![]() |
زينـه الفهد 2
الحلقـه الحـاديـه عشـر والثانية عشرة (ج2)
بقلمـي فاطمـه ابـراهيـم ﴿ اللؤلؤه ﴾
_________________________________________
كل شئ حدث سريعاً لم يدري احد ما حدث الامـر حدث في ثانيـه ..
ركض فهـد برعب وهو يشعـر ان قلبه يكاد يخرج من موضعـه ومعـه الجميـع ....
اتسعت عينيه وصدم مما رأي كما حال الجميـع وهو يري جنـه ملقـاه ارضـاً ورعـد فوقهـا وقميصه الابيـض مليئ بالدمـاء ..
صرخت آيـه بفزع ورعـب وهي تسقط ارضـاً : ابنـــــــي .....
اسرع قاسـم وزيـن وابعدوا رعـد المتشبث في جنـه الشبـه واعيـه بعيداً عنهـا ..
تمتم رعـد بوهن وعينيه مفتوحه نصف فتحه : ج جنـه ...
اخذ فهـد جنـه باحضانـه وهي فاتحه عينيها نصف فتحه من الصدمه غير واعيه لما يحـدث ...
بعد مـده ..
كان الجميع واقـف امام غرفه العمليات بالمشفي بإنتظـار خروج ليطمئنهـم علي رعـد ..
آيه تبكـي في احضان مالك الذي يحاول تهدئتهـا وقلبه يرتجف بخوف علي ابنـه ..
ليلي تبكي ونورسين تحاول تهدئتها واياد ينظـر لها بوجع والم يتمني اخذها بأحضانه وان يطمئنها بنفسه ..
ونورسين تبحث بقلبها قبل عينيها عن انس فبالرغم من كل شئ الا انها لازالت تعشقـه حد النخـاع وجدته اخيراً مهموم وحزين وموجوع بعيداً عن الجميع
كان انـس واقف بعيداً عن الجميع يشعـر انه لا يتنفس يشعر بثقل حاد علي قلبـه فأخيـه وسنـده ومن يعتبره والده متعب ومصاب بطلق ناري ولا يدري هو حالتـه
رفع عينيه لاعلي فإصتدمت عينيه بعينيها التي تطالعه بوجع وعتاب والـم فأغمض عينيه بعنـف فيكفي ما به ليواجه عتابها ايضاً ..
اما جنـه الجالسه بجوار فهـد وهي تضع رأسها علي صـدره وهو يضمهـا وبجوارها من الجانب الاخـر زينـه التي تملس علي ظهرها برقه وهي تحاول الا تبكـي اما جنه تنظـر لباب الغرفه الموجود بها رعـد وهي منذ ما حدث صامتـه لا تتحـدث الصدمه الجمتها كل شئ حدث بلحظـه نظـرت ليدها الملطخه بدماء رعـد وارتجف جسدها فشعر بها فهـد فشدد من ضمهـا وربت علي ظهرها صعوداً وهبوطاً كمحاولـه لتهدئتهـا
هي حتي الان لا تصدق ما حدث .. رعـد .. رعـد حبيبها ومالك قلبهـا اصيب بسببها هي .. تشعـر بألم ينخـر بها يحرق قلبها وروحها داخلها عاصفه اشواك تُحطمهـا .. ضحي بحياته من اجلها الا يدري انه بما فعـل ذبحهـا بسكين تالمـه ، الا بدري ان الموت اهون عليها من فقدانـه
قد يعجبك أيضاً
اعشق مدللتي بقلم rrtrrftg
اعشق مدللتي
678K
14.1K
جميع حقوق الملكيه للكاتبه // ياسمين عادل
"شهرزاد الصعيد" بقلم user90757737
"شهرزاد الصعيد"
388K
11.7K
مغرور متكبر يري الكون كله خاطئ وهو ذا التفكير السليم يكره النساء ككرهه للعلقم يري أن جميعهم متشابهون في الصفات السيئه ولا يؤمن باختلافهن كاختلاف اصابع اليدين ......... ...
بنات الحديدي (( # بقلم_ الورده _ البيضاء 🌼🌼)) بقلم lekkaa_alaa
بنات الحديدي (( # بقلم_ الورده _ البيضاء 🌼�...
559K
19.9K
الانتقام نار تحرق صاحبها هذا ما يقوله الناس ولكن من رأئي انا أنها تبرد نار تشتعل في القلب ...؟! قتلت عائلتها أمامها أو هذا ما تظنه ..!! وراء كل حقيقه هناك بعض الأسرار...
حبك انقذ حياتي (صعيدي) بقلم هاله محمد (مكتمله) بقلم hala4mohamed
حبك انقذ حياتي (صعيدي) بقلم هاله محمد (مكتمل...
75.2K
1.9K
انت من انقذ حياتي وانا من وقعت في حبك رغم كل شئ بطلنا صعيدي جميع الحقوق محفوظه للكاتبه هاله محمد وجروب الفيس روايات وحكايات للكاتبه هاله محمد رابط جروب الفيس 👇https:...
زعيم حكم قلبى بقلم NorhanLabib
زعيم حكم قلبى
476K
12.1K
كتب كتابهم فى الماضى دون معرفتها... ولكن حين قيلت لها الحقيقه رفضته بقسوة شديده نتج عنها تهشم قلبه العاشق لها حد النخاع بلا رحمه...ولكنه قرر الهرب تاركا كل شئ خلفه لعله...
آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ .. هاجر محمد 🌸 حبيبة بقلم user04965995
آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ .. هاجر محمد 🌸 حبيبة
2.3M
37.4K
بين التمرد... والقسوه... وقعت آسيرته... أذاقها العذاب ألوان.. تمردت عليه... عاندته... كان يقابل... عندها... بالتعذيب.. لكنها لم تستسلم... الا عندما حولت قسوته لعشق.....و...
عشقت بنت البواب﴾♡ بقلم Marwa1642
عشقت بنت البواب﴾♡
19.3K
381
انتي بنت بواب ولكن صدقيني لقد وقعت بحبك تعالي نتزوج لنهرب لعالمنا الذي نعشقه ﴾### انت يا سيدي العاشق احبك بجنون ♡♡♡꧁ كلماتك هذه هي من تجعلني اقع بحبك ♡♕
اما زهـره كانت واقفه تطالعه جنه بغـل وقد تأكدت ان رعد يكن لجنه مشاعر بداخله وبالتأكيد مشاعر حب والا لما قد يضحي بحياته لأجلهـا ..
خرج الطبيب من غرفه رعـد فأسرع اليـه الجميـع
آيـه ببكـاء : ابني يا دكتور
ابتسم الطبيب بمهنيه قائلاً : مفيش داعي للخوف دا يا فندم استاذ رعد بخير الرصاصه كانت في كتفـه
مفيش داعي للقلق دا كلـه هو بخيـر وتقدري تتطمني عليه دلوقتي .. و
لم يكمل كلمتـه فقـد ركضت ايه سريعاً للغرفه للإطمئنان علي ابنـها ..
دلفت آيـه للغرفـه بسرعـه وجدت ابنها جالسـه علي الفراش يستند علي شباك السرير بظهـر وخلفه عده وسادات وكتفـه مربوط بشاش وذراعه مضموم لصـدره بجبيـره
فركضت له سريعاً بلهفه وضمتـه بقوه آلمتـه وهي تبكـي بعنـف
ربت رعـد علي ظهرهـا برفق قائلاً ببسمـه بسيطه : اهدي يا حبيبتي انا كويـس والله
حركت رأسها بنفي وهي تشدد من ضمه ببكاء شديد وخوف ام علي ابنهـا ..
كان قد دلف الجميـع خلفهـا وجلس مالك جوارهـا وملس علي ظهـرها بحنان
مالك بحنـان وتمتم بنبره مطمئنه لا يدري ايطمئن نفسها ام هي : اهدي يا حبيبتي رعد كويس اهو وزي الفـل ابعدي عنه انتي كده بتوجعيـه
ابتعدت ايه بسرعه وتمتمت ببكاء اشد : انا اسفه والله ... في حاجه وجعاك يا حبيبي .. انا اسفـه
امسك رعد كفيها وقبلهم ومسح دموعها وضمها قائلاً : اهدي يا حبيبتي انا كويس والله نفيش حاجه وجعانـي
ربت مالك علي شعـر النه وقبل جبينه : انت كويس يا حبيبي
اومئ رعـد ببسمـه هادئـه مطمئنـه ، وابتعدت آيه احضانه وجلست جواره علي الفراش فركضت ليلي لشقيقها باكيـه بخوف عليـه وحاول هو تهدئتها حتي هدءت اخيراً
بحث بعينيه عن جنتـه يود الاطمئنان عليهـا وان يريح قلبه برؤيتها والإطمئنان عليها
كاد يسأل عليهـا فقاطعه فتح الباب ودلفت منه جنه بجوارهـا والديهـا وفهد يسندهـا
فهـد : الف سلامه عليك يا رعـد
اومئ رعـد وهو لم يبعد عينيه عن جنـه
رعـد بتسأول قلق : انتي كويسه يا جنـه ؟!
