رواية نقطه وثلاث فواصل الفصل الاول بقلم أمل أحمد سلوم حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
رواية نقطه وثلاث فواصل الفصل الاول بقلم أمل أحمد سلوم حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
لمن أشتكي ألم الحب
لمن أشتكي قسوة الأقدار
لبقايا الورد الذابل بكتابى
أنا عاشقة للروح
وهم يعشقون الجسد
عشق الجسد فان و عشق الروح باق
سيقولون هنالك ألف إمراة جميلة
ويصفون بدقة وجه البديلة
فقد مات الحب من كثرة البدائل
فى الحب كل النساء سواء
يقولون عملة واحدة وتختلف الأسماء
يعشقون هنا مزايدة
ويتفاخرون بعدد الضحايا من الأسماء
وسوق الحب كأسواق اللصوص
يسومون الماس مع قطع زجاج وبعض الأشياء
هل سيفهمون معنى عفيفة
وأنها لا تعني كفيفة أو كئيبة
وكيف سأشرح لهم معنى الحب السامى
وبأي لغة اترجم لغة المشاعر
ف بقاموس الحب الجديد وأد الوفاء
سينعتوني بالجنون لوحدتي......
ف لم أجد من يقدر مشاعرى
#نقطه. #وثلاث_فواصل،،،
#الجزء_الاول
#بقلمي_امل_احمد_سلوم.(◕‿◕✿)
*╚══════ღღ══════╝
ب امسيه صيفيه جميله كانت العيله عم تحتفل بعيد ميلاد جدتهم ياقوت يلي بلغت من العمر ستون خريفا ..
تزين البيت ب احلا زينه 🎀🎈🎀وتجملت السفره ب اشهى اصناف الحلويات🎂🍧🍨🍩🍯🍹🍨 ومابقي عليهم الا يطفوا الضو وينطرو الجده ياقوت لتفتح الباب ويفاجئوها
حسام : اجت تيته خلص هص ولا صوت
حبيبه وهي بتحاول تكتم ضحكتها : هههه مو قادره حاسه حالي رح انفجر من الضحك
حسام : مو وقت خفة دمك هلأ ست حبيبه اكتمي 😡
حبيبه : هه 🙊
امنيه (ام حسام). : يالله استعدو ياولاد… واحد… اتنين… تلاااات مفااااااااجأه 🎈🎊🎉
💫🥳✨✨🎊🎉🎇🎊🎉💮🥳🎊🎉🎀🌸🎊🎉🥳💫🌠🥳⭐🎉🎊🌺🌟💫🎊✨🎀🥳🌠🥳🌸🎇🎊🎉
الكل : كـــــــــــ♡ـــــــل ؏ــام وٲنتـــ♡ـــي بخـــــــ♡ـــــــــير
ياقوت بفرح وابتسامتها الدافيه على ثغرها الحنون : شو هاد ياولاد
امنيه : العمر كله امي ايدك
ياقوت : الله يرضى عليكي
حسام : عقبال مية سنة تيته
ياقوت : تسلملي حبيبي
حبيبه : هاااابي بيررررث دي تووو يووو العمررر كلوووووو تيته 💋
ياقوت : ههههههههه العمر كله الك يا روحي
امنيه : يالله تعي للتتمني امنيتك و تطفي الشموع
قربت ياقوت واطلعت بقالب الكيك يلي انغرس فيه ست شمعات وبالنص شمعه برقم 60 تبسمت وهي بتطلع ب امنيه بنت اختها يلي ربتها بعد وفاة امها ورهنت حياتها الها وبس
غمضت عيونها وحكت بقلبها : يارب ماتخلي ضحكة امنيه تغيب عن وشها وفرح قلبها بولادها واجعلهم فيها من البارين
وبعدا فتحت عيونها ونفخت عالشمعات وسط تصفيق الكل وابتهاجهم
كانت حفله بسيطه وعلى قدهم بس الفرحه بعيونهم وقلوبهم كانت كبيره
واخيرا اجا وقت فتح الهدايا
