القائمة الرئيسية

الصفحات

صغيرتي الحمقاء الحلقة السابعه ___الثامنه والتاسعة والعاشرة



صغيرتي الحمقاء

الحلقة السابعه ___الثامنه والتاسعة والعاشرة


عشق وهى تشير الى يحيى ... اعرفك يحيى جوزى


هبه بحرج.... وصوت هامس.... اهلا وسهلا.


جلس يحيى مقابل هبه وهو ينظر لها بامعان اخبرته عشق عن اسمها وسنها ومؤهلها


يحيى ... انتى صغيرة اوى يا هبه 


هبه.... حضرتك انا محتاجه الشغل علشان مرض والدتى وانا اللى بصرف على البيت بعد وفاه بابا


عشق... كنتى بتشتغلى فين قبل كده


هبه ... بشتغل فى شركه..... وهستقيل ان شاء الله لو قبلت فى الوظيفه


يحيى بدهشه وتساءل. ... اشمعنا عاوزه تسيبى الشغل


هبه.... بحزن... المدير عصبى جدا وبيجرحنى بالكلام.


عشق بدهشه... جاسر


هبه وهى تنظر لها بتعجب... هو حضرتك تعرفيه


عشق... اه اصل جاسر يبقى ابن خالتى 


هبه بتوتر.... انا اسفه جدا


يحيى. .. مفيش داعى للاسف بصى يا هبه اول حاجه انتى مش هتكونى مربيه للولاد بس لا انتى هتكونى زى اختنا الصغيره ومش عاوزه تتاسفى لحد مهما حصل ومتحسيش انك قليله عن حد وكمان لو حد تطاول عليكى متسمحيش حتى لو كنتى هتسيبى الشغل لأن كرامتك اهم من اى حاجه تانيه وعاوزك تعتبرينا اهلك تمام


عشق.... وكمان متقلقيش حسن وحسين طيبين اوى بس اشقياء


هبه بفرح ودموع تلمع فى عينيها.... متشكره جدا بجد مش عارفه اقول ايه بس


عشق... بس ايه


هبه... بتوتر.... يعنى خايفه اعمل مشكله ليكم مع جاسر بيه بسبب انى هشتغل هنا.


عشق بابتسامة. .. لا متقلقيش جاسر مش هيزعل وبعدين دى حريتك


هبه... متشكره وان شاء الله اكون عند حسن ظنكم 


يحيى .... تقدرى تشتغلى من بكره ومرتبك 5000 جنيه 


هبه... بس ده كتير اوى 


يحيى.... قولتلك متقلليش من قدر نفسك


هبه ... حاضر. ... استاذن انا وبكره هكون هنا ان شاء الله. 


خرجت هبه وسط نظرات عشق ويحيي


           &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


عشق .... فكرتك بيها


يحيى بحزن.... كانها نسخه منها


عشق... عندك حق الله يرحمها مريم كانت جميله ونعم الاخت وبجد كانت اختى مش اختك بس وصديقتى وكانت طيبه اوى 


يحيى ... فعلا بس سابتنا بدرى اوى وسابت فراغ كبير بعدها.


عشق.. فعلا بس ده عمرها


يحيى .... فعلا بس مش قادر انسى منظرها وهى سايحه فى دمها لما السواق الغبى خبطها وماتت 


عشق.... معلش يا يحيى انسى وهى دلوقتي في مكان احسن


يحيى ... صح بس هبه فكرتنى بيها نسخه منها كانها هى حسيت انها هى حسيت نفس الشعور كانها اختى وبنتى 


عشق..... فعلا هى بنت طيبه اوى بس انا مستغريه كلامها عن جاسر جدا


يحيى بسخريه.... اكيد مش هيتعامل معاكى زى ما بيتعامل مع الموظفين. 


عشق... عندك حق. ... بس اهم حاجه اننا لقينا مربيه للاطفال وبنت طيبه وكويسه


يحيى .... فعلا ده الاهم


           &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


بعد ان حصلت هبه على الوظيفة قررت الذهاب الى الشركه لتقديم استقالتها .... كانت تشعر بارتياح غريب بداخلها لانها استطاعت وأخيرا التخلص من العمل مع دراكولا......... وصلت هبه الى العمل وحين توجهت الى مكتبها سمعت صوت صراخ جاسر على زميلتها ........ جلست على مكتبها وكتبت الاستقالة باصابع متوترة للغاية. .... وحين انتهت ..... وجدت زميلتها تخرج دامعه العينين


هبه..... مالك يا بنتى 


صديقتها.... مفيش كالعادة اتاخرتى وسأل عليكى وشكلك هتاخدى جزاءك كالعادة زعيق


هبه.... لا خلاص أنا جايه اقدمله استقالتى لان الحمد لله لقيت شعل تانى

 .

زميلتها.... بجد بكام وفين


هبه.... مربيه اطفال 5000 جنيه. 


زميلتها.... ماشاء الله يا بختك عقبالى يارب لما الاقى انا كمان شغلانه تانية. 


هبه. ... يارب... هدخل انا اقدم استقالتى له ادعيلى انى اخرج سليمة.


زميلتها ..... ههههههههههه ربنا معاكى 


وقفت هبه وقامت بتعديل ملابسها واخذت ورقة الاستقالة وتوجهت الى مكتب جاسر 


           &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


طرقت هبه الباب وسمعت صوته يسمح لها بالدخول.


