القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية في أول طريقي الحلقه الثالثه عشر والرابعة عشرة بقلم الكاتبه شيماء صبحي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج


رواية في أول طريقي الحلقه الثالثه عشر والرابعة عشرة بقلم الكاتبه شيماء صبحي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج



 رواية في أول طريقي الحلقه الثالثه عشر والرابعة عشرة بقلم الكاتبه شيماء صبحي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج


سامح وصل لمدخل القسم، والعسكري معاه بيشاور له على العربية السودا اللي واقفة في الركن.


بص سامح للرقم بسرعة، وحاجبه اتعقد،قرب من العربية وشاف ولدين واحد كبير وواحد صغير. 


الولد الكبير لمح سامح واقف، وشه شاحب وهو بيبص لأخوه… والأصغر بدأ يتوتر ويحرك رجليه بعصبية.


سامح وقف عند الباب وطرق على الإزاز:

أنتم مستنيين مين هنا؟


الأكبر رد بتردد: إحنا… مستنيين بابا.


سامح ابتسم ابتسامة باردة: طب باباك فين دلوقتي؟


الولد سكت، والأصغر عض شفايفه… وسامح حس إنهم بيخبوا حاجة،طلب منهم يفتحوا الباب ووقتها الولد الصغير بدأ يصرخ.


الولد الكبير خاف وبدأ يصرخ على اخوه علشان يهديه ،وفي اللحظة دي اتصرف سامح وفتح الباب بسرعه،ولما شاف ايه اللي مخوف الولد الصغير إتصدم .


(كان الولد الصغير ماسك في إيديه سكينة مليانه دم واخوه باصص عليه برعب ،سامح بص للعسكري وطلب منه يبلغ ظابط زميله بسرعه انه يحضر)


الولد الصغير بدأ ينهار وهو بيقول برعشه:

أنا….قتلت …ماما."


سامح إتصدم من كلامه وحس بخنقة شديده في صدرة، مقدرش يرد قبل ما ياخد السكينه من ايد الولد .


مسك كيس قديم في العربيه واخد السكينه بكل حرص ،وبص لاخوه الكبيره وقال بهدوء :

اخرج من العربيه يا حبيبي،وانا معاه،متقلقش عليه.


الولد سمع كلام سامح ،وهو قرب من الولد الصغير وهو بيحاول يهديه،مسك ايديه وقال:ما تخفش،انا معاك وهساعدك.


الولد بدأ يهدى وسامح لف بسرعه وفتح له الباب،

خرجه بكل هدوء علشان الولد مايخافش وينهار تاني!


 الظابط زميل سامح وصل واتفاجئ من اللي هو شايفه،سامح قرب منه وشرحله اللي الولد قاله،وبهدوء سامح مسك الولد الصغير وزميله اخد الولد الكبير ودخلوا جوه القسم.


_______________________


في مكتب سامح ،كانت شروق ومدام سوسو متابعين اللي حصل من بعيد،وللحظة شروق حست بخفقان في قلبها متجه لسامح واللي عمله.


وفي خلال دقايق سمعوا صوت خطواته بتقرب منهم،رجعوا قعدوا في اماكنهم وسامح دخل وهو بيعتذر عن تاخيره.


شروق بصت له وقالت بقلق:

خير يا فندم،العربيه دي ليها علاقه ب اختي؟


سامح اومأ براسه بالرفض وقال:

_للاسف لا،انا دلوقت هبدأ اشتغل على كل المعلومات اللي عندي واي جديد هبلغكم بيه.


شروق حركت راسها بحزن ومدام سوسو شكرته ومسكت ايد شروق واستأذنت انهم هيمشوا.


سامح بص لشروق بنظرة طويله وظهر على ملامحة ابتسامة هادية بيحاول من خلالها يطمنها.


شروق خرجت مع مدام سوسو ،وسامح انتبه للي حصل من دقايق مع الاطفال.

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

كتب نمرة العربية اللي كانو فيها الاطفال واكتشف ان صاحب العربية كان مقدم بلاغ من فتره بإختفاء مراته.

وظهرت صورة مراته وواضح عليها انها كبيرة مش صغيره.


 سامح فتح الصورة ولما دقق في ملامحها ،فجأة وقف بخضة،الملامح دي… مش غريبة عليه كأنه شافها قبل كده.


مد ايده على درج المكتب وطلع ملف قديم اخده من قسم الارشيف بالصدفه وهو بيدور على ملف يوصله بالعصابة المجهولة اللي خطفت ليلى..


فتح الملف وخرج منه صوره واتصدم من الشبه الكبير بين الست ام الطفلين والست اللي في الملف التاني.

  

قرا القضيه واكتشف ان الست دي هيا نفسها ام الطفلين و من ٢٠ سنه كانت مختفيه واللي قدم البلاغ كان زوجها ،لكن زوجها الساب.


