رواية ملاكي المنتقم البارت الثالث بقلم الكاتبه آيه المهدي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
رواية ملاكي المنتقم البارت الثالث بقلم الكاتبه آيه المهدي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
ياسر بعد فهم : ولاد اخوكي ازاي مش فاهم
روزالين ببكاء : دول اكيد ولاد ساجد أنا متأكدة
رائف : اممم بما أنه كله بقا علي المكشوف ايه رايك يا راكان بيه تقول لعيلتك اللي حصل زمان
روزلي ببراءة : لا مينفعش يا رائف مش لازم يشوف ضيوفنا الاول وكمان يرتاحوا من السفر
أرسلان : جدي هما بيتكلموا عن ايه وانتي يا ماما مش قولتي أنه عيلتك كلها اتوفت ومبقاش ليكي حد
لتأتي أسيف برفقة شقيقتها ليان وهما يشاهدون انهيار روزالين فهي لا تصدق أنهم أمامها
ليان بحنان : عمتوو اهدي
روزالين بصدمة : عمتووو يعني انتوا ولاد ساجد بجد
ليان : ريس وثائر ورائف وساهر وروزلي ولاد بابا ساجد وانا واسيف ولاد طارق اخوكي الصغير
روزالين بصدمة : طارق هو مماتش ازاي اتجوز وخلف وبدأت بالبكاء فهي كانت خائفة من مواجهة أخيها الأكبر ساجد
أرسلان : انا عايز افهم اللي بيحصل هنا بالظبط وازاي دول ولاد اخواتك يا ماما
روزالين : انا هقولكم باباكم ياسر كان في شغل هنا في باريس واتقابلنا صدفة وتكررت المقابلات وياسر اعترفلي أنه بيحبني بس ساجد وطارق مكانوش موافقين من غير اسباب وفي يوم حصل مشكلة جامدة بين طارق وساجد ووقتها طارق اخد عربيته وخرج وبعد ساعات جاتلنا مكالمة أنه عمل حادثة واتوفي وقتها ساجد انهار وبقا واحد تاني وانا مكنتش عارفة اتعامل معاه ونفسيتي تعبت بسبب وفاة طارق وتغير ساجد وكمان رفضه المستمر لياسر وقتها مكانش قدامي حل غير اني اهرب وبابا راكان وقتها رحب بيا واعتبرني زي شمس وروفيدة واتجوزنا انا وياسر وبعد فترة سمعت أنه ساجد اتجوز وسافر بس معرفش راح فين وقتها بس اللي مستغرباه ازاي طارق كان عايش
طارق بابتسامة : طب مش عايزة تسلمي علي اخوكي يا روزالين
روزالين بصدمة : طارق انت عايش بجد وركضت بتجاه شقيقها وهي تبكي بشدة لتحتضنه بمحبة واشتياق واحشتني قوي يا طارق بس ازاي
طارق بتنهيدة : هاحكيلك انا صحيح عملت حادثة في اليوم ده بس انا فضلت عايش دي كانت خطة يا روزي بس لما رجعت البيت ملقتكوش وأمرت بالبحث عنكم ووصلت لساجد مكانش مصدق نفسه ولا مستوعب ولما سألته عنك قال انك هربتي وميعرفش طريقك وساجد كان اتجوز وخلف وانا كمان اتجوزت وخلفت لحد ما الحادثة دي دمرتنا من 10 سنين وخدت كل الحبايب
روزالين بعدم فهم : حادثة ايه وساجد فين ومراته قولي يا طارق حصل ايه
طارق بحقد : الافضل تسالي حماكي العزيز ولا ايه يا راكان باشا
راكان بحزن : صدقني يا ابني محدش مننا ليه ذنب باللي حصل
طارق بشراهة : متقولش ابنك انا مش ابنك ولا هكون وذنبك أنه اخوك
فريد : ما تفهمنا يا عمي وقصدهم مين بكلامهم
روزلي بخبث : لا لا بلاش دلوقتي انتوا اكيد حابين ترتاحوا وبعدين مش دلوقتي لما ضيوفنا العزيزة توصل للتقابل عينها بعين هذا القاسي لتتوتر روزلي وهي تشعر أنها محاطه من كل الجهات
