رواية ممنوع الدخول
البارت العشرون والحادي والعشرون والثاني والعشرون والثالث والعشرون
بعد سماع الجميع لكلام ملك نظروا لادهم
نور: ولله لا هي متقصدكش انت
حور: أومال مين الحيوان يعني
نور بتوتر: أصله يعني أصله
حازم: فيه أيه يا نور
نور: أصل ده خالد االي قاعد جوه
أدهم: خالد مين لا مؤخذه
نور: إحم خالد أبن خالتنا و كان يعني هو كان خطيب ملك
أدهم: حبيب قلبي كده يا نور يبقي خالوده جوه ومتقوليش تؤ عيب والله لازم نرحب بأمه أمسك كده يا أخ حازم... ثم أعطاه باقه الورد التي كانت بيده... وخلع چاكت البدله الخاص به وأعطاه ل عدي: وأنت يا أخ عدي أمسك ده... أيوه كده بارك الله فيك.... ثم نظر ل نور
أدهم: قولتلي بقي خالد جوه صح... هزت نور رأسها بمعني نعم وهي تنظر له بأستغراب مما يفعله
أدهم وهو يضرب كفيه ببعضهم: ليلتنا فل إنشاءالله.. اللي قلبه ضعيف يا جماعه يمشي وياريت تبعدوا بهدومكوا النضيفه دي بدل ما الدم يجي عليها.... ثم شمر ساعديه: إستعنا علي الشقي بالله
ثم دخل إلي غرفه الجلوس الموجود بها ذلك المدعو خالد
الجد: الواد ده إتهبل ولا أيه
فهد: علي حسب خبرتي هو تقريبا داخل يقتل حد
حور وهي تصقف: الله دي هتبقي مدبحه يا شقيق
فهد: بيئه
حور: الله يرحم يا أبن الشرقاوي
في الداخل... دخل أدهم وجد ملك تقف أمام شخص وتنظر له بغضب والدموع حبيسه بعينيها... و حمزه أخيها يقف وكأنه علي وشك الهجوم علي فريسته
أدهم: السلام عليكم
نظرت ملك له بصدمه فمتي أتي هي لم تشعر به... أما حمزه فرد السلام عليه: وعليكم السلام
ذهب أدهم إلي ملك وقبلها من رأسها بحب: ملاكي متعصب ليه
خجلت ملك: مفيش حاجه
حمزه وهو يذهب ويبعد أدهم عن شقيقته: أحترمني شويه بس كده وسيب أختي
شدها أدهم منه: ملاكي وأنا حر فيها خدلك ساتر بس كده... ثم نظر ل ملك وجد وجهها أحمر من الخجل: يا خلاثي علي الحلو لما بيحمر يا ناس
وقف خالد بعصببه: أنت مين يا جدع أنت من ساعه ما دخلت وأنت نازل أحضان و بوس وقله أدب أيه شايفنا مركبين أريل
نظر له أدهم ببرود وقال له: متعرفناش يعني مين الاريل
خالد: إحترم نفسك وكان سيلكمه ولكن تفاداها أدهم ببراعه ولكمه هو
وسقط خالد علي الارض بألم
ملك وهي تصقف: حلاوتك يا جااااامد
أدهم وهو يعدل ثيابه بغرور: أي خدمه يا قمر ثم غمز لها.... بقولك أيه يا ملاكي خدي نسيبي العزيز وأخرجوا بره كده علشان عايز أتكلم مع الاخ أريل شويه
ضحكت ملك وأخذت حمزه وخرجوا
إلتفت أدهم لخالد: كنا بنقول أيه بقي يا خالودي
خالد: أنت مين
أدهم بغناء : أنا اللي تايه أنا ويوم عذابي بسنه... ثم توقق عن الغناء وأكمل.: و أنا برضو اللي هطلع ميتين أهلك النهارده ثم أنقض عليه بالكمات والركلات وكان الجميع يسمع صراخ خالد بالداخل
حتي أنتهي أدهم ونزل إلي مستواه: لو شوفتك جيت جنب ملاكي تاني هنفخك
خالد: دي خطيبتي
لكمه أدهم مره أخري: ملاكي بتاعتي ومش بتاعت حد تاني خطيبتك دي كانت زمان بس رغم كل ده ألف شكر ليك يا أريل باشا أنك سيبتلي ملاكي... وبعدين ما أنت سبتها وروحت أتجوزت اللي أنت كنت عايزها أيه أحلوه في عنيك دلوقتي
خالد بوقاحه كي يغضب أدهم: أصل بصراحه إكتشفت إنها جامده أوي
أدهم: يا حبيبي جامده أوي.... شكلك عايز تخرج علي قبرك يا قلبي.... ثم لكمه عده مرات حتي أصبح جسد خالد لا يقوي علي الحراك.. وقام أدهم بجره مثل الخروف وخرج لعائلته
أدهم: معلش أتأخرت عليكوا بس الاقعده مع أستاذ أريل مسليه أوي صح يا رورو
نظر له خالد وهو غير قادر علي الحديث
فقام أدهم بسحبه إلي الخارج ورماه أمام باب المنزل ثم. دخل لهم
أدهم: نكتب الكتاب بقي
الجد: اقعد هنا يا زفت أنت
نظر أدهم ل ملك: جدي حبيبي بيعشقني
حور: بس أنا عرفت أفرق بين ملك و نور
حازم: من لون العيون صح
حور: لا وكمان لما بيبقوا جنب بعض بيبقي باين إختلاف شويه في الملامح بس فيه مشكله
هاشم: مشكله أيه يا فيلسوفه
حور: الواد حازم عنيه خضراء و نور نفس الكلام يعني الكائن الناتج اللي هيجي لون عنيه هتبقي خضراء برضوا والاخضر زاد عندنا كتير في العيله
فهد برفعه حاجب: ماله الاخضر بقي إنشاءالله وحش
حور بأبتسامه مستفزه: اه وحش
أدهم: والنبي ما تبتدوا وصله الخناق خليني أخطب وروحوا أتخانقوا براحتكوا... ثم نظر ل عدي: أبعتلي الچاكت ده الله يباركلك يا عدي
أخذه منه وأرتداه مره أخري ثم جلس بأحترام: إحم بص يا عمي..... قال كلامه وهو يوجه ل حمزه
حمزه بدهشه: عمي
أدهم: يشرفني و و... ثم نظر ل جده: شاهين أيه الكلمه اللي بعدها
الجد وهو يحاول كتم ضحكته: أتنيل علي عين أهلي أتجوز
أدهم بغباء: اه اه صحيح إحم عمي أن يشرفني ويشرف عيلتي أني أتنيل علي عين أهلي وأتجوز ملك أختك
ضحك الجميع علي مرح أدهم فهو لا يستطيع أن يتحدث بجديه أبدا
ملك: تتنيل
حازم: وأنا النبي يا عمي عايز أتنيل معاه إنشاءالله تحج يارب
نظر حمزه إلي أخوته: أنتوا هتجوزهم إذاي دول
نور: ربنا قادر علي فعل المعجزات يا بني
الجد: سيبك من كلام العبط دول يا أبني إحنا جايين النهارده نطلب إيد ملك ل أدهم و نور ل حازم قولت أيه
فهد: إحم أسف لماقطعتكوا بس أنا مش همشي من هنا سنجل ولله أصورلكوا قتيل هنا... إحم أن يشرفني يا أستاذ هاشم أني أتنيل ذي عيالك وأطلب أيد حور
وجه الجميع أنظاره إلي حور.. التي أخفضت رأسها بخجل
الجد: رأيك أيه يا حور
نظرت لهم حور ثم أخذت نفس عميق: موافقه
لم تصدق شيرين ما سمعته فوقفت وقامت بإطلاق زغروطه عاليه: لولولولولولولولولولولي
أدهم: علي بركه نقرأ الفاتحه لينا إحنا التلاته
بقولكوا أيه رأيكوا نجيب المأذون
حازم: أستني أنا معايا رقمو خير البر عاجل بردوا
حمزه: هو أيه اللي خير البر عاجله.... ما تتهد منك ليه مفيش كتب كتاب هي خطوبه وكتب الكتاب هيبقي قبل الفرح بيومين علشان محدش يستنصح ويلعب بديله والخطوبه مش أقل من 5 شهور حلو الكلام
نظر حازم و أدهم له ببلاهه
حازم بغباء: يعني مش هجيب المأذون
هاشم: اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكني أسألك اللطف فيه... رزقتني بعيال هبل يارب
أدهم: الله أنا عايز أتجوز ذي عدي إشمعنا هو يعني
عدي: بس يا زفت
حمزه: قولت أيه
حازم: قولت حسبي الله ونعم الوكيل
نور: متحسبنش علي أخويا
حازم: أنتي عاجبك كده يعني
نور: اه عاجبني ها
حازم: أنا دلوقتي عرفت أنتي جايه الغتاته دي منين
ملك: أتكلم عن أخواتي عدل
حازم: ولو متكلمتش يعني
ملك: يبقي سكه السلامه يا بابا ومعندناش بنات للجواز
حازم: عارفه أم ترتر عندها
نور: حازم أتلم شويه
أدهم: ما تتهدوا شويه بقي مالكوا قافشين مع بعض كده ليه مش كل شويه تشوفوا بعض تمسكوا في خناق بعض
نور: لم أخوك يا أخ أنت
أدهم: ولو متلمناش يعني... ما تلم المدام يا حازم
حازم: يسمع من بوقك ربنا يارب
ملك: هو ده اللي أنت فالح فيه
حور: باااااااااااااااااااااس.... يخربيت كده فيه أيه كا ده وقبل قرايه الفتحه كمان ده أنتوا مستحيل تعيشوا مع بعض في بيت واحد
ملك: أخوكي هو اللي بيخرجني عن شعوري.. قالتها وهي تشير ل حازم
حازم بإستخفاف: بيقولك مره واحد خرج من شعوره معرفش يخش تاااااني ههههههههه
ملك: ها ها ظريف أوي
نور: حاااازم
