![]() |
اعشقك_يا_طفلتى
من البارت_السادس حتي التامن
بقلم شيماء فيصل
_ لا والله برافوا عليكى فعلا الحماه المثاليه فى الشر بتحرض ابنها على مراته وبتشجعه أنه يتجوز عليها لا بجد انتى ممتازه اوى يا انطى وعايزه جايزه المفروض افرح بكلامك واصقفلك ولا اعمل انتى لو مكانى هتعملى وانا هرضى بحكمك يا حماتى .... قالت جملتها الاخيره بطريقه مستفزه وهى تعقد يدها أمام صدرها ببرود
اقتربت منها بغضب نارى : ماانا لو كنت شيفاكى بتحبيه وبتخافى عليه ومخلياه مبسوط ماكنتش هتكلم بالعكس كنت هكون مبسوطه لكن انتى مش بيهمك غير نفسك ومصلحتك وعايزه تسيطرى على كل حاجه بس انا ليه بتكلم معاكى الكلام خساره فيكى واحده دخلت حياه ابنى دمرتها ماشوفتش مره واحده مبسوط وبيضحك من يوم عرفك بقااا قاسى و جامد تعبتيه اوى فى حياته دا حتى مش راضى يطلقك نفسى اعرف عشان اى
_ عشان بيحبنى وبيموت فيااا وانتى غيرانه من كدا ... قالتها باستفزاز وقوه جعلت خديجه تشتاط غضبه منها ومن وقاحتها
لوى شفتيه باستنكار ليقترب منها هامسا بالقرب من أذنيها : قولتى اى عشان مش سامع وعايز اسمع كويس
نظرت له بتحدى : قولت انك بتحبنى وبتموت فيااا صح ولا غلط يا اسد
_ غلط يا داليا اوعى تفكرى انى مش راضى اطلقك عشان بحبك والكلام الفاضى دا انتى و الحمدلله خليتنى اكره الحب واللى بيحبوا كمان انا مش راضى اطلقك عشان خلاص احنا بقا لينا كام سنه متجوزين فى بينا عشره ومش اسد الشافعى اللى يخون العيش والملح انتى فعلا عمرك مافرحتينى ولا حبيتى وانا كمان عمرى ماحبيتك بس دا مش معناه انى بكرهك انتى مراتى وهتفضلى مراتى وهطلقك يوم ماتطلبى بكدا لكن مش هفترى عليكى واطلقك من غير سبب وطريقتك مع امى دى هعرفك ازاى تتعاملى معاها باحترام وإن صوتك دا مايعلاش عليها بس دا هيكون بينا ...
أنهى حديثه صاعدا للأعلى بغضب جحيمى وسودت عينيه بقسوه ليدلف لغرفته صافعا الباب خلفه بقوه جعلتها تنتفض بالاسفل ....
نظرت لها خديجه بغضب لتبادلها النظره ببرود وقوه قبل أن تقول باستفزاز : سلام بقااا يا حماتى ماينفعش اسيب جوزى حبيبى لوحده انتى عارفه بقااا هههههه
ربنا ياخدك يابعيده كان يوم اسود يوم مادخلتى حياتنا منك لله جبتى لبنى عقده يخربيتك اللى زى دى ماينفعش معاها غير الطلاق ربنا يصبرك يابنى على مابتلاك ... قالتها بنفاذ صبر وهى تدخل غرفتها
...................................................................................
اقتربت من والدتها النائمه بهدوء لتجلس بجوارها تمسد على خصلاتها بحنان وحب انحنت إليها تقبل رأسها بحنان : ربنا يخليكى ليااا يا امى ولا يحرمنى منك ماتعرفيش انا بحبك قد اى ياماما ولا اقدر اعيش لحظه واحده من غيرك نفسى ترجعى زى الاول بقاا تضحكى وتهزرى معايا عارفه انك تعبتى اوى بسبب بابا واللى بيعمله بس اعذريه هو كمان تعب اوى كل يوم يدور على شغل ومش بيلاقى مش بيقبلوه عشان راجل كبير نفسى نرجع زى زمان كانت حياتنا حلوه اوى ياماما
سقطت دموعها بآلم لتمسحهم بسرعه : بس تعرفى ياماما مش انا قولتلك انى لاقيت شغل وخلاص اتعينت فيه هو المدير بتاعى مغرور اوى وشايف نفسه مفكر انى مافيش على الدنيا غيره بس انا استحمل اى حاجه عشانكم عشان نرجع زى الاول وفرحتنا ترجع تانى هعمل المستحيل عشان نتلم تانى ياامى
أنهت جملتها تقبل يد والدتها بحب ودموعها تسبقا على خديها لتمسحهم بعنف متجه للخارج نظرت لوالدها الجالس على الأريكة بحزن يضع وجه بين يديه اقتربت من بلهفه لتجلس أمامه بابتسامه ممسكه بيده تقبلها بحنان وحب : بابا
شقت شفتيه ابتسامه صافيه ليرفع يده يمسح بقايا دموعها بحنان فطرى وعشق لابنته الوحيده : بتعيطى ليه يا روح ابوكى عارف انى زعلتك انتى وامك كتير اوى بس غصب عنى يا تولين صعبه عليااا اوى انى اعيش ومش عارف اجيب الجنيه يابنتى وبنتى اللى فى علامها وكليتها هى اللى تشتغل وتصرف على البيت
_ واعيش خدامه تحت جزمتك يابابا مش بس اشتغل انت اللى ربتنى و كبرتنى وعلمتى يابابا انت احسن واجمل اب فى الدنيا ياحبيبى ربنا يخليك ليا ويديمك نعمه فى حياتنا احنا من غيرك ولا حاجه يا بابا
سحبها داخل أحضانه يضمها لصدره بقوه وحب يحاول السيطره على دموعه لكنها بمجرد أن شعرت بدفئ أحضانه لنهارت ببكاء حاد وشهقاتها تتعالى ... مرر يده على ظهرها بحنان : بس ياتولين بس يا حبيبتي انا جمبك ماتزعليش منى لو فى يوم وجعتك أو زعلتك يابنتى
_ عمرى ماازعل منك يابابا انت تعمل إللى تعجبه وانا علياا اقول حاضر وبس ...
ابتعدت عنه قليلا لتفرك يدها بتوتر : بس انا عايزه اطلب منك طلب يا بابا
_ طلب بس انتى تؤمرى باللى عايزاه ... قالها بحنان وحب جعل قلبها يقوى
_ ماما يا بابا مش عايزاكم تفضلوا زعلانين من بعض كدا انت عارف ماما بتحبك قد اى وعمرها مازعلتك ابدا وانت كمان بتحبها فعشان خاطرى ماتسبهاش كدا انت عارف انها تعبانه ومش بتستحمل عشان خاطرى صالحها يابابا ... قالت جملتها الاخيره بترجى
ضرب وجينتها بخفه مبتسم بعشق : وانتى يا ذكيه مفكره انى اقدر ابعد عنها اليومين دول كان صعب عليا عشان كدا بعدت عنها لكن أنا مقدرش ازعل منها ولا اسيبها زعلانه منى امك تعبت معايا اوى واتحملت كتير اوى عشانى انا مش راجل ناقص عشان انسى معروفها معايا بس امك دماغها ناشفه ربنا يهديها بقااا وتصتلح
_ ههههههه لا متقلقش ياحج هتصطلح وعلى ضامنتى قوم انت بس ....
...................................................................................
كنتى فين كل دا يابت اى مالكيش أهل تسئلى عليهم عماله تتسرمحى فين لحد دلوقتي ... هتف امجد بحديثه بغضب نارى وهو يسحب ريتال من زراعيها بقوه
دفعته بغضب اكبر لتصرخ بجنون وقد طفح بها الكيل من أفعاله : انت اى يااخى مافيش عندك دم ولا نخوه يعنى سايبنى اشتغل واصرف على البيت وانت قاعد وكأنك بيه مش وراك حاجه غير هاتى هاتى انا زهقت منك ومن عمايلك انت اه اخويا الكبير وليك احترامك لكن بعمايلك قليت بنفسك اوى معايا ومابقاش ليك قيمه شاطر بس تقعد على القهوه طول النهار تعاكس فى بنات الناس اللى رايحه واللى جايه لكن تشتغل وتصرف على امك واختك لا عايز فلوس على الجاهز وياريتك بتعمل بيها انا زهقت منك وقرفت من عمايلك ربنا يتوب عليااا ويريحنى منك
هزها بنعف وغضب صارخا بنبره قويه : انتى هتقفى تبجحى فيااا واضح ان امك ماعرفتش تربى وانا لازم اربيكى من اول جديد يا....
