القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية أسيرة الماضي بقلم منال عباس الحلقة الأولى والثانية والثالثة والرابعة حصريه وجديده

 رواية أسيرة الماضي بقلم منال عباس الحلقة الأولى والثانية والثالثة والرابعة حصريه وجديده 



رواية أسيرة الماضي بقلم منال عباس الحلقة الأولى والثانية والثالثة والرابعة حصريه وجديده 


يادوب لسه واصله من الجامعه ودخلت الشقه لقيت ريحة السمك ماليه الشقه …يووووه والنبي يا ماما انا مش بحب السمك …وانتى عارفه دا كويس..لقيت فجأة صوت جاى من ورايا وبيقول هتحبيه …لفت وشي اشوف مين دا …لقيت شاب طويل ووسيم وشعره ايه حاجه كدا تحفه اسود وناعم ..وقفت تنحت فى ملامحه …ابتسم ليا……فانكسفت ..

انت مين يا أخ …ومين دخلك بيتنا …اوعى تكون حرامى ومش عارفه ليه افلام الاكشن اللى مأثرة فيا بقلم منال عباس…ولقيت نفسي بصوت ..بصوت عالى ..حرامى ….حرامى


لقيته فجأة قرب منى وحط أيده على بوقي ….هش فضحتينا منك لله ….

نسيت اعرفكم بنفسي …

انا سلمى فى كليه تجارة وإدارة الأعمال جامعه حلوان عندى 22 سنه فى اخر سنه … شكلى الحمد لله حلو جمال رباني ..ورثته عن تيته مامت بابا …بيقولوا عليا مجنونه شويه …بس اعمل ايه افلام الخيال العلمي والاكشن ولا الروايات مجننانى ..وبحبها اوووى …هتعرفونى اكتر مع الاحداث

نرجع للواد المز اللى فى بيتنا دا

سلمى بصعوبه وهو حاطط أيده لسه على بوقها : ما تقول انت مين وفين ماما …اوعى تكون ق*ت*ل*ت*ها وبدأت فى البكاء …

حازم بضحك : يخربيت دماغك ….دا انتى طلعتى زى ما بيقولوا ..وبعد ايده عنها …ولف وشها لوشه وسرح فى عينيها ولا الحسنه اللى قرب شفايفها خلاه هو كمان ساكت …

بعدت عنه ما هو المنظر مش طبيعي لو حد شافنى كدا مع اللى ق*ت*ل أمى

سلمى : حرام عليك هى عملت ليك ايه علشان ت”ق*ت*ل*ه*ا. دا حتى ماما طيبه وحنينه …ولو كنت مزنوق ومحتاجين قرشين كانت ساعدتك …منك لله …خليتنى يتيمه اب وام …ما بقاش ليا حد تانى فى الدنيا …بقلم منال عباس هعيش لمين ..بعد كدا …وفضلت انوح على اللى هيجرا ليا ..وهو واقف مبتسم ما اعرفش على ايه …ما سكتش …غير لما سمعت صوت ماما جاى من برا الشقه …وبتقول لواحده معاها …من بكرة الشقه هتكون جاهزة أن شاء الله


ويلا بقي الغدا جاهز وزمان سلمى رحعت من الجامعه ..

جريت على ماما احضنها وانا لسه بعيط

سلمى : ماما حنان حبيبتي ..الحمد لله انك لسه عايشه …ولقيت الست اللى مع ماما ..بتقول

كريمه : بسم الله ما شاء الله …ايه الجمال دا كله وبتبص للشاب اللى واقف وتشاور عليا …

حنان : مالك يا سلمى ..وغمزت ليا انى أهدى واعقل شويه ..

ماما حنان : سلمى على طنط ام حازم

مديت ايدى علشان اسلم عليها لقيتها شدتنى لحضنها وحضنتنى ..الحقيقه حضنها كان حنين زى حضن ماما …

ماما : احنا هنقف ولا ايه اتفضلوا استريحوا وانتى يا سلمى ..تعالى معايا المطبخ نحط الغدا …

مشيت ورا ماما وانا بسألها ..مين الناس دووول يا نونه …

ماما حنان : دووول جيرانا اللى كانوا ساكنين فوق …من يوم ما عمك أبو حازم م*ا*ت والست كريمه اخدت حازم وسافرت وانقطعت اخبارهم … ودلوقتي رجعوا وبتقول هيستقروا خلاص هنا ..علشان شغل ابنها …يلا بقي روحى جهزى السفرة على ما اخلص السلطه …

سلمى : انتى يا ماما عارفه انى مش بحب السمك …

حنان : يا بت اخلصى ..الناس قاعدة برا …ثم إن حازم ربنا يحميه هو اللى صمم ما اتعبش نفسي فى عمل الاكل …ونزل جاب السمك

سلمى : طب ليه ماكنوش بيزورونا

حنان : وبعدين يا سلمى اخلصى ..

روحت اجهز ترابيزة السفرة وبفرش المفرش …وبحط الاطباق برفع عينى لقيت اللى اسمع حازم دا مركز معايا ..انكسفت ودورت وشي بسرعه


وروحت عند ماما اساعدها …وخلاص حطينا كل الاكل ….

