الغرفــ666ـــة الحلقه الاولى بقلم سيد مصطفى حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
الغرفــ666ـــة الحلقه الاولى بقلم سيد مصطفى حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
قومت من النوم على صوت رنة تليفوني، مسكته وبصيت على الأسم، اللواء مُحسن الغرباوي، اه.. يبقى يا صباح الخيرات
-صباح الخير يا سيادة اللواء، تحت أمر معاليك؟
-ايوة يا سيادة الرائد في قضية مهمة محتاجين همتك فيها، اكتب العنوان عندك.
مسكت ورقة وقلم من على الكومدينو اللي جنبي وانا بفرك في عيني.
-تمام يا فندم، هاتحرك حالًا، انا كتبت مكان الواقعة وبكرة الصبح هيكون عند حضرتك تقرير مُفصل بملابسات الجريـ مة
-النهاردة يا سيادة الرائد، انا عايز تقرير كامل ووافي عن القضية دي.. النهاردة مفهوم.. القتـ يلة بنت ناس ليهم وزنهم في البلد، فعايزين نقفل القضية دي في أسرع وقت، مش عايزين وجع دماغ
-حاضر، حاضر ..تحت أمرك يا فندم .
……..
اووف، استغفر الله العظيم يا رب، هي جرايـ ـم البلد دي مابتحصلش غير لما عيني تغرق في النوم، بصيت على الساعة، لقيتها اتنين بعد نص الليل، لا إله إلا الله، هي
شيـ ـاطيـن الناس دي مابتشتغلش غير في الساعة المنيلة دي، قومت من على السرير وانا متنرفز، لبست ونزلت ركبت عربيتي واتحركت على مكان الحادث، واللي كان في فندق على طريق مصر اسكندرية الصحراوي، اعرفك بنفسي انا الرائد "حسين حكم" محقق جنائي،ومن كتر شغلي في البحث الجنائي بقى عندي حاسه كده، بعرف بيها الجائي واخرجه لو وسط مليون، وبسبب براعتي دي بقى بيتم تكليفي بمعظم القضايا المهمة والمعقدة، والقضية دي أكيد من النوع ده… المطر بيخبط إزاز العربية والمساحات بتقوم بدورها، الطريق فاضي وهادي وممطر، أجواء ليلة رأس السنة، بعد مشي كتير بالعربية وصلت اخيرًا لمكان الفندق، المنطقة مايلة جدًا للهدوء مفيش حركة كتير في المكان، لما دخلت الفندق استقبلني القائم بأعمال المدير واللي كان اسمه "هاني" وده لان المدير مش موجود .. أصله بيحتفل برأس السنة بسلامته وسايب الدنيا تضرب تقلب، طلعت مع "هاني" على الغرفة اللي حصلت فيها الحادثة، ولما سألته عن رقمها قالي إن رقم الغرفة هو "666"، قولت في نفسي دي بداية مبشرة بالخير جدًا، رقم ليه علاقة بالشيطان وشكل القضية هتبقى ملعبكة، وصلنا الغرفة ولما دخلت هناك شوفت منظر بشع، جثـ ـة لسيدة في الأربعين من عمرها مدبـ وحة ومرمية على الأرض وفي جـ ثة كلب صغير مدبـ وح هو كمان ومرمي جنبها، وبين الجثتين في كتاب ضخم كده ومفتوح على صفحة فيها كلام غريب ورسومات اغرب، الاوضة كانت حيطانها مرسوم عليها باللون الأسود نجمة سداسية، وفي آثار لبقع دم على الحيطان، بصيت على "هاني " لقيته واقف مخضوض من المنظر، فخبطته في كتفه عشان يركز معايا وقولتله …
-المدام صاحبة الجـ ثة دي تبقى مين؟ وهل كان في حد نازل معاها في الغرفة هنا؟
-لا يا باشا، مش دي الغرفة اللي كانت نازلة فيها مدام "إيمان"…مدام "ايمان " كانت نازلة مع جوزها الباشمهندس "حسام "في غرفة "609".
-امال مين اللي كان نازل في الغرفة دي؟.. وفين جوزها ؟
-جوزها موجود في غرفته، والغرفة دي كان نازل فيها واحد اسمه أستاذ "أمير"وعمل تشيك أوت وساب الاوتيل امبارح.