جاسر... ادخل


فتحت هبه الباب ودخلت بهدوء وهى تحاول ان تتحلى بالقوه لمواجهته 


جاسر بسخريه وهو ينظر لها...... اخيرا ست الحسن شرفت


هبه. . تقدمت من مكتبه ووضعت ورقه الاستقالة إمامه دون أن تتحدث. 


جاسر. ... وده ايه ان شاء الله بقيتى خرسه فهتردى بالورق


هبه بتوتر.... ممكن تقراها الاول


نظر لها جاسر بتمعن لمدة ثواني وبعدها امسك الورقه وبدا قرائتها ... فى هذا الوقت لاحظت هبه تغير ملامحه إلى الغضب .


جاسر بغضب.... افهم ايه ان شاء الله. 


هبه.... استقالتى انا لقيت شغل تانى و احسن.


جاسر..... يعنى انتى كنتى بتشتغلى هنا وبتدورى على شغل وصمت لدقيقة وأكمل انا كده فهمت انتى اللى سربتى معلومات الصفقه الأخيرة علشان كده عاوزه تستقيلى قبل ما اكشفك 


هبه بصدمه.... انت بتقول ايه ورحمه ابويا ماحصل 


جاسر.... قالوا للحرامى احلف

 

هبه ..... تصدق أن خساره معاك الكلام وافتكر اللى انت عاوزو انا واثقه فى نفسى وعارفه كويس انى معملتش حاجه وواثقه انك هتعرف الحقيقه بعدين وفوق كل ده رايك فيا ميهمنيش والحمد لله خلصت منك على خير. 


جاسر. .... بيتهيئلك.


هبه. .. وهى تتوجه إلى الباب.... أنصحك تروح لدكتور نفسى تتعالج.


وفجاه وجدت هبه نفسها تسحب بقوة وتصطدم بصدر جاسر العريض.


جاسر بغضب مكتوم... قولتى ايه.


هبه بخوف من نظرات عيونه المخيفه.... تروح لدكتور .


ولم تكمل كلامها .


فقد كتم جاسر كلامها بقبله قاسيه معاقبه وحين تركها كان فمها دامى متورم..... حاولت هبه ان تصفعه ولكنه مسك يدها بقوه المتها.


جاسر .... متحاوليش.


هبه.... بصوت مخنوق.... بكرهك 


جاسر بهمس لاذنها.... للاسف انتى اللى ابتديتى واتحملى اللى جاى لأن انتى اللى طلعتى اسوء ماعندي بكلامك 


هبه وهى تحاول التخلص منه.... سيبنى


جاسر وهو يتركها.... حاضر وتركها .... بس مش لوقت كبير هسيبك وخليكى فاكره كده


نظرت له هبه بقرف وجرت مسرعه الى للخارج. 


جاسر بضحك مرعب.... مسليه اوعى وعاجبانى ومش هسيبها غير بعد ما ازهق اهو اتسلى لحد ما عشق تخلص من سى زفت بتاعها


           &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


تاااابع


ياترى جاسر هيعاقب هبه ازاى 💃 


الحلقة الثامنه 👉


فى اليوم التالى كان يحيى يجلس برفقه والده وعشق على طاوله الإفطار.


الأب. ... لقيتوا مربيه


عشق.... ايوه يا عمى وصدقنى لو شوفتها هتتصدم جدا


الاب بتساؤل.... ليه. 


عشق.... دلوقتى تشوف وتعرف ولو مش مصدقنى اسال يحيى 


يحيى .... فعلا يا بابا انا نفسى مش مصدق


الاب..... يا خبر بفلوس بعد شويه يبقى ببلاش.


          &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


بعد مرور خمس دقائق رن جرس الباب ودخلت الخادمة تعلن عن وصول هبه 


دخلت هبه .... بخجل


هبه.... السلام عليكم. 


الجميع ..... وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.


نظر لها كل من عشق ويحيى ولكن الاب تمهل لحين يرتدى نظارته الطبية. 


عشق.... هبة تعالى اقعدى افطرى 


هبة بخجل... لاشكرا 


يحيى .... اقعدى يا هبه


جلست هبه الى جانب عشق فى تلك اللحظه رفع الاب نظرة الى هبه وشعر بصدمه كبيرة فتلك الفتاه هى نفسها ابنته المتوفيه مريم 


الاب بوجه لا تفسر ملامحه.... انتى عندك كام سنه.


هبه ... عندى 19 سنه حضرتك


الاب.... اهلك مين. 


هبه.... والدى موظف بسيط اتوفى من فتره وانا عايشه انا وماما


الاب....عندك أخوات. 


هبة. ... لا انا وحيدة ملهومش غيرى بعد طول علاج ماما جابتنى .


يحيى. ... ايه يا بابا احرجت البنت دى كلها أسئلة.


الاب... بابتسامه متوتره .... بتعرف عليها عندك مانع يا بنتى 


هبه بخجل .... لا يافندم.


الاب.... لا كده ازعل عاوزك تقوليلى يا عمى 


هبه.... حاضر .


بعد وقت قصير صعدت عشق وهبه الى الاعلى لتتعرف على الاطفال.


          &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


يحيى .... مالك يا بابا


الاب .... ها مفيش يا ابنى بس افتكرت اختك لما شوفت هبه 


يحيى .... فعلا لولا انى متأكد ان مريم ماتت كنت افتكرتها هى .... بس ...


