![]() |
صغيرتي الحمقاء
الحلقه العاشره والحادية عشر والثاني عشر
كانت هبه تجلس كالمغيبه عقليا بعد فقدان والدتها لاتعلم كيف ستستمر بحياتها بعدها مرت امامها الأحداث منذ وفاه والدتها ومساعده الجيران فى تغسليها ودفنها وهاهى الان تستقبل الجيران الذين اتوا الى تعزيتها فى والدتها العزيزه .... كانت دموعها تنهمر بقوه لا تعرف ماذا سيحل بها فقد أصبحت وحيده.......
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
فى منزل يحيى
كانت عشق بغرفتها وقد قامت منذ قليل من النوم وكانت تشعر بكسل غريب حين طرق الباب واعتقدت انها الخادمه تاتى لها بكوب من العصير كالعاده الصباحية لها
عشق...... ادخل
قامت عشق من السرير ولكنها تسمرت مكانها فمن دخل لم يكن سوى يحيى دخل واغلق الباب خلفه وهو ينظر لها نظرات جائعه مشتاقه وهى كانت ترتدى قميص اسود قصير يصل الى منتصف فخدها عارى الكتفين وشفاف الى حد كبير ويظهر بشرتها ناصعه البياض شعرت حينها عشق بالخجل من نظراته لها وكانها فتاه عذراء وليست ام وكان يحيى غريب عنها وليس زوجها
قطع حديث العيون صوت يحيى
يحيى بصوت غريب عنه..... صباح الخير.
عشق... بخجل ... صباح النور فى حاجه
يحيى وهو يقترب منها .... كنت عاوز اسالك عن هبه هى مجاتش ليه
عشق... مش عارفة عمتا انا كنت هتصل بيها لانى معايا رقمها ولم مردتش هروح ليها فى عنوانها
يحيى .... كويس
اقترب يحيى أكثر منها واصبح على بعد خطوه واحده كان يقترب و كانه مغيب العقل لا يخضع سوى لاحساسه بالاشتياق لزوجته التى لم يمسها منذ ما يقارب أربع سنوات
شاهدت عشق يحيى يتقدم منها وعلمت انها فى خطر منه فرفعت يدها تصد اقترابه منها ووضعتها على صدره قريبه من قلبه ولكن يحيى رفع يده على يدها واقترب منها اكثر ووضع يده على خصرها وضمها الى جسده وهو ينظر الى عيونها بحب
يحيى بهمس...... حطيتى ايديك فى المكان الصح على قلبى علشان تعرفى ازاى بيدق بسرعه اول ما اشوفك او بس اشم ريحتك او المسك
عشق بخجل..... يحيى كده مينفعش ارجوك ابعد
يحيى لم يستمع لها وانما خفض وجهه واقترب منها يقبلها على شفتيها قبله كم اشتاق لها وهى ايضا كم اشتاقت لها وهو يضمها اكثر واكثر اليه يريد ان يدخلها الى جسده حتى لا تفترق عنه نهائيا
لم تستطع عشق السيطره على نفسها فهى مشتاقه له بقوه ويحيى يعرف كيف يثيرها ويجعلها من رافضه الى راغبه فهو يعرف كل خباياها رفعت عشق يديها تحاوط راس يحيى وتقربه منها اكثر واكثر وتعبث فى شعره .... تعمق فى القبله اكثر واكثر ولكن اخيرا ابتعد يحيى فهم بحاجة الى التنفس ....... ابتعد يحيى وهو ينظر لعشق التى خفضت نظرها من الخجل والتوتر ... قبلها يحيى على خدها قبله ناعمه