روزلي بتوتر : فهد عرفهم اوضهم ورحلت وهي تشعر بالتوتر بوجود هذا المسمي أرسلان
وبعد مرور يوم كامل والجميع منتظر فهم ما يحدث
تجمعت عائلة المنياوي بالاسفل وطلب طارق منهم الجلوس لتناول الافطار جلس الجميع بصمت وارسلان ينظر لروزلي بغموض ليجد من يمسك بيده ليجد أرسلان صغيره أسر
آسر بهمس : بابا ايه رايك في طنط روزلي
أرسلان برفع حاجب : ليه عايز تتجوزها ولا ايه
آسر ببراءة : لا انت انا عايزاها تبقي ماما لينظر أرسلان له بصدمة وريان يكتم ضحكته علي صدمة شقيقه
أرسلان بتوعد : مين قالك الكلام ده
أسر بصدق : عمو ريان وقالي انك بتحب طنط روزلي وأنها هتبقي ماما
أرسلان بغضب : ريان الكلب ايه اللي بتقوله للولد ده
ريان ببراءة مزيفة : انا مقولتش حاجة يا أرسلان ما تشوف ابنك وبعدين ده طفل هتصدقه
لتهبط أسيف وهي تحمل صقر لتقل له أن يلقي التحية للجميع
رغد بابتسامة : بسم الله ما شاء الله ايه القمر ده
ليان : ده صقر ابني انا وريس
روزالين بحنان : تعال يا حبيبي هنا جمبي انا روزالين عمت باباك ومامتك
صقر بكسوف : ينفع اقولك يا تيته
روزالين : طبعا يا حبيبي وبعدين عايزة اعرفك علي احفادي ده آسر ابن عمك أرسلان ودي روز بنت عمك راكان
صقر بطفولة : الله دي حلوة قوي وذهب أمام آسر وهو يبتسم له ويطلب منه أن يكونوا اصدقاء
آسر بفرح : بجد هتبقي صاحبي
صقر بخجل قليلا : انا معنديش صحاب وماما دايما تقولي احاول اتعرف علي ناس جديدة
آسر بحزن : انت عندك ماما انا معنديش بس هنكون صحاب ليحزن الجميع عليه
ليان بحنان : متزعلش يا آسر اعتبرني مامتك زي صقر بالظبط
آسر برفض : لا انتي ماما بتاعة صقر بس انا عايز روزلي تكون مامتي لتسعل روزلي بقوة وهي تردد كلمات الطفل
أرسلان بجدية : آسر كمل أكلك واعتذر لطنط روزلي مينفعش تقول كده اتفقنا والا هزعل منك وبعدين انا معاك اهو وتيته ومرات عمك وكل العيلة معاك
آسر بحزن وصراخ : بس انا عايز ماما زي صقر وروز كلهم عندهم ماما وانا لا وبدأ بالبكاء الشديد وارسلان ينظر له بغضب فاتجهت روزلي له وهي تحاول تهدئته ليضمها بقوة وهو يبكي بشدة
روزلي : خلاص يا آسر متعيطش مش انت عايز ماما انا مامتك يا سيدي خلاص بقا في رجالة بتعيط
آسر بفرح طفولي : بجد هيبقي عندي ماما احتضنها بحب ورفض تركها لتحمله روزلي لتبدأ باطعامه بحنان وارسلان ينظر له بحدة فيبدو أنه سيعاني مع متطلبات آسر الغريبة فاليوم طلب روزلي أن تكن والدته لا يدري ماذا سيطلب غدا
لتتعرف الشباب علي بعضهم والجميع يشعر بسعادة روزالين الظاهرة بوجود شقيقها وأولادهم
وبعد مرور أسبوع قضاه الجميع بسعادة ولكن الجد راكان يشعر بالقلق والتوتر فهو لم يفهم مقصد روزلي بكلمة ضيوف وعند هذه النقطة انتفض سريعا ليشعر الجميع بالقلق عليه
مصطفي : مالك يا بابا انت كويس
الجد راكان : انا كويس يا ابني متقلقش ونظر لحفيده أرسلان وطلب منه أن يلحقه لغرفته وبعد مدة من الصمت
أرسلان بهدوء : جدي مالك
الجد راكان : أرسلان انا عايزاك تعرفلي نجم اخويا وابنه خرجوا من السجن ولا لاء وكمان تعرفي طريق عمك سلمان ابن نجم
