رواية نقطه وثلاث فواصل الفصل الخامس بقلم الكاتبه أمل أحمد سلوم حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
رواية نقطه وثلاث فواصل الفصل الخامس بقلم الكاتبه أمل أحمد سلوم حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
امنيه : بعدني متزكره تفاصيل هداك اليوم وكأنه كان بالامس
ياقوت : بعض الذكريات لا تشيخ وبتبقى حاضره بخيالنا بكل تفاصيلها
امنيه : كنتي الاجمل بروحك وقلبك ووجهك البشوش
ياقوت ب ابتسامه دافيه : يمكن كنت الاجمل ببصيرتي بنتي
حسام : فعلا انتي جباره ياتيته قدرتي بصبرك وايمانك ترجعي للحياه من جديد
ياقوت : قلت مره في الحياه… . نولد مره واحده ونموت كتيرا… . فعرفت ان بكل موت نحيا من جديد نعود لنرمم بقايانا ونركض ب اتجاه الحياه… وعرفت ايضا ان في كل مره اموت بها اشهد ولادتي من جديد بكل وجعها وبكل التوسلات لله وحده ان يخلصني من الظلام الذي طوقني واماتني حتى حييت بالنور من جديد… لا اقول لك جرب الموت… ولكن جرب الا تموت من اجل شئ فشل ان يحيا بك
حسام : قصدك فهد ماهيك
ياقوت : فهد كان صفحه وطويتها من حياتي وقت شفت بعيوني اللي ابصرت انه ماعاد نفسه هداك الصبي يلي كان يبنيلي قصر وكأني اميره… ادركت بعد سنوات اني بنيت قصري فوق رمال متحركة… التهمتني والتهمت حلم طفولتي
حبيبه : معقول مات الحب بهالبساطه
ياقوت : بعمر الحب مابيموت حتى لو مات ابطال قصة الحب ببقى ارواحهم عالقه بذاكرتنا ومكانتهم بقلوبنا مابيمحها الزمن
حبيبه : حيرتيني ياتيته
حسام : كيف كان لقائك الاول مع فهد بعد كل هالسنين
ياقوت : كان وكأنه ماكان…………… .
*╚══════ღღ══════╝
اعلن التلفاز ان غدا هو اول يوم بشوال انه يوم العيد
قمت من فراشي متناسيه كاحلي الملتوي وضلوعي المألمه وقفت عالشباك لاتنفس بعمق وانا عم شوف الالعاب النارية واسمع التصفيق والزغاريد…..
حسيت انه الكل محتفلين فيي وبرجوع بصري من جديد… . خفت غمض عيوني مليت من الظلام ضميت ايدي لصدري وعشت عيدي الاول ب امنيات جديده وامل جديد والكثير من دموع الفرح وتراتيل الشكر لله
ببتسم وبضحك بصوت متقطع بضحك بدمع عم يفور من عيني بضحك ملئ روحي وملئ الحمد
ركضت ولبست منديلي من زمان ماركضت بدون خوف من اني اعانق الجدران او الارض بعد سقوطا او اصطداما مؤلم
كان كل غايتي بهداك الوقت اني ارجع لبيتي القديم لاحضن ذكرياتي الدفينه وصحيها بنشوة امل
نسيت اني بالعشرين من عمري ولازم اتصرف تصرفات بنت ناضجه… . ممنوع عليها الركض بالطرقات والازقه بين الناس متل الاطفال… بس انا فعلا كنت طفله لسه عمري 11 سنه او 12 ما بعرف المهم اني بقلب طفله محتاجة تركض وتضحك وتلعب محتاجة ترفع ايدها لبياع شعر البنات ليتناول القرش اللي ماسكيته بقوه بين كفيها الناعمين لحتى مايفاجأها ولد مشاغب ويسرقه منها
