أخر الاخبار

رواية ممنوع الدخول البارت السادس والسابع



رواية ممنوع الدخول

 البارت السادس والسابع 


وقف فهد بغضب وذهب لها وأمسكها من ذراعها بقسوه: وكمان ليكي عين يا زباله تيجي هنا أيه مستغنيه عن عمرك

شعرت سوزي بالخوف الشديد منه فهذا هو الفهد الذي كان يعشقها حد الثماله الان يريد قتلها: إهدي بس يا فهد أسمعني بس

فهد وهو يجز علي أسنانه: أهدي مين يا*****ده أنا هدفنك مكانك هنا

سوزي بندم مصطنع: فهد أنت متعرفش عملت كده ليه سامحني أرجوك أنا عملت كده علشان احميك

فهد بضحكه أرعبتها: لا والله المفروض أن أنا أصدق بقي الحوار الهابط ده ضحيتي بنفسك علشاني صح أهبل أنا هههههههههه

سوزي: هو هو أجبرني يا فهد أعمل كده وإلا كان هيأذيك أنا عملت كده علشانك صدقني

تركها فهد بحده وذهب وجلس علي كرسيه ببرود: برا

سوزي: إسمعني بس يا فهد أنا بحبك وما صدقت هربت منوا وجيتلك علشان خطري يا فهدي

فهد بغضب:عيدي الكلمه دي تاني وهتبقي أخر كلمه في حياتك (بتغيظك يا فهدي طب  يا فهدي يا فهدي يا فهدي😝😂)

سوزي:يا فهد أنا بحبك وهسبتلك ده وبالدليل أنت بيتلعب بيك يا فهد

رفع فهد الهاتف وطلب الامن:في زباله في مكتبي خلي الامن يجي يشيلها بسرعه

سوزي مسرعه:قبل ما الامن يجي أحب أقولك حاجه الموضوع يا فهد أن............

نظر لها فهد بغضب وفي تلك اللحظه أتي الامن:طلعوها برا برااااا

سوزي وهي تخرج:هتتأكد يا فهد أني مش بكدب وأني بحبك هتتأكد ثم خرجت مع الامن...وظل هو شارد في حديثها

_________________________________________________

في شركه الهاشم جروب

دخل أدهم إلي الشركه بكل جديه وكل من الموظفين يتابعه بأحترام فأدهم يعاملهم بأحترام شديد ليس بتكبر أو غرور لانه أبن صاحب الشركه او المدير التنفيذي لها بل يعاملهم بكل تواضع وأحترام ولكن من يخطأ ينال أشد العقاب منه ... دخل إلي مكتبه ودخلت خلفه السكرتيره الخاصه به 

ريم السكرتيره بأحترام: صباح الخير يا فندم

أدهم بأبتسامه هادئه: صباح النور يا ريم أيه الاجتماعات اللي عندنا النهارده

بدأت ريم بإلقاء مواعيد الاجتماعات عليه وبعد أن أنتهت

: وأستاذ هاشم عايز حضرتك في مكتبه 

أدهم وهو يومئ لها برأسه: تمام أتفضلي أنتي... ثم ذهب إلي مكتب والده وفتح الباب: هاشومي أبو الهواشم ليك واحشه يا حاج والله 

هاشم: أنت يا زفت مش تحترم نفسك أترزع هنا

أدهم وهو يجلس: كده يا هاشومتي بعد لما بتاخد غرضك مني بترميني يا قاسي 

هاشم: عارف بالفازه  دي وفي وشك يا زفت ركز معايا بقي

أدهم وهو يتحدث بجديه: خير فيه حاجه

نظر له هاشم وأنفجر بالضحك: هههههههههه

رفع أدهم حاحبيه: فيه أيه

هاشم: هههههههه أصل ههههه أصل مش لايق عليك دور الجديه ده التافهه هي اللي علي مقاسك الصراحه هههههه

أدهم بمرح: شوفت أهو أنت اللي بتجرجرني للانحراف وأنا بصراحه بعشقه 

هاشم وهو يهدأ من الضحك: إحم طب بص بقي أنت هتجيب متدربين جدد من الكليه عندك علشان يدربوا هنا بس بشرط يكونوا من أكتر الطالبه المتفوقين في الكليه عندك 

أدهم: بس كده أنت تؤمر يا رياسه من بكره يبقوا عندك

هاشم: لا مش بكره خليها كمان يومين هيجوا هنا ويدربوا تمام 

أدهم: تمام يا كبير أستأذن أنا بقي علشان عندي شغل.... كان سيفتح باب المكتب أوقفه صوت هاشم

