رواية إبن العم والعهد الأخير الفصل الثالث بقلم الكاتبه شيماء طارق حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
رواية إبن العم والعهد الأخير الفصل الثالث بقلم الكاتبه شيماء طارق حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
آسر (بهدوء وما بيتراجعش عن وقاره هو بيتكلم بمنتهى الادب وبيقول): انا لازم اكون اهنا أول حاجه علشان انا جوزك ثاني حاجه علشان الناس ما تتحدتش عن علاقتنا والبلد كلها عينيهم علينا والفيلا اهنا مليانه بالخدم والحشم فاكيد انتي مش هيرضيكي يقولوا عليا حديت ماسخ او يقولوا عليكي اي كلمه اكده ولا اكده لأني وقت هطربق البلد كلها على دماغهم
وحابب اطمنك اكتر انتي هتعيشي وياي الفترة الجايه دي كيف المخطوبين…مش هلمسك ولا هنام جارك لحد ما الفترة دي تعدي وبعدها يبقى نكرر؟!
إيمان (بصوت هادي وباين عليها الادب والاحترام وكانت بتبص له بنظرات اعجاب وهي محترماه جداً بعد الكلام اللي قاله لها ردت عليه وقالت ): شكرا قوي لحضرتك انا فهمت سوي اللي انت شايفه صح ؟!
آسر (بيحافظ على المسافة اللي بينهم وهو بيقول بصوت هادي ومليان وحازم):
المهم دلوقت ارتاحي… لانك باين عليكي انك تعبانه قوي ومحتاجه راحه؟!
إيمان بتبص له بصمت،ما بتقولش حاجه غير ان هي بتحرك راسها بايجابيه وان هي موافقه على كلامه.
ثاني يوم الصبح اسر بيروح المستشفى لان دكتور طبيب متخصص في الاوعيه الدمويه وكمان هو المالك للمستشفى فلازما كل يوم يروح في نفس الميعاد اما بقى ايمان صحيت من النوم وصليت الصبح ونزلت قعدت في الصالون تحت ..
الخدامة اللي اسمها نفيسه (بتبتسم لها بابتسامه مصطنعه وهي رايحه على ايمان وبتقولها ): انا حضرت الفطار يا ستي والوكل كله جاهز !
إيمان (بصوت ضعيف وواضح عليها الحزن وهي بتقول): مش رايده اكل حاجه مش جعانه شكرا ليك يا خيتي؟!
نفيسه وهي بتلح عليها وبتقولها : لا يا ستي البيه موصيني على حضرتك وقالي لازما تفطري علشان ما تتعبيش حتى لو تاكلي حاجه صغيرة؟!
بتبدا ايمان تاخد سندوتش صغير وتشرب شويه عصير وبعديها على طول بخمس دقائق بتحس بالم شديد في بطنها وبتقع على الارض وتفضل تتلوى وتسرح على خيرها.
إيمان (بتصرخ من الألم وبتقول):
آه… آآه… بطني… مش قادرة… آه…انا همو'ت من الوجع الحقوني يا ناس؟!
نفيسه (بتحاول تتظاهر بالقلق، وهي بتقول): يا ستي تلقاها بس معدتك اللي تعباك شويه علشان كانت فاضيه اقعدي بس واهدي وهتروقي دلوقت؟!
(إيمان بتتلوى على الأرض وشها شاحب وشها بيبقى مليانه عرق وبينزل من بقها ريم لونه ابيض وبيبان عليها الضعف الوقت ده بيرجع اسر من المستشفى بيبقى ناسي حاجه في المكتب وبيرجع علشان ياخدها يلاقي ايمان بالمنظر ده والخدامه مش جنبيها وما فيش حد جنبيها وهي بتصرخ على اخرها وما فيش حد سائل فيها؟!
آسر بخوف وقلق وهو مرعوب جداً قال :
إيمان! إيمان! افتحي عينيك! ركزي وياي إيه اللي حصلك قوم يا ايمان فتحي عينك؟!
