expr:class='data:blog.languageDirection' expr:data-id='data:blog.blogId'>

رواية نيرة والفهد الفصل التاسع والعاشر



رواية نيرة والفهد

 الفصل التاسع والعاشر


ظل فهد يتحدث مع نيره و هو يشعر بشعور غريب لم يشعر به في حياته حتى مع أمنيه يشعر كأنه طفل صغير يتحدث مع حبيبته و زميلته في المدرسه و لكنه شعر بحركة غريبه في المكان نظر حول المكان كي يعرف ماذا يحدث و لكنه وجد أحد يطلق عليه هو و نيره النيران أخذها داخل احضانه و لكن كان للقدر رأى آخر و دلفت الطلقه في جسد أحدهم. 


نظر فهد إلى نيره الغارقة في دمائها بذهول نفس المشهد لكن الاختلاف في الشخص زوجته غارقه في دمائها بين يده لا لم يتحمل ذلك الألم مره اخرى لم يتحمل أن يكون السبب في فقدان احد حياته مره اخرى. 


فهد بتوتر و ذهول : نيره نيره ردي عليا. و لكنه لم يجد منها اي رد مما جعل الرعب يأكل قلبه. 


فهد بصريخ : نيررررررررررره. 


خرج جمع ما في المنزل على صوت إطلاق النيران  نظروا إلى ذلك المشهد بذهول ركض الجميع إليها و طلب حاتم الإسعاف أما هو نزلت الدموع من عينه و أخذ ينادي بأسمها بخوف شديد إلى أن سمع صوتها و هي تهتف بأسمه. 


نيره بضعف : فهد. 

فهد بلهفه : متخافيش انا هنا معاكي و هتكوني كويس بس خالي عينك مفتوحه. 

نيره و هي تحاول التحدث و عدم إغلاق عينيها : انا بحبك و عمري ما حبت غيرك كنت بزعق معاك عشان تشوفني و تحبني زي ما بتحبها بس اكتشفت ان ده مستحيل يحصل بس انا راضيه و الله اني افضل معاك من غير حب كفايه ان انا احبك. 


كانت تتحدث و هو في حاله من الذهول و عدم التصديق ماذا تقول هل تحبه بالفعل هل تلك الصغيره المجنونه تحبه حاول التماسك من أجلها. 


فهد : مش وقت الكلام ده دلوقتي اسكتي عشان ما تتعبيش. 

جاءت كي تتحدث و لكن أغلقت عينيها مره اخرى نظر إليها فهد بفزع و هو يقول : نيره فتحي عنيكي و انا هعملك كل اللي انتي عايزه ارجوكي يا نيره فتحي عنيكي. 


عتمان :اهدى يا ولدي أن شاء الله هتكون بخير وحد الله. 

جاءت الإسعاف و حملت نيره إلى المشفى صعد فهد معاها السياره و هو ممسك بيديها بقوه كأنه يأخذ منها الحياه و إذا تركها سوف يموت. 


نظر إليها رجل الإسعاف بحزن من الحاله الذي بها فهو يعرفه جيدا من لا يعرف فهد الدالي المحامي الشهير الذي صعد سلم المجد في سن صغير و لم يخسر أي قضيه إلى الأن. 


الرجل : اهدى يا فندم الجرح سطحي و في الكتف بس هي جسمها ضعيف عشان كده اغمى عليها. 


فهد بلهفه : انت بتتكلم جد يعني هي هتكون كويسه. 

الرجل بابتسامه : ايوه يا فندم. 


وصلت سياره الإسعاف إلى المشفى و دلفت نيره إلى العمليات و ظل فهد و باقي عائله الحاج عتمان في الخارج. 


_______شيماء سعيد______


أما في الفرع الخاص بعاصم كان يجلس يعمل بجديه شديده و هو يتذكر كيف وصلت العلاقه بينه وبين عشق فالحياه بينهما أصبحت لا تطاق اي شيء يفعله لا ينال إعجابها بل دائما تأخذ تصرفاته على أنه أصبح لا يحبها تذكر ما حدث صباح يوم حفله الخطوبه. 


فلاش بااااااااك 


استيقظ عاصم و هو يشعر بسعاده كبيره بعد تلك الليله العاصفه بينه وبين عشق نظر بدهشه إلى الفراش عندما لم يجدها بجواره  و لكن قبل أن يقوم يبحث عنها وجدها تخرج من المرحاض ترتدي ملابس خروج. 


عاصم بتساؤل : انتي رايحه فين يا عشق. 

عشق بجمود : رايحه عند ماما شويه حاسه اني محتاجه اغير جو. 

عالم بهدوء ما يسبق العاصفه : كده من غير ما اعرف. 

عشق بتوتر : ما انا بقولك اهو فين المشكله. 

قام عاصم من على الفراش بعنف و سحبها إليه بسرعه  و قال بغضب شديد : عشق اتعدلي كده عشان شكلك محتاجه قلم يعدلك. 


