expr:class='data:blog.languageDirection' expr:data-id='data:blog.blogId'>

نيره والفهد الفصل السابع عشر والثامن عشربقلم شيماء سعيد كامله علي مدونة النجم المتوهج للروايات والوصفات

 


نيره والفهد

الفصل السابع عشر والثامن عشر


استيقظت أروى في صباح يوم جديد شعرت ببعض الألم و لكنها تجاهلت ذلك نظرت إلى ذلك النائم بسلام براءة الأطفال كأنه لم يفعل شي على الإطلاق كيف يستطيع النوم بذلك العمق و هو يتركها تتألم واحدها فهي كنت بدأت تحبه و يكن له مكان في قلبها و  عندما طلب منها الزواج كانت أسعد مخلوقه على وجه الأرض و لكنه عندما طلب أن يكون الزواج عرفي قررت الابتعاد عنه حتى لا تتعلق به أكثر و يكون نهايتها الضياع و لكن فعل ما لا يمكن أن تسامحه عليه بعدما صورها عاريه و بدون رحمه أكمل في كسرها بعدما فعله أمس فكان يعملها و كأنها فتاه ليل و ليس زوجته مجرد أداه للمتعه فقط إلى هنا و لا تقدر على التحمل فهو إنسان أناني لا يحب غير نفسه لقت نظره أخرى عليه و قامت من على الفراش و دلفت إلى المرحاض خرجت وجدته قد أستيقظ. 


معتز : صباح الخير. 

أروى بجمود : صباح الخير. 

معتز بقلق : انتي كويسه و الا حاسه بأي تعب. 


أروى بسخرية : كويسه و الا حاسه بتعب لا و الله فيك الخير أنا كويسه كويسه جدا فوق ما تتصور. 

معتز بجديه : أروى بلاش سخرية انتي مراتي و اللي حصل ده حقي و أنا عايز حياتنا تكون أفضل من كده عشان نقدر نكمل مع بعض. 


أروى : نكمل مع بعض أنا و أنت مستحيل نكمل مع بعض عشان انا بالنسبه لك مجرد أداء للمتعه و انت بالنسبه لي الراجل اللي غصب عليا اتجوزه و صورني عاريه عشان يكسر عيني. ثم أكملت بسخرية : يا ترا لو زعلتك في يوم هتنزل الفيديو بتاعي. 


قطعها هو بحده : أروى انتي بتقولي أيه الفيديو اتمسح من قبل ما تخرجي من المستشفى انا بس كنت بهددك و مستحيل كنت أعمل حاجه تاذيكي. 


أروى بغضب : أنا من ساعه ما عرفتك و مفيش في حياتي غير الأذى و كله بسببك تعرف يا معتز اللي زيك مستحيل يحس بتعب غيره أو حتى يعرف ربنا.. 

معتز بغضب و توتر : معرفش ربنا ليه كافر. 

أروى : تقدر تقولي على حاجه واحده صح في حياتك اقولك أنا لا انت انسان زاني و لو كنت تعرف ربنا كنت تعرف انها من الكبائر انسان اناني مش بتفكر غير في نفسك و بس لكن بقى الناس تتحرق. 


نظر معتز إلى حديثها بصدمه هو يعلم أنه على خطأ و لكن لأول مرة في حياته يسمع ذلك من أحد و عندما ذكرت إسم الخالق شعر بالعجز في جميع جسده لأول مرة يخاف من يوم الحساب لأول مرة يشعر بمدى حقارته و بشعه أعماله. 


معتز : بصي يا أروى عارف اني وحش لكن عمري ما لمست واحده غصب عنها أو كانت شريفه و انا اللي وصلتها انها تكون وحشه. 


أروى : عمرك ما لمست واحده غصب عنها اومال اللي حصل امبارح ده كان ايه. 

معتز بغضب : أروى انتي مراتي. 

أروى : ما حتى دي كانت غصب بقولك ايه بلاش دور الملاك اللي انت عايز تعمله ده عشان انا عارفه كويس انك شيطان و مستحيل اصدقك في يوم. 


معتز و قد اعمها غضبه : ماشي يا أروى مش انا شيطان من بكره هنروح نعيش في الفيلا بتاعتي و مفيش هناك خدم عايزك تعيشي حياتك الطبيعيه خدامه و بالليل تكون ليا وقت ما أنا أقرر ده عشان اللي زيك ميعرفش يعيش حياه نظيفه و غوري من وشي بقى. 


نظرت إليه أروى بكره و خرجت من الغرفه و تركته هو يريد قتلها بسبب حديثها الذي أيقظ به أشياء كان يتخيل أنها قتلت مع من خان من سنوات. 


______شيماء سعيد_______


استيقظت نيره على صوت أشياء غريبه لا تعرف ما هي فتحت عينيها و نظرت حولها وجدت فهد يدلف إلى الغرفه و مع صنيه عليها الفطار نظر إليه بعدم تصدق هل بالفعل قام بتحضير الفطور بنفسه و من أجل من من أجلها. 


نيره : ايه اللي انت عمله ده. 

