![]() |
اعشقك_يا_طفلتى
البارت_الرابع والخامس
بقلم شيماء فيصل
سحبها له بقوه يحاول أن يأخذها بأى طريقه ليضع يده على فهما : شششش اخرسى يابت انتى هتعملى فيها شريفه ياروح امك اى اللى مخليكى تمشى فى نصاص الليالى كدا تعالى معايا وانا هبسطك على الاخر
بس انا ممكن ابسطك اكتر منها ياروح امك ... هتف اسد بجملته بأعين كالنيران وهو يسحبها له لتقف خلفه تتمسك به بقوه كأنها وجدت توق النجاه وصوت بكائها يعلو جعل قلبه يحترق ويشتعل بالنيران أكثر .....
اقترب منه بغضب حارق لينهال عليه بالضربات والركلات يخرج به كل غضبه عينيه تطلق شرار وقلبه يشتعل بالنيران لا يعرف لماذا شعر بشعور يقتله عندما وجده يسحبها والغريب أنه اول مره يلتقى بها ....
هرول الشاب من أمامه يجر أقدامه بخوف ورعب ووجهه أصبح ملطخ بالدماء بسبب مافعله به ....
التفت اسد لها ليجدها تضم جسدها إليها بقوه منهاره ببكاء حاد اقترب منها بهدوء ليهتف بحنان : أهدى خلاص مافيش حاجه بس انتى ازاى تخرجى من بيتكم فى وقت زى دا مش كدا غلط انتى عارفه الساعه كام دلوقتى ياشاطره
_ اى شاطره دى أن شاء الله انا مش صغيره عشان تقولى شاطره انا فاضل ليااا شهر وأكمل 18 سنه يعنى هكون كبيره ماتقولش ليااا شاطره دى ... هتفت كلامها بحنق وزعل وهى تمسح دموعها بسرعه وأصبح ووجهها بلون الدماء وبشرتها ناصعه البياض وخصلاتها الناريه تتطاير بفعل الهواء كانت كالحوريه ...
ابتلع ريقه بصعوبه من كتله الجمال والبراءه التى تقف أمامه غرق بعينيها وجمالها وبراءتها وخفة دمها التى سيطرت عليه ليبتسم لا ارادى على كلامها الذيذ الذى اثاره وبشده : لاااا دااا انتى كدا طلعتى كبيره و انا اللى ماكنتش اعرف
ابتسمت سيلا سريعا : شوفت مش قولتلك عشان بس تعرف
غرق اسد بنوبه ضحك على براءتها لتنظر له بغضب شديد هاتفه بحنق : انت بتضحك على اى
اسد بضحك : بضحك عليكى انتى ازاى بريئه اوى كدا لا انتى طفله اوى انتى مفكره عشان عندك 18 سنه انك كدا بقيتى كبيره هههههه والله انتى عسل
وانت كمان عسول اوى .... هتفت بجملتها ببراءه وخجل بسيط
اعتدل اسد بوقفته يحاول أن يسيطر على دقات قلبه المتسارعه بسبب نظارتها فهى كتله جمال أمامه وتزداد جمال أكثر بخجلها لا لن يستطيع أن يتحمل ليتنفس بصعوبه ويقترب منها بهدوء : طب اركبى معايا عشان اوصلك لبيتك انتى اتأخرتى وبعد كدا اوعى تخرجى فى وقت متأخر
لا مش هركب معاك مستحيل ... قالتها بسرعه جعلته يتعجب
_ يعنى اى مش راكبه معايا انتى خايفه منى خايفه اخطفك أو اعمل فيكى حاجه .. قالها باستنكار شديد
التمعت عينيها بدموع لتقترب منه بلهفه : لا والله ابدا انت ماتعرفش انا ارتاحت ليك قد اى ومش عارفه اشكرك ازاي على اللى عملته معايا بس أنا ماليش مكان أنا ماليش حد فى الدنيا وبيتى اللى انت عاوز تودينى فيه داا مش عندى اصلا
مش عندك اصلا دا ازاى...قالها بدهشه واستنكار
سقطت دموعها بآلم : ايوا مش عندى ولا انت عشان ربنا مديك ومعاك عربيه وفلوس مفكر كل الناس زيك بس لا فى ناس كتير اوى مش لاقيه حتى المكان اللى تنام فيه مش كل الناس عندها فيلا وعربيات ومش كل الناس عندها بيوت فيه اللى زى كدا ودول ماتقدرش تعدهم حتى مش لاقين مكان يباتو فيه ولا حته تسترهم
_ طب انتى عايشه فين قبل كدا مش معقول ال 18 سنه دول عيشتيهم فى الشارع
_ كنت عايشه فى ميتم ... قالتها بحزن عميق
ابتسم لها بهدوء : خلاص كدا انحلت انتى اكيد مش عارفه ترجعى للميتم وخايفه عشان اتأخرتى اوصفى مكانه وانا هوصلك وهدخلك
اجابته بلهفه تعجب لها : لا انا مش عايزه ارجع المكان دا تانى
_ ومش عايزه ترجعى المكان دا ليه...