تقدم حسام وباس ع ايدها وقدملا اول هديه… فتحتها بفرحة طفله بتستقبل هدية 🎁 ميلادها السادس لا الستون
اطالت النظر للهديه وهربت منها دمعه مسحتها بمنديلها الحريري… كانت الهديه عباره عن لوحة مرسومه بريشة ياقوت ابو حجر وهاللوحه كانت اول لوحه بتفوز فيها بالصف السادس الابتدائي واحتفظت فيها بالعليه لحتى طوى عليها الزمن
اما حبيبه كانت هديتها مسجله قديمه اغلب كبساتها تناثرو ومثبته بشريط بلاستيكي… ومجموعة اشرطة كاسيت قديمه مسجل فيهم صوت ياقوت وهي عم تبعت رسائل لنفسها وكانت بكل رساله تحكي… الي بعد عام
حطت ياقوت ايدها عقلبها وهالمره ماقدرت تمنع دموعها من الانهمار بكثرة
اخر شي اجا دور امنيه… . حضنتها بقوه ومسحت دمعتها الحاره يلي حرقت قلبها لانها كانت مابتحب تشوف دمعتها ابدا واردفت من بين شهقاتها : كل سنه وانتي معي ياامي 😭
ياقوت وهي عم تتحسس وجه امنيه وبتتزكر طفولتها : كل سنه وانتي شمعة حياتي وعكازي اللي بستند عليه بسنيني الباقيه
امنيه : تفضلي امي
بكل اهتمام اطلعت ياقوت عالصندوق يلي قدمتلا ياه امنيه وبكل طفوله بلشت تحلحل ربطات الهديه لتعرف شو فيها وانصدمت وقت شافت عصاها يلي حفرتلا عليه اختها جواهر اول حرف من اسمها ومرايه مكسوره كانت بيوم تتوسط غرفتها وثوب اصفر لبنت بعمر سبع سنين
ابتسمت من وسط دموعها واطالت النظر بعيون امنيه
ياقوت : رحتي عالبيت القديم
امنيه : بصراحه ايه
ياقوت : وسمعتي التسجيلات
حسام : كلنا سمعناها تيته
حبيبه : بس ما عرفنا مين فهد 🙈
امنيه : عيب يابنت
حبيبه : شو حكيت يا امي
ياقوت : اتركيها امنيه يمكن صار الوقت لتعرفوا قصة تيته ياقوت
حسام بلهفه : اي والله ياتيته كتير عندي فضول لاعرف
ياقوت : لكن اقعدو لقص عليكم قصتي
امنيه بحزن : ازا بتدايقي بلاها امي 😔
ياقوت : كل شي صار معي اصبح من الماضي بنتي خليني احكي للاولاد قصتي لياخدو منها العبره
حسام : كيف يعني عبره ياتيته
ياقوت : يعني تعرف ايمت وكيف تحط لاحزانك #نقطه. #وثلاث_فواصل ،،،
*╚══════ღღ══════╝
خلوني عرفكم عحالي… وترجملكم مأساتي بسطور والامي ب احرف علقت بذهن الذاكره
♬♡ اسمي ياقوت الاسم يلي اختارته امي ورفضه ابي .. لانه كان يحب يناديني ب اسم عفيفه نسبه لستي الراحله اللي ماعرفت عنها غير اسمها واني بحمل عيونها اللوزيه… هيك كانو يحكولي
نشأت بقريه صغيره ريحة الطين بتفوح من جدرانها… تراب طرقاتها عالق بظفيرتي واظافري
بعدني بتزكر بياع شعر البنات وقت كان يمر من باب بيتنا ويصدح بصوته وكأنه اعتلى شي مأذنه لحتى صار صوتو كتراتيل صباحيه كل ما اسمعه بينشد شذاه اهرع لعندو بخطوات حثيثه ملبيه للنداء .. اركض بقدمين صغيرين متعثرين بكل شي حتى رفض امي !