ألتفت لها حازم: قلب حازم.. أخفضت نور رأسها بخجل و أكمل حازم بغمزه: عرفت هسكتك إذاي بعد كده
عدي: لا فيه طرق تانيه أحسن هبقي أقولك عليها صح يا بسكوتي... ضربته مريم في كتفه بخجل
الجد:والله مشوفتوا تربيه بربع جنيه... مسمعش حس حد فيكوا دلوقتي بقي بوظتوا القعده يا هبل بس صحيح مجمع إلا ما وفق بصوا...... دلوقتي هنقرأ فتحه... أدهم علي ملك..... وحازم علي نور... وفهد علي حور وهنعمل خطوبه والفرح وكتب الكتاب بعد 5شهور علي الاقل يتعرفوا علي بعض أكتر ويشوفوا عايزين يتجوزوا فين
شيرين: أنا عيالي مش هتبعد عني هيتجوزوا معايا
هاشم: سبيهم علي راحتهم يا شيرين
حازم: إحنا لينا في الڤله عندنا كل واحد ليه جناح كبير نقدر نفرشوا ذي ما إحنا عايزين وكل جناح بعيد عن التاني
نظر حمزه لاخوته: أيه رأيكوا
هزت الفتاتان رأسهم بمعني نعم
حمزه: خلاص علي بركه الله.... وأنا هجهزهم ذي ما هما عايزين
أدهم: إحنا عايزينهم هما بس حتي شنطه هدومهم إحنا اللي هنجبها
حمزه بنفي: لا أنا هجهزهم بنفسي وكل اللي عايزينه هجبهولهم
فهد: وأنا ليا ڤله خاصه تقدر حور تغير فيها اللي هي عايزاه
هاشم: يبقي خلاص علي خير الله... نقرأ الفاتحه... ثم قاموا بقرأه الفاتحه وقامت شيرين بإطلاق الزغاريط وحازم و أدهم يصقفون لها و يشجعوها و فهد ينظر ل حور التي تنظر للجميع وكأنها غير مستوعبه ما يحدث عندما رأها هكذا وعد نفسه أنه سيجعلها تنسي الماضي وتبتدأ معه من جديد... وأنتهت الليله بفرح الجميع و عادوا إلي قصر المزرعه بسعاده
___________________________
في صباح يوم جديد
عند رأفت في منزله
أتصل رأفت علي عدي فجأه الرد
رأفت: أنت فين يا أخره صبري المقندل في الدنيا الله يخربيت الجواز يا شيخ
عدي: يخربيتوا علي دماغك يا رأفت مالك يا زفت جاي علينا بزعابيبك ليه
رأفت: ما هو البيه نايملي في النوتيلا وسايبلي أنا مطحون هنا
عدي: والله ما حد جايبلي الكافيه غيرك ومن قرك ده
رأفت: عدي فوق معايا علشان عايزك في حاجه مهمه
عظي: فايق يا أخره صبري أرغي
رأفت: دلوقتي إحنا لسه منعرفش الشريك التاني ل عزام الدسوقي صح
عدي: اممم
رأفت: حلو.. ثم أنفجر فجأه: سياده اللواء حالف بالطلاق لو ما جبينا الشريك التاني في خلال إسبوعين هنتشلوح
عدي: الله يخربيت أخبارك اللي ذي وشك أتنيل تعالالي علي القصر بتاع المزرعه يا أخويا خلينا نشوف حل في البلوه دي و أنا من بكره هنزل الشغل
رأفت: تمام ساعتين وهبقي عندك سلام...... ثم أغلق معه وجمع أشيائه وذهب وركب سيارته وأنطلق بها إلي وجهته وهي بيت المزرعه
في القصر
كان يجلسون في الحديقه حتي قاطعهم دخول رأفت
رأفت: اه يا أخويا قاعد بتستجم هنا وعاملي فيها سوما العاشق وسايب اللواء بينفخ في أهلي من إمبارح
عدي: الله يخربيت دخلتك يا شيخ أترزع يا رأفت بدل ما أقوملك
جلس رأفت: كشفت رأسي ودعيت عليك يا عدي يا أبن هاشم علي اللي أنت عامله فيا ده
أدهم: لما أنت غادرت بيا
رأفت: ناقصه إستزرافك أنت.... ثم نظر بجانبه و جد فهد وفريد و فاديه
رأفت: فهد أنت بتعمل أيه هنا
فهد: جاي أستجم
رأفت:كمل عليا ناقص أنا
هاشم:ما تتهد ياض أنت مالك داخل طايح كده ليه
رأفت:تصدقوا أنا غلطان صح أنا مزعل نفسي ليه أنا يدوبك هقعد في البيت جنب أبويا أنقي رز...سيبكوا من ده خلينا في المهم طابخين أيه النهارده
نظر الجميع بصدمه لبعضهم أليس هذا من كان يصرخ وغاضب منذ قليل
مالت مريم علي عدي:عدي عدي
نظر لها عدي:نعم يا قلبي
مريم:هو صاحبك ده مجنون
ضحك عدي:ههههه أه مخه تعبان شويه
رأفت:أنت يا عم حماقي
عدي وهو يجز علي أسنانه:نعم يا رأفت أؤمرني
رأفت:ميؤمرش عليك ظالم يا حبيبي هتعمل أيه في الكارثه دي
عدي:إحنا هنراقب الكام شخص اللي شاكين فيهم وهنحاول مع عزام تاني منفعش هنضطر نزرع حد وسط كل اللي شاكين فيهم علشان نعرف ونخلص
رأفت:مفكرتش من بدري ليه ولا أنت مستني تجلطني
الجد:ما تتهد يا أبن حمدي بدل ما أقوملك بالعصايه
رأفت:أهو هيبتدي شتيمه في أهلي
الجد:مش عاجبك
رأفت:الصارحه لا
الجد:شد في حواجبك
رأفت:تشكر يا حاج ده العشم برضوا....ثم نظر ل فهد:والاخ سايب الشركه تضرب تقلب وجاي يستجم
فهد:أيه المدير هيرفدني أنا كمان
رأفت:الله الله ده أنت بقيت خفيف أه وبتقول نكت
فريد: أصل عقبال عندك هيخطب
رأفت: اه ط...... نعمممممممم نظر ل فهد بصدمه: إذاي
فهد: هو أيه اللي إذاي ذي الناس
رأفت: مين اللي الهبله بنت العبيطه اللي هتجوزك دي وجد شئ يقذف في وجهه وكانت وساده من شيرين
شيرين: أنا عبيطه يا أبن حمدي
رأفت بغباء: الله وأنت ما.... لا ثواني ثواني ثم نظر ل حور و نظر لفهد: احيااااااااااا ده بجد
حازم: هههههه يخربيت الغباء بيفهم بعديها بسنتين
رأفت: و ده حصل إذاي عدم لا مؤخذه بس كده مين اللي عملها
الجد: أنا
رأفت: برنس والله العظيم عظمه علي عظمه وأسطوره يا حاج أنت المفروض يكرموك ولا يعملولك تمثال للعمل العظيم ده دي معجزه أنا حاسس أن القيامه هتقوم
حور: أوڤر
رأفت: ما هو اللي أنا شوفته يا أختي قبل كده ده أنتي كنتي بتدي الواد كل شتيمه والتانيه
نظر فهد ل حور سريعا وجدها تنظر و كأنها لم تفعل شئ
فهد: الكلام ده صح
حور بتأكيد: صحيح بنسبه مائه في المائه يا فهد
فهد: وبتقوليها كده عادي مش خايفه
حور وهي ترفع حاحبها بتحدي: هخاف من أيه يعني
رأفت: ده أنتي قلبك ميت أوي
ضحك الجميع وقضوا وقت جميل مع بعضهم حتي طلب فهد من هاشم أن يتمشي هو و حور قليلا
فوافق هاشم ولكن عدي كان معترض كثيرا
أخذها فهد وتمشوا وسط الزرع
فهد: في راحه نفسيه هنا حلوه أوي.... بجد الواحد مش عايز يمشي من هنا
حور: ساعت الدراسه زمان كنت بحب أجي أقعد هنا علشان أذاكر بمزاج
نظر لها فهد وظل ينظر في ملامحها وكأنه أول مره يراها..... لاحظت حور نظراته لها فخجلت كثيرا
حور: أتلم
فهد ببرأه: أنا عملت حاجه
نظرت له حور بغيظ وكانت ستتركه وتذهب ولكنه أمسكها من ذراعها وشدها إليه فأصبح قريب منها
حور وهي تحاول أن تبتعد عنه بتوتر: فهد أبعد
فهد وهو هائم في ملامحها: أنتي جميله أوي يا حور.... حاسس كأني أول مره بشوفك النهارده بجد أنا محظوظ بيكي... نظرت له حور قليلا ثم أبتعدت عنه ونزرت له بدموع
حور: مينفعش
فهد بتعجب: هو أيه اللي مينفعش
حور ببكاء: مش قادره يا فهد ولا مش قادره حاسه أني بخون مروان وأنا معاك مش عارفه أستوعب أني هبقي ملك حد غيره مش قادره أستوعب أني هتجوز حد غيره حاسه أن ده فوق طاقتي.... أنت ذات نفسك مش هتستحمل أني أفكر في حد تاني غيرك مش هقدر يا فهد والله مش هقدر
نظر لها فهد وهو كالعاده لا يصدق أن هناك حب هكذا في العالم هي تعشقه حتي وهو غير موجود............ أقترب منها ومسك يدها وقبلها
فهد: ممكن تهدي..... أنا قولتلك أن المشوار لسه طويل قدامنا وأنا هستحمل يا حور.... وفيه حاجه مهمه لازم تعرفيها يمكن تغير كل ده
نظرت له حور بأستفهام: أيه هي
فهد: مش دلوقتي يا حور هتعرفي كل حاجه في وقتها... ممكن تهدي بقي وتبطلي عياط وأنا قولتلك هفضل معاكي لحد الاخر
حور وهي تنظر حولها بضياع: فهد أنا مش عارفه هقدر ولا لا أنا مش عارفه مش عايزه أظلمك معايا
مسك فهد وجهها: أنا وأنتي هنقدر ماشي يا حوريه قلبي مش الواد عدي أخوكي الرخم بيقولك كده