فهد بحب : حضرت الفطار لروح قلبي عشان تكون مبسوطه. 

نيره بسعاده : أنا بحبك اوي اوي. 

فهد بعشق : و أنا بعشقك يلا ناكل عشان عندي ليكي مفاجأه. 


نيره بفضول : مفاجأة ايه دي قول. 

فهد : و هتبقى مفاجأه ازاي يعني و يلا افطري بقى. 

نيره بدلال : اكلني انت بايدك. 

فهد بمرح : طيب و انا اكل بايه. 

نيره بغضب : ايه يا بارد انت مفيش عندك رومانسيه خلاص.. 


فهد : لا طبعا في. قال ذلك و هو يقرب الطعام من فمها. 

نيره بسعاده : انت كتير عليا أوي يا فهد. 

فهد بحنان : انتي اللي كتير عليا. ثم أكمل بتساؤل : نيره انتي بتثقي فيا مش كده. 


نيره بدون تفكير : اكيد طبعا. 

فهد بجديه : عايزك تفضلي تثقي فيا على طول مهما حصل بعد كده. 

نيره بقلق : ليه بتقول كده هو في حاجه هتحصل. 

فهد بمرح كي يغير الموضوع : لا يا ستي مفيش و يلا عشان احنا ورانا حاجات كتير قبل السفر. 


نيره : انا شبعت الحمد لله حاجات ايه اللي ورانا دي. 

أزاح فهد الطعام و قام بالاقتراب منها و هو يقول بهمس : عايز اشبع منك الأول. 


أنهى حديثه و أخذها إلى رحله بعدين عن الجميع لا يدخلها إلا هي و هو فهد نيره و فهدها رحله لا يريد أحد منهما أن يعود منها بعيد عن كل ما يخطط من خلفهم كي تدمر حياته الذي عانوا من أجل البقاء فيها دون أي متاعب. 


________شيماء سعيد________


ماجده : كان لازم يموت الغبي ده و اي حد هيقف في طريق انتقامي هيموت. 

عدي من خلفها : حتى انا يا ماجده هانم. 


نظرت إليه ماجده بفزع : بتقول ايه يا حبيبي. 

عدي بمرح مصتنع : داده بتقول انك رفضه ان اي حد يدخلك دلوقتي فبسأل حتى أنا. 


ماجده بارتياح : لا طبعا يا حبيبي انت تدخل في اي وقت بس ايه سبب الزياره السعيده دي. 

عدي بحزن مصتنع : عاصم اخد عشق و عاشوا في الشقه لوحدهم قال ايه عشان الهانم الجديده هتعيش هنا في القصر و عشق لا. 


ماجده بسعاده : هو عاصم قرر يتجوز بجد. 

عدي : انتي فرحانه كده ليه. 

ماجده و هي تتصنع الحزن : يعني يا ابني يفضل من غير طفل يقوله يا بابا مش لازم يكون ليه و ليا وريث و سند. 


عدي : عندك حق بس عشق مالهاش ذنب في ده كله. 

ماجده بغضب : عشق مين دي اللى هنعمل لها حساب دي بنت كدابه طلعت بنت ملجأ ولا ليها اصل و لا فصل. 

عدي بصدمه فهو كان لا يعرف تلك المعلومه : ايه بنت ملجأ يعني ايه مش دي عشق بنت شاكر علوان. 


ماجده بسخرية : هو أخوك لسه بخبي على الكل بعد ما طلعت كدابه الهانم طلع شاكر كان متبنيها من ملجأ و كذبت على أخوك. 

لم يقدر عدي علي الحديث فها هي صدمه أخرى تقع في رأسه خرج عدي من الغرفه دون أن يضيف اي كلمه و هو يفكر في شيء واحد تلك الوراق الذي وجدها في قصر كامل رشدي بعد أن طلب فهد منه تفتيش القصر و إخراج كل الاوراق المهمه و منها شهاده فاه باسم عشق محمد المغربي ماذا يعني ذلك يجب أن يبحث خلف كل ذلك. 


_____شيماء سعيد_______


أما عند عشق و عاصم كان عاصم يجلس يشاهد التليفزيون و هو يضمه عشق إليه بشده و عندما جاء مشهد موت البطل انفجرت عشق في الضحك فجأة نظر إليها عاصم بذهول. 


عاصم : معلش سؤال انتي بتضحكي على ايه. 

عشق و هي مازالت تضحك : أصله الحمار مات عشانها و هي كانت جايه تقتله يبقى حمار و الا لا. 

عاصم : عشان بيحبها. 


عشق بغضب : ما انت كنت بتحبني و مع ذلك كنت هتموت ابني و دموعي مافرقتش معاك. 

عاصم و هو يحاول الهدوء فهو يعرف ما تمر به في فتره الحمل : و ده اكبر إثبات اني بحبك ضحيت بأني اكون أب عشان انتي تعيشي. 


عشق بصدمه : تصدق صح أنا بحبك اوي يا عاصم ربنا يخليك ليا. 

نظر إليها عاصم كأنها كائن فضائي : عشق انتي باقي ليكي اد ايه على الولادة. 

