رواية رقم 17 الحلقه الرابعه بقلم الكاتب إسماعيل موسي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
![]() |
رواية رقم 17 الحلقه الرابعه بقلم الكاتب إسماعيل موسي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
_بابا انا جاهزة اروح المدرسة _: فتح بدر والدها عينيه بكسل ،وجد راما كعادتها متأنقة وعلى وجهها نفس الملامح الطفوليه رغم أنها كانت تحاول إخفاء إبتسامة باهتة ارتسمت على شفتيها الصغيرة.
ثوانى وهكون جاهز يا راما ،اغسل وشى واغير هدومى من فضلك !!
وتصلى يا بابا، متنساش صلاة الصبح، انا صليت من بدرى
_ابتسم بدر وهمس حاضر ياروح بابا.
فى الطريق بدر يمسك يد راما ويعبر الشارع
سيارات ،ضوضاء ،حياة طبيعية
لكن راما كانت تنظر للخلف كل ثلاثة خطوات ولم يكن هناك أحد.
مره واحده فقط ،للحظة صغيرة كوميض ،لمحت ظل صغير يسير خلفها، لم تلحق ان تميزه ،اختفى فورأ.
___أبتسمت راما لوالدها بدر لما سألها.... مالك يا راما؟
قالت مفيش، بس بحس ان فيه حد ماشى ورايا..
ضحك بدر، طبيعى، لسه متعودتيش على المكان الجديد
لكنها كانت تعرف، هذا الاحساس ليس جديد عليها.
عند العودة إلى المنزل، فتحت حنان الباب، دخل الجميع إلا راما، وقفت لحظة عند المدخل، الشقه لها رائحه جديده
رائحة تشبة عطرأ لا يستعمله احد فيهم،بارد خفيف، يشبه صدى رطوبة قديمه،لم تقل شيء كالعادة، المشاعر المتداخله للأطفال لا يعبرون عنها ،يشعرون بها فقط.
اسماعيل موسى
انتهى وقت الغداء، راما فى غرفتها ترتب العابها ،والدها ووالدتها فى الصالة يشربون الشاى ويتحدثون بصوت خافت
رصت راما لعبها على الأرض ،ثم جذبت الصندوق وفتحته
العروسه فى الصندوق الزجاجى كانت فى مكانها تحت السرير
تسمرت راما لدقيقه مرعوبه تفتح فمها بخوف ،امسكت راما اللعبه وشعرت ببرودتها ثم همست انتى ايه إلى جابك هنا تانى ؟ ::
مش بابا اخدك امبارح وحبسك فى دولابة ؟
ساد الصمت ذهاء دقيقه فى غرفة راما ،قبل أن يرتفع صوت والدها بدر من الصاله :: فيه ايه يا راما ؟ بتكلمى مين ؟
رفعت راما صوتها _مفيش بابا، مش بتكلم مع حد، بتخانق مع لعبى لأنهم مش مش بيسمعو الكلام، بس خلاص هما وعدونى يسمعو الكلام واصلت راما كلامها وهى بتبص على العروسه وعلى وشها إبتسامة طفولية.
صفحة الكاتب على الفيس بوك بأسم اسماعيل موسى
قبل النوم، حنان غطت راما بالبطانية ،قبلت جبينها ،تمنت لها ليلة سعيده ، ثم خرجت حنان واغلقت الغرفه.
راحت راما تنظر إلى السقف تحاول أن تنام.. لكن من تحت السرير صعد هواء بارد للغاية
هواء لا يتناسب مع حرارة الغرفة، ثم شعرت بأن احد يمرر اصبعأ خفيفأ جدا على جانب السرير، لمسه لا تشبه اليد البشرية لكنها غير مؤذية، لكن قوية بما فيه الكفاية لتجعل قلب طفلة يرتعش، ثم جاء الصوت، صوتأ لم يكن هامسآ
بل كأنه يقال من داخل رأسها لا تدعية يأخذنى بعيدآ عنك
اريد فقط أن أبقى قريبة ،لقد عذبنى انا آيضآ.
القصه بقلم اسماعيل موسى
راما ،لم تصرخ، لم تتحرك، بل أغلقت عينيها بقوة كأنها تخاف أن تفتحها فترى شىء يتحرك ،الظلام يغطى كل ركن فى غرفة راما بعد أن اطفأت والدتها نور الصاله لأول مره منذ حضورهم للشقه الجديده ،لازالت راما تاركه عينيها مغلقه على آمل أن تنام، الشقه ساكنة الا من همسات والدها ووالدتها فى غرفتهم التى لا تصل إليها.
انفتح الصندوق تحت سرير راما، شعرت به مع تحريك الهواء لطرف البطانيه ،ثم سمعت صوت خطوة قدم تخرج من الصندوق ثم أخرى وأخرى وبعد دقيقه عندما فتحت راما عينيها من تحت الغطاء ورفعت البطانيه ببطيء شديد، فتحه صغيرة بالكاد تسمح لها برؤية ما يحدث، وجدت راما العابها
الدبدوب ،والعسكرى ،والعروسه ،يجلسون على التسريحة
اعادت راما الغطاء بسرعه ،تكورت على نفسها فى رعب
ثم سمعت، سمعتهم يتحدثون لأول مرة.
يتبع
لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
جميع الروايات كامله من هنا 👇 ❤️ 👇
اعلموا متابعه لصفحتي عليها الروايات الجديده كامله بدون روابط ولينكات من هنا 👇 ❤️ 👇


تعليقات
إرسال تعليق