عشق بصدمه : انت عايز تضربني يا عاصم بعد كل الحب اللي حبيته لك. ثم ابتعدت عنده و أكملت حديثها بصريخ : اه ما طبعا عشق خلاص مابقاش ييجي منها أرض بور مش كده و البيه خلاص زهق و مابقاش عايزني في حياته اصل العروسه الجديده مش عايزه ضره. 


كانت تتحدث و عاصم ينظر لها بعدم تصديق اهذه التي تتحدث عشق عشقه المتيم الذي حارب الجميع من أجلها الذي رفض أن يكون أبا إلا منها أصبحت تشك بحبه لها هز رأسه ينفي ما سمعه منها و لكن هي أتت بالقشه الذي قطمت ظهر البعير. 


عاصم و قد أعمى الغضب عينه : ايه اللي انتي بتقوليه ده خلاص الجنان اكل عقلك انا اللي بخترع أسباب عشان اطلقك و اتجوز انا يا هانم لو كنت عايز اتجوز كنت اتجوزت من 6 سنين فاتوا بس انا كنت شاري حب السنين كنت شاري العشره و العيش و الملح كنت شاري كل حاجه حلوه بنا بس خلاص من النهارده انتي مراتي و بس و مالكيش عندي الا ان كل طلباتك تكون موجوده و انا وقت ما اعوزك هاخدك غير كده لا و هتجوز يا عشق و ازرع في أرض مش بور. 


أنهى حديثه الذي كان بمثابة خنجر طعن قلبها و دلف إلى المرحاض دقائق و ترك الغرفه لها بالكامل. 


انتهى الفلاش بااااااااك. 


فاق من شروده على صوت السكرتيره الخاصه به نظر إليها عاصم بتساؤل فقالت... 


السكرتيره باحترام : عاصم بيه في واحده بره اسمها انسه مروه عايزه تقابل حضرتك. 

عاصم بجهل : مروه طيب قولي لها تتفضل. 


خرجت السكرتيره و دلفت مروه بعد قليل بابتسامه خبيثه و هي تتميل في خطواتها. 


مروه : صباح الخير يا عاصم بيه. 

عاصم بابتسامه : صباح النور ممكن اعرف حضرتك مين. 

مروه بدلال : انا مروه صاحبه دولي و كنت محتاجه شغل و دولي قالت لي اجى لحضرتك. 

عاصم بجديه : هنا مفيش وسائط يا انسه مروه لكن لو انتي فعلا عايزه تشتغلي و عندك خبره قدمي و إن شاء الله تتقبلى. 


مروه و قد شحب لونها من طريقته الجامده معاها في الحديثه : أكيد يا فندم بعد إذن حضرتك. 


خرجت مروه من الغرفه و هي تتوعد لعاصم بأنه سوف يكون ملك لها ليست هو فقط بل و أموال عائلة الدالي فهي تعرف جيدا كيف تأخذه فهي من ستنجب منه والي العهد و ستكون سيده تلك العائلة. 


_____شيماء سعيد______


بعد مرور ساعه أمام غرفه العمليات كان يقف فهد في الحاله من التوتر والقلق و معه باقي العائله ذهب إليه الحاج عتمان كي يخفف عنه قليلا. 


عتمان : متخافش يا ولدي هتكون بخير ان شاء الله نيره قويه. 

فهد برجاء : يا ريت يا حاج عتمان يا ريت. 

عتمان بحنان : عارف و هي صغيره كانت حلوه اوي كانت احلى بنات العايله و كانت بتحب تلعب مع حاتم و طول الوقت حاتم راح حاتم جه لحد ما الكل قال إنها


لما تكبر هتتجوز حاتم لحد فتره قريبه و عرفت انها هتتجوزك جيت بسرعه عشان أوقف كتب الكتاب بس لقيتك محترم و هتخاف عليها اكتر من نفسك. 


كان يسمع فهد ذلك الحديث و النيران تشتعل بداخل قلبه و هو ينظر إلى ذلك الحاتم بحقد اهي كانت سوف تكون ملك  لغيره و من هذا الثقيل من وجهة نظره لا مستحيل فهي خلقت من أجله فقط و لم تكن إلى غيره في يوم من الأيام. 


مهلا مهلا ما بك يا فهد انها نيره اخت أمنيه زوجتك الراحله و عشق حياتك ملاكك الصغير. 


لا فهد انها نيره زوجتك ملكك و خلقت لك و لم يأخذها منك أحد حتى الموت. 


فاق على صوت خروج الطبيب من غرفه العمليات ذهبت الجميع في اتجاهه بلهفه شديده. 


الطبيب بابتسامه عمليه : الحمد لله المدام بخير و الجرح كان سطحي و عشره دقائق و هتتنقل لاوضه عاديه. 


دقائق معدودة و خرجت نيره على فراش متحرك و دلفت إلى غرفه عاديه جلس فهد بجوارها يمسك يديها يضغط عليها بحنان و قبل جبينها برقه مرت نصف ساعة و بدأت نيره تستعيد وعيها همست بأسمه بتعب. 


فهد بحنان : انا هنا جانبك فتحي عنيكي. 

بعد عده محاولات فتحت نيره عينيها و نظرت إلى فهد بخجل من حديثها الأخير معه : فهد انا. 