اومئت بوجع وهي تطالعه بالم قائله : انت اللي كويس يا رعـد
اومئ بثمت وهو يتمني لو يأخذها في احضانه وفهد يتابع ما يحدث بهدوء وهو ينظـر لرعـد ..
مر يومين علي ما حدث كان قد تحسن رعـد قليلا وعائله فهد بإستضافه عائلـه الجبالـي
******
في بهو السرايـا كان رجال العائلتين بأكملهم مجتمعتين وبادر معاذ الحديث قائلاً ..
معاذ بجديـه : طبعاً يا مالك انت عارف احنا جايين ليـه هو بس اللي حصل اليومين اللي فاتوا اجل الموضوع بس انا هقول تاني ... وابتسم قائلاً ، طبعاً احنا يشرفنا نطلب ايد ليلي بنتك لابني ايـاد ..
ايـاد بيحبها من زمان وهيشيلها في عنيـه وليلي زي بنتي متخافش عليهـا
ابتسم مالك قائلاً : انا عن نفسي مش هلاقي احسن من ايـاد لبنتي وعارف انه هيحافظ عليها
اياد ببسمه سعيده : طب انا عايز الخطوبه وكتب الكتاب بعد اسبوع والفرح كمان شهرين قولت اي
قطب مالك حاجبيه : بس ليلي لسه صغيره والدراسـه ..
اياد بلهفه : متقلقش يا عمي انا معها وهساعدها احنا الاتنين نفس الكليه ونفس التخصص وانا معها ومش هسيبهـا ومقدرش امنعها من دراستها ولا مستقبلها
مالك بهدوء : سبق وقلت الموضوع في ايد ليلي دا قرارها هي .. هي تقدر تتحمل المسئوليه ولا لاء انا عن نفسي معنديش مانع بس في الاول والاخر الموضوع بأيدهـا
اياد ببسمه : خلاص هسألهـا وان شاء الله هتوافـق
رعـد بضيق وحاجب مرفوع : نعم يا اخويا تسألها ؟!
انا هسألها انت ملكش كلام معاها دلوقتـي
انس بتأكيد : ااه زي ما سمعت كــده
اياد بضيق ونبره شبه باكيه : جرا اي انتوا عاملين تحالف عليا ولا اي ؟؟؟
مالك بضحك : سيبك منهـم خلينا تقري الفاتحـه وخودها اتعشوا علي التراس سوا واتكلموا
اياد : هنا ؟؟
مالك بحاجب مرفوع : ااه امال فين ؟ احنا في الصعيد مش القاهـره .. وانا متوصي بيك اصلاً
انس ببرود : وانا هقعد معاكوا
مالك بلامبالاه : لوحدكوا يا اياد بس ساعه واحده وهبعت حاد ينزلكوا
ابتسم اياد بغيظ قائلاً : ماشي !!
قرأو الفاتحـه وهبطت ليلي بخجل بفستان رقيق وبجانبها والدتهـا و انطلقت الزعاريد في السرايـا وعمت السعاده علي الجميع وخاصه اياد الذي يكاد يطير من السعاده والفرحه فقد بدأ اولي خطواته في الحصول علي حبيبتـه امام الله والجميـع وبقي القليل فقط وتكون له وعلي اسمـه وملكه وحـده ..
*******
علي التراس ..
ابتسم اياد قائلاً : مش هتاكلي حاجـه ؟؟
ليلي بخجل شديد وتوتر : احم لا مش جعانـه
اياد : طيب انا عايز اتكلم معاكي واقولك اللي جوايا
ليلي بخجل : اتكلم ..
اقترب منها ايـاد وامسك يديها قائلاً : ليلي انا بحبك .. بحبك من وانتي صغيـره ... قلبي دقلك .. كنتي دايما تحت عيني وجوا قلبي ... دخلت طب علشانك .. علشان تتجوزي دكتور زي ما بتحلمـي ..
طول عمري بستني اللحظه اللي اجي اعترفلك فيها بحبي .. بس كنت بخاف .. اااه والله كنت بخاف لتكوني مش بتحبيني او ترفضيني ... وقتها كنت ممكن اموت .. كان ممكن اموت ومقدرش اتحمل انا عايش بحبك يا ليلتي بس كان خلاص لازم اريح قلبي واهو دلوقتي اتقرت فتحتنـا واسبوع وهنتخطب ويتكتب كتابنا وتبقي مراتي وعلي اسمي وليا لوحـدي بإذن الله ..
نظـرت ارضاً بخجل ولم تقوي علي الحديـث فرفع رأسها برقه ونظـر بعيونها قائلاً
_ مش هتقولي حاجـه يا لي لي
ليلي بخجل وتوتر : هقول بس مش دلوقتي لما يتكب كتابنا
اياد ببسمه : وعـد
ليلي بحب : وعـد
وصمتت وهو ينظـر لهـا وتمتم
اياد بنبره هادئـه : ليلي انا عايزك معايا وليا تبقي مراتي وفي بيتي انا عايز نتجوز كمان شهرين قولتي اي
ليلي بصدمه وتوتر : كمان شهرين .. لا الدراسـه وو
اياد ببسمه مطمئنه : يا قلبي متقلقيش كمليها عندي انا معاكي وهساعدك صدقيني مش هعطلـك عن دراستك ومستقبلك ابداً دا حلمك ولا يمكن اهليك تقصري فيه بس انا عايزك معايا وجمبي يا لي لي ليه تبعدي عني اكتر وبأيدينا نكون مع بعض هـا قولتي اي
ليلي : بس انا خايفه اقصر فيها
اياد ببسمه : صدقيني مش هتقصري ولا حاجه انا كده كده هبقي في الشغل وانتي الدراسه هتعملي عليكي حياتك وانا هساعدك
ليلي بإضطراب : بس انت ليه عايزنا نتجوز بسرعه كده
اياد : عايزك معايا يا لي لي عايزك تملي حياتي وبعدين اخواتـك لو متجوزتكيش هيقفوا عقبه في حياتي دا انا نفدت منهم بالعافيه علشان اقعد معاكي شويـه ها قولتي اي
ليلي بتفكير : ماشي .. ماشي موافقه
ضحك اياد بفرحه وسعاده : صدقيني مش هتندمي ونظـر في ساعته .. ينهار اسود الساعه خلصت قومي بسرعه ليطبوا علينـا ومنخلصش
ضحكت بشـده وهبطـوا معاً لاسفل واتجهت هي لغرفتها بفرحه وسعاده وهو مثلها ويزيد ..
******
بغرفه نورسيـن
كانت جالسه علي الفراش تنظـر للسقـف بشـرود وتعـب سارحه بخيالها بألم وحزن بما حدث في الماضـي وما فعله بها انـس
ندمت انها عادت الي مصر مره اخري فقـد فتحت جِـراح الماضي مره اخري وبطريقه اصعب من ذي قبـل ..
اكثر ما يؤلمها انا لازالت تعشقـه لازال قلبها عاصي عليها ولا يري سواهُ بالرغم من ذلك الا انها موجوعه ووجعها صعب تحمله صعب ان يلتئـم ما فعله كسرها وحطمها الوجع والالم جاء من اكثـر شخص اخبته بحياتهـا
ابتسمت بسخريه عندما تذكـرت كلمات آيـه التي شجعتها علي الاعتراف بمشاعرهـا لـه وليتها لم تفعـل
فقد اخبرتها مسبقاً كيف ان انس يعشقها غارق بحيها لاكن يخشي ان تكون لا تبادلهـا ويجب ان تأتي تلك الخطوه من عِندهـا وهي بكل سذاجه وغبـاء اعترفت لـه ونست تعاليم دينهـا واخلاقها وانها فتـاه وما فعله ما هو الا عقاب بسيـط علي ما فعلت لانها رخصت نفسهـا له وكانت تلك النتيجـه
فاقت من شرودهـا علي طرق علي الباب فوقفت بملل واتجهت تجاه البـاب ..
فتحت الباب بهـدوء فتسمرت مكانها وهي تراه خرج من ذكرياتها ليتجسـد امامهـا ، اتسعت عينيها بغضب وهي تطالعه بضيـق واغلقـت البـاب في وجهه
فتسمـر انس الواقف خارجاً بصدمه وغضب مما فعلـت وطرق الباب بعنـف
انس بغضب وهو يطرق الباب بعنف : افتحـي يا نورسين احسنلك .. افتحـي والا اقسم بالله هكسـر الباب دا علي دماغـك
توترت نورسين وفكؤت لثوانٍ فهي تعلم كم هو مجنونه وبإمكانه فعلهـا ففتحت الباب نصف فتحـه وطلـت برأسهـا من الباب قائلـه
نورسين بتوتر وبعض الخوف : نعـم عايز اي جايلي لي ؟؟؟
كبح انس بسمته علي اسلوبها الطفولي ودفع الباب فعادت للخلـف كرد فعل فدخل واغلق البـاب خلفـه ..