كانت نفس الملامح تقريباً، بس هنا الزوجه أصغر، وواقف جنبها راجل غريب ملامحه مش مصرية.


سامح كان بيفكر في اللي بيحصل وقرر انه يروح ويحقق مع الاطفال بنفسه وقبل ما يلحق يقوم، تليفونه رن…برقم مجهول.

رد بحذر: أيوه؟


صوت رجولي هادي قال:

لو عايز تعرف فين البنت اللي بتدور عليها… ابعد عن ملف العربية السودا.


الخط اتقطع.


وسامح قعد على الكرسي،وهو مش مصدق اللي بيحصل،معقول خطف ليلى ليه علاقة بالقضية دي؟


~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

(في الجبل)


وصل جاسر وليلى عند مكان عربيته واتصدموا ان كل الرجاله اللي ضربهم بالنار اختفوا،وعربيته مكانها لسا محدش قرب منها،ليلى بصت له بصدمه وقالت:


هما راحوا فين.


ضم جاسر عينيه واتكلم هو بيجز على سنانه:

_عند اللي خلقهم.


ليلى بصت على ملامحه وخافت،خرج من العربيه وقرب من عربيته المفتوحه وفضل يدور فيها على موبايله ،ولكن ملقاش حاجه،بس سمع صوت خشن جاي من وراه بيقول:انت صاحب العربيه دي يا ولدي.


جاسر لف بجسمه وشاف راجل كبير ماسك تيلفونه في ايديه وبيقول:

_اكيد بتدور على الهاتف دا.


جاسر قرب منه وقال :

_ايوا انا صاحب العربيه،ودا تليفوني .


الراجل بص على ليلى وقال بتساؤل:

_ إنتي زوجته.

ليلى اتوترت لكن ردت:

_لا.

جاسر اتضايق وقرب من الراجل اخد التيلفون من ايديه وسألة بحدة:

_انت مين؟


الراجل عينيه لفت عليهم لحظة ..وابتسم:

_انا راعي غنم بسيط،شوفت كل اللي حصل هنا بعيني وشوفت العصابه بتهجم عليك وشوفتك وانت زي الاسد بتدافع عن نفسك وعن البنيه.


جاسر ضم حاجبه باستغراب

_:طيب وشوفت ايه تاني.


الراجل رد ببساطة:

_بعد فتره اجت عربيات اخدت كل الناس اللي ماتو ومشيوا،ولما اجت الحكومه انا داريت عن الموضوع وقولت انه كان شباك بين اتنين من القبيله والموضوع انتهى.


جاسر اتصدم من رده وقال: 

_طيب وليه عملت كده.


الراجل ملامحه اتبدلت ورد بصوت مهزوز:

—القبيله بتاعنا في بينها وبين الحكومة مشاكل وعلشان نتفادى شرهم حبيت اقفل الموضوع دا قبل ما يكبر واهل القبيله ملهمش ذنب فيه.


جاسر كان شاكك في رده لكنه قرر يشكره، بس تراجع لما لقى الراجل دا ،بيبص على ليلى بنظرات غريبه،قرب منها ومسك دراعها وقربها من العربيه اللي اخدوها من الجبل وقال بصوت حاد:

_اركبي يلا هنمشي.


ليلى بتردد:مش هتشكرة الاول.

جاسر برفض :لا ويلا قدامي.


ليلى ركبت العربيه وهي مش فاهمه حاجه،جاسر مكنش مرتاح ،ركب العربيه وهو بيبص للراجل دا بشك،ومن غير ما يقول كلمة شغل العربيه ومشيوا.


الراجل كان واقف ونظرته ليهم غريبه كأنه جاي هنا علشان ينفذ مهمه مطلوبه منه ،ولما جاسر اختفى عن عيونه ،فجأة قلبه اتهز وبدأ يجرى بأقصى سرعته بعيد عن العربية .


وفي خلال ثواني معدوده العربيه بتاعة جاسر اتفجرت.


ليلى صرخت وحطت ايديها الاتنين على ودنها وكانت بترتعش من الخضة .


جاسر كان مكانه ثابت متحركش،كانه عارف ان دا هيحصل،مسك التيلفون وبرضوا كان شاكك فيه ،عمل فيه تسجيل خروج من كل حاجه تخصه وبعدها هبده في باب العربيه الموبايل اتكسر،وبعدها حدفه بعيد ،وبص عليها لقاها لسا بتترعش.


ليلى اتكلمت برجفة:

_انت كنت عارف ان دا هيحصل.


حرك راسه بالرفض وهيا رجعت بضهرها على الكرسي وهيا بتحاول تطمن نفسها انها بخير،اما جاسر كان بيبص عليها بنظرات مش مفهومه ،بس كمل سواقه والطريق بدا يظلم وهما الاثنين عقلهم مشغول بالتفكير.