الاب.... مفيش داعى للكلام دلوقتى 


يحيى .... حاسس ان فى حاجة. 


الاب.... بتوتر.... خلاص بعدين يا يحيى. 


يحيى ... طيب انا هستاذن انا اروح الشركة اه وعلى فكرة عشق هتيجى من بكره.


الاب... ماشى ربنا يوفقكم.


خرج يحيى وتوجه الاب الى غرفه مكتبه واخرج هاتفه واتصل بأحد الأرقام. 


الاب.... ايوه عاوز كل المعلومات عن هبه محمد العدل من ساعة ما كانت فى بطن امها لحد دلوقتى قدامك يومين وتكون كل حاجه عندى فاهم .


واغلق الخط 


          &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


دخل يحيى الشركه والى مكتبه بعد سنوات غياب جلس على كرسيه بالمكتب ونظر حوله كل شىء على حاله لم يتغير نهائيا وكأن والده كان يعلم انه سيعود ذات يوم ليتابع عمله من نفس المكتب .... اغمض يحيى عينيه ورجع الى الخلف. ... ورجع بذاكرته مره اخرى الى ما حدث قبل سنوات....


                     &&&&&&&&&&


فلاش باك.


فى فيلا يحيى 


فى الصباح كان يحيى يرتدى ملابسه بغرفته حين طرق الباب.


يحيى ..... ادخل


دخلت عشق ببيجامه النوم وشعرها المشعس وكانت تشبه الأطفال. 


عشق. ... صباح الخير


وجلست على سرير يحيى


يحيى ... صباح الفل .... ايه اللى مثحى سيادتك بدرى كده


عشق.بعصبيه... علشان الحق سيادتك قبل ما تمشى فضلت استناك امبارح والآخر نمت وقررت اصحى اشوفك بدل ما تهرب كالعاده


يحيى وهو يقترب منها ويحلس بجانبها على السرير ويمسك يدها ..... ده انتى شكلك زعلانه اوى 


عشق..... هزعل ليه عادى شكلك غيرت رايك ومش عاوز نتجوز فعادى انا اصلا غيرت رأيي ومش هتجوزك.


بحيى وهو يضغط على يدها بقوه ويقول بعيون غاضبه ويمسك بيده الاخرى فم عشق ويضغط عليه بقوه


يحيى. .. بغضب ..... اياكى اياكى يا عشق تكررى الكلام ده تانى حتى لو بهزار انا حذرتك المرة دى المرة الجايه رد فعلى هيكون وحش اوى


عشق.. وهى تنفض رأسها حتى يبعد يده


وقالت بالم .... اه خلاص يا يحيى انا اسفه وجعت ايدى سيبنى بقى


يحيى وهو يترك يدها وينظر الى يدها ويلاحظ احمرارها مكان ضغطه عليها.... انا اسف 


واخفض رأسه يقبل يدها بحب ..... يحيى. ... هاه كنتى عاوزه ايه ؟


عشق .... عاوزاك تخرج معايا النهارده الساعة 5


يحيى ... وده ليه


عشق.... علشان هنروح نستلم الشبكه حضرتك ولازم نروح سوا.


يحيى .... ههههههههههه حاضر من عينيا انتى تؤمرى 


عشق وهى تحتضنه بقوه..... بحبك اوووى اوووى يا يحيى .


يجيى .... ماشى اروح الشغل بقى


عشق وهى تتركه.... طيب روح انت وانا هنام بقى


وقامت بالنوم على تخت يحيى تحت نظراته المصدومه


يحيى .... ايه ده ؟؟!!


عشق بشقاوه.... ايه هنام هنا عندك مانع ويلا اطلع بقى واطفى النور علشان انام.


يحيى .... مستبده هههههههههه


عشق..... بره واقفل الباب وراك 


خرج يحيى من الغرفه وهى يضحك بشده من تلك الصغيره المشاكسه


                       &&&&&&&&&&


وصل يحيى الى الشركه وقام ببعض الاعمال والساعة 11 خرج من الشركة للوصول فى الميعاد الى منزل شريف بيه والد كارمن 


وصل يحيى فى ميعاده بالتحديد وطرق الباب فتحت له كارمن 


كارمن.... يحيى بيه اهلا وسهلا اتفضل 


يحيى .... اهلا بيكى 


ودخل يحيى خلفها إلى غرفه الصالون.


كارمن. ... فى ميعادك بالظبط


يحيى ... اصل بحب الانضباط جدا فى المواعيد


كارمن.... طبعا دى اهم صفه فى رجل الاعمال الناجح


فى ذلك الوقت دخلت الخادمه بكوب عصير ليحيى 


شرب يحيى كوب العصير مع تبادل حديث حول العمل مع كارمن


يحيى. .. امال فين شريف بيه


كارمن.... شويه وهييجى بيغير هدومه بس لانه كان عنده جلسه علاج


يحيى ... وقد بدا يشعر باهتزاز الرؤية. ..... براااااحته


وفجاه اصبح كل شىء اسود ولم يدرى يحيى ما حدث بعدها وحين استيقظ وجد نفسه يجلس بسيارته امام الشركه ولا يعلم كيف حدث ذلك ولا كيف انتقل الى هنا ولكنه لم يعير الامر اى اهتمام 


                      &&&&&&&&&&


ومرت الايام وتم كتب كتابه هو وعشق وجاء يوم الزفاف وقبل الاحتفال وجد يحيى منى خالة عشق تطلب منه الحديث على انفراد وحين دخلوا المكتب وحدهم


يحيى .... خير يا منى هانم


منى . مكنتش اعرف انك واطى وخاين كده


يحيى بغضب ... مسمحلكيش انتى بتقولى ايه؟!!


