أخر الاخبار

الفصل الخامس والسادس قاصره قلبي



 الفصل الخامس والسادس

قاصره قلبي


ركض حمزه وعصام الي والدهم وحملوه بسرعه ثم صعدوا الي غرفته ووضعوه علي الفراش واتصلوا بالطبيب اما في الخارج سحبت خيريه احلام الي احدي الغرف واغلقت الباب وتحدثت بغضب شديد مردفه:  انتي عااايزه اي من ولادي هو انتي اي شيطاانه ال يشوفك ميجولش انك لسه عيله عندها 16 سنه دا انتي عندك 30 وحركاتك حركات شياطين كمان

احلام بتوتر:  انا معملتش حاجه بتجولي عليا اكده ليه

خيريه بغضب:  لأخر مره بجولك ابعدي عن ولادي علشان جسما بالله صبري هينفذ بلاش تخربي الدنيا اكتر من اكده لو عايزه تطلجي بالمعروف جولي وانا اخلي عمران يطلجك وكل حقوقك هتوصلك واكتر كمان وهحطلك مبلغ في البنك تصرفي منه

احلام بضيق:  انا مش عايزه اطلج انا مبسوطه اهنيه ومعملتش حاجه انتي فاهماني غلط


اما في غرفه عمران تحدث حمزه مردفا:  يعني هو زين يا حكيم

الطبيب:  هو بس محتاج راحه ومحدش يزعله وهيكون كويس ان شاء الله

عصام:  شكرا اتفضل 


خرج الطبيب وجلس حمزه وعصام بجانب والدهم الذي تحدث بتعب مردفا:  عايزين تمشوا وتسبوني وانتوا عارفين اني مجدرش اعيش من غيركم

حمزه:  مش هنمشي يا ابوي احنا جاعدين معاك اهه ومش هنسيبك

عصام:  ايوه يا ابوي المهم انت بس متتعبش نفسك

عمران بتعب :  انا هصالح قمر وحسناء وهجولهم ميزعلوش مني

عصام:  يا ابوي هما مستحيل يزعلوا منك انت بس نام دلوجتي وارتاح يلا


القي عصام كلماته ثم خرج هو وحمزه فتحدث حمزه مردفا : البت دي مش هتسكت غير لما تبوظ البيت كله وانت اكتر واحد غلطان اهنيه استعملت طريجه وسخه علشان تبعدها عن ابوك

عصام بحزن : والله ما لمستها وهي ال حاولت تجرب مني الاول انا ايوه غلطان ولما لاجيتها بتحاول تجرب مني استغليت الموضوع علشان ابعدها عن ابوي وبعترف بس خلاص انا عرفت غلطي وبتمني ربنا يسامحني 

حمزه بضيق:  ربنا بيسامح يا عصام بس المهم منرجعش للغلط تاني يلا روح دلوجتي اوضتك 


ذهب كلا منهم الي غرفته اما عند حسناء كانت جالسه علي الفراش تشاهد التلفاز فأقترب منها حمزه وتحدث مردفا:  انتي زعلتي من ابوي

حسناء:  لع وانا هزعل منه ليه عادي هو ضاع منه فلوس وكلامه صوح ان دي اول مره تضيع منه فلوس غير بعد ما جينا احنا علي البيت

حمزه بابتسامه:  معرفش انك عاقله اكده ومش هتكبري الموضوع


اما في غرفه عصام اقترب من قمر وتحدث مردفا:  يعني بجد مش زعلانه

قمر : لع مش زعلانه انا مجدرش ازعل منه هو غصب عنه وممكن يكون حد هو ال خلاه يعمل اكده متفكرش انت في كل دا يلا علشان تنام


نظر عصام اليها بأستغراب ثم ذهب ليبدل ملابسه اما عند احلام كان عمران يبدل ملابسه وهي تساعده وفجاه وجدوا النقود تقع من الخزانه فنظرت بصدمه وتحدث هو مردفا:  مش دي الفلوس ال كانت ضايعه مني غريبه انها في نفس مكانها