فهد بحنان : متقوليش حاجه مفيش ست بتعتذر انها قالت لجوزها مشاعرها. 

نيره بلهفه : يعني انت مش زعلان و قابل مشاعري دي.. 

فهد بهدوء : نيره مفيش حد يقدر يتحكم في مشاعره و انا مقدرش ارفضها أو ألومك عليها بس انا كمان مش قادر اتحكم في مشاعري و انسى أمنيه و احبك. 


نزلت الدموع من عيون نيره بحسره و قالت بانكسار : يعني ايه هطلقني. 


فهد بجديه : مفيش حد جاب سيره الطلاق انتي مراتي و انا جوزك و الدينا بتمشي و الحياه بتستمر مش بتقف على حد بس كمان اللي في القلب في القلب أمنيه عايشه جوايا و مكانها محفوظ بس انتي كمان مراتى و ليكي عندي حقوق زي الأمان و الاستقرار و ان طلباتك كلها تكون موجوده و انا كمان ليا حقوق عندك زيك بضبط و اكيد في يوم هيكون ليكي مكان في قلبي. 


نيره بترقب : يعني أيه مش فاهمه.. 

فهد بتوتر من رد فعلها : يعني بعد ما تخفي إن شاء الله هنعمل فرح و نعيش زي اي زوج و زوجه و نكون أسره و عايله أما الحب فده مش بأيدي بس ممكن ييجي مع الايام. 


أنهى حديثه في انتظار رد فعل عنيف منها أو على الأقل ترفض أن تكون معه بتلك الطريقه كان سوف يتقبل منها اي رد فعل و لكن هي خلفت ظنونه و اغمضت عينيها بتفكير في تلك الفرصه الذي أعطاها


هو لها كي تحاول انت تأخذ قلبه و يكن ملك لها أقسمت أن تجعله يعشقها كما هي تعشقه و أكثر فتحت عينيها بعد أن أخذت قرارها الحاسم. 


نيره بهدوء : موافقه. 

فهد بذهول : موافقه بجد. 

نيره و قد تشعر ببعض الألم نتيجه انتهاء مفعول الدواء : اه موافقه هو انت مكنتش عايزني اوفق. 

فهد : لا طبعا بس استغربت انك اخدتى قرار زي ده بسرعه مع انه ممكن يدمر حياتك. 


نيره بمرح مزيف : يا أخي دي حياتي و أنا حره فيها هي حياتك انت. ثم اغمضت عينها بآلام : اه. 

فهد بقلق بالغ : مالك حاسه بايه. 

نيره بتعب : انا تعبانه و مكان الجرح بيوجع اوي. 

لم ينطق فهد بحرف واحد و انطلق خارج  الغرف بقلق شديد عده دقائق و دلف و معه الطبيب. 


الطبيب بابتسامه مشرقه : حمد الله على السلام يا مدام نيره. 

نيره بابتسامه متعبه : الله يسلمك. 

أخذ الطبيب يتفحصها بدقه عاليه و قال بإعجاب : لا انتي زي الفل هتاخدي حقنه تخفف الألم و هتكوني زي الفل. ثم نظر إلى فهد : يا بختك يا فهد بيه هي المدام مفيش عندها أخوات يكونوا بنفس الجمال كده. 


فهد بغضب : انت بتقول ايه يا حيوان بتعاكس مراتى و انا واقف اطلع بره بدل ما اطلع روحك. 

الطبيب حقد : في اي يا فهد بيه انت عايز كل حاجه حلوه تكون ليك لواحدك. 


لم يستطيع فهد تملك اعصابه و قام بلكمه عده لكمات متتاليه بعنف و قسوه لم يهتم بصريخه أو إلى نيره التي صرخت بفزع من شكل وجه الطبيب الذي لم تعد تراه من الدماء التي تنزل منه بغزاره دلفت باقي العائله الذي كانوا في الخارج على الصوت نظروا بذهول إلى فهد الذي أصبح مثل الثور الهائج أسرع إليه حاتم و الحاج عتمان يحاولوا تخليص ذلك المسكن من يد ذلك الوحش بعد عده محاولات فاشلة نجحوا في أخذ الرجل و لكن كان قد فقد الوعي من شده الألم و خرجوا من الغرفه. 


نيره بغضب : أيه اللي انت عاملته ده انت هتفضل طول عمرك همجي و متوحش مفيش عندك رحمه هو الرجل عمل ايه لكل ده. 


فهد بنبرة جعلتها تموت رعبا : مش عايزه اسمع صوتك ثواني هجيب ممرضة تساعدك عشان نمشي بدل ما اخليكي تحصلي الزفت ده و تقعدي سنه في العنايه المركزه. 


خرج فهد من الغرفه و بعد عده دقائق قليلة دلفت إليها الممرضة تساعدها على تغيير ملابسها انتهت بعد وقت قليل خرجت الممرضة و دلف فهد الذى حملها دون أدنى حديث. 


نيره بخجل و غيظ : نزلني عيب كده الناس تقول ايه انا مش مشلولة و اقدر امشي كويس. 

