القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية أسيره بين قلبين الفصل الثاني عشر والثالث عشر والاخير بقلم الكاتبه سوسو أحمد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات


رواية أسيره بين قلبين الفصل الثاني عشر والثالث عشر والاخير بقلم الكاتبه سوسو أحمد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 



رواية أسيره بين قلبين الفصل الثاني عشر والثالث عشر والاخير بقلم الكاتبه سوسو أحمد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 


"الورقة الثالثة… نار لا تُطفأ"

وقلوب حائره بين نارين نار العشق ونار الماضي المظلم والخاينه وتهدد قلوب بكشف الحقائق الغائبه منذ سنوات هل من سينتصر القلوب العاشقه ام القلوب الخائنه وستكسف الحقائق الغائبه الخفيه وراء خفايا القلوب 


---


الليل ما سلّمش صباحه بسهولة… شوارع القاهرة كانت نايمة، لكن قلوب الأبطال كلها كانت مولّعة.


نورسين قعدت قدام المراية في أوضتها، ملامحها متكسّرة من السهر. عينيها حمراء من البكا، وصوتها الداخلي بيجلدها:


– "كل مرة بصدّق… كل مرة برجع أضعف… وأنا اللي بدفع التمن."


قدامها كانت الجريدة مفتوحة، عنوانها بيصرخ:


"يزن الصاوي… خيانة مضاعفة"


قلبها اتقبض… حسّت إن الدنيا بتلف حواليها. الورقة دي مش بس بتشوه صورته قدام الناس… دي بتشوه صورتها هي كمان.


رمَت الجريدة بعيد، وقامت واقفة، وقالت بصوت عالي كأنها بتكلم نفسها:


– "لو فضلت سكته … هيقتلني مرتين. المرة دي مش هسيب حقي، حتى لو هو… حتى لو يزن نفسه."


---


في نفس اللحظة…


يزن كان في مكتبه، القلم في إيده بيترعش لأول مرة. الأوراق اللي قدامه كلها تقارير عن المؤتمر، عن الصور، عن التهم.


لكن دماغه كان في مكان تاني… كان بيفكر في نورسين.


– "هي دلوقتي بتفكر في إيه؟… هتصدقني ولا هتسيبني؟"


فجأة الباب اتفتح… نادر (أقرب واحد ليه) دخل بسرعة وقال بصوت واطي:


– "الليلة مش هتعدي بسلام… أنس بيجهّز الورقة التالتة."


يزن رفع عينه، وابتسامة مريرة رسمت على وشه:


– "تمام… سيبه يفتكر إنه كسب… الورقة التالتة بتاعتي أنا، مش هو."


---


أما أنس، فكان قاعد في جناحه الفخم، قدامه شاشات كبيرة بتعرض ردود فعل الصحافة. ضحكته ملأت المكان:


– "الناس دايمًا بتصدق الورق… والورق دايمًا معايا."


رفع إيده لسكرتيره وقال:


– "جهّزوا المؤتمر الجاي… المرة دي مش هسيب لحد فرصة يتنفس. الورقة التالتة هتشعللها نار ملهاش مطفي."


---


نورسين في الوقت ده، كانت خلاص فقدت السيطرة. مسكت موبايلها واتصلت بيزن. إيده ارتجفت لما شاف اسمها، لكنه رد بسرعة:


– "نورسين… اسمعيني…"


– "كفاية يا يزن! كل مرة بقول إنك بريء، بتطلعلي ورقة جديدة! لحد إمتى؟!"


– "اللي بيحصل كله لعبة، أنس بيلعب بيكي وبيا…"


– "كفاية! حتى لو لعبة… ليه اسمك دايمًا في النص؟!"


قفلت الخط قبل ما يسمع ردّه… والدمعة نزلت غصب عنها.


---


النهار جه، والمدينة كلها مستنية الضربة الجديدة.


الصحافة وصلت بدري لمكان المؤتمر، الكاميرات جاهزة، والكل قاعد مترقّب.


أنس دخل القاعة بخطوات واثقة، ابتسامته كلها خبث.


رفع يده وقال:


– "المرتين اللي فاتوا قولت إن عندي أوراق… والناس قالت إني بهوّل. بس دلوقتي؟… دلوقتي هتشوفوا الحقيقة اللي هتغيّر كل حاجة."


سحب ظرف أسود من شنطته، ورفعه قدام الكاميرات.


– "الورقة التالتة… نار مش هتطفيها أي دموع ولا أعذار."


