صغيرتي الحمقاء
الحلقة الرابعه والخامسه
لولوالصياد
💃
صباح اليوم التالي استيقظت عشق وهى تشعر بالتوتر لوجودها مع يحيى تحت سقف البيت ويتنفسون. نفس الهواء تشعر بالرهبه ان يتعلق الاطفال به ولكنها قررت ان تظهر مظهر القوه أمامه حتى لا يستغل ضعفها ....
قامت عشق بعملها الروتينى مع الاطفال وبعد ذلك توجهت الى الطابق الأرضي لتتناول الفطار مع عمها.
على طاوله الافطار
العم ..... الولاد اجازه انهارده بتفكروا تخرجوا...
عشق ... لا هنقضى اليوم هنا لانى حاسه ان حسين دافى شويه...
العم. ... نجيب دكتور...
عشق ... لالا مفيش داعى ....
العم .... طيب الحمد لله. ..
عشق ... عمو فى حاجه عاوزه ابلغ حضرتك بيها...
العم .. خير يا حبيبتي. ..
عشق ... انا كلمت جاسر علشان اشتغل فى شركته وهو وافق وان شاء الله ناويه انزل من بكرة. ..
العم ... طيب ما شركتنا موجودة وتحت امرك....
عشق ... بصراحة مش حابه الواسطه حابه اشتغل بدون مجاملات من حد...
العم .... خلاص يا بنتى مدام انتى مرتاحه كده انا موافق تشتغلى مع جاسر ....
ولكن هناك صوت من خلفهم تحدث بجديه وحزم....
يحيى ... وانا مش موافق....
التفت عشق ووالده له .....
يحيى. ... صباح الخير. ..
الاب ... صباح الخير يا ابنى ....
جلس يحيى مقابل عشق ونظر لها بتحدى ....
يحيى وهو يصب لنفسه كاس من الشاى .... انا مش موافق على شغلك مع جاسر ....
عشق .... وانا مسالتكش رأيك ....
يحيى .... وانا بقول لا وكلامى نهائى غير قابل للتفاوض ولا النقاش
عشق بسخريه.... لا والله ده على اساس ايه ان شاء الله. ...
يحيى ببرود .... على اساس انى جوز حضرتك....
عشق .... لوقت محدد وكلها ايام ونخلص....
يحيى .... مين قال كده. ..
عشق بتوتر .... الوصية وانت قبل ما تسافر وتسيبنى ....
يحيى ... وهو ينظر لعيونها بقوه ويلاحظ توترها....
يحيى .... وأنا غيرت رأيي ومش هطلقك انتى مراتى وام ولادى وهتفضلى زوجتى لحد ما اموت ساعتها بس تكونى خلصتى منى غير كده لا...
عشق بغضب .... لا مش هسمحلك يا يحيى انا مش لعبه تسيبها وقت ما تحب وترجع لها وقت ماتحب تلعب بيها تانى انا انسانه وليا كرامه عاوزنى انسى انك سيبتنى وانا عروسه عاوزنى انسى انك سيبتنى وانا حامل لا وطلبت منى اجهض ولادى عاوزنى انسى بعدك عنى ولا عدم اتصالك بيا نهائى عاوزنى أنسى لما كنت بتعب من الحمل وانت مش جنبى تقوينى عاوزنى انسى لما كنت بروح اكشف واشوف كل زوج وزوجة مع بعض فرحانين وانا قاعده هناك وحيدة كانى وحيده كنت بحس انى منبوذه منك عاوزنى أنسى لما ولدت وتعبت من الولاده وكنت لوحدى وولدونى قيسرى لصعوبه الولاده انسى ازاى لما فوقت من البنج ومكنتش جنبى تفرح معايا بولادنا عاوزنى انسى ازاى لما واحد من ولادى يتعب وانت مكنتش جنبى تطمنى وتقف معايا عاوزنى انسى ازاى لما ولادى كانوا يسألونى عنك واقولهم بابا مسافر كنت بكدب واقول مشغول كنت بشترى لعب ليهم واقولهم من بابا كنت بقولهم بابا اتصل بالليل وانتم نايمين علشان يكلمكم بس انا مرضيتش اصحيكم عاوزنى انسى كل ده وأكثر وارجع اكون مراتك واعيش معاك وكأن محصلش حاجه مستحيل يا يحيى ....
