رواية رقم 17 الجزء الثاني الحلقه الثالثه بقلم إسماعيل موسي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
رواية رقم 17 الجزء الثاني الحلقه الثالثه بقلم إسماعيل موسي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
دخلت المطبخ ووضعت الابريق على النار ،وانتشرت عبق النعناع حولى ،هعملكم شوية شاى تشكرونى عليهم
ارتفع ضحكه من حنان ولم اسمع صوت طفلتى راما
طوال اليوم وانا اغازل حنان ومنذ نصف ساعة فقط استجابت، عدت وانا احمل الصنية ووضعتها على الطاوله
همست وانا اربت على كتف حنان، الحمد لله كانت ايام صعبة وعدت!
اومأت حنان برأسها، عايزه أصدق يا بدر، نفسى أصدق انها عدت ومش هيرجع تانى..
أنا هنسيكى كل حاجه يا حنان متعرفيش انى مشتقالك قد آيه وقبل ان اتمادى فى توددى لحنان سمعنا خطوات طفوليه تتحرك فى الممر وعندما استدرنا ،انا وحنان رأينا راما واقفه على باب غرفتها، ممسكه بمقبض الباب ،مصوبة نظره ثابته الينا. لم أعرف متى ذهبت راما إلى غرفتها، عندما غادرت إلى المطبخ كانت جالسه مع والدتها.
تعالى يا راما يا حبيبتى مالك واقفه كده؟
عيون راما كانت بتبص على نقطه خلفنا
قالت راما ،بابا العروسه مبقتش فى الصندوق وقاعده على السرير!
قلت يمكن طلعتيها يا راما لعبتى بيها ونسيتى ترجعيها! ؟
حنان سألت عروسة اية ؟
قلتلها لعبت راما يا سيدتى الصغيره
راما قالت لا هى إلى خرجت من الصندوق
سقط الصمت فى الصاله سقوط ثقيل
ثم اكملت راما بثبات كأنها تنقل رساله لا تخصها
بتقول انها كانت هنا قبل ما انا اصل ،تبادلت النظرات مع حنان؛ كانت عيناها تتسعان ببطء.
ثم قالت راما، وهي ما تزال تحدّق في شيء خلفي عند نهاية الممر:
"وبتقول كمان انها عايزانى امشى بعيد
وتشبثت يدها الصغيرة بالباب، بينما بقيت نظرتها معلّقة على نقطة في الظلام، نقطة لم أرها أنا ولا أمّها.
قمت من مكانى ومشيت ناحيت راما ،اخدتها فى حضنى وانا بغمز لحنان بعينى ،متخفيش يا حبيبتى، فين العروسه؟
ودخلنا غرفتها.
الله، دى كانت هنا، راحت فين؟ همست راما بأستغراب
سحبت الصندوق وفتحته وابتسمت ،مش هتلاقيها
طبعا لأنها موجودة هنا جوة الصندوق.
قالت راما، بابا انا خايفه ،عايزه انام معاكم ،همست هى ليله باينه من اولها، متخفيش يا راما انا هفضل معاكى لحد متنامى..
قعدت مع راما لحد ما نامت فى حضنى، غطيتها وطفيت النور وسحبت حنان على غرفتنا
ياه يا حنان بقالنا قد ايه بعاد عن بعض؟ انا اسف لو كنت منشغل عنك، وكنت سبب فى إلى حصل ده واخدت حنان فى حضنى...
طفيت النور وحل السكون والهدوء ويدوبك هاخد راحتى ولقيت ضل واقف جنب السرير
بخوف استدرت وولعت النور ،لقيت راما واقفه فوق دماغى
عنيها ثابته وواقفه متجمده ،خير يا حبيبتى فيه ايه؟
العروسه بتتحرك تحت السرير ،انا شفتها بتخرج والله
وقعدت قدام التسريحه وسرحت شعرها بالمشط بتاعى
شتمت فى سرى العروسه واليوم الاغبر إلى ظهرت فيه
وطلعت جرى على غرفة راما، انا هريحك منها خالص يا ستى
مسكت العروسه ورزعتها جوة الدولاب بتاعنا.
العروسه مش هضايقك تانى يا راما، توقعت راما تقول هنام معاكم
بس راما مشيت سابت الغرفه وهى بتهمس انا كده هقدر انام.
الصبح راما قامت من نومها، راما متعوده تلبس بنفسها وتحضر شنطتها قبل ما تروح المدرسه
عدت قدام المرايه إلى فى غرفتها لم تكن صورتها المنعكسه هى المشكله ،بل خيط شعر اسود جدا عالق فى زواية الإطار
راما لا تملك شعرا طويلا ،ولا يوجد أحد فى البيت شعره بهذا اللون.
لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
جميع الروايات كامله من هنا 👇 ❤️ 👇
اعلموا متابعه لصفحتي عليها الروايات الجديده كامله بدون روابط ولينكات من هنا 👇 ❤️ 👇


تعليقات
إرسال تعليق