ضربته حور في كتفه: متقولش علي أخويا رخم يا أبن الشرقاوي
فهد: ما هو مش طايقني من ساعه ما شاف خلقه أهلي
ضحكت حور عليه فأمسك يدها وظلوا يتحدثون ويتعرفوا علي بعضهم أكتر وقضوا وقت ممتع مع بعضهم
___________________________________
في ڤيلا سامر
كان يجلس هو و والدته و چويريه أمام التلفاز
مني: أتلم يا سامر أنا شايفاك
نظر لها سامر الذي كان يحاول تقبيل چويريه من وجنتها: أموت وأعرف أنتي شايفانا إذاي
مني: مش مهم المهم إني شايفاك و دلوقتي ركز معايا وسيبك من سفالتك دي
سامر: نعم يا حماتي قولي
مني: هتعمل خطوبتك أنت وچويريه أمتي
تحولت ملامح سامر في ثانيه وقال: إحم مش هعمل خطوبه
مني: نعم يعني أيه مش هتعمل خطوبه إذا كان عاملنا خطوبه للعقربه مش هنعمل خطوبه للي بتبحبها يا سامر
سامر: أمي معلش أنا مينفعش أعمل خطوبه هنستني شويه كده ونعمل فرح علطول وأنا بكره هاخد چويريه وهجبلها الشبكه اللي عايزاها بس خطوبه أسف مش هقدر
نظرت له چوري بدموع فهي كأي فتاه تريد خطبه وحفله كبيره لها نظرت ل سامر بحزن ثم صعدت إلي غرفتها
مني: سامر لو أنت واخد چوري بديل للعقربه نهي ولا حتي عايزه تجوزها علشان أنت اللي مربيها يبقي سيبها في حالها ويمكن يجلها اللي يقدرها
وقف سامر بعصبيه: أيه اللي حضرتك بتقوليه ده أسيب مين أنتي عارفه ومتأكده أني بعشق چويريه أيه لازمته الكلام ده بقي
مني: لازمته أنك مش عايز تفرحها وتعملها خطوبه وفي الاخر زعلتها وخلتها طلعت أوضتها زعلانه
سامر: صدقيني يا أمي في أكتر من سبب يمنعني من أني أعمل خطوبه
مني: أيه السبب ده
سامر: مقدرش أقولك دلوقتي
متي: والسبب ده مكنش موجود في الخطوبه الاولنيه يعني
سامر: في حاجات مختلفه يا أمي أرجوكي أنهي موضوع الخطوبه ده أنا ممكن أخدها أخرجها وأفسحها وأجبلها الشبكه ونقضي يوم حلو مع بعض وصدقيني أول ما الامور تظبط هعملها أكبر فرح في مصر كلها أنا بحب چوري يا أمي وعايزلها أحسن حاجه بس كل حاجه في وقتها
مني: أطلع صالحها طيب ومتزعلاش وصالحها بأدب يا سامر
سامر وهو يصعد علي الدرج: محسساني أني حمدي الوزير
مني بسخريه: وحياتك أنيل منه
صعد سامر إلي غرفه چويريه ثم طرق الباب ودخل: حبيب قلبي صاحي
نظرت له چوري بدموع ثم حولت نظرها الجهه الاخري
ذهب سامر وجلس بجانبها: للدرجادي چويريه قلبي زعلانه مني
نظرت له چوري: أنت مش بتحبني يا سامر علشان كده مش عايز تعملي حافله
مسح سامر دموعها بأصبعه: أنا فعلا مش بحبك أنا بعشقك يا چوري وموضوع الحفله بجد والله عندي ظروف تمنعني إني أعمل الحفله.... بس ليكي عليا أول ما الامور تظبط هعملك أحلي فرح لاحلي چوري خلاص
چوري وهي تمسح. دموعها بكف يديها مثل الاطفال: يعني أنت هتعملي فرح كبير وهلبس فستان عروسه
سامر بحب: وهتبقي أحلي عروسه في الدنيا كلها
چوري بإبتسامه: خلاص ماشي
سامر: حبيبي زعلان
هزت چويريه رأسها بالنفي فأقترب ليطبع قبله علي جبهتها ولكن أوقفته مني
مني: أثبت عندك لتولع
سامر: حماتي جت أيه.... ضحكت چوري فهم دائما يشاكسون بعضهم
مني: أنا مش قولت تصالحها بأدب
سامر: دي كانت بوسه بريئه والله
مني: بريئه وأنت في جمله واحده مش داخله دماغي الصراحه
سامر: صارحيني وقوليلي الحقيقه أنتي مرات أبويا صح
مني: لا أبوك نفسه يا خفيف
ضحكت چويريه فنظر لها سامر: تسلملي الضحكه الحلوه
أبتسمت چوري بخجل.. وجد مني تجلس وسطهم
سامر: أيه يا أمي ده
مني: ده اللي عندي يا نن عين أمك يلا علي أوضتك يلا
سامر: ماشي اه.... سلام يا موزتي ثم أرسل لها قبله بالهواء وخرج من الغرفه...... و دخل غرفته
سامر وهو يتنهد بإرتياح: الحمدالله أنهم صرفوا نظر عن الخطوبه دي مش عايز تحصل مشاكل
____________________________________
في منزل رانا
أتي مازن لكتب الكتاب وكان معه الشيك الذي به المبلغ الذي طلبه عمها
مازن: أنا جبت كل اللي طلبته
العم: كويس وأنا كمان جبت العقود
عمرو: أنت خلاص يا أبا هتضيع رانا مني
العم: بقولك أيه أنت متجوز ريح دماغك منها
عمرو: بس أنا عايزها و من زمان وأنت عارف كده
مازن بغضب: تحترم نفسك وأنت بتكلم عنها اللي أنت بتكلم عليها دي دقايق وهتبقي مراتي ومن النهارده مش عايز أشوف وشك لا أنت ولا أبوك ولو عمي حب يشوفكوا ده لو حب هو هيرحلكوا رجليكوا متعتبش الباب ده فاهمين
دخل والد رانا: المأذون وصل يا أبني
مازن وهو يشعر بفرحه: تمام أنا جاي اه... ثم نظر للعم وأبنه: أوعوا تقول مش هتحضروا كتب الكتاب أومال مين اللي هيشهد يلا عمرو علشان تيجي تشهد علي كتب كتابي أنا ورانا بنت عمك... ثم خرج وهو يبتسم بأستفزاز له
عمرو بغيظ: كمان عايزني أشهد علي العقد يا أبويا
العم بلامبلاه: بقولك أيه خلينا نخلص من الليله دي إحنا خادنا مبلغ محترم منه أضعاف تمن الارض
عمرة: بس أنا كنت عايز البت يا أبا
العم: فارقه معاك أوي يعني ما أنت كل يوم مع واحده ولو عايز تجوز أبقي نقيلك واحده من البلد وأسكت يلا.... ثم خرجوا وتم كتب الكتاب وأصبحت رانا علي أسم مازن
عمروبسخريه: أومال فين العروسه تكونش مغصوبه عليك
مازن: حاجه متخصكش..... ثواني وخرجت رانا وألقت السلام عليهم
ومازن كان يطالعها بإعجاب..... ثم إستأذن العم وأبنه ورحله تحت نظرات عمرو المغتاظه فهو كان يتمني أن تصبح ملكه هو
مازن: إحم عمي ممكن أتلكم مع رانا شويه
والد رانا: طبعا يا أبني أتفضل دي بقت مراتك خلاص
مسك مازن يد رانا وسارت خلفه ودخلو إلي غرفه الجلوس
سحبت رانا يدها من مازن ونظرت له ببرود: طلقني........
البارت الواحد والعشرون ❤❤
نظر لها مازن بصدمه: نعم
رانا وهي تأخذ نفس: بس يا مستر مازن أنا مقدره موقفك الشهم معايا بجد أنت أنقذتني بس أنا مش هخليك تربط نفسك بواحده متجوزها شفقه أو جدعنه وتحرم نفسك أنك تعيش حياتك سعيد وتختار اللي قلبك حبها ف طلقني وكل واحد يرجع ل حياته الطبيعيه
نظر لها مازن بصمت.... فنظرت له بتعجب و قالا: ايه
مازن: هننزل نجيب الشبكه أمتي يا بيبي
نظرت له رانا وكأنه تنين براسين: شبكه أيه
ماون: شبكتك يا بيبي
رانا: مستر مازن أنت سمعت كلامي
مازن: بذمتم في واحده تقول ل جوزها مستر وبعدين أنتي تقصدي أني كلا أه قصدك بتاع الطلاق نسيت أقولك حاجه يا قلبي... ثم أقترب منها بشده وهمس في إذنها: اللي بيبقي ملكي مش بسيبه إلا بموتي أو بموته أيهما أقرب
نظرت له رانا بصدمه.. فأكمل وهو يتحسس وجنتها بأصبعه: دلوقتي بقي حبيبي هينام و يرتاح شويه و يجهز بكره علشان ننزل نحيب أحلي شبكه لاحلي رانا ماشي.... ثم أقترب منها وقبل وجنتها: سلام يا زوجتي العزيزة..... ثم تركها في صدمتها وخرج(طلع جامد الواد مازن ده😉)
جلست رانا علي فراشها بصدمه: زوجته مين إذاي.... ثم وضعت يديها علي وجنتها تتحسس مكان قبلته بصدمه: ده بجد... ثم أخذت تقفز علي الفراش: طلع بيحبني... طلع بيحبني.... طلعي بيحبني وتصرخ وتغني بفرحه(ما جمع إلا ما وفق الصراحه 😂) ثم جلست علي الفراش تتنهد بسعاده: طلع بيحبني ذي ما بحبه... ثم أبتسمت بسعاده وأخذت تتذكر حديثه منذ قليل
(نسيب الاخت صغيره علي الحب دي 😁)
_______________________________________
في صباح يوم جديد.