عشق ببراءة : انا لسه في التلات ليه يا حبيبي. 

عاصم : لا و لا اي حاجه أنا هقوم أنام بقى. 

عشق : أصبح على خير. 


دلف عاصم إلى الداخل أما عشق نظرت إلى مكان رحيله بخبث ثم قالت : ماشي يا عاصم انا هعرفك ازاي كنت بتعاملني وحش و لا كأني في حياتك. 


ثم انتظرت عدت دقائق و انفجرت في البكاء أما عاصم كان يريد النوم قليلاً فهو ليلا نهاراً بجانب عشق التي لا تنام و تمل من البكاء بدون سبب و الضحك بدون سبب و غضب و المرح اغمض عينه بتعب إلى أن سمع صوتها تبكي بشده فخرج إلى بسرعه. 


عاصم بلهفة : مالك يا عشقي في أيه. 

عشق : أنا بكرهك يا عاصم بكرهك اوي. 

عاصم بذهول : ليه يا قلبي. 

عشق بغضب : انت ازاي كنت عايز تتجوز عليا يا واطي يا عديم الضمير. 

عاصم بتعب : مش انتي اللي كنتي عايزه كده و بعدين مين اللي واطي يا بت. 


عشق و قد بدأت تبكي مره اخرى : عاصم انت بطلت تحبني و عايش معايا عشان البيبي مش كده. 

عاصم بغضب من نفسه لأنه احزانها : مالك بس يا عشقي انتي عارفه اني بحبك و بموت فيكي اهدي كده و قولي عايزه أيه. 


عشق و هي تمسح دموعها مثل الأطفال : عايزه برتقال. 

عاصم : برتقال اي يا قلبي إحنا في الصيف أجيبه منين ده. 

عشق بغضب : و انا مالي أنا عايزه برتقال انا و ابني و الا عايز يطلع برتقاله في وشك ابنك يا عاصم بيه بس ازاي مش مهم عشق هي ابنها لأن البيه عايز يموتني عشان يتجوز وووووو. 


قطع عاصم حديثها عندما جذبها إليها يقبلها بشده كان يريد اسكتها و لكنه ما أن لمس شفتيها نسي كل شيء إلا طعم كريزتها التي يعشقها أما هي فكانت في عالم أخر نسيت كل شيء و أنها تعاقبه و تذكرت فقد انها في أحضان معشوق الروح و لكن جرس الإنذار دق في عقلها و ابتعدت عنه. 


عاصم : اسكتي بقى أنتي رايو و الا أيه فين عشق حبيبتي. 

عشق ببرود : ماليش دعوه انا عايزه برتقال. 

عاصم : ماشي رايح اشتري الزفت لما اشوف اذا كان في و الا لا. 


_______شيماء سعيد_______


بعد عده ساعات تهبط الطائرة الخاصة بفهد الدالي إلى أرض العشاق نظرت نيره أمامها بانبهار شديد فرغم انها عاشت معظم حياتها في باريس و لكنها لأول مره تراه ذلك الجمال. 


نيره : إحنا فين هنا. 

فهد بحنان : إحنا هنا في جزيره نيره و الفهد انتي مش شايفه العنوان. 

نظرت نيره إليه بعشق : انت بجد كتير عليا. 

فهد : مش عايز أسمع الكلام ده تانيه و يلا يا مولاتي عشان تدخلي جزيرتك. 


ابتسمت نيره بخجل و جاءت كي تدلف إلى الداخل و لكنها شهقت بفزع عندما وجدت نفسها في الهواء. 


نيره بخجل : فهد انزلي. 

فهد بخبث : بصي يا روحي أحنا هنطلع على اوضه النوم على طول و بعدين نتفرج على الجزيره. 

نيره : على فكره انت قليل الادب اوي.. 

قهقه فهد بمرح : عارف يا روحي و عايزك قليله الأدب زيي عشان نعرف نعيش مع بعض. 


نيره بغيظ : و ليه يعني ما تبقى انت محترم زيي. 

فهد بوقاحه : طيب و العيال يا أم العيال. 

نظرت إليه نيره بغيظ و لم تتحدث أما هو أخذها و صعد إلى إلى غرفه النوم كما قال لكي يعيش معاها الحب بطريقته الخاصة. 


بعد وقت طوييييييييييل. 


كانت تدفن نفسها داخل عنقه و تضم نفسها إليه و تبكي بشده. 


فهد بحنان : نونو مالك يا حبيبتي بتعيطي. 

نيره بحزن : انا وحشه اوي يا فهد. 

فهد : ليه بتقولي كده انتي أحسن واحده في العالم. 


نيره بدموع : أنا بحبك اوي و بغير عليك و دي حاجه خارجه عن إرادتي انت جوزي و مش قادره أتخيل انك كنت لغيري حتى لو كانت أختي انا بحب أمنيه الله يرحمها هي مكنتش اختي بس كانت كل حاجه ليا لكن انت كنت بشوفك في الحلم أربع سنين و بتمنى اليوم اللي أشوفك فيه حبيتك غصب عني أنا مخدكش منها هي مش موجوده أصلا و لو كانت موجوده كنت مستحيل اخوانها أو اخدك فهد انا مش وحشه والله. 