_ مش عايزه اروحه عشان اتعذبت فيه كتير اوى وشوفت فى أيام محدش شافها انا لو هبات فى الشارع مستحيل ارجع المكان دا تانى انا بس مش زعلانه غير على بناتى حبايبى خايفه عليهم اوى
رفع حاجبيه باستغراب : بناتك حبايبك
هزت راسها بإبتسامه حزينه : اه بناتى حبايبى هما اه من سنى وأصغر منى بس بعتبرهم بناتى وهما كمان بيعتبرونى ماما ومش بيقولوا ليااا غير يا ماما الساعات اللى عدت دى وحشونى فيها اوى عايزه ارجع ليهم بس قررت انى مش هرجع غير اقوى عشان اقدر احميهم تعبوا اوى وتعذبوا اكتر الميتم دا كان المفروض يحتوينا مش يجرحنا ويعذبنا ويذلنا فيه
لم يقدر على الحديث بماذا سوف يجيبها طفله بريئه مثلها بداخلها كل هذا الحزن كيف له أن يقدم لها مساعده التمعت بعينيه فكره وقرر أن ينفذها بالحال ليمسك يدها بحنان : وانا مش هسيبك انا مش عارف ممكن لو سيبتك يحصلك اى أو تقابلى مين ومش كل الناس زى بعضها فى الحلو وفى الوحش انتى لسه صغيره وفى حاجات كتيره اوى مش هتعرفى تفهميها دلوقتي انا عندى شقه مش بقعد فيها هاخدك معايا تقع.....
قاطعته بغضب حارق وهى تنفض يده بعيد عنها : عندك شقه دى لنفسك ماتلزمنيش دا انا لسه بقولك ارتاحت ليك وبشكر فيك تقولى هاخدك شقتى انت فاكرنى اى ياحبيبى لاااا مش عشان انااا صغيره تفكر تضحك عليااا دا انا اضحك على بلد قااااال عندى شقه قااااااال
_يابت انتى اتهدى بقااا يخربيتك انا اصلا عمرى فى حيااااتى ماوقفت مع واحده كدا ولا اديتها فرصه تكلمنى تيجى انتى ياشبر ونص وصوتك عمال يعلى عليااا انا بقولك عايز اساعدك وعلى فكره انا راجل متجوز ولو كنت خلفت كنت خلفت قدك ياشبر يعنى المفروض تكلمينى باحترام عشان انا اكبر منك وشقتى التانيه دى انا مش بقعد فيها خالص قافلها هوديكى فيها تقعدى فيها واكيد مش هقعد معاكى كل مده هاجى اطمن عليكى واجيب ليكى كل اللى تحتاجيه ياحلوه ياصغيره انتى ....
ضمت يدها لصدرها لتفكر بكلامه قليلا لتتسع ابتسامتها سريعا : بس ازاى تخلف قدى وانت شكلك صغير وحلو كدا وبعدين لو انت هتكون بابا فهتكون احلى بابا بالدنيا
ابتسم لا ارادى على تلك الطفله متقلبه المزاج ليأخذها من يدها ويجلسها بالسياره بجواره لينظر لها بغموض : بس لحد دلوقتي ماقولتيش ليااا اسمك اى ياصغيره
_ بس ماتقولش صغيره دى عشان بتعصبنى اسمى سيلا ياحلو انت ....
شقت شفتيه ابتسامه صافيه ليرجع رأسه للخلف يطالعها بابتسامه فرحه : هههههه يخرب عقلك ياسيلا انتى عارفه انا اول مره فى حيااااتى اضحك وافرح من قلبى كدا انتى فيكى حاجه غريبه بحسك مختلفه عن اى حد قابلته فى حياتى مش عارف فيكى اى
اعتدلت بجلسها لتضع يدها على خدها تنظر له بهيام : بس انت ازاى حلو اوى كدا بقااا انت تخلف قدى انت شكلك حلو اوى يا...
رفعت حاجبيها بتذكر : اه صحيح انت اسمك اى
اسد ياسيلا ... قالها بابتسامه وهو غارق بعينيها
الله اسمك جميل اوى وانت كمان جميل اوى بص عشان انت اكبر منى وعشان ارتاحت ليك وحسيت معاك بالامان اللى اول مره فى حياتى احس بيه انا هقولك يا بابا
بابا اى دى لا بلاش الكلمه دى ياسيلا ... قالها بحزن شديد وغضب أشد لا يعرفه سببه
الله ليه بس يابابا مش انا لسه بقولك انك هتكون احلى بابا فى الدنيا بلاش تحرمنى من الكلمه اللى طول عمرى بتمنى انى اقولها يابابى
دق وبعنف اغمض عينيه بقوه يحاول السيطره على دقاته الثائره ليقترب منها ماحيا دموعها بحنان وابتسامه تربعت على قلبها : قوليها ياسيلا قوليها عمرى مااحرمك من حاجه انتى من دلوقتى بقيتى مسؤوله منى وهتكونى بنتى اللى اتمنيتها من سنين وانا هكون بابا ياأحلى سيلا واجمل بنوته
....................................................................................
