expr:class='data:blog.languageDirection' expr:data-id='data:blog.blogId'>

ملكتي روحي من البارت التالت حتي البارت الرابع عشر

 


ملكتي روحي  

من البارت التالت حتي البارت الرابع عشر

نهله : هههههههه حب ههههه فصلت ضحك بالله عليكي يشيخه ده اسمه حب بطلي عبط هو اي حد نشوفه هنحبه ول اي بعدين الشخص ده ميتحبش الشخص ده للمصلحه بينه غني وابن ناس اطلبي منه ال عايزاه 

حياه : بس بابا مش حارمني من حاجه انتي عارفه انا عايشه ازاي وف ڤيلا شكلها اي احنا معانا فلوس كتير جدا مش محتاجه لفلوسه 

نهله : وش فقر 

حياه : طيب ي نهله بتتريقي عليا انا غلطانه ان قولتلك ع مشاعري من ناحيته 

نهله : مشاعرك اي ي هبله ده راجل متجوز وعنده عيال 

حياه : خلاص بقا متفكرنيش

نهله : لا لازم افكرك ولازم تفوقي لنفسك بقاا 

حياه:  حاضر ...

"روحت البيت وقررت تنسي عاصم ده وتشيلو من دماغها .........." 

*بعد 4 سنين وحياه دخلت كليه اعلام زي م كانت عايزه ودي اخر سنه ليها ، مرات عاصم اتوفت وعاصم مكنش بيشوف حياه طول الفتره دي ...* 

"ف الجامعه" 

روان : شعرها طويل زي حياه ونفس لونه بس هي لماه وعمله ديل حصان ، بشرتها بيضه وعيونها سودا ولابسه نضاره وجسمها ضعيف وخاسه جدا ، لابسه جيبه سودا وتيشرت ابيض بس مش لطاف اوي وباين انها ع قد حالها ،سنه اولي كليه طب "  اه ي دكتور انا مستعده اروح معاك المستشفي وناخد اجراءتنا ونرجع ع الصعيد نتأكد من كلامي ده انا بس عايزه اريح دماغي وقلبي واتأكد عشان اتطمن 

ماجد : مع ان الموضوع ال بتتكلمي فيه ده محتاج شويه وقت بس هنفزهولك ، ولازم كمان نعمل محضر ف القسم بفتح التربه ممكن بسبب كده الحوار يتأخر شويه لان ده عدا عليها زمن 

روان : قضيت حياتي كلها ف الصعيد بس او ما دخلت كليه ف مصر عرفت اخد نفسي شويه ولازم اتأكد ، ابويا وامي جهله مبيعرفوش يقرو ويكتبو ، والعلم والتطور والتكنولوجيا ال احنا وصلنالها موصلتش عندهم ولا حتي ف الصعيد ، ف هسعي ازاي ف بلد مش متقدمه زي دي محدش هيأمن بكلامي وهيقولو ان ده هبل ومفيش فتح للتربه وان الميت ليه حرمته والكلام ده ، انا لازم اتأكد ان ال ف التربه دي تبقا اختي حياه ولا لا 

ماجد : عيوني ليكي ي روان ، روحي ع محاضرتك يلا ومتشغليش بالك ونا هتولي الامر وهتواصل معاكي يلا .. 

"ماشيا روان راحه ع المحاضره وماخدتش بالها وخبطت ف نهله ال كانت ماسكه كنز بتشرب منه والكنز اتقلب ع هدوم نهله ...." 

روان : ي نهار مش فايت ، انا ااسفه ااسفه والله العظيم 

نهله : انتي ي بت حيوانه عميتي 

حياه : خلاص اهدي ي نهله اكيد متقصدش روحي بس ي حلوه من هنا 

نهله : تروح فين لما تنضفلي هدومي ال اتبهدلت وكوتشي بتاعي 

روان : حاضر هنضفهم ليكي "ومسكت مناديل ولسه هتميل تمسح الكوتش راحت حياه مسكت درعاتها وقومتها " 

حياه : روحي شوفي اي ال وراكي بس المره الجايا متسرحيش وانتي ماشيا تمام 

نهله : حياااه انتي بتعملي اااي 

حياه : ي نهله ميصحش ال انتي بتعمليه ده 

روان : اسمك حياه ؟؟!!! 

حياه : ايوة 

روان : عندك اخوات

حياه : لا معنديش 

نهله : انتي لسه هتحكي مع الاشكال دي تعالي يستي "ومسكت ايدها ومشيو وروان فضلت تبص عليها وع جمالها وابتسمت بكسره ومشت ...." 

"ف البيت" 

حياه: بابااا لازم توديني اشتغل ف المحطه انا فضلي سنه بقا واتخرج

مؤنس : انتي عارفه اني رافض شغلك ف محطه او غيرو وكنت رافض الكليه دي من الاساس بس بردو نفزتي ال ف دماغك 

حياه : يعني هتقدر تزعل بنتك 

مؤنس : مقدرش بس ي حياه انا مش محتاج للفلوس وانتي طلباتك كلها بتتجاب من قبل متطلبيها يبقا عايزه الشغل لي 

حياه : انا مش عايزه الشغل عشان فلوس ، بس انا عايزاه عشان بحبه 

مؤنس : بتحبي اي بتحبي الشغل ، اول مره اشوف حد بيحب المرمطه والله متقعدي معززه مكرمه ف بيت باباكي ال مش حارمك من حاجه ي روحي انتي لو طلبتي عيوني هديهالك 

حياه : مش طالبه عيونك بس طالبه اشتغل بليز ي بابااا 

مؤنس : حياااه بس بقا بس 

حياه : ي ماماا 

مريم : حبيبتي سيبي بابا لحد ميهدا ونا هعرف اقنعهولك ركزي ف دراستك وبس دلوقت 

حياه : ماشي ي ماما ...

"دخلت اوضتها وتاني يوم لبست فستان قصير وبحمالات وفردت شعرها وحطت ميكب خفيف وقررت  تروح ع المحطه وتعصي كلام ابوها، وصلت هناك  والامن وقفها " 

الامن : انتي من العاملين ف المحطه دي 

حياه : بصراحة لا بس عايزه اقابل المدير 

الامن : ياه المدير بزات نفسه ، طب يستي المدير مبيقبلش زيارات من حد 

حياه : ف بالها " اي التكبر والغرور والقرف ده ، بصوت عالي" ع فكره من تواضع لله رفعه ولا عندك اعتراض ع الكلام ده 

الامن : لا معنديش بس دي مش اوامري دي اوامر المدير مينفعش اعصيها 

حياه : هو ربناا 

الامن : استغفر الله العظيم ، انتي ي انسه يال هتخليني اكفر امشي بقا مفيش دخول ومش عايز ازعاج 

تاليا : شافتها وجريت عليها " حياااه 

حياه : ازيك ي قمر ، بسم الله مشاء الله عليكي كبرتي وبقيتي زي القمر 

تاليا : اي رايك فيا

حياه : عسوله ي تاليا 

تاليا : تعالي واقفه ليه 

حياه : الامن مش عايز يدخلني 

تاليا : لالا تعالي 

حياه : اي ده معقول رضيو يدخلوني عشان طفله ، ازاي ده وبعدين انتي اي ال جايبك هنا 

تاليا : بحب اقعد مع بابا وقالي ودي اوراق ل ست موجوده هنا 

حياه : اه 

تاليا : كنتي جايا لي 

حياه : عايزه اقابل المدير بس مش عارفه مكتبو فين 

تاليا : تعالي اوديكي عند بابا 

حياه : بابا ااي ، لا مش عايزه بابا انا عايزه المدير 

تاليا : تعالي بس 

حياه : ي تاليا استني مش عايزه اروح نا عند باباكي ، يوه ي تاليا بقا "ودخلت المكتب وعاصم وقف لما شافها وبص عليها من فوق لتحت وع جمالها ال بقت فيه وبقت حلوه اكتر من الاول وجسمها مظبوط وكبرت فعلا .." انا اسفه والله 

عاصم : ع اي ، تعالي اتفضلي 

حياه : كنت راحه للمدير وبنتك صممت ان اجي هنا ، انا مش عارفه اي لزمت وجودي ف مكتبك بس بنتك السبب والله انا اسفه وهمشي حالا

عاصم : استني طيب اشربي حاجه ، تاليا روحي قولي للسكرتيره تعمل نسكافيه او عصير او اي حاجه 

تاليا : حاضر ي بابا 

عاصم : خرج من مكتبه وابتسم ومسك ايد حياه بهدوء وقعدها ع الكرسي من سكات ونظارته ليها رجعت مشاعرها من ناحيته مره تانيه وابتسمت بحب " 

عاصم : كنتي عايزه المدير لي 

حياه : كنت عايزه اطلب منه شغل نا قولتلك زمان ان ده حلم حياتي ، انا مش عايزه فلوس ومش محتاجه فلوس بس انا بحب كده ونفسي ف يوم من الايام اكون مذيعه ده حلم 

بس بصراحه خايفه من المدير ده 

عاصم : خايفه ؟ "ضحك " انتي لسه بتخافي من المديرين 

حياه : اعمل اي بس ، بس صح غريبه بنتك لسه فكراني 

عاصم : هو ال زيك بيتنسو 

حياه : اه عادي 

عاصم : لا مش عادي 

حياه : اممم ، المهم عيزه اقابل المدير 

عاصم : منتي خايفه 

حياه : هحاول اتشجع 

عاصم : طب يلا بينا

حياه : ع كده المدير ده شكله يخوف

عاصم : باستغراب وحط ايده ع وشه " يخوف ؟ يخوف لي هو نا هوديكي عند عفريت 

حياه : لا طب هو صعب فعلا

عاصم : لا كويس 

حياه : خايفه يكون شرير ووحش 

عاصم : لا هو مش كده والله  "وطلعو برا المكتب ولفو ف الشركه " اي رايك فيها

حياه : ضخمه وتتوه بس حلوه جدا ، بس عرفت شغلانتك اي متحاولش تخبي اكتر من كده ، انا نبيها بردو ع فكره 

عاصم : امممم ذكيه وهتتعبني ، بشتغل اي بقا ي ست النبيها انتي 

حياه : يعني كل م حد يشوفك يجري ع شغله وال يبص ف الورق ال قدامه وكله خايف منك 

يبقا انت بتشتغل مشرف ع العمال 

عاصم : ياااه ع الذكاء المتوافر انتي نبيها فعلا يا ريت متسعمليش ذكائك تاني ، بعد كل ده اطلع مشرف للعمال 

حياه : امال انت بتشتغل اي ولي الكل بيخاف منك وبيعملك حساب 

عاصم : تخيلي انتي لي .. ادخلي ي حياه انتي لسه هتفكري 

حياه : ده مكتبك 

عاصم : لالا بجد صدقي مكنتش اعرف انا هتشل منا عارف انو مكتبي 

حياه : بس لي هندخل مكتبك ونا عايزه مكتب المدير 

عاصم : يعني بعد كل ده معرفتيش اني بكون المدير 

حياه :بخوف" مدير ...... ي نهااري ....... انا ااسفه جدااا جداا والله ي فندم 

عاصم : ولا يهمك ادخلي 

حياه : لالا انا مش هقدر اقعد قدام حضرتك بعد ال انا قولتو 

عاصم : طب خلاص انا اتقبلت ال انتي قولتيه وعديته بمزاجي

حياه : انا همشييي 

عاصم : حط ايده ع وسطها راحت ثبتت مكانها وبصتلو واستغربت وهو دخل بيها ع مكتبه " يلا اقعدي ، كنتي عايزه تشتغلي اي بقا 

حياه : اي حاجه لحد ما اوصل لحلمي ، وحلمي ان اكون مذيعه 

عاصم :تمام هتستلمي شغل من بكره هتبقي المساعده بتاعتي ونا ال هأمرك تعملي اي وتسوي اي 

زي السكرتيره كده بس مش هي بالظبط ، عايزك تروحي ومن بكره الصبح تيجي بدري ، وبنسبه للامن انا هظبطهم 

حياه : بخوف وفرحه ان حلمها بدأ يتحقق " حاضر ي فندم 

عاصم: وقف قبالها وبيرجع شعرها لورا " فندم اي ، نادمي باسمي 

حياه : مش هقدر والله

عاصم : لي كده ي حياه "وحط ايديه الاتنين ع وسطها وهي اتنفضت وغمضت عينها وهو قرب من شفايفها وبعد ع اخر لحظه لما سمع صوت الباب بيخبط ..." اتفضل 

لميس : هاي عاصم 

عاصم : تعالي اتفضلي 

حياه : طب هستأذن انا 

عاصم : متتأخريش بكره هاا 

حياه : حاضر "ومشت وعاصم راح قعد ع الكرسي وشد لميس ع رجلو " 

عاصم : وحشتيني 

لميس : وحشتك من غير جواز يبقا موحشتكش انت عايز تتسلا ، ي عاصم اختي خلاص عدا عليها سنه ونص وانت عارف ان كنت عايزاك ليا مش ليها بس بابا منه لله هو ال جوزكم لبعض ونا كنت بتقطع عشانك ، اهو دلوقت مفيش حاجه تمنع اننا نتجوز يلا ي عاصم

عاصم :يعني انتي ترضيلي اخد تاني من نفس العيله دي انتي متعرفيش اختك كانت مطلعه عيني ازاي ومنكده عليا ، الحاجه الحلوة ال جبتهالي هي تاليا وبس كده مشفتش منها حاجه تاني وببساطه انتي ممكن تبقي زيها هي مش اختك ول لي وبصراحه ال اخد تجربه مع اختك يكره الجواز ب اي ببنت ممكن يشوفها دول 4 سنين اتربيت فيهم بدل مكنت المفروض اعقل معاها لا هتجن اكتر ، مش هتجوز هعيش حر زي منا عايز بس جواز لا 

لميس : هعوضك ، هعوضك ي عاصم بس انت اسمع مني وخليك معايا ونتجوز وهتشوف الدلع كله

عاصم : هفكر ف الحوار ده لان همس قبل ما تموت وصتني اني اخلي بالي من تاليا ووصتني ان اتجوز بعدها والست ال هتجوزها لازم تاليا هي ال تختارها ولازم تاليا تبقا مرتاحه ليها عشان متحسش بان مامتها ميته لما تحب مرات ابوها ، همس عايزه بنتها تعيش سعيده وعايزه واحده تعامل بنتها احسن معامله مش تهملها وتسيبها ، لما الاقي البنت دي انا هتجوزها ع طول

لميس : بس انا بحبك ي عاصم "وبتقرب منه والباب اتفتح ودخل حسام راحت لميس قامت ومشت " 

حسام : اي ده ان شاء الله 

عاصم : كنا بنتكلم ف حاجه 

حسام : اممم بتتكلمو وهي ع رجلك ع اساس ان مفيش كراسي الهانم تقعد عليها "دخلت تاليا" بت مش قولتلك تقعدي مع باباكي وتشوفيه بيعمل اي ف المكتب 

تاليا : مهو قاعد ساكت 

عاصم : اهو شوفت ي ظالم ، وبعدين انت مراتي ي عم ول اي تعرف لو همس عايشه كنت قولت ان هي ال قيلالك الكلام ده وباعته تاليا تراقبني

حسام : اه معلش بقا بس ياريت تتلم انت ف مكان شغل ولازم تركز فيه ، ميت مره قولنا اهم حاجه سمعتك مش هتكلم تاني ، وبابا راجع قريب ع فكره ويمكن يخليك تسيب الشغل ...." 

" التكمله ف البارت الرابع ، دينا "

تفاعل 

كومنتسس

اكمل ول لا


ملكتي روحي

البارت ( 4 )

"ف البيت ورجعت حياه ورمت شنطتها واترمت  ع السرير ب ارتياح وشايفه عاصم قدام عيونها ومبتسمه وبتفكر فيه ، شغل ليها بالها وقلبها ومش عارفه اي اخره الاحساس والمشاعر دي وازاي تحب واحد متجوز ومعاه بنت ، ده هبل وخلاص ومش عايزه تضعف قدام نظره من عيونه او لمسه من ايدها ولازم تسيطر ع مشاعرها اكتر من كده ، قامت عشان تغير وبعدين مامتها دخلت ليها " 

مريم : عايزاكي تجهزي بالليل 

حياه : لي 

مريم : ف عريس جايلك ي بنوتي الحلوه 

حياه : عريس ! ومبلغتنيش لي من بدري 

مريم : مهي دي كانت المفاجأه ال احنا محضرنها ليكي 

حياه : هي دي مفاجأه يعني 

مريم : ايوة لان واثقه انك هتحبي الشخص ده ، ده واحد نعرفو وباباه صاحب باباكي وال كانو بيجو عندنا ع طول واحنا بنروح عندهم ف انتي كده كده عرفاه يعني مش غريب عليكي ي قلبي ، يلا اسيبك وبليل الاقيكي احلي من القمر 

حياه : بصت لمرايتها ، حلو ده ، حتي انسي عاصم وابطل تفكير فيه ومضعفش قدامه تاني زي ال حصل ال انهردا ، هبله اوي ي حياه 

"اتقدم ليها فارس ووافقت وتاني يوم راحت تجيب دهب ومرحتش ع المحطه " 

عاصم : متأكده ان حياه مجتش لتكون جات هنا وتاهت 

هند : لا ي فندم والله مجتش خالص 

عاصم : تمام ي هند روحي ع مكتبك ، ااه ده ابويا راجع من سفره بكره خايف لتيجي ف يوم من الايام ويعرف انها هتشتغل هنا من غير ورق يثبت بكدا يارتني كنت بلغتها من امبارح ع الورق والملفات ال المفروض تجيبها عشان تقدم ع شغل ........

_____

"روان اخدت تصريح وعملت محضر بفتح التربه ونفزو كده فعلا وحللو العضم بتاع جثه اختها وعملوا تحليل لامها وابوها والتحليل مكنتش متطابقه وروان اتأكدت ان دي مش جثه اختها وان اختها لسه عايشه ، ويمكن تكون عايشه مع ال خاطفها ده المهم انها موجوده ف الدنيا ومش هتسكت غير لما توصلها ........." 