وبعد ان انتهت انفجرت فى بكاء مرير بصوت عالى ..
العم.... اهدى يا بنتى متعيطيش.....
يحيى بحزن .... انا اسف يا عشق بس انا هعوضك عن كل اللى فات عاوز بس فرصه لو مش علشانى علشان ولادنا....
عشق وهى تنتفض واقفة وتنظر له بتحدى .... دول ولادى انا ملكش اى حق فيهم انت طلبت اموتهم وانا اتمسكت بيهم يبقى حقك راح ومفيش اى فرصه ليك وده آخر كلام....
وتركته وذهبت
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
الاب ...... غلطت اوى يا يحيى وصعب تسامحك....
يحيى .... عارف بس اوعدك هرجعها ليا تانى وانسيها كل اللى فات....
الاب .... ربنا معاك يا ابنى ويهديلكم الحال يارب....
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
فى منزل جاسر
كانت خاله عشق تجلس وحدها امام الهاتف تفكر ماذا تفعل لتتخلص من يحيى نهائيا .... وأخيرا اتخذت القرار ...
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
فى منزل يحيى
كان يجلس يقرا الصحيفة عندما اخبرته الخادمه ان هناك من يريده على الهاتف.... رفع يحيى سماعه الهاتف....
يحيى .... الو....
المتصل .... ازيك يا يحيى. ..
يحيى .... الحمد لله مين معايا....
المتصل .... انا منى خاله عشق....
يحيى بغضب مكتوم .... خير يا منى هانم بسرعة كده حبيتى تتطمنى عليا.....
منى .... بدون سخرية انا وانت عارفين كويس انى مش بتصل اطمن عليك ....
يحيى .... كويس امال ايه سبب المكالمة دى ....
منى .... لازم نتقابل...
يحيى. .... ليه....
منى ... مينفعش كلام فى التليفون هستناك بكره فى النادى الساعة 4 متتاخرش.....
يحيى .... اوك ....
منى ...... سلام. ..
يحيى وهو يغلق الخط بقرف .... فى داهية تاخدك....
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
فى احدى البيوت البسيطه
هبه فتاه فى 19 عشره من العمر تعمل بشركه جاسر سكرتيره له
هبة. .... ماما حرام عليكى ازاى تسيبينى كده الساعة 9 انا هترفد....
الام .... معلش يا بنتى راحت عليا نومه والله وبعدين فين منبهك....
هبه .... نسيت اظبطه .... انا هطير سلام ....
الام .... ربنا معاكى يا بنتى ويهديلك الحال ويرزقك بابن الحلال....
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
....وصلت هبه الى الشركة وهى تشعر بخوف رهيب من رد فعل جاسر بيه وتدعو طوال الطريق ان لا يصب عليها غضبه فهى لا تحتمل شىء
وضعت هبه اغراضها على مكتبها ووقتها وجدت زميلتها ليلى تخرج من مكتب جاسر بدموع فى عيونها.....
هبة ... فى ايه مالك....
ليلى .... مفيش هولاكو راكبه عفاريت الدنيا النهارده ... انتى اتاخرتى ليه. ...
هبة. ... راحت عليا نومه....
ليلى ... طيب ادخلى استلقى وعدك لانه قال اول ما توصل تجيلى.....
هبه وهى تعدل ملابسها وتتجه الى مكتب جاسر ........ استر يارب.......
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
تاااابع
ياترى منى هتقول ليحيي ايه؟؟
وجاسر هيعمل مع هبه ايه؟؟.
سبب التأخيرقلة التفاعل ياريت تفاعل ياحضرات
💃
الحلقة الخامسه 👉
لولوالصياد
كانت هبه تشعر بالتوتر والخوف فهى تهاب وتخاف بل تموت رعبا من جاسر وغضبه وصوته العالى حين يشعر بالغضب من شىء ....
