أخر الاخبار

رواية ممنوع الدخول البارت الثامن والتاسع والعاشر



رواية ممنوع الدخول

 البارت الثامن والتاسع والعاشر ♥♥

نظر الجميع لحور بتعجب

هاشم: مالك يا حور

حور وهي تشير علي فهد: الكائن ده بيعمل أيه هنا

هاشم بعتاب: حور عيب كده مينفعش فهد يبقي أبن فريد صاحبي إهدي كده ويلا كلكوا علي جوا.. دخل الجميع واحد تلو الاخر وكانت حور تذهب في الاخر فقام فهد بلاقتراب منها دون ملاحظه أحد وقبلها علي وجنتيها بخفه سريعا: مش قولتلك هنتقابل تاني يا قطتي.. ثم تركها ودخل وهو يصفر بأستمتاع كأنه لم يفعل شئ وتركها تقف بالخارج مصدومه.. ثم أفاقت من صدمتها ودخلت خلفهم وذهبت وجلست بجانب عدي أخيها كأنها تحتمي به  فضمها عدي إليه بطمأنينه

هاشم: معلش يا فريد علي الموقف اللي حصل بره ده

فريد: مفيش حاجه حصلت يا هاشم ده حقها 

هاشم: ده العشم برضه... اومال فين ماما فاديه 

فريد: خلت السواق يخدها مشوار و جايه كمان شويه 

هاشم: طب تعالي بقي أعرفك علي المجانين دول عقبال ما تيجي... بصي يا سيدي ده عدي الكبير... وبعديه حازم... ودي أكيد حور... ومصيبتي الاخيره أدهم

أدهم: أنا مصيبه يا هاشومتي ده أنا نسمه منسمه 

حازم: نسمه ايه يا أخويا

أدهم: نسمه منسمه يا حزومتي

فريد وهو يضحك بشده: ههههه شكلك فعلا مصيبه بس أنا عندي نسخه منك أهو... قالها ثم شاور علي مازن

أدهم: ايه ده توينزي حبيبي يا فواز

مازن بمرح: خش في لحم أخوك يا أخويا

ضحك الجميع عليهم وكل هذا وعدي كان يرمي النظرات الغاضبه لذلك الفهد الذي يجلس يطالعهم بكل برود وتكبر

بعد قليل أتت فاديه وتعرفت عليهم وذهبوا وتناولوا الطعام تحت مرح مازن و أدهم وأحيانا ينضم إليهم حازم وحور.وعدي القليل.. وصمت سامر المعتاد.. ونظرات فهد البارده لهم..... بعد إنتهاء الطعام ذهبوا جميعا إلي الحديقه ليرتشفوه القهوه والمشروبات 

فاديه: حور تعالي قعدي جنبي يا حبيبتي 

ذهبت حور وجلست بجانبها بكل هدوء يطالعها فهد بنظرات غامضه

فاديه: نصلي علي النبي كده 

الجميع: عليه افضل الصلاة والسلام 

فاديه: قوليلي بقي يا حور الواد فهد عملك أيه وأنا هقرصوا من ودانه

فعد: تقرصي أيه يا فاديه وبعدين ايه هي البرنسيسه غاليه أوي عندك كده دي ولا حاجه أصلا

وقف عدي بغضب: أتكلم علي أختي عدل علشان متندمش

وقف فهد أيضا ووضع يده في جيب بنطاله وتكلم ببرود وإبتسامه صفراء: هتعمل أيه يعني 

كان سيهم عدي بالهجوم عليه ولكن أمسكه حازم وأدهم ومنوعه من الاقتراب منه 

عدي بغضب وقد تحول إلي وحش كاسر: سبيوني أنا هخليه يفكر مليون مره قبل ما يقول كلمه عليها 

وقف سامر وقال بهدوء: إهدي يا عدي خلينا نحل الامور بهدوء.... وأنت يا فهد قعد بقي كده

حازم: إحنا هنقعد أهو بهدوء يا سامر بس لو أتكلم بالطريقه دي علي أختنا تاني هيشوف وش مش هيعجبه

فهد بأستفزاز: تصدق خفت 

أدهم:ما تلم نفسك بدل ما أجي ألمك أنا أنت فاكرني علشان بضحك وبهزر هسكلتك لا أنا أدفنك هنا وأخلص منك وأرتاح

مازن:إهدي يا أدهم أنت وحازم خلينا نقعد ونتفاهم مينفعش كده جلس الجميع وجذب عدي حور بجانبه هو وأخوته وجعلوها تكون في المنتصف بينهم

فهد وهو ينظر لعدي الذي يحتضنها:لا واضح انهم فعلا بيخافوا عليكي أوي يا قطه

حازم وهو يطرقع بأصابعه ليجذب إنتباه فهد:لا بابا بابا بص هنا كلامك معانا إحنا ملكش دعوه بيها ولا أنت مبتعرفش تكلم رجاله

كان سيهم فهد بالرد عليه بغضب شديد ولكن أوقفه صوت هاشم

هاشم بحده وصوت عالي:الله مالكوا فيه أيه ما تهدوا  علي نفسكوا شويه مش معقول كده أيه السفاله و قله الادب بتاعتكوا دي أنتوا الاتنين مالكوا.. إحنا جايين هنا نحل الموضوع مش نعقده زياده 

فريد:انتوا أتجننتوا بجد ودلوقتي مش عايز أسمع نفس حد غير حور...ثم نظر لحور و وجه كلامه لها:ها يا بنتي قوليلنا أيه اللي حصل بالظبط علشان ننهي الخلاف ده أنا ميرضنيش أنك تبقي زعلانه والله أنا إعتبرتك بنتي بالظبط لان كان نفسي في بنوته حلوه كده...بس ربنا رزقني بالثور ده 

فهد وهو ينفخ:يووووووه بقي

فريد بسخريه:ايه مش عاجبك الكلام يا أخويا..ثم نظر لحور:إحكي يا بنتي يلا ربنا يهديكي

قصت لهم حور ما حدث بالتفصيل منذ دخولها الكابينه إلي أن وصلت إلي أرض الوطن 

كان الحميع ينظر لفهد بأستنكار وغضب

فريد بتنهيده: ليكي حق يا بنتي متشتغليش معاه بعد كده ليكي حق الصراحه 

هاشم: الكلام قدامك اهو يا فريد علشان تبقي شاهد

فريد وهو يهز رأسه: تمام دلوقتي لازم نلاقي حل

أدهم: لا حل أيه يا عمي فريد خلاص خلصنا هو ملهوش كلام مع حور تاني وخلصنا

عدي: ايوه كلام أدهم مظبوط ملهوش كلام معاها تاني

فريد:وده يصح برضه انتوا تعتبروا ولاد أخويا بذمتك عمرك شوفت ولاد عم مبيكلموش بعض وأنا عندي الحل

فاديه بتعجب:حل أيه يا هاشم 

فريد:إحنا نعمل معاهده صلح بينهم وبشروط

حور:معاهده صلح إذاي يعني يا عمو

فريد:يعني انتي وفهد هتعملوا معاهده مع بعض ذي ما تكونوا هتتعرفوا علي بعض من أول وجديد معاهده صداقه وأساسها مفيش خناق ما بينكوا فهد ميضايقيش ومالهوش دعوه بأي حاجه تخصك وأنتي نفس الكلام و ميضايقيش بكلام او حتي أفعال.... واللي هيخالف المعاهده حسابوا عندي أنا او عند هاشم وبكده نكون أتفقنا 

نظرت حور لابيها وجدته يومأ برأسه بمعني أن توافق ثم نظرت لاخواتها وجدتهم ينظرون بتردد ولكن اومأ أدهم لها بتشجيع وهمس لها: متقلقيش كلنا معاكي مش هيقدر يعملك حاجه... ونظرت لحازم ثم نظرت لعدي فقال لها: لو مش عايزه يا حور أقولي وميهمكيش 

أخذت حور نفس عميق ثم قالت: موافقه بس... مالهوش دعوه بيا كلامنا هيبقي في حدود معينه سواء في الشغل او وفي الحياه العاديه  تمام

نظر فريد لفهد الصامت:امم والاستاذ أيه رأيوا

فهد بضحكه سخريه:عماله تحط شروط وخطط من الصبح محسساني إني هموت وأكلمها مثلا 

حازم وهو ينفخ:اللهم ما طولك يا روح وبعدين بقي

شيرين بتعب من مجادلتهم:يا بني هو أنت غاوي تعب وخلاص.... كانت توجه كلامها لفهد 

فهد بأبتسامه يخفي خلفها الكثير:موافق معنديش مانع والايام جايه كتير وهتثبت كل ده.....ثم نظر لها نظره لم تفهمها ولكنا لم تريحها....بعد ذلك انتهت السهرة بسلام بعدما كانت أن تحدث حرب عالميه بينهم 