قعدت ماما وقعدت جنبها وقعد حازم قصادى ومامته جنبه …

انا اصلا مش بحب السمك ودا مش دلع ..من وانا صغيرة …من وقت ما شوفت الراجل اللى كان بيصتاد السمك على الكورنيش بقلم منال عباس وبعدها وقع وغرق وانا جاتلى عقدة ومش بقدر اكله …بقيت اكل فى السلطه والرز علشان بس ماما ..ما تقعدش تسمعنى الكلام بتاع كل مرة ….

الحمد لله خلصنا الغدا …وقومت أشيل الاطباق لقيت حازم بيقول ل ماما خليكى انتى يا طنط وانا هساعد سلمى ..وراحت ماما مع طنط علشان يغسلوا أيديهم …

سلمى : مفيش داعى اتفضل انت انا هرفع الاطباق ..لقيته بيقرب منى ..وبيقول …لسه عقدة السمك عندك …رفعت حاجبى باستغراب …انا اصلا مش عارفه مين دا ومش فاكرة عنهم اى حاجه ..واخد واحدة جمبرى وقرب من بوقى ..وانا بحاول ابعد عنه

ولقيته اصلك هتاكلى دا سواء بالزوق أو بالعافيه ..

سلمى : انت مجنون ولا ايه ..وابعد كدا احسنلك ..لقيته بيقرب اكتر وعيونه بتلمع …

حازم : لو ما اكلتهاش يا سلمى مش هسيبك غير لما تاكلى كل اللى فى طبقك …افضلك تاكلى دى ..

معرفش ايه لقيت نفسي بفتح بوقى وباكل من أيده الجمبرى ..ابتسم ابتسامه خدتنى فى دنيا تانيه …

فوقت على صوت ضحكته


حازم : شطورة …وحمل الاطباق اللى فى ايديا ودخلها المطبخ وانا واقفه متجمدة فى مكانى …

سلمى لنفسها : معقول انا اكلت جمبري ..ومش بس كدا من أيده كمان

لقيته جاى من ورايا ..بيقولى خلصى بقي …بقيه الاطباق ودخليهم المطبخ ..الله يكون فى عون اللى هيتجوزك …

بصيتله باستغراب : ليه أن شاء الله

ناقصه ايد ولا رجل …

حازم : ياريت …دا انتى اللى هيتجوزك

وماكملش .لان ماما رجعت

حنان : تعالى يا ابنى اغسل ايديك …

وانتى يا سلمى خلصى ..وعايزين نشرب شاى مظبوط من ايديكى الحلوة …

ماما وطنط راحوا قعدوا فى الصالون وانا كملت تنضيف الترابيزة …

وشوفته وهو رايح ليهم الصالون

دخلت غسلت ايديا ..وسرحت فيه وهو قريب منى وبيأكلنى الجمبري ..لقيت نفسي بحط ايدي على شفايفي وببتسم..وبعدين معاكى يا سلمى ..اجمدى كدا وبلاش الخيال العلمي وشغل الروايات يأثر عليكى

روحت عملت الشاى وقدمته …

ولقيت طنط بتسألنى انتى فى سنه كام يا سلمى

سلمى : انا فى البكالوريوس يا طنط ..فاضل ترم واخلص أن شاء

طنط كريمه : على خير يا حبيبتي

وقعدوا يحكوا عن ايام زمان وانا ساكته.بقلم منال عباس .لحد ما سمعت طنط وهى بتقول …ربنا يسامحه اللى كان السبب عملت عقدة ل حازم …وما كملتش لقيت حازم قام فجأة


حازم : يلا يا ماما …وشكرا يا طنط على الاستضافة …

الفضول اخدنى هو ايه اللى حصل معاه

ماما : طب لازمتها تقعدوا فى فندق …ما الشقه كبيرة اهى ….ومن الصبح بدرى هخلى البواب ومراته يجهزوا ليكم الشقه ..

حازم : شكرا يا طنط …واخد مامته من غير اى كلمه وخرجوا ..

يتبع……..


رواية أسيرة الماضي 

الحلقة الثانية

بعد ما حازم اخد مامته وغادروا المكان ..

روحت على ماما بسرعه ..

سلمى : نونه احكيلى ….الناس دوول جيرانا ازاى وانا مش فاكرة أى حاجه عنهم …لقيت ماما بتقولى ..استنى وانا هخليكى تفتكرى ودخلت اوضتها وجابت ألبوم صور قديم …

وقعدت وروحت قعدت جنبها لقيتها بتطلع صورة ليا وأنا عندى 5 سنين واقفه وجنبي ولد اكبر منى ماسك ايدى ..بقلم منال عباس..وماما ومامته معانا فى الصورة

دققت فى الملامح

سلمى : دى طنط كريمه اللى كانت هنا صح ؟


حنان : ايوا صح …والولد دا يبقي حازم …ابنها كان عنده 11 سنه وقتها

سلمى : طب ليه طول السنين دى ماكنتش بشوف الصورة دى …

حنان وقد ظهر عليها الحزن …اصل دا اليوم اللى حصل فيه الحادثه ….

