رواية لعبة القلوب المحرمه البارت السابع عشر بقلم الكاتبه أماني سيد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
رواية لعبة القلوب المحرمه البارت السابع عشر بقلم الكاتبه أماني سيد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
فضلت العيله كلها واقفه بره ومستنيين يعرفوا مين ده وشكله مش غريب عليهم .فضل عامر واقف سرحان وبيفكر معقول اللى دخل ده يبقى شعيب ابنه
وياترى بابا طول السنين اللى فاتت كان عارف مكانه ومخبيه وايه علاقته بهشام وماهر
بص لهشام اللى الكل واقف حواليه وبيحاولوا يفهموا منه أى حاجة
اتعصب هشام من التحقيق اللى حواليه
ـ انا معرفش معرفش كل اللى أعرفه أن دهويبقى شعيب جاسر اللى اشترى الشركات والمصانع اللى كنتوا بتبعوها لكن أول مره اعرف علاقته بجده وماهر أنا مش فاهم حاجه سيبونى بقى
بصوا كلهم لماهر ونظرات الاستفهام فى عيونهم
ـ مين ده يا ماهر هو ده ابن عامر
ـ كمان شويه هتعرفوا كل حاجه أنا مش هعيد وازيد فى كلام هتعرفوه كمان شويه
حاولوا يفهموا منه أى حاجة لكن مقدروش
لكن عامر كان شبه أتأكد إنه شعيب ده ابنه رغم تغير الشكل لكن الملامح واضحه
معقول ده الطفل الصغير ؟! بقى شاب طول بعرض
وليه هيبه والكل عامله حساب بالشكل ده وخايفين منه
وفوق ده كله بقى اللى عنده ضعف اللى عندنا
كسر الخناق صوت ماهر
ـ خلاص اهدوا بقى الحاج عابدين طلبنا ندخله
دخلوا كلهم وكان الحاج عابدين نايم على السرير وساند ضهره على السرير وواقف جمبه شعيب بهيبته وطوله الفارع ومن الجهه التانيه للسرير وقف ماهر
اتكمل عابدين بصوت ضعيف
ـ أن الأوان انكم تتعرفوا على « شعيب عامر عابدين » حفيدى ابن راضيه اللى كانت راضيه وربنا رضاها فى ابنها اللى رفضت الجواز وقررت تعيش حياتها لابنها
وربنا كرمه وبقى من أكبر رجال الاعمال وكل الشركات والمصانع اللى انتوا بعتوها بقت بتاعته
وقف الجميع مصدوم من كلام عابدين معقول شعيب اللى بيسمعوا عنه واللى هشام بيتكلم عنه بإنبهار يبقى ابن عامر وراضيه
اتكلم محمد بعصبيه
ـ وليه مقولتلناش قبل كده
وبعدها راح وقف قصاد هشام وضر*بع قلم بعزم مافيه وانت يا هشام كنت عارف وبتساعده
قرب شعيب من عمه ومسك دراعه بغ*ل واتكلم بعصبيه خلت محمد يخاف ويبعد
ـ هشام مكنش يعرف حاجه محدش يعرف غيرى انا وحدى وماهر
بص محمد لماهر بغيظ وجملات بقت مصدومه واتكلمت بغل
أكيد جدك هو السبب انت وأمك الشحاتين يا ترى جبت الفلوس دى كلها منين اكيد ضحكتوا عليه وهو كبر وخرف
بعدها فضل مراد يزعق اكيد طبعاً ابويا قاصد يعمل كده لكن المفروض إنه يخاف عليه هو مش قدنا
بص شعيب لجده اللى صوته مش قادر يطلع ولعمه مراد اللى عمال يزعق زى ما هو .. كان متوقع ده وعمه محمد اللى انسحب وبقى يتفرج على الموقف
وبص لباباه اللى كان متابع فى صمت كأنه مستنى يشوف النتيجه هتكون لصالح مين يمشى وراه
قرب شعيب من عمه مراد اللى تقريبا عنه كان اقصر من كتفه ووقف قدامه وشد عضلات وشه بشكل خلت الكلام يقف فى حلق مراد
ـ جدو عايز يتكلم لما يخلص ابقى قول كلامك اللى لا ليه لازمه ولا ليه هدف ده إنما دلوقتي نسمع كلام جده عشان ننفذه
تنحنح مراد بيحاول يتكلم ويطلع الكلام مره تانيه من حلقه
ـ ماشى هسمع بس لو الكلام معجبنيش وقتها هيكونلى رد فعل تانى
ـ وحتى لو معجبكش مش هتقدر تعترض أنا ساكت بس عشان خاطر جدى مداش فرصه لمراد إنه يتكلم مره تانيه وبص لجده
ـ كمل يا جدى شوف عايز تقول ايه كلنا سامعينك
اتكلم عابدين بتعب واضح فى صوته
ـ ايه شغل الحضانات ده مش هتكبر بقى يا مراد