_______________________________________

في صباح يوم جديد 

استيقظ عدي وأرتدي ثيابه التي كانت مكونه من بنطال چينز أزرق وقميص أسود.. فهو قرر اليوم أن يعود لعمله من جديد.... نزل وتناول فطوره مع عائلته وذهب إلي مكان عمله وتوجه مباشره إلي مكتب اللواء..طرق الباب حتي سمع الاذن بالدخول

دخل عدي وادي التحيه العسكريه: صباح الخير يا فندم 

وقف اللواء ورحب به: عدي حمدالله على سلامتك يا بطل

عدي بإحترام: الله يسلمك يا فندم 

اللواء: و دلوقتي يا بطل هتبتدي المشوار بقي في أنك تخلي عزام الدسوقي يعترف علي شريكه الثاني 

عدي: متقلقش يا فندم إنشاءالله هخليه يعترف 

اللواء: وأنا واثق فيك يا عدي يلا ربنا معاك.. أدي عدي التحيه العسكرية وذهب إلي مكتبه... ثم أمر العسكري بجلب عزام الدسوقي من الحبس دخل عزام بكل تكبر وغرور وكأنه يذهب للتكريم ‌‌‌‌... ذهب ليجلس علي كرسي

ضرب عدي علي مكتبه بعصبيه: أنا سمحتلك تقعد أقف

حزام بتكبر وهو يقف: هتندم علي كل اللي انت بتعمله ده 

عدي بثقه وهو يرجع ظهره للخللف: نبقي نشوف الموضوع ده بعدين المهم دلوقتي هتعترف بقي بالذوق علي شريكك التاني ولا  أنت بتحب البهدله 

عزام وهو يدعي الجهل:شريك مين أنا ماليش شركه

وقف عدي وهو يشمر ساعديه ببطئ:اممم يعني مش هتعترف يا زوما وتريح نفسك 

عزام:ذي ما قولتلك يا سياده المقدم معرفش بتكلم علي أيه الصراحه...ثانيه وكان يفترش الارض بسبب لكم عدي له

عدي وهو يمسكه من قميصه:أنت هتعترف يا ******ولا أخليك تعترف بطريقتي 

عزام:برضه معرفش بتكلم علي أيه 

عدي:تمام حلو أوي...ثم نادي بصوت عالي: يا عسكري 

دخل العسكري مهرولا:أوامرك يا عدي باشا

عدي وهو يرمي عزام له:حطه في الحبس ووصي عليه اووي أصله عزيز اوي عليا 

جلس عدي علي كرسيه ويحاول أن يعلم من هو الشريك الثاني لعزام ويجد فجأه من يقتحم مكتبه 

:مسا مسا يا حكومه

رفع عدي نظره وصدم ما هذا إنها دميه تقف أمامه فهي قصيره تشبه الاطفال

عدي بحده:أنتي إذاي تدخلي هنا أنتي أتجننتي أطلعي بره

مريم:والنبي يا عمو الظابط هاخد بس شويه معلومات وهمشي علطول والله

عدي وهو يرفع حاجبه بأستنكار:عمو الظابط أمشي يا بت أطلعي بره

مريم وهي علي وشك البكاء من غضبه عليها وتحدثت ودموعها في عينيها:طب والله هاخد من وقتك خمس دقايق وهمشي علطول أرجوك  مش هعمل دوشه والله أرجوك ونظرت له بعينها البريئه

عدي بتوتر من نظراتها:إحم انا مش فاضي لشغل العيال ده

مريم:خمس دقايق خمس دقايق ومش هتأخر

عدي:أوووووف طب أنجزي يلا 

قفزت مريم:هيااااااا 

نظر عدي بدهشه:أنتي هبله يا بت أنتي أخلصي يلا 

نفخت مريم خديها بضيق طفولي جعل قلب عدي يخفق بشده:طب بص  بقي يا حكومه دلوقتي إذاي قدرتوا تقبضوا علي عزام الدسوقي بالرغم أنه كان بيبقي واخد حذره جدا

عدي بزهق:ذرعنا واحد من رجالتنا وسط ورجالته وهو قدر يجبلنا المعلومات دي

مريم:طب وهل يا تري عرفتوا مين هو الشريك التاتي

عدي:لا 

مريم:يعني أيه لا مش بتشوف شغلك ليه يا حضره الظابط أيه التسيب ده

عدي:مش بشوف شغلي إذاي يا بت أنتي أتلمي وأخرجي بره 

مريم:هو كل شويه بره بره طب همشي ومش هاجي تاني علي فكره ها...ثم خرجت وتركته

عدي وهو يمسح علي وشه:كان ناقصني أنا الهبله دي 

دخل له رأفت:صباح الخير علي القاسي أبو قلب حجر ومنزلني الشغل بعد أسبوع ونص إصابه

عدي:أديك قلت أسبوع ونص يعني زمانك خفيت وبقيت ذي القرد وأتهد بقي علشان أنا متعصب 

رأفت وهو يجلس:أيه اللي معصبك يا أخويا

عدي:أنا مش كنت قايل ملاقيش حد من الصحافه فوق دماغي

رأفت بتأكيد:حصل ومحدش حيه لحد دلوقتي

عدي:لا والله محدش جه أومال مين باربي اللي كانت هنا دي

رأفت بتعجب:باربي مين

عدي:صحفيه شبه العيال و أوزعه كده جت خدت كلمتين بالعدد ومشيت قال وأيه لما قولتلها لسه معرفناش من الشريك الثاني لعزام الدسوقي تقولي شوف شغلك يا حضره الظابط وبلاش تسيب

ضحك رأفت:هههههه طب والله البت دي عسل 

عدي بغيظ:عسل أسود يا أخويا وأتفضل برا بقي 

تركه رأفت وخرج وهو يسب فيه كالعاده وأكمل عدي شغله

______________________________

في شركه الهاشم جروب

كان أدهم يجلس في مكتبه وهو ينتظرها علي أحر من الجمر وجد باب مكتبه يطرق ودخلت السكرتيره 

السكرتيره: مستر أدهم فيه طالبه من الطلبه المتدربين جت بره

ادهم بلهفه إستغربتها السكرتيره:  خليها تدخل بسرعه

خرجت السكرتيره بتعجب من مكتبه... وقف أدهم يعدل من وضع ثيابه وشعره ثم سمع صوت خطوات تقترب منه رفع رأسه وصدم........ 

__________________________________________

عند حور كانت تجلس في النادي وتنظر به بشرود تتذكر أول يوم رأته به... ذلك المكان شهد علي قصه حبهم... هذا المكان إعترف لها بحبه وتقدم لخطبتها واااااه من تلك الالم الذي ينهش قلبها...... كانت تظور بعينها في المكان وجدت فهد يجلس علي طاوله بعيده قليلا عنها... نظرت له ولم تظره أ تعابير علي وجهها ثم نظرت لهاتفها

بعد قليل أتي هو وجلس بجانبها 

حور: اللهم طولك يا روح. نعم... أفندم... جاي ليه

فهد ببروده المعتاد: أكيد مش علشان وحشتيني...أنا جاي علشان كان لازم أوصلك علشان و أقولك عندنا رحله بعد بكره 

حور وهي تنظر لهاتفها:فين

فهد:كندا

حور وهي تهز رأها:تمام حاجه تاني

عند هذه الكلمه سمعت صوت أنوثي يقول بخبث: وهو هيعوز منك أيه تاني يا بتاعه أنتي... وجدت صفعه شديده وقعت علي وجنتها بقوه جعلتها تفترش الارض(أحسن أحسن😁) 

وقفت حور بصدمه: أنت بتعمل أيه انت أتجننت

فهد بغضب ولاول مره تراه حور بتلك الهيئه: أنتي تسكتي خالص ومسمعش حسك فاهمه..... ثم وجه نظره للواقعه أمامه: هو أنا لو مش قولت لو شوفتك تاني هخليكي تترحمي علي روحك يا****** غوري من وشي مش عاوز أشوف خلقنك

سوزي وهي تقول بصراخ: كداب كداب يا فهد أنت لسه بتحبني أنا لسه قاعده جوه قلبك والدليل أنك كل ما تشوفني عاوزني أبعد عنك علشان مشوفش نظرات الحب في عنيك وتبقي في نظري ضعيف كداب يا فهد

فهد بغضب وهو يمكسها من شعرها: بكرهك وبقرف منك وكل اللي في دماغك ده خيلات... ثم قام بالنداء علي حارسين من حراسه: خدوها من وشي.. وانتي اخر مره أشوف خلقتك دي و إلا هخليكي تاخدي عقابي عقاب الفهد فاهمه يا زباله..... ثم قام بدفعها لحارسيه وأخذها الحارسين وخرجه تحت نظرات حور المصدومه من كلام تلك المرأة التي أيقنت إنها حبيبته السابقه 