رفع يده لكى يصفعها لكنها فاجئته بمسكتها له بقوه وعنفوان وغضب : لا دا كان زمان ياامجد كان زمان تمد ايدك عليااا واسكت لكن دلوقتي ريتال اتغيرت 180 درجه فى الاول احترمتك بس مانفعش معاك الاحترام مش بينفع معاك غير التبجيح والزعيق والصوت العالي
سحبها من خصلاتها بقوه جعلتها تصرخ بآلم ليشدد من ضغطه عليها : لا ياروح امك انتى شكلك اتجننتى خالص وعايزه تربيه من اول وجديد وانا مش هرحمك يا ريتال
_ ابعد عنى ياحيوان يامفترى انت مافيش عندك رحمه حراااااااام عليييييييك ابعد عنى ياماما....
استعمت لصرخات ضغيرتها لتهرول من مكانها بتعب واعياء أغمضت عينيها بآلم من أفعال ابنها المستمره لتقترب منه بغضب وقامت بسحب ضغيرتها داخل أحضانه لتتشبث ريتال بوالدتها بقوه وكأنها وجدت طوق النجاة بالرغم من أنها قويه ولكنها لن تكون اقوى منه فالرجال قاومون على النساء .....
صرخت به بعصبيه شديده : انت اى مافيش عندك رحمه بتعمل كدا فى اختك اللى بتصرف علينا ماهو لو انت راجل وعندك نخوه كنت قعدتها واشتغلت انت وصرفت علينا مش شاطر غير تضربها وتستقوى عليها وفالح اوى فى انك تاخد منها الفلوس عشان تشترى الزفت اللى بتشربه
_ مش عايز ازعلك منى ياامى بس مش معنى كدا انك تتمادى معايا عشان خاطر السنيوره بتاعتك انا همشى عشان مش عايز وجع دماغ اى القرف اللى الواحد عايش فيه دا ...
صفع الباب خلفه بقوه ... بكت بوجع بأحضان والدتها لتضمها سوسن بحنان وحب مقبله خصلات شعرها بلهفه : خلاص ياروحى مش بستحمل اشوف دموعك دى وبعدين مش انا ميت مره اقولك ماتعيطيش ياريتال خليكى قويه ومافيش حاجه تكسرك مش قولت ليكى كدا ياقلبى
_ بس انتى شايفه امجد كل يوم يعمل فيااا اى كأنى مش أخته ولا من لحمه ليه بيعمل فيااا كداا ياماما .... قالتها ببكاء حاد
احتضنت وجهها بحب : لا ياحبيبتي ماتقوليش كدا انتى عارفه اخوكى وعارفه طبعه هنعمل ليه ندعى ربنا يهدى ويبعد عنه الشيطان صح قومى معايا يالااا عشان نصلى ...
....................................................................................
عقله شارد بها يفكر بها بكل ثانيه لا تغيب عن باله لا يعرف ماهو شعوره لها ابتسم بحنين متذكر لحظاته معها تلك الصغيره الشقيه استولت على عقله اغمض عينيه يتذكرها ...
_طب خلاص مش هقولها ليك تانى عشان بتزعل منها طب اقولك اى عشان متزعلش اممممم فكرى فى حاجه حلوه كدا يابت يا سيلا
هييييييه خلااااااص لقيتها ..... صرخت بها بفرحه وسعاده
ضحك من قلبه على افعالها ليقترب منها اكثر حتى أصبح ملتصق بها ليصل له رائحتها اغمض عينيه بتأوه يستنشق رائحة عطرها بهياااام ليهمس بصوت متحشرج وهو يستنشق خصلاتها
بهياااام : هاااا يا سيلا
خفق قلبها بنعف بسبب أنفاسه القريبه منها لترفع عينيها له تنظر داخل عينيه بابتسامه لتوه بعينيها وجمالهم ...لكنه فاق على صوتها الرقيق وهى تقول بنبره أشعلت النار بجسده : اسدى انت أسدى انت اللى سندى اللى وقفت جمبى انا
التصق بها أكثر يستند بجبينه على جبينها يتنفس أنفاسها بسكر ليقول بهياااام : انتى اى يا سيلا
_ انا عاوزه انام ... قالتها بهرب من نظراته وماهى الااا ثوانى حتى فرت هاربه من أمامه الى غرفتها 🏃♂️
نظر أثرها يبتسم بمكر ليعض على شفتيه بخبث فتلك الفاتنه الصغيره فعلت به ما لم يفعله أحد
وضعت يدها على قلبها النابض بشده تحاول أن تهدأ دقاته ولكنه يقرع كالطبول ....ابتسمت بخجل متذكره قربه المهلك لقلبها وسامته الطاغيه التى استولت على قلبها ابتسامتها المهلكه لها ولقلبها ماذا يريد أن يفعل بها ....
استعمت لصوته وهو يقول : طب مش هطمن عليكى قبل ماامشى عاوز اشوفك واشبع منك قبل ماامشى عشان هتوحشينى اوووى
احتضنت وسادتها بخجل غير قادره على النطق
كان على أمل أن يصله ردها ولكن لا نفخ بضيق قبل أن يخرج فهو كان يريد رؤيتها فلا يعلم متى سوف يراها ...
فاق من ذكرياته عندما شعر بها تقترب منه بوقاحه تقبل وجينته بقوه وهى تنظر له بابتسامه ...
جز على أسنانه بغضب ليسحبها من زراعيها بغضب نارى وهو يقول من بين أسنانه : ميت مره اقول اياكى تقربى منى انتى ماعندكيش دم ولا كرامه مابتفهميش قولت مليون مره قربك منى بيخلينى احس بالقرف و ....
كتمت غيظها وجرح كرامتها لتقترب منه أكثر : حبيبي ليه بتقول كدا وبعدين انا عاوزه اقولك على حاجه مهمه اوى ...
لم ينطق فقط يطالعها بجمود فهو يعرف سبب قربها منه وماذا تريد ...
وضعت رأسها على صدره ويدها تمررها على صدره بجرأه : اسد حبيبى كنت عايزه اغير العربية بتاعتى فى نوع جديد نازل عاوزه اكون اول واحده اشتريها اكيد صحباتى فى النادى هيتجننوا اول مايشوفوها
ابعدها عنه بجمود وقسوه ليقم من مكانه وهو يقول : مش محتاجه تطلبى لأن حسابك بيزيد كل شهر انتى مهما كان مراتى ومن واجبى أن طلباتك كلها تحضر ...
...................................................................................
اسمعنى لو لمره واحده بس يافراس حرام عليك اللى بتعمله فياااا دا يا ابنى انا مهما كان امك ...
_ اممم امى ... قالها بسخريه لاذعه ... التفت لها ببرود قاتل وهو يقول : امى فعلا انتى ماتستهليش الكمله دى انتى .... صمت بهدوء يحاول السيطره على نفسه حتى لا يغلط
_ انتى فعلا امى بس انتى عارفه كويس انى بكرهك انتى خلتينى اكره الدنيا باللى فيها خليتنى شخص قاسى ماعندوش رحمه ولا قلب بسببك انتى اتغيرت حياتى وبقيت واحد ماعرفوش واحد الناس لما تبص فى عينيه تخاف وتترعب ....
