القائمة الرئيسية

الصفحات

اعشقك يا طفلتي البارت الاول والثاني والثالث بقلم شيماء فيصل كامله علي مدونة النجم المتوهج للروايات



اعشقك يا طفلتي

البارت الاول والثاني والثالث

بقلم شيماء فيصل

 انتى همتشى دلوقتي يااياد كل يوم تروح الشركه ومش بترجع غير بعد نص الليل وبتسينى لوحدى كل دا وانت عارف انى بخاف ..هتفت شذى بجملتها بقلب مكسور من أفعاله معها ودموع تهدد بالنزول ...

اشتعلت عينيه بنيران من الغضب ليسحبها من زراعيها بقوه ألمتها : انتى من امتى وانتى بتحققى انا بروح فين وبتأخر ليه انتى عارفه سبب جوازنا اى وانى ولا بحبك ولا بطيقك اصلا وبحذرك بلاش تحققى معايا انا من النوع اللى بيزهق بسرعه وممكن فى اى لحظه اطردك من حيااااتى وللابد 

سقطت دموعها بآلم لتنظر للاسفل بانكسار وحزن تغمض عينيها بالم من ضغطه على يدها ليزيد من ضغطه عليها بقوه جعلتها تصرخ بآلم : لما اكون بكلمك تردى علياااا مش تسكتى 

ليضغط على فكيها بقسوه ويجعلها تنظر له : ووشك دا يبقى هنا تبصى ليااا لما اكلمك انا مش عارف اوصفلك أنا بكرهك قد اى ومش قابل اشوفك قدامى وانك تفتحى موضوع انى بسهر برااا لنص الليل ساعتها هتتمنى انك ماكتتيش تشوفينى ولا تعرفينى انتى ماتعرفيش اياد لما يقلب على حد بيعمل اى وخصوصا لو واحده زيك ماعندهاش لا كرامه ولا دم ولا شخصيه غورى من وشى 

نظرت له بعيون باكيه دابله وقلب مفطور لتحاول أن تخرج صوتها : ب بس ا انا عمرى فى حياتى مااذيتك يااياد عمرى مازعلتك ابدا 

بكرهك ومش بطيقك ابدا دا كل اللى فى قلبى ليكى ياشذى وعمره ماهيتغير ابدا من يوم ماشوفتك وعرفتك وهو دا احساسى ليكى واللى فى قلبى ليكى 

انفجرت ببكاء حاد بين يديه ترتجف بكسره وحزن لتغمض عينيها بقوه ودموعها تتساقط بغزاره : بس انا عمرى ماكرهتك احنا بقالنا قد اى متجوزين عمرى مازعلتلك ابدا حرام عليك اللى بتعمله فياااا دا والله حرااام عليك 

ضغط على فكيها بقوه وعينيه التمعت بنيران الغضب : كلااااامى قولته ومش هيتغير شغل المسكنه دا مش علياااا 

الااا و ربنا اقتلك واخلص منك واخلص من قرفك دا 

أنهى جملته دافعها بعيد عنه بغضب جحيمى 

لتسقط على الأرض بضياع تضم جسدها إليها بقوه تنظر له بعيون باكيه ونظرات مكسوره وضعيفه هل هذا الشخص الذى عشقته وحلمت باليوم التى تصبح بجانبه دفنت وجهها بين يديها تنتحب بشده ....

...................................................................................

تفااااعل ناااار �

#اقتباس
انتى همتشى دلوقتي يااياد كل يوم تروح الشركه ومش بترجع غير بعد نص الليل وبتسينى لوحدى كل دا وانت عارف انى بخاف ..هتفت شذى بجملتها بقلب مكسور من أفعاله معها ودموع تهدد بالنزول ...

اشتعلت عينيه بنيران من الغضب ليسحبها من زراعيها بقوه ألمتها : انتى من امتى وانتى بتحققى انا بروح فين وبتأخر ليه انتى عارفه سبب جوازنا اى وانى ولا بحبك ولا بطيقك اصلا وبحذرك بلاش تحققى معايا انا من النوع اللى بيزهق بسرعه وممكن فى اى لحظه اطردك من حيااااتى وللابد

سقطت دموعها بآلم لتنظر للاسفل بانكسار وحزن تغمض عينيها بالم من ضغطه على يدها ليزيد من ضغطه عليها بقوه جعلتها تصرخ بآلم : لما اكون بكلمك تردى علياااا مش تسكتى

ليضغط على فكيها بقسوه ويجعلها تنظر له : ووشك دا يبقى هنا تبصى ليااا لما اكلمك انا مش عارف اوصفلك أنا بكرهك قد اى ومش قابل اشوفك قدامى وانك تفتحى موضوع انى بسهر براا لنص الليل ساعتها هتتمنى انك ماكنتيش تشوفينى ولا تعرفينى انتى ماتعرفيش اياد لما يقلب على حد بيعمل اى وخصوصا لو واحده زيك ماعندهاش لا كرامه ولا دم ولا شخصيه غورى من وشى

نظرت له بعيون باكيه دابله وقلب مفطور لتحاول أن تخرج صوتها : ب بس ا انا عمرى فى حياتى مااذيتك يااياد عمرى مازعلتك ابدا

بكرهك ومش بطيقك ابدا دا كل اللى فى قلبى ليكى ياشذى وعمره ماهيتغير ابدا من يوم ماشوفتك وعرفتك وهو دا احساسى ليكى واللى فى قلبى ليكى

انفجرت ببكاء حاد بين يديه ترتجف بكسره وحزن لتغمض عينيها بقوه ودموعها تتساقط بغزاره : بس انا عمرى ماكرهتك احنا بقالنا قد اى متجوزين عمرى مازعلتلك ابدا حرام عليك اللى بتعمله فياااا دا والله حرااام عليك

ضغط على فكيها بقوه وعينيه التمعت بنيران الغضب : كلااااامى قولته ومش هيتغير شغل المسكنه دا مش علياااا الااا و ربنا اقتلك واخلص منك واخلص من قرفك دا

أنهى جملته دافعها بعيد عنه بغضب جحيمى
لتسقط على الأرض بضياع تضم جسدها إليها بقوه تنظر له بعيون باكيه ونظرات مكسوره وضعيفه هل هذا الشخص الذى عشقته وحلمت باليوم التى تصبح بجانبه دفنت وجهها بين يديها تنتحب بشده ....

....................................................................................
تفااااعل ناااار على الاقتباس