فهد: وقفه مبحلقه ليه عجبك الشو

حور وهي تدعي الامبلاه:وأنا مالي ومالك أنت حر 

فهد برفعه حاجب: لا والله أومال أنتي كنتي مركزه معايا ليه.. ثم أكمل بمرح يتنافي تماما مع غضبه الذي كان من قليل:  تكونيش معجبه ومكسوفه تقوليلي ثم غمز لها

حور: مكسوفه من أيه يا عم ليه هو أنا أتعميت الله يسهلك... ثم تركته وذهبت متجهه إلي شركه والدها

فهد: ماشي جمعي حسابك والله لوريكي يا قطتي

وأرتدي نظارته وذهب إلي الڤيلا الخاصه به(فهد لديه ڤيلا خاصه به بعيدا عن ڤيلا والده يذهب إليها من حين لاخر إليها) 

_________________________________

في شركه الهاشم

نظر أدهم بصدمه للتي تقف خلفه فكانت الفتاه الثانيه هايدي وكانت ترتدي فستان يكشف أكثر مما يستر وتضع مساحيق تجميل كثيره

أدهم: أنتي بتتنلي أيه هنا وأه اللي أنتي لابساه ده

هايدي برقه مبالغ فيها: ماله لبسي يا دكتور مش عجبك ولا أيه

أدهم بأشمئزاز وحده: لا مش عاجبني القرف ده أنتي هنا جايه تدربي في شركه محترمه مش في كباريه

هايدي وهس تقترب منن بدلع: أنا أفه يا دكتور مكنتش أق... أااااااه.... صرخن بوجع حيث مثلت أنها كدت أن تسقط ولكنها أمسكت بأدهم وتعلقت برقبته..... وكان المشهد كأنه يحتضنها... وهنا تدخل فجأه السكرتيره وخلفها ملك 

وقفت ملك مصدومه................

Nadeen

البارت التاسع♥♥

في شركه الهاشم للحديد والصلب

كان يقف أدهم يلقي علي الطالبه المتدربين المطلوب منهم وكان يركز بنظره عليها فيراها أنها لا تنظر له من الاساس وإذا وقع نظرها عليه بالغلط تعتلي ملامح الاشمئزاز وجهها وتشيح بوجهها للجهه الاخره.. وتذكرت ما حدث عند دخولها لمكتبه

Flash back 

كانت تدخل وهي تبتسم بحماس فهي ستبدأ تحديها معه اليوم ولكن إختفت إبتسامتها تدريجيا عندما رأت ذلك المشهد هايدي تتعلق في عنق أدهم... وعندما رأتهم مثلت الارتباك والخجل وقالت بتوتر مصطنع: إحم طيب نكمل كلامنا بعدين يا دكتور... ثم خرجت وهي تدعي التوتر 

أدهم مسرعا: أنسه ملك متفهميش غلط والله هي..... 

قاطعته ملك بحده: أظن يا دكتور أدهم مش لازم تبررلي دي حاجه متخصنيش أصلا..... أنا اللي أسفه أني جيت في وقت مش مناسب. ثم تركته وخرجت وجدت هايدي تنظر لها بشماته 

Back 

كان أدهم ينظر لها وكأنه يقول لا تصدقي... ولكنها كانت تقابل نظراته ببرود

أدهم: تمام أظن عرفتوا هتدربوا فين ومين هيتابعكوا

هايدي بسخريه: أومال يا دكتور أدهم مش هتقول ملك هتشتغل فين ولا تكونش هتشغلها عامله نظافه 

أدهم بحده: أنتي تحترمي نفسك وأنتي بتتكلمي عنها ده أولا...و  تاني حاجه الانسه ملك هتبقي السكرتيره الخاصه بتاعتي 

ملك برفعه حاجب: نعم سكرتيره أيه

أدهم بهدوء: السكرتيره الخاصه بتاعتي يا أنسه.. كان يشد علي كلمه (بتاعتي) وهو يقولها لها

ملك بسخريه: لا والله إذاي يعني يا دكتور أيه علاقه هندسه بالسكرتيره ثم إن أنا مش بفهم حاجه في السكرتيره 

أدهم: هتتعلمي مش مشكله 

هايدي بغيظ: وإشمعنا هي تبقي سكرتيره خاصه بيك وهي مش بتفهم حاجه فيها أصلا أنما أنا بقي ممكن أنفع مكانها 

أدهم وهو يبتسم ببرود: تؤ تؤ أنت متنفعيش تبقي مكانها هي مكانها ليها بس مينفعش حد تاني يخدوا...ثم إحنا يعتبر كده خلصنا بقي إنتوا النهارده هاتخدوا فكره عن المكان وعن المشرفين عليكوا وتفهموا طبيعه الشغل ومن بكره هنبتدي الشغل فعليا الساعه 8 بالدقيقه كلكوا تبقوا هنا..... أنسه ملك أتفضلي معايا

ذهبت ملك معه بجمود وذهب الشباب لرؤيه المكان الذين سيعملون فيه أما هايدي وقفت تنظر لهم بغضب وغيظ

ذهبت ملك مع أدهم ودخلت مكتبه 

أدهم: أتفضلي أقعدي يا أنسه ملك... تشربي أيه

ملك: أظن يا دكتور أدهم أنا مش جايه هنا أشرب أنا جايه علشان أفهم طبيعه شغلي اللي أنا مش عارفاه ده وبعد كده أمشي علشان مشغوله فياريت حضرتك تقولي أيه اللي هيبقي مطلوب مني 

أدهم: طب بصي قبل ما أبدا أي حاجة أنا مكنتش حاضن هايدي هي اللي مثلت إنها كانت هتقع وراحت متشعلقه في رقبتي وأنا كنت هبعدها بس هي بعدت أول ما شافتك دي كل الحكايه 

ملك بجمود: ايوه يعني وبعدين

أدهم بأستفهام: وبعدين أيه

ملك: ايوه وبعدين بعد اللي حضرتك قولته ده أنا المفروض أعمل أيه... سبق وأقولت لحضرتك أن الكلام ده ميخصنيش وأن دي حاجه تخصك أنت وياريت برضه  يعني نصيحه مني ليك كده بلاش شغل المكاتب ده علشان حتي منظرك قدام الموظفين بتوعك ما يبقاش وحش.... ها بقي أيه طبيعه شغلي يا دكتور

نظر لها أدهم قليلا ثم قال: ثواني.. وطلب ريم السكرتيره دخلت

أدهم: ريم طبعا أنتي كمان شهرين هتتجوزي ومش هتيجي الشغل تاني صح

ريم وهي تهز رأسها بهدوء: أيوه يا مستر أدهم

أدهم: تمام الانسه ملك هتمسك مكانك يعني أنتي مطلوب منك تعلميها كل حاجه بخصوص السكرتيره في خلال الشهرين دول تمام يا ريم

ريم: حاضر يا مستر أدهم ثم نظرت ل ملك بود وقالت: أتفضلي يا أنسه ملك... خرجت ملك خلف السكرتيره وقبل أن تخرج من المكتب 

أدهم: أنسه ملك

التفتت ملك إليه فأكمل وهو مبتسم: بالتوفيق 

هزت رأسها له وخرجت... نظر أدهم في أثرها: صعبه أوي ملك دي... بس علي مين ده أنا أدهم والاجر عالله

(يا عم أتنيل😂) 

__________________________________

في جريدة الحقائق 

كانت تجلس مريم أمام مدير التحرير بحزن وأيف فخو غضب عليها لانها لم تسطتيع جلب معلومات كافيه

مريم: طب وأنا مالي بس يا فندم هو اللي كان بيكلمني من مناخيره ومش طايق نفسه وأداني الكام كلمه دول بطلوع الروح أعمل أيه يعني وزعقلي كمان

مدير التحرير بغضب: كان لازم تجيبي معلومه بأي طريقه وبعدين يعني أيه زعقلك كناي فضلتي لازقه لحد ما جاب معلومات أمتر

مريم بصدمه: يعني واحد ظعقلي وهزقني أفضلا لتزقاله يا فندم ليه معنديش كرامه

المدير: بلا كرامه بلا بتاع بقي أديكي أهو روحتي وجيتي ذي خالتي خيبتها ولا جيبالي أي معلومه عليها القيمه الظاهر رباب (رباب الصحفيه اللي أتريقت علي مريم في الاجتماع فاكرنها) كان عندها كق لما قالت أنك متنفعيش للموضوع ده

