القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية أحببتك يا صغيرتي الحلقه الثالثه عشر والرابعة عشرة بقلم رائد عبد الحميد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج

رواية أحببتك يا صغيرتي الحلقه الثالثه عشر والرابعة عشرة بقلم رائد عبد الحميد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 



رواية أحببتك يا صغيرتي الحلقه الثالثه عشر والرابعة عشرة بقلم رائد عبد الحميد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 


قصه احببتك يا صغيرتى قصه كامله


وما فضلش معايا غير حسن ووفضل يكلمنى شويه؛وانا


فرحانه حتى لو مش سمعاه بس كفايه انى شايفاه وهو


جنبى فى اللحظه دى.


وبعد شويه لقيته بيمسك اديا ويحاول يعملى تمارين.


وبصتله باستغراب فقال وهو بيحرك شفايفه براحه عشان


افهمه:ان ده علاج طبيعى عشان اقدر ارجع احركهم.


وفعلا كل يوم كان بيعملى جلسه علاج طبيعى.


وكنت بشوفه بيجيب كتب يقراها جنبى ويطبقها عليا


للعلاج الطبيعى مع تعليمات الدكتور طبعا.


لغايه بعد مده قليله ابتديت اتحسن ويشيلوا الجلكوز الكان


متركبلى على طول لانى مش باكل؛وابتدى حسن


يشربنى عصير وشوربه وسوائل وبعدا اكل بسيط وشويه شويه بقيت احسن.


واتفاجئت ببابا مره جه يطمن عليا وشاف حسن بياكلنى


فطبطب على كتفه وباس دماغه .


ولقيت حسن قام باس دماغ بابا وايده وحضنوا بعض.


انا ما كنتش فاهمه هو ايه الحصل؛ولا البيحصل بس كل


الهمنى ان حسن معايا وبس .


وبعد فتره ابتديت اتكلم واتحرك بمساعدت حسن.


لغايه لما بقيت كويسهوالحمد لله رجعت زى الاول فى


مده قياسيه زى ما قال الدكتور.والفضل طبعا لربنا ثم حسن.


وبعد ما مشى الدكتور بابا جه وقالى خلاص انتى دلوقت


مسئوليتك رجعت تانى لحسن وارجعى تانى ذاكرى معاه


واخرجى معاه.


انا استغربت من كلامه بس اليهمنى انى رجعت تانى


لحسن ومش مهم ازاى؛ومن غير ما احس قمت حضنته


وبست دماغه.


وحسن خرجنى وفسحنى بمناسبه انى بقيت كويسه وليا


كان فتره ما خرجتش من البيت.


وقالى: عايزك تفرحى واضحكى واستمتعى؛


وانسى كل حاجه حصلت فى الفتره الفاتت؛واتاكدى انى


معاكى وهافضل معاكى طول ما فيا قلب بيدق ومحدش


هيقدر يمنعنا عن بعض تانى.


بس عايزك تسامحى اهلنا على الحصل.هما ما غلطوش


لانهم كانوا خايفين علينا .


وبعدها غلبنى الفضول و سالت حسن:هما ليه غيروا


رايهم ورجعونا لبعض؟


فقالى:هو لما حسوا بان بعدنا هيتعبك بالشكل ده وخاصه


لما الدكتور اكدله انه مرضك نفسى قبل ما يكون


جسدى؛ولازم يزول السبب عشان تقدرى تستجيبى


للعلاج فصالحنى؛وسمحلى ادخلك.


فسالته وقلت:وهل الحصل ده مكن يتكرر تانى؟


فضحك وقال بنبره فرح وحسيت بيها بانتصار:لا انسى


خلاص محدش يقدر يبعدنا عن بعض تانى.


فقلت: ازاى يعنى؟ عملت ايه؟


فضحك وقال:اتصرفت وخلاص؛انتى ليكى اننا نبقى مع بعض وبس.


فقلت:طيب انت كنت بتدخل اوضتى ووتقعد معايا عادى


وانا بشعرى ازاى؟وانت لما لو كنت بتشوف خصله واحده


بحس انك هاتقوم تدبحنى.


الحلقه الثالثه عشر


قصه احببتك يا صغيرتى قصه كامله


فقلت:طيب انت كنت بتدخل اوضتى ووتقعد معايا عادى


وانابشعرى ازاى؟وانت لما لو كنت بتشوف خصله واحده


بحس انكهاتقوم تدبحنى.


فابتسم وبصلى شويه وبعدها قال:عادى يا هدى ما انتى


كنتى تعبانه.