#رواية_اعشقك_يا_طفلتى 
#البارت_الاول🖤🖤🖤
بصباح يوم جديد بمدينه الاسكندريه عروس البحر المتوسط مدينه جمالها طبيعى خلاب 
فتحت عينيها بفزع على صوت المنبه العالى الخاص بالملجئ  لتلعن تلك المديره المتحكمه الجباره فى سرها و نهضت من فراشها متجه للحمام وبعد وقت بدأت بالصلاه وبعد أن انتهت اقتربت من جميع الصبايا التى بعمرها لتحاول أن تيقظهم : بنات بنات اصحوا بقااا زينب هانم لو دخلت ولاقيتكم لسه نايمين لحد دلوقتي هتبقى مصيبه 
من منهم فاق ومن ظل نايم بتعب شديد لتقترب منهم تمسد على خصلاتهم بحنان : حبايبى اصحوا بقااا انتوا عارفين القوانيين بتاعت زينب هانم قوموا بقااا يالااا 
إجابتها منى  ومازال النوم بعينيها : لسه بدرى اوى يا سيلا احنا كل يوم كدا نصحى من الساعه 6 كدا والله حرام ولا عشان احنا مالناش أهل ومتربيين فى ميتم نتعامل كدا 
لمعت عينيها بدموع الحزن لتربت على كتفها بحنان وحب : ماتقوليش كدا ياحبيبتي احنا معانا ربنا اللى احسن من اى حد 
منى بدموع : عندك حق ونعم بالله .. لتمسح دموعها بابتسامه
 : يالااا يابنات قوموا بقااا ولاا انتوا عاوزين ام اربعه وأربعين تدخل علينا وتدينا محاضره على الصبح 
ابتسمت سيلا بهدوء لتنظر لهم بحب وحنان فهى برغم انها من سنهم الااا أنهم يعتبروها والدتهم بسبب حنانها وحبها لهم .
ليقتربوا منها جميعا يحتضنوها بقوه وحب هاتفين معا بصوت واحد : احنا بنحبك اوى ياسيلا انتى اللى بتدافعى عننا وبتجيبى لينا حقنا من ام اربعه وأربعين اللى برااا دى 
حبايبى وانا بموت فيكم والله بستحمل كل حاجه عشانكم مستعده اعمل كل حاجه بس مااشوفكوش زعلانين ولا مكسروين ابدااا 
قبلوا وجينتها بغزاره : هههه انتى احلى ماما فى الدنيااا بنموت فيكى ياسيلاااا 
..................................................................................
يقف أمام المرأة بثقه وغرور يتابع مظهره بابتسامه جانبيه ليضع يده بجيوبه ليجز على أسنانه بضيق عندما شعر بها تقترب منه لتلف يدها حول خصره تنظر له بابتسامه خبيثه لتهمس بصوت خبيث يشبها تماما : وحشتينى اوى يااسد مابقيتش اشوفك خالص 
انزل يدها بهدوء ليلتفت لها يطالعها بسخريه : بجد وحشتك امممم ومابقتيش تشوفينى خالص معلش ... 
لتتحول نبرته إلى القسوه يسحبها من ذراعيها بقوه آلمتها ليضغط عليهم بجنون : اخر مره تفكرى تقربى منى بالطريقه دى انتى سامعه وماتنسيش انك انتى اللى بنيتى المسافات والبعد دا بينا أنا لما اتجوزتك احترمتك وقدرتك عشان انتى خلاص بقيتى مراتى بس بعد جوازنا اكتشفت قد اى انك انسانه حقوده وانانيه ومش بيفرق معاكى غير الفلوس وبس بحذرك ياداليا  انك تفكرى تقربى منى تانى مفكره انك ممكن تخدعى اسد الشافعى بتحلمى الف واحد غيرك عمره ماقدر يعملها هتيجى انتى  وتحاولى تخدعينى بحركاتك دى
شحب وجهها بخوف وتوتر لتهتف بتوتر : ا انت بتقول اى يااسد انا بحبك
كدابه انتى مش بتحبى غير نفسك ومصلحتك انتى هتعرفينى عليكى ياداليا ... من قبل ما اتجوزك وانا عارفك كويس اوى واوعى تكونى مفكره انى اتجوزتك عشان خاطر جمال عيونك تؤتؤ انتى مجرد زوجه اهلى اختاروها ليااا عشان تقف جمبى واعيش حياااتى بس هما مايعرفوش أن بعملتهم دى وقعونى فى أحقر انسانه على وش الأرض 
نظرت له بغضب جحيمى لتصرخ بجنون : كل دا فى قلبك ليااا يااسد انااا انت عارف انا بنت مين ازاى تسمح لنفسك تكلمنى بالطريقه دى انا داليا هانم الصاوى بنت 
قاطعها بغضب شديد : شش اخرسى مش عايز اسمع صوتك ولا عايز اسمع كلام كل يوم بتاعك بس حاجه واحده عاوزك تعرفيها انى عمرى فى حياتك ماحبيتك ابدا انا اه احترمتك واتعاملت معاكى باللى يرضى ربنا بس انتى متستاهليش  
أنهى كلامه ليدفعها بغضب حارق ينظر لها باستحقار ليتركها ويخرج بغرور وقوه نظرت له بغضب شديد لتصرخ بكره وجنون غير مصدقه ماقاله وما فعله الان : بقاا انا داليا الصاوى واحد زيك انت يكلمنى كدا انا صابره عليك بس عشان اخد كل فلوسك وكله يبقى ملكى انا وبتاعى انا وبعد كدا تغور فى ستين داهيه مش عاوزه اشوف وشك 
نزل الدرج بثقته الدائمه ليبتسم بحنان ويقترب من والدته بحب يقبل جبينها ويدها بحب لتمسد على خصلاته بحب : ربنا يخليك ياحبيبى ولا يحرمنى منك ابدا 
ضمها لصدره بحب : ويخليكى ليااا ياست الكل 
ولد انت اتجننت ولا اى ازاى تقرب من حبيبتى كدا لا وكمان بتحضنها وتبوس أيدها دا انت نهارك اسود ... هتف والده بجملته بغيره  
ليبتعد اسد عنها بضحك : براحه علينا بس ياحاج بنحب فى الست الوالده اى حرام 
دفعه بعيد عنها بقوه : اه يااخويا حرام وإياك بس تحاول تقرب منها تانى 
ضحكت خديجه بسعاده لتنظر لهم بحب : سيبه براحته يا أكرم دا اسد حبيبى ويعمل اللى هو عاوزه 
نظر لها بغضب مصتنع وغيره حقيقيه : ولما هو حبيبك انا ابقى اى بقااا أن شاء الله 
احتضنت كفيه بين يديها بعشق : انت كل حياتى انت النفس اللى بتنفسه يا اكرم ربنا يخليك ليا ويديمك فى حياتى 
غامت عينيه بحزن يرى حب والدته وعشقها لوالده طوال السنين يرى خوفها عليه وحنانه عليه طيبتها وقوتها فى نفس الوقت وقفت بجانب والده فى الحزن قبل الفرح لكن زوجته ليلوى شفتيه بسخريه من تلك المرأة التى تزوجها تزوج من أحقر مراه كما يسميها لقد رأى منها الكثير والكثير لن ينسى طوال عمره ما فعلته معه ليبتسم بحزن ضاع عمره مع امرأه 
لم تهتم بيوم به لم تعطيه حب او حنان فقد كل ما يهمها المااااال وفقط  ...
...................................................................................
وضعت يدها على أذنيها بتعب لا تريد أن تسمع خناق والديها المستمر دموعها تتساقط بآلم ووجع تحاول أن تكتم شهقاتها حتى لا يسمعها والدها فهى تخافه بشده لتستمع لكلامهم اليومى الذى أصبحت تحفظه ....
انتى وليه نكد زهقت من العيشه الزفت اللى عيشتها معاكى كان يوم اسود يوم مااتجوزتك 
انااا بعد كل اللى عملته عشانك عمرى فى حياتى مااتخيلت انك تكون وحش كدا ماعندكش دم ولا كر ....
صرخت بآلم عندما شعرت بأصابعه تعلم على وجينتها
ليسحبها من شعرها بقوه آلمتها صارخا بغضب وقسوه : اخرسى صوتك دا لو بس سمعته تانى هيكون يومك اسود يوم مش عاوز أسمعه خالص ساااااامعه 
انتفضت بخوف بين يديه لتهز راسها بالايجاب ليدفعها بغضب شديد متجه للخارج بغضب ليهتف بصوت عال : بت يابتول انتى يازفته 
مسحت دموعها بأنامل مرتجفه وقلب يرتجف خوفا لتهرول له بخوف نظر لها بغضب : انتى كنتى فين يابنت الكلب مش بنادى عليكى 
دب الرعب بقلبها لتهتف بصوت مخنوق : انا كنت فى المطبخ يابابا بحضر ليك الفطار عشان تفطر 
هتف صلاح بغضب يحاول أن يدارى به توتره: طب غورى يااختى روحى اعملى الفطار عشان افطر واغور من وشكم يمكن ربنا ياخدنى عشان ترتاحوا 
بكت بوجع وحزن لتنظر له بدموع : بعد الشر عليك يابابا ماتقولش كدا ربنا يخليك لينا 
هتف خالد بغضب يحاول به ان يدارى توتره : انتى هتبقى ترغى ادخلى اعملى الاكل خلينى أفطر 
بعد ساعه تقريبا ....
اقتربت من والدتها بحب وحنان لتقبل وجينتها بحب تمسح دموعها بحزن عليها : ماما حبيبتي قومى 