فهد بحنان : نونو انتي أحسن إنسانه في الدنيا و بعدين امنيه هي اللي طلبت أننا نتجوز يعني هي دلوقتي فرحانه باللي إحنا فيه و سعيده عشان إحنا مبسوطين انتي مش خاينه يا حبيبتي أنا جوزك و من حقك تغيري عليا بس أمنيه أختك و مينفعش تكرهيها. 


نيره بلهفة : أنا مستحيل اكرها أنا بس بغير عليك. 

فهد بحب : يسلملي الغيران. 

نيره باشتياق : فهد أنا عايزه بيبي بقى. 

فهد بمرح : حاضر يا قلبي بس انتي عايزه ليه. 

نيره بحماس : عشان ألعب بيه و اكل خدوده و نروح و نيجي سوا و سلام لو بنت بقى هحط لها مكياج و فساتين عريانه بقى و حاجه كده أخر شياكه. 


فهد بصدمه : قصدك حاجه أخر قله أدب انتي عايزه تبوظي البنت و بعدين ألعب بيه ايه أسمها ألعب معاه هو لعبه و بعدين تأكلي خدود مين يا بت . 

نيره بغضب طفولي : أنت ظالم دول ولادي و انا حره فيهم ألعب بيهم أكل خدودهم ولادي. 


فهد بتحدي : و ولادي انا كمان يا هانم و أنا صاحب المجهود الأكبر فيهم. 

نيره بغضب : لا يا عم أنا صاحبه المجهود الأكبر حمل و ولاده و رضاعه انت بقى بتعمل ايه يا بيه.. 

فهد بخبث : هقولك حالا أنا دوري أيه. 

نيره عندما فهمت قصده : اه يا سافل. 


لم يرد عليها بالحديث و سكتت شهرزاد عن الكلام الغير المباح. 


_____شيماء سعيد_______


جلس عدي في حديقه القصر و أغمض عينه بتعب و إرهاق فالأيام القادمه سوف تكن أصعب أيام حياته فهو غير قادر على المواجهه أو الخساره فمهما حدث هي والدته قطع حبل أفكاره صوت رودي. 


رودي : مالك يا عدي. 

عدي : تعبان تعبان اوي حاسس اني هموت. 

رودي : بعد الشر متقولش كده و بعدين كل حاجه ان شاء الله هتكون احسن من الاول.. 


جاء عدي كي يرد و قطعه صوت الحارس. 

عدي بجديه : خير في أيه. 

الحارس بذهول : امنيه هانم بره. 

رودي و عدي : أمنيه مين. 

الحارس : مرات فهد بيه. 


______شيماء سعيد______


كان يجلس فريد بجانب امنيه يقرأ إليها بعض آيات الذكر الحكيم إلى أن وجدها بدأت تفتح عينيها بصعوبة نظر إليها بلهفة شديد و ظل يردد اسمها أما هي كانت في عالم آخر كانت تحلم بحلم بشع و مع انتهاء هذا الحلم انتهت حياتها و لكنها لا تعلم هل هذه نهايه حياتها أم بدايه إلى حياه أخرى لم تبدأ بعد. 

فريد : امنيه انتي كويسه حاسه بايه.. 

امنيه بتعب : انت مين و انا فين. 

نظر إليها فريد بصدمه هل فقدت الذاكره بالفعل ام ماذا. 

فريد بقلق : انتي مش فاكره حاجه خلاص. 

امنيه : لا و مش عارفه مين حضرتك و مين أنا و بعدين هو انت طافي النور ليه . 

فريد بذهول :  ليه بتقولي كده. 

امنيه و هي تغلق عينيها مره اخرى بتعب و إرهاق : أصلي مش شايفه حاجه خلاص. 


الصدمه اخرسته ماذا هل حبيبته فقدت كل شيء البصر و الذاكره و طفلها و زوجها كل شيء لم يتخيل في أبشع كوابيسه أن يحدث إلى هذا الملاك كل ذلك فهي تحملت ما لم يتحمله بشر كيف سوف تعيش حياتها بعد الآن.. 


فريد بتوتر : يعني انتي مش شايفه. 

امنيه بدموع : لا هو انت مش طافي النور يعني أيه أنا خلاص بقيت عمياء. 

فريد بخوف عليها : إن شاء الله لا هروح انادي الدكتور و اجى. 


خرج فريد من الغرفه بسرعه أما تلك المسكينه في الداخل أخذت تبكي و تشهق بقوه شديده نظرت إلى الباب بعد خروج فريد بخبث شديد و قامت من على الفراش بسرعه و تركت الغرفه بالكامل و رحلت و هي تكرر تنفيذ خطتها . 