أرسلان : 24 ساعة والمعلومات كلها تبقي عندك بس عايز افهم الاول
الجد : انا هاحكيلك يا ابني وسرد له الجد ما حدث منذ سنوات وكيف تبرأ من أخيه وأولاده
أرسلان بغموض : الحكاية كبيرة قوي يا جدي بس متقلقش انا مش هاسمح لولاد القاسم يدمروا العيلة بس اخوك نجم اكيد هيتعاقب ومش مرة واحدة يا جدي ورحل وترك الجد شارد بأفكاره
علي الناحية الأخري في مكان مجهول
تحرك شخص ملثم باتجاه هذا الجالس أمامه ويبدو عليه علامات التعذيب الشديدة
الراجل بتعب : انت مين وعايز مني ايه
المجهول بضحكة : انا مين مش مهم بس عايزة ايه عايزة روحك واطلقت عليه رصاصة بمنتصف جبهته نعم يا سادة أنها فتاة مجهولة الهوية ورحلت وهي تشعر بالانتصار فأول هدف لها اكتمل لتدخل المنزل سريعا قبل أن يراها احد
في الصباح الجميع جالس يشاهدون الاخبار ليعلن أمامهم عن مقتل رجل الأعمال سعد السيوفي
ثائر بصدمة : مات ازاي ومين قتله
لينظر أرسلان لهم بغموض وكأنه يعلم من القاتل
ريس بلا مبالاة : مش هتفرق المهم أنه ريحنا من قرفه
سمرة بقلق : احيييه ايه العيلة دي هي طنط روزالين اكيد من نفس العيلة
رغد بخوف : انا بدأت اخاف منهم ليكونوا شغالين تبع المافيا لتشهق الفتيات فالجميع ينظر لهم ببلاهة
جود : يا اغبياء صوتكم عالي والكل سمع
الفتيات بخجل : احنا متآسفين
ومر اليوم وارسلان يجمع بعض المعلومات وايضا يبحث عن هذا المسمي عمه سلمان ويحقق في قضية قتل رجل الأعمال سعد السيوفي ومر اليوم دون أي احداث فقد تعودت العائلة علي الشباب وروزلي ورأوا الجانب المرح لهم واحب طارق زوج شقيقته كثيرا ولكن هناك غضب بداخله أنه فرد من أفراد هذه العائلة دمر عائلتهم السعيدة فهو لا يريد أن يظلم أحد ولكن لا يعرف كيفية السيطرة علي غضبه فأحيانا يشعر أنه يريد تدميرهم جميعا
وأتي الليل بستاره وذهب الجميع للنوم لتتخفي هي بهذا الرداء الاسود فهي لن تتراجع ابدا عن انتقامها وذهبت لوجهتها وهي تنظر بخبث ورائها فيبدو أحدهم يراقبها وبعد مرور بضعة دقائق تصل لوجتها وهي تنظر للمنزل بكره شديد وتتسحب هي للمنزل بخفة حتي لا يراها احد وتنظر لهذا الجالس بداخل مكتبه ويمسك بيديه أحدي الكوؤس لينظر لها بصدمة شديدة
الراجل بذهول : لا ده مش حقيقي انتي ميته انا شوفتك وانتي غارقانة بدمك ازاي
روزلي بضحكة : لا مش ميتة بس انت اللي هتموت وأخرجت مسدسها وأخذت تلوح به حتي تخيفه
الراجل بترجي : ارحميني ارجوكي
روزلي بألم : وانت مرحمتهمش ليه للاسف انتوا مش تستاهلوا الرحمة ابدا واطلقت عليه رصاصة بمنتصف جبهته ليلقي الراجل مصيره كده مفاضلش غير الهدف التالت نجم المنياوي وابنه المصون عاصم المنياوي ورحلت سريعا قبل أن يراها احد ليمر الليل سريعا وتشرق الشمس بدفئها علي الجميع لينتشر الخبر سريعا مقتل رجل الأعمال عابد المصري لينظر ريس بغضب لشقيقته فهي لم تستمع له
ريس بحدة : روزلي روايا علي المكتب
روزلي بتفهم : اوكييه هأكل آسر واجيلك وذهبت روزلي سريعا للتحدث مع شقيقها حتي لا يغضب