اقترب منها اكثر واخذ يدور حولها وهو يقول بغل وكره خارجى مصنتع فهو مازال يشتاق لها ولدفئ أحضانها : عارفه بكره الساعه اللى بتجمعنى بيكى يا امى ... قال الاخيره بسخريه
جلست على اقرب مقعد تضع يدها موضع قلبها ودموعها تتساقط بآلم من حديثه رفعت راسها له تبتسم بحنان وحب لهتفت بصوت مخنوق : بتكرهنى يا فراس بس انا بحبك ياقلب امك بكرااا يجى اليوم اللى تعرف وتفهم كل حاجه بس يمكن ساعتها مااكنش موجوده نفسى اخدك فى حضنى بقالى سنين بتمنى تعرف أو تسمعنى يمكن اعيش معاك كام يوم قبل مااموت ...
_ طب ماتموتى ... قالها بقسوه مصتنعه وقلبه يشتعل بالوجع لاجلها
بكت بصوت مزق نياط قلبه ليلقى عليها نظره اخيرااا قبل أن يرحل تاركها منهاره وحدها ليس بجوارها أحد .....
.................................................................................
_ يعنى العلاج مش موجود هنا يادكتور .. قالتها بإحباط وخيبه امل
أشفق الطبيب عليها : بصى يابنتى دا عنوان صيدليه موجود فيها كل اللى تحتاجيه النوع دا من العلاج فى منه قليل هتلاقيه اكيد فى الصيدله دى
تولين بلهفه وفرحه : طب هى فين
أعطاها عنوانها لتهرول لها بلهفه اهم شئ بحياتها هى والدتها ...
بعد وقت قصير ... ابتسمت بفرحه وهى تمسك بيدها الدواء فاخيرااا حصلت عليه
يدور بسيارته بسرعه رهيبه عينيه تسود بغضب نارى برغم كل ما فعلته مازال يحبها ويخاف عليها لما لا فهى والدته يحزن بسبب دموعها ولكن القسوه أصبحت طبع من طباعه والبرود تطبع به ...
صرخت بفزع وهى تضع يدها على وجهها بخوف من سرعة السياره التى كادت أن تطيح بها ...
نظر لها بغضب نارى ليتوجه لها بجنون وهو يقول : انتى غبيه يابت انتى ماشيه مش شايفه قدامك .... ثوانى وتذكرها هى نعم .. : هو انتى مااكيد لازم تكونى غبيه
كزت على أسنانها بغيظ من طريقته الوقحه لتقول بصوت عال : انت اللى غبى وحمار كمان ماشى ولا گأن مافيش غيرك على الأرض فى حد يسوق بالسرعه دى مش بتعرف تتنيل تسوق بلاش تركب عربيات ولا عايز تمشى تقتل فى خلق الله
توسعت عينيه بصدمه .. احتدت عيناه بغضب ليقترب منها بهدوء مخيف يسحبها من زراعيها بقوه ... حاولت دفعه عنها ولكنه ممسك بها بإحكام لتقول بخوف ورعب : ابعد عنى يا بنى ادم انت ساحبنى وراك كدا ليه
دفعها للحائط بقوه ليحاصرها بين ذراعيه ... حاولت الفرار من مخالبه ولكن هيهات فهو الآن كالنمر مستعد للهجوم على فريسته ...
ابتلعت ريقها بتوتر من قربه لها ونظراته المثبته عليها ... ضغط على خصرها بقوه جعلتها تتأوه بالم ... اااه ابعد ايدك دى ا
وضع يده على شفتيها بجرأه وأخذ يمرر يده على شفتيها ووجينتها باستمتاع جعلها تنظر له بصدمه وعدم تصديق من جرأته ولكن تلك المسكينه لم ترى اى وقاحه بعد
_ ابعد ايدك دى ياقليل الادب ... قالتها بغضب طفولى رائع
التصق بها أكثر أنفاسه أصبحت قريبه من أنفاسها بشده : قليل الادب انتى لسه شوفتى قله ادب وبعدين انا لازم اربيكى على طوله لسانك يا حلوه وعقابك هيكون بكرااا ياحلوه
قالها وهو يغادر تاركا تلك المسكينه تنظر باثره بضياع وعدم فهم لتضرب قدميها بالأرض بغضب طفولى برئ جعله يبتسم بمكر ...
...................................................................................
التفااااااعل يابشر 👊🏻🗡️🗡️🗡️ بدل مااقتلكم بقاااا 👊🏻👊🏻
هااااا فين التفاااااعل 🤔🗡️🗡️🗡️
#رواية_اعشقك_يا_طفلتى
#البارت_السابع🙈❤️❤️
ولا بنساك ولا ثانيه وكل دقيقه والتانيه بفكر فيك وانا وياك حبيبى أنت اللي بالدنيا تفوت أيام وبتعدى وحبك ليا مش قدى بحبك حب مش موجود مالوش وصف وكلام عندى ❤️
بكت بوجع وهى تحتضن صورته بآلم داخلى وقلب يبكى على عشق اذاقها المرار ليدور برأسها العديد والعديد من الاسئله
....
العقل بغضب : هتفضلى تحبيه لحد امتى ياشذى
اجابه القلب بعشق وحنين : لحد اخر يوم فى عمرى هو أول حب واخر حب حياااتى
العقل بقوه : بس هو مش بيحبك وكل يوم بيهينك و...
أطلقت تنهيده حاره يليها دموعها كالشلال ..
_ ااااه قلبى اللى مش لاقيه ليه دوااا انت الوجع وانت الدوا يا اياد بحبك حب مافيش حبيب حبه قبل كدا نفسى انام فى حضنك ولو مره واحده نفسى احس بخوفك عليااا لهفتك علياا وحنيتك نفسى فى حاجات كتير اوى منك بس عارفه انها مستحيل رغم كله اللى بتعمله بس قلبى الخاين دا مش بيحب فى الدنيا قدك اول ماعرفت يعنى اى حب على ايدك انت حبيتك وحبك اتحول لعشق ومرض بيجرى فى دمى هتقول عليااا ماعنديش كرامه ورخيصه
بكت أكثر وهو تحتضن صورته بقوه : بس حبك أتمكن منى يااياد مابقيتش قادره ابعد عنك مستحمله كل اللى بتعمله فياااا انا كفايه عندى انى اشوفك كل يوم لو لحظه واحده يااااااه تعرف ياحبيبى الحب دا بيذل صاحبه اوى ذى ماانا مذلوله ليك كدااااا
قالت كلامها وهى تحدث صورته وكأنها تحدثه هو وصوت بكائها يعلو وجسدها يرتعش بالم خوفا من فقدانه فخسارته هى خسارة حياتها 💔
صدمه الجمت لسانه استمع لحديثها ماذا تعشقه مريضه به يفعل بها كل هذا وبالاخر تعشقه نعم كان يقول لها انها تحبه ولكنه كان يقولها حتى يكيدها ويجرحها لم يتخيل بيوم أنها سوف تحبه لكنها لا تحبه بل تعشقه ...
اااه خرجت من بين شفتيه اشفاقا عليها وقلبه يؤلمه لرؤيتها بتلك حاول أن يقترب منها ولكن غروره يمنعه يريد سحبها داخل أحضانه ولكن غروره وعناده اقوى
ابتعد عن الغرفه خارجا ليجلس على الأريكة بتعب حقيقى لاول مره يشعر بألم بصدره وضع يده على قلبه النابض بشده : يااااه شذى رغم كل اللى عملته فيكى بتحبينى كلامك النهارده كسرنى حسسنى انى أحقر واحد بس انتى عندك حق انا مستحيل احبك مهما حصل لأن هنا حجر
قالها وهو يشير على موضع قلبه ...
_شذى !!!!! ... قالها بصوت عال نسيبا ينتظر خروجها بلهفه
فاقت على صوته لتقول بصوت باكى مكسور : يا قلب شذى ارحمنى كفايه كدااا لا قادره ابعد ولا قادره اقرب
_شذى !!!!! ...قالها بصوت اعلى ...
مسحت دموعها بأنامل مرتجفه لتخرج وهى محطمه تماما تقف امامه بتعب وقهر جعلته يبتلع غصته بوجع ... مد يده لها بابتسامه
نظرت ليده الممدوده بصدمه فاقت من صدمتها على صوته الهادى : مالك ياشذى تعالى
جلست بجواره ولكنها شهقت بتفاجئ عندما اجلسها على قدمه يحاصرها بيده القويه ... وضعت يدها على صدره تنظر له بتفاجئ ...