فتح الظرف، لكن قبل ما يطلّع اللي جواه… باب القاعة اتفتح فجأة، وصوت رجولي قوي دوّى:


– "قف مكانك يا أنس!"


كل الكاميرات اتلفت ناحية الباب… العيون اتسمرت…


باب القاعة اتفتح بقوة، والكل اتفزع من الصوت.


العيون اتجهت ناحية المدخل… الكاميرات اتحركت بسرعة، والهمهمات مليت الجو.


ظهر يزن واقف بكل هيبته، لابس بدلة سودة، وشه جامد بس عينيه مليانة غضب.


خطا خطوات بطيئة لحد المنصة، وكل كاميرا بتصوّره، وكل صحفي بيصرّخ:


– "إيه ردك يا يزن؟!"


– "بريء ولا مذنب؟!"


أنس ضحك بخبث وقال:


– "أهلاً أهلاً… البطل وصل! جاي تدافع عن نفسك؟ ولا جاي تعترف؟"


يزن وقّف قدامه، خد نفس عميق وقال بصوت هادي لكنه واصل لكل القاعة:


– "أنا جاي أتكلم… بس مش عن نفسي. أنا جاي أتكلم عن الحقيقة اللي انت حاولت تدفنها… وعن الورقة اللي هتولع فيك إنت يا أنس، مش فيه."


القاعة كلها اتقلبت… الصحفيين اتجننوا… نورسين في بيتها شافت المشهد على التلفزيون، وقلبها وقع من الرعب والتوتر.


أنس حاول يسيطر وقال:


– "بتتحداني قدام الناس يا يزن؟… افتكر كويس إن عندي الورقة التالتة اللي هتدفنك."


يزن ابتسم ابتسامة باردة وقال:


– "وأنا معايا الحقيقة… والحقيقة نار يا أنس… نار هتحرقك."


---


✦ المشهد الختامي ✦


الكاميرات ركّزت على الاتنين…


القاعة كلها وقفت على أطرافها…


نورسين ماسكة صدرها ومش عارفة قلبها هينفجر من القلق ولا من الأمل…


يزن رفع إيده، ومعاه ظرف أبيض… بص للصحفيين وقال:


– "دلوقتي… دلوقتي الناس كلها هتعرف مين الخاين الحقيقي."


الكاميرات اتجهت على الظرف… الصحفيين صرخوا:


– "إيه اللي جواه؟!"


– "إيه الدليل؟!"


:


يزن رافع الظرف، وأنس واقف قدامه بيتصبب عرق لأول مرة، ونورسين بتهمس لنفسها: "يا رب… تكون دي النهاية."


 بعد شويه لبست نورسين ونزل راحت المؤتمر واخدت راما معاها


وصلوا بمجرد وصلهم الاضواء التفت عليهم والكامرات وصحفي سالها عن رايها في تصريح يزن قالت انا اتفاجأت زي الجميع 


---


والفصل بيقف هنا.


نهاية الفصل الثاني عشر 


انتظروني في الفصل الثالث عشر


الاعتراف أمام العيون… والحب الذي لم يُهزم"


روايه اسيرة بين قلبين 


(السيف الصائب) 


✦ الفصل الثالث عشر ✦


"الاعتراف أمام العيون… والحب الذي لم يُهزم وقلوب عشقت وندمت عن افعال الماضي المؤلم"


---


---


القاعة لسه مشتعلة…


الأنفاس محبوسة… والصمت اتكسر لما يزن رفع الظرف الأبيض.


فتح الظرف ببطء، والصحفيين بيقربوا بالكاميرات لحد ما الإضاءة انعكست على الورق.


لكن قبل ما يتكلم… قلبه نطق قبل لسانه.


بص قدام الكل، بعينيه اللي بتلمع رغم الصراع، وقال بصوت مسموع لكل الدنيا:


– "أنا… بحب نورسين. بحبها قدامكم كلكم، قدام العالم كله. ولو في حد هنا فاكر إني هسيبها أو أبيعها… يبقى ما يعرفش يعني إيه حب."


القاعة اتقلبت… الصحفيين صرخوا بأسئلة:


– "هل ده اعتراف؟!"


– "إزاي تحبها بعد كل الفضايح دي؟!"


لكن يزن رفع صوته وقال:


– "الورق اللي في إيدي ده… مش عني. ده عن أنس. عن كل الخيانة اللي عملها باسمنا. عن كل اللعب اللي استخدمه عشان يكسرني ويكسرها."


---


نورسين كانت قاعدة في المؤتمر، ما حدش خد باله إن أختها ريماس (راما) كانت معاها من الأول.