احلام بصدمه:  يمكن مخدتش بالك يا حج وانت بتدور عليها

عمران بحزن:  لا حول ولا قوه الا بالله ظلمت البنتين وخلاص


كانت احلام تنظر بصدمه الي النقود وتفكر كيف جاءت مكانها مره اخري اما عند خيريه كانت في غرفتها تتحدث مع نفسها مردفه:  الحمد لله اني شوفتها وهي بتحط الفلوس في اوضه قمر ورجعتهم تاني ربنا يهديكي يا احلام لما اشوف عمايلك دي اخرتها اي


في الصباح الباكر ذهب حمزه وعصام ليقوموا ببعض التمارين الرياضيه وفي المطبخ كانت حسناء تقف مع احلام ويحضروا وجبه الفطور فتحدثت حسناء مردفه:  بجد يعني حمزه كان بيحب واحده

احلام بخبث:  دا ال سمعته من ابوهم حمزه بيحب واحده وعصام كمان بس هما مجبرين علي الجواز دا

حسناء بحزن:  مجبرين ازاي هما مش عايزينا يعني

احلام بخبث:  بصي يا حسناء متزعليش انا مش جصدي بس علشان انتي بنت عمي فبجولك كل حاجه واوعي فمر تعرف ان عصام بيحب واحده ومرتبط بيها لحد دلوجتي 

حسناء بصدمه:  حسبي الله ونعم وكيل فيهم الاتنين


القت حسناء كلماتها ثم صعدت الي غرفتها وظلت تبكي بشده حتي دخل حمزه واقترب منها وتحدث مردفا:  في اي حد زعلك


نظرت حسناء اليه ببكاء وغضب شديد ثم تحدثت مردفه:  لما انت مش بتحبني وبتحب واحده تانيه كنت اتجوزتني لييه 

حمزه بعدم فهم : مين التانيه دي ال بحبها انتي بتجولي اي عيدي تاني اكده 


صرخت في وجهه بغضب شديد مردفه: لما انت مش بتحبني ولا عايزني اتجوزتني لييه عامل حجه انك بتحميني علشان متجوزش راجل عجوز صوح انا مش عايزه حد يحميني

حمزه بضيق:  حسناء انا مجولتش اكده انتي مين مفهمك كل الكلام دا بس

حسناء بعصبيه:  روح للبنت ال بتحبها انا مش هفضل معاك اهنيه اكتر من اكده وهمشي وجول لأخوك كمان مدام بيحب واحده تانيه يسيب قمر في حالها انتوا متجوزينا غصب اصلا 


دخلت قمر علي صوتهم وتحدثت بصدمه مردفه:  بيحب واحده تانيه ازاي

حسناء بحده:  طلجني


انهت حسناء كلماتها ثم سحبت قمر وذهبوا فدخل عصام وتحدث مردفا:  هما رايحين فين


قال حمزه له كل ما حدث بالتفصيل فنظر عصام بصدمه وتحدث بحده مردفه : حب اي وزفت اي مين ال جالهم الكلام دا 


اما عند عمران وخيريه تحدثت بفزع مردفه : يا بنتي دا انتوا لسه مكملتوش اسبوع جواز وهما والله ما بيحبوا حد طلاج اي بس

قمر ببكاء:  يا حجه هو اصلا مش عايزني ولا بيحبني

حسناء بدموع:  متجوزينا غصب اصلا 


كانت احلام جالسه تنظر اليهم بسعاده ولكن تحاول في اخفائها حتي نزل حمزه وعصام فتحدث عمران بعصبيه مردفا:  اي الكلام ال انا بسمعه دا عااد

حمزه بضيق:  والله العظيم ما بحب حد وال مفهمك الكلام دا غلطان وعايز يبوظ جوازنا وخلاص

