expr:class='data:blog.languageDirection' expr:data-id='data:blog.blogId'>

ولكني أحببت البارت 7/8/9/10



ولكني أحببت

 البارت 7/8/9/10


اول ما دخلت من باب الأوضة اتزحلقت وقعت على ضهرها بسبب مادة مدلوقة على الأرض 

صوتت بعلو صوتها وبدأت تتوجع من ضهرها .. اتعدلت وقعدت في الأرض وكالعادة بدأت تعيط وتدعي ربنا يساعدها ويبعتلها اي حد او حتى النور ييجي ، عدت ساعة ، اتنين ، تلاتة 

عدي اليوم كله وهي قاعدة في الضلمة بتعيط ، تغفل لحظة وتروح في النوم وهي قاعدة وبعدين تفتح عينها تاني مفزوعة 


 مريم : طب انا دلوقتي عطشانة اشرب ازاي ... هقوم اتحرك بالراحة لحد التلاجة اجيب ماية 


قامت مشيت واحدة واحدة لحد التلاجة ، مدت ايديها تفتح باب التلاجة حطت ايديها علي ايد تانية .. صوتت واتنطرت من مكانها 

مريم : مي... مين ، ميييييين 

طلعت لقدام وحاولت تشوف مين اللي واقف ، لقيته هوا ومحدش واقف 


من الصدمة والخوف وشدة الأعصاب اللي هي فيها بقالها ساعات جالها ضيق تنفس وبدأ يزيد يزيد لحد ما فقدت الوعي ووقعت في الأرض 


* بعد ساعة * الساعة ١٠ بالليل 

فتحت عينيها على ريحة برفيوم عمر بيحطها علي مناخيرها عشان تفوق 

قامت اتنطرت حضنته وقعدت تعيط ،  افتكرت قسوته وجباروته بعدت تاني بسرعة 

عمر : متبقيش خفيفة كدا تروحي وتيجي مع الهوا 😉

مريم : انت بتتريق ؟؟ 

انا كنت هموت على فكرة 

عمر : تموتي عشان مقلب صغير كدا ، ياشيخة انتي أكبر من كدا بردو 

مريم بصدمة : مقلب !!

عمر بسخرية : حاجة من اللي عليكي بقا ، اصل الجرح اللي في ايدي دا لوحده تمنه غالي اوي ..

مريم : حسبي الله ونعم الوكيل فيك 


زقته من قدامها وقامت ، مسكها من ايدها : رايحة فين ؟؟

مريم : ملكش دعوه بيا 

زقته تاني وفتحت باب الشقة ونزلت تجري علي تحت 

عمر : مريم ، مرررررررريم .. طب لو خرجتي من باب العمارة انتي حرة يا مريم


 خرجت من باب الشقة جاي يجري وراها 

 وفجأة وقف ..

🔥 عمل فلاش باك يوم ١٥ / ٥ / ٢٠١٩ 🔥


عمر جاي من الشغل دخل البيت 

عمر بلهفة : مررررريم ، انتي فين ياحبيبتي 😍😍

بدأ يدور عليها في الشقة كلها ملقاهاش ، سمع صوت رسالة جت على تليفونه من رقم غريب راح فتح الرسالة 

* متقلقش عليها اوي كدا مراتك بخير وزي الفل ، ولو عايز تتأكد كويسة قد ايه تعالى على الموقع دا * 

عمر باستغراب : مين دا ؟؟

ويعرف منين اني بدور على مريم ، ويعرف منين هي فين وكويسة ولا لا أصلا 

فتح الموقع ونزل ركب العربية وراح في اتجاهه 


*نرجع للأحداث الأصلية*


نزلت مريم على تحت خبطت علي باب شقة أهل عمر فتحتلها أمه

اترمت مريم في حضنها وهي بتعيط جامد اوي 

نجلاء : ايه ياحبيبتي مالك في ايه ، اهدي بس وصلي ع النبي كدا مالك 

مريم بعياط : ممكن اقعد عندكو شوية معلش ياماما 

نجلاء : اقعدي طول العمر يا بنتي البيت بيتك ، ادخلي بس وبعدين عرفيني 


علي دخول عمر بيزعق : انتي فاكرة انك هنا هتهربي مني يعني بروح امك ! 


نجلاء بنرفزة : ايه الكلام دا والأسلوب دا يا عمر !!!! انا علمتك تكلم بنات الناس كدا بالذات لو كانت مراتك 


عمر : امي انتي متعرفيش حاجة ، مريم مش بريئة زي اللي ظاهر عليها دا ، اللي قدامك دي كانت ...


مريم : ايووووة كانت ااااايه بقا .. عايزة أعرف


عمر : كل حاجة هتتكشف قريب اوي يامريم والكل هيعرف انتي مين وخونتيني وكسرتي قلبي ازاي 


نجلاء : ايه الكلام دا ياعمر !

