أخر الاخبار

ممنوع الدخول البارت الرابع والخامس



ممنوع الدخول

 البارت الرابع والخامس


شهقت حور عندما رأت ذلك الفهد الذي أصبح يوجد بكل مكان تكون فيه.. ما الذي يفعله هنا 

عدي بتسأول: أنتي تعرفيه يا حور

فهد بأبتسامه إستفزتها: أومال دي تعرفني و تعرفني كويس أوي ولا أيه يا كابتن 

حور ببرود: ده كابتن فهد الشرقاوي انا أتعينت المساعده بتاعته لفتره مؤقته لحد ما المساعد بتاعه يرجع من أجازته بس للاسف كده شكلهم هيجبوله مساعد تاني

شيرين: مساعد تاني ليه 

حور بهدوء: أصلي هستقيل 

عدي بصدمه: نعم هتستقيلي وده من أمتي يعني ما أنا يا ما طلبت منك تقعدي وأنتي رفضتي وقولتي أنك مستحيلي تسيبي شغلك أيه اللي حصل 

حور: هشتغل في شركه تانيه

قام فهد وهتف بمنتهي الثقه: وبصفتي صاحب الشركه أحب أقولك أستقالتك مرفوضه

نظرت حور لعدي: عدي مش عايزه أشتغل في الشركه دي

عدي ببرود مثل شقيقته:أحب أعرف يا كابتن فهد أستقاله أختي مرفوضه ليه

لايعلم لما شعر براحه عندما علم أنها شقيته فأكمل بثقه:مرفوضه وبدون أسباب... هستأذن أنا بقي وحمدالله علي سلامتكوا مره تانيه 

ثم تركهم وذهب للخارج تحت صدمتهم 

عدي: وده ماله ده انشاءالله

مازن: أحم بصوا يا جماعه انا معرفش ايه سبب ان انسه حور عايزه تقدم إستقالتها بس أحب أطمنكوا يعني فهد بدل قال هتشتغل معاه يبقي هتشتغل معاه ولو حصل أيه

حور بعصبيه: يعني أيه هو الشغل مع البني أدم الغتت ده بالعافيه

مازت بصدمه: يا لهوووي أوعي تكوني قولتليله غتت دي قدامه 

حور بثقه: أه قولتهاله وفي وشه كمان 

مازن: يا أختااااااي يا أختااااااي ده أحنا اللي أصحابوا مش بنعرف نقولها مش مش بنعرف كمان أحنا منقدرش  نقولها أصلا

حور بسخريه: ليه إنشاءلله هو ده البعبعون وأنا ومعرفش ولا أيه 

ضحك الجميع علي حديثها 

سامر بهدوء: طب يا أنسه حور ممكن تقوليلي عايزه تسيبي الشغل معاه ليه يمكن أعرف أقنعه 

حور: شوفوا شوفوا الادب والذوق والاخلاق مش ماصوره المجاري اللي كانت موجوده 

مازن بضحك: ههههههه وربنا لو سمعك لايجي يرميكي أنتي في مصاوره المجاري دي ههههه 

حور: أنا هموت وأعرف أنتوا صحابوا إذاي بس شكلكوا محترم وابن ناس والاخ التاني منظروا شورعجي.... ثم نظرت لسامر: أحم بص يا أستاذ... 

سامر بأبتسامه هادئة: سامر أسمي سامر 

مازن بمشاكسه: وأنا مازن يا عسل 

عدي بغيره علي شقيقته: نتلم بقي ولا أقوم ألم أنا  

مازن وهو يرفع يده علامه علي الاستسلام:أسفين يا حكومه 

حور بهدوء وإبتسامه بسيطه:بص يا أستاذ سامر أنت وأستاذ مازن أنا شغل مع البني أدم ده مستحيل يحصل ده واحد قليل الذوق ومش محترم قلب الكبينه شقه في الهرم 

أدهم:الله ياريت تخديني معاكي تصدقي انا شكلي حبيته والله 

حور:أه يا أخويا نقصاك..أحم المهم بصوا أنا مش هشتغل معاه ده واحد بيحب المشاكل 

مازن سريعا:والنسوان.....ضربه سامر في بطنه فاكمل:اااااااااه أقصد البتنحان بيحب البتنجان يا مفتري

حور:مش محتاج تبررلي ما أنا شوفت كل حاجه بعيني الخلاصه خليه يوافق علي إستقالتي لاني مش هشتغل معاه تاني مهما حصل 

سامر:بصي هحاول بس موعدكيش الصراحه لان إحنا عارفين فهد لما بيقول كلمه مش بيتراجع فيها

تحدث هاشم بعد صمت طويل:خلصتوا..  بصوا بقي اللي بنتي عايزاه هيحصل وقولوا لاستاذ فهد بتاعكوا ده يقبل الاستقاله بدل بنتي عايزه حاجه أنا هعملها ليها تمام 

مازن وهو يقف هو وسامر:صدقني يا أستاذ هاشم هنحاول..عن أذنكوا تركوهم وذهبوا

رأفت وهو يصفر لحور:حور أويكا...حور أويكا.. أنتي أبت

حور:بت أما تبتك 

رأفت:هو أيه اللي حصل مع فهد خلاكي مش طايقاه كده أحكيلي أصل أنا حشري أوي

حور:طب كويس أنك عارف نفسك يا ظريف...مفيش حاجه يعني مش طايقاه وخلاص

أقترب عدي وهمس في أذنيها:أنا عارف أن فيه حاجه هستناكي تيجي تحكيلي تمام 

هزت حور رأسها بمعني تمام 

________________________________________

في مكان أول مره نذهب إليه في شركه الراوي جروب حيث مالك الشركه (وائل الراوي:شاب يبلغ من العمر ٣١ عام العدو اللدود لفهد لديه جسد.رياضي متناسق عيون سوداء خبيثه لحيه خفيفه إلي حد ما فهو لديه قدر عالي من الوسامه ولكن يكسو علي وسامته الكره والخبث)

في مكتب وائل..

