رواية رقم 17 الحلقه الأخيرة بقلم الكاتب إسماعيل موسي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
رواية رقم 17 الحلقه الأخيرة بقلم الكاتب إسماعيل موسي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
بتعملى إيه يا حنان؟ انا جوزك بدر! أحكمت حنان قيدى غير مباليه بتوسلاتى بينما كانت حركتى مشلولة....
_إنت مين وعايز إيه من مراتى __
ابتسم الكيان، بينما دوى صوته فى اذنى وحدى، مراتك ملكى ،ملكى من زمان، لكن خلاص انا مش قادر اكون مراقب، اكتفيت من دور المشاهده، لذا قررت أن أكون موجود، احل مكانك بواقعيه بعد ما اخدته افتراضيآ ،لو تعرف حنان لما كانت بتسمع صوتى فى النوم كانت بتيجى لمين الأول، انا ولا انت؟
،الحقيقه انت مش لازم تكون موجود وجودك انتهى، وافعالك الساذجة خلت مراتك تخضعلى
كان بيتكلم معايا وهو صامت، لكنى سامع كلامه فى اذنى وعقلى....
بحركة آلية حنان مشيت على المطبخ، جابت سكينه
الكيان عنيه برقت بأستمتاع ،لكن فجأه بص على باب الشقة وتغيرت ملامح وشه وبعدها بلحظه، باب الشقة خبط
شبيهى اختفى وحنان حطت السكينه على رقبتى
صرخت اعقلى يا حنان، اعقلى يابت الك_لب هتموتينى
راما خرجت من غرفتها وبسرعه فتحت باب الشقة
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم وصلنى صوت قراءة القرأن، الشيخ إلى وصل شقتنا اندفع ناحيت حنان بدون تأخير ومسك السكين من ايدها ،مراتى فضلت متبسه فى السكين لكن لما الشيخ واصل القراءه
اعصابها ارتخت ،بعدها قعدت على الأرض
همس الشيخ صقر، ضعها على السرير فى غرفتها حيث بداء كل شيء
راما ظهرت لكن الشيخ صقر طلب منها تدخل غرفتها وان تكون فتاه مطيعه ولا تفتح باب غرفتها مهما حدث
ارقدت حنان على السرير، الشيخ صقر قال لو مش هتقدر تتحمل اخرج بره، الكيانات إلى من النوع ده خطيره وهتحال تأثر عليك بذكريات وأفعال.
امشى اروح فين يا شيخ؟ دا كان هيموتنى لازم اشوفه وهو بيتحرق.
كانت غرفة حنان مضاءة بمصباح واحد معلّق يتأرجح دون ريح الهواء ثقيل كأن أحدهم يحبس أنفاسه.
الشيخ صقر وضع حقيبة صغيرة على المنضدة، وأخرج منها كتابًا قديمًا بدا كأنه عاش سنوات أكثر مما ينبغي.
الزوج بدر وقف عند الباب، ممسكًا بيده المقبض كأن مجرد ملامسته تمنحه شجاعة زائفة.
أما حنان فكانت جالسة في منتصف السرير، ظهرها محني، شعرها منسدل على وجهها، كأنها تستمع من مكان آخر لا يخص هذه الغرفة ،بدأ الشيخ القراءة، هادئًا، ثابتًا، بلا استعراض.
بعد دقيقةضحكة منخفضة خرجت من المرأة،ضحكة قصيرة لكنها لم تكن ضحكتها،قالت بصوت طفولي، خافت:
"أستطيع أن أنهي هذا المسرح إن أردت… لكني أتركك تكمل لأنك تبذل جهدًا لطيفًا يعجبنى يا صقر، فتح بدر فمه بدهشه عندما سمع اسم الشيخ يخرج من فم زوجته بينما لم يرفع الشيخ عينيه عن الكتاب:
"لن تضلّلني بصوتها رد الصوت، ولكن هذه المرة بدا أكثر نضجًا، هي ليست هنا أصلًآ انها محتجزه فى عالمى داخل قصر، لماذا تخاطب الهواء يا شيخ؟
تراجع بدر خطوة لم يكن الصوت غاضبًا، بل ساخرًا لاذعًا،
ثم بدأت حنان ترفع رأسها ببطء شديد، كأن شيئًا يجذب ذقنها للأعلى ،ابتسامة طويلة تشق فمها، ولكن عينيها بقيتا بلا حياة.
