فاكره ، بس انا معماتش كده ولا عمري فكرت ولا هفكر في ويم اعمل كده ببساطه لانك اختي ، اختي الكبيـره اللي بالرغم من كل شئ وبالرغم من كل اللي بتعمليه ومعاملتك ليا الا انا مش عارفه غير اني احبك لانك اختي واللي بيربطنا اكبـر من كده ، انا متعودتش اكـره عودي هكره اختـي اللي من لحمي ودمي اللي مهماةخصل هنفضل مع بعض ولبعض انا بحبك يا زهـره وعمري في حياتي ما كرهتك ومتأكدهوامك بتحبيني حتي لو انت بتكذبي دا بس انا متأكده امك بتحبيني لان من القلب للقلب رسول وانا تختك وانتي تختي وبحبك واكيد بتحبيني انا متأكده

والتفتت لتغادر تاركـه الاخـري في حيرتها وصدمتها من حديث شقيقتها الذي حرك بداخله اشياء كثيـره ...

******


بشرم الشيخ


كانت مـوده قد ارتدت ثيابهـا المكونه من فستان صيفي ازرق طويل يصل لاسفل قدميهـا بأكمام طويله وقد صففت خصلاتها الغجريـه علي شكل ضفيره طويله تضعها علي كتفها الايمن

كانت جالسه علي الفراش بإنتظـار زيـن الذي بالمرحاض وهي تفكـر في حالته في الايام الماضيـه فهو صار يتعب كثيـراً وعندما تخبره بضروره الذهاب للطبيب ليطمئنها عليه فيرفض رفض قاطع معللاً انه بخير ولا داعي للقلق


خرجت من تفكيرهـا علي صوت فتح باب المرحاض

ابتسمت فور رؤيتها لحبيبها بطلتـه الاثـره تلك يرتدي بنطال جينز اسود وقميص ابيض مشدود علي صدره يظهر جسده العضلي بوضوح ويضع منشفـه علي رأسـه يجفف بها خصلاته الغزيره

ابستم زيـن بحب ودني منها مقبلاً وجنتها وابتعد قائلاً : عازمك انهارده علي احلي اكلـه سمك في الدنيـا

اتسعت بسمـه موده بقـوه وقالت مشاكسـه : بس انت اللي هتدفع

قرص وجنتها وهو يضحك واتجه للمرأه لتصفيف شعره : متخافيش انا اللي هدفـع

نظـرت له بحب ... ابتسمت بجزن وشرود وهي تنظـر لـه بألـم تشعـر انها بما فعلت اذنبت بحقـه لاكنها تريد الاطمئنان عليـه ، فقد ارسلـت احدي الحبوب التي يتناولهـا زين عندما يتعب لاحـد المعامل الطبيـه والمشهوره في القاهـره حتي تطمئن عليـه وتعلم ما المرض التي تُأخذ له تلك الحبوب ، لتطمئن عليـه او عليي الاقل ليسافروا للخارج لعلاجـه المهم ان لا تراه يتألـم ...


نظـرت له بحزن وهمست آسفـه لنفسها : انا اسفـه يا زيـن عصب عني بس لازم اطمن عليك وحاسـه انك مخبي عليا حتجه وتعبك دا غيـر ما انت قولت سامحني لازم اطمن عليك قلبي مش مرتاح


******


كان ييسر وهو يضع كفيه في جيبي بنطالـه ويدندن احد الاغاني التي يعرفهـا وهو يسير بإتجاه المصعـد

فجأه توقف عندما استمع لصوت ضحكات يعرفهـا واتجه لمصـدر الصوت فسار بعيداً عن المصعـد واتجه للرواق واتجـه لاحد المكاتب فظهر الصوت بوضوح

اشتعلت عينيه عندما ميـز صوت ضحكات انثاويـه لم تكن الا لرغـد وفتح الباب سريعـاً معتقداً ان هنالك رجل في الغرفـه

نظـر الجميع للمتطفـل الذي فتح البـاب اتسعت اعين رغـد ونظـرت له بغيظ

غيـث بتسأؤل : بتعملي اي هنـا يا رغـد

رغـد ببرود : مش شغلـك

زجرتها صديقتها وهمست : اسكتي يخربيتك دا ابن صاحب الشركه هتطردي من اول يوم وبعدين عرف اسمك منين

غيث ببرود وبسمه مستفـزه : هممم مش شغلي تمام تمام طيب اتفضلي يا هانم علي مكتبي حالاً

وغادر ببرود وجمود استفـزها بشـده

رغد بغيظ بعد رحيلـه : عيل سمج طب مش جايـه هييه واعلي ما في خيلك اركبـه

صديقتها : رغـد روحي احسن تترفدي

رغـد بكبـر وهي ترفع رأسها لاعلي : مين دا اللي يرفدني هه ميقدرش اصلاً

سمعت صراخه من الخارج بإسمها ، فإبتسمت بتوتـر وهي تنظـر لصديقتها التي تعرفت عليها اليوم

اكملت بنبره متوتـره : احم بس مفيش مانع اني اروحلـه يعني مش كده ولا اي

صديقتها بضحكه مكتومه : كده طبعاً اتفضلي اتفضلي

عدلت رغـد من ثيابهـا بتكبر مصتنع واتجهت للخارج سريعـاً وجدت واقف امام المصعد ينظـر لها ببرود وهو مربع ذراعيـه الي صـدره ويبتسم بإستفزاز

غيـث ببرود واستفزاز : اتفضلي مكتبي في الدرو العاشـر الاسانسير اهو يا برنسس


نظـرت له بقرف وغيظ واتجهت للمصعد وهي تبرطم ببغض الكلمات بغيظ

ابتسم وهو ينظـر في اثـرها : شكلي هتسلي اووي يا ديدي

******


بالفرع الرئيسي


كان قاسـم جالس في مكتبـه يراجع احدي الصفقـات رنين هاتفـه اخرجـه من دوامـه اعماله تلك

نظـر للهاتف لحظات بسيطـه حتي شقت بسمـه واسعـه شفتيه وهو يري اسم توأمه يزين شاشـه الهاتف ، فـرد سريعاً مبتسماً

قاسم بمزاح مخالف لعادته البارده فهو يتغير كلياً ما عائلتـه : اخيراً افتكرت ان ليك اخ يا تونـز

ضحك زين من الجانب الاخـر وهو يسير علي الشاطئ وبجواره موده : هو انا اقـدر انسي بردو يا برو دا انت الحب الاول بردو

رفع قاسم حاجبـه ضاحكاً : والله ، امال موده تبقي اي ؟

زيـن ببسمـه وهو ينظـر لها بحب : تبقي الحب الاول والاخير بس انت حاجه تانيه يا شق

ابتسم قاسم وتمتم بحنان : المهم انت عامل اي يا زين مبسوط يا حبيبي

ابتسم زين : جداً يا قاسم والله

قاسم ببسمـه : ربنا يديم السعاده عليك يا حبيبي

زين : يارب المهم انت اخبارك اي واخبار الهبله الصغيـره والتيران الكبار

كاد يرد ولاكن فجأه استمـع لصوت عالي بالخارج فنظـر له بإسغراب وفد بدأ غضبه يتصاعد فأكره الاشياء اليـه هي الاصوات العاليـه

قاسم بهدوء : معلش يا زين هرن عليك بعد شويه اشوف في اي برا وارجع اكلمك

واغلق معه الهاتف واتجـه للخارج لرؤيـه ما يحدث

قبـل قليـل


كانت جويريـه جالسه علي مكتبهـا بالخارج تقوم بترجمـه الايميلات ومراجعه اوراق الصفقات نظـراً لان لمار بأجازه حالياً

بعد مده بسيطه سمعت طرق كعب عالي علي الارض فرفعت انظارها ثواني واتسعت عينيها وهي تري نيروز ترتدي فستان قصيـر ضيق يظهـر سيقانها وتتضع مساحيق تجمل بكثـره وترتدي كعب عالي وتسيـر بدلال مستفـر

نظـرت له جويريـه بقرف وغيظ

جويريـه ساخره : اهلاً بعروسـه المولـد

نظـرت لها نيروز بتكبـر وقالت من انفها : انتي

اشارت جويريـه لنفسهـا ساخره : بتكلميني انا

نيروز بكبـر وقرف : ااه بكلمـك انتي ، ابعتي اتنين قهوه علي مكتب قاسم بيـه

وكادت تتجـه للداخـل لاكن قاطعهـا امساك جويريه بيدهـا وهي تنظـر لها بغيظ واكملت بسخريه

جويريـه ساخره : استني هنا يا سكـر هي وكاله من غيـر بواب ولا اي استني هنا اعرف قاسم

نفضت نيروز كفها بقوه ورفعت اصبعها في وجهها وصاحت بتحذيـر : اوعك !!! شيلي ايدك الحقيره هي عني ما بعرف كيف قاسم بيه يشغل جربوعه متلك عنـده

جويريه بسخريـه : ليه السفيره عزيزه دا انا اللي اقرف امسك ايدك وانتي شبـه انثي الهدهـد كده

رفعـت نيروز مفها ناويه صفعها علي وقاحتهـا معها : اخرصي يا حيوانـه

توقفت يدها في الهواء عندما امسكـت جويريـه ذراعها بعنف تغرز اضافره به بقـوه

ابتسمت جويريـه بسوداويـه ورفعت كفها وهوت بصفعـه قويـه علي وجنه الاخـري ادت الي سريان خط رفيع من الدماء بجانب وجههـا ، بنفس وقت خروج قاسم من غرفـه مكتبـه

قاسم بعصبيه : اي اللي بيحصـل هنا دا ؟

اتجهت نيروز لقاسم وقالت بنبره باكيـه وغل وحقد مكبوت : شوف شو عملت فيني هيدي الشرشوحـه لك هي مدت يدها عليـا انت لازم تطردها حالاً

نظـر لها قاسم ببرود ونظـر لجويريه بنفس النظـرات وقال ببرود وجمود : اعتذري حالاً .. ومشوفش وشك في الشركه تانـي ...

اتسعت بسمه نيروز بإنتصـار ونظـرت لجويريه التي تنظـر لقاسم بحزن بنظـرات تشفـي وتكبـر ....