دخل جسوس وائل إليه:وائل باشا صباح الخير

وائل بجمود:جبت أخبار جديده عن أبن الشرقاوي

الجسوس(يدعي أيمن):أيوه يا باشا رجع النهارده من إيطاليا وأتعين معاه مساعد جديد

وائل:اسمه أيه

أيمن بخبث:أصدق أسمها أيه

وائل بعيون متسعه:أيه هي بنت 

أيمن:حور هاشم محمود مساعد كابتن فهد الجديد أتعينت معاه من الرحله اللي فاتت دي وكمان بنت هاشم محود صاحب شركه الهاشم للحديد والصلب  الكل بيقول أن البنت دي شخصيه قويه أوي الكل بيخاف منها وبيعملها حساب 

وائل بأبتسامه خبيثه:اممم حلو أوي خليك مراقبهم كويس عندي إحساس كده أن البت دي هتبقي مفتاح فهد

أيمن:طب و سوزي يا باشا

وائل بغموض:لسه دورها مجاش كله في وقته 

______________________________________________________

عاد فهد إلي ڤيلا والده... صعد إلي غرفته قام بأخذ دش ساخن وأرتدي تيشرت رصاصي بنصف كم وبنطلون أسود رياضي وتوجه إلي غرفه جدته.. طرق الباب حتي سمع الاذن بالدخول دخل فوجد والده يجلس مع فاديه

فهد بأبتسامه هادئه: مساء الخير

فاديه وهي تفتح ذراعيها له: فهد حمدالله علي سلامتك يا حبيبي تعالي 

ذهب فهد وأرتمي في أحضانها براحه فهي الوحيده التي كانت تعوضه عن حنان والدته 

فهد: وحشتيني يا دودو

فريد: متعكسش أمي قدامي يا زفت 

قام فهد ووقف قدام والده: فاديه حبيبتي وأعاكسها براحتي صح يا دودي

فاديه بضحك: صح يا قلب دودي 

فريد وهو يفتح ذراعيه: تعالي في حضني يا حيوان(أخيرا حد شتمه😂) 

ذهب فهد وأحتضن والده وأخذوا يتحدثون معه ويسألونه عن الرحله وكيف كانت إلا أن قاطعهم طرق علي الباب يليها دخول الخادمه 

الخادمه بأحترام: فهد بيه.. سامر بيه ومازن بيه مستنين حضرتك تحت 

فهد ببرود: قوليلهم نازل

فاديه: خدوني معاكوا لاحسن الجزم دول وحشوني أوي

فهد بضحك: هههه تعالي يا فاديه تعالي يلا يا بابا 

نزلوا إلي الاسفل حيث وجود سامر ومازن... وجدوا مازن ينام علي الاريكه بطريقه مضحكه 

فريد بدهشه: ماله ده 

فهد بخبث: سيبو عليا ... ذهب فهد وقام بدفعه من علي الاريكه فسقط علي ظهره

مازن وهو ممسك بظهره: أشوفك محطوط في سيخ فراخ مشويه علي نار جهنم يا بعيد ااااااااه يا ني يا ما ..... ثم ذهب وجلس بجانب فاديه وأرتمي بأحضانها: شوفتي يا دودي الواد الوحش ده عمل فيا أيه القاسي 

فاديه وهو تربط علي ظهره: حقك عليا أنا ده بلطجي سيبك منه 

قام فهد ومسكه من قميصه من الخلف ودفعه إلي جانب سامر: أترزع هنا قال بيحضن قال 

مازن: وأنت مالك يا عم أنا وفاديه بنحب بعض وهاخدها ونهرب ونتجوز 

فريد: تاخد مين ياض

مازن: شوفتي يا حب عايزين يحرموا عصفورين الحب من بعض 

سامر: عصفور مين يا عجل أنت... وأنت يا أخ فهد أنت عملت أيه للبنت اللي أسمها حور

فاديه بحذر: مين دي 

مازن بحماس: أقولك يا دودي

فاديه: قولي يا واد يا مازن وعملك  طاجن أم علي اللي أنت بتحبها

مازن: أشطا البنت دي أسمها حور مساعد كابتن فهد حفيدك الماصون أول رحله كان ليها معاه الرحله دي والبت رجعت مش طايقاه وعايزه تقدم إستقالتها وحالفه ما هتشتغل مع واحد غتت ذي.. متنسيش المكسرات بقي علي أم علي

سامر بسخريه وهو ينظر لفهد:باعك علشان طاجن أم علي..عيل معفن

فريد: الكلام ده بجد يا فهد 

فهد ببرود: أه بجد وأنا قولت إستقالتها مرفوضه وهتشتغل غصب عنها 

فاديه ببعض الحده: يعني تشغلها غصب عنها أنت عملتلها أيه مخليها مش عايزه تشتغل و تقدم إستقالتها

مازن بضحك: هههه اصلها ههههه بتقول أنه قالب الكابينه شقه في الهرم وأنه إنسان غتت وقليل الذوق وشورعجي وو أيه تاني يا واد يا مازن أه وشبه ماصوره المجاري

سامر ويجز علي أسنانه:يخربيت سنينك البت هتتقتل

فهد بغضب وهو يجز علي أسنانه:اممم هي قالت كده 

مازن وهو يهز رأسه بأبتسامه بلهاء:اااه يا عم دي قالت بلاوي

فريد:خلاص دي بنت شكلها محترمه ومتربيه كويس مش واحده من الزباله اللي انت تعرفهم مالكش دعوه بيها 

فهد :بابا بعد إذنك سبني أنا أتصرف معاها ورحمه أمي لهربيها علي الكلام اللي قالته 

مازن وهو يهمس لنفسه:محسسني أن هي غلطت

فهد:بتقول أيه يا زفت 

مازن بأبتسامه صفراء:مبقولش...بس خد بالك بقي أبوها مصمم علي رأيها وهيعملها اللي هي عايزاه مش عايزين مشاكل معاه 

سامر بتأميد:اه طبعا وأكيد أخوها ده كمان لان شكله مش بيحب يرفضلها طلب ف أنا شايف أنك تخليها تستقيل وانت تقدر تجيب مليون واحد مكانها متمسك بيها أوي كده ليه 

