القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية حين خانتني عيني وضاع عمري الفصل الثالث بقلم الكاتبه وفاء الدرع حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج

رواية حين خانتني عيني وضاع عمري الفصل الثالث بقلم الكاتبه وفاء الدرع حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 



رواية حين خانتني عيني وضاع عمري الفصل الثالث بقلم الكاتبه وفاء الدرع حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 


كانت علياء ماشية جنب أختها عزّة في الميكروباص، لكن عقلها في مكان تاني… كانت بتفكّر: "هو إيه اللي جرالك يا عزّة؟ إسلام مش مخليكي محتاجة حاجة… بيحبك… وبيخاف عليكي… ليه تبصي للي فوقك؟! ليه عينك راحت لشيء مش ليكي؟"

طول عمرهم اتربّوا على القناعة… على الرضا… على إن البيت اللي فيه ستر يبقى جنة. لكن عزّة؟! اتغيّرت… وشرودها كان باين… والنظر اللي شافته علياء في عين أختها يوم الشركة… خلاها ترتجف من جواها.

وفجأة… قطعت عزّة شرود أختها بصوتها: – "يلا يا علياء… وصلنا."

نزلوا من الميكروباص… وقالت عزّة: – "قولي لماما تبعت الولاد… مش هقدر أعدّي أخدهم." واتفرّقوا كل واحدة على بيتها.

لكن عزّة؟ دخلت بيتها… وجسمها هنا… لكن عقلها في مكان تاني خالص. كان عقلها عند أمجد. عطره… شكله… كلامه… وللأسف ضعفت. مدّت إيدها على الموبايل عشان تكلمه… لكن اتراجعت آخر لحظة.


🌟 وبعد أيام قليلة… راحت للشركة بحجّة إنها "قريبة"… لكن الحقيقة؟ كانت رايحة عشان تشوفه.

ولسه على باب الشركة… لقته قدّامها. ابتسامة فخمة… وسامّة… وريحة برفان تخطف العقل.

قال لها وهو واقف بكل ثقة: – "إزيّك يا عسل؟ عاملة إيه؟ وحشتيني… استنيت تليفون منك."

اتربكت عزّة… وقلبها اتخبط. وقالت بخجل مرتبك: – "أكلمك إزاي؟ أنا ست متزوجة."

ومشيت… لكن هو مسك إيدها. مسكة رجّالة واثقة… تعرف إزاي تلعب على الوتر الناقص.

قرب منها وقال بصوت منخفض: – "أنا أول مرة قلبي يدق… الحب من أول نظرة حقيقي. وانتي… دخلتي قلبي."

قالت بسرعة: – "عن إذنك… أنا مستعجلة."

لكن هو ما استسلمش… أصرّ يقعد معاها شوية في كافيه قريب. ومن ضعفها… وفضولها… وأول شرخ في قلبها… ركبت عربيته.


جلسوا قدّام بعض… الجرسون جه. عزّة ما عرفت ترد.

فقال أمجد بسهولة رجل اعتاد على السيطرة: – "إثنين عصير برتقال فرش."

وبدأ… بدأ لعبة الكلام اللي وقع فيها كتير. مسك عينيها بكلامه وقال: – "إنتي جميلة… جميلة بشكل يخوّف. وأنا بحب الجمال. أنا اسمي أمجد الحلواني… ٣٣ سنة. صاحب أكبر شركة في الشرق الأوسط. متجوز قبل كده… وعندي ولد عايش مع مامته. بس أنا… وحيد. وإنتي… أول واحدة تدخل قلبي."

اتشدّت عزّة… لكنها قالت بثبات: – "أنا اسمي عزّة عبد اللطيف… ٢٥ سنة… متزوجة… ومعايا ولد وبنت… وباخاف ربنا."

قرب منها أكتر… بنبرة واثقة تُسقط أقوى واحدة: – "وإيه يعني؟ أنا مش هطلب منك حرام. فيه حاجة اسمها طلاق… وأنا أتجوزك على سنّة الله ورسوله. وهعيشّك ملكة… هسفّرك… هبدّلك حياتك."

الحلم اللي عمرها ما شافته… العيشة اللي ما كانتش في خيالها… الكلام اللي ولا ست قلبها ثابت تستحمله…

دخلت جواها. وبدأ الإقناع… وبدأ الانزلاق… وبدأ الطريق اللي عمرها ما كانت تتخيل نهايته.

وكانت عزّة… للأسف… بتقتنع.

💔 وما تعرفش إن أول خطوة غلط… بتسحب اللي بعدها… لحد ما العمر كله… يضيع.


 🔥 السؤال المشوق للمتابعين: 👇👇👇

يا ترى… هل عزّة هتقدر تقاوم كلام أمجد… ولا هتنزلق لطريق ما تعرفش ترجع منه؟ وهل فعلاً هيسيبها تعيش "ملكة"… ولا هو مجرد سراب لبداية النهاية؟

اكتبوا رأيكم… واستنّوا الجزء الرابع 🔥😍


يتبع 😍 🔥



بداية الرواية من هنا



لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم 



جميع الروايات كامله من هنا 👇 ❤️ 👇 



روايات كامله وحصريه



اعلموا متابعه لصفحتي عليها الروايات الجديده كامله بدون روابط ولينكات من هنا 👇 ❤️ 👇 



روايات كامله وحديثه



❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺



تعليقات

التنقل السريع
    close