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~


(بعد وقت)


جاسر كان سايق وهو متضايق،وليلى كانت جمبه هتموت من الرعب،العربيه ادت اشاره ان البنزين فيها بيخلص،جاسر بص حواليه وشاف ان في كشك قريب منهم ،حاول بهدوء انه يوصل قدام الكشك بالراحه وركن قدامه العربية،ومن غير ما يقول كلمة ،نزل وهو بيعدل هدومه وبيحاول مايظهرش انه مصاب.


وصل قدام صاحب الكشك واتكلم:

_مساء الخير ،ممكن علبة سجاير.


صاحب الكشك ابتسم وخرج بسرعة علبة السجاير وقدمها لجاسر بتحية.


جاسر مسك العلبه فتحها وبعدها خرج سيجاره وطلب من صاحب الكشك انه يولعها.


صاحب الكشك ابتسم وولعها وبعدها سكت وهو مركز مع جاسر ومستنيه يحاسبة.


جاسر اخد نفس من السيجاره وخرجه وبعدها بص لصاحب الكشك وشكره،ولسا بيمد ايديه علشان يحاسب ،ظهرت ليلى جمبه وهيا بتكلم صاحب الكشك من غير ما تبص عليه :

_ ممكن ازازة مايه.


جاسر خرج دخان سيجارته وهو بيبص عليها بتركيز،صاحب الكشك قدملها المايه وهيا اخدتها وشربت منها بكل عطش.


جاسر فضل مثبت نظراته عليها،وبعدما خلصت كل الازازه،ابتسمت لصاحب الكشك وشكرته،ولسا هتمشي وقفها صاحب الكشك:

_الحساب يا انسة.


ليلى بصت على جاسر وهيا بتقول:

_مع الاستاذ.


صاحب الكشك بص لجاسر اللي كان حاطت ايديه في جيبه واول ما خرجها اكتشف انها فاضيه ومفيش فلوس.


بدا يقلق،لكن جاسر طمنه وقال:


انا هدفعلك عشر الاف جنيه،بس اخدمني في طلب.


صاحب الكشك عينيه لمعت بطمع وقرب عليه:

_تأمرني ياباشا.


جاسر اخد نفس كبير من سيجارته وخرجه وبعدها بص عليه واتكلم بهدوء :

_عاوز اعمل مكالمه من تيلفونك،وبعد المكالمه عاوز شويه اكل من دا يشبع الانسه.


صاحب الكشك وافق على طلبه وخرج تيلفونه واداه لجاسر وبعدها مسك كيس وبدا يحط فيه من الاكياس اللي قدامه.


جاسر اخد التيلفون وكتب رقم خاص برجالته،اول ما رد عليه واحد منهم ،اتكلم جاسر بصوت هادي:

_العربية اللي معايا خلصت بنزين وانا دلوقت على طريق الاسكندريه الصحرواي،نص ساعه بالكتير والاقيكم عندي.


جاله الرد :

_تمام يا باشا،تحب حضرتك ابلغ راضي لانه كان قلقان على حضرتك وقالنا ان عربيتك عطلت.


جاسر هز راسه بهدوء :

_بلغوه بس أكدوا عليه يفضل مكانه ويخلي باله من المكان ،وانتوا تجولي بسرعه انا مش هستنى كتير،طبعا اللوكيشن ظهر عندكم،نص ساعه وتكونوا عندي وهاتوا معاكم عشر الاف جنية.


قال كلام وقفل المكالمه بعدما سمع الرد،اخد نفس من السيجاره وبعدها كسر التيلفون.


صاحب الكشك لما شاف اللي عملة اتخض ،وقرب منه وهو مش مصدق:

_ ايه اللي عملته دا يا جدع انت ؟كسرت التيلفون ليه؟


جاسر داس بجزمته على التيلفون بكل قوة ، علشان يتاكد انه اتكسر كويس وبعدها رد عليه بكل هدوء،هعوضك،بس متزعجنيش،كلها نص ساعه ورجالتي جايه وهديلك فلوس   تشتري غيره.


صاحب الكشك طمع للمره الثانيه وسكت،ولما بص عليه حس انه بيقول الحقيقه ومش نصاب.


رجع بسرعه جاب الكيس اللي طلبه جاسر واداهوله وبعدها خرج كرسيين من عنده وقال:

_اقعدوا ارتاحوا هنا ياباشا.


جاسر اخد من ايديه الكيس وقال برفض:

_لا هقعد في العربيه، بصله بجديه وكمل:

_عارف انك خايف اني امشي ،بس متقلقش العربيه اللي انا راكب فيها مشطبه بنزين.


الراجل حرك راسه باستسلام وصدقه ، وجاسر مشى من قدامه وقرب من العربيه ولقى ليلى قاعده وساكته.


قرب الكيس منها وقال:

_امسكي…كُلي،علشان تعرفي تكملي الطريق.


ليلى بصت للكيس وسكتت،ومع نظره طويله بينها وبينه ردت عليه:

_انا شايفه ان طريقي معاك مطول،وانت وعدتني انك هترجعني بيتي.