مريم برجاء: طب فرصه أخيره يا فندم 

المدير بنفي: مفيش فرص هي رباب هتروح ونشوف هيحصل أيه

نظرت له مريم والدموع في عينيها وخرجت وهي حزينه من حديثه وسبت ذلك الظابط بسرها... وذهبت إلي المديريه الذي يعمل بها عدي وطلبت من العسكري الواقف بالخارج ان تدخل له 

العسكري: عدي بيه بره ولسه مجاش يا أستاذه 

مريم: اوووف طب اعمل ايه

العسكري: لو حضرتك عايزه حاجه رأفت بيه موجود جوه

مريم بلهفه: ايوه ايوه ياريت 

العسكري: طب أستني هنا هخش أقلوا... هزت مريم رأسها وهو تفكر من أن يمكن ان يقول لها ذلك الظابط معلومات مهمه 

خرج العسكري لها: أتفضاي يا أسنيه تخبي لو عدي بيه جه أوله ٱأنك هتا

مريم وهي تهز رأسها بنفي: لا لا متقلهوش حاجه خلاص.. ثم دخلت لرأفت وجدته يجلس علي مكتبه ويبتسم بهدوء

رأفت: أتفضلي يا أنسه أقدر أساعدك إذاي

مريم وهي تفرك يديها بتوتر: بص هو أنا يعني صحفيه وقبل ما تقولي أني أخرج بره ومش ناقص وجع دماغ والكلام ده 

رأفت بضحك: هههه بس أهدي أهدي مالك كده

مريم بتذمر مثل الاطفال: أصل في ظابط رخم قالي كده المره اللي فاتت وزعقلي وقال عليه هبله ومرضيش يفدني بحاجه

أبتسم رأفت وقد فهم أنه عدي وإنها تلك الصحفيه التي أطلق عليه باربي.. ف عدي لديه حق كثيرا فهي قصيره تشبه العرائس و من الواضح إنها رقيقه جدا: طب مغلش تعالي أقعدي وأنا هعملك اللي أنت عايزه

جلست مريم وقالت: متشكره جدا لحضرتك وأنا واله مش هعطلك وهمشي علطول 

رأفت بأبتسامه بسيطه: لا يا ستي ولا عطله ولا حاجه ها بقي عايزه تسألي علي أيه وأنا هجاوبك.. ايوه أستني قبل أي حاجة تحبي تشربي أيه

مريم بخجل: لا شكرا مش عايزه حاجه أنا بس مستعجله ولازم أخد المعلومات دي بسرعه

رأفت: خلاص يا ستي عايزه أيه وأنا هجاوبك

مريم: والله حضرتك ذوق عن الظابط الرخم التاني وقليل الذوق أوي

رأفت: ها لا لا عدي ده نسمه

مريم: نسمه أيه بس يا باشا ده قليل الادب هو يعني علشان حليوه ومز وقمور وعنده شويه عضلات تجنن هيفتري علي خلق الله 

رأفت: لا أنتي غلطانه و أتهدي بقي

مريم: حضرتك بدافع عنه ليه

رأفت: أصل بخاف علي نفسي 

مريم: من أيه

رأفت وهو يشير خلفها: من ده

نظرت مريم خلفها وجدت عدي ينظر لها بشر

مريم بأبتسامه بلهاء: أحلف كده..... 

_________________________________________

في مكان لاول مره نذهب إليه في ڤيلا سامر

كان يجلس مع والدته في الحديقه 

مني (والده سامر): هتفضل كده لحد أمتي يا سامر

سامر بأبتسامه هادئه كالمعتاد: كده إذاي يعني يا أمي

مني: مع إني عارفاك فاهم وبتستهبل بس هقولك الجواز يا أبني ده اللي في سنك متجوز ومعاه عيل وأتنين وأنت مش راضي تحوز و كل أما أجبلك عروسه حلوه وحترمه تطفشها ببرود

سامر: دي بنات مدلعه كل اللي في دماغهم الشوبينج و الميكاب والحاجات التافهه دي 

مني: طب أعمل ايه يا أبني أقولك أتجوز من أختيارك أنت.. بس أنت لا بتشوف بنات ولا بتعامل. معاهم دهزحتي أنت معين عندك سكرتير راجل مش راضبدي ببنت عندك أيه متعقد من الستات ليه

سامر بتنهيده: مفيش

مني: وهصدق أنا كده.. طب أقوي انت عايز واحده مواصفاتها أيه وأنا هجبهالك

سامر: أمي ممكن تقفلي سيره علي الموضوع ده

مني: أيوه كل مره تقفلها في وشي يا بني نفسي أشوف عيالك

سامر: يووووه بقي يا أمي أنتي عايزه أيه دلوقتي أتجوز واحظه مش مقتنع بيها وبعد سنه ولا سنتين و الخناق يملي حياتنا ونطلق ويبقي فيه بنا عيال ويبتهدلوا وسطنا هو ده اللي حضرتك عايزاه

مني: يا سلام وأنت أتجوزت وخلفت وطلقت كمان كل ده من دماغك ليه هو أنا هجوزك أي واحده

سامر وهو يمسح علي وجهه بنفاذ صبر: طلبك أيه علشان تستريحي

مني: تتجوز وتريح قلبي

سامر: حلو ماشي هتجوز عندك العروسه ولا أجيب أنا تبعي

مني: لا عندي بنت محترمه وبنت ناس وهاديه كده في  نفسها بنت واحده صاحبتي 

سامر و يقول بعدم إهتمام: تمام ظبطي معاهم كل حاجه وقوليلي.... ثم تركها وذهب وصعد إلي غرفته وجلس يفكر ثم وضع رأسه بين كفيه: مينفعش أتجوز مينفعش............. 

___________________________________________

عند حور.... ذهبت لوالدها في شركته وجلست معه ثم عادت للمنزل بصحبه والداها وبعد قليل تبعهد أدهم وباقي الشباب جلس الثلاث أخوه في غرفه حور كل منهم سارح في من تشغل باله.... أما بطلتنا كانت تفكر بفهد ولكنها أرادت أن توقف ذلك التفكير فمستحيل أن تفكر بأحد غير  مروان

حور: وحدوااااااا

الثلاث شباب: لا أله إلا الله

حور: يقطع الحب وسنيه يا أخويا منك ليه اللي مخليكوا قاعدين صم وبكم كده

عدي: حب أه أنتي هبله أتب

حازم: قال حب قال كلام فارغ 

أدهم:بصي هو إعجاب يعني شخصيه مختلفه كده تبقي واخده كل تفكيرك وشاغله بالك 

حور وهي تصفر وتصقف:أيوه بقي يا دوما يا جااااااامد..والنبي أنت اللي فيهم يا واد اهو إعترف من غير ملاوعه يا هبل

عدي:هقوملك يا بت أنتي أتلمي

حور:الله هو أنا كدبت يعني

حازم:إحم طب بصوا أنا هروح أنام علشان عندي مستشفي بكره الصبح تصبحوا علي خير

حور بصوت عالي ليصل له:إهرب إهرب بس برضوا  هجيبك

عدي:أقفلي الميكرفون اللي في زورك ده علشان مصدع يلا باااي

حور:  كده ماشي ماشي مسيريك هتجيلي يا دودي 

....حدفها عدي بالوساده قبل أن يخرج من غرفته...ثم نظرت لادهم مغضلش غيرك يا زومي أشجيني

أدنم:هو أنتي هتيجي عليا أكميني ماليش لا حبيب ولا قريب ولا غريب يا عني 

حور بملل:خلصت 

ادهم بأبتسامه بلهاء:علي حسب الصراحه

حور:أغي يا أدهم عقبال ما أقر الهبل أخواتك دول

أدهم:إحم بصي يا ستي ساعات بحس إنها عبيطه وساعات إحس أنها ذكيه وساعات إحسها إليسا وساعات إحسها عبدو موته

قاطعته كور:وساعات ساعات ساعاااااات ساعاااااات أحب عمري وأعشق الحاجات تيرررا تيرررررا أحب كل الناس وأد أيه إحساس تيرااا تيراااا

أدهم:هو أيه اللي تيراااا تيرااااا

حور:ما هو أنت اللي عملي فيها دور الشحروره ونازل إستظراف من الصبح

أدهم:طب ولله بجد البت كوكتيل عبيط كده يعني مش فاهمه لغايه دلوقتي 

حور:طب أشجيني يا بطتي

أدهم بحماس:إشطا يا وزتي بصي يا ستي....وقص عليها كل شئ منذ مقابله ملك منذ أن إصتدم منها حتي اليوم

حور:أوبااااا الموضوع كده هيبقي صعب اوي يا معلمي

أدهم:وهو فيه حاجه برضه تصعب عليك يا معلم حور ده أنت الخير والبركه

حور:تسلم يا بشا بس بصراحه لو أنا مكانها كان زماني جيباك أنت وأنثي الفأر المطلق دي من شعركوا بص من الاخر كان زمانكوا قاعدين بتتوانسوا مع الشهداء

