القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية إبن العم والعهد الأخير الفصل الثامن بقلم الكاتبه شيماء طارق حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج

 رواية إبن العم والعهد الأخير الفصل الثامن بقلم الكاتبه شيماء طارق حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 



رواية إبن العم والعهد الأخير الفصل الثامن بقلم الكاتبه شيماء طارق حصريه وجديده 


إيمان : بتسوي حاجات عفشه اوقات كانت بتدخل حشرات على اوضه ابويا علشان تطفشنا واوقات كثير كانت بتخلي الخدم يلغبطوا له في العلاج علشان ما كانتش رايديه وكانت رايده تقطعني واصل ما يبقاليش حد في الدنيا دي؟!


اسر بيضمها في حضنه وبيقولها بحنان وطيبه: 

ما حدش هيقدر يجي يمه عمي محروس انا حدتت عمي العمده في الموضوع ده قبل سابق وهو قاللي ان ما فيش حد يقدر يجي يمته وكمان انا هبعت حراسين يفضل ويا عمي محروس وما يهملهوش واصل ولا هيسيبوا الاوضه ويبعدوا عنها ما تخافيش كل حاجه تمام

تقلقيش يا حبيبتي انا وياكي ومفيش حد هيقدر ياذيكي ولا يؤذي بوكي؟!


إيمان بتدخل في حضنه اكتر لأول مره في حياتها من وقت ما عرفته وهي بتقول له : أنا مش خايفة من حد… طول ما انت واقف جنبي؟!


آسر بيتفاجئ جداً  بكلامها وقلبه بيدق بسرعه بيبتسم ابتسامه هاديه ومليانه رجوله وهو بيقول: علشان علشان الحديت الجميل ده انا رايده افرحك ونروح سوا مشوار صغير؟ 


إيمان باستغراب وهي بتقوله:مشوار إيه وين؟


آسر: هاخدك تشوفي عم محروس لو رايده تشوفيه؟


إيمان تبص له…و الدموع بتلمع في عينيها وهي بتقول:

آه… نفسي… أشوفه والله يا آسر بس كيف هتاخدني هناك ممكن الخاله نعيمه تطردني كيف ما انا طردتها  دلوقت!!


آسر هو بيبص في عينيها بيحاول يضحكها وبيقول : انتي تسوي كل اللي انتي رايداها بس هي ما تقدرش انتي وياكي آسر ولد الحاج حداد اللي البلد كلها بتعمل له حساب ده انا الدكتور آسر مش اي حد بكره الصبح جهزي حالك علشان نطلع على دار عمي العمده ونطمن على عمي محروس ونخلي الحرس يفضل وياه تمام؟!


ايمان بتبصله بحب وفي نفس الوقت بتقوله:

اكتر حاجه بحبها فيك انك حد متواضع ربنا يديم عليك التواضع ؟!


آسر هو بيضحك ضحكه مرحه قال :ايوه يا بنتي الا التواضع انتي بتتحدتي في إيه بس التواضع بس اللي بتحبيه فيا ولا حاجه ثانيه ؟!


إيمان (ايمان غيرت الكلام وهي بتخبي وشها واتكسفت وبتقول): خلاص يا اسر انا بتشكرك على كل حاجه سويتها وياي؟!


آسر بيرفع إيدها وبيلمس خدها بخفه وهم الاتنين بيبصوا في عيون بعض وبيتولد ما بينهم مشاعر جديدة أول مره آسر يحس بيها وكمان أول مره ايمان تحس بكميه الاحترام والحب اللي شافته من آسر.


تاني يوم الصبح…الفيلا كانت هاديه

 بس الهدوء ده مش اللي يطمن ده هدوء ما قبل العاصفه. 

آسر قاعد في أوضة المكتب، قدامه أوراق كتير، ووشه باين عليه انه ما نامش طول الليل 

وإيمان قاعدة قدامه، بتبصله كل شوية بخوف وهي مش فاهمه أي حاجه خالص غير ان آسر مش عايز يطلع من المكتب غير اما يجي صاحبه رامي؟!


بيدخل رامي، صاحبه القديم وشغال معايا في المستشفى بتاعته شايل اللاب توب ومعاه ملف اسود مقفول في ايديه. 

