حكاية مريم الحلقه الثانيه بقلم محمد منصور حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
![]() |
حكاية مريم الحلقه الثانيه بقلم محمد منصور حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
وقبل ما نبدأ الحلقة نوحد الله ونصلي علي خير خلق الله سيدنا محمد. وعلي بركة الله نبدأ
بسم الله توكلت علي الله. وهو رب العرش العظيم
فتنظر لرضوان وتفكر للحظات ثم تقول لسيد
مافيش غير أني اكون مريم
وتنظر لرضوان مرة أخري فيقول لها سيد باستغراب
مريم مين
وتاخذ سيد بعيد عن رضوان وتقول له
الراجل دة بيقول عليا اني مريم بنته ودي فرصة أروح معه انا ورضوي واستخبئ في بيته واعيش معه علي اني مريم لغاية ما انت تطلع لي جواز سفر باي اسم مستعار واوراق لبنتي واسافر اي دوله عربية بعيد عن اللي ممكن يحصل لي هنا
سيد وهو ينظر لرضوان
تقعدي عند المتسول دة
فتحية
اعمل اية طيب عندك حل تاني
سيد
لا. طيب فين الفلوس بتاعتك
فتحية بقلبت وش
وانت مالك ومال فلوسي يا سيد
سيد
احافظ لك عليهم
فتحية بعصبية
كله الا فلوسي يا سيد. انا هاعرف احافظ عليها ازاي
سيد
خلاص يا توحه روقي
فتحية
بلا توحه بلا زفت. انا عارفه ان ما حدش بيحبني وانت لو بتساعدني بتساعدني بس عشان الفلوس غير كدة بلاش تلعب عليا دة انا رقاصه
سيد
بعد كل اللي عملته. عشانك بتقولي كدة
فتخرج فتحية من شنطتها رزمه فلوس وتقول
دة ثمن اللي انت عملته. ولما تخلص بقيت اللي طلبته منك هاديك ضعف دول. ودلوقتي انا هاروح اجيب رضوي من الشقة واغير الهدوم دي وألبس اي جلبية مقطعه وهاروح مع الراجل دة. ومن هناك هاعرفك انا فين
سيد باستغراب
هاتلبسي جلبية مقطعه لية
فتحية وهي تنظر لرضوان
واحد زي دة اكيد قاعد في منطقة بيئه زيه. هاخش المنطقة عندة بلبسي دة.،،،،،،،،،
وبعديها بكام ساعه وقبل أذان الفجر تدخل فتحية المنطقة اللي ساكن فيها رضوان وهي ترتدي جلبية مقطعه خدتها من ست غلبانه بتقعد قدام بيتها وطرحه سودء ولبست رضوي لبس مقطع بتاع بنت الست الغلبانه دي وفهمت رضوي انها بتمثل في فليم وهي معها بيمثلو وان اسمها في الفليم دة مريم. ودخل رضوان شقته وايدة في ايد فتحية وفرحان جدا وبيقول
خشي يا مريم نورتي بيتك يا حبيبه بابا
فتنظر فتحية للشقة اللي كانت اوضين و صاله وضيقة جدا وتدل علي الفقر الشديد لي أصحاب هذة الشقة وفي الصاله صورة لمريم بنت رضوان وهي شبة فتحية جدا فتنظر فتحية للصورة وتستغرب الشبه الرهيب بينها وبين مريم ولكن في الصورة مريم كانت محجبة وحجابها زاد من جمالها وتقف امام مسجد الحسين وتمسك مصحف في يدها فتقول رضوي لفتحية
ماما. انتي اتصورتي أمتي الصورة دي
فتحية بصوت خافت
دي صورة عشان الفيلم. ماتتكلميش بقي عشان الكاميرا بتصورنا
رضوان
أحلي صورة ليكي. انا عارف انك بتحبيها قوي عشان كدة كبرتها وحطيتها في برواز
فتحية وهي تنظر للصورة وعيونها ترغرغ بالدموع
جميلة أوي
وتخرج منيرة من حجرتها علي صوت رضوان فتذهب ناحية رضوان وتحضنه وهي تقول له