جاسر اتنهد وقال

_:بعد اللي حصل دا،لازم تفضلي معانا شويه.


ردت بضيق:

_بس دا ظلم،وانا مقدرش افضل عايشه في الرعب دا كتير،انا وعدتك اني مش هتكلم ولا هقول اي حاجه لحد ،بس رجعني بيتي ارجوك.


جاسر غمض عينيه بتعب:

_ليلى انا مش هعيد كلامي كتير،ومتخلنيش اتعامل معاكي وحش لاني مش فايقلك.


ليلى زعلت من كلامه،بعدت الكيس عنها وصرخت فيه:

_طيب امسك حاجتك،مابكلش حاجه جايه من فلوس حرام.


قالت كلامها وخرجت من العربيه وهو رفع عينيه لفوق ورمشها بسرعه ونزل وراها،كانت ماشيه في طريقها لصاحب الكشك،ولما وصلت عنده قالت بصوت عالي

_:ممكن تيلفون.


صاحب الكشك بزعل:

_اتكسر للاسف؟

ليلى بصدمه:

_ازااي؟مين اللي كسره؟

جاسر من وراها:

_أنا.


ليلى غمضت عينيها بتعب ولفت بجسمها وبصت له بضيق:

_ودا بقى ذنبه ايه علشان تكسرلة تيلفونه؟

جاسر ببرود:

_علشان عارف انك هتعملي حركه زي دي ،وبعدين متضايقه ليه الراجل مش زعلان وراضي باللي عملته ؟


ليلى إتفاجأت:نعم؟راضي،…ازاي؟


جاسر بص لصاحب الكشك والراجل رد وقال:

_ايوا حصل خير،الباشا طبعا مكانش يقصد يكسره وهو قال هيعوضني.


ليلى ضحكت بسخريه:

_هيعوضك،ههههه حضرتك الراجل دا سارق العربيه اللي احنا راكبينها دي اصلا ،دا يبق مجر..


جاسر شدها عليه بقوة وهمس في ودنها:

_لو عايزه الليله دي تعدي على خير ومتبقيش انتي والراجل الطيب دول اموات ،ارجعي العربيه وكُلي من الكيس اللي هناك احسن لك.


ليلى بلعت ريقها وسكتت وصاحب الكشك قال بتوتر:إيه مم مسروقة؟


جاسر بصلها بغضب وهيا مشيت من قدامه ورجعت للعربيه،وبعدها بص للراجل وابتسم:

_بتهزر معاك،اصلي مجبتلهاش هديه في عيد ميلادها فبتقول كده علشان تضايقني.


الراجل مبقاش قادر يستحمل وهيفقد اعصابه،بس جاسر سيطر على الموقف وقال:

_انا هفضل قاعد معاك هنا،لحدما رجالتي يوصلوا،علشان متبقاش قلقان.


الراجل فقد اعصابه للنهاية، لكنه تماسك وخرج من الكشك قعد على الكرسي اللي قدام جاسر وهو ساكت.


جاسر كان قاعد وساكت لكن عينيه مركزه عليها وهيا قاعده في العربيه زعلانه وضامه ايديها لصدرها،ابتسم بخفه على شكلها ولف وشه الناحيه التانيه ،وغصب عنه بدأ جسمه يستسلم للتعب.


(وفي العربيه)


ليلى كانت قاعده ضامه ايديها الاتنين بضيق،بتبص على الكيس اللي جمبها بجوع ومتردده تقرب منه.


لكن همست بتردد:

_مفيهاش حاجه يعني لو اكلت كيس واحد، انا برضوا جعانه!


مسكت كيس بسكويت وفتحته وقبل ما تاكل منه غمضت عينيها وقالت بحزن:

_يارب سامحني مضطره اكل من فلوس حرام علشان جعانه.


اخدت لقمة بسيطة وكان الاكل مُر في بقها،اتضايقت وقررت متاكلش،وفضلت قاعده مكانها وساكته.


عدى نص ساعه بالظبط ووصلوا رجالة جاسر بعربياتهم الصخمة ،ليلى انتبهت وبصت عليهم وقلبها بيدق،جاسر كان قاعد وهو متماسك ومش ظاهر تعبه لكن كان واضح عليه الارهاق،رجالته قربوا منه بحرص شديد وساعدوه يركب العربيه بآمان ، وبعدها  دفعوا الفلوس لصاحب الكشك اللي كان مبسوط جدا ونسى اللي حصل.