منى وهى تخرج ظرف من حقيبتها وترميه أمامه .... فتح يحيى الظرف ووجد صور له هو وكارمن فى اوضاع مقززه وجريئه جدا وهما عراة الجسد


منى ..... ايه رايك فى الصور دى


يحيى بصدمه... انا والله ما اعرف حاجه عن الصور دى 


منى...... بجد .... وانت بقى عاوزنى اصدقك ولعلمك انا اتاكدت انها صحيحة مش متفبركه


يحيى بغضب..... معرفش عنها حاجه انا مش فاكر حاجه


منى بحده... انا ميهمنيش حاجه كل اللى يهمنى بنت اختى الغلبانه 


يحيى .... قصدك ايه.


منى .... قصدى متقربش منها ولا تتم الجواز وتسيب البلد وسافر ومترجعش الا وانت مطلقها


يحيى .. وأنا ايه اللى يخلينى اوافق


منى. ... لأنك عارف كويس لو عشق شافت الصور دى هتنتحر وممكن كمان تتجنن ولانك عارف هى بتحبك قد ايه


يحيى .. بس ده حرام انا معملتش حاجه


منى .... انا قولت اللى عندى والقرار ليك


يحيى بحزن .... حاضر هسافر بس بعد اسبوعين على الاقل


منى ... تمام. 


                        &&&&&&&&&&


وتركته وخرجت وتركته للحزن ومر الايام ويحيى يبتعد عن عشق ولا يقترب منها نهائيا ويعاملها بقسوه حتى تكرهه ولكنها كانت تتعلق به اكثرحتى ضعف يحيى باحد الايام واتم زواجهم وأصبحت زوجته شرعا وقانونا فى ذلك الوقت كان يحيى يجهز الى سفره للخارج ولكن حين علم بحمل عشق تحدث الى منى وترجاها ان تتركه يربى اولاده ولا تخبر عشق وانه مظلوم ولكنها امراه قاسيه عديمه الرحمة اجبرته على السفر وحينها اخبر يحيى عشق بان تجهض اطفالها وهو يتمزق من الداخل وانه تزوجها فقط من أجل الوصيه وتركها وذهب بلا عوده ولكنه ترك روحه مع زوجته وأطفاله هنا بمصر حتى جاء ذلك اليوم وقابل كارمن بالخارج بالصدفة وحينها علم بالحقيقه


                        &&&&&&&&&&&


بااااااااك.


رجع يحيى من ذكرياته على صوت هاتفه يرن... وكان المتصل عشق


يحيى. ... الو


عشق ببكاء..... يحيى الحقنى يا يحيى 


يحيى..... فى ايه. 


          &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


تااابع نتابع بعدالتفاعل


ياترى عشق بتعيط ليه؟؟


تفاااعلوو 💃 لولوالصياد


الحلقه التاسعه 👉


يحيى بخوف.... ولهفه.... فى ايه يا عشق ايه اللى حصل. 


عشق ببكاء .... عمى يا يحيى واقع فى الارض ومش بيرد عليا الحقنى 


يحيى .... انا جاى على طول كلمى الدكتور بتاعه بسرعه


عشق.... كلمته ارجوك تعالى بسرعه انا خايفه اوى


يحيى. ... هاجى باقصى سرعه .... حاضر


اغلق يحيى الخط وانطلق مسرعا بالسياره لدرجه انه كاد ان يقوم بعمل حادثة أكتر من مره


           &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


واخيرا وصل يحيى الى المنزل ودخل مسرعا ينادى على عشق اخبرته الخادمه انهم فى غرفه والده.


صعد يحيى السلالم بسرعه وتوجه الى غرفه والده .. وجد عشق تقف تبكى والى جانبها هبه تحاول تهدئتها ويقفوا امام الغرفه بانتظار خروج الطبيب.


يحيى بهمس... عشق 


رفعت عشق نظرها لدى رؤيه يحيى وجرت مسرعه ترمى نفسها فى حضنه وتبكى بقوه شديدة. 


يحيى .... هششش خلاص اهدى بابا هيكون كويس


عشق بانهيار... انا خوفت اوى يا يحيى دخلت لقيته واقع فى المكتب معرفش ليه انا مش عاوزاه يموت زى بابا وماما ويسيبنى لوحدى


يحيى. ... انتى مش لوحدك انا معاكى ودايما هكون جنبك واحميكى بس اهدى وانا هدخل اطمن عليه


عشق وهى تتبتعد عنه وقد ادركت انها طوال الوقت كانت بحضن يحيى شعرت بالخجل ووجهها احمر ولاحظ يحيى توترها وابتعدت فى خجل وهى ترجع لتقف الى جوار هبه بينما دخل يحيى الى غرفه والده ووجد ان الطبيب ينهى الكشف على والده ويقوم بتعليق محلول له ويعطيه حقنه فى الوريد. 


يحيى .... ازيك يا دكتور امام


الطبيب. .... الحمد لله ازيك انت يا ابنى حمدالله بالسلامة. 


يحيى... الله يسلمك. ... بابا عامل ايه وايه سبب اللي حصل. 


