Main menu

Pages

زواج بالغصب البارت(١٨)والاخير الجزء الأول:


زواج بالغصب

 البارت(١٨)والاخير

الجزء الأول:


كانت جالسة في الحديقة على الارض بجانب مجموعة من الورد المختلفة بالوانهم وارئحتهم الخلابة .. كانت شاردة فى ذكرياتها القليلة مع يوسف...فجاءة تقف فراشة على احدى الورود ابتسمت بشرود وتذكرت عندما اطلق عليها لقب فراشتى...اخذت نفس عميق واتنهدت وضعت يدها على بطنها المنتفخة قليلا واردف بحب جارف

_وحشتنى قوى يا يوسف ،ياريت كنت قابلتك فى ظروف غير الظروف الطرتنى اتجوزك وانت متجوز ،كنت عمرى مسيبتك وهفضل معاك العمر كله.

سمعت بوق سيارة داخلة من بوابة البيت نزل منها حسين ابتسمت بحب لهذا الشخص الحنون ، فهوا شخص ذو قلب طيب وحنون ويفكرها بحنان ابيها عليها،فاقت من شرودها على جملة ،اتنفضت من مكانها ونهضت بسرعة واردف بندهاش

_قولت ايه

ابتسم بفرحة عارمة والدموع تتساقط على خده

_بقولك عرفت مكان يوسف 

تساقطت دموع الفرحة هى الاخرى على خدها واردفت بلهفة

_فين يا بابا... قولى الله يخليك بسرعة انا عوزة اشوفه هو وحشنى قوى

امسك يدها وجذبه خلفه واجلسها على اريكة موضوعة فى الحديقة. واردف بهدوء

_ قبل ما اقولك مكانه فين.. في حاجة لزم تعرفيها كنت مخبيها عنك وجيه الاوان انك تعرفيها .

عقدت حاجبها بتعجب واردف

_حاجة ايه يا بابا 

حمم بحرج واردف بتوتر

_احمم انتى عرفة ...ان رحمة ماتت

هزت راسها وابتسمت براحة

_اه ... الست دى كانت مربيلى الرعب كنت بخاف من نظرة عنيها...كنت لما بشوفها جسمى بيترعيش .

_بس انتى متعرفيش ماتت فين

عقدت حاجبها بتعجب ومن توتر حسين وكان يفرك جبينها بتوتر

_هتكون ماتت فين يعنى ... اكيد فى بيتها

اغمض عينها واستجمع شجعاته واردف بسرعة

_لا ..هى ماتت فى السجن قبل اعدامها بيوم

وضعطت يدها على ثغرة تكتم الشهقة الخرجت من دهشت حديث حسين...واردفت بندهاش

_سجن!!هى كانت مسجونة؟لية وعشان ايه؟

نهض حسين وكان خافا عليها لكن لبد وان تعرف الحقيقة. 

_لانها السبب فى قتل ابوكى..وناس تانية كتير.

هبت واقفا وتوسعت عينيها باندهاش واردفت بنبرة مرتعشة

_انت بتقول ايه!

وضع يدها على خدها بحنان وحزنا عليها

_لاسف دى الحقيقة ...وكنت خايف عليكى لانك كنتى فى اول حملك والدكتور قالنا نبعد عنك اى ضغط او توتر...بس خلاص جية الوقت الستائر الماضى انها تنزل ..عشات نبداء صفحة جديدة...بعيد عن الماضى وقسوته

سقطت الدموع على خدها وبنبرة متحجرة

_وازى هبدا حياة جديدة مع واحد امه قتلت ابويا..ابنى ولا بنتى ال فى بطنى لما يجى ويسئلو عن جدهم وجدتهم ...هقولهم ايه هاا...اقولهم جدتكم قتلت جدكم ....هى ليه عملت كدة هى بوظت حياتى وهى عايشة ودمرتها لابد بعد ما ماتت.