ماكنت بعيلتي الطفله المدلله .. كنت بنام محشوره بين ست خوات واربع وسائد ..
كنت اتوسد كفي غالبا لاصحو والاقي حالي اتوسط ارض اسمنتيه صلبه !
رغم هيك كنت بفيق كل صباح انفض من وجهي كلشي علق فيه وابتسم ابتسامة بزوغ طفله صغيره تجبرها شمس الصباح على الاستيقاظ مع صوت طنين الذباب لا الطيور .
لتصحى معي معدتي الخاويه يلي كان صوت ازيزها مزعج اركض لازاحم خواتي على امل لاقي لنفسي شي مطرح… احوم حوالين امي الغارقه بوسط زحام خواتي ماعم شوف منها شي الا مفترق شعرها ولمعة جدايلها ..
كنت وقف بعيد اقضم اظافري و بهجوم مستميت اهجم على خواتي اراقب الصحون البيضا ياترى بقي منها شي لازق لقمه بتمي تسد جوعي وتسكت صراخ معدتي
كانت الصحون عم تلتف وتتأرجح وعيوني اللوزيه بتراقبها وصوتها بيطمني انه لساتها مليانه…
اخيرا بيجي دوري وسط طابور غير منتظم لتلف امي لقمه كبيره وتحشيها بتمي الصغير فأبتسم
ابتسم لاني على وشك الاختناق وعيوني مسلطه على ابي قاعد ب احدى زوايا الغرفه وبين اصابعه الكبيره كاسة شاي وعم يراقبنا
عمتي جهينه… بتصرخ فينا بصوت جهوري لتنظم وقوفنا متل طابور مدرسي… نلتزم فيه الادب وتحتبس الانفس
جهينه عمتي الوحيده يلي فاتها قطار الزواج واصبح اقتصاص تذكره للعبور بحياتها امر مستحيل
كانت كتير تبكي بدون ماحدا فينا يعرف سبب بكاها وحتى انها بتكرهني انا وخواتي دون اي سبب يعرف
كنت اطلع بعيون هالمره الجباره واتعجب كيف بيجتمع فيهم جبروت وحزن .!!. بكا وعنف !!
ياما بكيت تحت ايدها الحديديه وقت كانت اتجردني من ملابسي وتقذفني تحت صنبور المي البارد وتثبت عنقي لتخلص معركة الاستحمام المميته لارجع على فرشتي وانا حامله شهقه كبيره… بتلازمني لساعات وماكان شي ينسيني قوة صفعتها وانا تحت المي الا هروبي لكراستي لافرغ فيه كل حزني وابلش بالرسم… لان الرسم كان ملاذي ومهربي الوحيد ..
ماكان عندي الا صديقه وحده اسمها خديجه…
خديجه يلي كانت متل اخت الي وتسمحلي اللعب بعرايسها الخمسه ويلي عملتهم الها امها
كنت بحس انها كتير مدلله من والديها بعكسي انا… . كنت حب اتفرج على ثوبها الاحمر والاصفر… تمنيت لو اللبس الاصفر يلي كان بيشبه لون الشمس بخيوطه المتدليه
كانت توقف وادور فيه لتعمل دائره كبيره وانا اتحرقص لتعيرني ياه والبسه لو مره لحتى ارقص وماحس بحالي
كنت اغبطها فعلا على كل شي بتملكه وخصوصا انه ما عندها عمه متل عمتي جهينه . . او بالاصح مافي عندها كابوس اسمه جهينه
نسيت خبركم انه كان عمري بهداك الوقت سبع سنوات وما عندي صديقه الا خديجه يلي كانت بتزورني من حين للتاني وتسمحلي اللعب بعرايسها وتهتم فيي بالوقت اللي اهملتني امي بعد ماخلفت 3 بنات بعدي لتقضي معظم وقتها تهتم فيهم