-يعني أم الغرفة دي، كانت فاضية ولا فيها نزيل وقت ارتكاب الجـ ريمة يا هاني؟
-بالراحة عليا يا فندم، انا اعصابي مش مستحملة، لا لا، كانت فاضية.
-امممم.. كانت فاضية!! ومين اللي بيكون معاه مفتاح الغرف ويقدر يفتحها وهي فاضية؟
-أنا والهوم سيرفس طبعًا عشان تغيير الملايات، ونضافة المكان.بس عايز اقولك أن في مفتاح من الماستر كي ضاع من واحدة من العاملات قبل ارتكاب الجـ ـريمة بكام يوم
-طيب وتوقيت اكتشاف الجـ ـريمة كان امتى؟ومين اللي اكتشفها؟.
-كان على الساعة واحدة كده بعد احتفالات رأس السنة، وقبلها بشوية جالنا البشمهندس "حسام"وبلغنا أن مراته مختفية، ومع دخول العاملة عشان تنضف الغرفة شافت
الجـ ثة وفضلت تصرخ.
-طيب. خدني على أوضة جوز الضحية خليني اتكلم معاه.
واحنا في طريقنا لغرفة "609"، كلمت خبير البصمات ومختص الطب الشرعي واللي هما اصدقائي بالمناسبة عشان يجوا يعاينوا مسرح الجـ ريمة، دخلنا على البشمهندس "حسام" زوج الضحية، الراجل كان في حالة صادمة كبيرة، حاطط راسه بين كفوف ايده وساند دراعاته على رجله بحسرة ، قربت منه وقولتله …
-البقاء لله يا أستاذ "حسام "، أنا مقدر الحالة اللي حضرتك فيها ، فانا بعتذرلك جدًا لاني هحتاج أسمع منك كل حاجة حصلت قبل الحادثة.
رفع وشه، عينه كانت زي كاسات الـ ـدم من العياط، بصلي بهدوء وقال….
-تحت امرك يا حضرة الظابط، انا هحكيلك كل حاجة وبتمنى توصلوا للجاني في أسرع وقت.
-اطمن يا بشمهندس، العدالة هتتحقق والجاني هياخد عقابه، بس عايزك تقولي، هل مدام إيمان كان ليها أي خصومة أو عداوة مع أي حد ؟؟
-في تفاصيل كتير هحكيهالك بالترتيب..فبعد اذنك ركز معايا
-كُلي أذان صاغية يا بشمهندس.
-إيمان كانت كبيرة الأطباء الجراحين ، وكانت مديرة وصاحبة مستشفى خاصة كبيرة في المعادي، وقبل تلت اسابيع من النهاردة جت حالة حرجة للمستشفى، كانت لبنت في العشرينات، دخلت العناية واتحطت تحت الملاحظة، وبعد دخولها الرعاية بيومين، اتصلوا بإيمان عشان تروح على المستشفى لان البنت حالتها مابقتش مستقرة ، ولكن في نفس الوقت ده اوسكار كان عيان جدًا وإيمان كانت رايحه بيه للدكتور.
-أوسكار؟!
-ده الكلب بتاعها، كان كلب لطيف وجميل وذكى، كان مالي علينا البيت الحقيقة، خصوصاً إننا اتحرمنا من الخلفة.
-هو ده الكلب اللي كان مـ ـدبوح جنبها؟
-ايوة.. وكأن في عهد بينهم مايفترقوش ابدًا، إيمان كانت بتحب اوسكار وكانت متعلقة بيه اوي وكان بالنسبة لها مش مجرد كلب، كانت بتعامله زي ابنها، وبناءًا على ده كله إيمان قررت إنها تروح بيه للدكتور الأول، وبعد ما تطمن عليه تطلع على المستشفى، وده اللي حصل فعلًا، عملت مكالمة لدكتور موجود في المستشفى يتابع حالة البنت لحد ما تخلص مشوارها، ولكن حالة البنت ادهورت بشكل أكبر وأسرع، واضطروا يدخلوها العمليات، وفي الوقت اللي وصلت فيه إيمان للمستشفى، كان السر الإلهي اللي بيخلينا نتنفس ونتحرك، كان خلاص فارق جسمها.
