رواية عشق فوق القمه الفصل السادس بقلم الكاتبه شيماء طارق حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
 |
رواية عشق فوق القمه الفصل السادس بقلم الكاتبه شيماء طارق حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
قبل ما تلحق ترد،بيسمع طلق نار جاي من بعيد جاي من عند سور القصر.
جبل شد السلاح بسرعة، وقال بصوت عالي: خلصوا يا رجاله في هجوم على القصر!
الجنايني دخل جاري، بيقول بخوف:
دول ناس من برّه البلد يا كبير، ومعاهم سلاح والرجاله كلها والغفر بره وما تقلقش كلنا عاملين حسابنا!
جبل: ولا يخوفونا… دي أرض جبل زيدان، واللي يقرّب منيها هنردمه تحتيها!
شروق مسكته من دراعه وهي بتقول بلهفة:
خلي بالك من حالك يا جبل، أنا مش هستحمل أفقدك انا ما ليش غيرك في الدنيا دي انا خايفه عليك قوي شكله الموضوع واعر!
جبل (يبص لها بحنان): ما تقلقيش جبل ما فيش حاجه يقدر يهزه !
بيطلع جبل يجري وشروق قاعدة في اوضتها بتعيط والرجاله بيتبادلوا الضربات النا'ريه وصوت شروق يعلى من كتر العياط والخوف
شروق تبص من الشباك بتشوف جبل وهو واقف في المقدمة، وشه كله غضب وباين عليه الهيبه والكل بدا يخاف منه كان ماسك سلاحين في ايديه ونازل ضرب وقع ناس كثيرة جداً من اللي بيهاجموة.
شروق بتحط ايديها على قلبها وبتهمس وبتقول:
ربنا يحميك يا جبل… انت سندي وحياتي.
فجاة جبل بعد ما خلص على كل اللي كانوا بيهاجموا عليه وكان بيساعدوا الديب ان هو يوقعهم له كانت هدومي كلها ملطخه باللون الأحمر وشروق أول ما شافت المنظر كانت منهارة وهي نازله من على السلم بتصرخ على اخرها.
شروق:
– جبل! يا جبل! إنت مليح ؟ يا ربي د'م د'م يا جبل د'م؟!
جبل قال بصوت خشن وهو بيبعدها بإيده:
– ما تقلقيش، ده مش د'مي… دِ'م رجاله كانوا رايدين يخلصوا علي ما رضيش يمشوا طوالي حب يسيبوا لي ذكرى قبل ما يرحلوا ويروحوا لربهم !
شروق دموعها نازلة وهي بتقول:
– أنا كنت سامعه الطلق برّه، قلبي كان هيقف، حسّيت إنك هتضيع مني، يا جبل أنا ما ليش في الدنيا غيرك.
جبل رفع راسه وبص في عينيها، صوته بقى هادي :
– يا شروق… اللي حصل ده ما كانش صدفة،في حد باعني وهو اللي وصل الناس دي ليا
رجالتي لقوا أثر غريب في السور، حد كان بيعرف المكان كويس يعني اللي دخل الناس دي المكان حد مني ومن اهلي يعني من عيله زيدان العيله النجسه اللي عمرها ما هتنضف دلوقت عرفت انا ليه عايش في الجبل لان العيشه وسط الديابه احسن من الديابه اهلي وناسي!
شروق اتجمدت مكانها وقالت بخوف:
– يعني… عمامك معقوله اهلك يسووا فيك اكده؟!
جبل عضّ على شفته وقال بحدة:
– أيوه… عرفان ومندور. الخبث عقولهم مليانه بالشر والضلال
بس شكلهم رايدين يشوفوا غضب الجبل اللي هم خابرين لو طلعوا عليهم هيكون ايامهم ولياليهم سوداء؟!
شروق قربت منه، مسكت إيده اللي المليانة بد'م، وقالت برجاء:
– متتهورش يا جبل، انت لو نزلت دلوقت عليهم هتولع الدنيا نار، وكل البلد هتقوم وتقول إنك طلعت عليهم لاجل انهم ما سكتوش اما عرفوا بوجودي !
جبل بصّ لها بنظرة فيها وجع وحزم في نفس الوقت:
– هيقوموا يقولوا اهم حاجه كرامتي ما حدش يدوس عليها، وأنا ما بخليش حد يقرّب من اللي تخصّني.
شروق صوتها بقى واطي قوي: أنت رايد تسوي اللي هم رايدينه هم رايدين يشغلوا النا'ر ويكسروا كل حاجه ويبوظوا حياتك بلاش ابعد عنهم
أنا مش رايده أشوفك بتخسر نفسك علشانهم وكفايه سمعتك اللي الناس كلها خابرة انها مليحه أي نعم في بعضهم بيقول عليك شديد بس برده ما حدش بيجيب سيرتك بحاجه سيئه كفايه دي!
