أعلان الهيدر

2021/11/23

الرئيسية قسمتي حبك الفصل السادس

قسمتي حبك الفصل السادس



قسمتي حبك

 الفصل السادس

جاءت عاليا إلى محمود لتأخذ ه لبيت اخيه قادت سيارتها وهو جالس بجوارها

يكلم نفسه لم يكن يحلم بيوم يجلس بجوار عاليا فى احلامه

محمود : مين عيان عند محمد

عاليا : بنته صبا

محمود : مالها فيها اه

عاليا : مشكله بالقلب تحتاج عمليه كبيره

محمود :وليه معملتش العمليه

عاليا : محتاجه مبلغ كبير جدا

محمود : وليه مقالش ليا اي مبلغ محتاجه انا تحت امره

عاليا :إن كان مرضاش بارضك وأخذ ميراثه واشترى فى آخر القريه وعاش

محمود : طول عمره كبريائه وكرامته بتسيطر عليه شوفى العمليه محتاجة كام وأنا حبعتهم ليكى

عاليا : المهم شوف تقنعه ازاى

محمود : عاليا إنت وقفت جنبى كثير اليومين دول مش عارف أشكرك ازاي

عاليا : عيب عليك إحنا أهل

لم يرد كان يتمنى إن يكون سليم ويخبرها إنها حب عمرة تنهد وصلوا إلى المكان ودخل محمود إلى البيت البسيط جدا وخرج إليه اخيه يحضنه واستطاع محمود اقناعه بادارت اعماله فى القريه وبعمل العمليه لصبا

فى المساء انتقل محمود إلى فيلته بعد تنظيفها وتغيير الكثير من عفشها بمساعده عاليه وانتقل احمد من فيلا الخياط لبيت محمود ليكون آخر الاسبوع فرح البنات

فى المساء جلس محمود فى الحديقه ومعه احمد وناديه بينما رولا وهند تمشيا يتكلموا سويا

رولا : خائفه أكون اتسرعت انى أوافق أتجوز باسم

هند : باسم حب عمرك إما أنا مأعرفش ليه بابي وافق اتجوز انا ومصطفي

رولا : انت بتحبى مصطفى

هند : لكن زواجنا صورى على الورق بس قلبه مع إنسانه ثانيه

رولا : متعرفيش بكرة فى آه الزمن بيغير كل حاجه حتى المشاعر

هند : أنا وكلت أمرى علي الله

رولا : ونعم بالله

فى اليوم التالي نزلت رولا مع باسم إلى الاسكندريه لترى شركته وتشترى بعض الأشياء

كانت تتابع العمل اون لاين وكل كبيرة وصغيره تتأكد منها دخل باسم معها للشركه فوجئ بما رأى كانت جميله جدا

باسم : مساعد ممتاز

احمد : أنا لم افعل شئ باش مهندسه رولا تختار كل شئ وتأكد على كل لون وقطعه جبس واضاءه مثلا مكتبك عدلته ثلاثه مرات

دخلت المكتب

رولا : اللون ناقص درجه اه يا باش مهندس

باسم : عجبنى والله الله ينور عليكم يا جماعه انا حستلم منكم

نزل باسم ورولا إلى الأسواق ثم رجعت رولا للشركه وذهب باسم لاجتماع معين

بعد الاجتماع عاد إلى آلشركه ليجد رولا تقف على السقالات فى الشارع تركب مع عمالها اليافطه الخاصه بأسم الشركه جاء له زهول وقف لا يقدر على النطق بعد قليل كانت قد إنتهت من عملها ويساعدها عامل تنزل من على السقاله صرخ فيها حتى كادت تقع ليمسكها بين زراعيه ويحملها إلى الارض

باسم : انت مجنونه انزلك من على سقاله

رولا : واه يعنى أتأكد من عملى

باسم : ولما تقعى

رولا : مش حقع لأنى معتاده على الوقوف على السقاله مش أول مرة ولا الاخيرة

باسم : لا آخر مرة ومش حتتكرر

 

ركبت بجوارة السياره قاد السياره وكان الوقت قد تاخر ليلا ليرجع أسيوط كان غاضب لم يتحدث طول الطريق كأنها عملت حدث مشين صمتت ثم فجاه ضحكت بصوت عالى