ريس بغضب شديد : ممكن افهم ايه اللي انتي عملتيه ده
روزلي بلا مبالاة : عملت ايه انا
ريس : روزلي انتي عارفة كويس بتكلم عن ايه سعد السيوفي وعابد المصري قتلتيهم ليه
روزلي باستفزاز : قلت اتسلي شوية مفيهاش حاجه
ريس بجنون : انتي اتجننتي قولتلك ابعدي عن الموضوع لكن توصل بيكي انك تقتلي يا روزلي
روزلي : العين بالعين والسن بالسن والبادي اظلم وانا كده اكون خدت حقي وصفيت حساباتي لسه الكلب نجم وابنه
ريس بأمر : اسمعي يا روزلي نجم وابنه انتي مش هتقربي منهم انتي فاهمة انا هتصرف معاهم ومن انهاردة مافيش خروج خليني الم المصيبة اللي انتي عملتيها لتنظر له روزلي بلا مبالاة ولم ينتبه أحد لهذا الذي استمع لهم
ريان بصدمة : يا نهار ابيض بنت خالي قتالة قتله لا وأخوها كمان عارف
جود : مالك يا ريان واقف كده ليه
ريان بندب : هيقتلونا يا جود بنت خالي طلعت قاتله وأخوها بيستر عليها
جود بغباء : انت بتقول ايه يا ابني مين قتل مين
ريان بغيظ : ركز معايا بدال ما اقتلك انا واخلص روزلي طلعت قاتله واكيد عملوا حوار الرحلة دي علشان يقتلونا
جود ببكاء : لا انا صغير علي الموت عايز اعيش يا عم
وظل الاثنين يتحدثون بصوت مرتفع ويخططوا للهرب قبل أن تفتك بهم هذه القاتلة روزلي
روزلي ببرود : خلصتوا ليفزع ريان وجود من وجودها ويتسأل ريان بخوف هل استمعت لهم
ريان بتوتر : روزلي بنت خالي ازيك اخبارك ايه انا كنت بتكلم انا وجود بس مش اكتر
روزلي بلا مبالاة : وانا مسألتكش ورحلت لغرفتها سريعا
وبعد مرور اسبوع اخر والجميع منتظر مفاجأة ريس واشقائه
روزلي بضحكة : مستعدين ليدخل فهد رئيس الحرس وهو يسحب شخص يبدو علي وجهه علامات الضرب وشخص آخر يبدو اكبر منه سننا
راكان بصدمة : نجم وعاصم
ساهر بحقد : بالظبط اقدملكم نجم المنياوي وعاصم باشا ابنه الحقير
راكان بحزن : ليه يا نجم عملت كده ضيعت نفسك وابنك حتي سلمان ضيعته
نجم بتعب : صدقني ندمت يا راكان ودلوقتي بتعذب المرض بقا ياكل في جسمي ومالوش علاج
روزلي بضحك هيستري صدم الجميع : ندمت لا حلوة النكتة دي ثم نظرت له بعيون حمراء وهي تتذكر ما حدث من 10 سنوات وكيف هذا الماثل أمامها اغتصب شقيقتها الكبري
حابين تعرفوا الحقير ده عمل ايه هو وابنه
فلاش باك قبل 10 سنوات
قرر ساجد هو وشقيقه وعائلتهم الرجوع إلي مصر للبحث عن شقيقتهم ولكن الجميع قلق بشأن سلين شقيقة ريس التؤام وشقيقة روزلي الكبري فهي كانت تحمل جنينها بالشهر السابع
ساجد : بقولك يا ايه يا امير بلاش تنزل مصر انت وسلين حالتها مش هتستحمل السفر
سلين بعناد : لا هسافر معاكوا انا بقيت كويسة ونظرت لوالدها بعيون دامعه ليوافق ساجد علي طلب ابنته
أمير بحب : مبسوطة كده يا حبيبتي بابا وافق اهو
سلين بحماس : مبسوطة قوي يا أمير اخيرا هنزل مصر واستعدت العائلة للسفر والجميع يتناوب للاعتناء بسلين فهي تعاني بعض المشاكل الصحية بسبب حملها
ريس بغيظ : سلين انا زهقت اهدي بقا كل شوية طلبات طلبات ده امير خد بلوة
سلين بحزن طفولي : اخص عليك يا ريس انا بلوة طب انا مخصماك
