روايه زواج بالغصب
الفصل الثالث والرابع
زواج بالغصب - الفصل ٣
كانت مريم بتذاكر علشان امتحاناتها قربت جدا و فاضلها اسبوع
مريم كانت بتكلم خالد بتقوله: اخيرا يا خالد ناقص بس سنة و نص و نتجوز انا و انت و هفرح ماما بيا
خالد:اكيد يا حبيبتي
مريم: ادعيلي يا خالد اجيب تقدير علشان انا تعبت اوى ف المذاكره
خالد :اكيد هتجيبي تقدير كويس دا انتي مفيش حد بيذاكر قدك دا انتي دحيحه
مريم: يالهههههوي هتقعد بقا تقر عليا
خالد:هههههههههه ربنا يوفقك يا حبيبتي
خالد:مريم انا نفسي اسمع منك كلمه واحده
مريم :كلمة ايه انا مش فاهمه!!
خالد: كلمة بحبك
مريم اتكسفت جدا وقالت:هبقي اقولك الكلمه دي لما تكون حلالي
خالد: بس انا بحبك وانتي عارفه ان احنا هنتجوز فيها ايه لو قولتيها
مريم اديقت و بصتله و مردتش
خالد: دا انتي حتي كمان كل ما اجي امسك بس ايدك بتقعدي تزعقيلي و تعمليلي محكمه
مريم:خالد انا بجد تعبت من تصرفاتك انا هقفل علشان ادخل اكمل مذاكره
خالد:ماشي يلا سلام
مريم بعد ما قفلت
قالت انسان فعلا بارد يعنى لما قولتله انا هقفل مقالش اي حاجه اووووووووف
يعدي كام اسبوع و كل حاجه زي ما هى احمد بيقابل ريم عادي
و مريم دلوقت بتمتحن ناقصلها يومين و تخلص امتحانات نص السنة
مريم :صباح الخير
كامل:صباح الفل يا حبيبتي
مرفت: صباح الفل يا روحي
مريم :ادعولي خلاص بعد بكره اخر امتحان
كامل:ربنا يوفقك يا حبيبتي عندك امتحان انهارده الساعه كام ؟
مريم:الساعه ٩ انا هخلص فطار و هدخل البس
كامل:طب استناكي اوصلك يا حبيبتي؟
مريم:كتر خيرك يابابا لأ انا هأخرك كده يا بابا انا هكلم صحبتي فاطمه و نروح مع بعض
كامل:ماشي يا حبيبتي يلا مع السلامه ربنا يوفقك و افرح بيكي يا بنتي
مريم :باي يابابا يا اغلي اب ف الدنيا
مريم دخلت لبست و كلمت فاطمه و راحوا مع بعض الجامعه و الامتحان كان سهل جدا بالنسبه ليها هى و فاطمه اما خالد ف بيخرج من الامتحان يقول عادي اللي عرفته حليته و مريم بتخاف لحسن مش ينجح بس هو بيطمنها ان هو هينجح
و مرت الايام و مريم خلصت امتحاناتها
و حنان والدة احمد بتقعد تسأله كل شوية عن رأيه انه يخطب مريم بنت صحبتها
واحمد بيقولها ان هو بيفكر
و مر يوم مش بيحصل حاجه
جيه الليل ف يوم وكانت حنان قاعده مع احمد بيتعشوا
حنان :اي يا احمد لسه بتفكر بردو ف الموضوع؟
احمد ف نفسه قال ان هو علشان يرضي امه هيقولها ماشي و يتقدملها و يرفض احمد بعد ما فكر قال لحنان :ماشي يا ماما خلاص انا وافقت اتقدم لمريم
حنان كانت مبسوطه جدا :بجد يا ابني دي بنت مفيش احسن منها ف الدنيا جمال و حسب و نسب
احمد :ماشي بس خلي بالك انا لو رفضت ميبقاش فيها زعل
حنان: ابدا يا ابنى الجواز ده قسمه ونصيب
احمد:طب خلاص مش بكره الجمعه كلمي والدتها و قوليلها ان احنا هنروحلهم بكره
حنان بفرحه:ماشي يا حبيبي
احمد:يلا يا ماما تصبحي ع خير انا هروح اوضة المكتب اعمل شوية شغل وبعدين انام
حنان :ماشي يا حبيبي تصبح ع خير
احمد ذهب لمكتبه
وحنان هتكلم مرفت
حنان:السلام عليكم ازيك يا مرفت؟