-انت تقصد أن البنت مـ ـاتت!!
-ايوه يافندم ، ام البنت قلبت الدنيا، واتهمت إيمان إنها السبب في مـ ـوت بنتها، واللي صعب الموضوع اكتر ان أم البنت عرفت من الممرضات إن الدكتورة اتاخرت عشان كانت بتكشف على الكلب بتاعها، وده خلا أم البنت تتهجم على إيمان وتوعدها بإنها هتـ ـقتلها هي وكلب بتاعها، زي ما كانت السبب في
مـ ـوت بنتها.
-تمام، يعني حضرتك بتتهم أم البنت إنها قـ ـتلت مدام إيمان بدافع الإنتقام .
-مش هي بس.
-هو في حد تاني؟
-الويتر اللي كان شغال في الفندق.
قولتله باستغراب …
-الويتر !!
-بعد ما مـ ـاتت البنت، إيمان بقت في حالة مزاجية سيئة جدًا ، فأنا اقترحت عليها نغير جو في مكان بعيد عن البيت والمستشفى وهي اتحمست للفكرة، وفعلاً دورت إيمان وعملت سيرش على الفنادق، و عجبها المكان هنا.. حجزت فيه ، ووصلنا الفندق من خمس أيام تقريبًا، ومع أول يوم لينا هنا ولما وجه معاد الغدا نزلنا عشان نتغدا عادي جدًا، قعدنا على ترابيزة ومعانا اوسكار اللي كان قاعد بيلعب جنب رجلنا، الويتر كان شايل الأكل وبيقرب على الترابيزة بتاعتنا وهو مبتسم ،ومع آخر خطوة ليه ناحيتنا سمعنا صوت اوسكار بيزمجر ومع صوت الزمجرة خرج صوت صرخة من الويتر، وبعدها لقينا الويتر قام ممرجح رجله وضربها في وش الكلب ضربة طيرته كام متر لورا.
-ايه ده ؟؟ هو ايه اللي حصل!؟ انا مش فاهم حاجة !!
-تقريبًا الويتر داس على ديله بدون قصد ف الكلب خربشه، أوهو كان متوتر عشان تغيير المكان فهاجم الويتر واللي بحركة لاإرادية منه ضرب الكلب برجله ضربة جامدة في وشه فأذته.
-اه ..فهمت، وبعدين
حسام عطس عطسة جامدة رجت جسمه، طلعت منديل من جيبي وقولتله..
-اتفضل منديل شكلك واخد دور برد جامد.
خده مني وهو بيقولي ….
-شكرًا ، الضربة دي نزلت بقى على إيمان وكأنها سكينة غرزت في صدرها ، قامت زي المجنونة وهجمت على الويتر، بس انا منعتها عنه بالعافية، ومن كتر عصبيتها شتمته بس هو ماسكتش وردلها الشتيمة، إيمان اتجننت اكتر وكانت مُصممة تحبسه، بس أنا حاولت ألم الموضوع ومعايا المدير، عشان أنا عارف هي تقدر تعمل فيه ايه، الولد ماكانش هيشوف أهله تاني.. المدير عشان يهدي إيمان، خصم للولد مرتب الشهر كله وفصلهُ وخلص الموضوع على كده، ولكن بعد يومين لقينا الولد ده جاي في ريسبشن الفندق وبيصرخ باسم إيمان،كان في حالة هيستيريا، قعد يقول كلام غريب، إن إيمان هي السبب في موت أمه، وده لان أمه كانت بتتعالج وهو اللي بيصرف على علاجها،ولما اتخصم مرتبه ماعرفش يجيب لها العلاج، فماتت، الأمن خرجه بالعافية، بس هو تهديده ليها كان صريح، وعدها إنه هياخد روحـ ـها وروح الكلب بتاعها.
-ياااه.. دي أحداث غريبة اوي .
-حضرتك تقدر تتأكد من كل اللي قولتهولك من مدير الفندق.
هاني قطع كلامه وقال ..
-كلام الباشمهندس حسام مظبوط، كل اللي حكاه حصل وأنا شاهد عليه. وعايز أقولك ان فنفس اليوم ده مفتاح "الماستر كي "ضاع ولحد النهاردة مش لاقينه
هزيت راسي وقولت ..