عصام : قمر هو انا لو بحب واحده تانيه اي ال هيخليني اتجوزك ما انا هروح اتجوزها انا مش مجبور اتجوز واحده وانا بحب غيرها انا مش بحب حد والله العظيم وانتي دلوجتي مرتي ومستحيل اضحك عليكي 


نظرت احلام بغضب شديد وحزن فتحدث حمزه مردفا:  وعلشان تتأمدوا اننا مش بنحب حد انا حجزت شهر العسل هنسافر شرم اسبوع


نظرت احلام اليهم بصدمه وتحدصت مردفه:  شهر عسل ازاي لع مينفعش


نظر عمران اليها وتحدث مردفا:  مينفعش لييه ... لع ينفع يروحوا ويتفسحوا

حمزه بابتسامه:  هتيجوا صوح


نظرت حسناء الي قمر ثم تحدثت بسعاده مردفه:  ايوه هنيجي

عصام بابتسامه:  طيب يلا اطلعوا حضروا نفسكم علشان نمشي علطول


صعدت حسناء وقمر الي الاعلي بسرعه فنظرت احلام اليهم بغضب ثم صعدت الي غرفتها واغلقت الباب وصرخت بشده ثم جلست تبكي بحزن شديد وهي تتحدث مردفه:  والله ما هسيبكم تفرحوا مهما حووصل .. اشمعنا انا ال اتجوز واحد اكبر من ابوي واندفن معاه بالحيا وكل واحده فيكم رايحه تفرح مع جوزها ال كل البنات تتمناهم انا بس ال مكتوب عليا افضل جاعده في البيت دا مش هسيب حد اهنيه مبسوط طول ما انا مش مبسوطه 


القت احلام كلماتها ثم نهضت وغسلت وجهها ونزلت الي الاسفل وخرجت الي الحديقه ثم اقتربت من سياره حمزه وفتحت جوجل وظلت تعبث في الفرامل حتي نجحت في الشئ الذي كانت تريده ودخلت الي الاسفل وبعد فتره نزلوا حمزه وحسناء وعصام وقمر وودعوا الجميع واستقلوا سياره حمزه وذهبوا فأبتسمت احلام بخبث وتحدثت مردفه:  دلوجتي هيلاجوا الفرامل مش شغاله وبايظه هيرجعوا تاني وهيفوتهم ميعاد الطياره 


بعد فتره جاءت خيريه وجبست بجانبها ثم تحدثت مردفه : احلام يا بنتي لو عايزه تتفسحي انا ممكن اجول لعمران ونحصلهم علي شرم الشيخ واهه تغيري جو شويه انتي اي رأيك

احلام بدهشه:  بجد هنتفسح

خيريه بابتسامه:  ايوه لو انتي عايزه انا هجول لعمران ونحضر كل حاجه ونسافر اي رأيك


ابتسمت احلام بخوف ثم نظرت الي الساعه والي الباب كانت تتوقع ان يرجعوا ولكن لم يحدث هذا اما عند حمزه كان يقود السياره وبجانبه عصام وخلفه حسناء وقمر ويتحدثون جميعا وفجأه تبدلت معالم وجه حمزه فلاحظ عصام وتحدث بهمس مردفا:  في اي مالك


نظر حمزه الي حسناء وقمر فوحدهم يتحدثون مع بعض فتحدث بصوت منخفض مردفا:  الفرامل باظت مش عارف في اي


نظر عصام اليه بصدمه:  ادخل من شوارع مفيش فيها ناس يا حمزه


لاحظت حسناء وقمر السرعه الزائده فتحدثت مردفه: براحه في اي


لم يستطع مراد السيطره علي السياره اكثر من ذالك فتحدثت قمر بخوف مردفا : في اي براحه بتمشوا بسرعه اكده ليه

عصام بحده:  حمزه حاول تدخل شوارع مفيهاش حد بسرعه 

حسناء بخوف:  في اي

حمزه بعصبيه:  لازم يطلعوا من العربيه بسرعه يا عصام


نظر عصام اليهم ثم التفت الي الخلف وفتح باب السياره وتحدث مردفا:  اول ما اجولكم تنطوا من العربيه تطلعوا علطول

قمر بفزع:  انت بتجوول اي نطلع ازاي وهي ماشيه بالسرعه دي

عصام بحده:  حمزه بيدخل من شوارع مفيهاش حد يبجي لازم تطلعوا لو فضلتوا اكده هتموتوا لازم تخرجوا

حسناء ببكاء : وانتوا ... 

حمزه بغضب شديد:  مش وجته دلوجتي لازم تطلعوا يلا

عصام بعصبيه:  هعد لحد 3 وبعدها تطلعوا علطول


بدأ عصام في العد وعندما انتهي دفع قمر وحسناء من السياره بسرعه ولحظهم ان الدفعه كانت خفيفه ولكنهم تأذوا في يديهم وقدميهم ايضا ونهضوا بتعب وفجأه صرخت قمر عندما وجدت السياره تصتدم في احدي السيارات الواقفه وانقلبت عدت مرات ووقفت حسناء وقمر ينظرون بفزع وهم يرون السياره هكذا وحمزه وعصام فيها اما في بيت عمران كانت احلام جالسه تنظر الي الباب بقلق حتي دخل احدي الحراس فجأه وتحدث بلهفه مردفا:  عمران بيه .. عمران بيه


نزل عمران علي اثر صوته فتحدثت خيريه بلهفه مردفه:  في اي

عمران بفزع:  في اي

الحارس بلهفه:  حمزه بيه وعصام بيه وست حسناء وست قمر عملوا حادثه بالعربيه وهما دلوجتي في المستشفي ووو


توقعاتكم ورأيكم والفصل الجديد هينزل اول ما دا يكمل 700 لاااايك وعايزه رأيكم


ودا لينك صراحه اي حد عايز يقولي اي رساله بسريه انتقاد او اي حاجه يدخل علي اللينك ويقول 


يا تري اي ال هيحصل في ال جاي


الفصل السادس

قاصره قلبي 


ذهب الجميع الي المستشفي ووجدوا ثمر وحسناء يجلسون امام غرفه العمليات ويديهم مصابه وبعض الجروح في وجوههم فأقترب عمران منهم وتحدث بلهغه مردفا:  انتوا كويسين ...ولادي فين

قمر ببكاء شديد:  الحكيم بيجول حالتهم خطيره جووي وهما في العمليات


جلس عمران بجانبهم بتعب فقدميه لم تعد تحنله اكثر من ذالك ووقفت احلام بخوف شديد ولكن خوف عليهم وبالتحديد علي عصام فتحدثت خيريه بدموع مردفه:  ياارب احمي ولادي انا مليش غيرهم


ظلوا هكذا جالسين قرابه الساعه حتي خرج الطبيب فأقترب الجميع منه بلهفه وتحدث عمران مردفا:  ولادي عاملين اي يا حكيم

الطبيب : والله يا حج عمران حالتهم مش مستقره الحادثه كانت جامده بس ان شاء الله خلال الاربعه وعشرين ساعه الجاين يكونوا كويسين


تنهد عمران بتعب وحزن وخرج حمزه وعصام وهم ممدين والممرضين يسحبوهم الي العنايه المركزه فنظرت احلام بصدمه اليهم وهم بهذه الحاله وخصوصا الي عصام ثم ادمعت عيونها واقتربت قمر وحسناء كلا منها بجانب زوجها ولكن لم يسمحوا الاطباء بالدخول معهم الي العنايه المركزه وظلوا في الخارج ينظرون اليهم بحزن وجاءت خيريه لتتحدث ولكن وجدت شاب يأتي من بعيد وهو يركض واقترب من خيريه واحتضنها ثم تحدث بلهفه مردفا:  ماما اي ال حوصل انا ارل ما عرفت رجعت علطول جوليلي في اي 

خيريه بدموع:  سامح ولاد خالك تعبانين جوي وخالك تعبان


نظر سامح الي عمران الذي يجلس علي الكرسي ويبدوا علي وجهه التعب الشديد فأقترب منه واحتضنه وتحدث عمران بحزن مردفا:  سامح ..اخواتك تعبانين جووي وحالتهم خطيره

سامح بحزن:  هيبجوا كويسين متخافش 

عمران بتعب:  خد البنات يا ابني وروحهم


نظر سامح اليهم ثم تحدث مردفا:  مرات حمزه وعصام دول صوح

خيريه:  ايره يا حبيبي حسناء وقمر وخد احلام كمان


نظر سامح الي احلام بضيق فهو لم يراها من قبل ولكنه كان ضدد زواج خاله بها ثم تحدث مردفا:  وانت كمان يا خالي انت وماما لازم تمشوا وانا هفضل اهنيه

حسناء بدموع:  انا هفضل اهنيه مع حمزه

قمر ببكاء:  وانا مش هينفع امشي واسيب عصام

سامح بحده:  الكل هيمشي من اهنيه وانا ال هفضل تعالوا بكره بدري انتوا حالتكم مش كويسه ولو تعبتوا اكده هننشغل بالكل فروحوا ارتاحوا وتعالوا بكره والسواج تحت يلا


نهض عمران ثم تحدث مردفا:  لو حوصل اي حاجه كلمني يا ابني بالله عليك

سامح:  حاضر يلا روحوا


ذهب الجميع وظل سامح فقط في المستشفي وبعد دقائق جاء شابين يرتدوا زي الشرطي وادي التحيه العسكريه لسامح وتحدث مردفا:  الفرامل كانت فيها غلط يا باشا ..الحادثه دي بفعل فاعل مش لوحدها بس لسه منعرفش مين

سامح بعصبيه:  وهتعرفوا امتي بجا ان شاء الله لما اخواتي يموتوا وحد يحاول يجتلهم تاني

الظابط:  احنا بندور والله يا فندم ومتخافش هنعرف كل حاجه في خلال يومين 

سامح بحده:  ياريت ... جدامكم يومين بس

الظابط:  حاضر يا فندم الف سلامه عليهم


القي الظباط كلماتهم ثم ادوا التحيه العسكريه لسامح وذهبوا فوقف سامح ينظر الي حمزه وعصام بحزن اما في بيت عمران جلست حسناء وقمر وهم يبكون بشده فتحدثت خيريه مردفه:  بس بجا يا بنات كفايه عياط انتوا كمان تعبانين هما هيبجرا كويسين والله ان شاء الله تعالوا ناموا وارتاحوا في اوضتي انهارده


صعدت حسناء وقمر الي غرفه خيريه اما عند احلام فكانت في الحمام جالسه وتبكي بشده وهي تتذكر منظر عصام وحمزه وهم مندون علي الفراش فتحدثت مردفه:  يارب يبجوا كويسين والنبي ..انا والله مش جصدي اعنل فيهم اكده يارب احميهم


وفي الصباح كان سامح مازال واقف مكانه ينظر اليهم حتي وجد حمزه يفتح عيونه ببطئ فدخل بسرعه واقترب منه وتحدث بلهفه مردفا:  حمزه انت سامعني


اغمض حمزه عيونه ثم فتحها مره اخري وتحدث بتعب مردفا:  سامح

سامح بابتسامه:  ايوه انا جولي انت كويس

حمزه بتعب:  عصام عامل اي وحسناء وقمر


نظر سامح الي عصام الذي كان في نفس الغرفه تقريبا ولكن بعيد قليلا ثم تحدث مردفا:  هو لسه مصحاش لحد دلوجتي بس الحكيم جال انه كويس وحسناء وقمر كويسين وهما في البيت دلوجتي


حاول حمزه النهوض قليلا ولكن لم يستطع فتحدث سامح بلهفه:  انت بتعمل اي لازم ترتاح 


جاء حمزه ليتحدث ولكن سمع صوت عصام الضعيف وهو يتحدث مردفا:  حمزه


نظر سامح اليه بسعاده ثم اقترب منه وتحدث مردفا:  عصام انت كويس


عصام بتعب:  سامح انت وصلت امتي


نهض سامح بسرعه وهو يتحدث مردفه:  هجيب الحكيم


ربعد دقائق عندنا فحص الطبيب حمزه وعصام اخبرهم ان حالتهم الان مستقره فشكره سامح وذهب الطبيب ثم تحدث مردفا: الحادثه بفعل فاعل مين ال ممكن يكون عامل اكده


نظر كلا من حمزه وعصام بدهشه ثم تحدث عصام مردفا:  ملناش اعداء لدرجه انه يجتلنا يا سامح

حمزه : اكيد فيه حاجه تانيه يمكن تكون الفرامل باظت لوحدها

سامح:  لع الفرامل حد مبوظها وانا متأكد و


لم يكمل سامح كلماته ثم دخل عمران وخيريه وحسنلء وقمر واخللم واقترب عمران منهم بلهفه وتحدث مردفا : انتوا كويسين صوح

سامح بابتسامه:  متخافش يا خال بجوا كويسين والله

عمران:  الحمد لله ..انا هنزل اخليهم يدبحوا ويوزعوا حاجات علي البلد كلها


القي عمران كلماته وذهب فأقترب حسناء من حمزه وتحدثت بدموع مردفه:  انت كويس

حمزه:  بتعيطي ليه دلوجتي انا كويس متخافيش


ابتسمت حسناء وهي تمسح دموعها ثم تحدثت مردفه:  الحمد لله

قمر ببكاء:  حاسس بأي وجع

عصام بتعب:  ايوه اول ما شوفتك بتغيطي اكده حسيت اني تعبان اكتر


مسحت قمر دموعها ثم تحدثت مردفه:  لع خلاص مش هعيط تاني 

احلام بضيق:  الف سلامه عليكم 

حمزه:  الله يسلمك ... انا عايز اخرج من اهنيه 

عصام:  وانا ... مش بحب جو المستشفي دا

خيريه:  انتوا لسه تعبانين

حمزه:  هنرتاح في البيت

سامح:  خلاص انا هعمل كل حاجه وهنخرج


بعد مرور ساعتين في غرفه حمزه تحدثت حسناء مردفه:  انا مرتاح اكده

حمزه:  لع مش مرتاح ... تعالي اكده


اقتربت حسناء منه فاعتدل حمزه ووضع رأسه علي قدميها ثم مسك يديها ورضعها علي شعره وتحدث مردفا:  انا هرتاح اكده وعايز انام اكده 


نظرت حسناء اليه بأحراج ثم لامست شعره والتزمت الصمت حتي غفي في النوم اما في غرفه عصام تحدثت قمر مردفه:  طيب حاول تنام هتفضل اكده وشكلك لسه تعبان

عصام بتعب:  مش عارف انام انا مش مرتاح اكده


نظرت قمر اليه ثم جلست بجانبه علي الفراش وتحدثت بأحراج مردفه جرب تنام في حضني يمكن تعرف


نظر عصام اليها ووجد وجهها يبدو عليه الاحراج الشديد فأقترب منها ووضع رأسه عليها واغمض عيونه تدريجيا وهو بين احضانها وقبل ان يغفي سمع صوت طرقات علي الباب فجاءت لتنهض قمر ولكن اشار لها عصان ان تظل مكانها واذن للطارق بالدخول ووجدها احلام وعندما وجدتهم بهذا الوضع وعصام بين احضان قمر لم تستطع ان تتحدث بأي شئ فتحدث عصام بضيق:  في اي

احلام بتوتر : لع انا بس كنت ..عمتي جالت اجي اطمن عليك انت وحمزه

عصام:  انا الحمد لله كويس بس عايز انام


نظرت احلام اليه ثم خرجت من الغزفه فتنهد عصام بضيق ثم اغمض عيونه اما في غرفه احلام كانت تبكي بشده وهي تتحدث مردفه:  والله ما هسيب حد فيكم يعيش مرتاح انا هدمرلكم حياتكم ومش هسيب حد فيكم مبسوط وهتشوفوا هعمل فيكم اي يا ولاد عمران