"بالليل" 

؟؟؟: بنتي ي حياه ، انا باباكي تعالي لحضني 

حياه : لالاا انت مش باباا انت مين ي عمم ابعدو عنيي 

؟؟؟: انتي بنتي انااا 

حياه : بنتك اااي الحقني ي بابااا "حياه صحيت من النوم تصرخ وامها كانت قاعده برا وجريت عليها لما سمعت صوتها واخدتها ف حضنها' 

مريم : مالك ي حياااه فيكي اااي فيكي اي ي قلبي 

حياه : حلم وحش اويي ي ماماا ، حلمت ان ف حد عايز يخطفني وبيقولي انو ابوياا ، بس هو مش ابويا معرفش مين ال عايز يضحك علياا بالطريقه دي 

مريم :ااي ال خلاكي حلمتي حلم زي كداه ي حياه 

حياه: معرفش ي مامااا 

مريم : ربنا يستر ، هروح اعملك لمون يهدي اعصابك "وخرجت وقفلت الباب وجريت ع مؤنس"  الحق حياااه ي مؤنس 

مؤنس : مالها بس خير

مريم : مش خير خاالص انت متأكد ان الدوا ال ادنهولها وهي صغيره بيمحي زاكرتها بالفعل يعني مش بيجبلها تخيلات من الماضي 

مؤنس : يعني اي ي مريم 

مريم : يعني بنتك بتحلم بحاجات صح جدا ولو دققت فيها او مشت ورا ال بيجي ف بالها هتوصل للحقيقه وهتعرف اننا مش اهلها 

مؤنس : وطي صوتكك ده انتي غبيه "وراح فتح الباب وراح ع اوضه حياه ولقاها نايمه وقفل بالمفتاح من برا ورجع ع اوضته " 

مؤنس:  معقول حياه هتبدا تفتكر حاجات من ماضيها ي نهار اسود 

انا مش عايز كده ولا هسمح لحاجه زي دي انها تحصل 

مريم : طب والعمل هنعمل اي 

مؤنس:  انا ممكن استغني عنها ف اي لحظه لو عرفت انها هتفتكر حاجه 

انا ممكن اخلص عليها وارتاح من القلق بتاعها 

مريم : انت بتقول اااي هتخلص ع بنتك

مؤنس : انتي صدقتي بجد انها بنتي ولا اي نسيتي انها مخطوفه البت كبرت دلوقت ي مريم ولو عرفت حاجه هتودينا ف داهيه وتبلغ عننا البوليس كمان ، انا مش هسمح لكده احنا لو دخلنا السجن مش هنشوف نور الشمس من تاني ، البت دي خطر ع حياتنا وخاصتا دلوقت + اننا مش هنقدر نديها اي مهدئات دلوقت لانها كبرت ومينفعش انها تناسنا احنا شخصيااا انا مش عارف اعمل اي دلوقت ي مريم 

مريم : خلاص ي مؤنس نسيبها معانا ولو حكت اي حاجه نقولها ان ده غلط وتهيقات وبس ونفزلها ال عايزينه ونشغلها ب اي حاجه لكن لو حسينا ان الموضوع ده بدا يتطور وبدأت تسألنا فيه يبقا ساعتها اعمل فيها ال انت عايزه 

مؤنس : وافرضن البت دي طلعت خبيثه ومبلغتناش انها عارفه حاجه عننا وهتفضل تلف ورانا لحد متعرف حقيقتنا 

مريم: انا صحيح مش امها ولا انت ابوها بجد بس احنا ال مربينها وعارفينها كويس جدا اكتر من اهلها الاصليين 

مؤنس : يخوفي ليفوت الاوان علينا ومنعرفش نتصرف ف الوقت المناسب ، ربنا يستر بجد ... 

"تاني يوم وحياه لبست جيبه قصيره وتيشرت بكم بس عريان من فوق من عند الكتف والرقبه وراحت ع المحطه وطلعت ع مكتب المدير وخبطت ودخلت واتخضت لما شافت داود "ابو عاصم " ..

داود : مين حضرتك 

حياه : بخوف " اسفه انا كنت جايا للمدير  

داود : امممم انتي جايا ل عاصم ، عايزه منه اي بقا موضوع شخصي ولا ليكي علاقه بيه !

حياه : اي حضرتك الكلام ده انا كنت جايا ف شغل 

داود : شغل اي ده 

حياه : قالي اني هشتغل مساعده بتاعته 

داود : امم هو كل يوم بيجيب مساعده شكل بس شكرا احنا مش عايزين مساعدات السكرتيره موجوده لما تبقا تقدم استقالتها بقا ابقي تعالي اشتغلي 

حياه : بس ي فندم انا ...

داود : معاكي ملف بيثبت انك بتشتغلي ف المحطه الاذاعيه دي. "حياه هزت براسها وقالت لا " طب عندنا احنا هنا اوراق بتثبت انك بتشتغلي عندنا "هزت براسها وقالت لا ' تعرفي لا لي بقا ، ع شان المساعدين ال بيجبهم عاصم ع المحطه دول بيجو عشانو هو وبس لكن مفيش شغلانه اسمها مساعده المدير ، الشغلانه دي ملهاش ورق ولا ملفات ولا اثباتات ولا ليها وجود ولا حتي مرتب ، دول بيجو عشان يبسطو حضرت البيه عاصم وبس وبيفهمهم انها شغلانه بس ف الحقيقه هي مش كده ، تمام 

حياه : نزلت وشها ف الارض وادايقت جدا وزعلت وقررت تمشي ويدوب وصلت عند الباب وعاصم فتح الباب ودخل ومسك دراعها " 

عاصم: ف اي ، ارفعي وشك لفوق 

داود : تعالا ي حنين 

عاصم : هتهزر ، مالك ي حياه 

داود : مفيش قولتلها الحقيقه ، الحقيقه بتبقا مره اوي 

عاصم : لي كده دي مش هتشتغل شغلانه اي كلام زي منت فاكر انا كنت هثبتها ف شغلها 

داود : بزعيق " وهترفد مين عشان حضرتها ، احنا مش محتاجين موظفين هنا 

عاصم : انا حر ف ال بعملو ، لي عايزنا منديش للناس ال بتحلم فرصه انهم يحققو حلمهم ، لي بنقطع رجلهم ع اول الطريق بدل منخليهم يخطو اول خطوه لي احنا نعمل كده 

داود : وهي حلمها انها تبقا مساعده مدير ولا اي 

عاصم : حلمها تبقا مذيعه 

داود : احنا فيهااا تعالي ي انسه "ومسك ايدها ومشي بيها ونزلوا عند الاستديو" 

عاصم : هتعمل اي ي بابا 

داود : هحققلها حلمها ، ريهام 

ريهام: نعم ي فندم 

داود : فاضلك كام دقيقه وتطلعي ع الهوا 

ريهام : 15 دقيقه ي فندم هو ف حاجه ولا اي 

داود : لا مفيش بصي بعد 15 دقيقه واحده غيرك هتقدم البرنامج ده وبعد اول اعلان ارجعي انتي كملي برنامجك ممكن 

ريهام : اوامرك ادي الورق والموضوع ال كنت هتكلم فيه 

داود : لا مش عايز موضوع عايز مقدمه وبس "واخد الورق وبيديه لحياه " اتفضلي قدامك ربع ساعه 

عاصم : ربع ساعه ع اي 

داود : هو مش ده حلمهااا 

حياه : بس ي فندم مش هقدر ادخل تجربه زي دي انا عمري م عملت كده ف حياتي ولا قدمت برنامج ازاي هعمل كده ونا معرفش اي حاجه 

داود : امال كنتي عايزه تتلزقي ف عاصم وخلاص 

حياه : لا ابداا والله مكنت عايزه كده ولا بفكر فيه من الاساس ، انا فعلا نفسي اكون مذيعه بس ف الاول كنت محتاجه ع الاقل تدريبات عشان ابقا مذيعه انا معرفش اي حاجه ف اي حاجه ، قعدتي قدام الميك اصلا هتخليني اترعش واتوتر انا متعودتش لسه ولا هفهم حاجه 

داود : دي فرصتك الاخيره ، دي فرصتها الاخيره عشان تستريح ي استاذ عاصم ونستريح من مجايبك دي ، هي بتحلم ونت فارس احلامها واديني بحقق حلمها ، نجحتي هتشتغلي هنا منجحتيش مش عايز اشوف خلقتك دي تاني

حياه :بحزن وعيونها دمعت"  مش هقدر 

 اتفضل الورق 

عاصم : حااولي ي حياه ، ده حلمك لازم تجربي اخترعي اي موضوع واتناقشي فيه ، هم كلهم 10 دقايق واهو ف الراديو يعني محدش هيشوف شكلك ولا اي حاجه اعملي كل ال ف وسعك اعملي كل ال تقدري عليه بس متضيعيش حلمك من اديكي ، دي فرصه والحياه فرص ي حياه ، متضيعهاش

حياه : بس اناااا 

عاصم : لو عايزه تحققي حلمك بجد هتعملي اي شئ عشانه حطي ف دماغك حلمك وبس لازم اول مره تبقي صعبه ، متتخليش عن حلمك الفرص مش بتجي كتير ...... 

" التكمله ف البارت الخامس ، دينا "

تفاعل لان التفاعل قل اوي 

كومنتسس 

اكمل ول لا


ملكتي روحي 

البارت ( 5 )

حياه : خايفه 

عاصم : ده الطبيعي "ومسك ايدها ودخل بيها الاستديو وقعدها ع الكرسي وركب ليها المايك وبدأ يظبط شغله وحط الورق قدامها وهي بتترعش وعرقت من الخوف " اهديي هااا اهدي .. يلا عشان دققتين وهتبدأي 

حياه : بصوت هادي وبيترعش" اتكلم ف اي .. 

عاصم : اي حاجه حصلت معاكي واتناقشي فيها هم 10 دقايق وهتمشي وهتجي ريهام مكانك ومتنسيش تقولي اسم ريهام مش اسمك انتي .... يلا "وخرج وهي حاولت تستعيد قواها وتجمع اي معلومة ف بالها عشان تقولها .. "ابتدا البرنامج ..."

1 ... 2 ... 3 

حياه : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ، رجعنالكم تاني ف برنامجنا ال بيتكلم عن مشاكلنا وطموحتنا وامالنا وحياتنا .....

داود : شايفك مهتم اوي ب البنت دي .. 

خير 

عاصم : عادي 

داود : ال شايفه مش عادي 

عاصم : صدقني عادي ، اسمعها بس ....

حياه : هنتكلم النهردا عن طموحتنا ، واحلامنا وامالنا .. 

اولا بس هكلمكم ع الطريقه ال بتحلمو بيها ، تخيلو ان كمان ف طريقه عشان تحلمو 

الحلم مش بالساهل ولا الحياه سهله عشان لما تحلم ب حاجه تعرف تحققها ، ف لو ان انت عايز حلمك يتحقق بجد يبقا تحلم صح متدخلش ف دور العند مع الدنيا او مع القدر ال مكتوبلك لان دول مينفعاش تعاند معاهم ولو عرفت تعيش صح هترتاح 

لما تحلم بحاجه لازم الحاجه دي تكون انت ماهر فيها وعارف تعملها وحاببها جدا يعني مثلا واحد بيعرف يرسم اهو ربنا كارمه ومديله موهبه وقدره ع الرسم من صغرو ف كبر شويه ودخل فنون عشان يتعلم اكتر ويبقا بارع ف الرسم يفضل يسعا ويدور ع طريق رزقه وع حلمه لحد م يدخل مسابقات وحاجات توصله للشهره والعالميه وشويه تاني هتلاقو لوحاته ف كل الدنيا ، مش واحد مبيعرف يرسم دايره حتي ويقول انا حلمي ابقا فنان مشهور ، هتبقا ازاي فنان مشهور وانت مش عارف من الاساس الحاجه دي طب دور ع الحاجه ال تشبهك ، يقول لا انا عايز ابقا كدا ويدخل دور عند ف الدنيا ويلعنها بقا ويقول اي الحياه الصعبه دي انا كارهها وكاره اليوم ال اتولدت فيه ، ده بسببك انت بسبب عمايلك انت هتترد عليك بردو ، لازم تركز ف حياتك وتفوق لنفسك ومتحلمش حلم مش ليك ، دور ع الصفه الحلوه ال فيك ، دور ع المهاره ال ربنا مديهالك وقول انا هكمل وهنمي المهاره دي عشان ابقي احسن واحد ف الدنيا + محدش ييأس ولا يستسلم طلاما ربنا موجود يبقا مفيش استسلام ربنا قادر ع تحقيق المعجزات ، اسعي ي عبد وربنا يسعي معاك دور ع حلمك واوصل ليه وربنا هيقف معاك دايماا .... 

عاصم: ياااربي ع جمالهاا 

ريهام : دي هاايله بجد اي ده ، دي معجزه ي عاصم بيه 

داود : اطلع فاصل ي هيثم واقفل المايك .. 

عاصم : مقولتش رايك 

داود : هقولك لما نطلع ..

ريهام : خليها تكمل حلقه انهردا 

عاصم : صدقي فكره تجنن ي ريهام ، انا داخلها "ودخل ليها ولقاها حط راسها ع ايديها وبيعدل وشها " مالك ، انتي فظيعه ي حياه 

حياه : مش قادره اقوم ، صدقني رجليا مش شيلاني حسا لو قومت هقع من طولي 

عاصم : ع اي الخوف ده كله بقولك انتي ممتازه ، انتيي حاجه نادره اول تجربه ليكي وتمتازي فيها انتي لو دخلتي المجال ده هتنجحي فيه بامتيازات ي حياه وهنحليكي تكملي البرنامج انهردا 

حياه : ابوس رجلك بلاششش ونبي لا بقولك تعبانه ، جسمي تعبني من كتر الخوف 

عاصم : معنديش كلام تاني ي حياه وهتكملي يعني هتكملي .....

حياه : معلش ونبي خلاص كده

عاصم : اجهز ي ابني "ومشي وسابها " 

1 ... 2 ...3 

 عاصم : لو ف مكالمات دخلها بسرعه 

هيثم : اه فيه ، هدخلها ، حياه اول مكالمه معاكي ...

محمد : ازيك ي مدام ريهام

حياه : ازيك انت ي محمد 

محمد : تمام الحمد الله ، اولا بحب اشكرك ع المحتوي ال بتقدميه لينا وخاصتنا موضوع النهارده حلو جدا ، كنت عايز اتناقش فيه ، انا دلوقت ف 1 كليه تجاره لما كنت ف ثانوي ابويا كان عايزني اجيب مجموع عالي وادخل هندسه او طب بس محصلش نصيب ، انا حلمي الكوره ، شاطر اوي فيها ونفسي اكمل بس ابويا رافض يعني انا كده خسران الحاجتين حلم ابويا وحلمي انا ...

حياه:  بص ي محمد الخطوه ال لازم تاخدها دلوقت انك تثبت لابوك مهارتك ف الكوره هو يمكن شااكك في المهاره دي او مفكر ان حلمك ده مش هتعرف تحققه انت بس بتمسك ف اي حاجه وخلاص ، لازم تقعد مع باباك وتفهمه ان ده نصيب وحلم الهندسه ضاع يبقا لازم نركز ف الحلم الجديد مفيش يأس مش عشان حلم ضاع ف هنفضل كده وجودنا زي عدمنا لا لازم يبقا عندنا حلم وهدف عايشين عشانو وعايشين عشان نحققو ، فهم باباك بهدوء روح نادي بسيط اتدرب فيه بعد موافقه والدك طبعا ، قولو جربني ف النادي ده لو فشلت انا من ايدك دي ل ايدك دي لكن لو بينت مهارتك بقا ف انت هتكمل ف طريقك وهتجري ورا حلمك لحد متوصل بأذن الله .. 

محمد : شكرا شكرا شكرا ليكي بجد والله ع كلامك ال بيديني القوه والعزيمه ده ربنا يخليكيي ي مدام ريهام ...

حياه : كان ف موضوع تاني صغير عايزه اتكلم فيه  لانه زاد عن حده اوي ، ولازم اتكلم فيه 

موضوع التنمر 

التنمر ده بقا كتير اوي وكلو مش وراه حاجه غير انو بيتنمر ع غيرو ، والتنمر ده ف اوقات كتير بيسبب الانتحار من كتر منتو بتحبطو الانسان بتكرهوه ف نفسه مع ان بتاخدو سيئات ع ال انتو بتعملوه ده بس نقول لمين ونفهم مين ، في حاجه ربنا قالنا عليها وانتو ناسينها وهي جبر الخواطر ، متعرفوش ثواب للناس ال بتجبر خاطر الناس ده قد اي ، مكانتكم هتترفع عند ربنا مش هتنزل ولا هتقل ولا هتخسرو اي حاجه لو جبرتو بخاطر الناس ، ودعو الخلق للخالق انتو كنتو مين لما بتتريقو ع حاجه ربنا هو ال خلقها وكانكم بتعترضو ع خلقته ، صدقوني ده غلط وحرام وزنب الناس دي ف رقبه اي حد متنمر ، جبر الخوااطر جبر الخواطر ي جماعه بكررها وبعيدها من تاني لعلا الناس تفهم وتتعظ واي حد بيعمل حاجه غلط يبطلها ، يعني مثلا احنا ي بنات ، واحده جابت فستان جديد وجايا توريهولك فلنفترض انك مش عاجبك الفستان واهو كل واحد وزوقه وكل واحد واستايلو وكل واحد وامكانياته الماديه ال تسمح بشراء فستان غالي او رخيص ، ف انتي هتقوليلها لا وحش !! ده تصرف غلط ومش مقبول ، ف رد هين وطيب بيدخل القلب يفرح صاحبه الفستان هتجبري بخاطرها وتفرحيها بهدوم اشترتها ، مفهاش حاجه لو قولتي هو هيبقا جميل اوي عليكي هيبقا احلي ع جسمك لو لبستيه ، ف كذا رد كويس بامكان الواحده انها تقولو ، بلاش تحرجو حد سواء ان كان هزار او جد بلاش يا جماعه حسابكم عظيم ..انا طبعا مش بوجهه الكلام لكل الناس بس الاغلبيه بيتنمر ع غيرهم بلاش توجعو حد بكلامك بترجاكم ...

كده نكون وصلنا لنهايه حلقه برنامجنا بتمنا تكون عجبتكم 

مكالمات الفون ال جات خلوها للمره القادمه رنو تاني وانا هرد عليكم 

ريهام حبيب ...

....