شوفتنيده زعلانة منك من امبارح بسبب اللي عملته معاها فنازل تكمل بقا ؟

طيب انا هاخد مريم وادخل جوا ولو دخلت ورانا انت حر يا عمر 


خادتها من ايديها دخلت بيها علي اوضة النوم  

نجلاء : مالك بقا ياحبيبتي عملك ايه 

مريم : المشكلة بدأت من شهور ياماما وانا مش عارفة اتكلم ، انا آسفة اني بقول الكلام دا بس ابنك بقا شيطان


نجلاء : شيطان ! شحول وبقا واحد معندوش قلب ولا رحمة ولا ضمير لدرجة اني طول الوقت خايفة منه ومن قاعدتي معاه واللي جابرني أكمل الفيديوهات اللي بيهددني بيها واللي انا اتحرج احكيلك عليها ياماما أصلا .. واللي هيجنني هو لييييييه بيعمل كدا نفسي يفهمني طيب انا غلطت في ايه وانا هعتذر واصلح غلطي ، بس غموضه دا هيجنني 


نجلاء : لا يابنتي احنا ناس نعرف ربنا ومهما كان ميصحش يتعامل كدا معاكي لو كنتي عاملة ايه حتى ، انا والحج هنقعد نتكلم معاه النهاردة ونعقله ونرجعه عن اللي بيعمله دا  .. خليكي هنا وانا هقوم اكلمه دلوقتي واشوف ايه اللي يخليه يعمل كدا 


سابتها وقامت دخلت على جوا ومريم قاعدة سرحانة بتفكر ، جاية تمد ايديها علي تجيب كوباية الماية لقت حد بيجيبها وبيديهالها ، بصت جنبها لقيته محمد 

محمد بخبث : ميهونش عليا تشبي وتوجعي جسمك كدا عشان تجيبي الماية بردو 

مريم : .... متشكرة يا محمد 

وهي بتاخد منه كوباية الماية مسك ايديها بالايد التانية : الف هنا ياقمر 

زقت ايديه وسابت الكوباية وقامت وقفت 

مريم : انت عايز مني ايه ؟؟؟؟؟

محمد : انا ! هعوز منك ايه بس 

مريم : محمد انت أخويا الصغير وانا لحد دلوقتي مش عايزة اعملك مشاكل ، اعقل بقا عشان هي قربت تفلت مني لوحدها 

قرب منها جامد وبصلها : تفلت منك ازاي ها 😉 

دخلت منة بسرعة شدته من قدامها 

منة : ايه يااخي انت معندكش دم خااالص كدا 😡😡

محمد : ما خلااااص يااخواننا مغلطناش في البخاري يعني ، انا هسيبهالكو مخدرة وانزل خالص 

منة : غور في داهية كتك قرف 😒 

بعد ما خرج 

منة : سمعتك وانتي بتكلمي ماما 

بصراحة مش مصدقة ان اللي بتتكلمي عنه دا أخويا ، مش قادرة استوعب الكلام أصلا 🤦🏼‍♀️

مريم : ..... ربنا يهديه ويسيبني في حالي بقا 

وهما بيتكلموا لقوا سارة داخلة عليهم 

سارة : اااايه يابنتي خضيتيني عليكي وخليتيني ادخل علي الناس كدا 😂

منة : ناس مييين ياسارة دي شقة اختك زيها زي اللي فوق بالظبط 

سارة : حبيبتي ربنا يخليكي ليا يارب 😍😍 كنتي فين بقا يامريم

مريم : انتي عرفتي منين اني مكنتش هنا !

سارة : عمر كان قالب عليكي الدنيا ولسة قايلي انه لقاكي من شوية صغيرين

مريم : لقاني من شوية صغيرين !!

تمام 

سارة : ايه اللي حصل بقا كنتي فين 

مريم : بعدين بقا ياسارة 

سارة : لا بعدين ايه انا عايزة اعرف دلوقت... استني صاحبتي بعتتلي رسالة هشوفها عايزة ايه 

          √√√√√√√√√√√√√√√√

 سارة : يادي النيلة عليا 🤦🏼‍♀️🤦🏼‍♀️

 مريم : فيه اايه يابنتي 

 سارة : التكليف اللي كنا بنعمله في المكتب خلص والراجل كلم صاحبتي قالها إنه بكرا اجازة ولازم نروح نجيبه دلوقتي 

 مريم : خلاص روحي هاتيه 

 سارة : مع اني كنت عاملة حسابي اقعد معاكي شوية والله ، يلا مرة تانية بقا 

 انا هقوم أنزل بسرعة قبل ما المكتب يقفل 


قامت سارة فتحت باب الشقة ونازلة تجري على تحت .. في الدور قبل الأخير اتكعبلت في زهرية جنب شقة من الشقق وكانت هتقع على وشها ، جه حد وراح لاحقها بسرعة قبل ما تقع 

بترفع وشها لقته محمد اخو عمر 

محمد : انتي كويسة ؟

اتعدلت واستجمعت نفسها ..

بصتله بإعجاب : اه كويسة الحمدلله 

شكراً 😍

محمد : الشكر لله وانا عملت ايه يعني 

سارة : انقذتني يعني كنت هتدألج ع السلم دلوقتي 😂

محمد : 😂😂 لا لا متقلقيش طول ماحنا موجودين انتو في خير 

سارة : مفهمتش 🤔

محمد : مش لازم تفهمي 😉😂😂

يلا انا هطلع بقا عايزة حاجة 

سارة : لا شكراً ❤️

سابها وطلع اتلفتت عليه وهو طالع وهي مبتسمة وبعدين نزلت على تحت


*في شقة ابو عمر *


منة : يلا انا هقوم اعملنا نيسكافيه بقا 

مريم : بقولك ايه يامنة 

 عايزة منك خدمة أهم من النيسكافيه 

 