وصلت بخطوات سريعة للمكان اللي انولدت فيه للمكان اللي شهد معي اجمل واقسى ايام حياتي
دفعت الباب بقلب مرتجف… زمان ماحدا زيت الباب عم يصدر صرير لكنه بدا كلحن موسيقي جميل… . تحسست كابل الكهربا لينتشر النور بكل البيت ماعاد بدي ظلام مليت من الظلام
انحبست انفاسي وجرت مني دمعات حاره وانا عم شوف كل ركن وكل زاوايه بالبيت
هون توسدت كفي لاحمي خدي من قسوة ارض اسمنتيه بعد فشلي بدس راسي بين خواتي السته على اربع مخدات
وتحت هالصنبور ياما بكيت من برودة المي وقت كانت عمتي جهينه تثبتني وتسلخ جلدي وهي بتليفني وماتتركني الا قبل ما الفظ انفاسي الاخيره
طاولة امي بعدها بنفس الزاويه بغرفتنا ويلي كانت محرمة علينا دوليا وكتير تمنيت اتناول قلم الحمره ولون شفايفي
ياما عتاب سرقت كحلتها لتبين اكثر جمال بعيون يوسف
وهي الصحون ياما تعبت ب اكل مابنشتهيه ولابنحبه وعمتي جهينه ادسه ب افواهنا الصغيره غصبا عنا
مكان ابي المفضل ليشرب كاسة الشاي بعد نهار متعب وامي تجي تقعد حدو تمسحله عرقه وتغطس اجريه بالمي والملح وعقله عند زوجته التانيه والذكور اللي رح يخلفهم منها
عتبات الدرج بتشهد كم مره طلعت عتاب بموعد غرامي مع ابن الجيران وبعدها حنان واقفه بنفس المكان بتحرسلها رغم انه ماكان منها فايده
هون انولدت امنيه…… وهون ماتت عتاب 💔
هون ضحكت وهون بكيت وهون على حضن الامنيات غفيت… . هون على كتف امي لعبت لعب الاطفال… هون بقايا من بقايا ذكرياتي
( مالي قلبت كاظم الساهر 😂)
جلت بنظري بكل البيت لحتى وقع على نص المرايه المثبته عالحيط من سنين… . وقتها اتزكت اني نسيت اهم شي… نسيت شوف ياقوت كيف صارت بعد هالعمر
تقدمت بخوف مستعده لشوف وحده مابعرفها وحده انتقلت من الطفولة للنضوج بدون ما تحس او تشعر بنفسها كيف كبرت
وقفت قدام المراي رجعت لورى وحطيت ايدي على تمي وشهقت… . مين هي 😲 مين انتي ؟؟!!
ماكانت نفس الطفله يلي تركتها من تسع سنوات
عيوني بس هنه يلي بيشبهو حالهم لانهم متل عيوني جدتي عفيفه لولا انهم صارو اكبر وبرمش اطول… انفي محدد وكأنه منحوت بدقه شفايفي النحليه صارت مليانه ولونهم مايل للزهري
كتافي اكبر وبمنطقة الصدر صرت بشبه امي… صرت انثى دفعه وحده… .
شعري صار اطول وبعدو ناعم متل ماكان ولونه خروبي مايل للشقار
خجلت وانا عم اتحسس حالي كيف كبرت ومتى اصبحت انثى متفجره بالانوثه
اول دمعه بتنزل من عيوني وبشوفها بتنزل على خدي المنتفخ متل حبات التفاح الاحمر بموعد اقتطافه… .