يحيى بحب..... وحشتينى اوووى يا عشق وحشتنى لمستك وحشتنى شفايفك وحشنى كل حاجه فيكى انا من غيرك كنت انسان بس من غير روح انتى رجعتى تانى من ساعه ما شوفتك يحيى بتاع زمان من غيرك كنت حزين مفيش عندى غير الشغل وبس كنت برهق نفسى طول النهار علشان اروح اتقتل نوم لانى لو قعدت هفضل افكر فيكى واتعذب لبعدى عنك
عشق .... وليه بعدت ليه سيبتنى
يحيى .... غصب عنى ..... كنت مجبور
عشق .... وانا من حقى اعرف السبب
يحيى. ... حاليا مش هينفع
عشق وهى تبعد يده عن جسدها وتبتعد عنه الى اخر الغرفه وتتحدث بغضب عكس مشاعرها منذ قليل
عشق.... وانا مش هقبل غير بالحقيقه ولحد ما اعرفها واقرر هسامحك ولا لا ياريت اللى حصل ده ميتكررش تانى
يحيى ... بس يا عشق
قطعت عشق كلامه بعصبيه
عشق.... خلاص يا يحيى وارجوك اخرج بره لانى عاوزه اغير علشان اروح للولاد واشوف موضوع هبه ده كمان
يحيى وهو يتجه الى الباب.... انا عارف انك زعلانه بس انا مقدرش اوعدك انى مقربش منك
وتركها وخرج ...... وسط نظرات عشق المذهوله من هدوئه وحديثه بتصميم ولكن هى الغبيه هى من استسلمت له بخزى ....... نفضت عشق تلك الافكار من راسها ودخلت الى الحمام وحين خرجت ارتدت ملابسها وصففت شعرها وبعدها توجهت الى هاتفها المحمول واتصلت بهبه ولكن وجدت هاتفها مغلق
عشق..... فى ايه يا هبه حاسه انى قلقانه عليكى بس انا هفطر واروح ليكى على طول علشان اشوف ايه حكايتك
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
فى شركه جاسر
طرق باب المكتب على جاسر ودخلت شيماء السكرتيره التى تسلمت مكان هبه ولكنها فتاه غير جميله وترتدى نظاره غريبه المنظر يشعر جاسر بانه عوقب بها
جاسر. ... خير يا شيماء
شيماء وهى تعدل نظارتها..... انا بستأذن حضرتك عاوزه امشى بدرى
جاسر..... وده ليه ان شاء الله
شيماء.... هروح اعزى هبه صاحبتى فى والدتها
جاسر بتساؤل.... هبه مين
شيماء.... هبه سكرتيرك اللى كانت قبلى والدتها اتوفت وهروح اعزيها
جاسر..... وهى عامله ايه اكيد مصدومه بس اكيد والدها هيخليها تعدى الازمه
شيماء ببراءه.... لا هبه ملهاش حد والدها متوفى ومكانش ليها غير مامتها بس .... بس هى كانت مريضه وهى دلوقتى لوحدها وهتعيش لوحدها ملهاش اى حد
جاسر..... وهى عنوانها فين
شيماء.... ليه
جاسر بتوتر...... هبعتلها برقيه تعزيه
شيماء.... اوك عنوانها.......... اقدر بقى امشى دلوقتى.