سعاد ببكاء : عايزانى اقوم ليه يابنتى سيبينى 
ساعدت والدتها لتجلس أمامها تقبل خديها بحب وتنحنى مقبله يدها برقه وحنان : مش عاوزاكى تقعدى كدا ياماما ماتزعليش ياحبيبتي أن شاء الله كل حاجه هتبقى كويسه انتى عارفه أن بابا بيحبك بس هو عصبى شويه معلش ياماما استحمليه
استحمل اكتر من كدا انا خلاص تعبت يابنتى من عمايل ابوكى ومن ضربه ليااا كل يوم انا مستحمله كل دا عشانك انتى وبس ياتولين 
دفنت نفسها بحضن والدتها تبكى بقوه ووجع لم ترى يوم تحكى عنه كل ما رأته الوجع والحزن أغمضت عينيها براحه مستمتعه بدفئ حضنها 
التى لن تجد مثله ابدا 
...................................................................................
انتى همتشى دلوقتي يااياد كل يوم تروح الشركه ومش بترجع غير بعد نص الليل وبتسينى لوحدى كل دا وانت عارف انى بخاف هتفت شذى بجملتها بقلب مكسور من أفعاله معها ودموع تهدد بالنزول ...
اشتعلت عينيه بنيران من الغضب ليسحبها من زراعيها بقوه ألمتها : انتى من امتى وانتى بتحققى انا بروح فين وبتأخر ليه انتى عارفه سبب جوازنا اى وانى ولا بحبك ولا بطيقك اصلا وبحذرك بلاش تحققى معايا انا من النوع اللى بيزهق بسرعه وممكن فى اى لحظه اطردك من حيااااتى وللابد 
سقطت دموعها بآلم لتنظر للاسفل بانكسار وحزن تغمض عينيها بالم من ضغطه على يدها ليزيد من ضغطه عليها بقوه جعلتها تصرخ بآلم : لما اكون بكلمك تردى علياااا مش تسكتى 
ليضغط على فكيها بقسوه ويجعلها تنظر له : ووشك دا يبقى هنا تبصى ليااا لما اكلمك انا مش عارف اوصفلك أنا بكرهك قد اى ومش قابل اشوفك قدامى وانك تفتحى موضوع انى بسهر برااا لنص الليل ساعتها هتتمنى انك ماكتتيش تشوفينى ولا تعرفينى انتى ماتعرفيش اياد لما يقلب على حد بيعمل اى وخصوصا لو واحده زيك ماعندهاش لا كرامه ولا دم ولا شخصيه غورى من وشى 
نظرت له بعيون باكيه دابله وقلب مفطور لتحاول أن تخرج صوتها : ب بس ا انا عمرى فى حياتى مااذيتك يااياد عمرى مازعلتك ابدا 
بكرهك ومش بطيقك ابدا دا كل اللى فى قلبى ليكى ياشذى وعمره ماهيتغير ابدا من يوم ماشوفتك وعرفتك وهو دا احساسى ليكى واللى فى قلبى ليكى 
انفجرت ببكاء حاد بين يديه ترتجف بكسره وحزن لتغمض عينيها بقوه ودموعها تتساقط بغزاره : بس انا عمرى ماكرهتك احنا بقالنا قد اى متجوزين عمرى مازعلتلك ابدا حرام عليك اللى بتعمله فياااا دا والله حرااام عليك 
ضغط على فكيها بقوه وعينيه التمعت بنيران الغضب : كلااااامى قولته ومش هيتغير شغل المسكنه دا مش علياااا الااا و ربنا اقتلك واخلص منك واخلص من قرفك دا 
أنهى جملته دافعها بعيد عنه بغضب جحيمى 
لتسقط على الأرض بضياع تضم جسدها إليها بقوه تنظر له بعيون باكيه ونظرات مكسوره وضعيفه هل هذا الشخص الذى عشقته وحلمت باليوم التى تصبح بجانبه دفنت وجهها بين يديها تنتحب بشده ....
....................................................................................
أطلق تنهيده حاره بعد انتهاءه من تدريباته اليوميه ليخرج السماعه " الهاند فرى " من أذنيه و ينظر للسقف بشرود لتظلم عينيه بقسوه متذكر كلمات والده الذى تترد دوما باذنيه : كلهم زى بعض خاينين امك خانتنى مع اعز صاحب لياا يافراس الستات دى أحقر مخلوقات على الأرض خانتنى مع اعز صاحب ليااا وخدوا كل اللى أملكه كسرت ابوك يافراس بعد ماحبيتها وعشقتها 
خرج من الغرفه الخاصه بالاته الرياضيه بغضب عارم وقسوه وكره لجميع نساء الارض واولهم والدته ليذهب لغرفته ليرتدى ملابسه ويقف أمام المرأة بغرور ليضع عطره بسخريه فهو يجذب له الجنس الآخر ويجعله تحت قدمه لا يعرف أنه هناك كثير من الفتيات مثال للأدب والعفه فهو يذهب للنوادى والملاهى كيف له أن يجد فتاه محترمه بهذه الاماكن لكنه لا يعرف مايخبئه القدر ومن هى الذى سيجمعه بها وستقلب حياته رأس على عقب 
....................................................................................
رفع حاجبيه بدهشه ليهتف باستغراب : فينك يا برنس انت وهو اتاخرتوا يعنى .... 
جلس اسد على مقعده بثقته الدائمه ليرجع رأسه للخلف ينظر لهم بضيق : هو تحقيق ولا اى يااياد كل يوم على كدا اول ما ندخل مش بتبطل اسئله 
جلس اياد أمامه بضيق ليلوى شفتيه بسخريه : خلاص ياعم انا غلطان ليكم انا بسأل عشان خايف عليكم وقلبى واجعنى عليكم 
نظر له فراس بضيق ليضربه على رأسه بغضب : 
انت مش هتبطل كدب ياض بقااا اى دا والله انا مش عارف اى اللى مخلينا مصاحبين واحد زيك 
اياد بسخريه : زى مااحنا مصاحبين واحد معقد زيك وبتاع نسوان يااخويااا ....
ضحك فراس بصخب ليجلس بجواره وهو مازال يضحك ليهتف من بين ضحكاته : يابنى بلاش انت اللى تتكلم انت اكتر واحد بتاع نسوان دا انت اللى معلنى يابرنس 
ماتخرسوا انتوا الاتنين بقااا وياريت تبطلوا القرف اللى بتعملوه الواحد قرف منكم بجد 
نظروا له بضيق ليقتربوا منه اياد على يساره وفراس على يمينه ليضع فراس يده على كتفه هاتفا بنبره يعلمها اسد جيدا : أهدى بس ياابو الصحاب مالك حامى علينا كدا ليه دا احنا عشره عمرك حتى بلاش تعمل معانا كدا 
وضع اياد يده على كتفه هاتفا بسخريه : ولو انت ماستحملتش قرفنا مين هيستحمل ياابو الصحاب والله عيب تقول كلام زى دا 
ضحك اسد من قلبه ليقف بينهم وينظر لهم بنظره يعلموها جيدا ليبتسموا جميعا بخبث وينهالوا على بعض بالاحضان والضربات مستمتعين معا بوقت رائع ....
...................................................................................
ضربت بيدها على المكتب بغضب جحيمى وعينيها تلمع بنيران القوه : اكتر حاجه بكرها فى حياتى هى الظلم يازينب هانم مش هسمحلك تظلمى حد من اخواتى أو بس تزعليه 
رفعت حاجبيها بغضب شديد لتتقدم منها بكره :اخواتك انتى ناسيه نفسك ولا اى يابت انتى مالكيش أهل واحده جات لينا هنا وكانت تايه لا ليها اصل ولا فصل وكلامك معايا يكون باحترام 
هيكون باحترام لما الاقى منك احترام بس للاسف مش موجود عندك .... 
صرخت زينب بجنون وقد تملكها الغضب من تلك الطفله القويه التى لم ترا بحياتها مثلها : اخرسى ياسافله يا عديمه الربايه انا هستنى اى من واحده لقيطه زيك مالهاش أهل هتتربى ازاى مافضلش ليكى هنا غير ايام وهتغورى من وشنا 
احمر وجهها بغضب وعينيها تلمع بدموع الحزن ولكنها لن تسقط أمام تلك المراه اللعينه لتصرخ بغضب جحيمى : انا عاوزه امشى من هنا النهارده قبل بكرا مش عاوزه اقعد معاكى لحظه واحده هنفضل لحد امتى نستحمل جبروتك وقسوتك علينا مافيش فى قلبك ذره رحمه دا لما المسؤولين بيجوا هنا عشان يشوفونا ويعرفوا تعاملك معانا عامل ازاى بتخوفى الاطفال وتخليهم يكدبوا كل دا لييييييه عشااان 
تفضلى مديره دار الايتام زينب هانم الشافعى 
...................................................................................
هنتفاعل ولا لا 🤔🤔 عايزه تفااااعل ناااار 🔥🔥🔥🔥
نزلت البارت الاول تانى عشان اللى مش لاقينهم 🔥