بهداك الوقت تزوج ابي بحجة انه بدو ولد يحمل اسمه .. ماكنت بعرف او افهم شو يعني ضره او مرت اب… بس كنت حس ع دموع امي بالليل عم تحرق وجنتيها .. وبعد هيك سرت حس انه نحنا لعنه على امي
*╚══════ღღ══════╝
امنيه : انا ماكنت مولوده وقتها صح
ياقوت : ههههههه كيف بدك تكوني مولوده وامك لسه عمرها تسع سنوات بهداك الوقت
امنيه : اي صح… 🙈 احكيلي اكتر عن امي
ياقوت : شو بدك تعرفي
امنيه : … . امي ليش انتحرت
ياقوت : 😔
*╚══════ღღ══════╝
كبرنا سنتين وما عاد شفنا ابي يلي التهى ب ابنه محمد من مرته الجديده.. صارت امي ام البنات وعفاف ( مرت ابي ) ام الصبيان لانها جابت بعد محمد محمود
بغياب ابي كان الحمل كتير تقيل على امي كنا ست بنات انا رقم 3 من بيناتهم كانت حنان وعتاب اكبر مني بالعمر وبعدي في جواهر وساميه وروان
حنان كانت اكبر مني بسنتين… كانت امي بتمنحها اهتمام خاص ومابتخليها تساعدنا بتنظيف البيت
ووقت كانت اختي عتاب تحتج تكتفي امي بكلمه وحده : حنان مسكينه
ماكنت اعرف ليش امي بتحكي عن حنان مسكينه رغم اني كنت حس بالعطف عليها لسكوتها الدائم وانطوائها الغريب… . وبعدين عرفت انه حنان بتعاني من مرض (التوحد) لكن بقريتنا النائيه مافي حدا بيقدر يشخص حالتها او يعرف كيف يتعامل معها
كنا نكتفي بنظرة العطف ومعاملتها كمجنون عاقل !!
اما الكبيره كانت عتاب… . ياما سمعت صوت خرخشة اساورها البلاستيكية وهي عم تتسحب عالدرج وتطلع عالاسطوح لتقابل ابن الجيران سعيد
كنت خاف وحس رح يسير شي مو منيح ودس راسي بين خواتي الصغار وراقب من تحت الغطا اجرين حنان يلي عم يقصفوا من الخوف وهي واقفه تراقب الوضع لعتاب لحتى تخلص لقائها الغرامي مع سعيد
وبعد سنتين تانيين من الحب والغرام المزيف قدر سعيد يضحك على اختي عتاب ووقع المحظور !!!
وقت سمعت انها عتاب حامل فرحت مابعرف ليش يمكن لاني ماكنت ميز انه مابيسير البنت تحمل وهي ببيت ابوها لانه هالشي بيجيب العار لكل العيله… ..
*╚══════ღღ══════╝
سعاد ( امي ) : ولي على امتي ولي على طولي الله لا يوفقك يا عتاب الله لا يدرلك البركه جبتيلنا العار الله يااااخدك شو رح احكي لابوكي
جهينه : اهدي مرت اخي لنلاقي حل لهي المصيبه
سعاد : كييييف بدك ياني اهدى وبنتي حامل بالحرام بالشهر الرابع
جهينه : انا بعتت خبر لابوها هلأ بيجي وبيتصرف معها ومع هالكلب سعيد
رجعت حسيت بالفرحه لمجرد اني سمعت انه ابي رح يرجع عالبيت بعد هالسنين وهالغياب… كنت مخبيتله رسمات كتيره رسمتهم بغيابه عنا… رسمتله بنت بتلعب حد ابوها ومره بعيون حزينه لونهم احمر عم تبكي على غياب زوجها… 😔 ماكنت بفهم شو معنى كل هاد بس الغريزه هي يلي دفعتني ارسم او يمكن لاني بعرف انها دمعة امي سببها غياب ابي عنها
اجا ابي عالبيت وكان وجهو عم يقطر سم… ركضت عليه انا وخواتي الصغار لكنه صفعنا بقوه وصرخ بصوت هز كل البيت : عتاااااااااااااااااب
*╚══════ღღ══════╝
