رواية كفاح امرأه الفصل الاول بقلم وفاء الدرع حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
 |
رواية كفاح امرأه الفصل الاول بقلم وفاء الدرع حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
━━━๏❀🌸❀๏━
كانت البدايــة دايمًا عند عائشة…
بِنت ما كملتش 25 سنة، لسه بتحلم، لسه بتتعلم يعني إيه دنيا…
لكن الدنيا قررت تعلّمها بالطريقة القاسية.
زوجها مات فجأة…
سابها وهي في عزّ شبابها، ساب قلبها مكسور، وبيتها فاضي…
وساب معاها خمس بنات زي الورد:
🌸 الكبيرة عندها 7 سنين،
🌸 وكل بنت بعدها بسنة…
حِمْل تقيل على أم يتيمة…
مالهاش أب… ولا أم… ولا حضن… ولا سند غير رب العالمين.
━━━๏❀🌸❀๏━━━
رجعت لعيلة جوزها يمكن تلاقي رحمة…
يمكن تلاقي كلمة تطيب قلبها،
لكنها لاقت قساوة تشقّ الحجر.
تلت رجالة واقفين جنب بعض… أعمام البنات…
عيونهم ناشفة، كلامهم أبرد من التلج:
❝العيشة غالية… روّحي اشتغلي وصرفي على بناتك❞
خرجت عائشة وهي مش شايفة الطريق…
دموعها نازلة مش بس من الوجع…
لكن من القـهـر… من الإهانة… من الوحدة.
رجعت بيتها الصغير…
بيتين وحجرة… جدران على قدها…
لكن قلبها أوسع من الدنيا.
جارتها شافتها، جريت وراها وقالت بحنان:
❝مالك يا عائشة؟❞
ردّت وهي بتنهج:
❝ما بعرفش أشتغل… ولا ليا مؤهل… أسيب بناتي لمين؟❞
حطّت الجارة إيدها على كتفها وقالت:
❝ولا يهمِّك… ربنا كبير. افتحي مشروع قدّام البيت… وأنا أول واحدة هقف جنبك❞
عائشة اتلخبطت، صوتها بيرتعش:
❝مش بعرف أقرأ ولا أكتب… هبدأ إزاي؟❞
الجارة بابتسامة مطمّنة:
❝طعمية… بطاطس… باذنجان… رزق ربنا واسع، وإيدك بركة❞
━━━๏❀🌸❀๏━━━
وفعــلًا…
تاني يوم الصبح…
بدأت عائشة تجهيز أول يوم من حياتها الجديدة.
وقفت قدّام البيت…
بناتها حواليها زي الخمسة ملايكة…
وبدأت تبيع لقمة بسيطة…
لكن مليانة عِزة نفس.
ويوم ورا يوم…
الرزق يزيد… والناس تحبها…
وهي تقف على رجلها لأول مرة من غير حد.
كبروا البنات… وتعرّفنا عليهم:
🌟 أمنية
🌟 أسماء
🌟 سارة
🌟 منى
🌟 ساجدة
كانت عائشة بتصحى قبل الفجر…
تصلي وهي تبكي وتقول:
“يا رب ما تكسّفني… يا رب قوّيني”
وتشتغل… وترجع تنظّف… تطبخ…
تنام ساعتين… وتنزل تاني المغرب.
وبناتها حواليها… يساعدوها…
من غير شكوى… من غير دَلع…
كأنهم اتولدوا كبار.
━━━๏❀🌸❀๏━━━
جت نتيجة الإعدادية…
أمنية جابت 95%
وابتدت الفرحة اللي ما داقوهاش من سنين.
وبعد يومين…
الباب خبط.
ساجدة فتحت وقالت بخوف:
“ماما… في راجل غريب”
طلعت عائشة…
ولقت عمّ البنات… اللي عمره ما سأل ولا اتصل ولا قال كلمة رحمة.
— الحوار —
👤 العم:
هي دي مقابلة بعد السنين دي؟
👩🦰 عائشة:
بعد إيه؟ ده ما فيش يوم سألت فيه عن بنات أخوك!
👤 العم:
جايب عريس لأمنية… راجل غني… عنده 35 سنة.
👩🦰 عائشة بدهشة:
بنتي 15 سنة!! عايز أجوزها لواحد أكبر منها بـ20 سنة؟! روح جَوّز بنتك.
👤 العم بعصبية:
إنتِ مجنونة! ده يعيشها هانم!
👩🦰 عائشة بقوة عمرها ما عرفتها قبل كده:
بنتي هتتعلم… والتعليم أحسن من مال الدنيا.
خرج العم وهو بيرزع الباب…
والبنات اتجمعوا حوالي أمهم.
أمنية قالت بصوت ثابت:
“كلمتك هي الأولى والأخيرة… وإحنا هنحقق حلمك.”
حضنتهم عائشة… ودموع الفرح والخوف في نفس الوقت وقالت:
💛 “ربنا يعيني عليكم… ويجعل منكم حاجة كبيرة.” 💛
━━━๏❀🌸❀๏━━━
❓✨ سؤال مشوّق للجزء القادم ✨❓
بعد موقف العم…
وإصرار عائشة على تعليم بناتها…
هل فعلاً الطريق هيكون مفتوح؟
ولا في مفاجأة مستنيّاهم…
هتقلِب حياتهم كلها رأسًا على عقب؟!
لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
جميع الروايات كامله من هنا 👇 ❤️ 👇
اعلموا متابعه لصفحتي عليها الروايات الجديده كامله بدون روابط ولينكات من هنا 👇 ❤️ 👇
تعليقات
إرسال تعليق