أدهم:يا ساتر يارب...ساعديني يساعدك ربنا أنتي بتيأسيني ليه بس أنا ناقص يا وليه

حور:بصي يا أبني مبدأيا كده البت دي مش هتبقي طايقه تبص في وش أهلك 

أدهم:ربنا يطمنك

حور:أكدب عليك يعني 

أدهم:لا لسمح الله نيليني أكتر

حور: مبدأيا كده البت دي هيبقي تعاملها معاك ناشف يعني هترد عليك الاجابه علي قد السؤال ومش هتبقي راضيه تبص في وشك... فأنت حاول تسبتلها أنك بجد مظلوم أو أنك بجد إنسان كويس

أدهم: ومحترم

حور وهي تنظر له بشك: أشك بصراحه في الموضوع ده

دفعها أدهم: وحياه خالتك

حور: وغلاوتك أنت يا غالي المهم هتبينلها أنك إنسان كويس إشطا زسيب الباقي علي الله وعليا المهم إبعد. عن الزفته هايدي دي علشان الدنيا متتعقدتش أكتر تمام

أدهم:أدي فايده اللي عنده أخوات بنات بتحل كل بلاويه

حور بغبور مصطنع:علشان تترف قمتي بس

أدهم:عرفنا يا رضوي يا شربيني هروح أنام علشان عندي محاضره بكره بدري

حور بغمزه:أيوه يعم الله يسهلوا هتصحي بدري.كمان بركاتك يا شيخه ملك

أدهم:طب والله لاقوم أمشي علشان هتشل

حور:بحبك وحشتيني يا ملك يا ملك..حتي وأنتي مطلعه عيني يا ملك يا ملك..بحبك موووت يا ملك ملك.هههههههههههه

أدهم بضحك علي شقيقته:سلام يا بلوه هانم 

حور وهي تذهب الفراش:سلاموووووز يا دومي...ثم.ذهب لغرفته وذهبت حور في ثبات عميق

في غرفه عدي كان يجلس وهو يتذكر ما حدث بعد دخوله عند رأفت و رؤيته لتلك الباربي كما أسماها 

Flash back

عاد عدي من الخارج ودخل لمكتب رأفت وجد تلك الباربي تجلس وتسبه وتغازله في نفس الوقت لا يفهم شئ من تلك المجنونه

مريم:إحلف كده...

عدي بشر:أتشهدي علي روحك

مريم وهي ترفع إصبعها لشهاده وتغمض عينيها:أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله

رأفت في محاوله لتهدئه عدي:عدي إهدي الانسه بس كانت مضايقه من اللي حصل المره اللي فاتت

عدي:لا ما هو واضح...

رأفت:عدي بص ا....

عدي:رأفت لو خايف هلي نفسك أطلع بره

رأفت:لا طبعا مش هسيبها معاك وأطلع أنت بتستهبل يا عدي....أستغلت مريم حديثهم وتسللت للخارج ولكن لمحها عدي فخرج خلفها...وجدها تقف بالظبط امام مكتبهومباشره فسحبها للداخل 

مريم بغباء من الخوف:والله أصوت وأقول أنك خاطفني

عدي:أه صوتي أنا عايزك تصوتي وقولي خاطفك كمان ها

كانت مريك ستصرخ ولكن أدركت غباء ما قالته فصمتت بحرج ونظرت إليه بعيون بريئه جعلته يسرح في النظر إليها

مريم: طب ممكن أتكلم معاك شويه صغيرين

مريم وهي تبقي وتشهق بشده: أرجوك شزيه صغيرين بس ثم بكت بشده

أستغرب عدي لبكاءها وأله قلبه بشده: طب أتفضلي اقعدي طيب وأهدي... يا عسكري.. دخل العسكري

عدي: هات واحد ليمون... و واحد قهوه مظبوط

العسكري: أمرك يا فندم  .... ثم خرج

فنظر لها عدي بحنان لاول مره يظهر عليه لاحد سوي شقيقته: طب ممكن نبطل عياط وأنا هعملك اللي أنتي عايزاه 

رفعت مريم عيناها الباكيه بلهفه: بجد يا عمو الظابط 

ضحك عدي بشده: هههههه أيه يا بنتي حكايه عمو الظابط دي هو أنا كبير أوي كده

مريم بطفوله: لا بس مش أنت ظابط يعني المفروض أحترمك يا عمو

عدي: إحترام بعد كل اللس معته في المكتب هناك ده ولسه فيه إحترام علي العموم يا ستي لا شكرا بلاش الاحترام ده متقوليش عمو دي 

مريم: حاضر يا ظابط

ضحك عدي مره أخري: هههه أنتي مشكله 

مريم: طب ممكن حضرتك تخليني أخد المعلومات وتكون مهمه أرجوك

عدي بتعجب: أنتي كنتي بتعيطي كل ده علشان المعلومات

مريم: اه علشان المدير بتاعي كان عايز يبعت رباب الرخمه هي اللي تتابع التحقيق وكان مككن رباب تخيب معلومات وتخليه يطردني 

عدي: يطردكوليه

مرمي وقد أمتلئت عيناه بالدموع: علشان هي مش بتحبني وبتكرهني ودايما تقول عليا طفله فممكن تتلكك بأني محبتش معلومات وتخليه يطردني

عدي بأبتسامه حنونه: لا مش هتترفدي خلاص

مريم بفرحه: بجد يا ظابط

عدي: اه بجد... أقولك علي حاجه كمان

مريم بفضول:ايه

عدي وهو يقف:تعالي معايا مشوار 

وأخذها من يديها وأركبها سيارته بهدوء وذهب معاها إلي الجريده التي تعمل بها  بعدما طلب منها أن تصف طريقها له...ووقفوا أسفل البنايه

مريم:أنت جايبنا هنا ليه يا ظابط

عدي:يا بنتي أسمي عدي والله أسمي عدي

مريم:لا أنت ظااااابط

عدي:ما علينا علشان مش هنخلص وأنزلي يلا نزلزا من السياره ودخلوا الجريدة وأرشدته مريم إلي مدير التحرير

دخانا عدي إلي مدير التحرير...وكانت رباب تنظر ل مريم بشماته ولكنها تحولت إلي صدمه عندما قال عدي

عدي:أنا المقدم عدي هاشم الي ماسك قضيه عزام الدسوقي.....

البارت العاشر♥♥

نظر المدير ورباب بصدمه لعدي

المدير وهو يبتلع ريقه: حضرتك بتتكلم بجد 

عدي بجديه أخافته: أومال هضحك عليك مثلا

المدير مسرعا: لا أبدا يا فندم منور أتفضل أتفضل.. أنهي كلمته وهو يشير إلي المقعد الذي أمامه... ذهب عدي وجلس بهدوء تحت نظرات المدير المدهوشه... ونظرات رباب المعجبه... ونظرات مريم المصدومه

عدي: الانسه مريم جت وكانت طالبه مني معلومات عن قضيه عزام الدسوقي

المدير: أيوه حصل يا فندم

عدي: أنا جاي علشان أقولك أن المعلومات اللي جابتها الانسه مريم أه قليله بس هي دي المعلومات الحقيقيه لاأزيد ولا أقل... هي مكدبتش عليك

المدير: تمام يا فندم اللي تؤمر بيه

عدي: الانسه مريم هي اللي هتبقي مسؤله عن القضيه وهتابع معايا 

رباب بحقد: مريم دي طفله مش هتعرف تتابع حاجه أنا أقدر أبقي مكانها

عدي ببرود: أظن كلامي واضح مش بحب حد يقاطعني ولا يعارضني الانسه مريم هي اللي هتابع معايا ولو حد تاني جه مكانها مش هيحصل كويس

المدير بخوف: أنت تؤمر يا باشا

عدي وهو يقف: الامر لله أنا كده كلامي خلص عن إذنكوا... وعندما مر بجانب مريم غمز لها بإحدي عينيه... خرج من المكتب فلحقت به

مريم: يا ظابط أستني

عدي بضحك: ههههه يا دي النيله علي الظابط وسنين الظابط نعم 

مريم:أيه اللي أنت عملته ده

عدي:عملت أيه

مرمي:يعني تيجي لحد هنا علشان تقول للمدير أني مبدلعش ومجبتش معلومات غلط وكمان طلبت منه إني أكون أنا اللي متابعه القضيه معاك ليه بقي

عدي بغموض:بعدين هتعرفي

مريم:لا عايزه أعرف دلوقتي

عدي:وأنا قولت بعدين...ثم قال لها:سلام يا باربي... وتركها ورحل تحت صدمتها

___________________

في شركه (F&M&S) 

