القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية حين خانتني عيني وضاع عمري الفصل الثاني بقلم الكاتبه وفاء الدرع حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج

رواية حين خانتني عيني وضاع عمري الفصل الثاني بقلم الكاتبه وفاء الدرع حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 



رواية حين خانتني عيني وضاع عمري الفصل الثاني بقلم الكاتبه وفاء الدرع حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 


كانت عزّة واقفة قدّام إسلام في المطبخ، والغضب ماسك صدرها…

رفعت صوتها وقالت بنبرة ضيق:

– "إنت كل ما أطلب حاجة تعمللي فيها مرشّح!"


إسلام حاول يهديها، بسيط الطبع وما يعرفش يرد الغضب بغضب:

– "يا حبيبة قلبي… والله ما ببخل عليكِ. بس أنا النهاردة بصحتي… بكرة؟ الله أعلم. لازم نعمل حساب لولادنا."


لكن الكلمة ما دخلتش قلب عزّة…

اتسحبت من قدّامه وقالت بقسوة:

– "أهو الفلوس الكتير خلتك بخيل… وبتخاف على كل قرش!"


وسابته ودخلت المطبخ.

وهو وقف مكانه… ساكت.

مش يمكن لأنه اتوجّع… لكن لأنه حسّ إن في حاجة بتتغيّر جواها.


إسلام كان كل حلمه يبني مستقبل لأولاده.

أما عزّة… فكانت شايفة حياة مرفّهة، وطلبات ملهاش آخر، وصرف من غير تفكير…

والفلوس فعلاً قادرة تغيّر النفوس.


ربنا يهديها… ولا يكتب على ولادهم فراق.


---


⭐ وبعد خمس سنين من الزواج…

راحت عزّة تزور أختها علياء في شركة كبيرة أوووي…

شركة شكلها من برّه بس بيصرّخ "مستوى عالي".


دخلت عزّة… ووقفت مكانها.

اتصدمت.

عينها وقعت على شاب… ما يتشافش كل يوم.

لبسه آخر شياكة، عطره مالي المكان، وشخصيته من النوع اللي يخطف نظر أي حد… حتى لو ماكانتش ناوية تبص.


اتسرحت فيه…

ولو للحظة.


فاقت على صوته العالي:

– "مش تبصي قدّامك؟!"

كان بيكلمها… بس هي ما ردتش.

قعد يبصلها بنظرة فاحصة:

– "إنتِ شغالة هنا؟"


ماردتش.

عدّت جنبه ومشيت.


---


دخلت مكتب علياء… وبعد دقيقة، دخل نفس الشاب وراها.

علياء قامت بسرعة:

– "أي خدمة يا أمجد بيه؟"


قال وهو باصص لعزّة:

– "مين دي؟"


قالت علياء:

– "دي أختي… كانت قريبة من الشركة فقلت تروّح معايا."


أمجد مدّ إيده بكارت فخم:

– "لو احتجتي أي حاجة… كلّيني."

ومشي.


---


طلعت عزّة من الشركة والميكروباص ماشي، لكن عقلها مش مع الطريق…

كان مع أمجد.

كل كلامها مع علياء كان عنه:

– "القمر دا مين؟"

– "دا صاحب الشركة."

– "هو متجوز؟"


ردّت علياء بنبرة حاسمة:

– "إنسان غامض… محدّش عارف عنه حاجة.

بس إنتِ… ليه مهتمّة أوي كده؟"


اتلخبطت عزّة…

ارتبكت…

وبصت في الأرض وقالت:

– "أنا؟! بهتم بيه ليه!؟ بس بسأل… عادي."


لكن الحقيقة؟

قلبها كان بيقول حاجة تانية.

قلبها اللي بدأ يتغيّر…

واللي ماشي ناحية طريق… ماحدش يعرف نهايته.


---


💭 السؤال المشوّق للمتابعين:

👇👇👇

يا ترى…

هل كانت اللحظة اللي شافت فيها عزّة أمجد مجرد صدفة؟

ولا كانت بداية انزلاق لطريق هتدفع تمنه غالي؟


اكتبوا رأيكم واستنّوني في الجزء الثالث 🔥😍😍 🔥




بداية الرواية من هنا



لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم 



جميع الروايات كامله من هنا 👇 ❤️ 👇 



روايات كامله وحصريه



اعلموا متابعه لصفحتي عليها الروايات الجديده كامله بدون روابط ولينكات من هنا 👇 ❤️ 👇 



روايات كامله وحديثه



❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺



تعليقات

التنقل السريع
    close