يعنى مش هتطلقها يااياد انا عاوزاك تكون ليااا انا بس وتفضل معايا انا وبس ياحبيبى ... هتفت جملتها وهى تلتصق به تمرر يدها على صدره العارى بنعومه وإغراء
قلب عينيه بملل من حديثها المستمر ليبعد يدها بعيد عنه هادرا بصوت قوى : لا مش هطلقها ولو فاكره انى ممكن اتجوزك تبقى غلطانه صوفى ياقلبى انتى احنا بنبسط بعض مش اكتر وماتنسيش انك رقاصه واخده بالك انتى يعنى اياد نور الدين مش على اخر الزمن هيتجوز رقاصه وبعدين ياروحى طلباتك كلها مجابه على قد مابتسطينى بتاخدى الضعف وحسابك فى البنك بيزيد فبلاش كلام كتير وهرى وتعكرى مزاجنا بكلام مش هيتحقق
احتقن وجهها بغضب شديد لتهتف من بين أسنانها بغيظ وغيره : وانت مش عايز تطلقها ليه اوعى تكون بتحبها
_ ههههههه حب حب اى بس ياصوفى انتى تعرفى عنى كدا بقااا انااا على اخر الزمن احب تؤتؤ مش اياد نور الدين اللى يحب ويعمل الكلام الفاضى دا مش اناا الحب دا محذوف من قاموسى ماتخلقتش لسه اللى ممكن توقع اياد والحب دا للناس الضعيفه إنما أنا عمرى مااكون ضعيف فى يوم من الايام
وضعت رأسها على صدره تضمه بقوه لترفع عينيها له تنظر له بنظراتها الفتاكه : طب وانا يااياد
ضمها له برغبه : انتى عارفه انتى اى بالنسبه ليااا ياصوفى فبلاش كل شويه تتكلمى و
وضعت يدها على فمه لتقترب منه بشده تقبله بنهم شديد ليسحبها داخل أحضانه يقبلها برغبه و......
................................................................................
تجلس على الأريكة بارهاق وتعب انتظرته كثيرا كل يوم تجلس جلستها تلك وبالاخر تغفى مكانها لكنها أصرت اليوم على أن تنتظره
طلع الدرج وهو يتطوح بسكر ليضع المفتاح بخمول دلف وهو يترنح بسكر ويغنى بضياع وخمول ...
اقتربت منه بلهفه وغضب وغيره وجنون كل هذا يجتمع بوقت واحد تشعر بنيران بقلبها المسكين الذي يعشقه رغم أفعاله القبيحه رغم جرحه لها لتصرخ بصوت عالى وغضب اعمى : ايااااااد فووووق بقاااا وبطل القرف اللى بتعمله
كل يوم دا حراااااااام عليك ياشيخ
تعلقت نظراته على شفتيها التى تتحدث بغضب وقوه أثارته اقترب منها ليسحبها من خصرها بقوه جعلتها ترتطم بصدره العريض الصلب ليمرر يده على وجينتها مستمتع بنعومه بشرتها ليهمس بالقرب من شفتيها : وطى صوتك انتى زعلانه ليه بس تعرفى انك قمر اوى وانتى متعصبه كدا
سرت رعشه بجسدها اثر اقترابه وانفاسه القريبه منها وبشده حاولت أبعاده عنها لكنه يقبض على خصرها بقوه فولاذيه ....
استند بجبينه على جبينها متنفساً بإضراب ليغمض عينيه مستمتع برائحتها التى تسللت إليه ليغمغم بصوت متحشرج : انتى حلوه اوى ياشذى جميله اوى تعرفى نفسى فى اى دلوقتي
أغمضت عينيها بقوه تحاول أن تهدأ النيران التى أشعلها بجسدها وبقلبها لاول مره يقترب منها بتلك الطريقة لكنها حاولت أبعاده عنها وخصوصا انها تعرف أنه ليس بوعيه وكل ما يقوله بسبب المشروب اللعين لكنها لا تعرف أنه يفعل الاقبح من ذلك
ابتعد عنها قليلا يمرر يده على شفتيها وعينيه مثبته على شفتيها ليلتصق بها أكثر هاتفه بنبره اذابت قلبها : نفسى ادوق الكريز نفسى ادوقه ياشذى
تضخم قلبها وصدرها يعلو ويهبط ابعدت عينيها عنه بتوتر لتحاول أبعاده عنها تنتفض بين يديه وتتلوى بين ذراعيه محاوله منها لدفعه عنها ليخرج صوتها المتآلم : اياد ابعد عنى
ولو قولتلك انى مش هبعد هتعملى اى .. قالها وهو يضم خصرها له بقوه
سقطت دموعها بآلم لتخفض رأسها بوجع تتنفس بقوه : لا هتبعد مش عايزاك تقرب منى بالطريقه دى يااياد مش عايزه كدا
رفع وجهها له لينظر لشفتيها برغبه شديده : اومال عاوزانى اقرب منك بطريقه ماهو لو انتى مفكره ممكن احبك تبقى بتحلمى انتى مراتى ومن حقى انى اقرب منك بالطريقه اللى تعجبنى مش على اخر الزمن لما اجى احب احبك انتى ياغبيه انتى بالنسبه ليااا مش اكتر من طفله وطفله غبيه اوى
تعلقت عينيها بعينيه ودموعها تتساقط على خديها بقوه ليصبح وجهها باللون الاحمر بسبب بكائها ليمسح دموعها بلهفه مصتنعه : ليه بس كدا بتعيطى ليه اوعى تكونى يا شذى ماهو اكيد بعد كل اللى بعمله فيكى دا وتحبينى مستحيل
مين قالك انى ممكن احبك احب حيوان مافيش عنده لا كرامه ولا نخوه و لا....