كل دة يا رضوان حرام عليك. ظهري أتقطم من بعدك
رضوان وهو يحضنها بكل قوة
انا قولت لك مش هارجع من غير مريم. واهو زي ما زعلتها صلحتها ورضيت ترجع معايا
فتنظر منيرة الي فتحية وتلاحظ الشبهه العجيب بينها وبين. بنتها وتقول
انتي مين
فتحية بلكنه فلاحي
أنا مريم بنت رضوان
منيرة بعصبيه
بجد. صدقي ماعرفتكيش مع اني امك
فتحية بارتباك وهي تاخذ منيرة بعيد عن رضوان
انا اسمي فتحية وهربانه من عيلة جوزي اللي عايزبن ياخدو بنتي مني غصب عني وقبلت عم رضوان في محطه القطر ولقيته بيقول لي اني مريم بنته ولازم ارجع معه وفضل يعيط كتير وانا ماليش حد هنا في مصر اروح له فجيت معه. انما لو مش عايزاني اقعد امشي
منيرة بحدة
طبعا تمشي من هنا. انا مش مرتاحه ليكي
رضوان
تمشي تروح فين دة انا ماصدقت انها سامحتني ورجعت معايا
منيرة
رضوان سلامه عقلك. بنتك ماتت. ودفنتها بايدك. دي مش مريم
رضوان وهو يبكي
لا. مريم واوعي تقولي تاني ان مريم ماتت. مريم زعلت مني ومشيت لكنها صالحتني ورجعت معايا. ومش هاتسبني تاني
ويرتمي في حضن فتحية ويقول
مش انتي خلاص صلحتيني. وانا وعدتك مش هازعلك تاني.
منيرة وهي تبعد فتحية عن رضوان. وتسحب فتحية من ذراعها ناحية الباب وهي
اسمعي يا بت انتي. واللي انا مش عارفه انتي محدوفه علينا من اني مصيبه. خدي بنتك وامشي من هنا بالذوق
رضوي خائفا مما يحدث وترتمي في حضن امها وتقول
ماما. هو اية اللي بيحصل هنا انا خايفه
فتحية في اذن رضوي
متخافيش كل دة تمثيل عشان الفيلم.
رضوان بعصبية
منيرة. انتي ازاي عايزا تطردي بنتي مريم من شقتها
وفي هذة اللحظة يفتح باب الشقة ويدخل هاشم ابن رضوان ومنيرة وهو شاب باين علية الاستهترار بشكل كبير وفي يدة سيجارة حشيش وينظر الي فتحية من فوق لتحت وينظر الي رضوان ويقول
مين دي
منيرة
الحقني يا هاشم ابوك اتجنن خلاص جايب لنا واحدة من الشارع وبيقول عليها مريم
هاشم وهو يلف حوالين فتحية وينظر لها نظرة اعجاب وفتحية تنظر له نظرة العوالم وهي فاهمه هو عايز اية وحط هاشم ايدة علي ذراع فتحية وقال لها
ماهي فعلا مريم. واحلي كمان
وياخدها هاشم في حضنه وهو يقول
واحشتيني يا مريم يا اختي يا حبيبتي
ولكن فتحية قلبها ينقبض منه. ريحة الشر بتفوح من جسمه وخرجت من حضنه وقالت له
وانت كمان يا هاشم
منيرة
يعني اية هاتعوم علي عوم ابوك.
وتقف منيرة امام باب الشقة وتقول بعلو صوتها وهي تنظر لهاشم ورضوان
اسمعوا بقي انتو الاتنين البت دي انا مش مرتاحه ليها ولا مرتاحه لدخلتها عليا. لا اما تاخد العيله اللي معاها وتخرج بالتي هي احسن أو اسيب لكم انا البيت ومش هاتعرفو ليا طريق جرة
هاشم بمنتهي الجحود
انتي اتجننتي يا امه ولا اية. اخرج اختي مريم بعد مارجعت لنا بالسلامه. طيب ازاي بس
ويضع هاشم ايدة علي جسم فتحية فتنظر له فتحية بغل شديد وتبعد أيده عنها. فتقول منيرة بعصبية وهي تبكي
مريم ماتت. كفاية بقي حرام عليكم
رضوان بانيهار
مامتش.