في القصر
نزل الجميع ليتناول الفطار... وقد لاحظ الجميع جلوس مريم بجانب والدها فهي منذ أن أتت وعدي يجلسها بجانبه بل ويطعمها بيده أيضا تحت خجلها ولكنهم لم يلاحظه هذا فقط ف عدي أيضا ملامحه بارده عكس الشخصيه المرحه والومانسيه التي إعتادوا عليها في الايام السابقه ويأكل بكل برود ولا يعير مريم إهتمام فتأكدوا من وجود خلاف بينه وبين مريم
لاحظ الجميع نزول الخدم بحقائب مريم و والداها
مال أدهم علي حور وه
مس لها: الدنيا شكلها والعه
حور بهمس له وهي تنظر ل عدي و مريم: أووووف عدي غبي مفيش حد في طيبه مريم ولا برئتها وهو مزعلها وقاعد بياكل بكل برود والله أنا لو مكانها كان زمان رزعاه بطبق المربي ده في وشه
أدهم وهو يكتم ضحكته: قادره وتعمليها
الجد: شنط مين دي
محمود: دي شنطنا يا حاج
الجد: طب وهتمشوا ليه لسه بدري
محمود: الله يكرم أصلك يارب إحنا خلاص قاضينا كام يوم حلوين هنا والحمدالله وكمان علشان شغل مريم
عدي وهو مازل ينظر لبطقه ببرود: مريم مش هتنزل الشغل
مريم: و ده مين اللي قال كده
عدي: أنا
مريم: أنت اللي قولت مش أنا
لطم حازم علي وجهه ونظر ل عدي الذي أحمرت عينيه من الغضب فمال علي حور: أذغدي البت دي ف دراعها عدي هيقتلها
حور وهي تنزر لملامح شقيقها بخوف: ده شكله هيعملها فعلا
عدي: الكلمه اللي أقولها تتنفذ
مريم وهي تقف بعصبيه: أنا مش خدامه عندك علشان أنفذ أوامرك
وقف هاشم والجد والحميع
هاشم: صلوا علي النبي كده وأهدوا مالكوا شادين علي بعض كده ليه
عدي: أنا لا شادد ولا حاجه أنا جوزها وهي الفروض تنفذ الكلام اللي بقولهولها
الجد: وهي مش شغاله عندك يا عدي عايز تجوز واحده تبقي ذي اللعبه في إيدك تعمل اللي أنت عايزه وتنفذ أوامرك روح شوفلك واحده تانيه وسيب البنت في حالها وطلقها وسيبها تعيش مع واحد يقدرها بجد... أنت الظاهر فاهم الجواز غلط
نظر عدي ل مريم التي تنظر ل عدي بخيبه أمل فها هو أول خلاف بينهم يتعامل بتلك الطريقه فماذا سيحدث في القادم
مريم بصوت متخشرج: بابا عايزه أمشي
الجد: مريم مفيش ماشيان من هنا غير لما أفهم
نظر لهم عدي: اللي عندي قولته... ثم نظر لها وصعد لغرفته ليجلب أشيائه
شيرين: حور أطلعيله أنتي الوحيده اللي بتعرفي تهديه علشن خاطري يا حور
حور وهي تهزر أسها بنعم: هطلع متقلقوش... ثم صعدت له وجدته يجمع ثيابه بعصبيه
حور: إهدي وبطل الجنان بتاعك ده يا عدي فيه أيه لكل ده
عدي بغضب: عايزه تمشي كلمتها عليا
حور: إذاي يعني
عدي: هقولك ثم أخذ يقص لها ما حدث
Flash back
بعد رحيل رأفت صعد عدي لغرفته ليتجهز... فسمع طرق علي الباب فأعتقده إنها حور بتلك الخبطه الرقيقه علي الباب
عدي: أدخل
فتح الباب ولكن لم يدخل أحد فذهب عدي بتعجب ناحيه الباب وجد زوجته تقف وهي تفركك في يدها بتوتر
عدي: برنسيس مريم حنت عليا وجت أوضتي المتواضعه لا قلبي الصغير لا يحتمل
ضحكت مريم بخجل: أنت مش هتبطل كلامك ده يا عدي
عدي: وأنا أقدر برضه يا قلبي تعالي خشي
مريم: كنت عايزه أتلكم معاك في الجنينه
أقترب منها عدي ونظر إليها: بتخافي مني يا مريومتي
هزت مريم رأسها بالنفي
فجذبها عدي للداخل وأجلسها علي الاريكه
عدي: حييبه قلبي كانت عايزه أيه
مريم: أنا عايزه أجي معاكوا التحقيقات
عدي: تحقيقات أيه
مريم: تحقيقات بتاعت عزام الدسوقي علشان الجريده
تحولت ملامح عدي: بصي يا مرمي علاشن نبقي علي نور من الاول مفيش شغل تاني
إختفت إبتسامه مريم: يعني أيه مفيش شغل تاني يا عدي
عدي بملامح جامده ولاول مره تراها مريم: يعني مفيش شغل خلاص هتقدمي إستقالتك وهتبتدي حياه جديده معايا
مريم: بس ده شغلي يا عدي وأنا بحبه
عدي: هتكوني بتحبيه مثلا أكتر مني
مرمي: أحبه أكتر منك إذاي يعني مينفعش أقارن بينك وبين الشغل يا عدي
عدي: بصي يا مريم ده اللي عندي مفيش شغل يعني مفيش شغل وخصلنا
وقفت مريم بعصبيه: لا مخلصناش أنت إتجوزتني وأنا بشتغل وأنت عارف أني بحب شغلي والدليل أن بعد ما مرمط بكرامتي الارض أول مره جيت تاني علشان شغلي وأنت بكل سهوله جاي تقولي أسيب شغلي يا عدي
وقف عدي وقال بعصبيه أخافتها: صوتك ميعلاش عليا علشان متزعليش مني... والشغل مفيش وأعلي ما في خيلك أركبيه
نظر له مريم بصدمه أهذا عدي زوجها وحبيبها أهذا عدي الذي كان يدللها ويغرقها بكلمات الحب المعسول: شكلي إنخدعت فيك جامد أوي يا عدي ثم تركته وذهبت
Back
نظرت له عدي بعدما أنتهي من قص ما حدث: أقولك حاجه ومتزعلش
نظر لها عدي فأكملت: أنت غبي أوي يا عدي
عدي بصدمه: نعم
حور: أيوه غبي وغباء السنين كمان يا عدي أنت عاملتها و كأنها لعبه ملهاش لازمه المفروض تنفذ أوامرك وتقولك حاضر ونعم وبس صح... غلط يا عدي و مليون غلط لو كنت عايزها تسيب شغلها كان ممكن تقنعها بطريقه هاديه وتكلمنا براحه كان ممكن تقتنع لكن مش تكلمها بالطريقه دي أنت بتأمرها
عدي: مش عايزها تشتغل
حور: السبب
عدي بأنفجار: بحبها يا حور بعشقها بغير عليها مش عايز حدي يشوفها غيري مش عايز حد يلمسها غيري.
هتروح الشغل أكيد هتحتك برجاله علشان شغلها وهتكلم معاهم أنا مش عايز أقعد مريم من الشغل علشان مش بثق فيها لا أنا بثق فيها أكتر من نفسي بس بغير عليها بجنون... هتصدقين لو قولتك أني بقيت بغير لما أبوها بيحضنها ببقي عايز أروح وأقوله متلمسهاش مش من كقك تلمسها دي بتاعتي وملكي أنا وبس ملكي ومش ملك حد تاني
نظرت له حور ثم فتحت ذراعها ليرتمي بأحضانها وبكي ولاول مره تره عدي يبكي بتلك الطريقه: هتكهرهني يا حور صح قالتي شكلي إنخدعت فيك هتكرهني وتبعد عني مش عايزها تبعد يا حور أنا بحبها بحبها أوي
ربتت حور هلي ظهره بحنان: مش هتسيبك ومش هتبعد علشان بتبحك وأي كلام طلع منها يببي بسبب إنها كانت متعصبه والواحد لما بيتعصب بيخرج كلام ما بيبقاش بيقصده هي بتحبك والله العظيم بتحبك بس أنت لازم تتحكم في غضبك شويه يا عدي كنت فهمتها أنت عايز تقعدها من الشغل ليه ذي ما فهمتني كده
عدي: هي ضايقتني لما قالتلي إنها بتحب الشغل يعني هي بتحبه أكتر مني كده
حور بدهشه: نهار فحلوقي بتغير من الشغل يا عدي لا يا أبني ده أنت حالتك صعبه.. ثم همست لنفسها: فكرني ب (فهد المنياوي...بطل روايه سأنتقم لاخي) لما كان بيقعدها علي رجله علشان محدش يكلمها لا إنشاءالله ميوصلش للمرحله الهبله دي..... ثم. نظرت لها
حور: بص يا ديدو أنت هتروحلها دلوقتي وتاخدها في الجنينه وأنا أجبلكوا لمون وتتناقشوا مع بعض بمنتهي الهدوء و التحضر وبلاش عصبيه أسطا
هز عدي رأسه بنعم... ثم نزل هو وتبعته حورو رأي مريم تجلس في أحضان أبيها وتبكي.... تمزق قلب غدي من هذا المشهد فهو جعل حبيبته وبكل قسوه تبكي هكذا.... ذهب عدي لها وجلس أمامها علي قدمه ومسك يديها و قبلها: أسف والله العظيم أسف وعمري مهزعلك تاني ولا هخلي دمعه واحده تنزل من العيون الحلوه دي.. ثم أخذها في أحضانه فصفرت حور له وصقفت وأدهم يقوم بعمل إزعاج كالعاده
أدهم: الله عليك يا بني أيه الجمال ده أيه الخلاوه والله برنس وبنتعلم منك
حازم: حلو الجو ده يا واد يا عدي هبقي أعمله للبت نور لما تزعل
أدهم: والله يا أبني الواحد يخاف يزعل برعي لاحسن توديه لعزرائيل بنفسها ههههه
نظرت مريم ل عدي بحزن: يعني مش هتزعلني تاني
عدي: عمري يا قلبي
مريم: وهتخليني أنزل الشغل
نظر لها عدي بإبتسامة: تعالي نتكلم في الجنينة ثم مسك يدها وخرجوا إلي الجنينه
خازم وهو ينظ ل حور: الله عليكي يا بمتي خمس دقاقيق مع الواد وعرفتيه تقنعيه والنعنه أسناذه
حور وهي تجلس: عيب عليك يا كبير هو أنا أي حد ولا أيه
فهد: لا ملعوبه يا حوريه إلا قوليلي يا رورو لو في يوم زعلت ذي عدي كده هتيجي تهديني برضوا
حور برفعه حاجب: ليه وأنا هسيبك تزعقلي كده ده أنا أكون حادفه طبق الموز اللي قدامك ده عليك
فهد : تحدفي أيه أنتي الظاهر إتجننتي في دماغك
أدهم: بااااااااااااااااس فقره الخناق ده مشوقتها يلا كلنا نطلع نلم شنطنا علشان نمشي علي بكره لاحسن الشغل بقي ذي الرز علي دماغنا وهنتنفخ والمدير بعيد عنك مفتري
نظر له الجميع بغباء.... فقال حازم: هو مش أنت المدير يا بني
أدهم وهو يبتسم بغباء: أيوه صح.. يبقي أنا هطلع عين نفسي لو مروحتش الشغل بكره
فهد: وأنا كمان هرجع الشغل بكره
هاشم: ها يا بابا هتيجي معانا بقي كفايه قاعده هنا لوحدك
الجد: خلاص يا بني هاجي معاكوا علي رأيك كفايه كده
وأتفقوا جميعا علي العوده غدا
البارت الثاني والعشرين❤❤
عند عدي و مريم في الحديقه
جلس عدي علي المقعد و أجلس مريم علي المقعد الذي أمامه
عدي: نتكلم بهدوء شويه بقي.... ثم. نظر لها وجدها تنظر له بعتاب
مريم: هونت عليك أوي كده يا عدي للدرجادي مبقتش فارقه معاك في حاجه
مسك عدي يدها وقبلها: عمرك ما تهوني عليا يا قلب عدي بس أنا مش بحب يعاندني يا مريم وأنتي إمبارح عصبتيني