جاسر بشرود .... اه اتفضلى بس دى اخر مره
شيماء..... شكرا
خرجت شيماء ورجع جاسر الى الخلف وهو يشعر لاول مره بالشفقه على تلك الفتاه فهى الان اصبحت وحيدة ولكنه حسم امره واتخذ قرار بداخله وسوف يقوم بتنفيذه
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
وصلت عشق الى عنوان هبه وسالت الجيران على الشقه ودلوها عليها وحينها علمت ان والده هبه قد توفت ........ طرقت عشق جرس الباب ووقفت تنتظر ان تفتح لها هبه الباب بعد دقائق فتحت لها هبه الباب وكانت شاحبه الوجه عيونها متورمه من كثره البكاء ترتدى عباءه سوداء كبيره عليها وكانها ملك والدتها
هبه بدهشه..... عشق هانم اتفضلى
عشق وهى تدخل وتسلم على هبه وتاخذها بحضنها بقوة وكانها تطمئنها
عشق بحزن..... البقاء لله
هبه ببكاء..... ماما ماتت وبقيت لوحدى
عشق.... وهى تاخد بيدها وتجلسها الى جانبها على الاريكه بالصاله
عشق..... اوعى يا هبه تقولى كده احنا اهلك بعد والدتك وعمرنا ما هنتخلى عنك
هبه .... ربنا يخليكم
عشق..... واعملى حسابك هتيجى معايا دلوقتي وتجهزى حاجتك لانك من النهارده هتعيشى معانا فى الفيلا ومش هقبل رفض
هبه.... بس انا اخاف اضايقكم
عشق..... اوعى تقولى كده هزعل منك والله وبعدين عمى ويحيى من الصبح بيسالوا عنك والولاد كل شوية فين هبه
هبه .... ربنا يحميهم يحيى بيه والله بعتبره زى اخويا والبيه الكبير بحس انه فى مقام والدى
عشق بتشجيع. .... ايوه كده عاوزاكى تحسى انك واحده مننا وتنسى الحزن لان كلنا هنموت فى الاخر وصدقينى عياطك وحزنك ده مش هيفيد بحاجه ابدا عمره ما هيرجعها وانتى كده بتعذبيها
هبه بحزن...... بس الفراق صعب جدا
عشق.... عارفه بس تفتكرى والدتك هتفرح لو شافتك كده
هبه..... لا
عشق... طيب يبقى تعملى كل حاجه كانت تفرحها وهى طبيعى هتحس بيكى وهتبقى مرتاحه
هبه..... حاضر بس ليا طلب
عشق..... قولى يا حبيبتي
هبه ..... ممكن اجى من بكرة الفيلا علشان اجهز حاجتى وادى المفتاح لجارتنا وكده وبصراحه نفسى انام فى سرير ماما لاخر مره
عشق..... مع انى مش حابه كده بس هسيبك النهارده بس وبكره من 8 الصبح هبعتلك السواق ياخدك ماشى
هبه ..... حاضر ان شاء الله
عشق..... هستاذن انا بقى علشان لسه هروح اجيب الولاد من الحضانه
هبه ...... اتفضلى وابقى بوسيهم ليا
عشق..... من عينيا وانتى خدى بالك من نفسك
هبه..... حاضر مع السلامة
عشق.... الله يسلمك
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
كانت عشق بالسياره حين رن هاتفها وكان المتصل جاسر
عشق.... ازيك يا جاسر عامل ايه
جاسر .... الحمد لله الناس اللى مش بتسال
عشق..... والله انا عارفه بس عمى كان تعبان
جاسر .... لا الف سلامه
عشق..... الله يسلمك وانت اخبارك ايه واخبار خالتو
جاسر .... الحمد لله تمام انا كنت بتصل علشان اعرف هجيلك بكره على الساعه كام علشان الغدا الاسبوعى
عشق وقد تذكرت حضور هبه غدا ولا يصح ان تتركها وحدها اول يوم وخصوصا فى ظروفها هذه حتى لا تشعر بالخجل
عشق باسف...... اسفه يا جاسر بس مش هينفع بكره علشان تعب عمى وكده
جاسر ..... خلاص ماشى براحتك
عشق..... ابقى بلغ خالتو بقى
