رواية إبن العم والعهد الأخير بقلم الكاتبه شيماء طارق حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
رواية إبن العم والعهد الأخير بقلم الكاتبه شيماء طارق حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
صوت صريخ مال البيت والناس ملمومه قدام بيت العمده والستات بيعيطوا وبيصرخوا على خيرهم وهو باين عليهم الحزن والزغاريت اللي كانت من شويه ماليه البيت اتحولت لدموع وصريخ مال المكان والكل قلبهم كان موجوع على الشاب اللي راح منهم في غمضه عين.
والفستان الأبيض اللي كانت لابسه ايمان كان جميل عليها جداً لدرجه ان كل بنات البلد كانت بتحسدها عليه وعلى عريسها اللي كانت زينه شباب الصعيد بس دلوقتي الفستان بقى متوسخ عليها من التراب والدموع وهي واقعه على الارض وقلبها مولع نار على عريسها اللي بدل ما يجي لها لابس البدله وعلى حصان جالها على نقاله
نعيمة، أم ادم مرات العمده كانت واقفه عند باب البيت عيونها محمرة من كتر العياط على ابنها اللي المفروض راح يجيب البدله علشان فرحه جالها بالكفن وعمل الحادثه بس نعيمه كانت رانيا الذنب كله على ايمان المسكينه وكانت متضايقه منها وتبص لها بغيظ وراحت عليها واتكلمت بغضب والصوت عالي وقالت :
ولدي ما''ت بسببك انتي يا نحس يا بت الغفير ! يا وش النحس يا اللي خربت داري وضيعت ولدي !
الناس اتفزعت وشويه من الستات حاولوا يمنعوا نعيمه ان هي تضرب ايمان بس هي كانت عامله زي الطور الهايج ماسكه ايمان من شعرها وبتجرها وبتحلف قدام الكل وبتقول: والله ما هخليكي يطلع عليكي نهار يا نحس يا بومه يا اللي قتل'ت ولدي
بُصّوا يا ناس! دي البت اللي مو'تت ادم ولدي بت المحروق عرفت أني كنت صادقه اما كنت بقول عليها بومه ونحس اديها نحستني ما كانش في حد بيصدقني شفته بعينيكم يا خلق شفت بعينيكم يا اهل البلد ! ولدي كان رايح يجيب البدله ارجعلي بالكفن… !
هي السبب، هي اللي مو'تته بعينها وبنحسها!
إيمان كانت بتترجّاها بصوت مبحوح وبتقول:حرام عليكي يا خاله نعيمه، أنا ماليش ذنب ده قدر، ربنا حرام عليكي بتسوي اكده ليه وياي انا قلبي محروق على عريسي اللي ما لحقش يجي فرحه ما تزوديهاش همليني بقى اتقي الله...
نعيمه مسكتها جامد من شعرها وضربتها بالقلم وهي بتقول:
اسكتي يا وش نحس يا اللي قتل'ت ولدي يوم فرحه بعينيك الشؤم يوم اسود يوم محبك وقال يتجوزك دي مش عروسة دي نذير شؤم وربنا بيحذركم وبيوريكم بعينيكم علشان تخلصوا منها!
الرجالة وقفت مذهولة، والعمدة خرج بخطوات تقيلة، صوته مبحوح من الوجع:
بس يا نعيمة… حرام عليكي،هملي البت، ده قدر ربنا مش بايدينا ما هي اتقلب حياتها وعريسها ما'ت يوم فرحها حرام عليكي همليها !
نعيمه صرخت وقالت بصوت عالي:
قدر إيه اللي بتتحدت عليه ربنا بيحبنا هو بيعمل لنا الخير بس هي كانت السبب في كل حاجه صارت ويانا يا عمده !
العمده بيتكلم بكل احترام وبيقول: حرام عليكي يا مره البت المسكينه وبلاش الحديت الماسخ ده ده قدر ربنا ومكتوب وده عمره وانتهى اكده وما فيش حد ينفع يعترض على قدر ربنا؟!
إيمان وقعت على الأرض و، شعرها مفرود على التراب، والدموع مغرقه وشها
والفستان الأبيض بقى زي الكفن، والناس بتبصّ عليها بنظرات خوف وشفقة ونعيمه مسكتها وفضلت تجرجرها وكانت رايحه بيها على المخزن فجاة؟؟؟
صوت عربيات كثيرة لونها اسود وقفت قدام بيت العمده نزل منها حرس كثير
والناس اتلفت وشافت اللي نازل من العربيه وهو اسر الحداد
وهو ابن اخو العمده كان لابس بدله سوداء عيونه حاده ووشه متجمد باين على وش الغضب أول ما شايف المنظر ده قدامه .