سلمى وهى بتفتكر اليوم دا

فلاش باااااااك

سلمى : الله يا ماما انا فرحانه اوووى

عايزة اركب القارب دا …

حازم : لا يا طنط ..سلمى شقيه وبتتحرك كتير احسن تقع ..

سلمى بتكشيرة : وانت مالك ..انا بكلم ماما ..والنبي يا ماما علشان خاطرى …

حنان : مش هخلص من زنك …معلش يا حازم اركب معاها هى اللفه فى القارب حوالى 10 دقائق ..ومعاكوا صاحب القارب …بس بقولك ايه من غير شقاوة يا سلمى

سلمى : حاضر يا ماما

راحت ماما حنان دفعت الفلوس لصاحب القارب وراحت تقعد مع طنط كريمه علشان تعمل لينا الساندوتشات

فعلا الرحله فى وسط المياه فى النيل كانت جميله اوووى …شوفت واحد قاعد فى المركب وبيصتاد السمك قعدت اتنطط واشاور ليه …وحازم يزعق ليا علشان اقعد …ما سمعتش كلامه ..قرب منى علشان يمسكنى …ويقعدنى بالعافيه ..خوفت منه وجيت ابعد عنه وقعت من المركب


وكنت بغرق ….بقي حازم يصرخ ويحاول يمد أيده علشان يخرجنى هو وصاحب المركب ..بس للاسف بقيت ابعد عنهم …عمو اللى بيصتاد نط ونزل بسرعه يعوم لحد ما قدر فى النهايه ينقذنى من الغرق وقدر يطلعنى على المركب …بس هو ..ما طلعش

والكل بقي مستغرب بقلم منال عباس…ومنتظرين خروجه ..لكن للاسف فى حاجه شدته لتحت لحد ما هو اللى غرق ..😭😭😭

عودة من الفلاش

لقيت جسمى بدأ يسقع اوووى وبرتعش من التشنجات …

حنان بخضه : دا اللى كنت خايفه منه …ماكنتش عايزاكى تفتكرى اليوم دا ..وقعدت تطبطب عليا وتهدينى ..وانا بعيط أنى السبب فى م*و*ت الراجل دا ….

حضنتنى ماما وقعدت تقرأ ليا قرآن لحد ما هديت ونمت على رجلها …ما حسيتش بالوقت …وصحيت على صوت الفون

حنان بصوت منخفض: ألو

سميه : ازيك يا طنط اومال فين سلمى

حنان : دى نايمه شويه يا حبيبتي ..وشاورت ليا ما اتكلمش

سميه : طب قولى ليها ماتنساش تجيب ليا المحاضرات بكرة علشان كنت غايبه

حنان : حاضر ..سلمى على ماما

سميه : يوصل أن شاء الله واغلقت الهاتف …

عند حازم فى الفندق

حازم : حاضر يا سعادة اللواء ..من الصبح بدرى هكون فى القسم واغلق الهاتف


كريمه : هتستلم شغلك بكرة يا حبيبي

حازم : ايوا يا ماما …

كريمه : منها لله اللى كانت السبب فى نقلك من شغلك اللى بتحبه

حازم : وبعدين معاكى يا ماما …خلاص اللى فات انا مش عايز افتكره …بقلم منال عباس ثم كلهم كدا صنف مالوش امان ….

كريمه : ربنا يهديلك الحال يا ابنى …بس قولى هنروح الشقه بتاعتنا امتى ..انا مش متعودة على الفنادق …وانت شايف جيرانا طيبين اد ايه …

حازم : بكرة هخلص الشغل وأجى اخدك ونروح أن شاء الله…

كريمه : أن شاء الله يا حبيبي …انا هقوم اصلى العشاء وانام ..انت عارف السفر بيتعبنى …

حازم : سلامتك يا ست الكل تصبحى على خير

كريمه : وانت من اهل الخير يا حبيبي

راح حازم قعد فى البلكونه …وسرح فى سلمى

حازم فى نفسه …لسه شقيه زى ما انتى يا سلمى … يا ترى حياتك مشيت ازاى بعد السنين دى كلها ….اكيد ارتبطتى وبقي ليكى حبيب …ولقي نفسه بيكشر ..معقول سلمى ليها حبيب!!

لا يا حازم ..انت مالك بتكشر ليه ..هى حرة دى حياتها ..وشئ يخصها هى لوحدها ….افتكر قربها وشفايفها والحسنه اللى طول عمره كان بيحبها

افتكر وهما صغيرين

سلمى : حازم …انت اكبر منى بكام سنه ..


حازم : بتسألى ليه يا مقروضه ؟

سلمى : انا مقروضه !!! انت رخم ومخصماك ومش هكلمك تانى ومش هلعب معاك وهروح العب مع مازن ابن طنط مديحه …

حازم : بس ..بس انتى ما صدقتى ولا ايه ..واياكى اشوفك بتلعبي مع مازن دا ه*م*و*ت*ك …هه كنتى بتسألى ليه

سلمى : تجيبلى الأول شيكولاته واقولك …

حازم : أمرى لله ..تعالى…. ونزلنا اشترينا شيكولاته ورجعنا

حازم : قولى بتسألى ليه

سلمى : ما انت ما قولتش انت اكبر منى بأد ايه ..