هبة فتاه فى 19 من العمر تعيش مع والدتها بعد ان توفى والدها منذ عام كان عامل بسيط وبسبب تدهور حالهم قررت هبه ان تعمل مع الدراسه فهى طالبة في كلية التجاره ....تتميز هبه بعيون خضراء واسعه يحيطها رموش كثيفه وطويله وبشره قمحيه اللون وتتميز بشعر أسود حريرى ووجه بيضاوى جميل وشفاه تكاد تشبه رسمه القلب قصيره القامه تتميز بجسد ممشوق وما يزيدها جمالا ملابسها الواسعة وحجابها الرائع......
طرقت هبه الباب وسمعت صوت جاسر يسمح لها بالدخول. .... دخلت هبه وهى ترتجف وتنظر أرضا وقفت هبه امام مكتب جاسر وهى متوتره للغايه وتفرك يديها بقوه.....
هبة بصوت متحشرج ..... حضرتك طلبتى يا جاسر بيه.....
جاسر بعصبية. ... الهانم نموسيتها كحلى النهارده ولا ايه....
هبه بتوتر ودموع على وشك التساقط..... والله يا فندم......
جاسر... بغضب.... مش عاوز اسمع حاجه ودى اول واخر مره تتاخرى فيها المره الجايه لو اتاخرتى مشوفش وشك هنا تانى فاهمه ولا لأ. ....
هبه.... بحزن ... حاضر يا فندم.....
جاسر... اتفضلى روحى هاتى الملف اللى ادتهولك امبارح ....
هبه.... حاضر .....
خرجت هبه بحزن وقلب حزين وحينما اغلقت الباب جرت مسرعه الى الحمام واغلقت الباب وانفجرت فى بكاء مرير ...... تبكى حظها العاثر الذى جعلها تعمل مع هكذا شخص تكره ظروفها التى جعلتها تتحمل الاهانه والذل من هذا وذاك وذلك لقله حيلتها واحوالها الماليه ومرض والدتها بالكبد الذى يكلف مصاريف كثيرة ولولا هذا العمل كانت فقدت كل شىء لذلك مسحت هبه دموعها بقوه ونظرت الى نفسها فى المراه وقالت لنفسها... لازم تستحملى يا هبة كله يهون علشان ماما......
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
فى فيلا يحيى ......
كانت عشق تجلس مع اطفالها بغرفتهم تطعمهم الغذاء حين فتح باب الغرفه ودخل يحيى .... لم ترفع عشق نظرها له لانها كانت تعلم هويه من دخل .....
حسين ..... بفرح بابا.....
يحيى وهو يعبث بشعره ويقبله.... حبيب بابا
نظر يحيى الى حسن بحزن .... ازيك يا حسن
حسن وهو ينظر ارضا.... كويس
يحيى موجه حديثه الى عشق..... ممكن اكمل اكلهم انا
عشق بدهشه.... هتعرف
يحيى .... هجرب
عشق .... طيب هنزل انا تحت اشوف الغذاء جهز ولا لا على ما تاكلهم
يحيى ... اوك
خرجت عشق من الغرفة وبدأ يحيى يطعم حسين اولا الذى تقبل الامر بسعادة وحينما مد الملعقه الى حسن لم يفتح فمه ونظر ارضا
يحيى بهدوء.... مش هتاكل يا حسن
حسن .... لا
يحيى بحزن... انا عارف انك زعلان من بابى بس انا غلطان وعارف كده وعاوزك تسامحنى
حسن ..... مش هتسافر وتسيبنا تانى
يحيى .... ابدا
حسن ... هتودينا الملاهى وتحضر حفله الحضانة
يحيى بابتسامه..... طبعا انت تؤمر بس واى حاجه تعوزها هعملها
حسن ..... اوك يا بابا
يحيى وهو يحتضنه بقوه .... حبيبي يا حسن انت واخوك غالين عليا اوى
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
فى اليوم التالى وتحديدا بالنادى فى تمام الساعه الرابعة كانت منى بانتظار يحيى حسب اتفاقهم.....