منة : ايه ياقلبي قولي


مريم : انا عايزة أنزل اشم هوا واتمشي شوية 

منة : طيب فين المشكلة 

مريم : المشكلة إن اخوكي مبيخرجنيش من باب الشقة بسهولة ، لازم مشوار يخص الجامعة يااما حياة أو موت ، خصوصاً لو الوقت متأخر زي دلوقتي كدا

منة : ممممم هو فعلاً متأخر شوية 🤔

طيب بصي قومي البسي اي حاجة من هدومي و انا هدخل علي جوا الهيهم كدا في أي حوار على ما تنزلي انتي بسرعة ، اشطة 

مريم : مش عارفة أشكرك ازاي يامنة والله ❤️

منة : حبيبتي 😍 يلا قومي 

عملوا زي ما قالوا ونزلت مريم علي تحت

بدأت تتمشي في الشارع بدون أي هدف تفكر في اللي بيحصلها لحد ما فجأة بصت جنبها لقت رجليها جابتها للكورنيش .. بصت للماية وقفت سرحت شوية 


وبدون اي مقدمات رمت الشنطة من ايدها في الأرض وطلعت علي سور الكورنيش الناس شافوها ولسة هيزعقوا ويصوتوا عشان تنزل وهي باصة للماية وسرحانة .. فجأة 

البارت التامن والمنتظر 🙈🙈


🔥فلاش باك من ٧ شهور يوم ١٥ / ٥ / ٢٠١٩🔥


داخل عمر مكان كبير اوي ، واسع ومهجور وبعلو صوته " مريييييييييييييم ، يا مريم انتي فيييين " ويدور يمين وشمال

 " ياحبيبتي انا جيت خلاص ومن هنا وهتكوني في أمان ومحدش هيقدر يأذيكي " وفي وسط تدويره فتح باب جانبي ودخل ..

 

 شاف تليفون محطوط ومفتوح على الواتس أب 

 مسك التليفون وشاف آخر رسالة مبعوتة 

 " انا جيبت سارة ووصلت على المكان اللي اتفقنا عليه ، ادخل ومتنساش تفتح الكاميرا .. انا عايزة الفيديو دا يفضل قدام عينيها عشان لو حبت تغدر بينا بعد اللي ممكن تكون شافته متعرفش " 

عمر : !!!!

ايه الرسالة دي ودا تليفون مين اصلا ؟ ومين سارة ، طب ايه دخل كللللل دا بمريم مراتي 


مسك التليفون تاني : انا هاخد الرقم دا علي تليفوني واتصل بيه اشوف ايه الحكاية 

دخل عمر على الرقم اللي باعت الرسالة ، وكانت المفاجأة ..

إن الرقم دا رقم مريم "مراته" 

بدأ يجيب عرق من كل حتة عينه مبرقة ووشه محمر وحواجبه مرفوعة ، رمى التليفون من ايده ودخل على جوا اكتر 


لسة بيبص بطرف عينه شاف سارة نايمة علي السرير غايبة عن الوعي وشخص بيغتصبها 


برق اكتر وعينه احمرت وجري على الأوضة بسرعة عشان ينقذها ، حد جه من وراه ضربه على دماغه ضربة قوية جداً 

وقع في الأرض فقد الوعي


*بعد ساعة* 


بدأ عمر يفوق .. قام براحة وقف وحط ايده علي دماغه 

وهو بيتوجع ومغمض عينه فجأة افتكر آخر حاجة حصلت قبل ما يتضرب ، فتح عينه بسرعة وطلع لقدام تاني عشان يدخل الأوضة ينقذ سارة من ايد الكلب اللي بيغتصبها ...

وكانت المفاجأة الأكبر ان المشهد كله اتغير 

مريم منهارة عياط وبتمسح الدم اللي مبهدل سارة اللي مازالت نايمة وفاقدة الوعي .. المناديل تتبهدل وتطلع غيرها وتمسح في جسم سارة كله ، خلصت وبدأت تلبسها هدومها وطرحتها وكل حاجة كأنها محصلهاش اي حاجة خالص 


رجع عمر خطوات لورا وهو مصدوم صدمة عمره ، عينه حمرا عروقه كلها نافرة وشه جايب ألوان الطيف .. في دماغه فلاشات لكل حاجة حصلت 

الرسالة اللي جتله 💥 الموقع اللي راح لقى مريم موجودة فيه فعلاً 💥 الرسالة اللي شافها مبعوتة من تليفون مريم 💥 منظر سارة وهي في الحالة دي 💥 

وآخر فلاش جه في دماغه قبلها بأيام لما مريم سابته على الأكل وقامت ترد على التليفون في اوضتها وكان شكلها غريب 


وسط دا كله جاتله رسالة تاني علي تليفونه من نفس الرقم اللي كلمه قبل ماييجي 


"معلش انا عارف ان الصدمة صعبة اوي عليك ، بس الغدر دا سنة الحياة بردو يا عمور .. ربنا يعوض عليك " 

بس انا عشان جدع هساعدك تجيب حقك بسهولة 

**فيديو **

" خد يا برنس الفيديو دا عليه فضيحة سارة أختها واللي بتمثل قدام الدنيا كلها انها بتحبها ، طبعاً لما تهددها بالفيديو دا هتعمل اي حاجة عشان تنقذ اختها ودا مش أصل منها ☝️

دا بس عشان هي حاسة بالذنب انها ضحت بأختها في سبيل انها متتفضحش 😉" 