ابتسم لها بهدوء ليبعد خصلاتها بحنان مقترب منها بشده لتلامس شفتيه وجينتها الناعمه اللذيذه الشهيه .. أغمضت عينيها بضعف مستمعه بقربه .. لفت يدها حول عنقه تريد إلقاء
نفسها بين ذراعيه ولكنها خائفه ...
رفع عينيه لها يستند بجبينه على جبينها متنفساً بإضراب ويده تحاوط خصرها بتملك يقربها له يكاد يلصقها به ليقول بهياااام وهو مغمض العينين : كنتى بتعيطى ليه يا شذى
الى هنا ولم تستطع التحمل .. دقات قلبها تقرع كالطبول .. تغمض عينيها بضعف من قربه لها حاولت إخراج صوتها ولكنها غير قادره ....
هااا ... قالها بهدوء وهو يقبل وجينتها بقوه
انا ماكنتش بعيط ... قالتها بتوتر وقلب يرتجف
_بجد طب عينى فى عينك كدا 🤨 قالها بمرح وابتسامه خطفت قلبها وعقلها وجعلتها تهيم به أكثر ماذا يريد أن يفعل بها أكثر هذا المحتال تعشقه بجنون ولكنه لا يبالى ابدا
حاولت الابتعاد عنه وكبت دموعها ولكنها يحاصرها بتملك : اياد ممكن تسيبنى ابعد عنى
غضب منها ومن جملته هل تريد بعده لا تريد الاقتراب منه أبعدها عنه ببرود قاتل وهو يقول : اعتبريها غلطه ومش هتتكرر تانى يا شذى
_ غلطه ... قالتها بوجع ودموعها غرقت وجينتها
ألقى عليها نظره اخيره وخرج تاركها تموت قهرا من أفعاله التى دمرتها كلياا 💔
...................................................................................
عقلي مني طار أول ما قابلته ده اللي خد بتار كل اللي شغلته هو ده يا ناس خلاص حبيبي واعمل إيه هويت يعني مش بإيدي ❤️
أهدى كدا ياتولين اى هتخافى من شويه الكلام اللى قالهم أهدى أهدى ... قالت جملتها الاخيره وهى تطلق زفيرا لكى تهدء من روعها فهى لم تنم من المبارحه جملته تتردد باذنيها ...
( قليل الادب انتى لسه شوفتى قله ادب وبعدين انا لازم اربيكى على طوله لسانك يا حلوه وعقابك هيكون بكرااا ياحلوه 😉 )
تولين بغضب : اووووف بقااا قصده اى الحيوان دا يارب صبرنى انا خلاص قرفت
مرت دقائق وهى مازلت على حالتها تلك خائفه متوتره لا تعرف ماذا يريد منها هذا الحقير السافل كما تسميه
( انتى لسه شوفتى سفاله يابنتى الواد لسه ماعملش حاجه 😂 )
دلف بغروره وقوته استند على الباب بهدوء يطالعها بنظرات متفحصه مستمتع بتوترها هذا
تحولت نظراته للغضب عندما لاحظ ما ترتديه فكانت ترتدى فستان يصل لبعد ركبتها يظهر جمال ساقيها وخصلاتها الفحيميه الطويله تنسدل على ظهرها بمظهر جذاب بشرتها الحليبيه وجينتها الورديه شفتيها .. مرر عينيه عليها ببطئ واعجاب بها لكنه سريعا ما نفض أفكاره ليقترب منها بغضب
شهقت بخضه عندما شعرت به يجزبها من خصرها بقوه يلصقها بالحائط ويده تحاوط خصرها بقوه وعينيه اسودت بقسوه جعلتها تبتلع ريقها بخوف ورعب من مظهره
_ا انت بتعمل اى ا ابعد لو سمحت ماينفعش كدا ... قالتها بخوف وهى تحاول الفلات من بين يديه ولكن هيهات
_ششش اخرسى صوتك دا مش عايز اسمعه انتى سمعانى وتقعدى هنا متتحركيش من مكانك ولا تخرجى برااا مكتبك ساااااامعه
توسعت عينيه بصدمه لتعقد حاجبيها بغضب : يعنى اى انت عايز تحبسنى هنااا انت مفكر ن..
التصق بها أكثر : انا فراش الشريف عرفتى انا مين لو كلامى ماتنفذش هيبقى عقابك الضعف وبعدين انتى لسه ماتعاقبتيش على غلط اول مره فبلاش تعملى غلط تانى بس انا حابب انك تعملى غلط تانى وتالت ورابع ... قالها وهو يتحسس شفتيها ببطئ مثير
سرت رعشه بعمودها الفقرى اثر حركته تلك لتعض على شفتيها بخجل جعله يجن من حركتها ليبتعد عنها سريعا وهو يقول : كلامى يتسمع يا تولين انتى فاهمه
ثوانى واختفى من أمامها تاركها تحدق بطفيه بفم مفتوح ...
جلست على مكتبها بابتسامه : تولين الله اول مره احس انى اسمى جميل اوى كدا ياااااه اى الحلويات دى فعلا جنتل مان ههههههه يخربيته جماله ولا عيونه انا توهت فى جمالهم هيييييح
وعت على نفسها لتضرب رأسها بضحك : يخربيتك يا تولين انتى شكلك نسيتى نفسك الواد من نظرتين كدا يدوبك لا عيب اوى أهدى كدا وركزى فى الشغل احنا جايين هنا عشان نشتغل مش عشان تفكر فى الكلام الفاضى دا بس مانكرش أنه قمر اوووى ... قالت الاخيره بحالميه وهى تتذكر قربه منها ونبرته القويه وغيرته اللى لا حظتها ... ولكنها لا تعرف انها وقعت بين يدى من لا يرحم ...
_ أهدى كدا مش معقول حته بت هتعمل فيك كل دا انت اكتر واحد عارف الصنف دا كويس بلاش تقرب منه ولا تتعلق بيه يا فراس .. تؤ اتعلق بمين انا بس بتسلى مش اكتر ايوا بتسلى بيها هتاخد وقتها وتغور زيها زى غيرها ... قالها بابتسامه ماكره يحاول أن يقنع نفسه أنها مثلها مثل غيرها وأنه لن يتعلق بفتاه مهما كلفه الثمن
..........................................................................
انتي اجمل من جمالك نفسي اعرف ايه في خيالك واللي يخطر يوم في بالك والحنين ليه ما انتهاش الرموش تسأل عينيا ليه ماشفتش الا هي والدموع تنسى الآسية ... وحزن لسا ما ابتداش عمر واحد مهما هنوفي حبك انتي ازاي يكفي مهما عشنا الف مرة حقول حياتي ماعشتهاش حب اجمل من الخيال مش مجرد احتمال وحلم شفته في عيونك ليه في حضنك ماتحكاش ❤️
يراقب تحركاتها ضحكاتها وعفويتها بقلب ينبض لها بالعشق تلك الفاتنة التى فتنته بجمالها وثقتها وقوتها فعل المستحيل حتى تبقى امامه وحتى تكون بجواره نظر لها بحب وقلب ينبض بالعشق ليقول بهياااام : حبيتك بجنون يا ريتال ماتعرفيش من اول مره شوفتك فيها وانا بقيت زى المجنون الحب دا عمره ماعرف طريق لقلبى الااا على ايدك انتى ياروحى بقيت مجنون بيكى ماتعرفيش حسيت بأى لما عرفت انك روحتى قدمتى فى شركه اكبر عدو ليااا بس بردوا رجعتى ليااا وبقيتى عندى اناا عند اكتر واحد ممكن يحبك ويعشقك
رفع سماعه الهاتف على أذنيه اشتاق لها بجنون لا لم يعد يتحمل ...