ليلى كانت لسا مكانها قاعده وبتتفرج بصمت،قلبها بيدق وهيا شايفاهم بيتحركوا بالعربيه وناسين وجودها،سألت نفسها بتوتر:معقول قرر يسبني هنا ويمشي؟"


ساعتها قلبها اتقبض، هل خلاص خلصت قصتها معاه هنا؟ ولا لسا القدر مخبي لها حاجة أكبر؟

اي يا قمرات التفاعل نايم كدة ليه😅🤌

الرواية لسا فيها احداث كتير وانا كده مش متشجعه خالص🥹🥹


#الحلقة_14

#في_أول_طريقي

#الكاتبة_شيماء_صبحي

وصلت شروق البيت بعدما ودعت مدام سوسو،اول ما دخلت الشقه كان معتز موجود وكان واضح عليه انه فايق.


شروق اتخضت لما شافته: انت بتعمل ايه هنا،إطلع برا بيتي !


معتز قام وقف وقرب منها بخطوات محسوبه:شروق،انا عارف ان اللي عملته دا يخليكي تكرهيني،بس صدقيني مكنتش في وعيي.


مقدرتش تتحكم في دموعها وردت عليه وهيا بتبكي:

انت ماعندكش دم يا معتز،بجد خلتني اسأل نفسي،انا ازاي اتجوزتك؟ انت عمرك ما كنت كدة،ازاي اهون عليك تسيبني  لوحدي وانا في وضع زي دا،دي ليلى يا معتز،اختك الصغيره اللي بتخاف عليها ؟ ايه اللي حصلك بس،ازاي بتتعامل ببرود مع اللي حصلها؟


ضربته في صدره وبرعشه صوت قالت:رد عليا ،ساكت ليه؟


معتز خرج اخيرا عن صمته ورد عليها:علشان ما فيش في ايدي حاجه اعملها يا شروق!انتي ناسيه اني راجل على قد حالي،لا شغلي ولا مكانتي في المجتمع دا تسمحلي اساعدها بأي حاجه.


رجع خطوه لورا وهو بيعلي صوته:ليلى اللي حصلها دا هيا السبب فيه!

تقدري تقوليلي ليه سابت شغلها المحترم في المستشفى وراحت تشتغل كوافيره ،ترجع وش الفجر؟


شروق اتصدمت من كلامه وزعقت فيه:اسكت يا معتز،اسكت،اللي بتقوله دا انا هاعتبره اهانه في حق أختي ،ليلى شغاله شغلانه شريفه،وبعدين انت ناسي انت شغال ايه؟ 

انت حلاق، يعني انتوا الاتنين نفس المجال،والفرق بينك وبينها انك بتشتغل مع الرجاله وهيا مع الستات؟


معتز بسخريه: ايا كان ،انا راجل ؟


شروق مسحت دموعها بجمود وقالت: في الحقيقه ،اللي بتعمله ليلى في شغلها انت نفسك متقدرش عليه ، وعلى الاقل مش بتمد ايديها ليك ولا لاي حد،وبالنسبة بقى انها سابت شغل المستشفى،هي حره تعمل اللي هيا عاوزاه،مش من حقك ابدا تدخل في حياتها وتحكم عليها !


معتز ببرود:اديكي قولتيها مش من حقي اتدخل!!


شروق اخدت نفس وخرجته بحسرة : ايه دخل موضوع شغلها دلوقت في الوضع اللي هيا فيه؟


معتز لمس شعره بضيق:انا بس بعرفك ان اختك مش بريئة و…


شروق قاطعة كلامه بعصبيه:بس اسكت،انت بجد صدمتني فيك،بجد مش طايقه ابص في وشك بعد النهارده؟


معتز ببرود:بطلي انانيه شويه يا شروق،انا مش من حقي خالص اساعدك في اي حاجه غير اني اشتغل واصرف على البيت دا واكفيكي.


شروق اتضايقت من كلامه وقربت منه وبكل قوة ردت:من النهارده،كفي نفسك يا معتز،وبالنسبه للبيت دا،من اليوم دا مايلزمنيش. انا رايحه بيت امي وابويا اقعد فيه،لحدما اختي ترجع لحضني،واعمل حسابك انت هتطلقني يا معتز وكل واحد يروح لحاله.


معتز اتصدم لكن صمم يفضل مكانه وميتحركش.


شروق وقفت ثواني مستنياه يقرب منها ويعتذر منها ويصالحها، لكن اتصدمت انه بايعها.


اتحركت بانهيار لغرفتها تلم هدومها،وهو خرج للبلكونه يشرب سيجاره،شروق بتلم هدومها ودموعها بتنزل بحسره مخلياها مش شايفه قدامها، ذكريات كتير بتشغل تفكيرها،بتخليها تفتكر اليوم اللي قدمت معتز لأهلها واقنعتهم بيه.


وافتكرت كلام والدها:دا شخص بارد القلب يا بنتي ومينفعكيش.


بدات تنهار وهيا سامعه صدى صوتها بيتردد في عقلها وهيا بتدافع عنه:لا يابابا بالعكس معتز دا شخص كويس جدا وانا متأكدة انه هيحافظ عليها وهيسعدني.


والدها ابتسم وباركلها:اللي انتي شايفاه يابنتي،انتي برضوا اللي هتتجوزيه وهتعيشي معاه.