*******


بمشفي ايـاد الجارحي

دلفت الممرضـه لمكتب ايـاد بالمشفـي بعدما طرقت الباب واذن لها بالدخـول

ايـاد بهدوء وهو يعدل نظارتـه : خيـر يا مدام سلوي

مدام سلوي بهدوء : الطلبـه الي تحت التدريب موجودين وبإنتظار حضـرتك في اوضـه الاجتماعات

اياد بهدوء وإيماءه : تمام اتفضلي انتي وانا خمس دقايق وجاي

اومئت بإحترام وغادرت بهـدوء فوقف هو واتجـه لعلاقـه الملابس وارتدي جاكيت بدلتـه وارتدي ساعته واخذ متعلقاتـه وغـادر بإتجـاه غرفه الاجتماعات


دلف غرفـه الاجتماعـات فوقف كل الجالسون وكانوا خمسـه عشـر شخصاً ، ثمانيـه فتيات والباقي فتيان رفع حاجبـه بتعجب وقد شعر ببوادر غضب عندما رأي من بينهم ليلي

استنتج انهـا من اوائل الطلبـه الذين سيتم تدريبهـم بمشفاه ، القي لها نظـر غاضبـه معاتبـه لما لم تخبـه اوليست خطيبتـه وبنفس الوقت زوجتـه

حمحم ليجلي صوتـه ونظـر للجميـع بنظـرات متفحصـه شموليـه

ايـاد بهدوء وبرود : اتفضلوا اقعدوا

جلس الجميـع في اماكنهم وجلس اياد علي رأس الطاولـه الضخمـه من الجانـب الاخـر ، وطلب منهم تعريف انفسهـم فعرفوا انفسهم وقال هو

اياد ببرود وجبين مقطب وهو لا ينظـر تجاه ليلي : طبعاً كلكوا عارفيـن يعني اي مستشفي الجارحـي احنا بنجيب هنا اعلي الطلاب والاوائل وبس ، وياريت الالتزام بالقوانيـن والتعليمات بتاعت المستشفي وبإذن الله هتستفادوا كل حاجه محتاجينها في كل التخصصات .....

******


بالفرع الرئيسي


نظـرت جويريـه بحزن لقاسـم وتلاحقها نظـرات التشفي من اعين الاخـري

ثوان وسقطتت بسمـه نيروز وهي تستمع لبقيـه حديث قاسم

قاسم بحـده وهو ينظـر لنيروز : اظن سمعتي انا قولت اي يا نيروز ... هانـم

صاحت بغضب وعدم تصديق : نعم انا بعتذر من هيّ ؟! مستحيـل بتحلـم هي يلي غلط فيا مو انا

صاح قاسم بصوت حاد ونبره مرعبـه : لاخـر مـره بقولك اعتذري

نظـرت له برعب وتمتمت بخـوف وهي تنظـر لجويريه : انا اسفـه اسفـه

قاسم ببـرود : ودلوقتي اطلعي برا مفيش شغـل ما بينـا

خرجت نيروز وهي تكاد تشتعل من الغيظ وكانت تسير بخطي تحرق الارض اسفلها مش شده الغيظ والحقـد

نظـر قاسم لجويريـه التي تخفي بسمتهـا بصعوبـه

جويريـه ببسمـه متشفيه وهمس : احسن في ستين داهيـه

ابتسم قاسم ببسمـه بارده وهو يقترب منها ويضع كفيه في جيبي بنطالـه وهي تعود للخلف بخوف


جويريـه بخوف وبسمه متوتـره : وربنـا هي اللي

توقف امامها والحائط خلفهـا وابتسم وهو يدنو منها : انا سمعت كل حاجـه يا جـوري واللي انتي عملتي صـح بس عارفه اللي دايقني اي

جويريـه بتساؤل وتوتـر : اي ؟؟؟

قاسم بهدوء وبسمـه : انك فكرتي لو للحظـه اني ممكن أأذيكي او حتي اطردك واسغني عنك ، خليكي متأكده انك حتي لو غلطانـه انا هبقي في صفـك ومعاكي انتي وبس يا جوري

ابتسمت ببلاهه وقد رفرف قلبهـا بقوه اثـر حديثـه الذي داعب قلبهـا فإبتسم بحب وهو يعتدل في وقفته بوقـار وهيبـه وعاد لمكتبـه مره اخـري

جلست مكانها بإهمال بعد رحيلـه تهي تضع كفها علي قلبها الذي يدق بعنـف : يخربيتك كنت هتوقف قلبـي ..


******


مساءً بقصـر الجارحي


خاصـه في غرفـه زهره ...

كانت جالسـه في غرفتها تقوم بوضع طلاء لاظافرهـا ، فجأه جال في ذاكرتها حديثها مع شقيقتهـا في الصبـاح ... لا تدري لما فرحت بحديث شقيقتها فهي لطالما اعتبرت نفسها غريبـه عن العائلـه بأكملهـا ولاكن بحديث شقيقتها شعرت ان لها مكانه بقلب احدهم علي الاقـل

صوت تنبيـه خرج من هاتفها دليل علي وصول رسالـه اخرجها من تفكيرهـا فأمسكت الهاتف بملل

ثواني واتسعت عينيها وهي تري سور لها بأوضاع مختلفه وهي تتعاطي المخدرات تيبس جسدها بصدمه وعدم استوعاب او تصديـق نظـرت حولها برعب وقد بدأت دموعها تعلن تحذيراتها علي الهبوط

انتفضت برعـب علي اثـر رنين الهاتـف فنظـرت له بصدمـه كبيـره وهي تنتفض من الرعب وردت سريعاً

وبنفس الوقت كانت زينـة متجـه لغرفـه زهـره لكي تتحدث معهـا فوجدت الباب مفتوح نصف فتحـه فكادت تكرق الباب ولاكن توقفت يدها علي اخـر لحظه واتسعت عينيها وهي تستمـع للحديث الدائـر بالداخل

عند زهـره ، التي فتحت الهاتف وهي تجد رقم بايـو وصاحت بغضب

زهره بغضب وجسدها ينتفض : انت يا حيوان اي الصور اللي باعتها دي انت متعرفـ ....

قاطعها بايـو ببرود وسخريـه : بقولك اي يا زهره هانم انتي صباعك لا دا انتي كلك تحت ضرسي فإتكلمي بإحترام احسنلك

تمتمت بنبره مرتجفه : ابوس ايدك امسح الصور دي انت عايز مني اي انا معملتش ليك حاجـه

بايو ببرود ونبره قذره : عايزك يا حلـوه

صاحت بغضب وكـره وهي تضعط علي الهاتف بقوه : اخرس يا حيوان والصور دي احسنلك تمسحهـا

بايو ببرود : انا قولت اللي عندي بكره هبعتلك المكان والمعاد وابقي فكري تلعبي بديلك كده ولا كده اقسم بالله الصور هتبقي عند السيد الوالد واخوكي ومصـر كلهـا ونشوف بقـا محمود باشا هيعمـل اي لما يعرف ان بنتـه مدمنـه مخدرات

واغلق الهاتف في وجههـا فألقت الهاتف ارضاً بعنف وسقط ارضاً تبكي وتنتحب بقـوه وتمتمت بنبره مرتجفـه وهي تضرب وجنتيها بكفيـها

زهـره بنحيب وهي تضرب وجنتيها بكفيهـا : يا نهر اسود يا نهار اسود اعمل اي اعمل اي انا اتفضحت خلاص هيفضحني هيفضحني ، وبابا ، بابا هيموتني يا لهوي يا لهووي

وظلت تبكي وتنتحب بقـوه وهي تجرح نفسها بأظافرها وتشد خصلاتها بقـوه ، غافله عن زينـة التي سمعت الحديث الدائـر بينهـم ورؤيتها لشكلها وهي تبكي بتلك الطريقه وإيذائها لنفسهـا بتلك الطريقـه وهي تنظـر بصدمه وعدم تصديق لما سمعت ولما رأت ....


_____


#زينـه الفهد 2

#الحلقـه العشـرون عشـر (ج2)

#بقلمـي فاطمـه ابـراهيـم ﴿ اللؤلؤه ﴾

_________________________________________


كانت جالسه علي احدي المقاعد بشقتها الفاخره وهي تدخن بشراهـه وهي تشتعل غيظاً وغلاً

وضعت كفها علي وجنتها التي سبق وصفعتها عليها تلك الحقيره المسماه بجويريـه والحقد بداخلها يتضاعـف

نيروز بغل وحقـد : لك انا نيروز هانم هديك الحقيـره الجربوعه بتمد يدا عليا

نظـرت لها تلك المرأه الاربعينيـه بسخريـه وهي تجد ان ما حدث معها بالماضي يتكرر مع الحمقاء ابنتهـا

فيروزه بسخريـه : اهو انتي كده مش نافعـه غير في الكلام وبس

نيروز بغيظ وصراخ : امِيّ !!

فيروزه بسخريه : بلا امي بلا زفت انتي اغبي بنت في العالم كلـه انتي رايحه علشان شغـل شغل وبس واظن انك عرفاه فـ ليه تعملي مشاكل مع حد

نيروز بحقد وهو تقبض علي كفها بعنف : ما كنت بعرف انو هديك الغبيـه بتهموا لقاسـم لهيدي الدرجه ما كنت بعرف انو بينحدر بمستواه لهيك بنت تربيه ملجأ

فيروزه بتهكم وهي تضع قدم في الاخري : وليـه مبتقوليش انك غيرانـه منها علشان هي احلي منك مثلاً

ن


يروز بصراخ وغضب لكشف امرها : مستحيل .. هه انا نيروز هانم الحداد ما بغيـر من واحده بنت شوارع متل التانيـه

وقفت فيروزه واتجهت للبار تسكب لنفسها شراب وابتسمت ساخره وهي تنظـر للاخري بشرود : مشكلتك انك غبيـه ، زيي زمان .. كنت زيك كده متسرعه ومتهوره وغبيه كمان علشان كده مخدتش اللي انا عيزاه كنت شايفه ان بجمالي كله هيترمي تحت رجليا بس محصلش لان مش كله زي بعضـه مش كلهم نفس الشئ مش كل الرجالـه بتبص للجمال ومش كله بيريل علي اي واحده والسلام ومنهم فهـد اللي بحياته ما بص لواحده غير زينـة بالرغم من كل اللي عملته بس كان لازم استخدم عقلي علشان اوصل للي عيزاه

نيروز بضجر :  انا مو فاهمه اي شي ولا بدي افهم انتي قولتيلي انك بك توقعي حدا من ولاد فهـد فيا علشان اكسـره وكله مقابل الفلوس وبغل وحقد ،، بس دلوقتي لا دلوقتي انا ما راح هرتاح ولا هيهدالي بال كيف ما بيقولوا الا لما اخد حقي ورد ليها الكف عشـره وهداك قاسم اللي اتجرأ وطردني بس بدي افهم ليش بتريدي تنتقمي من فهد بولاده انا ما رح اعمل شي الا لما اعرف السبب