فهد ببرود : عدي ليلتك السوده دي و الناس مش هتقول حاجه رجل و شيل مراته اسكتي بقى.. 


جاءت نيره كي تتحدث و لكن نظرته لها أخرستها على الفور خرج فهد بها من المشفى و صعد بها إلى السياره و انطلق   و هو بداخله يقرر العوده إلى القاهره حتى يصل في الصباح الباكر. 


أخرج علبه عصير و أعطاها إلى نيره و الثاني له. 

نيره بغيظ : مش عايزه حاجه منك. 

فهد بتعب : نيره اشربي العصير انا تعبان و مش ناقص صداع. 

رغم عنها قلقت عليه فهو معشوق الروح : مالك حاسس بايه. 

ابتسم فهد على قلقها و قال و هو يمسك يديها يقبلها بحنان : كويس بس ممكن تشربي العصير. 

ابتسمت له هي الأخرى بحنان و شربت العصير و ما هي إلا لحظات قليله و كانت في عالم أخر نظر إليها فهد يتأكد انها نامت ثم نظر إلى الطريق أمامه بغموض. 


______شيماء سعيد______


في صباح يوم جديد في شركه الدالي الجزء الخاص بمعتز الدالي كان يجلس يتابع شغله بجديه و اهتمام إلى أن انفتح باب المكتب دون استئذان نظر  بغضب لمن تجرأ و فعل ذلك وجدها أروى تفق تنظر له بغضب و حقد أما هو قابل تلك النظره بمكر و خبث خصوصا بعد ذلك الفيديو و الصور الذي أصبحت معه عليها. 


معتز بابتسامه خبيثه : اهلا اهلا أروى هانم بنفسها هنا. 

أروى بغضب : انت عايز مني ايه كنت عندي امبارح في البيت بتعمل ايه و رفضت استقالتي ليه عايز توصل لايه. 


معتز : و لا اي حاجه بس في حاجه عايزك تشوفيها و بعد كده هقبل الاستقاله مش بس كده هبعد عندك كمان. 

أروى بشك : و يا ترا أيه هي الحاجه دي. 

معتز و هو يقوم بتشغيل مقطع فيديو على هاتفه المحمول و يعطيه لها : اتفضلى. 


أخذت أروى الهاتف منه بخوف و هي تشعر باختناق لا تعلم مصدره نظر إلى ذلك المقطع بصدمه شديد و نزلت الدموع من عينيها و أخذ جسدها يرتعش دون أراده منها أخذت تنظر إلى المقاطع ترا و إليه ترا أخرى شعرت ببروده في سائر جسدها أخذت تحرك


راسها في جميع الاتجاهات بطريقه جنونيه ترفض ما تراه دفشت الهاتف من يدها و ذهبت إليها أما هو فكان ينظر ليها باستمتاع يريد منذ أن رآها أن تكون ضعيفه مكسوره هي الأن من سوف تقبل قدمه قبل


يده كي يتزوجها فمن تلك الذي ترفض معتز الدالي و لكن فتح عينه بصدمه عندما وجدها ترفع يديها و تصفعه بقوه و تضربه على كل الاتجاهات بطريقه عشوائية و تصرخ بصوت مرتفع نظر إليها بذهول و عجز سوف تفضحه ماذا تفعل تلك المجنونه ابتعد عنها و قام بطلب السكرتيره و أمرها بإخلاء الشركه من الموظفين ثم اتجه إليها مره اخرى وجدها تضحك و تبكي بطريقه هستيريه إلى أن فقدت الوعي. 


_____شيماء سعيد______


استيقظت رودي على صوت هاتفها المحمول نظرت إلى هويه المتصل وجدته عدي نظرت إلى الهاتف بخبث ثم اغلقته  و عادت إلى النوم مره اخرى و لكن قامت بفزع عندما وجدت باب الغرفه ينفتح بقوه دون استئذان نظرت له بغضب. 


رودي بغضب و خجل : ايه اللي انت عملته ده دخل هنا إزاي. 

يتجاهل عدي حديثها و تقدم منها و هو يتحدث ببرود : قفلتي التليفون في وشي و كملتي نوم بكل برود إختاري عقاب عشان تعرفي اني ديمقراطي. 


رودي بتحدي : عدي أخرج بره و بلاش تخليني اوريك الوش التانى و بعدين ايه اللي انت بتعمله ده عيب ازاي تدخل اوضه نوم واحده و هي نايمه و كمان متحجبه انت فقدت أخلاقك من زمان و قلت عادي كمان بتفقد دينك. 


كان تتحدث و هي تغطي نفسها جيداً بغطاء الفراش و لم تشعر بذلك الذي أصبح عينه مثل النيران بسبب حديثها اقترب منها فجأة  و القى غطاء الفراش عنها و جذب خصرها إليها بقوه مما جعلها تتآوه بألم و لكن كتمها داخل فمه و هو يلتقت شفتيها في قبله شغوفه يبث فيها حبه وعشقه والمه وخوفه طول تلك السنوات الماضية ينتقل من العلي إلى السفلي بتلذذ إلى أن وصل له طمع دموعها ابتعد عنها و مسح دموعها بيديه. 