الطبيب..... انا بصراحه معرفش ايه اللى حصل بس الواضح ان ضغطه انخفض بقوه هو ده اللى سبب الاغماء وانا علقت له محلول ملح واديته حقنه وان شاء الله هيكون كويس وهكتبله على نقط ياخد منها 15 نقطه على نص كوب ماء مره فى اليوم تجنبا لانخفاض الضغط. 


يحيى.... حاضر بس مفيش اى خطوره عليه مش محتاج يروح المستشفى. 


الطبيب.... لالا مفيش داعى هو مع انتهاء المحلول هيكون كويس متقلقش وانا هسيب الممرضه هنا تتابعه النهارده وتبلغنى لو حصل حاجه.


يحيى .... شكرا جدا


الطبيب. ... العفو على ايه انت متعرفش معزه والدك عندى اد ايه


يحيى .... ربنا يخليك


خرج يحيى برفقه الطبيب وقام بتودعيه .


           &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


عشق بلهفه.... عمى عامل ايه هو كويس صحى ولا لا.


يحيى .... أهدى بابا كويس والحمد لله مفيش اى خطر الضغط انخفض بس


عشق بتنهيده ارتياح .... الحمد لله بس ايه سبب اللى حصل حد زعله


يحيى ... الله اعلم لما يرتاح هنعرف


هبه بخجل .... الف سلامه يا يحيى بيه 


يحيى ولأول مره ياخد باله ان هبه تقف الى جوار عشق .... الله يسلمك يا هبه معلش ماخدتش بالى منك


هبه... ولا يهم حضرتك انا مقدره اللى حصل ربنا يشفيه ليكم يارب


عشق ويحيى ... يارب.


هبه... طيب انا هستاذن وبكرة ان شاء الله هكون هنا من بدرى 


عشق.... ماشى مع السلامة انتى علشان متتاخريش


هبه ... الله يسلمك


           &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


بعد ذهاب هبه


عشق...بتوتر من نظرات يحيى لها.... انا هروح اشوف الولاد.


يحيى امسك بكف يدها يمنعها من الذهاب نظرت له عشق بدهشه وتساؤل


يحيى .... خوفت اوى النهارده لما سمعتك بتعيطى افتكرت حصلك حاجه وفرحت اوى لما فكرتى تستنجدى بيا 


عشق بتوتر. ... عادى ده برضه باباك


يحيى .... انا اسف على اللى فات


عشق بسخريه ... عاوزنى انسى ما يقارب حوالى 4 سنين عذاب بسرعه كده لمجرد انك اتاسفت


يحيى. .... اطلبى منى اعملك اى حاجه وانا هعملها حتى من غير تفكير. 


عشق..... ببرود وكبرياء. .. تنسى خالص حكايه انى ارجعلك دى اللى بينا دلوقتى واللى ربطنى بيك هو حسن وحسين وعمى بس غير كده مفيش اى حاجه بينا


يحيى. ... بس انا مظلوم يا عشق لازم تسمعينى الاول


عشق بسخريه. ... مظلوم لا بجد انا ميهمنيش انت هتبرر اللى حصل ازاى لان خلاص يا يحيى قلبى اتقفل من ناحيتك ومفيش اى حاجة هتخلينى انسى جرحك ليا ابدا انا بكرهك يا يحيى عارف يعنى ايه بكرهك


يحيى بحزن..... للدرجه دى يا عشق


عشق بغل..... واكتر من كده بكتير 


يحيى ... بوعد ...... انا مش هيأس وهفضل أحاول وربنا يقدرنى وترجعى تحبينى تانى 


عشق .... فى احلامك.


وانطلقت الى غرفه اطفالها بينما ذهب يحيى الى غرفته 


           &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


دخل يحيى الغرفه وهو يشعر بضيق فى صدره واختناق كلما تذكر كلمه عشق انها تكرهه هل هى فعلا تكرهه هل تحول حبها الكبير له الى كره هل من الممكن ان تكون احبت جاسر ولم تعد تتذكر حبها له هل ستتركه وتذهب لتتزوج من جاسر هل هى موافقة على طلب زواجه منها لالا لا لن اسمح لها اقسم ان اقتلها قبل ان تكون لغيرى واقتل نفسى بعدها 


                       &&&&&&&&&&&


فلاش باااااااك


رجع يحيى بذاكرته شهر ونص قبل رجوعه الى مصر. 


كان باحدى المطاعم الفاخره معزوم على العشاء مع بعض رجال الاعمال وحين وصل فوجئ يحيى بوجود كارمن الى جانب حسان العدوى الذى يبلغ 50 عام وهو رجل اعمال مشهور وذو نفوذ واموال طائله وحينها علم ان كارمن زوجته كان يحيى ينظر الى كارمن بكل كره وغل ولولا وجودهم فى وسط الناس لكان قتلها بلا رحمه فبعد ما حدث فى منزلها وما لا يتذكره بحث عنها كثيرا ولكنهم اخبروه انها مسافره ولا يعلم احد مكانها


كان العشاء يسير بطريقه عادية حتى استأذنت كارمن لدخول الحمام بعدها قام يحيى بحجه انه لديه تليفون مهم 


انتظر يحيى كارمن لحين خروجها وحين خرجت امسك يديها بقوه ودخل الى الحديقه الخارجيه للمطعم 


كارمن ... اه يحيى سيب ايدى


بالفعل. .... ترك يحيى يدها وصفعها على وجهها بقوه 


يحيى بقرف وكره.... حقيرة وسافله ومفيش عندك ذره شرف للاسف


كارمن ببكاء..... انا عملتلك ايه 


يحيى .... عملتى ايه ...... ايه حكايه الصور دى وايه اللى حصل يومها وليه انا مش فاكر حاجه ومتكدبيش لان والله لو كدبتى لاجيب الصور اوريها لجوزك وانتى عارفه هيعمل فيكى ايه


كارمن بخوف..... لالا خلاص يا يحيى انا هقولك كل حاجة.


