رواية رقم 17 الحلقه الثامنه بقلم الكاتب إسماعيل موسي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
رواية رقم 17 الحلقه الثامنه بقلم الكاتب إسماعيل موسي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
إية يا استاذ مش عايز تعرف نتيجة التحليل ولا آية ؟
تسألت الطبيبة عندما لاحظت صمت بدر...
رفع بدر رأسة نحو الطبيبة التى تتحدث ببرودة أعصاب، وشعر برغبة فى صفعها ،، تلك المخلوقة اللعينه ،عديمة الاحساس لا تعرف انها اهم لحظة فى حياتة ؟ لا تعرف أن قلبه يكاد ينشق نصفين وان حياته وشيكه ان تنقلب فوق رأسه...
__أجاب بدر بنبرة مهزوزة مش هنا شكرا لحضرتك واخذ التقرير معه وخرج من المعمل.
لا زالت يده مرتعشه، لا يتمالك اعصابة الحقيقه بين يديه ولا يتجراء على معرفتها.
فى الشارع تنهد بدر، مفيش فايدة من التأخير يا بدر ،اشعل سيجاره ،واستند على الجدار ثم فتح التقرير، ياولاد الكل_ب انتو بتعلبو بينا ولا ايه؟
رمى بدر السيجارة على الأرض وقفز درجات السلم نحو المعمل ،تقرير فاضى ؟ مفيهوش غير توقيع الدكتوره
اقتحم غرفة الاستقبال ورزع التقرير على المكتب، انا عايز حد يفهمنى ايه إلى بيحصل هنا ؟
فين نتيجة التحليل؟
والله العظيم كتبته، اقسمت الطبيبه بارتباك ،وطبعته
صرخ بدر اسمعى يا ست انتى انا مش مرتاحلك اصلا من اول ما شفتك، وعايز التقرير..
تدخل ممرض شاب ،مفيش مشكله يا استاذ التقرير موجود على الجهاز نطبعه مره تانيه، بطل زعيق من فضلك..
صرخ بدر __هو انت المحامى بتاعها مثلآ ؟ توجهت أنظار المرضى نحو بدر الغاضب بينما كانت الدكتوره تهمس هطبعه تانى ،دقيقه واحده.
ما ان دخلت الطبيبه حجرتها حتى خرجت صارخه، حريقة
حريقه وارتفع الدخان من خلفها فى غرفة العينات
بدر تسمر فى مكانه، راح المرضى يهربون والممرضين والأطباء يندفعون نحو السلم ،النار تحركت بسرعه وبين صراخ الأطباء والعاملين بدر عرف الحقيقه ،رأها فى النار التى تشتعل دون سبب، دون هواء، دون وقود ودون مصدر، اخرج يا استاذ هتتحرق كان بدر يسمع صياح الناس ،ثم نظر إلى التقرير الذى بين يديه كانت الكلمات التى انمحت تظهر من جديد ،بدر يقراء يمرر عينيه على الكلمات بسرعة والنار اشتعلت فى التقرير وكم قميصه..
صرخ بدر من النار التى لسعت كفة يده وطوح التقرير على الأرض غير قادر على استيعاب النتيجة ثم ركض تجاه الشارع
وسط صراخ الناس وصافرات المطافى وضجت المسعفين
كانت عيون بدر الشاردة ولسانه المغتال تردد
عدم صحة الآبوة ، يعنى راما مش بنتى ؟ امال بنت مين؟
تاكسى يا استاذ ؟
ظهر رجل عجوز بلحية يقف جوار سيارته ينظر تجاة بدر
الحزين ،المكسور ،الكئيب ،الذى يبكى وجهه ،تعالى يا ابنى هوصلك..
القى بدر جسده داخل التاكسى محطم ،بروح منتهيه، انطلقت سيارة الاجره
على فين يا أستاذ؟
نطق بدر بضعف العنوان دون أن يهمس بكلمه أخرى
مرت سيارة الاجره فى الشارع الرئيسى كان سائق السيارة ينظر إلى بدر فى مرآة السيارة ،ثم آبتسم فجأه بلا سبب
___وهمس، صدقت انها مش بنتك؟
يتبع
لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
جميع الروايات كامله من هنا 👇 ❤️ 👇
اعلموا متابعه لصفحتي عليها الروايات الجديده كامله بدون روابط ولينكات من هنا 👇 ❤️ 👇
تعليقات
إرسال تعليق