القائمة الرئيسية

الصفحات

روايه معقول نتقابل تاني الفصل الثامن والتاسع والعاشر بقلم أسما السيد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج

بسم الله الرحمن الرحيم

روايه معقول نتقابل تاني الفصل الثامن والتاسع والعاشر بقلم أسما السيد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 



روايه معقول نتقابل تاني الفصل الثامن والتاسع والعاشر بقلم أسما السيد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 


في المساء يتصل خالد علي عادل كي يستفسر علي شئ يخص الشغل والعرض ولكن لا يستجبب اول مره فقام بالاتصال مره اخري الي ان رد عادل عليه


الو. ايوا ياعادل.. عادل بصوت بعيد نسبيا وحوله الكثير من الضجه كانه في احتفال فصوت الموسيقي يعلو في الهاتف

خالد باستغراب ايوا يابني انت فين.. الو.... الووووو. فتحدث عادل بصوت مرتفع ايوا ياخالد انا معاك فاذا بصوت ياتي من جانبه يعرفه جيدا يقول.. بقولك ايه عادل انا طالبه معايا ارقص دلوقتي علي واحده ونص انا والعيال مليش فيه يالا عاوزه اغنيه جامده كدا تولع الدنيا بضحكه عاليه اطلقتها ايسل فقال لها استهدي بالله كدا وبالهداوه حبه حبه يا اوختي وانا هشهيصك انتي وعيالك  

استمع خالد لما قالته عبر الهاتف واستمع لرد المجنون التي ترافقه بجنون اكبر وهنا ارتفعت وتيره انفاسه وتحدث بغضب  قائلا 

انت يازفت انت قولي فين مكانك بالظبط حالا لارتكب فيك جنايه 

هنا انتفض عادل ونسي انه كان يحدث خالد علي الهاتف وارتبك قائلا هبعتلك رساله باللوكيشن والذي لم يكن سوا مطعم مرفق بمسرح للجاليات العربيه للترفيه 

اغلق عادل مع خالد والتفت للمجانين الذي اتي بصحبتهم غير عابئا لما حدث علي الهاتف وما سيحدث قائلا لهم... 

مش عاوزكو تقلقوا خالص انا هشهيصكوا

هنا صاح الجميع وانطلق سيف ومروان علي المسرح يتراقصون علي اغنيه يابتاع النعناع يامنعنع


بعد قليل من الوقت بين جنان عادل وايمي والاولاد وأيسل التي تشجع من بعيد حضر خالد باحثا عنهم بعيناه سرعان ما صدح صوت بالمايك يتحدث بلهجه عربيه سوريه يغني لفضل شاكر وبدا في الغناء

علي اغنيه لو علي قلبي 

وعمت الاضاءه الخافته بجو رومانسي واذا بالمطرب يتقدم ناحيه أيسل مقدما لها يده لتضحك له وسحبها معه عالمسرح ناظرا لها بنظره لم تخفي علي خالد الذي جن جنونه فهو علم من نظراته بانه عاشق لها 

هنا اصبحت عينه كالوقود المشتعل وهو ينظر لها وهي تتمايل مع الموسيقي برقصه شرقيه ويقف الجميع مشجعا لها.. مهلا مهلا اهي معروفه هنا.. مهلا ماذا يحدث.. اه ايسل ساقتلع روحك من جسدك... صبرا ياجنوني.. 

ينظر خالد لها والي اولادها المجانين الذين يشجعون بضمير لامهم المنعدمه الحياء... قائلا من بين أسنانه. 