نورسين بتوتر : انت عايز اي يا انس ؟؟ وازاي تقفل الباب كده امشي برا
اغمض عينيه قائلاً : وحشني اسمي منك اووي يا نور
نورسين بملل : خلص محن وقولي عايز اي احنا ملناش كلام مع بعض
ضحـك بخفـه : حاضر هخلص محـن .. وابتسم بألم قائلاً ، نورسين احنا لازم نتكلم في كلام كتير لازم احكيهولـك في حاجات كتيـر لازم تعرفيها انتِ لازم تديني فرصـه اعبر عن اللي جوايـا يا نور لازم تديني فرصه ابرر موقفـي
نظـرت له لثوان وانفجرت ضاحكـه بعنف وتمتمت من بين ضحكاتها
_ اديك اي يا انس بيه ... اديك فرصه ... وتمتمت بالم وقد توقفت عن الضحك الساخـر .. طب وانا انا لي مخدتش فرصـه ؟؟ ها ليه انا اللي مليش حق اخد فرصه ابرر موقفـي .. دلوقتي عايز فرصه تبرر موفقك وتعبر عن اللي جواك .. بعد ما اتهمتني بالزنـا .. بعد ما شكيت فيا وفي اخلاقي ورخصتني قدام نفسي .. بعد ما اتهمتني بالباطـل .. بعد ما مديت ايدك عليـا .. اسمع احنا مفيش ما بينا كلام الموضوع انتهي كان في وخلـص احنا مفيش حاجة بينا ومفيش كلام بينا ووجدك في اوضتي في الوقت دا غلط ولا غلط ليه ما انا واحده مش محترمه اصلاً وتربيه بلاد برا يبقـي تدخل وتخرج براحته ما انا مليش راجع ولا محترمـه
نظـر لها بألـم ووجع كلماتها حطمتها كما فعل هو بالماضـي هو فقط يود فرصـه فرصه واحده ليشرح لها كل شئ ويبدوا انه لن ينالها بسهولـه ..
انس بألـم : نور متقوليش علي نفسك كده ارجوكِ .. ارجوكِ انتِ مـ ...
نورسين بمقاطعه وجمـود : بـراا
انس : اي .. ؟؟!
نورسين بنبره حاده : قولـت بــراااااا
ضغط كبريائـه عليـه فان يتحمل اكثـر من ذلـك
انس : تمام يا نورسيـن هخرج بس صدقينـي مش انتي لوحدك اللي مظلومه وموجعـه وانا وراكي لحد ما تعرفي الحقيقه وتسامحينـي
وخرج واغلق الباب خلفـه
نورسين بسخريه متألمه : خلاص يا انس معدش ينفـع ....
*******
في غرفـه زيـن
كانـت مـوده جالسـه علي الفراش شارده في نقطه ما بإنتظـار خـروج زين من المرحـاض ..
لم يعد يمرض كما السابق وذلك طمئنها عليه قليلاً
ابتسمت بحب عندما خرج زينهـا من المرحاض وتقدم ناحيتهـا ببسمـه تخصها وحدهـا
جلس زين علي الفراش وجذبها لاحضانه وابتسم قائلاً : اقـدر اعرف القمـر بتاعي سرحان في اي
مـوده ببسمه وحب وهي تملس علي لحيته برقـه : هيكون في مين غيرك يا زيني
عض وجنتها قائلاً : كُلي بعقلي حلاوه كُلي
موده بدلال : هاكل براحتي عندك مانع
زين ببسمه : تؤتؤتؤ يا قلبي انتي تعملي اللي انتي عاوزاه
ابتسمت بحب وصمتت قليلاً تعبث في خصلاتـه الحريريـه وهو اغمض عينيه براحه ثواني ورفعت رأسها تنظـر له
موده برقـه : زيني
زين ببسمه وهو مغمض العينين : امممممم
موده ببسمـه حالمـه والم : زيني انا عايزه بيبي .. عايزه اخلف منك ويكون عندنا بنوته صغيره او ولد صغير نربيه سوا نفسي ابقي ام يا زيني
تغيرت تعابير وجه زين واختفت بسمته واعتدل في جلستـه
زين بضيق : ما كنا ماشيين كويـس لي السيره الي تعكنن دي
موده بصدمه : تعكنن يا زين .. اني ابقي عايزه اخلف منك عكننه انت مش عايز تخلف مني يا زين
امسك كفيها بسرعه : موده .. موده يا روحي افهميني انا لما اخلف مش هيكون غير منك مش عايز اكون اب غير منك انتي ... ابني انتي الوحيده اللي هتبقي امـه بس يا حبيبتي احنا لسه صغيرين وفي عز شبابنا خلينا نعيش حياتنا بحريـه وبعدين نخلف .. حبيبتي انا عايزك ليا الحمل والخلفه واحتياجتهم هياخدوكي مني انا عايزك ليا يا قلبي ومعايا ومفيش حاجه تشغلك عني مفهوم يا قلبـي
اومئت موده بألم فجذبها لاحضانـه ووضع رأسها علي صـدره يفكـر بوجع والـم في حالها يعلم انه يقسي عليها بما يفعـل لاكن ما بيده غير ذلـك هو يخشي عليهـا ويجب ان تظل ممتنعه عن الحمـل .. من قال انه لا يريد اطفال منها .. هو يتمني كثيراً ان يكون اب وهي ام لابنه لاكنه لن يتحمـل ان يأتي طفل ويتركـه ويرحل ويعيش يتيم بلا سنـد ..2
********
في غرفـه مالـك
كانت آيـه جالسه بجوار مالك علي الفـراش وهي تضع رأسها علي صـدره ..
تمتمت آيه بشـرود : مالك ؟
همهـم مالـك : همممم اي يا قلبي ؟؟
آيه بإنـدفاع : رعد بيحب جنه يا مالك مش كده
ضحك مالك قائلاً : واي اللي مخليكي متأكده اووي كده
آيه بتعجب : يا مالك دا تقريبـاً كلنا عرفنـا .. بس عارف علي قد ما انا فرحانـه ان رعد طلع بيحب غلي قد ما انا وعلانه منه علشان وجع قلبي عليـه وكان ممكن يروح فيها .. ساعتها كان ممكن اموت فيها
مالـك بهـدوء : بعد الشـر عليكي يا روح مالك ..
وصمت قليلاً ..آيـه يا حبيبتي اللي رعد عمله رد فعل طبيعي من واحـد بيحب واحده ومستعد يضحي بيحاته علشانها .. انا فاهمك وفاهم احساسك وخوفك علب ابنك وبنفس الوقت فاهم ابني ومش بلومه ولا هلومه علي اللي عملـه بالعكس .. انا لو مكانه هعمل كده واكتر كمان .. انا مقدرش اشوفك بتروحي مني يا آيتي وهو بردو ميقدرش يشوف جنه بتروح منـه عالفكره انا عارف من زمان بمشاعر رعد اللي هو كان بينكرهـا دا ابني وانا اكتر حد فاهمه بس كنت سايبه علشان في الاول والاخر هو راجل وينحمل نتيجه اختياراتـه وقراراتـه فهمتي يا قلبي
آيه ببسمه وهي تقبل وجنته : فهمت يا قلب آيـه من جوا فهمـت ... وصمتت قليلاً وتمتما بحماس .. اي رأيك هيليق علي رعد في فرحه اكتر بدلـه سودا ولا زرقـا ولا جلباب
ضحك مالك بصوته كلـه : ويا تري فكرتي في اسماء ولاده
آيه بتذكـر وشهقه : ااه صحيح ازاي انسي اي رأيك في ...
ودلت تثرثر ومالك يتابعها ببسمـه وحب لن ينتهـي مهما مر الزمن ..
*******
ف
ي غرفه فهد
كان فهك نائـم علي الفراش ورأسه علي قدمي زينـه التي تعبث في خلاصتـه وتملس علي لحيته المشذبه بإتقان وتاره تقبل جبينه او احدي وجنتيـه وهو مغمض العينين مبتسم بحب وراحه لا يجدنا الا بأحضان صغيرته التي مهما كبـرت ستظل صغيرتـه وطفلته الاولـي ..
زينـه برقتهـا المعهوده : فهـدي هو مين اللي ضرب نـار علي جنـه ؟ مين ليه مصلحه يعمل كـده ؟
اعتدل فهـد في جلستـه ونظـر لها مبتسماً : حبيبي.