فيروزه بغيظ وحقـد وهي تضغظ علي الكأس بكفها بقوه : زمان في اول مره قابلت فهد وقتها كان في شغل بيني وبين شركتهم ، من اول مره شفت فيها فهـد اعجبت بيـه قوه وهيبـه ووسامـه وغني كان من اكبر واقوي رجال الاعمال وواكل السوق كله ولازال زي ما هو ، اعجبت بيه جداً واقسمت انه هيبقي ليا ، شخص زي فهد دا كانت البنات بتجري وراه الف واحده تتمني نظـره منـه وانا كنت عايزه ارتبط بيه واتجوزه وابقي حرم فهد بيـه الجارحي اكبر واقوي واغني رجال الاعمال ، وقتها غروري صورلي ان واحده بجمالي وانوثتـي مش هيقدر يقاومني وهيلاقي مين احسن مني تبقي مراته وواجهه ليه قدام الناس بس محصلـش كل دا شايفـه فهد بقوته وهيبته وبرود الامتناهـي كان ولازال كتله صلابـه مع الكل بيعشـق وضغظ علي الكأس بعنف وهي تصك اسنانها بغل وحقـد ، كان ولازال بيعشق بنت عمتـه وبسخريـه حاقده زينتـه زي ما بيقول ، عشقه ليها افلاطونـي مشفتش حد بيحب حد كده ، مقدرتش استحمـل حبه ليها واني كان لازم ابقي مكانهـا وانا بس اللي استحقـه ، وروحت الشركـه وحاولت اغريـه و قصت لها ما حدث سابقاً ورؤيه زينـة لهـا وضربها المبرح لهـا وصفع فهد لها ...


قد يعجبك أيضاً

اعشق مدللتي بقلم rrtrrftg

اعشق مدللتي

678K

14.1K

جميع حقوق الملكيه للكاتبه // ياسمين عادل

"شهرزاد الصعيد" بقلم user90757737

"شهرزاد الصعيد"

388K

11.7K

مغرور متكبر يري الكون كله خاطئ وهو ذا التفكير السليم يكره النساء ككرهه للعلقم يري أن جميعهم متشابهون في الصفات السيئه ولا يؤمن باختلافهن كاختلاف اصابع اليدين ......... ...

بنات الحديدي (( # بقلم_ الورده _ البيضاء 🌼🌼)) بقلم lekkaa_alaa

بنات الحديدي (( # بقلم_ الورده _ البيضاء 🌼�...

559K

19.9K

الانتقام نار تحرق صاحبها هذا ما يقوله الناس ولكن من رأئي انا أنها تبرد نار تشتعل في القلب ...؟! قتلت عائلتها أمامها أو هذا ما تظنه ..!! وراء كل حقيقه هناك بعض الأسرار...

حبك انقذ حياتي (صعيدي) بقلم هاله محمد (مكتمله) بقلم hala4mohamed

حبك انقذ حياتي (صعيدي) بقلم هاله محمد (مكتمل...

75.2K

1.9K

انت من انقذ حياتي وانا من وقعت في حبك رغم كل شئ بطلنا صعيدي جميع الحقوق محفوظه للكاتبه هاله محمد وجروب الفيس روايات وحكايات للكاتبه هاله محمد رابط جروب الفيس 👇https:...

زعيم حكم قلبى بقلم NorhanLabib

زعيم حكم قلبى

476K

12.1K

كتب كتابهم فى الماضى دون معرفتها... ولكن حين قيلت لها الحقيقه رفضته بقسوة شديده نتج عنها تهشم قلبه العاشق لها حد النخاع بلا رحمه...ولكنه قرر الهرب تاركا كل شئ خلفه لعله...

آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ .. هاجر محمد 🌸 حبيبة  بقلم user04965995

آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ .. هاجر محمد 🌸 حبيبة

2.3M

37.4K

بين التمرد... والقسوه... وقعت آسيرته... أذاقها العذاب ألوان.. تمردت عليه... عاندته... كان يقابل... عندها... بالتعذيب.. لكنها لم تستسلم... الا عندما حولت قسوته لعشق.....و...

عشقت بنت البواب﴾♡ بقلم Marwa1642

عشقت بنت البواب﴾♡

19.3K

381

انتي بنت بواب ولكن صدقيني لقد وقعت بحبك تعالي نتزوج لنهرب لعالمنا الذي نعشقه ﴾### انت يا سيدي العاشق احبك بجنون ♡♡♡꧁ كلماتك هذه هي من تجعلني اقع بحبك ♡♕

اكملت بغل وهي تضع كفها علي وجنتها : وقتها اتوقعت ان فهـد هيأذي الحقيره اللي اسمها زينـة علشان هانتنتي ومدت ايدها عليا انا بس اللي حصل غير ، وصكت اسنانها بغل وحقـد شديد ، وقتها ضربني ولاول مره راجل بمد ايـده عليـا في حياتي وبسخريـه وكرهه وحقـد ، اللي يفكر يأذي زينتي ولو بكلمـه ميهمنيش سواء كان راجل او ست صغير او كبير كله بالنسبالي واحـد ، قلدت صوته وهو يقول تلك الكلمات التي لم يغيرها الزمن سواء بأقوال او افعال منذ كانت طفله رضيعـه ، وقتها اقسمت اني لازم انتقم منه ومشيت من عنده وانا نار الانتقام والعه جوايا ، والموضوع مخلصش علي كده وابتسمت بحقـد وغل ، تعرفي اني بعتله صور لزينـة تودي ورا الشمس

نيروز بتساؤل وتعجب : صور شو هي !؟

فيروزه بحقد وشر : بعتله صور ليها بأوضاع مش تمام طبعاً اي حد يشوفها علي مراتـه بأوضاع زي دي يقتلها وميترددش او علي الاقل يعطيها العلقه التمام ويطلقها  ، بس اللي حصل خالف توقعاتي بردو ، فهد مصدقش نهائي ونظـرت لها قائله بحقـد ، عارفه انه مكلفش نفسـه حتي يروح لواحد من بتوع الفوتوشوب يتأكد اذا كانت حقيقه او لاء مع ان الصور دي محدش يتحملهـا مين ما كان بس هو مصدقش ، ثقته فيها عاميـه وهو عرف اني انا اللي عملت كده ، وبحقـد وشر ، دمرني هد كل اللي بنيتـه في حياتي شركتي سواها بالارض ادمرت نهائي ، وقتها اتعرفت علي ابوكي كان أكبر مني بعشرين سنـه وراجل عينه زايغـه وبتاع حريـم عجبتـه وعرض عليا الجواز ، وقتها انا كنت علي الحديده وهو استغل دا فـ وافقت اتجوزتـه كان مصري علشان كده بتكلم مصري كويس زيي زيهم ، اداني كل الفلوس اللي محتاجاها ووقف شركتي علي رجليها من تاني بس في لبنان مش في مصر لاني اصريت اننـا نعيش في لبنان وهو واقف لانه اعتبرني فتره موقته لحد ما يمـل ويرميني زيي زي اللي قبلـي ، وقتها نسيت موضوع فهد لحد ما اقف علي رجلي من تاني واقدر انتقم منه وفي نفس الوقت اكون خلصت من اكرم الحداد ابوكي وحملت فيكي وقتها كنت عايزه انزلك واخلص منك علشان اعرف اعيش حياتي بس قولت لا دا انتي الكنز اللي هحصل بيه علي ثروه اكرم لما يغور في داهيـه وخلفتك وقتها كان شايلني من علي الارض شيـل انا وانتي لانك اول فرحه ليه لانه مكانش خلف قبل كده من اي واحده اتجوزهـا قبلي ، بس يعيني ملحقش يفرح بيكِ مات بسرعـه وانتي عندك خمس سنين وكل فلوسه اتحولت ليا وليكي ودلوقتي انا رجعت علشان انتقم من الي أذوني ودمروني وهو فهد وزينـة بتاعتـه ومش هرتاح الا لما اخلص عليهم واشفي غليلي منهم علشان كده خليتك تنزلي مصـر لانك جميلـه وهتعرفي توقعي واحد من ولاد فهـد ومش هيكسره اكتـر من ولاده وانا عارفه مين اللي هيساعدني ننتقم منه بس اهم حاجه حالياً انك ترجعي الشغل بينك وبينهم تاني ودا انا هقولك عليه ازاي ، ومتقلقيش كله بتمنه وياريت تبعدي عن قاسم نهائي لانه واضح ان ملوش في الشمال وغير كده باين ان بيحب السكرتيره بتاعتـه ركزي مع غيـث هو بتاع بنات بس من بعيد لبعيد انا بقي عايزك تخليه من قريب يا نيروز بس دا ميمنعش انك تاخدي حقك من قاسم بس بالعقـل علشان منخصرش كل حاجـه


*****


دلفت زينـة لجناحهـا هي و فهـد وجلست علي الفراش بصدمه تنظـر امامه بعدم تصديق وصدمه كبيـره شلت اطرافها بعـد الذي استمعـت لـه لا تصدق ما سمعته اذنيهـا لا تصدق ان زهـره تتعاطي المخدرات بل مدمنـه كما سمعـت من ذلك الذي كان يحدث الاخري

نظـرت حولها بأعين مهزتـه لا تدري ماذا تفعـل فهي ان اخبرت فهـد سيقيم الدنيـا ولن يقعدهـا فهو يعتبر جميع ابناء العائلـه ابناءه واذا اخطأ احدهم فقد مس بخطئـه الجميـع ، فالسيئـه تعـم كما يقولون

ومحمود واخيها اسلام لا تدري ماذا سيكون رد فعلهـم ، فهي تعلم اسلام تمام العلم فهو بالرغم من هدوءه وشخصيته المرحـه الا انـه عندمـا يغضب يتحول لوحش كاسر ولن يتفاهم مع زهـره نهائياً وقد يقتلهـا ايضـاً بنوبـه غضبـه ، والاكثـر سواءً ان بما فعلته زهره فهي قد حطمت مكانـه والدهـا امام الجميـع ستكسر ظهره بفعلتهـا تلك فهي سبق ورأت خالها رياض بالماضي وحالته بعدما حدث بالماضي والان لا تدري ماذا تفعل او بمـن تطلب العون

ولاكن اهم شئ انها حالياً لن تخبر فهـد مطلقاً لن تفعـل ستحاول الصمود امامـه ولا تخبره كما تفعل في عادتهـا لاكنها ستصمت علي الاقل حالياً حتي تفكر في حل لتلك المعضلـه وتستطيع اخراج زهـره منهـا

كان فهـد لم يكن قد اتي بعد من عملـه وقد هاتفها مسبقاً ان سيتأخـر قليلاً بالعمـل لمراطعه اوراق مهمـه كما سبق واخبرهـا

مرت ساعـه كاملها وهي علي نفس حالتهـا تلـك تفكـر ماذا تفعـل

وقفت فجأه وقد لمعت عينيهـا بسعاده : لقيتهـا ؟!!

