القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية لعنة سعاد الحلقه الثالثه بقلم الكاتب مصطفى محسن حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج

 رواية لعنة سعاد الحلقه الثالثه بقلم الكاتب مصطفى محسن حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 



رواية لعنة سعاد الحلقه الثالثه بقلم الكاتب مصطفى محسن حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 


ظهر كائن لابس ملابس علي ابن سعاد… مديت إيدي بسرعة علشان آخد الموبايل، لقيته بيقرب أكتر… وفجأة اختفى في ثانية واحدة. بعدها على طول حسّيت بنفس ورا ضهري، نَفَس خفيف بس قريب قوي… لفّيت بسرعة ما لقيتش حد. وساعتها الموبايل نَوَّر لوحده، وطلعت رسالة جديدة مكتوب فيها: "ابعد عنها… وما تكلمهاش تاني."


أحمد واقف مكانه مش قادر يفهم اللي حصل… الطرقة كانت هادية وما فيهاش حد، ما فيش صوت، ما فيش أي حركة… بس الإحساس إن فيه حد كان واقف ورا ضهره من لحظات لسه موجود. حاول ياخد نفسه ببطء وهو بيبص للطرقة كأنه مستني أي حاجة تتحرك… أي دليل يقول إن اللي شافه كان حقيقي. مدّ إيده للموبايل، وإيده بتتهز، وبص للرسالة من تاني… الرقم مجهول.


أحمد رجع يقعد على الكنبة، حاول يهدّى أعصابه شوية، وبعدين قام ودخل أوضته، وأول ما بدأ يغمّض عينه سمع صوت الكراسي في الصالة بتتزحزح ببطء، حاول يتجاهل… وفي الآخر نام بالعافية. أحمد صحى الصبح… الجو كان هادي وطبيعي.


دخل الحمّام علشان يغسل وشه، وأول ما بص في المراية لمح حاجة واقفة وراه. اتخضّ، لفّ بسرعة… مافيش حد. قال في نفسه: "أكيد ده ضغط نفسي." لبس هدومه وراح المدرسة. أول ما أحمد دخل المدرسة قابل زميلة الاستاذ محمود قال: "يا أستاذ أحمد… علي مش في فصلك النهارده، غايب."


الكلمة دي خلت أحمد يفكر… يبقى الكائن اللي شافه امبارح واللي كان لابس لبس علي… يبقى علي نفسه؟ وبعد ما خلصوا اليوم محمود قال له: "تعالى نقعد مع بعض في الكافيه." وبالفعل راحوا وقعدوا، محمود سأله فجأة: "يا أحمد… انت حقيقي ناوي تتقدم لسعاد أم علي؟" أحمد اتفاجئ وقال: "عرفت منين؟" محمود قال: "المدرسة كلها عرفت… بس خلي بالك، مش كل حاجة شكلها حلو تبقى خير." أحمد استأذن من محمود ومشي، وراح شارع الجلاء ووقف قدام العمارة اللي ساكنة فيها سعاد.


كان في قهوة صغيرة، دخل وقال لصاحب القهوة: "انت تعرف الأستاذة سعاد اللي قاعدة في العمارة دي؟" صاحب القهوة رجع لورا خطوتين وبص له بخوف وقال: "بقولك إيه يا ابنى… أنا مش ناقص." أحمد قرب وقال له: "ما تخافش… قول لي، في إيه؟" الراجل قال: "سعاد دي… اللي بيقرب منها عمره ما بيرتاح." وفي اللحظة دي موبايل أحمد هز، فتح الرسالة ولقاها من رقم مجهول بتقول: "مش أنا قلت لك تبعد؟"


أحمد قفل الرسالة وقرر يجيب رقم سعاد من الدليل. اتصل بالدليل وسأل على رقم "سعاد عبد الغفور"، وادّاهُم العنوان، وبعد دقايق قدر يجيب الرقم الأرضي بتاعها. أحمد روّح شقته، قعد على الكنبة في الصالة وقال: "أنا مش هخاف… وربنا قادر على كل شيء." هدي نفسه شوية… وبعدين قرر يكلم سعاد. أحمد اتصل ردّت: "ألو؟" قال لها: "أيوه… أنا أحمد."