متشغليش دماغك الصغيرة دي بأي حاجـه ؟ خليكي معايا انا وبس
زينه : ما انا معاك يا فهدي بس عايزه افهـم
استلقي فهد علي الفراش وجذبها له ووضع رأسه في شعرها الذي يعشقـه ، بطوله وثقله ورائحتـه واستنشق رائحتـه وتمتم
فهد بحنان : زينتي .. انا راجل اعمال وليا اسمي وتقلي في السوق واعدائي كتيـر اكيد واحد اتهبـل وعايز يكسرني في بنتي بس ورحمـه جدي ما هرحمـه عيل وحب يلعب وانا كمان هعلب وهعرفه لما فهد الجارحي يلعـب بيعمل اي
زينه بالم ونبره باكيـه : لولا رعـد كانت جنـه .. اا
وصمتت وقد انفجرت باكيـه لا تستطيع تحمل فكره فقـدان احد ابنائها .. روحها بهم وبفهدها تموت اذا اصتبهم مكـروه
رفع فهد وجههـا له سريعـا وحاول تهدئتهـا : هشش بس بس يا قلبـي جنـه كويسه يا حبيبتي .. خلاص يا روحي هششش ... ومسح دموعها بحنان ورقـه وقبل عينيها وجذبها لصدره يضمها بحنان وقـوه
فهد بعتاب : كده يا زينتي .. ليه تعيطي يا حبيبتي
مش جنه كويسه ورعد كمان كويـس ليه تعيطي وتوجعي قلبـي
رفعت وجهها من صدره ونظـرت له بألم : مش قادره يا فهد كان ممكن اخسـر بنتي .. افرض رعد مكنش لحقها وخد الرصاصه مكانه كان اي اللي هيحصل .. وصمتت غيب قادره علي تخيل تلك الفكره ابداً ..
فهد بحنان وعو يملس علي وجنتها برفق ورقه : حبيبتي خلاص اللي حصل حصل والحمدلله جنه كويسه لي تفكري تفكير وحـش وهي كويسـ انا مقدر خوفك بس مفيش داعي يا قلبـي انك تخافي او تقلقي مفهـوم
زينه بحب وهي تضع رأسها في صدره : مفهوم يا فهـدي .. وصمتت قليلاً وتمتمت .. بس اي اللي يخلي رعد يعمل كده يا فهدي
نظـر لها فهد بشـرود وحرك رأسـه بتفكيـر منذ يومين وهو يفكر بذلك السؤال والاجابه واحدة ...
*******
في غرفه جنـه
دلف رعـد الغرفه وترك الباب مفتوح ونظـر في الغرفه حتي وقعت عينيه علي جنتـه النائمـه بسلام وملائكيـه علي فراشهـا ..
ابتسم بحب وتقدم منها وجثي بركبتيـه ارضـاً جوار الفـراش ..
رفع كفه لوجهها يملس علي وجنتها برقه وامسك بكفها وضمه لصدره وهو يتنفس بتعـب مغمغض العينين ... فتح عينيه ورفع كفهـا لشفتيه وقبله برقه وحب ووضع رأسه عليه وهو ينظـر لها
رعـد بنبره متعبه ووجع : لو كان جرالك حاجه مكنتش هسامح نفسي ابداً يا جنتي ... كنت هموت لو جرالك حاجه .. عارفه لما شفـت الضوء الاحمـر بتاع القناصـه متسلط عليكي حسيت .. حسيت قللي هيقف .. حسيت بروحي بتخرج مني . مكسيتش بنفسي غير وانا بحضنك والرصاصه جيت فيا .. ساعتهـا بس قلبي ارتاح واطمـن علشان انتي بخيـر واطمنت انك كويسـه ومفيش حاجه صابتـك ... جنتي انا بحبك اوووي اووي بموت فيكي يمكن انا مقولتلكيش ولا عرفتك حتي انا معترفتش لنفسي بكده الا لما حسيت انك ممكن تروحي منـي .. انا بعشقك محبيتش ولا هحب غيـرك .. عارفه لما الكلب اللي اسم سليم دا اتقدملك انا كنت حاسس بأيه .. واغمض عينيه بغضب واكمل .. حسيت بنار قايده في قلبي ... حسيت ان رزحي اتاخدت مني غصب عني ... اغلي حتجه عندي بتتاخد بالعافيه مني ... سبحان مني صبرنـي عليه يومهـا انا كان هيان عليا وقدام الكـل تقتله واشرب من دمه يمكن ارتاح ونار قلبي تهـدي ... مش عايز افتكـر اصلاً يا جنتي مش عايز افتكر ولا افكر في الموضوع دا ... بس دا ميمنعش اني مش هرتاح الا لما اربيـه يمكن ناري تبرد شويـه ... في حاجات كتيـر جوايـا نفسي احكيهالك وش لوش يا جنتي .. بس تبقي ليا ومعايا وانا هعرفك كل حاجه كل اللي في قلبـي .. بس في الوقت المناسب يا جنتي في الوقت المناسب
وقبل كفها وغادر واغلق الباب خلفه بهدوء ..
*******
في الحديقـه
كانت جويريه جالسه علي احد الارائـ تنظـر للقمـر بشرود وهي تبكـي وتتذكـر معاملـه مديره الملجأ لها هي وبعض الفتيات والصبيه لانها لقيطه بلا اب او ام لا تعلم من والديها هل هي ابنه حـرام كما كانت تخبرها والا لما رماها والديهـا
Flash Back
مديره الملجأ بحده : نضفي حلو يا روح امك منك ليهـا ليـه
نكزت بقدمها بعنف جويريه التي لا تنظف جيداً : ماتنضفي حلو يا روح امك ولا مفكره نفسك بنت بشوات اشحال ما انتي بنت حرام لا عارفينلك اصل ولا فصل
بكت جويريه بعنف : انا مس بنت حرام انا عندي ماما وبابا
ضحكت المرأة بعنف قائله بسخريه : بابا وماما يا حرام هههههه طب هم فين بابا وماما يا روح امك
جويريه بطفوله : عند القمـر فوق بالسما
ضحكت المرأة بسخريه : لا والله .. ومينوابوكي وامك دول يا عسل هاا مفيش حاجع اسمها اب وام نجمه وعند القمـر والكلام الاهبل دا ... وبقسوه وهي تجذب خصلاتها بعنف .. انت لقيطه يا بت لا ليكي اب ولا ام جايه من الحرام اعرفي دا واحفظي كويس حطيه حلقه في ودنك يا جويريه انتي بنت حرام بنت حرام بنت حرام ..
Back
فاقـت من شرودهـا علي حمحمـه رجوليه من الخلف فمسحت دموعها بسرعه والتفتت للخلف وجدت قاسم واقف يطالعها وينظـر لها بنظـرت غير مفهومه بالنسبه لها
جلس قاسم جوارهـا وتمتم وهو ينظـر بعمق عينيها : مالك يا جوري
ارتبكت جويريه من نظـراته وتمتمت لتغير الموضوع : اسمي جويريه مش جوري يا قاسم
قاسم مبتسماً : لا انتي جوري ومتغريش الموضوع مالك ؟
جويريه بنبره مرتجفه : مليش يا قاسم انا كويسه
لم يشأ قاسم ان يضغط عليهـا اكثـر من ذلك فصمت وظل ينظـر لها بهدوء يتفحـص كل انش بوجهها ويحفـظ ملامحهـا فتوردت وجنتيها ونظـرت ارضاً بخجـل بين بسمته عليـه
قاسم ليرحم خجلها : انتي اي اللي مصحيكي لحد دلوقتي يا جوري
جويريه بخجل وبسمه لذلك الاسم المحبب لها حقاً : احم مجاليش نوم قولت انزل اشم شويه هوا وانت
قاسم ببسمه : مجاليش نوم برضو قولت انزل اشم ورده الجوري اصل ريحتها بتريح اعصابي اووي
جويريه بصدمه وخجل : ااي ؟؟+
وقف قاسم واتجـه ناحيتها ببسمه عابثـه وتسليـه وهي تنظـر له باعيين متسعـه بصدمـه وخجـل ...
_______________
#زينـه الفهد 2
#الحلقـه الثانيـه عشـر (ج2)
#بقلمـي فاطمـه ابـراهيـم ﴿ اللؤلؤه ﴾
_________________________________________
بحديقه السرايـا
اتسعت اعين جويريـه بصدمه واغمضت عينيها برعـب .. لم تشعر بشئ فتحـت عين والاخـري مغلقـه هدأت ملامحها وفتحت عينيها الاخـر وهي تجـد قاسم قد ابتعـد عنها وبيده ورده جوري حمـراء
اتسعت عينيها فمن اين حصل عليهـا .. ابتسم قاسم وغمز لها واشار بعينها علي نقطه خلفهـا فنظـرت للخلف فوجدت بناء صغيـر يشبه النافوره خلفها مباشرهً به ازهار الجوري الحمراء الرائعـه
ابتسم قاسم وقرب الزهره من انفـه واستنشقها مغمض العينين وفتح عينيه ينظـر لها ببسمه عاشقـه
قاسم بعشق جارف : عارفه يا جوري .. الورده دي شبهك في جمالها ورقتهـا وحلاوتها من برا ومن جوا
بس صدقيني مش ارق واجمل منـك .. وقبل الزهـره وابتسم بحب وتقدم منها ووضعها بحجابهـا وهي تنظـر لـه فقط ، ابتسم عليها واكمـل بهمس .. كده الورده بقت احلـي علشان قربت من احلي ورده جوري ..