ازال دموعها ومسك يدها واجلسها على الاريكة

_ انتى لزمن تعرفى القصة وتعرفى كام واحد دمرته رحمة بجبروتها تحت مسمى الحب!

سردها لها حسين كل شى وبعدها اخبرها بان يوسف موجود فى السعودية .... وحجز التذاكر ليسافرو له

...اما امل بعد معرفة ان حسين كان يحب امها وتركها بسب خداع كريمة لها وتهديده ...وانها حاولت قتله لكن ابيها انقذ بعد ان دفنته وهو لازال يتنفس  فى حديقة منزله...عندما كان ذهبا اليها لامر ما... حبست نفسها فى غرفتها لوقت السفر الى السعودية وحزمت حقبائها وسافرت هى وحسين وكريمة.


***

كان جالسة على الفراش تحدق لشرفة غرفتها بشرود 

دموعها تظرف من غير توقف من وقت طلقها من يوسف، وتبدل حالها لاسواء انتشالها من شرودها دخول ولدتها غرفتها.

_هتفضلى كدة لحد امتى

نظرت لها ثم عودت النظر لشرفة مرة اخرى

_ماما انا مش حمل مجادلة ولا اى حاجة...ياريت تسيبنى لوحدى.

ربتت ولدتها على يدها بحنان

_مقدريش اسيبك فى حالتك دى...انا بتقطع جوايا على حالتك دى.

ارتمت فى حضن ولدتها بحزن وارتفعت شهقاتها بالم

_ بحبه قوى...وهو كسرنى وخان ثقتى فيه... مش سهل عليا الحصل محتاجة وقت ارمم فيه التكسر...على كمن التكسر عمره مايرجع زى الاول.

ازالت ولدتها دموعها بيدها بحنان وقبلت جبينها واردفت

_جالك الهيعوضك ... ويرمم التكسر

رفع نظرتها لودتها ولم تفهم ما تفوهت بيها ولدتها

_هو مين دا؟

_انا

جاء صوت هذا الكلمة من عند باب الغرفة كان شاب واقفا مرسوم على ثغره ابتسامة بسيطة.

اردفت ياسمين باندهاش

_جلال

توسعت ابتسامته وهز راسه ثم حمم بحرج 

_احمم ممكن ادخل

ابتعدت ولدتها عنها ونهضت وابتسمت بحب

_اكيد ...طبعا البيت بيتك 

_لا انا مش هدخل غير لما اسمع موافقة ياسمين على دخولى ...دى اوضتها ومن حقها توافق وترفض كمان 

اردف بهذه الكلمات عندما وجد فى عينها بعض الرفض

نهضت وهى ترتب من هيئتها واشارت على الاريكة فى احدى جوانب الغرفة وبهدوء

_اتفضل.

دخل بخطوات هادئة وجلسه على الاريكة

_انا هخلى الداده تبعتلم قهوتك على  هنا

اؤما براسه موافقا على كلامها واردف بمتنان

_متشكر لحضرتك قوى

تركتهم ولدتها وحدها مع جلال وهى تدعو بداخلها بشئ .

اما ياسمين جلست بتوتر على مقعد صغير بجوار الاريكة... تنظر لارض وكانت تفرك بايدها بتوتر 

_ لسه فيكى العادة دى

رفعت نظرها لعينه ؤامت براسها

_امم ... هو انت جيت امته من اسبانيا 

كان يهم غى الحديث لكن دخلت الداده وضعت فنجان القهوة وبعد ما ذهبت تحدث

_من أسبوع 

حولت رسم ابتسامة بسيطة ونجحت

_حمدلله على سلامتك...جايت انت ولارا والولاد ولا لا

_لا انا والولاد وبس

عقدت حاجبها بتعجب

_ولارا مجيتش معاكم ليه

اغمض عينه يحاول منع عقله بإرجاع  مشاهد حزينة على قلبه

_ لارا تعيشى انتى من سنة

اندهشت ياسمين من حديث جلال واردفت بحزن

_ان لله وان اليه راجعون... البقاء لله

_ونعمه بالله 

اردفت بحزن واسئ

_ يا حول الله دى لسه صغيرة...طب والولاد عملين ايه

مسحه وجه بتعب ومسك كوب الماء وارتشف منه

_ليص من بعدها مش عارف اوفق بنهم وبين شغلى وكمان مغلبين المربية وطول الوقت يقولو عوزين نشوف مامى