معقول العما خباني عن حالي معقول كنت فعلا اميره بلا امير ولا قصر
ثقه كبيره انزرعت جواتي واخيرا اخدت نفس بصلابه وثبات ومسحت دمعتي وعيوني مركزين ع نص المرايه واقسمت الا اكون انا وما اسمح لحدا يرجع يكسرني او يحبط عزيمتي… . بيكفي عمري اللي راح وسط الظلام بيكفي دموع بيكفي قهر… .. من هاللحظة رح حط نقطه . وثلاث فواصل ،،، وبلش من جديد من اجلي فقط
في كُل عتمةٍ نوُر ، وكُل تعاسةٍ فرح ، وكُل حُزنٍ ابتسامة ، وكُل وجعٍ بهجة ، فَظن بالله خيرًا تلقاه 🕊🌹
*╚══════ღღ══════╝
--- مين هون
وصل لمسامعي صوت دفنته جواتي من سنين الا انه اصبح اكثر خشونه ورجوله… تظاهرت بالعما ومديت ايدي اتحسس الفراغ
ياقوت : انا
فهد : ياقوت ؟؟
ياقوت : مين انت ؟
فهد : انا فهد ماعرفتي صوتي
ياقوت بقلبها : ليش انا بعرف شي غير صوتك 💔
ياقوت : اهلا فهد شو جابك لهون
فهد : ابدا شفت النور مشعل فكرت العم ابو محمد هون… . انتي شو جابك لهون تعي لوصلك عالبيت
ياقوت : بعرف اروح لوحدي
فهد : كيف بتعرفي وانتي……
ياقوت : كمل ليش سكتت
فهد : اسف ماقصدت اجرحك والله يشفيكي
ياقوت : الله يشفي اعمى البصيره يا فهد….. صحيح نسيت اقلك حمدلله عالسلامه ومبروك الزواج
فهد : شكرا… . ونشالله تلاقي حدا يسعدك
ياقوت بقلبها : الاقي ؟؟؟؟؟
ياقوت : شكرا… . عن ازنك
فهد : خليني وصلك ياقوت
ياقوت بدون ماتلتفت : قلتلك بعرف طريقي مافي داعي تعطف عالكفيفه
فهد : ياقوت
وقفت مكانها وضهرها اله : نعم
فهد : لساتك حلوه واحلا بنت بكل الحي ياريت ماكنتي عميا
غمضت عيونها بحسره وقهر معقول لهدرجه كان عماها عائق بين قلوبهم… . معقول فكر ب اعاقتها قبل ما يطلع لقلبها… . معقول كل همه الشكل وبس ؟؟؟ ياخسارة يا فهد فعلا اني كنت عميا وقت حبيت اعمى بصيره متلك
تركته وطلعت ومانسيت تدفن جراحها وخيباتها وراها لتبلش من جديد وتكون امرأه من نار مو هشه ولا قابله للكسر
واللـﮪ مـا بـڪـيـت عـلـى ٲيـام خـٱنـت لـيـٱلـيـهـا
بـڪيـت ع نـٱس خـٱٱٱب ظــن فـيـهـآآ.
*╚══════ღღ══════╝
صارت الايام مختلفه بعيوني كل شي بالالوان رجعت لكراسي ورسمي ونسيت المسجله الصغيره وركنتها مع ذكرياتي بالبيت القديم وخبيت المفتاح بصندوقي… . قررت اعقد صفقه جديده بس هالمره الصفقه مع ابي… .. فكرت بطريقه تخليني استثمر ثروة اختي حنان وبنفس الوقت ما استغلها يعني هي براس المال وانا بالخبره والشغل… . عملت براد شاي وحطيت الكاسات عالصينيه وطلعت عند ابي عالصالون
ياقوت : مسا الخير ابي
ابو محمد : مسا النور بنتي كيفك اليوم
ياقوت : الحمد لله احسن وحاسه بنشاط
ابو محمد : الحمد لله اللي انعم علينا ورجعلك بصرك
ياقوت : بجد فرحان ابي
حط كاسة الشاي من ايدو واطلع فيي بنظرة تساؤل وهو رافع حاجبه : عندك شك ؟؟
ياقوت : لا ماعندي شك… بس اعتقد انك بتحب اخي محمد واخي محمود اكتر منا نحنا البنات
ابو محمد بيحاول يهرب من الجواب : يسلم ايدك كتير طيبين هالشايات
ياقوت بخبث : متل طيبتك ابي
ابو محمد : وهلأ شو ناويه تعملي بعد مارجعلك بصرك شايفك عم ترجعي لهوايتك بالرسم
كلامه وفر عليها حكي كتير وفتحلا مدخل لتبلش نقاشها معه