هاشم: أدهم عايزهم شباب وبنات متعمليش جو حريم السلطان بتاعك ده وتجبيلي كلهم بنات

أدهم بمرح: عيب عليك أنت تعرف عن أخلاقي كده 

هاشم بضحك: ما هو علشان أنا عارف أخلاقك كويس بقولك كده يا خفيف

أدهم وهو يخرج من المكتب: والله لاشرفك أصبر بس ده أنت هتنبهر بيا

خرج أدهم من الشركه وذهب إلي كليه الهندسه ودخل إلي مكتب عميد الكليه

العميد بترحاب شديد فهو يعلم من هو أدهم هاشم: أهلا أهلا يا دكتور أدهم نورت أتفضل

جلس أدهم بهدوء: ده نورك.. أحم بص بقي الموضوع كله ان أنا هاخد مجموعه من الطالبه المتفوقين في الجامعه علشان يدربوا عندنا في شركه الهاشم جروب

العميد: طبعا يا فندم طبعا ده هتبقي فرصه كويسه جدا للطلبه

أدهم: تمام أنا عن نفسي عارف طالبه أنا بدرسلهم كويسين في المحضرات عندي 

العميد: تمام تقدر حضرتك تختار الطالبه دول وكمان تشوف الفايل اللي فيه درجاتهم  وتقديرتهم في السنين الللي فاتت علشان تقدر تختار الافضل من بينهم

أدهم وهو يهز رأسه بتأكيد: أكيد طبعا..... انا هبلغهم من بكرا في ميعاد محاضرتي.. عن أذنك... سلم أدهم عليه وخرج وكانت عينيه تبحث عنها لا يعلم لماذا ولكنه يشعر أنه يريد رؤيتها ظلت عينيه تدور في المكان بأكمله ولكنه لا يراها فخرج بخيبه أمل من الكليه وعاد إلي الشركه ليباشر عمله

____________________________________________________

في شركه(F&M&S) 

كان مازن يجلس في مكتبه ويقوم بعمل الانترفيوا لاختيار سكرتيره خاصه به... ولكنه لم يجد واحده مناسبه حتي الان فجميعهم يأتوا في خطه للايقاع به يأتوا وهو يلبسوا فساتين ضيقه بشده وقصيره ويضعون أطنان من مساحيق التجميل

مازن وهو يمسح علي وجه: أستغفر الله العظيم يارب جاين يقدموا في كباريه وربنا مش في شركه محترمه

سمع طرق علي البااب: أدخل... كان يطالع الاوراق التي أمامه ولم يرفعه عينه علي الطارق فهو كان يتوقع فتاه مثلها مثل الفتيات السابقه 

الفتاة بصوت هادئ: احم السلام عليكم

رفع مازن عينيه وصدم مما رأه فتاه بهيئه محترمه وهادئه ترتدي فستان من اللون الابيض به ورود صغيره مع حجابها من نفس لون الورود و ملامحها جميله وهادئه

مازن: اللهم صلي على النبي طب ما هو فيه من النوع ده أهو كانت فين من بدري دي 

الفتاه برفعه حاجب: أفندم بتقول أيه

مازن: ها لا أحم أتفضلي يا أنسه... 

الفتاه: أسمي رانا 

مازن: تمام يا أنسه رانا ممكن الفايل بتاعك

مدت يديها بالفايل الخاص بها له وقرأه وكانت مناسبه جدا

مازن ويقول بعمليه: تمام يا أنسه رانا الساعه ٨ بالدقيقه تكوني هنا تمام

رانا بفرحه: يعني أنا خلاص كده هشتغل

مازن بأبتسامه لفرحتها: أه طبعا هتشتغلي هنا بس تيجي في ميعادك أنا مبحبش التأخير وتركزي في شغلك 

رانا وهي تتجه للخارج: وهو أنا أقدر أتاخر برضه يا عسليه من النجمه هبقي هنا.. وخرجت

مازن بصدمه: عسليه نهااار أسود هي وصلت لعسليه(هو أنت لسه شوفت حاجه😁) بس وماله ميضرش عسليه عسليه 

_________________________________

في النادي كانت تجلس حور وهي شارده في اليوم الذي فقدت فيه حبيبها وعشقها الاول والاخير كما تظن 