ضمت ثغرة بحزن وبدعاء 

_ربنا معاك 

حمم بحرج وحاول خروج الحروف من فمه

_احمم ...انا كنت جاى عشان...

انفتح الباب ودخل فتاة ولد فى عمر الثلاث سنوات واقفو امام ياسمين واردفو برائة وفرحة

_انتى مامتنا الجديدة

نظرت لهم ياسمين بدهشة وبعدها نظرت لجلال بتعجب

فاردفت الفتاة برائة

_بابى قالنا انه جاى يطلب ايدك ويتجوزك وهجيبك بتنا ... وهتبقى مامى الجديدة

اتنفضت ياسمين من مكانها كما لدغتها حية وعينها احمرت من كثرة الغضب.


***

بعد وصولهم من المطار وهى مازلت صامتة لا تفوه بشئ ...بعد تغير ملابسها خرجت من غرفتها وجدت حسين وكريمة بانتظارها...هبطت معهم لدور الارضى لفندق بعدما علما بان يوسف يقيم فى هذا الفندق،

سئل عليه الاستقبال واخبروهم بان فى المطعم،

بعد ذهابهم لمطعهم وجوده فى "كبينه"بمفرده

دق قلبها بعنف عند رؤيته كانت يلعب فى طعامها وشاردا  الذهن...كانت تحاول السيطرة على مشاعرها ونجحت...واتمسكت 

اما حسين قلبه كان يترقص من الفرح فجاء اليوم الذى سوف يحتضن ابنه بعد مرور سنين وحرمانه منه بسب  رحمه.

اما كريمة فركضت تجاة كبنته ودخلت فى لمح البصر

اما يوسف اندهش من هذه الفتاة التى تشبه بعض الشئ ونهض بتعجب

_انت مين؟

ارتمت تحضنها بحب وشوق

_كريمة اختك

ابعدها يوسف عنه...وترجع هو لخلف

_احمم حضرتك شكلك متلغبطة ...انا مليش اخوات...فبعد اذنك ممكن تفضلى تخرجى عشان مينفعيش البيحصل دا

مطت ثغرة بعدم اعجاب واشارت نحوه

_انت اخويا وانا من لحمك ودمك حتى اسئل ال انا جايبهلك دى

اشارات بيدها على امل الوافقة  خارج زجزج الكبينه التى تقف فيها 

نظر يوسف إلى اتجاء يد كريمة واندهش من وجود امل امامها  فنظر لها بعدم تصديق كان يفكر انها يتخلها..هبطت عينه الى بطنها المنتفخة قليلا وتوسعت عينها عند هذا النقطة

دخلت امل بثبات مصتنع هى وحسين،وعندما دخلت جذبها لاحضانه فى لمح البصر ،كان ياكد لنفسه انها هى وهو لا يتخيل...اما هى كانت تحاول الصمود امامها مشاعرها التى تدهما فى هذا الوقت

بعد فترة ابتعد عنها على مضض.

أحاط بيدها وجها غير عبئا بكريمة وحسين الموجودين معهم فى نفس الكبينه وكانهم شفافين لا يرو

ابتسم بحب جارف واردف بحنان

_انتى اخبارك ايه...ووحشتنى قوى

اغمضت عينها تحاول عدم سقوط دماعها واردف بنبرة مرتعشة 

_طلقنى يا يوسف.

يتبع.


علق ب 20 ملصق

البارت السابع عشر 👇👇👇👇👇


من هناااااا

Comments