جاسر...... حاضر مع السلامة
عشق .... الله يسلمك
اغلق جاسر الخط وهو يكاد ينفجر من الغضب
جاسر لنفسه بغضب وعصبيه ..... مش هتيجى يا عشق علشان خاطر مرض عمك فاكرانى مغفل مش عاوزه تبعدى عن الزفت بتاعك لحظه واحده من ساعه ما جه وانتى نسيتينى خالص بس لا مش هسمحلك تنسينى ولا تبعدى عنى ... مش جاسر اللى يسيب حاجه هو عاوزها حتى لو على موته
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
فى منزل هبه كانت الساعه تدق الواحده صباحاً وكانت هبه تقرا قران حتى تهدا روحها حين طرق الباب وتوقعت انها ام محمود جارتها فقد تركتها منذ قليل واخبرتها ان سوف تحضر لها العشاء رغم رفض هبه
فتحت هبه الباب ولكنها صعقت
هبه بصدمه.............. جاسر بيه
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
تاااابع
ياترى جاسر رايح لهبه فى الوقت ده ليه؟؟
وهبه هتتصرف معاه ازاى وهى لوحدها؟؟
نكمل بعدالتفاعل لايك وعشرملصقات
💃
الحلقة الحادية عشر 👉
هبه بصدمه ...... جاسر بيه
كان جاسر ينظر لها بسخريه وهى مصدومه وتتراجع الى الخلف من الخوف من رؤيته امام باب منزلها وهى وحدها وفى هذا الوقت المتاخر ونتيجه لصدمه هبه تراجعت وتركت الباب مفتوح فاستغل جاسر صدمتها ودخل وأغلق الباب خلفه
هبه.... جاسر بيه حضرتك جاى هنا ليه
جاسر وهو ينظر حوله بسخرية ويلاحظ الاثاث القديم ودهان الحائط المتساقط وتلك السجاده المتهالكه الموجودة في الصالون ..... كيف يقدر ان يعيش انسان في مكان كهذا
هبه..... جاسر بيه
آفاق جاسر من شروده على صوتها..... ونظر لها من قمه راسها الى قدميها ولاحظ ملابسها السوداء الواسعه التى تخفى تفاصيلها بوضوح.... وبعدها توجه الى الكرسى القريب منه وجلس عليه ووضع ساقه فوق الاخرى
جاسر بهدوء..... انا جاى علشان اعزيكى فى والدتك
هبه بدهشه.... عرفت ازاى
جاسر.... انتى ناسيه انا مين
هبه.... لا مش ناسيه وعلشان فاكره انت مين مستغربه ازاى جاسر بيه ابن الحسب والنسب هييجى يعزى واحده زيى
جاسر. ... عجبنى ذكائك
هبه .... تقصد ايه
جاسر ...... اقصد انى جاى لسبب تانى او بمعنى اصح عرض ومتاكد انك هتوافقى عليه
هبه.....لو جاى تعرض عليا شغل انا مش عاوزه انا خلاص اشتغلت فى فيلا يحيى بيه
جاسر .... وقد شعر بالعصبيه من ذكر اسم يحيى ..... انا مش هعرض عليكى شغل
هبه..... امال
جاسر .... انا عاوزك
هبه..... عاوزنى اللى هو ازاى يعنى
جاسر.... اتجوزك
هبة. ... تتجوزنى انا طيب ازاى واهلك هيرضوا تتجوز واحده زيى
جاسر.... واهلى مالهم
هبه.... يعنى ايه مالهم هما مش هيعرفوا عنى كل حاجة
جاسر. ... لا طبعا جوازنا هيكون عرفى وفى السر
هبه وقد الجمت الصدمه لسانها
جاسر ..... ها رايك ايه وانا هديكى مليون شبكه ومليون مهر ومليون مؤخر صداق
هبه بغضب وصوت صارخ قوى .... اخرج بره
جاسر .... بغضب... انتى بتقولى لمين كده
هبة وهى تتجه للباب وتفتحه ..... للحيوانات اللى زيك
جاسر وهو يجلس ثانية ولا يعيرها انتباه .... وانا مش همشى الا ما توافقى
هبه بوعد...... تمام يبقى انت الجانى على نفسك