 

رامي (بصوت جاد): السلام عليكم اتفضل يا 

آسر… اللي طلبته حصل… وجبت كل الكاميرات اللي كانت شغالة ليلة الحادثة في المستشفى؟!


ايمان مركزة جداً مع الكلام وهو آسر بياخد واللاب توب من رامي وبيفتحه وبيدوس على الفيديو.


الصوت بيشتغل بسرعه…

و راجل داخل أوضة إيمان في المستشفى…

وشه مش باين لأنه كان حاطط كمامه.

اول ما بتشوف ايمان المشهد بتخاف

وآسر بيقرب منها، ويقعد جنبها 


رامي هو بيبص لاسر وبيقوله:

استنى… في زاوية تانية… بص اكده يا اخويا؟!


الفيديو الثاني…

زاوية ضيقة…

لكن الوجه يبان.


آسر يامسك الشاشة بإيده، وعيونه تتسع: هو نفس الولد اللي كان شغال عند شاهيدة في البيوتي سنتر بتاعها هو اللي سوى كل ده  يبقى فعلا الواد ده اعترافاته صح شاهندة اللي سوت ده كله؟!


إيمان تبصله، وعينيها بتتسع بالذهول:

يعني… يعني شاهندة اللي بعتته علشان يخلص عليا؟


رامي بيطلع الملف وبيديه لآسر وبيقول:

مش بس اكده… قبضنا عليه امبارح… واعترف…  بكل حاجة؟!


آسر بيقف مرة واحدة…وهو بيتكلم وبيقول: بتقول إيه؟


رامي (بيفتح ورقة اللي في ايده بيقراة وبيقول):

قال إن شاهندة طلبت منه يخوّف إيمان… ويخلّيها تسيب الفيلا… وقال إنها وعدته بفلوس كتير… وإنها قالتله بالحرف:

لا تجيبلها عااها او تموتها او تخلص عليه هو وتنهي على حياته!


إيمان بتغطي بؤها بإيديها… والدموع بتنزل غصب عنها.

آسر بيقرب منها:

إيمان… اسمعيني…أنا وعدتك إن الحق هيبان… وهو بيبان فعلاً…

شاهندة خلاص انتهت.


إيمان بتمسح دموعها… وتحاول تتنفس: طيب ولدك راح وين دلوقت؟!


آسر بيسكت لحظة…وبعد كده بيقول بصوت موجوع لكن ثابت:

أنا هاخده منها بالقانون… لأنها بتهدّد حياة ناس… وممكن تأذي ولدي يعني هي بقت خطر دلوقت علشان كده ولدي هاخده بالقانون نفذ يا رامي كل حاجه ويزن لازما يبات في حضن الليله؟


رامي بيطلع ورقة تانية:

وبالمناسبة… الحكومة جايبه أمر ضبط وإحضار ليها… هيتنفذ خلال ساعات ما تقلقش من اي حاجه كله تمام وولدك فعلا هيبات في حضنك الليله الله المستعان؟


إيمان تتجمد… مش مصدقة إن كل ده بيحصل.آسر بيمسك إيدها لأول مرة بثقة هو فرحان جدا وبيقول: خلاص يا ايمان ولدي هيرجعلي حديتك كان صح الحمد لله الحمد لله يا رب؟!


إيمان تبصله…

عيونها كلها ألم… وحُب… وارتياح: ان شاء الله خير وطول ما احنا مع ربنا مش هنغلب واصل بس احنا لازما نروح لابوه دلوقت علشان بعد اكده رايده اكون فاضيه للاستاذ يزن  لأنه صغير وانا رايده اكون وياه طوالي وما هملهوش واصل؟!


آسر بيقف… ويمد إيده ليها وهو فرحان جداً بالكلام اللي بتقوله على ابنه ان هي متقبله ابنه بالطريقه دي هو كان خايف ان ما يلاقيش حد يهتم بيه بس لقى ايمان طريقتها مختلفه وفيها ترحيب .


آسر:

يلا… دلوقت علشان ما نتاخرش؟!


رامي يبتسم وهو بيقول:

ربنا يسهل طريقكم… وأنا هتابع الباقي؟!


آسر بياخد إيمان…

ويخرجوا من المكتب…في طريقهم لبيت العمده.

العربيه وقفت قدام بيت العمده آسر وإيمان نزلوا بهدوء. 