Flash back 

 كانت حور تجلس في غرفتها وهي تطلع إلي فستان زفافها المعلق في غرفتها بفرحه فهي بعد ثلاثه أيام ستصبح هي وحبيبها في مكان واحد ستبدأ حياتها معه 

كانت تتحدث معه بفرحه: أنا فرحانه أوي أوي يا مروان

مروان: وأنا كمان هموت من الفرحه يا قلب مروان مش مصدق أن حوريه قلبي هتبقي ملكي أنا لوحدي

خجلت حور وحاولت تغير الحديث: أنت جبت بدلتك يا مروان 

مروان: اممم بتغيري الموضوع بس علي مين كلها يومين يا بيبي.. ولو علي البدله لسه مجبتهاش مستني حوريتي تنزل معايا وتنقيها بنفسها

حور بحماس: خلاص تعالي نروح نجيبها مع بعض

مروان حاضر يا قلبي نص ساعه وهبقي عندك

حور: مروان سوق براحه علشان خاطري بلاش سواقتك الاوڤر دي ماشي

مروان بضحك: هههههه حاضر يا حوريتي مش هسوق أوڤر  يلا سلام يا قلبي

حور بأبتسامه: سلام 

بعد ساعه تقريبا كانت حور تجلس ببهو المنزل والقلق يتأكلها ف مروان قد تأخر كثيرا وأيضا لا يجيب علي هاتفه

دقائق و وجدت عدي و والدها يأتيان من الخارج وعلي وجههم علامات لا تفهمها فهي تحمل الحزن والاسف و الشفقه كل تلك النظرات كانوا يطالعونها بها....أتت شيرين وهتفت بالهفه:أنتوا كنتوا فين كل ده قلقتوني

لم يجيبها أحد بل ظلوا ينظرون لحور..ثم ذهب عدي لها و أحتضنها بشده..كل هذا وحور و شيرين لا يفهمان شئ

عدي بتوتر:حور علشان خاطري أجمدي أجمدي يا حور ماشي 

حور وقد بدأ القلق والخوف يتسرب إلي قلبها:فيه أيه قولي والنبي يا عدي حصل حاجه

ظل عدي يحتضنها ويشدد عليها:بصي يا حور كلنا عارفين أنه أي حاجه بتحصل بتبقي قضاء وقدر وأن ربنا مش بيختار لينا حاجه وحشه وأن لو خسرنا حاجه أه بنزعل بس ربنا بعد كده بيعوضنا صح وان لما حد عزيز علينا بيموت بنزعل ونعيط بس بعد كده بنقول راح مكان أحسن صح

هزت حور رأسها....فأكمل عدي:حور مروان..مروان

نظرت له حور بخوف:ماله مروان كويس صح قولي أنه كويس صح 

عدي بدموع علي شقيفته:مروان عمل حادثه  وهو جاي و و أتوفي

صرخت شيرين بصدمه:يالهووووي إذاي إذاي لاحول ولا قوة إلا بالله عليه العظيم عيني عليكي يا بنتي يالهووووي علي شبابك اللي راح يا بني عيني عليك ..وبكت بشده

هاشم:أهدي يا شيرين ده قدر ومكتوب 

كل هذا وحور تقف دون ان تتكلم او تنطق بكلمه واحده فقط تنظر لهم 

عدي وهو يهز حور برفق:حور عيطي...أو أصرخي أعملي أي حاجة بس متسكتيش كده...ثواني وأنفجرت حور بضحك شديد:ههههههههه أنت بتضحك عليا صح هههههههه أنت ومروان بتعملوا مقلب من المقالب بتاعتكوا البايخه صح أيوا أنت المقالب بتاعتكوا بايخه ههههههه مروان كويس ده هو جي ياخدني علشان نجيب البدله بتاعت فرحنا أيوه هو جي هو جي ياخدني..جاي مش هايسبني

نظر لها عدي بشفقه ثواني وظلت تصرخ بشده صراخ لو كانت الجبال حيه لبكت من أجلها:اااااااااااااه يا مروان اااااااه ليه ايه سبتني مش أنت كنت بتقولي أن عمرك ما هتسبني ليه يا مروان تعمل كده ليه لييييييه ااااااااااه...ثم لم تشعر بشئ بعد ذلك غير فقد سقطت فاقده للوعي أستيقظت علي كابوسها المرعب فهي كانت تدعي الله أن تستيقظ وتجد كل ذلك مجرد كابوس مرعب وأن تجد مروان بجانبها يطمئنها ويقول سأظل جنبك إلي الابد يا حوريتي كما أعتادت منه... ولكن للاسف فكان هذا الواقع المؤلم ظلت حور فاقده للنطق أكثر من 5 شهور ثم عاد النطق إليها مره أخري ولكنها كانت مثل الاله لا تفعل شئ لم تعود إلي طبيعتها سوي من شهور قريبه