إيمان (بصوت ضعيف ومبحوح):
آسر…… أنا… حاسة إني… همو'ت…
آسر (بيقعد جنبها بسرعة، وبيمسك يدها وبيبدا يكشف عليها ويقول): حاسه بايه
… أنا اهنا… وياك انتي اكلت حاجه بايظه اكلت إيه انتي بتريمي من حنكك انتي اكلتي حاجه مسمومه؟!
(بيبدا يفحصها بسرعه وبيلاحظ ان نبضها بيقل وبيبقى هيتجنن عليها وهو بيقول)
آسر:
خليكي وياي … ركزي على صوتي… مش اهملك تروحي مني انا ما صدقت لقيتك فوقي؟
إيمان (تبكي وعيونها مليانة دموع وعلى وشك ان هي تغيب عن الوعي نهائي قالت): بحس بالم شديد مش قادرة استحمل مش قادره انا بمو'ت خلاص بمو'ت؟!
اسر بيشيلها على ايديه وبيروح على العربيه بتاعته بيخلي الحارس يفتحها له ويروح بسرعه على المستشفى وهو خايف ومرعوب عليها لتروح منه.
(آسر داخل بسرعة بالعربيه المستشفى وهو على ايده ايمان وهي فاقد الوعي نهائي أول ما يدخل بيصرخ باعلى صوته وبيجيبوا له النقاله وبيحطوا ايمان عليها وبيدخلوا اوضه الرعايه المركزة وطبعا آسر بيغير هدومه وبيدخل معاهم.)
دكتور حسن زميل آسر بيقول: مين دي يا اسر وايه اللي حصل دي متسممه ومالك قلبك مخلوع عليها اكده ليه؟!
آسر (بيبص له بعيون مليانه رعب وخوف وهو بيقول):
دي مرتي وانا خابر ان هي متسممه
شوفوا العلامات… الجلد شاحب، التقيؤ، ضغط منخفض… ركزوا!
دكتور حسن :انت اتجوزت متى؟!
آسر بيزعق فيه وبيقول له :مش وقته يا حسن خلص هتروح مني هتمو'ت؟!
(حسن بيبدأ يفحصها بنفسه، يقيس النبض، الضغط، ومستوى الوعي.)
دكتور حسن:
محتاجين أنبوب وريدي وسوائل مباشرة، يا آسر.
آسر (بحزم، وهو بيحرك الأدوية والأجهزة بسرعة):
تمام… حضروا السوائل… وركبوا أنبوب وريدي فورًا… كل ثانية دلوقت مهمة!
(يبدأ يعالجها، يعطيها السوائل، يحلل الأعراض، يوجه زملاؤه بسرعة وبدقة، ويظهر قوته كدكتور وخوفه عليها في نفس الوقت
وبعد دقائق من المعالجة المكثفة، تبدأ علامات التحسن تظهر عليها، وتتحرك عيونها، وتتنفس بشكل أفضل.)
إيمان (بصوت ضعيف وهي بتبص على آسر وبتقول له): آسر آسر انت وين؟
آسر (يبتسم بخفة هو ماسك ايديها وبيقول لها):
انا وياك اهو وجنبك ما تخافيش انتي بقيتي مليحه الحمد لله ؟!
(زملاؤه الدكاترة يبتسمون بخفة بعد ما شافوا التحسن اما آسر بيراقبها بعين مليانة حنان واهتمام، وكأنه هو المسئول الوحيد عنها)
بعد دقائق مفعول المنوم بيظهر على ايمان و آسر بيطرد كل الدكاترة من الاوضه وبيفضل هو اللي جنب ايمان لوحدة. وكان ماسك ايدها وعيونه مليانه خوف وهو بيبص لها .