عدي بعشق : انتي ملكي بتاعتي حقي و مش لحد تاني لازم تعرفي ده كويس. 


أنهى حديثه و خرج و ترك لها الغرفه بالكامل أما هي نظرت إلى مكانه بشرود و الدموع تنزل من عينيها بقهر فهو لم يحبها ابدأ و لكن ما يشعر به الآن مجرد رغبه لأنه احس ان غيره سوف يأخذها منه غروره كرجل ما يحركه الآن و لكنها أقسمت انها تعذبه مثلما يفعل معاها و الأيام بينهما. 


______شيماء سعيد______


البارت خلص البارت ده بدايه الأحداث الحقيقة للرواية يعني اللي راح حاجه و اللي جاي حاجه تانيه خالص عايزه تفاعل لأن التفاعل وحش جدا جدا و وحشتوني اوي اوي و بحبكم اوي اوي و اشوفكم في البارت الجديد يوم الأربعاء إن شاء الله 

😍😍✋✋✋


الفصل العاشر 


أخذت أروى الهاتف منه بخوف و هي تشعر باختناق لا تعلم مصدره نظر إلى ذلك المقطع بصدمه شديد و نزلت الدموع من عينيها و أخذ جسدها يرتعش دون أراده منها أخذت تنظر إلى المقاطع ترا و إليه ترا أخرى شعرت ببروده في سائر جسدها أخذت تحرك


راسها في جميع الاتجاهات بطريقه جنونيه ترفض ما تراه دفشت الهاتف من يدها و ذهبت إليها أما هو فكان ينظر ليها باستمتاع يريد منذ أن رآها أن تكون ضعيفه مكسوره هي الأن من سوف تقبل قدمه قبل


يده كي يتزوجها فمن تلك الذي ترفض معتز الدالي و لكن فتح عينه بصدمه عندما وجدها ترفع يديها و تصفعه بقوه و تضربه على كل الاتجاهات بطريقه عشوائية و تصرخ بصوت مرتفع نظر إليها بذهول و عجز سوف تفضحه ماذا تفعل تلك المجنونه ابتعد عنها و قام بطلب السكرتيره و أمرها بإخلاء الشركه من الموظفين ثم اتجه إليها مره اخرى وجدها تضحك و تبكي بطريقه هستيريه إلى أن فقدت الوعي. 


اقترب منها معتز : اروي أروى ردي عليا. 

و لكن لا يوجد أي رد منها اقترب منها اكثر و حملها إلى أقرب مشفى وصل إلى المشفى و دلفت هي إلى غرفة الكشف و ظل هو بالخارج لا يعلم لماذا قلبه يألمه عليها خرجت الطبيبه فذهب إليها. 


معتز بجديه : أخبارها ايه. 

الطبيبه بعملية : عندها انهيار عصبي شديد انا اديتها حقنه مهدءه و نص ساعه و هتكون كويسه. 


معتز : ينفع أدخل لها. 

الطبيبه : أكيد اتفضل. 

دلف معتز إلى الداخل و هو يحاول أن لا يفقد أعصابه مهما حدث وجدها تنظر أمامها بشرود و الدموع تنزل منها بغزاره دون توقف... 


معتز بهدوء : أروى. 

توقع أن تصرخ مره أخرى أو تضربه كما فعلت أو تفقد الوعي و لكنها خلفت كل ظنونه نظرت له ببرود شديد أصابه بالدهشه . 


أروى : انت عايز مني أيه. 

رغم ذهوله من ردها إلا أنه اجابها ببرود : إنتي عارفه أنا عايز أيه. 

أروى و هي مازلت على حالها : و اللي انت عايزه أنا رفضته و الفيديو اللي معاك على ما أعتقد أنك مش زباله لدرجه أنك تزلني بيه أو تنزله على النت مش أخلاق واحد من عايله الدالي و الا أيه.. 


فتح معتز فمه كي يرد عليها و لكنه لأول مرة يشعر بالعجز غير قادر على قول أي شيء و لكن من المستحيل أن يستسلم فهو يريدها مهما كان الثمن. 


معتز بابتسامه واثقه : عندك حق مش معتز الدالي اللي ينزل مراته على النت و الا انتي ايه رايك. 

نظرت له أروى و قد بدأت تفقد اعصابها : بس أنا مش مراتك و مستحيل اكون مرات حتى لو كان الثمن موتى. 


معتز بخبث : تعرفي ان أمك ست طيبه اوي يا رورو و حرام أنها تموت بحسرتها على بنتها لما تشوف الفيديو بتاعك ده. ثم أكمل حديثه بوقاحه : تعرفي يا رورو انتي عندك جسم خطير يخلي القديس تحت رجلك. 


أشعل حديثها النيران داخل قلبها و لم تتحمل المزيد لترفع يديها كي تصفعه و لكن كانت يده هي كانت الأسبق و احكم قبضته على يديها. 


معتز و هو يتحدث من بين أسنانه : المره اللي فاتت قولت معلش فقد اعصابها من المصيبه اللي هي فيها لكن المره دي ايدك هتتقطع لو فكرت تاني أنها تترفع عليا انتي فاهمه. 