مريم: يا عدي إفهمني أنت عايز تحرمني من شغلي شغلي اللي أنا بحبه واللي أنا سعيت في كتير علشان أوصله وأنت عايزين بمنتهي السهوله أسيبه
عدي: أسف أنا بس أنا بغير عليكي يا مريم بغير عليكي والله ومش متخيل أنك هتروحي هناك وتشتغلي وسط رجاله أنا بثق فيكي أكتر من نفسي بس أعمل أيه بغير
مريم: طب هروح ولو عملت حاجه غلط قعدني منه ماشي
ظل
نظر لها عدي قليلا فأكملت: والنبي يا عدي متحرمنيش منه علشان خاطري
عدي بتنهيده: حاضر يا قلبي هتروحي الشغل
قفزت مريم من الفرحة وأرتمت بأحضانه ثم قبلته علي خده ببرأه: شكرا أوي أوي يا عدي
: أنت بتعمل أيه في البت يا عدي.... كان هذا صوت محمود الذي دخل عليهم فجأه
عدي: شوفت يا حودا أهيه قدامك أهيه هي اللي كانت بتتحمرش بيا وأنا أقولها عيب مريم يا بنتي عيب أنا راجل محترم... تقولي ولو ولو لازم أبوسك وأنت حليوه كده شوفت يا حودا
نظرت له مريم بصدمه: أنا
عدي: أه أه وعماله تقولي تعالي معايا...... ده الهرم فاضي وخوفوا راضي.... وتقولي تعالي في البسين ونجيب ياسمين.. وكلام كسفني أوي والله يا حودا
مريم: أنا قولت كده
عدي: اه أنتي...ثم.نظر ل محمود وهو يضم قميصه عليه: أستر عليا يا حودا ما يفضحك ربنا
محمود: المفروض أصدق الهبل ده صح
عدي بغباء: أيه ده أنت مصدقتنيش ولا أيه لا متقولش
محمود: بقي بنتي القطه المغمضه هتعمل فيك كده... لا أنت واقف مكسوف بسفالتك دي
عدي: تصدق صح... طب بما أنك كشفتني يا حمايا العزيز هاخد بقي مراتي حبيبتي ونروح الشغل
محمود: بأدبك
عدي: عيب عليك يلا يا مريومتي
..... ثم أخذها وذهبوا إلي العمل
في المديرية
دخل عدي بمنتهي الثقه وهو يمسك يد مريم وينظر للذين حوله وكأنه يحظرهم برفع أعينهم عليها.... حتي وصلوا إلي مكتبه
عدي: أستنيني هنا يا حبيبتي هروح لسياده اللواء وأجيلك ماشي
ثم تركها و خرج وقال للعسكري الواقف علي الباب: محدش يدخل المكتب ده طول ما أنا مش موجوده فاهم
العسكري: تمام يا فندم
ذهب عدي إلي اللواء و أدي التحيه العسكريه
اللواء: عدي لازم تمسكه الشريك التاني بسرعه وجوده بره بيشكل خطر كبير
عدي: أنا طبعا فاهم كلام حضرتك يا فندم بس الموضوه مش هيبقي سهل لازم نجيبه بدليل قوي وإلا هيطلع منها بمنتهي السهوله علشان كده لازم نحط خطه محكمه علشان نقدر نقبض عليه متلبس
اللواء: تمام يا عدي المهم يبقي عندي في أسرع وقت فاهمني
وقف عدي: فاهمك يا فندم.. ثم أدي التحيه العسكريه وخرج وجد رأفت يتشاجر مع العسكري
عدي: فيه أيه رأفت
رأفت بغضب: الافندي بيقولي مينفعش أخش مكتبك
عدي: تعالي معايا كده.. ثم أدخله فوجد رأفت مريم
رأفت بخبث: قووول بقي كده
عدي: هنتلم ولا لا
رأفت: يا عم أوعي كده لما أروح أسلم علي مرات أخويا... ثم ذهب وسلم علي مريم
رأفت: مرات اخويا الغاليه عامله أيه
مريم بأبتسامه هادئة: الحمدلله يا رأفت أنت ايه أخبارك
رأفت: تمام الحمدلله
عدي بغيره: خلصت تعارف أترزع بقي هنا ثم دفعه لي مقعد بعيد عن مريم
رأفت: ما براحه يا أميتاب باتشان أنت ظهري
عدي: بيوجعك يا أختشي
رأفت بمرح: أوي أوي يا سي عدي
ضحكت مريم عليهم
عدي: عجبك أوي يا أختي
هزت مريم رأسها وهي تضحك
رأفت: طب هنعمل أيه بقي في موضوع عزام ده
عدي: بص إحنا.......... ثم أخذ يقص عليه ما سيفعله للايقاع بالشريك التاني
رأفت: تمام بس إحنا محتاجين حد نزرعه هناك يا تري مين
مريم: لازم يكون حد ثقه
رأفت: أيوه
مريم: ولازم يكون كفائه
رأفت: أيوه
مريم: ولازم يكون أنا
وقف عدي بعصبيه: نعم يا أختي
رأفت: مينفعش يا مريم
مريم: ليه بس يا جماعه
عدي بغضب: هو أيه اللي ليه أنتي بتستهبلي بصي أنا قولت مسمحولك تنزلي الشغل أه... بس الهبل اللي أنتي عايزه تعمليه ده مستحيل يحصل
رأفت: أهدي يا عدي هو بس يا مريم مينفعش أنتي ده محتاج حد كفأه ومتدرب علي أعلي مستوي
مريم: أنا ممكن أدرب
عدي وهو يحاوا تهدئة نفسه فهو لا يريد تكرار الخطأ مره أخري: مريم أسكتي دلوقتي
صمتت مريم حتي لا تغضبه أكثر
رأفت: عدي تعالي عايزك
خرح معه عدي
رأفت: عدي أهدي و بلاش عصبيتك دي وفهمها براحه
عدي: ماشي يا رأفت... ثم دخل لها
عدي: مريومتي
مريم: عدي ده هيفدني بشغلي
عدي: مريم ده مش موضوع سهل و محتاج كفاءه وحاجات كتير أوي
مريم: أوووف بقي يا عدي
عدي بحزم: مريم مفيش كلام تاني مش هوديكي للخطر بإيديا وإحنا هنتفق مع حد تاني هو اللي هيروح تمام يا مريم
مريم بيأس من إتخاذ قرار أخر: تمام يا عدي
أقرب عدي منها وقبلها: قلب عدي(أيوه ثبتها ثبت😉)
مريم بإبتسامه عاشقه: بحبك
عدي: بعشقك
(وأنا كمان بحبكوا والله خش في حضن أخوك يا فواز😂)
________________________________________________
في اليوم التالي
كان الجميع يتجهز للعوده إلي منازلهم
فهد: عمي هاشم
هاشم: أيوه أيوه أول لما تعوز حاجه تتكلم بإحترام وعمي هاشم عايز أهي
فهد وهو يفرك رقبته: مشكلتك أنك فاهمني
هاشم: أرغي
فهد: ممكن أخد حور معايا الشركه
هاشم: ليه
أقترب فهد من هاشم وهمس له: هو أيه اللي ليه يا عمي علي الاقل ناخد علي بعض شويه مش كده والله كفايه ولادك اللي كل ما أجي أخدها علي جنب الاقي حد ناتطلي في النص... مش كده يا جدعان راعونا بقي شويه
هاشم: خلاص خلاص خدها بس تلم نفسك ومتزعلهاش وإلا هنفخك
فهد: في عنيا يا حمايا........ ثم ذهب إلي حور وأخبرها بأنها ستأتي معه الشركه... ترددت في البدايه ولكنها تحت إصرار فهد وافقت لتذهب معه
هاشم: أدهم هتروح أنت الشركه تتابعها النعارده بس وأنا من بكره هنزل
أدهم بفرحه لانه سيري ملاكه: ده أنت تؤمرني أمر يا حاج
حازم: محسسني أنه رايح لوجه الله مش رايح علشان يقابل الموزه بتاعته
أدهم: اللي متغاظ مننا يروح يعمل زينا
حازم وهو يلاعب حاجبيه:طب ما أنا رايح
الجد: صيع
حازم وأدهم: تشكر يا حاج
فريد: طب يلا نتوكل علي الله بقي..... حمل الجميع حقائبه وذهبوا إلي الخارج... فهد و حور بسياره
... فريد وفاديه بسياره..... عدي و مريم ومحمود بسياره...... حازم و والده و والدته بسياره.... وأدهم مع الجد بسيارته..وأنطلقت السيارات تشق طريقها لطريق العوده
وصل فهد وحور إلي الشركه
ونزلوا من السياره فمسك حور يدها
رفعت حور حاجبها: وده من أيه إنشاءالله
فهد: حور مش عايز خناق جوه وطوله لسان إحنا جاين نقضي وقت مع بعض فبلاش طوله لسان جوه علشان متزعليش
حور: هنبتديها من أولها ولا أيه
فهد: خلينا لذلا مع بعض يا حوريتي... ثم مسك يدها ودخلوا الشركه كان الحميع يطالعهم بدهشه.. ف فهد أكثر شئ يكرهوا في حياته النساء والان يصطحب فتاه ويدخل معها وممسك بيدها أيضا... لم يعير فهد نظراتهم أي إهتمام.. بل دخل المصعد ومعه خور حتي وصلوا إلي مكتبه فوجدت حور هيام السكرتيره ترتدي فستان ضيق قصير... فنظرت لها يإشمزاز
هيام بدلع: حمدالله على سلامتك يا مستر فهد وحشتنا أوي
فهد ببرود: هاتيلي ورق الصافقات الجديده و ناديلي سامر.... أه وعايز القهوه بتاعتي و واحد عصير فراوله.... ثم دخل مكتبه تحت نظرات هيام الحاقده
في الداخل
حور: إلا قولي يا فهد هو كل الموظفين عندكوا بيحضروا بقمصان النوم كده... علي كده الجراله بتيجي بالغيار الداخي بقي
أنفجر فهد في الضحك: ههههههه يا بنتي ربنا يهديكي هبتي هتروح أتهدي بقي
حور بلامبلاه: هو انا قولت حاجه غلط مش شايغ الاخت اللي شاكبها نزلت ونسيت تلبس هدومها
وقف فهد وأقترب منها بخبث: حوريتي بتغير ولا أيه
حور بتوتر فهي فعلا شعرت بغيره من تلك الحرباء التي تقف بالخارج: لا وأنا هغير ليه يعني
هنا ودخلت هيام فوجدت فهد يقف من القرب من الحور وهي تبدو خحله ومتوتره وفهد يبتسم... ماذا فعد يبتسم فهي لاول مره تراه يبتسم ماذا حدث
فهد ببرود وقد أفاقها من شرودها: أنتي هتفضل يمتنحه كده كتير حكي الحاجه وأطلعي بره
وضعت هيام المشروبات علي المكتب ثم نظرت ل حور وخرجت
حور: فهد هو أنت مينفعش تقعد خمس دقايق محترم كده في نفسك قالتها وهي تحاول إبعاده عنها
فهد: ما أنا محترم أه معملتش حاجه
حور: لا ما هو باين أهو أوعي بس كده... ثم أزاحته وذهبت وتناولت كوب عصير الفراولة وتناولته بتلذذ
فهد: بتبعيني علشان فراوله أنا أهم ولا الفاوله
جور: أيه اللي أنت بتقوله ده يا فهد أكيد الفاروله كبعا... ثم ضحكت
فهد: رخمه
حور: فهد كنت عايزه أقولك حاجه
فهد: أشجيني
حور: مكتبك
فهد: حلو صح
حو: رخم ذي صاحبه. ههههههه
فهد: هتشل
حور: من بوقك لباب السماء يارب
فهد: ما تقومي تضربيني أخسن وخلصي إنتقامك مني ده
حور: لا أنا لما بعوز بخلص علطول... ثم أشارت علي رقبتها بعلامه الذبح
فهد: يا ساتر يارب
حور: لا تخافوا ولكن إحذروا
فهظ: هنحذر يا مصيبه أشؤبي الفراوله يا هتي.... ثم. دخل سامر
سانى: حمدالله على السلامة يا فهد.... ثم نظر وجد حور..