فهـد بستغراب وبسمـه وقد دلف للتو واستمع لكلمتها الاخيره : هي اي دي اللي لقيتيهـا يا قلبي

نظـرت له بتوتـر وابتسمت وهي تفرك رقبتها من الخلـف تحاول ايجاد حجـه واهيـه تقنعـه بها

ابتسمت بتوتر وهي تتقدم منـه وتساعده في قلع جاكيتـه : مفيش يا حبيبي كنت بفكـر هنعمـل اكـل اي في سنويـه الشركـه احم ما انت عارف لسه اسبوعين عليها والكل بيبقي متجمـع ورؤساء الافرع والادرات بالمجموعـه

ابتسم فهـد بهدوء وملس علي خصلاتها برقه : يا حبيبتي ليه شايله همها من دلوقتي ، انا مش عارف انتي ليه بتتعبي نفسم وبتطبخي اصلاً انتي المفروض تقعدي معززه مكرمه ومتعمليش اي حاجه

زينـة برفض وبسمـه : لا طبعاً يا فهـد محدش يحط ايده في اكل ولادي انا بس اللي اطبخلهم ، ومش بس هم لا ولادي كلهم ( تقصد ابناء العائلـه ) وبعدين هو انا بعمل حاجه لواحدي ما ميار وهنا وشذي وشاهي بيساعدوني في كل حاجـه

ابتسم وقبل جبينها : ماشي يا حبيبتي اللي يريحك ، ونظـر لعينيها بقـوه ، ولو اني متأكد ان مش دا اللي شاغل دماغك يا زينتي بس ماشي انا هستانكي تيجي تحكيلي لواحدك زي ما بتعمل دايما ، بس الفرق انك بتحكيلي كل حاجه اول بأول لاكن المرادي انا شايف حاجه تانيـه ، وزينـه تانيـه بتخبي علي فهـد بس اعملي اللي يريحك يا قلب فهـد انا واثق في قراراتك وفي الاول والاخـر هعرف سواء لواحدي او منك مع اني افضل انه يكون منك بس زينتي اتغيرت وبقت بتعمل حاجات كتير غير عادتها وبقت بتخبي علي فهدهـا

وتركها واتجـه للمرحاض لينعم بحمام دافئ يزيل تعب اليوم وهو بداخله متأكده ان صغيرته تخفي عنه شيئاً ما فهو يحفظها جيداً بكل ما فيهـا فمن غير فهد يعلم زينـة تمام العلـم بكل ما فيهـا وبهـا


*****


بعد يوميـن


كانت جنـه جالسه علي الاريكه الكبيره بمكتب رعـد تراجع احد الملفات للمره التي لا تعلم عددها حتي الان فقد انتهت من منذ نصفه ساعـه تقريباً وهو جالس امامها يعمل كالالـه لا يلتفت يميناً او يساراً وكلما نادته لم يـرد وهي تنظـر له من الحين للاخـر

جنـه بغيظ : هو واكل سد الحنك دا ولا اي اوف انا زهقت طب انا همشي بقا هه طالما مس هيرد ردت المايه في زوره لا اخص عليا دا قره عيني دا

وضعت الملف علي الاريكه واتجهت للخارج وهي تبتسم بخبث الان سيتحدث هي واثقـه

رعـد ببرود وبسمـه جانبيـه : خطوه كمان ومش هيبقي عندك رجلين تمشي بيهـا

تيبست اقدامها ارضاً وهمست لنفسها بأعين متسعه : هو بيهددني ولا انا بيتقيألي لا والله بيهددني

التفتت لـه فوجدته يبتسم بسمه بارده سمجـه وهي ينظـر لها ببرود ويعبث بالقلم الذي بيده

ابتسم رعـد ببرود : ااه بهددك يا قلبي ويلا زي الشاطره ارجعي منك علشان لو قمت هتزعلي

عادت مكانها بأعين متسعـه فكيف استمع احديثها مع نفسهـا

جنـه بصدمه لنفسها : هو حاجه من الاتنين يا اكيد مخاوي يا اكيد مخاوي

ابتسم رعـد بجانبيه وهو ينظـر لها وهي تبرطم سخطاً عليـه وهمي لنفسه انه بقي القليل القليل فقط لتكون لـه وللابـد

*****


علي كورنيش النيل


جلست نورسين بجوار اسلام وهي تبتسم بهدوء وتشعر بنسمات الهواء الهادئـه تداعب قسمات وجههـا

بتلك الفتره الماضيـه قررت بطريقـه لرد اعتبارها وكرامتهـا مجدداً ..

تعلم انه مثلها وقع ضحيه ذلك الحقيـر عمـر ، لاكن بالنهايـه اذاها وشكك بهـا وكرامتها تأبي المسامحه قبل الثـأر

نورسين بهدوء وهي تنظـر لإسلام الشـارد امامه : هنبدأ ( plan b  ) يا سولي

حرك رأسـه بنفي وهو ينظـر لها : لا يا نورسيـن

نورسين بإستغراب واستنكار : لا ازاي يا اسلام انت مش بتحب شروق ولا اي ؟

اسلام ببسمه وشرود وهو ينظـر امامـه : بحبها هه بحبها دي كلمه قليلـه اووي علي اللي بحسـه ناحيتها يا نور ، شروق البنت الوحيده اللي حبيتها في حياتي الوحيده اللي قلبها دقلهـا ، من لما كانت بيبي صغير وشيلوهاني وانا عندي سبع سنين وانا حبيتها حبها اتزرع في قلبي من اول مره شوفتها فيها كانت قد كده ، وضحك وهو يشير بيديه بجزء قليل ، قد القطه الصغيـره ، كبرت وكبر حبها في قلبي يوم ورا التاني كنت ولازالت اقرب حد ليها عمري ما اتحطيت حدودي معاها وحاولت اقرب منها علشان تعجب بيها او اجذبها ليا مثلاً ، كنت بحافظ عليها اكتر من نفسي حتي عمري ما مسكت ايديها كنت مستنيها اما تبقي مراتي وحلالي وبعدها اقولها كل اللي في قلبي اللي مش هتقدر الكلمات توصفـه ، بس الحقيقه كانت غير فوقت علي واقع بشـع ، حبها كان بيكبر في قلبي بس حب قاسم اللي كان بيكبر في قلبها ، كانت دايماً من وهي صغيره منبهره بقاسم وبشخصيته وانا ... انا شيفاني مجرد صديق واخ .. اخ وبـس ، خفت .. خفت تبعـد عني وتسيلني وانا مقدرش ابعـد عنها لحظه واحده بحس روحي هتطلع بتخنق من من الدنيا ومن اللي فيهـا طالما هي مش معايا ، فبنيت لنفسي شخصيه في حياتها ، الصديق والاخ اللي بتحكيله وتشكيله كل حاجه ، كانت كل يوم بتوجع قلبي وبتكسرنس باللي بتقوله عن قاسم ، كانت تجيلي تحكيلي قد اي هي بتحب قاسم ومبتشوفش غيره بتعرفني الحب العظيم من قلبها ليـه وانا كنت ببتسملها وبسكت وجويا بموت وعارفه .. ههه عمري ما كرهتها ولا حتي فكرت ابعـد بالرغم من كل حاجه  ونفسي اقتـل قاسم واخلص منـه بس مقدرش قاسم زي اخويا بالضبط انا مليش اخوات شباب زيي وهو ونعم الاخ ليا ط ، يمكن اللي مصبرني ومديني امل اني متأكد مائـه في المائـه انه مبيحبهاش ومش بيشوفها غير علي انها اختـه كنت بتحمل كل حاجه وكل كلامها عن قاسم ، بس خلاص تعبت تعبت اووي يا نورسين ومعدتش قادر اتحمـل معدتش قادر اتحمل انها تحبه او تتكلم عن شخص غيري قلبها يكون لغيري ، وياريتني قادر انساها او ابعد عنهـا ، بحبها وعايز اتجوزها بس كرامتي ورجولتي منعاني ان اطلبها وانا متأكد انها بتحب غيري ومتأكد انها هتكرهني وهترفضني بس في نفس الوقت مش قادر ابعد عنها ومش قادر اقرب منها

نورسين بألم وهي تربت علي كتفـه : يعني اي يا اسلام مش هتحارب علشان حبك هتسيبها

اغمض عينيه بتعـب ووضع رأسه بين كفيه : مش عارف يا نور مش عارف .. ظل كلاهما صامت لمده بسيطه قبل ان ينظـر لها ببسمـه وحنان اخوي ، وغير كل دا والاهم يا نور ..... انـس

تغيرت تعابير وجهها ونظـرت امامها بضيق فنظـر لها بهدوء وامسك كفها وقال ببسمه حنونه

اسلام بحنان : نورسين يا حبيبتي احنا مينفعش نعمل نفسنا اتخطبنا حتي لو مش حقيقي علشان شروق ، وننسي انـس ..