آسر (يهمس لنفسه بيبص في وش ايمان وبيقول ):
إيه اللي حصل… إيه اللي أنا حاسس بيه دلوقت… ليه قلبي بيتقطع اكده عليها؟ هي المفروض… مجرد أرملة ولد عمي… وأنا… المفروض اتجوزت علشان احميها من حديث الناس ليه تاثرت بيها اكده ؟
انا خايف لاقرب منها اكتر من اكده انا عندي 37 سنه واتجوزت وخلفت وطلقت كمان وهي لسه في أول شبابها وللاسف ما اكتشفتش سنها الا في كتب الكتاب وعرفت ان عمرها 19 سنه من وجهه نظري إنها ما ينفعش تكون وياي هخليها عندي امانه لحد ما الكل يقفل خشمه وهشوف حل للموضوع ده بس مش خابر اجيب لقلبي حل من وين؟!
ايمان بعد شويه بتفتح عينيها وصوتها بيبقى ضعيف جداً وآسر بيلاحظ ده وبيقوم يقف جنبها وبيبقى خايف تكون سمعته.
آسر (بصوت هادئ لكنه مليان خوف): حاسه بايه يا ايمان انتي مليحه دلوقت انا وياك اهو ما تخافيش؟!
إيمان (بصوت ضعيف،يتسمع بالعافيه قالت):
آسر… أنا… تعبت… وخايفة…
آسر (يبقرب راسه منها وبيقول):
مفيش خوف… مفيش حد يقدر يقربلك وانا اهنا سامحيني مش ههملك لوحدك مره ثانيه وهمشي الخدم كلهم من الفيلا وهشوف مين اللي سوى فيك اكده؟!
إيمان (تفتح عيونها شوي، بصوت ضعيف):
أنا… كنت حاسة إني هاموت…
آسر (يحني راسه ليقرب عند ودنها وبيقول لها بصوت حنين): ما تخافيش خلاص اول واخر مره يحصل وياكي اكده كنت هتوقفيلي قلبي يا بت الذين ما كنتش خابر انك مهمه عندي قوي اكده؟!
إيمان (بتغمض عينيها، وبتحاول تسترخي على صوت وعلى نفسه القريب من نفسها وهو اكنه حاضنها لانه كان قريب منها جدا قالت):
آسر… ليه… ليه مهتم… اكده بيه ؟ أنا… مجرد… مجرد أرملة ولد عمك بنت الغفير يعني مش من مقامك يا دكتور ؟!
آسر (بيهز راسه، عيونها بتقابله مباشرة، هو نفسه مش مصدق شعوره): أنا مش فاهم…حالي
بس… كل اللي خابر دلوقت… إني خايف عليكي… وقلبي مش قادر يتحمل حد يقرب منك… وإنتِ… مهمّة… بالنسبالي… أكتر من أي حاجة ؟!
إيمان (بتحاول تبتسم ،بضعف):
أنا مش متعودة على حد… يكون جنبي… يهتم بيا اللي انت بتسويه ده جديد عليا!
آسر (بيمسك يدها بشدة هو بيقول لها):
أنا هكون جنبك… طول ما أنا عايش… حتى لو كل الدنيا ضدك… أنا اهنا؟!
إيمان (تغمض عيونها، ودموعها تبدأ بالنزول):
شكراً…قوي يا آسر أنا…حاسه وياك بالامان
لأول مرة في حياتي بس خايفه مرتك ترجع وتعرف انك اتجوزتني هيحصلك مشاكل كثير؟!
آسر (اسر بيبص لها ويضحك وهو فهم ان هي كده ما تعرفش انه طلق من فترة قال لها): انا طلقت من اكتر من سنه ولدي هو اللي بيجي يزورني كل فترة بس هي خلاص كل واحد راح لحاله؟!
ايمان وهي فرحانه جداً وبان على وشها السعادة بتقول :بجد ما كنتش اعرف والله؟!
في الوقت ده آسر فهم ان ايمان منجذبه ليه معجبه بيه زي ما هو معجب بيها قالها: اديك عرفتي يا ستي يلا نامي بقى وما تخافيش انا وياكي وما فيش حد هيقدر يدخل ااهنا غيري انا؟!