عاصم : اقفل ي هيثم "بيبص لابوها وبعدها لقي ابوه مشي وجه ف باله انها معجبتش ابوه وعشان كده مشي من غير ميقول رأيه ، دخلها " ممتازه ي حياه 

حياه : هموت م الخوف 

عاصم : خلاص انتي اتخطيتي المرحله دي 

ريهام : حبيبتي براڤو عليكي انتي نجحتي ف تقديم البرنامج مشفتش اي غلطه عملتيها بالعكس كنتي ناجحه اوي ، ربنا يوفقك ومن نجاح ل نجاح ان شاء الله وصدقيني هيكون ليكي مستقبل باهر 

"عاصم مسك ايدها وطلعو برا الاستديو " 

حياه : فين باباك 

عاصم : طلع ع المكتب 

حياه : مقلش رأيو 

عاصم : بصراحه لا 

حياه : يبقا مش حب ال انا عملتو ، فرصه سعيده ي عاصم بيه ، انا حاولت استغل الفرصه ع قد م اقدر بس لازم تفهم وتقدر ان عمري م عملت كده قبل كده دي كانت حاجه مختلفه وجديده عليا وصعبه ، مش اي حد يقعد قدام الميك ويتكلم فبرنامج وكمان ع غفله مكنتش مجهزا يعني 

يلا مش مهم ، بعد ازنك "عاصم مقلش ولا كلمه ومشيت وهو طلع ع المكتب " 

داود : انا خدت الاوراق ال عايزها ومسافر 

عاصم:  يعني انت جيت عشان بس تخرب حياة حياه وتمشي تاني 

داود : مين قال ان هخرب حياتها 

عاصم : امال اي معني نظرتك دي وكمان مقولتش رايك 

داود : عايز اقول رأي ليها هي شخصيااا

عاصم : اه عايز تكسفها وتحرجها زي اول مره مش كده

ع فكره البنت تعبت واخدت مجهود جامد عشان بس تتجرأ وتقعد ف استديو قدام ميك وتذيع برنامج هي متعرفش عنه حاجه اصلا ، حاولت بس عشان ترضي امر حضرتك وعشان حلمها ال بتجري وراه مش عايزه تضيعه ، طبعا هي مش عجباك لانك حتي مدتهاش فرصه تتدرب ع الحاجه ال هتعملها وانت عارف كويس اوي ان مش بسهوله الواحد يوصل لمجال زي ده  

داود : "قاطعه" عاااصم .... 

" التكمله ف البارت السادس ، دينا "

تفاعل 

اكمل ول لا


ملكتي روحي

البارت ( 6 )

عاصم : مش عاجبك كلامي مش كده 

داود : الاول بس قولي مالك ومال البت دي 

عاصم : هيكون مالي يعني 

داود : ال انت بتعمله ده غريب يعني 

عاصم : ولا غريب ولا حاجه

داود : طب هي فين الاستاذه حياه

عاصم : مشت 

داود : نعم ؟؟ مشت 

عاصم : اها 

داود : انا كنت عايز اشكرها ع المحتوي العظيم ال قدمته النهردا كنت عايز اقولها انها نجحت ف الاختبار ومن بكرا هتشتغل هنا وهتدرب عشان تبقا احسن واحسن لحد منعملها برنامج مخصوص + هنزل منشور ف الجرايد وع السوشيال ان ال قدمت حلقه انهردا مكنتش ريهام ، وهكتب اسم حياه ..

عاصم : بفرحه" انت بتتكلم بجد 

داود : ايوة بجد مش معقول اضيع واحده شجاعه وفاهمه زي حياه 

عاصم : لازم. ابلغها اكيد هتفرح ااااوي 

داود : ماشي رن عليها

عاصم : وقف "صدق معيش رقمها .......

"حياه روحت ع البيت ودخلت اوضتها  وكانت زعلانه جدا من ال حصل وانها فشلت ف الاختبار ده ويعالم هتجيلها فرصه تاني ولا لا ، دماغها كانت مصدعه ومسكت دماغها من الالم ووقعت ع السرير وبتفتح عيونها بالعافيا وشايفه الدنيا بتلف حواليها ومش قادره تفوق ، افكار واحداث عماله تجي ف دماغها وهي مسكه دماغها " 

؟؟؟ : حياه متروحيش المدرسه غير لما ااجي معاكيي 

حياه : من عيوني ي قلب اختك 

______

حياه:  ااه ي دمااغي ، ااختي ازاااي ، اختي ازاي ونا معنديش اخوات ااه اي التهيقات الغبيه دي تعبتتت .........

________

"تاني يوم وراحت ع الجامعه وقابلت اصحابها ، داود نزل الخبر ف الصبح واسمها نزل والناس ف الجامعه عرفوها وجم بلغوها الخبر وهي مسكت الفون ودخلت ع جوجل وشافتو وفرحت جدااا ومصدقتش نفسها ، الدكاتره واصحابها باركو ليها " 

روان :اكتشاف موهبه النجمه الشابه حياه مؤنس .. مين حياه مؤنس دي 

ماجد : مالها حياه مؤنس 

روان : شوفت الخبر ده ي دكتور

ماجد : لا مشفتوش بس خبر جميل جدا جدا ، دي يستي بيطلقو عليها برنسيسه الجامعه انا بصراحه مستغرب من اللقب ده بس هي ف الحقيقه تستاهلو وانا ك أب اتمني بنتي تبقا زيها لانها طالبه مثاليه ، ف كليه اعلام حلمها تبقا مذيعه وشكلها هتحقق حلمها

روان : اممم ربنا يخليها لاهلها .. اختي ف سنها ، حياه لو كانت بتدرس دلوقت المفروض تبقا قدها 

ماجد : طب حلو جدا لفي عليها الكليه كلها لعلا وعسي تلاقيلها طريق ، بصي روحي قابلي حياه مؤنس وهي هتبلغك بالبنات ال ف كليتها مهم نفس اسمها يعني معاها ف السكشن + ان حياه دي ليها علاقات كتيره ف الجامعه كلها وليها معارف واصحاب وهيزيدو اكتر اليومين دول هيبقو معجبين ، هي هتقدر تدور معاكي ع اختك ، قوليلها اختك اسمها حياه جمال وهي هتحاول تدورلك عليها 

روان : بس واحده زي حياه دي هتسمع كلامي وهتساعدني 

ماجد : ايوة دي قلبها طيب ااوي وبتساعد كل الناس متقلقيش من الحته دي ، روحي كليه اعلام واسئلي عليها هتلاقيها وربنا يكرمك ويكرمها وتكون سبب ف وجود اختك ... 

...

فارس : حياه 

حياه : اي فارس اي ال جابك

فارس : مقدرتش أأجل فرحتي وان اباركلك ، اول مشفت الخبر ع طول سبت ال ف ايدي وقررت اجبلك هديه 

حياه : الله ي قلبي بجد حبيت ااوي 

فارس : بحبك ي قلب قلبي انتي بدمنك ، بتمنالك النجاح دايماا ي حياه ، تعالي بقا نقضي يوم من الاخر نخرج ونروح ناكل ونشرب ونلعب ونعمل كل ال نفسنا فيه 

حياه : موافقه ..

روان : حياه مؤنس ! 

حياه : ثواني ي فارس ، نعم ي انسه 

روان : كنت عايزه اتكلم معاكي بس 

فارس : ماشي ي عسل الايام جايا كتير بس هي مشغوله حاليا 

حياه : ي فارس استني 

فارس : بطلي هبل ي حياه يعني عايزه تركنيني ع جنب عشان تتكلمي مع واحده يعني للدرجادي انا اخر همك قدامك الوقت طويل والايام كتيره هو نا هجيلك كل يوم عشان تكسفيني كده 

حياه : لالا والله ي قلبي مش كده انا اسفه "طلعت ورقه وكتبت رقمها " اتفضلي رني عليا ف اي وقت هكلمك بس دلوقت مش هقدر انتي شايفه خطيبي عصبي ومجنون حبتين .. 

فارس : مجنون والله ماشي ... "وضحكو ومشيو وروان بصتلهم بابتسامه وراحت ع كليتها ، فارس اخد حياه وماشين "

حياه : خايفه اروح البيت ي فارس 

فارس : لي كده 

حياه : بابا وماما رافضين اني اشتغل الشغلانه دي او اي شغلانه خايفه لما يعرفو ان روحت من وراهم يزعقولي انا مكنتش اعرف اني هتشهر من اول مره كنت احسب اني اترفضت واني فشلت ف التجربه دي 

فارس : انا جنبك ومش هسيبك متقلقيش مش هخلي حد منهم يمس شعره منك انتي ف حمايتي ي قلبي متقلقيش وهتكملي ف ال انتي عايزه وحلمك هيتحقك 

حياه : بتمني والله ي فارس ، فارس تعالا نشتري غزل البنات بليز 

فارس : يبنتي انتي كبيره بطلي هبل 

حياه : براحتك بقا انا هروح اجيب 

فارس : استني ي حياه 

حياه : اوع ايدك "وفلتت ايدها من ايدو ورجعت لورا وع غفله وعربيه اخدتها ف وشها و ملقيش غير حياه مرميه ع الارض وغرقانه ف دمها ، جري عليها وعيونه دمعت وعاصم نزل من عربيته وهو مصدوم من ال عملو " 

عاصم : اناا ، انا هنقلها ع المستشفي بسرعه ، اسف بس هي طلعت قدامي فجأه 

فارس : قام ومسكه من هدومه " انت شكلك عميت ، بتقولي اااسف اسف ع اي ي زباااله 

عاصم : اهدا بس لازم نلحقها بسرعه مينفعش نسيبها كده كتير لازم نتحرك "وجاي يشيلها راح فارس بعدو عنها وشالها هو ووقف تكس وطلع ع المستشفي وبلغ اهلها وراحولها المستشفي ومريم فضلت تبكي ومؤنس قلقان جدا عليها وع تأخرها جوا العمليات ، عاصم واقف تحت دفع مصاريف المستشفي وواقف مستني يسمع اي اخبار عنها" 

مؤنس: ي فاارس ، شوفت مين ال عمل فيها كده مين ال خبطها بالعربيه 

فارس : عارفه كويس 

مؤنس : عارفه كويس ومستني اي روح بلغ عنه بسرعه 

فارس : ال خبطها يبقا عاصم داود ، انا مش هقدر ابلغ عنه 

مؤنس : عاصم داود ده بتاع الراديو والتلفزيون صح 

فارس : صح

مؤنس : عايز تفهمني انك خايف منه ، خايف ليعمل فيك حاجه 

فارس : مش كده ، بس ركز شويه ده مدير المحطه ممكن ميديش لبنتك فرصه انها تشتغل فيها وده حلمها ، مش عايزين نعك الدنيا معاه ليعاند فيها 

مؤنس: وانت مين قالك اني هشغل حياه ف المحطه الزباله دي ، انا ميلزمنيش محطات 

فارس : بس تلزم حياه وحياه تلزمني انا وانا ال هبقا مسؤل عنها ، انا مش هضيع ليها حلمها ، ودلوقت عاصم يجي يصلح غلطته او يعتزر 

مؤنس : انت بتتكلم ازاي ، عاصم مين ال يصلح غلطته ولا يعتزر ده ازبل مما تتصور معندوش قلب ولا رحمه عشان يحس ولا يعملها تقدير ، انا مشفتش وشه من ساعه م بنتي جاات هناا ، منكك لله ي عاااصم ...

فارس : تعالا. بس نشوف الدكتور 

مؤنس: قرب م الدكتور " طمنيي 

الدكتور : مش عارف اقول لحضرتك اي بس الخبطه كانت شديده ع دماغها وبعد فحوصات وتحاليل اكتشفنا ان الخبطه دي وقفت جهاز متحكم ف حركه رجلها ، يعني بصراحه هي مش هتقدر تتحرك ع رجلها لفتره الله اعلم مدتها قد اي ، انا عارف انها صدمه ع حضرتك بس ابلغك ان مفيش مستشفي برا او جوا مصر هتعمل اكتر من ال احنا هنعمله هي بس محتاجه وقت وصبر والتزام ف العلاج مش اكتر ، هكتبلها ع علاج ينشط حركه الجهاز ال ف المخ وهنا هنعملها علاج طبيعي باستمرار ولو حابب انها تروح ع البيت مفيش مشكله وهنبعت لحضراتكم ممرضه تهتم بحالتها وتعملها جلاسات باستمرار 

"مؤنس:  اتصدم بس مش اكتر من مريم ال قعدت تبكي ع حالتها ومؤنس راح ضمها ، فارس اتصدم واخد خطوتين لورا وبعدها مشي .. بالليل ودخلو ليها وهي فاقت كانت متعوره ف وشها ودراعها ، فضلو جنبها وبيحاولو يهدوها ، بعد يومين ورجعوها ع البيت وقاعده ف اوضتها وامها بتأكلها وتشربها بالعافيا وكانت رافضه تماما بس كانت بتحاول ع قد م تقدر ، الدكتور بعت ليها ممرضه هتروحلها 3 ايام ف الاسبوع تعملها الجلاسات ......

_____

فاتن : ابنك فين

مشيره : سيبي اخوكي ف حاله لانه مدايق من ساعه ال حصل متفكريش ان هو كان قاصد يعجزها 

فاتن : ايوة كان قاصد ، ال يسوق سواقه متهوره ده يبقا قاصد يدمر العالم كله مش حياة وحده بس ، تفتكري ده لو بيمشي عدل كان كل يوم والتاني يخبطلنا حد واخرهم اهو البت عجزت وبقت تمشي ع كرسي بعجل تخيلي حالتها ااي وحاله اهلهااا وهو قاعد ببساطه كده ولا هامه 

عاصم : استني ي فاتتن مين قالك اني مش حاسس بيها 

فاتن : كل حاجه واضحه ي عاصم داود 

عاصم : والله ول حاجه واضحه ولا بتاع متزودهاش انتي بس ، انا حاسس بالزنب 

فاتن : مروحتش لي ودتها مستشفى ف بلاد برا 

عاصم : روحت سألت يستي قالي ملهاش حل وبعدين ابوها مقتدر لو ف حل كان هو ال هيسافرها ، روحيلها واتطمني عليها وطمنيني ي فااتن ...

"بالفعل فاتن خدت تاليا وراحت ل حياه واهلها استقبلوها وبلغتهم انها كانت المُدرسه بتاعتها ومرضتش تقول انها اخت عاصم وبعدها دخلت لحياه" 

تاليا  : الف سلامه عليكي 

حياه : الله يسلمك يا حبيبتي

فاتن : اقسم بالله مكسوفه منك ع الآخر يعني وع العمله السودا ال عملها اخويا ، بس احنا ملزمين ليكي باي تعويض تطلبيه احنا تحت امرك 

حياه : وانا مش عايزة تعويض ولا حاجه ولا تشغلو بالكم بيا انا رضيت بنصيبي كان مكتوبلي ان يحصلي كدا ولو مش عاصم ال خبطني  كان غيرو هيجي يخبطي ، بصي كلو مكتوب والله مش بايدنا اننا نغيرو 

تاليا : نزلت عند رجلين حياه " بترجاكي متزعليش من بابا 

حياه : قومتها وخدتها ف حضنها " ي حبيبه قلبي والله حتي لو في اي زعل من ناحيه باباكي ف دلوقت خلاص مفيش 

تاليا : طب تعالي اشتغلي معاه ف المحطه انتي متعرفيش كان بيقول عليكي اي 

حياه : كان بيقول اي ي ترا 

تاليا : انك بت حلوة اوي وفرسه ، هو يعني اي فرسه ي حياه 

حياه : ضحكت وفاتن اتكسفت " باباكي بيعاكس يعني 

فاتن : الله يكسفك ي تاليا ي بنت اخويا زي مخلتيني ف نص هدومي كدا ، هو اكيد مقلش الكلام ده بس كان بيقول انك كويسه وبنت شاطره جدا وممتازه ، انا كمان سمعت البرنامج ف اليوم ال انتي اتكلمتي فيه وعجبتيني اوي انتي اه كنتي فاشله ف الدراسه بس شكلك موهبه ف حاجات تانيه بتمنالك التوفيق وانك تطلعي من الحاله ال انتي فيها دي وتغيري جو وتروحي المحطه ، هتلاقي تعاون كتير اوي من كل الناس وحب واهتمام ليكي هيعوضوكي عن حالتك دي ، ومش اي حد بيقعد ع كرسي بعجل بيتحبس بيه ف البيت بالعكس ده بيخرج اكتر من الاول ، ع العموم انا هنتظر مكالمه من عاصم وهو بيبلغني انك روحتي تشتغلي معاه والخبر ده هيفرحني جدا والمره الجايا هكون جايا اباركلك ع شغلك الجديد ..  بعد ازنك "الكلام ادا طاقه وعزيمه لحياه وقررت تكلم ابوها ف حوار الشغل ....." 

"كانت معديه من قدام اوضتهم وسمعتهم " 

مؤنس : انا عندي الخبطه دي احسن ليها انها عجزتها احسن م كانت خلت زاكرتها رجعت ليها وكنا رحنا ف داهياااا ....." 

" التكمله ف البارت السابع ، دينا "

تفااااااعل

كومنتسس


ملكتي روحي .. 

البارت ( 7 )

عاصم : النظره منها بتحلي عليا دنيتي ، اول مره احس الاحساس ده حاسه غريب اوي عليا 

عمري م حبيت حد عمري معشت ف نظرات الاعجاب دي ، اول تجربه ليا مع الحب كانت معا حياه مش عارف ده ازاي وامتي وليه ، بس ملكت روحي 

مشيره : تعرف اني مش مصدقه انك انت ال بتقول الكلام ده ولا مصدقه ان حادثه تغيرك بالشكل ده 

عاصم : عارف ان محدش هيصدق ، نا نفسي مش عارف اي ال بقولو ، اول مره افضفض بمشاعري بس الحقيقه انا شكلي كده حبيت ...

____________

فاتن : الو ي عاصم 

عاصم : روحتيلها 

فاتن : اه ، المهم سيب بنتك معايا الليله هتبات مع بناتي 

عاصم : خليها مش عايزها 

بس طمنيني عليها

فاتن : اقنعتها تيجي تشتغل عندك بس لسه هتشوف الدنيا هي كويسه جدا بس مشكلتها رجلها ، حتي حالتها النفسيه احسن شويه ، الاهم من ده كله هي حياه دي تبقا مين وبت مين 

عاصم :  حياه مؤنس الوزان 

فاتن : طبعا عارف مين هو مؤنس الوزان ده 

عاصم : ايوة عارف 

فاتن : طب وانت مالك ومال بنته بقا عايز توصلها وتكسبها عشان توصل لابوها 

عاصم : مستحيل والله ولا ف بالي حتي الكلام ده ولا كنت اعرف انها بنته وربي 

فاتن : اممم واي ال مخلي واحده قلبها طيب زي حياه كده تعيش مع الحيوان ده ده معندوش زره رحمه 

عاصم : اي هي مش بنته المفروض تعيش مع الجيران يعني ملازم تعيش معاه وبعدين فهمتك كويس حياه مش طالعه زي ابوها حياه مختلفه تماما بتملك قلب مفيش اطيب منه انا معشرتهاش كتير بس الانسان بيبان عليه ..

فاتن : عارفه ان البنت كويسه بس انا سمعت حاجه غريبه ، تفتكر ان ف اب هيفرح ف بنته لما تحصلها حاجه وحشه 

عاصم: اي الهبل ده لا طبعا 

فاتن : ماشي ي عاصم لما اقابلك نتكلم .....