نورسين بمقاطعـه وضيق : اسلام

اسلام بهدوء : سبيني اكمل يا نورسين ، انا عارف ان اسلام غلط عارف ومتأكد انه غلط غلط كبير في حقـك انا كنت عارف كل حاجه من الاول حتي قبل ما انتي تيجي وتحكيلي ، هو غلط في حقك وظلمك واتهمك كذب وجرحك انا عارف ، بس اعذريه يا نور انس راجل ومحدش يتحمل صور زي دي وانتي بنفسك شوفتي الصور وخاصه انه بيحبك وكان جاي يتقدملك يومها انا سمعته وهو بيكلم صاحب الزفت وبيقوله اد اي ان اللحظه اللي طول عمرها بيستناها خلاص جيت وهيتجمع مع حبيبته  هو اه غلط بس غصب عنـه يا نور هو اتخدع زيه زيك ومتنسيش انتي انك كمان غلطانه

نورسين بإستنكار : غلطانه ؟؟

اسلام بإيماءه وهدوء : ايوه يا نورسين غلطانه غلطتي يا نورسين لما روحت قولتيله عن مشاعرك مفيش بنت مهما حصل بتروح تقول لشاب انها معجبه بيه او بتحبـه

ادمعت عينيها قائلـه بخزي : بس انا

اسلام بهدوء وحنان : نور انا مش بعاتبك علي شئ خلاص راح والغلط خلاص حصـل ، بس ليـه ليه من الاول نغلط وننسي ان كده حرام وننسي عقاب ربنـا ، في شباب بتستغل بنات ساذجـه زيك كده وانس مكانش منهم ، انا عارف انك محدش نصحك ولا وعاكي علي حاجـه عارف ومتأكد انك ضحيه اهمال امك اللي عمرها ما اهتمت بيكي

نزلت دموعها قائله بألم ووجع : اديك قولتها فين امي اصلاً علشان تنصحني ولا تفهمني دي حتي متعرفش انا متخرجه من كليه اي ههه لا اصلاً متعرفش انا عندي كام سنـه عمرها ما عاملتي حلو ولا كأني بنتها اصلاً اول اهتماماتها الموضه والشوبينج والارف وابويا كل اهتمامه يجمع فلوس فلوس فلوس وبس ومكانه مرموقه في المجتمع هو دا بس اللي هامه انما بنته لا مش بتاخد فلوس هتعوز اي تاني ، كنت بهرب منهم واجي هنا كلكم بتحبوني وبتعملوني علي اني بنتكم بجد ، طنط شاهي احن عليا من امي نفسها كنت مفكره ان انس هيعوضني عنهم بس اي ههه ولا حاجة

مسح دموعها بحنان : نور يا حبيبتي اهدي الي فات خلاص ركزي في اللي جاي وافهمي ، انتي لازم تدي لانس فرصـه صدقيني انا اخوكي وعارف وفاهم الراجل اللي زيي وعمرك ما هتلاقي حد بيحبك زي انـس اوعي تضيعيه اديله فرصـه ومتضيعيش حبك من ايدك يا نور ودا ميمنعـش انك لازم تربيـه بردو بس في نفس الوقت حافظي عليـه فاهمه

ابتسمت بحب اخوي قائله بإمتنان : فاهمه يا سولي وانت كمان اوعي تضيـع شروق من ايدك مهما حصـل

نظـر امامه بشرود قائلاً : ان شاء الله

*****


بشقـه معتـز الليثـي


نظـرت له ديجا بسخط وغيظ فـمن بعد خطوتهم الاخيره لم يفعل اي شئ ، بل ظل هادئ وهدوئـه مستفـز وهي التي تشتعل داخلياً تتمني اللحظـه التي تقبض فيها علي رقبه تلك الحقيره زيـة وتتخلص منها للابـد وقتها فقط سترتاح ويبرد نارهـا

ديجا بحنـق : احنا هنفضل حاطيت ايدنا علي خدنا كده وخلاص وهنسيب فهد عايش حياتـه عادي ، وبسخريـه نجحت في استفزاز الاخـر ، لتكـون خايف يا زيزو

بلحظـه انقض عليها يضع كفيه حول رقبتها يخنقها بقوه وهو ينظـر لها بغـل والحقـد بداخلـه يتصاعد

حاولت دفعـه بعيداً عنها وقد احمر وجهها من شده خنقـه لها وقد اتسعت مقلتي عينيها بقـوه

معتـز بفحيح غير مهتم انها تكاد تموت بين يديه : لاخـر مره بحذرك اوعي تتخطب حدودك معايا مش معتز الليثي اللي يخاف من واحـد زي فهـد ، المره الجايه هتبقي تحت التراب

والقاها بعيداً عنه بعنف فسقطت ارضاً علي ركبتيها وهي تسعل بقوه وتضع كفها علي رقبتـها التي تحول لونها للازرق القاتـم وقد احمرت عينيها

نظـرت له بغل وحقـد وتمتمت بداخلها : اتخطيت حدودك معايا اوي يا معتز الكلب بس ورحمـه امي لهيكون موتك علي ايدي بس لما اخلص من فهـد واشفي غليلي ونار سنين عمري اللي راحت بسببـه ،

وقفت واقتربت منـه بدلال قائلـه بخبث ، سوري يا بيبي انا اكيد مكنتش اقصـد اللي فهمتـه انا قصدي اننا لازم ناخد حقنا بقـا

ابتسم ببرود يعلم ما يدور بخلدها لاكنه حالياً بخطوته القادمه بحاجه لها لذا سيتحملها حالياً حالياً فقط ووقتها سيتخلص منها للابـد

معتـز ببرود وخبـث : هناخد حقنا يا حبي طبعاً بس بالهداوه لازم فهد يطمن ان كل حاجه ماشيـه تمام ومفيش خطر علي عيلتـه

ديجـا بإهتمام : هتعمل اي ؟ المرادي مين من ولاده اديك شوفت المره اللي فاتت بنته نت منها ومجرالهوش حاجه

معتـز بخبث وشـر وهو ينظـر امامه بشرود ماكر : مش ولاده يا جيجي .. نظـرت له بإستفهام فأكمل ببسمه حاقـده ونبره شيطانيـه ، الحاجه الوحيده اللي تقـدر تكسـر ظهـر فهـد هي زينـة زينـة وبس لو هيتكسر بأذيه ولاده قيراط فأذيـه زينـة لواحده قادره تكسره الف قيراط ، ما بالك بقـا لو الاذيه مبرت شويه شويتين تلاتـه ..... او لو ماتت تفتكري فهد هيحصله ايـه ؟ فهد عامود بيتهم وعيلتهم بي اللي متعرفيهوش ان كل عامود محتاج اساس علي الارض يسنده والاساس دا هو زينـة فلو اتكسـر الاساس

اكملت ببسمه خبيثـه واعين لامعـه بشر وحقـد : هيتكسر العمود وهيقع البيت كلـه ..


******


خرجت من المحاضره وسارت بحزن بإتجاه مكتبـه وهي تفكر بحزن شديد انه لـه يومان لا يحدثها ويرفض مسامحتها لانها لم تخبـره بأنها ستدرب بمشفـاه ولم تخبره بمجيئهـا

زفرت بضيق وحزن وهي تكتشف جانبـه السئ بالتملك فـ في المره السابقـه عندما جائـت له لتفاجأهه حذرها من عدم اخباره بمجيئها او ذهابها حتي وان ارادات مفاجأتـه ، خاصـهً بعدما حدث لها سابقاً

رفعت كفها لطرق الباب لاكن توقفت يدها في الهواء وهي تسمع صوت ضحكات انثاويـه خارجه من غرفه مكتبـه ففتحت الباب بسرعـه وبدون استأذن وهي تشتعل من الغيره والغضب

اتسعت عينيها واشتعلت النيران بقلبها وهي تجد فتاه اقل ما يقال عنها فاتنـه جالسـه بجوار اياد تكاد تلتصق بـه

اتسعت عينيهـا بغضب وصاحت بغيره : اي اللي بيحصل دا

******


بقصر الجارحي


جلست زينـه امام احمد في الحديقه الخلفيه للقصـر وهي تنظـر امامه بتوتر تحاول تهدئه نفسها انها تفعل الصواب بالتأكيد وذلك لمصلحه الجميع


احمد بتسأول وقلق : في اي يا طنط زينـة انتي قلقتيني موضوع اي دا اللي محدش ينفع يعرفه


اخذت نفس عميق ونظـر لـه وبدأت في شرد حديثها عليه .......


******


بغـرفه زيـن وموده


نظـرت بموده بأعين متسعه بسعاده وقد التمعت الدموع بعينيها وهي تنظـر لإختبـار الحمل الذي بين يديها بفرحه وسعاده لا توصف وهي تجد نتيجته ايجابيـه

موده بفرحـه واعين دامعـه : انا .. انا حامل ، الحمدلله الحمدلله ، وظلت تقفـز بسعاده وبفرحه واكملت ببسمه واسعه ، اكيد زين هيفرح اووي انا لازم اقوله ، ونظـرت بساعتها بإحباط ، لسه بدري علي ما يجي لا انا هروحلـه ايوه هو دا الكلام انا مش هقدر استني لحد ما يرجع من الشغـل

بعد قليل كانت قد ارتدت ثيابها مقرره الذهاب له واخباره بخبر حملها والتي متأكده انه سيطير من الفرحـه بالتأكيد ، وهي بداخلها لا تصدق انها ستصبح اماً ، ستفعل الكثير والكثيـر والكثير ايضـاً لدرجه انها لا تدري ما تفعلـه حقاً ؟؟!

اتجهت للخارج بفرحه عارمـه قبل ان تتوقف خطواتها بسبب رنين هاتفهـا ، ارتفعت دقات قلبها بقـوه داخل صدرها وهي تري رقم معمل التحاليل الذي سبق واعطتـه الحبوب التي يتناولهـا زيـن لمعرفه لاي مرض تُأخـذ ..

ارتفعت دقات قلبها بقوه وعلي صوت تنفسها بشده وهي ترتجف من الخوف اجابت علي الهاتف وقلبها يكاد يخرج من مكانه

موده بنبره مترجفـه وقلب ينبض بعنف : الو

المتصل : مدام موده الجارحي

موده بقلق : ايوا انا ؟

المتصل : حضرتك تقدري تيجي انهارده تاخدي نتيجه التحاليـل

انهت المكالمـه وضمت الهاتف وهي ترتجف برعب من القادم وبداخلها غير مرتاحـه ابداً وقررت تغيير وجهتها من الذهاب لزيـن للذهاب لمعمل التحاليل ووضع حد فاصل لذلك الموضوع الذي يؤرق حياتها

بعد مده توقفت سيارتهـا امام معمل التحاليـل ، هبطت منها وقلبها يدق بعنف وخوف من القادم دخلت الاستقبـال فرحبت بها فتاه الاستقبـال

مـوده بتوتـر : انا موده الجارحي انتوا كلمتوني من شويه علشان استلـم نتائج التحاليل

الفتـاه ببسمه عمليـه : ااه اتفضلي حضرتك مكتب دكتور علي الدور التاني اخر اوضـه علي ايدك اليمين


شكرتها موده واتجهت لمكتب ذلك الطبيب طرقت الباب بهدوء فأتاها الرد فدلفـت وكل خطوه تخطوها تزداد معها دقات قلبها بقوه

رحب بها الطبيب الثلاثيني ببسمـه عمليـه وجلست امامه

نظـرت له بتوتر وقالت بخوف : طمني يا دكتور الدوا دا بيتاخد لاي

نظـر الطبيب في الاوراق امامه ونظـر لها بأسف قائلاً : للاسف النوع دا من الدوا بياخده مريض كانسـر ..... !!!