ارتفع رنين الهاتف وهى منهكه فى عملها إجابته بهدوء ورقه : نعم يا شادى بيه
عض على شفتيه بقوه يريد التهامها وأكلها اغمض عينيه باستمتاع لنطق اسمه من شفتيها ليفوق على صوتها المتساءل : استاذ شادى حضرتك معايا
_ معاكى ومش مع غيرك يا روح قلبى ... قالها بهيااااام وعشق غير واعي لما يقوله ..
_ نعم حضرتك بقول اى !!!!!!!! قالتها بصدمه واعين متسعه 😲
اعتدل بجلسته لاعنا نفسه بسره ليقول بصوت جعله قوى بعض الشئ : قصدى انى عايزك دلوقتي فى ملف مهم بدور عليه ومش لاقيه
ريتال بهدوء وحيره : حاضر ياافندم ثوانى ..
يخربيتك كنت هتضيعنا اى عشان سمعت صوتها هتغرق ولا اى لازم تصبر وتتحمل عشان ماتخافش منك لازم اخليها تعشقنى زى ماانا مجنون بيها ... قالها بابتسامه حالمه
سمح لها بالدخول لتقترب منه بهدوء قائله : ممكن حضرتك تقولى على الملف دا
اقترب منها بشوق ليقف أمامها بطلته الخاطفه للانفاس ووسامته وجذابيته رفعت عينيها له ليتوه بسحرهم الذى يجذبه ....
خفق قلبها بين ضلوعها من هيئته التى خطفت أنفاسها لتحاول السيطره على نفسها بماذا تفكر هى هنا من أجل العمل فقط ...
اقترب منها اكثر هامسا بصوت هادئ : الملف دا مهم اوووى وعايز اعرف راح فين انا دورت عليه كتير اوووى ومش لاقيه قولت ممكن انتى تلاقيه
_هااا ايواا اكييييد هلاقيه ... قالتها بتوتر شديد
_ طب انتى عارفه الملف اى اللى انا عايزه ... قالها بخبث عندما لاحظ توترها بسببه ..
ضربت رأسها بابتسامه : اوبس صحيح اسفه طب الملف يخص صفقه اى ...
تعالى معايا ندور هنااا انا كنت شايله جواا ... أنهى جملته ساحبها من يدها بحب ولهفه لقربها منه ...
حاولت افلات يدها من يده لكنه لن يسمح لها ابدااا مهما حاولت فهو أصبح عاشق مهووووس مجنوووون بهاااااا .....
بعد وقت طويل ....
زفرت بمللل وضيق : اووووف بقااا اى دا انا تعبت اوى بقالنا اكتر من ساعه بندور ومش لاقيين الملف
شادى بخبث وهو يبحث بضمير 🤭 : اعمل اى بس ياريتال الملف دا مهم جدااا ولو ضاع كدا الصفقه ممكن تضيع من أيدينا
جلست على الأريكة بتعب : طب هنعمل اى
نظر لها بفرحه وقلب ينبض بعشق ليهمس بصوت خافت : مافيش ملف اصلا ياقلبى بس اى طريقه اقربك منك بيها عايزه تفضلى جمبى على طول يمكن تحسى بقلبى المجنون بيكى دا ياريتال من اول يوم شافك وهو حلف انه مش عايز غيرك ولا شايف غيرك ياروح قلبي بحبك اوى هههه ممكن تقولى عليااا مجنون فى حد بيحب كدا من اول مره انااا بقااا حبيتك وعشقتك من اول لحظه وليه حاسس ان قلبى يعرفك من زمان اوووى من سنين ...
_ استاذ شادى حضرتك روحت فين بقالى ساعه بكلمك .... قالتها بضيق شديد وغضب
اقترب منها بإبتسامه : بقولك اى مابلاش كلمه استاذ شادى عشان مش بحبها ولا كلمه حضرتك ولا كلمه ياافندم ولا كلمه باشا
_ اوماااال اقول اى أن شاء الله ... قالتها برفعه حاجب
اقترب منها اكثر وأصبح وجه مقابل وجهها عينيه تطالعها بعشق وجنون وشغف يود اعتصارها بين يديه دفنا داخل قلبه لتهدأ دقاته الثائره يريد أن يعترف بعشقه وجنونه ولكن ...
همس بالقرب من أذنيها بنبره جعلتها تذوب خجلا : شادى وبس شادى
اشتعلت وجينتها خجلا وأصبحت كالفراولة 🍓
يريد التهامهم بين شفتيه ...
_ لا عيب م ماينفعش ا اقول كدا ... بخجل وتوتر قالتها
_ لا هتقوليها ودلوقتي حالاااا يالااااا ...
أرجعت خصله من شعرها للخلف بتوتر من قربه
لتقول بصوت منخفض : مش هينفع اقول كدا
سحب يدها بين كفيه يحتضنهم بحنان واحتواء
جعلها تشعر بشعور لاول مره بحياتها تشعر به نظرت له بهدوء ليميل بالقرب من أذنيها : هاااا
_ خلاص شادى حلو كدا ... قالتها بخجل وهى تبتعد عنه ليفاجئها هو بسحبها له بقوه وشفتيه تحتضن وجينتها بقوه وكأنه يأكل فراوله شهيه
🍓
توسعت عينيها بصدمه لتدفعه عنها بغضب نارى منذ متى تسمح لأحد يقترب منها بتلك الطريقه؟هبت واقفه بقوه لتصرخ بصوت قوى حاد : اظن ان لازم يكون فى حدود بينا مش معنى انى بتعامل مع حضرتك باحترام انك تسوق فيها عشان مديرى لا والف لا كمان اخر مره تفكر تقرب منى بالطريقه دى سامعنى عن اذنك
خرجت صافعه الباب خلفها بقوه جعلته يبتسم بعشق على معشوقته المجنونه متقلبه المزاج ارجع ظهره للخلف مبتسم بفرحه وعشق على تلك الدقائق التى مرت عليهم والتى لن ينساها طوال حياته ... : مش عارف اخبى عشقى ليكى
يا روح قلبي بتشدينى ليكى بطريقه ماتتوصفش ببقا عايز اخبيكى جوااا حضنى من اول ما عينى وقعت عليكى وبقيت مجنون بيكى بفكر وبحلم باليوم اللى تكونى فيه فى حضنى ياريتالى انااا وبس ... قال الاخيره بتملك وقوه ...
.................................................................................
يااااالى سايب ليا روحك ومأمنى اللى فاتك من الحياة هتعيشه بياااا وفى عيونك ألف حاجة مفرحنى والحياة بتزيد جمال لو بصوا لياااا ❤️
_بقيت عامل زى المراهق يا اسد من امتى وانت كدا مش معقول سايب كل اللى ورايا وجاى عشان اشوفك يا سيلا عملتى فيااا اى اليومين دول مابقيتش عايز ابعد عايز أقرب وبس ...
ركن سيارته متجه للأعلى ليفتح باب الشقه بهدوء وابتسامه هادئه تزين ثغره ...
استمع لصوتها المحبب لقلبه ليقترب من المطبخ بهدوء ...
ابتلع ريقه بصعوبه لاعنا نفسه أنه أتى إليها ..
تتمايل بدلع ودلال على نغمات الموسيقى تأكل نوتيلا باستمتاع وتلذذ 🍫
اخذت تتمايل بدلع ودلال وهى تدندن بسعاده وفرحه : انااااا في الغرام اناااا دايبه صبابه يما في الغرام والعشق غلابه اللي انا بهواه آه ياعيني ناسيني وشاغلني هواه ومسهر عيني
لوت شفتيها ببطئ مثير اهلك رجولته وهو يتابعها بأعين ثاقبه متسعه لتكمل بدلال وعنج : اتاريه غدار وتاعبني غيابه ورماني في نار الشوق وعذابه
اخذت تدور بسعاده وهى تدندن بسعاده : قال ايه ايه قال آه آه قال ايه ايه قال ينساني
سيلااا بفرحه ودلع : انا في الغرام انا دايبه صبابه يما في الغرام والعشق غلابه اللي انا بهواه آه ياعيني ناسيني وشاغلني هواه ومسهر عيني
وضعت يدها على خديها بحيره : جربت انساه ما قدرتش يانا اهو سابنا وراح آه ياعيني حزانا طب حعمل ايه آه ياناس في حنيني وحبيبي عينيه جراحه ياعيني
أغمضت عينيها بابتسامه : لو اداري الشوق العين تحكيلوه والقلب مال في الليل يناديلوه
كفاااا الى هنا ولم يعد يتحمل أشعلت النار بجسده تلك المجنونه الصغيره ماذا هااا ماذا تريد أتريد إصابته بسكته قلبيه حاول السيطره على دقات قلبه الثائره ليقترب منها بلهفه ساحبها من خصرها بقوه جعلتها ترتطم بصدره الصلب القوى ليقول بصوت متعب قوى : كفاااايه بقاااااا اناااااا تعبت انتى اى ...!!!!!!!!