حازم : اكبر منك ب 6 سنين ..اخلصى بقي وقولى عندى مذاكرة

سلمى وهى بتعد على أيديها وبفرحه : كدا يبقي عندك 11 سنه

حازم : أيوة …شاطرة …قولى بقي

سلمى وهى بتقرب فجأة منى لقيتها باستنى من خدى وقالت

سلمى : علشان لما تكبر تتجوزنى …اصل سمعت ماما بتقول ل طنط كريمه …لازم العريس يبقي اكبر من العروسه …

حازم : يخربيت عقلك …انتى مدوخانى من بدرى علشان كدا ..

سلمى : انا هنزل بقي عند ماما ..وما تنساش لما تكبر تتجوزنى ونزلت بسرعه …


حازم : طيب يا ستى لما اكبر بقي

عودة من الفلاش

حازم : معلش يا سلمى ..مش هقدر أوفى بعهدى …ثم انك زمانك نسيتى كل دا …وزمان ليكى حياتك الخاصه ….

يمر الوقت ويأتى الصباح على أبطالنا …

سلمى وجرس المنبه بيرن جنبها ..

سلمى : يوووه عايزة انام ..وقفلته

دخلت عليها حنان

حنان : كنت متأكدة انك هتقفليه وتنامى زى كل يوم ..قومى يا مدوخانى معاكى …

سلمى : والنبي يا ماما عايزة انام ..سيبينى كمان شويه ..

حنان : انتى نايمه من امبارح …كتير ..قومى يا كسلانه ….وشالت عنى الغطا …بقلم منال عباس. قومت بكسل ..طيب هقوم امرى لله

دخلت اخدت شاور سريع وصليت فرضى و بعدين قلعت الاسدال ولبست بنطالون جينز سويت شيرت ابيض ورفعت شعرى لفوق ديل حصان ولبست الكوتشي الابيض وحطيت روج خفيف ومسكرا …والبرفان اللى بحبه

ايلى صعب …انا منال دا برفانى المفضل ….لقيت ماما محضرة ليا اللانش بوكس كالعادة ومقدرش ارفض

لانى فى النهايه ..هاخده غصب عنى…

بوستها فى خدها وتركتها وهى بتدعيلى دعوات كل يوم

نزلت وبصيت فى الساعه لقيت الوقت بيتاخر وأنا عندى محاضرة بدرى الدكتور بتاعها بيرخم عليا …

قولت مفيش غير انى اخد تاكسي ..وانا بعدى الشارع علشان اوفر الوقت واخد التاكسي بدل ما يلف كتير


بعمل نفسي ناصحه ..اصل مش توفير وقت بس ..لا دا توفير فلوس كمان …

فونى رن وكانت سميه بفتح الفون

وماركزتش فى العربيه اللى كانت جايه

كان خلاص ثانيه واحده والعربيه تدهسنى ..صاحب العربيه وقفها باعجوبه وصوت الفرامل ..خلى الفون يقع من ايدى وطيت اجيبه لقيت صاحب العربيه نزل وبيزعق فيا : انتى مجنونه …فى حد يعدى الشارع كدا

برفع وشي لقيته ….

يتبع……..


رواية أسيرة الماضي 

الحلقة الثالثة

وطيت اجيب الفون اللى وقع منى لقيت صاحب العربيه نازل وبيزعق فيا انتى مجنونه فى حد يعدى الشارع بالشكل دا ..رفعت وشي أشوف مين دا اللى يقدر يعلى صوته عليا …لقيته لابس البدله الميرى ظبوطه يعنى ولسه يا دوب هتكلم لكن سكت فجأة بعد ما اتأكدت من الملامح الظبوطه طلع حازم …

حازم برفع حاجب : هو انتى !!! …

الحقيقه انحرجت من طريقته ..والخيال العلمى اشتغل معايا

سلمى : اه يا ايدى اه يا رجلى منك لله ما هو علشان طلعت ظابط تفترى على خلق الناس كدا …


حازم : هو انا قربت ليكى يا مفتريه …دا انا بوظت كاوتش العربيه …علشان ما اصدمكيش

سلمى : فدايا طبعا ..