شروق بحزن:بابا عنده حق،انت بارد القلب يا معتز،بابا كان شايف اللي انا ماشفتهوش فيك.


قفلت شنطة هدومها وقربت من درج  معين وخرجت منه فلوس كانت محوشاها،اخدتها وحطتها كويس في الشنطه،وبعدها اخدت صورتها هيا واهلها وخرجت.


الشقه كانت هاديه ومافيش اي حس لمعتز،قلبها كان موجوع وهيا شايفاه بايعها ومش باقي عليها،خرجت من الشقه وهيا ندمانه علي سنين عمرها اللي ضيعتها معاه،على كل مره قالت لنفسها انه هيتغير للاحسن لكنه بيزيد سوء.


خرجت من باب العماره وهيا بتحاول تتماسك،بصت للبلكونه شافته بيبص عليها بهدوء غريب،اتضايقت ومشيت وهيا بتجر شنطتها وراها،لحدما وقفت تاكسي وركبت فيه ومشيت.


______________________________


في الصالون،مدام سوسو وصلت والبنات بيقفلوا المكان،اول ما شافتها نهى قربت منها وهيا بتقول بابتسامه:عاملة ايه يا مدام،اطمنتي على ليلى؟


سوسو اتوترت من سؤال البنت،حاولت تكون على طبيعتها في ردها وقالت:اه ..اه يا حبيبتي ليلى كويسه،بس هيا محتاجه كام يوم ترتاح علشان ترجع احسن من الاول.


نهى ابتسمت وشكرت المدام على إهتمامها،وقربت من باقي زاميلاتها وبلغتهم بكلام المدام،وللحظة خلود تعاطفت مع ليلى لكن لما عرفت انها هتاخد اجازه تاني،اتضايقت اكتر:انا من زمان قولت،ليلى دي عاملة للمدام سحر مخلياها تحبها اكتر مننا!


البنات ضحكوا على كلامها لكنها كانت بتتكلم بجد،هيا مش مصدقه تميز ليلى الغريب وحب المدام ليها بالشكل دا،برغم انها اخر بنت اشتغلت معاهم في الصالون.


البنات خلصوا لبس والمدام لسا مخرجتش من مكتبها،قربت منها نهى تطمن عليها واتفجأت ان المدام مش في المكتب،لكن شنطتها موجوده،وصوت رساله جديده جات على تليفونها ، كان عالي كانه مليان بإشارات مهمه.


البنت كانت هتخرج،بس فضولها اجبرها تقرب من المكتب وتشوف تليفون المدام وتعرف مين صاحب الرساله.


الرساله كانت مرئية وكانت من شخص موكلاه سوسو انه يدور في قضية ليلى ويساعدهم.


البنت قرات اول الكلام واللي كان محتواه:مدام سلوى انا اتحريت بنفسي عن القضيه واللي خطفوا ليلى عصابة مجهولة الهوية ومفيش اي دليل يساعدنا نوصل لاي خيط حاليا.


البنت استغربت الكلام المكتوب،وقتها المدام كانت في الحمام وخرجت،سالت البنت باستغراب:اي دا انتي بتعملي ايه هنا،وبتبصي علي ايه؟


البنت كانت مصدومه ومش عارفه ترد:انا جيت ابلغ حضرتك اننا خلصنا وهنمشي؟


المدام بصت عليها ولاحظت انها مش على بعضها سالتها بجديه:مالك يا نهى وشك شاحب كده ليه؟ردي عليا؟

البنت خافت تقول انها شافت تليفونها،قررت تكدب عليها:شكلي تعبانه شويه يا مدام،انا هروح علشان ارتاح،هو حضرتك هتمشي دلوقت؟


المدام قربت من المكتب اخدت تليفونها وشنطتها وردت عليها بجديه:ايوا ويلا قدامي.


البنت خرجت ووراها سوسو،والبنات كانوا واقفين عند باب الخروج،واول ما شافوا المدام بتقرب عليهم فتحولها الباب،ولما وصلت نهى كانت خايفه انها تقول عن اللي شافته ،لانها مش فاهمه مين ليلى دي اللي مخطوفة؟


______________________________

(على الطريق)


بعدما رجالة جاسر إتحركوا وسابوا ليلى في العربية لوحدها،إستغلت ليلى الفرصة وبدأت تجري بكل قوتها،قلبها خايف ومرعوب وركبها بتخبط في بعض،لكن الامل اللي حست بيه شجعها انها تلاقي حد حقيقي ينقذها من اللي هيا فيه.


وبعد جري كتير ومجهود كبير بذلته ليلى في الظلام،شافت بيت صغير في نص الطريق،وقفت لحظات تراقب البيت بصمت ،لحدما اخدت قرار انها تروح وتستنجد باهله.