نظـرت له جويريه بشـرود وانبهار وهيـام وشردت به علي ذلك القرب حقاً كم هو رائع وو ووسيـم جداً رائحتـه رائعه بحـق لحظه لحظه بما تفكـر تتغزل بـه وبجماله اهي مجنونه الا يكفي طريقته التي اسرتها مهلاً اسرتهـا .. تباً لها اين شخصيتها القويه لما تتبخر امامـه هي ليست بهذا الضعـف لن تستسلم امام كلامه الرائع المعسول والمنمـق الخارج من قلبه واصاب قلبها في الصميم ..
اتسعت عينيها هي جنت بالتأكيد بما تفكـر اصاب قلبها حقاً ؟؟ رد قلبها بنعم اصيب بسهم لذيذ رائع المذاق بداخله احاسيس مختلفـه تشعر بها تخبطها تأسرها احاسيس مختلفه لاكن رائعه لها مذاق رائع وحلو جداً ...
اعطاها علقلهـا الكارت الاحمـر ليفيقها لا يجب ان تفكر به هو ربُ عملِها وهي .. هي مجـرد فتاه يتيمه فقيـره لا تعلم والديها من المحتمل ان تكون بلا اب او ام من المحتمل ان تكون وليده الحـرام كما اخبرتهـا مديره الملجأ بالسابـق افيقي جويريه افيقي من احلام ورديه نهايتها الجحيـم والالم ..
عنفت نفسها بعنف علي تفكيرهـا كيف اندفعت وراء مشاعرها بتك الطريقـه لما منذ اول مره رأتـه بها وهو يجذبها له بطريقه مرعبـه يجب ان تبتعد حتي لا تتألم اكثـر البعد الان راحـه نعم نعم بالتأكيد راحه لاكن لما يؤلمها قلبها من فكره ابتعادها عنـه لما تري به الملاذ والحيـاه
يجب ان تفيق قبل فوات الاوان يجـب
فاقت من شرودها علي ترقعـه اصابعه امام وجههـا فنظـرت له
قد يعجبك أيضاً
اعشق مدللتي بقلم rrtrrftg
اعشق مدللتي
678K
14.1K
جميع حقوق الملكيه للكاتبه // ياسمين عادل
"شهرزاد الصعيد" بقلم user90757737
"شهرزاد الصعيد"
388K
11.7K
مغرور متكبر يري الكون كله خاطئ وهو ذا التفكير السليم يكره النساء ككرهه للعلقم يري أن جميعهم متشابهون في الصفات السيئه ولا يؤمن باختلافهن كاختلاف اصابع اليدين ......... ...
بنات الحديدي (( # بقلم_ الورده _ البيضاء 🌼🌼)) بقلم lekkaa_alaa
بنات الحديدي (( # بقلم_ الورده _ البيضاء 🌼�...
559K
19.9K
الانتقام نار تحرق صاحبها هذا ما يقوله الناس ولكن من رأئي انا أنها تبرد نار تشتعل في القلب ...؟! قتلت عائلتها أمامها أو هذا ما تظنه ..!! وراء كل حقيقه هناك بعض الأسرار...
حبك انقذ حياتي (صعيدي) بقلم هاله محمد (مكتمله) بقلم hala4mohamed
حبك انقذ حياتي (صعيدي) بقلم هاله محمد (مكتمل...
75.2K
1.9K
انت من انقذ حياتي وانا من وقعت في حبك رغم كل شئ بطلنا صعيدي جميع الحقوق محفوظه للكاتبه هاله محمد وجروب الفيس روايات وحكايات للكاتبه هاله محمد رابط جروب الفيس 👇https:...
زعيم حكم قلبى بقلم NorhanLabib
زعيم حكم قلبى
476K
12.1K
كتب كتابهم فى الماضى دون معرفتها... ولكن حين قيلت لها الحقيقه رفضته بقسوة شديده نتج عنها تهشم قلبه العاشق لها حد النخاع بلا رحمه...ولكنه قرر الهرب تاركا كل شئ خلفه لعله...
آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ .. هاجر محمد 🌸 حبيبة بقلم user04965995
آسِيرَةْ اْلنَّمْرٌودْ .. هاجر محمد 🌸 حبيبة
2.3M
37.4K
بين التمرد... والقسوه... وقعت آسيرته... أذاقها العذاب ألوان.. تمردت عليه... عاندته... كان يقابل... عندها... بالتعذيب.. لكنها لم تستسلم... الا عندما حولت قسوته لعشق.....و...
عشقت بنت البواب﴾♡ بقلم Marwa1642
عشقت بنت البواب﴾♡
19.3K
381
انتي بنت بواب ولكن صدقيني لقد وقعت بحبك تعالي نتزوج لنهرب لعالمنا الذي نعشقه ﴾### انت يا سيدي العاشق احبك بجنون ♡♡♡꧁ كلماتك هذه هي من تجعلني اقع بحبك ♡♕
قاسم بحنيـه : مالك يا جوري سرحانه في اي
جويريه بتوتـر : ااا احم مفيش اا .. الوقت اتأخر انا لازم اقوم عن اذنك ..
ولم تترك له الفرصه للرد وتركته ورحلت بسرعه وتخبـط
ابتسم وهو ينظـر في اثرها لا يعلم متي اصبح بتلك الرومانسيه هي غيرت به الكثير وهو .. هو حقاً سعيد ومستمتـع
تنهد وهو ينظـر للقمر مبتسماً : حصوني انهارت قدامك يا ورده الجوري وشكلك مش هتكتفي بكده مع انك معملتيش حاجـه ... وانا .. انا مش قادر غير اني اغرق في حبـك اكتر واكتـر يا وردتـي ..
*******
في صباح اليوم التالـي وخاصـه في مياه اسوان الرائعـه كان يخـت زينـه الفهـد يسيـر بالميـاه وبه فهـد وزينتـه ..
في احدي غرف اليخـت كانت زينـه نائمـه بسلام وهدوء وملائكيـه كعادتهـا وشعرهـا الذي يتعدي قدميها بكثيـر متناثـر حولهـا برقـه وملائكيـه اكثـر من اللازم بطريقـه تأثـر القلـوب ..
تململت زينـه في نومتها ورمشت بأهدابهـا ورموشها الكثيفـه ..
فتحت عينيهـا وتحسست بيدها الفراش جوارها فلم تجد فهـد .. اين هو فليس من عادتـه ان يتركهـا اثناء نومـه .. وهي اعتادت ان تستيقظ علي لمساته ومداعبـاتـه الحنونه لهـا ..
اعتدلت في جلستها وفركت عينيها بعناس ونظـرت حولها .. ثواني واتسعت عينيها هي .. هي باليخت بخيتها هي وفهدهـا .. ماذا تفعل هنا ؟ اخر ما تتذكـر نومها امس باحضان فهدهـا بعد حديثهـم الطويـل ..
خرجت من الغرفـه سريعاً تبحـث عن فهـدها .. فوجدته علي سطح اليخـت يجهز طاوله الطعـام لكليهمـا وهو عاري الصدر ويرتدي برموده جينز لفوق الركبـه بقليـل ..
التفـت له فهد عندما شعـر بوجودها معـه وابتسم بسمتـه الوسيمـه التي لطالمـا اسرتهـا وخطفـت قلبهـا
تقدمت تجاهه مبتسمـه بأعبن لامعـه بحب يخصـه وحـده وقد ظهرت غمازيتهـا بوضوح تـام
زينـه بتسأول : فهدي احنـا فيـن
ابتسم فهد وهو يقرلها منه ويحيط بخصرها : خطفتك يا زينتي عندك مانع
ابتسمت بدلال : تؤتؤ معنديـش .. بس بجد بقا احنا فيـن يا فهـد وانا جيت هنا ازاي
ابتسم فهد والتفت يصب العصيـر : ما قولتلك خطفتك فين بقـا بصي يا ستي بنفسـك .. وضمها من الخلـف وهو يشير علي المناطق حولهـا احنا في اسوان يا قلب فهـد
ضحكت زينه بسعاده وعدم تصديـق : فهـد انت حقيقـي مجنـون
ابتسم فهد وهو يقبل وجنتها : مجنون بيكي يا قمـري
زينه بسعاده وهي تنظـر لاسوان الرائعه : فهـدي بجد المكان هنا تحفـه اوي اووي
فهد ببسمـه محبه : عجبك يا قلبـي ؟؟
زينه بفرحه وانبهار : اووي يا فهـدي بجد اسوان حلو اووي اووي ... بس انت جيتلك الفكره المجنونه دي ازاي طب احنا جينا هنا امتـي انا آخر حاجه فكراها اننا نمنا سوا بعـد ما خلصنا كلام1
اسند ذقنـه علي كتفهـا وقبل وجنتها وهو لازال يضمها من الخلـف
فهد ببسمـه وحب : انتي بس اللي نمتي يا زينتي انا منمتـش ، انتي اول ما روحتي في النـوم خطفتـك علي طول .. وابتسم وهو يقص لها كيف خطفها كما اخبرهـا ..