ريماس مختلفة… ملامحها بريئة، محجبة وعيونها كلها نور.


كانت ماسكة إيد أختها وبتشد عليها لما يزن اتكلم.


أنس وهو على المنصة لمحها لأول مرة… قلبه اتلخبط.


الهمسات جواه اتحولت لهزة حقيقية:


– "إيه ده؟! دي مش نورسين… دي حد تاني دي ملكه جمال… ليه حاسس إن الأرض بتتهز تحتي؟!"


وقتها قلبه انتفض وتلجم معرفش ينطق ولا كلمه وقف ثابت بهمس انا مالي سكت فجأه مين دي اول مالمحتها حالي اتشقلب مبقتش قادر افكر اظهر الورقه ولا اترجع


لكن صحفي وقتها اتكلم خرج انس من صمته وسرحنه وقال مستر انس انت قولت معاك اوراق مخفيه من سنين وجه الوقت تخرج للناس فين هي 


انس بلغبطه وقلق وهو واقف مكانه خلاص مفيش اوراق نزبطل من المنصه ورح لي البنت الفتنه الجمال 


اتكلم يزن قال هو معرفش يقول ايه انا هقول بقي عن اوراقه المخفيه 


---


يزن بدأ يقرأ من الظرف الأبيض:


صور، إيصالات، مكالمات مسجلة… كلها بتورط أنس في صفقات مشبوهة مع رجال أعمال فاسدين.


الصحفيين اتجننوا… الكاميرات اتحولت ناحية أنس.


أنس حاول يضحك، لكن وشه كان عرقان وصوته مكسور:


– "كلام فاضي! كله مفبرك!"


واحد من الصحفيين صرخ:


– "بس التوقيع ده بتاعك يامستر  أنس! ازاي هتنكره؟!"


القوة اللي كان ماشي بيها من شوية اتبخرت…


وبص تاني على راما اللي كانت قاعدة بجانب نورسين.


قلبه اتقال جوه نفسه:


– "أنا… عمري ما حبيت نورسين… أنا كنت بس بغير من أخوها… كنت عايز أوجعه. لكن دي… دي مختلفة."


---


نورسين من ناحيتها، عينيها دمعت لما سمعت اعتراف يزن قدام الناس.


مشهد عمري ما حلمت بيه: الراجل اللي جرحها أكتر من مرة… واقف وبيقول قدام العالم كله إنه بيحبها، وإنه مش هيبيعها.


قامت واقفة من الكرسي، كل الكاميرات اتجهت عليها، وخطت خطوة لقدام.


عيونها بعثت له رسالة واضحة:


– "أنا مصدقاك يا يزن… حتى لو الدنيا كلها ضدي."


---


القاعة انفجرت بين هتافات الصحفيين وصوت الفلاشات.


أنس وقع في شر أعماله… الأوراق ضده والناس بتهاجمه بأسئلة مش قادر يرد عليها.


نورسين وقفت جنب يزن، للمرة الأولى من غير ما تخاف…


وهو مد إيده ومسِك إيدها قدام الكل.بحب يانور ياعشق الماضي وعشق الحاضر وشركت حياه مستقبلا


نروح عند انس العشق الجديد 


أما أنس… عيناه كانت معلقة علي راما، واللي قلبه لأول مرة حس بحب صادق مش نزوة.


في اللحظة دي، اتأكد إن اللي كان بينه وبين نورسين ما كانش حب، كان انتقام وغرور.


المشهد بيقف على:


يزن ونورسين واقفين سوا قدام الكاميرات…


أنس بيبص على راما بخوف وعشق لأول مرة…


والصحافة كلها بتصرخ:


– "إيه اللي هيحصل بعد كده؟!"


جمعهم اقدرهم والعشق بعد عداوه وكره وسرع بين الاخين علي  فتاه واحده الان كلاهم القي طربقه ووجد العشق التي ررمم قلبه وداوي جروحه والم ووجعه واجتماع كل عاشق بنصفه المكمل اليه


---


"الحقيقة خرجت للنور… لكن الحب الحقيقي لسه بيتكتب. زواج… عداوة… دموع… وفرح بيجمع القلوب." 💍✨


بعد الاعتراف الكبير في المؤتمر، الأجواء اتغيرت تمامًا.


يزن ونورسين رجعوا البيت، والقلوب مليانة أمل رغم كل الصدمات اللي مروا بيها.


الأهل والأصدقاء بدأوا يتحركوا للتحضير لحفل الزفاف الكبير…


نادر وجاسر ساعدوا في تنسيق المكان، وأضواء القاعة كانت ساحرة، والموسيقى هادئة وفخمة.