أروي بحقد : انا بكرهك و هفضل أكرهك لحد ما اموت و مستحيل اخلي واحد زيك يلمس شعره واحده مني مهما حصل. 


ترك معتز يديها و نظر إليها باستهزاء : قريب قريب اوي هتعرفي انك كلك على بعضك ملكي و انتي اللي هتيجي و تعرضي نفسك عليا و ساعتها هيبقى انا و مزاجي بقى. 


ثم أكمل حديثه و هو يرحل : معاكي يومين تفكرى فيهم كويس و أسمع قرارك الأخير عشاني تعرفي اد ايه أنا إنسان ديمقراطي. ثم قال بسخريه : و حساب المستشفى اندفع انا عارف ان اللي زيك مش معه حتى تمن تذكره في وحده صحيه بتاعت حكومه عن اذنك. 


أنهى حديثه و تركها و رحل و هو يبتسم بخبث فاللعبه مازالت في البدايه و بعد رد فعلها ذلك تأكد أنها نوع جديد عليه و سوف يستمتع معاها كثيرا. 


أما هي فبمجرد خروجه من الغرفه انهارت في البكاء فهي غير قادره على الوقوف أمامه و غير قادره على رفض طلبه أو حتى الموافقه عليه فهي في كلا الحالتين سوف تخسر كل شيء و لكن ابتسمت بأمل عندما أتت في بالها فكره سوف تساعدها على الخروج من تلك المصيبه و عزمت على تنفيذها. 


_____شيماء سعيد______


أما عن رودي فا بعد ما حدث قررت أن تفعل معه مثلما فعل معاها أن يذوق نيران الغيره مثلما هي احترقت من نيرانها ذهبت إلى النادي و هي عازمه أن تغير كل مسار حياتها و أن تعيش كما تريد بعيد عن 


عدي الذي لم يحبها يوما دائما كانت بالنسبه له مجرد طفله يقضي وقت فراغه معاها ام الحب و الزواج فهذا من أجل دولي سوف تجعله يدفع ثمن كل هذا ويبكي ندما على خسرتها و لكن بعد فوات الأوان 


دلفت إلى النادي وجدت كامل رشدي يجلس مثل كل يوم على المقعد الخاص بها ذهبت إليه و جلست في المقابل له و قالت بابتسامه مشرقه. 


رودي : صباح الخير. 

كامل بابتسامه هو الاخر : صباح الجمال على ام عيون جنان. 

رودي بتحذير : كامل لو سمحت بلاش طريقه الكلام ده. 

كامل بهيام : طيب بذمتك بعد كامل دي أنا أعمل ايه ارحمني. 

رودي و هي تهم بالقيام : العيب مش عليك أنا اللي غلطان عشان قعدت معاك. 

كامل بلهفه : خلاص خلاص أنا مش هتكلم تاني بس افضلي قاعده. 

رودي بجديه : هو انت عايز مني أيه بضبط و بلاش جو بحبك و عايز اتجوزك ده عشان أنا عارفك كويس يا كامل. 


كامل بارتباك : مش فاهم قصدك ايه هكون عايز إيه يعني غير انى حبيتك و عايز اتجوزك. 


رودي بثقه : انا و انت عارفين أنت عايز أيه كويس اوى بس نجوم السماء أقرب لك من اني اكون كبش فده عشان تأخد حقك القديم. 


كامل بصدمه : حقي القديم أيه أنا مفيش بيني و بينكم أي حقوق حتى اسألي اخواتك. 

رودي : كامل انا كنت أقرب واحده لامنيه مرات فهد و كانت بتحكي لي عن كل اتصالاتك عشان تسيب فهد و تتجوزك و ان اخر مره قولت لها أن طلاقها من فهد قصاد حياه فهد. 


كامل و هو يحاول الحديث : عندك حق الكلام ده حصل بس الكلام ده من 3 سنين و انا بعدت عنها و قررت ابدأ حياتي من جديد و بعدين شوفتك و حبيتك و الا أنا مش من حقي ابدأ حياتي و أحب تاني و في الوقت ده كان الحب عمي عنيا بس بعد كده عرفت ان كل شيء نصيب و عايز ابدأ معاكي حياتي و تحبيني زي ما بحبك. 


رودي بجديه : و أنا موفقه اني اديك فرصه يا كامل. 


ابتسم كامل بسعاده فتلك الغبيه بعد كل ما عرفته أعطت له فرصه كي يأخذ بثآوه منها و يعيشها العذاب بكل أشكاله. 


أما هي فنظرت له بثقه هي تعلم جيدا فيما يفكر و من الممكن أن يفكر في قتلها حتى لا أحد يعلم سره و لكن هي تحتاجه الآن و بعد ذلك سوف يعرف من هي رودي الدالي بنت عائله الدالي الذي تربت على يده كبار الدوله مالا و مقاما. 


______شيماء سعيد______


استيقظت نيره في الصباح وضعت يديها على رأسها من الألم جاءت كي تقوم و لكن وجدت نفسها محصوره بين يدي فهدها و زوجها و عشقها نسيت ألمها و ظلت تتأمل ملامح وجهه بحنان رفعت يديها و أخذت تمررها على ملامحه و تحدث بصوت منخفض. 