وظلت تصرخ بقوه وتنادى على جيرانها ان ينجدوها وسط نظرات جاسر الدهشه وفى ثوانى تجمع الحى كامل أمام شقه هبه التى كانت تبكى بقهر
احد الجيران .... فى ايه يا هبه
هبه .... الراجل ده وكانت تشير الى جاسر ... جاى هنا ودخل غصب عنى وبيهددنى اهىء اهىء
جار اخر.... ليه مفيش رجاله
وفى لحظه تجمعوا حول جاسر وضربوه بقوه شديده وهبه تشعر بالسعاده لانها اخذت بثارها وبعدها جاءت سياره الإسعاف لتنقل جاسر الى المشفى وهو محطم وبقوه
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
فى فيلا يحيى
فى غرفه الاب
يحيى ..... خير يا بابا حضرتك عاوزنى
الاب.... تعالى يا يحيى اقعد واقفل الباب
يحيى .... حاضر
جلس يحيى
الاب.... فى حاجة مهمه لازم تعرفها يا ابنى عن هبه
يحيى. .... هبه مين.... المربيه
الاب.... ايوه هبه تبقى اختك
يحيى .... ازاى ده
الاب.... انا لحد دلوقتي مش عارف كل اللى اعرفه ان ساعه ولاده امك قالولى انها ولدت بنتين واحده ميته والتانيه صاحيه انا اخدت مريم ومطلبتش اشوف التانيه ولا حتى سالت عنها وكلفت المستشفى بكل حاجة وبعد السنين دى شوفت هبه كأن القدر رماها قدامى بس لازم نتاكد انا عرفت انها هتيجى تعيش هنا بعد وفاه امها وده كان املى الوحيد دلوقتي مفيش حل غير تحليل dna
يحيى ..... انا كنت حاسس بكده بس تفتكر هى هتتقبل ده
الاب.... لازم نتاكد الأول وبعدين نفكر فى اى حاجه
يحيى .... إن شاءالله انا هتصرف
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
فى سياره منى ......... فى الطريق الصحراوي
منى وهى تعطى احد الاشخاص المال
منى ...... دى الفلوس كامله أسبوع وتنفذ
الشخص.... تمام يا ست هانم
منى .... ليك حلاوه اكبر لو عملت اللى قولتلك عليه
الشخص..... متقلقيش يا هانم
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
كان يحيى يجلس بالحديقه حين نظرت عشق من شرفه غرفتها وجدته يجلس وحيدا ويبدو عليه الجزن شعرت بالخوف عليه فقررت النزول لتعلم ماذا به
عشق من خلفه...... يحيى
التفت يحيى الى مصدر الصوت بدهشه....... عشق ايه اللى مصحيكى لحد دلوقتى
عشق وهى تجلس بجانبه .... وانت ايه اللى مصحيك
يحيى ...... بفكر
عشق..... فى ايه
يحيى بحب وهو ينظر لها..... فيكى
عشق بخجل..... انا ليه
يحيى ...... لانى تعبان اوى من غيرك يا عشق بتعذب وانتى بعيده عنى وانا عارف انك على بعد خطوات منى
عشق..... قولتلك أعرف السبب الاول
يحيى. ... اوعدك قريب اوى هتعرفى بس لما تكون كل حاجه واضحه ومكشوفه علشان محدش يفرق بينا تانى
عشق.... بس
وقطع حديثهم صوت هاتف يحيى
يحيى ..... الو
ايه ..... بتقول ايه .... امتى ده حصل. .... طيب انا جاى على طول
عشق..... يحيى فى ايه
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
تاااابع للوصول للجزء التالى لايك و10ملصقات
ياترى ايه اللى حصل ؟؟ ومصير جاسر ايه ؟؟
💃
الحلقة الثانية عشر 👉
عشق.... يحيى في ايه
يحيى ..... المصنع بتاعنا فى 6 أكتوبر ولع والبضاعه اللى فيه بملايين
عشق...... ايه يا دى المصيبه عمى لو عرف هيتعب اكتر
يحيى .... لا مش هعرفه ولا انتى تقوليله حاجه وانا هتصرف
عشق ... حاضر
يحيى. .. انا رايح هناك وربنا يستر