_____________

"تاني يوم وبعد زن كتير من حياه ، مؤنس اتنازل وقرر يوديها ع المحطه ، وصلو ومعاه اوراقها والملفات ال مطلوبه ف اي شغل جديد عشان يقدم ليها ، ساب حياه مع السكرتيره ودخل هو المكتب لوحده وقرب من المكتب ورما الورق ف وش عاصم" 

مؤنس : انا مش عارف انت ضحكت ع بنتي ازاي واقنعتها انها تجي هنا وتحب المكان ده ، بس حسابك معايا كبير اوي ، دي الاوراق ال. هتشغلها هنا

عاصم : انا مبتهددش 

مؤنس : متنساش ان انت السبب ف حاله بنتي انت ال سببتلها الاعاقه المستديمه دي ونا ممكن استغل الحته دي كويس اوي 

عاصم : مش اعاقه مستديمه ي ريس متقولش كده ولا انتت عايزها تبق مستديمه ، بص مش عايزك تقلق ع حياه خالص دي ف عنيا بس انت خلي بالك من شحنه السلاح ال هتهربها برا مصر امن نفسك كويس وسافر وانت مطمن 

مؤنس : اترعب" انت عرفت اازااي 

عاصم : عرفت زي ماا عرفت بقا ، فين حياه

"مؤنس سابو وطلع وعايز يبينلو ان مش فارقه معاه بس هو خاف فعلا ، دخلت حياه وهو طلع من مكتبه وجري عليها وحط ايده ع وشها " 

عاصم : اخيرا شوفتكك 

حياه : بصه بعيد وشالت ايده من ع وشها " لولا بنت حضرتك بس مكنتش جيت هنا تاني 

عاصم : هتقدري تسيبي حلمك ي حياه 

حياه : لو مع واحد اذاني ايوة اقدر اسيبو واكيد في الف غيرك يتمنا يشغلني معاه لما اخد التقرير والتسجيل للحلقه ال زعتها 

عاصم : مين قالك اني ممكن ادهملك "قعد قدامها ع الارض"  حلمك مفيش حد هيحققهولك غيري انا ، مستحيل اسيبك لحد تاني ياخدك مني 

حياه : اي كلامك ده مش خايف لمراتك تسمعه 

عاصم : مراتي ماتت من سنين 

حياه : ااحم .. هتشغلني اي 

عاصم : سكرتيرتي 

حياه : بس انت عندك سكرتيره 

عاصم : هتبقا انتو الاتنين بس هي هخصص ليها مكتب تاني وانتي هتقعدي جنب مكتبي + هخليها هي للمشاوير ..

حياه : تمام "واتعدلت بالكرسي ومشت بيه وهو طلع وراها وودا هند مكتبها الجديد وقعد حياه مكانها ، دخل ع مكتبه ولقي لميس " 

لميس : عصومي 

عاصم : ااي ي لميس 

لميس : وحشني ، وحشنيي اوي "وقربت لزقت فيه " 

عاصم : لميس ف اي ابعديي 

لميس : انت مطنشني اااوي مش هبعد ابداا  "وشدت الكرڤات وبتفكله اول زراير لقميصه راح مسك ايدها " 

عاصم : اانا ف شغل ع فكره ااهدي 

لميس : عارفه انك ف شغل بس قاعد ف مكتبك بسيطه اقفل الباب من جوه "وجريت ع الباب قفلته وقربت منه وقلعت الجاكت وبقت بتيشرت حمالات وزقت عاصم ع الكنبه وقعدت ع رجلو وباسته وهو بادلها نفس الشعور ، لحد م الباب خبط راحت بعدت عنه ولبست الجاكت وهو زرر قميصه " 

لميس : ااستنا ف روج عند شفايفك 

عاصم: الله يحرقك كان وقته ده يعنيي امسحي وخلصي ، فين الكرڤات يخربيتك 

لميس : نا رميتها هنا مش عرفه راحت فين هدور عليها وروح افتح انت.  ....

عاصم : اه ي ريهام خير 

ريهام : كنت جايا اتناقش معاك ف الموضوع ال هتكلم فيه انهردا ممكن 

عاصم : تعالي بعد نص ساعه تمام 

ريهام : تمام ي فندم 

لميس : هو اي الغلاسه بتاعتها دي 

عاصم : لا كده احسن ، بدل م كنا غلطنا اكتر من كده 

لميس : اه وفيها اي يعني 

عاصم : قولتلك انا ف الشغل بطلي بقاا 

لميس : يعني برا الشغل حلو 

عاصم : مستحيل اجيلك وانتي مش هتجيلي يبقا تنسي "سابها وطلع من المكتب ودخل عند حياه "  عارف انك مش هتفهمي حاجه ف الشغل ده بس انا هعلمك كل حاجه وهديكي فتره تانيه هعلمك وادربك ع الاذاعه لان بعد م ريهام تخلص برنامجها هيبقا ليكي برنامج خاص بيكي تمام

حياه : مش عايزه اتعبك 

عاصم : نفسي تتعبيني ي حياه ع قد متقدري "بصلها بحب وهي بتحاول تتلاشا نظراته ومسك ايدها ولقي دبله وخاتم .." اي ده ي حياه

حياه : انا اصل ، اتخطبت 

عاصم : نعم اتخطبتي ، ازاي وامتي وليه اصلا ومقولتيش 

حياه : اي كل الاسئله دي ي عاصم بيه

عاصم : بيه ااي وبتاع اي "وقام مشي وهو مخنوق وهي ادايقت جداا جدا وعيونها دمعت " 

حياه : لنفسها ، متعرفش انا واقعه ف حبك قد اي ي عاصم بس مش هينفع احنا عمرنا مهنكون لبعض انت كبير وكنت متجوز ومعاك بنت بسم الله مشاء الله عليها ، ونا لسه مسبقش ليا الجواز قبل كده عشان ارتبط ب ارمل او حتي لو انا عملت كده مين هيوافق ع علاقتنا دي ...

____

"بعد ايام وحياه بدأت تتعلم الشغل بس عاصم مكنش بيروح ليها ولا هو ال بيعلمها ، خلي هند تفهمها شغل السكرتريه وريهام تدربها ع الاذاعه ، كلم لميس وكتب ورق عرفي بينهم وراحو ع فندق وقعدو 3 ايام كان بيروح فيهم الشغل متأخر وبيمشي منه بسرعه ، مكنش بيروح بيته ولا بيشوف بنته ، بعد وقت طويل ف المحطة والناس بدأت تمشي منها وحياه خلصت شغل متأخر ولسه راحه تمشي وقربت من الاسانسير وبتدوس ع الزرار بس الاسانسير كان متعطل ومش عارفه تعمل اي ومين هينزلها بالكرسي ده ، بكت ع قله حيلتها وبترجع لورا بالكرسي ورجلو جات ع طرف السلم ولقيت نفسها بتتجرجر ع السلم وصرخت وعاصم سمع صوت صريخ وجري ناحيه السلم ونزل تحت ولقاها واقعه ف الارض ودم نازل من دماغها وبوقها واتصدم وراح شالها ونزل بيها وركبها العربيه وحاطت دماغها ع صدرو " 

عاصم : بخوف وقلق " حيااه انتي بخير ، ااه ي حيااه ردي علياا 

حياه : بخيير ...

عاصم : ضمها لحضنه وفضل ماسك فيها جدا وبيتنهد ومرتاح ف حضنها ومتبت فيها ... بعد دقايق بيبعدها عنه براحه لما لقاها فقدت وعيها وزعل جدا وطلع ع المستشفي وربطولها دماغها وفوقوها ...." 

عاصم : اانا ااسف 

حياه : ع ااي انت مش زنبك حاجه انا ال غبيه 

عاصم : مكنش نفسي اشوفك ف الحاله دي ، قد اي قلبي بيتقطع عليكي 

حياه : ال حصل بقا "وطلعت الفون من جيبها " 

عاصم : هتعملي اي 

حياه : هرن ع فارس يجي يروحني لان بابا مسافر 

عاصم : قرب منها وحط ايده ع خدها ورقبتها وهي بصالو وهو عينه راحه جايه ع عيونها وشفايفها .."لا مترنيش منا عارف بيتك وممكن اوصلك 

حياه : بصه لعيونه و حطت ايدها ع ايده وبتشيلها ببطء " بس انا اا.. "عاصم قاطعها ببوسه طويله ثبتتها مكانها وثبتت حركتها من الخضا وفونها رن وهي مسكاه وكان فارس ال بيرن وايدها فلتت والفون وقع ع الارض ... عاصم بعد عنها وهي بصالو ومتنحه مش عارفه ولا فاهمه اي لزمه ال حصل ولي عاصم عمل كده ، بعدت وشها بعيد عنه " 

حياه : لو سمحت ممكن تديني الفون 

عاصم : حاضر "وادالها الفون ولقيت فارس ال رن عليها راحت رنت هي " 

حياه : معلش ي فارس مشفتش الفون والله ، تعرف كنت لسه ناويه ارن عليك بس جيت ع السيره ، اممم تعلالي المستشفي روحني بليز ، متقلقش عليا وقعه بسيطه ف الشغل .. متتأخرش باي ... ممكن لو سمحت تمشي من هنا عشان خطيييبييي لو جه وشافك هناا هيعمل مشكله 

عاصم:  مدايق من طريقه كلامها " حاضر ، بس .. متأكده انك عايزاني امشي 

حياه : بصتله وطولت وهو راح قعد جنبها ومسك ايدها " اااي ده قولتلك اابعد وتاني مره مش هسمحلك تتعدا حدودك معايا

عاصم : انا اتعديت حدودي

حياه : ايوة اتعديتها اتعديتهاا اوي ونا رافضه التصرف الوحشي ده وازاي انت تستغل برائتي وتعمل كده 

عاصم : انا بستغلك ؟

حياه : ايوة بتستغلني 

عاصم : يعني عايزه تفهميني انك محبتيش كده 

حياه : ايوة محبتش كدا 

عاصم : عينيكي كان مكتوب عليها ع كل حاجه وانتي بتبصيلي وتركزي ف عنياا معقول عينك طلعت مخادعه جدا ع فكره 

حياه : طب يلا امشي"وبصتلو بقرف " البصه دي كويسه 

عاصم : تمام ، همشي بعد ازنك "ومشي ونزل تحت وركب عربيته وفضل قاعد فيها لحد م شاف فارس ال وصل ونزل وطلع فوق وعاصم قاعد مدايق لحد م شافه وهو نازل بيها وشايلها ومشيو وهي لمحت عربيه عاصم .." 

حياه : عدلت وشها ناحيه الشباك وبتفكر فيه وقالت لنفسها " بتضحكي ع عاصم ول ع نفسك ي حياه ، انتي بتحبيه ويمكن عايزاه جنبك اكتر مهو عايزك ، لي بتبعدي عنه ، ااه ياربي بابا مستحيل يوافق ع علاقتي ب عاصم كل الظروف ضد الحب ده انا اتخطبت ل فارس عشان اشيل مشاعري دي من قلبي بس شكلها مش هتتشال ، بس لازم انسي ولازم هو كمان يكرهني ويبعد عني ويتلاشاني زي م عمل قبل كدا ، لازم نبعد ي عاصم ...."

فارس : بت ي حياه ؟ اانتي ! يزفته 

حياه : ااه ي عاصم ...

" التكمله ف البارت الثامن ، دينا "

تفاعل عشان انزل الجديد ، هنزل بارتين تاني لو لقيا تفاعل لان بكره زي دلوقت مش هنزل لان عندي امتحان ، دعواتكم معايا ونبي ونبي لاني مرعوبه ادعولي ربنا يقف معايا ويساعدني انا وال زيي 

وع فكره لو محلتش كويس ف الامتحان ده بعد الشر يعني مش هنزل الروايه يوم السبت لان هبق حزينه ف ادعولي ونبي 😅💔

يلا اكمل ول لا


ملكتي روحي

البارت ( 8 )

فارس : وقف العربيه وبصلها "قولتي اي ؟

حياه : ف ااي ي فارس وقفت لي ي اخي 

فارس : هتستهبلي ، بتقوليلي ي عاااصم 

حياه : ااانا اسفه ي فارس بس والله كنت بفكر ان هو سبب الحادثه دي ولولا اني عاجزه دلوقت مكنتش وقعت الوقعه دي .. مكنتش اقصد بس هو اسوء حاجه حصلتلي ف حياتي وهو عمره مهيغيب عن بالي بسبب ال حصل ي فارس "قعدت تبكي وهو ادايق عليها جدا " 

فارس : اناا اسف خلاص مش عايز اشوف دموع ف عيونك ، "مسحلها دموعها وحط ايديه ع ضهرها وبيحاول يقربها لحضنه راحت شالت ايده وبعدت عنه ومحبتش قربه ابدا .."

فارس: كنت هاخدك ف حضني بس مش اكتر 

حياه : متتعداش حدودك

فارس: حاضر ي حياه،  انا اسف ..

______

"رجعت ع البيت ودخلت ع اوضتها وامها قلقت عليها بس هي طمنتها ، بعد اسبوع ومكنتش بتروح الشغل بس فارس كان بيروح يتطمن عليها يوميا ومبيفارقهاش لحظه وبيديها علاجها ومهتم بصحتها وبيدلك ليها رجليها ، كان عليها امتحان وفارس قرر يوديها بنفسه وماشي بيها ف الجامعه والناس كلها بتبص عليها وهي دي برنسيسه الجامعه ال كانت الخطوه منها بتهز الجامعه وبتخطف قلب ناس كتير ، دخلها القاعه " 

فارس : استناكي فين 

حياه : مش لازم ي فارس شكرا ليك والله نا تعبتك معايا 

فارس : بطلي هبل طيب ، خلي بالك من نفسك 

حياه : ماشي ي فارس وانت كمان المهم روح ع شغلك بدل ميتعملك خصم 

فارس:  امممم ومين هيجيلك 

حياه : هبقا ارن ع ماما متقلقش 

فارس : ماشي ي عمري ، بحبكك اوي 

حياه : طول الوقت كنت معايا ومفكرتش تقولهاا اشمعنا دلوقت 

فارس : عشان حبي ليكي مش مجرد كلمه بحبك وخلاص ، حبي ليكي افعاال ي حياه مش كلام وبس ، يديمك لياا 

حياه : ويديمك ليا ياارب 

فارس : مع السلامه .. 

"مشي من عندها فارس ودخلت ليها روان وسلمت عليها " 

روان : الف سلامه عليكي 

حياه : الله يسلمك ، ثواني بس هرن ع صحبتي " الو ي نهله انا ف الجامعه ، تعاليلي اه ف القاعه ال هنمتحن فيها .. باي 

روان : كنت عايزة اتعرف عليكي من بدري اوي ، ورنيت ع رقمك كتير ومردتيش وعرفت انك تعبانه بس معرفتش بيتك كنت جتلك 

حياه : لا عادي ، عايزه تتعرفي عليا لي 

روان : بصراحه كنت عايزه ادور ع اختي قولت اجرب حظي واسأل عليها ف الجامعه ، هي ف سنك واسمها كمان ع اسمك ، بس هي اسمها حياه جمال "حياه بصت ليها وطولت وبعدين بصت بعيد وعايزه تربط الاحداث ببعض والاحلام ال كانت بتحلمها هي فعلا ليها علاقه بالواقع ول اي ...." 

روان : مدام حياه 

حياه : نعمممممم مدام ؟ هو الناس ال انتي سألتيهم عني قالولك اني متجوزه ول اي 

حياه : انا اسفه والله بس كانو بيقولو يبخت فارس بيها وكداا وبشوفو معاكي 

حياه : اه معناها اني متجوزه صح ، اي دماغ دي بتفكري ازاي ، انا مخطوبه حضرتك 

نهله: ي قلبييي 

حياه : تعالي ي عمري وحشاني اوي "روان ادايقت ومشيت راحت للدكتور " 

روان : حياه جات ع الجامعه

ماجد : اي ده بجد ، كويس اوي البنت دي قويه والله 

روان : متكبره 

ماجد : مين دي 

روان : ال اسمها حياه مؤنس دي ، بس ال شاددني ليها ، انها فيهاا شبه من اختي 

ماجد : يعني اختك هيفضل شكلها ميتغيرش بعد السنين دي كلها 

روان : اكيد لا بس اهي تخاريف واحلام فاضياا ، مش ممكن القيها بس مش هبطل محاوله لحد م اموت 

ماجد : ثقي ف ربك واصرارك ده هيخليكي تتواصلي مع اختك باذن الله ي روان ...

"بعد الامتحان ونهله ماشيا مع حياه ومسكالها الكرسي وطلعو برا الجامعه ولقيو عربيه جات وقفت قدامهم ونزل عاصم .." 

عاصم : كنتي مختفيه كل ده لي "حياه بصالو بغضب ومش عارفه اي ال جابو هنا " متردي عليا 

نهله : مالبراحه ي اخ انت 

عاصم : وانتي مالك هو نا بكلمك انتي ، هتردي ول لا.

حياه : عرفت منين اني هنا 

عاصم : متابع اخبارك

حياه : لي كل ده 

عاصم : انا دلوقت عايز اعرف لي سبب اختفائك من الشغل من غير متقدمي اي سبب او تاخدي اي اجازه 

حياه : بس انا كتت تعبانه 

عاصم : ودلوقت روقتي 

حياه : عشان الامتحان بس مينفعش اضيعو 

عاصم : طب انا عايز اتكلم معاكي

حياه : مش هينفع 

عاصم : لا هينفع "وقرب منها وشالها " 

حياه : ي نهاار اسود الحقينييي ي نهله خليه ينزلنييي ونبي 

نهله : انت رايح بيها ع فين 

عاصم : ركبها العربيه واخد الكرسي طبقو وحطو ف شنطه العربيه ، بص ل نهله " تقدري تروحي ونا هوصلها مش هخطفها يعني "وراح ركب عربيته " 

حياه : ااانت مجنون والله مجنون وانا مش فايقه للجنان ده ااانا عايزه ااامشي من هناا ، ردد علياا ي عم انت انا عايزه اروح ع البيت ، انت هتاخدني ع فين 

عاصم : مفيش هنروح ع كافيه 

حياه : ووولي يعني ، انت لي بتتصرف كدا 

عاصم : عشاان بحبككك وانتي كمان بتحبيني وانا متأكد من كده يعني مهما حاولتي تنكري انا مش هصدقك ، الانسان ال بيعشق بيبان عليه زي م بان عليا وزي مبان ف عيونك ، انتي بقا مش عايزه تبعدي عن فاارس ليه وانتي قلبك معايااا "حياه اديقت وعدلت وشها بعيد ومنطقتش ، شدها من دراعها لحضنه وراسها كانت عند صدرو وعيونها دمعت ، حط ايده ع ضهرها وابتسم ،وهي لفت ايدها حاولين وسطه " 

حياه : من اول مره لمحتك فيها ونا بحبك مع انك بتأذيني ، وعجزي ده انت سبب فيه ، بس انا مش قادره اشوف كده ، حبي ليك ده كان غلط بس مكنش بايدي مش انا ال قولت لقلبي يختارك انت بالزات 

عاصم : حبك ليا غلط لي ي حياه 

احنا نقدر نتجوز والله العظيم مهسيبك لغيري 

حياه : مش هينفع اهلي مش هيوافقو ، بابا صعب وف اغلب الاوقات كلمته بتمشي وبيقعد يزعق ، انا لما بطلب منه طلب هو رافضو ساعات بعملو من ورا من كتر خوفي منه لكن لو هو كويس معايا مكنتش هخاف اني ابلغه اي حاجه ي عاصم

عاصم : خلاص نتجوز من وراه ونحطه ف الامر الواقع 

حياه : ممكن اعمل اي حاجه ف الدنيا الا ان اجيب لاهلي الفضيحه ي عاصم ..