عمر برق اكتر لما شاف الرسالة ودخل بسرعة يتصل بالرقم عشان يشوف دا مين لكن الخط اتقفل ومازال مقفول


دلوقتي كلكم عرفتوا حقيقة تغير عمر ، بس ياترى دا كله حصل ازاي وليه ومين اللي خطط لكل دا .. هنعرف دا من خلال اللي جاي 🔥


*نرجع للأحداث الأصلية *

بدون اي مقدمات رمت مريم الشنطة من ايدها في الأرض وطلعت علي سور الكورنيش الناس شافوها ولسة هيزعقوا ويصوتوا عشان تنزل وهي باصة للماية وسرحانة .. فجأة 

جه شاب من ورا شدها بكل قوته نزلها على تحت ، نزلت في حضنه بالظبط ، نزلت مغمضة عينيها وبتتشاهد .. ولما لقت الصوت هدي فتحت عينيها لقت وشها في وش اللي انقذها واللي هو " أحمد " 

بصتله حوالي دقيقة وهي مصدومة وهو عرقان ووشه أصفر من خوفه عليها من انها تموت بالطريقة دي ... بصوا حواليهم وبدأوا يفوقوا من الموقف فبعدوا عن بعض 


أحمد : المرة اللي فاتت كنتي هتقعي في مصيبة غصب عنك ولحقتك وقولنا الحمدلله عدت على خير ، النهاردة بقا كان بمزاجك يامريم 

مريم : ليه انقذتني !!


أحمد : عايزة تموتي كافرة ؟


مريم : ربنا غفور رحيم وعارف انا تعبت قد ايه في حياتي ، وعارف اكتر ان أنسب حل لكل مشاكلي دلوقتي الموت 


أحمد : معنى كدا كلنا نروح ننتحر بقا ونتوكل على الله ؟!


مريم : أحمد انت متعرفش انا عايشة في ايه عشان تحكم عليا 


سابته وبتلف عشان تمشي شدها من ايديها رجعها تاني وقالها : القدر وقعنا في بعض ٣ مرات على التوالي ، والمرة دي مش هتمشي إلا ما تعرفيني كل حاجة 


*بعد نص ساعة في كافيه *

مريم قاعدة عيونها حمرا من العياط اللي كاتماه 

مريم : انا مش عارفة أشكرك كالعادة ولا اعاتبك انك انقذتني ولا ايه 🤦🏼‍♀️

أحمد : ها ، يلا سامعك .. احكي بقا 

مريم : أحمد معلش انا مش عايزة أتكلم خالص ، دا غير إني مبحبش أحكي خصوصياتي لحد غريب بصراحة واوجع دماغه 

أحمد : أولا انا مش حد غريب ✋ ثانياً بقا ودا الأهم .. اللي يوصلك إنك تحاولي تنتحري على طريق عام دا ميبقاش خصوصيات ومدام ربنا نجاكي يبقي تحكيلي 


مريم : مممممم

ماشي ، هحكيلك


*في بيت عمر *

نجلاء : ها ياعمر ، بقالنا ساعة بنتكلم انا وابوك وانت مبتديش اي رد فعل ولا حتي بتبرر أفعالك اتجاه مراتك ؟؟؟؟


ابو عمر : انا متكلمتش في حاجة تخص مريم يانجلاء انا كنت بصححله معلوماته ناحية الجواز مش اكتر ، لكن علاقته بمراته هو أدرى بيها 


عمر : بصي ياامي ...

انا عارف انك زعلانة مني ومصدومة في ابنك اللي كنتي فاكراه أطيب واغلب واحد في الدنيا واكتشفتي غير كدا ، بس صدقيني ياامي انتي لو كنتي مكاني كنتي عملتي اكتر من كدا بكتير 


نجلاء : ليه ياابني ؟ ليييه 

مريم بنت حلال ، بني آدمة جدعة وبنت ناس ومخلصة وتستاهل كل خير ليه بتقول عليها كدا 

عمر : عشان ...

*حط ايده على وشه * ماما معلش انا مش عايز اتكلم في الموضوع دا خالص ، انا عارف انا بعمل ايه وبمشي حياتي ازاي بالله عليكي ما تضغطي عليا بزعلك من حاجات انا مش هقدر احلها 

انا هقوم اخدها وانزل بقا 


دخل على أوضة النوم مكان ماشافها داخلة ، منة قاعدة لوحدها ومتوترة 


عمر : فين مريم يا منة ؟؟


منة : مريم ا.... ، مريم نزلت تجيب حاجة بس من الشقة تحت 


عمر بشك : نزلت تجيب حاجة من الشقة ! 

طيب انا هنزل اشوفها


منة : لاااا لا تنزل ايه استني بس انا كنت عايزاك في حاجة كدا في اللاب توب بتاعي 


عمر : اوعي يامنة متمسكينيش كدا ، هنزل أشوفها بتعمل ايه واطلعلك تاني حاضر


منة بزعيق : ماتستنننننننى بقا ياعمر في ايه 


عمر : منة قوليلي الحقيقة ، مريم فين ؟


منة وهي باصة في الأرض : مريم نزلت يا عمر .. 


عمر : نعم !!!