عشق.... اجى معاك
يحيى ... لا خليكى انتى علشان الولاد وكمان علشان بابا ميحسش بحاجه
عشق.... طيب .... بس خلى بالك من نفسك و ابقى اتصل طمنى
يحيى ... حاضر ..... واطلعى انتى فوق بلاش تقعدى هنا لوحدك
عشق... حاضر
توجه يحيى الى سيارته بخطوات سريعه وانطلق بها بسرعه كبيره وفى نفس الوقت توجهت عشق الى الاعلى لتطمئن على اولادها
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
فى احدى المستشفيات الحكومية
الطبيب المتابع حاله جاسر
الطبيب. .... فين اهل المريض ده
الممرضه .... مفيش حد معاه يا فندم الناس جابوه من الشارع
الطبيب.... لازم نعرف فين اهله مكانش معاه اى اثبات شخصيه او موبايل
الممرضه ... ايوه موبايله موجود وكمان بطاقته كانوا فى هدومه
الطبيب. ... طيب شوفى الموبايل واتصلى باى حد من اهله
الممرضه ... حاضر
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
فى منزل منى
منى ..... لنفسها وهى تتصل على ابنها جاسر
منى .... يوووه يا جاسر قافل موبايلك ليه واتاخرت اوى مليون مرة اقولك بلاش تقفل الموبايل وبرضو مش بتسمع الكلام
وتركت الهاتف على التسريحه وكانت تتوجه الى الحمام حين رن الهاتف توقعت منى ان يكون البلطجى الذى كلفته بحرق مصنع يحيى يتصل ليخبرها بنجاح التنفيذ
امسكت منى هاتفها واندهشت لان المتصل كان جاسر
فتحت الخط سريعا
منى ... ايوه يا جاسر انت فين واتاخرت ليه
الممرضه. ... احم .... حضرتك انا مش الأستاذ جاسر
منى بدهشه..... انتى مين وفين ابنى
الممرضه. ..... انا حضرتك ممرضه فى مستشفى. ..... وابن حضرتك جاى هنا مضروب وحالته صعبه وانا لقيته مسجلك ماما على موبايله فاتصلت بيكى لاننا محتاجين حد من اهله
منى بخوف..... ايه بتقولى ايه انتى ..... ابنى انا لا مستحيل طيب هو كويس
الممرضه ... الحمد لله بس ياريت حضرتك تيجى
منى .... انا جايه على طول مسافة السكه
اعلقت منى الهاتف وهى تنتفض بخوف على ولدها وارتدت ملابسها سريعا ونزلت الى سيارتها وانطلقت مسرعه الى المستشفى التى يوجد بها جاسر
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
فى مقر مصنع يحيى
الضابط. .... حضرتك شاكك فى حد
يجيى وهو ينظر الى الدمار حوله بغضب..... معرفش بس انا ماليش اعداء ولا والدى ليه اى خلافات مع حد
الظابط .... عمتا هنعرف اذا كان هناك شبهه جنائية ولا ماس كهربائي هو اللى ادى للحريق
يحيى .... ان شاء الله
الظابط.... طيب محتاجين حضرتك بكره فى القسم علشان المحضر
يحيى ... ان شاء الله هكون عندك بكره
الظابط .... تمام
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
فى منزل يحيى
عشق .... يووه يا يحيى مش بترد ليه هو ده اللى قولتلك طمنى برضه ماشى بس اما تيجى
ظلت عشق تنتظر يحيى على احدى الكراسى فى شرفة غرفتها حتى غلبها النوم وهى جالسة مكانها
استيقظت عشق على صوت باب غرفه يحيى يغلق فقامت من مكانها مسرعه وفتحت باب غرفتها وتوجهت الى غرفه يحيى فهى كانت مقابل غرفتها...... فتحت عشق الباب دون ان تطرقه ودخلت مسرعه الى الداخل بغضب
عشق.... هو ده اللى قولتلك طمنى