ريس بضحك : خلاص متزعليش ده انتي قمر يا بت انا بهزر معاكي
أمير بغيرة : طب متهزرش بعد كده يا اخويا ليبتسم الجميع علي غيرة امير
وبعد مرور عدة أيام بدأ قاسم وطارق بالبحث عن شقيقتهم روزالين لتذهب سلين برفقة شقيقتها وامها لشراء بعض الأغراض ليراها عاصم المنياوي وينظر لها بخبث واستمر بمراقبتها حتي انتهت هي وشقيقتها ووالدتها ورحلوا بسيارتهم ليسرع عاصم ورائهم ويطلب من أحد حراسه اللحاق به واعترض عاصم طريقهم وخلفه الحراس
وسلين تنظر لهم ببعض الخوف وروزلي بالخلف تشعر بالخطر يقترب منهم
عاصم بخبث : مالك يا قمر خايفة ليه
رهف والدة سلين وروزلي : انت مين وازاي تعترض طريقنا كده
ليشير عاصم للحراس أن يجلبهم لسيارته فهو لا يحب إضاعة الوقت والفتيات تصرخ بخوف و الداتهم تحاول تهدئتهم وايضا هذا القلق سئ لحالة سلين الصحية لتتوقف سيارة عاصم بعد مده أمام قصر والداه وينزل من السيارة ليسحب سلين وهو ينظر لها بخبث ويأمر أحدي حراسه أن يأتي بالفتاة الأخري وهذه السيدة ورهف تصرخ من أجل ابنتها
نجم : مين دول يا عاصم
عاصم : ايه يا بابا انت مش عارف ابنك ولا ايه لما بتعجبه حاجة لازم ياخدها لتنكمش سلين برعب وهي تراه ينظر لها ونجم أيضا يدقق بملامحها الفاتنه
رهف بصراخ : ارجوك سيبها دي حامل وحالتها الصحية مش كويسة عايز فلوس هتاخد اللي تقول عليه بس سيب بنتي ارجوك
عاصم : والله كنت اتمني بس بنتك عجبتني ودخلت مزاجي لتتسحب روزلي خلف والدتها وتطلب احد الارقام وتترك الهاتف بداخل كنزتها ليقترب عاصم من سلين ويبدأ بالاعتداء عليها ورهف تبكي وتصرخ بشدة وروزلي تشاهد بصدمة ما يحدث لشقيقتها الجميلة وبعد انتهاء عاصم لما فعله بها بدأ أبيه أيضا بالاعتداء علي الفتاة ووالدة سلين تنظر لهم بصدمة وغضب شديد وهي تحاول الإفلات من ايد الحراس ليستمع الجميع لخبطة شديدة وتنظر رهف ورائها وتري ابنتها الصغري فاقدة للوعي وابنتها الكبري تنزف بشدة وقبل أن يستوعب الجميع ما يحدث استمعوا لإطلاق النار وامير يركض وهو يبحث عن زوجته بجنون وريس خلفه ليري امير اسوأ منظر يراه بحياته زوجته عارية وتنزف بغزارة وكأنها فقدت الحياة
ريس بصدمة : سلين سلين قومي ليفيق امير ويحمل زوجته وهو يسحب معطفه ليداري جسدها العاري أمام الجميع ويذهب للمشفي سريعا وهو يشعر بالألم يغزو جسده وبعد عدت ساعات مرت كالسنوات خرج الطبيب من الغرفة ينظر لهم بحزن
الطبيب : البقاء لله
أمير بجنون : انت بتقول ايه سلين عايشة مامتش انت اكيد مجنون مش فاهم حاجة وحاول الجميع إمساكه فهو سيقتل الطبيب حتما
الطبيب : المريضة كان عندها مشاكل صحية وواضح أنه في حد اعتدي عليها مرتين ونزفت دم كتير احنا قدرنا ننقذ الجنين لكن هي لا لتسقط رهف فاقدة للحياة فهي لم تتحمل صدمة موت ابنتها لترحل هي وابنتها عن هذه الحياة القاسية ليعم الحزن علي الجميع بوفاة رهف وابنتها سلين
انتهاء الفلاش باك
روزلي بغل وكره : صدقني ندمك مش هينفعك انت مش مستوعب عملت ايه اغتصبت بنت قد بنتك ولا شوفت ابنك وهو بيعمل الغلط وممنعتوش