ياقوت : اي ابي حابه ارسم بس الرسم هوايه لهيك بفكر افتح مشغل خياطه واستغل ورتة اختي حنان
كنت ناطره صوتو الجهوري يعلا ب اي لحظه ومستعده لاي ردة فعل المهم ما اطلع خسرانه لكنه فاجأني ب ابتسامته
ابو محمد : لسه ماصرلك اربع ايام مفتحه بدك تفتحي مشغل خياطه
ياقوت : وليش لا ابي انا بعرف خيط واختي جواهر رح تساعدني وكمان باقي خواتي وحتى امي وعمه جهينه كلنا رح نشتغل ليكبر هالمشروع
ابو محمد : وخالتك عفاف
تغيرت معالم وجهي ورمقته بنظرة غضب 😡
ياقوت : اي شي بيجرح امي مالو عندي مكان ابي
ابو محمد : طيب بنتي خليني فكر وادرس الموضوع وبردلك خبر
ياقوت : ماشي ابي
صوت جواهر من بعيد : ياقوووووووت يالله تعي لتجهزي حالك للعرس
رفعت راسي بشموخ وصلابه واستئزنت من ابي ودخلت لعند جواهر لاختار اجمل ثوب عندها ولفت انتباهي ثوب اصفر عم تدلى منه خيوط الشمس ابتسمت ورجعتلي ذكريات طفولتي مع خديجه وثوبها الاصفر يلي كتير من الاوقات تمنيت تعيرني ياه وافتل فيه لاعمل دائره كبيره
لبست الثوب الاصفر وزينت عيوني الكبار بالكحله لاول مره بحياتي ولونت شفايفي بالحمره… كنت طل بالمرايه بفرحه… وانا بتزكر اخر كلمات فهد .. لساتك حلوه واحلا بنت بكل الحي ياريت ماكنتي عميا
حطيت قلم الحمره من ايدي وحكيت لنفسي : لنشوف شو رح تعمل وقت تعرف اني ما عدت عميا 😏
*╚══════ღღ══════╝
طلعت بصحبة امي وخواتي وبقيت عمتي جهينه بالبيت لانها محرمه على نفسها اي فرح من بعد ماخسرت حبها
قربت من بيت فهد خطوه ورى خطوه احيانا حس بغصه واحيانا استجمع قوتي وارجع اخطو للامام بخطوات ثابتة راسخه عارفه طريقها
تعلقت الاضويه بخيوط النور اللي عم تدلى من فوق لتحت لتعلن الفرح وصوت الخرفان عم تنساق للدبح وريحة البخور والسجاد عم تتكدس فوق صدري
مابنكر انها روحي اشتعلت .. ويمكن وصلت لمرحلة الغليان… كتمت دمعتي وبلعت شهقتي خفت دمعي يخوني ويفضحني وتكشف عورة حلمي يلي احتفظ فيه لنفسي طول هالسنين
لحتى بوسط الزحام مابعرف كيف وصلت واي قوه دفعتني لاواصل خطواتي…
توسطت النسوه وريحة القهوه العربيه بدلالها الكبيره عم تنسكب لتعبي الفناجين الصغيره
بلشت السنهن بالزغاريد والغنا واحيانا اسمع همسات النميمه والتعليقات على فستان هي وكحلة هي… .. وهي يلي طلقها زوجها وهي يلي حردانه لانه بدها حلق متل سلفتها
الرقص يلي بيخليني حس انها الارض عم تهتز من تحتي… . حاسه ب ادق التفاصيل لهي الليله اللي دفنت فيها حبي وقلبي وخيبتي…
رفضت كون خليفة عمتي بالخيبه… رفضت اكون مشروع فاشل غير صالح للتعديل او التبديل
حسيت روحي بتستحق الاحترام وكياني لازم افرضه بذاتي مو ببعض نطرات الشفقه يلي سرت اقرفها
وبعد ساعه علي صوت الزغاريد لينبؤو بدخول العرسان… .. ويتسترو النسوان وكل وحده تمسك ابنها وايدها ماتكف عن التصفيق
كنت من جواتي فرحانه كرمال خديخه رفيقة طفولتي يلي دايما كانت تلاعبني بعرايسها… وانقطعت اخبارها عني من سنين
وقفت بمكان كاشفلي اللوج تبع العرسان المغطى بقماش ابيض من الساتان اللامع.. وغطيت عراسي واخدت نفس مستعده للمواجه… . مواجهتي لنفسي !!!!