عاصم : مش فضيحه ولا حاجه بس انا محتاجك 

حياه : بعيدا عن اهلي نا مش هقدر اظلم فارس معايا 

عاصم : انتي كده بتظلميه معاكي بحبك لياا ده انتي بتظلميه

حياه:  بس مع الوقت هحبه ، فارس بيحبني بجد مقدرش اكسر قلبو ابدا ، دايما جنبي ومعايا وقت م احتاجو ، بيهتم بيا ويخاف عليا وحاجات تتمناها اي بت والمثل قال خدي ال يحبك وهو بيعشقني 

عاصم : وتكسري قلبي انااا ي حياه

حياه : والله غلطط ال بيحصل غلط خااالص قولتلك لو ف امل واحد ف الميه اننا نتجوز كان زمانا مرتبطين دلوقت بس انت اهلي مش هيوافقو عليك لكن هو عادي موافقين ..

عاصم : طب بصي هي كلمه ورد غطاها انا مش هسيبك لغيري مهما حصل ....

______

"تاني يوم وروان سألت ع عنوان بيت حياه وقررت تروحلها وبالفعل وصلت قدام باب الڤيلا والبواب وقفها ، كان راجل عجوز ومعاهم من زمان وعارف كل حاجه تخص حياه ..." 

فهمي : لو سمحتي ي انسه 

روان : ايوة 

فهمي : عايزه اي 

روان : كنت عيزه ازور حياه مؤنس الوزان هي عايشه هنا صح 

فهمي : ايو صح بس بعد ازنك اروح ابلغهم  ، اقولهم مين 

روان : قولهم روان جماال السويسي 

فهمي : روان جماال السويسي ؟!!! وانتي عايزه اي من حياه 

روان : هزورها عادي ، قابلتها ف الجامعه وعارفه ان رجلها تعباها وكده ف جيت اتطمن عليها 

فهمي : طب ثواني بس ثواني "ودخل ل مؤنس " الحق ي فندم

مؤنس : ف اي 

فهمي : ف واحده برا عايزه تقابل الانسه حياه 

مؤنس : واي الغريب ف كده

فهمي : الغريب ان البت بتكون اخت حياه ، روان جمال السويسي 

مؤنس : ي نهار ااااسود اهو ده ال خااايف منه ياارب القيها منين ولا منين يعني طلعت منين البت دي وع كدا اي علاقتها ب حياه ويترا اتكلمو ف اي وقالو اي لبعض ونا نايم ع وداني نا وامها ومنعرفش هي مصاحبه مين وبتكلم مين 

فهمي : شكل البنت متعرفش ان الانسه حياه اختهاا،  ممكن بس يكون الدم بيحن ي فندم ودول اخوات 

مؤنس : الدم ده لو حن انا هروح ف داهيااا ، لازم اخلص منهاا 

فهمي : متتهورش ي بيه مهة كده داهيا وكده اعدام بلاش ، ابعدها عن بنتك وبس ..

مؤنس : طلع بكل غضب وببتكلم بزعيق ... " انتي اااي ال جايبك هنناا يبت انتي 

روان : انا بس كنت جايا اتطمن ع حياه 

مؤنس : وانتي مالك ومال بنتي حياه ، بصي تبعدي عن بنتي احسنلك والا ال هيحصلك مش كويس وهتبقي انتي جنيتي ع نفسك ، يلا غوري من هنا "روان بكت ومشت بسرعه ومش عارفه اي ال هي عملتو او اي ال هو سمعه عنها عشان يكرهها بالطريقه دي ،رجعت ع السكن وكلمت الدكتور وحكتله وقالها انو هيتصرف ، مؤنس طلع ل حياه اوضتها ورزع الباب وهي اتخضت وقرب منها ومسكها من شعرها وهي دمعت ومسكت ايده وصرخت ومريم جريت عليه "

مؤنس : اتعرفتي ع ال اسمها روان جمال دي ازاااي وشوفتيها فين ومن امتي وانتي بتكلميهااا 

مريم :مؤؤؤنس انت بتعمل اي سيب البنت 

مؤنس: لما ترد علياااا الاول مصحباها من امتي واي ال بتقولوه لبعض انطقي 

مريم : هتنطق ازاي وانت شااايفها منهاره من العياط كده ابوس رجلك سيبها سيبها ي مؤنس وانا هتعامل معاها 

مؤنس : فلت ايده من شعرها ووقعت ع السرير " اهي عندك استفسري منها بقا 

مريم : لما استفسر منك الاول تعالا نخرج " وطلعو وقفلو الباب وراهم وحياه قعدت تبكي كتير ورنت ع عاصم وحكتلو وهو بدأ يهون عليها شويه ...." 

مريم : اي ال حصلك ي مؤنس ، نسيت نفسك ولا اي انت عمرك م مديت ايدك عليهااا 

مؤنس: مقدرتش استحمل ، شكل علاقتنا بحياه هتنتهي قريب ، المشاكل مش هتخلص لو حياه فضلت موجوده معانا ، السر قرب يتكشف واختها ظهرت ع حياتها ويعالم كانو بيتكلمو ف ااي ي مريم ، البت هتلعب ف دماغها ومش هتسيبها غير لما توصلها للحقيقه وخايف حياه تعرف الحقيقه وتخبي علينا وتاخدنا ع قد عقلنا وتفهمنا ان مفيش حاجه حصلت وتأذينا او تراقبنا وتوقعنا ف الكلام وترن ع البوليس ، والله بقيت خايف ولو اتعملي محضر يبقا البوليس هيفتح عينه. عليا ف كل وقت وشغلي جكل هيتكشف يعني لو نا روحت السجن مش هتعاقب ع جريمه واحده لا دول جرايم ، لو دخلت مش هطلع تاني ي مريم وكلو هيبقا بسبب عيله زباله زي دي تضيع مستقبلي ال فضلت حريص طول عمري عليه وفضلت محافظ ع نفسي ومأمن نفسي كويس اوي كل ده هيضيع 

مريم : حضنته" انت لو اتسجنت او جرالك حاجه نا مش هقدر اعيش ف الدنيا دي من غيرك ولا هعيش يوم تاني بعدك ي مؤنس،  احنا بس اتعودنا ع حياه واتعودنا ع وجودها ، مش مستوعبه ان بعد العمر ده كله هنبعدهاا عننا وهتحصل مشاكل كده كنا نفتكر ان المشكله خلصت بس المشاكل لسه هتبدأ ونا اخسر اي حاجه ف حيااتي الا انت ي مؤنس ، انا موافقه ع قرارك وموافقه اننا نتخلص منها بس لازم نفكر بالعقل ....

" التكمله ف البارت التاسع  ، دينا "

تفاعل ...


ملكتي روحي

البارت ( 9 )

"تاني يوم الصبح ومؤنس نزل من بيته ولقي عاصم واقف وساند ع عربيته وماسك الفون باصص فيه ومش منتبه ..." 

مؤنس : انت اي ال موقفك هنا 

عاصم : ثواني بس برد ع فاكسات 

مؤنس : مردتش ع سؤالي ي عاصم ، انت جاي عشان حياه مش كده 

عاصم : قفل الفون وحطه ف جيبو " اه جاي عشان حياه عندك اعتراض 

مؤنس : معنديش بس اا..

عاصم : انت متقدرش تعترض اصلا 

مؤنس : اتكلم عدل متفكرش الحاجات ال تعرفها عني هتسمح ليك انك تكلمني كدهه 

عاصم : محسسني ان شغلك كله ع المكشوف ي راجل انت مبتشتغلش غير ف الضلمه ، تحت الترابيزه   وخلينا ساكتين

مؤنس : خليك ف روحك ي عاصم وخليك بعيد احسنلك ، متلعبش بالنار 

عاصم : انا بعيد ي عم والله بعيد 

مؤنس : بس قريب من بنتي "عاصم بص وراه ولقي حياه طالعه من باب البيت واتخضت لما شافت عاصم واقف مع ابوها .." 

عاصم : ثواني هروح اجبها "وقرب منها ولسه هيشيلها راحت منعته" 

حياه : في اي ي عاااصم ااانت اي ال جابك هناا 

عاصم : عشااانك  "وشالها ومشي بيها من قدام مؤنس وركبها العربيه ورجع جاب الكرسي وطبقه وحطه ف العربيه وقفل قزاز شباك العربيه عشان حياه متسمعش " 

عاصم : اصل ال انت متعرفوش اني مش هسيب حياه ، هتحقق حلمها معاياا ، وهتجوزها 

مؤنس : مسكه من هدومه " مش هسمحلك تتجوز حياه ي عاصم والله مهسمحلك ، هي مخطوبه واول م تخف بأذن الله هتتجوز فارس ومش هتتجوز غيرو ، ده ع جثتي ي عاصم 

عاصم : متقلقش انا عارف ان حياتك غاليه عليك مش بسهولة هتموت عشان حياه ، بعد ازنك 

مؤنس:  انت عارف شري ي عاااصم متخليش النار ال انا فيها تحرقك انت واهلك وبيتك ومحطتك ، سااامعني شري هيأذيك ي عاااصم قبل منت تأذيني 

"عاصم فتح الباب وركب وقفله وراه وطلع بالعربيه " 

حياه : عاصم كان ف اي بينك وبين بابا 

عاصم : بص عليها ف المرايا وبعدين عدل وشه ليها وبعدين رجع نظرو لطريقه " شكلك حلو اوي النهردا ، بس لي حطه روج نبيتي الكشمير احلاا ع فكره عشان لون شفايفك 

حياه : بتغير الموضوع 

عاصم : لا طبعا بتكلم جد ، وكمان عندي تعليق تاني 

حياه : اااي هو 

عاصم : ضرب ب ايده ع رجلها وهي اتنفضت وصرخت " كل ده باين من رجلك يروحمك

حياه : شيلل ااايدك ي عااصم 

عاصم :شال ايده" لو شوفتك لابسه جيبه زي دي تاني هزعلك 

حياه : بابا وخطيبي راضيين انت مالك بقااا 

عاصم : بابا هههههه والله ي شيخه انا م مصدق ان ده ابوكي مش شبهككك خااالص 

حياه : ملكش دعوه بقا بطل تتدخل ف حياتي الخاصه 

عاصم : حياتك دي ملكي انا 

حياه : مين ال فهمك كدااا

عاصم : قلبي ي حياااه "عاصم جالو فون وفضل يتكلم طول الطريق لحد م وصلو ودخل ف الجراش " 

حياه : بصوت واطي " احنا وصلنااا انجز بقا وخلص تلفونك 

عاصم : بصلها وقفل الفون " ماشي معلش بس الكلام اخدني "بصلها وطول وهي كانت بصالو وبعدين عدلت وشها بعيد ولقيت فارس بيرن وجايا ترد راح خد منها الفون " انتي هتردي عليه 

حياه : ايوة بطل استهبال بقاا هو بيرن يطمن عليااا بجد نا غلطانه لما وافقت انك انت ال توصلني النهردا بس انت امبارح  قولتلي في مفاجاه ولولا كده مكنت روحت الشغل ده من اصلو و هي فين المفاجأه دي ومأخرني عن الشغل ومعطل نفسك ف اااي بقا الساعه بقت 10 والله م في كده 

عاصم: خلاص بالعه راديو 

حياه : ولا راديو ولا غيرو نا هخرص خاالص لما اشوف اخرتها معاك اي 

عاصم : بس تعرفي انتي قمر وانتي عصبيه 

حياه : عاصم انا زهقتتت ... "وقاطعها ببوسه طويله وهي بتحاول تقاوم وتبعده عنها بس مش عارفه " اوعااا بقاا انت زودتها والله اي القرف ده بجد ي عم غلطه عمري اني ركبت معاك وفتحت باب العربيه وبتحاول تحرك رجلها ومش عارفه ولا عارفه تنزل من العربيه بكت كتير وهو نزل جاب الكرسي وفرده وحط ايده ع ضهرها راحت بعدته عنها " 

عاصم : قولتلك مش عايز اشوف دموع ف عينك وخاصاا النهردااا ي حياه بترجاكي متبكيش 

حياه : انت السبب ف ال ااانا فيه ده حسبي الله ونعمه الوكيل فيكك "عاصم ادايق جداا وطلع الفون ورن ع هند " 

عاصم : معلش ي هند تعالي الجراش ثواني ، مساعده بس ل حياه اوعي تفهمي غلط .. باي 

حياه : انا مش عايزه حد يساعدني انا مش طالبه مساعده من حد انا هقدر اعمل اي حاجه بنفسيي "وحطت ايدها ع الكرسي وقربته منها وبتحاول تقعد عليه وكانت هتقع ف الارض بس عاصم اخدها ف حضنه ووقف بيهاا وضمها وهي حضناه وبتبكي " 

عاصم : لي كل مره بتفكريني بالحادثه دي ي حياه لي كدهه والله ضميري مبينيمنيش الليل 

"هند نزلت وراحت ع الجراش ولسه هتمشي ولقيته حاضنها راحت واقفت واستخبت ورا عربيه وخدت ليهم صورتين وقالت لنفسهها .." 

هند : هينفعوني ف وقت زنقه ..."ومشت وعاصم نزل حياه  ع الكرسي ومسح ليها دموعها وطلعو ع الشركه ودخلو المكتب وحياه اترعبت لما شافت ابوه .." 

عاصم : هو ده المفاجأه 

داود : ابتسم " مش انا خالص ي حياه ، المفاجأه هي انك من بكره هتزيعي برنامج ع قناتنا البرنامج ده هيبقا بتاعك وانتي ال هتقدميه 

حياه : ابتسمت وبصت ل عاصم والفرحه مكنتش سيعاهاا " بجد مش مصدقه نفسي والله حاسه اني بحلم 

داود : والحلم هيتحقق ي حياه ، انتي منظرك جميل جدا ومش هتقفي ولا حاجه ولا حتي رجليكي هتبان لان الترابيزه هتبقا مداريه الجزء ده ، مكان التصوير بنجهز فيه بقالنا شهر ع فكره بس قولت ل عاصم ميبلغكيش غير ف الوقت المناسب،  الموضوع ال هتتكلمي فيه بكره احنا مجهزينو بس الباقي عليكي انتي ، وانتي وشطارتك بقا 

حياه : نا مش فاهمه ، هو البرنامج مش ع الراديو ؟!

عاصم : لا طبعا راديو اي ، البرنامج هينزل ع التلفزيون 

حياه : ي نهاااري ، انا خايفه اطب ساكته من الخبر ده والله خاايفه 

داود : بعد الشر عليكي ي حياه ، الف مبروك مقدماا ع برنامجك الجديد ي حياه 

عاصم : فرحانلك اكتر منتي فرحانه لنفسك ع فكره 

حياه : انا الفرحه مش سيعاني والله العظيم ي عاصم مش قادره استوعب انا هموت واقوم اتنطط من الفرحه وال مانعني عجزي ده بجد عايزه اجري ف الشارع من الفرحه عايزه اعمل كل حاجه حلمي خلاص اتحقق حلمي ال حلمت بيه من ساعه م طلعت ع الدنيا هيتحقق يااااااربي مش مصدقه والله "عاصم اخدها وراحو ع المكان ال هتزيع فيه البرنامج وانبهرت من جمالو ، بعدها راحت ع مكتبها وادهم راح ع مكتبه وقعد مع ابوه ..." 

داود : باصص ع ورق قدامه " عايزك تسيطر ع الناس ال هنا ومتخليش ريهام او غيرها يغيرو من حياه انت عارف البنات عمرهم مسلكو لبعض ولا اتمنو لبعض الخير ، بالاضافه ال سماح مش عايزين نخسرها لانها معانا من زمان ف الراديو تمام ي عاصم ، عااصم "وبص ع عاصم ولقاه قاعد ع الكنبه وعادل وشه ناحيه الشباك ال بيطل ع مكتب حياه وعمال يبص عليها ومركز جداا .. ، قام داود من ع مكتبه وقرب من عاصم وحط ايده ع كتفه راح عاصم اتنفض .. " 

عاصم : اي ي عم خضتني 

داود : شغلاك ااوي 

عاصم : بحبها ، اتأكدت من كده ، عايز اكون جنبها طول الوقت ، نفسي ابقا جنبها وقريب منها ونفسي تبقا قدام عيني كدا ع طول متغبش عني ثانيه ، افضل ابص فيها واتأمل ف جمالها ، وقعت وووقعت ي ابويا 

داود : اخيراا وقعت ف الحب ، مش مصدق ، هتبطل سكه البنات عشانها يعني 

عاصم : اكيد 

داود : الحب بيعمل المعجزات ، بيعمل ال احنا كلنا فشلنا ف تغيرو والله .......

_________

"تاني يوم وحياه بلغت اهلها وراحو معاها وفارس راح وزاعت اول حلقه من برنامجها والكل شافها ع التلفزيون وف ظرف شهر اتشهرت جدا وصورها بقت ف كل حته وف الجامعه وبقت محبوبه اكتر من الكل ع طيبتها وخفه دمها والمحتوي الجميل ال بتقدمه ومبقتش تعرف تمشي ف الشارع بسبب الشهره والناس ال عايزه امضتها ، ابوها جابلها عربيه بسواق وفارس كان مبسوط بيها بس ف نفس الوقت زعلان ع حاله وانها بقت ف مستوي اعلي منه وخايف ل مؤنس يرفضه عشان شهرة بنته  .... 