أرسلان بكره : انت عار علي عيلتنا دي والموت هيبقي رحمة ليك علي اللي عملته
الجد راكان بألم : ليه يا نجم توصلنا لكده ليه
ريس بنظرة قاتله : فهد دخلهم علي المخزن وانا جاي وراك
الجد راكان : انت هتعمل ايه يا ابني
روزلي ببرود : هناخد حق امنا واختنا ليمد أرسلان بسلاحه لهم
أرسلان بجمود : لما تفكروا تقتلوا اختاروا السلاح المناسب
راكان بصدمة : أرسلان انت بتعمل ايه بتقولهم يقتلوا المفروض في قانون انت اتجننت ده انت ظابط وحالف القسم
أرسلان : ظابط اه وحالف القسم اني مظلمش واحمي الأبرياء لكن دول وحوش يا راكان اللي زيهم يستاهل الموت وكنت هاعمل كده لو كان ابني نفسه يمكن انت مش حاسس بالمهم بس لو كانت روز بنتك مكان سلين كنت هتتحمل
راكان بغضب شديد : امحيه من علي وش الدنيا
وبعد مرور يومين وروزلي واشقائها يستمروا بتعذيب نجم وولده عاصم فهم لا يتمنوا لهم الموت الرحيم
لتقف روزلي واشقائها أمامهم ونجم ينظر لهم بندم وبكاء ولكن فات الاوان وعاصم ينظر لهم بترجي أن يرحموه لتطلق روزلي رصاصة عليه بمنتصف صدره وتمرر السلاح لشقيقها ريس ويطلق هو الآخر رصاصة وتكررت الرصاصات والأشقاء الخمسة يقفوا أمامهم وهو ينظروا لهم بغل وكره وألم شديد لتنتهي رحلة الانتقام
ثائر ببكاء : مش قادر اتحمل خلاص سلين راحت وماما وبابا كلهم سابونا
روزلي بحنان : صح ماما وبابا وسلين ومرات عمو راحو بس في سلين الصغيرة هتعوضنا عنها مش كده
ريس براحة : اظن رحلتنا انتهت هنا ولازم نسافر باريس تاني
ثائر بعدم فهم : يا ابني مش انت صفيت كل شغلنا في باريس وقلت هنستقر هنا في مصر
ريس : ليان مش متحملة تقعد هنا وخايفة جدا
روزلي بارتباك : انا هاكلمها يا ريس بس خلينا هنا
لينظر لها ريس باستغراب فشقيقته تبدو مشتتة
بالخارج استمع الجميع لإطلاق النار ليغمض الجد راكان عينه بحزن فهو سيظل شقيقه مهما حدث
أرسلان ببرود : انا هاتكفل بالباقي وكفاية قوي علينا أنهم هيدفنوا في مقابر العيلة رغم أنهم ميستحقوش وزي ما وعدتك لقيت عمي سلمان ليدخل رجل في منتصف الخمسينات وبرفقته ٤ فتيات وسلمان ينظر لهم بحزن وتعب لتدمع عيني راكان علي حالة ابن شقيقه فثيابة بالية وممزقة بعض الشئ ويبدو عليه المرض
الجد راكان بحزن : سلمان ايه اللي عمل فيك كده
لينظر سلمان لهم بصدمة وخزي فهو لا يريد أن يشفق عليه أحد ورحل بعيدا عنهم حتي لا يتذكر ما فعله المسمي بوالده وشقيقه
سلمان بحزن وخجل : انا اسف انا مكنتش عايز اجي هنا ولا تشفوني اكيد مش يشرفكم واحد زي يبقي من عيلتكم بس صدقوني انا مكنتش اعرف انهم بالحقارة دي انا هرجع بيتي اللي كنت عايش فيه
أرسلان بنرفزة : هو ده بيت ده الحيوانات مترضاش تقعد فيه
مصطفي بحزم : أرسلان ده عمك مينفعش تكلمه كده
ليذهب ياسر وهو يتأمل حاله صديقه وابن عمه بحزن ويطلب منه الجلوس فحالته تبدو مرهقة
راكان : مين البنات دول يا أرسلان
سلمان : دول بناتي يا ابني ماليش غيرهم لتنظر شمس لهم بحنان وتطلب منهم الجلوس
الجد راكان : تعالوا يا بنات متخافوش اسمائكم ايه بقا وعندكم كام سنة