سامر بتعجب:حور إذيك عامله ايه
حور بإبتسامه: الحمدلله يا سامر أنت أيه أخبارك
سامر: الحمدلله
فهد: الله ما أنتي بتردي عدل أهو أومال عامله عليا بتلماني ليه
حور: بذمتك يا شيخ كده بذمتك عمرك أتكلمت معايا بالاحترام والادب ده
فهد: لا والله
حور: أه والله.... عارف لو كلمتني بإحترام كده و قولتلي أذيك يا حور عارف هرد إذاي
فهد: إذاي
حور: هقولك أخسن منك... لاني كده كده مش بطيق
ضحك سامر عليها
نظر له فهد بغيظ: عجبتك أوي يا أخويا
سامر بضحك: ههههههه جدا برسيتچك بقي تحت أوي
حور: الله يكرم أصلك يا أخ سامر
فهد: سامر تعالي معايا نشوف ورق الصفقه... وأنتي.. نظر ل حور بتحذير: متتحركيش من مكانك ومتلعبيش في المكتب أديني حزرت أهو
حور بغيظ: محسسني أني عيله صغيره... متقلقش مكتبك رخم زيك ومفيهوش حاجه تتعمل هقعد ساكته ومش هعمل حاجه
كتم سامر ضحكته... لاحظ فهد ذلك فدفعه للخارج بغيظ وذهبوا إلي غرفه الاجتماعات
فهد: سامر في موضوع كده عايزك تركز معايا فيه
سامر بإهتمام: خير
فهد: بص هو..............
سامر بعد سماع ما قصه فهد: أنت بتهرج صح
فهد: لا يا سامر الموضوع بجد
سامر: يخربيت كده ده مستحيل اللي بيحصل ده مسلسل هندي والله
فهد: المهم دلوقتي عايز أقولك حاجه
سامر: وأنا كمان كان فيه حاجه
فهد: إحم طب أنا خطبت
سارم: أه ط... نعم
فهد: يا دي النيله كل أما أقول لحد خطب يقول الكلمتين دول وبعدين يعلق... مالكوا يا جدعان
سامر: لا بجد أنت خطبت بجد يعني هتجوز وكده صح ولا أنا فهمت غلط
فهد: چويريه كلت دماغك
سامر: أنت عرفت منين.. لا ثواني ثواني.. هتقولي مفيش حاجه بتستخبي علي الفهد... مش هسأل
فهد: يلعن أبو رخامتك.. أيه الموضوع اللي كنت عايزه
سامر: أصل أنا خطبت أنا كمان
فهد وهو يحتضنه: ألف مبروك يا صاحبي
سامر: الله يبارك فيك
فهد: هو فين الواد مازن
سامر: مش عارف بقالي كام يوم مش بشوفه مش عارف ماله الواد ده
فهد: طب بص بلغوا إنه يجلنا بليل علي مخزن الصحراوي علشان نشوف هنعمل أيه ماشي
سامر: خلاص متقلقش
فهد: هروح أشوف المجنونه دي عملت أيه في المكتب
سامى: ههههه طب والله العظيم هي اللي هتربيك أحسن
فهد وهو يحك عنقه ويبتسم: شكلها كده يا صاحبي
سامر: ربنا يسعدك يارب... هروح أنا بقي ونتقابل بليل.... ثم تركه وذهب... فخرج فهد وذهب ألي مكتبه... فدخل وصدم مما رأه
____________________________________________
عند مازن
ذهب مازن إلي منزل رانا وأخذها إلي أحد محلات المجوهرات لتنتقي الشبكه الخاصه بها
مازم: يا بنتي ما تختاري اللي أنتي عايزاه
رانا: لا أنا مش هجيب ألماظ ده غالي أوي حران
مازن: يا بنتي أنا عايز أجبلك ألماظ إختاري بقي
رانا: لا لا وبعدين بيقولك في طقم بمليون ونص ليه بينور في الضلمه
ضحك مازن عليها ثم قل بغمزه: لو بينور هجيبه
رانا بهمس: قليل الادب
مازن: هتجيبي ولا أجيب أنا ونخلص من أم اليوم ده
رانا: لا مش هجيب
مازن: براحتك يبقي أنا اللي هختار.... ثم أختار لها طقم ألماظ فخم ولكنه في نفس الوقت رقيق المظهر أعجبها كثير
ذهب ليحاسب فقال له المحاسب: ده ب300 ألف يا فندم
كان ستقترب رانا من المحاسب.. فأمسكها مازن
مازن: رايحه فين يا مجنونه
رانا: هعمله 300 ألف غرزه في خلقته
كتم مازن ضحكته وهو يحاول مسك رانا وأعطي المحاسب الفيزا الخاصه به ثم أخذ الطقم وذهب
رانا: يا مازن ده غالي أوي
مازن: مفيش حاجه تغلي عليكي يا عيون مازن وبعدين يا حبيبتي جوزك صاحب شركه والله مش عارف ليه مش مقتنعه
أبتسمت رانا بخجل.... فأخذها وذهبوا لمطعم ليتناولوا الطعام
رانا: هو أنا ممكن أسألك سؤال
مازن: أسألي يا حبيبتي
رانا وهي تفرك يديها بتوتر: هو أنت إتجوزتني ليه يا مازن
مازن وقد ترك المعلقه التي كان يتناول بها: بصي يا رانا قبل ما أجاوبك عايز أحكيلك حاجات متعرفهاش عني..... أنا كنت عايش مع أبويا وأمي كنت وحيدهم... من خمستاشر سنه أتوفوا في حادثه
رانا: ربنا يرحمهم
مازن: يارب ومن ساعتها سابوني لوحدي هما أه سبولي فلوس تعيشني عيشه كويسه وڤيلا كبيره... بس برصه فيه حاجه ناقصه... كان ناقصني دفئ العيله يا رانا... علطول قاعد لوحدي في البيت مفيش حاجه بتملي عليا غير فهد و مازن وهما أتحيلو عليا كتير أورح أعيش مع حد منهم بس أنا رفضت أنا أه مش حابب الوحده بس ببقي مرتاح في بيتي..... البيت علطول ساكت مفيهوش حركه أو صوت مفيهوش روح مفيش غير الخدامه اللي بتيجي تنضف وتعمل الاكل وبس كنت ببص للبيت وبقول يا تري البيت ده ممكن يرجع فيه صوت تاني يا تري هفضل وحيد كده طول عمري ولا هيبقي ليا عيله.... لغايه لما شوفت بنت ساحرتني برقتها وخفه دمها وإحترامها... بس أنا بغبائي زعلتها وهي مشيت وسابتني وقتها حسيت أني رجعت وحيد تاني.... رجعت من غير حد تاني... بس صممت أني لازم أوصلها لاني مش هسيبها تضيع مني... وفعلا لاقيتها وهي سامحتني وقتها كنت هطير من الفرحه... وبعد كده إتجوزنا أه إتجوزنا بطريقه مش لطيفه شويه بس المهم إنها بقت مراتي وعلي أسمي..حبيبتي باقت ملكي أنا وبس..... ثم مسك يدها وقبلها:والبنت دي قاعده قدامي دلوقتي وكانت هتعمل غرز في وش المحاسب الغلبان من شويه
ضحكت رانا عليه.... فأكمل مازن وهو مازال يمسك يدها: عايزك تبقي عيلتي يا رانا.... عايزك تبقي معايا علطول ومتسبنيش أبقي وحيد تاني يا رانا ماشي مش عايز أبقي وحيد تاني يا رانا عايزك تبقي معايا أنا بحبك والله العظيم بحبك
أمتلئت رانا عينيها بالدموع فمسكت يد مازن: والله العظيم هفضل جنبك لحد أخر نفس فيا وعمري ما هسيبك أبدا
مسك مازن يدها وقبلها بحب ثم قال بمرح: والنبي كفايه أحزان لاحسن الواحد جاله إكتئاب
أبتسمت رانا له.... ثم أكمله طعامهم... وأتت رساله لمازن من سامر يخبره بإجتماعهم بالمساء... فأوصلها لمنزلها وذهب لڤيلته ليتجهز و يذهب لهم
____________________________________
عند فهد و حور
دخل لمكتبه وصدم عندما وجد المكتب مقلوب رأسها علي عقب وحور تقف أعلي الاريكه وتسب فيه
حور: والله العظيم حمار لازم يعمل حساب الناس باااااااارد هتوقع أيه يعني من أبن الشرقاوي
فهد ومازالت الصدمه مسيطره عليه: أنتي عملتي أيه في المكتب يا مجنونه
حور بعصبيه: هو البيه جه لسه فاكر... سؤا هسأله وترد عليا يا أبن الشرقاوي علشان متعصبش
فهد: سؤال أيه أنا اللي بسألك عملتي أيه في المكتب
حور بلامبلاه: كنت بدور علي ريموت التليفزيون
فهد: نعم يا أختي ريموت أيه
حور: أيه كنت زهقانه وكنت بدور علي الريموت علشان أتسلي شويه غلط أنا
فهد: لا أنا اللي غلطان وأبن ستين في سبعين يا حور
حور: عيب يا فهودي متشتمش عمو فريد
فهد وهو يمسح علي وجهه: إنزلي يا حور علشان هتغابي
حور وهي تضع يدها في خصرها: ما تتغابي هخاف يعني يا فهد..
ذهب فهد إليها لينزلها
في الخارج......
دخلت سوزي إلي الشركه وهي تمشي بكل تكبر وكأنها ملكها ثم وصلت لمكتب فهد وسألت ريهام
سوزي: فهد جوه
ريهام بخبث: جوه بس مش فاضي معاه واحده كده
أشتعلت أعين سوزي بالغضب ثم دخلت عنهم
قبل دقائق بالداخل
فهد بحده وهو يشير للارض: أنزلي يا حور
حور وهي تخرج لسانها بشقاوه: لا
ضحك فهد علي شقاوتها: طب أنزلي علشان أجبلك فراوله تاني
حور: تؤ تؤ عايزه نوتيلا
فهد: طب أنزلي وهجبلك نوتيلا
نزلت حور فأسرع فهد بإمساكها وأحاط بخصرها ورفعها قليلا عن الارض: كنتي بتقولي مش عايزه تنزلي بقي
حور بتوتر: أنا يا بني أنا أقدر برضه نزلني بقي
فهد وهو يقترب منها: تؤ تؤ مش هتنزلي غير بمقابل يا قطتي
حور: يووووه عايز أيه
فأشار علي خده بمعني أن تقبله عليه
شهقت حور بخجل: يا قليل الادب
فهد: هتبوسي ولا أبوس أنا بس ساعتها مش هتبقي علي خدك......... وغمز لها بوقاحه
أقتربت حور لتقبله علي خده حتي لا ينفذ تهديده......