قال الجني:
"أتعرف ما يثير استغرابي؟… أنكم لا تفهمون أنكم لا تملكون شيئًا هنا. هذا الجسد… اختارني،الشيخ تابع القراءة، وصوته يتصاعد ،المرأة أغلقت عينيها،ثم فتحتهما ببطء.
لم يكونا عيني إنسانة؛ كانتا نظيفتين بشكل مَرَضي، كأنهما عيني طفل يراقب لعبته الجديدة.
قال الجني ببرود ! أتريدون دليلًا؟"
يد حنان ارتفعت بلا تكلف، وأشارت نحو بدر دون أن تنظر إليه سقطت مزهرية خلفه من فوق رفّ لم يلمسه أحد،
ارتجف بدر وتمسك بالمقبض أكثر.
ضحك الجني وقال:
"يمسك مقبض … ويظن نفسه أقوى،يا للبساطة."
اقترب الشيخ، رفع صوته بالقراءة،الهواء في الغرفة بدأ يهتز
ليس ريحًا، بل اهتزازًا حقيقيًا، كما لو أن جدارًا يتحرك من الداخل.
انحنى جسد المرأة للخلف بقوة غريبة، كأن عمودها الفقري يوشك على الانكسار، لكن ملامحها ظلت مبتسمة.
ثم قال الجني:
"حسنًا يا صقر لقد ضجرت، دعنا نلعب في مستوى أعلى."
في لحظة واحدة، انطفأ المصباح.
وبقيت الغرفة في ظلام يتخلله ضوء خافت من الشارع يدخل عبر نافذة مغطاة بالستائر.
ظهر الصوت من خلف الشيخ، بينما المرأة لا تزال على السرير
"هنا… كنت أراقبكما منذ البداية،التفت الشيخ صقر لم يجد أحدًا، اسماعيل موسى
عاد الصوت من خلف الزوج: "وأنت… أيها الغيور الصغير… كم ليلة قضتها زوجتك فى حضنى وانت تظن انك تحميها؟" تراجع بدر حتى التصق بباب الغرفة.
حنان بدأت تهتز كأن أحدًا يكتب داخل جسدها.
قال الجني بصوت متهدج، متعدد الطبقات، كأنه ثلاثة أصوات في وقت واحد "أنا لست نسخة واحدة ،أنا نحن."
ظهر ظلّ فوق الحائط،ثم قطعة منه انفصلت كأن الظلام يهجر الظلام، وشكلت هيئة بشرية بلا تفاصيل،ثم الثانية،ثم الثالثة،
ثلاث ظلال تتحرك حول الشيخ ببطء، دون أصوات خطوة
قال الجني:
"أيّنا ستطرده أولًا؟ اختر بسرعة،فالوقت ليس في صالح أحد ثم اننى بدأت أشعر بالملل
رفع الشيخ صوته بقوة، يقرأ بخشوع ثابت رغم تسارع الظلال،بدأت النسخ تتراجع تتشقق كأنها مصنوعة من دخان يتفكك،صرخ الجني من فم المرأة، لكن الصوت خرج من كل زوايا الغرفة "تظن أن كلماتك تُخيفني؟أنا كنت هنا قبل أن يولد شيخك ناصر
ارتفعت الستائر من مكانها فجأة،ارتطم باب الحمام بقوة،وكاد المصباح يشتعل مجددًا دون كهرباء، لكن الشيخ صقر لم يتوقف،ظل يقرأ،إلى أن انكمشت الظلال الثلاثة وبدأت تختفي تدريجيًا، فجأة عمّ صمت حاد…
ثم قالت المرأة بصوت رقيق جدًا، همس يشبه آخر بقايا الجني، "إذا طردتني من هنا تعرف اننى سأعود من مكان آخر
أنت لا تنقذها انت تحكم عليها بالبؤس والشقاء
ثم سقطت المرأة على السرير بلا وعي
همس بدر بخوف، خلاص مشى يا شيخ صقر؟
بعد سقوط حنان على السرير، ظن بدر ان كل شيء انتهى.
لكن الشيخ صقر ظل واقفًا دون أن يحرك ساكنًا، وكأنه ينتظر شيئًا يعرف أنه سيأتي،ليس الآن فقط، بل منذ سنوات.