سلمان : انا هعرفكم عليهم دي بنتي روح الكبيرة ودي سلمي بنتي التانية ودول بقا ورد وعشق تؤام الصغيرين
رائف بمرح : ايه المزز الجامدة دي ليلكمه ريس بغضب ورحب الجميع بالفتيات واحبهم الجميع والفتيات تشعر بالخجل فثيابهم ليست مناسبة أمام هذه العائلة
عشق بتوتر : بابا هما دول اهلك بجد يعني احنا هنعيش هنا
سلمان باحراج : لا يا بنتي هنرجع بيتنا
طارق بجدية : لا يا سلمان انت مكانك هنا مع عيلتك وبالنسبة لوالدك واخوك فهما اخدوا جزائهم وانت مأذتناش في حاجة حقك تعوض كل اللي فات مع عيلتك
أرسلان : وبعدين بيتك موجود يا عمي دلوقتي انت الوريث الوحيد بعد موت نجم وعاصم
سلمان بحزن : ماتوا
الجد راكان : اللي فات مات يا ابني واللي جاي احلي لينظر لهم بابتسامة شكر وتقدير
ليذهب سراج بتردد وهو ينظر لارسلان بحزن
أرسلان : اطمن صحابك اخدوا جزائهم والبنت لسه عايشة ومن حظك أنها معترفتش عليك بالعكس هي قالت انك حاولت تساعدها بس ده مش معناه انك مش مذنب لا انت غلطت لما خبيت وكنت هضيع حق بنت بريئة
سراج بالم : انا اسف انا اتعلمت من غلطي ومستحيل اكرره
عبد الرحمن بجدية : كويس انك اتعلمت يا سراج ليطلب السماح من الجميع علي وعد لهم بأنه سيكون الافضل
الجد راكان بابتسامة : انهاردة يوم مميز برجوع سلمان وبناته للعيلة وكمان سراج فهم غلطه بس لازم نرجع بيتنا بقا اعتقد الإجازة خلصت
طارق : لو سمحت يا عمي انا حابب اعتذرلك عن اسلوبي معاك وبطلب منكم تفضلوا كام يوم كمان في ضيافتنا بس المرة دي غير
أرسلان : اعذرني يا عمي انا عندي مهمة ومينفعش اتاخر اكتر من كده بس لو جدي حابب يفضل هو وعيلتي معنديش مانع
روزالين بقلق : هو لازم المهمة دي يا أرسلان
أكمل بضحك : مالك بس يا روزالين كل مرة أرسلان يطلع لاي مهمة تقلقي وبعدين ابنك ظابط مش بيبيع جرجير
روفيدة بغيظ : بس يا اكمل مضايقش مرات عمك وبعدين حقنا نقلق علي أرسلان مش عارفة ليه ياسر وافق علي دخوله شرطة
الجد راكان : خلاص يا ولاد وانت أرسلان روح لشغلك يا ابني وخلي بالك من نفسك واحنا هنفضل كام يوم هنا مع طارق وعيلته
ليودع أرسلان الجميع وهو يملي تعليماته للجميع للإنتباه علي أسر
أرسلان : أسر اقعد عاقل ومتعذبش حد
أسر بطفولة : انا مش هعذب حد يا بابا وماما معايا اهي
لتشعر روزلي بالتوتر الشديد وينظر أرسلان لها بامتنان ومحبة فهو يشعر بأنها تخصه وحده ليفيق سريعا قبل أن يلاحظ أحد نظراته لها ورحل مع توديع الجميع وتمني التوفيق له
طارق : متخافيش يا روزي ابنك قوي وان شاء الله هيرجعلنا بالسلامة
روزالين بقلق : يا رب يا طارق
ومر خمس ايام علي الجميع بسعادة والفتيات تشعر بالالفة برفقة الجميع وأسر يتدلل كثيرا برفقة روزلي فهو احبها بشدة ويريدها أن تظل معه وروزلي تقابل هذا بكل صدر رحب فهي تحبه أيضا واستقرت أحوال العائلة واعترفت روزلي لهم سبب وفاة والدها وزوجة عمها طارق وحزنت روزالين كثيرا فهي لم تري شقيقها الأكبر قبل وفاته