صرخت بآلم عندما شعرت بأصابعه تترك آثارها على وجينتها بقسوه ليسحبها من زراعيها بغضب جحيمى وهو يهزها بجنون : انا حيوان يازباله انتى مفكره نفسك مين يابت انتى ماتسويش جنيه فى سوق النسوان انتى ابوكى باعك ليااا متجوزك غصب عنى ابوكى هو اللى ضغط علياا عشان اتجوزك هددنا بالعقد اللى معاه اللى فيه عمل بينا ولازم اتجوزك عشان العقد يستمر بين الشركتين مش اكتر لو مفكره انك ليكى قيمه يبقى بتحلمى انتى هنااا خدامه بتخدمينى وتعمليلى كل احتياجاتى مش اكتر انا ممكن فى ثانيه اطلقك وارميكى فى الشارع بس لا لازم ازلك واكسرك على لسانك الطويل اللى عايز يتقطع والله وبقا ليكى صوت وبقيتى تنطقى ياخرسه
خرجت شهقه من بين شهقاتها ودموعها تتساقط على خديها بقوه نظر لها بغضب وكره حقيقى ليدفعها بقوه اسقطتها على الأرض نظرت باثره بضياع واعين باكيه ونظرات موجوعه من أفعاله التى لن تتغير ابدا ....
..................................................................................
اى رأيك ياسيلا ... قالها بابتسامه وهو يدخل بها إلى شقته
اخذت تدور بسعاده وفرحه تطالع المنزل بانبهار وفرحه لتقترب منه بلهفه هاتفه بفرحه : جميل اوى يابابا جميل اوى
لسه مصممه بردوا على كلمه بابا دى ياسيلا ... هتف بجملته وهو ينظر داخل عينيها بضياع
الله وهى كلمه بابا وحشه دى جميله اوى وكمان ياذكى دى تخليك تعرف انك خدت مكانه كبيره اوى جوااا قلبى ... أنهت جملتها بغمزه من عينيها جعلته يبتسم ابتسامته الرائعه التى احبتها وتربعت على قلبها
_ بصى ياسيلا هنااا الشقه فيها كل اللى هتحتاجيه اكل وشرب وكل حاجه بس صحيح اكيد طفله زيك مش هتعرف تطبخ ...
_ اوووف بقااا مش قولنا بلاش كلمه طفله دى هاتخلينى ازعل منك جامد اوى وبعدين انا بعرف اعمل اكل واكلى جامد اوى يعنى لما تاكله مش هتقدر تنسى حلاوته ومش بعيد تاكل صوابعك وراه ...
رفع حاجبيه باستنكار : لا والله للدرجادى ياسيلا بلاش بس فشخره كدابه عشان مسيرى فى يوم ادوق اكلك واكشف كدبك دا ...
رفعت حاجبيها بغضب : انا مش كدابه وممكن تقعد هنا وادخل اعمل ليك وتشوف اكلى عامل ازاى
ابتعد عنها سريعا ليهتف بمرح : مصدقك ياسيتى وبعدين انا لازم امشى دلوقتي لو احتاجتى اى حاجه عندك هنا تليفون ارضى وهتلاقى رقمى موجوده فى الاجنده اللى جمبه اتصلى علياا وانا اجبلك كل اللى نفسك فيه ...
لمعت عينيها بفرحه وسعاده لتقترب منه بلهفه تقبله من وجينته بقوه وفرحه ...
تصلب جسده اثر حركتها واقترابها منه بتلك الطريقة استنشق رائحتها بسكر لا يصدق أن شفتيها الرقيقه لامست بشرته ليغمض عينيه بقوه يحاول السيطره على نفسه والسيطرة على جسده التى اشعلته تلك القطه الصغيره
فركت يدها بخجل وتوتر من فعلتها الغبيه : انا اسفه بس ماكنتش اقصد حاجه والله انا عملت كدا كفرحه منى مش اكتر انا ...
هتف بتوتر يحاول أن يداريه : مافيش حاجه حصلت ياسيلا وبعدين هو انا مش بابا زى مابتقولى ولا اى لو احتاجتى اى حاجه كلمينى على طول سلام يا سيلا
_ سلام ... قالتها بحزن وهى تغلق باب الشقه خلفه لتجلس على الأريكة بحزن لم تكن تريد ان يبتعد عنها أو يتركها تشعر بالأمان بقربه منها تشعر بالراحه عندما تحدثه وتشاكسه
ابتسمت بسخريه من حالها فهى لم تكمل يوم تعرفت عليه وأصبحت لا تريده أن يبتعد أصبحت تريد قربه وفقط ...
....................................................................................
اشرقت الشمس لتعلن عن بدايه يوم جديد ☀️
جلست على مكتبها بابتسامه فرحه وهى تكاد تطير من السعاده فهى اليوم استلمت عملها وستبدأ به من الآن ابتسامه صافيه راقيه شقت شفتيها تعبر عن فرحتها فاخيرااا وجدت عملااا كى تساعد والدها به ولكنها لا تعرف أن حياتها سوف تتغير كليا عندما تقابله ...