______

"ف الصبح وقامت حياه من نومها ع رنت الفون" 

حياه : هااي 

عاصم : متأخره نص ساعه ي هانم

حياه : راحت عليا نومه معلش اديني هقوم 

عاصم : لسه صاحيه كمان طب لما تجيلي ، منتي عليتي بقا ومحدش قدك 

حياه : طول عمري عاليا ي سكر ، هقوم البس واجي بسرعه باي ...اه ياربي الكرسي بعيد عني ااوي ، ي مامااا ، مامااااا 

هو مفيش حد هنا ولا اي "حركت رجليها وحطتهم ع الارض وحست بملمس السجاده ال تحتها بدات  تحرك صوابع رجليها ولقتهم بيتحركو ، استغربت جدا وقررت تتسند عشان تقف ولقيت نفسها وقفت بالفعل ، شالت ايديها من ع الحيطه واتحركت خطوتين ومكنتش مصدقه نفسها وفرحت فرحه العمر واتنطتت بس رجلها سابت ووقعت ف الارض ، حاولت تقوم تاني ووقفت بس لازم تحمل عليها بهدوء وبراحه مش تحمل عليها بقوه ، دخلت اتوضت وصلت ركعتين شكر ل ربنا ولبست احلي فستان طويل عندها   وفردت شعرها وحطت ميكب  ولبست كوتش بكعب واخر حاجه النضاره  وطلعت من اوضتها وملقيتش حد ف البيت ، طلعت وراحت اخدت عربيتها ومرضيتش تخلي السواق يوصلها ومشت بيها وراحت ع المحطه ودخلت فيها والناس كلها بصالها باستغراب ووصلت عند هند ال بصتلها بصدمه " 

حياه : عاصم بيه موجود ..

" التكمله ف البارت العاشر ، دينا "

تفااااعل 

كومنتسسس

متنسونيش ف دعواتكم بترجاكم والله لو حليت كويس هنزل 3 حلقات ❤

ااكمل ول لاااا


ملكتي روحي

البارت ( 10 )

" ف المكتب " 

لميس : هتعلن عن جوازنا امتي ي استاذ 

عاصم : ف الوقت المناسب 

لميس : وامتا الوقت المناسب ده ان شاء الله 

عاصم : معرفش ي لميس متفلقيش دماغي 

لميس : طيب خد ساعتك نسيتها  من ساعه اخر مره كنت عندي فيها 

عاصم : مش عايزها جبت غيرها 

لميس : بعدين اي ردودك التقيله دي 

عاصم : مشغووووول 

لميس:  ماشي ي عاصم 

...

حياه : عاصم بيه موجود 

هند : اه بس مشغول حاليا 

لميس : طلعت وقفلت الباب " خلاص بقاا فاضي ، انتي المذيعه الجديده صح 

حياه : صح 

لميس : نضفتي كتير 

حياه : لالا انتي تتعدلي ف كلامك احسنلك ، نا نضيفه من يومي الدور والباقي ع ال هيفضل طول عمره وسخ 

لميس : احترمي نفسك ي بت انتي "وجايا تضربها بالقلم بس حياه مسكت ايدها ولوتها " 

حياه : متنسيش نفسك واعرفي انتي بتكلمي مين ، كلمه مني هرميكي ف السجن ي حلوه يلا روحي شوفي طريقك "وسابتها ودخلت المكتب من غير متخبط وعاصم كان بيتكلم ف الفون وراحت من وراه وحطت ايدها ع عيونه"

عاصم : فصل الفون " في اي بقا مش معقول كده انتي مش قولتي هتمشي 

حياه: ع فكره انت اول حد من الناس الغاليه عندي يعرف المفاجأه دي ، ولا ماما ولا بابا ولا فارس انت اولهم ي عاصم 

عاصم : حيياااه "شال ايديها واتعدل لها وبصلها من تحت لفوق ومكنش مصدق نفسه وضحك بفرحه وسعاده وشالها ولف بيها وهي كانت مبسوطه جدااا " 

عاصم : اااخيراا ي حيااه اااخيراا ،رجعتي تمشي ع رجليكي مره تانيه ااه يااربي ع الفرحه ..

حياه : ربناا كبير ي عااصم ، الحمد لله 

عاصم : الف حمد وشكر ليك ياارب ، بجد فرحااان ااوي ي حياه 

حياه : مش اكتر مني ي عاصم

صح ي عاصم ، انا الفتره الصغيره دي ، جمعت ناس كتير بتحبني وجبت مشاهدات اكتر للقناه ، تفتكر ان الناس ال حبتني دي حبتني لشخصي ولا تعاطفآ مع حالتي و حبهم هيبعد وهيقل لما يعرفو ان رجعت امشي من تاني ، تفتكر باباك 

عاصم : ششششش بطلي هبل بقا ، بابايا لما شغلك هنا وخلاكي مذيعه مكنش تعاطف مع حالتك او عشان ابنه ال كان السبب ف عجزك لا هو عمل كده عشان شطارتك وعرف انك هتطلعي محتوى ممتاز لو ادناكي الفرصه وفعلا حصل كده 

الناس بتحبك لشخصك ي حياه فهمتييي !

حياه : فهمت 

عاصم :صح اقولك 

حياه : نعم

عاصم : بتحلوي اوي 

حياه : عارفه ده عشان الميكب بس "وضحكو هم الاتنين وطلعت ومشت  وهند كانت عنيها هتطلع ع حياه ، نزلت حياه واخدت عربيتها ووصلت الجامعه والعيون كانت عليها واكتر من الاول بس المرادي الكل رايح يباركلها انها رجعت تمشي من تاني لحد م وصلت للدكتور ماجد وطلب انها تقابله ف مكتبه ووافقت وطلعت معاه وادايقت لما شافت روان عنده " 

ماجد : مش عايز اخد من وقتك كتير انا عارف انك بقيتي مهمه 

حياه : قاطعته" دكتور ، ادخل ف الموضوع وياريت لو موضوع يخص الانسه دي ف بلاش نتكلم فيه احسن 

ماجد : من امتي كنتي كده 

حياه : من دلوقت ، بابا قالي متكلمهاش وانا مش هكسر كلمته + انا اساسا مستنضفش ان امشي مع الاشكال دي "وسابتهم ومشت وماجد بص لروان بفقدان امل ...." 

فارس : الو ، حبيبتي طمنيني عليكي 

حياه : اهو بخير ي فارس 

فارس : فينك كده 

حياه : حبيت اروح ع الجامعه شويه 

فارس : ان شاء تخفي وتروحي فكل مكان عايزاه المهم انا جيلك اكيد محتاجه مساعده 

حياه : ضحكت بصوت مهموس " اه محتاجه مساعده تعلالي ونبي 

فارس : مسااافه السكه "حياه راحت قعدت ف كافيه واول م وصل رن عليها وقلتلو ع مكانها وراحلها وقعد جنبها " فين الكرسي 

حياه : اتسرق 

فارس:بتهزري اتسرق ازااااي هي الناس معدش ف قلوبها رحمه ، مش هينفع اشيلك طبعا هنا ، بصي هجيب عربيتي عند الكافيا حتي تبق مسافه صغيره ماشي 

حياه : لي انت راكنها بعيد عن هنا 

فارس : ايوة متقلقيش مش هتأخر 

حياه : بسيطه نروح للعربيه سوا "ومسكت ايدها" 

فارس : نروح سوا ! عايزاني اشيلك وامشي بيكي وسط الجامعه كلها 

حياه : لا تشيلني اي يكفينا الشر "ووقفت وحطت ايدها ف ايدو وهو واقف متنح وبعدها فرح جداا جدداا وبارك ليها .........

_____

"ف اخر اليوم وهند دخلت ل عاصم المكتب " 

عاصم : اي ف ورق تاني كمان ، ياريت تأجلي كل حاجه لبكره "وقام من ع الكرسي ولسه هيمشي راحت مسكت دراعه وهو استغرب " انتي ازاي بتمسكي ايدي كده 

هند : مش ناوي تحس بياا يعني ، ليا 3 سنين بشتغل هنا ونفسي ابقا حاجه اعلي من السكرتيره ، بعد كل ده جبت واحده ومشتني اناا من عندك عشان تقعدها هي ونا بقعد ف الوقت ال حضرتها بتبقا هي مش فاضيا فيه ، اخدت مكاني وعليت عليا وبقت مذيعه مشهوره قد الدنيا ونا لسه ف مكاني لا وكمان نزلت ف مستوي اقل بدل م اترقي ده يرضي مين 

عاصم : انا فعلا قصرت ف حقك واالله بس ان شاء الله هتتعدل ي هند 

هند : مهي هتتعدل فعلا "طلعت فونها وورته صورته مع حياه وهي ف حضنه " اي رايك لو الصوره دي نزلت ع قناه ع اليوتيوب ولفت ع السوشيال ميديا ، عارفه انك مش هتخسر شغلك بس تخيل منظرك لما يشوفوك ف حضن واحده وهي متبقاش مراتك ولا حاجه،  ولا ومش اي واحده دي البت ال بقت مذيعه ف خلال شهر من شغلها الشهر ال بعده قدمت برنامج اه كل ده عشان ليها علاقه بالمدير مش كداا 

عاصم : ااانتي ازاي تعملي كده ي حقيره ازاااي تصورينااا كدااا " ورما الفون ف الارض" 

هند : متقلقش ي عاصم بيه موجود من الصور دي كتير عندي ع الاب 

عاصم : ااانتي عايزه مني ااااي بقااا 

هند : يبقا ليا علاقه معااك وتعليني زيهاا

عاصم : انتي مبتتكسفيش ، اكيد جوزك طلقك بسبب بجاحتك دي والله

هند : قولت اي 

عاصم : اااه ياربي ، ماشي يستي لو قضيت معاكي ليله هتمسحي الصور 

هند : اها 

عاصم : بليل هنقصي ليله ف فندق 

هند : تمام ي عمري "وغمزتلو وضحكت بخبث ومشت وهو حط ايدو ع دماغه " 

عاصم : هو ف بناااات كده ازااي ده ازااي .....

"حياه رجعت ع البيت وحضنت امها وابوها وفرحو جدااا برجوعها سليمه ذي مكانت 

فارس جاب اهله بالليل وحددو معاد الفرح بعد شهر ، "ف الجنينه" 

فارس : فرحان جدا انك هتبقي ملكي وف بيتي ي حياه ، انتي كل حاجه لياا ومليش غيرك ف الدنيا دي ولا عايز غيرك ي حياه "مسك ايديها وهي باصه ف الارض" بحبكك قد الدنيا  وال فيها

حياه : مش عارفه اقول اي كلامك حلو اوي

بس مقولتليش انك جاي 

فارس : خليتها مفاجأه زي مفاجأتك الحلوة دي مقدرتش استني لو عليا عايز اتجوزك بكرا ي حياه 

حياه : ابتسمت " هو صحيح نا عمري م مسكت فونك ولا فتشت فيه تسمحلي بقااا اشوفك بتخوني معا كام بنت

فارس : اااخونكك ، انا اقدر اخون حبيبه قلبي بردوو ده نا ابقا مستهلكيش ي نن عيني خدي الفون اهو 

"حياه مسكت الفون وفتشت فيه وملقيتش ولا بنت فعلا ومعرفتش تنكد عليه ف اي حاجه ، كان نفسها ف عاصم بس هي عارفه انو مش هيحصل وكمان مش هينفع تزعل واحد بيصونها كده وبيحبها مينفعش تكسر قلبه ااابدااا ...." 

________

"عاصم اتفق مع هند وخدها ع اوتيل وراحت طلعت ورق العرفي من شنطتها " 

هند : معلش اصل انا مبحبش الحرام

عاصم : مبتحبيش الحرام اااه ، صدقيني مش هترتاحي بال بتعمليه فيا ده وهتشوفي اسود ايام عمرك بس صبرك عليا 

هند : انت حر بقاا 

عاصم : مضي ع الورق ......

_____________

" التكمله ف البارت الحادي عشر ، دينا "

تفاعل 

اسفه جدا ع التأخير والله بس الامتحان كان صعب وحساه غلط كلو ومدايقه جدا. ...

ملكتي روحي

البارت ( 11 )

"الصبح وعاصم قام ع رنه تلفونه ولقي هند نايمه ف حضنه وبعد عنها بهدوء " 

عاصم : اه ي حياه 

حياه : شايف الساعه كام 

عاصم : لسه صاحي مش فايق 

حياه : اتأخرت ع الشغل ع فكره يعني حتي السكرتيره مش موجوده وناس جايا لحضرتك ونا مش عارفه اقولهم اي لان لسه جايا حالا 

عاصم : ف ثواني هكون موجود باي ... "دخل الحمام اخد دوش وطلع واخد ورق العرفي ف جيبو ومشي وراح ع الشركه ودخل المكتب وقابل ضيوفو " 

ريهام : حياه فين هند كنت عايزه اخد منها ورق ضروري 

حياه : والله معرف فين ولا اعرف بتشيل الحاجة فين دي ام الاهمال ف الدنيا دي 

"بعد فتره والناس خرجت من عند عاصم وبعدها طلع وراهم ومشي من غير ميتكلم مع حياه وراح ع الاوتيل ملقيش هند " 

عاصم : ي نهااار اسود مشت من قبل متسمح الصووور ي بت االكاااالب دلوقت تطلعلي بطلبااات جديده انا اي ال عملتو ده.     ......

"بالليل ورنت عليه وبلغته ف الفون انها عايزه 5 مليون ج وتمسح الصور وهو كان قرب يتجن ولجأ ل مؤنس،  راحلو البيت الساعه 1 " 

عاصم : الحوار معايا نا وحياه 

كنت بشيلها عادي عشان انقلها من  العربيه اقعدها ع الكرسي طبيعي يعني ف كانت هتقع ومسكت فيا روحت زي ميكون حضنتها يعني ، البت دي اخدت لينا صورتين بالمنظر ده وعايزه تحطهم ع السوشيال ، انا هتضر كتير ف شغلي وبنتك ممكن جوازتها متكملش اقف معانا 

مؤنس: وانت معملتش لي حاجه من نفسك وسكتتها بنفسك وهي مجرد بنت زباله مش هتاخدد ف ايدك غلوه 

عاصم : عمري م استخدمت اساليب وحشه مع حد ولا فكرت ف ازيه حد لان شغلي كلو يمين ، الرجاله ال عندي بيحموني من الاعداء مش اكتر لكن عمري م صلطت حد عشان يأذي حد ، اقرب حد اعرفو هو انت ، كلم شعيب وهو مش هيتوصي خليه يتصرفلي ف البنت دي ويمسح الصور ويتأكد ان مفيش نسخ تانيه 

مؤنس : هكلم شعيب ي عاصم عشان خاطر بنتي ، بس عندي شرط عشان انفز طلبك

عاصم : اشرط 

مؤنس : تبعد عن حيااه ، تشيلها من دماغك خالص ي عاصم ولا كأنك شوفتها ف يوم من االايام وياريت تكتب جواب فصلها من الشركه ، البنت هتتجوز بعد شهر مش عايز مشاكل تاني 

عاصم : بص بعيد وبعدين بصلو " حاضر ...

"تاني يوم وحياه راحت ع المحطه وعاصم طلبها " 

عاصم : ده جواب فصلك 

حياه: اتصدمت " ي نهار اسوود ، فصلي !! هتفصلني من المحطه ي عاصم لي نا عملت اي غلط والله نا كنت بسمع كلامك وملتزمه بيه ، لي كده ي عاصم بعد متطلعني سابع سما ، ترميني كده لسابع ااارض ، انا عملت ااااي حرام عليك بعد مفرحتني نكدت عليا ، انت محبتنيش لشخصي زي مقولتلي صح ، انت بس كنت حاسس بالذنب من نحيتي بس دلوقت انا خفيت قولت تتخلص مني ، صدمتني فيك ي عاصم حسبي الله ونعمه الوكيل ، نا والله مهسامحك  ابداا "وخدت بعضها ومشت وركبت العربيه وعماله تبكي ورجعت ع البيت ومؤنس انبسط ان عاصم سمع كلامه وقرر يسمع كلامه هو كمان ، بعت رجاله اعتدو ع هند وعلمو عليها واخدو منها الفون والابتوب وكسروهم وقالت ان مفيش صور تاني ، مؤنس بلغ عاصم بال حصل وعاصم ادايق جدا لما عرف ال حصل ف هند وهو اه كان عايز يعاقبها بس مش بالقسوه دي ...."

____________________

داود : عاصم انا مسافر كمان يومين 

عاصم : تمام 

داود : مالك انت من ساعه مفصلت حياه من هنا وانت ع الحال ده ، لما انت عايزها مشيتها لي 

عاصم : مش عارف

داود : طب لو عايز تتجوزها اتجوزها

عاصم : مخطوبه وهتتجوز 

داود : اممممم طب وانت مالك بيها بقا

عاصم : بحبها ومش هسيبها 

داود  : ده ال هو ازاي 

عاصم : هتصرف 

_______

"يوم فرح حياه وفارس" 

نهله : ظبطيلي الفستان ي بت 

حياه : يشيخه اتنيلي هو نا العروسه ولا ااانتي لما اظبط نفسي عشان الميكب ارتيست دي مش مظبطالي الروج

نهله : ع فكره شكلك قمر بالروج الموڤ 

حياه : لا مش عجبني

نا عايزاه كشمير لون شفايفي 

نهله : تعرفي تبطلي عبط 

حياه : يووه الروج مش راضي يتشال 

نهله: مهي اكيد حاطه مثبت يروحمك 

حياه : والله بت الكلب دي لوريها 

نهله : والله انتي ال هبله وبعدين لما كانت بتحطلك كنتي بتعملي اي 

حياه : كنت بشوف حاجه ف الفون ومخدتش بالي 

نهله : قولتلك شكله حلو الروج واخرسي بقا 

حياه : طب الفستان "كانت لابسه فستان كب وقصير من قدام لحد ركبتها وطويل جدا من ورا وفارش الارض ، كانت عامله فرمه ف شعرها ال مصبوغ باللون الاصفر وحطه الطرحه وتاج صغير جدا مثبت الطرحه ، وكانت. لابسه كوتش ابيض عالي عشان تبق طول فارس"

نهله : الفستان دمار والله ي حياه 

حياه : ميرسي عقبال م البسك فستان فرحك ي عمري 

نهله : اللهم اامين ، صح ي حياه ازاي قدرتي تتخلصي من حبك ل عاصم 

حياه : لي السيره دي 

نهله : مش عايزاكي تظلمي فارس

حياه : حتي لو لسه بحبه ، حبه ده مش هيغيرني ولا هيخليني اكره فارس ، وهفضل مع فارس ع طول لحد منسا عاصم وادي قلبي كله ل فارس ، انا هختار ال شراني مش ال رماني ومسألش فياا 

نهله : بتفكري صح 

حياه : طبعا انا اساسا عمري مهلاقي زي فارس والله "بعد دقايق وفارس خبط ع باب الاوضه ودخل وحضن حياه وشالها ولف بيها" 

فارس : بحبككككككككك

حياه : ونا بعشقكككك 

فارس : اي القمر ده ي بت 

حياه : قمر بجد 

فارس : اها والله واي التاتو الجامد ده ، هنشهيص انهرداا 

نهله : ع فكره انا موجوده هااا 

فارس: مرااتي ي عم ف اي 

نهله : لما يتكتب كتابكو ي حلو 

فارس : يرضيكي كدا ي عمري

حياه : عاكس براحتك ي عمرييي كتب الكتاب فاضل عليه دقايق بس ، والبدله جامده عليك 

نهله : انتو الاتنين قمرات ربنا يحميكم والله 

"طلعو من الڤيلا ع النادي وكتبو الكتاب والفرحه مكنتش سيعاهم والكل كان مبسوط بجمعتهم ورقصو سلو وحياه وفارس كانو هايصين وطول الوقت يرقصو لحد اخر الليل وقاعدين ع الكوشه .." 