لقيته وطى وجاب ليا الأجندة اللى بكتب فيها محاضراتى…وبيتكلم بشكل رسمى ولا كأننا جيران …وكنا نعرف بعض

حازم : يلا اوصلك فى طريقي ما عنديش. وقت اتأخر

سلمى : لا شكرا …انا هاخد تاكسي

لقيته بيمسك ايدى وبيفتح باب العربيه

وبيدخلنى وكأنى لص وقابض عليه …

ولف وركب وقاد العربيه

سلمى : مش اخلاق ظباط اللى بتعمله دا ..بقلم منال عباس

حازم : سلمى تعرفي تسكتى لحد ما نوصل لكليتك …

سلمى : لما انت متضايق منى اوووى كدا ركبتنى معاك ليه …انا اصلا مش عايزة اتكلم معاك …الكلام معاك اصلا مش لذيذ …ثم إن البت سميه صاحبتى كانت غايبه امبارح ..وهى اللى كانت بتتصل عليا علشان كدا ما اخدتش بالى ..من عربيتك …كان زمانى ركبت تاكسي واتصلت عليها واتكلمنا طول الطريق ..بدل ما انت كاتمنى هنا ومخلينى مش عارفه اتكلم براحتى …

حازم وهو يكتم الضحك : ما هو واضح انى كتمتك …

سلمى : تقصد ايه …انت تقصد انى رغايه …انا اصلا لما شوفت صورتك امبارح وانت صغير ..افتكرت انك كنت رخم وديما كنت تزعق ليا …واضح انك كبرت وطبعك ما اتغيرش …اقولك انا فعلا هسكت ..


لقيته بص عليا بطرف عينه وقال

حازم : وافتكرتى ايه كمان يا سلمى

كان من جواه نفسه افتكر كلامى معاه وانا صغيرة وعايزاه يتجوزنى …بس مش هكدب عليكم …الحقيقه انا افتكرت الحادثه …وقتها وشي اتغير وحسيت بخنقه وبدأت اتنفس بصعوبه

لقيته فجأة بيوقف السيارة على جنب وبص عليا

حازم بقلق : مالك يا سلمى ..بقلم منال عباس فيكى ايه

ومسك ايدى اللى بقت زى التلج وبقي يفرك فيها ..حس انى مش عارفه اتنفس …لقيته جاب ازازة مايه وبدأ يسقينى بايده شويه شويه وقربنى من صدره علشان أهدى واطمن ..وتقريبا فهم أو افتكر الحاله اللى كانت بتحصلى ..من يوم الحادثه …

حازم بصوت حنون : سلمى ..انا آسف

انى ضايقتك …

بدأت أهدى …وبعدت عن صدره وانكسفت انى كنت قريبه منه اوووى ..

بس لقيته بيقول

حازم : ما تتكسفيش انتى زى اختى الصغيرة …مش عارفه ليه الجمله دى ضايقتنى ..ولقيت نفسي ببص على أيديه اشوف فى دبله ولا لأ الحقيقه فرحت لما شوفت أيده فاضيه …رجع يسوق ووصلنى أمام باب الجامعه نزلت من العربيه ..ولقيته بيقولى خلى بالك من نفسك وساق العربيه ومشي

لقيت صوت سميه جاى من ورايا ..

سميه : اش اش …دا ايه دا كله ..بقي انا اغيب يوم واحد ارجع الاقيكى مع ظبوطه …


سلمى : يا اختى اتنيلى ..ويلا بسرعه اتأخرنا على المحاضرة …

سميه : ماشي ..بس مش هسيبك غير لما تحكيلى كل حاجه …بعد المحاضرة

سلمى : اتفقنا ..وجرينا بسرعه …بس للاسف كان دكتور مازن كان سبقنا ودخل …

طرقنا الباب علشان ندخل واحنا بنقرأ الفاتحه على روحنا …

دكتور مازن معروف أنه شديد وما بيدخلش اى طالب بعده …

مازن بعصبيه : اظن معروف أن محدش بيدخل بعدى يا آنسه انتى وهى …

سلمى بتمثيل : والله يا دكتور وانا جايه فى الطريق العربيه كانت هتخبطنى والناس اتلمت علينا وكانوا عايزين يودونى المستشفى

مازن بخضه : حصلك حاجه يا سلمى

اه صحيح نسيت اعرفكم بالدكتور الرخم مازن

مازن دا يبقي ساكن فى العمارة اللى قصادنا …بقلم منال عباس وانا صغيرة كنت مش بحب العب معاه ..كان ديما كل ما افكر العب

يروح يجيب كتب ويقولى تعالى أعلمك القراءة والكتابه افضل …

ودا اللى كان حازم بيرفض يخلينى اروح العب معاه ..والحقيقه ما اعرفش سبب ل كدا ..أو يمكن نسيت ..اصل الحاجات دى وانا صغيرة اوووى ..وبحاول افتكر بالعافيه ايه اللى حصل وقتها …فوقت من سرحانى على صوت دكتور مازن


مازن : طب ادخلى اقعدى يا سلمى وخلى بالك من نفسك بعد كدا ..

لقيت سميه بتسأله : وانا كمان يا دكتور ادخل ..لقيته بيقول ماشي وعينه عليا

المهم الحمد لله قدرنا نحضر المحاضرة

اصله بينقص فى درجات اعمال السنه وانا عايزة اطلع بتقدير …

بعد نهايه المحاضرة …لقيت دكتور مازن بينادى عليا وبيقولى تعالى ليا المكتب ..قولت بقلق حاضر يا دكتور ..