نزل من سيارته بغروره المعتاد يرتدى نظارته بغرور يسير بالشركه بثقه وتكبر يطالعه النساء بنظرات هائمه عاشقه تريد قربه ليبتسم بسخريه عليهم فجاذبيته ومكانته هى فقط ماتجذب الجنس الآخر ....
دلف للداخل ليراها تجلس على المكتب وابتسامه صافيه تزين ثغرها مرر عينيه على تفاصيلها خصلاتها السوداء الفحيميه الطويله التى تصل لآخر ظهرها بشرتها الحليبيه شفتيها عندما وقعت عينيه على شفتيها أصاب قلبه بمقتل من جمالها ...
نفض تلك الأفكار من رأسه ليقترب منها بغرور : وانتى مين وبتعملى اى هنااااا
رفعت عينيها له تنظر له باستغراب : نعم حضرتك مين
اقترب منها بغضب هاتفا بنبره قويه : انتى اللى مين واوعى تكونى السكرتيره الجديده عشان مش ناقصه غباء على الصبح
_ هى مين دى اللى غبيه ماتحترم نفسك وخلى عندك دم وقول انت مين هى فعلا مش ناقصه غباء وتخلف على الصبح ... قالت اخر جمله بضيق شديد
اسودت عينيه بغضب جحيمى ليقترب منها اكثر
هاتفا أمام وجهها بنبره دبت الرعب بقلب تلك المسكينه : انتى فعلا السكرتيره الجديده اللى اترفدت من قبل حتى ماتتعين
❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
تفااااعل ناااار 🔥 ياحبايبى وتعليقات كتير اوى عشان التفاااعل على البارت اللى فات ماكنش عاجبنى بس نزلت ليكم دا 🙈❤️ عايزه تفااااعل بقااا 🤭♥️
#رواية_اعشقك_يا_طفلتى
#البارت_الخامس🔥❤️
اسودت عينيه بغضب جحيمى ليقترب منها اكثر هاتفا أمام وجهها بنبره دبت الرعب بقلب تلك المسكينه : انتى فعلا السكرتيره الجديده اللى اترفدت من قبل حتى ماتتعين
احمر وجهها بغضب شديد وغل وتقترب منه هاتفه بنبره قويه لاول مره تخرج منها : لو مفكر عشان انت مديرى وانى بشتغل عندك انى ممكن اسيبك تتطاول معايا بطريقتك الوقحه دى
اقترب منها اكثر وأصبحت أنفاسه قريبه من أنفاسها ليهمس أمام وجهها بابتسامه خبيثه : اى مفكره عشان قربت منك شويه هتسوقى فيها
تحولت نبرته للقسوه والقوه : دور الاحترام اللى انتى طالعه فيه مش هيمشى انتى ماتسويش جنيه فى سوق النسوان انا بس اشاور على اللى تعجبنى وتكون تحت رجلى مش حتت بت مفعصه زيك هى اللى هتتكلم انتوا كلكوا جنس واحد مافيش ارخص منكم بشويه فلوس بتكونوا تحت رجلينا
أنهى كلامه ليضع نظارته بغرور هاتفا بنبره قويه وهو يتجه لمكتبه : ورايااا عشان تعرفى اى قوانين الشغل معايااا
توسعت عينيها بصدمه لترفع حاجبيها باستنكار همست بصوت منخفض : واحد حيوان مفكر نفسه مين عشان يقول الكلام والله لولا انى محتاجه الشغل ماكنتش فضلت ثانيه واحده مع البنى ادم الحقير دا لا وكمان عنده انفصام بجد مستفز اوى
اتبعت خطواته تسير خلفه بغضب وبداخلها نيران من ذاك المغرور الوقح ....
جلس على مكتبه بغرور يطالعها نظرات متفحصه جريئه جعلت الرعب يدب بقلبها ليخرج صوتها اخيرااا : نعم حضرتك عاوزنى فى اى
قام من مكانه واقترب منها ليهتف بصوت قوى : الشروط اللى هقولك والتعليمات اللى هتعرفيها تنفذيها بالحرف مش عايز اى غلط
رفعت عينيها له تنظر له برهبه وخوف ولكنها تظاهرت بالشجاعة حتى لا يفكرها لقمه سهله....
فراس بقوه : التأخير عندى ممنوع لاى سبب من الأسباب ممنوع تتأخرى على معادك ... ومش بقبل بأى غلط فى الشغل يعنى لو عملتى اى حاجه غلط هتتحاسبى عليها ... واى كلمه اقولها تسمعيها مابحبش اللى يردلى كلمه انتى سامعه والكدب انك تكدبى عليااا أو تعملى حاجه غلط وتخفيها عنى بالكدب هيكون حسابك عسير سمعانى واللى حصل من شويه دا هعديه بمزاجى لكن لو بس فكرتى تتلامضى تانى هيكون يومك اسود يوم فى حياتك
بلعت ريقها بتوتر لتفرك يدها بخوف منه ومن نظراته الموجهة لها لتنظر له برهبه وماهى الا ثوانى حتى فرت هاربه من أمامه ...