وتوقفت عن الكلام لدهشتها فقد كان يحيى تقريبا يخلع ملابسه لأنه كان يقف عارى الصدر
يحيى بدهشه لاقتحامها غرفته بتلك العصبية ...... فى ايه
عشق بتوتر وهى تخفض نظرها عنه
عشق..... مش قولتلك تطمنى ولا انت اللى فى دماغك بتعمله وطظ فى اى حد تانى
يحيى وهو يقترب منها بهدوء حتى وقف امامها ولم يكن بينهم سوء مسافة قليلة جدا وكانت تشعر بانفاسه على وجهها........ رفع يحيى يده وامسك بذقن عشق ورفع وجهها الى الاعلى ونظر الى عيونها بقوه
يحيى بهدوء ..... كنتى خايفه عليا
عشق .... ها
يحيى وهو يقترب اكثر ويضع يده على خصرها ويقربها منه اكثر..... وحينها رفعت عشق يديها ووضعتها على صدره العارى تمنعه من الاقتراب ولكن يديها تسمرت مكانها على صدره وتوقف الزمن وهى تنظر فى عينيه
يحيى بجانب اذنها
يحيى ..... بقولك خايفه عليا
عشق... بتوتر. .... طبعا مش ابو ولادى
يحيى بهمس..... بس
عشق باعتراض.... يحيى بس بقى
يحيى وهو يقبل رقبتها ويشم رائحة شعرها
يحيى .... مش قادر محتاجلك اوى مشتاقلك مش قادر على بعدك عنى اكتر من كده
عشق .... يحيى
يحيى وهو يقترب من شفتيها..... روح يحيى
واقترب من شفتيها يقبلها بقوة ورغبه عنيفة اطاحت بهم سويا وفقدوا القدره عن التوقف وحل محل الغضب اشتياق وجنون الرغبة والعشق
حملها يحيى الى السرير واغلق باب الغرفه وتوجه اليها يتمدد بجانبها وهو يهمس لها بكلمات حب اذابت اخر مقاومه لها وكان يحيى يقبل كل انش فى جسدها بقوه وكانه لا يصدق انها اخيرا بين يديه ويلمسها بكل حريه..... اما عشق فقد كانت تطير من شده توترها وتلك المشاعر التى تشعر بها بعد غياب طويل لم تقدر على التحكم بنفسها فهى مشتاقه له وبقوه وهو أولا وأخيرا زوجها وليس هناك اى خطا ويحيى كان خبير بتلك الامور وجعلها تذهب معه الى عالم مليىء بالرغبه والحب والرومانسية
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
وصلت منى الى المشفى حيث يوجد ولدها وسالت عليه وعرفت اين مكانه وتوجهت مسرعه الى الاعلى وهى تشعر بالقرف مما حولها
منى وهى تسال الممرضه عن جاسر
الممرضه .... ايوه حضرتك مامته انا الممرضه اللى كلمتك
منى.... فين ابنى
الممرضه .... اتفضلى معايا
توجهت منى خلف الممرضه الى ذلك العنبر حيث يوجد جاسر والى جانبه الكثير من الحالات المرضية الاخرى
نظرت منى الى جاسر بصدمه فقد كانت تقريبا ملامح وجهه لاترى من شدة تورمها واختلاف لونها الى اللون الأزرق وذراعه الايسر وقدمه اليمنى داخل الجبس
منى .... ابنى جاسر مين عمل فيك كده قولى مين وانا مش هرحمه
ولكن جاسر كان فى عالم اخر نتيجة للمهدئ الذى حقنه به الطبيب
منى للممرضه .... مستحيل ابنى يفضل هنا فى القرف ده انا هنقله لاكبر مستشفى حالا
الممرضه ... براحتك يا مدام بس لازم يتنقل فى اسعاف علشان حالته
اخرجت منى هاتفها واتصلت على طبيب يدعى عبدالعظيم وهو جراح كبير وصاحب اكبر المستشفيات الخاصة فى مصر وكان صديق لزوجها
منى بتوتر..... دكتور عبدالعظيم الحقنى جاسر حالته وحشه اوى وانا محتاجه انقله من هنا بسرعه عندك علشان تهتم بيه
عبدالعظيم. .... ايه ازاى وهو فين دلوقتي
منى ..... معرفش حصل ايه بس انا فى مستشفى .....