فريد: أعمل للبنت اللي هي عايزاه يا فهد دي مش واحده من اللي أنت تعرفهم 

فاديه مؤيده كلام فريد: أيوه يا فهد أبوك بيتكلم صح مالكش دعوه بالبنت 

فهد بعصبيه وغضب: الله هو فيه اااااايه كلكوا بقيتوا معاها وحرام ومتعملهاش ومش عارف أيه وانتوا كنتوا تعرفوها علشان تدافعوا عنها مالكوا هي عملتلكوا أيه

فريد بحده: أحترم نفسك ومتعليش صوتك وانا واقف انت أيه يا  أخي خلاص كل البنات بالنسبالك بقوا لعبه عايز تتسلي شويه أنا تعبت منك ومن عاميلك يخربيت اليوم اللي شوفت فيه الزفته سوزي وخلتك بالمنظر الزباله ده 

نظر له فهد ولو يعلق وتركه وصعد إلي غرفته وما هي سوي دقائق وكان يرتدي ملابس للخروج مكون من بنطال چينس وقميص أبيض وتركهم وذهب للخارج فسمعوا صوت سيارته وهي تغادر

جلس فريد علي كرسيه بتعب: أنا خلاص مبقتش عارف أعمل معاه أيه تعبت والله تعبت ومبقاش فيا نفس 

سامر مواسي له: أهدي بس يا عمي ما أنت عارف ان اللي حصل لفهد مش سهل برضه أنا معاك أن طريقته بقت غلط في كل حاجه بس هنعملوا ايه إحنا عارفين دماغوا

فاديه بحزم: فهد لازم يتجوز 

_______________________________________________

في تلك الڤيلا التي يجلس بها الشياطين 

مجهول1 بغضب: إحنا هنفضل مستنين كتير كده لحد أمتي أنا عايز أخلص من الزفت ده 

مجهول 2:ومين سمعك أنا نفسي أخلص عليه قبلك بس الصبر حلو 

مجهول1:أيوه الصبر الصبر بقالي كتير بسمعها منك ومفيش حاجه حصلت 

مجهول2 بغموض: فيه حاجه كده في دماغي بظبطها لو حصلت هندق أول مسمار في نعش فهد الطيران

مجهول1:طيب أنجز وبسرعه يلا أتكل انت بقي لاحسن سوزي شكلها نازل.... رحل المجهول الثاني قبل أن تنزل تلك الحرباء التي كانت لا ترتدي شئ يستر فكان فستانها ضيق بطريقه كبيره كأنه جلد ثاني لها جلست بجانبه

سوزي: ها يا بيبي عرفت هنعمل أيه 

مجهول 1:لسه بفكر.. بس إحنا عايزينك تجهزي علشان تظهري لفهد تاني 

سوزي بتوتر مصطنع: أيه فهد لاطبعا ده ممكن يعمل فيا حاجه 

مجهول2 بخبث: واللي يرجعه يثق فيكي وبدليل كمان 

سوزي يلهفه: أيه ده بجد إذاي

مجهول 2 بضحك: هههههه لا يا حلوه إذاي دي في وقتها 

هزت رأسها بأيجاب وهي تفكر بأن تستعيد فهد لها مره أخري وتتخلص من ذلك الغبي ف فهد أصبح أغني بكثير سوزي بسرها: أستني بس يا فهد جيالك وكل اللي أنت فيه هيبقي ملكي أنا كمان وأخلص من اللي قاعد جنبي ده ونكمل حياتنا مع بعض  مش هعمل غلطه زمان وأسيبك تاني أبداااااا 

_____________________________________

بعد مرور أسبوع علي تلك الاحداث عاد فهد مثلما كان طوال النهار في شركته مع سامر ومازن وبعد ذلك يذهب مع إحدي الفتيات إلي الشقه الخاصه به ولكن ما جد أنه أصبح يفكر في تلك الحوريه كثيرا كلما كان مع فتاه يراها فيها حاول تجنب والده بسبب تلك المحاضرات التي يلقيها عليه كلما رأه 

اما عند بطلتنا فلم يحدث شئ جديد سوي تحسن حاله عدي واليوم يوم خروجه من المشفي وقد قصت لعائلتها ما حدث مع ذلك الفهد من أول ما رأته حتي عودتهما.. وحذرها أخواتها وأبيها من التعامل معه مره أخري وأن أبيها سوف يتصرف 

خرج عدي ورأفت من المشفي بعد أن تحسنت حالتهم بشده صعدت حور مع عدي إلي غرفته هي وأخواتها... جلس عدي علي فراشه

عدي: يلا يا حبيبي منك ليه هنرش مياه

أدهم بأشمئزاز: مياه هموووت وأعرف مين الحمار اللي دخلك شرطه 

عدي بأستفزاز: تقريبا نفس الحمار اللي دخلك هندسه

حور: أين الجبهه أنا لا أراها 

حازم بمرح: أنا أراها تحلق 

حور: خلاص بقي يلا يا ديدو خش خد شاور كده وتعالي كل ونام شويه وأنا هحضرلك هدومك

عدي: أنا هحضرهم بنفسي أنا مش مشلول

حازم بنفاذ صبر: يا بني يا حبيبي مشلول أيه بس هي هتحضرلك هدومك عادي وبعدين خلي بالك متحركش كتفك كتير علشان غلط 

أدهم: أهو الدكتور قالك أه أسمع الكلام وبطل دماغك الناشفه دي بقي

قام عدي و ذهب إلي المرحاض وأخذ حمام ساخن خرج وجد حور جهزت له ثيابه وحازم ينتظره ساعده في لبس ثيابه حتي لا يحرك كتفه وأخذه ونزلوا إلي الاسفل لتناول الطعام... علي سفره الطعام 

حور: بابا هو جدو هيرجع إمتي من المزرعه 

هاشم: والله معرفش يا رورو أنتي عارفه جدك لما بيروح المزرعه بيحب يقعد براحته 

حازم بمشاكسه: بيروح يستعيد ذكرياته مع موزته 

أدهم: قصه حب لن ينساها الزمان جدك روميو في نفسو أوي يا واد يا حازم 

حور: محدش يتريق علي جدو حودا ده حبيبي 

شيرين: ماشي يا  أختي... أحم قوليلي بقي هتشتغلي فين ولا لسه منوتيش

حور: لازم إستقلتي تتقبل من الغتت ده علشان أشتغل بس إذاي يعني يعملها بسهولها لازم يطلع عيني