باسم : ممكن اعرف بتضحكي علي اية ولا اتجننت بتضحك على نفسك

رولا : لا بس تخيلت حاجه

باسم : اتخيلتى اه

رولا : تخيل كده أنا حامل وواقفه على السقاله إشتغل تعمل اه

وهنا أوقف السيارة على الطريق السريع واستدار لها

باسم : انت بتغيظنى صح طيب احتملى بقى

وضمها إليه يقبلها بعنف وغضب بينما الظلام يملأ المكان ثم تركها

باسم : سكتى يعنى القطه كلت لسانك تعرفي لو شفتك تاني على سقاله حتكون آخر مره تنزلي شغل ماشي

رولا : موعدكش

باسم : انا حوريكي بس نتجوز

فى نهايه الاسبوع كان زفاف هند و رولا فى افخر الفنادق وكان فرح واحد اجتمع فيه العائلات والاصدقاء بعد الزفاف أخذ باسم رولا وسافرا إلى باريس

إما مصطفى أخذ هند وعادوا إلى الاسكندريه بعد أن وصلوا محمود إلى المطار

وصلت رولا إلى باريس هى وباسم ودخلا إلى الفندق ثم إلى السويت المحجوز لهم

رولا : فين اوضتي

ابتسم باسم : اوضتنا يا حلوة أنا عندى اجتماع دلوقتى ارجع بعد ساعتين تكونى ريحتى من السفر وتستعدي لحبيبك يا عسل

وقبل راسها وخرج

بعد الظهر ارتدت فستان جديد ابيض حمالات وتركت شعرها دون قيود وضعت القليل من المكياج

دخل باسم ليجدها واقفه امام المراه ليطلق صغير اعجاب واقترب منها ووضع حول عنقها سلسله بها حجر من الماس

رولا : حلوة قوى شكرا

وقفت على أطراف أصابها تقبل خده

باسم : الله عليكي يله بينا ننزل قبل ما اغير راي

رولا :  نروحوا فين

باسم : إلى أجمل مكان بفرنسا

نزلت وركب سياره مؤجرة قادها وذهب أولا إلى ساحه برج ايفيل ثم ذهب إلى الشانزليزيه وجلسوا فى إحدى المطاعم تناولوا العشاء كانت رولا سعيده جدا وخاصه إن باسم كان متيم بها ركبت بجواره السياره فى الطريق إلى الفندق كانت متوتره جدا امام باب الفندق مسك يديها وابتسم

باسم : لا أريد ارى فى عينيك الخوف اسبقينى فوق وأنا دقائق واحصلك

اومئت رولا برأسها وسبقته كان يترك لها متسع من الوقت حتى تستعد صعدت غرفتها أخذت شوار وارتدت قميص نوم ابيض وعليه روب من نفس اللون كان سبق و اشترته مع هند

هند : الطقم دة مؤدب قوى مش حيعجب باسم

رولا : ملكيش دعوه لما أشوف حتبقى تجيبى آه لسي مصطفى

هند : بس مصطفي يقول وأنا البس له الاحمر والاخضر وكل أللة نفسه فيه

رولا : والله ليجنك خليه يرتاح أمشى

ابتسمت رولا وهى تقف امام المرآه وتتذكر هند عندها دخل باسم دخل الغرفه الأخرى أخذ شاور وارتدى بيجامه وذهب إليها

احتضنها من ظهرها وتخلص من روبها

رولا : سيبه أنا سقعانه

باسم : دلوقتى مش حتحسى بسقعه

ثم قبل عنقها وجلس على أقرب كرسى وهى على رجله بدأ بتقبيل شفاها وعنقها ثم حملها إلى السرير لتبدأ حياتهما الزوجيه

إما هند وصلوا إلى الاسكندريه دخلت غرفتها ودخل غرفته دون كلام كانت تعرف إنه حزين ولا يعرف كيف يخبر هدير وما رده فعلها

حاولت هند تخلع فستانها لكنها فشلت نادت على سيرينا تساعدها لكنها كانت نائمه

مصطفي : فى آه يا هند

هند : ممكن تصحى سيرينا

مصطفى : فى آه مالك

هند : الفستان مش عارفه افتح السوستة

وهنا ادار ظهرها إليه ومسك السوسته وفتح الفستان لم يشعر بنفسه وهو يتلمس ظهرها العارى بيده ثم ادارها إليه

مصطفي : تعرفى إنت وحشتني آوى نفسي ابوسك قوى

ثم أقترب منها ونزل بشفتيه على عنقها أولا ثم على شفتيها وبدأ ينزل الفستان لاسفل ويلمسها

هند : مصطفي مصطفى لا تنسى هدير

كان ذكر هند إسم هدير كافى ليجعله يفوق لنفسه ويتركها ويمشى خلعت فستانها وظلت تبكى حتى طلع النهار ثم ارتدت ملابسها ونزلت تجلس على الكورنيش