#رواية_اعشقك_يا_طفلتى
#البارت_الثانى_🔥❤️❤️
احمر وجهها بغضب وعينيها تلمع بدموع الحزن ولكنها لن تسقط أمام تلك المراه اللعينه لتصرخ بغضب جحيمى : انا عاوزه امشى من هنا النهارده قبل بكرا مش عاوزه اقعد معاكى لحظه واحده هنفضل لحد امتى نستحمل جبروتك وقسوتك علينا مافيش فى قلبك ذره رحمه دا لما المسؤولين بيجوا هنا عشان يشوفونا ويعرفوا تعاملك معانا عامل ازاى بتخوفى الاطفال وتخليهم يكدبوا كل دا لييييييه عشااان 
تفضلى مديره دار الايتام زينب هانم الشافعى 
زينب بجنون وقد تملكها الغضب : اخرسىى ياحيوانيه انتى ازاى تكلمينى بالطريقه دى سميره سميره انتى يازفته سميرررررره 
دخلت سميره بأنفاس لاهثه ونفس مقطوع من الجرى لتقترب منها بخوف : نعم يازينب هام 
زينب بغضب : كنتى فين يازفته مش بنادى عليكى مابترديش لييييييه 
سميره بخوف : كنت تحت والله ياهانم اول ماسمعتك جيت جرى 
زينب بتأفأف : شششش خلاص الحيوانه دى تاخديها على تحت فى المخزن وترميها فى من غير لا اكل ولا شرب عقاب ليها على اللى عملته 
وعلى قلة ادبها 
صرخت سيلا بانفعال شديد وغضب أشد : انا مش حيوانه انا انسانه زى زيك وليااا حقوق ومش هسكت عليها وانا محترمه ومتربيه غصب عنك 
صفعه نزلت على خديها جعلتها تصرخ بآلم لتضع 
يدها على وجهها تنظر لها بصدمه وعينيها تلمع بدموع تأبى النزول لتنظر لهم بوجع وتنظر لسميره بقهر لتنزل سميره رأسها للاسفل بانكسار فهى غير قادره على فعل شئ 
ركضت للخارج بجنون ودموعها تتساقط على وجينتها بغزاره حتى أصبحت لا ترى أمامها من كثره الدموع لتهرول خارج الميتم ببكاء حاد واقسمت أنها لن تعود لهذا المكان اللعين مره اخرى ...
أجرى وراها ياسميره البت دى ناويه تودينا فى داهيه ... هتفت زينب بجملتها بخوف وتوتر 
لتنظر لها سميره بضيق وغضب وتتركها وتخرج غارقا فى افكارها تفكر فى خطه تنقذ بها حالها 
وتطرد تلك الغبيه من الميتم بشكل نهائى لكنها لا تعرف انها لن تعود إليه مره اخرى 
..................................................................
ايوا ياريتال طب يالااا بقااا عشان انتى اتأخرتى اوى وكدا هنتأخر .... هتفت بتول كلماتها بضيق 
ريتال بابتسامه : حاضر ياست تولين بس ماتزعلش ولا تكشرى كدا عشان شكلك بيبقى وحش اوى وانا مش عاوزه صاحبتى تكون وحشه 
ابتسمت تولين بثقه : مين دى اللى وحشه ياحبيبتى دا انا قمر ياروحى ههههههه 
ضحكت ريتال ضحكه رنانه جعلتها أكثر جمالاا على جمالها : هههههههههههه قمر بالستر يااختى 
بتول بابتسامه : طب بطلى رغى بقااا ويالااا يااختشى ...
حاضر ياقلب اختك ثوانى وهكون عندك بااااى 
بعد دقائق شعرت بيد تلف حول كتفها لتلتفت لها بابتسامه : ما لسه بدرى ياريتال هانم 
اقتربت منها مقبله وجينتها الحمراء بقوه : خلاص بقااا ياروحى 
تولين بابتسامه اشرقت وجهها : ماشى خلاص يالااا بقااا زى كل يوم نروح نلف اسكندريه كلها عشان نلاقى شغل فى شركه ومش هنلاقى 
ريتال بتفاؤل : يوووه عليكى مافيش تفاؤل خالص يخربيتك يابنتى على فكره بقااا انااا هفضل ادور كل يوم وكل ساعه ومش هيأس ابدا وانتى طبعا عارفه ريتال لما تحط حاجه فى دماغها مش بتتخلى عنها ابدا ولا بتسيبها غير لما تحققها 
هتفت بحب حقيقى : طبعا عارفاكى مش يالااا بينا بقااا عشان منتأخرش وكفايه رغى كدا 
وضعت يدها بيد صديقتها بحب لتنظر لها بابتسامه متجهين معا لبدايه يوم جديد بتفاؤل وامل جديد لا يعرفوا أن من اليوم سوف تتغير حياة كل منهما جذرياا 
......................................................................
نزلت الدرج بعجرفه وغرور تنظر لهم بضيق لتجلس على الأريكة واضعه قدم فوق الأخرى نظرت خديجه لها بضيق وغضب من فعلتها : نزلى رجلك دى واحترمى نفسك شويه مش شايفه انك قاعده قدام حماكى وحماتك مافيش اى احترام خالص 
تأفأفت بضيق شديد : اوووف بقااا فيها اى يعنى لما اقعد كدا وبعدين انا متعوده دايما اقعد حتى فى بيت بابى كنت بعقد كدا 
خديجه بسخريه لاذعه : بابى طب والله لا بابى 
ولا مامى عرفوا يربوا يا اختى 
نظر لها اكرم باستحقار نادما على فعلته واختيارها زوجه لابنه ليقترب من خديجه مقبل جبينها بحنان : انا همشى ياحبيبتي لو احتاجتى اى حاجه كلمينى 
نظرت له بعشق وابتسامه حنونه : فى رعايه الله ياحبيبى 
تركهم وخرج لتنظر داليا لها بغضب شديد هاتفه يتبرع قويه : لا بقولك اى اخر مره تجيبى اسم بابى أو مامى انتى فاهمه 
نهضت خديجه بغضب جحيمى : دا انتى سوقتى فيها اوى بت انتى انا لحد دلوقتي ساكته ومش بقول لابنى على عمايلك السودا وانتى عارفه لو بس اسد شم خبر باللى بتعمليه دا هيعمل فيكى اى 
إجابتها ببرود رغم انتفاضه جسدها بخوف : طب ماتقولى ليه هيعمل اى 
أنهت جملتها تنظر لها بابتسامه مستفزه لتأخذ حقيبتها متجه للخارج بغرور يليق بها ....
جلست خديجه بحزن ووجع على فلذه كبدها : ياحبيبى ياابنى مستحملها ازاى كل دا وصابر عليها وعلى عمايلها كان نفسى اشوفك مبسوط وفرحان مع واحده تكون بتحبها وبتعشقها واشوف عيالك حوالياا ياحبيبى بس مش هسيبك تضيع اللى باقى من عمرك مع الانسانه دى هعمل المستحيل عشان اشوف ضحكتك يا نور عيني 
.....................................................................