كانت منى تشرب القهوه وهى تنظر فى اتجاه مدخل النادى تنتظر يحيى بتوتر..... وحينما وجدته يتقدم منها تركت فنجان القهوه وجلست بكبرياء وهى تنظر له بسخريه
اقترب يحيى منها ولم يسلم عليها وإنما جلس امامها وهو ينظر لها بكل نفور واشمئزاز فى الدنيا
يحيى .... خير يا منى هانم
منى .... مستعجل اوى
يحيى .... بصراحه مش فاضى ولو فاضى انتى اخر بنى ادم أفكر اقعد معاه
منى .... يااه للدرجه دى بتكرهنى ليه
يحيى .... لانى عرفت حقيقتك وعرفت اللى عملتيه
منى .... بتوتر شديد. ... قصدك ايه عملت ايه.
يحيى وهو ينفجر فى الضحك..... لا بجد والله عجبتينى وانتى بتقولى عملت ايه
منى. .... انا معملتش حاجه ولا نسيت انت عملت ايه زمان
يحيى ..... انا برضه
منى ... انا معايا الدليل
يحيى .... كدب وانتى عارفه كده كويس ولعلمك انا اللى رجعنى انى عرفت الحقيقه لان بالصدفه بعد كل السنين دى قابلت كارمن وكانت مع جوزها فى شهر عسل ولما شافتنى خافت وحكتلى كل حاجه والمؤامرة الواطيه اللى عملتيها
منى بغضب .... كدابه محصلش
يحيى بعصبيه.... انتى اللى انسانه مريضه ازاى تعملى كده فيا للدرجه دى بتكرهينى طيب انا مش مهم ليه عشق تعملى فيها كده.
منى بغضب وحقد..... انا بكرهك انت وعشق مكانش المفروض تتجوزك عشق من نصيب جاسر ولولا هبلها وقلبها الحنين حبتك انت من غباءها
يحيى .... علشان كده فرقتينا وهددتينى يا اسيبها يا اما هتقوليلها كل حاجه وتحطميها
منى .... ايوه بس للاسف انت كنت فعلا تميت الجواز والغبيه بقت حامل واتمسكت بالاطفال اكتر واكتر ورفضت تطلب الطلاق الا بعد الوصية رغم محاولاتى الكتير انها تطلبه منك
يحيى بقرف.... حقوده
منى ... لا انا ام عاوزه مصلحه ابنها
يحيى .. ابنك المجنون
منى .... اخرس
يحيى.. بتحدى... عشق ليا ومش هتكون لحد غيرى
منى.... بسخريه.... تفتكر لو قولتلها اللى حصل هتفضل معاك
يحيى .... هقولها قبلك وحتى لو عرفت هعمل المستحيل علشان تسامحنى وتعرف حقيقتك
منى .... بقسوه ووعيد..... عشق مش هتكون ليك يا يحيى واوعدك انها هتطلق منك وقريب جدا
يحيى وهو يتنفض واقفا...... هنشوف
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
فى فيلا عشق
كانت عشق بغرفتها تقوم بتسريح شعرها حين طرق الباب
عشق.... ادخل
دخل يحيى الغرفه ونظر لها بانبهار فقد كانت رائعه الجمال فى فستانها الاحمر
يحيى ... مساء الخير
عشق .... مساء النور. .... خير
يحيى .... عشق ممكن نتكلم شوية بعقل
عشق ... اتفضل
يحيى .... انا شايف ان حسن وحسين مش مظبطين نفسيا من ناحيه وجودى فى حياتهم وانى ظهرت فجاه وواضح انهم كانوا زعلانين من عدم وجودى
عشق.... فعلا
يحيى ..... علشان كده عاوز منك طلب علشان خاطر حسن وحسين
عشق.... طلب ايه
يحيى .... عاوز ناجل اى حاجه وكلامك فى موضوع الوصيه وخناقنا دلوقتى ونتعامل كاى أصدقاء لفتره ونتعامل بكل احترام علشانهم بس فتره بس يا عشق وبعدها هعملك اللى انتى عاوزاه
عشق. ........
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
تاااابع
ياترى هيكون رد فعل عشق ايه؟؟.
وياترى هو ايه اللى حصل ويحيي عمل ايه وايه اللى خلاه يبعد عن عشق؟؟نعرف بعدالتفاعل اللى مش موجوداصلا
الحلقه السادسه من هنا 👇👇
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق