القائمة الرئيسية

الصفحات

أوقعتني في حبك الفصل الثالث والرابع

اعلان اعلى المواضيع


أوقعتني في حبك

 الفصل الثالث والرابع

فاقت مريم من نومها على صوت المنبه كالعادة وراحت دخلت الحمام اتوضت ولبست هدومها وصلت وشربت عصير برتقان بسرعة ونزلت ركبت عربيتها ومشت شوية بعدين شافت بنت بتجري ومرة واحدة وقعت عالارض والقزاز دخل في رجلها وايديها وفي اتنين بلطجية بيجروا وراها. مريم شافت المنظر دا وحست بالدم بيغلى في عروقها ونزلت من العربية وراحت عند البنت جري ووقفت ما بينها وبين البلطجية.


بلطجي 1: المزة اللي وراكي دي تخصنا يا قمر.


بلطجي 2: خليها يا عم دي مزة اوي انت واحدة وانا واحدة.


مريم وهي خايفة عالبنت ورافعة دراعاتها عشان تبعدهم عنها: امشوا من هنا احسنلكوا.


بلطجي 2 واهو بيمد ليده عشان يمسكها: الله قطة شرسة انا بحب كدا.


مريم: انت اللي جنيته على نفسك.


راحت مسكت دراعه اللي مدها ولفته ورا ضهره جامدد لحد ما اتكسر وزقته برجلها وقعته عالارض.


بلطجي2 وهو بيتالم: ااااه كسؤتيلي دراعي يا بنت ال******.


صاحبه شاف كدا وراح مرة واحدة طلع مطوة وجري عليها وكان هيدخلها في عنيها لولا انها بعدت بسرعة ومسكت ايده اللي فيها المطوة كسرتها واخدتها منه وبعدين زقته وقعته عالارض وحطت رجلها على صدره ونزلت بجسمها عليه وقربت راسها من راسها وحطت حرف المطوة على رقبته وضغطت شوية عليها فرقبته نزلت دم.


مريم بهدوء وعيون حادة: تمشي من هنا ومشوفش وشك تاني عشان لو شوفتك تاني مش هخلي فيك حتة سليمة لا انت ولا صاحبك الحدق دا.


البلطجي دراعه كان واجعه جامد وبدا يعرق وعينه طول الوقت كانت عالمطوة وخايف وهز راسه جامد وأول ما مريم قامت من عليه طلع يجري وصاحبه كان سبقه ومريم فضلت باصة عليهم وأول ما اختفوا من قدامها رمت المطوة من ايديها وراحت جري عالبنت اللي وراها واللي كانت طول الوقت دا خايفة ومرعوبة ولما مريم قربت منها جسمها اتنفض مرة واحدة ومريم حست بكدا.


مريم بابتسامة هادية عشان تهديها: متخافيش انا دكتورة.


البنت هديت شوية ومريم ساعدتها تدخل العربية عندها.


مريم: هاخدك عندي الشقة عشان المستشفى بعيدة وانتي كدا هتفقدي دم كتير.


البنت هزت راسها موافقة وهي لسه مصدومة ودموعها تنزل منها من غير ما تحس فصعبت على مريم وفضلت تهدي فيها طول الطريق. وصلوا شقة ومريم سانداها وأول ما مريم فتحت الباب حست بالبنت بترتعش ومترددة تدخل.


مريم: متخافيش انا عايشة لوحدي.


البنت هديت نوعا ما وقالت بصوت واطي: ماشي.


دخلت الشقة معاها وراحت عند اوضة مريم وقعدتها عالسرير وراحت جابت علبة الإسعافات الأولية.


مريم وهي بتفتحها: هتوجعك شوية بس استحملي.


هزت راسها موافقة وبدات مريم تطلع القزاز من ركبتها وبعدين عقمت الجرح ولفته بشاش وعملت نفس الحكاية مع ايديها وبعدين خلصت. 


البنت اتشجعت شوية واتكلمت: انتي ايديكي خفيفة اوي انا محستش بحاجة.


مريم وهي لسه مبتسمة: شكرا.


البنت: هو انتي ازاي قدرتي تهزميهم كدا لوحدك؟


مريم: ما انا كنت بتعلم الكاراتيه واخدت الحزام الأسود فيه وقعدت سنة بتعلم ملاكمة.


البنت بدات تفك وتاخد راحتها في الكلام: انا عندي ابيه بردوب بيلعب ملاكمة..... بس انتي ليه عايشة لوحدك؟


مريم: اهلي متوفيين عشان كدا عايشة لوحدي.


البنت حست انها غلطت في الكلام: انا اسفة مكنش قصدي.


مريم بهدوء وهي حاسة انها زعلت: متزعليش عادي على فكرة هما متوفيين من زمان فااا مش مشكلة.


سكتت شوية: ممكن تشرف باسم القمر؟


البنت ضحكت بهدوء: اسمي دينا وانتي؟


مريم: وانا مريم عندك كام سنة يا دينا؟


دينا: 22 سنة وانتي عندك كام سنة؟


مريم وهي رايحة عند الدولاب بتاعها: انا عندي 27 سنة ووحيدة من غير اخوات وعازبة زي ما انتي شايفة.


دينا ضحكت على طريقة مريم في كلامها وبعدين لقتها بتطلع هدوم من دولابها.


مريم: خدي البسي دول وشوفيهم كدا على قدك ولا لا....... ولا اقولك خليكي وانا هساعدك عشان الجرح مينزفش ويوجعك.


ساعدتها تغير هدومها واخدت الهدوم التانية خطتها في الغسالة عشان الدم اللي كان فيها كتير ورجعت وهي معاها عصير برتقان وعطته لدينا عشان تشربه.


مريم: قوليلي بقى يا ست دينا ايه اللي حصل وخلى البلطجية دول يجروا وراكي؟.. ومن غييير عيااط.

ضحكت شوية وبدات تقول: كل اللي حصل ان انا كنت ماشية بالعربية بتاعتي ورايحة الجامعة فالعربية اتعطلت فجاة قعدت أحاول معاها يمين شمال مش نافع اخر ما زهقت سبتها وقولت خلاص بقى ابقى اتصل بجد من البيت يبقى يجيبها وفضلت اني امشي لاني كنت قربت من الجامعة خلاص بس طلع عليا الاتنين البلطجية دول وانا حاولت اهرب منهم ووقعت واتعورت والباقي انتي عارفاه.


مريم كانت بتسمع القصة باهتمام ولما دينا خلصت كلام قعدت مريم تفكر وتقول في دماغها: غريبة... اول مرة اشوف بلطجية الصبح بدري كدا وكمان المنطقة دي مفيهاش بلطجية أصلا والاغرب ان العربية تتعطل في مكان قريب من جامعتها...... زي ما يكون في حد عارف كل حاجة وهو اللي مخطط لكل دا. في حاجة غلط في الموضوع دا.. بس هو ممكن يكون حصل صدفة بردو يمكن انا اللي بفكر كتير. مش عارفة بس انا مش مرتاحة للموضوع دا في حاجة غلط. 


فاقت على صوت دينا.


مريم: هاا؟... معاكي اهو.


دينا باستغراب: في ايه مالك كدا روحتي فين؟


مريم: مفيش انا معكي اهو. 


بعدها قامت مرة واحدة: انا هروح اجيب الهدوم.


راحت جابت الهدوم بعد ما نشفت بالخار وراحت سندت دينا بس حست انها لسه بتفكر في اللي حصل.


مريم: يا كسفتك يا مريم!


دينا باستغراب: من ايه؟!


مريم وهي بتغطي وشها بايدها: يا كسفتك يا مريم يعني انا اكبر منك بخمس سنين وبردو هدومي على قدك يعني انا كدا عندي نمو متأخر اودي وشي فين بعد كدا؟!


دينا فضلت تضحك على حركاتها وطريقة كلامها وبعدين نزلوا وركبوا العربية ودينا قالت لمريم على مكان البيت ووصلوا هناك. كانت فيلا كبيرة شبه القصر وحواليها حراسة مشددة وكتيرة ودينا امرتهم يفتحوا البوابة وهما اول ما شافوها فتحوا البوابة بسرعة ودخلت العربية وبعدين نزلت دينا وهي ساندة على مريم ودخلوا جوا.


دينا: ماماااااا..... يا مااماااااااا...


خرجت ست في متوسط عمرها ومش باين عليها الكبر اوي: ايوة..ايوة جاية.


اول ما شافت منظر دينا جريت عليها بخضة وعنيها بتدمع: دينا... مالك يا بنتي؟ ايه اللي عمل فيكي كدا؟...ااااه يا قلب امك.


سندتها مع مريم وقعدتها وبدات تحكيلها كل حاجة وامها طول الوقت بتدمع.


دينا وهي بتمسح دموعها: بتعيطي ليه دلوقتي بس؟.... ما انا كويسة اهو ومريم ساعدتني.


ام دينا بصت لمريم بامتنان: شكرا يا بنتي مش عارفة من غيرك كنت هعمل ايه؟


مريم بابتسامة هادية: انا معملتش حاجة يا طنط واي حد كان هيعمل نفس اللي انا عملته.


ام دينا بصت لمريم بحنية: انتي ما شاء الله عليكي جميلة ومحترمة.


مريم وهي بتقوم: شكرا يا طنط.... استاذن انا بقى.


ام دينا قامت عشان تقعدها تاني: تمشي تروحي فين؟! اقعدي اتغدي معانا الأول.


مريم بضحك: اتغدى ايه يا طنط؟! لسه بدري عالغدا فخليها مرة تانية وكمان انا اتاخرت عالشغل.


ام دينا: طب انتي بتشتغلي فين؟


مريم: بشتغل جراحة مخ واعصاب في مستشفى المناوي.


ام دينا: ماشي يا بنتي ربنا معاكي.


سلمت عليهم ومشيت وأول ما دخلت المستشفى السكرتيرة نادت عليها.


السكرتيرة: دكتورة مريم الأستاذ محمد بيدور عليكي من بدري ومتعصب.


مريم: تمام انا ريحاله دلوقتي.


راحت عند المكتب ووقفت اخدت نفس عميق وخبطت ودخلت.


مريم بهدوء: السكرتيرة قالتلي ان حضرتك عايزني. خير في حاجة؟


محمد بتريقة: اهلا اهلا بالدكتورة مريم لا خير ان شاء الله حضرتك جاية الشغل متأخر اكتر من ساعتين وبكل بجاحة جاية تقولي في حاجة؟ّ!


مريم وبتحاول متتعصبش: معلش حصل شوية ظروف اخرتني.


محمد بنفس اللهجة المستفزة: من تاني يوم؟! حصلك ظروف من تاني يوم؟! واحنا المفروض نستنا جناب السلطانة عشان تشرفنا بطلتها البهية.


مريم وخلاص اتعصبت: ما خلاص بقى مكنوش ساعتين اللي اتاخرتهم. وبعدين هو انا اتاخرت على الرئيس ولا جناب السلطان؟! ولو عالساعتين فانا هعوضهم في الشغل.


محمد بعصبية: لا كتر خيرك اوي. وبعدت اتكلمي بأسلوب احسن من كدا انا هنا مديرك وانتي مش اكتر من دكتورة شغالة عندي فاهمة ولا لا؟!


مريم: على فكرة انا اسلوبي محترم مع أي حد بس هي بتيجي عندك وبتقفل وبعدين انت اللي بتكلمني بأسلوب مش محترم والمفروض انت اللي تحسن من اسلوبك.


محمد بزعيق: لمي نفسك احسنلك بد ما اطربقها فوق دماغك دلوقتي ويلا على مكتبك حالا.


مريم بصتله بعصبية وغيظ وبعدين خرجت ورزعت الباب جامد وهو قعد على مكتبه يهدي نفسه وبعدين مسك سماعة التليفون واتصل عالسكرتيرة.


محمد: عايزك تحولي كل العمليات المستعجلة والمتعبة على مكتب الدكتورة مريم.


السكرتيرة: بس----


محمد قاطعها: من غير بس واللي أقول عليه يتنفذ.


السكرتيرة: امرك يا فندم.


-----------------------------------------------------


عند مريم


اول ما دخلت مكتبها لقت ملفات كتيرة وكبيرة بتدخل عليها فسالت حد من اللي بيوصلها فقالولها ان دي ملفات عمليات مستعجلة وان الأستاذ محمد هو اللي قالهم يحطوها عندها عشان تعملها. هي سمعت كدا واتعصبت جامد وحست ان اضافرها هتغرز في ايدها وتنزف فحاولت تهدي نفسها وفكرت تروح لمحمد المكتب بس رجعت عن قراراها لانها مكنتش هتستفيد حاجة دا غير انها هتتخانق معاه وممكن كمان يزود الشغل فهديت وقعدت على مكتبها وقرت الملفات عالسريع ورتبتها على حسب اكتر العمليات استعجالا. وبدات الشغل وفضلت تشتغل لحد الساعة خمسة الفجر ويدوب خلصت كام عملية وروحت وهي في الطريق بعتت لحبيبة رسالة فيها:"هكلمك بعدين" وراحت رمت نفسها عالسرير ونامت بتعب

الجزء الرابع 

عدى الأسبوع على مريم ما بين العمليات المستعجلة اللي كانت بتحاول تخلصها بأسرع وقت وما بين ضغط محمد على مريم في الشغل وكل شوية تحصل خناقة ما بينهم.


-------------------------------------------- 


في اليوم اللي المفروض حبيبة توصل فيه، مريم راحت عالمطار واستنتهم هناك. فجاة حد حضنها من ورا.


-: وحشتيني يا كلبة.


مريم سمعت الصوت وفرحت جامد ولفت بسرعة وحضنت صاحب الصوت.


مريم: وانتي كمان وحشتيني يا توته.


-: واحنا موحشنكيش ولا ايه؟!


مريم طلعت من حضن حبيبة وبصت على مكان الصوت: طبعا وحشتوني يا احلى ملاك.


ملاك: اه ما انا شايفة.


بعدين حضنتها.


-: وانا مليش حضن ولا ايه؟!


مريم بضحك: لا ملكش حضن يا ياسين.


ياسين حس بايد بتخبطه على راسه.


-: ما تلم نفسك يا قليل الادب انت.


ياسين: ااااااه.... وانا عملت ايه طاه؟ المزة قدامك وقابلة المعاكسة وفرحانة زعلان انت ليه يا بابا؟!


عمرو: بني ادم معندكش ريحة الدم.


-: افضلوا كدا اتخانقوا في الشارع وافضحونا قدام الناس.


مريم: عمو... طنط عاملين ايه؟


عمرو: الحمد لله يا بنتي احنا كويسين.


ام حبيبة مسكت وش مريم وبصت تحت عنيها: مالك يا بت؟ عينك تحتها اسود ليه؟


مريم وهي بتضحك: يعني انا يا طنط بقولك عاملة ايه تقوليلي عينك تحتها اسود ليه؟! ايه الفصلان دا؟


حبيبة: متبقاش امي لو مفصلتش الجو.


ام حبيبة: ملكيش دعوة انتي.


ورجعت بصت لمريم: بردو ايه اللي تحت عينك دا؟


مريم: مفيش حاجة والله يا طنط انا بس كنت متحمسة انكوا جايين ومقدرتش انام.


طبعا اللي مريم قالته دا كدب لان السواد دا من الإرهاق وقلة النوم بسبب الشغل بس هي محبتش تقلقهم.


حبيبة: خلصتوا فقرة العشق الممنوع ولا لسه؟ وعهد الله انتي مابتعملي معايا كدا هو انا لقيطة ولا ايه يا جدعان؟!

ياسين: اه لقيطة ولقوكي على باب الجامع فصعبتي عليهم واتبنوكي.


حبيبة: ههه خفة!


مريم: اومال فين__


لسه مكملتش كلامها وحست بايد صغيرة بتشدها: مليم (مريم)


مريم لفت بسرعة وشافته قاعد على الشنط وبيضحك فراحت عنده وشالته وباسته.


مريم: حمادة حبيب مريم عامل ايه؟


احمد: مليم بيبتي (مريم حبيبتي)


مريم: يا خراشي يا ناس عالقمر.


ملاك: لا مش قادرة الدمعة هتفر من عيني.


مريم: يوووه يا حمادة عالناس الغيرانة.


حبيبة: يا اختي امشي عايزين نروح.


مريم: ماشي خلاص يلا هاخد انا شوية شنط وهاخد معايا حبيبة وملاك واحمد بالعربية وعمو وطنط وياسين يجوا بعربية تانية.


ياسين: ماتخديني معاكي بالمرة اصلك واحشاني اوي. 


عمرو خبطه على راسه تاني: انت بني ادم معندكش دم.


ياسين بشهقة وهو بيخبط على صدره: وبتقولها في وشي طب كنت استنى الف وقولها في ضهري.


كلهم ضحكوا عليه الا عمرو: يا ابني انت بارد؟!


ياسين: اه ليه؟


عمرو وهو بينفخ: يلا يا مروة بدل ما اولع فيه.


كلهم ركبوا العربية ومشيوا راحوا البيت.


------------------------------------------


استنوا بقى نعرفكوا على الاسرة الكريمة.


عمرو: الاب وبيشتغل دكتور أعصاب وبيسافر كندا يشتغل هناك وكان عايش هو وولاده هناك ومكنوش بينزلوا غير في الاجازات بس نزلوا بعد ما حبيبة خلصت الثانوية هناك وبقوا يروحوا فترة في الصيف كندا وهو كمان ينزل مصر كام شهر في السنة. راجل متدين ومحترم وبيعامل مريم زي واحدة من ولاده.


مروة: الام مش بتشتغل وبتعتبر مريم بنتها زيها زي حبيبة وخاصة بعد ما أهلها توفوا وبقت مريم فرد من عيلة حبيبة وطبعا هي محجبة وملتزمة.


حبيبة: وهي اكبر واحدة وطبعا هي معروفة.


ملاك: 21 سنة، بتدرس إدارة اعمال دي عندها غمازات ووشها مدور وعنيها بني وبشرتها فاتحة زي حبيبة ورفيعة وهادية جدا على عكس حبيبة وملتزمة بردو.


ياسين: 20 سنة، في كلية حقوق وهو راجل طول بعرض عنده غمازة واحدة في خده اليمين شعره اسود وعينه بنية بيحب الضحك بس بيتقى الله ومش بيكلم بنات غير اخواته ومريم بيعتبرها اخته الكبيرة وهي تعتبر اللي ربته.


واخر العنقود احمد: 4 سنين لسه بيتعلم الكلام ومتعلق بمريم جدا.


-----------------------------------------------


وصلوا كلهم الفيلا وبداوا ينقلوا الشنط جوا. 


مريم: تمام كدا اساعدكم انا في التنضيف وياسين ياخد احمد ويمشوا يسلموا على قرايبهم على ما احنا نخلص تنضيف.


ياسين: لا احمد مين؟! انا هروح عند اصحابي اسلم عليهم واخرج معاهم شوية ومش هينفع اخد احمد معايا.


عمرو: يابني اسمع الكلام مرة واحدة وخد اخوك معاك.


ياسين: الله وانا مالي يا بابا؟! وبعدين هو هيقعد يعيط وانا ماليش دماغ ليه.


مروة: خلاص يا عمرو انا هاخد احمد وروح انت يا ياسين عند اصحابك.


حبيبة: روحي انتي يا ماما مع بابا عند قرايبنا وخدي معاكي حمادة وياسين يروح مع أصحابه وهقعد انا ومريم وملاك ننضف البيت.


ياسين وهو ماشي: شوفت؟ اهي اتحلت سلام بقى يا جدعان.


ياسين مشي وخرج وراه عمرو ومروة ومعاهم احمد واتبقى مريم وملاك وحبيبة.


مريم: يلا بقى يا جدعان ننضف قبل ما يرجعوا.


ملاك: يلا.


بداوا ينضفوا ويرجعوا كل حاجة مكانها وخلاص خلصوا وكان الليل دخل.


حبيبة وهي بترمي نفسها عالكنبة: اااااه ضهري.... ابقوا تفوا في وشي لو سافرت تاني دا انا حيلي اتهد.


ملاك وهي بتقعد جنبها: اه والله.


مريم: اااااه جسمي... دا انا عايزة تريلا تمشي على جسمي عشان يتفرد مش مساج.


ملاك: يلا نشغل حاجة نسمعها على ما يرجعوا.


حبيبة: اه قومي شغلي التلفزيون وانا هتصل على ياسين عشان يجيب حاجة معاه وهو جاي ناكلها.


مريم: وانا هقوم اخد دش وهلبس حاجة من عندك يا حبيبة لان هدومي اتبهدلت خلاص.


حبيبة: ماشي شوفي اللي يعجبك بس بسرعة عشان ياسين هايجي بعد شوية وعشان نلحق نعمل الاكل.


هزت راسها بماشي وراحت خدت دش ولبست من هدوم حبيبة ولبست حجابها وخرجت لقت ياسين جيه وجاب معاه شوية حاجات يعملوا بيها عشا فراحت مع حبيبة وملاك عملوا عشا ويادوب خلصوا وكان عمرو ومروة واحمد رجعوا.


حبيبة: كويس انكوا رجعتوا الاكل اهو للي عايز ياكل ومريم ماشية انا هنام عندها.


مروة: ليه يا مريم؟ خليكي شوية كمان.


مريم: معلش يا طنط انا هروح دلوقتي وابقى اجي بكرا عشان الوقت اتاخر وهاخد حبيبة تنام معايا.


عمرو: ماشي يا بنتي خلي بالك من نفسك.


حبيبة: استني اغير هدومي واجيب غيار.


مريم: ياستي اخلصي البسي هدومك ويبقى البسي حاجة من هدومي وخلاص.


حبيبة: تمام.


راحت لبست هدومها وخرجت.


ياسين: مش عايزين راجل معاكوا؟


حبيبة بتريقة: فين الراجل دا؟!


ياسين بفخر: انا طبعا هو---


مكملش كلامه ولقى ايد نزلت على قفاه.


عمرو: اتلم شوية يا بني ادم يا مقرف انت.


ياسين: انا عندي سؤال يا حج هو انت ليه كل ما تشوفني تضربني زي ما أكون اقتلك قتيل ولا زي ما أكون من المساد الإسرائيلي؟


ملاك: معلش يا ياسين تعيش وتاخد غيره.


ياسين: ايه دا؟! ملاك! اختي الخرساء! انتيب تتكلمي من امتى؟ ايه اللي جرا فيكي يا دنيا؟!


ملاك كانت لسه هترد بس حبيبة قاطعتها: باااااس يلا يا مريم مش هنخلص انهاردة.


مشيوا مع بعض وراحوا عند مريم البيت.


حبيبة: ااااااه وحشتني الشقة دي اوي.


مريم: ادخلي خدي دي وغيري هدومك على ما اجهز القعدة واعمل فشار وعصير واجيب فيلم نشوفه.


كل واحدة خلصت اللي بتعمله بعد وقت وقعدوا يتفرجوا على الفيلم وبعدين قعدوا يتكلموا.


حبيبة: مالك بقى يا ستي كدا مش بتكلميني بقالم كام يوم ليه؟


مرسم بعصبية: كله من الزفت اللي اسمه محمد يشيل ويحطوا عليك يا محمد يا ابن ام محمد.


حبيبة: ايه يا ماما؟ مسورة واتفتحت؟! كل دا عالراجل؟! ليه؟ عمل ايه؟ احكيلي باين قعدتنا طويلة.


حكتلها كل حاجة من لما قابلت دينا لحد الاخر.


حبيبة: طب هو بيعمل كدا معاكي انت بس ولا مع كل الموظفين؟


مريم: مش عارفة بس هو حاطت نقره من نقري كل ما اعمل حاجة متعجبوش.


حبيبة: اصل الصراحة انتي ردودك مش معقولة وبتتعصبي بسرعة. يا رب بس ما يكون بيعمل كدا مع كل الموظفين والا وربنا هعيط وانا واقفة.


مريم: اه صح انتي هتقدمي في المستشفى بردو... مش مهم سيبك منه وخلينا ننام عشان نلحق نروح عندكوا بكرا.


ناموا الاتنين مع بعض وعدا اليوم اللي بعده بدون أي احداث تذكر غير ان حبيبة قدمت على موعد لمقابلة عمل في المستشفى. 

الفصل التاني  👇👇👇👇


من هنااااا

ادسنس وسط المقال

تعليقات

التنقل السريع
    close
     
    CLOSE ADS
    CLOSE ADS