Flash Back
بعدما ذهبت زينه في نوم عميـق تسلل فهد من جانبهـا بخفـه واخرج هاتفـه ورن علي احد الارقام .. ثواني واتاه الـرد من طارق الشخص المسئول عن اليخـت
فهـد : الو يا طارق جهزت كل حاجه
رد طارق بجديه وإحترام : كله تمام يا فهـد باشا اليخت في مينا اسوان وجهزت لحضرتك وللمدام اكل وشرب يكفي اسبوع واكتـر و .. وظل يشرح لـه عن التحضيرات والتجهيزات التي حضرها له ولزينـه
فهـد بهـدوء : تمـام
اطمئن فهـد علي التجهيـزات واتجـه للدولاب وابدل ثيابـه لبنطـال جينز اسـود وقميص ابيض مشدود علي صدره العريـض ..
اخرج اسـدال من الدولاب والبسـه لزينــه وهي نائمـه فنومهـا ثقيـل ، ضحك بخفـه علـي تفكيـره وحملهـا بين ذراعيـه وغادر السرايا بهدوء ووضعها برفق في سيارتـه وانطلق لوجهتـه حيث اسوان .. خاصـه ميناء اسـوان حيث اليخت .. وبعـد ساعتين في السياره توقفت السياره امام ميناء اسـوان فهبط فهد من السياره وحمـل زينتـه واتجـه ليخـتهـم يخـت
" زينه الفهـد " وكان بإنتظاره طارق الذي نظـر ارضاً عندما وجد زينه معه واعطـاه مفتاح اليخـت وغادر
وضع فهـد زينه في الفـراش بغرفـه اليخت وابدل عنها اسدالهـا وابدل ثيابـه واستلقي جوارهـا وضمها لصـدره وذهب بنوم عميـق في احضانها
Back
ابتسمت زينه بزهول عقب انتهاء حديثه : كل دا حصل وانا نايمـه ؟؟ اومئ فهد بضحك فضحكت بشده وعدم تصديـق ..
ضحك فهـد : بس يا ستي دا اللي حصـل وصحيت قبل حبيبتـي قولت اي بقـا اما اقوم احضـر احلي فطار لاحلـي زينة في الدنيا كلهـا
زينه بحب كبير : ربنا يباركلي فيك يا فهدي وميحرمنيش منك ابداً
فهد ببسمه وهو يقبل وجنتهـا : ولا يحرمنـي منك يا زينتـي
صمت كلاهما لثواني قبل ان تقطاعـه زينة قائلـه
زينة بتسأول : بس هما هيقولوا اي يا فهد و
فهد بمقاطعه وحب وهو يحيطها بذراعيه : متفكريش في حد يا قلبـي فكري فيا انا خليكي معايا انا .. هنا مفيش غيري انا وانتي احنا وبس اصلاً كان زمنا هنا من اول يوم جينا فيـه لان اليخـت كان في انتظارنا هنا لاني مخطط لكل حاجه من يوم ما عرفت ان ليلي واياد هيتخطبوا هنا ففكرت بقا نهرب انا وحبيبتي مع بعض نجدد شهر عسلنا يا قلبي و قدامنا اسبوع بحاله نرتاح فيه سوا بعيد عن البيت والاولاد والشغـل واي حاجـه هنقضي اسبوع عسل مع بعض لحد يوم الخطوبـه مش هنرجع ابداً دلوقتي هنفضل في زينه الفهـد ونقضي احلي اسبوع عسل في احلي مكان بالدنيـا واذا كان عليهم فأي يعني مش مشكله هما هيحتاجونا في اي يا حبيبتي ومتخفيش انا معرفهم المهم بس انك تكوني فرحانـه ومعايا يا قلبي
زينه بحب وهي تقبل وجنته : انا بعشقك يا فهدي انت علطول بتفاجئني وبتفرحني باللي بتعملـه انا مكنش في دماغـي ابداً اننا هنيجي اسوان رحله باليخت سوا انا وانـت بجد كنت محتاجه ارتاح في مكان بعيد انا وانت بس .. بس احم الصراحه اتكسفت اقولك تكسفني وتقولي انك مـش فاضي ليـا
شدد فهد من ضمها لصدره وتحدث : حبيبتي انا ليكي وتحت امرك دايماً .. وربنا يقدرني وافرحك دايماً وبعدين متقوليش كده تاني مفهـوم كلامك دا بيزعلني .. انتي بنتي وكبيبتي وروحي وحياتي كلها تولع الدنيا واشوف بسمتك وسعادتك بس يا قلبـي ..
انا ليكي انتي وبس يا قلبي اوعي تفكري في يوم اني ممكن ارفض ليكي طلـب انتي لو عايزه روحي هديهااك من غير تفكير اوعي تقولي كده تاني او تفكري فكده تاني مفهوم يا زينتي ..
اومئت بسرعه وقد ادركت كم هي حمقـاء وقبلت وجنته : مفهوم يا فهدي بس متزعلش مني علشان خاطـري ماشي
ابتسم بحب وهو يبعثر خصلاتها : ومن امتي فهد بيزعل من زينته مهما قالت ومهما عملت .. وبعدين اي هنقضيها كلام .. يلا علشان نفطر وافرجك علي اسوان وحلاوتهـا ...
ابتسمت بحماس وفـرحـه طفلـه وهو يبتسم بحب عليهـا فهي مهما كبرت ستظل زينة الصغيره بعينيه .. ستظـل تلك الطفله التـي حملهـا لاول مرة بين يديـه ووقع بغرامها منذ فتحت عينيها الجميلـه لـه ..
********
في السرايـا
تجمع الجميع علي مائـده الطعام لتناول الافطار وكانوا بإنتظار فهـد وزينة ..
تمتم حمـزه وهو يكاد يجذب خصلاته : لاااا مش قادر اتحمل اكتر من كده هموت من الجوع يا ناس
ضحكت رحيـق : اكلوه يا جماعه ليكلنا
حمزه بغيظ : لو مسكتيش يا رحيق هاجي اكلك اقسم بالله
ضحك الجميع بشـده عليه فنظـر لهم بغيظ وصرخ بنفاذ صبـر
حمزه بنفاذ صبر : لا انا هطلعلهم اومال انا هموت من الجوع وفهد باشا نايم وغرقان في العسـل مليش فيـه وعليا وعلي اعدائي
ولم ينتظـر الموافقه من احـد وصعد سريعاً لغرفـه والديـه بين ضحكات الجميـع عليـه ..
طرق الباب مره مرتين برفق ولم يأتيه الرد علي غير العاده
حمزه لنفسه بغبـاء : اي الهبل دا وانا من امتي محترم وبخبط علي البـاب اصلاً .. وفتح الباب سريعاً .. بابا انتـ ..
بتر كلمته عندما لم يجد احد في الغرفـه .. اتجـه للشرفـه فلم يجـد احـد ايضـاً وباب المرحاض الملحق مفتوح
حمزه بتعجـب : هم اتخطفوا ولا اي ؟ ...
وهبط سريعاً لاسفـل
قاسم بسخريـه : اي يا نمس فهد باشا طردك وراجع خايب الرجا ؟
حمزه : لا يا اخويـا هم مش فوق اصلاً ..
الجميع بصدمه : نعـم ؟؟
ضحك حمزه : ااه والله هم مش فوق
مالك بتعجب يشوبـه القلـق : مش فوق امال فيـن و .. قاطعه رساله من هاتفـه ففتح اعتقاداً انها من فهـد وقد صدق حدثـه .. ثواني وانفجـر ضاحكاً بصخب بين انظـار الجميع ..
جنه بتعجب : في اي يا خالـو ؟
مالك بضحـك هستيري : ابوكي بيقضي اسبـوع عسل جديـد ؟
جنه بتعجب اكبـر : اسبـوع عسل جديـد ؟
اتجه غيث لخاله واخذ الهاتف يقرأ بصوت عالي الرساله : متدورش علينا يا مالك انا وزينـه في رحله باليخت بتاعنا ومش هنيجي قبل اسبـوع ..
ليث بحقد طفولي : ااه يا ابن الايـه يا فهـد غفلتنا وهربت انت ومزتك تقضوا اسبوع عسـل
صفعته ميار علي كتفه : بس يا حقود ؟
نظـر لها بغيظ فقرصت انفـه فإبتسم وضمها لـه
غيث بتذمـر : اي دا واشمعنا انا .. مليش فيه انا عايز اطلع رحلـه في اليخت معاهم ..