الغرفة أصبحت ساكنة بصورة غير طبيعية،السكون ليس راحة… بل كمين،ثم حدثت العلامة التي يعرفها الشيخ جيدًا:
اهتز المصباح الميت مرة واحدة…
ثم اشتعل بنبضة ضوء قصيرة كأن أحدهم نفخ فيه من عالم آخر.
همس الشيخ صقر "عاد… هذه ليست النسخ."
حنان على السرير لم تتحرك،لكن الظل خلف رأسها بدأ يزداد كثافة،يتكاثف كما لو أن جسدًا يتسرب من مكانٍ بين الجدار والواقع.
ظهر الصوت منخفضًا، عميقًا:
"مضت سنوات يا صقر سنوات وأنا أنتظر أن تتجرأ وتدعوني بنفسك
تراجع بدر بخوف ،ان ما يسمعه لا يكاد يصدقه، لكن الشيخ بدر رفع يده طالبًا منه الثبات.
قال الشيخ بهدوء قاتم:
"لم أدعُك… أنت الذي خنت عهدك،ضحك الجني، ضحكة لا تشبه البشر،ضحكة تتكون من طبقات، كأن ثلاثة رجال يضحكون متزامنين دون أن يتفقوا على وتيرة واحدة.
ثم قال:
"عهدي؟ أنت من كسر العهد، يا ابن المرقاة القديمة."
لم يفهم بدر، لكن الشيخ تجمّد،هذا اللقب لم يسمعه منذ عشرين عامًا.
منذ زمن بعيد… قبل أن يصبح الشيخ صقر " شيخًا، كان شابًا يتدرب تحت يد رجل كبير في السن اسمه الشيخ ناصر.
ذلك الرجل كان معروفًا بقدرته على التعامل مع الكيانات التي تتجاوز الجن العاديين؛ كائنات تسكن "ما بين" — ليست سماوية ولا أرضية.
في إحدى الجلسات القديمة، واجه الشيخ ناصر هذا الكيان لأول مرة، لم يكن اسمه مكتوبًا في أي كتاب، لكنه قدم نفسه يومها هكذا:
"أنا من بقي بعد خروج السامري."
جملة لا تُقال في عالم الجن، ولا يجرؤ من هو أقل شأنًا على النطق بها.
فكل من يذكر اسم السامري يلمّح إلى خطيئة قديمة لا تزال آثارها تهتز في الطبقات السفلية للعوالم.
الشاب بدر يومها ساعد شيخه في طرده، ليس بقوة القراءة، بل بخدعة روحية قديمة — تعليق اسم لا يُنطق على باب الجسد،كانت تقنية نادرة، لا تُستخدم إلا ضد الكيانات التي لا تتأثر بالكلمات، بل بالرموز،وبسببها،تشتت الكيان لسنوات، واعتبر الأمر طعنًا في كبريائه،ومنذ ذلك اليوم، وهو عدوّ الشيخ،صفحة الكاتب على الفيس بوك بأسم اسماعيل موسى
الظل خلف المرأة ازداد كثافة حتى اتخذ شكلًا يكاد يُرى…
ليس هيئة إنسان، بل هيئة شيء يتذكر كيف يكون الإنسان:
عمود طويل،كتفان غير متماثلين…
ورأس بلا ملامح واضحة، كأنه منحوت من دخان ثابت.
قال الجني بنبرة ثقيلة:
"لقد حررتُ نسخي… الثلاث التي حاربتها اليوم؟
كانت مجرد شقوق مني،ظلالٌ تلعق الطريق قبل أن أخرج."
اقترب خطوة، ومع كل خطوة، تومض الغرفة بضوء خافت، كأن الهواء يقتطع جزءًا من نفسه.
قال الشيخ:
"جئت لتأخذها؟" القصه بقلم اسماعيل موسى
رد الكيان:
"جئت لأخذك أنت،ثم أضاف بسخرية:
"أخشى أنك لم تخبر زوجها أنك لست هنا من أجلها فقط… بل من أجل دين قديم بيننا."
ارتجف بدر وسأل بصوت مبحوح،"دين… أي دين؟"
ضحك الجني:
"شيخك هذا… استولى على شيء لا ينبغي لبشر أن يقترب منه."
نظر الشيخ إليه بثبات وقال:
"كان ذلك رمزًا لحماية كل من يمسّهم جنسك.
وأنت تعلم أنه لم يكن من حقك."