وعلى الطريق المقابل،جاسر كان ساند بضهره على الكرسي لسا بيقاوم التعب،فجاه بص جنبه،كان متوقع انه هيلاقيها ،لكنه اتفاجئ انها مش موجودة سأل واحد من رجالته:فين البنت؟


الحارس باستغراب:بنت مين يا باشا؟


جاسر عدل نفسه بخضه غريبه وطلب ان العربيه تقف:ليلى فين؟انتو سيبتوها هناك؟

الراجل باستغراب:حضرتك ماقولتش ان هيا معاك؟

جاسر لاول مره يحس بالخوف ،بص للسواق وبصوت حاد قال:لف وارجع لنفس المكان .


السواق نفذ كلامه ولف بالعربيه وجاسر عدل قعدته وهو بيبص على الطريق بكل عصبيه .


(عند ليلى)

كانت واقفه قدام البيت ولسا متردده تخبط على الباب،خصوصا ان البيت هادى جدا ومافيش اي اضاءه خارجه منه.


اتنهدت بحزن،وخبطت بالراحه،البيت لسا هادي ومفيش صوت،لفت بجسمها علشان تمشي،لكن فجاه الباب اتفتح،وخرج منه راجل مسن ماسك في ايديه عصا ساند عليها ،اتكلم بهدوء:مين؟


ليلى ابتسمت بأمل وهي بتبص عليه وبتقول بصوت متعلثم:اخيرا ،انا تايهه هنا ومحتاجه مساعده.


الراجل دا بص عليها باستغراب:مساعده من مين يا بنتي؟

ليلى بصت حواليها ورجعت كلمته بهدوء :من حضرتك.


الراجل رجع خطوات لورا وكان هيقفل الباب ،لكن ايد ليلى منعته:بتعمل ايه،حضرتك مش هتساعدني.


الراجل مردش عليها وهيا بكت بخوف:طيب انا هنا لوحدي وخايفه؟


الراجل سكت ثواني وبعدين فتح ليها الباب وقال:انتي متاكده انك محتاجه مساعدتي؟

ليلى اتوترت لكنها ردت:ايوا .


الراجل بصلها بنظرات غريبه :طيب ادخلي؟


ليلى دخلت وهيا خايفه من شكل البيت ،الراجل شغل النور وظهر شكل البيت وكان بسيط جدا.


ليلى اطمنت شويه لكن لسا خايفه،الراجل دا سابها من غير اي كلمه ودخل اوضه وقفل على نفسه الباب.

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

عدى وقت وليلى واقفه مكانها والراجل في الاوضه لسا مخرجش.


بدات تشك ان ممكن يكون حصل معاه حاجه،قامت بتردد تخبط على الباب،وبعد اول خبطه الباب اتفتح،والراجل اللي كان شكله عجوز فجأة ملامحه صغرت وليلى اتصدمت؟


انت مين؟وفين عموا اللي كان هنا؟


الراجل قرب منها بخطوات غريبة وكان بيمشي كويس عكس ما شافته اول مره ،بصوت هادى مرعب قال :انا عمو؟

ليلى فتحت عيونها بعدم تصديق:مستحيل طبعا؟


الراجل بصلها بشهوانيه ،انتي قولتيلي انك هنا لوحدك؟


ليلى رجعت لورا بصدمه:انا لازم امشي من هنا،مش محتاجه منك حاجه؟


كانت ماشيه لكنه مسكها جامد من ايديها، ليلى بصراخ:سيب ايدي يا حيوان انت؟


الراجل كان شكله مش طبيعي ،ازاي اتحول من راجل عجوز لشاب في دقايق بس؟


ليلى بصراخ:سيب ايدي بقولك ؟


الراجل كان مبسوط بوجودها،سحبها عليه وهو بيهتف:شكلي هقضي معاكي ليلة النهارده،ولا الف ليله وليله.


ليلى بدات تترعش من الخوف،انا بنت،متأذنيش ارجوك؟

الراجل ضحك بصوت عالي:متخافيش يا حبيبتي،انا زي ابوكي ،مش هعمل معاكي اي حاجه،بس تعالي معايا ندخل الاوضه .


ليلى بتسحب ايديها بكل رعب منه وهو ضاغط جامد عليها،بدات تصرخ وهو بيضحك:المنطقه هنا مهجوره وخاليه من السكان،مافيش غير انا وانتي بس يا قمر.


ليلى ببكاء وىصوت مهزوز:مستحيل،اسمحلك،تعمل فيا حاجه.


صوت ضحكته بتعلى وهيا بتبكي بكل خوف.

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~


جاسر ورجالته وصلوا عند صاحب الكشك.


خرج جاسر من العربية قرب منه واحد من رجالته يسنده ،لكن جاسر رفض بايديه وقال:خليك يا على.


قال كلامه واتجه لصاحب الكشك وساله بحده:فين البنت اللي كانت في العربيه دي.

قال كلامه وهو بيشاور على العربيه الفارغه.

صاحب الكشك بص على العربيه وضم حاجبه:مش عارف ياباشا ،ماخدتش بالي.