ابتسم قاسم : دا لما تشوف حلمه ودنـك .. بابا استحاله يخلي حد يقرب من يخت " زينة الفهـد " انسي
نظـر له بغيـظ طفولي ولم يتحـدث
مالك بهدوء : يلا علشان الفطار
بعد قليل انتهي الجميع من تناول الافطـار وجلسوا في بهـو السرايا
ليلي بحماس : شباب اي رأيكوا نروح الارض ؟
ابتسم اياد بهيام : ومالوا نروح الارض
حمزه بغمزه : يا حنين
اياد بغيظ : بس يلا
نظـرت لهـم بخجل وصمتت
جنه بحماس : اشطا نروح بس انا نفسي اروح الاسطبل
ابتسم مالك : رعـد يوديكي الاسطبل يا جنـه
ابتسم رعد بهدوء يخفي خلفه فرحته وود لو يقبل والده الان ..
نورسين بحماس : يلا بينا .. بس انا عايزه اروح الزريبـه ..
ضحك الجميع بشـده وابتسم لهـا انس بحنان
جنه بضحك : ااه يا بجـره ؟؟
نورسين بغيظ : بس يا بارده ؟
مالك ببسمه : قوموا يا ولاد روحوا الارض وانتي يا نورسين روحي الزريبه يا حبيبتي ملكيش دعوه بالعيال دي
نورسين ببسمه ورأس مرفوع : تسلم يا عمي والله
اكمل مالك ضاحكاً : وابقي سلميلي علي البقـره الحلوب ورشيده ..
انفجر الجميع بالضحك عليها وهي تطالعهم بغيظ وغضب .. واتجهوا لاحدي الاراضي التابعـه لعائلـه الجبالـي ..
********
في الارض
جلس الشباب والفتيات دائـره علي الارض وجلست زهره بعيداً عنهـم
نورسين بحماس : يلا نلعـب الصراحـه .. اومئوا لها متحمسين .. فنظـرت لزهره قائله .. هتعلبي معانا يا زهره
زهره ببرود وهي تعبث بهاتفها : لا
نورسين بلامبالاه : احسن ياختي .. ونظرت لهم يلا يا شباب .. بصوا لو وش الازازه جي عليك يبقي هتسأل ولو ظهرها جي عليك هتجاوب يلا استعنا علي الشقا بالله .. وادارت الزجاجـه بين ترقب الجميع ..
صاحت بحماس : انا هسأل جنـه .. اشطااا ..ونظـرت لجنـه بخبث ..
ج
نه بخوف مصتنع : مش مطمنالك يا نورسين والله
نورسين : سيد عيب متقولش كده احنا اهـل هل انت مفكـره اني ممكن اسأل سؤال كده ولا كده ؟
جنه بسخريه : انا متأكده يا حبـي
ضحكت نورسين وتمتمت بخبث : قوليلي بقا يا جيجي هممم .. صراحه ولا جراه
جنه : صراحه
نورسين ضاحكه بمكر : حلووو اووي حلوه الصراحه همممم قوليلي بقـا .. مين اول حب في حياتك ؟
اتسعت اعين جنـه مصدومه من حديثهـا ونورسين تناظـرها بمكـر وخبـث شديـد ..
نظـر رعـد لجنـه بترقـب ودقات قلبـه ترتفع شيئـاً فشيئ ، واحساس بداخله يتمني لو تقـول اسمـه ..
ابتسمت جنـه بمكـر وهي تنظـر لأعين رعـد : اول حب في حياتي هـو .. صممت قليلاً والجميـع منتظـر اجباتها خاصه رعـد .. فأكملـت .. اول حب في حياتي هو فهـد الجارحي طبعـاً .. بابا هو حبي الاول واتمني اللي اتجوزه يكون زي بابا في كل حاجه مع اني متأكده ان مفيش زي فهـد باشا الجارحي .. لان فهد واحد بس
حمزه ضاحكاً : يا زيدي يا زيدي .. ااه لو ماما تسمع كلامك دا هههههههه
ضحك الجميع بشده في حين نظـر لها رعد مبتسماً علي مكـر صغيرتـه الطفولي ..
نورسين بغيـظ : بت انا مقصدش كده انا قصدي حبك الاول حد بتحبيه ونفسك تتجوزيه وبتتمني في كل صلاه وكده
مسحت جنه دمعه وهميه : يااه اد ايه انتي شاعريه حتي بصي حطي ايدك علي جسمي كده هتلقيه بيقشعر كده من كلامك .. وبعدين هي سؤال واحده يا ختي يلا اللي بعده
نظـرت لهـا نورسين بغيظ وتذمـر وادارت الزجاجه مره اخـري
نورسين بحماس : العـب .. جنه هتسأل جويريـه
ابتسمت جنه بإتساع في حين اتسعت اعين جويريه بحرج وتوتر
جنه بحماس وبسمه واسعه : اشطا بقااا هو دا .. وغيرت نبرتها وهي تنظـر لجويريه .. متخافيش يا شابـه انتي بأيد امينـه
جويريه : انا الحقيقه مش خايفـه .. انا مرعوبه منك يا جنـه
ضحك الجميع بشده ونظـر قاسم لجويريه تاره ولجنه تاره هو حقـاً لا يعلم بما ستسأل شقيقته المجنونه ويخشي ان تسالها سؤال عن عائلتها او سؤال بلا اراده يجرح ورده الجوري خاصتـه
جنه بمكـر : جرأه ولا صراحه
جويريه بهدوء : صراحه
ابتسمت جنه اكثـر : جميل جميل ، هتتبسطي معايا اووي الحقيقـه .. هممم قوليلي يا جوجو اي رأيك في قاسم اخويـا
سعل قاسـم واتسعت عينيه بصدمه وقد جف حلقـه وتعالت دقات قلبه بعنف داخل صدره .. ونظـر لجويريه منتظـر اجابتها بحـق ..
اما جويريه فتوردت وجنتيهـا حتي شعرت بحراره تسري منهما وتعالت انفاسـها ودقات قلبها بصدمه من سؤالها المخجل والمُـربـك
جويريه بخجـل : رأي في ازاي ؟
جنه بمكـر : يعني .. شكلـه شخصيتـه رأيك فيه ككل ؟؟
استعت اعين قاسم وهمس لنفسه : يخربيتك يا جنه ويخربيت معرفتك يا شيخـه ..
جويريه بحمحمه وخجل : احم قاسم بيـه انسان كويس ومحتـرم
جنـه بتذمر : ما كلنا عارفين قوليلي بقا رأيك في شكلـه مز المزز مش كده ؟ اشتري مني انا اخته وعارفـه وربنا لو مش اخويا لكنت اتجوزتـه
جويريه : هو مش اللعبه سؤال واحد ولا اي ؟
ضيقت جنه اعينها : وانا اللي بقول عليكي بريئـه ونعرف نضحك عليكِ طلعتي عارفه ان اللعبـه سؤال واحد بس اخص .. انا معرفتش اربـي
صفعتها نورسين غلي رقبتها من الخلف : ما تخلصي يا بت احنا هنقضيها صعبنيات ولا اي ؟
جنه بتذمـر وحنق : اووف طيـب .. واديك متتطولش يا بت مطنوش سنتين تلاته اللي هيعملوا فينا كده
نورسين ببرود : هششش اتكلمي حلو مع عمتك يا بت
ادارت نورسين الزجاجه من جديـد فجأت علي رغد تسأل موده ..
ضحكت رغـد : ايوا بقااا مودتي يا مودتي
زين بحاجب مرفوع وهو يضم موده لـه : هي مودتي انا وبس يا رغـد
رغد بغيظ : ماشي يا سيدي .. ونظـرت لموده .. جوليلي بقا يا دودو صراحه ولا جرأه
موده : صراحـه
رغد مبتسمه : حلوو اووي ... همممم اسال التونزايه بتاعتي اي يا ولاد همم هممم .. ااه بما انك بتتكسفي وكده يعني عندك من الاحمـر فأحب اسألك بتحبي زيـن ؟
ابتسمت موده بعشـق وهي تنظـر لزين الذي بادلها الابتسامه : بحب زيـن ؟! سؤال غبي اووي يا رغـد
انا مش بحب زين .. انا بعشقـه مقدرش اتخيل حياتي لحظـه من غيره ، زين هو كل حياتي .. حبيبي وجوزي واماني وسندي بعد ربنا وبابا .. زيـن روحي ونصي التاني متحرجش ولا اتكسف اعبر عن حبي ليه قدام اي حـد هو عمره ما اتحرج ولا اتكسف انه يعبر عن حبه ليا قدام اي حـد ... عمره ما نيمني زعلانه او مضايقه .. دايماً بيفرحني بكل الطرق وحنين عليا .. من وانا صغيره وانا شيفاه فارس احلامي شيفاه بطلي وعشقي الوحيد .. وحبي ليه زاد لما اتجوزنـا ومتغيرتش معاملته معايا وحببي في قلبه زاد مقلش اهتمامه بيا رقم واحد في حياتـه انا مش بس بحبه انا بعشقـه وبموت فيه ..