فقلت:يا سلام ما انا كنت فى اعدادى وتعبت وانت


ما كنتش بترضى تدخل عندى غير لما ماما او خالتو يدخلوا


يتاكدوا انى عليا حجابى ولابسه واسع؟.


يبقى وانا فى ثانوى تدخل عادى من غير ما حد يدخل


قبلك عادى.


فضحك وقال:انتى عارفه انى بحب اعمل حاجه تغضب


ربنا؟


فقلت:لا.


فقال:هو ده العايزك تتاكدى منه وبس.


فقلت:طيب ازاى انت لما دخلت اول مره عندى وانا تعبانه


يعنى ....وسكت وبصيت للارض .


فقرب منى وقال:قصدك انى لما حضنتك اول ما شفتك؟.


فهزيت راسى باه وانا ببص فى الارض .


فقال وهو بيضحك:عادى يا هدى كنتى واحشانى .


فبصتله بدهشه وقلت:نعم؟.


فضحك على شكلى وقال:واعملى حسابك انك كل ما


هتوحشينى هاحضنك عادى يعنى .


وانا وقفت بزهول وقالت:لا انت مش طبيعى ابدا.


فقرب منى وقال:ليه يا هدى كده؟ .


فاول مره احس انه مختلف وحتى نظرته عليا مافهاش غض


بصر زى الاول بالعكس حسيت بجرائتها عليا.


فرجعت لورا وقلت:لا فعلا انت ما يتسكتش عليك ولازم


اقول لبابا؟


ودى اول مره احسن انى خايفه من حسن؛مش هو ده


حسن المربينى والبيصونى حتى نفسه.


فضحك وقال:لا ما خلاص حتى بابا ما يقدرش يعمل حاجه


لو قلتيله.


فقلت:ليه ايه الحصل عشان ما يقدرش يعملك حاجه؟


الحلقه الرابعه عشر

و

الحلقه الخامسه عشر


قصه احببتك يا صغيرتى قصه كامله


فضحك وقال : لا ما خلاص حتى بابا ما يقدرش يعمل حاجه


لو قلتيله.


فقلت :ليه ايه الحصل عشان ما يقدرش يعملك حاجه؟


فابتسم ورجع لمكتبه وواضح انه مبسوط وسعيد.


وبعدها قال:خلاص بهزر معاكى؛اعتبرى انك ماسمعتيش


حاجه ويلا اقعدى كملى مذاكره وخلينى اشوف مذاكرتى


واعوض الفاتنى بسببك؛


بدل ما اذاكر عشان ابقى دكتور اد الدنيا اشتغلتلك ممرضه


لسيادتك.


وانا فضلت واقفه مكانى ومش مصدقه الطريقه الجديده


البيكلمنى بيها والنظره الجريئه الاول مره اشوفها فى


عنيه.


وهو لما شافنى لسه مكانى.


اتكلم بجديه وقال:اقعدى ذاكرى انا وانتى محتاجين نعوض


الفات؛وعشان اهلنا ما يندموش انهم خلونا نرجع لبعض .


وانسى كل القلته.وانا اسف الظاهر انى زودتها؛


سامحينى.


ومسك كتابه وفضل يذاكر وما بصش ناحيتى تانى.


وانا ارتاحت لده وقعدت اذاكر وحاولت انسى الموضوع وكانه


كان بيهزر معايا وخلاص.


واتفقنا اننا هنعمل معسكر مذاكره عشان نعوض الفات.


وحسن عملى جدول وعمل جدول ليه نذاكر عليهم وفعلا


كنا اغلب الوقت بنذاكر.


لدرجه احيانا كنت بنام على المكتب


قصه احببتك يا صغيرتى قصه كامله

واصحى الاقى نفسى على سريرى.


فسالت حسن وقلت:انا مش كنت على المكتب ايه


الجابنى للسرير؟


قالى:انا شلتك ونيمتك عليه ولا اسيبك تقعى من على


المكتب؟


فاتكسفت وسكت.


وفضلنا كده واحيانا الاقى نفسى نايمه على سريره.


وهو نايم على سريرى فى اوضتى.


ولما سالته قال:كسلت اشيلك واوديكى هناك فبدلنا


اماكن.


وفضلنا لغايه لما خلصت السنه وخلصنا انا وهو .


واخيرا اخدنا الاجازه. وكالعاده باقعد انا وحسن نعمل برنامج كامل


للاجازه للفسح.وضرورى فيه انه يبقى فيه رحله للملاهى اكتر من


مره وكمان الرحلات المائيه سواء بالمركب او النشات.