 Back 

فاقت حور من شرودها علي دموعها الساخنه التي تنزل علي وجنتيها مسحتها سريعا حتي لا يلاحظ أحد ثم رفعت رأسها للسماء ودعت: ربنا يرحمك يا مروان يارب 

كان هناك من يراقبها من بعيد نعم هذا هو الفهد كان أتي إلي النادي ليركض قليلا ويقوم ببعض الرياضه فرأها وشاهد دموعها التي كانت تسقط من عينيها ومحاولتها لاخفائها

فهد بشرود:يا تري مخبيه أيه يا حور وأيه اللي واجعك أوي كده...ثم وجد نفسه يذهب إليه وجلس علي الكرسي الذي أمامها

رفعت حور حاجبها:لا الله

فهد بتسليه:اه والله شوفتي صدفه حلوه صح ثم غمز لها

حور: صدفه زفت وقرف وقطران علي دماغك ودماغ أهلك واحد واحد يا فهد يا أبن الشرقاوي

فهد بصدمه: يخربيتك أيه كل ده.. ثم أحترمي نفسك بدل ما أقوملك أنا بس عامل حساب لوالدك غير كده كان زماني نفختك مكانك 

حور بردح: نفخت مين يا عمررررري لا فوق يا حبيبي لاحسن تكون فاكرني مش هرد عليك لا ده أنا أشلوحك هنا ولا يهمني  حاجه قال ينفخني قال أتخدع أني كنت بعامله بأحترام ميعرفش أن أنا لساني طويل ومترتبش أصلا وممكن أقوم أشبشبلك كمان  

قام فهد وقال بعصبيه:أنتي واحده مش متربيه فعلا ولولا أنك بنت أنا كمان زماني دافنك مكانك بس وماله الحساب يجمع يا قطه 

حور:قطه لما تخربشك وتبوظلك ملامح وشك يا بعيد

فهد:هنشوف وهنتقابل قريب..ثم أقترب من أذنها وهمس:واليوم اللي أنتي هتبقي فيه في حضني هفكرك يا بيبي باليوم ده كويس أوي

حور وهي ترفع كفها لتصفعه: أه يا حيوان يا سافل... ولكنها قبل أن تصفعه مسك بيديها وأنزلها بحده: فكري كده تعمليها تاني وأتشهدي علي روحك...و دلوقتي أحب أقولك سلام مؤقت يا قطتي ثم أرتدي نظارته وتركها وذهب بهدوء وكأنه لم يتشاجر منذ قليل

حور: والله لوريك يا أبن الشرقاوي وهخليك تندم علي كل كلمه قولتها و هتوشف بقي القطه دي هتعمل فيك أيه... ثم ركبت سيارتها عائده إلي المنزل 

_____________________________________

في صباح يوم جديد 

في كليه الهندسه كان أدهم يقف داخل المحاضره ويشرح لهم ما يريده: وطبعا أنا شوفت درجات الطالبه وتقديرتهم في السنين اللي فاتت وهما ثلاث شباب و بنتين... ثم قام بالنداء علي أسامي الشباب وأتي دور الفتاتين: هايدي شريف... أتت فتاه ترتدي بنطال ملتسق بها وبلوزه كات وتضع مساحيق تجميل كثيره وأقتربت ووقفت بجانب أدهم بدلع... ثم قام بالنداء علي الفتاه الاخري: ملك محمد الحسيني......وللمفاجأه كانت تلك الفتاه صاحبه اللسان السليط

أدهم في نفسه:أوباااااا شكلها هتحلوا أووووي

عاد أدهم وتحدث بجديه:احم دلوقتي الطالبه اللي أساميهم أتندت هيجو بكره الشركه علشان يبتدوا التدريب وبالتوفيق للجميع...ثم خرج من القاعه ولحق بيه الطالبه 

كان في طريقه للخارج ولكنه لمحها تقف مع العميد وتتحدث بعصبيه فأقترب منهم وسمع الحوار 