................................................................................
فين التفاااعل يابناااااااات 🗡️
#اعشقك_يا_طفلتى
#البارت_الثامن🥺💔
كفاااا الى هنا ولم يعد يتحمل أشعلت النار بجسده تلك المجنونه الصغيره ماذا هااا ماذا تريد أتريد إصابته بسكته قلبيه حاول السيطره على دقات قلبه الثائره ليقترب منها بلهفه ساحبها من خصرها بقوه جعلتها ترتطم بصدره الصلب القوى ليقول بصوت متعب قوى : كفاااايه بقاااااا اناااااا تعبت
ابتسمت بفرحه وسعاده وهى تراه يقف أمامها بطلته الخاطفه لقلبها صرخت بفرحه وجنون : أسدى اخيرااااااااااا جييييييت اتأخرت علياااا
ابتسم بقلة حيلة على تلك الصغيره الشقيه ليقرص وجينتها بقوه : اخيرااا اى بس انا لسه كنت عندك امبارح يا شقيه اى عامله زى القطط بتاكلى وتنكرى
سيلا بأعين متسعه وهى تضع يدها على فمها : اى انا زى القطط يااسدى طب انا زعلانه منك
شدد يده حول خصرها بقوه ليقترب منها اكثر هامسا بجانب أذنيها بصوت اجش : ماقدرش على زعلك انتى زعلك غالى اوى عاليااا
ابعدت يده عنها سريعا لترجع للخلف بسرعه حتى لا يمسكها : اهااا طب انت اى اللى جابك بقاااا
وضع يده بجيبه ليقول بثقه وغرور وهو يطالع مظهرها المغرى بقلب ينبض : جيت عشان عارف انك مش هتقدرى تقعدى من غير ماتشوفينى
_ امممم والله اى الثقه دى كلها بس عارف عندك حق انا فعلا كنت ممكن اتجنن لو انت ماجيتش شوفتنى كنت هزعل منك جامد اوى يا اسدى ..قالتها بزعل مصتنع وهى تضم شفتيها بحزن
اقترب منها بلهفه يحتضن ووجهها بيده : واسدك مايقدرش على زعلك ابدا قولتلك انتى عندى حاجه والدنيا دى كلها حاجه تانيه خالص ياسيلا ..
التمعت عينيها بفرحه وسعاده لتقول بلهفه : الله بجد يعنى انا مهمه عندك وبتحبنى صح يااسدى
توترت ملامحه بشده ليبتسم بتوتر وهو يمسح وجينتها بحنان : اى دا نوتيلا بتاكل نوتيلا اى القمر دا يا سيلا ..
ابتسمت بخجل لتبتعد عنه قليلا وهى تقول بفخر : بص بقااا انت كنت مش واثق فيااا صح وبتقول عليااا مش بعرف اعمل حاجه بس انت اللى جيت ليااا ياحلو وهوريك بقاا مين دى اللى
مش بتعرف تطبخ اطلع برااا بقااا وانا هحضر ا..
_ لا اطلع اى انا هفضل هنا اتفرج عليكى وانتى بتطبخى ... قالها بلهفه وجنون .. نظرت له باستغراب ليهتف بتبرير كاذب : قصدى يعنى مش ممكن تكونى جايبه اكل من براا وبتضحكى عليااا
_ لا يااخويا اطمن وخليك واقف وبعدين انا مش كدابه واصلا بكره الكدب فامستحيل اكدب عليك اصلا ... قالتها بضيق وزعل منه وهى تعطيه ظهرها فهو يشك بها ولا يثق بها وهذا جرحها وبشده
بدأت بإحضار الطعام بهمه ... استند برأسه على الحائط يعقد يده أمام صدره يتابعها بشغف وابتسامه هادئه تزين ثغره ..
اقترب منها بهدوء لينحنى إليها مقبل وجينتها بغزاره وحنان وهو يقول : على فكره مش قصدى انى اكدبك انا كنت بهزر معاكى مش اكتر مش عايزك تزعلى منى
أغمضت عينيها بحب عندما وصل اليها رائحه عطره الرجولى وقبلته تلك اااااه منها استحوذ عليها وعلى قلبها بحنانه ولهفته ورقته معها ..
حاولت ان لا تعطيه اهتمام ... ابتسم بحنان على طفلته الشقيه ليحاوط خصرها المنحوت بقوه ويديرها له .. ارجع خصلاتها للخلف مبتسم بعشق : لا قولتلك مش بتحمل زعلك منى خلاص بقااا يا سيلا انا اسف مش عايزك تزعلى على فكره دا اعتراف كبير اوى ان اسد الشافعى يعتذر كدا
ضمت شفتيها بزعل منه : لا بردوا ماتقولش عليا
كدابه انا مش كدابه يا اسد انت لسه ماتعرفنيش كويس عشان لو تعرفنى بجد مش هتقول عليااا كدا
ماذا قالت ؟ اسد ... قالتها نعم يشعر أن اسمه رائع لأنها نطقته من بين شفتيها الرائعين ابتسم بفرحه وجنون يريد إدخالها بين ضلوعه اعتصارها بين يديه ابتلع ريقه بصعوبه تضم شفتيها ببطئ مثير له فهو لا يحتاج كل هذا يريد التهامهم بجنون و....
قاطعت وصله شروده قائله : أسدى هو انت هتفضل معايا العمر كله صح مش هتسيبنى ابدا
التقت عينيه بعينيها ينظر لها بحنان وهى تطالعه بلهفه منتظره رده اقترب منها بهدوء لينحنى إليها قائلا : عاوز ادوق اكلك بقااا ياسيلا ....قالها بتهرب من حديثها فهو لا يعرف شعوره تجاهها
التمعت عينيها بدموع الكسره والألم لتحاول أن تبتسم له ولكنها تريد البكاء فقط ...
رسمت ابتسامه مصتنعه على شفتيها تنظر له بوجع تحاول السيطره على دموعها لتقول بصوت متحشرج : حاضر ممكن تستنانى براا يا اسدى وانا دقايق وهكون عندك
قرص وجينتها بقوه : هههههه مش متعود عليكى هاديه كدا عاوز سيلا المجنونه الدبش
ابتسمت بحب وهى تتابع خروجه من المطبخ لتجلس على الكرسى بانهيار وتعب تبكى بوجع ااااااااااااه كبيره كتمتها بداخلها نعم عشقته أحبته بجنون عشقت حنانه عليها ورقته وهدوءه معها وسامته كل شئ عشقته به ولكنه لا لن يحبها ابدا ..
ضربت قلبها بنعف وهى تقول بصوت منخفض باكى : ليه مالقيتش الا هو وتحبه اسد متجوز انتى بالنسبه ليه مش اكتر من طفله بيشفق عليها وبس
جلس على الأريكة بهدوء ليرجع رأسه للخلف متذكر سؤالها هرب من إجابته ولكنه يعرف الاجابه جيدا ... أطلق تنهيده حاره : انتى بالنسبه ليااا مش اكتر من طفله ياسيلا صعبتى عليااا ماكنش ينفع اسيبك فى الشارع وانتى مالكيش أهل انتى لازم ترجعى للملجأ ماينفعش اللى بيحصل دااا انا عارف انتى بتفكرى فى اى بس انتى كدا بتوهمى نفسك بحاجات مستحيل انها تحصل ...
.............................................................................