ماشي ياولاد الهبله ان مربيتكوا من اول وجديد مابقاش انا خالد

الي هنا وكفي هذا ماحدث به خالد نفسه حينما لمح هذا المدعو مطرب يلتفت حول أيسل بحركات بهلوانيه من وجههه نظره وهب من وقفته ذهب باتجاهها ولحسن حظها كانت انتهت وصله رقصتها المشتعله المثيره من وجهه نظره فاعين الرجال كانت ستخرج عليها..ولكن صبرا سيؤدبها علي فعلتها..وبعدها سيعلمها كيف ترقص له  وفقط

ا🌺🌺

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

نظر لها خالد بحده واقترب منها بعدما انهت وصلت رقصتها التي جعلته يحترق شوقا وغيره من الجميع فماذا يفعل بها مجنونته وسبب دمار الكوكب بتصرفاتها الطائشه هي واولادها فهم قنبله مشاكل متحركه . حينما وجدو بمكان عم الفوضي به 

فماذا يفعل بها طفله انجبت اطفال لعن تحت درسه والدها واخوتها فلما قاموا بتزويجها قبل ان تنضج اكان ينقص العالم مجانين حتي تنجب طفلته اثنين 

صبرا ساعيد تربيتك من جديد أيسل

اقترب منها وامسك بها من يدها واخذها في ركن بعيد حتي لا يراهم احد وحبسها بين ذراعيه وناظرا لها بحده 

قائلا 

هتجوزك يأيسل وهتوافقي بالذوق بالعافيه هتوافقي

نظرت له باذبهلال فاتحه فمها بطريقه مغريه

نظر لها واستغفر في سره فشفتيها تحرضه دائما علي 💋التقبيل

صرخ عاليا بها..... أيسل اقفلي بقك دا لاقفله انا بطريقتي


هنا نظرت له أيسل بحده وقالت له تقصد ايه ياسافل انت خدت عليها بقي.. اوعي من وشي يأخي فصلتني وانا اللي كنت عاوزه افرفش وذهبت بعيدا مسرعه وهم أن يجري خلفها الا انا يد صغيره منعته تمسك برجل بنطاله.. فالتفت يري من فوجده خلفه الهبله كما يسميها. هنا تكلم سيف بعنجهيه محببه 

انت ياكابتن 

نظر له خالد بدهشه قائلا ومشيرا ناحيه نفسه باصبعه تقصدني انا يابني فتافف سيف بطريقه طفوليه خلبت لب خالد.. قائلا هو في حد غيرنا هنا. الست اللي هيا امي ومشت  معدش غيرنا ياعمونا

فنظر خالد له بصدمه وعيون جاحظه ولكن سرعان ما سحبه سيف من يده وقال له اقعد هنا وجلسوا علي تربيزه بعيده وجلس سيف واضعا رجل علي اخري بعنجهيه قائلا بعتب 

شوف يابني مش المفروض بردو لما تكون عاوز تتجوز تطلب البنت من ولي امرها صدم خالد من الحديث ولكن سرعان ما اومأ بالموافقه.. هنا تكلم سيف بحده قائلا اومال ازاي يا استاذ يامحترم متجيش وتطلب ايد ماما مني 

نظر له خالد بدون استيعاب قائلا.. انت سمعت

هنا نظر له سيف قائلا عموما انت ماشي حالك ومش بطال وانا شبه حبيتك 

فنظر له خالد باذبهلال وهبل من الموقف قائلا لا ياراجل ياسلام وايه المطلوب مني يابن العبيطه 

نظر له سيف بغضب قائلا

بس متقولش عبيطه ياعم انت

المهم انت المفروض تاخد مني ميعاد وتيجي تتقدم ونسأل عنك وساعتها نشوف يانوافق يا منوفقش 

هنا نظر له خالد وقام من مكانه بحده مقتربا منه 


قائلا له

والااااا واد انت هيا كلمه ومش هتنيها 

نظر له سيف بذعر طفولي  قائلا ايه ياكابتن اؤمرني 

نظر له خالد برفعه حاجب قائلا بصرامه... 

هتوافقوا والاااااا ... 

فننظر له سيف وتكلم مسرعا مفيش والا يا معلم هو احنا نطول طبعا بكره الساعه 8

تشرفنا وتنورنا وانطلق جاريا يقول مسرعه يالهووووي الحقيني يأمه...