ومن اللحظة دي الأحداث هتاخد منحنى مختلف تماماً ... 🔥

البارت التاسع ❤️❤️


🔥فلاش باك يوم ١٥ / ٥ / ٢٠١٩ 🔥


حاول عمر يتصل بنفس الرقم كتير *مازال مقفول* .. وهو واقف سمع صوت حركة كدا 

استخبى جنب الحيطة وبص 

مريم شبه شايلة سارة أختها وبتحاول تجرها لبرا وعينيها كلها دموع ، خرجت بيها على برا خالص .. فضل عمر ماشي وراهم براحة وهو بيتسحب عشان يشوفها هتعمل ايه

 سندتها علي الأرض ووقفت تاكسي ، السواق نزل شال معاها سارة حطها في العربية ، ركبت مريم جنبها وقالت للسواق "روح بينا على اقرب مستشفي بسرررررعة " 


*نرجع للأحداث الأصلية بقا *


منة وهي باصة في الأرض : مريم نزلت يا عمر .. 


عمر : نعم !!!


منة : والله كانت قاعدة مخنوقة وعمالة تعيط ونفسها تنزل تشم هوا ، شوية صغيرين وهتلاقيها جاية والله العظيم 


عمر : وانتي كنتي عارفة كمان انها هتنزل من غير ما تقولي ؟! حسابك معايا بعدين يا منة 

أما بالنسبة للأخت اللي خرجت لوحدها دي انا عارف ازاي هرجعها تاني زي الكلبة 😡


*في الكافيه *


مريم : بس ياسيدي .. شوفت انا عايشة في ايه بقا 


أحمد بزهول : انا مش مصدق اللي انتي بتحكيه !! 

واحدة زيك يتعمل معاها كدا ليه أصلا ، بس الغريب هو ليه يعمل معاكي كدا من غير أي سبب يعني ؟ مجنون 🤔


مريم : معرفش والله يااحمد ، انا اللي أعرفه انه اتبدل وبقا واحد تاني انا معرفوش ومش عايزة أعرفه ولا أعيش معاه تاني .. حتى نفسي يقولي انا عملت ايه 

أحمد : طب انتي ايه اللي جابرك تستحملي كل دا ؟

مريم : مهددني بحاجات يااحمد 

أحمد : مهددك !!!! ازاي يعني 

مريم : حوارات كدا تبع أختي انا مش عارفة وصلها ازاي وانا مش عايزة الحاجات دي توصلها هي نفسها عشان إحساسها ميتجرحش .. بس مش هقدر أتكلم اكتر من كدا 


أحمد : امممم .. طب قومي تعالي معايا 


مريم : اجي معاك على فين ؟؟


احمد : هشوفلك اي حتة أمان تقعدي فيها لحد ما نعرف نرفع عليه قضية ونجيبلك حقك منه وناخد الحاجات اللي معاه دي 


مريم : لا لا لا يااحمد بالله عليك انا مقدرش اخاطر بحاجة ممكن تضيع مستقبل أختي ، انا هرجعله واستحمل العيشة الهباب دي وخلاص 


أحمد : خليكي واثقة فيا اكتر من كدا 


حط ايده علي ايديها : يلا قومي معايا 😍😍 


بيبصوا جنبهم فجأة لقوا عمر داخل من باب الكافيه 


عمر : قبل ما تروحي مع شاب غريب نسيتي تقفلي خاصية التتبع اللي جوزك عاملها في تليفونك يا حبيبتي ... 💥


اتسمرت مريم مكانها وبرقت ، عرقت ووشها جاب ألوان .. 


مريم : عمر انت فاهم غلط صدقني 


عمر : عمر هيكفرلك سيئاتك النهاردة اصبري عليا بس 


بدأ أحمد يبص يمين وشمال ويفكر في تصرف سريع وأول حاجة عينه جات عليها كوباية ماية ، مسكها و بسرعة فظيعة رشها في وشه وقبل ما عمر يلحق يمسح الماية من علي وشه كان أحمد شد مريم من ايديها وخرجوا يجروا من الكافيه ..


اول ماعمر مسح الماية من علي عينه وفاق خرج يجري وراهم وهو بيزعق بعلو صوته 


أحمد واخد مريم وبيجروا بأقصى سرعة عندهم وفي نفس الوقت بيدوروا علي مكان يستخبوا فيه ، وهما بيجروا مريم وقفت مرة واحدة وصوتت 


وقف احمد وبص على رجلها بسرعة لقى قطعة ازاز دخلت فيها ، وطى خرج الازازة من رجلها وقطع القميص اللي هو لابسه خد منه حتة قماش ربط بيها رجل مريم عشان توقف دم .. بصتله بنظرة شكر وتقدير للموقف دا ، وبدأوا يكملوا جري وعمر مستمر بيجري وراهم ... لحد ما وصلوا مكان متداري 


أحمد : اعتقد هنا اامن مكان ممكن نستخبى فيه وعمر ميلاقيناش 


مريم وهي بتنهج : انا مش عارفة غلط ولا صح اللي بنعمله د... دا ، بس اللي متأكدة منه إن عمر لو مسكني دلوقتي مش هيرحمني 


أحمد بنظرة حنية : متقلقيش ، انا معاكي وجنبك ومش هسيبه يقرب منك 


مريم : مكانش نفسي أوصل لهنا خالص ، ليه بس كدا ياعمر .. ليه وصلتنا للمرحلة دي 💔 

عدى الليل كله وهما قاعدين في المكان دا مستخبيين لحد ما النهار بدأ يشقشق والدنيا تنور 


أحمد : انتي وشك بقا أصفر اوي ، انا هقوم اجيبلك اي عصير تشربيه كدا كدا هو عمره ما هيلاقينا هنا


خرج احمد يجيبلها العصير وهي قعدت .. 