____________


#زينـه الفهد 2

#الحلقـه الحاديـه والعشـرون (ج2)

#بقلمـي فاطمـه ابـراهيـم ﴿ اللؤلؤه ﴾

_________________________________________



بفرع الشركه الرئيسي


خاصه بمكتب فهـد ، كان فهد جالس بوقار علي كرسي مكتبـه الوثير ، وهو مبتسم بخبـث وهو يتطلع لابنـه بمكـر وخبث شديـد

نظـر فهد بمكر لقاسم : اقدر اعرف سبب انك تلغي صفقه كبيـره زي دي علشان سكرتيرتك

اشاح قاسم عينيه عن اعين والده التي تنفذ لاعماقه فأكثر من يفهم قاسم هو فهد : اظن دا شئ عادي انا ما اتعودتش اشوف حد بيتظلم واسكت وهي غلطت وانا مبسكتش علي الغلط

فهـد بمكـر : اممم ... بس انا بقا معنديش استعداد اخصر عميلـه مهمه زي دي علشان سكتريرتك يا قاسم وعلشان كده جويريه هتعتذر لنيروز

نظـر فهد لابيـه وقال وهو يضغط علي اسنانه بثوه يكابح غضبه الذي اشتعل بداخله فالذي امامه هو والده : مش هيحصل يا بابا علي جثتي انها تعتذر ليها او لأي حد خلقه ربنـا طول ما انا عايش

فهد ببرود وبسمه منتصره : واقدر اعرف السبب

قاسم بتهرب وهو ينظـر بعيداً : من غير اسباب

وقف فهد ودار حول مكتبه حتي توقف امام قاسم وجلس امامه : المشكله يا قاسم مش في انك هتحكيلي ، المشكله اني فاهمك وعارف انت بتفكر في اي حتي من غير ما تقول طالع لزينـة اللي جواك بشوفه في عنيك ، مبتقدرش تخبيه عني حتي لو لسناك منطقش بس انا فاهمك وحافظك صم بس مش هتكلم ولا هتدخل هسيبك تقرر مع نفسك بالرغم اني متأكد من اللي جوالك واللي بردو مش هقولـه قرر بنفسك يا قاسم وخد خطوه جـد متقعدش كده علشان متضيعش كل حاجه من ايدك وترجع تنـدم ..

خرج قاسم من مكتب ابيـه وهو شارد بحديثـه هو محق بكل كلمه قالها ، لاكنه بالرغم من كل شئ يكره ان تكون اوراقه مكشوف امام احـد حتي ابيـه وبالنهايه فهد هو فهـد سيعلم ما بداخله دون الحديـث ...

واتجه لمكتب اخيـه فإستغرب من عدم وجود السكرتيره لاكن لم يكترث للامـر واتجـه لباب مكتبه وكاد يدخل ، لحظه وتيبست اقدامه رضاً بصدمه شلت حواثه وهو يستمع لما يحدث بالداخـل ... ؟؟!



******


خرجت من المشفـي وهي تسير بضياع وبخطي متعثـره لا تصدق ما سمعتـه اذنيهـا منذ قليـل ، قب تنفسها وشعرت انها تاكد تموت وقلبها الذي تشعـر ان احدهم طعنها بسكين تالمـه ..


كانت دموعها تهبط علي وجنتيها كالشلال ، لا تصدق انها ستفقـد حبيبهـا ، فرحتها تبخرت وتحولت لرماد حتي الان لا تصدق ما سمعته اذنيهـا فقط تتمني لو انها فارقت الحياه قبل سماع ذلك ..



قد يعجبك أيضاً

أسيرة الشيطان الجزء الأول + الجزء الثاني بقلم DinaGamal634

أسيرة الشيطان الجزء الأول + الجزء الثاني

10.5M

275K

بريئة اوقعها القدر بين براثن شيطان لا يرحم ، حاول ايذائها فتأذي هو

غرام الفارس بقلم FatmaMohmed890

غرام الفارس

5.9M

135K

رومانسيه صعيديه المركز الاول في عشق علي الواتباد بتاريخ 2019/12/13 المركز الاول عائلي بتاريخ 2019/12/13 المركز الاول اثاره بتاريخ 2019/12/14 المركز الاول صعيدي بتاريخ20...

ذبحني معشوقي بقلمي (شيماء سعيد)  بقلم ShimaaSiad

ذبحني معشوقي بقلمي (شيماء سعيد)

1.2M

29.1K

عشقته فأعطيه كل شي روحي قلبي حتى سلمت له نفسي و لكن ذبحني بسكين بارد و دمر كل شي في حياتي تحت مسمى العشق.

اليتيمة🔞🔞🔞 بقلم AliAlaerji

اليتيمة🔞🔞🔞

416K

17.5K

قصة قصيرة تتحدث عن فتاة يتيمة عاشت معضم حياتهة بالمؤتمر وراح اصير ضروف تجبرهة علة الخروج من الميتم ياترا شراح اسوي وشنو راح يكتبلهة قدرهة تابعو للمعرفة أكثر

سأنتقم لاخى بقلم SomaElaraby8

سأنتقم لاخى

5.6M

16.9K

هى؛ جميله وبريئه مرحه ونقيه ولكنها تحمل داخلها حزن كبير واقسمت على الانتقام وسلب الراحه ممن قتل اخيها هو؛ كبير عائلته صلب قاسي كلمته لا ترد تحمل الكثير من اجل عائلته ولك...

اغتصاب مع سبق الاصرار  بقلم SarahAli_1997

اغتصاب مع سبق الاصرار

5.5M

112K

جلست على سريرها وهي تشعر بالالام المبرحة تغزو جسدها بالكاملة .... لقد ضربها ضربا مبرحا كما اعتاد ان يفعل ... ولم يكتفِ بهذا بل مارس نزواته الحيوانية معها بكل شهوة مقززة...

وجع الهوى بقلم EmyNour920

وجع الهوى

7M

25.1K

جعلوا من رفضه لها مستحيلا حين وضعوا زواجه بها سبيلا لتحقيق هدفه فارتضى بها زوجة فلا فرق لديه بمن تكون سوى انها تحمل مفتاح الطريق لهدفه اما هى فبلا حيلة لا تملك حق الرفض...

لم تشعر بنفسها سوي وهي تتجـه للشركـه ..


بصعوبه بسبب ارتجافـه يديها وكامل جسدها استاعت الضغط علي زر المصعـد ، ثوانٍ قليله مرت عليها وكأنها ساعات وتوقف المصعد في الدور الذي يتواجد به مكتب زيـن ، اتجهت لغرفه مكتبـه وهي تشعـر انها ستسقط بين لحظـه واخـري

فتحت الباب فرفع زين عينيه عن الملف الذي بيده وابتسم فور رؤيتها لحظه قبل ان تسقط ابتسامتـه ويركض لها سريعاً وهو يري حالتها المذريـه تلك حجابهـا الغير مرتب وجهها الباكي ثيابها الغيره مهندمه نهائياً

ركض لها واغلق الباب بالمفتاح وجذبها له قائلاً بخوف : موده !! حبيبتي مالك

لم يتلقي منها رداً سوي انها القت بنفسه في احضانه تبكي وتصرخ بالم ووجع لا تصدق انـه سيتركها بسن فزعه ورعبـه عليها لحالتها الذي يراها بها لاول مره والذي ليس لها تفسيـر سوا شئ واحد ، رافض هو الذهاب بعقله اليـه .....



*******


بالجامعـه


فتحت ليلي الباب بقوه فإتسعت عينيها بغضب واشتعل فتيل الغيره بقللها وهي تري فتاه اقل ما يقال عنها فاتنه جالسه بجواره تكاد تلتصق بـه

صاحت ليلي بغضب وغيره : اقدر افهم اي اللي بيحصل هنا دا

ابتسمت الفتاه بدلال وهي تنظـر لإياد بإعجاب صارخ : مفيش كنت بسأل الدكتر في نقطه في الشرح مش فهماها

اشتعلت اعين ليلي وذهب عقلها تماماً وهي تري نظـرات تلك الحقيره لحبيبها والقت كتبها وشنطتها ارضاً بعنف بين اعين اياد المتسعـه وصدمه الفتاه من تلك المجنونه ، اما ليلي فإتجهت لمكان جلوسهم وابعدت اياد بحده وجذبت الفتاه من ذراعها بقوه غارسه اظافرها بـه بقوه وصاحت بغيره وبلا اي ذره تعقل

ليلي بغيره وغل وهي تغزر اظافرها بذراع الاخري التي صرخت بعنف : اسمعي بقا يا بت الحركات الزباله دي متمشيش عليا ، ابقي المح طيفك بس قريب من جوزي شوفي انا هعمل فيكي اي

الفتاه بأعين متسعه وهي تحاول تحرير نفسها : جوزك

ليلي بغل وغيره : اه يا عين ماما خطيبي ومكتوب كتابنا ابقي المحك طلتك الهباب دي جمبه تانيه وشوفي انا هعمل اي

ودفعتها بقوه ففركت الفتاه ذراعها بألم والقت نظـرات غاضبه حانقه علي ليلي وقد افسدت خطتها في الايقاع بشخص كإياد والذي بالتأكيد لن تقترب منه مجدداً بسبب تلك المتوحشـه

نظـرت ليلي لإياد بغضب وغيره وصاحت بصوت عالي : اقدر افهم مين دي وقاعده لازقه فيك كده ليه ان شاء الله

اياد بتحذير وغضب منافي لسعادته الداخليه بذلك الجانب الذي يراها عليه لاول مره : متعليش صوت يا ليلي ، كفايه ان سكتلك علي المسخره اللي عملتيها من شويه دي واحترمتك قدامها

نظـرت له بحزن وقالت بخزلان : يااه وانت كنت عايز تطردني علشان بدافع عن حقي فيك ، بقالك يومين لا بتكلمني ولا بترد عليا ومش بتبص في وشي اصلاً وكل دا ليه علشان جيت من غير ما اعرفك وفيها اي يعني ، ما بابا عارف اني هنا وكنت حابه افاجأك ، ومكنتش حابه اعرف حك اني مراتك علشان ميعملوش ليا حساب بس عندك حق انا اللي غلطانه عن اذنك