وقفت امام البحر تبكى بهيستيريا تبكى وكأنها لم تبكى قبل علت شهقاتها بقوه تتذكر كل ما مرت به لتصرخ بجنون : لييييه بيحصل ليااا كل دا عملت اى فى حيااااتى عشان اتولد واكون ماليش اهل لا ام ولا اب لييييه كل دا 
احتضنت نفسها بقوه لتهمس بخوف ورعب : طب انا هروح فين أنا ماليش حد بعد ماهربت من الميتم هروح فين انا خايفه اوى خايفه اوى 
يجلس امام البحر بشروط تام لفت انتباهه تلك الواقفة تحتضن نفسها وخصلاتها تتطاير بفعل الهواء نظر لها بعمق فهو لا يرى وجهها يرى ظهرها وخصلاتها التى تتطاير ليلقى نظره اخيره 
عليها قبل أن يغادر المكان ....
هتروحى فين دلوقتي ياسيلا اى اللى عملتيه فى نفسك دا ياغبيه أنا ماليش حد فى الدنيا دى حتى لو فضلت فى الميتم فاضلى فى شهور وكدا كدا هخرج منه بس لازم اعتمد على نفسى بس هلاقى شغل فين وهنام فين ..... 
مشت بهدوء والكثير من الاسئله تدور بذهنها لتقف امام شركه كبيره وجعتها رقبتها وهى تنظر لها من شده ارتفاعها لتلوى شفتيها بضيق : اكيد طبعا مستحيل يقبلونى فى مكان زى دا انا باين عليااا اتجننت دا انا رقبتى وجعتنى ومش عارفه اجيب آخرها طب هعمل اى يعنى حتى لو عايزه اشتغل هو أنا أعرف حاجه عشان اشتغل 
شعرت بكتف أحد يخبط بكتفها لتلتفت له بغضب نارى كأنها وجدت من ستخرج به كل غضبها : اى الغباء دا مش شايف قدامك اى التخلف اللى على الصبح دا ياربى انا زهقت 
رفع حاجبيه بدهشه ليخلع نظارته بغرور هاتفا من بين أسنانه بغضب شديد : انتى بتكلمينى انا 
اومااال هكون بكلم مين يابنى ادم انت ماتفتح وانت ماشى ولا عشان معاك شويه فلوس هتمشى تدوس على الناس ......
اشتعلت عينيه بنيران ليهتف من بين أسنانه بنبره قويه : انتى يابت تخلف على الصبح مش عاوز ووسعى من قدامى كدا عشان انا طايق نفسى بالعافيه انتى سامعه ياحلوه غورى بقااا 
نعم ياعنيااااا انت بتكلمنى انااا بالطريقه دى دا انااا اوديك البحر وارجعك عطشان انت ماتعرفش مين هي سيلااا ولما تحط حد فى دماغها بتعمل فيه اى .... صرخت بجملتها وهى تضع يدها بخصرها وتردح له بطريقه بلدى ... جعلته يتعجب من تلك الفتاه صغيره السن والتى تتحدث بتلك الطريقة 
ليقترب منها بغضب هاتفا بسخريه : وانتى ياشاطره كتبتى الواجب ولا لسه اوعى تتأخرى على حل الواجب بدل الميس ماتضربك وانتى ماتستحمليش الضرب وبعدين ماتعرفيش مين هو فراس الشريف يعنى لو بس نفخت فى وشك هتطيرى فابعدى بقااا من قدامى عشان انتى عصبتينى اوى وخدتى من وقتى 5 دقايق لولا انى مستعجل كنت ممكن اقتلك وانا واقف 
أنهى كلامه يلبس نظارته بغرور جعلها تغضب بشده لتسبه بسرها شعرت ولم يمر الااا دقيقه واحده وشعرت بكتف يخبط بكتفها لتصرخ بجنون : الله هو فى اى اليوم الاسود دا 
نظر لها اكرم بدهشه : مالك يابنتى 
تبخر غضبها عندما رأته لتغضب من نفسها : اسفه بس والله كنت متعصبه من واحد حمار لسه معدى من هنااا 
كبت اكرم ضحكاته فمن المؤكد أنها تتحدث عن فراس فهو التقى به من دقائق ليربت على كتفها بحنان : طب أهدى بس يابنتى وبعدين انتى شكلك صغير اوى اى اللى جابك هنا واكيد كنتى بتتكلمى على فراس 
سيلا بغضب لذكر اسمه : انت تعرفه دا واحد حيوان ومغرور اوى مش عارفه على اى مفكر نفسه مين مش عارفه ولا بيقولى اى انتى ياشاطره ماتعرفيش مين هو فراس الشريف بجد حيوان اووووى 
انفجر اكرم بضحك يضحك عليها وعلى طريقتها 
بالكلام فهذه الفتاه دخلت قلبه وبشده : طب انتى تعرفى أن المكان اللى انتى واقفه فيه دا يبقى بتاع فراس هو وصحابه انتى دلوقتي مش عاجبك فراس اومااااال بقااا لو قابلتى اسد أو اياد هتعملى اى 
يعنى دا مكانه لا ياعم احنا بغنى عنه وبعدين لا عايزه اشوفه ولا اشوف صحابه اصلا هو انا طيقاه لما هطيق صحابه عن اذنك ...
اكرم بضحك : طب استنى بس دا مكانى انا كمان وبعدين انا ارتحتلك اوى وانا مش بستريح لاى حد لازم تطلعى معايا المكتب وتشربى عصير عشان تروقى دمك 
هتفت بحرج شديد تحاول الخروج من هذا الموقف وبأى طريقه : لا اصل أنا متأخره اوى ولازم امشى 
اكرم بحزم : انا قولت هاتيجى معايا يعنى هتيجى وبعدين انا فى سن والدك يعنى أو جدك هتخافى منى يعنى 
سيلا بخجل : لا مش كدا 
_ مافيش لا يالااا بينا 
......................................................................
اووف ماخلاص بقااا ياياد قولتلك اعمل انت المقابله دى وبعدين انت شوفت فضلت قد اى وماعجبنيش شغل ولا واحده فيهم شوف انت بقااا عشان انا زهقت ... 
اياد بضيق : طيب يافراس انت تلبسنى وتخلع انت تفرفش نفسك وبعدين دى سكرتيره الخاصه بيك انت 
فراس بضيق : ياعم انت عارف انى مش بحب القرف دا ويالااا بقااا سلام عشان عندى مشوار مهم اوى 
أطلق اياد صفيراا : اوبااا ياواد يااجااامد انت رايح على فين ياخلبوص من غير صاحبك حبيبك 
ضحك فراس بقوه : هههه مش اللى فى دماغك يابنى هو انت مش بتفكر غير فى كدا وبس 
غمز اياد بشقاوه : اومااال افكر فى اى لو مفكرتش فى كدا 
يابنى انت متجوز ماتخلى عندك دم واحترم مراتك وبطل عمايلك السودا دى ولو عليااا انا مش متجوز يعنى مش خاين زيك وبعدين مراتك طيبه اوى خلى عندك دم بقااا 
اياد بغضب وضيق : طب اقفل بقااا يااياد عشان
انت قفلتنى بصراااحه سلام يااخويااا
ليغلق الهاتف بوجهه بضيق : قال مراتك قال وطيبه دا انا مش طايق اشوف وشها ام الجوازه السودا اللى وقعت نفسى فيها دى بت نكديه اوى وعامله زى العيله الصغيره من كلمه واحده تقعد تعيط اقسم بالله ماسك نفسى عنها عشان ماقتلهاش واخلص منها ومن قرفها 