______شيماء سعيد________


البارت خلص يا رب يعجبكم ✋✋💖💖


الفصل الثامن عشر 


استيقظت نيره قبل فهد وجدته ينام بعمق أخذت تتأمل فيه كم هو جميل و حنون و مجنون في بعض الأحيان لا تعرف ماذا فعلت في حياتها كي يرزقها الله براجل مثل فهد تعيش معاه كأنها ولدت من جديد تشعر بكل شيء كأنها تشعر به لأول مره تعيش السعاده كأنها كانت تعيش قبله في جحيم قامت من على الفراش و خرجت من الغرفه أحضرت له العشاء كما فعل هو لها الفطور من قبل و اقتربت منه. 


نيره : فهد فهدي يلا اصحى يا كسلان. 

فتح فهد عينه بتثقل و عندما وجدها أمامه ابتسم لها بحب : صباح كل حاجه حلوه. 

نيره بدلال : شوف أنا شاطره ازاي حضرتك العشاء عشانك يا حبيبي. 

فهد : القمر تعب نفسه ليه كنت هعزمك بره. 

نيره بحب : القمر تعب نفسه عشان عشقه تعرف أنا بحب سعاد حسني اوي اوي و بحب كل الاغاني بتاعتها و أول مره اتكلمت معاك فيها افتكرت اغنيه الراجل الغامض بسلامته. 


فهد و هو ينظر إلى شفتيها بخبث : لا يا شيخه و ايه كمان. 

أكملت نيره حديثها و لم تنتبه على اقترابه منها : و النهارده عايزه اقولك الحياه بقى لونها بنبي و أنا جنبك و انتي جانبي. 


فهد و هو يبعد صنيه الطعام عنها و يقترب من شفتيها : أنا بقى عايز اعمل حاجات تثبت الحياه معايا حمرا. 


و قبل أن تتحدث كان يأخذ شفتيها في قبله حنونه شغوفه فهو كلما اقترب منها كلما أرادها أكثر من ذي قبل فهذه الفتاه سوف تفقده عقله أما هي فاغمضت عينها لتستمتع أكثر مع و بقربه ابتعد عنها و هو يقول. 


فهد : فهد الدالي خلاص قرب يتجنن بسببك يا قصيره. 

نيره بحب : ألف سلامه عليك من الجنان يا قلب القصيره. 

فهد بخبث : بقولك ايه تعالى عايزك في موضوع مهم و المفاجأة مش مهم. 

ابتعدت عنه نيره بسرعه و هي تقول بلهفة : مفاجأه تاني ايه هي قول بسرعه. 

فهد بحنان : تأكلي الأول و بعدين اقولك المفاجأة.. 


بدأت نيره تأكل بسرعه شديده كي تعرف ما هي المفاجأة أما هو أخذ يأكل معاها و هو يتأملها بحنان و شغف انتهت نيره من طعامها.. 


نيره : شبعت الحمد لله يلا بقى نشوف المفاجأة. 

فهد : غيري هدومك و يلا يا قلبي. 


بعد ساعتان نزلوا من الطائره الخاصه بفهد امسك يد نيره و دلف بها إلى أحد المطاعم الشهيره في باريس نظرت إليه نيره بدهشه ثم شهقت بسعاده بعدما وجدت المطرب المفضل لديها في باريس يغني أحد أغانيه التي تعشقها نزلت دموعها من السعاده فهي لم تتخيل في اجمل أحلامها أن يرزقها الله بزوج مثل فهد نظرت إلى فهد و ضمت نفسها إليه بشده أخذ فهد يديها و رقصوا إلى أن انتهت الاغنيه و جاء المطرب للسلام عليهم. 


المطرب بترحيب : مرحبا بك سيد فهد تشرفت بمعرفتك. 

فهد بترحيب هو الآخر : مرحبا بك و أنا أيضا تشرفت بمعرفتك. 

المطرب بابتسامه : مرحبا سيدتي. 

نيره بسعاده : سعدت جدا بإلقاء حضرتك و انا اعشق كل أعمالك. 

المطرب : شيء يسعدني. 


أخذ يتحدث معهم قليلاً و رحل نظرت نيره إلى فهد بسعاده. 


نيره بعشق : مهما عملت مش هعبر لك عن حبي انا مش عارفه أنا عملت ايه في حياتي عشان ربنا يخليك ليا تعرف أنا بعيش معاك أجمل أيام حياتي لدرجه اني خايفه اكون بحلم أو تحصل حاجه تبعدنا عن بعض. 


فهد بجديه : اولا ربنا يقدرني و اقدر اسعدك على طول و انا اللي عملت حاجه حلوه في حياتي عشان تكوني ملكي ثانيا بقى حبيبتي مش بتحلم و مفيش قوه في الكون تقدر تبعدنا عن بعض عشان انا و انتي روح واحده. 


نيره بحب : ربنا يخليك ليا يا فهدي. 

فهد : و يخليكي يا نيره قلبي يلا عشان هنروح الملاهي. 

نيره بسعاده طفله : و النبي بجد. 

فهد بحنان : يعني اكون عارف حاجه قلبي نفسها تعملها و مانفذش ده. 

نيره بتساؤل : فهد صحيح انت عرفت منين اني بحب المغني ده او اني بحب الملاهي. 


نظر إليها و كان يود أن يقول من أمنيه و لكنه رفض قول ذلك حتى لا يحزنها فقال بابتسامه متوتره : مش لازم اعرف كل حاجه عن قلبي. 