فارس : مالك 

حياه : اتهديت من الرقص والله 

فارس : اتهديتي اي بروحمك ده انا اموتك انتي متعرفيش انا مستني اليوم ده من امتا 

حياه : من امتا بقا 

فارس : عشان خاطري متقوميش ترقصي تاني 

حياه:حاضر والله خلاص مش هقوم 

فارس :ايوة كده ، بحبك موت 

حياه : بحبك اكتر 

"الفرح خلص وركبو العربيات وفارس وحياه كانو راكبين عربيه والسواق معاهم وماشين ف طريق بيتهم الجديد وطلعو عليهم 3 عربيات وقفوهم وهم خافو جدا لما لقيو ناس نازلين بعصي وكسرو القزاز وضربو السواق ومسكه فارس وفضلو يضربو فيه وحياه صرخت ومعرفتش تبعد الناس عن فارس،  اخدوهم هم الاتنين وطلعو بيهم ع ڤيلا كبيره جدا وفارس كان مضروب مش قادر يتحرك وبينزف دم من كل حته .. حياه كانت جنبه وبتحاول تقومه" 

فارس : هموت ي حياه

حياه : بعد الشر عليك ي حبيبي ان شاء الله هتقوم بالسلامه بس نمشي من المكان ده ، مش هسيبك تبعد عني ابداا ي فاارس متقلقش ان شاء الله هتكون بخير ي حبيبي .....

" التكمله ف البارت الثاني عشر ، دينا "

تعتقدو مين ال عمل ف فارس كده ... 

تفاعل + اكمل ول لا


ملكتي روحي

البارت ( 12 )

"الباب اتفتح وحياه اتصدمت لما لقيت عاصم داخل ووراه رجاله "

عاصم : ي اهلا بالعرايس 

حياه : بلعت ريقها" انت عايز ااي 

عاصم : عايزك انتي ومش هسيبك 

حياه : انت اتجنيت خلاص ، كان نفسي ارن ع البوليس بس ده غلط انا لازم ارن ع مستشفي الامراض العقليه تشوفلك علاج من جنانك ده عشان زاد عن حدو والله ، حب ااي ده ال يخليك تاخد مرات حد ، حب اي ده ال يخليك تأذي جوزي بالشكل ده عشان عايز مراتو 

انت مين اداك الحق تتصرف التصرفات الزباله دي ، انا مش هسكت ع ال بيحصل ده والله ، وبعد ازنك انا عايزه اطلب الاسعاف ، فارس تعبان جدا 

عاصم : يتعب ولا يموت بس قبل م يموت لازم يوقع ع اوراق طلاقو منك

حياه : طلاق اااي انت بتهزر مستحيل 

عاصم : مسك حياه من شعرها " مهو لو مخلتوش يطلقك دلوقت حالا هخلي الرجاله دي تموتو من الضرب ولو مش مصدقه تحبي ناخد فكره طبعاا ع كميه الضرب ال هياخدها ولو عايزه تحافظي عليه خليه يطلقك وهنسيبه من سكات 

حياه : بعدت عن عاصم وبكت وميلت ع فارس " حبيبييي

فارس : متسبنيش 

حياه : مش عااايزه ااسيبك بس خاايفه عليك من البني ادم الحقير ده مش عارفه اعمل اي والله ي فارس 

فارس : كده موته وكده موته ي حياه ، لو عشت من غيرك هموت بردووو 

عاصم : يارب ع الرومنسيه الحمضانه دي مقربتوش تخلصو

حياه : انا مش هسيب فارس ي عاصم استريح بقااا 

"عاصم شاور للرجاله جم سحبوه ع الارض وفضلو يضربو فيه وفارس يصرخ من الوجع ومش قادر يتحرك حياه كانت هتموت من البكاء و قربت من عاصم ومسكت ايده وباستها " 

حياه : عشان خااطر اغلا حاجه ف حياااتك خلاااص هو مش هيستحمل تاني بترجاككك 

عاصم : بس ي ااابني سيبو يمكن يكون عقل شويه 

حياه: هخليه يطلقني ي عاصم بس بشرط

عاصم : اشرطي

حياه: فارس يروح ع مستشفي ونبي ي عاصم.

عاصم : ماشي بس لما تمضو ع الطلاق وهو يرمي عليكي اليمين دلوقت ، هات المأذون 

"فارس استسلم بعد معاناه شديده وضرب كتير اخدو وبعد م حياه اتحايلت عليه كتير جداا ، كانت حاسه ان هي السبب ف ال حصلة ده وكفايه اوي لحد كده مشاكل بسببها ، فارس اتدمر واتضرب بسببها لو مكنتش هي دخلت ف حياته مكنش هيحصلو كده ، مشكلته الوحيده انو حبها وعشقها ، بس مش دايما الانسان بيختار الشخص الصح ومرايه الحب عميه ، اكيد فارس كان قدامه بنات كتير بس هو ال اختار حياه عن جهل مكنش يعرف ان ف حد تاني بيحبها ، ومش اي حب ، ده حب امتلاك وان عاصم مستحيل يسيبها لاي حد مهما حصل ممكن يكون حبه ليها مش كتير بس تملكه ليها هو المطلوب وانها تفضل معاه ومتكونش لحد غيرو ، حب التملك ده كان الداافع ال خلا عاصم لجأ للاساليب الوحشيه دي وال خلاه لجأ لاذيه الناس ومفكرش ف اي حاجه غير حياه وانو لازم ياخدها باي تمن وباي طريقه ، فارس طلق حياه وبعدها عاصم طلبلو الاسعاف واخدو وخلا حياه مضت ع عقد جوازها منه وكان عقد رسمي طبعا بوجود المـأذون والشهود ، حياه كانت خلاص كده كرهت عاصم وكرهت اليوم ال شافته فيه بعد عمايله دي ال مفيش حد يعملها ، مسك ايدها وطلعها اوضه النوم وقرب منها ولف وراها وبيفكلها الفستان" 

عاصم : كنت واثق ان مفيش حد هيقلعك فستانك غيري 

حياه : بعدت عنه واتعدلتله" ف احلامك ، اي حاجه انت بتفكر فيها تنساها ، هو فاكرها بسهوله ولا اي ، ومتقلقش واثقه انك مش هتضربني ولا هتقدر تأذيني ، عرفت انك واحد مريض بحبي ، بس المرض ده مؤذي لل حواليا ولازم تتخلص منه ، روح اتعالج بقا ، مفيش حد بيتجوز حد غصب عنه وغصب عن كل العالم مفيش كدا انت اجبرتني واجبرت فارس ع حاجه احنا مش عايزنها عشان بس تفرح نفسك وترضي غرورك ، بس انا حتي مش هعرف افرحك ولا اطيق ابصلك ولا االمسك ، علاقتي معاك هتبقا علاقه مقرفه 

عاصم : قرب ومسك ايديها " انتي نقطه ضعفي ي حياه ، انتي مراتتيييي انا ، انتي البت الوحيده ال حبيتها وملكت روحي من اول مشفتك ونا عشقتك ، ومن ساعه مطلعت ع الدنيا معرفتش يعني اي حب غير معاكي ، ازاي عيزاني افرط فيكي بسهوله "وبيقرب منها وهي بترجع لورا" 

حياه : متتهورش ، نا ممكن اقتلك والله نا كرهتك ي عاصم ، كل حبي ليك اتحول لكره خلاص كده ، ابعد ي عاصم ، هتزعل جامد يعني متعملش فيا حاجه لو بتحبني بجد ي عاصم ... انتت "واخر خطوه وهي بترجع لورا ووقعت ع السرير وهو بيقرب منهاا " عاااصم استهدا بالله كده ، جوازنا ده غلط انت فاكر ان كل حاجه بسهوله وكدا ، لازم تفهم ان مش كل حاجه بنتمناها ف حياتنا بتتحقق وربنا بيبعد عنك الشخص ال بتحبه لاسباب ويمكن انا شر ليك عشان كدا ربنا مأردش اني ابقا ملكك انت 

سيبني ونبي وسيبني اروح لجوزي اتطمن عليه متبقاش وحش ، انت عمرك م كنت كده ي عاصم. 

عاصم : عمري م كنت كده بس انتي ال اجبرتيني ان اعمل كده طلاما مجتيش معايا بالزوق 

حياه : "نزلت من ع السرير وبترجع لورا وهو قرب اكتر وحط ايديه ع وسطها وهيقرب وشها منه " بترجااك بلاش ، انت مش جوووزي حرام كدااا "وزقته وجريت وفتحت الباب وطلعت من الاوضه وقفلته وراها وجريت وهو جري وراها ومسكها من شعرها وهي صرخت "

عاصم: مبلاش حركات الاطفال دي بلاش كده ، انتي ال هتجيبيه لنفسك اصلك مش هتكوني مرات حد غيري ، ولا حد هيلمسك قبلي ولا حتي بعدي ي حياه "وجرها ع السلم وطلعها ع الاوضه وقفل الباب بالمفتاح وقلع القميص " 

حياه : انت اكيد اتجنيت والله اتجنيت رسمي ، بقولك نا مش مراتك ااافهم كده مش بسهوله تطلقني من واحد وتكتب عليا انت هي ببساطه كده ، مش هسمحلك ولا هسمحلك تكون جوزي انا مش عااايزاااك والله ما عايزاااك انت بتفهم ولا مخك خلاص طار منك "قرب ومسك دراعتها وباسها راحت زقته وع غفله ضربته بالقلم " فوووووق فوق بقا ي اخي انت اي ال بتعملو ده انت مجنون ي عاصم ولازم تروح تتعالج الاول 

عاصم : اتعدل ليها وبعصبيه ضربها قلم وقعها ف الارض وهي صرخت وفضلت تبكي شدها من شعرها ورماها ع السرير وفضل يضرب فيها واعتدا عليهاا بهمجيه ووحشيه شديده ... ...' 

" التكمله ف البارت الثالث عشر ، دينا "

تفاعل ..

كومنت

ملكتي روحي

البارت ( 13 )

"الكل عرف بحاله فارس واهله واهل حياه راحولو ع المستشفي ومش عارفين حياه فين و مستنينو يفوق من الغيبوبه ......" 

"ع الضهر وعاصم قام من نومه وبص ع حياه وابتسم بانتصار وقال لنفسه "

عاصم : مكنتش ممكن احارب غير عشانك انتي ، انتي اعظم انتصارتي وال وصلتها رغم استحاله الاسباب بس خليتك ملكي ي حياه ، اي نعم ليله امبارح كانت صعبه علينا احنا الاتنين بس مسيرك هتقبليني ... "دخل الحمام اخد شاور وخرج ورن ع الدليڤري يجيب اكل ولقي امه بترن " 

عاصم : الو 

مشيره : عملت ال ف نفسك بردو واتجوزت البت 

عاصم : ايوة 

مشيره : لي صممت ع ال ف دماعك بس لي كدا ، سمعت ان الواد بيموت ف المستشفي واهل البنت قالبين عليها الدنيا ، لي تتجوز واحده غصب عنها ولي جوازتك تبقا كلها مشاكل كده 

عاصم : بحب المغامرات اصلك مينفعش علاقتي تبق ساده كده لازم حبه مشاكل 

مشيره : متعصبنيش ابوك هيجي بعد شهرين تكون خلصت من المصيبه ال معاك وترجع حياتك زي م كانت ابوك هيطين عيشتك وعيشتي عشان سبتك تعمل حركه زي دي ، سلام "بعد شويه والاكل وصل واخدو ودخل اوضه النوم وحطه ع السرير وقعد وهيقوم حياه ومكنتش راضيا تفوق , عاصم قلق عليها جدا وجاب ميه وبرفان وبيحاول يفوقها مش راضيه ، حاول يلبسها اي حاجه ورن ع الدكتور جالو البيت وكشف عليها " 

عاصم : اي ال حصلها 

الدكتور : براحه عليها لانها مش بتستحمل لانها عندها انيميا ولازم تهتم بصحتها شويه ، وواضح ان الفتره ال قبل الجواز مكنتش بتاكل  ف اي حاجه ممكن تأثر عليها + وكمان الاغماء ده بيحصل ف حالتين ، كتر الخوف والتوتر بيوقف اعضاء جسمها ف مبتستحملش ومبيبقاش عندها القدره ع تقبل العلاقه ، والحاله التانيه الاغتصاب، عشان الواحده بتبقا رافضا تماما ومع ذلك بيتم الاعتداء عليها بمنتهي القوه والوحشيه ، ف لو مأداش الي نزيف ف بتفقد توازنها وبتفقد الوعي ، المهم خلي بالك منها ولازم تاكل كويس عشان تستحمل اي ضغط

عاصم : تمام

الدكتور : ونا اديتها حقنه وهي كمان ساعات هتفوق

عاصم : تمام ي دكتور 

"عاصم قلق جدا لما قعدت ساعات ولسه مافقتش وفضل كل دقيقة يرن ع الدكتور لحد المغرب وبعدها  بداأت تفتح عيونها وهو جري عليها " 

عاصم : ااااخيراا ، حمدلله ع سلامتك

حياه : بصالو بحزن وبعدين عدلت وشها بعيد " يعني الل حصل ده مكنش حلم 

عاصم : اه مش حلم ي حياه يلا قومي وفوقي كداا وخدي شاور عشان ناكل 

حياه:  تصدق بالله نا عمري ما شفت ناس بجحه بالطريقه دي ، بتعاملني عادي ولا كأن ف حاجه حصلت وان ال حصل امبارح ده طبيعي ، انت ااانت 

عاصم : والله العظيم بحبك 

حياه : ده مش حب دي انانيه ، ال بيحب حد بيتمنالو الخير حتي لو مش معاه ومش بياخدو غصب عنه ، اي معني ان ابق طول اليوم ف القاعه مع شخص وبرقص وفرحانه ومكتوب كتابي والناس كلها عرفت ان بقيت ملك فارس ، وليله دخلتي تبقا مع حد تاني خالص ، انت مستوعب ؟

عاصم : مكنتش هقدر اخليه يلمسك 

لازم كنت امنعكم 

حياه : ولي لازم اااصلا لييي 

عاصم : عشان بحبك 

حياه : حسبي الله ونعمه الوكيل فيك ي عاصم مش هقدر اقول غير كده ، "وقامت ودخلت الحمام اخدت دوش وبعدها لبست بورنس كان موجود ف الحمام وراحت قدام المرايا وباصه ع الكدمات ال ف وشها مكان الضرب وعند رقبتها وف دراعها ادايقت جداا وبعدها وقفت وحطت ايدها ع دماغها " ي نهار اسود انا معنديش هدوم هناا " وطلعت بالبورنس وهو قاعد مستنيها " 

حياه : بتوتر وباصه ف الارض" انا مش عندي هدوم ومش عارفه البس اي 

عاصم : م حلو البورنس 

حياه : يعني اي ي حلو يعني هقعد بيه طول اليوم 

عاصم : مسك ايدها وراحو عند الدولاب وفتح الضلفه وبصت لقيت هدوم كتير جدا ليها " 

حياه : اااهااا انت عامل حسابك بقا ومخطط لخطفي من بدري ومجهز فيلا جديده حتي هدوم ليا مجهزها مشاء الله عليك فاكر اي بقا بتصرفاتك دي فاكر اني كده هحبك واقول انك بتنفزلي كل طلباتي وان وانا معاك مش هحتاج ل حاجه ، بالعكس ونا معاك عمري مهحس بالامان عشان هعيش مع واحد مخادع زيك "خدت هدوم ودخلت الحمام ولبست وطالعه برا الاوضه" 

عاصم : راحه فين 

حياه : عايزه اقعد ف حته بعيد عن وشك 

عاصم : طب الاول كلي 

حياه : مش عايزه اطفح مش عايزه 

عاصم : لا هتطفحي برضاكي او غصب عنك وكلمتي هتتسمع ي حياه ، انا ساكت بمزاجي 

حياه : هتعمل اي يعني اكتر من ال انت عملتو ، انت اخذت مني ال انت عايزو وبقيت اول راجل يلمسني واكيد مش عايز غير كده بالعربي علمت عليا وبوظت حياتي عشان تتفشخر بنفسك والناس كلها تعرف ان محدش قدك 

رضيت غرورك ي عاصم ملكش دعوه بيا بقا خليني اشوف هتصرف ازاي ف  الايام ال جاياا دي 

عاصم: قرب منها وشدها من شعرها وهي صرخت " بت انتي اتعدلي عشان هتزعلي ، والله انا مقادر اكرهك ولا عمرك هتفهمي انا عملت كده لي ، وكل ال انتي قولتيه ده غلط انا بحبك مش عامل كده عشان حاجه تانيه غير حبي ليكييي وبس ، يبقا تتلمي وتسمعي الكلام خليني اعرف احافظ عليكي "ساب شعرها ومسك ايدها وقعدها ع السرير وجاب الاكل " عايزك تخلصي الاكل ده 

حياه : مليش نفس 

عاصم :بزعيق خوفها جدا" هيبقااا ليكي كلي يلا 

حياه : كلت بالعافيا من خوفها منه ، بعد م خلصت اخد الاكل وحطو ف المطبخ ونزل تحت وسابها لانها كانت عايزه تقعد لوحدها ، حياه بصت عليه من فوق وبعدها دخلت اوضتها 

ورنت ع ابوها وفضلت تبكي وقالتلو ع ال حصل وادتو العنوان ، مؤنس مشي بكل غضب وراح ل عاصم البيت وعاصم راح فتحلو ولقي ال ضربو بونيه ووقعه ف الارض ، مؤنس مسك عاصم من هدومه " 

مؤنس : بتعمل كده ف بنتي ي زباااله ، فاكرها سااايبه ي عاصم وربي مهسيبكك 

"رجاله عاصم جم بعدو مؤنس عنه وعاصم قام وقف وحياه نزلت تجري ع باباها وعاصم مسكها من دراعها ومنعها انها تروحلو " 

حياه : الحقنيي ي بابا متسبنيش هنااا ونبي 

مؤنس : مش هسيبك ي حياه 

حياه :خاايفه عليك من عاصم ي بابااا 

عاصم : طلعوه برا "الرجاله اخدت مؤنس وطلعو برا البيت وعاصم طلع وراهم وقفل الباب وحياه معرفتش تفتحه وفضلت تخبط بس عاصم مرضيش يطلعها ، قرب من مؤنس " 