نيره بهمس : تفتكر ممكن في يوم تحبني و الا أنا دخلت في لعبه خسرانه من البدايه بس مهما حصل أنا هفضل أعمل المستحيل عشان احصل على قلبك يا أبن الدالي تعرف انا بحب أختي أمنيه اوي و كنت عايشه مستنيه اليوم اللي ارجع فيه مصر عشان اقعد


معاها زي زمان كانت دايما تبعت لي صور ليها و لما اطلب منها صوره لأبيه فهد كانت تضحك و تقولي فهد مش بيحب يتصور و صور الفرح أخدها مني و شالها كان نفسي اشوفك اوي. 


ثم أكملت حديثها بضحكه منخفضة : مكنتش اعرف اني بشوفك كل يوم معايا و في كل مكان تعرف انت بتكون معايا طول الليل في أحلامي انا بصحي الصبح و أنا زعلانه جدا عشان انت مشيت و كنت كل شويه ابص في الساعه عشان اعرف باقي اد ايه على الليل عشان انام و اشوفك تاني انت طلعت كل حياتي و أنا مش حاسه بده. 


أما هو فكان مستيقظ يتأمل فيها من قبل أن تستيقظ هي و عندما شعر  انها سوف تفتح عينيها فعل نفسه مازال نائما و استمع إلى كل حديثها كان مع كل كلمه منها يشعر بأنه فوق السحاب من شده


السعاده كان يريد أن يفتح عينه و يسحبها إليه و يجعلها ملكه دون أي حديث و لكنه حاول تملك اعصابه و لم يستطع ففتح عينه و جذبها إليه و التقط شفتيها في قبله شغوفه حنون و لكن جن


جنونه عندما وجدها تبادله القبله لأول مرة فتحولت إلى قبله عنيفه جنونيه ابتعد عنها عندما وجدها تصارع كي تأخذ انفاسها. 


فهد بابتسامه مشرقه : صباح الخير. 

نيره بخجل : صباح النور. ثم أكملت بارتباك خوفا أن يكون سمع حديثها : و و و و انت صاحي من أمتي. 

فهد بخبث : لسه صاحي حالا بس هو أنا طلعت كل حياتك و انتي مش حاسه ازاي. 


نيره و هي تتمنى أن تنفتح الأرض و تبلعها : مين قال كده. 

فهد و هو يحاول أن يكتم ضحكته على شكلها : انتي انا سمعتك بتقولي كده أول ما صحيت. 

نيره : سمعت كده بس. 


فهد بخبث : اه كده بس هو انتي قولتي حاجه تانيه. 

نيره بتوتر : انا لا لالالالا و بعد اذنك عايزه اقوم عشان النهارده اول يوم ليا في الكليه. 


ابتعد عنها فهد ثم قال بجديه : نيره الكليه بدأت من 3 شهور و الامتحانات قربت و كليه حقوق صعبه يعني لازم تذكري كويس عشان تعدي الترام ده كويس. 


نيره : بصراحه انا متوتره و خايفه اوي و مش عارفه اعمل ايه. 

فهد : مفيش داعي للخوف انا معاكي دلوقتي روحي البسي عشان هوصلك و انا رايح الشركه و لما نروح هذاكر لك كل حاجه انتي محتاجه. 


نيره بسعاده : بجد يعني انت هتكون معايا. 

فهد بحنان : انا من النهارده معاكي على طول مش في الأحلام بس. 

نيره بذهول : هو هو هو انت سمعت. 

فهد بجديه : اه سمعت و عايزك تعرفي انك مش هتندمي ابدأ على قرارك ده اوعدك إن حياتك معايا هتكون كلها سعاده و مفيش لحظه ندم. 


نيره و الدموع تنزل من عينيها دون أراده : انا بحبك و هفضل أحبك لحد ما أموت. 

كانت تود أن يقول هو الاخر انه يحبها و لكنه اقترب منها قبل وجنتيها بحنان ثم مد يده يمسح دموع. 


فهد بجديه : يلا روحي البسي عشان أوصلك. 


نظرت له بحزن و دلفت إلى المرحاض تبكي و لكن أهدئي نيره فالطريق إليه مازال في بدايته و الوصول إلى قلبه صعب و يجب عليكي أن تتحملي . 


أما هو في الخارج اغمض عينه بألم فهي تستحق أن تعيش مع انسان يحبها و يكون قلبه كله ملك لها اقترب من غرفه الملابس و فتح أحد الادرج أخرج صوره لامنيه و أخذ يتأملها بحنان. 


فهد : أمنيه وحشتيني اوي ليه بعدتي عني يا قلبي فهد حبيبك من غيرك مش عايش انسان الآلي بيتحرك بس من غير قلب نفسي اصحى و انام و القى كل ده حلم و انتي جوا حضنى بس تعرفي انا زعلان منك اوي الوصية اللي انتي طلبتيها خلتني ادخل ملاك برئ جوا دائرة انتقام و قتل و هي ملاك مش قادر انساكي و لا قادر ابعد عنها و حتى اقرب منها. 