إيمان (وهي بتتكلم بهدوء وبرقه وبتقول):

يارب… يكون بوي بخير…


آسر (ماسك إيدها بحزم وهو بيطمنها وبيقول):

متخافيش…ما فيش انا وياكي و أي حد هيحاول يضايقك هقف في وشه كيف الجبل يلا يا جميل ادخل عشان تشوفي ابوكي!


دخلوا البيت، ولقوا العم محروس قاعد في الاوضه الصغيرة اللي كانت في الجنينه هو عينيه مليان طيبه  ووقار وهو مدد على السرير. 


إيمان (بابتسامة هاديه، وهي ماشية ناحية أبوها بسرعة فرحانه جداً وبتقول):

أبويا… كيفك يا حبيبي؟!


محروس (بصوت هادي لكنه فيه شدة):

إيمان… الحمد لله… إنتي بخير يا بتي ايه احوالك يا حبيبتي؟


إيمان وهي بتضم في حضنها وعينيها مليانه دموع وبتقول :

آه… أنا بخير… ربنا يخليك ليا يا أبويا…


آسر واقف جنبهم، عينه على أي حركة حولهم، وبيتأكد إن كل شيء تحت السيطرة.


محروس (بيهز راسه، بابتسامة بسيطة حس بقلق من طريقه آسر )الحمد لله انا بقيت مليح يا بتي اما شفتك؟!


إيمان: والله قلت لآسر توحشت ابوي… جابني طوالي علشان اطمن عليك 


محروس (بحنية، ماسك يدها): ربنا يخليكوا لبعض ويريح قلبكم ويبعد عنك كل حاجه عفشه!


آسر :اهم حاجه يا عمي محروس انك بخير ربنا يديك الصحه وطوله العمر بص انا هخلي اثنين رجاله يقفوا بره اهنا على باب الاوضه علشان انت خابر أني ببقى في المستشفى على طول وابقى رايد اطمن عليك فهم اللي هيطمنوني؟!


محروس بقلق: ليه يا ولدي الدار اهنا امان ما تخافش عليا لو في حاجه كلم العمده وهو هيقولي على طوالي؟! 


اسر بابتسامه هاديه وبيحاول يداري الموضوع وهو بيقول: معلش يا عم محروس علشان بس اكون مطمن خذني على قد عقل يا راجل يا طيب؟!


محروس: سوي اللي انت رايده يا ولدي؟! 


إيمان ابتسمت هاديه بتمسك إيد آسر وبتقول :

احنا هنمشي دلوقت يا ابويا رايد حاجه يا حبيبي؟!


محروس بيبص لهم بحب وبيقول: رايد  سلامتكم يا اولاد خلي بالكم من حالكم؟!


إيمان خرجت من اوضه ابوها، وعيونها كلها ارتياح بعدما شافت أبوها سالم، وقلقها بدأ يخف شويه.

مشيت في الطريق علشان تخرج من البيت وهي بتقول:

الحمد لله… أبويا بخير… وأنا دلوقت مطمئنة…


وفي اللحظة دي، واحدة من الخدم كانت واقفه وشافت ايمان وهي خارجه من عند محروس  بلغت نعيمه على طول نعيمه عيونها اتملت بالغضب واتحركت بسرعه وهي وشها مليان شر ورايحه اتجاة الباب

إيمان ماشية وبتفكر في كلام آسر وحماية أبوها، وفجأة بتسمع صوت نعيمة: انتي يا بت يا ايمان يا بت الغفير اللي جابك دار يا بت ده انتي شكلك رايده امسح بكرامتك الارض كيف ما كنت بسوي قبل سابق؟!


آسر بسرعة اتحرك قدام ايمان وهو شايف مراة عمو بتهجم عليها بطريقه شرسه جداً وباين عليها الشر وهو بيقول لها: خليكي بعيد يا نعيمه انا مش رايد اقرب منك لأنك مراة عمي العمده وانا لحد دلوقت بسويله حساب؟!