🔥فلاش باك يوم ١ / ٤ / ٢٠١٩ 🔥

مريم وعمر قاعدين في البلكونة بيشربوا نيسكافيه 

مريم بصت لعمر : مقولتليش بقا ياحبيبي .. ايه اللي عجبك فيا وخلاك اصريت إننا نتجوز وبالسرعة دي 😍🙈


ساب كوباية النسكافيه ، لف ايده علي وسطها بحب وحنية وسند دقنه دماغها وقالها .. 


عمر : تخيلي إن في البداية مفيش حاجة معينة عجبتني فيكي 


مريم : يعني ايه 🤔


عمر : أول مرة شوفتك فيها وبصت في عيونك اتسحرت ، حاجة جوايا اتشدت ليكي بطريقة غبية وحاجة تانية قالتلي البنت دي بتاعتك و مينفعش تكون غير ليك ، حاولت امنع إحساسي مرة واتنين لكنه كان بيزيد كل مرة بشوفك فيها 

وبعد ما ارتبطنا بجد بدأت مع الوقت اكتشفت ان اختياري كان صح ١٠٠٪ عشان انتي فيكي كل حاجة اي حد يتمناها 

الجمال موجود ، أخلاق موجودة ، براءة وطيبة موجودين ، خفة دم وروح واضحين لأي حد يتعامل معاكي مرة واحدة .. وفوق كل دا كنت كل مرة ابص في عينيكي بشوف حبك ليا اللي مفيش أوضح منه ودي كانت حاجة بتشدني ليكي اكتر 

مع الوقت بقيت بعشقك وبعشق كل تفاصيلك ، بعشق الهوا اللي بتنفسه وانا قاعدة معاكي لمجرد ان انتي كمان بتتنفسيه ، بعشق ضحكتك وصوتك ونفسك وكلامك

بشوفك في كل مكان حتي لو بيني وبينك مسافات طووووويلة 

بشوفك في اي حد بكلمه لدرجة إني بقيت نفسي كل الناس تبقى زيك 

واليوم اللي بقيتي فيه بتاعتي بجد وملكي قدام كل الناس وقبليهم ربنا دا كان بالنسبالي أعظم وأكبر إنتصار انا ممكن أعمله في حياتي 

باس دماغها وايديها : ومازلتي أحلى حاجة في حياتي يا روح قلبي ❤️❤️


لفت دماغها وحضنته وهي عيونها مدمعة من الفرحة 


*نرجع للأحداث الأصلية *

*رجعت مريم من الفلاش باك وهي مبتسمة وعيونها مدمعة بنفس الشكل من تأثير استرجاعها للحظة الحلوة اللي عاشتها معاه .. 

*فجأة افتكرت إنه لحد دلوقتي بيدور عليها ولو لقاها هتبقى كارثة ، ملامح وشها كلها اتحولت تاني من الفرحة والضحكة للخوف والرهبة 

مريم : هو أحمد اتأخر أوي ليه كدا ، كل دا بيجيب العصير !


عمر وهو داخل بهدوء : خايفة اوي عليه ؟


مريم بصدمة : عمر 


عمر : اه ياحبيبتي عمر ☺️ 

حلوة المفاجأة مش كدا ؟؟


مريم وهي متوترة وبترجع لورا : عمر اسمعني بس انا هفهمك 


عمر وهو بيتقدم خطوات بطيئة ناحيتها : تفهميني ايه ؟؟ 

متجوزة وهربانة مع راجل غريب يابنت الأصول ! لا وكمان خايفة عليه وزعلانة إنه اتأخر عليكي ، بس انا مش مستغرب 

واحدة زيك أتوقع منها اااااي حاجة في الدنيا خصوصاً بعد اللي عملتيه فيا


مريم : عملت في أحمد ايه يا عمر ؟؟؟؟


عمر : مش عايزك تخافي عليه هو زمانه في مكان احسن دلوقتي ، أما بالنسبالك بقا عايزك تعرفي ان من اللحظة دي هتعدي الأيام على موتك 


مريم : عمر اعقل والنبي انا ...


قاطعها وراح مطلع بلاستر من جيبه ، كتفها ولزقه على بوقها وشالها وخرج على برا 


على بُعد ١٠ متر من الاوضة اللي خرج منها عمر شايل مريم 

 أحمد مرمي على الأرض وسايح في دمه

البارت العاشر ❤️❤️❤️ 


على بُعد ١٠ متر من الاوضة اللي خرج منها عمر شايل مريم 

 أحمد مرمي على الأرض وسايح في دمه


*بعد ربع ساعة *

راجل معدي جنب أحمد شافه


الراجل بخضة : لا إله إلا الله ، ياحول الله يارب ايه اللي عمل فيك كدا ياابني 


راحله بسرعة وحاول يفوقه مفاقش اتصل بناس وخدوه جريوا بيه على المستشفى بسرعة وهو فاقد الوعي وجنبه عمال ينزف دم متواصل 


*في بيت عمر *

عمر شايل مريم طالع بيها على السلم وساكت تماماً ، وهي عمالة ترفص عشان تفلت منه وتحاول تفك اللزقة اللي على بوقها مش عارفة 

وصل الشقة دخل وقفل الباب بطرف رجله ودخل على اوضة النوم رماها ع السرير وفكلها اللزقة اللي على بوقها ، وطى وبص في عينيها قبل ماتلحق تتكلم كلمة 