......................................................................
ريتال انا بجد مابقيتش قادره رجلى وجعتنى من كتر اللف وتعبت اوى .... هتفت تولين بجملتها بضيق وبطل أشد 
ريتال بتشجيع : خلاص ياحبيبتي مش فاضل غير الشركه دى تعالى انا شوفت اعلان أنها عاوزه سكرتيره تعالى نطلع بقااا 
تولين بتعب : يالااا بينا خلينا نخلص 
وصلوا الى الدور المقصود ليتقدموا من تلك السكرتيره الجالسه أمام المكتب لتهتف ريتال بهدوء : كان فى اعلان عن سكرتيره و....
السكرتيره بضيق ومقاطعه لها : ايواا نعم حد فيكم عاوز يدخل ويقدم 
ريتال بابتسامه وامل : ايواا تولين تعالى هى دى اللى هتقدم ودا الملف بتاعها 
نظرت لها بصدمه لتهمس لها بغضب : انتى بتقولى اى انتى اللى هتقدمى ياريتال وبطلى الجنان دا 
هتفت ريتال بابتسامه وكأنها لم تستمع لها : خدى دا الملف بتاعها 
شدت تولين الملف بغضب : لا انتى اللى هتقدمى انتى اللى دورتى وتعبتى عشان نلاقى شغل ومافيش غير سكرتيره واحده يبقى انتى ياريتال 
قاطعتهم بغضب شديد : اسكتوا بقااا ادخلى يااسمك اى انتى وبعدين احنا محتاجين 2 سكيرتى ادخلى انتى الاول وبعدين هى 
بعد دقائق كانت تجلس أمامه بتوتر شديد ليلاحظ اياد توترها وخوفها : أهدى ياتولين دا حتى اسمك جميل زيك اهو بلاش التوتر دا كله 
مش معقول يعنى خايفه اوى كدا ليه
ابتلعت ريقها بتوتر : هااا لا ابداا 
اياد بضحك : خدى اشربى واهدى كدا 
شربت الماء وهدأت قليلا ليهتف اياد بعمليه وهدوء : ملفك اللى قدامى ممتاز ياتولين بس انتى لسه طالبه  
شحب وجهها بخوف من فقدان الوظيفه فهى بحاجه لها وبشده : ايواا انا لسه طالبه بس والله انا بتعلم بسرعه جدا وممكن ا 
ابتسم اياد بهدوء : انسه تولين خلاص مش لازم توضحى 
تولين بخوف : يعنى اى 
اياد بابتسامه : يعنى انتى اتقبلتى للوظيفه وتقدرى تبدأى شغل من بكراا لو حبيتى انتى ملفك ممتاز ودا يؤكد انك شاطره جدا 
اتسعت ابتسامتها فرحا وسعادة : انااا بجد مش عارفه اشكرك ازاى شكرا ليك جدا 
خرجت من المكتب بفرحه لتهرول لصديقتها تحتضنها بقوه : بحبك بحبك اوى ياأحلى ريتال فى الدنيا دى 
ضمتها بقوه وحب : وانا بموت فيكى ياتولين قلبى انتى 
نظرت لهم بابتسامه لتهتف بهدوء : انسه ريتال اتفضلى انتى كمان 
....................................................................
اللى تؤمر بيه ياباشا بس انت بتيجى المكان تسهر وبس مش ب....
سحبها من خصلاتها بغضب نارى : انتى هتحققى معايا ياروح امك انتى فاكره نفسك مين يابت انتى مش اكتر من خدامه رخيصه بتنفذى اوامرى وبس لاكن تتدخلى فى اللى بعمله واللى مش بعمله هتشوفى اسود ايااام حياتك سااااامعه 
انتفضت بفزع : سامعه يافراس بيه سامعه اللى حضرتك تؤمر بيه 
دفعها بغضب وقوه لينظر لها من أعلى لاسفل باستحقار هاتفا بشمئزاز : انا أخرى اشرب أسهر اضحك لكن اقرب من واحده مستحيل انتى بس تكونى تحت رجلى تنفذى اوامرى لكن تحلمى انى اقرب منك او من غيرك مستحيل هو الزباله 
والوساخه فى حد بيحب يقرب منها كلكم صنف واحد ومعروف مقامه كويس بالفلوس تكونوا تحت رجلى واللى تفكر بس ترفض ماتعرفش فراس ممكن يعمل فيها اى 
.....................................................................
دخلت المكتب بثقه وهدوء رفع وجه لها لتتسع عينيه بصدمه من جمالها الذى أخذ عقله تشبه باربى وبشده جميله حد الفتنه فتنته بجمالها وثقتها وخصلاتها الشقراء التى تنسدل على ظهرها ليبتلع ريقه بصعوبه من كميه الجمال التى يقف أمامه بثقه ليسمح لها بالجلوس لتجلس أمامه بابتسامه نظر لها بإعجاب شديد ليهتف بصوت اجش : اسمك اى 
ريتال بهدوء : ريتال 
اعجب وبشده من اسمها : جميل اوووى 
رفعت حاجبيها باستفهام : هو اى دا ؟؟
اياد بمشاغبه : اسمك ياقمر انتى 
غضبت من طريقته لتهتف بضيق : ممكن نتكلم عن الشغل لو سمحت 
قام من مكانه واخذ يدور حولها بانبهار : الشغل مش هيطير ياجميل بس حابب اتعرف على القمر اللى خطف قلبى دا هو انتى حقيقة ولا حلم فى جمال كدا ياباربى لا بجد شبه باربى اوى وشدتينى ليكى اوى وعلى فكره انا مش اى واحده تشدنى ومش بعترف بمشاعرى بسرعه بس انتى بجد خطفتى عقلى منى بجمالك دا 
رفعت عينيها له بغضب جحيمى لتقف أمامه بقوه و ........
................................................................................
تفااااعل ناااار 🔥🔥 على حسب التفاعل على البارت الثانى والاربعون هحدد المواعيد بتاعتها أن شاء الله عايزه التفاعل
ناااااااااار 🔥
#اعشقك_يا_طفلتى
#البارت_الثالث🔥
قام من مكانه ووقف أمامها بإبتسامه : الشغل مش هيطير ياجميل بس حابب اتعرف على القمر اللى خطف قلبى دا هو انتى حقيقة ولا حلم فى جمال كدا ياباربى لا بجد شبه باربى اوى وشدتينى ليكى اوى وعلى فكره انا مش اى واحده تشدنى ومش بعترف بمشاعرى بسرعه بس انتى بجد خطفتى عقلى منى بجمالك دا 
رفعت عينيها له بغضب جحيمى لتقف أمامه بقوه لتهتف من بين أسنانها بغيظ شديد : لا دا انت واضح انك مش متربى 
اقترب منها اكثر حتى أصبحت أنفاسه قريبه من أنفاسها : لو هتربى على ايدك فأنا موافق 
رفعت يدها بغضب جحيمى لكى تصفعه ليمسك يدها بقوه آلمتها وتحولت نظراته للغضب والوحشيه : تؤتؤ كدا ازعل واتعصب وانا زعلى جامد اوى وممكن يحرقك ويحرق اى حد قدامى مش معنى انى معجب بجمالك انك تطاولى عليااا 