ولو ظروف اهلنا مناسبه بنسافر اى مكان سواء داخل مصر


او خارج مصر.لان ماما وخالتو بيرفضوا يسافروا لو عمو وبابا


مش فاضيين.


واول فسحه خرجنا للملاهى وكنت بلعب اغلب الالعاب؛


ولما خفت غمضت عنيا باديا وانا باصرخ.


واتفاجئت بحسن لف دراعه على كتفى


وقالى:ماتخافيش انا معاكى.


انا اتفاجئت لان حسن من اول ما دخلت اعدادى مخدنيش


فى حضنه ازاى بيعمل كده؛ وبالرغم من مفاجئتى الا ان


حضنه وحشنى قوى.اول ما شدنى لحضنه نسيت خوفى


والدنيا وما كنتش حاسه الا بالدفا الغريب الكنت فيه بالرغم


من اننا فى الصيف؛الا انه كان دفا لذيذ وحنين.


وحشنى بجد حنيت حسن قوى.


بالرغم من اهتمامه الدائم بيا؛الا ان حضنه وحنانه حاجه


تانيه.حاجه مش عارفه اوصفها حسيت انى طايره من


السعاده.


وعدى علينا دقايق وانا فى حضنه ودماغى على صدره


ومغمضه عنيا وهو لافف ايده على كتفى وبيمسح على


دراعى.


ووقفت اللعبه والناس بتنزل وانا مش حاسه بالدنيا.


لغايه لما حسيت بيه ضمنى اكتر لحضنه وقرب من ودنى


وقال بصوت واطى:هدهودتى انتى نمتى؟


انا اول مره اسمع صوته هامس كده وحنين بالشكل


ده؛وحسيت بجسمى كله بينمل وبعدت عن حضنه بالراحه


وانا وشى فى الارض


ونزل هو الاول ومد ايده ليا عشان اتسند علسها وانزل


وعنيا جات فى عنيه.


وحسيت لاول مره ان مش ده حسن اخويا وصاحبى


العايشه معاه طول عمرى حسيت بحاجه غريبه اول مره


بحسها؛ولقيت قلبى دقاته زادت مش عارفه ليه وفضلت


واقفه وعينى فى عينه ومش حاسه بالوقت واتفاجئت بيه


قرب وحط ايده حولين وسطى وشالنى ونزلنى قدامه


وهو مبتسم.


قصه احببتك يا صغيرتى قصه كامله


وميل عليا وقال:مالك يا هدى الناس بتبص علينا؟


انا ما كنتش قادره ارفع عينى فى عينه.


اول مره احس انى مكسوفه من حسن.


ومد ايده على كتفى لما لقانى واقفه وباصه للارض ومش


برد وقال:يلا عشان نحجز اللعبه دى وهو بيشاور على


اللعبه.


فرفعت عينى على اللعبه لقيتها بيت الرعب.


فبصتله وقلت:حسن انا بخاف منها وانت عارف ومش


هينفع ندخلها.


فمسك ايدى وقال:يلا قدامى ما عنديش بنات تخاف.


وفعلا حجز ودخلنا.


وركبت انا من جوه وهو من بره.


وكنت سرحانه وبسال نفسى (هو فيه ايه هو حسن ماله


متغير ليه؟ وايه الانا حاسه بيه ده؟وليه قلبى بيدق قوى


كده؟انا عارفه ان حسن بيعاملنى معامله خاصه من صغرى


ومميزه عن كل الناس بس مش عارفه حاسه لاول مره ان


حسن مش حسن)


ولفيت اشوفه وكان بيبص على الناس البتركب زينا.


وكان مبتسم والفرحه باينه جوه عنيه.


وسالت نفسى ليه هو فرحان كده عشان الحصل مفروض


هو يزعقلى كالعاده لو قربت منه؛انا لو قربت منه حته وانا


مش واخده بالى بحس بالغضب جوه عنيه وكل مره بنيجى


الملاهى بيركبنى جنب بنت او لوحدى ويخلى الكرسى


التانى فاضى ويركب هو العربيه الورايا.


ودى اول مره من سنين يركب جنبى.


وقطع سرحانى لما اشتغلت اللعبه وفعلا هو بيت رعب زى


ما سموه.


ومفيش ثوانى وصرخت وانا مغمضه عنيا وقلت نزلنى يا


حسن نزلنى.


ولقيته حط ايده على كتفى وضمنى ليه قوى بس المرادى كانه حاضنى مش انا نايمه على صدره زى المره الفاتت.


قصه احببتك يا صغيرتى قصه كامله

ودماغى على كتفه وهو دماغه على كتفى وهمس برضوا


ليا وقال:ما تخافيش انا معاكى.