امنيه : يعني جدو هوي يلي دبح امي لانها حملت فيي بالحرام 😔
ياقوت : ابدا…
امنيه : بس انا متزكره جدو كتير منيح كان عبوس وعلى طول يخانق تيته سعاد الله يرحمها
ياقوت : الله يرحمهم… صحيح ابي كان قاسي وعبوس بس امي كانت تعشقه حد الجنون
حسام : بتعشقه وهو اتجوز عليها وجابلها ضره
ياقوت : الحب بيعمل اكتر من هيك ابني
حبيبه : اي وبعدين شو صار مع تيته عتاب
رجعت ياقوت بزاكرتها لورى تحديدا عند اليوم اللي كان صوت صراخ عتاب معبي كل الحي وكل جزء بجسمها بيشهد على اعتناق مؤلم بالسياط
* ╚══════ღღ══════╝
ابو محمد : بدك توطيلي راسي والله لاحسب الله ماخلقك يافالته ياوسخه ياترباية سعاد 😡
عتاب : دخيلك يابي ارحمني دخيلك ماعاد فيي اتحمل
ابو محمد : لك موتي .. موتي وادفني عارك معك
من شدة الالم وقوة الضرب غابت عتاب عن الوعي وماعادت حست باللي حواليها لكن هالشي ماشفعلا عند ابي وبقي يجلد فيها ببربيش اسود وكأنه جلاد عم يجلد كافر الحد بدين الإسلام
ماتحملت امي هالمنظر ورمت حالها فوق عتاب لتاكل نصيبها من الجلد والتعذيب… وماخلصهم من ايديه الا تدخل عمي الكبير يلي هجم على ابي وسحب منه البربيش وطلعه لبرا
كنت انا وخواتي منكمشين على بعض بزاويا من زوايا الغرفه ناطرين دورنا وكأنه تحولنا لخراف عم تنساق للمسلخ
ابو عمر ( عمي الكبير ) : شو عم تعمل انت بدك تفضحنا بين الناس
ابو محمد : تركني موتها وارتاح من عارها لك هي وطتلي راسي جابتلي العار
ابو عمر : نسيان انه عندك خمس بنات ولو عرف الناس بهالقصه ماحدا رح يدق بابك ويقلك شو عندك ورح يعنسوا بناتك وتبتلي فيهم فهام لك اخي
غمر ابي راسه بين كفيه العراض وصار يبكي متل الاطفال وينوح :
ابو محمد : الله لايسامحك ياعتاب الله يغضب عليكي
ابو عمر : قوم معي اخي
ابو محمد : لوين… . مو قادر وري وجهي للعالم بعد هالفضيحه اتركني اخي كرامه ل الله
ابو عمر : ماحزرت بدك تقوم معي لنجيب هالكلب سعيد ونخليه يكتب كتابه على عتاب
مسح دمعته بكفيه : قولتك رح يقبل
ابو عمر : محلاه ويرفض والله ساعتها بقتله وبشرب من دمه
*╚══════ღღ══════╝
حسام : وجدو سعيد وافق يتزوج تيته عتاب
ياقوت : بالبداية رفض وهرب من البيت وامه كانت واقفة بصفه بس بعدين انصاغ للأمر الواقع ووافق وكان شرط امه انه يتزوجها شهر ويطلقها بس لحتى ابي يحفظ مية وجهو قدام الناس وماتنتشر الفضيحه بالقريه
حبيبه : وطلقها ؟؟
ياقوت : طلقها وسافر وما حدا عرف عنه شي
حبيبه : وشو صار بتيته عتاب
*╚══════ღღ══════╝
عوده للماضـــــي
سعاد : ياجهينه فيقي بسرعة كرمال الله
جهينه : شو في
سعاد : عتاب عم تطلق
جهينه بصدمه : لك ماحلا
سعاد : ما بعرف هاد يلي صار بسرعه كرمال الله تعي شوفيها
كنت عم راقبهم من تحت غطاي ودمعتي بعرض وجهي وكل ماتصرخ عتاب حس روحي طلعت من جسمي… حطيت ايدي على دني وغمضت عيوني… . لا… ماتدبحوا اختي لاااا
