رواية كِـفـاح اِمـرأة الفصل الثالث بقلم الكاتبه وفاء الدرع حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
رواية كِـفـاح اِمـرأة الفصل الثالث بقلم الكاتبه وفاء الدرع حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
━━━๏❀🌸❀๏━━━
كانت عائشة أول مرة من سنين تحس إن قلبها بيتنفس.
مش فرح كامل…
لكن راحة تقول:
“يا رب… يمكن اللي جاي أحسن.”
بناتها اتخرجوا…
البيت اتملّا شهادات بدل الدموع…
وأمل بدل الخوف.
وفي يوم هادي… نسمة بسيطة ماشية في الشارع…
وعائشة قاعدة قدّام البيت، بترتّب صواني الشغل زي كل يوم.
فجأة…
ساجدة دخلت تجري، قلبها بيخبط أسرع من الباب نفسه:
“ماماااا… حد بيخبط!”
عائشة قامت تمسح إيديها، وتفتح.
كانت متوقعة زبون…
ولا طلبية…
ولا جارة.
لكن المفاجأة…
وقفت قدّامها زي صاعقة.
━━━๏❀🌸❀๏━━━
عُمــر.
ابن كلية الطب…
الشاب اللي شاف قوة أمنية قبل جمالها.
بس المرة دي…
مش لوحده.
معاه:
👤 أبوه
👩 أمه
👤 أخوه التوأم
كأن القدَر داخل البيت برجليه.
━━━๏❀🌸❀๏━━━
🏠 داخل البيت
عائشة دخلتهم بأدب، وقدّمت ميّة على قدّ الحال…
لكن بإيد مرفوعة… وكرامة عالية.
أم عمر كانت ست ملامحها جامدة…
نظرتها فيها كبرياء…
وكلمة فوق كلمة تحتها نظرة استعلاء.
وقبل حتى ما تجلس كويس، قالت ببرود:
👩 أم عمر:
“إنتِ ست فقيرة… وظروفكم بسيطة… إزاي هتجوزي بنتك لابني؟”
البيت كله اتجمّد.
سكت…
هبوط في قلوب البنات…
ووش عائشة اتشدّ.
لكنها رفعت راسها…
وفي صوت ثابت:
👩🦰 عائشة:
“لو حضرتك جاية تتكبري… الباب مفتوح.
أنا ربّيت بنات برجولة… مش بفلوس.”
الكلمة ضربت زي الرمح.
أم عمر اتلبّشت…
وأبو عمر…
انفجر ضحك.
👤 أبو عمر:
“والله عندِك حق!
واللي يقول كلمة زيادة… هدخله أنا.”
اتكسرت الجمود…
واتغير الجو.
والأم قالت وهي بتتنهد:
👩 “كنت باختبرك… وابني ما مدحش في حد زي ما مدح فيكم.”
━━━๏❀🌸❀๏━━━
دخلت أمنية…
محتشمة، بسيطة، لكن عينها فيها نور ثقة.
سلّمت وقعدت…
واتكلموا.
واتقابلت النظرات قبل الكلمات.
وفي خلال ساعات…
اتفقوا على الخطوبة.
البيت فرح… البنات تهلل…
وعائشة واقفة تبكي من الرضا.
لكن القدَر…
لسه مخلصش مفاجآته.
━━━๏❀🌸❀๏━━━
أخو عمر التوأم بص لأبوه وقال:
👤 “يا بابا… أنا عايز أسماء.”
الصدمة وقعت في قلب عائشة:
👩🦰 “من غير ما يشوفها؟!”
👤 الأب بابتسامة واثقة:
“شافها مرتين… وكان مُصرّ.”
في لحظة…
اتخطبوا أمنية و أسماء…
في نفس اليوم.
البيت اتقلب لزغاريد…
ودموع ممزوجة بفخر…
جيران… وأهل…
والذكر على لسان الكل:
“سبحان مَن يعوض.”
━━━๏❀🌸❀๏━━━
لكن…
وسط الفرحة…
كانت عين أم عمر شايلة حاجة…
نظرة غريبة…
مش مفهومة.
نظرة كأنها بتقول:
“الليلة بداية… مش نهاية.”
يتبع
لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
جميع الروايات كامله من هنا 👇 ❤️ 👇
اعلموا متابعه لصفحتي عليها الروايات الجديده كامله بدون روابط ولينكات من هنا 👇 ❤️ 👇


تعليقات
إرسال تعليق