والتفتت تلملم اشيائها ووضعت يدها علي مبقض الباب لتغادر قبل ان يمسكها اياد بعصبيه وهو يلقي كتبها بعيداً ويغلق الباب جيداً

اياد بغضب وضيق : مفكره نفسك ماشيه وسيباني وراحه فين ها ؟

ليلي بأعين دامعه : راحه في داهيه علشان اخلصك مني ومن قرفي طالما انت بتغضب من اي حاجة وبتبعد عني ومش بيهمك تخاصمني يوم ولا اتنين ولا عشره انت عرفتني اني ولا حاجه بالنسبه ليك يا اياد مليش مكانه عندك اصلاً ولا زعلي بيفرق معاك

نظـر لها بعتاب ممزوج بألم من كلامها الذي جلده : زعلك مبيفرقش معايا يا ليلي معايا انا ، دا انتي كل حياتي ، مش من حقي ازعل منك لما متعرفنيش رايحه فين وجاايه منين انا جوزك يا هانم حتي لو انتي لسه في بيت اهلك بس انتي مراتي وعلي اسمي ، الحق عليا انا خايف عليكي يا ليلي نسستي اخر مره حصلك اي ، انا كنت هموت لو الكلب دا كان قربلك او اذاكي ليه تحطي نفسك في الخانه دي ليه تعرضي نفسك لاذي بذمتك مين من حقه يزعل ها انا ولا انتي ، انا بعدت عنك علشان مأذكيش بعصبيتي لان مجرد تفكيري انك كان ممكن يجرالك حاجه زي المره اللي فاتت بيقتلني يا ليلي

صمتت ونظـرت له بأعين دامعـه ، فتنهد بتعب فهي تظل صغيرته الرقيقه وخبرتها قليله هو فقط يخاف عليها من طيبتها الزائـده التي قد توقعها بمشاكل والدنيا ليست آمنه ليأمن عليها ، لاكنه يعلم انها لا تأتي بالعند فهي تحتاج من يحتويها لانها طفله عنيده

ابتسم بهدوء ومسح دموعها برفه قائلاً بحنان وهو يحيط كتفيها : هتعيطي بثا وتبربري وتقرفينا

ضربت علب كتفه بغضب طفولي : يا بارد

اصتنع الوجع : ايدك تقلت يا لي لي ، ضحكت بخفـه فجذبها معه وجلسا علي الاريكه وهي جواره وامسك كفيها معاً قائلاً بحنان وهدوء ، انا لو في حد في الدنيا بخاف عليه اكتر من نفسي فهو انتي يا ليلتي ، انا مش عايز اعرضك لاي خطوره ، حقي اخاف عليكي الدنيا مش مضمونه ولا احنا ملايكه يا ليلي وانا خايف عليكي صدقيني ، وبعتاب ، وبعدين انتي بتقوليلي انك قولتي لباباكي ، طب وانا يا ليلي ها وانا انا مفؤقش معايك في حاجه علشان متعرفنيش ، عارف انك كنتي عايزه تفجأيني بس اعذريني يا ليلي انا بقيت اخاف من اي حاجه واي حد ومش ضامن الزمن ممكن يعمل اي وانا معنديش اغلي منك اخاف عليه ، خلينا نتفق اننا منخبيش اي حاجه علي بعض ومنزعليش من بعض ابداً ولو زعلنا من بعض في يوم عمرنا ما ننام زعلانين وبعيد عن بعض علشان الدنيا مش مضمونه ومينفعش نزعل من بعض ابداً ، وقبل رأسها قائلاً ، حقك عليا اني زعلتك اوعدك اني عمري ما هعملها تاني يا قلب اياد ولا عمري هبعد عنك ابداً ان شاء الله

*******


سار بخطوات قويه بارده واثقـه وبقوه وعنفوان كبيـر في الممر المؤدي لغرفه العميـد

طرق علي الباب بخطوات هادئـه رزينـه ثواني واتاه الرد ففتح الباب ودلف بهدوء

ابتسم العميد بهدوء وحيي رعـد بكفـه بإحترام واتجه كلاهما لغرفه الاجتماعات ...

جلس رعد علي يمين القائـد علي الطاوله الضخمـه وهو ينقـل نظـراته ببرود للجالسين امامـه وقد كانوا شاب وفتـاه لم يرتاح لها نهائياً

العميد بهـدوء : طبعاً دي اول مره تتعاملوا فيها مع بعض ، اقدملكم المقدم رعـد الجبالي ، الرائـد اسامه ، الرائـد نادين

عرض العميد علي شاشه كبيـر صوره لرجل في منتصف الخمسينات غربي الملامح

العميد : طبعاً دي اول مره تشوفوا الشخص دا ، اللي قدامكوا دا من اخطر رجال العصابات في العالم ، روبيرتو ريتشي ، رجل المافيا الايطالي قتل تلاقي ممنوعات ، سلاح ، اثار ، اعضاء موجود جواسيسنا في ايطالياً جابولنا معلومات انه بيخطط لصفقه مخدرات وسلاح تملئ البلـد ومنها هيساعد الخلايا التكفيريه ويمونهم بالاسلحه والذخائر اللازمه ليهم علشان يقتلوا ويدمروا ولادما وشباب زي الورد اكيد كلكوا عارفين اللي بيحصل في سيناء ، وحالياً الميكروفيلم الموجود عليه الخطه بتاعتـه موجود في قصـر في ايطاليا واللي طبعاً الدخول ليه من سابع المستحيلات ، والمطلوب منكم حالياً انكوا تجيبولنا الفيلم دا وبكده نقدر نمنع كارثه زي دي انها تحصل

******


في قصـر الجارحي


هبطت جنـه الدرج بعدما بدلت ثيابها واتجهت للمطبخ فوجدت والدتها تطهوا الطعام غير منتبه لوجودها ولم نجد احد من زوجات اعمامها

قرصت والدتها من خصرها قائله بمزاح : هو دا

صاحت زينـة بخضه والتفتت لجنـه تنظـر لهاب غضب : يا جذمـه وقعتي قلبي ، مش هتبطلي حركات العيال دي

جلست علي رخامـه المطبخ الواسع واخذت ثمـره فاكه من الطاوله التي امامها وظلت تتناولها ببطئ مستفـز وهي تلاعب حاجبيها لزينـة التي تنظـر لها بحنق

وابتسمت بإستفزاز قائله بضحكه باردة : ههه لاء

نفخت زينـة خديها بحنق والتفتت تكمل طهي الطعام : طيب يا زفته تعالي ساعديني وبالمره اعلمك الطبخ انا مش عارفه انتي هتتجوزي ازاي ربنا يكون في عونه علي ما بلاه

جنـه بتذمر : لا انتي مستحيل تكوني امي والله امال لو كنتي مرات ابويا كنتي هتعملي فيا اي .. كنتي هتطفي السجاير في قفايا

زينـة بتهكم : لا وانتي الصادقـه في عنيكي

ج


نـه بخوف مصتنع : اعوذ بالله اتغيرتي خالص يا زينـة معدتيش رقيقـه زي الاول

زينـة بسخريه : نفسي مره اسمعك بتقولي ماما محسساني اني واحده صاحبتك

جنه بسماجه : اعذريني يا زينـة يا جلبي اعمل اي يعني انتي اللي يشوفك معايا يقول عليكي بنتي وانا اللي امك مش عارفه بتكبري ولا بتصغـري يا موزه

زينـه بسخريه : لا بقصـر ، ويلا قومي اعملي السلطـه اغسلي المواعين ، اعملي اي حاجه بس متقعديش كده

جنه بحنق : مترتاحيش لو شفتيني مبعملش حاجـه هييـه يلا استعنا علي الشقـا بالله هعمل شاي وامشي

*******


بمكتب زيـن


رفع زين وجه موده قائلاً بخوف : مالك يا حبيبتي في اي

ازداد بكائها قائله بإنهيار : متسبنيش يا زين انا مقدرش اعيش من غيرك

اهتزت نظـراته تمتم بنبره مهتزه : موده ... ااا انتِ .. انتِ بتقولي اي .. انا .. انا مش هسيبك

ابتعدت عنه وصرخت ببكاء : كذاب كذاب ، انتي كذاب يا زيـن ، وقبضت علي تلابيبه قائله بألم وصراخ ، ليه ما قولتليش ها ليه كذبت عليا كنت هسيبك ها ، وصرخت بقوه ، رد عليا كنت هسيبك .. انا عرفت يا زين عرفت انك عندك سرطان مش زي ما قولتلي


بهتت ملامحه وتوقفت دقات قلبـه عن الخفقـان ، لم يكن يصدق ان نهايه كذبته ستأتي بتلك الطريقه هو كان ينتظـر موتـه بأي لحظـه ولم يكن يتمني ان يؤلم قلبهم عليه بأي شكل من الاشكال لنتيجه نهايتها محسومه او ان يتعلق ويعلقهم بأمل لا فائـده منه ونهايته محتومـه

حاول اخراج صوت لاكن احباله الصوتبه خانته تلك المره ولم يستطيع النطق بأي كلمـه ..

هرب الباقي من تماسكه عندما فتح الباب وطّل من خلفه نصفه الاخـر بملامح جامـده متهجمه بطريقه دبت الرعب بأوصالـه لاول مره علي الاطلاق فقط يتمني الا يكون قاسم قد استمع لحديثهـم ، ولاكن تأتي الرِياحُ بما لا تشتهي السفـنُ

تقدم قاسم من زين بخطوات بطيئه وقال بصوت جامد منافي للبركان الثائر داخله : قولي انها بتقول كلام غلط ، لمي تلقي رد سوي الصمت فصاح بعنف وقد برزت عروقه ، انطق يا زين كذبهـا

صمت زين واطرق رأسه ارضاً وقد التمعت الدموع بعينيه دون النظـر له او لموده التي تبكي بقوه كما لم تبكي من قبـل ، فماذا يخبره ، ايخبره انه بين لحظه والاخري سيموت ايخبره انه بمرحله متأخره من مرضـه وقد اخذ المرض مجراه في جسـده وتوغل داخله ام يخبره ان سيتركهـم

*******

سقطت زينـه مغشي عليها بعدما اسمتعت لما حطمها نهائياً بأحضان فهد الذي اسرع يمسكها بخوف وهو يصرخ بهم لإحضار طبيبـه ... فسقط زين ارضاً بإنهيـار وهو لا يصدق ما حدث لوالدته بسببـه فحاول يوسف اسناده بلا جدوي وهو بحاله صدمه كما حال الجميع فكل شئ حدث بثانيه من كان يصدق ان زين مريض ، والادهي بذلك المرض الخبيث وزينـه التي لم تتحمـل الصدمـه في فلزه كبدهـا من تهديه روحها بلا مقابل وبلا تفكيـر ..