إيمان بتتراجع وعيونها مليانة خوف:آسر… أنا… مش رايده مشاكل انت خابر مرات عمك وعمايلها السوداء؟


نعيمة بتضحك بسخرية، وعينيها مليانة شر وهي بتقرب وبتقول: تعالي يا بت محروس وانا اوريكي العمايل السوداء انتي اللي سويتي ده كله انتي اللي مو'تت ولد يا وش الشؤم يا نحس وكمان رحتي على ولد سيلفي وريده تكمل عليه هو كمان علشان تخلصي على العيله كلها يا منيله والله ما هملك هو عيل عبيط مش خابر اني مرات عمو وخايفه عليه انا هخلصه من الهم ده وهو هيدعيلي في الآخر لما يعرف اني عندي حق ؟


في اللحظة دي العمده بيطلع من جوه وهو بيقول بصوت عالي : بتسوي إيه يا مرا اقفي عندك مش رايد مشاكل مع ولد اخويا وهملي البت المسكينه دي في حالها في إيه انتي اتخبلت ولا إيه يا وليه؟!


آسر ماسك إيد إيمان بقوة، صوته واطي لكنه حازم: والله يا عمي انا لحد دلوقت عامل حساب لوجودك ومش رايد اتعامل معاها كيف ما بتعامل مع اي حد بره بس مرتك يا عمي عمايلها بقت سوداء ولو حد غريب والله كنت د'فنتم مطرحه؟!


لكن في اثناء مآسر بيتكلم نعيمه خدعته وغفلته وضربت ايمان بحاجه على ضهرها خليتها وقعت على الارض وهي بتصرخ والعمده واسر جريو عليها وهم مخضوضين جداً....


وإيمان على الأرض بتتألم،لكن بتحاول تتحرك وعنيها مليانه دموع الخبطه ما كانتش قويه جداً بس اثرت عليها وهو اسر واخدها في حضنه وبيحاول يشيلها .


ايمان وهي بتنزل اللون الأحمر من جبينها وبتقول:

ليه… ليه يا خاله بتسوي فيا اكده من وقت ما ولدك طلب يدي ومن قبلها كنت بتمرمطيني في الدار وعمري ما سويتلك حاجه واصل قولي يا عمي العمده انا سويتلكم حاجه عفشه ليه ليه بتسوي فيا  اكده؟

نعيمة بتبتدي ضاحكة بسخرية، وصوتها مليان تحدي:

ده بس البداية… خليكي خابرة اني مش ههملك بسهوله واني هتاويكي كيف ما اتويتي ولدي..


آسر بيمسك إيمان بحذر، وبيساعدها على الوقوف وقال بصوت عالي : حراس امسكوا المره دي وارموها في المخزن مش رايد حديت يا عمي في الموضوع ده مرتك غلطت ولازما تتحاسب علشان ما ابلغش عنها الحكومه واخليها ياخدوها دلوقت علشان والله ما هسيبها غير لما تتادب وتعرف ان الله حق؟!


العمده وقف وما رضيش يتكلم مغلوب على امره بعد النصائب اللي مراته عملتها وفعلا وجودها بره خطر على الجميع فالتزم الصمت. 


إيمان بتمسك يده بشدة، عينها على نعيمة اللي الحرس مكلبشينها ما بين ايديهم وهي بتقول :

الحمد لله… ما تقلقش عليا انا مليحه؟!


آسر بيلمس كتفها بالراحه وبيقول لها:

يلا… دلوقت نتحرك … كل حاجة هتبقى تحت السيطرة واللي اذاكي انا هقدر اجيبلك حقك مني وكل حاجه بتحصلك او بتضرك حقك عليا يا ست الناس؟!


ايمان حطت ايديها على بقه وبتسكته وهي بتقول: ما تقولش اكده يا دكتور انت فوق راسي؟!


نعيمه وهي بتزهق بصوت عالي ومش عايزه تروح على المخزن وبتقول :

بس انا لازما اقول لك على كل حاجه صارت ما بين ولدي وما بين بت الغفير اللي ضحكت عليك تلقاها ما خليتكش لمستها لحد دلوقت ما انت لو كنت لمستها كنت هتعرف الحقيقه الوعره؟!


تابع..



الفصل الاول من هنا



لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم 



جميع الروايات كامله من هنا 👇 ❤️ 👇 



روايات كامله وحصريه



اعلموا متابعه لصفحتي عليها الروايات الجديده كامله بدون روابط ولينكات من هنا 👇 ❤️ 👇 



روايات كامله وحديثه



❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺


تعليقات

التنقل السريع
    close