اقترب الجني حتى أصبح الظل يلامس كتف المرأة،ارتفع شعرها كأنه يتبع يدًا غير مرئية.
قال الكيان هامسًا:
"هذا الرمز… كان ختم الخروج الثاني،ختم السامري.
وأنت… سرقته."
صمت الشيخ صقر لحظة طويلة، ثم قال:
"سرقته لأمنعك من استخدامه :
صرخ الكيان، بسببك قتلت ناصر ،لم أكن أعلم أنك سرقت الختم من شيخك قبل أن اقتله
ارتفع ضوء المصباح فجأة، ثم تكسّر كله وتناثرت شظاياه في الهواء دون أن تسقط على الأرض، كأن شيئًا يمسك بها.
قال الجني:
"إذن… نحن نكمل ما بدأناه." القصه بقلم اسماعيل موسى
بدأ الكيان يردد كلمات غير مفهومة، ليست عربية، ولا عبرية، ولا آيات،كأنها لغة ما قبل اللغات.
صوت المرأة فجأة انضمّ للكلام،ثم صوت آخر من جهة النافذة، ثم ثالث من داخل الأرض.
كان الشيخ وحده يفهم ما تعنيه هذه الكلمات — لأنها ليست كلمات، إنها معادلة فتح،فتح باب، باب لا ينبغي أن يُفتح.
قال الشيخ صقر بصوت خافت:
"أنت تحاول استعادة الختم… ليست دعابة. إذا فتحته هنا… لن يمسّ جسدًا واحدًا فقط."
ضحك الجني:
"وهل تظنني جئت لأجل امرأة وأحده ؟
لم تمض ثوانٍ على بداية تلاوة الشيخ صقر حتى تغيّر الهواء داخل الغرفة بطريقة لا يملك العلم تفسيرها.
درجة الحرارة انخفضت فجأة حتى بدت أنفاس الثلاثة بخارًا خفيفًا،ثم هبّت ريح،ريح داخل غرفة مغلقة النوافذ.
الستائر ارتفعت لأعلى كأن يدًا غير مرئية تمسك بأطرافها
والغبار الخفيف على الأرض دار حلقة حول السرير، كأنه يرقص في جنون،ثم حدث ما لم يتوقعه الشيخ صقر نفسه:
عمامة الشيخ طارت من فوق رأسه
دون أن تلمسها يد، ودون هواء كافٍ لرفعها بهذا الاندفاع
ارتفعت إلى السقف، دارت، ثم سقطت في إحدى زوايا الغرفة.
وفي اللحظة نفسها، بدأ جسده يتعرق بغير توقف
عرق بارد، غزير،كأن جسده يستنزف من داخله في معركة لا تُرى،قطرات العرق انحدرت على جبينه، على صدغه، على عنقه، كأنه يقف في قيظ صحراء رغم أن الهواء مخيف البرودة،كان يشعر بثقلٍ فوق كتفيه،ثقل كأن شخصًا يجلس فوق جذعه ليمنعه من النطق.
همس بدر بصوت مرتعش:
"حضرتك… وشّك اتغيّر… في إيه؟"
لم يلتفت الشيخ، ولم يردصوت التلاوة ارتفع،ارتفع إلى درجة لم يسمعها الرجل منه قط،كان الشيخ يقرأ كمن يقاتل،لا كمن يقرأ،صوته أصبح غليظًا، ثقيلًا، يخرج من صدره كصوت رجل آخر يقف خلفه ويدفعه للكلام،وكأن الكلمات نفسها تُنتزع من عمق روحه،"اللهم إنا نعوذ بك من همزات الشياطين…"
"اللهم احفظ عبادك من دمار هذا البغي…"
"اللهم لا تتركه يستبدّ بالجسد ولا بالعقل…"
كل كلمة كان ينطقها، كانت ترتطم بجدران الغرفة كصدى معدني،الهواء يهتز، السرير يقشعر، الستائر ترتفع وتهبط.
وفجأة—انقطع الصوت.
صمتٌ مطبق،ثقيلٌ حتى خُيّل لبدر أن قلبه توقف للحظة.
ثم ظهر،الكيان النسخة الأصلية
لم يظهر من جسد المرأة هذه المرة،بل ظهر خلف الشيخ.