هاشم بثقه: متقلقيش يا حوريه أنا هخليه يقبل إستقالتك 

حور وهي تبعث له قبله بالهواء: حبيبي يا أبو الهواشم.. قضوا وقتهم في المزاح والضحك ثم ذهب كل منهم في ثبات عميق ليأتي يوم جديد محمل بالمفاجئات

__________________________________________

في صباح يوم جديد دخل فهد إلي ڤيلا والده وجد والده يجلس في بهو الڤيلا 

فهد بهدوء: صباح الخير 

فريد بسخريه: صباح النور يا يا فهد الطيران ها الباشا عجبته سهرة إمبارح ولا لا طمني لاحسن قلقان

فهد بأبتسامه صفراء: أه عجبتني 

فريد وهو ينفخ بعصبيه فهو يعلم أن لا فائده في حديثه: أستغفر الله العظيم واتوب اليه... أطلع غير هدومك بسرعه يلا علشان جاي معاك الشركه 

فهد بتعجب: تيجي الشركه غريبه أوي انت مبقتش بتيجي من ساعه ما سلمتهالي

فريد: زهقت من قعده البيت هنزل أشوف أيه الاحوال هناك فيها حاجه

فهد ببرود وهو يتجه لاعلي: لا مفيش حاجه عشر دقايق وهنتحرك 

___________________________________

في احد الاماكن بالتحديد في (جريده الحقائق) 

في غرفه الاجتماع يجلس المدير ومعه بعض الصحفين 

المدير: بصوا بقي طبعا كلكوا عرفته أنه عزام الدسوقي وأخيرااا بعد وقت طويل أتقبض عليه وكمان جتلنا معلومات ان ليه شريك تاتي بس لسه الشريك ده مجهول وطبعا عزام هيتحقق معاه علشان يعرفوا الشريك ده المطلوب بقي أن واحد منكوا هيروح ويعمل حوار صحفي مع الظابط اللي هيحقق معاه علشان ناخد منه معلومات ونقدر نستفيد بيها في جريدتنا  

مريم  أحد الصحفين الجالسين بحماس يشبه حماس الاطفال: أنا أنا هروح وأعمل الحوار

المدير بجديه: مريم المرادي الموضوع بجد وهيكون صعب أنك تدخلي أصلا 

مريم وهي علي وشك البكاء: لا هعرف أدخل انا صغيره ومسفرته كده ومحدش هياخد باله وافق بقي وافق وافق وافق

المدير: ماشي خلاص

مريم بفرح: هياااا وافق وافق 

أحد الصحفيات التي تكره مريم لبرأتها: أيه الهبل ده بقي دي هتعرف تخش قسم بوليس وتقعد قدام ظابط دي طفله

مريم وهي تخرج لها لسانها: ملكيش دعوه يا أنثي الفأر الملطق أنتي انا هخش وهعرف أعمل الحوار وهجيب معلومات كمان.....وانتهي الاجتماع هلي أن مريم هي من ستذهب للحوار الصحفي

_________________________________

عند فهد و والده ذهبوا إلي الشركه 

ودخلوا إلي مكتب فهد 

فهد بأحترام:أتفضل يا بابا قالها وهو يشير إلي مقعد مكتبه 

فريد وهو يهز رأسها بنفي:لا مفيش حاجه هتتغير روح أقعد علي مكتبك

فهد برفض:لا يا بابا أتفضل حضرتك ده مكانك قبل ما يبقي مكاني(كلمه موجهه مني لابو الفهود الاحترام مش لايق عليك وربنا😂)

فريد بحزم وهو يذهب ليجلس علي إحدي الارائك: روح يا فهد أقعد وشوف شغلك وبطل رغي يلا 

هز فهد رأسه بيأس من عند والده وذهب وحلس علي مكتبه وبدأ يباشر أعماله دخلت السكرتيره هيام بفستان ضيق إلي حد كبير.. نظر لها فريد بأشمئزاز 

اما فهد فكالعاده ينظر ببرود

هيام بدلع: مستر فهد في إجتماع النهارده مع الشركه الألمانية علشان يراجعوا بنود العقد 

فهد وهو يطالع الاوراق التي أمامه دون أن ينزر لها: أخرجي برا وأبعتي أتنين قهوة وخلي مازن وسامر يجولي

هيام: تؤمر يا باشا... ثم تركته وذهبت 

نظر فريد لفهد بأشمئزاز:مش محتاج أسالك بس واضح انها من أختيارك 

فهد:شغلها كويس وشاطؤه فيه 

فريد:لا واضح يا أخويا...... دقائق ودلفت هيام وهي تحمل القهوه ثم أردفت: مستر فهد في واحد عايز يقابل حضرتك بره 

فهد دون أن يسأل عن هويته :خليه يدخل 

ثوان ودلف ذلك الشخص فوقف فريد وردد بذهول:مش معقول.....

البارت الخامس♥♥

ثوان ودلف ذلك الشخص فوقف فريد وردد بذهول:مش معقول 

وقف فهد بأستغراب: مالك يا بابا

فريد بدهشه: هاشم محمود

هاشم بدهشه لا تقل عن دهشه فريد: فريد الشرقاوي بجد

فريد وهو يقترب منه ويفتح ذراعيه ليحتضنه: هاشم وحشتني اوي اوي يا راجل 

أحتضنه هاشم بشوق: وأنت أكتر يا فريد يااااه مش مصدق إننا إتجمعنا تاني.. أبتعد عن أحضانه ثم نظر له و هتف بمرح: الله ده أنت عجزت يا واد كده ليه 