مرفت:و عليكم السلام الحمدلله بخير انتي عامله ايه ياحنان ؟
حنان:بخير والحمدلله
مرفت:يارب دايما يا اختي
حنان:انا كنت عاوزه افتح معاكي موضوع بس كنت عوزاه يبقي رسمي واكلم احمد ابنى الاول واخد موافقه منه
مرفت:موضوع ايه ؟
حنان:احمد عاوز يتقدم لمريم
مرفت بفرحه وبتقول لنفسها ان دي صحبت عمرها و عارفه ان بنتها لو اتجوزة ابنها ان حنان هتعملها احسن معامله و عارفه تربيت حنان لإبنها
حنان: ايه يا مرفت احنا عاوزين نجي بكره و كمان بكره الجمعه و اكيد الحج كامل هيبقي اجازه من الشغل ف ايه رايك؟
مرفت: بصي انا لو الموضوع عندي انا اديكي بنتي وانا مغمضه عينى بصي يا حنان انا هخد رأي بابها و رأيها و هرد عليكي انهارده
حنان: ماشي ياأختي انا هستنى اتصالك ومش هنام غير ماتطمنينى
مرفت :ماشي مع السلامه
بعد ما مرفت قفلت التليفون مع حنان كانت مبسوطه جدا و كان زوجها جاي من الشغل و قاعد قدام التلفزيون بيتابع الاخبار و مريم قاعده ف اوضتها بتكلم خالد ع فيس بوك و بتسأله هى النتيجه هتطلع امتي علشان هى مستنياها ع نار
مرفت:يامريم يا مريم
مريم:نعم يا ماما
مرفت:تعالي عوزاكي ف موضوع
خرجت مريم وقعدت مع امها كان بابها كمان قاعد
مرفت:بصوا هو حنان صحبتي كلمتنى من شوية و بتقولي ان ابنها احمد عاوز يتقدم لمريم
كامل:هو انسان محترم جدا انا كنت عارف والدة الله يرحمه بجد ناس قمه ف الأخلاق انا موافق
مرفت:هي بتقولي عاوزين يجوا بكره اي رأيك؟
كامل :مفيش مانع خليهم يشرفونا بكره
مرفت :ماشي و انتي يا مريم اي رأيك؟
مريم مش مصدقه نفسها ان الكل موافق جدا و هى مش عارفه هتقول مبرر اي انها مش عاوزه تتجوز حد غير خالد
مرفت:مريم روحتي فين ايه رأيك؟
مريم:ماما انا مش عاوزه ارتبط بحد قبل ما اخلص كليتي وانتوا عارفين كده كويس
مرفت:بس احمد ده انسان كويس جدا و انتي عارفه والدته انسانه مفيش زيها
مريم:انا عارفه يا ماما انه انسان كويس بس انا مش عاوزه اتجوز دلوقت انا لسه نقصلي سنه و نص عقبال ما اخلص الجامعه
كامل ادخل ف الكلام : بس انتي عارفه يا بنتي ان كل بنت بتتجوز ف سنك ده وانتي اكيد عارفه ان صحابك معظمهم مخطوبين و منهم متجوزين
مرفت:و يا مريم ده هو بس هيجي يقعد معاكي و تتكلموا لو مش عجبك ارفضيه يا بنتي هو حد غصبك ع حاجه
مريم مش بترد علشان المبررات اللي كانت دايما تقعد تقولها بقا ملهاش فايده
كامل : خلاص يا مرفت كلمي
صحبتك و قوليلها يشرفونا بكره
مريم قاعده بتسمع ومش قادره تتكلم
بعد كده فعلا مرفت كلمت حنان و قالتلها انهم يجوا بكره
ومريم دخلت اوضتها تعيط بس لا حياة لمن تنادي
مريم كلمت خالد ع فيس لقته قافل و ع فون مش بيرد
فقعدت تبكي لغاية ما نامت
جيه اليوم الجديد مرفت مبسوطه جدا و هى نفسها تفرح جدا ببنتها الوحيده وكانت بتجهز كل حاجه و لغاية ما قرب ان هما يوصلوا كانت مريم قاعدة ف غرفتها امها دخلتلها واتفجأت ان بنتها لسه ملبستش فأمها لبستها فستان راقي جدا ولفتلها طرحتها و حطتلها روج و كحل و كانت مثل الاميره .....