اغمض عينه بألم و لكنه انتبه على صوت شهقات مكتومه نظر خلفه وجد نيره تقف على الباب تبكي بشده و قالت له. 


نيره : يعني انت بتقرب مني عشان الوصية يعني انت أعطيت لي فرصه عشان الوصية يعني انا بالنسبه لك و لا اي حاجه مجرد جهاز انت بتحركه عشان حبيبتك تنام مرتاح في قبرها تعرف انت خلتني اكره أختي اللي كانت كل حاجه بالنسبه ليا و اكره نفسي عشان بحبك. 


جاء كي يتحدث و لكن قطعته هي بحديثها : انا بعفيك من انك تكمل معايا و انت مش عايز ده او مش قادر زي ما قلت و أنا هعرف اعلاج جرحى كويس اوي. 


ثم أكملت بكبرياء : و في يوم هتجوز الرجل اللي بيحبني و أحبه و نكمل حياتنا سوا و انت كمل حياتك مع الذكريات. 


نظر إليها فهد و الاحساس بالذنب يأكل قلبه و لكن ما قالته جعله يجن جنون و يفقد اعصابه اقترب منها و لف يده حول عنقها : انتي ملكي بتاعي و مستحيل تكوني لغيري حتى لو انا مت لازم تكوني عارفه الكلام ده كويس و انا قولت لك قبل كده مش فهد الدالي اللي يسيب حاجه ملكه و عايزك تحطي الكلام ده في دماغك دي كويس. 


نظرت إليه نيره و هي تشعر بالاختناق : ابعد هتموتني مش قادره أخد نفسي. 


نظر لها و الي عينيها التي أصبح لونها أحمر من شده الاختناق فابتعد عنها و هو يقول بجمود : يلا عشان أوصلك الجامعه. 


أنهى حديثه و خرج من الغرفه بالكامل أما هي وضعت يديها على عنقها و تنظرت إلى مكان رحيله بصدمه و ذهول كاد أن يقتلها و خرج من الغرفه بكل جبروت دون أي شعور بالذنب من ناحيتها. 


______شيماء سعيد_______


كان عدي يجلس في أحد المطاعم الرقيه هو و دولي نظر إلى دولي بغموض ثم قال. 


عدي يتساءل  : مالك يا دودو النهارده انتي مش تمام. 

دولي بحزن حقيقي لأول مره : مفيش بس بابي اتجوز حته بنت لا ليها أصل و لا فصل اتجوز على مديحه هانم رشدي. 


عدي بحزن : مش عارف اقولك ايه يا حبيبتي بس عمي برضو معه عذره مامتك بقى لها 5 سنين عاجزه و بعدين هي اللي قالت له اتجوز. 


دولي  : عارفه يا عدي بس البنت الزباله اللي  اتجوزها أصغر مني بسنتين  يا عدي يعني عندها 21 سنه كان يتجوز واحده من سنه و مقامه مش أصغر من بنته. 


عدي : كل حاجه هتتصلح و بعدين احنا هنتجوز قريب جدا و هتكوني في بيتي و معايا انسى كل ده و خليكي معايا و بس. 


دولي بابتسامه : معاك حق أهم حاجه اننا هنكون مع بعض ربنا يخليك ليا يا حبيبي. 


جاء عدي كي يرد و لكن قاطعه صوت هاتفه نظر إلى الشاشه وجده الرجل الذي يراقب رودي فتح الخط بلهفه من أن يكون حدث لها مكروه. 


عدي : في أيه. 

الرجل : الهانم قاعدة مع كامل بيه من اكتر من ساعه و هو مشي دلوقتي و هي قاعده لواحدها. 


عدي بغضب : و لسه فاكر تتصل دلوقتي يا غبي انا جاي حالا. 

أغلق الهاتف و دفع الحساب و رحل سريعا دون حتى أن يقول شيء إلى دولي و أقسم في داخله أن يكسر راسها اليابس تلك و ان يعيد تربيتها من أول جديد. 


_____شيماء سعيد______


نظرت عشق إلى ذلك الجهاز الذي في يديها و الدموع تسقط من عينيها بسعاده و خوف في نفس الوقت فهي الآن تحمل في أحشائها طفل من عاصم عشقها و حبيبها الأول و الأخير. 


عشق : الحمد لله يا رب الحمد لله اخيرا بس مستحيل اقول لعاصم اني حامل ممكن يصمم ينزله الطفل ده مش هيموت حتى لو كان الثمن حياتي مش هيموت هعمل المستحيل عشان يفضل عايش. 


و لكن ذلك الصوت الذي أتى من خلفها اخرسها : و ده اللي المفروض يحصل الطفل ده حياته أهم من حياتك. 


_____شيماء سعيد______


و بكده تكون الحلقه خلصت التفاعل بقى يا حلوين عشان انا زعلانه جدا منكم.

البارت الحادي عشر والثاني عشر من هنا 👇👇👇👇👇👇👇

من هنا


بداية الروايه من هنا 👇👇👇


من هنا

تعليقات



CLOSE ADS
CLOSE ADS
close