سميه : تفتكرى دكتور مازن عايز يكلمك عنى يا سلمى

سلمى باستغراب : ليه هيسألنى عنك يا سميه

سميه : اصل اخدت بالى انتى قعدتى تحكى قصه طويله علشان يرضي يوافق يدخلك المحاضرة ..وانا مجرد انى سألته ادخل يا دكتور …لقيته وافق من غير اى إلحاح منى ….

سلمى : مش عارفه يا سميه …عموما هروح ليه المكتب واشوف فى ايه ..

سميه : انا هاجى معاكى ..انا مش هقدر انتظر ….

سلمى : خلاص تعالى …

عند حازم

اللواء أسامه : حمدالله على السلامه يا حازم يا ابنى

حازم : الله يسلمك يا حضرة اللواء أسامه

أسامه بابتسامه : بتفكرنى بوالدك الله يرحمه …كان دوغرى ..ومفيش مجاملات فى شغله طول عمره ينادينى برتبتى …

حازم : دا شرف ليا انى اشتغل مع حضرتك …


اللواء أسامه : انت ضابط كفئ يا حازم وملفك كله كويس …ما عدا اخر حاجه ..

حازم : والله يا فندم انا مظلوم ولم يكمل حديثه …ليقاطعه اللواء أسامه

أسامه : انا عارف كل حاجه ..وما تشغلش بالك يا حازم وكلها 6 شهور بشغلك وكفاءتك ..نقدر نشيل الجزا دا من ملفك …واتفضل ..روح استلم شغلك ….وعايز اسمع عنك سمع خير

حازم : اكيد يا فندم وتركه وخرج …

ليجد فى مكتبه أحد الضباط

الضابط الآخر : اعرفك بنفسي انا الملازم أول حسن ..هكون زميلك هنا ..

حازم : دا يسعدنى …وانا حازم …

وجلسوا سويا ليتعارفا ….

عند سلمى

دخلت كلا من سلمى وسميه عند دكتور مازن بعد أن طرقا الباب

مازن بضيق لمشاهدة سميه..

مازن : آنسه سلمى …تحبي اوصلك فى طريقى علشان الحادثه اللى حصلت معاكى …

سميه بسرعه : ايوا يا دكتور ياريت …احنا فاضل لينا محاضرة كمان ونخلص …

مازن : تمام ..هنتظركم …

شكرته سلمى وخرجت هى وسميه ..

سلمى : ايه اللى انتى عملتيه دا …ازاى توافقى نروح معاه

سميه : يا بنتى هو شكله عايز يكلمنى …بس محرج .وبما انكم جيران


اكيد لقى دى حجه علشان يعرف يتكلم معايا …

سلمى : طب يلا بينا على المحاضرة التانيه …

بعد مضى الوقت

انتهى حازم من عمله وعاد إلى الفندق لأخذ والدته للذهاب إلى شقتهم …

عند مازن وسلمى وسميه

بعد انتهاء المحاضرة

مازن : عنوانك فين يا آنسه سميه

سميه : انا عنوانى ……بس مش مستعجله زى سلمى …ممكن نوصلها الاول وبعدين حضرتك توصلنى …

مازن وهو ينظر ل سلمى غير المهتمه بحديثه

مازن : تمام مفيش مشكله …نوصل سلمى الاول

وقاد سيارته وظل صامت طول الطريق حتى وصلا أمام العمارة نزل بسرعه وفتح الباب ل سلمى

سلمى : شكرا يا دكتور ..تعبتك معايا

مازن : مفيش تعب يا سلمى ..وسلميلى على طنط …وعاد إلى سيارته …

صعدت سلمى على السلم لتجد من ينتظرها ……

يتبع……..


رواية أسيرة الماضي 

الحلقة الرابعة

بعد أن ودعت سلمى دكتور مازن وصديقتها سميه …لم تعلم أن هناك من كان يراقبها من البلكونه ….لتصعد على السلم …لتجد من ينتظرها …

سلمى بخضه : انت واقف كدا ليه …

حازم : مين اللى انتى جايه معاه دا ؟

سلمى : دا دكتور مازن ….

حازم : دكتور مازن مين ؟

سلمى : هو فى ايه ؟ دا تحقيق ولا ايه ؟

امسك حازم يدها بعنف : اعتبريه كدا ..قولى مين دا ..انا عرفت من والدتك انك مش مخطوبه …

سلمى : سيب ايدى ..انت بتوجعنى كدا ..


انتبه حازم لنفسه ..وترك يدها

حازم : مين دا ؟

سلمى بضيق وهى تفرك يدها التى آلمتها من قبضه يده …دا دكتور مازن

دكتور عندى فى الجامعه وكمان يبقي جارنا اللى ساكن قصادنا فى العمارة اللى أمامنا بقلم منال عباس…اذكر حازم مازن …فقد مضى سنين طويله تغيرت فيها ملامح مازن ..

حازم : هو بقي دكتور فى الجامعه …علشان كدا دخلتى نفس الكليه معاه

سلمى : لا بقي …مش مطلوب منى ابرر حاجه ..ووسع كدا انا راجعه مصدعه …مش كفايه كنت هتأخر الصبح بسببك …

حازم : انتى مجنونه يا بنتى ..دا انا اللى وصلتك …هى دى شكرا

نظرت إليه سلمى نظره لم يفهمها وتركته واقف على السلم ورنت جرس باب شقتها وفتحت ودخلت ..