نيره : ماشي يا سيدي بس برضو عرفت منين. 

فهد باستلام : من أمنيه الله يرحمها. 

نيره بهدوء : و مكنتش عايزني اعرف ليه انت فاكر اني بكره أمنيه بجد يا فهد. 


فهد بحب : لا طبعا اللي زيك و عنده قلبك مستحيل يكره ابدأ. 

نيره : و بذات أمنيه. 

أراد فهد تغيير الموضوع فقال بمرح : طيب يلا عشان نلحق الملاهي.. 

نيره بسعاده : يلا يا روحي.. 


ذهبوا إلى الملاهي و كانت فارغه لا يوجد غيرهما فهو حجزها كامله من أجلها و عاشوا أسعد لحظات حياتهم فهما لم يشعروا بتلك المشاعر من قبل ففهد يشعر معاها أنه شخص آخر يريد أن يعيش معاها كل لحظات حياتها من فرح و حزن يريد إدخالها في قلبه و يغلق عليها حتى لا يراها أو يشعر بها غيره فقط انتهت الجوله السعيده و عادوا إلى الجزيره مره اخرى. 


نامت نيره على الفراش بتعب فكانت رحله جميله جدا و لكنها أيضا مرهقه وجدت فهد ينام بجوارها بتعب هو الآخر جاءت كي تتحدث معه قطعها صوت الهاتف نظرت إلى فهد بتساؤل فقال انه عدي. 


فهد : في حد يتصل بعريس في شهر العسل يا حيوان. 

عدي بتوتر و عصبيه : لا في عسل و بصل في مصيبه اتفضل ارجع حالا. 

فهد بقلق : مصيبه ايه دي. 

عدي : مش هينفع في الموبايل تعالى حالا. 

فهد و قد بدأ يفقد أعصابه : حاضر كام ساعه هكون في الفيلا. 


أغلق فهد الهاتف و هو ينظر إليه بقلق شديد نظرت إليه نيره بخوف. 


نيره : هو في ايه. 

فهد : زي ما سمعتي يلا نلحق نجهز و هنعرف في ايه. 

لم تتحدث نيره مره أخرى و لكن قلبها كان يألمها و تشعر بخوف شديد دون سبب. 


_______شيماء سعيد________


قبل عده ساعات 


جاء عدي كي يرد و قطعه صوت الحارس. 

عدي بجديه : خير في أيه. 

الحارس بذهول : امنيه هانم بره. 

رودي و عدي : أمنيه مين. 

الحارس : مرات فهد بيه. 


عدي بغضب : مرات فهد بيه مين يا غبي. 

الحارس بتوتر : و الله يا باشا امنيه هانم على الباب. 

رودي بعدم تصديق : دخلها يا حمدي. 


خارج الحارس ثواني و رودي و عدي ينظرون إلى بعضهم بخوف و عدم تصديق دلفت أمنيه نظر إليها عدي و رودي بصدمه ظلت رودي تنظر إليها و هي تتحرك إلى الداخل بذهول. 


عدي بذهول : انتي مين. 

امنيه و الدموع تغرق وجهها : فهد فين اوع تقول اتجوز هو و نيره.. 

عدي بغضب : انتي مين انطقي.. 

أمنيه بلهفة : امنيه و الله العظيم و لازم تلحق فهد قبل ما يقرب من نيره ده جواز باطل. 


عدي : ازاي لسه عايشه انا دفنك بأيدي. 

جلس امنيه تبكي بشده : كامل الزباله قبل ما اعمل الحادثة انا و فهد بيوم واحد هددني لو ما طلقتش من فهد هيقتله انا خفت أقول لفهد و كنت ناويه اقوله بعد ما نرجع من عند الدكتوره بس حصلت الحادثة كان عندي جروح بسيطه و كسر في أيدي لقيت كامل بيدخل اوضه العمليات و هددني لو ملقتش لفهد يتجوز نيره و اني هموت هيقتله أنا خوقت و نفذت كلامه. و أخذت تقص عليه باقي الأحداث. 


كان يسمعها عدي و هو في عالم آخر هل كانت تعلم ماجده أن امنيه على قيد الحياة و تركت فهد يتزوج من نيره هل لها يد في اختفاء أمنيه و ماذا سوف يكون مصير العلاقه بين نيره و فهد بعد ذلك أما رودي كانت مثل التمثال و بعدما انتهت أمنيه من سرد ما حدث معاها فقدت الوعي من شده الصدمه 


نظر إليها عدي بلهفة و قام بحملها و هو يشير إلى أمنيه أن تأتي خلفه. 