نظر أثرها بابتسامه خبيثه فهو سوف يتسلى كثيرا الايام الاتيه فمن الواضح أنها تخاف وبشده وهذا مايثيره ...
.......................................................................................
فتح عينيه بآلم يشعر بصداع رهيب برأسه قام من مكانه خرج من الغرفه بدوران يكاد يفتك رأسه ليجدها تجلس على الأريكة بهدوء تضع على قدمها الاب توب وبيدها فنجان قهوه ترتشف منه باستمتاع وتلذذ ...
رفع حاجبيه باستغراب ليهتف بصوت اجش : شذى قومى اعملى ليااا فنجان قهوه عشان عندى صداع هيموتنى وبعدين انتى لسه ماحضرتيش الفطار لحد دلوقتي انتى مش عاااارفه ان دا معاد فطارى
لم تعيره اهتام تنظر للاب وتبتسم وكأنه لم يحدثها ....
اشتعلت عينيه بنيران من الغضب ليتقدم منها بغضب جحيمى يسحبها من ذراعيها بقوه آلمتها ولكنها لم تبين له نظرت له بقوه جعلت غضبه يتصاعد أكثر ليصرخ بها بجنون : هو اناااا مش قولتلك قومى مش بتسمعى الكلااااام ليييه ولاا انتى مش بتيجى غير بالضرب
نفضت يده بغضب وقوه لتنظر له من أعلى لاسفل باستحقار وغل : طبعا وانا هستنى اى من حيوان زيك مفكر الرجوله بالضرب طلقنى يااياد مستحيل اعيش معاك لحظه واحده بعد كدا
لا دا انتى لسانك طول ياروح امك وعايزه تتربى من الاول وجديد واضح أن القطه طلع لها ضوافر وبقت بتخربش بس مش على ايااااد نور الدين ... أنهى كلامه يسحبها من خصلاتها بقوه وجنون وعينيه تخرج نيران من الغضب
انتفضت بفزع وخوف من نبرته لتحاول بث الطمئنينه بداخلها نظرت له من أعلى لاسفل باستحقار لتربع يدها على صدرها ببرود قاتل : شكلك من النوع اللى بيحب الصوت العالى والمشاكل مش من النوع اللى بيجى بالهدوء بص شوف بقالنا كام سنه متجوزين عمرى ماغلطت فيك ولا عليت صوتى عليك ولا رديت ليك كلمه بس كل دا ولا نفع معاك وواضح أن المعامله الناشفه القاسيه هى اللى هتنفع مع اشكالك
توسعت عينيه بصدمه يطالعها بعدم تصديق هل التى تقف أمامه شذى التى بكلمه واحده منه كانت تبكى هل من الآن سوف تقف أمامه و...
جن جنونه عند هذه الفكره ليقترب منها بغضب ليسحبها من خصرها بقوه يلصقها به بقوه ينظر لعينيها بخبث ليمرر يده على وجينتها وجسدها بنعومه ..
سرت رعشه بعمودها الفقرى اثر فعلته لتشتعل وجنتيها خجلا وتحاول أبعاده عنها
قربها له اكثر يزيد من ضغطه على خصرها ويلصقها به ليلصق وجه بوجهها هاتفا بنبره قويه : مهمها عملت فيكى هتفضلى تحبينى وانا متأكد قلبك دا مش هيحب غير اياد وبس مهما اياد عمل فيكى هتفضلى تعشقيه ياشذى ودى اكتر حاجه بتفرحنى وتخلينى احس قد بضعفك قدامى وكسرتك ليااا واه حاجه اخيره انا مستحيل ابصلك ولا حتى افكر فيكى انتى بالنسبه ليااا مش اكتر من كرت محروق لكن احبك دى شئ من المستحيلات عشان فى حياتى عمرى ماكرهت حد قدك انتى وابوكى مش عايزك تزعلى من كلامى ياروحى
أنهى كلامه يقبل وجينتها بقوه ليبتعد عنها ينظر لها بابتسامه واثقه....
تجمد جسدها بآلم دموعها تتساقط بخزلان وحزن جلست على اقرب كرسى تضع يدها على فمها تكتم شهقاتها بيدها وجسدها يهتز صوت بكاؤها يعلو ترتجف بكسره
ضربت قلبها بنعف وقوه : انت السبب انت اللى بتحب واحد مايستهلش حبك واحد طول عمره بيكرهك ليييييه لسه بتحبه لحد لييييه نفسى اكرهك نفسى اكرهك انا تعبت منك ومن عمايلك فيااا ماشوفتش منك لحظه حلوه تعبت معااااك
طب طالما مش بتحبنى وبتكرهنى لييييه مش راضى تطلقنى ليييييه حراااام عليك قلبى اللى واجعه معااااك حراااااام عليييييييك ....
..................................................................................
ملل فقط ماتشعر به طوال اليوم ملت من القعده لا تفعل شئ سوى تجلس أمام التلفاز وتأكل هذا كل ما تفعله اشتاقت للميتم واشتاقت لأولادها وبالاصح اصداقها ولكنها تعتبرهم اولادها اشتاقت لحضنهم ماذا يفعلون الان ....