عمر : بقصدك او مش بقصدك فانتي غلطتي غلطة كبيرة اووووي ... فاكرة يوم ما قولتلك انتي بتاعتي انا وملكي انا ومحدش ليه الحق يقرب منك او حتى يأذيكي غيري ؟؟ 

طبعاً نسيتي بس اديني بفكرك ، وبناءً على نسيانك دا هتتعاقبي عقاب لا تحسدي عليه


مريم بخوف وقهرة : عقاب ايه يا عمر ؟


عمر : بمنتهي الهدوء ومن غير زعيق ولا صوت عالي مني ليكي زي كل مرة .. بصي حواليكي كدا ، شايفة الاوضة دي ؟؟ 

حاولي تتأقلمي معاها بقا عشان حياتك كلها هتكون هنا بعد كدا 


مريم : ايه ؟!!


عمر : زي ما سمعتي كدا ، السرير دا هيكون مقرك ، البوفيه اللي جنبك دا هيتحطلك عليه الأكل ، عندك حمامك في اوضتك ادخلي ووووقت ما تحبي ، دولابك فيه هدومك ، قدامك شاشة وريسيفر اتفرجي على اللي تحبيه .. كل اللي هتعمليه انك تاكلي وتنامي وتقومي بواجبك الشرعي الزوجي 

اتفقنا ؟؟


مريم بصدمة : انت اكيد بتهزر صح ؟؟

عمر لا انت مستحيل تعمل فيا كدا 


عمر بابتسامة سخرية : زي ما عمرك كنتي تتوقعي مني اني احبسك في أوضة لوحدك لحد ما تموتي .. كنت عمري مااتوقع منك الخيانة مرة واتنين وتلاتة 


مريم : مرة واتنين وتلاتة !! 

عمر حرام علييييك انا عمري ما خونتك ولا حتى فكرت في دا مجرد تفكير انا مستاهلش منك كل دا


قامت وقفت ومسكت وشه : عمر انا مريم حبيبتك ياعمر انت ازاي نسيتني ! ازاي نسيت اللي كان بيننا ازاي نسيت الوعود والعهود والذكريات ازاااااي بقيت شيطان بالطريقة دي ، ببببص في عيني ياعمر انا مريم متغيرتش 


شال ايديها من على وشه واتتك عليها وهو بيضحك بسخرية : لو بقيت شيطان فانتي اللي علمتيني الشيطنة لما كنت فاكرك مريم حبيبتي زي ما بتقولي دلوقتي واكتشفت انك بني ادمة وس... متستاهليش ان الواحد يبص في وشك حتي ... بس مازلت ببص في وشك عشان انا لو عندي قميص هفضل ألبس فيه لحد ما يقرح ويتقطع ويبوظ خاااالص انشاله استخدمه كحتة مطبخ بس مسيبوش لحد غيري يستخدمه من بعدي ، فهمتي حاجة ؟؟ 


مريم : لا مفهمتش حاجة .. ودلوقتي هتفهمني انت ليه بتعمل كل دا وليه كل مرة بهون عليك بالطريقة الشنيعة دي


عمر : زعلانة انك بتهوني عليا !

وانا مهونتش عليكي لما خونتيني ؟ 

طب أختك مهانتش عليكي لما دمرتي مستقبلها ؟؟ لما سلمتيها تسليم أهالي للحيوان اللي اغتصبها 😡😡😡


مريم : ااااااايه ؟؟؟

لا ثواني ثواني معلش عشان انا مش فاهمة حاجة .. تقصد ايه بالكلام دا ؟؟


عمر : قصدي انتي فاهماه كويس ومتصيعيش عليا عشان انا عارف اولك من اخرك .. يلا عايزك تتأقلمي مع حياتك الجديدة بقا والاوضة اللي مش هتخرجي منها تاني 


مد ايده خد تليفونها وخرج على برا قفل عليها الباب بالمفتاح والترباس اللي ركبه قبل ما يمشي 


مسك تليفونها وفتح الواتس بعت لسارة من عندها رسالة كأنها هي 


"سارة بقولك ايه ..

انا مسافرة اسكندرية كام يوم كدا انا وعمر سفرية تبع شغله ، بس متكلميش حد من أهله عشان هما ميعرفوش التفاصيل وهو عايز يقولهم بنفسه .. قولت أقولك عشان تليفوني احتمال يفصل شبكة ومعرفش أكلمك " 


بعتلها الرسالة وقفل التليفون وشال منه الخطوط حطها في جيبه وسابه وخرج قعد عالانتريه في الريسبشن


*في المستشفى *

*أحمد في أوضة العمليات والراجل اللي نقلوا على المستشفى مستني برا 


خرج الدكتور ..