كان يجلس مازن يباشر عمله حتي سمع صوت طرق علي باب مكتبه

مازن: أدخل

دخلت رانا السكرتيره الجديده له وكانت تحمل كوب نسكافيه بيديها ووضعته علي المكتب أمامه

مازن بتعجب: أيه ده يا رانا أنا قولت عايز قهوه مظبوط مش نسكافيه

رانا مسرعه: بص بقي أنا مش بعرف أعمل قهوه عشان نبقي علي البر كده

مازن بتعجب: مبتعرفيش تعملي قهوه ليه 

رانا ببلاهه: مش بحبها فمتعلمتش أعملها بسيطه خالص أهي

مازن بأبتسامه: خلاص يا ستي هشرب النسكافيه ومش هكسفك بس ياريت تتعلمي القهوه لاني بعشقها وهي دي اللي بتظبط دماغي تمام

رانا: هحاول

مازن: ياريت أتمني يلا علي مكتبك بقي... خرجت رانا من مكتبه وجلست علي مكتبها وثواني ودلفت فتاه ترتدي فستان قصير وتنظر لها بتكبر

الفتاه بتكبر:أنتي يا بتاعه

لم ترد رانا عليها

الفتاه بغضب:أنا مش بكلمك يا زباله..وأيضا لم ترد رانا عليها تلك المره

خبطت الفتاه بيديها علي المكتب بعصبيه..فرفعت رانا عينيها ببرود لها:نعم

الفتاه:أنا مش بكلمك يا بتاعه أنتي مش بتردي ليه

رانا:أصل أنا ماما قالتلي مردش علي الناس المهزقه

الفتاه: مين دي اللي مهزقه يا زباله أنتي

رانا: هو أنا جبت سيرتك يا أبله...وبعدين عيب تشتمي نفسك يا أبله

الفتاه: أبله مين لا دي أنتي لازم تتربي وتترمي بره أنتي وأشكالك

خرج مازن علي صوتها.. وأول ما رأته تلك الفتاه جرت إليه وقالت ببكاء:أنت جايب الموظفين بتوعك علشان يهنوني يا مازن

رانا:أيه يا بت السهوكه والمحن ده أومال مين اللي كانت عامله نفسها هيركليز من شويه

الفتاه ببكاء مصطنع: شوفت شوفت بتكلمني إذاي

مازن بحده: أيه يا رانا اللي بتعمليه ده مينفعش كده إعتذري حالا

رانا: مش هعتذر

مازن وقد بدء صوته يرتفع: بقولك إعتذري لومعتذرتيش إعتبري نفسك مرفوضه 

نظرت رانا إليهم بلامبلاه ثم أخذت حقيبتها ورحلت وهي تقول: تقدر تعين سكرتيره جديده لان أنا مستقيله.. ثم خرجت نهائيا تحت نظرات تلك الفتاه الشامته ونظرات مازن الحائره فهو لم يري أي شئ سئ من رانا فهي فتاه عفويه جدا ماهره بعملها ومرحه فهو يتذكر عندما كانت تغازله دون قصد منها وتخجل وتنصرف سريعا 

مازن وهو ينظر للفتاه: هي عملتلك أيه

الفتاه: ردت علي وحش يا ميزو وأقتربت حتي تحضنه

مازن بحنق وهو يبعدها عنه: أوعي يا تالا قولت مليون مره مش بحب الطريقه دي.. وبعدين هي ردت وحش منها لنفسها كده من غير ما تعملي حاجه يعني

تالا بتوتر: ا اا أيوه يعني أنا هتبلي عليها مثلا

مازن: طب تمااااام أوي... ثم دخل مكتبه وفتح اللابتوب الخاص وشغل الكاميرات المسجله

تالا بخوف: هتعمل أيه

مازن بخبث: هشوفها ردت عليكي ليه وإذاي علشان أعاقبها بنفسي..... ثم حول نظره إلي شاشه اللابتوب ورأي وسمع كل ما حدث فرفع نظره و إلي تالا بغضب شديد

تالا: ما هي اللي مردتش عليا يا مازن

مازن وهو يصرخ بها بغضب: براااااا ومشوفش وشك هنا تاني فاهمه والعقد اللي بينا وبينكوا ملغي براا....... خرجت تالا من مكتبه وهي تحمدالله إنها خرجت حيه من بين يدي ذلك الوحش

مازن: أووووووف هرجعها إذي أنا دلوقتي علطول متسرع وغبي غبي 

فهد وهو يدخل من باب المكتب: لا متقولش أتجننت أخيرا وبقيت تكلم نفسك

سامر وهو يبتسم: تصدق شكله كده

مازن وهو يجلس: بصوا مش ناقصاكوا عايزين تحفلوا علي حد مش هنا علشان هنرش مياه

فهد وهو يجلس علي المقعد الذي أمامه وتحدث بأشمئزاز: هنرش مياه بزمتك دي ألفاظ تتقال يا معفن 

مازن: فهد أنا بجد مخنوق

سامر: مخنوق من أيه يعني ولا النهارده يوم الخنقه العالمي للجميع 

فهد: ليه مالك أنت كمان ما هي نقصاكوا

سامر وهو يمسح علي وجهه بملل: كالعاده أمي عايزه تجوزني

مازن وقد عاد لمرحه الذي لاينتهي: يا تي بيضه هتتجوزي وتخشي القفص يا حلوه

سامر بتحذير: نقوملك أوريك الحلوه دي هتعمل فيك أيه أتلم علشان مروحكش بيتك علي نقاله

مازن وهو يرفع يديه بأستسلام: إحنا أسفين يا صلاااااح

فهد: أيوه يعني أيه الجديد في الموضوع ده ما هي ماما مني علطول بتفاتحك في الموضوع ده وبدبوا خناقه مع بعض وأروح أصالحكوا ها فيه أيه تاني

سامر: لا المرادي مصممه أوي وعايزه تجوزني واحده من بنات صحابها... وقالتلي هتكلمها علشان نعمل الخطوبه 

مازن: أحيه يا أبو سوسو ده الموضوع طلع جد المرادي 

سامر بسخريه: شوفت

فهد: طب أنت شوفت البنت دي

سامر بعد إهمتمام: لا ومش هتفرق لسه رأي متغيرش فيهم كلهم بتوع ميكاب وشوبينج والحاجات التافهه دي 

فهد مكملا: والفلوس ممكن يبعوك شخصيا علشان الفلوس بدل هيستفادوا منها كلهم نوع واحد ****** بلا جواز بلا بتاع 

مازن وهو ينظر لهم بأشمئزاز: كتكوا نيله صحبه معقده كان مالي ومالكوا بس وبعدين هو أيه اللي بلاها جواز يعني أنا هفضل سنجل بائس كده لحد إمتي حد يقولي

فهد: بس يا زفت والباشا الي كان زعلان من 3 دقايق ده راح فين

مازن وقد تذكر ماحدث فأعتلت ملامحه الحزن: موجود اه

سامر: مالك يا أخويا أيه اللي حصل

قص لهم مازن ما حدث........

سامر: أنت غلطان يا مازن أنك حكمت من غير ما تشوف

مازن بتنهيده: غبي وحمار أنا عارف نفسي.... المشكله دلوقتي هرجعها تاني إذاي 

فهد: مش لازم ترجها شوفلك واحده تانيه

مازن: والله ما هرد عليك 

سامر: يا فهد البنت كويسه ومؤدبه وشايفه شغلها كويس يسيبها ليه أنت بس حاول تكلمها وتعتذرلها وترجع تاني 

مازن: مش عارف بس ممكن متقبلش

فهد: ومتقبلش ليه بقي هي تطول تشتغل في الشركه هنا

مازن: فهد أبوس صوابع عيلتك صباع صباع بلاش أم النفخه الكدابه دي لو إتعملنا مع الموظفين بالطريقة بتاعتك دي مش هنلاقي حد يشتغل هنا

فهد: لا كلهم هيشتغلوا علشان الفلوس

سامر: مش كلهم يا فهد فيه ناس عندها كرامه وعزه نفس مش هيرضوا يشتغلوا معاك بطريقتك دي 

فهد وهو يقف بلامبلاه: لا بيشتغلوا وهروح علشان ورايا كام مشوار مهم....... وبعد بكره مسافر والصفقه بكره ولازم  أظبط الدنيا قبل ما أسافر و ورق الصفقه لازم يبقي في أمان فاهمين

مازن: تمام متقلقش.... ثم نظر لسامر وجده شارد: سامر سامر

سامر: أيه في أيه

مازن: ده أنت مش هنا خالص كل ده علشان هتجوز يا زميكس

سامر: لا أبدا أبدا ثم نظر لفهد وقال بغموض: فهد هو الورق بتاع الصفقه دي فين

فهد: في الخزنه في آمان يعني متقلقش

سامر: تمام تمام..... هنروح النهارده نقعد مع الواد رأفت شويه ماشي

مازن: إشطا أنا معنديش إعتراض

فهد: تمام وأنا هبقي أحصلكوا علي هناك.... ثم خرج كل من فهد و سامر إلي مكاتبهم وحاول مازن محادثه رانا علي الهاتف ولكنها لم تجيب عليه

مازن: شكلك عنيده يا رانا بس علي مين لو أنتي دماغك ناشفه... فأنا دماغي جزمه قديمه وهترجعي الشغل برضه... 