رفع فهد حاجبيه وهمس: واد إذاي لا مؤاخذه

ضحك فريد علي كلام هاشم: هههه مين ده اللي عجز ياض ده أنا شباب أكتر منك 

فهد: ياض لا كده كتير ما تفهمونا يا جماعه 

فريد: هنفهمك يا أخويا تعالي يا هاشم أقعد.... ثم جلسوا جميعا 

فهد: تعرفوا بعض إذاي بعد وصله العشق الممنوع للي أنتوا عملتوها دي

فريد وهو يربت علي كتف هاشم: أنا وهاشم كنا صحاب من 3 ثانوي ودخلنا الجامعه مع بعض بس والد هاشم أصر أن هاشم ياخد أخر سنه من بره سفروا كندا ومن هناك أتجوز وبعديها بشويه أبتديت أنا شغلي وهو كمان كان أبتدي في شغله والدنيا تلاهي يا أبني بس الحمدلله أتقبلنا تاني علي خير

هاشم بأبتسامه: الحمدلله أتقبلنا علي خير 

فهد: لا طب ثواني أتجوز كنديه يعني مدام شيرين كنديه

هاشم: أيوه يا بني نص كاندي ونص مصري(أومال أنتوا فاكرين عياله دول طالعين بينوروا لمين يعني😉😁) 

فهد: إذاي يعني

هاشم: عادي يا أبني أبوها مصري ووالدتها كانت كنديه وكمان والدها أصر إنها تتربي علي العادات المصريه 

فهد بأبتسامه: اه فهمت 

فريد: بس أنتوا تتعرفوا بعض منين يعني يا فهد 

هاشم: بصراحه أنا كنت جاي أتخانق مع أبنك ده

فريد: عملك ايه قولي وأنا أشدلك ودانه

فهد: ودان أيه بس يا حاج أهدي كده  ... وحضرتك يا أستاذ هاشم نتخانق له 

عاد هاشم إلي ثباته: بنتي يا فهد الطيران مش بنت هاشم محمود اللي تغصب علي حاجه هي قالت مش عايزه تشتغل معاك يبقي خلاص مش لازم عند

فهد ببرود: وانا قولتها إستقالتها مرفوضه بصفتي صاحب الشركه. أنهي كلامه بأبتسامه إستفزته 

فريد بصدمه: أيه هو أنت يا هاشم بنتك اللي رافضه تكمل شغلها مع فهد و أول شغل ليها معاه كان الرحله اللي فاتت

هاشم: طب كويس أنك عرفت الموضوع 

فهد: أظن كلامي وضح لحضرتك مش هتمشي من الشغل 

فريد: فهد فيه أيه هتشغل البنت غصب عنها وبعدين أكيد أنت سخفت عليها علشان كده مش طايقه الشغل معاك

هاشم: فهد يا أبني حور حكتلي علي كل حاجه حصلت في رحلتكوا دي... وأنا عملتلك خاطر وجيت ليك ودي مش بتحصل 

فهد بنفاذ صبر فلا أحد سوف يقوم بإرجاعه عن قراره: يا أستاذ هاشم أنا مش حابب أخصر حد ذي كابتن حور ولو علي الشغل أنا مش هضايقها تاني 

هاشم: أستغفر الله العظيم واتوب اليه يا بني يا حبيبي أنا عندي حور دي حاجه تانيه مبقدرش أشوف حاجه مدايقها وأسكت 

فريد: خلاص يا هاشم خليها ترجع الشغل وعلي ضمانتي أنا و البغل ده لو زعقلها تاني حقها هيبقي عندي أنا وأنا اللي هجبولها(مسيطر يا ابو فهد😉) 

فهد: بغل مين لامؤاخذه

فريد وهو ينظر له بحده: اسكت أنت 

هاشم: انا مبحبش حد يزعل بنتي ومش أنا بس وأخواتها أنا سبقت وجيت قبلهم علشان متحصلش مشاكل انت مش عارف ولادي مجانين جنب أي حاجة تزعل حور يعني مش بعيد كانوا جم وكسرلوك الشركه دي وأنا مش قصدي أهددك يا أبني والله العظيم أنا بس بفهمك وخصوصا عدي ده غبي أنا أبوه وعرفه 

فريد حتي يخفف الجو المشحون: أنت عندك مين تاني غير حور يا هاشم

هاشم بفخر: عدي الكبير.. دي. يبقي المقدم عدي... وبعديه حازم دكتور وليه المستشفي الخاصه بيه.. وبعديه حور و أظن عرفت بتشتغل أيه... وأخره صبري البشمهندس أدهم دكتور في كليه الهندسه وبيدير معايا الشركات بتاعتي 

فريد: بسم الله ماشاء الله يا هاشم عرفت تربي فعلا دي حاجه تشرف والله... أنا بقي ربنا رزقني بالاخ اللي قاعد ده ومبجتش غيره وبيني وبينك كفايه هو عليا مطلع عيني لوحده مكنش محتاج مساعده

ضحك هاشم: هههههه ربنا يخلي يارب خلاص يا فهد يا بني إتفقنا وانا هشوف حور وهرد عليك بس أتمني مفيش حاجه تانيه تحصل  

فهد بهدوء: تمام 

تركهم وغادر هاشم بعد أن أصر أن يأتي فريد وأبنه إليهم في يوم ليتعرفه علي عائلتهم

_____________________________________

في كليه الهندسه كان أدهم يقف أمام الطالبه يقوم بالشرح وكان يري نظرات الاعجاب في نظرات الفتيات فجميعهم كانوا يتابعوه بهيام شديد وكل واحده تتمني أن يصبح ذلك الوسيم من نصيبها.. كان أدهم يشعر بالفخر من نظراتهم فكانت عينيه تتجول في كل ركن بالقاعه أثناء شرحه ولاحظ فتاه كانت تنظر إلي دفترها تدون الملاحظات التي يقولها ولا تنظر له مثل باقي الفتيات بل كانت تنظر له ببرود 

قامت إحدي الفتيات وقالت بدلع مصطنع: دكتور أدهم ممكن تعيد شرح الجزء ده تاني علشان أفهم أكثر

أدهم بجمود: تمام يا أنسه أنفضلي(ملحوظه: أدهم يصبح جامدا جدا في التعامل أثناء عمله في الشركه أو الجامعه خارج عمله يضحك ويفعل ما يشاء ولكن فور دخوله القاعه الخاصه به للشرح يتحول إلي شخص آخر) 