يجلس على مكتبه يتابع عمله بجديه ليستمع لدقات على الباب ارجع استند برأسه على الكرسى بغرور وهو يضع قدم فوق الأخرى ليقول بصوت قوى : ادخل ...
دلفت بارتباك ودقات قلبها تتسارع لتقترب منه بهدوء : استاذ فراس انا خلصت الملف اللى حضرتك طلبته منى
نظر لها من أعلى لاسفل وهو يلوى شفتيه بسخريه منها ليقف أمامها بطلته الخاطفه لانفاسها وقلبها ليضع يده بجيبه بغرور وهو يقول بسخريه لاذعه : استاذ دى فى المدرسه ياشاطره مش هنااا عندى وبعدين انتى دايما كدا متوتره وخايفه انا مش بحب الناس الجبانه اللى زيك كدااا
لوى شفتيه باستنكار وهو يطالع مظهرها بضيق :
وبعدين ياحلوه انتى هنااا فى شركه من أكبر شركات البلد شغل اللوكال دا مش هناا يعنى كدا طريقه لبسك دى تعتبر اهانه للشركه مافيش سكيرتى بتكون طريقتها كدااا انا طبعا عارف انك من مستوانا بس ياريت تحاولى تحسنى مظهرك شويه
ابتلعت غصه مريره تشكلت بحلقها وابتعلت إهانته بوجع حاولت حبس دموعها من السقوط أمامه ولكنها خانتها وسقطت على وجينتها بآلم
اقترب منها اكثر ليمد يده لها يمسح دموعها باستخفاف وضحك : هههه اى دااا انتى طلعتى ضعيفه اوى مش للدرجه دى ياتولين بتعيطى
دفعت يده بغضب حاد وهى تقول بصوت باكى : هستنى اى من واحد زيك عارف انا مش هقول ليك غير كلمة واحده بس انت " مريض " مريض يافراس بيه واحد مريض .....
اشتعلت عينيه بغضب جحيمى ليسحبها من زراعيها بقوه : انتى هتنسى نفسك يابت ولا اى وانتى بتتكلمى معايا عينيك دى تكون فى الارض ماترفعيهاش فياا لما تتكلمى معايا تعرفى بتكلمى مين ساااامعه
حاولت دفعه عنها ولكنه بجانب قوته صفر جزت على أسنانها بغيظ من غروره لتقترب منه بسرعه تغرز أسنانها بكتفه بغضب متمكن منها ....
تأوه بآلم ليعض على شفتيه بقوه حتى لا يقتل تلك الغبيه ...
ابتعدت عنه بغضب ووجيتنتها أصبحت جمرات من النار بسبب غضبها وخصلاتها سقطت على عينيها ...
تاه بجمالها وحمرة خديها وخصلات شعرها السوداء كسواد الليل ...
فاق على صوتها الغاضب : اخر مره تفكر تقرب منى بالطريقه دى أو.....
فراس بتسليه : عادى يعنى اقرب بطريقه تانيه اعتراضك على الطريقه بس مش كدا
تولين بغيظ منه : صبرنى يااااارب انت شكلك عبيط اه والله مجنون بس الجنان دا مش عليااا
عشان انا فيااا جنان مكفينى وزايد كمان احترم نفسك ياابن الناس احسنلك هى مش ناقصه بلاوى كل واحد فيه غمه
أنهت جملتها وتركته يحدق بطفيها بذهول من تحولها المفاجئ لقد احتار بها هل هى جبانه ام قويه ام ماذا ؟؟ ...
............................................................
......
وقفت امام الملجئ بابتسامه حانيه لتتقدم منه بحب وحنان للاطفال الموجوده بداخله ...
ركضوا لها بلهفه وحب لتفتح زراعيها لهم بابتسامه حنونه وهى تضمهم بفرحه : وحشتونى وحشتونى وحشتونى وحشتونى اوووى ياحبايب قلب ماما
_ ماما شذى انتى وحشتينا اووى بقالك كتير اوى مش بتيجى ليه هو احنا زعلناكى فى حاجه
قالتها طفله صغيره بدموع وحزن من ابتعادهم عنهم
سحبتها شذى بحب ولهفه : لا ياقلبى عشان خاطرى ماتعيطيش انا بحبكم اوى بس غصب عنى والله انا كنت تعبانه اوى الفتره دى عشان كدا غبت عنكم بس وعد مش هتأخر عليكم تانى
_ وعد ياماما ...
_ وعد ياروح قلب ماما انتوا اغلى حاجه فى حياتى بحبكم اوى انضف واجمل حاجه عرفتها انتوا الوحدين اللى بتحبونى فى الدنيا مافيش غيركم بيحبنى كله بيكرهنى بس انتوا لا انا بحبكم اوووى ..قالتها بوجع ودموعها تتساقطت
على وجينتها بغزاره كالطفله الصغيره ...
اقتربوا منها اكثر ليضموها بحنان وحب هاتفين : لا ياماما عشان خاطرى ماتعيطيش ... وعشان خاطرى انا كمان ماتعيطيش ... انا بحبك اوى ..وانا كمان ياماما ... وانا كمان والله ..
_ ااااه والله وانا كمان ربنا يديمكم نعمه فى حياتى ...
مسحت دموعها بابتسامه : تعالوا بقااا عشان انا جيت البيتزا اللى بتحبوها واللى انا كمان بحبها وهناكل كتير اوى مع بعض ههههه صح يالااا بينا
عقدت حاجبيها باستفهام : سيلا الشقيه بتاعتنا فين مش باينه النهارده يعنى ...
أطرقوا رأسهم بحزن لتجلس بجانبهم بخوف : فى اى ياحبايبى سيلا فين ردوا عليااا
_ سيلا مشت وسابتنا احنا مانعرفش هيااا فين
هربت وسابتنا لوحدنا هى عارفه ان احنا بنحبها ليه تمشى وتسيبنا ....
....................................................................
زفر بضيق شديد ليرفع الهاتف على أذنيه يجيبها
بضيق : فى اى ياصوفى قولت ليكى مش جاى النهارده هتفضلى تزنى عليااا كدا
اغتاظت من نبرته لكنها لم تظهر ذلك بل أظهرت اشتياقها وحنينها له : اعمل اى يعنى يااياد انت وحشتينى اوى ياحبيبى
_ مش النهارده قولتلك ماليش مزاج النهارده اقفلى بقااا ...
صوفى بغضب : يعنى اى مالكش مزاج طب انا ليااا مزاج النهارده يا اياد وعاوزاك هااا اى قولك بقااا ..
اسودت عينيه بغضب جحيمى يكاد يفتك بها إذا رأها أمامه : كلامى قولته ومش هيتغير مش اياد نور الدين اللى واحده تمشى كلامها عليه أو حتى بس تفكر تعلى صوتها عليه انا هعمل نفسى ماسمعتش واعرفى ان ربنا كاتبلك عمر جديد ...
ارتجف جسدها برهبه وخوف لتحاول أن توضح له ماتقصده : حبيبى انا مش قصدى ازعلك انا بس كنت عاوزه اشوفك عشان وحشتينى او..
نظرت للهاتف بصدمه عندما اغلق الخط بوجهها
لتجز على أسنانها بغيظ وغل من افعال هذا المغرور المتعجرف التى تحبه ...
دخل منزله ببروده المعتاد ليدور بعينيه عليها : شذى شذى انتى فييييين
رفع حاجبيه باستغراب ليقترب من غرفتها بغضب : مش بتردى ليه يا...
صمت بهدوء مخيف وهو لايراها بغرفتها جلس على الأريكة بهدوء واضعا قدم فوق الأخرى بغرور : هعرفك ازاى تخرجى من غير اذنى يا هانم دا لولا انى رجعت صدفه ماكنتش عرفت كنتى بتروحى فين كل يوم من ورايا حسابك هيكون تقيل اوى ياشذى
دخلت بخطوات بطيئة حزينه لتقترب من غرفتها بحزن بادى على ملامحها لكنها شهقت بفزع عندما وجدته يجلس على الأريكة ببرود تام ...