الي هنا واندفع خالد في الضحك حتي ادمعت عيناااه قائلا وهو يصفق بيديه 


اه ياولاد المجانين 


طيرتولي برج من نفوخي 

😂😂😂😂😂😂😂😂😂😂 

💔🌷🌷🌷🌷🌷🌹🌹🌹🌹


الفصل التاسع

روايه/معقول نتقابل تاني

بقلم/أسماالسيد.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


اليوم التالي في بيت أيسل 

تجلس ايسل وابنائها حولها عالسرير 

أيسل مشدده رأسها بايشارب كالستات المصريه الاصيله واضعه يدها علي رأسها تهتز يمينا ويسارا كالندابات قائله 

اه ياني يانفوخي.. يانفوخي اللي هينفجر مني ياني اشوف فيك يوم ياللي في بالي 

ينظر سيف لاخيه مروان برفعه حاجب كعلامه علي عدم الفهم فيرفع له مروان كتفيه كعلامه انا ايضا لم افهم 

فنظرت لهم أيسل برفعه حاجب وفي اللحظه الثانيه كانت ممسكه بسيف من ملابسه من الخلف كالمجرمين وقالت من تحت اضراسها جازه علي انيابها كالاسد 

انت يالا أنا مش مرتحالك.. من امبارح قلبي موغوشني كدا وحاسه اني في مصيبه من وراك جيالي 

فنظر لهاسيف رامشا بعينيه بضعه مرات ببراءه في نظره تعرفها جيدا وتعرف من دربه عليها فهو المخفي عادل كما تلقبه أساس فشل اولادها وضياع مستقبلهم كما تظن فربما عليها جديا انا ترضي بلامر الواقع وتتزوج من خالد عله يصلح قليلا مما افسده الوقح عادل باولادها 

نفضت تلك الافكار السخيفه من راسها وافلت سيف قائله بتوعد لهم 

هنشوف... 

هنا انسحب سيف من جنبها وقام بسحب أخيه مروان خارج الغرفه تاركين امهم علي نفس الحال تميل يمينا ويسارا 

فتحدث سيف لمروان قائلا هنعمل ايه في النصيبه دي دي امك هتخربها وهطفش العريس المز

نظر له مروان بتفكير قائلا مفيش غير حل واحد 

قال له سيف مسرعا ليمني عليه يامعلم بسرعه

هو مفيش غيره عادل ابو قلب جامد 

فنظر له سيف بخوف قائلا يخربيتك ملقتش الا عادل دا اهبل وهيبوظ الجواز ه واصلا خالد مبيطقهوش

رد عليه مروان ببراءه قائلا 

ياأهبل ما احنا هنجيب حد يقدر يسيطر علي افكاره ويوجهه للطريق المستقيم 

هنا صفق سيف بيده ايوا يابو التفانين مفيش غيرها ايمي 

وانطلق الاولاد للكلام مع عادل وايمي وقاموا بالاتفاق معهم علي انهم سيحضرون جميعا علي الموعد

مر الوقت سريعا واتت الساعه الثامنه  وايمي مازالت علي نفس حالتها لم تذهب الي الشركه وقضت النهار كله في السرير مع أبنائها ومشاكساتهم التي تهون عليها مشاكلها وبين النوم واكتفوا بطلب الطعام من الخارج 

بينما يعم المنزل الفوضي والالعاب في كل مكان علي الارض

فأيسل اعتزلت اليوم جميع المهام وقررت أن تبرد مشاعرها ولكن الم يكن عليكي ان تبرديها يوما أخر هكذا ما تحدث به سيف بينه وبين مروان الذي يجلسان بجانب بعضهما ينظران بتوتر الي امهما والتي كانت تنظر لهما في نفس الوقت بريبه فهم كل دقيقه يسألونها كم الوقت الي ان شكت بامرهم 

نظرت لهم قائله 

مش مرتاحالكو مش عارفه ليه

هنا انطلق جرس المنزل بالرنين عاليا فاندفع الولدان ناحيه باب الشقه يفتحون 

فحدثت أيسل نفسها هو في أيه واندثت تحت البطانيه مره اخري بلا مبالاه فأولادها سيقومون بالواجب كما تعلم 