-تمام..تمام، طيب يا باشمهندس ،انت تعرف الأستاذ أمير اللي كان قاعد في اوضة رقم 666 واللي حصلت فيها الحادثة؟؟
-لا ماعرفوش الحقيقة.
هاني قطع كلامنا تاني وقال..
-الراجل ده كان غريب جدًا يا حسين باشا، ودايمًا كانت بتخرج من أوضتة ريحة غريبة، ونزلاء كتير كانوا بيشتكوا من الريحة دي، وكان على طول بيبقى قاعد لوحده في الريسبشن وماسك في ايده كتاب بيقرأ فيه، بس في الحقيقة هو مكانش بيقرأ فيه ولا حاجة ،هو كان بيتابع بعينه كل حركة بتحصل حواليه، وبيراقب كل الموجودين وتحركاتهم، لدرجة اني شكيت إنه شغال في البوليس السري.
-البوليس السري!!..طب اسكت يا هاني بدل ما وعهد الله احبسك بعد اللي انت قولتله ده… وما تتكلمش تاني غير لما اطلب منك.
-حاضر….حاضر يا حسين باشا، انا هسكت خالص.
رجعت بصيت للبشمهندس حسام وقولت ..
-طيب يا أستاذ حسام انا هسيب حضرتك دلوقت وهنكمل كلامنا في مكتبي، وانت تعالي معايا يا "هاني" عشان عايز منك بيانات "أمير" ده وكمان عايز أفرغ الكاميرات.
بعد ما خدت بيانات" أمير" كلمت الأمين "يحيي" وبلغته بيها عشان يوصل ل أمير ويستدعيه للتحقيق.. وبعد كده اتحركت انا وهاني على غرفة المراقبة واللي كانت فوق الدور اللي حصلت فيه الحادثة على طول ، ولما وصلنا هناك قولتله:
-عايزك تفرغلي كل الكاميرات من قبل الساعة ١١بالليل.يعني من قبل توقيت الحفلة.
رد عليا هاني وهو متلجلج في الكلام …
-ما هو أصل ..ما اهو اصل الكاميرات كلها اتعطلت فجأة من الساعة ١١.٣٠وفضلت متعطلة لحد الساعة ١ بعد نص الليل
-الكاميرات متعطلة!! ، آه ، طب وما دام الكاميرات متعطلة انت جايبنا نفرغ ايه يا هاني، جايبنا نفرغ الهيليوم من البلالين، ما أصل احنا في أجواء احتفالات بقى وكده،..استغفر الله العظيم يا رب.. يلا يا هاني.. يلا يا هاني اطلع قدامي ..بدل ما اعملها معاك.
يدوب خرجنا من غرفة المراقبة وسمعنا صوت صراخ جاي من نفس الدور اللي حصلت فيه الحادثة.نزلنا جري عشان نلاقي واحدة من عاملات النظافة واقفة قدام غرفة من الغرف بتصرخ…لما قربت منها شاورت برعب لجوة الأوضة.. دخلت بسرعة وهناك لقيت جثة لراجل خمسيني مرمية على الأرض ومدبوح بنفس الطريقة وجنبه نفس الكتاب الضخم ومفتوح على نفس الصفحة الغريبة وبرضه موجود على الحيطان نفس النجمة السداسية. تكرار غريب للأحداث، خرجت برة الأوضة بهدوء ومنعت أي حد يدخل للمكان ، ووقتها جالي تليفون من "عماد" خبير البصمات بيبلغني إنه وصل هو والدكتور "سليم "مختص الطب الشرعي، نزلت عشان استقبلتهم ولما شوفتهم بصيت لـ عماد وقولتله ..
-حمد على السلامة يا بيه ، اكيد انت اللي أخرت الدكتور زي عوايدك ؟؟
-الله يسلمك، عامل ايه سحس ؟؟
-عامل رز بلبن، وايه سحس دي!!، نجوم اللي على كتفي دي ولا فتة شاورمة.ما تظبط نفسك يا عماد.
-ماكانش العشم يا سيادة الرائد، ده احنا حتى ولاد منطقة واحدة و متربيين مع بعض.
-سحس دي تقولهالي وانا بظبطك دور شطرنج على القهوة اللي على ناصية شارعنا إنما هنا لا.