اسند فهد رأسـه علي الجدار بإنهيار وهو ينظـر للطبيبه وهي تفحص زينتـة النائمه بملامح شاحبه لا حول لها ولا قـوه وهو لا يصدق ان صغيره مريض ، كان يتألم في حين هو لم يشعر بـه ، الم حاد يعصف بقلبه وهو يحاول التمسك بأخر ذره قدره تحمل لديه والا يبكي ويفقد هيبته امام الجميع وأي هيبه ومكانه وابنـه مريض يرفض تصديق فكره انه سيتركه ويرحل لن يسمح اه هو لا يستطيع ان يعيش بدون احد من ابناءه ماذا لو لم تعرف موده عن طريق الصدفه وماذا لو لم يخبرهم قاسم اكان ظل زين هكذا حتي رحل وهو يتألم نفسياً وجسدياً وهو اباه ولم يشعر به ، اي نوع من الاباء هو كيف لم يشعر بتعب والم صغيـره ما الذي شغلـه عن الاهتمام بإبنه ومعرفه ما بـه قصّر بحقه لتلك الدرجـه ، لاكنه لن يضعف ولن يسقط سيكون درع حامي لهم ولن يترك ابنه مهما حدث مستحيـل

انتهت الطبيبه من فحص زينـة والتفتت لفهـد قائلـه : صدمه عصيبه ادت لانهيار عصبي حاد هي محتاجه لراحه كبيـره ومحدش يقولها اي خبـر يزعلها انا اديتها حقنه مهدئـه هتفوق بعد ساعتين ودا الدوا اللي تجيبوه ليها

اخذ فهد ورقه الدواء ووضعها بجيبـه واشار لميار التي تنظـر له بحزن واسي بالخروج فخرجت هي والكبيبه ولم يبقي سواه هو وزينـه بالغرفـه ..

تقدم فهـد من الفراش الجالسه عليـه وجثي بركبتيه ارضاً جوار الفراش بإنهيار وامسك بكفها وسمح لدموعه بالهبوط

فهد ببكاء وصوت ضعيف مهتز : زينـة يا روحي فوقي .. انا محتاجك معايا ، مش هقدر اشوفك كده .. انا بتقطع يا زينتي ومحدش هيحس بيا غيرك ، اسند رأسه علي كفها وهو يبكي وتمتم من بين شهقاتـه ، زين يا حبيبتي ، زين كسرني يا زينـه كسرني بمرضـه وانا مش قادر اعمله حاجه ، اذاي محسيتش بيـه وبوجعـه وكنت عايش عادي ، قومي يا زينـه وطمنيني زي كل مره ، قومي وقوليلي ان كل حاجه هتبقي كويسه وزين هيخف انا عايزك جمبي تقويني يا زينـتي ، ارجوكِ متضعفيش انا مش هتحمل اشوف ضعفك وتعبك انتي كمان قومي يا زينتي علشان خاطر حبيبك محتاجك جمبـه واوعدك ان .. ان بإذن الله مل حاطه هتبقي كويسه ، وربنا ان شاء الله مش هيسيينا وزين هيبقي كويس

فتح زين الباب ببطئ ودلف وقد انشطر قلبه لنصفين وهو يستمع لحديث والـده ودموعه تغـرق وجهه كان يتوقع ان يحزنوا لمرضه ولاكن ليس لتلك الدرجه ، والدتهةلم ننحمل ، وابيه يمسك حاله بقوه قبل ان ينهار ، لا يصدق انه حطم ابيه لنلك الدرجه ،لاول مره يراه هكذا لطالما كان والده قوي وصلب كالصخر ، حتي تشقق وبسببـه

جلس ارضاً بجوار والده ووضع كفه علي كتفـه وهو يبكي بقوه يتمني فقط الا يلقي عتاب من ابيه فيكفي جلد ذاته له فقط يتمني لو انه لم يولد من الاساس كان افضل من رؤيتهم بتلك الحالـه وبسببـه سحقاً لـه ، الموت اهون عليه من رؤيتهم هكذاً ..

زين بنبره باكيـه مهتزه : بب .. بابا .. اا .. انا

التفت له فهـد ونظـر له لحظات اخفض فيهـا زين عينيه لاسفل لا يقوي علي مواجهتـهو، قبل ان يجذبه فهد لصدره العريض بقوه يضمه بقوه كبيره بادلها له زين قبل ان ينفجر باكياً بفوه بأحضان والـده

زين ببكاء شديد وهو يشدد من ضم والده : انا اسف يا بابا حقك عليا ياريتني مت قبل ما اشوفك كده بسببي

قاطعه فهـد بنبره قويه وهو يستعيد نفسه مجدداً : هششش بعد الشر عليك انت هتبقي كويس واحسن من الاول

ه


ز زين رأسه قائلاً بنبره متحشرجه : انا مش هاممني نفس انا كلي اللي هاممني انتوا يا بابا انا ..

قاطعه فهد وهو يربت علي ظهره بقوه : هشش انا فاهمك يا حبيب ابوك فاهمك


شعر كلاهما بشخص يحضتنهم فنظر فهد وجده قاسم الذي ينظـر ارضاً لاخفاء دموعه اللامعه بعينيه وروحه تحترب الماً وقهراً يشعر بهم لاول مره وهو يشعـر انه فقد قطعه منه بل روحـه تكاد تخرج من مكانها واختناق قوي في صدره يمنع تنفسه فزين ليس كأي احد بالنسبه لقاسم هو يختلف عن اي تحد هو نثفه الاخر وقطعه من روحه وقلبه هم روح واحده بجسدين مجرد التفكير فقط ان زين قد يتركه يقسم روحه وقلبه نصفين بلا رحمـه

همس زين بصوت متعب : حقك عليا يا قاسم انا اسف

شدد قاسم من ضم شقيقه : هتنحاسب بعدين يا زين ، بعد ما تبقي كويس وبخيـر واحسن من الاول دلوقتي مش وقت عتاب انت هتبقي كويس وهتحارب علشانا فاهم

اومئ زين بأعين دامعـه ، ثواني وشعروا بحمزه وغيث ينضمون لهم


غيث بدموع وقلب يقطر دماً : هتبقي كويس يا زين

زين ببسمه متمنيـه وثقه بربه وهو يعبث بخصلاته التي تصل كتفه : ان شاء الله ان شاء الله يا شعرو


ضحك غيث بألم وتمني وشدد من ضم اخيـه ، وربت زين علي ظهر حمزه الذي يضمه ويكتم شهقاته بصعوبـه وهو يتنهد بوجع والم لما تسببه به لاعائلتـه

شدد فهد من ضم عائلته وهو يمسك بكف زينـ النائمه ولا تدري بما يحدث ولفت نظـره عدم وجود جنـه فأغمض عينيه بألم فأكثر من سيتأثر بمرض زين حتي اكثر من قاسم اخاه التؤام هي جنـه ...


******

بحث رعـد بحزن بعينيه عن صغيرتـه وهو يتنهد بحزن فمن كان يصدق ان زين مريض فلا يظهر عليه اي شئ كان يجاهد من احل عائلته ، هو لا يتمني سوي ان يتعافي زين الذي بمثابه اخيـه واكثـر فهم تربوا سوياً كأخوه وعائله واحـده

تنهد بضيق وهو يتجه لاعلي حيث سطح القصر يعلم انها عندما تختنق او تتضايق تصعد لاعلي لتنفس عن نفسها بعيداً عن اي احد فصغيرته لا تحبذ ان يراها احد وهي حزينـه ومن غيره يحفظها عن ظهر قلـب يتمني فقط اللحظه التي يخبرها بخا بمقدار عشقه النابع من اعماق قلبه لها هي فقـط

صعد لاعلي وكما توقع وجدها متقوقعه اسفـل السور متوسط الارتفاع تضم قدميها لصدرها تسند رأسها عليهم تنظـر امامها بشرود حزين تقدم منها وجلس جوارها فلاحت منها نظـر جانبيه له قبل ان تنظـر امامها مجدداً بالم وقد شعرت بسخونه الدموع بعينيها ، قبل ان يلتفت لها رعد وبتردد يضع كفه علي كتفهـا بمواساه وحزن متألم لاجلهت قبل ان تلتفت له تنظـر لها لثوانِ وانفجرت باكيـه بعنـف وهي تلقي نفسها بأحضانه بين صدمتـه من فعلتها بعدما شعر بقلبه يكاد يخرج من موضعـه وظل علي وضعـه ثابت صامت ....

******


خرج قاسم من القصر ولم يشعر بنفسه ستيو وهو يتجه للحاره التي تقطن بها جويريه لا يعرف رغبتـه الحاليه بالحديث معها واخراج مكنونات صدره لها وحدها وهو الذي لم يفعلها من قبل لاكنه بحاجة للتحدث مع احـد ولم يفكر الا بهـا

ارسل لها رساله ان تهبط لها فهو بإنتظارها اسفـل بنايتها ... واسند رأسه علي المقود ، مرت نصف ساعه قبل ان يراها تخرج من عمارتها بملامح متوتره وقلقـه

صعدت السياره ونظـرت له قائلع بتوتر وهي تزدرء رمقها بصعوبه : في حاجه حصلت يا قاسم

تمتم بصوت مجهد : محتاج اتكلم معاكي شويه ينفع

اومئت له بتردد قبل ان ينطلق بالسياره بعيداً غافلان عن سيد الذي رأي ركوبها معـه بنظـرات مشتعله

سيد بغل وهو يعبث بشاربه الكثيف : بقا كده يا ست الحسن عملالي فيها خضره الشريفـه بس علي مين ورحمه امي الي عمري ما حلفت بيها كذب لـمهتقعدي فيها ثانيه بعد انهارده وهتعيشي في الشارع زي الكلبه وابقي خلي المحروس ينفعـك .. واد يا بليـــــه

نادي بصوتٍ جهوري علي الصبي الذي يعمل تحت يده بمحل جزارته فأتي الصبي الذي تقريباً بالثانيه عشر ربيعاً+

بليـه : اؤمرني يا معلمي

سيد بخبث وشر وهو يتطلع في اثر السياره : اسمع ياد .........

تكملة الرواية من هنا

❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️💙❤️

بداية الروايه من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
CLOSE ADS
CLOSE ADS
close