عاصم : بنتك تخصني

مؤنس : مش بالطريقه دي 

عاصم:انت ال اجبرتني ع الطريقه دي ي مؤنس ، عايزني ابعد عن حياه لي ، عشان عارف وساختك كويس اوي وعايز تديها ل فارس عشان ابوه صاحب عمرك وشغال معاك ف السلاح وستر وغطا ع بعض ومش هتودي بنتك لحد غريب بردو عشان عيونها تفضل مغميه عن الحقيقه 

مؤنس: انت عرفت الكلام ده ازاي 

عاصم : سهل اعرف اي حاجه ولما احط حد ف دماغي يبقا ايامه مش هتعدي ع خير ابدا ، زي م عرفت ان الشحنه ال خارجه برا مصر المره الجايا فيها سلاح وبدره بسم الله ماشاء الله عليك بتطور بس مفيش اغلا من السلاح ، بس بردو انت روحت قولت ان الناس دي هتدفع ف البودره كتير اوي ، متستغربش ي مؤنس ان عرفت حاجات البوليس لو عمل اي عمره مهيعرفها. لانك مأمن نفسك جامد اوي ولو انت مش مأمن نفسك كان زمانك مقبوض عليك دلوقت بس شابوه لدماغك طبعا ودماغ الاجانب ال انت شغال معاهم ، ومش هحيرك بس ف جاسوس مزروع وسط الناس بتوعك هو طبعا ميعرفش كل حاجه بس ده قليل اوي واكيد ف حاجات تانيه ومعلومات تانيه اكتر من كده ، انا حبيت حياه ومستحيل اسيبها تعيش وسط عصابه ومجرمين وناس بتدمر البلد بتجاره السلاح والبودره ، مستحيل اسيب واحده طيبه وقلبها ابيض زي حياه دي تعيش عيشه حرام ولبسها واكلها وشربها يبقو من فلوس حرام ويوم متجوزها تجوزها لواحد هيأكلها من نفس الحرام ال انت بتأكلها منه ، حياه مش فاهمه لي انا عملت كده واخدتها بعيد عنكم وقالتلي اني لو بحبها هتمنالها السعاده حتي لو مع غيري نا فعلا كنت بتمنالها السعاده مع حد احسن مني بس فارس مش احسن مني ولو انت كنت اخترت حد نضيف انا مكنتش هستخسرها فيه ابدا ، حرام البنت تتظلم معاكو اكتر من كده مش عايزها تتخدع فيكم انا عشان بحبها فعلا وبحبها بجد اخدتها عندي اي نعم غصب عنها بس مسيرها هتميل لياا ، بس لولا ان بحبها مكنتش هعمل كده ابدا ولا كانت تفرق معايا ، انا هستحمل كلامها وعمايلها بس مش هقولها الحقيقه ولا هقولها انا ليه عملت كدا عشان تفضل ف نظرها احسن اب ف الدنيا ..

مؤنس:ونا ااي ال يثبتلي انك متقولهاش 

عاصم : انا قد كلمتي بس اوعا تتهور وتلعب من ورايا او تفكر ف اذيتي لان يوم م اتأذي هفضحك ع التلفزيون ، لو فكرت تموتني بقا فا ف غيري هيفضحك متقلقش انا مش هرحمك سواء كنت عايش ولا ميت ي مؤنس ، شرطي كمان انك تبعد عني وتفهم حياه ان ده نصيب وانها لازم تكمل معايا وانك موافق عليا وان فارس مش بيحبهاا ، اتفقنا ي مؤنس 

مؤنس : بغضب بس مطضر انه يسمع كلامه " اتفقنا ....

"دخل لبنته وقعد معاها وبدا يهديها ويفهمها ان ال عملو عاصم صح وبدا يقنعها انها تفضل معاه لمصلحتها ، حياه مكنتش متوقعه ان ابوها هيقبل ال حصل ده بكل سهوله ، كانت فاكره انو هيطربق الدنيا فوق دماغ عاصم بس هو معملش كده حست ان ملهاش سند ولا ليها ضهر ولا حد ياخد حقها وهي عارفه ان عاصم غلط بس ابوها موافق ع الغلط ده ، حياه مسحت دموعها وابتسمت بكسره. وقررت انها هتقبل بالواقع ال عايشاه بس مش هتعيش لحساب حد ولا هتحب حد ...... "بعد اسبوع وعاصم نشر اخبار ب ان فارس طلق حياه وهو خطبها ومستني شهور العدا عشان يتجوزها ، طبعا كتبو كدا عشان ميسمحش لاي مخلوق انو يقول كلمه كده او كده ع حياه او عليه هو وهو بردو تهمه سمعته ....."

" التكمله ف البارت الرابع  عشر ، دينا "

تفاااعل 

اكمل ول لا


ملكتي روحي

البارت ( 14 )

عاصم : قام من نومه وقعد ع الكرسي وباصص لحياه ومدايق وطلع سجاير وبيشرب وهي صحيت تكح من ريحه الدخان " 

حياه : ااي ي عم القرف ده هو ع الصبح كده 

عاصم : انا حر اشرب ف وقت منا عايز وف مكان منا عايز 

حياه :طب ع الاقل اعمل احترام ليااا شويه نا مش كلبه هناا 

عاصم : عايزه اي يعني 

حياه : مش عااايزه حاجه "وطلعت البلكونه عشان تشم هوا وهو راح وقف جنبها" 

عاصم : لي بتعملي فيا كدا ومش عايزاني المسك ، ف حاجه تاني غيرك انك تعبانه ، انتي تعبتي لما اتهجمت عليكي غير كدا انتي كويسه ونا مش عايز اقرر الهمجيه دي تاني

حياه : كرهاااك ي اخي تخيلل بكرهك مش بطيقك تلمسني لو ايدك لمست دراعي بروح اغسل دراعي بديتول ولو اطول اقطعه واجيب دراع مكانه كنت هعمل كده ، عايز اي تاني "وسابتو ودخلت وهو وقف وكان مدايق جدا وقال لنفسه" 

عاصم : ازاي حبها ليا اتغير مره واحده كده ازاي الحب ده اتحول ل كره وحياه مش عايزه تسامحني ع ال عملتو واكيد مقتنعه ان ضغطت ع باباها لحد م اقنعته انو يسبها بس ف الحقيقه ان عيشتها وسطهم هي ال غلط 

بتقرف مني هه طب لي يعني للدرجادي انا وحش يااربي امال ابوها وامها يبقو اي .....

"ودخل جوه ولقاها جايبه اكل وبتاكل " 

عاصم : جايبه لنفسك بس 

حياه : ايوة روح كل ف المطبخ واوعا من قدام التلفزيون 

عاصم : عاايز اقولك ع معلومه يمكن انتي متعرفهاش

حياه : قول 

عاصم : حتي لو عملتي اي ي حياه ، مش هسيبك بردو ولو نا جبت اخري منك هكسر عضمك بس مشهطلقك ، استمري ف ال انتي بتعمليه بس ال انتي بتعمليه نهايته مش زي منتي عايزه خالص ده اسوء "وغير هدومه وخرج وطلع ع المحطه ، حياه غيرت هدومها وخدت عربيتها وطلعت ع بيت باباها ودخلت وبتدور ع امها ولقيتها ف اوضه نومها بتلم هدومها " 

حياه : ع فين ي ماما 

مريم : باباكي عندو شويه مشاكل ف الشغل ي حياه هنعزل من هنا ونروح ع فيلا تاني لغايه م المشاكل تخلص 

حياه :حد عايز يأذيكم يعني 

مريم : ايوة ي قلبي ، اهم حاجه انتي خليكي مع عاصم هو ده ال هيعرف يحميكي ي حياه متخسرهوش 

حياه : امممم تمام ي ماما "ونزلت تحت وماشيا بفقدان امل حتي امها مسالتهاش عن اخبارها ولا اهتمت بيها " 

_________________

"روان كانت راجعه من الكليه وواحد قابلها وطلب منها انه يتكلم معاها بخصوص اختها المفقوده وهي وافقت طبعا ، طلعت معاه ع كافيه .." 

محمد : انا محمد 

روان : تمام ي محمد ، بالله عليك تعرف طريق اختي بجد 

محمد : اها طبعا انا اي ال هيخليني اضيع وقت معاكي ، انا دورت عليكي كتير وتعبت ع ما وصلتلك ولازم ابلغك بالحقيقه

روان : بترجاك قولي بسرعه فين اااختي 

محمد : اختك بتكون حياه مؤنس الوزان ، الحكايه كلها من واحد اسمه شعيب ده مهمته انو يتاجر ف الاعضاء هو ومؤنس وده ال محدش يعرفه ابدا ، اول م اختك اتخطفت ع يد شعيب مؤنس لقاها حلوه جدا واستخسر فيها ال بيعملوه ف باقي الاطفال واخدها ليه هو ومراته لانهم محرومين من الخلفه ، عطو لاختك محاليل ومهدئات وادويه كتبهالهم دكتور بتخلي الواحد يفقد زاكرتو وعملو كده لحد م مسحولها كل الماضي من دماغها وبدا يملو دماغها ب حياتهم هم وغيرو اسم جمال من شهاده الميلاد بس خلو اسمها عشان عجبهم وكبرت واتربت ف بيته وع اساس انها بنته وهي لحد الان متعرفش حاجه من ال انا قولتهالك دي ولا تعرف ان مؤنس ده اخطر واحد ف البلد وبيشتغل ف الحرام 

روان :  بس دلوقت انا اتأكد من الكلام ده ازاي ، لما هو محدش يعرفه انت عرفته ازاي 

محمد : انا ابن البواب بتاعهم ابويا معاهم من زمن بيعتمدو عليه ف كل حاجه وكان عارف كل اسرارهم ، جيه من يومين امي تعبت ولو معملتش عمليه ف الكلي هتموت ابويا راحلو واترجاه عشان يسفر امي برا مرضيش طبعا وقالنا اننا ملناش لازمه ف المجتمع ولا لينا قيمه ، ابويا هددو انو هيفضحو وف غمضه عين ضرب عليه كذا طلقه وحتي جثته معرفش فين وامي حصلتو ، ونا مش هسيب حق ابويا وامي حطي ايدك ف ايدي وهنجيب اثباتات ودلائل ان شاء الله بالكلام ده 

روان : ي نهااار اسود ، اختي عايشه مع مافياا. ، طب انا هحط ايدي ف ايدك وكمان لازم ابلغ حياه ان دول مش اهلها وهي هتقف معانا كمان وتساعدنا 

محمد : لا مينفعش تقولي ل حياه ، حياه هتبوظ الدنيا ووممكن متصدقكيش وهتروح تقول لاهلها وساعتها انتي وهي هتروحو ف غمضه عين ومش هياخدو فيكم وقت ، سيبي حياه هي ف امان مع عاصم متخربيش عليها وعليه بترجاكي متندمنيش اني بلغتك ، لو روحتي قولتي هيبقا ف حرب كبيره اوي وخساير اكتر 

روان : ال خلاني صبرت كل ده ، ماشي ي محمد هصبر كمان ، قولي هنبدا ازاي ...

___________

"ف المكتب" 

لميس : دخلت بكل غضب "انت ااي ال عملتو ده رايح تخطب وانت متجوزني ي عاصم 

عاصم : وانتي مااالك 

لميس : انت بتهزر انت عايز تتجوز عليااا

عاصم : انتي ال رميتي نفسك عليااا ولا نا ال عملتلك حاجه غصب عنك انا عملت غلطات كتير بس مش هخليها تأثر عليا وهتجوز ال بحبها واستقر معاها ومش عايز غيرها ولا شايف ف حياتي حد غير حياه وبس 

لميس : طب ونااا 

عاصم : حلي عني بقاا 

لميس : فاااكرني هسيبك 

عاصم : اعلا ما ف خيلك ي لميس بعد ازنك عشان ورايا شغل بقا 

لميس : ماشي ي عاصم ماشي .. 

"بعد فتره ومشيره رنت ع عاصم وبلغته ان بنته تعبانه وف المستشفي وراح ليها جري وقعد معاها لحد الليل ، حياه قلقت من قعدتها ف البيت لوحدها وكل شويه الشباك يخبط من الهوا والستاير تتحرك وهي اترعبت جدا ورنت ع عاصم " 

حياه :عاصم تعالا بترجاك متسبنيش وحدي انا خايفه انت اتأخرت لي

عاصم : مش هقدر اجي انهردا لان تاليا تعبانه شويه ولازم افضل جنبها 

حياه : يعني انت كنت هتبات عند بنتك من غير حتي متبلغني 

عاصم : لان عارف انو مش هيفرق معاكي + سواء غبت او جيت مش هتفرق كتير بالعكس هتبقي مرتاحه من غيري ، وبعدين مش محتاح ان ابلغك لما اعمل حاجه زي منتي خرجتي من غير اذن ولا تفتكري لو كنتي قولتيلي انك هتروحي عند مامتك كنت همنعك 

حياه : انت عرفت ازاي بس 

عاصم : مش لازم المهم ان ده حصل 

حياه: انا اسفه

عاصم : ولا يهمك ، سلام 

حياه : ثواااني ثوااني 

عاصم : اي 

حياه : انا مش هقدر ابات لوحدي هنا ي عاصم انا بخاف جدا وبقعد اتخيل حاجات مرعبه ممكن يغمي عليا من الخوف تعالا ونبي بابا وماما متعودوش يسبوني لوحدي ، والڤيلا كبيره وغريبه علياا و مفيش حد فيها غيري انا بجد خااايفه 

عاصم: تمام جايلك . مسافه السكه ...

مشيره : بتهزر 

انت هتسيب بنتك وتروح للهانم امال لو كانت بتحبك كنت عملت فينا اااي 

عاصم : امي لو سمحتي خلاص بلاها كلامك ده انا هروح اجبها هنا 

مشيره : عايز البت دي تقعد معاياا 

عاصم :  مالها يعني البت دي شوفتي منها اي عشان تكرهيها 

فاتن : اهدا ي عاصم بقا عيب كده ، امك متعرفهاش يعني ومتعرفش انها بنت كويسه 

مشيره : من امتي بنت مؤنس هتبقا بنت كويسه يعني من امتي ، مش هو ده الراجل الوسخ ال انت كنت بتتكلم عنه ليل نهار وابوك كان بيزعقلك لما تجيب سيرته عشان مجرد سيرته بتجيب الاذيه وانه خطر ، ومع ذلك فضلت تتدور وراه عشان تفضحه وتبلغ عنه لحد م جاتلك بنتك ع الدنيا وقررت تبطل مراقبه ليه عشان تحافظ عليها لايعمل فيك او فيها حاجه يعني شخص محاوط بالخطر من كل اتجاه وعيشته حرام اصلا وزعيم عصابه عايز بنته تطلع كويسه وسط الشر ده كله 

فاتن : ي ماما احنا عارفين مين هو مؤنس وكمان عارفين مين هي حياه ، البنت كويسه جدا وتعرف ربنا ومبتعملش الغلط ولا شوفنا منها العيبه ، قلبها ابيض وطيب ومتسامحه ، ال خلاها اشتغلت عند عاصم وكانت مسامحاه رغم ال عملو وانو اتسبب ف تعجيزها 

مشيره : اها مهي عملت كده عشان توصل للعيزاه وتوصل للمحطه وفلوسها وشهرتها ومش بس كده دي كمان اخدت صاحبها هي دي فعلا بنت مؤنس 

عاصم : مش هتكلم معاكي انا هسكت ، هسكتت "ومشي وهو متعصب وراح اخد حياه وطلعو ع المستشفي وقال ل حياه انها متتكلمش مع امه ولا ترد عليها لو قالت كلمه كده او كده ، الدكتور اداهم امر خروج وخدو تاليا ورجعه ع ڤيلا داود وعاصم طلع ع اوضته واخد تاليا وحياه معاه " 

عاصم : معلش هنقضي الليله هنا ي حياه وبعدين نرجع ع بيتنا لان مش هقدر اسيب تاليا ابدا انا مصدقت سخونتها انخفضت وبدأت تفوق عايز اكلمها واسمع صوتها

حياه : مفيش مشاكل والله عادي ، وعادي كمان ان تاليا تيجي تعيش معانا هناك هتسليني ونلعب بقا مع بعض كتير اوي 

عاصم : ضحك "ان شاء الله ي قلبي 

حياه : وان شاء الله ربنا هيقومها بالسلامه ونا هصلي وادعيلها وافضل جنبها 

عاصم : تسلميلي .. 

"ف نص الليل وعاصم نايم ع الكنبه وتاليا نايمه جنب حياه وصحيت ع صوت بكاها ، حياه قامت تدور ع علاجها وجابت قزازه دوا وشربتها وبدأت تعملها كمادات لوقت طويل جدا لحد م راحت ف النوم وهي قاعده ع الكرسي ، عاصم قام ف الصبح ولقي منديل ع دماغ تاليا وراح شالو من عليها وحط ايده ولقي حرارتها منخفضه وبص ع حياه وراح يقومها "

عاصم: حبيبتي قومي نامي ع السرير طيب 

حياه : تالياا ي نهااري ، انا نسيت المنديل ع دماغها والله مقصد بس روحت ف النوم غصب عني ي عاصم ، مكنتش اقصد اقسم بالله 

عاصم : اهدي اهدي هي كويسه تعالي نامي انتي بس لان باين تحت عيونك انك سهرتي كتير 

حياه : حرارتها انخفضت يعني 

عاصم : ايوة ي حياه ....

_________

حسام : اي ي امي هتقعدي مدايقه كدا لحد امتي 

فاتن : المفروض تبقا عارفه انها مش هتقدر تسيطر ع عاصم والله يبقا مدايقيش نفسك 

مشيره : يعني انا ابقا مدايقه من العقربه دي يروح يجبهالي هنا البيت هموووت بحصرتي 

"فاتن وحسام ضحكو " 

فاتن : استحملي ولو اتكلمتي مع البنت هتلاقيها كويسه ومحترمه والله امال هو عشقها من قليل 

مشيره : مراايه الحب عميه ي فاتن انتي متعرفيش حاجه البت دي متجوزها وهي جايا بمشاكلها وشرها ، جوازهم مكنش عادي مكنش ببساطه لا ده خطف وضرب وغصب وحاجات كتير وحشه ولا فرح والا زفه ولا اي نيله ، البت دي مش خير ابداا ل عاصم ولا ليناا طلاما دخلها ع بيتنا ... ..

" التكمله ف البارت الخامس  عشر ، دينا "

تفاااعل 

كووومنتت 

اكمل ول لا

من البارت الخامس عشر حتي البارت العشرون والاخير هنا 👇

من هنا

بداية الروايه من هنا 👇👇👇

من هنا


تعليقات



CLOSE ADS
CLOSE ADS
close