رواية الجواب الملعون الحلقه الثانيه بقلم مصطفى محسن حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
رواية الجواب الملعون الحلقه الثانيه بقلم مصطفى محسن حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
فجأة حسّيت بإيد اتحطت على كتفي جسمي انتفض وبصيت بسرعة لقيت مراتي واقفة ورايا وبتقول بهدوء مالك يا خالد في إيه قلت لها وانا لسه متلخبط ماعرفش انا شفت حاجة غريبة في الجواب ده قالت جواب إيه بصيت على ايدي الجواب اللي كنت ماسكه اختفى قلت لها الجواب اللي كان في ايدي راح فين قالت له جواب ايه انا من وقت ما دخلت الاوضة ما شفتش أي جوابات انت كنت قاعد على المكتب وانا بنادي عليك من بدري وانت مش سامعني
خالد توتر ونزل تحت المكتب يدور على الجواب قلب المكان كله فتح الأدراج وبص تحت الكرسي وملاقاش حاجة وقف وهو متلخبط وقال لنفسه بصوت واطي اكيد تخيلات اكيد انا بتهيألي قام بسرعة وفتح الشنطة وايده كانت بترتعش لقى الجواب جوه زي ما هو بالظبط مقفول ولا كأنه اتحرك من مكانه وشه شحب وقلبه اتقبض جامد وحس بنغزة باردة طلعت من صدره. مراته بصت له باستغراب وقالت مالك يا خالد وشك متغير ليه بلع ريقه وقال وهو بيحاول يبان طبيعي مش عارف يمكن تعبان شوية مراته قربت خطوة وقالت بنبرة قلق فعلا من وقت ما دخلت الشقة وانت مش طبيعي كانك جواك حاجة ومش عاوز تقول لف وشه بعيد وقال بسرعة ضغط شغل بس كده وسابها وخرج من الاوضة في الصالة لقى ابتسام بنته قاعدة على الارض بتلعب بعروستها قعد جنبها حاول يضحك ومسح على شعرها وقالها عاملة ايه يا حبيبتي ابتسام رفعت العروسة وبصت له وابتسمت الدنيا هديت شوية وقلبه بدا يهدى وفجاة ابتسام وقفت تضحك عينيها وسعت شوية وملامحها نشفت وصوتها طلع مش صوتها صوت تقيل مبحوح نفس صوت الست العجوزه وقالت الجواب لسه معاك يا خالد. خالد رجع لورا مفزوع خبط في الترابيزة ووقع الكوباية ابتسام جريت عليّا وقالت مالك يا بابا انت كويس؟
خالد قالها مافيش حاجة يا حبيبتي انا بخير الحمد لله بس من جوايا قلبي كان بيدق بسرعة رهيبة كنت حاسس انه هيطلع من صدري في اي لحظة قلت لمراتي هدخل انام شوية علشان تعبان بصتلي بنظرة مش مطمنة وقالتلي انا خايفه عليك يا خالد، وقبل ما اقفل الاوضة ورايا قالتلي لو فيه حاجة احكهالى قبل ما تنام يمكن ترتاح قلت لها بصوت مكسور:لا مافيش حاجة دخلت الاوضة وقعدت على السرير شوية بحاول اهدي نفسي وبعدين فردت جسمي وغمضت عيني اول ما الدنيا سكتت حسّيت بحركة خفيفة ورايا نفس تقيل قريب قوي من ودني ريحة مش كويسه جسمي اتجمد حاولت افتح عيني بالعافية لفّيت وشي واحدة واحدة وقلبي هيقف لقيت الست العجوزه نايمة ورايا لازقة في ضهري عينيها مفتوحة على الاخر مبتغمضش بتبصلي من غير رمش وشها قريب قوي لدرجة اني كنت حاسس بنَفَسها سخن على خدي شفايفها اتحركت من غير صوت وبعدين همست باسمي خالد صرخت باعلى صوتي وقفزت من على السرير ووقعت على الارض ولمّا قمت ابص على السرير كان فاضي والصوت لسه بيرن في ودني.