عموماً انا عايز أقول الكلمتين وبعدها مش عايز اشوف حد فى الاوضه انا مش قادر اتكلم
العمر خلاص مبقاش فيه بقيه
المهم انا وصيتى من بعدى إن شعيب هيبقى هو كبير العيله بدالى كلمته هتبقى سيف على رقبه الكل كبير وصغير
بدأ محمد يتكلم بعصبيه غير مراعى ظروف والده الصحيه
ـ ولما هو يبقى الكبير انا اقوله ايه يا عمى انت شكلك تعبت وخرفت انا الكبير فى السن وأولى أن كل حاجه تبقى تحت ادارتى
إنما انت عايز تجبلى الصغير ابن الصغير وتخليه كبيرنا أى عقل يقول كده
اتكلم مراد بتأييد
ـ محمد بيتكلم يا بابا أولا سنه الصغير ثانياً هو مش متربى معانا والله أعلم اتربى ازاى وهو بعيد عننا ازاى عايزه يبقى كبيرنا محدش هيوافق على كده
فضل ماهر وشعيب واقفين وتجاهلوا كلام محمد ومراد وبصوا لجدهم
ـ كمل يا جدوا
أتكلم الجد ووقفهم عند حدهم
وأنا وزعت املاكى عليكم بالتساوى وانا عايش لكن محدش فيكم عرف يحافظ عليها ورغم كده شعيب قدر من الصفر يعمل ثروه كبيره ومش بس كده ده اشترى الشركات اللى انتوا بعتوها وكبرها معنى كده إن العيب مكنش فى الشركات كان فى الإدارة
شعيب هو الكبير من بعدى وكل الشركات دى هتبقى تحت ادارته هو وكل واحد فيكم هيمسك فرع لشركته لكن تحت اداره شعيب
ـ نعم أنت عايزنا نبقى موظفين فى شركاتنا كمان وعند ده .... محدش هيقبل بكده
ـ اللى مش هيقبل عنه ما قبل الشركات لسه بأسمى لو ناسسين وكل رؤساء الإدارة واقفوا إن شعيب اللى يمسك الشركات يعنى تقبلوا ترفضوا مالهاش لازمه أنا كنت عملكم توكيل بالاداره إنما البيع والشرا كان بيتم عن طريقى كنت سايبكم فاكرين انكم اللى بتبيعوا وتشتروا لكن لولا أنا موافق مكنتوش قدرتوا تعملوا حاجه لا تبيعوا ولا تشتروا
يلا اطلعوا بره وسيبونى مع حفيدى
حاولوا يتكلموا مره تانيه لكن ماهر وقفهم وقدر انه يخرجهم بره
مسك عابدين ايد شعيب
ـ اسمى امانه فى رقباتك يا شعيب لولا أنى عارف إنك هتخافظ عليها مكنتش عملت كده وعشان خاطرى وصيتى أوعى ترميهم او تتخلى عنهم
أعمل اللى انت عايزه لكن حابى على أهلك يا شعيب
ـ ماتقلقش يا جدى ارتاح انت وانا هاخد بالى من كل حاجه ومش هأذيهم
انا هجبلك عربيه اسعاف تنقلك عندى أنا مش هقدر اسيبك هنا
ـ العمر خلاص مافيهوش بقيه أنا عايز ارتاح هنا وغير كده انت وماهر هتبقوا حوليا وصفاء ربنا يباركلها مش سيبانى ست اصيله بحمد ربنا أنى اتجوزتها
ـ أرتاح يا جدى هسيب تنام وانا هخرج اتكلم معاهم وماتقلقش هيوفقوا على كلامك أنا عارف هقنعهم إزاى
ـ خد بالك من نفسك يا شعيب هشام فى بذره كويسه بس أهله ربوه على كده
خد بالك منهم انا بدعى من ربنا إنك تقدر تعمل اللى أنا فشلت فيه
ـ ماتقلقش يا جدى وماتخفش نام انت وارتاح
خرج شعيب لقى ماهر قاعد والكل بيتخانق معاه
وبدأ مراد يرميله كلامه اللى زى السم
ـ أنت عيل خاين مع اول مصلحه ليك بعتنا
عايش طول عمرك فى خيرنا وفى الاخر بتعض الايد اللى اتمدتلك
تحاهل ماهر الكلام لكن شعيب رد بداله
ـ أنت مصدق نفسك يا مراد ماهر برضو اللى خاين
ـ قصدك ايه
ـ قصدى أنى اعرف كل حاجه عن كل واحد فيكم اعرف عنكم اللى انتوا نفسكم ماتعرفهوش عنها
وأعرف اللى باع شركه وحاول يعمل شركه تانيه من الباطل لحسابه وللأسف خسر فيها ملايين
واللى كان ماشى ورا واحده وضحكت عليه فى كام مليون
واللى واللى واللى
ماهر بنى نفسه بنفسه وكان بيشتغل مع ابوك بدون مقابل وبسبب دماغه وشطارته قدر يوصل للى هو فيه وكان دراع جدى اليمين ويعرف عنه اللى انتوا ماتعرفهوش وبنى معاه كل اللى انتوا بتهدوه وكنتوا عايزين تبيعوه ورغم كده ايده ماتمدش على ماله رغم إن الحاج طلب يكتبله ارض او شقه او شركه لكن هو رفض وبدأ من الصفر