جاسر زاد قلقه وبص لرجالته واتكلم بجديه:دوروا عليها في كل مكان ،هيا اكيد راحت هنا ولا هنا ،دورو كويس ولو حد لقاها يبلغني فورا ومتقربوش منها.


رجالته بموافقه :تمام يا باشا.


رجالته اتحركوا يدوروا على ليلى وهو فضل واقف مكانه بيخمن الطريق اللي ممكن تكون مشيت منه،بس قبل اي خطوه ،قرب من العربيه وشاف الباب وهو مفتوح وكيس الاكل لسا موجود ، لفت نظره البسكويت اللي فتحته ومأكلتوش.


بص على الارض وشاف خطوات لرجليها ماشيه من اتجاه معين،جاسر ركز في الخطوات،وقرر يروح يشوفها بنفسه.


وعند ليلى لسا بتقاوم الراجل الغريب دا وهو مصمم انه يدخلها الاوضه،صوت صراخها بيعلى وهيا بتستنجد باي حد ينقذها،لكن مافيش فايده.


جاسر في نفس اللحظه كان مكمل طريقه لحدما شاف بيت صغير من بعيد،اتاكد انها اكيد راحت هناك.

فضل ماشي وقلبه بينبض بسرعه،اول مره يحس الاحساس دا،خايف عليها،وفي نفس الوقت متضايق من اللي حصل.


الراجل كان زهق من صراخ ليلى،حط ايديه على بقها وهو بيتكلم بغيظ:خلاص بق ،صدعتيني!


ليلى:اممممم،امممممم.


الراجل قرر يشيلها ويدخلها الاوضه،وهو لسا بيقرب دراعه من وسطها علشان يشيلها الباب اتفتح بقوة وظهر جاسر.


ليلى لما شافته اتصدمت ،متوقعتش انه يرجع تاني،لكن حست بالآمان في وجودة،  بدات تنهار أكتر وهيا بتحاول تبعد نفسها من تحت ايد الراجل الغريب دا وتهرب.


جاسر عيونه قادت نار،لما شافه ماسكها بالطريقه دي ،محس بنفسه غير وهو بيبعده عنها بكل قوه ونازل فيه ضرب.


ليلى وقعت على الارض منهاره،حضنت رجليها برعشه وهيا بتبص عليه وشايفاه بينقذها من الراجل دا،وبيدافع عنها'


في اللحظه اللي شافته بيضربه ووشه بدا يطلع دم،افتكرت كلام ندى عنه. لما قالت لها انه بيتحول لوحش لما بيغضب.


جاسر كسر عظام الراجل دا،ومسابوش غير لما فقد وعيه،لف بجسمه وشافهها بتترعش من الخوف.


قرب عليها وساعدها تقوم من غير ما يلمس جسمها ،ليلى مكانتش قادره تتحكم في اعصابها،اول ما وقفت قدامه حضنته بخوف.


جاسر للحظة مشاعرة اتلخبطت ،ليلى في حضنه بتبكي وهو ايديه ثابته ومش قادر يلمسها.


سابها تهدى،وبعد وقت بعدها عنه وهو بيسالها:انتي كويسه.


ليلى عيونها كانت مدمعه وهيا بتكلمه:انت،مشيت وسيبتني هنا لوحدي؟


نظرات عينيها كانت قادره تكسر قلبه اتنين،غصب عنه قرب عليها،مكانش حاسس بنفسه،وضمها لصدره جامد وهو بيعتذر منها:انا اسف!


الكلمه طلعت منه وغيرت حجات كتير،ليلى نفسها مكنتش مصدقه،انه بيتعذر منها'


جاسر بعد عنها وهو بيقول بنبرة هادية لاول مرة:انا خطر عليكي يا ليلى وعلى حياتك،انتي بنت كويسه،وانا خايف عليكي مني؟


ليلى مشاعرها اتلغبطت،جواها احساس غريب متجه ليه،قلبها بيدق بقوه،مكنتش مستوعبه،انها اعجبت بيه للدرجادي وهيا مش منتبهه؟


جاسر بص حواليهم ولما شاف رجالته بيقربوا عليهم،بعد عنها وقال بجديه:امشي قدامي.


ليلى بصت عليه بدهشه وهو مشى خطوه وبص عليها،مشاعرها اتلخبطت وقربت منه بكل توتر ومشيت قدامه.


جاسر كان ماشي وراها وهو بيحميها بجسمة،

وصلوا رجالته ولما شافوهم ،جاسر شاورلهم بايده يرجعوا،وفضل هو متابع خطواتها ،وجواه مشاعر اول مره يحس بيها.

_________________________

يتبع 



بداية الروايه من هنا




لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم 



جميع الروايات كامله من هنا 👇 ❤️ 👇 



روايات كامله وحصريه





أنت الان في اول موضوع

تعليقات

التنقل السريع
    close