ملك:يعني أيه مينفعش مروحش أنا مش عايزه أروح التدريب ده كلمه حضرتك وقوله يشوف حد تاني

العميد:حد تاني إذاي يعني هو أختارك وخلاص وبعدين هو أنتي تطولي أصلا تشتغلي في شركه الهاشم دي فرصه متتعوضتش....ثم تركها رحل 

نفخت ملك خديها:يا ربي بقي 

أتي أدهم من خلفها وقال: والله أنا نفسي أعرف الهانم عايزه تحرمنا من زيارتها الكريمه ليه 

نظرت له ملك بغيظ:ملكش دعوه محدش خد رأيك يا حشريّ

أدهم:حشري هو أنتي يا بت معندكيش أي إحترام خالص ليا 

ملك بأبتسامه صفراء:لا معنديش وأمشي بقي من هنا عشان هنرش مياه

أدهم:كلميني عدل بدل ما أندمك علي كل كلمه قولتيها

ملك:يا مي يا مي خاف يا عيد المفروض أنا أعمل أيه دلوقيتي يعني 

أدهم:ماشي أنتي اللي جبتيه لنفسك استلقي بقي وعدك مني بكره

ملك:وأنا مش هاجي أصلا فريح نفسك

أدهم بخبث:طب مش تقولي أنك خايفه مني ومش هتيجي طلعتي جبانه أوي يا بت يا لوكا

ملك:نعم مين دي اللي جبانه يا أخويا لا مش جبانه ولعلمك بقي أنا أول واحده هكون موجوده في الشركه بكره..ثم كادت أن تذهب  فعادت له سريعا وقالت:اه وبالمناسبه بت لما تبتك يا قليل الادب...ثم.تركته وذهب

أدهم بذهول وهو يضرب كف بكف:يا بنت المجنونه شكلي اللي بعمله في هاشم هيطلع عليا...ثم ذهب إلي الشركه ليباشر عمله

__________________________________

تسريع في الاحداث

... يوم العزومه كان قد أعلمهم هاشم أن لديه صديق وأبنائه سيأتوا إليهم ولكن لم يعرف أحد هويتهم سوي شيرين التي رفضت مجئ ذلك الفهد في بادئ الامر ولكن هاشم أقنعها أنه سيأتي ليصلح الامور بينه وبين أبنته فهدأت قليلا... وكان قد أمر هاشم أبنائه بأن يجلسوا ذلك اليوم ويأخذوه عطله من عملهم فكان الاربع أبناء يجلسون في بهو المنزل

حازم وهو يضع يديه أسفل ذقنه كعلامه تفكير: تفتكروا مين اللي معزومين عندنا

عدي: يا غبي ما بابا قال واحد صاحبه وعياله

أدهم: فيه سؤالين... أولا مين صاحبه ده.. ثانيا هل صاحبه ده عنده مززز ولا القاعده هتبقي ناشفه

قذفته حور بالوساده: يا أبني أتلم بقي وأحترم نفسك شويه

أدهم وهو يقلد صوت أنثي: مش بحب أتلم بحب أتبعتر هيههيهييهيهي

حازم وهو يصقف:حلوتك يا مدوخه شارع الهرم وراكي ثم ضحك 

أدهم بكسوف:بس بقي يا سي حازم بنكثف العيال قاعده الله

بصق عدي عليهم:كتكوا القرف معرفه تعر

حازم:معرفه يا حاج إحنا أخواتك

عدي:ما هو ده الانيل

ضحكت حور عليهم بشده 

أدهم بغيظ:عجبتك أوي يا أختي

حور بمرح:اوي اوي يا حسن ههههههه

ثم سمعوا صوت حرس الباب

حور:يلا بقي إحترام وادب وأخلاق مش عايزين الناس يقول علينا متربناش نهدي كده 

أدهم:حاضر هحاول أستحمل ساعتين الاحترام دول

ضحك أخوته عليه ثم دخل أولا فريد ورحب هاشم به وتبعه سامر ومازن فأستغربوا كثيرا وأخيرااا دخل الفهد نظرت حور بصدمه له

حور بصوت عالي قليلا:نعممم 

أقترب فهد منها قليلا فهي كانت تقف بمقدمه المدخل:أبتدي وقت اللعب يا قطتي........

البارت التامن والتاسع والعاشر من هنا 👇👇👇👇👇👇

من هنا


بداية الروايه من أولها هنا 👇


شاهد من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
CLOSE ADS
CLOSE ADS
close