حتى مجاش سأل علياا ولا عبرنى بس انا عايزه اعرف هو بيعمل معايا كل دا ليه مش عارفه ليه انا اول مره فى حياتى اشوفه وهو كمان يعنى معقوله اى واحده يشوفها مالهاش بيت ياخدها عنده البيت كدا بسهوله والله انتى اللى غبيه اى اللى خلاكى تيجى معاه لا لا انا شكلى اتجننت مش دا اللى حسيت معاه بالأمان ودا اللى قولت ليه اكتر كلمه اتحرمت منها طول عمرى ليه بفكر فى الأفكار ولا عشان انا زعلانه منه عشان مجاش سأل علياا...
كل دا فى قلبك يا سيلا وكل الكلام دا عشان اتأخرت عليكى شويه طب والله حرام عليكى ..هتف بجملته بحزن مصتنع وهو يقف خلفها
هبت واقفه بفرحه لتقترب منه بلهفه : بابا انت جيت انأخرت عليااا ليه
أطلق تنهيده حاره ليجلس على الأريكة بتعب ينظر لها بابتسامه : غصب عنى والله يا سيلا شغلى وعيلتى وعندى مسؤوليات كتير اوى مااقدرش اسيبها
_ يعنى انا مش من عيلتك يابابى... هتف بجملتها وهى تجلس بجانبه بحزن شديد
انتى يا سيلا انتى متعرفيش عملتى فيااا اى اليومين دول انا لحد دلوقتي مش عارف احدد شعورى ليكى بس اتأكدى انك غاليه اوى عندى وانى مستحيل اتخلى عنك ابدا ...
اقترب منها اكثر يمسح دموعها بحنان : طب بتعيطى ليه بس انا مااقدرش على دموعك خلاص ماتزعليش مش هتأخر عليكى تانى طب والله كان غصب عنى اى مش واثقه فى بابا
ابتسمت بفرحه : لا طبعا واثقه فى بابى حبيبى
صدمه الجمت لسانه ماذا قالت هل ماستعمه حقيقى هل تقصده هو بكلمتها تلك ... اغمض عينيه بقوه يقسم أنها استمعت لدقات قلبه الثائره التى تقرع كالطبول بسببها بسبب طفله
هب واقفا من مكانه : طب همشى بقااا عشان اتأخرت لو احتاجتى اى حاجه كلمينى
اقتربت منه بلهفه : لا مش هتمشى دلوقتي احنا لسه مالحقناش نقعد سوا
_ مش هينفع ياسيلا كدا هتأخر على الشغل ودا مش هينفع ...
_ خلاص براحتك .... قالتها بحزن عميق
زفر بضيق شديد ليقترب منها بهدوء : مش عايزك تزعلى اول حاجه انا ماينفعش اقعد معاكى لوحدنا احنا مش قولنا هاجى اطمن عليكى وامشى على طول عشان ماينفعش اقعد معاكى
_ بس انا زهقت انا مش متعوده على كدا مش بحب اقعد لوحدى فى الميتم كنت بقعد مع صحابى طول النهار نهزر مع بعض ونضحك ونلعب لكن هناا حاسه بملل حاسه انى غريبه مش دا مكانى ولا دى حياتى ولا دى عيشتى مش مرتاحه هنااا برتاح لما تكون جمبى ومعايا عشان كدا عاوزاك تقعد معايا .... أنهت جملتها جالسه على الأريكة بتعب
اقترب منها لينحنى إليها حتى أصبح بمستواها ليحتضن كفيها بين يديه بحنان : انتى كنتى عايشه فى ميتم يا سيلا
هزت راسها بحزن رفع وجهها له ينظر لها بابتسامه : طب زعلانه ليه عاوزه ترجعى لصحابك
هتفت بوجع : لا مش عاوزه ارجع انا عاوزه اطمن عليهم وعايزه اخرجهم من المكان دا بس مش عايزه ارجع المكان دا شوفت فى أيام وحشه اوى برغم الحلو اللى بس الوحش كان اكتر ...
لا بقااا انا عايز اشوف الضحكه اللى بتنور وشك ولا انتى قاصده تصدرى الوش الخشب دا ليااا اضحكى بقااا ... قالها بابتسامه مرحه جعلت ابتسامتها تتسع لا ارادى ...
وبعدين انا عندى كام سيلا هى واحده ومن اول يوم طلعت عينى بس مش هسيبها زعلانه ابدا وهقعد معاها ....
قفزت بفرحه وسعاده تصفق بيدها بفرحه : هييييه هييييه هييييه هييييه هييييه هييييه
ابتسم بحنان على برائتها التى خطفته نعم طفله لكنها فاتنه وبشده فتنته بجمالها ورقتها وبرائتها لا يقدر على حزنها دموعها تقتله وحزنها يوجعه لا يعرف شعوره لها اهو شفقه على حالها ام ماذا
..................................................................................