انا جسمى كله كان بيتفض وهو حاضنى بالشكل ده


وبيمشى ايده على ضهرى وبيطبطب عليا.


وانا اعصابى كلها انهارت وحاولت ابعد عنه بس هو ضمنى


قوى ليه.


وعنيا دمعت مش عارفه خوف ولا حنيه ليه ولا ايه بالظبط


وطول اللعبه وانا مغمضه عنيا وبترعش وانا فى حضنه.


لغايه لما خلصت اللعبه ونزل ومد ايده ليا عشان امسكها وانزل .


بس انا كانت اعصابى بايظه خالص وحاسه ان ضغطى


وطى ووقفت بالعافيه وسندت على اللعبه وما مسكتش ايده.


ونزلت ولان الدنيا كانت زحمه كان هيرجع ايده على كتفى.


بس انا رجعت خطوه لورا بعيد عنه وقلت اوعى تحط ايدك


عليا تانى.


فبص حواليه باحراج وقرب الخطوه البعتها


وقال:وطى صوتك ومش هقرب تانى عايزه نلعب ايه تانى؟


قلت:روحنى؟


فبصلى شويه وهو محتار يقول ايه وقال:هدى لسه بدرى


تعالى نلعب وصدقينى مش هاقربلك تانى.


فبعدت عنه واديته ضهرى وقلت:اللعب انت انا هاروح.


فجه ورايا ومشينا ركبنا عربيته ولاول مره مركبش قدام


جنب حسن وركبت ورا واانا طول الطريق مرجعه راسى


لورا وبعيط من غير صوت ومش متخيله ان حسن هو العمل


كده.


وقلت لنفسى(طيب من هنا ورايح حياتنا هتبقا ازاى كده


مع بعض).


ولقيته وقف العربيه ونزل انا فتحت عينى لقيت اننا لسه


فى الطريق واننا واقفين جنب محلات فقلت اكيد هيشترى


حاجه؛ومسحت دموعى ورجعت راسى تانى لورا


وغمضتهم.وحسيت بيه لما ركب تانى بس ما فتحتش


عنيا.


وبعد شويه حسيت بالعربيه وقفت وانا جيت انزل على


طول لقيت اننا على البحر مش عند البيت وبصيت حواليا


لقيت المكان هادى.


ولفيت وشى عليه لقيته جه فتح الباب وقعد جنبى؛


فجيت افتح الباب الجنبى وانزل؛بس هو سبقنى وقفل كل


الابواب اوتوماتك.


وانا بصيتله برعب لاول مره ولزقت فى الباب


وقلت:ايه فيه ايه؟انت جايبنى هنا ليه؟


ودموعى ابتدت تنزل ولقيته بيمدلى عصير ليمون اشتراه


لما نزل وقالى:اشربى ده وبعدين نتكلم.


وانا انهرت خالص واعصابى ماكنتش قادره تتحمل خالص


وحطيت اديا على وشى وميلت جسمى على ركبى


وفضلت اعيط بصوت عالى خوف وحزن


وانهيار ورعب وكل الافكار الوحشه جاتلى فى اللحظه دى.


واول ما حط ايده على ضهرى عشان يطبطب عليا؛


رفعت وشى على طول وبصيتله برعب وقلت اوعى


تلمسنى يا حسن؛حرام الانت بتعمله ده؛


اتقى الله فيا دا انا هدى يا حسن.


الله يخليك افتح الباب وكفايه كده.


فطلع المفاتيح من جيبه ومسك ايدى وحطهم فيها


وقفل عليهم وقال:ماتخافيش ياهدى منى انا حسن ابن


عمك وصاحبك وكل حاجه ليكى.


ربنا يخليكى بلاش النظره الفى عينك بجد انا مش قادر


اتحمل انك تبقى خايفه منى كده.


انتى ياهدى غاليه عليا قوى ويعز عليا انك تخافى منى.


فقلت وانا باصرخ فيه:انت بتعمل فيا كده ليه؟


لاول مره اخاف منك مش انت حسن صاحبى واستاذى


واخويا و...


وقطعت كلامى لما شفت تحول نظرته من الحنيه والحزن لنظره خوفتنى .


وقال:...................

يتبع 



بداية الرواية من هنا



لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم 



جميع الروايات كامله من هنا 👇 ❤️ 👇 



روايات كامله وحصريه



اعلموا متابعه لصفحتي عليها الروايات الجديده كامله بدون روابط ولينكات من هنا 👇 ❤️ 👇 



روايات كامله وحديثه



❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺 






تعليقات

التنقل السريع
    close