وفي المساء فتح حمزه عيونه فوجد حسناء تسند رأسها ونائمه وهي واضعه يديها علي شعره فأبتسم ونهض ببطئ حتي لا تشعر به ولكنها فتحت غيونها فجاه وتحدثت بفزع مردفه:  مالك انت كويس

حمزه:  متخافيش انا زين بس هجوم اغير هدومي وانزل اطمن علي عصام 


اما عند عصام كان نائم في احضان قمر حتي فتح عيونه ووجدها تنظر اليه فتحدث بابتسامه مردفا:  انتي لسه جاعده اكده من وجت ما نمت 

قمر:  ايوه خوفت تتعب تاني ففضلت صاحيه

عصام بابتسامه:  طيب ساعديني علشان اغير هدومي واروح اطمن علي حمزه


اما في غرفه احلام تحدث عمران بعصبيه مردفا:  حامل ازاي يعني

احلام بحده:  زي الناس يا عمران هو انا مش من حقي ابجي ام ولا اي 

عمران بضيق:  طيب بلاش نعرف حمزه وعصام وسامح دلوجتي

احلام : لع لازم يعرفوا هو احنا عملنا حاجه غلط احنا متجوزين وهنزل دلوجتي اجولهم


القت احلام كلماتها ثم نزلت الي الاسفل فوجدت عصام وحمزه وسامح جالسون فتحدثت مردفه:  في خبر لازم تعرفوه

خيريه:  خير يا بنتي في اي

احلام بضيق:  انا حامل


انتفض الجميع من مكانه وتحدث سامح مردفا:  نعم

احلام:  حامل اي المشكله في حملي مش اي واحده بتتجوز بتبجي حامل

عمران بضيق:  ايوه احلام حامل 


صرخ حمزه في وجهها مردفا:  حاامل؟ حامل ازاي

عمران بضيق:  معرفش يا ابني والله جالت ان دي غلطه

احلام بعصبيه:  هو انا مش من حجي اجيب طفل وابجي ام ولا مكتوب عليا افضل اكده مليش حد

حمزه بضيق:  انتي لسه صغيره ام اي دلوجتي هو انتي عارفه تربي نفسك لما هتربي طفل

احلام بحده:  شايف يا حج ابنك بيجول اي عليا 

عمران بضيق:  مينفعش اكده يا حمزه متنساش ان دي مرتي

احلام بخبث:  وهبجي ام اخوكم الجاي 

عصام بحده:  انتي هتبجي ام يا احلام انتي متنفعيش تكوني حاجه اصلا


نظرت احلام اليه بحزن وضيق وجاءت لتتحدث ولكن سمعوا صوت صراخ من الحديقه وعندما خرجوا انصدموا وصرخ حمزه وعصام بأسم قمر وحسناء ثم اقتربوا منهم وهم يرون هذا الثعبان بجانبهم فأقترب الحراس وحاول مسكه حتي نجحوا وتحدث سامح مردفا:  متخافوش خلاص مسكناه وبعدين دا مش مسمم وصغير


نظرت احلام اليهم وكلا منهم بجانب زوجته ولكنها فجأه انصدمت عندما وجدت هذا الشخص الذي ينظر اليهم من خارج البيت وفجاه شعرت بدوار شديد في رأسها ووقعت علي الارض فاقده وعيها ووو


عايزه توقعاتكم ورأيكم ويا تري احلام حامل بجد ولا لا ومين الشخص دا والتفاااعل يا بنات بالله عليكم الفصل الجاي هينزل اول دا ما يكمل 700

الفصل التالت والرابع 👇👇👇👇👇


من هناااااا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
CLOSE ADS
CLOSE ADS
close