حاولت دفعه عنها وأبعاد يده التى تقبض على يدها لكنها غير قادره لتصرخ بشراسه أثارته : ابعد ايدك دى ياحيوان ابعد عنى بدل اقسم بالله مااصوت والم عليك النااااس 
لا دا انا كدا اموت فيكى اكتر انا بعشق النوع الشرس  اوى اوى وانتى شكلك شرسه اوى يا باربى بس لايق عليكى البراءه اكتر 
دفعته بكل ما اوتيت من قوه ليرتد للخلف اثر دفعها يعض شفتيه بابتسامه خبيثه جعلتها تنظر له باستحقار وغل قبل أن تتركه وتخرج لينظر بأثرها مبتسم بخبث ومكر لقد أثارته تلك القطه الشقيه الشرسه 
خرجت من المكتب وشياطين تتراقص امامها لتقبض على يد صديقتها وتسحبها خلفها بقوه صدمت تولين من فعلتها لتحاول أن توقفها : ريتال ريتال فى اى مالك 
ريتال بغضب : أمشى ياتولين امشى معايا عشان انا مش طايقه نفسى 
وصلوا خارج البنايه اخذت تدور بجنون وعقلها سوف ينفجر بأى حق يتحدث معها بتلك الطريقة اقتربت منها بحب : ريتال فيكى اى 
انفجرت بجنون : واحد حيوااااان وباااارد سافل هو فااااكر نفسه مين يعنى وازاى يكلمنى بطريقه الزباله دى ورحمه امى لأكون مندماه على كل حرفه نطقه 
تولين باستغراب : انتى قصدك على مين اوعى يكون مستر اياد دا كيوت اوى و .....
قاطعتها باستنكار : ك اى ياعنيااا كيوت هو مين دا اللى كيوت دا واحد حيوان أنا مستحيل اشتغل مع البنى ادم دا لو قتلونى 
لوت شفتيها بضيق : يااختى اتنيلى هو انتى لاقيه شغله دا احنا من صباحية ربنا واحنا بنلف على رجلينا لحد ماخلاص دوخنا 
_ بردوا مستحيل اشتغل معاه هفضل ادور بس مع البنى ادم السافل دا مستحيل ابدا ...
_ اشى ياقلبى اللى انتى عاوزاه وانا هفضل معاكى لحد مانلاقى شغل ليكى ومش هترجع غير لما تكونى اتعينتى ....
......................................................................
رضوى هاتى اتنين عصير على مكتبى ... هتف اكرم بجملته وهو يدلف للداخل وخلفه سيلا التى تطالع الشركه بابنبهار واعجاب شديد 
جلس على مكتبه بابتسامه ليهتف بحنان : تعالى يابنتى اقعدى هنااا 
جلست امامه تنظر حولها بانبهار شديد لتهتف بعدم تصديق : الله هو دا فى كدا جميل اوى المكان دا 
ابتسم اكرم بحنان هاتفا : وانتى بقاا اسمك اى 
_ سيلا اسمى سيلا ...
اكرم بتساؤل : اسمك جميل ياسيلا بس اسمك سيلا اى 
ابتعلت غصه مريره لتحاول أن تخرج من هذا الموقف وبأى طريقه ليقطع حديثهم دخول رضوى وبيدها العصير لتغمض عينيها براحه 
وضعت العصير على المكتب تنظر لسيلا بنظرات متفحصه تطالعها باستعلاء 
 رفعت حاجبيها بغضب من نظرات تلك الغبيه لها لترمقها رضوى بنظره اخيره قبل أن تخرج 
_ روحتى فين ياسيلا اشربى العصير وروقى كدا 
انا عارف ان فراس حرق دمك ....
_ الواد العبيط دا بقااا الغبى دا هو اللى هيحرق دمى دا انا احرقه هو وعشره زيه ...
انفجر اكرم بضحك على تلك الطفله المرحه التى خطفت قلبه وارتاح لها وبشده لتنظر له سيلا بتوتر هاتفا بسرعه : ممكن ادخل الحمام لو فى حمام هناااا 
ابتسم اكرم بهدوء ليشاور لها على المرحاض : هناك اهو ياسيلا اتفضلى ادخلى 
دخلت للحمام بسرعه لتغلق الباب خلفها سريعا وتضع يدها على قلبها الذى يدق وبقوه ويقرع كالطبول لا تعرف السبب لتهمس بحسره : مش عارفه بيدق ليه ياسيلا بيدق من الخوف هتروحى فين وهعمل اى فى حيااتى انا ماليش اى حد فى الدنيا دى ماعرفش حد الوقت بيجرى والليل هيدخل ياااارب خليك معايا يااااارب 
_ بالخارج  
دخل اسد لمكتب والده بطلته الواثقه القويه ليقترب من والده بهدوء : أمضى هنا يابابا 
نظر اكرم للملفات سريعا ليمضى عليهم ليأخذهم اسد ويأتي ليخرج ليمسك اكرم يده سريعا : استنى مستعجل على اى عاوز اعرفك على بنوته انما سكر يااسد 
يابابا انا مش فاضى للكلام دا بلا سكر بلا ملح انا مش عايز اشوف حد انا فيااا اللى مكفينى ..
هتف بجملته بضيق شديد ومازال عقله شارده بصاحبه الخصلات الناريه 
اكرم بهدوء : يابنى انت فهمت اى بس انا مش قصدى اللى فكرت فيه وبعدين دى بنوته صغيره لو كنت خلفت كان زمانك مخلف قدها 
 اشعل جرحه الذى يحاول أن يخفيه ليأخذ الملفات خارجا بهدوء يخفى به غضبه وجنونه فعندما يغضب يفضل أن يترك الجميع وينفرد بنفسه ....
دخل مكتبه وقلبه يشتعل بنيران الغضب ليس من أبيه لكن من تلك المخلوقه التى تدعى زوجته حرمته من الخلفه بسبب فعلتها الحقيره ليغمض عينيه بقوه متذكر الخصلات الناريه التى رأها تتطاير أمامه يريد أن يرى صاحبتها يريد أن يعرف من هى التى شغلت تفكيره فقط بخصلاتها ليسحب مفاتيحه متجه لخارج الشركه 
........................................................................
تنظر للهاتف بتوتر وخوف تريد أن تحادثه وتتصل به تطمئن عليه ولكن تخاف من رد فعله لا تعرف لماذا يكرهها ولا يطيقها سقطت دموعها بآلم تشعر بنغذه بقلبها فهى تعشقه وبجنون تموت به لماذا يكرهها انفجرت ببكاء حاد وشهقاتها تعالت فهى كاطفله صغيره تبكى من اتفه الأسباب ....
بعد دقائق هدأت قليلا لتمسك الهاتف بأيدى مرتعشة تتصل عليه .....
أجابها بصوته القوى هاتفا بسخريه : خير بتتصلى ليه هو انا مش قولتلك لا عايز اشوف وشك ولا عايز اسمع صوتك 
ابتعلت غصه مريره تشكلت بحلقها ودموعها تتساقط على وجينتها بغزاره لتهتف بتحشرج : 
انا اتصلت عشان اطمن عليك 