جهينه : استلمي يا ام البنات هي كمان بنت… مهو ناقصنا مصايب نحنا
رفعت راسي بعد ماهدي صوت عتاب وتسلل لمسامعي صوت بيبي صغير… زحفت ع ايدي وركبي وطليت من شق الباب وشفت امي حامله طفل صغير وعم تبكي واختي حنان واقفه بحدها عم تحسس عراسها
جلت بحجر عيني ادور على عتاب كنت خايفه عليها بعد ماسكت صوتها فجأه عن مسامعي… . ومارتحت الا بس شفتها نايمه بفرشتها والدم حواليها وعمتي جهينه عم تشوف شغلها
اجت امنيه… اي سمتها اختي امنيه .. لانها كانت تتمنى رجعت سعيد شي نهار وماخطرلا انه يلي بيروح وبيتخلى مابيعود يرجع ولا بترجعه الامنيات
بقيت عتاب كل يوم تطلع عالسطح تستنى رجعة سعيد بشي يوم كانت تحمل امنية بحضنها وتقعد عالاسطوح بالساعات لحتى صار عندها مرض نفسي
كنا نخاف نخلي امنيه معها وامي منعتها تاخدها عالاسطوح لحتى ما تعمل فيها شي بدون وعي
صارت عتاب مجنونه وادهورت نفسيتها… رجع ابي سكن بالبيت من خوفو انها عتاب تعمل شي يوطي راسه كمان مره
وبيوم كانت الشمس على وشك الغروب وامنيه عم تخطي اول خطوه الها… كنت حب ابقى معها حب اللمس كفيها الصغار وخدودها الموردين المنفوخين… حملتها وصرت لاعبها قدام البيت لحتى تعبنا والليل خيم علينا
نفضتها ونفضت حالي ومسكت ايديها التنتين لخليها تفوت عالبيت مشي كانت ضحكتنا معبيه وجوهنا وماكنت حاسه عحدا الا امنيه
وفجأه سمعت صوت شي ارتطم بالارض بقوه فتلت راسي لاشوف ابشع منظر شفته بحياتي 😔
بقيت واقفه مكاني حامله امنيه وعم شدها لصدري واصرخ عتااااااااااااب
التمو اهل القريه وطلعوا اهل البيت ع صريخي… . كان منظر عتاب كتير بشع… راسها فوق طوبه مشقوق نصين وعينها طالعه من مطرحها والدم عم يدفق من كل جسمها
صرخت امي مستحيل انساها… صرخه كلها الم وغصه ودموع ولوعه ركضت على عتاب وشدتها لحضنها وهي بتبكي بشكل هستيري والناس عم تتجمع وعم اسمع همسهم بين بعض… هي عتاب المجنونه رمت حالها عن الاسطوح
اختي مو مجنونه .. اختي ضحيه… هيك كنت اصرخ جواتي وصوتي ماكان عم يطلع
ماتت عتاب 😔 و رجعنا لحياتنا الطبيعيه ماعدا امي .. كنت شوف دمعتها على طول بطرف عينها واختي حنان تمسحها بكل برائه
ابي كأنه حمل وانزاح عن ضهرو ماحزن عليها ولا نزلت منه دمعه وعمل عزا على عيون الناس ولحتى ما حدا يحكي عليه او يشك بشي
ومن بعد وفاة عتاب صار ابي اكثر قسوة علينا ومابيحكي معنا الا بالضرب والصراخ حتى حنان المسكينه ما سلمت منه واخدت نصيبها من الضرب بسبب وبدون سبب
*╚══════ღღ══════╝
لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
جميع الروايات كامله من هنا 👇 ❤️ 👇
اعلموا متابعه لصفحتي عليها الروايات الجديده كامله بدون روابط ولينكات من هنا 👇 ❤️ 👇
❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🌹❤️🌺💙


تعليقات
إرسال تعليق