______شيماء سعيد_______


كانت أروى تجلس على الفراش في فيلا معتز تبكي بصوت منخفض و هي تضم قدمها لا تعرف ماذا فعلت في حياتها حتى يكون هذا عقابها فهي قدرتها على التحمل أوشكت على الانتهاء فهو بدل أن يصلح أخطاءه يفعل بها المزيد من الأذى و هي مازالت في بدايه طريق إصلاحه و لكنه لا يعطي لها الفرصه


لذلك لا لم تستلم ابدا و جاءت لها فكره سوف تعذب معتز عده أيام انتظرت إلى أن سمعت صوت أقدامه قامت من على الفراش و ارتدت قميص من اللون الأحمر الناري و وضعت روج نفس اللون دلف معتز


إلى الداخل و هو يقسم أن يعيد تربيتها من جديد رفع رأسه لها و تحشب مكان فجأه ما هذا الجمال هل يعطي الله كل هذا القدر من الجمال لشخص واحد فقط نسي كل ما كان يريد فعله معاها إلا شيء واحد انه يريدها و بشده اقترب منها كي يقبلها و لكنها وضعت يديها على فمه تمنعه من الاقتراب نظر إليها بتساؤل فاقتربت من أذنه و قالت له ما جعل الدماء تقف في رأسه. 


معتز بغضب : نعم يا اختي. 

أروى ببراءة متصنعه : و انا مالي ده شيء خارج عن اردتي. 

معتز و هو يحاول التحكم في أعصابه : و دي هتخلص امتا إن شاء الله. 

أروى : أسبوع اتنين. 

معتز بسخرية : لا يا شيخه هي جمعيه كل اسبوعين اسبوعين أيه يا بت هو انتي بتكلمي عيل مش عارف حاجه. 

أروى بغضب متصنع حتى تغير مسار الموضوع : طبعا ما البيه عارف نص ستات البلد صايع و فاشل. 

معتز بجديه : أروى مش عايزه قولي مش عايزه لكن بلاش كذب و لف و دوران. 


أروى بدموع حقيقيه : ما انا قولت مش عايزه قبل كده و انت برضو عملت اللي انت عايزه و كأني جاريه مليش رأيي حرام عليكي و الله حرام أنا تعبت و مبقاش عندي طاقه اني اتحمل اكتر انا حبيتك بس انت لا حولت اغيرك بس انت هتفضل زي ما انت لو واحده من عايله كبير مكنتش عملت فيا كده لا صورتني و لا اغتصبتني. 


معتز بذهول من حديثها : اغتصبتك. 

أروى بغضب : امال بتسمي اللي حصل ده ايه غير اغتصاب انت عارف انا حسيت وقتها اني فتاه ليل مش مراتك واحده عايزه تقضي معاها شويه وقت و مش عامل حساب احساسي و وجع جسمي و روحي انت ايه مش قادر تحس بحد ابدا غيرك الدنيا دي كلها عباره عن عايله الدالي و معتز الدالي بس طيب و أنا فين من حياتك بص انت اخدت اللي انت عايزه يبقى ننفصل بهدوء مش ده اللي كان هيحصل بعد ما تتسلي شويه كفايه كده . 


معتز : انتي بتقولي أيه أنا بحبك بس غروري منعني اني اقولك الحقيقه و الله بحبك بس وقتها مكنتش اقدر اقول للناس معتز الدالي اتجوز سكرتيرة كنت هقول انتي من عايله مين مقدرتش أعمل كده كنت ناوي اننا نتجوز في السر عشان صورتي قدام الناس لكن مستحيل اطلقك حتى لو انتي طلبتي ده أنا مقدرش اعيش من غيرك. 


أروى بصوت مرتفع : متقدرش تقول للناس اني مرات اصلي مش قد المقام و متقدرش تطلقني اومال انت تقدر تعمل أيه قولي يا معتز لو كنا اتجوزنا في السر و أنا حملت كنت هتخليني أنزل البيبي. 


لم يقدر على الرد ماذا يقول لها أنه بالفعل وضع حبوب منع الحمل لها في العصير يوم زفافهم لأنه لا يريد أطفال ماذا يقول فهو دمر حياتهم معا فهي إذا علمت لم تستقبله في حياتها مره أخرى أخذ نفس عميق ثم قال قراره. 


معتز : أنا مش هقرب منك تاني يا أروى و شهرين بس و هطلقك زي ما انتي عايزه. 

جاءت ترد عليه جاءت إليه رساله نظر إلى الرساله وجدها من عدي تريد منه أن يأتي إلى القصر. 


معتز : البسي هنروح القصر. 


ترك لها الغرفه و قبل أن يسمع منها اي شي يجرح قلبه أما هي جلست على الأرض تبكي بشده على ما وصلت له عندما اعترف لها بحبه اعترف أيضا أنها لا تليق به و يخشى من حديث الناس عنه لذلك كررت الرحيل الآن و ليس بعد شهرين مثلما قال. 


_____شيماء سعيد_______


ام عاصم كان يشاهد عشقه و هي تأكل قفص كام من البرتقال بشراسة شديد كأنها لم تأكل طول حياتها أخذ يتأملها بحنان و شغف يوجد بها كم كبير من البراءه و الجمال في آنا واحد ليس جمال الوجه فقط بل جمال الروح نظرت إليه عشق و هي تأكل وجدت يتأمل بها فنظرت مره إلى البرتقاله التي بيديها ثم إليه و مدت يديها له.. 


عشق و هي تتمنى أن يرفض : تأكل معايا برتقال. 