فدخلت سوزي فجأه المكتب وهمست بحده: فهد
فنظر الاثنان لها.................
البارت الثالث والعشرين❤❤
عند فهد. نظر لسوزي ببرود
ولم يعيرها أي إهتمام.. ثم نظر لحور التي كانت تعض علي شفتيها بخجل و وجنتها محمره
فهد بمشاكسه متجاهل سوزي: حبيبي المكسوف هيبوس ولا أبوس أنا
شهقت حور بخجل ثم ضربته علي كتفه وأشارت بعينيها إلي سوزي
فهد: قولت أيه يا حوريتي
سوزي بحده وحقد: فيه أيه يا فهد ما تحترمني شويه مالك السنيوره واكله دماغك
نظر لها فهد ولم يعلق ثم نظر ل حور وأنزلها وربت علي شعرها وأخذ يرتبه وكأنها طفلته
فهد وهو يغمز لها: هاخدها بعدين مش ناسيها
أبتسمت حور بخجل
سوزي: فهددد عايزاك
نظر لها فهد وهو يحتضن حور: هو أنا مش قولت لو شوفت الخلقه الزباله دي تاني هقتلك ولا لا
سوزي بسخريه: يااااه خلقتي مش عجباك أومال الخلقه اللي جنبك هي اللي عاجباك أووووي
حور وهي تبعد فهد عنها: إسمحلي كده يا أبو الفهود لاحسن دي غلطت وأنا بقي عايز أصلحلها غلطها
أبتسم فهد بتشجيع لها: براحتك يا قطتي وأنا هقعد أتفرج
حور: ما جبلك فشار أحسن تعالي أترزع جنبي ثم سحبته من يده و وقفت أمام سوزي وهي تنظر لها بتحدي
حور: خير يا حبيبتي مالك داخله حاميه علينا كده ليه هدي أعصابك يا حبيبتي علشان ده خطر علي اللي في سنك
شهقت سوزي: سني سني مين يا بت أنتي ده أنا شكلي وسني أصغر منك يا بتاعه أنتي
حور: بتاعت مين يا عمري
فهد وهو يشدها: بتاعتي أنا(مش وقتك مش وقتك😁)
حور: فهد ابعد هتفصلني عن الشخصيه
سوزي: بقي هي دي بقي ست حور اللي أنت قالب عليا علشانها... بس خلي بالك يا بيبي هيلف وياخد اللي عايزه منك ذي ما عمل في اللي قابلك وهيرجعلي ما هو كل مره كده
حور وهي تصطنع الاندهاش: كل مره بيرجعلك.... طب بدل هو بيرجعلك أنتي جايه تجري وراه وتقليلوا سامحني ليه... يا أختي ده بيديكي كل علقه والتانيه بتخليكي مكسحه وأنتي الكرامه عندك بسم الله ماشاء الله جت عندك و مشيت
فهد وهو يضع يده علي خصر حور: أظن دلوقتي الاحسن ليكي تمشي بدل ما أخليكي تخرجي من هنا علي نقاله يلا بره
سوزي وهي تقترب من حور: فيها أيه عجبك فيها أيه زياده عني... عايزه أعرف... جاوب أنا أحلي منها مليون مره
حور: اصل أنا يا حبيبتي جمالي طبيعي و رباني مش سليكون ولا نفخ من فوق ل تحت ذي ناس
سوزي بدهشه وهي تشير علي نفسها: أنا سليكون
حور: يا ماما باينه أوي إحنا ك بنات بنعرف واللي أنتي حطاه في وشك ده أيه حاطه مركز تجميل
أستغل فهد إنشغالهم في الحديث و طلب الامن
مسك الامن سوزي
فهد: حساب مجيتك هنا هتتحاسبي عليها يا سوزي بس مش دلوقتي علشان أنا و قطتي مشغولين
نظرت لهم سوزي قبل أن يسحبها الامن: هتندموا والله لتندموا هخليك تتحسر عليها..... ثم خرجت مع الامن
حور: دي مريضه نفسيه
فهد: سيبك منها ومتشغليش بالك... بس متقلقيش قريب وهي هتمشي من حياتنا نهائي
حور بتسائل: هتمشي إذاي يعني
فهد وهو يربت علي شعرها: هتعرفي كل حاجه قريب يا قلبي تعالي أقعدي بقي عقبال ما أخلص شويه شغل وبعدين أفرجك علي الشركه
حور: النوتيلا بتاعتي الاول
فهد بضحك: حاضر أحلي نوتيلا لاحلي حوريه
أبتسمت حور له.. ثم جلب لها فهد النوتيلا وجلست تأكلها بإستمتاع وهو يباشر أعماله
________________________________________
عند وائل كان يجلس مع المجهول الثاني
وجد سوزي تتدخل بعصبيه
سوزي: أقسم بالله يا وائل لو ما خلصتني من العقربه إللي إسمها حور لهروح أموتها أنت بنفسي
مجهول2:مالك يا سوسو جايه محموقه كده ليه هو فهد زود العيار المرادي
سوزي: أسكت أنت دلوقتي أنا مخنوقه ومتعصبه مش ناقصاك
وائل ببرود: سوزي قولنا كل حاجه في وقتها
سوزي بنفاذ صبر: أيوه أمتي وقتها دي بقالي كتير بسمعها أمتي
مجهول2: في شويه حاجات عايزنها وبعدين هنرميلك فهد
سوزي: والبت االي معاه عايز أخلص منها
وائل بخبث: تؤ تؤ ملكيش دعوه بيها أنا قولتلك عايزها
سوزي بشر: وأنا عايزه أموتها يا وائل
مجهول2 بخبث: أنا عندي حل حلو... وائل ياخدها يتبسط بيها شويه.... و بعدين لما يزهق أبقي أقتليها
سوزي: ماشي نوافقه المهم أموتها وأرتاح منها
وائل: شكلك متغاظه منها أوي تكونش علشان أحلي منك
نظرت له سوزي بغضب ثم صعدت ل غرفتها
مجهول2:أنا بصراحه مش فاهمك بدل أنت مش بتحبها مخليها معاك ليه
وائل: سوزي واحده غبيه مفكره نفسها ذكيه الاذكياء.. وهي بالنسبالي كارت بلعب بيه.. مخها المتخلف مصورلها أني فعلا هنتقم من فهد وأسبولها.... متعرفش أني أول ما أوصل للي أنا عايزه هخلص عليهم هما الاتنين ويبقوا يتقابلوا فوووووق بقي.... ثم ضحك بشده
مجهول2 بخبث: دماغك ألماظات وبنتعلم منك كتير... بس قولي هو أنت عايز البت االي أسمها حور دي ليه
نظر له وائل ثم قال: بصراحه البت عجباني أوي حتت فراوله كده تتاكل أكل وداخله مزاجي.... وأنا الحاجه اللي عايزها باخدها ولو بتاعت مين
مجهول2:حلال عليك البت يا رياسه..... ثم. ضحكوا سويا
___________________________________
في شركه الهاشم
دخل أدهم الشركه وهو يبحث بعينيه عليها.... حتي وجدها تجلس علي مكتبها تباشر بعض الاعمال
ذهب أدهم وأقترب وهمس في أذنها: وحشتيني يا ملاكي
شهقت ملك بفزع لعدم شعورها بدخوله ثم نظرت وجدته هو: أدهم
أدهم: قلب أدهم اللي واحشني
وقفت ملك بسعاده: حمدالله على سلامتك رجعت أمتي
أدهم: لسه حالا قولت لازم أجي أشوف الشغل برضوا
ملك بغمزه: الشغل
أدهم: أصل الشغل هنا بيفتح النفس أوي
ملك: ليه يا أخويا شايفني مخلل علشان بفتحلك نفسك
أدهم: صلي علي النبي يا برعي كده مالك يا راجل قلبت كده ليه
ملك: أتفضل علي مكتبك مخصوملك شهر
أدهم بغباء: شهر كامل يا مفتريه ليه ده اناا... أيه ده ثانيه واحده.. هو مين اللي بيخصم لمين أنا المدير يا بت
ملك وهي تقترب منه: لا يا بيبي(برعي بيقول بيبي😂) أنا أقصد مخصوملك شهر من الحنيه والدلع يعني شهر كامل هتشوف فيه برعي يا أدهم
أدهم بغمزه: و هو أنا حد جابني علي بوزي غير برعي اللي هيجنني ده
أبتسمت ملك بخجل(ثبتها بكلمتين الموكوسه😏)
أدهم: هاتيلي بقي الورق اللي عايز أمضي وعايز حسابات الشركه ماشي
ملك: حاضر
أدهم: وعايز قهوه
ملك: فطرت الاول
أدهم: لا مش عايز هتيلي بس قهوه علشان أركز
ملك: أوك
ذهبت ملك وأحضرت له ما طلبه ثم أحضرت شطائر وكوب عصير ودخلت له
أدهم: فين القهوه
ملك: بص يا أبو العيال يا غالي تاكل السندوتشات دي وتشرب العصير وتفطر وبعدين أبقي أجبلك القهوه
رفع أدهم. حاحبه لها
ملك: والنبي لو لاعبتلي حواجبك الاتنين ما جيبالك قهوه غير لما تفطر.. نزل حواجبك يا بابا عيب
أدهم: مالك يا مرات أبويا مش كده يعني أيه المعامله دي بدل ما تقوليلي خد يا بيبي الحته دي من إيدي بالهنا واشلفا يا روحي.... مش برعي بيقولي متلاعبليش حواجبك... أنتي عارفه الحواجب دي مخليه كام بنت تجري ورايا
ملم: تلاقيك سارق منهم حاجه
أدهم: هادمه اللحظات السعيده
ملك: كل يلا يا أدهم
أدهم: تعالي أكليني
ملك: ليه أتشليت
قذفها أدهم بعلبه الاقلام التي أمامه: أمشي يا عديمه الرومانسيه بره
ملك: ماشيه يا دومي خلص فطارك ونادي عليا.... ثم تركته وخرجت
أدهم: أنا اللي روحت خطبت واحده دماغها هربانه منها... ثم أبتسم بحب.. بس بحبها المجنونه(هييييح والله أنا اللي بحبك يا دومي😍)
________________________________________
عند حازم
ذهب إلي منزل نور ليراها... صعد الدرج ورن جرس الباب ففتح له حمزه
حازم: خال العيااال ليك وحشه والله
حمزه: أنا اللي ليا وحشه برضوا
حازم: الصراحه لا أختك
مسك حمزه من قميصه: ما تحترم اللي جابوني شويه
حازم: تصدق هتصدق إنشاءالله أنا جيت نسبت عيلتكوا علشان أتهزق بس
حمزه وقد تركه: طب خش كده يا أخويا عقبال ما أندهالك