فتح سيف ومروان الباب وكانت الشله جميعا فعادل اتصل بخالد واتفق معه ان يأتو جميعا معه كمجموعه حتي توافق أيسل ولا يكون هناك مجالا للاعتراض 

رغم ان خالد لم يقتنع بكلام عادل وغيظه منه الا انه وافق وذلك لوجود الشيمي معه وزوجته فهو رجل جدير بالاحترام ويحترمه كثيرا

هنا قال سيف اهلا اهلا نورتونا اتفضلوا

دخل الجميع وانصدموا من منظر الشقه وما بها ثواني وتعثر خالد  بقطار لعبهه وكاد ان يقع لولا استناده علي عادل الذي داس هو الاخر علي دبوس ضغط جعله يصرخ عاليا فالاولاد كانوا يلعبون به وتركو المنزل في حاله فوضي عارمه عندما استمعت أيسل لصرخه عادل قامت مسرعه قائله 

يالهوووي العيال قتلوه ولا ايه 

احسن يستاهل وقامت راكضه 

وصلت أيسل الي مكان الصراخ وهنا حلت عليها الصدمه حينما قالت ايه في ايه اللي حصل وجدت الجميع ينظر لها بصدمه واذبهلال 

واحدهم ينظر لها بعين كالجحيم التقت عين أيسل بخالد التي كانت تنظر لها بحده من منظرها فهي كانت ترتدي هوت شورت قصير وبدي حمالات كانت مهمله ومثيره وتعصق رأسها بايشارب من ايام الفراعنه كالخادمات 

نظره خالد لها وترتها واربكتها فنظرت لنفسها ووعت لما ترتديه هنا صدح صوت خالد عاليا 

أيسل خشي جوااااا

هنا فاقت ايسل وانطلقت مسرعه وجرت ورائها ايمي    

هنا نظر له سيف  

بقولك ايه ياهندسه مابراحه عالبونيه 

هنا صرخ بهم سيف قائلا 

ثانيه واحده والاقي المهذله اللي عالارض دي منشاله 

نظر سيف ومروان لبعضهم بدهشه ولكن اافاقهم من تواصلهم صرخه خالد قائلا... بسرعه 

فانطلقا مسرعين لتنفيذ امره 

دقائق قليله كانت الارض تبرق من النظافه وهنا خرجت أيسل بعدما ارتدت ثيابها  ونظرت للارض باستغراب قائله هو في عفاريت في الشقه ولا ايه 

بسم الله الرحمن الرحيم 

هنا انفجر عادل بالضحك ولم يمسك نفسه وتكلم علي طريقه محمد هنيدي قائلا أه 

هنا لم يستطع الباقين الانتظار فضحكوا جميعا بحس واحد وهنا نظر خالد لعادل بضيق وبنظره يعرفها عادل جيدا جعلت عادل يبتلع ريقه وقال خلاص خلاص 

فجلست أيسل بجانب ليلي وتكلمت بصوت هامس 

طنط يا طنط 

قالت لها ليلي ايه يأيسل 

سالتها أيسل هو في بالظبط 

هنا نظر لها خالد وقام بوضع رجله علي الاخري في عنجهيه قائلالها جاين نحدد ميعاد كتب الكتاب 

هنا اندفعت ايسل متوسطه يدها في وسطها قائله 

نعم ياعمر جواز ايه وكتب كتاب ايه اللي بتقول عليه 

هنا هب خالد من مكانه وقام كي يمسك بها بتهور مجنون الا ان صوتا حادا جعلهم يتخشبوا كل في مكانه ولم يكن غير محسن 

محسن بحده ايه مش عاملينلي اعتبار ولا ايه في ايه اقعد ياخالد اقعدي ياايسل واسمعوني كويس 

الكلام اللي هقوله مهم 

هنا انتبه الجميع له 

وانتقل بنظره لايسل قائلا 

أيسل انتي عارفه اني بحبك ولا لا وانتي عارفه كمان اني روحي في الولاد ومقدرش ابعد عنهم انتو عوضتوني عن غربتي ورجعتولي روح العروبه اللي نسيتها من زمان 