يحيى.... قولى


كارمن.... الاول شركتنا كانت بتمر بازمه ماليه وده طبعا محدش كان يعرفه فى الوقت ده لقيت منى هانم جيالى لانها عرفت انى داخله مشروع معاك .... وبعدين عرضت عليا 3 مليون جنيه وانا كنت محتاجاهم جدا فوافقت اعملها اللى هى عاوزاه


يحيى .... كانت عاوزه ايه


كارمن..... كانت عاوزانى اعزمك عندنا بحجه بابا وبعدها اخدرك وتقلع هدومك وبعدها اصورك معايا صور كتير فى اوضه النوم وبعدها تلبس .... تلبس وترجع عربيتك عند الشركة ولا كأن حاجه حصلت وهو ده اللى انا عملته والله ومعرفش اى حاجه تانى ابدا ارجوك ارحمنى ومتاذنيش انا غلطانه ليك


يحيى ... بقرف.... انا مش هقوله حاجة بس ياريت هو يعرف متجوز واحدة واطيه وماديه ازاى 


وتركها وذهب وهو مصمم على الرجوع الى مصر ولكن بعد تصفيه جميع أعماله ويسترد عشق وينتقم من منى على ما فعلته به 


باااااااااااك


                       &&&&&&&&&&


مش عارف يا منى اخرتها معاكى ايه بس المرة دى هحاربك بكل الطرق ومش هسمحلك تدخلى بينى وبين مراتى تانى 


           &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


استيقظ والد يحيى من نومه اخيرا وجد الممرضه الى جانبه.


الممرضه.... حمد الله بالسلامة يا فندم حاسس بحاجه


والد يحيى. ... الحمد لله لا رأسى تقيله بس شويه


الممرضه .... ده طبيعى انا هروح انادى البيه لانه كان موصينى اعرفه اول ما تفوق


بعد خروج الممرضه تذكر والد يحيى ما حدث وأن المحامى اخبره ان هبه ولدت فى نفس المستشفى ونفس يوم ولاده مريم حينها وقع ارضا وعلم الحقيقه دون اى حاجه الى دليل ....... فطفلته توام مريم التى اخبروه فى المستشفى بموتها لم تمت وانما اخذتها تلك المرأه حرمت امها وابيها منها لكن لا والف لا سوف استرد ابنتى واخبرها الحقيقة


           &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


هبه دخلت الى المنزل وهى تنادى والدتها ولكن لا ترد دخلت الى غرفة امها وجدتها ساقطه الى الارض وجسدها بارد جدا ولا تتنفس ولا يوجد نبض حينها علمت انها قد ماتت وتركتها وحيدة 


هبه. .... بلوعه وصريخ ....... لالالا مااااااااااااااماااااااااا


           &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


تاااابع


ياترى هبه هتعرف الحقيقه؟؟ وهيكون رد فعلها ايه؟؟

ويحيي وعشق اما يعرفوا هيعملوا ايه؟؟

ويحيي هياخد بتاره من منى ازاى؟ وهيقدر يرجع حب عشق ليه؟؟نعرف بعدالتفاعل

💃


الحلقه العاشره 👉


كانت هبه تجلس كالمغيبه عقليا بعد فقدان والدتها لاتعلم كيف ستستمر بحياتها بعدها مرت امامها الأحداث منذ وفاه والدتها ومساعده الجيران فى تغسليها ودفنها وهاهى الان تستقبل الجيران الذين اتوا الى تعزيتها فى والدتها العزيزه .... كانت دموعها تنهمر بقوه لا تعرف ماذا سيحل بها فقد أصبحت وحيده.......


               &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


فى منزل يحيى 


كانت عشق بغرفتها وقد قامت منذ قليل من النوم وكانت تشعر بكسل غريب حين طرق الباب واعتقدت انها الخادمه تاتى لها بكوب من العصير كالعاده الصباحية لها


عشق...... ادخل


قامت عشق من السرير ولكنها تسمرت مكانها فمن دخل لم يكن سوى يحيى دخل واغلق الباب خلفه وهو ينظر لها نظرات جائعه مشتاقه وهى كانت ترتدى قميص اسود قصير يصل الى منتصف فخدها عارى الكتفين وشفاف الى حد كبير ويظهر بشرتها ناصعه البياض شعرت حينها عشق بالخجل من نظراته لها وكانها فتاه عذراء وليست ام وكان يحيى غريب عنها وليس زوجها


قطع حديث العيون صوت يحيى 


يحيى بصوت غريب عنه..... صباح الخير.