سلمى : ماما يا ماما يا حتة سكرة …عامله اكل ايه يا لمبه منورة ..

اصلى جعانه كتير …وعايزة اترمى ..فى اقرب سرير

حنان بضحك : صبرنى يا رب …مش هتكبرى ابدا وتعقلي شويه …

سلمى : هو فى اعقل منى برضو يا نونه …بكرا اخلص الجامعه واشتغل فى البنك …وشوفى الناس هيقولوا ايه

حنان : هيقولوا ايه يعنى ؟!

سلمى : موظفه البنك راحت..بقلم منال عباس…موظفه البنك جات ….ويلا بقي قولى عامله اكل ايه ؟


حنان : عامله طاجن باميه باللحمه ورز

وصينيه مكرونه بالبشاميل…وسلطات

واستربس اللى بتحبيه

سلمى : ليه دا كله …مش كدا تبزير يا نونه ..دا احنا يا دوب واحد ونص

حنان : واحد ونص ازاى !!

سلمى : انا واحد وانتى بتاكلى نص واحد …

حنان : يا بنتى اعقلى وادخلى غيرى هدومك ..والبسي كويس ..على ما احط الغدا

سلمى : فوريرة ..وتركتها ودخلت حجرتها بسرعه لاستبدال ملابسها

أخرجت من الدولاب شورت برامودا اسود وبدى بحماله ابيض منقوش برسومات ميكى ماوث….

وخرجت لتسمع رنين جرس الباب

سلمى : هو وقتك ..انا جعانه 😡😡

حنان : افتحى الباب يا سلمى على ما اجيلك ..

سلمى : حاضر يا ماما وفتحت الباب..ظنا منها أنها زوجة البواب ..فدائما تأتى لتساعد والدتها في أعمال التنضيف

فتحت الباب وهى تنظر للأرض وتتحدث

سلمى : ادخلى يا ستى …بسرعه انا ه*م*و*ت ..ماما فى المطبخ ..هاتى معاها الاكل قبل ما أكلك انتى …

ودخلت دون أن تنظر لها ..

كريمه بابتسامه لابنها : دمها شربات مش كدا يا حازم …التفتت سلمى بسرعه خلفها لتجد كلا من حازم ووالدته ..

كان حازم ينظر لها بذهول ثم تحولت ملامحه إلى غضب …


انتبهت سلمى لملابسها فدخلت بسرعه حجرتها وهى محرجه من منظرها …

خرجت حنان لتستقبلهم

حنان : انتم واقفين ليه …دا البيت بيتكم ..اتفضلوا وبحثت بعينيها عن سلمى …دعتهم إلى الصالون ودخلت إلى سلمى حجرتها

حنان : ايه يا سلمى ..قاعدة هنا وسايبه الضيوف يعنى

سلمى : مش تعرفينى يا ماما …أن جاى ضيوف لينا …

حنان : انا قولت انك فهمتى لما قولت عن الأكل دا كله …بقلم منال عباس ثم انى قولت ليكى البسي كويس …اوعى تكونى فتحتى بالملابس دى ..

سلمى : ايوا ..ومش هقدر أخرج اقعد معاهم بعد ما شافونى بالملابس دى …

حنان : الف مرة اقولك بصي من العين السحريه قبل ما تفتحى ….

يلا اخلصى غيرى هدومك ما يصحش نسيب الضيوف كدا ..

سلمى : بس يا ماما ..

حنان : مابسش ولا حاجه …اخلصي عيب كدا وتركتها وخرجت للضيوف لترحب بهم …..

استبدلت سلمى ملابسها وخرجت لهم

سلمى بخجل : اسفه يا طنط ما كانتش اعرف ..فكرت فاطمه مرات البواب

كريمه : ولا يهمك يا حبيبتي

ليرد حازم بعصبيه : دا مش مبرر ليكى

انك تفتحى بالملابس دى …


سلمى وكادت أن تبكى ..لولا تدخل كريمه بسرعه

مفيش حاجه حصلت يا حازم واحنا أهل …وحصل خير وغمزت لابنها …كى يصالحها

كريمه : بقولك ايه يا حنان …ما تيجى نحط الغدا سوا …زمان سلمى راجعه تعبانه من الجامعه

حنان : طبعا اتفضلى يا حبيبتي

كريمه : انا قولت نسيبهم شويه …يمكن يفكوا شويه ويتعودوا على بعض..

حنان : انا فهمت كدا برضو ..بس حازم بقي عصبي ليه كدا …سلمى بتخاف من العصبيه والصوت العالي..

كريمه : دا مفيش اطيب منه …وبكرة تشوفى وتقولى انى عندى حق …

عند مازن

مازن : دا العنوان يا آنسه سميه ؟

سميه : أيوا يا دكتور …متشكرة لحضرتك اوووى ..انا تعبتك …

مازن : لا ابدا ..مفيش حاجه

نزلت سميه وهى تنظر له بهيام …لتسمع صوت صريخ يأتى من أعلى ..