نظرت له ايسل قائله بود طبعا عارفه بس دا ايه علاقه بجوازي من خالد أفندي

هم خالد بالرد عليها الا ان نظره محسن اخرسته

هنا تكلم محسن وقال يأيسل معاد  جلسه المحمكه بعد ايام واحتمال كبير تحكم لمراد بالولاد هنا وتحولت ملامحها للذعر فهي تعلم ذلك جيدا وخائفه بشده 

فاستكمل محسن كلامه حينما لم يجد منها كلاما 

وقال طبعا عارفه القانون هنا من وجهه نظره ان لازم يكون في اب وام للولاد عشان تحكم لواحد فيكو والشروط دي طبعا تنطبق ع مراد فطبعا المحكمه هتحكملوا  وعشان المحكمه تعيد النظر بيناتكم لازم تتجوزي من خالد 

هنا همت أيسل بالكلام الا ان خالد استوقفها حينما قال انت كدا شرحت اللي عندك ياعمي ممكن انا بقي اخد أيسل ع جمب واشرح لها بطريقتي ولم يمهلهم وقت حيث اخذها واتجه ناحيه الغرفه التي ظهرت منها ايسل منذ قليل ودخل واغلق الباب خلفه 

وهنا نظر لايسل فوجدها تنظر للارض بصمت لم يعهده منها فاقترب منها ورفع رأسها في مواجهته وانصدم حينما رأي الدموع بعينها لاول مره فهو كلما يراها تكون بحاله هرج ومرج غير معتاد منها ع ذلك وهنا احسن خالد بنغزه بصدره غريبه ووجع كانه هو من يتالم اقترب بحنيه واحاط بيده اليسري خصرها وقربها لها وبيده اليمني يمسح دموعها بصمت وهم بالكلام الي ان كلماتها نبهته حينما قالت 

انت مش مضطر تساعدني ياخالد اللي مكتوبلي هشوفه انا مش عاوزه شفقه من حد انا

هنا وضع يده علي فمها وقال بتيه وهو ينظر الي عينيها مش شفقه ابدا

قالت أيسل لا انا 

هنا قال خالد من اول مشوفتك وانا حاسس ان في حاجه بتشدنيى ليكي احساس كدا مش عارف اوصفه ولا قادر اوقفه انا عمري مكنت مندفع في مشاعري بس معاكي انتي كل حاجه بتطلع لوحدها..

قالت أيسل له مشاعر وهتروح بسرعه وهتكرهني مع اول مقلب ولادي هيعملوه فيك 

نظر لها خالد حبيتهم واتعلقت بيهم ومتسالنيش ليه وازاي بس انا ببقي مبسوط وانا معاكو انا عشت محروم من ابويا وامي حتي لما اتجوزت ربنا ما امرش ان يكون ليا اولاد  حاسس اني ربنا عوضني بيكو بحس بالحياه اللي عشت محروم منها سنين 

أيسل 

نظرت له بتساؤل فقال لها تقبلي اني اكون جوزك وابو ولادك؟

نظرت له وقالت.. خايفه ياخالد

تحسس بيديه بشرتها وقال طول مانا جمبك متخفيش ياقلب خالد

هنا لاحظ توترها فسيطر علي نفسه وقال لها 

قولي يايسل عايزه تقولي ايه 

انا عاوزه اقولك يعني

ها قولي 

انا عاوزه جوازنا يكون مؤقت ويبقي جواز علي ورق بس لحد مكسب حضانه الولاد وبعدها هنزل مصر واستقر وننفصل بهدوء 

لم يتركها تكمل ماقالت حيث قام باعتصارها بين يديه واحتضنها بقوه 

وقال هامسا في اذنها 

هتبقي مراتي ولاخر نفس فيا وهاخد حقوقي منك كامله وكلمه كمان وهخلي شفايفك الجميله دي تندم انها نطقت بالكلام السم دا وجز علي اسنانه  فازاحته قليلا وضربت علي صدره قائله 