ظل طويل،وجسد يتكون من طبقات دخانية، ثم يكتسب شكلًا أكثر تماسكًا،رأسه بلا ملامح واضحة،لكن فمه وحده يتخذ شكلًا ثابتًا:ابتسامة،ابتسامة ساخرة، مطمئنة، واثقة،
كأن الوجود كله لعبة بيده.
قال بصوت ليس مرتفعًا… لكنه سُمع واضحًا، كأن الصوت يُلقى مباشرة داخل الأذن:
"أتعلم يا بدر …؟لقد تأخرتَ كثيرًا،هذا الجسد… ليس ملكك."
ارتجف بدروتابع الكيان دون أن يحوّل نظره عن الشيخ صقر
"أنت تطلب المعونة من السماء…
وأنا كنت هنا قبل أن ترفع رأسك إليها."
ثم مال رأس الكيان قليلًا نحو الزوج بدر، كأن الابتسامة تتسع رغم أن وجهه بلا تفاصيل،"أتعرف ما يؤلمك حقًا؟"
سكت لحظة…
حتى أصبح الصمت نفسه تهديدًا،ثم قال الجني بصوت خافت… قرب أذن بدر،كأنه يتسلل إلى داخله:
"راما… ليست ابنتك،انكمش صدر بدر، لم يجد الهواء.
واصل الكيان، ببرود كامل:
"هي ابنتي.
من دمي.
من نسلي.
ومن عالمي…"
ثم اقترب أكثر، حتى شعر بدر بأنفاس ليست بشرية تمسّ وجهه،وسأستعيدها رغمآ عنك ،رغمآ عن هذا الشيخ اللعين
لن أتركها تعيش بينكم،ستعود إليّ،حين ينتهي الزمن الفاصل بين العالمين، فى تلك اللحظة تشكلت صورة سينمائية على جدار غرفة راما قرب التلفاز، رأت راما منزل قصر مذهل محاط بالأزهار والعشب يلوح من فوق سطحة علم احمر اللون رسمت علية نصف قبعه........
_ثم صرخ الجنى بصوت رنان تعرف يا صقر اننى لن ارحل دون الختم، امنحنى الختم وننهى كل ذلك... على كل حال عند عودتى مره اخرى لن تكون موجود فى هذة الحياه.
ارتفع صوت الشيخ صقر أكثر بخشوع ثم،بلا مقدمات…
اهتز جسد حنان بعنف،وانسحب الظلّ إلى داخلها باندفاع كأن شيئًا يسقط في بئر،المصباح انطفأ،الريح توقّفت،الستائر سقطت.
والشيخ صقر …
سقط على ركبتيه، يلهث كأنه صعد جبلًا كاملًا في دقيقة واحدة..
تغير جو الشقه، اختفت البروده ،ركض بدر واحضر كوب ماء للشيخ صقر
رحل يا شيخ؟ ساب مراتى والشقه خلاص ؟
همس الشيخ صقر بصوت مرتعش باهت شارد وهو ينظر إلى حنان التى تفتح عينيها بصعوبه
خلاص الكيان رحل من الشقه يا بدر، قرب من مراتك واحتويها، مراتك هتكون محتاجه قربك وعطفك الايام إلى جايه.
قرب بدر من مراته حنان إلى كانت مصدومه بتسأل حصل ايه
انا فين؟
بدر همس محصلش حاجه ثم ضمها إلى صدره وراح يبكى بحرقه.
قصد الشيخ صقر باب الشقه وقال قبل رحيله، يا بدر متصدقش اى حاجه قالها الكيان، لانه بيحاول يتلاعب بعقلك يفسد حياتك ،اختفى الشيخ صقر لكن كلماته الاخير حركت شيء مخيف داخل بدر شيء يتعلق براما ابنته.
تحسنت صحة حنان ،الشقه حلت عليها السكينه والهدوء
رحل الكيان فعلا لكنه ترك جرح داخل صدر بدر، ترك له فكره تتلوى فى صدرة ،فكره لا يستطيع قتلها إلا عندما يتحقق
لذلك بعد يومين ودون علم حنان اخذ ابنته راما للفحص.
انتهت بفضل الله وحمده، ارجو ان اكون قد وفقت اذا واصلت القراءه إلى هنا ،صلى على النبى، اترك تعليقك وشارك القصه من فضلك.
لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
اعلموا متابعه لصفحتي عليها الروايات الجديده كامله بدون روابط ولينكات من هنا 👇 ❤️ 👇


تعليقات
إرسال تعليق