ـ أنت عايز ايه يا شعيب وتنسى كل اللى اتقال جوه
ـ بص يا مراد اللى جدى قاله هو اللى هيتنغذ بالملى
ـ ولو رفضنا
ـ يبقى من بكره شركاتكم كلها هتعلن افلاسها
ـ أنت اتجننت شكلك كده
ـ أنت لسه ماتعرفنيش ولا تعرف عنى حاجه شعيب الطفل اللى كنتوا بتيجوا عليه عشان مركب النقص عندكم وكنتوا بتيجوا على أمه كبر والماضى مانسيتوش وبصراحه كده نفسى تعمل حاجه تخلينى احيب القديم والجديد واطلعه عليكم
وعايز تتأكد من كلامى ماتجيش بعد بكره اجتماع مجلس الإدارة وشوف مقتها الفرع بتاعك هيحصل فيه ايه
اليوم اللى بعده هتلاقى حد غيرك قاعد فى الكرسى بتاعك
اتصدم الجميع من كلام شعيب حست جملات أن ولادها هيخافوا من شعيب وهيعملولوا حساب قررت انها تدخل مش على اخره الزمن هيجي واد زى ده يبقى كبيرهم وقتها هيطلع عليهم القديم والجديد
اتدخلت جملات بجبروت
ـ والله وطلعلك صوت يا ابن راضيه ... بقى أنت عايش السنين اللى فاتت دى زى الفار ومستخبى وجاى تتكلم دلوقتي
ـ مين ده اللى زى الفار يا ... يا جملات
مش مشكلتى ان تفكيركم محدود ومش بتبصوا قدامكم وعدكم جنون العظمه فاكرين نفسكم اعلى مم الكل .... انا بقالى سنين فى السوق وكبرت وبقى ليه اسم لكن محدش منكم تعب نفسه ودور على الحقيقة
شويه فلوس خليتكم تبيعوا تلت الشركات بتاعتكم
اللى انا قدرت استحوذ عليها واكبرها
انتوا مش شايفين غير نفسكم ورغم السنين اللى مرت إلا أن انتوا زى ما انتو ماتغيرتوش
بعد بكره .... بعد بكره الاجتماع فى الفرع القديم اللى مش هيجى هعتبر إنه رفض كلام حدى ووقتها مايلمش غير نفسه
قال كلامه وخرج وماهر وهشام خرجوا وراه
» تفتكروا مين هيحضر ومين لأ «
خرج هشام وراه حاول يوقفه أو يفهم منه ليه خبى عليه لكن شعيب أجل أى كلام واخد بعضه ومشى لأنه محتاج يقعد لواحده يفكر بعد كلام جده اللى صدمه وأنه يطلب منه يبقى كبير العيله والمفروض إنه يتعامل معاهم 🙂↕️
بعد ما مشى هشام طلب من ماهر يحكيله كل حاجه ويفهمه ليه عملوا كده وفعلاً قعد معاه ماهر وبدأ يحكيله عن الماضى وبعدها سابه فى حيرته ومشى
عند صفا ومروه
كانوا قاعدين فى البيت وصفا بدأ يظهر عليها التعب
كلمتها مروه بقلق
ـ مالك يا صفا ماسكه بطنك ليه
ـ مافيش حاجه حاسه بوجه وبإذن الله يروح لحاله ممكن عشان البريود قربت
ـ طيب اعملك حاجه سخنه
ـ أه وهاتى برشامه مسكنه
جهزت مروه لاختها حاجه تشربها وجبتلها برشامه
ـ طيب لو فضلتى كده ماتروحيش الشركه بكره
ـ ماينفعش يا مروه ومين يمسك مكانى
ـ يا بنتى إنتى تعبانه بلاش
ـ لو تعبت هستأذن وامشى انا هدخل أنام دلوقتي وبإذن الله اقوم كويسه
فى اليوم التالى وصلوا للشركه وكان التعب واضح على صفا اللى بتحاول تمسك نفسها عشان الشغل
طلعت المكتب لكن مكنتش عارفه تشتغل من الوجع اللى بيزيد
وصل ماهر للشركه وطلع لمكتب شعيب عشان يديله بعض الأوراق
ودخل المكتب شاف صفا وشها اصفر وبتعيط
قرب منها بخضه افتكر إن ايمن اتعرض ليهم تانى
ـ مالك يا انسه صفا فى حاجه حد ضايقكم
بصتله صفا اللى حاسه إن روحها بتطلى ومش قاره تتكلم وبتتنفس بالعافيه من الوجع
قرب ماهر منها بخضه ورمت صفا نفسها عليه ومسكت فى الجاكيت واتكلمت بصوت يكاد يكون مسموع
ـ الحقنى
*****
يتبع ياترى نسيتوا مروه وصفا
لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
جميع الروايات كامله من هنا 👇 ❤️ 👇
اعلموا متابعه لصفحتي عليها الروايات الجديده كامله بدون روابط ولينكات من هنا 👇 ❤️ 👇
❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🌹❤️🌺💙


تعليقات
إرسال تعليق