مراتي والولاد دخلوا لقوني قاعد مكموش على الارض وجسمي كله بينتفض كان نفسي مقطوع ووشي لونه اصفر مراتي قربت بسرعة وجابتلي كوباية مية وقعدت جنبي تحاول تهديني وهي بتقول احكيلي يا خالد ايه اللي حصل بصيتلها وكنت بحاول اجمع نفسي وقلت لها النهارده حصل معايا حاجة عمري ما تخيلت في حياتي انها تحصللي بصتلي بخوف وقالت احكيلي حصل ايه عينيا راحت ناحية ابتسام ونور كانوا واقفين عند الباب قلتلهم بهدوء مصطنع اطلعوا بره شوية لما خرجوا وقفلواالباب وراهم بدأت احكي لمراتي عن الجواب والشقة بتاعت الست العجوزة وعن الست اللي قالت انها ماتت من عشرين سنة مراتي حطت ايديها على بقها وقالت يا نهار اسود قصدك ايه الكلام ده حقيقي قلت لها وانا صوتي بيرتعش انا مش فاهم حاجة من وقت ما رحت الشقة دي وانا بحس بحاجات غريبة فجأة مراتي بصت حوالين نفسها كأنها حاسة بحاجة وبصتلي بنظرة محاولة تطمّن وقالت انت محتاج ترتاح ده اكيد ضغط شغل نام دلوقتي وبكره هتكون بخير حاولت اصدقها وغمضت عيني ونمت غصب عني
تاني يوم صحيت وقلبي تقيل بس حاولت اتعامل طبيعي حضرت الشنطة زي كل يوم وروحت المكتب طول الطريق كنت حاسس ان في حاجة غلط بس مش عارف احددها دخلت الادارة وانا بطلع الجوابات المرتجعة قابلت عبد الله صاحبي اول ما شافني سكت شوية وبعدين قال مالك يا خالد شكلك مش مظبوط قعدت جنبه وقلت له لو حكيتلك اللي حصلر مش هتصدقني ضحك ضحكة خفيفة وقال احكي يا خالد حضلك ايه، بدأت احكيله كل حاجة من اول الجواب لحد الست العجوز وصوت بنتي وانا بحكي لاحظت وشه بيتغير وعينيه وسعت قاللي فجأة هو كلام عمي منصور بجد ولا ايه وقفت مكاني مرة واحدة وقلبي دق جامد وقلتله مين منصور عبد الله اتلخبط وبص حواليه وقال بصوت واطي عم منصور واحد كان شغال عندنا هنا في البريد من فترة كبيرة قوي وكان بيحكي نفس التفاصيل اللي انت بتحكيها بالظبط جواب وشقة قديمة وست عجوز بتيجي في النوم وبعدها باسبوع واحد بس قدم استقالته ومشي ومن وقتها محدش يعرف عنه اي حاجة بلعت ريقي وقلتله انا عايز اعرف عنوان عم منصور دلوقتي عبد الله بصلي شوية كأنه متردد وبعدين قال استنى هنا ونزل الارشيف وبعد دقائق رجع اداني الورقة وايده بتترعش وقال ده اخر عنوان مسجل عندنا.
خالد خد العنوان وخرج وهو حاسس ان رجليه تقيلة وصل الشارع وبص على العمارة طلع السلم وقف قدام الباب القديم ورن الجرس بعدين جه صوت تقيل مبحوح من ورا الباب مين قلت حضرتك عم منصور الباب اتفتح وراجل كبير في السن ظهر بصلي من فوق لتحت وقال انت شكلك موظف من البريد قلتله ايوه وعايزك في كلمتين، قال اتفضل ودخلنا وقفل الباب وراه اول ما دخلت حسيت نفس الريحة القديمة اللي في الشقة الست العجوزة، عم منصور قعد على كرسي وانا وقفت قدامه وبدأت احكي كل اللي حصلى من غير ما اسيب تفصيلة واحدة وكل ما اذكر الست العجوز او الجواب كنت الاقي وشه بيشد اكتر لحد ما لونه شحب فجأة وقف مرة واحدة وقال بصوت عالي ليه يا ابني بتجيب سيرتهم تاني الكلمة خرجت منه تقيلة سألته قصدك ايه قال وهوا بيتمشى في الاوضة بعصبية ماكنش المفروض ترجع للشقة دي ولا تمسك الجواب ده ولما قلتله ليه وقف قدامي وبص في عيني وقال لان اللي شوفته ده لسه عايش ومش بيسيب حد يعرف حكايته.
قلتله مين هما يا عم منصور قال كلمة واحدة خلتني اتجمد في مكاني الله يكون في عونك في اللي هتشوفه حسيت رجلي مش شايلاني وقلتله وانا متوتر هشوف ايه كفاية اللي بيحصللي عم منصور اتنهد تنهيدة طويلة وقال الحكاية بدأت من واحدة اسمها فاطمة ست ماكانش في قلبها رحمة كانت بتعمل طقوس غريبة وحاجات محدش يقدر يستحملها لدرجة ان جوزها واولادها اختفوا في ليلة واحدة ومن ساعتها محدش عرف راحوا فين ولا حتى لقوا اثر ليهم، فجأة الستارة اللي ورا عم منصور بدأت تتحرك لوحدها رغم ان الشباك مقفول والنور بدأ يطفي ويولع بسرعة وصوت انفاس تقيلة ملي الاوضة حسيت بنفس قريب من ودني فجاة عم منصور وقف وهو بيصرخ...
انتظروا بكرة ان شاء الله الجزء الثالث اللي فيه حاجات هتبتدي تتكشف واللي شافه في بيت عم منصور مجرد بداية يا ترى ايه اللي هيحصلهم في الجزء الجاي وايه حكاية فاطمة.
لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
جميع الروايات كامله من هنا 👇 ❤️ 👇
اعلموا متابعه لصفحتي عليها الروايات الجديده كامله بدون روابط ولينكات من هنا 👇 ❤️ 👇
❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺


تعليقات
إرسال تعليق