_________________________________

في شركه الهاشم جروب 

كانت تجلس ملك مع ريم السكرتيره وكانت تعلمها أساسيات العمل

ريم: ها يا ستي فهمتي كده

ملك: أيوه ده سهل جدا فهمت خلاص

ريم بود: ممكن أسالك علي حاجه 

ملك بأبتسامه: طبعا أسألي يا عسليه

ريم: هو أنتي بجد مصدقه اللي شوفناه في مكتب مستر أدهم

ملك: أه أنا شوفت بعيني محدش قالي 

ريم: بصي يا ملك.... بما أنك هتشتغلي هنا لازم تعرفي أن مستر أدهم بجد إنسان كويس جدا يعني عمرك ما هتلاقي مدير بيتعامل بالطريقة دي بيعاملنا بكل تواضع وإحترام أي حد محتاج مساعده بيعملهالوا وطريقته كويسه ومحترمه معانا كلنا

ملك: إحم طب وأنا مالي

ريم: علشان أنا ملاحظاكي أن طريقتك ناشفه معاه زياده عن اللزوم والبنت اللي كانت معاه دي هي اللي رمت نفسها عليه بجد صدقيني 

ملك وهي تفرك يديها: يعني هو مش من النوع ده

ريم بنفي: لا طبعا ده بيصلي وعارف ربنا صدقيني

ملك: طب الحمدلله علي العموم ربنا يهديه ويهديها... وكانت من داخلها تشعر بفرحه لا تعلم سببها بسبب حديث ريم عليه وعن أخلاقه فهي لاحظت هذا أيضا  طريقه تعامله مع الموظفين 

أتت حور ودخلت سريعا حتي إنها لم تلاحظ ريم وملك 

ملك وهي تنظر لحور: لا الله ما قوي إيمانه الصراحه

ريم بضحك: ههههه يا بنتي أتهدي شويه دي الانسه حور أخت مستر أدهم يا أم دماغ شمال

ملك بإحراج: أيه ده بجد إحم طيب

أتي لريم إتصال من أدهم: حاضر يا مستر أدهم

ثم نظرت لملك: لوكا هاتي واحد قهوه مظبوط و واحد عصير فراوله ودخليهم لمستر أدهم

ملك: حاضر... ذهبت ملك وأحضرت المشروبات و طرقت باب المكتب ثم دخلت وجدت حور تجلس مكان أدهم وأدهم ينظر لها بغيظ

حور: الله أيه الجمال ده لا لا مشغل قمر يا واد يا أدهم معاك 

ضحكت ملك بخجل: شكرا ده من ذوقك 

حور: يا خلاثي دي بتكسف يا دوما لا أنا حبيتها 

أدهم: وأنا هحبك أكثر لو قومتي من علي كرسي مكتبي

ملك: دي القهوه والعصير عن إذنكوا

حور: لا إذنكوا  أيه بس يا عسليه إستني هنا أنتي بقي ملك المتدربه الجديده وكمان سكرتيره أدهم صح

ملك: أيوه صح هو حضرتك تعرفيني

حور: ياااااااه يا بنتي ده أدهم علطول ملك ملك ملك حكالي كل حاجه عنك وأنتي الصراحه طلعتي أحلي من الوصف 

ملك وقد خجلت منهم: متشكره جدا لذوق حضرتك عن إذنكوا..... ثم تركتهم وخرجت بخجل

نظرت حور لادهم وقالت: طب والله البت حته فراوله خساره فيك

أدهم بسخريه من حديثها: خساره فيا ليه يا مرات أبويا 

حور ببساطه: البت حته بسكوته

أدهم بصدمه: نعم ملك بسكوته إذاي يعني ده برعي 

حور: برعي في عينك بقي البسكوته دي يتقال عليها برعي بس ياض بس الواضح إنها طيبه وعسوله كده

ادهم: طيبه وعسوله طب وعهد الله دي برعي

حور: حلووو مش هي برعي... ملكش دعوه بيها بقي 

أدهم: وحياه النونا بت أنتي جايه تحرقيلي دمي ولا جايه علشان تساعديني

حور وهي تستند بظهرها علي الكرسي: علميا جايه أساعدك... عمليا جايه أتسلي شويه علشان مواريش حاجه 

أدهم: جزمه قديمه

حور بتحذير: دووووومي

أدهم: أتلميت أهو هتعملي أيه يا كرومبو

حور: أنت عايز تبقي صورتك حلوه قدام البت صح

أدهم: مظبوط يا معلمه

حور: تمام يبقي سيب الموضوع ده عليا أنا هخليها تغنيلك حبه جنه أنا عشت فيها

أدهم وهو يسقف: حلوتك يا شيرين يا عبد الوهاب والله بعشقك كده لله في لله

حور بضحك: مصلحجي أوي يلا هاخد فراولتي وأخرج بره  أتلكم مع مرات أخويا المستقبليه شويه 

أدهم وير فع يديه ويدعي: يسمع من بوقك ربنا يا حور يا بنت شيرين قادر يا كريم 

حور بضحك: ههههه ماشي أخويا... ثم أخذت كوب العصير الخاص بها وخرجت إلي ملك

حور: مساء الخير علي المزز

ريم: مساء الخير يا حور إذيك

حور وهي تجلس بجانب ملك: تمام الحمدلله يا عروستنا الفرح أمتي

ريم بخجل: كمان شهرين 

حور: ربنا يتمم بخير يا قلبي..... بقولك يا ريمو تعالي عايزاكي في حاجه

ثم أخذتها بعيد قليلا وهمست لها: بقولك أيه زقي عجلك شويه علشان عايزه أوفق راسين في الحلال 

ريم بعدم تصديق: متقوليش ملك ومستر أدهم

حور: أيوه هما يلا بقي علشان نلحق نحجز الفرح يا بت...... ذهبت ريم وهي تضحك علي تلك الفتاه المرحه

ذهبت حور وطلبت من ملك الجلوس معها وبعد قليل دخلت حور وهي تبتسم لادهم

أدهم: بتضحكي كده ليه أنتي إتهبلتي

حور: بقول تلحق تجيب الاجهزة الكهربائيه 

أدهم بغباء: أجهزه كهربائيه ليه

حور: أوووووف علي الغباء يا أبني مش أنت كنت عايز البت تاخد صوره حلوه عنك وتفهم إنك كويس ومحترم يعني 

أدهم: ايوه

حور: أنا كملت البت وحكتلها عن أخلاقك وأمجادك ويعني حسنت صورتك قدامها شويه بعد الموقف الزباله اللي حصل وهي شكلها كانت مستنيه أي تبرير حستها فرحت كده

أدهم بلهفه: بجد

حور بغمزه: أيه هو الحب ولع في الدره ولا أيه يا دومااااا

أدهم: إتلهي بقي لما نشوف أيه اللي هيحصل المشكله أن البت نشفه شويه يعني حتي لو بكلمتين حلوين مش هتلين معايا 

حور بتحذير: أدهم أنا أتكلمت مع البنت وقعدت معاها علشان أنت قولت أنك أبتديت تتعلق بيها ومعجب بيها وعايز تتقدم بس خايف لترفضك علشان أنا كده أتكلمت معاها يعني مش علشان تتسلي بيها

أدهم بأبتسامه هادئة: حور أنا أه بتكلم مع دي وأضحك مع التانيه بصفه هزار لكن عمري ما تعديت حدود الكلام مع أي واحده أنا عندي أخت بنت وأكيد ربنا هيرضها فيا لو لعبت بأي بنت وفوق كل ده أنا بخاف من ربنا أنا بصلي وحافظ قرآن أكيد مش هعلقها بيا وأسيبها وقولها كنت بتسلي.... أنا فعلا فيه حاجه شديده شداني لملك معرفش أيه بس حاجه بتخليني علطول عايز اشوفها... قولت الاعحاب ده يمكن علشان مختلفه شويه عن باقي البنات اللي شوفتهم بس لا إكتشفت أن هي حاجه تانيه... حاسس.. حاسس أني أبتديت أحبها فعلا

ذهبت حور إليه وأحتضنته: دومي أنا عارفه أخلاقك يا واد واثقه فيك بس بصراحه كنت عايزه أتأكد أنك فعلا عايزها