-لا وانت لعيب أوي،ما شاء الله عليك
بصيت لـ عماد بقرف وماردتش عليه لاني عارفهُ هيفضل يهري كتير ومش هنخلص، وعشان اسكته بصيت ناحية الدكتور سليم وقولتله ..
-نورت يا دكتور، عندنا فضلت خيرك شغل كتير فوق.
-بنورك يا حسين باشا، ده المتوقع، طول ما انت موجود الخير بيكون كتير.
-هاهاها.
-بتضحك على ايه ياض يا عماد؟، وعهد الله أحبسك.
-خلاص خلاص..يا عم أديني سِكت.
الدكتور سليم بص لعماد وقاله ..
-ها يا عمدة …جبت شرايط رفع البصمات معاك ولا نسيت زي عوايدك!؟
رديت عليه وانا حاطط ايدي على كتف عماد وقولت …
-عماد ده ضايع يا دكتور اسألني أنا، يعني لو دورت في شنطته المدملكة دي، هتلاقي شرايط برشام للصداع والإسهال، إنما شرايط رفع البقسماط، أأ ..قصدي البصمات متلاقيش.. متلاقيش خالص.
-ها ها ها انا برضه اللي ضايع، وشرايط رفع البقسماط دي بتجيبها منين ؟ من فرن الفينو.
-ايه العسل اللي انت فيه ده يا يالا، ابعد عني أحسن هلزق…يلا يلا تعالوا معايا، خلونا نشوف شغلنا.
طلعنا فوق وعماد بدأ برفع البصمات من الغرفة اللي فيها الدكتورة إيمان وبعد كده دخل على الغرفة التانية ، أما الدكتور سليم وقف جنبي بعد ما بص على جثة الدكتورة إيمان والراجل الخمسيني وقالي …
-القاتل استخدم ايده الشمال في عملية الدبح، يعني القاتل اشول، والجثة بتاعة الدكتورة اتحركت ، يعني احتمال مايكونش ده المكان الفعلي للقتل، بص كده، بص معايا كده يا حسين على خيط الدم ده ..حركته مش طبيعية خالص من الجثة.
-فعلًا عندك حق!! ..تمام يا دكتور. طب وايه رأيك في الهدف من وجود الكتاب الغريب ده جنب الجثة والكتابات اللى على الحيطان.
اتدخل عماد في الكلام وقال …
-اكيد القاتل هدفه تقديم الضحية كقربان للشيطان، وخصوصًا إن رقم الغرفة بتاع الدكتورة ليه علاقة برقم الشيطان وهو 666، وكمان الرسومات اللي على الحيطان بتقول كده.
-جبت التايهة انت، ما انا عارف الكلام ده كله، بس انا عندي احساس أن القاتل عامل كل ده كاموفلاج.. للتمويه والتضليل يعني ، وإنه عنده دافع للقتل، مش الهدف تقديم قرابين شيطانية والهري ده، ولا انت عندك رأي تاني يا دكتور.
-انا شايف إن القاتل ليه تيمة معينة، وبيقتل بطريقة واحدة ، يعني احنا ممكن نكون قدام قاتل متسلسل، وممكن يكون دلوقت في طريقه لعملية قتل جديدة.
-ربنا يستر.عايزك يا عماد في اسرع وقت تخرجلي نتيجة رفع البصمات، وبعد إذنك يا دكتور تحددلنا توقيت وفاة الجثتين.
-تمام يا حسين باشا، هنحول الجثث للمشرحة وهبلغك بتقريري في اقرب وقت .
خلصنا شغلنا في الفندق بعد ما خدت أقوال كل الموجودين والعاملين في الفندق من شيفات وعمال النظافة وعمال بوفيه وفي وسط ده كله مالفتش نظري غير حاجة واحدة بس، خدتها وبعتها للمعمل للجنائي واتحركت للقسم …لما وصلت القسم طلبت حضور أم البنت اللي ماتت في المستشفى والويتر ....
لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
جميع الروايات كامله من هنا 👇 ❤️ 👇
❤️🌹💙🌺❤️🌹💙🌺❤️🌹💙🌺❤️🌹💙🌺❤️🌹💙🌺❤️🌹


تعليقات
إرسال تعليق