أعاد أدهم شرح الجزء الذي طلبته الفتاه وخرج من القاعه وكان في طريقه لخارج الجامعه للذهاب إلي شركه والده...أصطدم بشئ قصير نظر وجد فتاه قصيره طولها لا يصل إلي صدره حتي 

أدهم:أنتي بتعملي هنا أيه يا شاطره

نظرت له الفتاه بغضب ورفعت رأسها لتراها لانه كان طويل بالنسبه لها: مين دي اللي شاطره يا زرافه أنت

أدهم بصدمه من كلامها وقد لاحظ أيضا أنها تلك الفتاه التي كانت تجلس بالمحاضره بالداخل ولا تعيره أي أهتمام:أنا زرافه يا أوزعه أنتي أنتي بتكلميني كده ليه يا بت أنتي

الفتاه بغضب وقد أصبح وجهها أحمر من شده الغضب:بت لما تبتك يا زفت أنت مش كفايه وقعت الكتب بتاعتي أنت أيه يا أخي أعمي

أدهم بحده وغضب جعلته مرعب بشكل كبير:أنتي تحترمي نفسك وتلمي نفسك بدل ما ألمك أنا وبطريقه مش هتعجبك فاهمه ثم تركها وذهب 

الفتاه:إنسان مهزق..ثم قامت بجمع الكتب التي سقطت علي الارض وذهبت وهي تشتم به 

____________________________________

في المساء في ڤيلا هاشم ذهبت حور إلي غرفه حازم أخيها وجدته ينام بطريقه غريبه ذهبت لتيقظه

حور وهي تهزه: حازم حازومي أبو الحوازم

حازم بنوم: بره أبت

حور: بره أيه بس قوم وأنت نايم شبه البرص المقلوب كده

حازم وهو يقوم برمي الوساده عليها: بره يا جزمه

أقتربت حور منه ومثلت البرأه: يعني بزمتك كده أنت ك حازم يعني يرضيك أختك حبيبتك تبقي قاعده زهقانه ذي قرد قطع كده ومش لاقيه حاجه ده يرضي نفسيتشك بذمتشك

قام حازم بشعر مشعت: نفسيتشك و بذمتشك مين لعب في مخارج ألفاظك ابت

حور: الواد أدهم أخوك عملهم ضبط المصنع

حازم وهو يمسح علي وجه بغيظ: عايزه أيه يا نصيبتي

حور وهي تبربش بعبنيها سريعا: تعالي نلعب بوكس

حازم: نعم يا روح النونا.. ثم قام بأمساكه من ثيابها من الخاف: يعني جايه تصحيني ونازله زن علشان أنزل ألعب معاكي بوكس.. ثم رفع رأسه: ياربي أنا عملت أيه في حياتي علشان تجيلي أخت هطله كده 

حور: كفر عن ذنوبك يا صايع يا بتاع البنات

حازم:تصدقي صح أنا لازم أتوب أمشي من وشي علشان هتوب يلا 

حور بابتسامه غبيه:لا ما أنت هتيجي تلعب معايا وبعد.كده أبقي توب واهو بالمره تخلص ذنوبك يلا 

حازم:طب أمشي من وشي وانا هاخد دش وأنزل وراكي

خرجت حور وهي تقفز مثل الاطفال..أبتسم حازم عليها فهو يحب مشاكستها كثيرا فهو بالفعل.كان سيستيقظ ليذهب لصاله الرياضه ليتدرب بها ولكنه أراد مشاكستها أولا

ذهبت حور إلي غرفه أدهم وجدته ينام علي سريره رأسه تنزل إلي الاسفل وقدمه بلاعلي وتيشرته ملقي علي الارض

حور وهي تضرب كف بكف:إستغفر الله العظيم يارب أيه العيال الملبوسه دي فيه حد ينام كده..أنت يا أبني يا أدهم يا دومي 

لم يرد أدهم..كررت حور ندائها أكثر من مره ولكنه لا يرد

حور وهي تشمر ساعديها:لا كده مينفعش إستعنا علي الشقي بالله.........ذهبت له وأقتربت من إذنه...أدهم 

أدهم وهو نائم:مين

حور وهي تحاوا السيطره علي ضحكتها وقاكت بتخشين صوتها:أنا عزرائيل وجي أسلم عليك...أنتفض أدهم وصرخ بصوت عالي وذهب إلي أخر الغرفه.....هنا ولم تتمالك كور نفسها من الضحك وسقطت أرضا 

فتح أدهم النور وجدها تفترش الارض وتضحك بشده

   أدهم هو يجز علي أسنانه:يا بنت ال

قامت حور ونفضت ثيابها:طيب إحم أنا صحيتك أستأذن أنا بقي وجرت إلي الخارج...جري أدهم ورائها فكان بالشورت فقط 

حور وهي تجري:إستهدي بالله..عيب يا سيد ده إحنا أهل مينفعش كده يا راااااااجل

أدهم وهي يكمل جري خلفها:وحياه أمي ما هسيبك غير وأنتي كفته 

وقفت حور فجأه عن الجري:أثبت مكانك لتولع 

وقف أدهم مكان:أيه

حور وهي تشير إلي باب غرفه: عارف إحنا دلوقتي قدام أوضه مين

أدهم بغباء: مين يعني

حور: يا غبي دي أوضه عدي وهو دلوقتي نايم ولو صحي هيعمل مننا إحنا الاتنين شاورما سوري

أدهم وهو يهمس بخوف: طب بقولك أيه تعالي نتخانق في أوضتي أحسن شرحه وبرحه وتسيع من الحبايب الف و واحد 

هزت رأسها وقامت بإخراج لسانها له ودخلت إلي غرفه عدي

أدهم بغيظ: لا والله يعني مش هخش طب والله لهخش هي موتي ولا أكثر

ثم دخل خلفها وجدها تقف في نصف الغرفه وحدها ولا يري عدي

أدهم وهو يقفل الباب بإبتسامة شريره: وقعتي ومحدش سمي عليكي يا قطتي

حور وهي تعود للخلف: طب بذمتك يعني هتقتلني وتضيع مستقبلك علشان واحده تافهه ذي ده حتي عيب والله 