أدهم: يعني أروح أطلب أيديها

حور: يا أختااااااي يا واد لا أنت المفروض دلوقتي تحاول تخليها تحبك ذي ما بتحبها مش محتاجه اقولك يا خبره

أدهم وهو يعدل ياقته: ثقه في الله نجاح 

حور: أقولك علي حاجه 

أدهم: أيه

حور: مش متفائله

قام أدهم برمي وساده من الاريكه عليها فأخذت شنطتها سريعا وذهبت إلي الباب: سلاموزززز يا عريس وتركته وذهبت 

أبتسم أدهم وجلس شارد في كيفيه جعل من ملكه قلبه تحبه كما يحبها 

___________________________________________

في ڤيلا هاشم 

كان يجلس هو وشيؤين يتناولوا القهوه في الحديقه حتي دخبت الخادمه وأخبرتهم إنه هزاك شخص يريد مقابلتهم.... سمح هاشم لدخول ذلك الشخص فدخلت هي بكعب حذائها العالي وملابسها الملتصقه علي حسدها كأنها جلد ثاني لها

سوزي: هااااي

شيرين:أنتي مين

شوزي بغرور: أنا سوزي خطيبه فهد الشرقاوي اللي بنتك بتحري وراه

وقف هاشم بغضب: أهرسي قطع لسامك بنتي مين اللي تجري ورا حد ليه هي زباله ذيك

شيرين: والله العظيم لو ما مشيتي من هنا لهكون ماسحه بلاط الڤيله ده بيكي

سوزي ببرود: خلصتوا أنا كل اللي جايه أقولوا خلو بنتكوا تبعد عن فهد لانه بتاعي فاهمين.... يلا تشااااااو.... ثم تركتهم وخرجت ولكنها لمحت فهد يدخل لهم فذهبت وخرجت من الباب الخلفي سريعا قبل أن يراها أحد

دخل فهد وجد هاشم يتحدث بغضب وشيرين مثله وعندما رأه

هاشم بغضب: أهلا بالباشا اللي مخلي اللي يسوي وميسواش يتكلم علي بنتي

فهد بتعجب: مالك يا عمي أيه اللي حصل بس 

شيرين: بدل أنت خاطب يا أخويا مالك ومال بنتنا

فهد بدهشه: خاطب خاطب إذاي يعني 

هاشم بسخريه: لا والله متعرفش إذا كنت خاطب ولا لا ليه كنت في غيبوبه ساعتها.. أومال سوزي دي أيه

فهد بغضب: سوزي

شيرين: أيه أتعصبت إنها جات وقالتلنا... إحنا أصلا مش فارق معانا خاطب ولا لا... بس لما تيجي واحده زباله ذي دي وتقول أن بنتي بتجري وراك يبقي من حقنا إننا نبعدها عنك

فهد وهو يحاول أني هدأ نفسه: مدام شيرين ممكن حضرتك تسمعيني وتفهمي أنتي وعمي وانا هقولكوا  كل حاجه 

هاشم: نفهم أيه

فهد: تفهموا أن الموضوع............... بعدما قص لهم فهد كل شئ

شيرين بتعجب:أومال هي قالت كده ليه يا بني

فهد بضحكه سخريه:فكراني أهبل وهرجعها تاني ليا أول ما تقولي إنها ندمانه غبيه

هاشم:فهد خرج حور من كل المشاكل دي 

فهد بهدوء:متقلقش يا عمي دي في عينيا...وإحنا كده كده عندنا شغل بعد بكره هنسافر كندا

شيرين:بص يا أبني حور أمانه في رقابتك إعتبرها أختك وخلي بالك منها

فهد:بنت عمي في عنيا متقلقيش....ثم قال في نفسه(قال أختي قال).....هنا ودخلت حور 

حور:السلام عليكم

الجميع:وعليكم السلام

شيرين:كنتي فين يا حبيبتي

حور:روحت قعدت مع أدهم شويه علشان كنت زهقانه 

هلشم بمرح:الشركه كويسه عملتوا فيها حاجه صح

حور:عيب عليك يا بوب دي في عنينا يا كبير 

فهد:مش هتسلمي عليا ولا أيه

حور بأبتسامه صفراء:أهلا.......دخل حازم هنا وقد عاد من عمله

حازم:مسا مسا يا رؤوف

حور:مسا مسا يا إبراهيم

حازم:إذيك يا فهد

فهد:كويس

حور وهي تتمتم:باااااارد

حازم:طب أنا هطلع أريح شويه علشان تعباااااااان

حور:خودني معاك يا زوما لاحسن هموت وأنام سلاموززز

أخذها حازم وصعد كل شخص لغرفته وذهب فهد إلي سامر ومازن عند رأفت

رأفت:ما لسه بدري يا أخويا بيت أهلك هو

فهد:بس يا زفت

رأفت:عنيف أنت أوي يا دودي

قام فهد بلكمه:قولها تاني وهشلفطلك ملامح وشك الحلو ده

رأفت وهو يمسك وجهه بألم:ااااااه يا مفتري كل ده علشان عيني زرقاء وحلوه غيران مني اااااه يخربيتك مش قادر

سامر:أنت بتتهدوا أمتي بس 

رأفت:بس يا كئيب كتكوا نيله في كأبتكوا أنا عارف أنا مصاحبكوا علي أيه ولا ما فيه حد عدل فيكوا غير الواد مازن...نظروا لمازن الذي لم يتحدث منذ بدايه السهره ولا حتي يضحك ويعلق كعادته....بل كان يحاول التحدث في الهاتف

سامر:أنت بتعمل أيه يا مازن

رأفت بغمزه: أيه موزه جديده 

مازن: بس يا حيوان

رأفت: حتي أنت يازوما وأنا اللي كنت بقول أنك الجدع اللي فيهم أاااااااه يا قاسي 

فهد: أنت بتعمل أيه بجد

مازن بحنق: مش راضيه ترد عليا 

سامر بتعجب: هي مين

مازن: رانا

سامر: طبيعي مش هترد علي حضرتك بعد اللي حصل بس أنت ممكن تبعت حد ليتها ييلغها بطلبك في إنها ترجع الشغل

فهد: أو أبعت قرشين وهي هترجع

مازن: مش وقتك والله

فهد: أنا غلطان أتفلق 

رأفت: اااااه الموضوع الي الواد سامر حكالي عليه بصراحه أنت غلطان 

مازز: عرفت أن أنا زفت متنيل غلطان هعمل أيه بس

فهد: هنلقيلها حل إهدي... المهم أنا هروح دلوقتي علشان الميتنج بتاع بكره الصفقه مهمه وازاي تتم فاهمين

مازن: إن شاءلله خير متقلقش 

رأفت: ربنا معاكوا يا وحوش هتم متقلقوش..... ودعهم فهد ورحل... وبعد قليل لحقه مازن وسامر وأنتهي اليوم

_____________________________________

في صباح يوم جديد 

في شركه(F&M&S) 

كان يجلس فهد في إنتظار سامر ليحضر ورق الصفقه ومعه عملاء الشركه الاخري الذي سيعقدون الصفقه معه

فهد: أووووف هو علطول متأخر كده

مازن بتوتر: إهدي إنشاءالله هيجي

هنا ودخل سامر وهو ينهج

مازن: مالك يا أبني

سامر: الصفقه ورق الصفقه مش موجود 

فهد بعصبيه: يعني أيه إتبخر 

مدير الشركه الاخري: أيه الكلام ده يا فهد بيه

فهد: إستني حضرتك أميظ في حاجه غلط..... ثم نظر لسامر: إختفي من الخازنه إذاي يعني

سامر: معرفش دورت وملقتش حاحه

وقف المدير والعملاء وقال: ياريت تحترموا بعد كده العملاء بتعكوا وتحافظا علي ورق مهم ذي كده ولما تيقوا تلاقوه أبقوا كلموني عن إذنكوا وتركهم وذعب

غضب فهد كثيرا وقام بتكسير كل ما حوله ثم نظر لهم بغضب

ودخل مدير الحسابات: فهد باشا الورق فيه حد خده وعامل البوفيه شافزه

مازن: طب هو فين

دخل عامل البوفيه وقال: يا فهد بيه أنا كنت بجيب قهوه لموظف هنا وشوفت مازن باشا وهو ماسك ورق في إيده وبيتسحب ذي الحراميه لامؤخذه وفي سلمه لواحد تاني خده وخرج بره الشركه

نظر فهد بصدمه لمازن:....................

البارت العشرون والحادي والعشرون والثاني والعشرون والثالث والعشرون هنا 👇👇

من هنا


بداية الروايه من هنا 👇👇👇


من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
CLOSE ADS
CLOSE ADS