الرجالة وسّعتله الطريق من غير ما يتكلم،
ولما شاف المنظر قدامه — ، ومرات عمه ماسكة شعر العروسة وبتشتمها ومصممه تدخلها المخزن اتكلم بهيبه زي العادة: في إيه يا مراة عمي سيبي البنيه إيه اللي بتسويه ده همليها يا نعيمه علشان ما اطلعش عليكي جناني ابعد يا وليه انتي فاكرة ان اللي حاميها مات علشان كده ما حدش هيقدر يقف قدامك وتقدر تمرمطيها كيف ما انتي رايده ده بعدك يا حربايه!
نعيمه اترعبت من صوت آسر زي العادة بس برده كانت مصممه على اللي بتعمله بتجرجر ايمان من شعرها وكانت في طريقها للمخزن .
نعيمة بتلف بعصبيه وهي ماسكه شعر البنت لسه وبتقول لاسر وهو بيمنعها: إيه يا دكتور انت ما تعرفهاش حاجه هي اللي مو'تت ولدي ونحستنا هملني اخلص عليها كيف ما خلصت على ولدي!
أسر مشي ناحية إيمان وهي واقعة، مد إيده ليها وقال بهدوء لكن بصوت مسموع للجميع:
ده قدر ومكتوب وده امر ربنا وعمره انتهى اكده حرام عليكي تظلمي البنيه وتتحدتي وياها اكده وتشوهي سمعتها قدام الخلق
اسمعوا يا ناس ايمان بت محروس من النهاردة بقت امانه عندي لأنها من ريحه المرحوم وانتي خابرة يا مرات عمي لو آسر قال الكلمه ما ينفعش حد يعترض عليها؟!
السكوت عم المكان،
ونظرة إيمان ليه كانت كلها وجع وخوف بس كانت حاسه بالراحه ان حد قدر ينقذها من ايد حماتها السماويه اللي كانت مصممه تخلص عليها وما كانش في حد قادر عليها.
نعيمة وقفت قدام آسر، والغضب مالي وشها، بعد ما شافته بيحوش عن إيمان ويدافع عنها كأنها حد من دمه.
بصتلها بنظرة كلها سم، وقالت بصوت عالي قدام الناس كلها، وهي بترتعش من الغيظ:
انت بتدافع عنها ليه يا دكتور آسر؟!
دي بت مش محترمه، كانت قاعدة مع ولدي في دار واحدة، والله أعلم اللي حصل بينهم!
تلقاها دخل عليها قبل الفرح ما هي عايشه في الدار عندنا من زمان الله اعلم اللي صار بينهم !
مين هيتجوزها دلوقت؟! نحس ومش شريفة، واللي يقرب منها حياته هتسود كيف ولدي وش الشؤم !
الناس شهقت، والرجالة بصت في الأرض من الحرج، ، وإيمان كانت واقفة مش قادرة تتنفس، دموعها نازلة على خدها، ووشها كله وجع وكسرة.
العمدة حاول يسكتها وهو بيقول بصوت عالي :
عيب يا نعيمه الحديت الماسخ ده ايمان بت محترمه وطول عمرها شريفه اتقي الله بقى واسكتي
عيب تقولى حديت كيف ده قدام الناس! دي كانت هتبقى مرات ولدك على سنة الله ورسوله، ما يصحش الحديت ده وكمان انتي بتشوهي سمعه ولدك اللي مش عارفين ندفنه بسببك يا بومه !
بس نعيمة ما سكتتش، رفعت صوتها أكتر وهي بتبص لايمان بكره وبتقول بصوت مليان غل وسخريه:
مراته؟! مراته وهي قاعدة معاه لوحدها؟!
دي جابت لنا العار، جابت الشؤم في دار العمدة، وأنا مش هسكت لحد ما تتشال من اهنا ولازما تروح كيف ما ولدي راح هو ده العدل!
وفضلت تتكلم لحد ما آسر رفع إيده،بإشارة سكوت
وقال بصوت عالي زلزل به المكان
كفاية كلام يا مرات عمي طفح الكيل وشكله هيبقى مرار طافح على دماغك ودماغ اي حد هيتحدت؟!
السكوت عمّ المكان كله، حتى النسمة وقفت.
آسر قرب منها بخطوات بطيئة، ونظره ثابت على وشها، وقال بصوت جهوري يهز الأرض:
أنا سمعتك للآخر… بس المرة دي هرد عليكي بكلمة ما تنسيهاش طول عمرك؟!
(صلي على الحبيب قلبك يطيب)
فرحوني بلايك وكومنت جميل عشان اقدر اكمل 👏💯
لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
جميع الروايات كامله من هنا 👇 ❤️ 👇
اعلموا متابعه لصفحتي عليها الروايات الجديده كامله بدون روابط ولينكات من هنا 👇 ❤️ 👇
❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺


تعليقات
إرسال تعليق