حازم: ياريت والله تبقي عملت معروف ما هنسهولك العمر كله يا أبو النسب
تركه حمزه وهو يضرب كف بكف علي ذلك المجنون
بعد قليل
أتت نور
وأول ما رأها حازم وقف و فتح ذراعيه: فوااااز تعالي في حضني خش في لحمك يا أخويا
ظهر حمزه من خلفها
حازم: إحم أبو النسب بقولك أيه ما تجبلي حاجه أشربها كده
أشار حمزه علي عينيها ثم علي حازم بمعني أراقبك... ثم رحل
حازم: أقسم بالله أخوكي ده يرعب
نور: حمبوزي ده عسل
حازم: عقبال ما أبقي حمبوزتك أنا كمان يارب
ضحكت نور: حمدالله علي سلامتك
حازم: الله يسلمك يا عسل... إلا بقولك هنكتب الكتاب ونعلي الجواب أمتي
نور: مش إتفقنا بعد خمس شهور
حازم بتذمر: لا كتير خمس شهور كفايه شهرين حلو
نور: يا أبني أنت بتفاصل علي طماطم وبعدين مش جدك هو اللي قال كده
حازم: هحاول أقنعه
نور: لا خمسه حلو
حازم: تصدقي أنتي غلسه
نور وهي تخرج له لسانها: عارفه يا بيبي
حازم وهو يضع يده علي قلبه: قلبي الصغير لا يحتمل
: بكره يكبر يا أخويا ويحتمل براحته.... كان هذا صوت حمزه الذي دخل وبيده فنجان من القهوه
حازم: يعم البت أبتدت تحن دخلت ليه دلوقتي
حمزه بسخريه: علشان قلبك الصغير ميوقفش يا خفيف
نور: رد مقنع
حازم: أنا أتاكدت دلوقتي أنكوا أخوات.... بعد إذنك يا حمايا عايز المزه بتاعتي أخدها وأنزل أجيب الشبكه
حمزه بإبتسامة مستفزه: هاجي معاكوا أصل بصراحه مش مطمنلك لا أنت ولا أخوك
حازم: أه أدهم أصلا مش متربي وصايع يعني ممكن تلاقيه داخل هو وأختك وشايلين عيالهم عادي جدا... إنما أنا مؤدب وخجول خالص ده أنا خدودي بتبقي طماطم لما بنكسف
نور بصدمه: لا والله بتكسف
حازم بخجل مصطنع: متكسفنيش بقي
حمزه: طب بص يا خجول أتفق أنت وأخوك الصايع اللي بتقول عليه ده وأتفقوا علي ميعاد تجيبوا فيه الشبكه.. وبرضوا هاجي معاكوا
حازم: عارف أنا نفسي تخطب ليه... علشان أطلع عينك ذي ما عامل فيا كده
حمزه: متقلقش أنا قاعد علي قلبك
حازم: تنور يا أخويا تنور.... ثم نظر ل نور: هستناكي بكره في المستشفي علشان نكمل التدريب بتاعك وبعد كده هتبقي كل يوم هناك علشان تاخدي خبره أكتر وتشتغلي معايا بسرعه ماشي
هزت نور رأسها بنعم: ماشي
حازم: همشي أنا يقي وهستناكي بكره باي يا نونو.... ثم نظر ل حمزه: سلام يا أبو النسب
حمزه: سلام يا جوز أختي
حازم وهو يخرج: يسمع من بوقك ربنا يارب
____________________________________
عند سامر
تجهز هو و چويريه ليذهبوا لشراء الشبكه.... وصلوا إلي المحل
سامر: إختاري يا حبيبتي اللي أنتي عايزاه
چويريه: طب تعالي إختار معايا
سامر: تعالي يا قلبي
ذهبوا وعرض صاحب المحل أكثر من طقم إليهم وكانت چويريه متردده كثيرا
سامر: أيه رأيك في ده
چويريه بإعجاب: حلو أوي يا سامر... بس مش غالي
سامر: مفيش حاجه تغلي علي چويريه قلبي
أبتسمت چوري بخجل... ثم أخذها وذهبوا لمطعم ليتناولوا الطعام....
سامر: چوري أنتي مش زعلانه علشان موضوع الخطوبه صح
إبتسمت چوري وهزت رأسها بالنفي: تؤ مش زعلانه خلاص وبعدين أنت قولتلي أن فيه ظروف تمنعك.... وأنا أكيد مش هضغط عليك أكتر من كده يا سامر
مسك سامر يدها وقبلها: وأنا هعوضك بأجمل فرح في مصر يا قلب سامر
أبتسمت چوري..
: الله ده عاصفير الحب إتجمعوا
نظر سامر وجد نهي تقف وهي تنظر لهم بحقد وجميع من بالمطعم ينظرون لهم
سامر ببرود: خير
نهي: كل خير يا حبيبي ده أنت وحشتني و كنت جايه أطمن عليك
چويريه: لو سمحتي إحترمي نفسك وأتكلمي بطريقه كويسه.... و وطي صوتك إحنا في مكان محترم
نهي: شوف مين بيديني دروس للأخلاق خطافه الرجاله اللي خطفت خطيبي مني وخدته ليها أعدت تلف عليه لحد ما كرهتوا فيا وخدتوا
وقف سامر ثم صفعها بشده: خطافه الرجاله دي تبقي أنتي.... هو أنتي فاكره أن هي اللي خلتني سيبتك.. تبقي غلطانه أنا الللي سيبتك مينفعش أربط إسمي بواحده ذيك... فكراني مسمعتكيش أنتي والست الوالده وأنتوا بتتفقوا علشان تطردوا أمي من بيتها... أنا ميشرفنيش أني أربط أسمي بواحده ذيك كلبه فلوس..... ثم مسك يد چوري وخرج بها من المطعم ترك الجميع ينظر ل نهي بكره و إشمئزاز
في الخارج كانت چوري تبكي في السياره
أوقف سامر السياره ونظر لها
سامر: مالك يا چويريه بتعيطي ليه يا حبيبتي
چوري ببكاء: بتقول عليا خطافه رجاله... ثم نظرت له: هو أنا فعلا خطافه رجاله يا سامر أنا سرقتك من خطيبتك
ضمها سامر إليه: اشششش بس يا قلبي هي اللي خطفتني منك أنتي ملكي من قبلها أنتي ملكي من أول يوم أتولدتي فيه يا چويريه.... نهي دي كانت غلطه وأنا صححتها... أنتي قلبي يا چويريه هي اللي خطفتني منك مش أنتي
أبتسمت چويريه ونظرت له: بجد يعني أنا مش خطافه رجاله وأنا خطيبتك قبلها
هز سامر رأسه: ايوه أنتي حبيبتي وخطيبتي قبلها يا چويريه قلبي
أبتسمت چويريه... فقبل سامر رأسها وقاد السياره وتحرك إلي المنزل و أوصلها ثم ذهب في مخزن الصحراوي ليري ماذا يريد فهد منهم
___________________________________________
عند فهد و حور
أخذها فهد في جوله للشركه و رأتها وأعجبت كثيرا بتصميمتها... ثم تناولوا الطعام معا.. وأوصلها لمنزلها
في السياره
حور: بجد أنا أتبسط أوي النهارده
فهد: يارب دايما يا حوريتي
أبتسمت حور بخجل: طب مش هتيجي تقعد مع بابا شويه
فهد: معلش علشان أنا ورايا مشوار مره تانيه هكون موجوده... بس أهم حاجه إخواتك ميكنوش موجودين... ثم أقترب منها بخبث: علشان أستفرد بيكي براحتي
ضربته حور علي كتفه بخجل: قليل الادب يا أبن الشرقاوي
فهد: ما قولتلك مشوفتش تربيه أصلا.... يلا أنزلي بقي لاحسن أوريكي قله الادب علي أصلها
نزلت حور سريعا وهي خجله... فأين ذهبت حور تلك الفتاه القويه ف فهد يجعل تلك الشخصيه القويه تختفي من مجرد كلمه منه... صعدت إلي غرفتها وأرتمت علي فراشها وأخذت تتذكر كل شئ حدث معها و مع فهد
حور: خايفه أحبك يا فهد خايفه أوي... ثم شردت قليلا وذهبت في ثبات عميق
عند فهد
تحرك بسيارته و ذهب إلي مخزن الصحراوي الذي إتفق هو و أصحابه علي التقابل فيه
دخل فهد وجد مازن و سامر
مازن: ما لسه بدري يا أخويا
فهد: تعرف تتلهي علي جنب
مازن بمشاكسه: أيوه يا عم والعه معاك خطبت ومقضيها
فهد بضحك: بطل قر يا عم
مازن: إحم بما أنكوا إتجمعتوا كنت عايز أقولكوا حاجه
سامر: لا متقولش أنت كمان خطبت
مازز: فشررر يا أخويا هو أنا أهبل ذيكوا... أنا أتجوزت علطوا
فهد وهو يربط علي كتفه: جدع ياض بس مش تعزمنا يا حيوان
مازن: يا عم والله الموضوع جه بسرعه و كده
فهد: طب وأتفقتوا أنت و رانا علي الفرح أمتي
مازن: يعني كما.... نعم أنت عرفت منين إنها رانا
فهد: ها باينه أوي يعني مش محتاجه ذكاء
مازن: ماشي يا عم مقبوله منك المهم خير بقي علشان عايز اروح أكلم المزه بتاعتي
جلسوا جميعا
فهد: بصوا.........................................
مازن: يا أبن******* ده جبروووت قدر يعمل كل ده
فهد: أيوه... بصوا اللعبه بتجيب أخرها يا رجاله ولازم نخلص منها بسرعه لان الموضوع هيكبر وهيبقي أخطر من الاول
نظر سامر لهم بغموض ثم أخرج سلاحه
مازن بتعجب: أيه السلاح ده يا سامر
سامر: اللعبه علشان تنتهي لازم حد يضحي وأنت يا مازن خنتنا وتستحق ده
مازن وهو ينظر للسلاح بتوتر: خنت خنت مين أنت أتجننت يا سامر
سامر: تؤ متجننتش ده أنا عين العقل
فهد بغضب: سامر بطل تخلف ونزل السلاح ده بدل ما أجي أكسرك
حاول مازن التحرك والوقف من علي كرسيه... فصرخ به سامر وشد أجزاء سلاحه: متتحركش من مكان وإلا هقتلك
ذهب فهد ليمسك سلاحه ولكن كان فات الاوان وأنطلقت الرصاصه وأخترقت مازن وسقط علي الارض غارقا في دمائه....................
الفصل الخامس والعشرون والسادس والعشرون والسابع والعشرون من هنا 👇👇👇
بداية الروايه من هنا 👇👇👇