عبدالعظيم. .... خلاص متقلقيش انا هبعتلك اسعاف مجهزه حالا تاخده وهقابلكم على المستشفى
منى .... حاضر
الممرضه بعد اغلاق منى الخط
الممرضه..... وهى تعطى لمنى ملابس جاسر وهاتفه ومحفظته ...... الحاجات دى بتاعت ابن حضرتك
منى ..... متشكره
واخرجت من حقيبتها مبلغ مالي كبير واعطته للممرضه تعبير للامتنان على امانتها واتصالها بها من اجل جاسر
بعد وقت قصير وصلت فعلا سياره اسعاف ونقلت جاسر الى مستشفى عبدالعظيم الخاصة وكانت منى تسير بسيارتها خلفه ودموعها تنهمر بقوه على منظر ابنها بتلك الطريقة وذلك الاعتداء الوحشي الذى تعرض له
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
فى غرفه عشق وجاسر
كانت عشق تنام على صدر جاسر العارى وهى تحتضنه بقوه ولكنها استيقظت على دخول اشعة الشمس الى الغرفه فتحت عيونها ببطء ونظرت امامها وجدت انها تنام بين ذراعى يحيى بل وتحتضنه ايضا وانها عاريه الجسد مثله وتذكرت ما حدث وتاكدت ان ماحدث لم يكن حلم كما توقعت....... انتفضت عشق ترفع الغطاء حتى كتفيها تدارى جسدها العارى وحاولت ابعاد يد يحيى بسرعه حتى تهرب من تلك الغرفه ولكن تاتى الريح بما لا تشتهى السفن
يحيى وهو ينظر لها بحب.......... صباح الخير
لم ترد عليه عشق فقد كانت تشعر بالغضب لاستسلامها له بتلك الضعف والسرعة
يحيى وهو يمرر يده على طول ذراعها العارى ...... ايه مش عاوزه تردى عليا
ابعدت عشق يد يحيى بغضب عنها وضمت الغطاء عليها وتحدثت بغضب كبير
عشق...... حوش ايدك عنى واياك تقرب منى تانى
يحيى..... بدهشه .... فى ايه يا عشق ولا تكونى مكسوفه منى انا جوزك يا حبيبتي
عشق بعصبية..... لا انت جوزى لوقت معين وقريبا هنطلق واللى حصل ده غلط ولازم ميتكررش ابدا
نظر لها يحيى بعض ووقف من التخت بغضب وارتدى ملابسه سريعا ونظر لها وتحدث بهدوء عكس ما يشعر به
يحيى ...... انتى مراتى وطلاق مش هطلق يا عشق واعملى حسابك على كده ومن النهارده كل حاجه هتتغير وبعد كده مش هنام لوحدى من النهارده مش هيستقبلنى غير سرير مراتى
ودخل الى الحمام واغلق الباب بغضب ولم ينتظر ليسمع ردها عليه
عشق بدهشه من حديثه ولكنها لن تخضع له مهما حدث وقامت بسرعه وارتدت ملابسها سريعا حتى تخرج من هنا قبل خروجه من الحمام وانطلقت مسرعه الى غرفتها تحتمى بها
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
بعد خروج يحيى من الحمام شعر بالراحه لخروجها فهو لايريد اى مشاكل فى هذا الوقت بعد تلك السعادة التى شعر بها امس وارتدى ملابسه وخرج مسرعا دون تناول فطوره متوجها الى الشركة
فى حوالى العاشرة وصلت هبه الى منزل يحيى واستقرت وشعرت بالسرور لاستقبالها بكل ذلك الترحيب والحب ومعاملتها وكانها فرد من العائله
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
بعد مرور يومان
كانت حالة جاسر كما هى لا تتحسن والاسوء انه دخل فى غيبوبه ويحيى اخيرا توصل الى خصله من شعر هبه بمساعده الخادمه
وها هو الآن ينتظر نتيجة التحاليل
خرج الطبيب واعطى يحيى الظرف وكان يحيى يشعر بخوف وتوتر كبير بداخله ويديه ترتعش وهو يفتح الظرف ...... وهو لا يعلم هل هى فعلا شقيقته ام انها مجرد تشابه بينهم
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
تاااابع
ياترى جاسر هيحصله ايه وهيفوق ولا لاء؟؟
ياترى هبه هتطلع اخت يحيي ولا مجرد تشابه فى الشكل؟؟
....نعرف بعدالتفاعل لايك وعشرملصقات
تكملة الرواية من هنا 👇👇👇
بداية الروايه من هنا 👇👇👇