سافل انت سافل اوعي كدا 

فغمز لها وقال انتيى لسه شوفتي سفاله هتموتي ياسوسو 

صرخت به وقالت برا اطلع برا 

وحدفت عليه المخده 

فانطلق مسرعا وغلق الباب وعاد مسرعا واطل براسه بجنون لم يعدهه في سنواته الاثنين وثلاثين وقال انا بحب اللون الاحمر اوي ابقي كتري منه 


وغمز لها وقذفها بقبله سريعا وفر هاربا...

نظرت له أيسل وقالت سافل بس مز كتك القرف في حلاوتك 

عاد لها مجددا  وقال سمعتك علي فكرا 

وقال لها هقطعك ياسوسو  واغلق الباب سريعا وذهب تاركا اياها تسبه بابشع السباب..


الفصل العاشر 

روايه/ معقول نتقابل تاني 

بقلم/أسما السيد


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بسم الله الرحمن الرحيم

خرج خالد لهم بوجه مشرق وخلفه ايسل وجلسوا واتفقوا ان غدا سيقوموا بكتب الكتاب بالمسجد وفي اقرب فرصه سيقوموا بتنسيقه في السفاره وحزنت أيسل كثيرا ان الجلسه قريبه واحتمال قوي ان يكسبها مراد لان حتي تتاكد المحكمه من ثبوت الزواج فمن الممكن ان يكسبها مراد مؤقتا ولكن ما طمئنها انها فتره قصيره ومراد لن يؤذي ابناءه او هكذا طمئنت نفسها 

غدا.... 

في المسجد انتهي الشيخ من عقد قران ايسل وخالد تحت فرحه الجميع وخصوصا خالد والاولاد وكلام عادل المضحك الذي يحسد به خالد علي سرعه زواجه حضر ادم فهو عاد الي مصر كي يتابع الشركه هناك ولكن استدعاه خالد امس لكي يشهد علي الزواج... 

انتهوا من كتب الكتاب وانطلقوا الي السفاره لتوثيقه.. 

انتهوا من التوثيق وانطلقوا الي المنزل تحت توتر ايسل وخجلها من وقاحه خالد وكلامه عن ماذا سيفعل بها... 

غادرو متجهين الي الفيلا حيث يسكن خالد وحينما وصلوا فوجئوا بحفل جميل بانتظارهم كان هديه من محسن وزوجته وساعده الباقين في الاعدادات فقد كان خالد يريد الاحتفال ولكن ايسل من منعته فاحترم رغبتها وهنا تصرف محسن وقام بعمل مفاجأه لهم الاثنين حينما دخلت ايسل من باب المنزل صدحت الاغاني وتساقطت فوقها الورود اندهشت أيسل ونظرت لخالد بدهشه وفرحه والذي قال بدوره مبتسما بسعاده والله مانا انا اتفاجات زي زيك ووسرعان ما احتضنها من الخلف قائلا 

بس ايه رايك انا اسعد واحد في الدنيا انهارده وهمس لها 


بحبك اوي ياايسل متسالنيش ليه ولا ازاي كل هذا والاضاءه منخفضه عليهم وخالد هائم في غزله بايسل التي تناست الجميع ونظرت خلفها لعيون خالد وهامت بها وانفصلوا عن الواقع واقترب منها خالد وهم ان يقبلها وهنا اشتعلت الاضاءه وانقض عليهم سيف ومروان قائلين 

هيييييييييه ماما عروسه ماما عروسه 

انصدم خالد واتسعت عيناه وقال في دهشه يالهوووي دانا نسيتكو..ضحكت ايسل باستمتاع علي زوجها وابنائها فهم كالقط والفار وقالت ايسل له ههههه تعيش وتاخد غيرها يا لوده نظر لها خالد بحده وقال.لوده لوده مين يامه قالت ايسل لوده انت ياحبيبي وانطلقت تجري مع ابنائها الذين يسحبونها من يدها للرقص علي المهرجانات 