_ اى مش هتبطلوا زفت عياااااط هو كل يوم على كدا ولا اى اقسم بالله لو مارجعتوا زى الاول لاكون مورياكم اسود ايااااااام زعلانين اوى عشان الست زفته مش هى دى اللى كنتوا بتحبوها اهى سابيتكم ومشت وباعتكم ولا عبرتكم ولا فكرت فى حد فيكم زعلانين عشانها ليه عاوزه اعرف هاااااا ماتردوا اتخرستوا ولا اى....قالتها بغضب نارى وحقد شديد على طفله بريئه
هتفت منى ببكاء : لا سيلا مستحيل تسيبنا انتى اكيد عملتى فيها حاجه سيلا بتحبنا ومستحيل تبعد عننا ابدا انتى اللى وحشه ومش بتحبينا وبتكرهى سيلا و.....
صرخت بآلم عندما شعرت بأصابعها تعلم على وجينتها لتسحبها زينب من ملابسها بغضب نارى :اخرسى يا قليله الادب يا عديمه الربايه انا هعرفك ازاى تردى علياااا وتقفى تبجحى فى وشى ماانا هستنى اى من واحده مالهاش اهل
_ سميره سميره .... قالتها بصوت عال
هرولت سميره بخوف ورعب : نعم ياهانم
خدى البت قليله الادب وارميها فى اوضه التربيه لوحدها ومتدخليش اكل ليها غير لما انا اقول واى واحده تفكر تفتح بوقها هتتعاقب زيها واكتر كمان ......
انكمشوا على بعضهم بخوف ينظروا لمنى ببكاء وحزن وخوف بداخلهم لتلك الواقفه أمامهم تجحدهم بنظرات ناريه ....
.................................................................................
ريتال شادى باشا طلبك ولازم تطلعى ليه دلوقتي ...... قالتها السكرتيره الخاصه به بعمليه وجديه
اماءت لها بهدوء لتذهب له بثقه تليق بها لتقترب من مكتبه تطرق على الباب بهدوء لتستمع له يسمح لها بالدخول ....
وقفت أمامه بهدوء وجديه ...
_ اقعدى ياريتال .. قالها بجديه شديده
جلست امامه تنظر له باستفهام نظر لها بابتسامه هادئه ليهتف بصوت اجش : طبعا من النهارده اول يوم شغل ليكى معانا هنا واهم حاجه عندى
أن يكون انتمائك للمكان اللى بتشتغلى فيه دى اهم حاجه عندى والصدق مهم جدا انا واحد اكتر حاجه فى حياتى بكرها الكذب يعنى لو كدبتى عليااا مش هتعرفى هيحصل فيكى اى
دب الرعب بقلبها من نبرته لكنها ريتال لا تخاف ولا تستسلم بسهوله نظرت له بأعين ثاقبه لتهتف بصوت قوى : طبعا حضرتك عندك حق فى كلامك ومتاكده ان هكون عند حسن ظنك وبكرا تقول ريتال قالت
_ تمام اتفضلى على مكتبك يا ريتال لو احتاجتك هنادى عليكى
نظر أثرها بابتسامه ماكره أعجبته قوتها وثقتها
وجمالها أيضا لما لا يجربها فهى فاتنه شقراء
أثارته يريد الحصول عليها وامتلاك قلبها من اول مره التقى بها
_ شكلك هترجعينى لأيام الشقاوه تانى ياريتال
قالها بابتسامه ماكره وهو يتابعها بجهازه من خلال كاميرات المراقبة .....
...................................................................................
مساءاً بمنتصف الليل ....
دلف للداخل بابتسامه زادته وسامه على وسامته يتذكر اللحظات التى قضاها بجوارها احس معها وكأنه شاب مراهق يريد قربها والاستمتاع به ...
_ الله ياما نفسى اشوف الضحكه دى منوره وشك على طول يا حبيب قلب امك ... قالتها خديجه بحب وهى تقترب منه بحنان فطرى
ابتسم لها بحب لينحنى إليها مقبل يدها بحب : ربنا يخليكى ليااا انتى اجمل نعمه فى حياتى يا
أمى ربنا مايحرمنى منك
_ لا بقااا دا انت تجي هناا وتحكى ليااا اى اللى مفرحك اوى كدا دا انا امك حبيبتك وافرح للى يفرحك يا اسد هااا قولى بقااا مخبى اى على امك يا اسد ... قالت الاخيره بفضول
ضمها لصدره بحنان يبتسم بحب على والدته التى لن تتغير ابدا : طب انتى متخيله انى لو فى حاجه انا ممكن اخبيها عليكى انتى بالذات
ابتسمت خديجه بحنان تمسد على وجينته بحب : انا نفسى اشوفك مبسوط وفرحان مع واحده تحبها يا اسد نفسى اشوف الضحكه اللى طالعه من قلبك دى دايما مش عايز اكتر من كدا
_ لا والله برافوا عليكى فعلا الحماه المثاليه فى الشر بتحرض ابنها على مراته وبتشجعه أنه يتجوز عليها لا بجد انتى ممتازه اوى يا انطى وعايزه جايزه المفروض افرح بكلامك واصقفلك ولا اعمل انتى لو مكانى هتعملى وانا هرضى بحكمك يا حماتى .... قالت جملتها الاخيره بطريقه مستفزه وهى تعقد يدها أمام صدرها ببرود
.................................................................................
تفااااعل ياقمراتى ❤️
من البارت السادس حتى التامن من هنا 👇👇👇👇👇👇
بداية الروايه من هنا 👇👇👇