منيرة
رضوان. اطرد البت دي والا انا اللي هاخرج واسيب لك البيت
هاشم وهو يفتح الباب لي امه يقول
عايزا تخرجي اخرجي الباب يفوت جمل
فتنظر له منيرة مستغربة اللي عمله وقالت
هاتطردني عشان واحدة من الشارع ما نعرفش اصلها وفصلها
هاشم
شارع اية بس دي مريم اختي.
وفي هذة اللحظة يتجمع سكان البيت امام شقه رضوان علي صوت الخناق وهاشم يقول لي امه
عجبك كدة لميتي علينا زباله الشارع
وينظر للجيران ويقول بصوت عالي
في اية. ماكل واحدة تلم جوزها وتطلع بي وتقفلو بابكم عليكم
فينصرف الجيران خائفين من هاشم ويقول هاشم لي امه
وانتي لاتخشي ونقفل بابنا علينا. لتخرجي
منيرة وهي مكسورة وحزينه.
لا. مش هادخل
هاشم
يبقي انتي اللي اخترتي
ويغلق الباب في وش منيرة بمنتهي قلة الادب فتنظر فتحية لما يحدث وصعبت عليها منيرة جدا وازاي ابنها يعمل فيها كدة لكن هي عارفه انه عمل كدة عشان يوصل لجسم فتحية لكن اول مرة فتحية تحرم جسمها علي راجل وبصيت له وهي ناويه تعلمه الادب ودي بقي شغلتها وتعرف ازاي تعملها، ،،،،،،،،
ومن امام محل المنظفات تجلس منيرة وهي تبكي علي حالها وتقول لنفسها
الله يسامحك يا هاشم يا ابني انا اترمي في الشارع عشان دي. بس أقول اية هو رضوان السبب اتجنن خلاص ومش قادر يصدق أن مريم ماتت بسببه. سبحان الله ماعرفش قيمه مريم الا لما راحت منه كان ديما يقول خلفه البنات عار وتجيب الذل لي اهلها والغم والهم هما السبب في انما الولد سند وهو اللي ينفع ابوة وامه لما يكبروا
وتبكي بحرقه وتقول لنفسها
اهو اتجنن لما راحت منه بنته مش قادر يعيش من غيرها والولد السند هو اللي بيطردني من بيتي. ماتت الحنية يوم ما ماتت مريم
وفي هذة اللحظة يقف حسان امامها اللي كان نازل عشان يفتح الجامع ويؤذن لصلاة الفجر. وينظر لها ويقول وهو يمسح دموعها
خالتي منيرة بتعملي اية في الشارع دلوقتي
منيرة وهي تنهض واقفا
ألحقني يا حسان يا ابني.
حسان
مالك في اية
فحكيت له منيرة مع ماحدث فأنفعل حسان بشدة وقال
هي حصلت هاشم يعمل فيكي كدة.
ويتجة ناحية باب البيت ولكن منيرة تمنعه وتقول له
رايح فين
حسان
رايح اعلمه الادب.
منيرة
لا. عشان خاطري هو شارب دلوقتي وممكن يعمل فيك حاجه انا اخاف عليك
حسان
يعني اية
منيرة
عشان خاطري بلاش تطلع له دلوقتي. وانا هادخل انام في المحل لغاية الصبح
وفي هذة اللحظة يسمعو الاثنين صوت صراخ فتحية.،،،،،،،،
أية اللي حصل وفتحية بتصرخ لية. بكرة باذن الله أقول لكم.
لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
اعلموا متابعه لصفحتي عليها الروايات الجديده كامله بدون روابط ولينكات من هنا 👇 ❤️ 👇


تعليقات
إرسال تعليق