في المساء تجمعت العائلة لتناول العشاء والجميع يشعر بالراحة والسعادة ليأتي لهم راكان ركضا وهو يلهث بشدة وعيونه حمراء للغاية
ياسر بقلق : مالك يا ابني ظل ينظر لهم بعيون دامعه ثم فقد الوعي سريعا
توليين بصراخ : راكان فوق اطلبوا الدكتور بسرعه ليحمله ريس ويسطحه علي احدي الاريك ويطلب منهم ساهر الابتعاد قليلا عنه فهو طبيب وبعد مدة يعطيه ساهر إبرة مهدئه فيبدو أنه تعرض لصدمة ما
ساهر بتنهيدة : متقلقوش هو بس مرهق شوية
روزالين ببكاء : بجد يا ساهر ابني كويس
ليتنهد الجميع بقلق وتولين تبكي بجانبه فهي تعترف أنه تحبه كثيرا وتخاف خسارته
علي الناحية الأخري باحدي المستشفيات يقف كلا من سامر وإياد امام غرفة العمليات
إياد بنرفزة : هما اتاخروا كده ليه معقول كل ده في العمليات
سامر بدمع : لو أرسلان حصله حاجة مش هسامح نفسي يا إياد ده فداني بحياته
فلاش باك
استعد أرسلان وفريقه لهذه المهمة واللواء يملي عليهم بعض التعليمات ويتمني لهم التوفيق ويذهب الفريق للاستعداد منتظرين إشارة قائدهم وسامر يراقبهم وهم يحملوا السلاح
أرسلان بهدوء : سامر انا عايزاك تتحرك بهدوء وتحاول تدخل المكان وتحرر البنات وهتكون في عربية علي الطريق التاني مستنية تاخد البنات بس اوعا واحدة منهم تتصاب يا سامر انا معتمد عليك
ليؤمي سامر له بتنفيذ ويأخذ معه أحدي الجنود وأرسلان يستمر بمراقبتهم هو وفريقة حتي أشار لفريقه بالهجوم وبدأ إطلاق النار بين الجميع وحاول أحدهم الهرب ليراه أرسلان ويتشابك معه بعنف فهذا الحقير يتاجر بالفتيات الصغري وتجارة الاعضاء والأسلحة فهو يدمر أمة بأكملها وأتي سامر وهو يلهث بشدة فهو تشابك مع بعضهم بالداخل واطمئن أرسلان لسلامة الفتيات ليأتي احد الرجال من خلفهم وهو يوجه بسلاحه تجاه سامر ليلقي به أرسلان أرضا وتأتي الرصاصة به
إياد بصوت عالي : أرسلان لتاتي أحدي عناصر الشرطة وتلقي القبض علي الجميع وتم نقل أرسلان للمشفي وسامر ينظر له بصدمه فهو كاد أن يكون مكانه ولكن صديقه أنقذه في اللحظة الأخيرة
سامر ببكاء : انا مش هسامح نفسي ابدا
إياد : متخافش هيبقي كويس
انتهي الفلاش باك
علي الناحية الأخري
استيقظ راكان وهو يشعر بالتعب قليلا ليري الجميع أمامه ينظرون له بقلق شديد ووالدته تبكي بخوف وتوليين تنظر له بقلق وهي تتذكر هيئته ليستوعب راكان ما حدث قبل فقدانه الوعي
راكان بخوف : ارسلان فين أرسلان
روزالين برعب : ماله أرسلان يا راكان اتكلم اخوك كويس وانت حالتك مكانتش كويسة
راكان ببكاء : أرسلان اتصاب في المهمة
الجميع بصدمة : لا مستحيل لم ينتبه أحد للطفل آسر وهو يستمع لهم ليركض سريعا ولم ينتبه أسر لهبوطه السريع ليقع عن الدرج مع صرخات أسيف وهي تهتف باسمه ليفيق الجميع بقلق وروزلي تصرخ وهي تحاول افاقته وهي تراه ينزف بغزارة وروزالين تتذكر كلمات ابنها وهو يطلب من الجميع الاعتناء بطفله
روزالين ببكاء : أسر هيروح انا عايزة أرسلان ابني فين هاتوه
لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
جميع الروايات كامله من هنا 👇 ❤️ 👇
❤️🌹💙🌺❤️🌹💙🌺❤️🌹💙🌺❤️🌹💙🌺❤️🌹💙🌺❤️🌹


تعليقات
إرسال تعليق