بيفضل قاعد جنبيها وماسك ايديها
عيناه مترقبين أي علامة على تحسنها أو ضعفها، وكل مرة قلبه بيتقطع لو شافها بتتألم)
بعد دقائق بيتصلوا بيه وبيبلغوني في حاله طارئه لازما تدخل العمليات دلوقتي ولازما الدكتور اسر يكون معايا فعلا اسر بيبعت للممرضه وبيبدا يديها التعليمات علشان تفضل مع ايمان لحد ما هو يرجع.
آسر:
ندى، هطلع بسرعة أشوف المريضة اللي في العناية،علشان هيدخل عمليات دلوقت وبعدها هرجع مش هتاخر عليكي ما تسيبيش ايمان لحظه واحدة ؟!
ندى:
حاضر يا دكتور.
(بعد دقائق، باب الغرفة بيتفتح، ودكتور لابس كمامة وبالطو أبيض بيدخل، في إيده ملف.)
الدكتور المزيّف:
آنسه ندى، الدكتور آسر رايدك دلوق في العمليات وانا هكون ويا المريضه لحد ما ترجعي؟!
ندى (بتتوتر): بس هو قال لي ما سيبهاش واصل.
الدكتور المزيّف (بهدوء بارد): هو قالي اقعد وياها واهتم بها لحد ما هو يجي اتفضلي ما تقلقيش عليها؟!
(ندى بتخرج بسرعة، والراجل بيقفل الباب، وبيمشي ناحية السرير ويطلع حقنة فيها سائل غريب
وبيقف فوق رأس إيمان، يمد إيده ناحية المحلول، يرفع كم الإبرة،وهيبدا يحقن الانبوب ...)
فجأة!
باب الغرفة يتفتح بعنف، صوت آسر زلزل المكان وهو بيقول بخوف ورعب على ايمان : انت مين وبتسوي إيه اهنا؟!
(الراجل يتجمد، وبعدين بيحاول يجري، لكن آسر يزقه على الحيطة بكل قوته، الحقنة تقع على الأرض.)
آسر (بيقول بصوت عالي والمستشفى كلها بدات تاخد بالها وهو ماسكه وزنقه جامد وبيقول):
مين بعتك؟! رايد تقت'ل مريضة في مستشفى مش اي مريضه دي مرتي قولي مين اللي بعتك تسوي اكده ؟!
(الراجل بيحاول فك نفسه من ايد آسر و فجاة بيخبط آسر بقى انبوبه في دماغه من ورا )
إيمان ( ايمان بتتحرك وهي لسه متاثره بمفعول المنوم):
وآسـ…ـر! ما بيبقاش عايز يسيبه الملثم من ايديه خالص رغم ان هو بينزف و برده ايديه على الكمامه مصمم يشيلها من على وشه فجاة؟
مين يا ترى زوجة أسر الأولى ويا ترى ايه اللي حصل ما بينهم علشان يطلقها؟
❓وليه ايمان فرحت ان هو مطلقها يا ترى ايمان كانت بتحب اسر وايه علاقه ايمان بزوجها الاول اللي هو اسمه ادم ابن العمده ؟
❓ واسر يا ترى هو فعلا طلق مراته الاولى… ولا في سر أكبر ورا الحكاية ديت؟
❓ ليه نعيمه مرات العمده بتكره ايمان بالشكل ده يا ترى في سر ورا الموضوع ويا ترى هتفضل لحد امتى بتكره ايمان وعايزه تخلص عليها؟!
انتظرووووني
لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
جميع الروايات كامله من هنا 👇 ❤️ 👇
اعلموا متابعه لصفحتي عليها الروايات الجديده كامله بدون روابط ولينكات من هنا 👇 ❤️ 👇
❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺


تعليقات
إرسال تعليق