أدهم: عدي هيخرجني منها أومال هو دخل شرطه ليه مش علشان مصايبنا 

حور: عااااااااااا هتضربني عاااااااا دي أخرتها يا دومي الله يرحم سندوتشات الحلاوه بالقشطه عاااااااااا

أدهم بأستغراب من صريخها: حلاوه بالقشطه مين يا متخلفه بتصرخي ليه

جرت حور في إتجاه ولكنها لم تذهب إليه بل ذهبت لشئ خلفه وما هو إلا عدي الذي كان في المرحاض وخرج علي صريخ حور

حور وهي ترتمي في حضنه ببكاء مصطنع:إتمرمت في غيابك يا أخوياااااا عاااااااا 

نظر أدهم خلفه فوجد عدي ينظر له بغضب: طب لو حلفتلك إنها بتمثل مش هتصدق صح

حور ببكاء وصريخ: عااااااااا هاتلي حقي يا عدي

أدهم بمرح: قولواا عااااااااا

عدي بصوت ارعبه: عاااااااا.... سمع أدهم الصوت فوقع علي الارض ومثل إنه ميت 

حور بصدمه: الواد مات 

عدي: أي خدمه يا باشا أي حد يزعلك قوليلي

حور وهي تنظر له بطفوله: هتقولوا عااااااااا 

عدي بضحك: هههههه أه هقولو عااااا

حور وهي تنظر لادهم: طب هنعمل أيه في الجثه دي

عدي وهو يحك في شعره: أقولك هاتيلي شفشق المياه كده... فأنتفض أدهم: شفشق ايه بس يا كبير أنا همشي بكرامتي وحسبي الله ونعم الوكيل 

عدي رفع حاجبه: في مين ياض

ادهم: فيا أنا ولا تزعل نفسك

حور: طب جهز نفسك وحصل أخوك التاني علي تحت في صاله الرياضه   .

أدهم: بعد كل المرمطه دي صاله رياضه هو أنا فيا نفس منكوا لله ثم تركهم وخرج

عدي: هجهز وأنزل وراكوا 

حور: تنزل مين يا دلعدي هتفضل هنا لحد ما تخف مينفغش معاك رياضه 

نظر لها عدي دون أن ينطق.... حور: أيه بتبصلي كده ليه هو اللي بعمله في الناس هيطلع عليا ولا أاااااايه

عدي: هنزل

حور: إنزل يا باشا المكان مكانك سلامو عليكو... ثم تركته ونزلت إلي صاله الرياضه...........نزلوا جميعا لصاله الرياضه فڤيلا هاشم تحتوي علي حديقه كبيره جدا توجد بها مكان للجلوس به أريكتان كبار وثلاث مقاعد ومنضده بجانب البسين ويوجد بعدها بقليل أرجوحه صنعت لحور خصيصا وبعد ذلك صاله كبيره جدا بها أحدث أنواع أجهزه الرياضه فقد جهزوها للشباب وأصرت حور أن تتمرن معهم فوافق عدي بشده حتي تستطيع الدفاع عن نفسها عند دخولهم وجدوه حازم يخلع تيشرته ويقوم بعمل رياضه الضغط

خلع أيضا أدهم تيشرته: أوعي العضلات

ذهبت حور إلي حلبه المصارعه: ها مين هيلعب معايا يلا يلا 

حازم وهو يذهب لها: عيب عليك يا كبير تعالي يا بطه 

حور وهي تنظر له بشر: بطه ماشي..... وبدأت المصارعه وكانت حور متفوقه بشكل كبير حتي إنها غلبت حازم وأوقعته ارضا

أدهم بسخريه: هي برضه الي بطه يا دكتور

حازم: باس ياض وأنت يا عم عدي يا عم أنت ناوي تجبلي جلطه أطلع أستريح... نظر له عدي ولم يرد وقام بخلع تيشرته

حور: أموت وأعرف بتقلعوا لايه يعني راعوني يا جدعان أنا بنت برضه خلاص والله عرفت أن عندكوا سكس باكس والله عرفت خلاص

أدهم: أخس عليكي يا رورو ده أنتي مننا وعلينا مكناش نقلع قدامك هنقلع قدام. مين يعني طب والله إحنا ما بننكثف أثبتلك أستني والله لاخلع الشورت علشان اثبت انك مننا وعلينا

حور: شورت أيه اثبت مكانك ياض

أدهم وهو يحاول كتم ضحكته: والله ما هيحصل ده أنتي ستر وغطا علينا كلنا يا برعي يا أمويا أستني بس

حور وهي تجري للخارج: لاااااااااااا شوررت لاااااااااااا

أنفجر الثااث أخوات غليها 

حازم وهو يضحك بشده: ههههههه يخربيتك ههههههه مش قادر هههههههه 

عدي: ههههه شورت أيه يا متخلف اللي عايز تقلعه أنت إتجننت هههههه

أدهم بضحك: هههه كان لازم أعمل كده علشان تمشي علشان كنت عايزكوا في موضوع مش عارف إذاي بس لازم تعرفوا وخلاص

عدي بإهتمام: موضوع أيه يا أدهم

أدهم: الموضوع أن.............. 

___________________________________________

عند مازن في ڤيلته كان يجلس ويتأمل بيته الهادئ فوالد و والدته توفوا من خمس عشرعاما نعم تركوا له ما يكفي من المال ليعيش حياته ولكن أخذه شئ اهم من ذلك أخذوا الحنان والدفئ الذي كان يشعر به فهو الان في أمس الحاجه إليهم يضحك ويمرح مع أصدقائه ولكن بداخله طفل صغير حزين وتائهه طفل يحتاج للحنان والدفئ فلقد عرض فهد عليه أن يأتي ويجلس معه هو ووالده وكان والد فهد يريد ذلك أيضا حتي لا يصبح وحيد ولكنه رفض وتعلل بأنه يحب بيته لان يوجد به ذكرياته مع والديه لا يوجد أحد بالمنزل غيره و بعض الخدم فقط

فاق من شروده علي صوت جرس الباب ذهب وفتح وجد سامر وفهد

مازن: جبتوا عشا

سامر:دايما همك علي بطنك خد يا أخويا ثم قام بأعطائه حقائب الطعام الجاهز 

مازن وهو يذهب ويضعهم علي طاوله الطعام:حبيبي حبيبي يا ساموره والله 

فهد:طب تعالي ناكل يا ظريف علشان أنا جعان

مازن:طب يلا...ثم تناولوا طعامهم وذهبوا بعد ذلك إلي الحديقه وطلبوا من الخادمه القهوه 