جبل وقف ساكت لحظة، وبعدها مسك وشها بإيديه وقال بنبرة أهدى شوية:
– إنتِ بقيتي عقلي يا شروق… وده أ'خطر من أي سلا'ح.
بس وعديني، لو حصلِّي حاجه…
شروق قطعته بسرعة وهي بتعيط:
– ما تقولش اكده أبداً! ما أعيش من غيرك يا جبل، أنت حياتي اللي رجعتلي بعد المو'ت.
جبل بصّ لها بحب قوي وقال:
– وأنا ما أهونش عليا دمعة من عينيكِ…بس اللي هم بداوه لازم اخلصه وانا اللي لازم اقفل الطريق ده؟!
سكت لحظة وبصّ ناحية الباب، وصوته اتغير هو بينادي للحرس بتاعه وبيقول:
– جهّزوا الخيل… الفجر نازل على البلد.
شروق بصت له، والخوف مالي قلبها وبتقول، بصوت مخنوق:
– ربنا يستر طريقك يا جبل… البلد كلها مستنياك، بس المره دي، مش بحب رايدين يعرف انت سويت إيه في حياتك واعمامك مش هيهملوك لحالك؟!
جبل باس على راسها وقال لها :ما تقلقيش عليا يا ست الناس هرجع واكون مليح وانتي هتكوني ست البلد كلها وهتاخدي حقك وكل حاجه هترجعلك؟!
شروق سندت راسها على صدر وقالتله: ان شاء الله يا جبل تروح وترجع بالسلامه؟!
النهار طلع والشمس كانت طالعه والناس ماشيه في السوق وهمسات وكلام الناس مالي السوق واكثر حاجه كانوا بيتكلموا فيها موضوع جبل اللي اول ما سمعه دياب وسمير روحوا على البيت وكانوا مكشرين والغضب ماليهم.
دياب وقف قدام باب الدار، وقال بصوت عالي مليان غضب:
– يا سمير… أنا لازم أتأكد النهاردة قبل بكره، البِت اللي فوق عند جبل لازم أعرف هي مين بالضبط ليكون فعلا الحديت صح وتكون بت اخوك المحروقه اللي احنا دفنا'ها بس كيف طلعت من التربه؟!
سمير قال وهو بيحاول يهدّيه:
– طب لو طلعت فعلاً هي… شروق هنسوي ايه يا اخويا دي مع جبل اللي عمامه لحد دلوقت مش قادرين عليه وبيوقف لنا شغلنا وهو اصلا على عداوة ويانا من زمان؟
دياب لفّ له بسرعة وقال بنظره كلها حقد:
نهايتها على إيدي كيف ما وعدت! لازم نغسل عرنه بيدنا
ونرفع اسم العيله والمره دي هيكون عندي حجه لقت'لها وما فيش حد في البلد هيغلطنا انا فهمتك الموضوع ده قبل اكده يا سمير!
سمير بص له بخوف وقال: بس الناس بدات تتحدت يا اخويا وخايف لو سوينا فيها حاجه البلد كلها تقف ضدنا؟!
دياب قال:
– أنا بعت رجاله يشوفوا صورها من بعيد، قالولي نفس الملامح، نفس العيون اللي كانت كيف خضار الشجر هي هي بت اخوك المحروقه لسه عايشه؟!
وقف دياب لحظه وهو بيكمل بصوت قاسي جداً: كانت نجمه وسط بنات عيلتنا بس دلوقت هتبقى عار على العيله كلها والكل هيكون رايد يد'فنها بالحياة واللي احنا عملناها قبل سابق ما فيش حد هيقدر يلومنا فيه لانه على حق؟!
سمير قرب منه وقال:
– جبل مش سهل، راجل معروف بهبت وجبرته انا ما ناسيش الطل'قه اللي خدتها في رجل آخر مره واحنا بنهرب المحروق وهو اللي صابني بيها؟!
ضحك دياب ضحكة باردة وقال:
– ولا جبل، ولا عشرة كيفه يقدروا يحموها منا ! اما البلد كلها تقف قصاده وتقول عليها حديت واعر؟!
وبعد كده دياب وقف قدام الباب ونادى على رجالته بصوت عالي وقال:
– يا رجالة! جهزوا الخيل… نطلع على الجبل قبل الغروب لو بت اخوي عشيقه جبل ولد عيله زيدان يبقى نغسل عرضنا بايدنا يلا همه!
تابع....؟!
لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
لقراءة رواية قسوة جاسر من هنا
لقراءة رواية غنيمة عشق من هنا
لقراءة رواية مهرة القاسم من هنا
لقراءة رواية نمري الوقح من هنا
تعليقات
إرسال تعليق