عشق... بخجل ... صباح النور فى حاجه


يحيى وهو يقترب منها .... كنت عاوز اسالك عن هبه هى مجاتش ليه


عشق... مش عارفة عمتا انا كنت هتصل بيها لانى معايا رقمها ولم مردتش هروح ليها فى عنوانها 


يحيى .... كويس 


اقترب يحيى أكثر منها واصبح على بعد خطوه واحده كان يقترب و كانه مغيب العقل لا يخضع سوى لاحساسه بالاشتياق لزوجته التى لم يمسها منذ ما يقارب أربع سنوات


شاهدت عشق يحيى يتقدم منها وعلمت انها فى خطر منه فرفعت يدها تصد اقترابه منها ووضعتها على صدره قريبه من قلبه ولكن يحيى رفع يده على يدها واقترب منها اكثر ووضع يده على خصرها وضمها الى جسده وهو ينظر الى عيونها بحب


يحيى بهمس...... حطيتى ايديك فى المكان الصح على قلبى علشان تعرفى ازاى بيدق بسرعه اول ما اشوفك او بس اشم ريحتك او المسك


عشق بخجل..... يحيى كده مينفعش ارجوك ابعد


يحيى لم يستمع لها وانما خفض وجهه واقترب منها يقبلها على شفتيها قبله كم اشتاق لها وهى ايضا كم اشتاقت لها وهو يضمها اكثر واكثر اليه يريد ان يدخلها الى جسده حتى لا تفترق عنه نهائيا 


لم تستطع عشق السيطره على نفسها فهى مشتاقه له بقوه ويحيى يعرف كيف يثيرها ويجعلها من رافضه الى راغبه فهو يعرف كل خباياها رفعت عشق يديها تحاوط راس يحيى وتقربه منها اكثر واكثر وتعبث فى شعره .... تعمق فى القبله اكثر واكثر ولكن اخيرا ابتعد يحيى فهم بحاجة الى التنفس ....... ابتعد يحيى وهو ينظر لعشق التى خفضت نظرها من الخجل والتوتر ... قبلها يحيى على خدها قبله ناعمه 


يحيى بحب..... وحشتينى اوووى يا عشق وحشتنى لمستك وحشتنى شفايفك وحشنى كل حاجه فيكى انا من غيرك كنت انسان بس من غير روح انتى رجعتى تانى من ساعه ما شوفتك يحيى بتاع زمان من غيرك كنت حزين مفيش عندى غير الشغل وبس كنت برهق نفسى طول النهار علشان اروح اتقتل نوم لانى لو قعدت هفضل افكر فيكى واتعذب لبعدى عنك


عشق .... وليه بعدت ليه سيبتنى 


يحيى .... غصب عنى ..... كنت مجبور


عشق .... وانا من حقى اعرف السبب


يحيى. ... حاليا مش هينفع


عشق وهى تبعد يده عن جسدها وتبتعد عنه الى اخر الغرفه وتتحدث بغضب عكس مشاعرها منذ قليل


عشق.... وانا مش هقبل غير بالحقيقه ولحد ما اعرفها واقرر هسامحك ولا لا ياريت اللى حصل ده ميتكررش تانى 


يحيى ... بس يا عشق


قطعت عشق كلامه بعصبيه


عشق.... خلاص يا يحيى وارجوك اخرج بره لانى عاوزه اغير علشان اروح للولاد واشوف موضوع هبه ده كمان


يحيى وهو يتجه الى الباب.... انا عارف انك زعلانه بس انا مقدرش اوعدك انى مقربش منك 


وتركها وخرج ...... وسط نظرات عشق المذهوله من هدوئه وحديثه بتصميم ولكن هى الغبيه هى من استسلمت له بخزى ....... نفضت عشق تلك الافكار من راسها ودخلت الى الحمام وحين خرجت ارتدت ملابسها وصففت شعرها وبعدها توجهت الى هاتفها المحمول واتصلت بهبه ولكن وجدت هاتفها مغلق 


عشق..... فى ايه يا هبه حاسه انى قلقانه عليكى بس انا هفطر واروح ليكى على طول علشان اشوف ايه حكايتك


            &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


فى شركه جاسر


طرق باب المكتب على جاسر ودخلت شيماء السكرتيره التى تسلمت مكان هبه ولكنها فتاه غير جميله وترتدى نظاره غريبه المنظر يشعر جاسر بانه عوقب بها


جاسر. ... خير يا شيماء


شيماء وهى تعدل نظارتها..... انا بستأذن حضرتك عاوزه امشى بدرى 


جاسر..... وده ليه ان شاء الله


شيماء.... هروح اعزى هبه صاحبتى فى والدتها


جاسر بتساؤل.... هبه مين


شيماء.... هبه سكرتيرك اللى كانت قبلى والدتها اتوفت وهروح اعزيها 


جاسر..... وهى عامله ايه اكيد مصدومه بس اكيد والدها هيخليها تعدى الازمه


شيماء ببراءه.... لا هبه ملهاش حد والدها متوفى ومكانش ليها غير مامتها بس .... بس هى كانت مريضه وهى دلوقتى لوحدها وهتعيش لوحدها ملهاش اى حد


جاسر..... وهى عنوانها فين


شيماء.... ليه


جاسر بتوتر...... هبعتلها برقيه تعزيه 


شيماء.... اوك عنوانها.......... اقدر بقى امشى دلوقتى.