مازن : فى حاجه يا سميه ..ونزل من سيارته إليها

سميه بخضه فى ايه : ليرد عليها البواب بأسف

البواب : البقاء لله …الست والدتك تعيشي انتى …

سميه ببكاء : ماما مستحيل …انا سيباها كويسه ..وانهارت قواها لتقع فى الارض ..

مازن بقلق : آنسه سميه وحاول افاقتها

وساعدها فى النهوض وهى لازالت تبكى …التف العديد من الجيران حولها


وساعدوها مع مازن للصعود إلى شقتهم …لتجد العديد من النساء بالملابس السوداء …

جارتها أم حسن : تعيشي وتفتكرى يا سميه يا بنتى …

سميه وهى تنتحب : دا حصل ازاى يا طنط ..

أم حسن : جيت أديلها الحقنه زى كل يوم …لقيتها بتاخد نفسها بالعافيه …ووصتنى عليكى يا سميه والسر الإلهى طلع ….وبدأت فى البكاء

لم تتحمل سميه الصدمه أكثر من ذلك لتقع مغشيا عليها…

نظرت أم حسن إلى مازن

ارفعها معايا يا ابنى ..ياعينى يا بنتى ..كان مستخبي ليكى دا كله فين …بقيتى يتيمه اب وام ..كان مازن يستمع إلى النساء الموجودة ..وكل واحدة تتحدث فى نفس الوقت …شعر بالانزعاج منهم …فدائما حياته هادئه …حمل سميه ودخل بها مع أم حسن الى حجرتها …

أم حسن : معلش يا ابنى هروح اجيب ليها شويه مياه افوقها بيهم …

هز مازن رأسه لها بالموافقه ….وجلس على أحد الكراسي بالقرب منها …ولأول مرة يتأمل ملامحها …شعر بالحزن تجاهها ..احضرت أم حسن وعاء به الماء واعطته إليه

أم حسن : امسك المياه يا ابنى واخذت بعض الماء لترشه على وجهها عدة مرات ..ولكنها لا تستفيق ..

مازن : كدا مش هتفوق ..وذهب إلى التسريحه ليضع الوعاء …ليجد صورته معلقه على زجاج التسريحه …استغرب ذلك …امسك الصورة ووجد مكتوب خلفها حبيبي دائما ….

وضع الصورة مكانها وأخذ البرفان واقترب منها ….ورشه بالقرب من أنفها


حتى أفاقت ..وكانت تبكى …

أم حسن : ربنا يجعل فى خطيبك العوض يا بنتى …والحمد لله ..أنه رجع من السفر ..ونظرت إلى مازن ..

أم حسن : ربنا يخليكم لبعض يا ابنى .

وسميه بنت حلال …والحمد لله انك جيت من السفر ..علشان تكون جنبها فى الظروف دى ..

كان مازن يقف مذهولا …ولا يفهم اى شئ…

أتى البواب إليهم ليخبرهم …بأن سيارة

المعدة لنقل الم*وت*ى بالاسفل

ذهب مازن معهم …ولاحظ أن الجميع يعامله وكأنهم يعرفونه من قبل …وبعد صلاة الجنازة ذهبوا للدفن ….

كان مازن يستغرب كل شئ حوله …وكلما بحث بعينيه عن سميه يجدها منهارة فى البكاء …

عند سلمى

حازم : انا شايف ننادى ليهم يقعدوا معانا ..بدل ما احنا بقالنا ساعه قاعدين ساكتين كدا …

سلمى : انا بقول كدا برضوا ..وذهبت لتنادى على والدتها

سلمى : ايه يا ماما …مش هناكل ولا ايه …

حنان : كله جاهز اهو يلا اتفضلوا

جلسوا الاربعه لتناول الطعام…

وكانت كريمه وحنان ينظرون لبعضهم البعض ويتبادلون الابتسامات …

حازم : تسلم ايدك يا طنط الاكل تحفه …

حنان : بالف هنا على قلبك

كريمه : طنط حنان بتقول سلمى اكلها تحفه هى كمان …

نظرت سلمى ل والدتها باستغراب ..بقلم منال عباس فهى لا تدخل المطبخ سوا مرات قليله …


بعد الانتهاء من تناول الغداء …حيث رفعت سلمى الاطباق وساعدها حازم فى ذلك …دخلت سلمى الحمام ..لتغسل يدها …ليرن هاتفها حيث تركته على ترابيزة السفرة

امسك حازم الفون ليجد المتصل



الحلقه الخامسه والسادسه والسابعه والثامنه من هنا



لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم 



جميع الروايات كامله من هنا 👇 ❤️ 👇 



روايات كامله وحصريه



اعلموا متابعه لصفحتي عليها الروايات الجديده كامله بدون روابط ولينكات من هنا 👇 ❤️ 👇 



روايات كامله وحديثه



❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🌹❤️🌺💙




تعليقات

التنقل السريع
    close