هتفت بصوت متوتر خائف : اياد انت جيت امتى
نظر لها بغضب نارى ليقترب منها بهدوء واضعا يده بجيب بنطاله ببرود قاتل : كنتى فين ... ؟؟
توترت ملامحها بخوف من نبرته ولكنها حاولت بث الطمئنينه بداخلها : انا كنت فى دار الايتام
رفع حاجبيه بدهشه ليقترب منها اكثر حتى أصبح لايفصل بينهم شئ : كنتى فين ياشذى بلاش الكدب عشان هتزعلى منى جامد ..
هزت راسها بنفى وخوف منه : انا مش بكدب انا كنت دار الايتام انا مش بكدب علييييك
التصق بها أكثر ليحاوط خصرها بيده ينظر لعينيها بغضب شديد : وكنتى بتعملى اى فى دار الايتام هاااا
_ وانت مالك انا حره انت ملكش دعوه بيااا ... قالتها بغضب وحزن منه ومن أفعاله المستمره ..
ضغط على خصرها بقوه المتها ليدفعها للحائط بقوه يحاصرها بين ذراعيه القويه : شكل الهانم نسيت أنها متجوزه ومش متجوزه من اى حد بلاش ازعلك منى ياشذى انا زعلى وحش اوى وانتى للاسف مش هتقدرى تستحملى غضبى قولى كنتى بتعملى اى فى دار الايتام اى اللى يوديكى هناااك ليكى مين هناك عشان تروحى
سقطت دموعها بآلم لتنظر داخل عينيه بوجع وحرمان لتقول بصوت باكى منكسر : ليااا اطفال بتحبنى هناك اطفال معاهم بنسى حزنى ووجعى بيفرحونى بحبهم ليااا معاهم بحس انى فى حد بيحبنى فى الدنيا همااا وبس اللى بيفرحونى همااا اغلى حاجه عندى انا بحبهم اوى يا اياد بحبهم اوى انت عارف بيفرحوا اوى اول مايشوفونى بيحبونى اوى وانا كمان بحبهم اوى اوعى تحرمنى منهم يا اياد أنا ماليش غيرهم مافيش حد بيحبنى غيرهم وعارف كمان بيقولوا ليا ياماما الكلمه دى بتفرحنى اوى عارف ليه عشان عمرى ماهكون ام فى يوم من الايام
قالت جملتها الاخيره ببكاء حاد لتجلس على الأريكة بتعب مرت بايام صعبه لم ترى الفرحه بيوم حياتها مليئه بالحزن حتى هو احبته وعشقته ولكنه يكرها لا يطيقها دائما ما يكسرها بكلامه وأفعاله ...
نظر لها بآلم ووجع يحاول ان يخفيه ليقترب منها بهدوء يجلس بجوارها ليحمحم بتوتر وهو يقول : شذى انا كنت عايز اقولك على حاجه
رفعت عينيها الباكيه له لتبتسم له بعشق وهى تمسح دموعها فهذه اول مره يحدثها بهدوء استشعرته من نبرته الهادئه الحنونه : سمعاك يااياد
دق قلبه بعنف ليغمض عينيه بقوه يحاول طرد تلك الأفكار الغبيه من رأسه من المستحيل أن يعشقها وهى بالذات لااا والف لااااا سيظل يكرهها ويكره والدها بشده لا لن يضعف أمام برائتها ورقتها ...
_ خروج من غير اذنى تانى ياشذى هيكون ليكى عقاب مش ممكن تتخيليه ابدا سمعانى ومافيش مرواح لاى مكان غير لما اكون معاكى غير كدا لا والف لا انتى عارفه انا ممكن اعمل فيكى اى لو
قاطعته بوجع ودموعها غرقت وجينتها جسدها ينتفض بآلم تريد أن تصرخ ولكنها غير قادره على البوح بما بداخلها : هتعمل فيااا اى اكتر من اللى بتعمله فياااا كل يوم انا خلاص تعبت مابقاش عندى طاقه انتى ليه بتحرمنى من اى حاجه بحبها ليه مصمم تكسر فرحتى ليه رد علياااا قولى سبب بس عن اللى بتعمله فياااا انت كنت اقرب حد ليااا فى الدنيا ليه فجأه كدا كرهتنى يا اياد أنا بنت خالك يعنى من لحمك ليه بتجرح فيااا ليه بتعذبنى كدااا انا..انا..
اسودت عينيه بغضب جحيمى ليقترب منها بقوه ساحبها من ذراعيها بغضب نارى ليصرخ بجنون وكره لها ولوالدها : بنت خالى صح خالى اللى كان السبب فى موت امى خالى اكتر واحد على وش الدنيا انا بكرهه وبكرهك انتى كمان عشان انتى بنته هفضل لاخر يوم فى عمرى اكرهك انتى وابوكى يا شذى
انتفض جسدها بآلم بين يديه لتسقط على الأرض بضياع تنظر له بوجع وحرقه تبكى بهيستيريا وخوف وحزن ...
اغمض عينيه بقوه يحاول السيطره على دقات قلبه جلس بجوارها بتعب شديد ...
شعر برأسها تتوسد صدره ليفتح عينيه بصدمه وعدم تصديق ...
وضعت رأسها على صدره تغمض عينيها براحه ودموعها مازالت تتساقط على وجينتها بغزاره
ضمت نفسها داخل أحضانه بقوه لتقول بصوت باكى منكسر : انا بحبك يا اياد بحبك اوى
شلت يده عن الحركه يعرف جيدا انها تحبه لكنه لم يكن يتوقع أنها سوف تصارحه بعشقها له ومتى بعدما اهانها وجرحها ...
_ انا بحبك اكتر من نفسى يا اياد بحبك اوى لا مش بحبك انا بعشقك..لا انا اتعديت مرحله العشق دى بكتير اوى انا بقيت مجنونه بيك عارفه اكيد بتقول دة واحده معندناش كرامه ولا دم بس الحب مش بإيدينا يااياد انا عشقتك مش من دلوقتى من زمان اوى من لما كنت طفله لسه بضفاير بتجرى وتلعب حبيتك اوى تعرف كان نفسى اترمى فى حضنك كدا من زمان بس انت مش بتدينى فرصه دايما بتوجعنى بالكلام ...
زادت من ضم جسدها إليه بقوه تخفى نفسها داخل أحضانه دافنه وجهها بصدره لتطلق اهه متألمه منكسره : طب انا ذنبى اى انت بتكره بابا بتكرهنى انا ليه فاكر زمان لما كنت صغيره لما كنت ازعل من حد كنت أجرى عليك واعيط ليك
وأشكيلك وكأن انت ابويا كنت تمسح دموعى وتقولى ماتعيطيش ياحبيبتى مين بس اللى زعلك وانا امحيه من على وش الدنيا..طب ليه دلوقتي لما انا كبرت اتغيرت معايا وبقيت بتكرهنى ..
الى هنا ولن يتحمل أكثر من ذلك حاول أن يبعدها عنه لكنها متشبثه به بقوه تهز رأسها بنفى وتتشبث به أكثر ليقول بصوت متحشرج :
شذى ابعدى سيبينى دلوقتي ...
بكت أكثر وهى مازلت تضمه بقوه : لاااا حرااام عليك بقاا كفايه كدا انا مابقيتش قادره استحمل انااا من غيرك اموت والله ماهقدر انا مااقدرش اعيش من غيرك مااقدرش
_ ولا انا بقيت قادر استحمل اكتر من كدا ...
ابتعدت عنه قليلا ولكنها مازالت داخل أحضانه لتنظر له باستفهام ووجها ملطخ بالدموع : قصدك اى
نظر لها ببرود قاتل وهو يمسح دموعها : قصدى ان خلاص كل حاجه انتهت انا وانتى ماننفعش لبعض انا وانتى لازم نتطلق يا شذى
..................................................................................
التفاااااعل يعلى ياقمرات عايزه التفاااااعل يكون ناااار على البارت عشان انزل بكرااا كمان بارت ❤️❤️ لو التفاااعل ماعجبنيش هنرجع الفلتره تانى ...
بداية الروايه من هنا 👇👇👇