نظر خالد لها بدهشه قائلا هيا قالت ايه المجنونه دي  وهرش راسه قائلا دا قالت حبيبي وانطلق وراءهم يرقص معهم بفرح وسعاده يمني نفسه بليله حمراء معها وانطلق الجميع في الرقص بمرح 

عادل انت يازفت 

نعم ياعيون الزفت 

وليك نفس كمان تتسهوك 

نظر لها بهيام قائلا انا انا يابت بتسهوك دانا الحب يابت ردت ايمي عليه بغيظ اه هتقولي 

وهنا امسكته من ياقته قائله بغل انت هتتنيل تتجوزني ولا لا واصطنعت البكاء قائله حرام عليك 

وحركت فمها يمينا ويسارا وقالت له كل البنات اتجوزت وانا قعده جنب امي اه ياخبتي يانا يامه 

نظر لها عادل بصدمه سرعان ماتحولت لمكر واقترب منها قائلا طيب متزرفيني بوسه وانا اصلح غلطتي واتجوزك 

هنا نظرت له بحده وقالت اه ياسافل انا كنت عارفه انك هتاخدني لحم وترميني عضم ودفعته بيدها كمن يرمي كلب اجرب قائله غور من وشي بقي بدل ما اشلفطك مش عاوزه اتنيل 

ال يبوسني ال 

انتهي الحفل وسط فرحه الجميع وحان وقت ذهاب محسن وليلي وعادل وايمي والذين اتفقوا ان ياخذوا الاولاد معهم حتي ينعم خالد بليله حمراء ولكن خابت اماله حينما قال سيف ببكاء مصطنع 

ماما ياماما 

ردت ايسل بحنيه نعم ياعيون ماما قال سيف انتي خلاص هتسيبنا  وتخلينا نمشي لم تستطع ايسل ان تراه يبكي رغم علمها بانه يمثل وقالت له مسرعه ومين قالك انك هتمشي اصلا ونظرت باتجاه خالد الذي قال سريعا والله مانا 

هنا قال محسن حبيبتي احنا هناخدهم انهاردا وهنجيبهم الصبح رفضت ايسل بشده وزاد الاولاد في البكاء فقال خالد خلاص محصلش حاجه ياعمي سيبهم انا كمان مقدرش انام بعيد عنهم ونظر لعادل بغيظ قائلا له نبرت فيه يابن النقاقه 

ضحك عادل قائلا 

يانعيش عيشه فل يانموت احنا الكل 

هنا تيقن خالد من مخططه حيث اتبع عادل كلماته بغمزه ماكره يعلمها خالد جيدا وقال له بهمس 

اه يابن ال.......طب يانا يانت ياعادل الزفت هدخل يعني هدخل 

غادر الجميع وذهبت ايسل بالاطفال الي حجرتهم وغيرت لهم ملابسهم واعدتهم للنوم وبالفعل نامو او هكذا ظنت فباقي مقالب عادل لم تنتهي للان 

دخلت ايسل الغرفه وفوجئت بخالد يحتضنها من الخلف قائلا لها بهمس 

اتاخرتي ليه..ردت عليه بهمس ايضا قائله كنت بنيم الولاد  زاد خالد من احتضانها مستنشقا عطر جسدها الذي يعشقه وبدا بنثر قبلاته عليها ومع كل قبله اعتراف ووعد بالحب والبقاء  افاقت ايسل وقالت له خالد 

قال خالد ياقلب خالد من جوه انتي..قالت ايسل خلينا نتوضي ونصلي ياخالد الاول ابتعد خالد مسيطرا علي حاله وقال لها عندك حق 

انتهوا من الصلاه ووضع خالد يده علي راسهاا وقرا دعاء الزواج وكل هذا يراقبه الاولاد من خرم الباب فعادل الماكر صنع لهم خرما بالمفك قبل رحيله حتي يعلموا اللحظه الحاسمه وينقضوا عليهم 