زواج بالغصب - الفصل ٤
لما مرفت دخلت لقت مريم لسه ما لبستش راحت ساعدتها ف انها تلبس بسرعه علشان احمد و امه ع وصول
مريم لبست فستان رقيق جدا و ف نفس الوقت محترم و لفت طرحه قصيره بطريقه جميله و امها حطتلها روج خفيف و كحل زاد من جمالها كانت مثل الاميرة
نروح عند احمد
كان احمد خلص تجهيز نفسه و كان انيق جدا كان لابس بدله سوداء و قميص ابيض كان مثل العريس و حط برفانه المفضل و كان شكله يجنن و كانت امه جهزت نفسها
و نزلوا و ع وصول عند بيت كامل
اول ما نزلوا كان شكل العماره حديث بس مش اوى بس بالنسبه ل فيلا احمد مش حاجه
طلعوا و داخلوا
كانت الشقه مكونه من تلات غرف اوضة مرفت و كامل و اوضة مريم و اوضة الصالون واكيد الصاله اللي فيها انتريه بسيط
اول ما داخلوا
احمد:السلام عليكم
كامل:وعليكم السلام اتفضلوا اتفضلو ع اوضة الصالون
الاوضة فيها صالون شيك و احمد قعد و حنان و مرفت و كامل
و سلموا ع بعض و كامل كان يعرف والد احمد فا مش غريب عليه
فمرفت سحبت نفسها و راحت ل مريم ف غرفتها المكونه من سرير ودولاب للملابس وتسريحه حاطه عليها ادوات التجميل و البرفانات بتاعتها و مكتب بسيط عليه كمبيوتر
المهم مرفت دخلت لمريم علشان تقدم للضيوف عصير و تدخل علشان تقابل العريس
فمريم فدماغها انها تبقي عادى علشان مهما كان ده ابن صاحبه امها الانتيم و بتقول ان امها قالتلها ان مفيش حد هيغصبها ع حاجه
يعنى هترفضه
المهم مريم سمعت كلام والدتها و اخدت عصير المانجو
وأول ما دخلت كانت محرجه زي اي بنت بس هي واخده قررها قبل ما تقعد
فمريم قدمت لأم احمد كوب العصير و لكامل باباها و جيه انها تقدم لأحمد فا وهى بتديلوا الكوب بصتله كان باين ع ملامحه العصبيه وانه مش مبسوط خالص فا هى انتبهت ان عيونها مركزه عليه رغم انه اخد الكوب ف بلعت رقها و قاعدت جنب والدتها
فالكلام كان عادي فاأحمد اتكلم و قال : اكيد يا عمي انت عارف انى جاي اتقدم للأنسه مريم
كامل :و ده يشرفنى يا ابنى
احمد: ربنا يخليك
راحت حنان قالت:اي رأيكم نسيب احمد و مريم يتكلموا شوية
كامل :اه اكيد
خرج كامل و حنان و مرفت و قاعدوا يتكلموا ف الصاله وكانت حنان و مرفت مبسوطين جدا وكل واحدة فيهم كانت بتتمنى ان الجوازه تتم
فأول م خرجوا مريم كانت قاعده وبصه ف الأرض
واحمد بيبص عليها و لقيها مكسوفه جدا و محرجه فعلشان يمشي جو الكسوف ده قال :ازيك يا مريم ؟
مريم:تمام
احمد:انتي ف سنة كام؟
مريم:انا ف تالته كليه اداب قسم جغرافيا
احمد:اها ربنا معاكي
مريم لسه باصه ف الارض
ورجع الصمت تانى
واحمد ف نفسه معقول ف بنات لسه بتتكسف كده
فاأحمد قالها :العصير طعمه جميل تسلم ايديكي
مريم : شكرا
فمريم اول حاجه تعرفها عنه انه بيحب عصير المانجو
فأمها و ابوها و حنان داخلوا
و قاعدوا يتكلموا عادي
و احمد بيفكر هيرفضها ازاي مع انها مفيش حاجه تترفض وكمان هو مشفش بنت محترمه زيها كده
و مريم بتفكر هتقول لأمها اي و هترفضه ازاي بردو