قرب فهد 💔
ما اطلعت لوجهو كنت مركزه نظري على كفه المشتبك ب اصابع خديجه… . نفس الكف الاسمر يلي بنالي بيوم قصر من الطين
رفعت راسي بشهقه مكتومه لاطلع بوجهو واسترد قلبي منه… .
كان عم. يبتسم بسعاده وعيونه عم تجول بالمكان ترحب بكل الوجوه لتوقع عينه بنص عيني !!!
بقيوا عيونو معلقين علي ليعرف مين انا… يمكن لاني اول مره بتزين ماعرفني…
كتمت انفاسي وشديت اعصابي على اخرهم لامنع دمعتي من النزول… لكنها خانتني ونزلت 💔😔
مسحت دمعتي ورجعت رسمت ابتسامه مزيفه وحدقت بعيونه بقوه وهو ما نزل عينه عني
مابنكر اني تعمدت اكون ملفته مابنكر اني خطيت الكحله بعيوني لحتى افتنه… وما كنت بعرف انه كحل عيني رح يغدو على خدي حداد
استجمعت قوتي وتوجهت لاسلم ع العروس كونها كااانت صديقة طفولتي… وبكل كبرياء وانا بتبختر بثوبي الاصفر وقفت قدام خديجه ومديت ايدي
بقيت خديجه صافنه بوجهي لبرهه وهي مضيقه عيونها وكأنها بتحاول تعصر زاكرتا لتعرف مين انا وفجأه توسعت حدقة عينها وحكت بشهقه
خديجه : ههااا موووو معقول ياقووووت انتي ياقوت
ياقوت ب ابتسامه : منيح بعدك متزكرتيني خديجه
خديجه : اكيد متزكرتك… ايمت فتحتي انتي مو كنتي… . ؟
ياقوت بثقه وهي معلقه طرف عينها بوجه فهد المصدوم : اي كنت عميا والله انعم عليي ورجعلي بصري
خديجه : مبروك
ياقوت : ومبروك الك كمان… . بتمنالك حياه سعيده
خديجه : تسلمي وعقبالك
اطلعت بوجه فهد وكأني بشوفو لاخر مره
ياقوت : انا اخدت نصيبي من الدنيا
هون نطق فهد وكأن كلامه خناجر بصدري
فهد : مبروك… فرحتلك من قلبي
ياقوت : شكرا فهد دير بالك على خديجه
هميت لافتل وجهي وسط الصخب والحضور واستوقفني صوت فهد
فهد: ياقوت
ياقوت : نعم
فهد : بتتزكري شو حكيتلك اخر مره
ياقوت : بتزكر 💔
فهد : ليش ماحكيتي انك فتحتي ؟؟
ياقوت : بتتزكر اني حكيتلك اني عميا البصر بس انت اعما بصيره
تركته ومشيت ب اختيال… استعجلت بمشيتي خفت دمعتي تفضحني بقيت ازاحم النسوان واشق طريقي وسطهم لحتى وصلت لعند الباب وقبل ما اطلع هربت مني دمعه فتلت وجهي لاودع وجه فهد لقيته عم يطلع فيي وبعينه لمعه يمكن دمعه بس شو ماكانت…… . فقد فات الأوان 💔
*╚══════ღღ══════╝
لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
جميع الروايات كامله من هنا 👇 ❤️ 👇
اعلموا متابعه لصفحتي عليها الروايات الجديده كامله بدون روابط ولينكات من هنا 👇 ❤️ 👇
❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🌹❤️🌺💙


تعليقات
إرسال تعليق