رواية كفاح امرأه الفصل الثاني بقلم وفاء الدرع حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
رواية كفاح امرأه الفصل الثاني بقلم وفاء الدرع حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
━━━๏❀🌸❀๏━━━
عدّت الشهور… واتحوّلت السنين لفصول من الصبر والكفاح.
كل يوم كان بيدّي عائشة طاقة جديدة…
وكل خطوة كانت بتكبّر البنات مش في العمر بس…
لكن في العقل، والرجولة، والجدعنة.
دي تربية وجع… وشيلة عمر… ومَلامح صبر محفورة في قلوبهم.
━━━๏❀🌸❀๏━━━
🔥 كان يوم حرّ، الشمس مولّعة، والزحمة على عربية الطعمية قدّام البيت.
أمنية واقفة جنب أمها… إيديها بتشتغل بسرعة، وعينيها مليانة رضا.
وفجأة…
عربية سودا فخمة وقفت قدّامهم…
زجاج غامق… لمعة مرعبة…
ونزلت منها بنتين من زميلات أمنية في الجامعة.
بنات معروفين إنهم من عائلات تقيلة…
شايفين الدنيا من فوق…
والناس من تحت.
قربوا بخطوات متكبرة… وبصّة مليانة غرور.
━━━๏❀🌸❀๏━━━
— الحوار —
👧 واحدة منهم بسخرية:
إنتِ بتبيعي فلافل؟ مش مكسوفة؟ إنتِ في طب… وتقفي في الشارع؟
👧 أمنية بثبات ما يهزش جبل:
الشغل عمره ما كان عيب… والعيب إن الإنسان يعيش عالة. أنا فخورة إني واقفة جنب أمي… وده شرف مش هدّيه لحد.
👧 التانية بغل:
إحنا هنفضحك في الجامعة! نخلي الكل يعرف إنك بتبيعي!
👧 أمنية بابتسامة قوية:
اللي يفضح حد… أصله ناقص. وكل واحد حر في أصله وتربيته.
اتقلبت وشوشهم… وركبوا العربية ومشوا.
الكلمة جرحتهم… لأنها كانت صادقة.
━━━๏❀🌸❀๏━━━
قربت عائشة من بنتها…
وصوت الأم كان مليان قلق وخوف حب:
“يا بنتي… ما تقفيش معايا تاني. خايفة كلمة تكسرك.”
لكن أمنية…
وقفت زي جبل اتبنى من تعب 15 سنة:
“أنا بنتك… ومش هسيبك. وإنتِ تاج فوق راسي. واللي يتريق… ربنا كفيل بيه.”
حضنتها عائشة…
ونزلت دموع مش ضعف…
دموع فخر.
━━━๏❀🌸❀๏━━━
📌 في الجامعة…
الإشاعة جريت أسرع من الرياح.
القاعة كانت مليانة… محاضرة كبيرة…
وأمنية وقفت وسط الجميع.
أمنية بصوت هادي وقوي:
“أنا فخورة إني بنت ست وقفت في الشارع علشان تربّينا. واللي شايف إن الشغلانة دي عيب… يبقى هو العيب نفسه. أنا من الأوائل… وأخواتي كده. واللي يضحك على رزق حد… ربنا قادر يدوّقه نفس الحاجة.”
سكتت القاعة…
الكلام دخل قلوب قبل عقول.
والبنتين الاتنين…
نزلوا راسهم… ورجعوا يعتذروا.
لكن…
اللي كان واقف يتفرج في آخر القاعة…
هو اللي غير القدَر.
━━━๏❀🌸❀๏━━━
👤 شاب اسمه عمر.
طالب في الطب… من عيلة غنية…
هادي… محترم… ونظرته مبهورة.
بعد المحاضرة… قرب منها.
— الحوار —
👤 عمر:
ممكن دقيقة؟
👧 أمنية بحدود:
أنا ما بتكلمش مع شباب.
👤 عمر بابتسامة محترمة:
مش محتاج تكلمي. بس حبيت أقول… إنك بنت بمية راجل. وتستاهلي كل خير. والسلام عليكم.
ومشي…
وساب انطباع ما بيتنساش.
وأمنية مشيت…
لكن في قلبها رعشة غريبة…
مش حب…
احترام.
━━━๏❀🌸❀๏━━━
🌟 عدّت السنين…
وتحوّل الحلم لحقيقة:
✅ أمنية — طب
✅ أسماء — صيدلة
✅ سارة — إعلام
✅ منى — ثالتة ثانوي
✅ ساجدة — ثانية ثانوي
والشغل لسه شغال…
والبنات حوالين أمهم…
ولا يوم اتكبروا… ولا لحظة نسوا فضلها.
━━━๏❀🌸❀๏━━━
وفي مساء هادي…
دق الباب.
عائشة فتحت…
ولقت عمر…
مش لوحده.
واقفين أهله جنبه…
باحترام… وهيبة…
والكلمة اللي اتقالت…
ما كانتش عادية:
“جاين نطلب يد أمنية.”
✨ وكان الباب اللي اتفتح…
باب رزق جديد…
وقدَر كبير…
🔜 … يتبع
✍️ وفاء الدرع
━━━๏❀🌸❀๏━━
❓✨ السؤال المشوّق للجزء الثالث ✨❓
هل هتوافق عائشة؟
ولا الماضي…
والفقر…
ونظرة المجتمع…
هتقلب القرار…
وتفتح باب خلاف ما كانش في الحسبان؟
🔹 هل الزواج هيكون بداية الفرح؟
ولا بداية امتحان جديد؟
لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
جميع الروايات كامله من هنا 👇 ❤️ 👇
اعلموا متابعه لصفحتي عليها الروايات الجديده كامله بدون روابط ولينكات من هنا 👇 ❤️ 👇
تعليقات
إرسال تعليق