فهد:يا بني بدل كا أنت قاعد لوحدك كده تعالي أقعد معايا وخلي ڤيلتك دي لما تتجوز أفتحها تاني 

سامر:ويجي معاك ليه بقي تعالي معايا يا واد يا مازن أنت عارف مفيش غيري إلا أنا وأمي وهي بتحبك

مازن بمرح:والله وأنا بعشقها

سامر:ما تحترم نفسك يا زفت

مازن: الله مش بتقول إنها بتحبني وأنا بعشقها والله  ده أنت غريب أوي... ثم أكمل ببعض الحزن: بصوا بقي البيت ده في ذكريات مع أبويا وأمي كفايا أنهم بعدوا عني بس أنا مش هسيب المكان اللي ريحتهم فيه صدقوني أنا كده مرتاح وبعدين ما أنا طول النهار معاكوا في الشركه وبعدين باجي أرخم عليكوا وانا مش باجي هنا غير علي النوم فمفيش فرق صدقوني أنا مرتاح هنا بحس إن أنا قريب منهم...انهي كلامه ودموعه عالقه في عيونن

ذهب سامر إليه وأحتضنه:أجمد ياض معندناش رجاله تعيط 

مازن ببكاء وهو في حضنه:وحشوني أوي يا سامر وحشوني بقيت حاسس أن أنا لوحدي تعبت والله تعبت يارتني كنت رحت معاهم في الحادثه وأرتحت بقي عل الاقل كنت هبقي معاهم

ذهب فهد ورت علي ظهره:كتقولش كده تاني ده عمرهم وإحنا أه جنبك وبكره تجوز وتجيب  عيال يملوا عليك البيت الفاضي بقي بس مترجعش تشتكي وتقولي صدعت أجمد بقي

خرج مازن من أحضان سامر وقال بمرح من وسط دموعه:قلقان عليا يا سي فهودي

فهد وهو يدفعه بمرح:غور ياض أنا غلطان أني بتكلم معاك أصلا 

مازن:أغور بدل ما تاخدني في حضنك ذي الراجل الطيب ده حقيقي يا سامورتي فكرتني بحضن مامي 

سامر:حضن مين يا ضنايا

مازن:حضن ماني كان حنين ودافي ذي بتاعك كده خضني تاتي في حضنك أفواز خش في لحمك أهويا 

سامر وهو يقوم ليجري خلفه:مامي وحنين ها..والله ما هسيبك... ثم قام بالجري خلفه وأشترك معهم فهد وأنقضي اليوم علي أن باتوا الثلاث أصدقاء في منزل مازن 

____________________________

صباح يوم جديد في إحدي النوادي الشهيره تجلس تلك الشمطاء مع أصدقائها 

ريم إحدي صاديقات سوزي ومتكبره أيضا:ترجعي الفهد ههههه ضحكت بسخريه ثم أكملت: أنتي تقؤيبا بتحلمي كتير الايام دي يا شوزي

سوزي بغرور: ومرجعش ليه هو هيلاقي أحسن مني فين(في الزباله😁) وبعدين هو بيدور عليا عليا علي فكره

رشا صديقه أخري بسخريه: لا والله متقوليش بقي أنك أنتي اللي مش راضيه ترجعي 

سوزي: لا طبعا أنا غلط لما سبت فهد زمان فهد دلوقتي حاجه تانيه فلوس وسلطه وأسم كبير في عالم رجال الاعمال 

ريم: بصراحه عندك حق غير كل ده ده وسيم بدرجه مش طييعيه حاجه كده ذي الخيال دي اللي هتجوزه وأسمها هيتكتب بأسمه هتعيش أحسن أيام حياتها فلوس ومجهورات وعربيات وحفلات وطبعا هتسافر معاه هتلف العالم كله بجد بتمني يبقي من نصيبي أنا

سوزي بحقد: نصيب مين يا ريم أنا اللي هبقي مرات فهد الشرقاوي أنا اللي أستحق كل ده ثم أكملت بغرور: ومتنسيش إن فهد بيموت فيا ده كان بيتمنالي الرضا أرضي أكيد دلوقتي مش هيصدق لما أرجعلوا وأكيد هبقي أعزمك علي فراحنا بااااااي.. ثم تركتهم وذهبت وهي تريد إمتلاك فهد وأمواله في أسرع وقت ممكن

ذهبت إلي تلك الفيلا التي تحلس. بها هي وذلك المجهول 

المجهزل: مالك داخله بزعابيبك كده ليه

سوزي وهي تجلس علي المقعد وتهز قدميها بعصبيه: إحنا لازم نخلص موضوع فهد ده بسرعه 

المجهول بسخريه: أه هو وحشك للدرجادي ولا مش قادره تستني علي الفلوس والعز اللي هتبقي فيه 

سوزي: بس بقي أنا ماشيه معاك في كل حاجه ومصدقت اني اقربت ارجع لفهد طبعا كل ده علشان الفلوس بس تيجي واحد ذي الزفته اللي في النادي دي وتقولي بتمني فهد يبقي من نصيبي ده يبقي فيه خطر علي كل اللي إحنا بنعمله فهد لو أتجوز هتبقي مشكله كبيره أوي

المجهول بثقه: متقلقيش فهد مش هيتجوز.... ثم رن هاتفه وأحب علسه دقائق وكان الهاتف يقع من يده ويهتف بصدمه: إذاي مستحيل ده يحصل مينفعش مينفعش ثم قام بإزاحه كل الذي أمامه علي الارض

سوزي بأستغراب: أه ده فيه أيه مالك

المجهول بغموض: مصيبه ممكن تبوظ كل اللي بنخططله......لازم ننفذ وفي أسرع وقت 

البارت السادس والسابع هنا 👇


شاهد من هنا


بداية الروايه من أولها هنا 👇


شاهد من هنا

________________________

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
CLOSE ADS
CLOSE ADS
close