صفق الجميع بحراره وصفرت نورسين
نورسين بحماس : ايوا بقا دا الحب ولع في الدرا
غمز غيث لزين : ااه يا شقـي خليت موده الخجوله تعترف بحبها ليك قدام الكل كده ؟
احمرت وجنتي موده بشده واخفت وجهها في صدر زيـن الذي ضمها وقبل اعلي رأسهـا بحب وقلبه يقز فرحاً علي ما قالته صغيرته حقاً خالفت توقعاتـه توقع ان تخجل ولا تتحدث وهو يقدر ذلك لاكن صدمته بحديثها وكم هو سعيد بإعترافها ذلك
وقف زين وهي بأحضانه تخفي وجهها بصدره وتمتم ببرود : اخرص يا غيث
غيث ضاحكاً : ماشي يا عم
استأذن زين من الجميع وغادر هو ومودتـه وزهبوا للمشتـل بعيداً عن الجميـع ...
********
بمنـزل معتز الليثي
نظـرت ديجا لمعتـز وتمتمت بتعجب
ديجا متعجبه : انا بجد مستغربـه منك يا معتز
معتز ببسمـه ساخره : ليه يا قلبـي
ديجا : يعني .. خطتك فشلت وانت هادي ومعملتش حاجه
ضحك ساخراً وهو يحتسي من الكأس بيده : ومين قالك ان خطتي فشلت .. اي نعم بنته متأذتش بس انا مكنتش ناوي اقتلها اصلاً .. انا مش غبي للدرجادي
انا كل غايتي هي اني اعرفـه انه بكل جبروته وقوته ومنصبه قدرت اوصل لبنتـه وقدرت اعرف كل تحركاتـه وبنت كانت هتموت .. لازم يعرف انه مهما كبر ووصل ميقدرش يقف قصداي واني اقدر أأذيه في اي لحظه هو وكل اللي يخصـه ودا كان انـذار بدخول لاعب جديد اللعبه
ديجا بتعجب اكبر : يعني انت مكنتش هتموت بنته
ضحك بسخريه : لا طبعاً انا بهوش بس واهي جيت في رعـد الفارس المغوار اللي انقذهـا
ديجا : نفسي افهم سر عداوتك مع فهـد
معتز بحقـد : هتعرفي بعدين سر عداوتي معاه .. انا سيبته كتير يتعود علي العيشه دي وولاده واخواته حواليه يتمتع بوجودهم جمبـه ويحبهم اكتر واكتر علشان لما احرق قلبـه عليهـم احرقـه جامد ، علشان اكسره بيهم ..
ديجا بمكر : وبنته البدايه ؟؟
عبث بخصلاتها بمكر وهمس بأذنها كأنه يخبرها سر : حبيبتي كل حاجه وحشه بتحصل لعيله فهـد انا السبب فيهـا ومش بنته البدايـه البدايه من زمان اووي اوووي
رددت بتسأول : مش فاهمـه ؟
ضحك قائلاً : مش وقتـه يا حبي
ديجا : نفسي افهمك واعرف دماغك دي فيها اي.
ابتسم بخبث وهو ينظـر لها : فيها كتير اووي اووي اقل من ان عقلك الصغنن دا يفهمه خليكي كده ساكته وهاديه واتفرجي انا هعمل اي في فهـد وانا وهو والزمن طويـل ..
******
في الارض
كان يوسف ونيره جالسان علي احد المصاطب بعيداً عن الجميـع وهو يمسك بعصي يعبث بها في الارض امامـه بشـرود يفكر بما يفعلـه وما نتيجتـه خاصـه علي الجالسـه جـواره
كان شارد ولم يري نظـرات تلك الجالسه جاوره تطالعه بكل الحب الذي بالعالـم والموجه له وحده هو وعينيه التي تشبه الزجاج تلـك ..
طالعته نيـره بحب كبيـر وقلب يطرق بعنف داخـل صدرهـا وهي تطالع ملامحه حقاً كم هو وسيمه وذو طلـه باهـره تأثـر قلبها وتترك بداخله اثـر رائع كلمـا تراه
لديه شخصيه وطلـه قادره علي قلب كيانهـا .. عينيه التي يرتجف جسدها كلما التقت مع خاصتهـا
بحته الرجوليه التي تخفظها وتميزها من بين الـف صوتٍ وصوت
قطع شرودها وتأملها بـه قرصه خفيفه علي انفهـا يليه صوتـه الرائع يتحدث بمشاغبـه
يوسـف بمشاكسـه : مكنتش اعرف اني حلو كده
توردت زجنتيها ونظـرت اسفل بحرج فرفع راسها بإصبعـه وابتسم قائلاً بجديـه
يوسف بنبره جاده وحنونه : راسك منتزلش الا للي خلقـك يا نيـره مفهوم
ابتسمت وهي تنظـر لـه : مفهوم
نظـرت له تلم النظـر التي تخبره انه يملك حيز كبير بقلبها يملك مشاعـر لديهـا فكاد يتحدث ويفضح نفسها ومشاعره امامها وكم هو حقاً يعشقهاً هي وحدهـا ولاكن تراجـع علي آخر لحظـه وضغـط بمقدمه اسنانـه علي لسانه يمنعـه من حديـث
يوسف بحنان : ماشي يا احلي نيرو في الدنيـا
ابتسمت بخجل وعدلت من حجابها بتوتـر وخجـل كما تفعل بعادتهـا .. فبلا اراده خرجت بعض خصلاتها من الحجاب
رفع يوسف كفـه سريعاً واعاد خصلاتها السوداء الرائعـه شديده النعومـه داخل حجابها مره اخـري وتمتم بتحذيـر محب وغيـره
يوسف محذراً برفق وغيره : مفيش شعرايه واحده تخرج برا الطرحـه محدش غيري يشوف شعرك ماشي
نيره ببسمه وقلب يطرق من فكره غيرته عليها : ماشي يا چـو
ابتسم وضم كفها بين اصابعـه : امممم بمناسبـه جو اللي طالعه زي السكر دي انا عندي ليكي مفاجأه
نيـره بخجـل وفضول : مفاجأه اي دي
ابتسم علي فضولهـا المحبب : هتعرفي في وقتها يا حبيبتي .. همس بالاخيـره لنفسه ووعد بداخله انها ستكون آخر مره يقولها بداخله ففي المره المقبله ستكون لهـا هي ..
*******
في الاسطبل
دلفت جنـه ومعهـا رعـد حسب امر مالك
ركضت جنـه حيث ريان فرس رعـد والذي لا يحبذ وجود الغرباء .. لاكن بالنسبه له جنه ليست غريبـه
وقفت امام حصان اسود اللون بأكمله الا من خصلاته التي تشبه الحريـر فلونها ابيض يميل قليلاً للرمادي
ولجواره فرسه تخالفه تماما في الشكل فهـي بيضـاء الا من غره سوداء علي جبينها
علي صهيل الفرس حينمـا رأي جنـه فأسرعت جنه تضمه من رأسه وهي تملس علي خصلاتـه
جنه ببسمه واسعه : اووه وحشتنـي اووي اووي يا ريـان
علي صهيل الفرس كأنه يفهمهـا ..
ابتسم رعد واستند بكتفـه علي الباب : وانتي كمان وحشتيـه اووي
نظـرت له وهي تملس علي ظهر ريان : وحشت مين ؟
رعـد بمكـر : ريان ..
ابتسمت بهدوء وفعلت المثل مع الفرسه الاخري والتي لم تكن الا زمرده فرسه انس وزوجـه ريان
تمتم بتذكـر : ااه صحيح ريان وزمرده خلفوا
صرخت بحماس : بتهزر .. ؟؟
ابتسم بجانبيه : تؤتؤ .. مبهزرش تعالي وانا اوريكي جاد
جنه بحماس وهي تقفـز كالاطفال : اااه وريني وريني
ابتسم وهو يطالعها بأعين لامعه : تعالي وانا اوريكي جاد
اتجهو لاحدي الغرفه الصغيره وفتح البـاب .. ثواني واتسعت عينيها بإنبهـار شديد وهي تري فرس اقل ما يقال عنه باهـر اسود اللون بـه نقط وعلامات باشكال مختلفه بيضاء اللون بشعر ابيض ..
جنه بإنبهـار : الله دا قمـر اووي لا انا حبيته ؟
ابتسم قائلاً : وهو كمان بيحبك اووي .. نظـرت له بحاجب مرفوع فإبتسم قائلاً .. الله بتكلم على الفرس انا ..
❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️💙💙💙💙💙💙