قام مصطفى من النوم على صوت غلق الباب نظر من النافذه وراها وهى تنزل النفق وتجلس على البحر غير ملابسه ونزل اليها

جلس مصطفي بجوارها

مصطفي : قاعده لوحدك من غير واحد حليوه

فابتسمت ولم ترد

مصطفى : أنا أسف على اللي حصل امبارح آخر مره اوعدك مش حعمل كده تاني

لم يكن يعرف إنه يالمها بما يقول

مصطفى : هى نجرى على البحر قامت تجرى معه حتى وصلا إلى كوبرى سيدى جابر فجلسا على إحدى الكافتريات شربا القهوه ثم عادا مشيا إلى البيت

السابع

إنتهت هند من محاضراتها وبينما تركب سيارتها وجدت مصطفى بجوارها

هند : فين عربيتك

مصطفي : عند الميكانيكي

هند : تعالى نروح سوا

مصطفي : لا أنا مش مروح عندى مشوار بس محتاج العربيه

هند : مشوار فين

مصطفي : فيلا أبوكى فى مارينا فى مشكله حروح أشوف فى اه

هند : اجي معاك

مصطفى : ماشى بس اطلعى جايبي هدوم نبات بيها وجايبى معاكى جاكيت ثقيل علشان السقعه بليل

هند : ماشى

صعدت إلى غرفتها ونقت أجمل قميص نوم ابيض ودخلت غرفته واحضرت ملابس له لتقضى يومين واكل من الثلاجه ثم نزلت إلى السياره تناولا الغذاء فى الطريق

ولاحظت هند إن معاملته تغيرت لها كثيرا أصبح أكثر رومانسيه ويقضى معظم وقته فى البيت معاها أو يخرجا بيتمشى معها على البحر واليوم أخذها معه

 

وصلوا مارينا وذهب مع إدارة المكان لمعرفه المشكلة وتركها داخل الفيلا صعدت إلى غرفه نومها وارتدت فستان كشمير بنفسجى قصير وتحته كولون اسود وحضرت طعام العشاء وضعت شمعتين وتورته فاليوم عيد ميلاد مصطفي عندما عاد كانت الساعه الثامنه

دخل إلى الصاله وجدها فى انتظاره كانت جميله جدا بمكياجها الخفيف و فستانها القصير

مصطفى : بقولك اه مفيش خروج بالفستان ده بره سامعه

هند : لا أنا عندى حفله هنا

دخل ليجد التورته على الطاوله وحولها شمعتين

نظر إليها

هند : كل سنه وإنت طيب يا حبيبي

مصطفى : منين جبتي كل الحاجات دي

هند : جبتها من البيت كنت محضرة من إمبارح حاجات والنهارده صادف اننا جينا هنا جيبتها معايا

مصطفي : مفاجأه جميله وانا كنت بسأل نفسي اه كل الحاجات اللي قاعده تحويلها في العربيه انت وخادمتك

هند : كل سنه وإنت دائما حبيبى

ووقفت على أطراف أصابعها لتضع قبله رقيقه على وجنته

وضع يده مكان القبله ونظر إلى رقتها والى الموسيقى الهادئه ألتى تملك المكان تذكر آخر عيد ميلاد له عندما احضرت هدير له هديه عيد ميلاد ورمتها على مكتبه فى الجامعه

تناولا العشاء ثم ذهب إلى الانتريه وجلس وجاءت لتجلس بجواره بينما الموسيقي الهادئه تصدح فى المكان

أخذ راسها ووضعها على صدره ثم قال

مصطفى : شعرك بحبه مفرود وبدأ يأخذ منه الدبابيس لينزل شلال على ظهرها

لم ترد نظرت إليه بحب وولهه

مصطفي : هند أنا بحبك انت ملئتي حياتي كلها سعادة ممكن نكمل حياتنا مع بعض

دفنت وجهها فى صدرة وسمع صوت يكاد يسمعه

هند : أخيرا حسيت بيه

رفع راسها لا يصدق

مصطفى : انت بتحبينى

هند : جدا من فترة طويله حتى وأنا عايشه فى الامارات كنت فتى الاحلام ألي ياخذنى على حصانه الابيض و زعلت جدا لما خطبت هدير

مصطفي : ايمن قال لى قبل كده انى حمار صح حمار لما يبقى قدامي كل هذا الجمال و الرقه واتركهها وكمان محسيس بحبك أبقى حمار وعلشان مين وآحده أبعد ما تكون عن المشاعر