رفع حاجبيه بدهشه من تلك الغبيه فهو لا يعاملها غير بالاهانه لماذا هى تعامله بحنان ليهتف بخشونه وغضب : انتى مافيش عندك دم خالص انا بجد مش بطيقك ليه مش عايزه تفهمى انتى لو اخر واحده على الدنيا مستحيل افكر فيكى انتى اه مراتى ياشذى بس مراتى بالغصب ابوكى هو اللى غصبنى عليكى انا زهقت منك خلاص مابقيتش قادر استحمل انتى عامله زى اى عارفه الحاجه اللى بتكون خانقاكى ونفسى تخلصى منها وفى نفس الوقت عايزه تحطيمها وتكسريها انتى كدا بالنسبالي ياشذى 
شعرت بسكاكين تطعن بقلبها بدون رحمه لتغمض عينيها بقوه تحاول كتم دموعها وصوت بكائها ليخرج صوتها المتآلم : للدرجادى يا اياد للدرجادى انا تقيله اوى كدا على قلبك 
_ واكتر ماتتخيلى تقيله اوى ياشذى اوى اول مابشوفك بتعصب بكون عايز اخنقك واخلص منك .... هتف بها بكره وحقد على تلك المسكينه التى لم تعشق بحياتها أحد مثل ما عشقته 
_ طب ليه اتجوزتنى يااياد ليه توجعنى كل يوم بكلامك وافعالك معايا 
_ لا دا موضوع كبير اوى ومن رأى تسألى البيه ابوكى فيه وهو يجاوبك ياحلوه 
مسحت دموعها بآلم لتهتف بتحشرج : خد بالك على نفسك يااياد وبالله عليك متتأخر زى كل يوم كفايه كدا سلام 
نظر للهاتف بصدمه ليلوى شفتيه بسخريه ويقود سيارته بسرعه البرق وفكره وباله مشغول بها لينطق اسمها بتلذذ واستمتاع : ريتال والله ماحد عجبنى زى ماعجبتينى ياريتال ...
......................................................................
خلاص وصلنا اهو ياتولين هى دى الشركه اللى بقولك عليها وأن شاء الله الاقى شغل فيها ...
لفت يدها حول كتفها بحنان : أن شاء الله هتلاقى ياحبيبتى وعارفه لو مالاقتيش انا كمان هسيب الشغل ونرجع انا وانتى زى الاول وندور من جديد على شغل ورجلى على رجلك مش هسيبك ابدا هههههههههههه 
ابتسمت ريتال بهدوء : مجنونه والله يالااا بينا 
وصلوا للدور المقصود ليتقدموا للداخل بابتسامه ... 
رفعت عينيها لهم تطالعم من تحت لفوق بنظرات متفحصه لتهتف بصوت مايع : 
نعم عاوزين اى 
اقتربت ريتال منها بهدوء ووضعت أمامها الملف 
الخاص بها والاعلان : دا اعلان كنت شايفاه قبل كدا انكم محتاجين موظفه استقبال 
السكرتيره باستعلاء : وانتى متخيله أن شادى الايوبى ممكن يوافق عليكى انتى 
اشتعلت  عينيها بالغضب الشديد : ومايوافقش عليااا ليه ان شاء الله ناقصه ايد ولا ناقصه رجل 
تؤتؤ مش قصدى كدا ياروحى انا بس حبيبت أحذرك قبل ماتدخلى وتطردى زى اللى قبلك ..
نظرت لها بتحدى وقوه : وانا واثقه انى هتقبل 
جلست امامه بثقه لا تليق إلا بها نظر لها بنظرات ثاقبه متفحصه ليهتف ببرود ونبره جليديه : الملف بتاعك كويس هتتعينى سكرتيره درجه تانيه وشغلك هيكون معايا ومع رباب السكرتيره الخاصه بيااا ومن بكرا تقدرى تستلمى شغلك 
رغم نبرته البارده إلا أنها ارتاحت له عكس اياد تماما فكلامه معها غير لتهز راسها بالايجاب : تمام أن شاء الله هكون عند حسن ظن حضرتك 
اشار لها ببرود تام : اتفضلى ...
توسعت عينيها بصدمه من وقاحته لتجز على أسنانها بغيظ شديد قبل أن تخرج وتتركه نظر بأثرها بغموض فهو يعلم أنها قدمت بالشركه المنافسه له وأن صديقتها عينت بها ليبتسم بخبث فهو سوف يستفيد منها جيدا ....
.................................................................
ابتعد عنها يطالعها باشمئزاز لترفع حاجبيها بدهشه وتقترب منه بشده تمرر يدها على صدره بنعومه ودلع : اى مالك انت ماتبسطتش معايا ولا اى ياحبيبى 
دفع يدها بعيد عنه بغضب : ماتنسيش نفسك يابت انتى سامعانى وبعدين ياحلوه انتى اتبسط ولا لا دى حاجه ماتخصكيش 
مررت يدها بنعومه على ذقنه وصدره العارى وعينيها تلتهمه بنظرات يعرفها جيدا لتهمس بصوت مثير : حاضر ياروحى كل اللى تأمر بيه مجاب يا اياد بيه 
دفعها عنه ليقف أمامها بقوه راميا المال بوجهها ليهتف بصوت حاد قبل أن يدلف المرحاض : لو خرجت ولاقيتك لسه هنا مش عايز اقولك هعمل فيكى اى 
نظرت بأثره بصدمه واعين متسعه من حديثه لتبتسم بخبث وتفكر بأى طريقه لكى تحصل عليه فهو اثار إعجابها وبشده وتريده وبأى طريقه لكنها لا تعرف اذا اقتربت منه مره اخرى فهى من رمت نفسها بالتهلكه ....
....................................................................
خرجت من الشركه اخيرااا لقد أصر اكرم عليها أن تبقى ولكنها رفضت اخذت تمشى لا تعرف إلى اين تذهب ليس ليدها احد فى الحياة وحيده يتيمه لا تعرف احد سقطت دموعها بآلم
كيف لطفله بسنها أن تتحمل كل هذا ...
شعرت بيد تسحبها بقوه لتصرخ بجنون عندما وقعت عينيها على شاب قوى يسحبها له بقوه : 
انت مييييين ابعد عنننننى ياحيوااااان ابعد عنننننى 
سحبها له بقوه يحاول أن يأخذها بأى طريقه ليضع يده على فهما : شششش اخرسى يابت انتى هتعملى فيها شريفه ياروح امك اى اللى مخليكى تمشى فى نصاص الليالى كدا تعالى معايا وانا هبسطك على الاخر 
بس  انا ممكن ابسطك اكتر منها ياروح امك ...
هتف بجملته بأعين كالنيران وهو يسحبها له لتقف خلفه تتمسك به بقوه كأنها وجدت توق النجاه وصوت بكائها يعلو جعل قلبه يحترق ويشتعل بالنيران أكثر .....
..................................................................................
تفااااعل ناااار 🔥 عشان الجديد ينزل بسرعه ياقمراتى ❤️
البارت الرابع والخامس هنا 👇

تعليقات

التنقل السريع
    close
     
    CLOSE ADS
    CLOSE ADS