في نفس الوقت، أنس وراما بقوا قريبين من نورسين، وقلبه بدأ يتعلم معنى الحب الحقيقي.


هو كان فاكر الحب مجرد لعبة أو نزوة، بس راما علمته إن الحب أعمق من كده… وأول مرة حس بالسلام الداخلي مع شخص. حبه من قلبه  بجد وصل بيه لاعلي مكانه وكان العشق 


---


حفل الزفاف كان أسطوري…


يزن وقف قدام نورسين ببدله السواء المرسعه بالالماس، عينيه فيها كل الحب والاحترام.


نورسين كانت فاتنة بفستانها الأبيض اللي زاد جمالها مرسع بالالماس اللي بيظهر جماله اكثر، عيونها مليانة دموع فرح… وصوتها داخليًا بيقول:


– "ده اليوم اللي حلمت بيه من أيام طويلة… والحياة أخيرًا بدأت تبتسم."


 واتجوزا انس وراما معاهم  . في نفس اليوم وكانوا في غايه الجمال واخيرا جت واحده خليته يعشق وينسي الكره والعدوه


الأب والأم هلها واهله ابتسموا بدموع الفرح… والجميع شارك في الاحتفال.


نادر وريم… أصدقاء وأقرب الناس، كانوا جنبهم بيضحكوا ويهتفوا.


---


تقديم احداث 


بعد الزفاف، الأشهر مرت… نورسين وراما اكتشفوا الحمل في نفس الفترة تقريبًا.


المتابعة كانت عند نفس الدكتورة اللي متابعة الحمل… وجو البيت كله مليان فرحة وحماس.


يزن كان واقف جنب نورسين يوم الكشف الأول… وقال لها:


– "أخيرًا… حياتنا هتبدأ تتشكل من جديد… من غير كذب ولا خوف."


راما كانت بتضحك مع أنس، وعينيه مليانة حب وامتنان.


– "مش هسيبك… العمر كله هنعرفه سوا."


---


الأشهر عدت، وأولادهم بدأوا يكبروا…


نورسين ويزن أنجبوا ولد وبنت:


الولد: مالك الصاوي الصغير، شجاع وذكي، عيون زي والده.وضابط في السلاح المدني رتبه مقدم


البنت: ليان الصاوي، رقيقة وحنونة، روحها مليانة حب. محجابه 


أما أنس وراما، أنجبوا ولد وبنت:


الولد: يزن انس الصاوي، قوي ومرتب، بيحب المغامرات.


البنت: نور انس الصاوي لطيفة وهادية، قلبها أبيض.محجبه وتحمل نفس طباع خالته نورسين 


---


تقديم احداث


19 سنة مرت… الزمن خد وشهد على الحكايات…


الأبطال صاروا كبار… والبيت مليان ضحك أولادهم وأحفادهم.


يزن ونورسين وقفت جنب شباك البيت يشوفوا أحفادهم، وعيونهم مليانة دموع حب وفخر.


نادر وجاسر بقوا أخوة زي العيلة، وبيتابعوا كل لحظة مع أحفادهم.


راما وأنس متزوجين بسعادة، وحياتهم كلها حب وذكريات جميلة، كلهم في بيت واحد كبير، بيتحرك فيه الحب والعائلة والمستقبل.


---


الصوت الداخلي لكل واحد فيهم:


– "الحب الحقيقي… بيعيش… بيكبر… وبينتقل من جيل للتاني."


---استوب لحد هنا 


"جيل جديد… مغامرات جديدة… أسرار قديمة تتجدد… وأحلام لازم تتحقق." 💫


بينهي الفصل الثالث عشر هنا انتظروا الفصل تفاعل ياقمرات وكومنت علشان انزل احداث الجديده وبكده تنتهي رحلتنا مع الاباء واوجعهم


اللي اللقاء في الفصل الاول من الموسم الثاني مع الابناء والاحفاد وطبعا الابطال الرائسين ليهم دور كبير في الفصول القادمه لانهم اساس الروايه 



لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم 



الفصل الاول حتى الفصل الخامس من هنا



الفصل السادس حتى الفصل الحادي عشر من هنا



الفصل الثاني عشر والثالث عشر والاخير من هنا



❤️💙🌺🌹🌺💙❤️🌹🌺💙❤️🌹🌺💙❤️🌹🌺💙❤️🌹🌺💙






أنت الان في اول موضوع

تعليقات

التنقل السريع
    close