أخذ منها عاصم بمرح و هو يعلم أنها لا تريد أعطاها له : اكيد يا روحي اكيد يعني مش هتاكلي القفص لواحدك. 

نظرت إليه عشق و قالت ببراءة : على فكره ابنك هو اللي عايز برتقال مش أنا. 

عاصم بعشق : أنا تحت أمر عشقي و ابن عشقي أنا بحب الطفل ده عشان منك. 

عشق : ربنا يخليك لينا عارف أنا كنت فاكره إن الدنيا اتقفلت في وشي و انك هتبعد عني و تكون لغيري كنت خلاص هستسلم للأمر الواقع و اسيبك. 


عاصم بحنان : اولا انتي غلطانه انا مكنتش هتجوز غيرك مهما حصل لكن انتي كنتي مصممة اني اتجوز و حولتي حياتنا جحيم بسبب مشكله الحمل و أنا كنت خايف و مش عايز حاجه غيرك و لا حتى اني اكون أب و لما قولت اني هتجوز كنت عايز أعلمك اد أيه الموضوع ده بيوجع و صعب كنت عايزك تبطلي تقولي اتجوز كنت عايزك تحسي أنا حسيت بايه لما قولت لك اني هتجوز و هطلقك و أنتي موافقتي كنت هموت من الوجع. 


نظرت إليه بحب فهو حنون كم تعشقه لا تعرف ثم قالت بمرح لتغير مجرى الحديث : انا عايزه اقول لك على حاجه كده.. 

عاصم : ايه هي. 

عشق بخجل : لما كنت بعيط كتر كنت بضحك عليك عشان اخد حقي منك. 

عاصم بهدوء ما يسبق العاصفه : و لما كنت بقرب منك و تقولي مش طايقك و تنامي و انا هموت عليكي. 


عشق بتوتر و خوف من رد فعله : كنت بكذب برضو. ثم قالت بلهفة : بس و الله أنا كمان كنت هموت عليك. 

نظر إليها عاصم بغضب مصتنع : بقى كده لا انتي لازم تتعقبي. 

عشق بتوتر : ازاي يعني هتعمل ايه. 

عاصم بخبث : هاخد حقي. ثم قال بصوت مرتفع : يلا يا بت قدامي على اوضه النوم. 


عشق بخجل : عاصم عيب. 

عاصم بغضب متصنع : بلا عاصم بلا زفت يلا يا بت على الاوضه. ثم قال بصوت محمد هنيدي : هتموتي يا سوسو هتموتي. 


انفجرت عشق في الضحك على حديثه و لكنها شهقت فجأه عندما وجدت نفسها محمله في الهواء و دلف بها إلى الغرفه و أخذ يقبلها بشغف و عشق شديد دق هاتفه. 


عشق : الموبايل بيرن رد. 

عاصم بتخدر : سيبك منه إحنا في موضوع مهم. 

عشق بدلال : رد يا قلبي عشان خاطري. 

عاصم بضجر : ااااااااف حاضر. 


فتح عاصم الخط و عرف ان عدي يريد أن يكون في قصر الدالي. 


______شيماء سعيد_______


بعد عده ساعات وصل كل من فهد و نيره إلى قصر الدالي امسك في يد نيره و قبل يديها بحنان دلفوا إلى الداخل وجدوا العائله بالكامل نظر إليهم فهد بتساؤل. 


فهد : في ايه يا جماعه لم يجد رد من أحد و لكنه وجدهم جميعا ينظرون في مكان معين بذهول نظر خلفه و تخشب ماذا أمنيه من تلك التي أمامه و من توفت أخذ يحدق بها و عجز لسانه عن الحديث ما هذا هل هو في حلم امنيه توفت من سته أشهر من هذه المرأه أبعد نظره عنها و اتجه به إلى نيره وجد جسدها يرتعش بشده و الدموع تغرق وجهها أسرع إليها و هو يقول. 


فهد بخوف : نيره انتي كويسه. 

امنيه بدموع : هي كويسه طيب و أنا. 

فهد بغضب : انتي مين مراتي ماتت انتي بقي مين. 

أمنيه : انا هي و الله أنا هي أنا ورق التوت يا فهدي. 


إلى هذا الحد و تأكد انها أمنيه زوجته ورقه التوت الخاصه به ابعد يده عن نيره و اقترب من أمنيه يمرر يده على وجهها بحنان و ضمها إليه بشده أخذ يقبل وجهها بقوه أما نيره نظرت لهم بذهول و الدموع تغرق وجهها لالالالا من المستحيل أن يكون ذلك حقيقه هل بالفعل أمنيه على قيد الحياه هل زوجها من فهد باطل لم تتحمل كل ذلك و غابت عني الوعي. 


______شيماء سعيد_______


البارت انتهى و الحلقات اللي جايه هتكون نار عايزه تفاعل جامد عشان ينزل البارت الجديد

💖✋✋

الفصل التاسع عشر والعشرون من هنا 👇👇👇👇👇👇

من هنا


بداية الروايه من هنا 👇👇👇


من هنا

تعليقات



CLOSE ADS
CLOSE ADS
close