هند : أنسى يا مصطفي وتعالى نبدأ صفحة جديده

مصطفي : أيوة وتبقى عروستى بجد النهارده

احمر وجهها بشده عندما فهمت ما يريد قوله

واومئت برأسها بخجل لم تشعر الا به يضع شفتيه علي شفتيها وقبلها برغبه ومشاعر مكبوته منذ يوم زفافهما إما هى وضعت يدها على كتفه تحتضنه مما جعله يقربلها بشغف شديد ثم يحملها بين زراعيه لغرفتهما ويبدأ معها حياة سعيده

إما رولا بدأت حياه جديده تحب إنسان لا يستحق المشاعر انشغلت فى عملها عنه وفى يوم خرجت مع عميل جديد لتعد ديكور لمطعم شهير تمشت داخل المطعم تتفرج عليه ومعها صاحبه

سامر : ده المطعم كله عايزه احلى من شركه باسم ومهما يكلف مش مهم

رولا : تمام  ححط التصورات واتصل بحضرتك

دخل فجاه باسم

سامر : باسم صديقي وشريك لى بالمطعم طبعا تعرفوا بعض حضرتك مصممه ديكوره

رولا : أهلا وسهلا اه طبعا نعرف بعض كويس جدا قالتها بحسره  وتركتهما ومشيت

سامر : رولا مهندسه محترمه جدا وشيك آوى تصميماتها غير أنها مز اوى

شعر باسم بغيره شديده من كلامه فهى ملكه هو ولا يسمح لأحد يقول ذلك

باسم : عارف رولا مكتبها تحت شركتي

سامر : و يبقى معاك مهندسه مز كده ومتقوليش

باسم : تعرف لو ملمتش نفسك

سامر : آه معلقها

باسم : لا يا ناصح رولا مراتى

سامر : مراتك أمال ماشى يعنى مع ساندى رايح جاى ثم حد يبقى معاه القمر ويبص على دى فرق كبير دى لو مراتى

باسم وقد مسكه من ملابسه بعنف

باسم : شوف بقى لو سمعت لسانك جايب سيرتها تأنى حقتلك وانسى إنها تشتغل معاك

سامر : من امتى دمك حامى وصعيدى بحق إمبارح كانت ساندى بترقص وتشرب معانا عادي يعني

باسم : ساندى مش مراتى

سامر : بس حبيبتك

باسم : كلمه مش حقررها رولا خط احمر

سامر : يبقى إنت عيد حساباتك تأنى لحسن حتتوجع آوى لما تطلقها

وتركه ومشى بعد أن ضرب الف جرس إنذار بعقله

قضت هند مع مصطفي أجمل اجازة فى حياتها بين احضانه فى البحر واجمل ليالى فى حياتها وسعادة لم تكن تحلم بها

مصطفي : ممكن اطلب منك طلب

هند : انت تأمر

مصطفى : ممكن تتحجبى

فأبتسمت

هند : ليه

مصطفى : أنا كنت بضايق لم تلبسى بحملات أو ضيق بس كنت عارف إن نفسك تلبسى كده بعد سنين غربه برة مصر ملتزمه بعبايه وعارف محمود اد آه متزمت بس دلوقتى أنا مش قادر أولا حرام وثانيا مش حابب حد يشوف جسمك

فاحتضنته بحب : حاضر حاضر


محمود كان سعيد جدا إن مصطفي وهند أصبحا زوجين كان يعلم أن ابنته تميل بمشاعرها لمصطفي

عندما عاد مصطفي وهند الجامعة ارتدت الحجاب وكانت جميله جدا

أصبحت تذهب معه فى الصباح وتعود معه إلى البيت واصبحت زوجه صغيره لها بيت وزوج لكنها أبدا لم تنسى ابيها وحزنها الشديد من بعده عنها


وفى يوم دخل باسم شركته ليكتشف إن الصفقه الجديده رست على شركه أخرى اكتشف باسم إن هذه ثانى صفقة يخسرها وإنه إذا خسر الصفقه القادمه فهو نهى عمله فى مصر وإن هناك خائن بشركته كاد إن يجن وهذا يدل على شئ على وجود خائن بشركته آلم يكتفى بما حدث بشركته فى روما ووفاه والديه بسبب المافيا ورفض أبوه التعاون معهم

مشى فى الشارع يكاد يكلم نفسه وفى النهايه وجد نفسه يطرق الباب على غرفه رولا ويدخل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يتم التشغيل بواسطة Blogger.
close