الدكتور : واضح انه مضروب طعنة جامدة في جنبه بآلة حادة بس الحمدلله لحقناه ووقفنا النزيف وخيطنا الجرح .. انت ابوه ؟

الراجل : لا يا دكتور مش أبوه ولا حتي قريبه ، انا واحد عادي كنت ماشي في الشارع لقيته مرمي سايح في دمه جبته علي هنا .. ولا اعرفله أهل ولا صفة ولا حتى معاه بطاقة مكتوب فيها هو مين 

أدينا مستنيين لما يفوق ويعرفنا أي حاجة 


*في بيت عمر *

مريم قاعدة في الأرض على باب الأوضة عمالة تعيط جامد اوي بصوت وتفتكر كل اللي حصلها الفترة اللي فاتت وفي هوجة تفكير ، افتكرت أحمد اللي اختفى واللي متعرفش هو فين لحد دلوقتي ، قامت وقعدت تخبط على الباب بكل قوتها 


مريم بعياط : عمر انا عارفة انك لسة هنا ، أبوس ايدك يا عمر افتح ومتعملش فيا كدا انا مستاهلش منك كل دا ، افتح وانا هعملك كل اللي انت عايزه طيب 

طب يااخي ع الأقل عرفني عملت ايه في الراجل اللي ساعدني ووقف جنبي ، طمني بس انك مأذتهوش بسببي .. بلاش ، عرفني معني كلامك اللي قولته من شوية


*تخبط اجمد* ياعمر كفاية كدا بقا حرام عليك ، انا لو حصلي حاجة دلوقتي هيبقى بسببك انت 


*بدأ عمر عينه تحمر وملامح وشه تتغير والحزن يبان عليه اكتر من القسوة لكن ياترى ليه زعلان على عياط واحدة هو كارهها وطول الوقت بيفكر ازاي يعذبها وينتقم منها ؟؟ 

قعدت تخبط ع الباب زيادة وصوت عياطها اللي ممزوج بكلامها اللي مش مفهوم يعلى وهو عروقه تنفر زيادة وعينه تحمر وتدمع 


وفجأة عمل فلاش باك لنفس اليوم الصبح 


قعد عمر يجري وراهم وهما يجروا منه لحد ما دخلوا مكان استخبوا فيه وفاكرين انه مش شايفهم لكن في الحقيقة هو واقف ورا شجرة شايف كل حاجة ، فضل واقف ومنتظر لحد ما شاف احمد خارج من الأوضة 

اتقدم ناحيته ووقف قدامه 

عمر : دي الأصول ياراجل ياابن الاصول ؟ 

بتخطف واحدة ست من جوزها 

أحمد باحتقار : لما جوزها يبقي واحد زيك يبقي حلال فيه ااااي حاجة ، يااخي حرام عليك بقا بنات الناس مش لعبة في ايدك 

عمر : يعني بعد كل دا بتقاوح ومش هتجيبها لبر صح كدا ؟؟

احمد : اه صح ولو أخر يوم في عمري مش هسيبهالك ياعمر و أعلى ما في خيلك اركبه 


بص عمر حواليه شاف آلة قطع شجر صغيرة محطوطة جنب الشجرة مسكها وبدون اي مقدمات غز احمد بيها في جنبه


أحمد اخد الضربة ساح في دمه ووقع في الأرض فقد الوعي ، دخل عمر ياخد مراته 


*رجع عمر من الفلاش باك *

*استجمع أعصابه وقوته وقام وقف ، الباب خبط .. ملامح وشه كلها اتغيرت ومشي بخطوات بطيئة ناحية الباب عشان يفتح 

*فتح عمر الباب لقى نجلاء *أمه* 

*اتوتر وبص جوا الشقة وبعدين

*عمر بتوتر : اتف... اتفضلي ياماما 

نجلاء بعد ما دخلت على الريسبشن : وصلت لحاجة تخص مريم ؟؟


عمر : ....


نجلاء : عمررر انا بكلمك 


عمر : اه اه وصلت .. كانت ماشية بتشم هوا كدا عالكورنيش فأنا جيبتها وجيت اهو


نجلاء : طيب وسع بقا ادخل اسلم عليها


عمر : لااااا لا اصلها رجعت تعبانة وكدا عشان الجو كان سقعة وعضمها وجعها تقريباً فدخلت تنام شوية 


نجلاء : امممم ، طيب لما تصحى خليها تنزلي اشوفها او ارن عليا اطلعلها انا 


سابته وجاية تخرج من الأوضة وقف قدامها بسرعة : انتي هتفضلي زعلانة مني كدا كتير ياامي ؟


نجلاء : عايز ايه ياعمر 


عمر : عايزك تسامحيني بقا ونتصالح وتكلميني عادي عشان انا مش عارف اقعد كدا والله


نجلاء : لما تصالح مراتك الاول وتتعلم تراعي ربنا فيها هبقى انا أكلمك عدل .. وسع بقا عشان عايزة انزل لابوك اجهزله الاكل 


مشيت من جنبه فتحت الباب ونزلت 


*بعد كام ساعة في أوضة النوم *

مريم قاعدة في الأرض جنب الباب و ساندة دماغها على الحيطة ورايحة في النوم 

بتحلم انها ماشية في مكان واسع اوي وبعيييييد واقف أحمد بيعيط ووشه زعلان جدا وبينده عليها بعلو صوته ، بتحاول مريم تتقدم برجلها وتروحله لكن رجلها الاتنين مربطين ..

* بدأ يبعد يبعد يبعد ودخان أبيض يغيم عليه لحد مااختفى خالص *

 فتحت عينها مفزوعة على صويتها وهي بتقول "احممممممممد "

اول ما فتحت عينيها شافت عمر في وشها برقت زيادة وقامت اتنطرت 

 عمر بعصبية ووشه احمر : حتى وانتي نايمة بتحلمي بيه !!


نزلت برتين في اليوم أهو عشان متزعلوش 😍😍 فرحوني انتو كمان بقا واتفاعلوا ...

تعليقات



CLOSE ADS
CLOSE ADS
close