سعاد قالت: "أيوه يا أستاذ أحمد…" أحمد قال: "أنا آسف إني باتصل في وقت زي ده." ردّت: "لا… مفيش مشكلة، بس حضرتك جبت الرقم إزاي؟" قال لها: "قدرت أوصل له من الدليل." قالت له: "اتفضل يا أستاذ أحمد…" أحمد قال: "أنا بسمع حاجات كتير عنكم… ما تزعليش مني، بس لازم أواجهك وأقولك الصراحة." سعاد تنهدت وقالت: "يا أستاذ أحمد… الناس بتقول علينا كلام كتير، وأنا ماليش دعوة بكلام الناس، أنا أم… وخايفة على ابني." أحمد وهو بيتكلم مع سعاد شاف ظل صغير بيعدّي في الطرقة، قام مفزوع وبص بسرعة مافيش حد.


قال لها: "أنا ممكن أقفل دلوقتي… وأعدّي عليكى بكرة." سعاد ردّت وهي متوترة وقالت: "لأ… مش هينفع بكرة خالص، بكرة مش يوم مناسب، بكرة ذكرى وفاة جوزي الأول… واليوم ده مش خير أبداً." أحمد قال لها: "ليه مش خير؟" وفجأة حسّ إن حد بيحط إيده على كتفه، لفّ بسرعة ماكانش في حد، قال لها: "يا أستاذة سعاد… أنا مضطر أقفل دلوقتي، وهعدّي عليكي في وقت يكون مناسب… عن إذنك." وقفل. بعدها بثواني جت رسالة على الموبايل، فتحها لقى فيديو متصور من جوه شقته من آخر الطرقة، هو باين من ضهره وظل صغير بيقرب لحد ما الشاشة اسودّت، وجت بعدها رسالة: "انت لسه ناوي تكمل؟"


أحمد قعد على الأرض ضهره للحيطة وقال: "أيوه… هكمل." فجأة جرس الباب رن، بص من العين لقى عم فوزي جاره، فتح له وقال: "خير يا عم فوزي؟" عم فوزي اتنهد وقال: "في حاجة مش طبيعية في شقتك، ملاحظها بقالي يومين بيكون في صوت أطفال بتلعب عندك." أحمد قال له: "لأ… أكيد ده صوت من الشارع مش عندي." عم فوزي قال: "شغل قران فى شقتك." أحمد دخل أوضته، لقى ورقة على السرير، فتحها لقى مكتوب فيها: "انت اخترت… استحمّل." حط الورقة على الكوميدينو، لقى الموبايل بيرن برقم غريب، رد وقال: "ألو… مين؟" ردت سعاد وقالت: "أنا سعاد… ده رقم الموبايل." أحمد قال: "خير؟ في حاجة؟" قالت: "أيوه… أنا محتاجة أشوفك دلوقتي." أحمد قال: "دلوقتي؟" قالت: "دلوقتي حالًا… وبلاش تجيب سيرة لحد إنك جاي." أحمد قال لها بصوت ثابت رغم الرجفة اللي في قلبه: "أنا جاي حالًا." قفل السكة، لبس هدومه بسرعة وفتح باب الشقة… نزل السلالم بسرعة، الشارع ولما وصل وقف تحت عمارتها. طلع السلم خطوة ورا التانية، قلبه بيدق أسرع مع كل دور يقربه منها، لحد ما وصل عند باب شقتها ومد إيده يضغط الجرس… وهنا سمع الضحكة. الضحكة اتبدلت لهمسة خفيفة جدًا جت من جوه الشقة: "اتأخرت يا أحمد…"


انتظروا الجزء الرابع بكرة إن شاء الله

برأيكم… اللي مستني أحمد ورا الباب بشر؟ ولا شيء تاني؟

ولما الباب يتفتح… تتوقعوا أحمد يكون بداية الأحداث؟

يتبع



بداية الرواية من هنا



لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم 



جميع الروايات كامله من هنا 👇 ❤️ 👇 



روايات كامله وحصريه



اعلموا متابعه لصفحتي عليها الروايات الجديده كامله بدون روابط ولينكات من هنا 👇 ❤️ 👇 



روايات كامله وحديثه



❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺





تعليقات

التنقل السريع
    close