احمد كان بيتكلم مع كامل و بيبص ع مريم بس مريم كانت مركزه مع حنان و مرفت وباين عليها الادب
فالزياره خلصت واحمد سلم ع كامل وحنان ومرفت سلموا ع بعض والكل راح بيته
مرفت:ايه يا كامل اي رأيك؟
كامل :بجد احمد ده مفيش زيه وانا هبقي مطمن و بنتي معاه
مرفت:يعنى موافق
كامل:ايوه طبعا
مرفت:يا رب مريم توافق دي شكلها بيقول انها رافضه مش عارفه اعمل معاها ايه ياكامل؟
كامل :سبيها متكلمهاش دلوقت سبيها تفكر
مرفت :حاضر ربنا يهديكي يا بنتي
عند مريم كانت قاعده ف اوضتها و بتفكر هتعمل اي و قالت انها هتقول لأمها انها مش موافقه
بس بتفكر تانى ان حكاية موضوع ان امها و ابوها بيقعدوا يقولولها ع حكاية انها تتجوز دي كده هتفضل سنة ونص لغاية ما تخلص الجامعه علشان خالد يجي يتقدملها
احتارت وقعدت تفكر لغاية ما غلبها النوم و نامت
عند احمد كان قاعد ف الجنينه بتاعت الفيلا اللي مزروع فيها انواع من الزرع المختلف وكان شكل الجنينة تحفه وكان قاعد يفكر انه عمل خطوة انه يتقدم لمريم دي علشان امه و قاعد يفكر طب لو قال لأمه انه رافضها هتعمل ايه
واحمد بيحب امه جدا من ساعة ما والده توفي و امه دي بقت اغلي من حياته و بيخاف ع زعلها جدا
احمد عزم انه هيقول لأمه انه رافضها و طلع الفيلا علشان ينام
احمد كل ما يغمض عنيه علشان ينام يجي ف خياله مريم و هي مكسوفه و باصه ف الارض ولغاية ما غلبه النوم
يوم جديد ع ابطلنا
احمد راح الشغل
ومريم راحت مع فاطمه تجيب النتيجه علشان طلعت والاتنين جابوا امتياز وكانوا مبسوطين جدا علشان هما تعبوا جدا ف المذاكره
و مريم مكنتش قالت لحد ع احمد ولا حتي فاطمه علشان هى عارفه ان هى هترفضه
المهم مريم روحت و خبرت امها بالنتيجه و امها فرحت جدا علشانها
مرفت سألتها :ايه رايك يا حبيبتي ف احمد؟
مريم :انا مش موافقه يا ماما انا عايزه اكمل دراستي
مرفت: ما احمد هيكملك دراستك و ده شاب كويس جدا ده اخلاق جدا وامه هتشيلك ف عينها
مريم:عارفه يا ماما بس
مرفت قاطعتها :مفيش بس انتي يا مريم رافضتي عرسان كتير و احنا كنا بنقولك ماشي بس احمد ميترفضش
مريم:بس انا مش موافقه
مرفت:طب قوليلي سبب يخلينى اقتنع انك ترفضيه غير انك عايزه تكملي تعليمك
مريم واقفه مش عارفه تقول ايه
راحت امها قالتها بصي اهو مفيش انا كلمت ابوكي امبارح وقال انه موافق ع احمد جدا و انه هيبقي مطمن وانتي معاه
مريم:يعنى ايه هتجوزنى ع رأيكم انتم
مرفت:احنا عرفين مصلحتك فين واحمد هيحافظ عليكي وامه بتحبك جدا انا لما حنان تكلمنى هقولها ان احنا موافقين سامعه
مريم دخلت ع اوضتها وفضلت تبكي و فضلت مريم تفكر ازاي هتطلع من المشكله دي
نسبها تفكر و نروح عند احمد
بعد ما احمد خلص شغله و رجع ع البيت غير لبس الشغل و راح يقعد مع امه
احمد:ازيك يا ماما؟
حنان:انا كويسه انت عامل ايه يا حبيبي؟
احمد:تمام
حنان:ايه رأيك ف مريم؟
احمد: بصي يا امي هى انسانة كويسه و محترمه و اهلها كويسين بس انا مش موافق يا امي
حنان: طب مدام هى فيها كل ده انت رافض ليه؟.

تعليقات
إرسال تعليق