عادل للاولاد....بقولكوا ايه انتوا ساعه متيجي ساعه الانطلاق اللي ورتهالكو عاليوتيوب تنقضوا وماكانت غير مشهد يقترب البطل من البطله ويحبسها بين ذراعيه 

هنا رد عليه الاولاد بمرح قائلين علم وسينفذ يابوس 

وقد كان..حينما انتهي خالد فقد قام برفع ايسل وساعدها علي الوقوف وقام باحتضانها بين يديه حينما راي الاولاد ذالك قالوا 1 

٢ 

٣ وفي الثالثه انطلقوا عالباب كالاعصار 

وانطلقوا لتنفيذ الخطه. 

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🙄🙄🙄🙄 

اندفع الباب فجأه جعلت خالد يترك أيسل مسرعا بخضه فكادت تقع لولا استندت علي خالد بسرعه 

فامسكها خالد من خصرها واسندها حتي اعتدلت وهنا سالت ايسل سيف ومروان بخضه 

ايه في ايه البيت بيقع 

جلس سيف علي الاريكه بالغرفه مدعيا النهجان كانه كان يرقد في سباق عميق وليس منزل واشار لاخيه قائلا تعالي تعالي يامروان ياحبيبي استريح 

نظر لها خالد وقال من بين اسنانه هامسا انا عارف ان مبصوصلي في ام الجوازه دي انا عارف 

هو عين عادل الزفت نبرت فيها يابومه والله لطلعه علي عينك 

هنا نظرت له ايسل باستغراب من همسه وقالت بتقول حاجه ياخالد 

هنا نظر لها بغيظ وشتم في انفاسه قائلا والله هتموتني متجوز كتيبه مجانين وانطلق يجلس بين سيف ومروان و ازاحهم وجلس وسطهم وقال لهم ها في ايه 😂 ياولاد الهبله 

نظر له سيف ببراءه مصطنعه وقال في عفريت في الاوضه ياعموو 

عمووو قالها لهم باندهاش 

فنظر لهم وقال من امتا دا انشالله الاحترام دا 

وقال مروان عفريت ياعموو بيخروش تحت السرير قوم ايه احنا خوفنا قوم ايه قولنا مفيش غير اننا ننام معاكو ياعمو علي مالعفريت يزهق ويمشي نظر لهم خالد بصدمه وقال ايه قولتو ايه سمعوني كدا 

ايوه ياعمو احنا مبعرفش ننام غير في حضن ماما. 

وانطلقوا مسرعين ناحيه السرير واندسوا تحت الغطاء 

هنا هب خالد مسرعا يلحق بمجنونته التي كانت ذاهبه تنام بجانب ابنائها وامسك بها قبل ان ترقد قائلا والله ياأيسل لو نمتي وعينك غمضت لكون مولع فيكي وفي السرير وفي الغرفه كلياتها 


(بنبره صعيدي) 

نظرت له ايسل بدهشه وقالت له انت م 

اتجننت ياخالد 

اقترب منها هامسا 

لا مانا هدخل يعني هدخل عليا وعلي اعدائي واخذها من يدها وخرج من الغرفه تحت صياح سيف ومروان متسائلين انتو راحين فين قال لهم خالد مسرعا وهو يسحبها من يدها 

راحين نشوف العفريت ياحبايب عموو ونطلعم كمان 


وانطلق بها واخذها ناحيه المصعد وصعدو الي سطح الفيلا تحت استغراب ايسل التي نظرت له بذعر قائله انت جيبنا هنا ليه 


هنا حملها خالد مسرعا وذهب بها مسرعا باتجاه غرفه السطح ودفع الباب بقدمه 

قائلا ابدا هنطلع العفاريت ياقلبي 

ورماها عالس،رير قائلا 

استعني عالشقا بالله 


واخذ يطرد العفاريت عفريتا عفريتا طول الليل 

🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌺🌺🌺🌺



لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم 



الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من هنا



الفصل الاول من هنا





تعليقات

التنقل السريع
    close