جاسر بشرود .... اه اتفضلى بس دى اخر مره


شيماء..... شكرا 


خرجت شيماء ورجع جاسر الى الخلف وهو يشعر لاول مره بالشفقه على تلك الفتاه فهى الان اصبحت وحيدة ولكنه حسم امره واتخذ قرار بداخله وسوف يقوم بتنفيذه


             &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


وصلت عشق الى عنوان هبه وسالت الجيران على الشقه ودلوها عليها وحينها علمت ان والده هبه قد توفت ........ طرقت عشق جرس الباب ووقفت تنتظر ان تفتح لها هبه الباب بعد دقائق فتحت لها هبه الباب وكانت شاحبه الوجه عيونها متورمه من كثره البكاء ترتدى عباءه سوداء كبيره عليها وكانها ملك والدتها


هبه بدهشه..... عشق هانم اتفضلى 


عشق وهى تدخل وتسلم على هبه وتاخذها بحضنها بقوة وكانها تطمئنها 


عشق بحزن..... البقاء لله


هبه ببكاء..... ماما ماتت وبقيت لوحدى 


عشق.... وهى تاخد بيدها وتجلسها الى جانبها على الاريكه بالصاله


عشق..... اوعى يا هبه تقولى كده احنا اهلك بعد والدتك وعمرنا ما هنتخلى عنك


هبه .... ربنا يخليكم


عشق..... واعملى حسابك هتيجى معايا دلوقتي وتجهزى حاجتك لانك من النهارده هتعيشى معانا فى الفيلا ومش هقبل رفض


هبه.... بس انا اخاف اضايقكم


عشق..... اوعى تقولى كده هزعل منك والله وبعدين عمى ويحيى من الصبح بيسالوا عنك والولاد كل شوية فين هبه


هبه .... ربنا يحميهم يحيى بيه والله بعتبره زى اخويا والبيه الكبير بحس انه فى مقام والدى 


عشق بتشجيع. .... ايوه كده عاوزاكى تحسى انك واحده مننا وتنسى الحزن لان كلنا هنموت فى الاخر وصدقينى عياطك وحزنك ده مش هيفيد بحاجه ابدا عمره ما هيرجعها وانتى كده بتعذبيها


هبه بحزن...... بس الفراق صعب جدا


عشق.... عارفه بس تفتكرى والدتك هتفرح لو شافتك كده


هبه..... لا 


عشق... طيب يبقى تعملى كل حاجه كانت تفرحها وهى طبيعى هتحس بيكى وهتبقى مرتاحه


هبه..... حاضر بس ليا طلب


عشق..... قولى يا حبيبتي


هبه ..... ممكن اجى من بكرة الفيلا علشان اجهز حاجتى وادى المفتاح لجارتنا وكده وبصراحه نفسى انام فى سرير ماما لاخر مره


عشق..... مع انى مش حابه كده بس هسيبك النهارده بس وبكره من 8 الصبح هبعتلك السواق ياخدك ماشى


هبه ..... حاضر ان شاء الله


عشق..... هستاذن انا بقى علشان لسه هروح اجيب الولاد من الحضانه


هبه ...... اتفضلى وابقى بوسيهم ليا


عشق..... من عينيا وانتى خدى بالك من نفسك 


هبه..... حاضر مع السلامة


عشق.... الله يسلمك


             &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


كانت عشق بالسياره حين رن هاتفها وكان المتصل جاسر 


عشق.... ازيك يا جاسر عامل ايه


جاسر .... الحمد لله الناس اللى مش بتسال 


عشق..... والله انا عارفه بس عمى كان تعبان


جاسر .... لا الف سلامه


عشق..... الله يسلمك وانت اخبارك ايه واخبار خالتو


جاسر .... الحمد لله تمام انا كنت بتصل علشان اعرف هجيلك بكره على الساعه كام علشان الغدا الاسبوعى 


عشق وقد تذكرت حضور هبه غدا ولا يصح ان تتركها وحدها اول يوم وخصوصا فى ظروفها هذه حتى لا تشعر بالخجل


عشق باسف...... اسفه يا جاسر بس مش هينفع بكره علشان تعب عمى وكده


جاسر ..... خلاص ماشى براحتك


عشق..... ابقى بلغ خالتو بقى


جاسر...... حاضر مع السلامة


عشق .... الله يسلمك


اغلق جاسر الخط وهو يكاد ينفجر من الغضب 


جاسر لنفسه بغضب وعصبيه ..... مش هتيجى يا عشق علشان خاطر مرض عمك فاكرانى مغفل مش عاوزه تبعدى عن الزفت بتاعك لحظه واحده من ساعه ما جه وانتى نسيتينى خالص بس لا مش هسمحلك تنسينى ولا تبعدى عنى ... مش جاسر اللى يسيب حاجه هو عاوزها حتى لو على موته


             &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


فى منزل هبه كانت الساعه تدق الواحده صباحاً وكانت هبه تقرا قران حتى تهدا روحها حين طرق الباب وتوقعت انها ام محمود جارتها فقد تركتها منذ قليل واخبرتها ان سوف تحضر لها العشاء رغم رفض هبه


فتحت هبه الباب ولكنها صعقت 


هبه بصدمه.............. جاسر بيه


            &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


تاااابع


ياترى جاسر رايح لهبه فى الوقت ده ليه؟؟

وهبه هتتصرف معاه ازاى وهى لوحدها؟؟

نكمل بعدالتفاعل لايك وعشرملصقات

تكملة الرواية من هنا 👇👇👇

من هنا

بداية الروايه من هنا 👇👇👇

من هنا

تعليقات

التنقل السريع
    CLOSE ADS
    CLOSE ADS